رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4832

الجامعة تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها 4 مايو

51 % نسبة القطريين من خريجي جورجتاون

26 أبريل 2017 , 10:16م
alsharq
الدوحة - الشرق

الخريجون: أنجزنا أعمالاً فريدة من نوعها وجاهزون لخدمة مجتمعنا

تحتفل جامعة جورجتاون كلية الشؤون الدولية في قطر بتخريج دفعة جديدة من طلابها في الرابع من مايو المقبل، حيث ستسلم شهادات التخرج لـ 61 طالبا وطالبة، 33 منهم من القطريين، ويستعد طلاب الجامعة "دفعة 2017" لحفل تخرجهم، ويتطلعون إلى مستقبل مليء بالإنجازات. وسيتسلم الخريجون شهادات بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية بعد إتمام أربع سنوات من الدراسة بجامعة جورجتاون في قطر.

من بين الخريجين المرتقبين أربعة طلاب مميزين وهم: دانة العنزي، وعبد الرحمن آل ثاني، وإسراء الكمالي، ومحمد تيمور علي أحمد، سينضمون إلى كوكبة تضم أكثرمن 340 خريجاً، يشغلون مناصب متنوعة في مجالات عديدة كالطاقة والصحة والقانون والتمويل والإعلام والعلاقات الدولية.

تدريب عملي

مثلت دانة العنزي أولى الفتيات القطريات اللاتي تسلقن جبل كليمنجارو، ضمن فريق وصل إلى أعلى قمة الجبل، من أجل جمع التبرعات لتحسين نوعية التعليم في فلسطين. وقالت دانة: لقد حظيت بدعم كبير من جامعة جورجتاون، وكان هناك قدر كبير من الجرأة لدى الجميع للدخول في مغامرات من هذا النوع.

عبد الرحمن آل ثاني

مشروع مميز

وسيحصل الخريج عبد الرحمن آل ثاني على شهادة إضافية في الدراسات العربية والإقليمية. إلى جانب درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وتقدم عبد الرحمن بأطروحة تخرج ركز فيها على الخطاب التاريخي المحيط ببلدة الزبارة القديمة.

وقال عبد الرحمن "تستحوذ الزبارة على انتباه الكثيرين، وتصبح أكثر شهرة بين الناس، ولكنني شعرت بأن ثمة حاجة لتحري دقيق لتاريخها للتعرف على جذورها، فقد استطعت العثور على مصادر جديدة للمعلومات، وتمكنتُ من إدخال التاريخ الشفهي إلى المعادلة من خلال إجراء مقابلات مع السكان المحليين، وكانت تجربة ثرية ومثمرة".

اسراء الكمالي

وتأمل إسراء الكمالي في أن تمتهن التعليم في المستقبل، وأن تظل متواصلة مع نادي حوار الطلاب كمستشارة بعد التخرج، بغرض مساعدة النادي على بدء فصول دراسية عبر الإنترنت للاجئين، الذين لا يمكنهم المشاركة بالحضور في فصول دراسية فعلية.

محمد تيمور

أما محمد تيمور علي أحمد، فإن الحرم الجامعي لجورجتاون في قطر قد ساعده على التفاعل عن قرب مع أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى الانضمام للجمعيات والأنشطة التي ربما لم يكن ليشارك فيها وسط جامعة أخرى. إضافة إلى كونه رئيس جمعية الشرف، فقد ساهم في تأسيس جمعية جورجتاون للأعمال.

مساحة إعلانية