أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشباب هم بنية تقدم الوطن، ولا يمكن تجاهل دورهم الكبير في بناء المجتمعات، فالدول التي تسعى للتقدم وتتطلع إلى أن تحتل الصدارة في جميع المجالات تسلط الضوء على شبابها مستثمرة طاقاتهم التي تعتبر كنزا وركيزة أساسية تشارك في النهضة لتحقق الدول أسمى الأهداف المرجوة، "الشرق" استطلعت رأي الشباب حول مشاركتهم في تحقيق رؤية قطر 2030 ودور المراكز الشبابية في توعية الشباب بدورهم في تقدم وطنهم، ومدى وضوح الرؤية لهم وواجبهم تجاه الوطن. في البداية يشير مبارك المري أن الإعلام هو المسؤول الأول عن عدم توضيح الرؤية، مضيفا أن المواطنين لا يعلمون خطط الدولة المستقبلية، إلا بعض الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام دون ذكر أي تفاصيل واضحة لتعريف المواطن بها واشراكه في تنفيذ الرؤية الوطنية. ويشير المري الى أنه لايرى دورا ملحوظا للمراكز الشبابية في توعية الشباب بدورهم في خدمة الوطن وتحقيق رؤيته المنشودة، مضيفا أن الندوات التي يتم عقدها تحظى بحضور قليل من الشباب بسبب عدم وجود دعاية كافية في وسائل الإعلام المختلفة التي يتابعها الشباب، كما يرون أن صوتهم غير مسموع وبالتالي فإن مقترحاتهم التي يقدمونها لا يتم الإصغاء لها. ويقترح المري إنشاء مراكز شبابية تختص بتعريف الشباب بأهم المحاور في رؤية قطر 2030 وتشجيعهم على توصيل مقترحاتهم للمؤسسات المعنية مما يشجعهم على الإبداع والاهتمام بتنمية وطنهم وتنفيذ الرؤى المستقبلية، كما يتمنى وجود برامج تلفزيونية شبابية تهتم بهذه القضية وتجذب الشباب وتوعيهم. * برنامج تليفزيوني ويتفق محمد آل شريم مع المري في ضرورة وجود برنامج تلفزيوني يهتم بقضايا الشباب، مشيرا لتجربة برنامج "نجوم وعلوم" الناجحة في جذب الشباب، ويضيف أن الشباب القطري المعطاء يحتاج التوعية والتوجيه للطريق الصحيح. ويقترح آل شريم القيام بحملات توعوية عن طريق تقديم محاضرات للطلاب في المدارس لشرح أهداف الرؤية المستقبلية ليتمكن الشباب من معرفة دورهم في هذه المرحلة العمرية واختيار المجال الذي يستطيعون عن طريقه خدمة وطنهم، كما يشير لأهمية مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: إن تغريدة واحدة على موقع تويتر يتفاعل معها مئات الشباب على الموقع. ويلقي آل شريم باللوم على بعض الفئات الشبابية التي لا تتطلع للحصول على دور في خدمة المجتمع، فهم لا يملكون خططا مستقبلية أو رؤية لتخطيط حياتهم الشخصية، مشيرا الى أن الشباب يجب أن يسعوا لتثقيف أنفسهم وتنمية مهاراتهم بالتطوع والمشاركة في الملتقيات والندوات. ويرى أحمد المنصوري أن الشباب لا يعلمون أهم الخطط التنموية، مضيفا أنهم بحاجة لمزيد من التوجيه من خلال المؤسسات المختلفة، ويضيف أن الجامعة تمثل بيئة مناسبة لزيادة وعي طلابها برؤية الدولة وحثهم على الاجتهاد لإكمال مسيرة التقدم التي وصلت لها الدولة وعليها تكثيف الندوات التوعوية والتحفيزية للشباب، بالإضافة إلى دمج الرؤية الوطنية مع المناهج الدراسية، كما أن المدارس يجب أن توعي طلابها منذ صغرهم، ويؤكد أحمد أن الشباب عليهم القيام بدورهم الفردي في تثقيف أنفسهم والإحاطة بالجوانب التنموية. ويقول خميس المسلماني: إن بعض المؤسسات تقوم بهذا الدور عن طريق تثقيف موظفيها في المجال الذي تختص به المؤسسة، ويرى أن وسائل الإعلام عليها تسليط الضوء على التعريف بالرؤية الوطنية لتوجيه الشباب لدورهم في المساهمة في تنفيذ التنمية المنشودة، ويقول المسلماني: إننا نحتاج إلى ندوات تثقيفية بشكل دوري لتعريفنا بجميع محاور الرؤية، ويضيف أن بعض المؤسسات تعقد ندوات توعوية، لكن القصور في استخدام وسائل الدعاية المختلفة للوصول لجميع الفئات يحول دون معرفتنا بإقامة هذه الندوات. ويرى خالد اليافعي أن معظم الشباب لم يطلع على رؤية 2030، مشيرا إلى أن الشباب يحتاجون إلى التوجيه الصحيح لخدمة وطنهم، ويضيف أن الشباب معظمهم لديهم الرغبة في المشاركة في تنمية الوطن ولكنهم يفتقرون للتوعية والتحفيز ليشعروا بأنهم شريك أساسي في مسار التنمية، ويقترح اليافعي إقامة مناقشات شبابية حول ركائز الرؤية الأساسية وتفاصيلها في الأماكن السياحية والرياضية والثقافية للوصول إلى مختلف الفئات الشبابية. وتقترح سارة الخرجي، الطالبة بجامعة قطر، إنشاء حملات توعوية بركائز رؤية قطر 2030 وأهم المشاريع التنموية التي ستنجزها الدولة، مشيرة إلى تجربة "الآسياد" التي عرفها الجميع نتيجة تكاتف جميع مؤسسات الدولة في الدعاية لهذا الحدث، وترى سارة أن الجامعة عليها دور كبير في التعريف بالرؤية والمشاريع المستقبلية وذلك بالندوات العامة ووضع منهج دراسي ضمن المواد الاختيارية التي تطرحها الجامعة. * التعريف بالرؤية ويؤيد الأستاذ الجامعي بجامعة قطر والكاتب الصحفي الدكتور أحمد المهندي، الشباب في توجيه اللوم على الإعلام في عدم تسليط الضوء على جوانب محددة من رؤية قطر 2030 مضيفا أن الإعلام يجب أن يكون له دور في خلق جيل واع بهذه الرؤية، فهناك مضامين كثيرة يستطيع الإعلام من خلالها التعرض لجوانب مختلفة لإحدى زوايا الرؤية بشكل مقتضب ومبسط كمشاهد تمثيلية قصيرة، ويقترح المهندي إعداد برنامج مختص لشرح رؤية قطر من خلال استضافة ضيوف وأكاديميين متخصصين وعمل مناقشات تبرز تفاصيل الرؤية. ويشير الدكتور أحمد الى أهمية التواصل مع الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث إن بعض الشباب يسعى لمعرفة رؤية قطر ولكنه يفتقد من يوجهه، فندوات المؤسسات تقتصر على موظفيها ووسائل الإعلام المختلفة تقصر في عرض الرؤية. ويطالب المهندي الوزارات بالاهتمام بهذه القضية بتكثيف المحاضرات الاجتماعية التي تهدف لتوضيح أهداف الرؤية وتشارك جميع وسائل الإعلام في الدعاية لها بقوة، مشيرا الى أن هذه الرؤية ستخدم المواطن والمقيم وأن جزءا كبيرا منها تحقق بالفعل على أرض الواقع، ويضيف أن الكثير من المسؤولين يتحدثون عن الرؤية دون الإلمام بجميع جوانبها حتى إن بعضهم يطلق تصريحات مغايرة لصحة الرؤية الوطنية. بدوره يقول المهندس حسن الأنصاري، عضو هيئة التدريس السابق بجامعة قطر: إن اهتمامات الشباب تتنوع، ولكن المراكز الشبابية لا تطرح الندوات النقاشية حول رؤية قطر 2030 لتجذب الفئات الشبابية المختلفة، مضيفا أن هناك الكثير من المؤسسات الشبابية لكنها لا تضع الرؤية ضمن برامجها الأساسية ولا تعرف كيف تجذب الشباب لبرامجها مما تسبب في عدم معرفة شرائح شبابية كثيرة بمحاور الرؤية الأساسية.
1639
| 07 فبراير 2014
أكدت مؤسسة حمد الطبية أنها حريصة على توفير الأدوية لجميع المراجعين، وأنه في حالة حدوث نقص في أحد أصناف الأدوية، يتم صرف دواء بديل له بالتنسيق مع الطبيب المعالج، جاء ذلك في ردها على "الشرق" حين قالت: بالإشارة إلى شكوى إحدى المواطنات من عدم توافر بعض الأدوية بصيدليات طوارئ الاطفال، (والتي نشرت بزاوية الخط الساخن بتاريخ 2 فبراير الجاري): نود إفادتكم بأن إدارة الصيدلية بمؤسسة حمد الطبية تلتزم بتوفير كافة انواع الادوية المدونة بالوصفات الطبية للمراجعين، ولكن قد يحدث نقص في بعض انواع الادوية لفترات محددة، بسبب عدم توريد الكميات المطلوبة من وكلائها المحليين، أو لحدوث نقص عالمي من الشركات المنتجة، وهذه حالات مؤقتة. وإنه في حال حدوث نقص في أحد أصناف الادوية يتم صرف دواء بديل له بالتنسيق مع الطبيب المعالج، وذلك لحرصنا على أن يتعاطي المريض أدويته في أوقاتها المحددة، وقد يتم اللجوء إلى استيراد بعض أصناف الادوية عن طريق مؤسسة حمد الطبية، في طلبات خاصة للأدوية النادرة أو الشحيحة محلياً، وفي جميع الحالات نحرص على توفير الأدوية البديلة، إلى حين توافر الدواء الأصلي المدون بالوصفة العلاجية.
699
| 05 فبراير 2014
أكدت شيخة الجفيري، عضو المجلس البلدي المركزي عن دائرة المطار، أن منطقتي المطار 45 والثمامة 47 فى دائرتها، سوف تشهدان عمليات تطوير شاملة فى الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنه من المنتظر البدء فى تنفيذ مشروع التطوير مع نهاية مارس المقبل حسب المواعيد المحددة مسبقاً، منوهة بأن أعمال التطوير ستشمل الكثير من الأعمال التي تحقق طموحات ومتطلبات السكان، موضحة أن الشركة المنفذة سوف تعمل على تحويل الشوارع المؤقتة إلى شوارع دائمة، إضافة إلى تركيب الانترلوك بالكامل، مع استكمال كافة أعمال تركيب الإنارة. شوارع بأعلى المواصفات وقالت شيخة الجفيري: من المتوقع أن تبدأ الشركة المنفذة فى أعمال تطوير المنطقتين قبل نهاية مارس وهو الموعد المحدد مسبقاً من قبل الجهات المختصة، مشيرة إلى أن دائرتها قد شهدت العديد من مشاريع التطوير فى الفترة الأخيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، مشروع الصرف الصحي بتكلفة 25 مليون ريال، موضحة أن أشغال متعاونة للغاية فى أعمال التطوير فى الدائرة وخاصة مثل هذه المناطق التي يحتاج فيها سكانها إلى الكثير من الخدمات، مؤكدة أن أعمال التطوير تستهدف تحويل الشوارع المؤقتة إلى دائمة لتكون على أعلى المواصفات والخدمات، كالانترلوك والإنارة وغيرهما من الخدمات إلى جانب أعمال التجميل. تقاطع يحقق سيولة مرورية وأوضحت الجفيري أن تحويل الدوار المعروف للعامة "الثمامة" أو الإشارات إلى تقاطع من أهم الأعمال التي ستشهدها المنطقة، مشيرة إلى أن التقاطع سيحقق انفراجة كاملة على مدار الساعة فى هذا الموقع الحيوي، جمعية للميرة ونوهت الجفيرى بأن مشكلة سكان الثمامة 47 مع عدم وجود مجمعات تجارية واستهلاكية أوشكت على الانتهاء، وقالت: سوف تكون هناك جمعية للميرة فى الأشهر القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن الشركة تسلمت الأرض من التخطيط العمراني والعمل على إنشائها وتجهيزها يتم حالياً، موضحة أن الجمعية ستكون بالقرب من شارع أبى أيوب الأنصاري، وهو أحد أهم الشوارع الرئيسية والحيوية فى المنطقة.
561
| 05 فبراير 2014
أبدى عدد من المواطنين والمقيمين استياءهم الشديد، من التجاوزات المرورية، التي يرتكبها قائدو السيارات والسائقون، وقيامهم بكسر الإشارات الجديدة، لعدم وجود كاميرات مراقبة بها، وخاصة بعد تحول دوارات الكورنيش إلى إشارات ضوئية، مما يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، وطالبوا بضرورة تزويد كافة الإشارات الجديدة سواء على الكورنيش أو الشوارع الأخرى، بكاميرات مراقبة ورادارات، وذلك حفاظاً على حياة الجميع. وأشار البعض إلى أن الإشكالية زادت في الآونة الأخيرة، بقيام العديد من الشباب، وعدد من سائقي الشاحنات، والسيارات الخاصة، بقطع الإشارات عندما تكون حمراء، لتأكدهم من عدم وجود، كاميرات مراقبة، مما يؤدي إلى إرباك الحركة المرورية، ويعكس السلوكات الخاطئة، وعدم الالتزام بالقواعد والقوانين المرورية، وطالب المواطنون بضرورة تشديد الرقابة المرورية، وتزويد جميع الإشارات بكاميرات مراقبة، حفاظاً على جميع الناس، لافتين إلى وجود عدد من الإشارات في الشوارع المختلفة، التي يجب أن تزود بها ـ هي الأخرى ـ بكاميرات المراقبة، وذلك قبل وقوع كوارث وحوادث السيارات. كما طالب البعض بضرورة تكثيف تواجد رجال المرور، لحين تزويد إشارات الكورنيش، بكافة الكاميرات والرادارات اللازمة، وأكد عدد من المواطنين أن هذه السلوكات، تنبع من الإهمال واللامبالاة، والاستهتار بالقوانين، ولذلك يجب أن توقع أقصى العقوبات والغرامات، على المخالفين، والتي تصل إلى الحبس والغرامة، وسحب استمارة السيارة، لأن هذا الأمر يعرض حياة أبنائنا وشبابنا للموت المحقق. بالإضافة إلى ظاهرة أخرى، اشتكى منها المواطنون حيث يقوم بها قائدو السيارات، وهي القيام بالسير البطيء، وأقل كثيراً من سرعة الطريق، سواء على الطرق السريعة أو الكورنيش، خاصة أنه من الشوارع الرئيسية، ويعتبر المحور الرئيسي لقلب الدوحة، والسير البطيء، يسبب عرقلة حركة السير، مما يتطلب إيقافهم ومخالفتهم على الفور، وتشديد العقوبات، حيث إن هذه الظاهرة لا تقل عن السرعة الجنونية وقطع الإشارة، في خطورتها، حيث إنها جميعها تؤدي في النهاية إلى التصادم ثم الإصابة، وبعض الأحيان إلى الوفاة. وقد أظهرت الدراسات والإحصائيات أن حوادث الدهس تمثل 35 % من الوفَيات الناجمة عن الحوادث، وأن نسبة الوفَيات الناجمة عن حوادث الطرق، وصلت في قطر إلى 9 حالات، لكل 100 ألف نسمة خلال 2012. وكشف دراسة لمؤسسة حمد الطبية، عن أنه بين عامي 2010 و2012، كان 55 % من الأطفال المصابين في حوادث السيارات يقودون المركبة بأنفسهم، أو ركاباً في المركبة، فيما شكل المشاة نسبة 25 % من هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى أن 13.5 % من هؤلاء الأطفال أصيبوا أثناء قيادة أو ركوب العربات الصالحة لجميع الطرق، وأشارت الدراسة إلى أن 40 % من إجمالي المصابين في كل حوادث النقل والطرق هم شباب، تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً.
937
| 05 فبراير 2014
توفي الفنان القطري هلال محمد، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، إثر الحريق الذي اندلع بإحدى العزب بمجمع عزب الشحانية. والفنان هلال محمد عضو في فرقة المسرح القطري وكان يعمل بإذاعه قطر، حيث قدّم العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية. وقد اندلع حريق هائل في إحدى العزب بمجمع عزب الشحانية مساء أمس، فيما هرعت سيارات الدفاع المدني إلى المكان في محاولة للسيطرة على الحريق، الذي لم تعرف أسباب اندلاعه بعد، أو حجم الخسائر الناجمة عنه. وأعلن الدفاع المدني في تغريدة له بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السيطرة على حريق في (بورتكبن) بمجمع عزب بمنطقة الشيحانية.
11339
| 04 فبراير 2014
أكد مواطنون أن الزحام الخانق الذي تعاني منه شوارع الدوحة أدى إلى حدوث حالة من العصبية عند الكثير من قائدي السيارات وأدى إلى تفاقم ظاهرة الاستفزاز والتجاوزات عند أغلب المستخدمين، وقالوا إن بعض السائقين يتعرّضون للخطر اليومي من خلال بعض التجاوزات المميتة التي يعمد بعض السائقين ممارستها على طرق وشوارع وسط المدينة والتي وصفها البعض بغير الآمنه ومنها "التخطي المتعمد" دون مراعاة للآخرين وفي تحد شديد للقوانين المرورية ويؤدي في النهاية الى حوادث مأساوية يروح ضحيتها الكثير من الأبرياء. صورة قاتمة ووصف أحد المواطنين لـ"الشرق" أن تلك الظاهرة باتت تزداد يوماً بعد الآخر خاصة بعد الزيادة السكانية وزيادة أعداد الوافدين، كما أن ضيق الشوارع والطرق بالمدينة أدى إلى خلق حالة من الاختناق لتصل إلى الاحتقان المزمن بين صفوف الركاب وقائدي السيارات ونظرا لتعدد تلك الحالات فالجميع يرى أنه من الضروري وجود جسور وأنفاق لتخفيف الزحام والضغط الذي تشهده شوارع العاصمة يومياً بالإضافة إلى تواجد الدوريات الأمنية المستمر على مدار الساعة وخاصة بالقرب من الأماكن التي تشهد زحام هائل. وأشار إلى أن احترام المشاة والتوقف لهم مشهد بات يختفي تدريجياً نتيجة سرعة الحياة ووتيرة العمل، حيث كان في السابق من غير اللائق عدم السماح للشخص الذي يجرُّ عربة التسوقٍ أن يعبر الطريق دون توقف صاحب المركبة له على العكس في الوقت الحالي حيث يتجه الكثير من قائدي السيارات الى قرار العبور أولاً، وهم مرتاحون في سيارتهم المكيّفة. ويؤكد البعض أن قلة المواقف العامة والخاصة وكثرة أعداد السيارات لأكثر من مليون مركبة، وتَعدُّد المشروعات العمرانية والتطويرية، أدى إلى خلق أزمة في العثور على موقف للسيارة، وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث مشكلات ليس لها أول ولا آخر خاصة بين سائقي السيارات في أولوية الوقوف في حال إيجاد موقف أو مساحة للركن والانتظار. خلافات بين السائقين وفيما يتعلّق بالخلافات والمناوشات بين السائقين التي تنشأ نتيجة أحقيّة ركن السيارة في الموقف المتاح فيرى البعض أن تلك المشكلة تحولت إلى عدائية أكثر منها ذوقية فالعادة أن مَن يصل أولاً، أو مَن يكون واقفاً ومنتظراً، له الحق في ركن سيارته في الموقف المتاح، أما في حال وصول سيارتين في الوقت ذاته، فإن مَن يكون الأقرب إلى الموقف، هو الذي يحق له ركن سيارته فيه ولكن ما يحدث الآن هو أن البعض يعمد إلى التوقف دون مبالاة للآخرين.
655
| 03 فبراير 2014
علمت " الشرق " أن مشاريع عديدة ومختلفة منها ما يجري تنفيذه في الوقت الراهن بمدينة الشمال وما سيتم البدء به خلال العام الجاري، ومن أبرز المشاريع التي ستشهدها مدينة الشمال هذا العام تطوير طريق " الشمال — الزبارة " حيث ستتم إنارته وتوسعته بالكامل ليكون بمسارين في الذهاب وكذلك بالاتجاه الآخر الإياب، بالإضافة إلى مشاريع أخرى مثل تطوير طريق الشمال — الغارية والعمل على توسعته وإنارته بالكامل من الاتجاهين، وكذلك إنشاء ما تتطلبه تلك الطرق من خدمات أخرى على جوانبها. وتتضمن المشاريع التي ستنفذ في مدينة الشمال إنشاء مستشفى سيتم بدء العمل به خلال العام الجاري، إضافة إلى بناء ثلاث مدارس وروضتين للأطفال فضلا عن تطوير البنية التحتية بالكامل لهذه المدينة التي يسكنها عدد كبير من المواطنين، شبكات المياه وفي جولة قامت بها " الشرق " بمدينة الشمال رصدنا الأعمال والمشاريع الجارية على قدم وساق في الشمال، ومن تلك المشاريع تطوير وتقوية شبكة المياه في منطقة أبا الظلوف التابعة لمدينة الشمال، وان ذلك جاء بسبب ضعف شبكة المياه في المنطقة ويتم العمل حاليا على حفر أجزاء من المنطقة لتقوية شبكة المياه الممتدة والتي تصل إلى منازل السكان. وأكد عضو المجلس البلدي لمدينة الشمال سعد علي النعيمي أن مدينة الشمال اختلفت كثيرا عن السابق ويعود ذلك إلى الجهود المبذولة من قبل المسؤولين على تطوير هذه المدينة، بالإضافة إلى المشاريع التطويرية التي شهدتها في السابق، وتشهدها في الوقت الحالي، حيث ان كافة تلك المشاريع التي يتم تنفيذها في بعض مناطق مدينة الشمال جاءت لتطوير الخدمات والبنية التحتية بشكل عام، ولفت إلى أن مشاريع مختلفة يتم تنفيذها والعمل بها هذه الأيام في منطقة أبا الظلوف تتمثل بتقوية شبكة المياه وذلك لتحسين مستوى الشبكة وتطويره لتسهيل توصيل المياه وتوزيعها على كافة المنازل دون انقطاع أو ضعف كما كان يحدث في السابق. تطوير الطرق وقال النعيمي في ما يخص تطوير طريق الزبارة من مدينة الشمال باتجاه الزبارة والعكس سيتم البدء بتوسعة هذا الطريق الذي يعتبر من أخطر الطرق في المدينة وتقع عليه حوادث مرورية بشكل مستمر نتيجة ضيقه إضافة إلى غياب الإنارة عليه خلال هذا العام ولفت إلى أن طريق الشمال باتجاه الغارية سوف يشهد هو أيضا تطويرا خلال العام الجاري كما أوضحت هيئة الأشغال العامة، وسيكون التطوير والتوسعة على الطريق المذكور بمسارين وبالاتجاهين بالإضافة إلى إنارة كاملة على الجزيرة الوسطى. مستشفى ومدارس وأوضح من المشاريع الأخرى أيضا التي سيتم البدء في تنفيذها بمدينة الشمال إنشاء مستشفى وثلاث مدارس وروضتين للأطفال وتطوير البنية التحتية ويتمثل ذلك في إنشاء شوارع جديدة وأرصفة وإنارة كاملة، مؤكدا على وجود مشاريع أخرى في إنشاء شبكات صرف صحي بكل من منطقة أبا الظلوف والرويس ومدينة الشمال وأن ذلك سوف يعمل على تطوير المنطقة والتخلص من الاعتماد على حفر المجاري بالمنازل. وبين أن مدينة الشمال شهدت اختلافا كليا في البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة بعد أن حظيت بتنفيذ مشاريع مختلفة أدت إلى تطورها بشكل ملحوظ.
497
| 03 فبراير 2014
أكد مصرفيون أن هناك الكثير من المواطنين معرضون لاختراق بياناتهم الخاصة ما لم يحافظوا عليها بشكل جيد وآمن وقالوا إن هناك الكثير من العملاء يتحاشون التعامل ببطاقات الائتمان الخاصة بالإنترنت ويعتمدون على عمليات الدفع النقدي لمشترياتهم تجنباً لمشكلات الاحتيال والسرقة من الحساب الخاص بهم بل إن هناك من يفضل الشراء الوقتي بداعي فحص السلعة قبل شرائها، وتعود تلك الاحتياطات إلى عدة أسباب أهمها أن العديد من المتعاملين يتخوفون من التعرض للسرقة أو الاحتيال من خلال استخدام البطاقة حيث الجرائم الإلكترونية التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة بالرغم من الإجراءات المشددة التي تتبعها جميع البنوك في حماية المعلومات والبيانات، لافتين إلى الخسارة المادية التي وقع ضحيتها الكثير. ولكن مهما كانت المخاوف التي ترافق استخدام بطاقة الائتمان، فإن انتشار استخدامها آخذ في التوسع في الآونة الأخيرة نظراً للتطور السريع الذي يشهده العالم على مختلف الأصعدة التكنولوجية والتجارية والاقتصادية مع تزايد حجم التجارة على الانترنت، ما يوحي بأن أسواق العالم كافة ودون استثناء باتت بين أيدينا تعرض كل شيء بكل ما تعنيه الكلمة مع خدمة التوصيلِ، وكلما تقدمت تكنولوجيا البطاقات الائتمانية زادت شراسة هجمات المزورين والمحتالين الذين لم تعد تنقصهم الكفاءة بل إنهم يستعينون بخبراء في عالم التكنولوجيا شأنهم شأن الهاكرز الذين يهاجمون برامج الكمبيوتر ومواقعه ويعبثون في محتوياتها ويدمرونها ولكن لصوص البطاقات أهدافهم مادية حيث يخططون للسطو على أموال الناس بمختلف وسائل الاحتيالِ. وقال أحد المختصين فيما يتعلّق بمسألة سرقة البيانات والمعلومات إن اختراق البيانات والتلاعب بها أصبح سهلا أمام قدرات بعض المخترقين حيث يمثل التهديد الرئيسي لبطاقات الدفع ويتمثل في مسح البطاقات عند منافذ البيع وأجهزة الصراف الآلي وهو عبارة عن نسخ غير مرخص للبيانات الموجودة على الشريط المغناطيسي لبطاقة أصلية سواء في نقاط البيع أو أجهزة الصراف الآلي، حيث ينسخ رقم التعريف الشخصي ويتحول إلى ترميز البيانات على بطاقة بلاستيكية بيضاء أصلية أو مزورة، ثم يتم استخدامها بالاحتيال بحيث تبدو رسالة الترخيص الالكترونية المرسلة إلى البنك المصدر للبطاقة كما لو كانت أصلية. على نحو آخر يتعرّض الكثير من مستخدمي بعض مواقع الشراء المعروفة ومنها موقع pay pal الشهير في أنحاء الوطن العربي دورياً إلى الكثير من المشاكل الخاصة والمتعلقة بشراء السلع عبر الإنترنت الأمر الذي تحوّل بهم إلى رفع عدة قضايا للفصل فيها وإنصافهم من سطوة وغش بعض البائعين الذين يبررون حجتهم دائما بتقصير شركات الشحن في التوصيل والتسليم، ربما يكون بعضها قد تم حسمه للمشتري إلا أن أغلبها يذهب دائما في صالح البائع. ووصف الكثير من المستخدمين أن الفترة السابقة شهدت الكثير من القصور من قبل بعض البائعين عبر المواقع التجارية الشهيرة ومنها e bay، أمازون وهذا يرجع إلى عدة أسباب ومنها تعرّض الباي بال إلى هجمات من قبل بعض المخترقين للوصول إلى حسابات بعض الأفراد وأدت تلك الهجمات إلى وجود إخفاق في خطوات التحميل مما أثّر على عملية الدفع ومنعتها من الإتمام بشكل صحيح. وقال بعض المستخدمين عبر أحد منتديات ومواقع التواصل الاجتماعي إن هناك من خسر الكثير بسبب اندفاعه وراء شراء المنتج إذ إن هناك من خسر ما يقارب من 7000 ريال نظير حصوله على سلعة اشتراها قبل فترة عبر موقع e bay إذ قام برفع قضية وقتها ولم تحسم لصالحة، ما جعله يخسر المبلغ إجمالياً وأضاف أنه حاول عدة مرات مع البائع كي يسترد المبلغ أو جزءا منه ولكن دون فائدة، وعبّر آخر عن مدى حزنه لفقدانه مبلغاً كبيراً كان قد دفعة في شراء إحدى السلع والتي لم تصل حتى الآن بحسب تعبيره. ورغم الإجراءات الصارمة التي يقوم بها موقع e bay ومحاولته المستمرة الفصل بين تلك القضايا المتنازع عليها إلا أن هناك من يرى أهمية الشراء من البائعين الذين يدرجون ضمانات على المنتج مع وجود فترة ضمان كافية والتأكد من التفاصيل الخاصة بكل بائع والاتصال به قبل عملية تحويل الأموال كذلك التأكد من شركات الشحن المسؤولة عن توصيل السلعة إلى المكان المطلوب.
495
| 02 فبراير 2014
تم إفتتاح مسجد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الواقع على دوار الفروسية بعد انتظار استمر لأشهر ، حيث أن المسجد المذكور تم إنجازه منذ العام الماضي ولم يتم افتتح نتيجة بعض الأمور التي أدت إلى تأجيل افتتاحه كل تلك الفترة ، وتم افتتاح المسجد وتوافد إليه المصلين من مختلف المناطق لأداء الصلوات به ، ويتميز المسجد بقربة للعديد من المناطق منها منطقة معيذر ومنطقة الريان القديم وكذلك منطقة مريخ وغيرها من المناطق الأخرى التي لا تتواجد بها مساجد كبيرة . الجدير بالذكر أن المسجد المذكور شهد إقبال كبير بين أوساط المصلين يوم الجمعة الماضي لأداء صلاة الجمعة ، ويتضح فيه جمال وفن التصميم والإبداع ، وأدى الإقبال الكثيف من المصلين إلى خلق نوع من الزحام على كافة الطرق المحيطة بالمسجد نتيجة وقوفها بشكل عشوائي تسبب بعرقلة حركة السير ، فضلا عن أن المسجد اكتظ بالمصلين وهو ما جعل بعضهم يصلون الجمعة داخل فناء المسجد بعد أن ازدحم المسجد من الداخل بعدد كبير من المصلين. ويواكب هذا المسجد من حيث المنظر والمساحة التطور الذي تشهده البلاد من حيث تصميمه الرائع إضافة إلى منظره الجميل حيث انه يقع بين عدة مناطق ويتوافد إليه المصلين لأداء صلواتهم بشكل يومي ، وتحتاج بعض المناطق في الدولة لإنشاء مساجد مثيله .
7489
| 02 فبراير 2014
أكد عدد من المواطنين أن ارتفاع تكاليف العلاج بالمستشفيات والعيادات الخاصة مستمر، وان الأسعار أصبحت تقفز عاما بعد عام في تلك المستشفيات الخاصة، مع العلم أن العيادات المنفردة بتخصص واحد أرخص سعراً مثل أن تكون العيادة للأسنان فقط، حيث إنها تكون منافسة للمجمعات الطبية أو المستشفيات الخاصة. مشيرين إلى أن الهدف الأول الذي أنشأت من أجله المستشفيات الخاصة هو هدف تجاري بحت، كما أوضحوا أن ارتفاع أسعار تلك العيادات أصبح يفوق قدرة العديد من الجمهور، الذي لجأ إليها نتيجة بُعد مواعيد المستشفيات الحكومية، وساعات الانتظار الطويلة بالمراكز الصحية، علاوة على بعض الخبرات التي قد لا تتوافر في المستشفيات الحكومية. وقال المواطنون إن ارتفاع أسعار المستشفيات الحكومية قد يرجع إلى عدة أسباب، ولكن من غير المنطقي أن تكون جميع تلك الأسباب وراء مبالغة المستشفيات الخاصة في رفع أسعارها بهذا الشكل الجنوني، وأجمع المواطنون على ضرورة فرض الرقابة الصارمة على أسعار المستشفيات والعيادات الخاصة من قِبل الجهات المعنية. هدف مادي بحت بداية قال خالد السويدي إن ارتفاع أسعار المستشفيات والعيادات الخاصة طال جميعها، المشهور منها وغير المشهور، وهذا ما يؤكد أن هدف افتتاح تلك المستشفيات الخاصة هو هدف مادي بحت، ليس له علاقة بتحقيق رسالة نبيلة بأسعار متوسطة حتى وإن كان بها أطباء جيدون، ونوه السويدي بأن ظاهرة ارتفاع الاسعار ليست موجودة في قطر وحسب، وإنما موجودة بجميع دول العالم، فأي مشروع لا يتمتع بالدعم فلا بد من الشعور بارتفاع سعره عن بقية المشاريع المدعومة أو الحكومية، ولكن عدم وجود الدعم لا يعطي الحق لأصحاب تلك المستشفيات الخاصة، والذين يعتبر أغلبهم من رجال الأعمال في المبالغة بأسعارهم. أسباب ارتفاع الأسعار وأضاف قد تتعدد أسباب ارتفاع أسعار المستشفيات والعيادات الخاصة من إيجارات إلى رواتب الطواقم الطبية والموظفين الاداريين علاوةً على الأدوية والأدوات والأجهزة الطبية، وتابع السويدي أن تحرر الأسعار أحد أهم أسباب ارتفاع أسعار المستشفيات والعيادات الخاصة، مما يجعل أسعارها تصل إلى حد المبالغة، مطالباً الجهات المسؤولة بضرورة كبح جماح ارتفاع الأسعار المتزايد بين العيادات والمستشفيات الخاصة. المستشفيات والعيادات من جانبه أوضح عبد الله العنزي أن هناك فرقا كبيرا بين المجمعات الطبية والعيادات الخاصة، فالمجمعات الطبية أو المستشفيات الخاصة تتوافر بها عدة تخصصات وهي عادةً ما تكون أعلى تكلفة من، العيادات المتفردة بتخصص واحد كالجلدية أو الأسنان، معتبراً أن زيارة العيادات أفضل فهي مخصصة لطبيب واحد، على عكس المجمعات الطبية التي تعتمد على أكثر من طبيب في التخصص الواحد، وأرجع العنزي أسباب انطلاق الجمهور للمستشفيات والعيادات الخاصة، إلى عدة أسباب أبرزها هي المواعيد الطويلة التي تضطر المرضى لتحمل آلامهم حتى تأتي أدوارهم، بالإضافة إلى تجنب الازدحام الكبير في المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية الناتج عن ارتفاع عدد السكان في البلاد، فضلاً عن انتقال العديد من الأطباء الكبار في المستشفيات الحكومية للمستشفيات الخاصة، الأمر الذي يجعل المستشفيات الخاصة بديلا وحيدا للمرضى.
1904
| 02 فبراير 2014
ما زالت إشكالية محطات البترول المتهالكة قائمة حتى الآن، وبالرغم من المناشدات الكثيرة، بضرورة تطويرها وتحديثها، لكي تتماشى مع الطفرة والنهضة العمرانية، التي تشهدها البلاد يوما بعد الآخر، حيث هناك العديد من محطات البترول، التي تحتاج إلى إعادة هيكلة سواء في الشكل، أو المضمون من حيث نظافة العمال، الذين يشتغلون فيها أو، مباني المحطات المتهالكة، ولذلك يرى الكثير من المواطنين ضرورة البدء في إصدار القرارات المناسبة، بشـأن هذه المحطات الخاصة التي أصبحت مصدر تشويه وليست مصدر جمال. وأكد عدد من المواطنون، أن هناك عددا من الحوادث المختلفة التي تسببت فيها هذه المحطات المتهالكة خاصة الموجودة وسط الأحياء السكنية، لذلك لابد من ضرورة إزالتها أو تطويرها بالشكل الذي يضاهي محطات وقود التي أثبتت كفاءتها من حيث التشغيل، والخدمة المقدمة للزبائن ونوعية الخدمات المختلفة المقدمة للعملاء. الطرق الخارجية ويرى البعض أن الطرق الخارجية، ما زالت في حاجة إلى عدد من محطات البترول، حيث هناك بعض الطرق والمناطق ما زالت تفتقر إلى هذا الأمر، لذلك لا بد من قيام مسئولي وقود، بالنظر في هذا الأمر، والعمل على بناء محطات جديدة ومتكاملة، ويقول عدد من المواطنين انه من الممكن أن تمنح الأجهزة المختصة، مهلة معينة لأصحاب المحطات الخاصة للعمل على تطويرها وتجديدها من حيث مختلف الأمور بشرط لن تكون هناك لجنة مشكلة من هذه الجهات تكون مشرفة على عمليات التطوير وفقا للقواعد والتعليمات، وفي حالة رفض أو تقاعس صاحب المحطة عن إجراء هذه التجديدات أو عمليات التطوير، ففي هذه الحالة يسحب منه الترخيص أو توقيع غرامات، ومخالفات مالية كبيرة، وهذا من اجل عدم تكرار حوادث هذه المحطات وأسبابها في تشويه المنظر العام. منظر غير حضاري من جهته يقول المواطن أحمد هلال، إن محطات البترول القديمة والمتهالكة، تشكل منظرا غير حضاري، ولا تتناسب مع الطفرة والنهضة العمرانية، التي تشهدها البلاد يوما بعد الآخر، بالإضافة إلى أنها تشكل خطرا على حياة الناس، لافتا إلى ضرورة إزالتها أو تطويرها على أن تكون محطات حديثة متكاملة ذات خدمات، وتتوافر فيها اشتراطات الأمن والسلامة، حفاظا على حياة المواطنين والمقيمين. وطالب بضرورة زيادة عدد محطات البترول بالدوحة، وإنشاء محطات جديدة، التي تم إزالتها أو إغلاقها دون وجود بديل لها يخدم المنطقة، مشيرا إلى ان منطقة الهلال التي تعاني قلة محطات البترول، خاصة بعد إزالة المحطة التي كانت تخدم المنطقة عند إشارة التضامن، وأشار إلى أن بعض الطرق الخارجية، ما زالت في حاجة إلى عدد من محطات البترول، حيث هناك بعض الطرق والمناطق ما زالت تفتقر إلى هذا الأمر، ويجب على المسؤولين، النظر في هذا الأمر، وبناء محطات جديدة، في المناطق التي تعاني من نقص عدد المحطات التي تكتظ بالسكان.
595
| 02 فبراير 2014
أصبحت مختلف الشوارع التجارية في الدولة مزدحمة على مدار اليوم نتيجة الإقبال المتزايد عليها، إضافة إلى غيابها عن بعض المناطق وهو ما يجعل سكان تلك المناطق يترددون على الشوارع التجارية الواقعة في مناطق مختلفة لشراء ما يحتاجونه، من الشوارع التجارية الشهيرة التي تشهد بشكل يومي ازدحاما واختناقات مرورية تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل. شارع أم الدوم التجاري الواقع بمنطقة معيذر والموازي لشارع معيذر التجاري، ونقاط الزحام على هذا الشارع أصبحت معروفة ويتجنب المرور بها اغلب رواد الشارع من سكان المنطقة، ما يؤكد على وجود العشوائية وغياب التنظيم على هذا الشارع أنه يتكون من عدة أقسام منها سكني وآخر تجاري ونلاحظ في بداية هذا الشارع تقع أحياء سكنية تحتوي على العديد من منازل المواطنين، والحال نفسه يتكرر منتصف ذات الشارع وكذلك توجد أيضا منازل تقع آخر الشارع من جهة الجنوب، وان غياب التنظيم والترتيب وراء استمرار وجود منازل يسكنها عدد كبير من العائلات على الشوارع التجارية وخاصة الشارع المذكور. مطالب مستمرة ورغم المطالب المستمرة في إنشاء شوارع تجارية تبعد عن المناطق والأحياء السكنية إلا أننا نلاحظ على كافة الشوارع التجارية وجود منازل وشقق سكنية تقطنها العائلات وأن هذا الأمر يدل على التخبط والعشوائية في التخطيط والتنظيم. ويحتاج هذا الأمر إلى وقفة صارمة من قبل الجهات المختصة لمنع وصول أو إنشاء الشوارع التجارية على مناطق وأحياء كانت سكنية في السابق وتحولت إلى شوارع تجارية ومازلت تتواجد عليها بعض المنازل، فضلا عن أنها تقع بالقرب من الأحياء والمناطق السكنية، ولو نتمعن قليلا لوجدنا أن معظم الشوارع التجارية في الدولة تقع وراءها أو بالقرب منها منازل ومبان سكنية، وأن هذا الأمر غير مناسب وتسبب في إزعاج متواصل للسكان خاصة مع وجود محلات تعمل على مدار الساعة بتلك الشوارع منها شارع أم الدوم التجاري. وأكد عدد من المواطنين أن شارع أم الدوم تقع عليه حوادث مستمرة بسبب الزحام الشديد الذي يشهده يوميا خاصة خلال الفترة المسائية وتستمر الزحمة حتى أوقات متأخرة من الليل، موضحين أن التقاطعات والمداخل على الطريق تعتبر سببا رئيسيا أيضا في استمرارية وقوع الحوادث، ويحتاج الأمر إلى معالجة كافة الأخطاء على هذا الطريق وكافة الشوارع التجارية التي يتكرر عليها نفس الخطأ باستمرار.
8225
| 02 فبراير 2014
تم خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، تداول رسالة على الهواتف الجوالة عبر برامج "الواتس آب" و"الفايبر" وغيرها، وتتضمن الرسالة عنواناً لموقع إلكتروني يحمل اسم "شيشة ديليفري قطر" وأرقام هواتف للتواصل مع مقدمي الخدمة الجديدة حيث تقول الرسالة: " اطلب شيشتك وستصل لعند بيتك اتصل على ......". وتضمن الموقع الخدمات المقدمة وأنواع الشيشة ومنها على سبيل المثال أدخنة النخلة وسعرها 50 ريالا والذهبية بسعر 55 ريالا أما الفخار بسعر 50 ريالا وليالينا يقدم بنفس السعر، ويقدم "الخرطوم" الإضافي بسعر 10 ريالات واللفائف الإضافية بسعر 5 ريالات، مع وضع تحذير واضح يؤكد على أنه لن يتم تقديم الشيشة إلى الزبائن تحت سن 18 سنة. وأكد الموقع أن خدمة التوصيل مجانية، وأنهم على استعداد كامل لتوفير موظفين مدربين لخدمة الضيوف في حال طلب منهم هذا، مع تقديم خرطوم إضافي ولفائف وغيرها من الملحقات مع الطلب مجاناً، كما أكد مقدمو الخدمة على موقعهم الإلكتروني على أنه سيتم التحقق من هوية المستفيدين من زبائنهم، بهدف التأكد من بلوغهم السن المسموح بها. استياء من الرسالة من جانبهم أبدى أطباء متخصصون ومواطنون استياءهم جراء مضمون الرسالة والموقع الإلكتروني، مشيرين إلى أن تقديم خدمة "ديليفري الشيشة" على غرار "ديليفري المطاعم" أمر في غاية الخطورة وينذر بزيادة عدد المدخنين والتسهيل على أغلبهم التدخين في بيوتهم دون عناء التوجه إلى المقاهي، وحذر مدير عيادة مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية من تفاقم هذه الظاهرة وتحولها إلى ظاهرة عامة تضم عددا كبيرا من المواقع في ظل عدم مواجهتها، مؤكداً أن عيادة التدخين ستتخذ حزمة من الإجراءات والتنسيق مع المجلس الأعلى للصحة للوقوف على خطط المواجهة وفقاً للصلاحيات المتاحة وبحث كافة السبل لمواجهة الظاهرة الجديدة على المجتمع القطري . "ديليفري" الشيشة يقول عبد الله بن حسن لـ "الشرق" إن مثل هذه الظاهرة في غاية الخطورة وتهدد بتفشي ظاهرة تدخين الشيشة، لتمتد من المقاهي إلى البيوت، وقال: ليس من المقبول السماح باستمرار مثل هذه الظاهرة الجديدة على مجتمعنا والخطيرة على صحة العامة من المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن "ديليفري" الشيشة لا يمكن مقارنته ب"ديليفري" المطاعم، فالأول يهدد الصحة العامة وأضراره الصحية معروفة للجميع، في حين تستفيد الصحة من وجبات المطاعم إلا في حالات معينة تتعلق بالإهمال والتجاوزات وهو أمر نادر الحدوث . مواجهة على وجه السرعة وأوضح بن حسن أنه يتوجب على الجهات المختصة العمل على مواجهة هذه الظاهرة على وجه السرعة وعدم السماح بتداول مثل هذه الرسائل التي تشجع على تناول الشيشة. وفي ذات السياق يقول حسن الحكيم إن أسعار الشيشة تكاد تكون كأسعار تدخينها في بعض الأماكن وهو ما قد يجعل منها منافساً قوياً لبعض المقاهي، وقال: الشيشة ليست طعاما وعلينا جميعاً وعلى رأسنا المدخنون أنفسهم عدم قبول استمرار هذه الظاهرة والتصدي لها بالقانون أو بالمقاطعة على سبيل المثال، وذلك حماية لأبنائنا وأفراد عائلاتنا من مضار التدخين السلبي ويكفي المدخنين خسارة أنفسهم وصحتهم، مشيراً إلى أن العروض الترويجية لمقدمي خدمة التوصيل، تستهدف المدخنين بالتأكيد، إلا أنها قد تجذب العديد من غير المدخنين وخاصة مع تسهيل الأمر عليهم وتوصليها إليهم في بيوتهم . التدخين السلبي وأوضح الحكيم أنه يتوجب على الجهات المختصة في الدولة حماية أفراد العائلات من التدخين السلبي وخاصة في ما يتعلق بمثل هذه الأمور الواضحة، ومحاربة "ديليفري الشيشة" على الأقل من أهم الأمور التي تضمن على أقل تقدير، تعرض أفراد العائلة من غير المدخنين لمضار التدخين السلبي، وقال: إن كان النشاط مسموحا به فلا يمكن السماح بتوصيل مثل هذه المضار إلى البيوت، ولو حتى بموافقة ومباركة أحد أفراد العائلة من المدخنين، مشيراً إلى أنه يتوجب استصدار قانون في حال لم يكن هناك قانون يمنع هذا، وذلك للحد من تفاقم ظاهرة تدخين الشيشة في الأساس والتدخين بشكل عام، ومنعاً لتفاقم ظاهرة "ديليفري الشيشة" .
5562
| 01 فبراير 2014
أكد مواطنون أن مشهد توقف باصات نقل العمال وسط الشوارع الرئيسية بالمدينة أمر مأساوي يعطل الحركة المرورية ويؤزم حركة السير، مشيرين إلى أن تلك الباصات لا تكترث بالحوادث المرورية التي نسمع بها بين الحين والآخر، كما أن سائقيها لا يكترثون أدنى اكتراث لأهمية حركة المرور خلفهم ولا الوقت الثمين الذي يضيع هباءً لدى الآخرين جراء الوقوف لدقائق طويلة، وأوضح مواطنون أن مواقع العمل هي السبب الرئيسي وراء تلك المشكلة، لافتين إلى أن تلك المواقع لم تقم بتحديد أماكن خاصة بركوب وصعود العمال للحافلات، كما أن هناك بعض المواقع لا تتوافر بها أماكن كافية لتوقف الباصات وهو ما يجبر بعض السائقين على التوقف في مسارات السير للمركبات. وأشار أحد المواطنين إلى أن توقف الباصات في عرض الطريق يتسبب في توقف الحركة المرورية بشكل كبير، كما أن أحجام تلك الباصات أدت إلى خلق حالة من التوتر والقلق خاصة لدى السيدات اللاتي يقدن سياراتهن، وقالوا إن تلك الباصات تعاني الكثير من المشاكل الفنية المتعلّقة بأضواء "التوقف والتنبيه"، حيث يتعرض مستخدمو الطرق إلى الاحتكاك بها أو الارتطام المباشر بسبب توقفها المفاجئ وغير القانوني. وأضاف البعض إن العمال أثناء ركوبهم قد يتعرّضون للوقوع أو للإصابة بسبب أن سائقي تلك الباصات لا يتوقفون بشكل كامل وأن معظم العمال يصعدون درج الباص أثناء تحركه، وأشاروا إلى أن المشكلة باتت متكررة في كثير من الشوارع الرئيسية وبعض الطرق داخل المدينة لاسيما في مناطق النجمة والسد والهلال وبعض المواقع التي تشهد أعمالاً إنشائية. وعبّر أحد المواطنين عن غضبه واستيائه من تلك الباصات التي تجوب شوارع المدينة ويقودها عدد من السائقين غير المؤهلين ـ بحسب وصفه ـ إذ أن المشكلة ليست فقط في توقفها بالشوارع الداخلية أو الرئيسية وإنما هو ما تقوم به من إرباك كارثي للحركة المرورية على أغلب الطرق الرئيسية معتبراً طريق 22 فبراير نموذجاً لتلك الحالة، حيث تتسبب تلك الحافلات خلال الفترة المسائية في إرباك الحركة المرورية وربما توقفها تماماً، كما أن مرورها بجانب المركبات الصغيرة يزيد من تأزم الانسيابية المرورية. إزعاجات متكررة ووصف مواطنون تلك الباصات بالحافلات المميتة، إذ أن ضررها لا يقتصر على تسببها في إرباك المشهد المروري وإنما هو ما ينتج عنها من تعطل متكرر، لافتين إلى أن تلك الحافلات مخالفة لقانون السير والنقل على الطرقات بالأصل وتنتشر داخل المدينة وضواحيها دون مراقبة أو محاسبة من الجهات المعنية . تشديد الرقابة ويرى مواطنون ضرورة تشديد الرقابة على الطرق الداخلية بالمدينة ومنها على سبيل المثال لا الحصر طريق المطار، والدائري الرابع والثالث والثاني والأول التي تتعرض لانتهاكات كبيرة من قبل سائقي الباصات مما يتسبب في الكثير من الحوادث الخطرة والتي تودي بحياة أشخاص أبرياء, سرعة زائدة تنظيم مرور الباصات وطالب مواطنون إدراج عملية مرور الباصات ضمن خطة تنظيم مرور الشاحنات وتحديد مواعيد لها او بسحب تلك الباصات تماماً واستبدالها بباصات صغيرة الحجم، إذ أن عمال الشركات لو تم تقسيمهم على باصين من النوع المتوسط أمر جيد للجميع.
3628
| 01 فبراير 2014
رغم تعدد مخاطر الغرف الخشبية "البورتكابن" وما قد ينتج عنها من مخاطر جسيمة تهدد حياة مستخدميها أو ساكنيها، إضافة إلى ما تشكله من مصدر تشويه على الطرق والشوارع الرئيسية والأحياء السكنية، وخاصة فى حال إهمالها أو تعرضها للاحتراق، كما حدث نهاية العام المنصرم، عندما تعرضت 6 كبائن للاحتراق بأحد المواقع الحيوية، وكادت تتفاقم الأزمة لولا التدخل السريع لفرق الدفاع المدني التي واجهت الحريق وسيطرت عليه قبل امتداده لأشياء أخرى، رغم كل هذا إلا أن ظاهرة الغرف الخشبية "البورتكابن" مازالت منتشرة فى كثير من المناطق والأحياء السكنية، ولم يقتصر وجودها على الشوارع الداخلية وسط المناطق والأحياء السكنية، بل امتد إلى بعض الشوارع الرئيسية والحيوية، جزء منها تم وضعه لاستخدامه مسكنا لعمال البيوت، وجزء ثان وضع داخل البيوت وخارجها لاستخدامه مسكنا لعمال بعض الشركات أو لعائلات وأفراد، وجزء ثالث من هذه الغرف تم وضعه لاستخدامه كمجالس أو حتى مساجد للصلاة، وما يتعجب له البعض هو وجود هذه الغرف الخشبية فى أماكن واضحة للمارة بمختلف الأنحاء والمواقع، والأعجب هو استمرار وجود مثل هذه الغرف الخشبية فى مواقعها وكأن أحداً لا يراها من المراقبين والمفتشين فى البلديات المختلفة، وأوضح مواطنون أن هذا هو ما ساعد على تفاقم هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل مصدر تشويه فى العديد من المواقع والشوارع، وذلك فى ظل تحول بعض هذه الغرف أو الكثير منها إلى مرتع للحشرات والكلاب الضالة وربما لأشخاص يستخدمونها فى كثير من الأحيان كبديل عن دورات المياه، مطالبين بضرورة بحث وتقنين أوضاع هذه الغرف فى فترة زمنية محددة، مع وضع مواصفات وإلزام أصحاب هذه الغرف بالحصول على تراخيص لوضعها، مع مراعاة تغليظ العقوبات والغرامات بحق المخالفين، وذلك لمنع وضعها بهذه الصور العشوائية التي تنتج عنها مخاطر جسيمة تهدد حياة مستخدميها أو تسببها فى تشويه المنظر الحضاري والجمالي بشوارع المناطق والأحياء السكنية. يقول علي أحمد الكوارى، عضو المجلس البلدي السابق، إن وضع الغرف الخشبية "البورتكابن" لم يقتصر على مواقع العمل فقط، إنما امتد ليصبح مسكنا داخل أسوار بعض البيوت أو خارجها، لعمال هذه البيوت أو ربما غيرهم من العائلات والأفراد، مشيراً إلى أن استخدام الغرف الخشبية أصبح بشكل عشوائي ويحتاج إلى وضع ضوابط وآليات تلزم مستخدميها باستخدامها بالطرق المثلى وعدم تركها على حال مهمل يجعل منها مصدرا يهدد بتشويه الصورة الحضارية والجمالية فى المناطق والأحياء السكنية. وفى ذات السياق يشير محمد سلطان المناعي إلى خطورة مثل هذه الغرف على المنظر الحضاري من ناحية وعلى مستخدميها من عمال أو أصحاب بيوت قد يضعونها لاستخدامها كمجالس أو غير ذلك من الاستخدامات، وقال: لابد من تقنين أوضاع كافة الغرف البورتكابن الموجودة فى مختلف المناطق والأحياء السكنية، وذلك لإزالة المهمل منها فورياً قبل تسبب هذه الغرف المهملة فى إحداث حريق أو استغلالها من قبل البعض كبديل لدورات المياه.
595
| 01 فبراير 2014
مادة التربية الفنية في مناهجنا التعليمية بالمدارس المستقلة حائرة فمرة يتم اعتبارها مادة أساسية، واخرى مادة هامشية، فقبل عامين تم اعتبارها مادة غير أساسية، وتم تقليل عدد حصصها لحساب مواد اخرى، ولكن هذا العام تمت إعادة اعتماد المجلس الأعلى للتعليم لمادة التربية الفنية كمادة أساسية. "الشرق" في هذا الملف تناقش القضية مع المتخصصين للتعرف على مدى أهمية هذه المادة. فقد قال خبراء التربية: ان مادة التربية الفنية تعتبر من المواد المهمة في حياة الطالب، بل لا تقل أهميتها عن المواد الأخرى، كونها تعمل على بناء شخصية الطفل محور العملية التعليمية، ويسهم تدريس الفن للأطفال، في تعليمهم بشكل مكتمل، وهناك مجالات عديدة، لا يتم تعليمها أو إدراكها، إلا عن طريق تعلم الفن، وذلك بسبب العمليات التي يمارسها الفرد المتعلقة بالتعبير الفني. وتعمل مادة التربية الفنية كما يقول الخبراء على إعطاء الفرص للطلاب لاكتشاف البيئة من حولهم والتفاعل معها ومع الأقران، وتعمل على تنمية الإلهام والابتكار والعمليات العقلية عندهم، وتتميز هذه الطرق بالتعلم عن طريق العمل واكتشاف الذات والتعلم بالاكتشاف والتعلم الذاتى. وقالوا: ان التربية الفنية الحديثة تتجه إلى الاهتمام بالبناء المعرفي والوجداني والاجتماعي والمهاري للطلاب تبعاً لقدرات كلٍ منهم، مع تقديم حلول لمشكلاتهم الحياتية الفنية والعملية، تلك التي تواكبها الاتجاهات الجديدة في طرق التدريس وأساليب التعلم والوسائل والوسائط التعليمية والخامات والأدوات والأنشطة؛ فالتربية الفنية لا تقل عن غيرها من المواد الدراسية، فترتبط بداية من العمليات العلمية في تصميم وإعداد وتقديم العمليات الإنتاجية والإبداعية، والاعتماد على التعليم " للتفكير العلمي" الذي يجب أن يكون كنة عمليات التطوير حتى يصبح التعليم " للتميز" وليس للتمييز. وأكد الخبراء ان التربية الفنية تسهم في تنمية قدرات الطلاب المرتبطة بالملاحظة والإدراك والتمييز بين المثيرات الحسية واللمسية والبصرية، كما تلعب دوراً مهماً في الإيضاح العلمي والفني لمفاهيم الشكل، واللون، والحجم والكتلة والعمق، وقيم السطوح وغيرها من المفاهيم المرتبطة بالتشكيل البصري، إلى جانب الفكر التربوي المساير للتطورات العالمية المرتبطة بالتقدم العلمي في جميع جوانب الحياة، والتي تحكمها الوظيفية. الارتقاء بالوعي أكد عدد من التربويات أن الأنشطة الفنية بدأت تتقلص بشكل ملحوظ، ولا تجد اهتمامات كافية في المدارس والجامعات، ولا تتناسب مع دعم الأنشطة الثقافية، مشيرات الى أن هناك الكثير من المواهب بحاجة إلى الرعاية ويجب أن تنتبه المؤسسات لهؤلاء الموهوبين. وشددن على ضرورة عدم اقتصار نظرتنا للفن، على أنه الرسم فقط، فهناك التصوير والأعمال اليدوية، والتصاميم المختلفة التي يحتاج الطفل لتعلمها في صغره، لافتات إلى أهمية مادة التربية الفنية، في اكتشاف مواهب الطلبة ومساعدتهم في الالتحاق بالكليات المتخصصة، في الفنون المختلفة، كما يحتاج الأفراد في المجتمع إلى الرقي بذوقهم الفني لتنمية حسهم، وقدرتهم على النقد الفني. في البداية تقول الدكتورة لطيفة المغيصيب — أستاذ مساعد في قسم العلوم التربوية بكلية التربية، جامعة قطر — ان دعم مواهب الأطفال والمراهقين، يتيح لهم التنفيس عن مشاعرهم والتعبير عما يدور في أذهانهم، خاصة أن الأطفال قد لا يستطيعون التعبير عن مشاكلهم بشكل صريح، وتواصل قائلة: إنني اكتشفت معاناة بعض الأطفال، عن طريق رسوماتهم التي تصور الخادمة في صورة وحش، نتيجة سوء المعاملة، التي يتعرض لها الطفل، والرسم وسيلة علاجية للكبار، أيضا فلكل مرحلة عمرية البرنامج العلاجي الذي يتناسب معها، مستخدمين الرسم والفن التشكيلي في جلسات علاج خاصة. وتشير المغيصيب الى أن مرحلة المراهقة أكثر المراحل التي يحتاج فيها الشباب الى دعم مواهبهم لإخراج إبداعاتهم، ولكن لا نجد اهتمامات كافية في المدارس والجامعات، فالأنشطة الفنية بدأت تتقلص بشكل ملحوظ، ولا تتناسب مع دعم الأنشطة الثقافية، لافتة الى أن هناك الكثير من المواهب بحاجة إلى الرعاية ويجب أن تنتبه المؤسسات لهؤلاء الموهوبين. واقترحت إقامة مسابقات، بين المدارس لدعم مواهب الطلبة واهتمام المؤسسات، بتقديم الورش الفنية، وعقد شراكة بين المؤسسات التعليمية، ووزارة الفنون والجامعة لتحفيز الجميع لتقديم مواهبه، كما أشادت بدور المتحف الإسلامي في تقديم الورش الفنية. حق الطلاب وترى مانعة علي سالم، معلمة التربية الفنية بإحدى المدارس المستقلة، أن المراحل التعليمية المختلفة، يجب أن تشمل جميع المجالات الأدبية والعلمية والفنية حتى يتعرف الطالب على جميع المجالات ويختار المسار الذي يتفوق فيه، مشيرة إلى أنه من حق الطالب أن يدرس المواد التي تنمي قدراته الفنية، ولكن ما يحدث هو تهميش لتدريس أنواع الفنون المختلفة داخل المدارس، حيث يتم اعتبار التربية الفنية كمادة تكاملية مع المواد الأساسية الأخرى، بالتعاون مع معلمات هذه المواد يتم تدريسها ولكنها تأتي في نهاية أولويات جداول المواد المقرر دراستها، كما أنها لا تحتسب ضمن درجات المجموع الكلي للمواد الدراسية. وتقول: اننا بحاجة للفن في جميع مجالات حياتنا، فبجانب ضرورة طرح حصص مدرسية للتربية الفنية، حتى يكتشف الطلبة مواهبهم لكي يلتحقوا بالكليات المتخصصة، في الفنون المختلفة، كما يحتاج الأفراد في المجتمع إلى الرقي بذوقهم الفني لتنمية حسهم، وقدرتهم على النقد الفني في مجالات الحياة المختلفة وانعكاس ذلك على أزيائهم وديكورات منزلهم وثقافتهم العامة، مشيرة إلى أنه يجب عدم اقتصار نظرتنا للفن على أنه الرسم فقط، فهناك التصوير والأعمال اليدوية، والتصاميم المختلفة التي يحتاج الطفل لتعلمها في صغره. وأوضحت سالم أن معظم الأجيال الجديدة لا تعلم شيئا عن الأشغال اليدوية، مما يحرم الطلاب الموهوبين من اكتشاف المواهب التي قد تغير مسار حياتهم، وتضيف: الطالب غير المتفوق علميا، قد تكون لديه إبداعات في مجالات أخرى يستطيع تحقيق النجاح بها، وهذا دور المدارس في رفع الكفاءات واكتشاف المواهب التي قد لا يدركها الطالب، ولكننا عندما نتيح له الفرصة كي يعبر عن مواهبه نتعرف على تلك المواهب الدفينة، ونحاول تشجيع الطالب، لافتة إلى وجود معلمات غير مؤهلات لتحفيز الطلبة، وتنمية مواهبهم مما يحرم الطلبة من ممارسة هواياتهم وفق معايير علمية صحيحة تتناسب مع القدرات العمرية المختلفة، ويجب أن تنتبه المدارس إلى أن التربية الفنية لا يجب حصرها على الرسم والتلوين فقط. بدورها أكدت وضحة سعد النعيمي — مديرة مدرسة برزان الإعدادية للبنات —حرصها على إعطاء وتخصيص لكل صف من صفوف المدرسة حصتين أسبوعيا لمادة التربية الفنية، وتفعيل دور معلمي التربية الفنية في تعزيز المواهب الفنية في نفوس الطلاب، موضحة أن المادة تعتبر تكميلية للمواد الأخرى، وترويحية للطالبات، كما أنها تنمي الذوق والإحساس الفني الفردي عند الطالبات ليستمتعن بالقيم الجمالية والحس الفني. وأعربت عن أملها في أن ترجع التربية الفنية لسالف عهدها، وتدرس بكل حذافيرها، وأن تأخذ بعين الاعتبار الميول الفنية للطلاب. دعم المواهب يرفع الذوق العام كما أكد عدد من الفنانات التشكيليات، أهمية مادة التربية الفنية في المناهج التعليمية، لأنها الإبداع والجمال والتذوق الفني، الذي ننشده جميعا، ونسعى لتحقيقه عن طريق هذه المادة، لافتات الى أنها تعين على اكتشاف المواهب منذ الصغر، فالمدرس الناجح هو الذي يلاحظ الطالب الموهوب، وبالتالي ينمى هذا الجانب من خلال تشجيع الطالب ماديا ومعنويا، وإعداده وصقل موهبته، إلى أن تتبلور وتتطور نحو الإبداع. وطالبن بضرورة الاهتمام بهذه المادة بصورة جدية وإعطائها حقها لتكتمل الخبرة مع ضرورة توعية معلمات المادة بمدى أهمية أن تترك فرصة التعبير الحر للتلاميذ والتلميذات أيا كان مستوى الأداء بالتوجيه البسيط فالمهم أن يمارسوا ويتذوقوا ويجربوا. أكدت الفنانة التشكيلية ومعلمة التربية الفنية جميلة الشريم، أن حياتنا الاجتماعية في العصر الحاضر حافلة بالتغيرات الفنية، خاصة أن الفن أصبح في عصرنا رمزا من رموز الوعي والذوق والثقافة، وتقدم الشعوب وحضارتها، لافتة إلى إعلان المجلس الأعلى للتعليم، بعودة مادة التربية الفنية، كما انه سيتم تطبيق مادة التربية الفنية في المدارس بداية العام الدراسي المقبل، وهذا يتطلب أيضا عودة تخصص مادة التربية الفنية في جامعة قطر، لان إعداد معلم التربية الفنية يتطلب إعداده من الناحية العملية والنظرية، لأن معلم التربية الفنية هو المربي الواعي والقادر على وضع البرامج والخطط لتحقيق تدريس المادة. وطالبت بضرورة تعميم مادة التربية الفنية على جميع المراحل الدراسية، وكل المؤسسات التربوية العامة والخاصة، لأن الفن يلعب دورا مهما في بناء الشخصية الإنسانية والمتكاملة، مشيرة إلى أن وجود معلم التربية الفنية الكفء في مدارسنا قضية لها أهميتها الكبرى، فهناك 30 ألفا من المدارس في العالم، تدرس في مناهجها مهارات حياتية، ففي أمريكا مثلا تدرس الفن والتاريخ والتذوق الفني، لأنها تعين الطالب على تنمية الجانب التذوقي لمعرفة ثقافة وتاريخ تلك الشعوب. أما الفنانة التشكيلية بدرية الكبيسي، فتقول: أنا بصفتي فنانة تشكيلية وموجهة سابقة لمادة التربية الفنية، أؤكد على أهمية مادة التربية الفنية في المناهج التعليمية، إذ اننا لا يمكن أن نغفل أهمية الجمال والتذوق الفني، الذي ننشده جميعا، ونسعى لتحقيقه عن طريق هذه المادة، فهذه القيم لا تختص بفئة الفنانين فقط، وإنما تتعداهم لتشمل كل البشر بصورة عامة على اعتبار أن كل إنسان ينشد الجمال ويسعى لإضفائه على كل ما يحيط به وكل مناحي حياته، وما يتعلق بها من منتوجات متنوعة يحتاجها في معيشته اليومية. وأشارت إلى أن الشخصية السوية، التي يسعى المهتمون لتحقيقها لدى التلاميذ والتلميذات، لا يمكن أن تكتمل إذا ما انتقص أحد أهم أركانها الأساسية، لافتة الى أن هناك عدة جوانب ومتطلبات للإنسان بصفة عامة، لابد وأن تغطى وتشبع لتتبلور الشخصية المتزنة، من هذه الجوانب الجانب الروحي والبدني والعقلي والوجداني، وكل مادة تسعى لإشباع جانبا منها. وأكدت الكبيسي أنه من حق كل تلميذ في مختلف مراحل دراسته، أن تخصص له الحصص الكافية لهذه المادة، كي يطلق من خلالها طاقاته الإبداعية بالخط واللون والكتلة وما نراه من شخبطة الأطفال الصغار في بداية تجاربهم مع القلم واللون لهي أكبر دليل على أهمية هذا النشاط لديهم.
27772
| 31 يناير 2014
لقى شاب سعودي مصرعه نتيجة حريق شبّ في منزله، بمنطقة حائل، جراء تماس كهربائي، نتج من شاحن هاتفه محمول، إذ توفي بعد نقله لمستشفى الملك خالد العام متأثراً بإصابته. وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في حائل الرائد نافع الحربي أن، إبراهيم رشيد الشمري (١٦عاماً) توفي متأثراً بإصابة تعرض لها جراء حادثة حريق وقعت في منزل أسرته في حي المنتزه الغربي، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية أرجعت سبب الحادثة إلى اندلاع حريق بسبب تماس كهربائي من شاحن هاتف نقال كان مرتبطا بتوصيلة كهربائية قريبة من الشاب المتوفى، ووفقا لصحيفة "الحياة". ونفى الرائد الحربي ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي من أن الهاتف النقال انفجر في يد الشاب وأدى إلى وفاته، مطالباً المواطنين والمقيمين بضرورة فصل الأجهزة الكهربائية عند النوم أو مغادرة المنزل، وتأمين الوسائل التي تعمل على اكتشاف الحريق في لحظاته الأولى مثل كواشف الدخان ووسائل الإطفاء الأولية مثل طفايات البودرة. من جهته، أكد مدير مستشفى الملك خالد العام في حائل الدكتور فواز الراشد أن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل حالة المصاب بحادثة حريق يوم الأحد الماضي، لافتاً إلى أنه كان يعاني حروقاً من الدرجة الثالثة في مواقع عدة من جسده. وأشار الدكتور الراشد إلى أن الشاب وبعد تقديم الإسعافات اللازمة له نقل إلى قسم العناية المركزة قبل أن يتوفى أول من أمس الثلاثاء بسبب تسارع في نبضات القلب.
3996
| 30 يناير 2014
أكد عدد كبير من المواطنين تعرضهم لمعاناة في اتمام إنهاء معاملاتهم في إدارة التوثيق بوزارة العدل، منها صعوبة الوصول وايجاد مواقف لسياراتهم بسبب موقع المبنى الحالي المزدحم، مما يضطرهم للوقف في أماكن تعرضهم للحصول مخالفات مرورية، مشيرين إلى أن الآلية الحالية المطبقة في انهاء المعاملات للمراجعين أدت إلى فوضى وزحام لا ينتهي داخل المبنى، مضيفين أن المعاناة تبدأ عند قيام المراجع بالتوجه إلى مكتب الاستقبال وقيامه بطبع الاوراق المطلوبة، ومن ثم عليه التوجه إلى الدور الاول، ليفاجأ بأن عليه الذهاب لعدة مكاتب وموظفين، وطوابير ليتمكن من توقيع الاوراق المطلوبة من الموظفين المعنيين، مستغربين من الآلية البدائية في إنهاء المعاملات الخاصة بالمراجعين، ومتسائلين حول وضع إدارة التوثيق في اعتبارها ذوي الاحتياجات الخاصة، والنساء، وكبار السن، وتخصيص مكاتب خاصة لهم وايضاً كراسي للانتظار، وكذلك احترام خصوصية النساء بدلاً من الوضع الحالي حيث أنه عند طلب الموظفة من المراجعة بالكشف عن وجهها للتطبيق فإنها تتفاجأ بدخول الرجال إلى المكتب لأنه لم يراع عزل النساء في مكاتب خاصة، مضيفين أنه يجب ان تكون مكاتب النساء المراجعات معزولة تماماً عن الرجال. وطالبوا بتسهيل وتبسيط عملية اتمام المعاملات، واستخدام طرق وأساليب حديثة بدلا من سلسلة الاجراءات المطبقة حالياً، وفتح فروع جديدة في مناطق أخرى أسوة بالوزارات الاخرى لتساعد من التخفيف على المبنى الحالي، والذي يترتب عليه تحسين جودة الخدمات المقدمة للجمهور للوصول الى الهدف المنشود وهو مصلحة الوطن والمواطنين.
732
| 29 يناير 2014
حرصا من سكان منطقة الخرسعة للحفاظ على تراث الأباء والأجداد الذين كانوا يعشقون ركوب الخيل وكان معظمهم فرسان أجيالهم , طرحوا فكرة جديدة تتمثل في انطلاق مهرجان "الخرسعة" الأول لسباق الخيل والفروسية في منطقة الخرسعة الواقعة في الجهة الغربية من الدولة بعد غد الجمعة. وسينطلق السباق صباح يوم الجمعة وستكون هناك خمسة أشواط خلال هذه الفترة يتأهل منها الفائزين بالمركز الأول إلى السباق النهائي خلال الفترة المسائية من نفس اليوم وستكون هناك جوائز للفائزين وسيتم توزيع درع تذكاري لكافة المشاركين في المهرجان ، ويتلو هذا المهرجان إقامة أمسية شعرية يشارك بها عدد من الشعراء والمنشدين القطريين ومنهم شعراء خليجيين . " الشرق " التقت احد المواطنين من سكان منطقة الخرسعة وأكد أن الهدف الرئيسي من الفكرة استغلال إجازة الربيع في لإضافة أفكار ومقترحات للحفاظ على تراث الأجداد وخاصة رياضة الخيل , وفي هذا الصدد قال غانم سيف الخيارين : أن مهرجان الخرسعة الأول لسباق الخيل والفروسية سوف ينطلق يوم الجمعة القادم ونرحب بكافة الفرسان المواطنين للمشاركة بهذا السباق ، وحرصنا على أن يكون كافة المشاركين من المواطنين وحتى الخيول المشاركة اشترطنا أن تكون ملك للمواطنين ، وان هذه الفكرة جاءت لتشجيع أبناءنا بالاستمرار على هذه الهواية التي وصلت إلينا من الآباء والأجداد ونحن بدورنا علينا أن نوصلها ونعلمها لأبنائنا من الجيل الصاعد الذي وجدناه يتطلع على اهتمامات أخرى وخشينا أن يفقد هذا الموروث الذي يعتبر من أساسيات تراثنا العريق مع مر السنين . وأضاف أن المهرجان سيكون على فترتين صباحية ومسائية وتبدأ الفترة الصباحية الساعة الثامنة من صباح يوم الجمعة أما الفترة المسائية تبدأ بعد العصر من نفس اليوم ، ويستمر المهرجان حتى بعد المغرب ويتم خلال هذا التوقيت تكريم المشاركين والفائزين بالمسابقة ، لافتا إلى أن هناك شروط للتسجيل في المسابقة منها ارتداء الخيالة الزي القطري الرسمي ولا يتم قبول أي زي آخر ، ونحن حرصنا أن يكون الخيال مرتدياً الزي القطري وارتداء الثوب والغترة ، مشيرا إلى عدم وجود سن محدد للمشاركة في هذا السباق وأن الأعمار مفتوحة ولكن يستحسن أن تبدأ أعمار المشاركين من 15 عاما وما فوق حتى يستطيعون السيطرة على الخيل أثناء السباق الذي تكون مسافته كيلو متر تبدأ من شرق منطقة الخرسعة وباتجاه ذات المنطقة ، ولا توجد أي اشتراطات لمشاركة الخيول وسلالاتها. وأوضح أن نادي الفروسية تقدم بمساعدات بالعديد من الأمور مثل توفير الإسطبلات للخيول إضافة إلى الدعم الفني وتقديم الاستشارات اللازمة لنا ، ونحن نشكرهم على كل ما قدموه لنا في هذا المهرجان الأول من نوعه بالدولة .
755
| 29 يناير 2014
يواجه سكان منطقة المعمورة ومرتادوها يومياً حالة من الفوضى والعشوائية فى سير السيارات، ما يؤدى إلى حدوث اختناقات وتجاوزات مرورية، يصاحبها ارتكاب تجاوزات خطيرة بعضها يصل إلى قطع الإشارة أو استخدام الإشارة فى السير باتجاهات معاكسة، وقد أدت الاختناقات المرورية على الإشارات الصغيرة بمنطقة المعمورة إلى وجود رجال المرور فى بعض الأحيان وخاصة فى أوقات الذروة، لتسيير حركة السير والقضاء على الازدحام وهو ما يؤدى إلى اختفاء التجاوزات طوال فترة وجودهم، لتعود من جديد فور رحيلهم عن موقع الإشارة الواقعة على شارع سعد بن أبى وقاص، احد أهم الشوارع الرئيسية والحيوية بالمنطقة. ويقول أحد سكان المنطقة لـ "الشرق" ان شوارع المنطقة ومداخلها ومخارجها تكتظ بالسيارات يومياً، وتقدر أعداد السيارات فى أوقات الذروة بمئات السيارات وربما الآلاف منها، وقال: المنطقة تضم عددا كبيرا من المدارس وبعض المجمعات الخدمية والاستهلاكية وأيضاً المؤسسات، ويتوافد على المنطقة المئات مع صباح كل يوم، إلى جانب سكان المنطقة وهم بالمئات أيضاً، وربما تقدر أعداد السيارات بالآلاف وليس المئات فقط، مشيراً إلى أنه بخلاف التجاوزات اليومية والسرعات الجنونية للسيارات فى مختلف الشوارع الداخلية بالمنطقة، فان الأزمة الحقيقية تتفاقم عند الإشارة الصغيرة الواقعة على أول شارع سعد بن أبى وقاص، وهو أكبر وأهم شارع فى المنطقة ويكتظ بالسيارات على طوله فى أوقات الذروة صباحاً وبعد الظهر. وأوضح الساكن أن 99 % من المخالفات التي ترتكب تكون للخروج من المنطقة عبر الشارع وليس للدخول إليها من خلاله، حيث قد يستخدم البعض الإشارة للسير فى الاتجاه يمينا للوصول إلى الإشارة الكبيرة أعلى نفق العسيرى، وربما البعض يقطع هذه الإشارة فى ظل عدم وجود كاميرا عليها، والاكتفاء فقط بوضع كاميرات أعلى إشارة النفق، وأضاف: كما أن الشارع يعد ضيقا ويستخدم فى 3 اتجاهات عند الاقتراب من الإشارة فى اتجاه الخروج من شارع سعد بن أبى وقاص، حيث مسار أقصى اليمين للتوجه من قبل الإشارة إلى إشارة نفق العسيرى، أو الوسط للاتجاه نحو السوق المركزي، أما الثالث فهو يؤدى إلى داخل الشارع من الاتجاهين، القادم من السوق المركزي والمتوجه إليه.
791
| 29 يناير 2014
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
21592
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
11190
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
9052
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
5168
| 06 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4800
| 05 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
3984
| 07 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
3552
| 05 نوفمبر 2025