رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1407

الشيخة المياسة تدعو المواطنين والمقيمين للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر

26 مارس 2018 , 07:01م
alsharq
الدوحة - قنا

دعت متاحف قطر المواطنين والمقيمين في دولة قطر للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني المقرر افتتاحه في شهر ديسمبر من العام الجاري.

وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر في تصريح اليوم: "إيمانًا مني بأن متحف قطر الوطني ملك لكل قطري، بل هو جزء من تاريخه وامتداد لجذوره وانعكاس لهويته، أتشرف بدعوة جميع المواطنين والمقيمين بالمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني بما لديهم من وثائق أو مقتنيات تمثل جزءًا من ذاكرة قطر وتاريخها ليتم تخليدها في المتحف".

ويُعد متحف قطر الوطني من أبرز المشروعات الثقافية في دولة قطر وأكثرها طموحاً، حيث يؤكد التزام قطر المتواصل بالتحوّل لمركز ثقافي عالمي.

وسيحتفي المتحف بتراث دولة قطر، وسيمنحها صوتاً تعبّر من خلاله عن احتضانها للماضي واستشرافها للمستقبل، ليكون جسرا يربط بين ماضي الأمة الثري بحاضرها المتنوع والمنفتح على العالم.

من جهتها، أكدت سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني، أن متحف قطر الوطني فخر لكل مواطن يعيش على أرض هذا البلد. وهو ذاكرة حيّة لدولة قطر وأبنائها، ومكان جامع للإرث القطري بما يحفل به من عادات وسلوكيات وممارسات، ونافذة نستشرف من خلالها المستقبل بما يحتويه المتحف من أحدث التقنيات والتجهيزات وأساليب العرض.

وأضافت: "أردنا أن نوصّل لأبناء المجتمع القطري رسالة مفادها أن هذا المتحف عنهم ولهم، فجاءت دعوة سعادة الشيخة المياسة لتفتح الباب أمام عدد من أفراد المجتمع للمشاركة في بناء محتوى متحفهم الوطني، تقديرًا لأهل قطر ورغبة في إتاحة الفرصة أمامهم لتخليد انتمائهم لهذا البلد العزيز".

وفي هذا السياق، كشفت متاحف قطر، أنه بناء على هذه المبادرة، ستقبل عدداً محدوداً من المقتنيات من المشاركات التي سيسهم بها أفراد المجتمع لعرضها في المتحف الجديد.

وسيضم المتحف مقتنيات تاريخية وقطعاً فنية معاصرة تروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحراً في أعماق الماضي ليلقي الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء.

ولن يقتصر تجسيد هذه المعاني على مقتنيات وأنشطة المتحف فقط، بل ستنعكس أيضاً في تصميمه المبتكر الذي استوحاه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، ليكون المتحف المطل على كورنيش الدوحة تجسيداً مادياً ومعنوياً للهوية القطرية.

وسيكون المتحف مركزاً للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف بتقديمه العديد من التجارب الثرية والمتنوعة التي تلبي الرغبات المختلفة للجماهير.

كما سيعمل المتحف على إعادة تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتعزيز الاستكشاف الفني والعلم.

ومن المرتقب أن تسهم حدائق المتحف أيضاً في أداء دور مهم في رواية قصة قطر من خلال توفيرها لتجارب تعليمية للأطفال والعائلات.

مساحة إعلانية