رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2187

ترحيب عربي ودولي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

27 أغسطس 2014 , 11:04ص
alsharq
القاهرة، عواصم – بوابة الشرق، وكالات

رحبت دولة قطر بالتوصل إلى اتفاق في القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة.

وأعربت دولة قطر، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم الأربعاء، عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة نحو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.

وتابع البيان أن الفضل الأول في تحقيق هذا الاتفاق يعود لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته العزيزة، كما أعربت دولة قطر عن تقديرها لكل من ساهم في التوصل إلى هذا الاتفاق وعن استعدادها الكامل للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

فيما رحبت الأمم المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذي أنهى حوالي 50 يوما من القتال بين الجانبين.

إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة حذر من أن "أي جهود سلام لا تتعامل مع جذور الأزمة لن تؤدي أكثر من تهيئة المسرح لجولة جديدة من العنف".

وقال بان إن أي انتهاكات لوقف إطلاق النار ستكون "غير مسؤولة على الإطلاق"، وأضاف بان في بيان أن غزة "يجب أن تعود تحت حكم حكومة فلسطينية شرعية" وأن الحصار على غزة يجب أن يتوقف، ومشاغل إسرائيل الأمنية يجب أن تراعى.

احتفالات حماس في غزة بالهدنة المصرية

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد رحبت في وقت سابق بالاتفاق وطالبت الخارجية الأمريكية الطرفين بالالتزام الكامل ببنوده.

وجاء الاتفاق لينهي 7 أسابيع من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وقصف الحركات الفلسطينية المسلحة مدنا وبلدات إسرائيلية بالصواريخ.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التفعيل بدءا من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي لغزة.

أرضية مناسبة

من جانبها، رحبت وزارة الخارجية التركية، بتفاهم وقف إطلاق النار الشامل في غزة بين الفلسطينيين، والإسرائيليين، مشيرة إلى أن التفاهم سيكون أرضية مناسبة، من أجل الجهود الرامية لتحقيق الهدوء الدائم في المنطقة، وحل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ولفتت الخارجية في بيان لها، إلى أن فتح المعابر بين غزة وإسرائيل لدخول الاحتياجات الإنسانية العاجلة، والمستلزمات الضرورية لإعادة إعمار غزة، طوال مرحلة وقف إطلاق النار، إنما يُعتبر بداية لإزالة كافة القيود المفروضة على دخول البضائع والأفراد إلى غزة.

وشددت الخارجية على أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار، وحل كافة القضايا الخلافية من خلال المفاوضات، معربة عن تمنياتها بإبداء أطراف النزاع؛ الإرادة السياسية اللازمة في سبيل ذلك، منوهة بأن تركيا ستواصل جهودها بعزيمة في الفترة المقبلة، بغية تحقيق اتفاق وقف إطلاق نار دائم، يلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.

في حين رحبت إيران باتفاق وقف إطلاق النار في نزاع غزة، معتبرة إياه هزيمة كبيرة لإسرائيل، وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأربعاء في بيان: "الشعب الفلسطيني البطل أخضع النظام الصهيوني مجددا".

وأضاف البيان أن التطورات الأخيرة أثبتت مجددا أن مقاومة إسرائيل هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.

دعوة للالتزام

كما رحبت الحكومة السودانية، مساء الثلاثاء، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودعت الأطراف المعنية إلى الالتزام به.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير يوسف الكردفانى، لوكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن انجاز الاتفاق بأنه نصر جديد للشعب الفلسطيني الصامد بما يدعم قضيته وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال إن السودان يدعو للبدء في عمليات إعمار غزة بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.

هذا وقد رحب وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأشاد بجهود مصر للتوصل إليه.

وقال توباياس إلوود في تصريحات له بهذا الخصوص: "أرحب باتفاق كافة الأطراف على وقف إطلاق النار، وأشيد بجهود الحكومة المصرية لتحقيق هذه الخطوة المهمة. إن وقف إطلاق النار يتيح فرصة حيوية نرحب بها للتوصل لاتفاق شامل يعالج مسببات الصراع".

احتفالات حماس في غزة بالهدنة

وأعلنت مصر التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يبدأ تنفيذه اعتبارا من الساعة السابعة (16.00) من مساء الثلاثاء.

وقال بيان عن الخارجية المصرية إنه "حفاظا علي أرواح الأبرياء وحقنا للدماء واستنادا للمبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012 دعت مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الأعمار".

وأضاف البيان أن "الاتفاق يشمل أيضا الصيد البحري انطلاقا من 6 ميل واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار".

وشنت إسرائيل حربا على قطاع غزة، منذ السابع من يوليو الماضي، تسببت بمقتل 2143 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألف آخرين.

في المقابل، قُتل في هذه الحرب 64 جنديًا، و4 مدنيين من الإسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، بحسب بيانات رسمية، فيما يقول مركزا "سوروكا" و"برزلاي" الطبيان (غير حكوميين) إن 2522 إسرائيلياً بينهم 740 جندياً تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.

مساحة إعلانية