أطلق مركز الذكاء الاصطناعي الرقمي بمتحف قطر الوطني، بالشراكة مع وزارة الخارجية ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، مشروع الروبوتات والتكنولوجيا، لتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا لدى طلاب من قطاع غزة. ويهدف المشروع، الذي يستهدف الطلاب في المرحلة العمرية بين 13 و17 عاما، إلى فتح آفاق جديدة أمام الشباب في الوطن العربي، وخاصة في قطاع غزة، وتزويدهم بالمهارات الرقمية وتعريفهم بأحدث التطورات في قطاع التكنولوجيا. وقال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني، في تصريح له: انطلاقا من هدفنا النابع من التزامنا بمنح فرص فريدة وتذليل السبل أمام الأطفال للوصول إلى التكنولوجيا والابتكار بغض النظر عن خلفياتهم، نطمح إلى إلهام جيل من المفكرين والفاعلين الذين سيوظفون التكنولوجيا في تقديم إسهامات مجدية للمجتمع مع الحفاظ على صلتهم بجذورهم الثقافية. وأضاف: في الوقت الذي يشق فيه هؤلاء الأطفال طريقهم للابتكار، فإننا نسعى إلى ضمان أن يبقوا متشبثين بهويتهم، ويستقوا قوتهم من ثقافتهم بغية بلوغ قيادة هادفة في خضم عالم رقمي على نحو متزايد، وأنها لخطوة حميدة أن نستضيف مثل هذه المبادرات في متحف قطر الوطني، معربا عن أمله في أن تكون المبادرة مصدر إلهام ينير درب الأجيال القادمة وتساهم في تحقيق الاستفادة من إمكاناتهم الكاملة. ودعا مركز الذكاء الاصطناعي الرقمي الجمهور إلى الانضمام لأنشطته المتنوعة، من خلال المشاركة في التوعية المجتمعية والأعمال التطوعية ومشاريع تطوير التكنولوجيا الابتكارية، كون هذه المبادرة تستهدف صقل جيل قادم يتسم بالثقة والمرونة وحب التعلم المستمر، وصولا إلى القيادة في مجالات العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتتماشى المبادرة مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر التي تركز على تعزيز اقتصاد مؤسس على مبدأ المعرفة وتطوير الموارد البشرية وتشجيع الابتكار، كما يزود المشروع الطلاب في قطاع غزة بالمهارات اللازمة في التكنولوجيا والروبوتات، ويساهم في تنشئة جيل المبتكرين القادم، كونه يدعم رؤية قطر الأشمل في بناء مستقبل محكم بالمعرفة والإبداع. ويعرف هذا المشروع الطلاب على آخر المستجدات في عالم التكنولوجيا والروبوتات، إذ يسعى إلى تزويدهم بالمهارات الأساسية مثل حل المشكلات والتفكير الحاسوبي والهندسة، ويهدف من خلال هذه التجارب التعليمية العملية إلى تعزيز كفاءات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكذا إيقاد جذوة الإبداع لديهم. من جانبه، قال إبراهيم قداوي متطوع من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومشرف على حصص الروبوتات: إن المبادرة تنطلق من فهم حقيقة أننا نعيش في مجتمع يشهد تطورا تكنولوجيا مستمرا يسمح لنا بالإحاطة والإقرار بأهمية إدراك مجال الروبوتات كعنصر جوهري لمستقبل التنمية والانسجام العالمي، لافتا إلى أن فتح آفاق جديدة لتعريف الشباب في قطاع غزة منهم خاصة، بعالم الروبوتات كفيل بتوسيع مداركهم الإبداعية وتحري الأفكار التي تساعدهم في نسج العلاقات والسعي نحو السلام من خلال الفضاءات التكنولوجية والاقتصادية والابتكارية.

أكدت الدكتورة فاطمة حسن السليطي مديرة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، أن تجربة قطر في استخدام الدبلوماسية الثقافية خلال استضافتها كأس العالم FIFA قطر 2022، شكلت نمطا غير مسبوق في حجم التأثير المباشر على الجماهير من كافة أنحاء العالم. جاء ذلك خلال محاضرة أقيمت اليوم في متحف قطر الوطني تحت عنوان /الدبلوماسية الثقافية دور متاحف قطر/، ونظمها مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع متاحف قطر، وذلك بحضور المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة، إلى جانب حشد من العاملين في قطاع الثقافة والتعليم والإعلام. وقالت الدكتورة فاطمة السليطي، إن التجربة القطرية في الدبلوماسية الثقافية تجاوزت أبعاد نجاح الفترة الزمنية المقام فيها المونديال، والتي تم من خلالها تعريف جماهير العالم بالثقافة والهوية القطرية العريقة وتاريخها. وأكدت أن متاحف قطر حرصت على ترسيخ مفاهيم الدبلوماسية الثقافية، حيث أبرزت أهمية وجود شبكة متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات في تعزيز الهوية الوطنية الثقافية الأصيلة والملهمة، مشيرة إلى تجربة قطر الناجحة في حماية تراثها المادي ونسيجها الثقافي من خلال تمكنها من صون المتاحف وممتلكات الدولة الثقافية ومواقعها التراثية وترميمها وتوسيع نطاق عملها وتأثيرها، حيث ساهمت بتعزيز الترابط فيما بين دول العالم بإنشاء مراكز الفنون والثقافة، ومراكز اللغات، والمشاريع المعمارية، لافتة إلى أن متاحف قطر أشرفت منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير عدد كبير من المتاحف. وقالت إن ما شهدناه في الفترة الماضية من تبني قطر لمفهوم تداخل الدبلوماسية الثقافية مع ريادة الأعمال لتحقيق نتائج طويلة المدى، عبر احتضان العديد من المشاريع التي تتمحور حول الابتكار في الثقافة والإبداع وتسخير التكنولوجيا، ساهم في تصدير منتجات ثقافية رائدة مثلما شهدنا الانتشار الواسع في الارتداء العفوي للزي القطري خلال المونديال من قبل الزائرين من حول العالم. وأشارت السليطي إلى أن متاحف قطر تطلق وتدعم بشكل مستمر تماشياً مع رؤيتها ومن خلال المركز الإبداعي، عدداً من المشاريع والمبادرات الفنية والإبداعية، مثل مبادرة الأعوام الثقافية والتي بدأت مع اليابان عام 2012 ثم دول المملكة المتحدة، البرازيل، تركيا، الصين، ألمانيا، روسيا، الهند، فرنسا، وصولا إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021 ثم في عام 2022 كان العام الثقافي مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، حيث تعتبر الأعوام الثقافية بمثابة مناسبات تحتفي بتعزيز التفاهم والصداقة بين الشعوب، مشيرة إلى عقد الكثير من الاتفاقيات التي تعزز الدبلوماسية الثقافية من أبرزها المعارض الدولية، وعقد شراكات مع متاحف في دول أخرى، مثل متحف متروبوليتان للفنون. وأوضحت أن استثمار قطر في بناء قطاع ثقافي قوي يحافظ على التاريخ والآثار والتراث له دور كبير في تحقيق رؤية قطر 2030، كما يلعب دوراً مهما في تعزيز الدبلوماسية الثقافية والمساهمة في نمو مجتمع قائم على المعرفة، وبناء مدن ومجتمعات محلية مستدامة، لافتة إلى الدور الذي تقوم به كافة مؤسسات الدولة الثقافية. وأضافت الدكتورة فاطمة حسن السليطي مديرة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، أن متاحف قطر تسعى إلى ابتكار أسلوب يحسن من جودة الحياة، من خلال خلق رابط بين جميع نواحيها، كالرياضة، والفن والعمل، والصحة، والتعليم، وغيرها، مؤكدة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن رؤية متاحف قطر هي أن تمكن قطر من إثراء الدبلوماسية الثقافية من خلال استراتيجية متجددة تحدد أهدافها الثقافية، ومنها استمرار مبادرة الأعوام الثقافة وحتى عام 2028، والعمل على تحقيق الجانب الثقافي في رؤية قطر 2030. من جهته، قال المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة إن الدبلوماسية الثقافية تعتبر الجوهر والأساس للدبلوماسية العامة، مضيفا أن النجاح الذي حققته دولة قطر في ميدان الدبلوماسية العامة يعتمد على وجود بنية تحتية متطورة ومؤسسات ثقافية ورياضية مرموقة، إلى جانب توفر الجمهور الواعي والبيئة الآمنة، موضحا أن استضافة قطر للمونديال ساهمت في تغيير الصورة النمطية وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإنسان العربي التي كانت سائدة في الخارج، مؤكدا أن الزي القطري مثل الغترة والعقال/ أصبح من الرموز الثقافية الناصعة التي تعكس أصالة الثقافة القطرية والعربية، ومثمنا دور الدبلوماسية الثقافية في تغيير المؤشرات السلبية إلى نتائج إيجابية بناءة، ومشيدا بالدور الحيوي للجهات الرسمية والمؤسسات الثقافية والتعليمية في دولة قطر مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر ومؤسسة قطر، في بناء الجسور مع أبناء المجتمع وإطلاق المشاريع المبتكرة والمتطورة في ميدان الدبلوماسية العامة، وهو ما يعزز من مكانة الدولة ويقرب بين الشعوب والمجتمعات. وكان مركز كتارا للدبلوماسية العامة قد أطلق خطته التدريبية للدبلوماسية العامة القطرية خلال شهر يناير الجاري، وتتضمن سلسلة من المحاضرات التثقيفية والدورات التدريبية، وذلك بالتزامن مع إطلاق حملة إعلامية توعوية بالتعاون مع القنوات الفضائية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي تشتمل على مجموعة من اللقاءات التلفزيونية مع نخبة من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء والدبلوماسيين والأكاديميين.

قدم wanderlust ، البريطاني الشهير، والمختص بأخبار السفر وتقديم النصائح للمسفرين، تقريرا شاملا لمتابعيه عن أهم الأشياء التي ينبغي القيام بها عند زيارة قطر، وخاصة مع اقتراب بطولة كأس العالم قطر 2022، مؤكدا أن قطر هي أكثر الوجهات إثارة في منطقة الخليج، وقدم الموقع 8 أنشطة يجب أن يحرص أي زائر على القيام بها في بلد المونديال. ويصف التقرير دولة قطر فيقول الأضواء تتجه إلى هذه البلد مع اقتراب كأس العالم، وعلى الرغم من أنها تهتم في السنوات الأخيرة بالمتاحف الجديدة والمعارض الفنية والهندسة المعمارية المذهلة لتصبح واحدة من أكثر الوجهات إثارة في منطقة الخليج، إلا أن لها تاريخ عريق من صيد اللؤلؤ وتقاليدها الفنية الغنية بالقدر نفسه، ومن خلال هذا التقرير يمكن أن ترى كل شئ بنفسك. 1- متاحف قطر المتاحف في قطر ستجعلك تعيد وجهة نظرك في الثقافة بمنطقة الخليج، حيث يرسم متحف قطر الوطني قصة صعود دولة قطر من خلال المصنوعات اليدوية الأصلية والتصوير الفوتوغرافي ومقابلات الفيديو. وتم تصميم هندسته المعمارية، بواسطة جان نوفيل، على غرار بلورات وردة الصحراء المتشابكة. بالقرب منه متحف الفن الإسلامي، الذي يضم مجموعة رائدة عالميًا من اللوحات والخط وزخارف القرآن التي يعود تاريخها إلى 1400 عام. 2- كتارا ..عد بالزمن للوراء تُعد قرية كتارا الثقافية أيضًا متعة لتضيع في شوارعها المتعرجة ومسجدها المرصع بالذهب. كل هذا قد يبدو حلم، لكنه حلم رائع، ومن الضروري أيضا أن تبحث عن الموسيقى الحية والأوبرا في المدرج المكشوف في كتارا، على غرار التصاميم اليونانية القديمة. وبأسلوب خليجي حقيقي ستستمتع بمنطقتي لوسيل وكتارا، حيث برج لوسيل على شكل مخلب، وارتفاعات برج الدوحة المنحنية، لكن الهندسة المعمارية غير التقليدية حديثة البناء هي الأكثر جاذبية، بالإضافة إلى الأزقة الضيقة وأعمال البلاط المزخرفة التي تنتمي لأجواء من الجزيرة العربية القديمة. 3- كنوز سوق واقف لطالما كان سوق واقف قلب الدوحة طوال سنوات عديدة، اسمه يشير إلى البحارة العائدين الذين كانوا يندفعون إلى هناك لتذوق طعم الوطن الذي طال انتظاره، السوق الذي تراه الآن هو سوق حديث لكنه مقنع للغاية يأخذ الطراز التقليدي، أكشاكه مكدسة بالتوابل والقهوة والحلي والهواء مليء بالبخور. كما تحظى اللآلئ بشعبية كبيرة هنا، بسبب تراث قطر في صيد اللؤلؤ. 4- الوجبات الشعبية القطرية لا يزال سوق واقف هو المكان المناسب لتناول المأكولات القطرية. لتناول وجبة إفطار من البلاليط وفطائر الرقاق مع العسل والجبن الذائب، بالإضافة فطائر اللقيمات مغموسة في شراب التمر، و مجبوس الدجاج على طريقة البرياني. 5- استمتع بالكورنيش يعد الكورنيش والخليج الغربي، اللذان لا يمكن تفويتهما بكل ما تعني الكلمة، موطنًا لأكثر الهندسة المعمارية جرأة في قطر. تطل الأبراج الزجاجية المتلألئة على كورنيش الدوحة، وتعلوها منصات مهبط للطائرات العمودية - بينما يستمتع المتسابقون والمتنزّهون بالمنتزهات والحدائق الموجودة بالأسفل. في الليل، تضاء الأبراج مثل منارات؛ للحصول على أفضل منظر لهذا المشهد السريالي، احجز رحلة عشاء بحرية أو جولة على مركب شراعي خشبي لتستمتع بالمشهد بشكل أفضل. 6- اذهب للتسوق في البندقية فقط في قطر سوف تجد مركز تسوق داخلي على غرار البندقية، مكتمل بـ القنوات المتعرجة، والهندسة المعمارية الكلاسيكية والسماء الساطعة. يعتبر فلاجيو مول غريبًا كما يبدو، ولكنه أيضًا ممتع للغاية، يمكنك التنقل بين المتاجر بواسطة المركب، وعبور القنوات على جسور. 7- ابحث عن الفن في الصحراء منحوتة الشرق والغرب / الغرب والشرق لريتشارد سيرا، التي تتكون من أربعة أحجار متراصة من الصلب في الصحراء، هذه الهياكل البسيطة، التي تحيط بها صخور رأس بروق ورمال لا نهاية لها، تثير تأملات في العزلة والبقاء، أو على الأقل تشكل خلفية جديدة للنزهة. يجب محاولة قيادة السيارة التي تستغرق 70 دقيقة من العاصمة بسيارة دفع رباعي فقط. في الدوحة ، ابحث عن تمثال الصقر الذهبي اللامع لتوم كلاسن خارج المطار، وأجنة داميان هيرست العملاقة - الرحلة المعجزة. 8. اكتشف الحياة البرية بين شهر نوفمبر وشهر أبريل، تتدفق المئات من الطيور المهاجرة إلى المياه الضحلة المالحة في خور العديد، أثناء هجرتها بين أوروبا وأفريقيا. على بعد 80 كم بالسيارة جنوب الدوحة، حيث يلتقي بحر الخليج بالكثبان الرملية في قطر، ويعد ملاذ مدرج في قائمة اليونسكو لمراقبة الطيور والتخييم في البرية.

نظمت متاحف قطر بالتعاون مع شركة تيفاني آند كو العاملة في مجال المجوهرات، حلقة نقاشية بمتحف قطر الوطني سلَّطت خلالها الضوء على عبقرية مصمم المجوهرات جان شلومبرجيه، وتطرقت إلى الإرث المحلي في هذه الصناعة. جاءت الحلقة على هامش معرض كنوز المجوهرات للمصمم جان شلومبرجيه: من مقتنيات متحف فيرجينيا للفنون الجميلة الذي يستمر حتى 15 يناير المقبل، برعاية مجموعة الفردان وتيفاني آند كو. أدارت الحلقة بيانكا بونومي، رئيسة تحرير مجلة هاربر بازار - قطر المتخصصة في شؤون الموضة والأزياء، وشاركت فيها جامعة المجوهرات الفنانة دانة الفردان، وخبيرة المجوهرات الشيخة ريا آل خليفة، وكبير علماء المجوهرات في شركة تيفاني آند كو ميلفين كيرتلي. وقالت الشيخة ريم آل ثاني، مدير المعارض في متاحف قطر: لطالما كانت أعمال شلومبرجيه مصدر إلهام للعديد من صانعي المجوهرات على مر العصور. نشكر مجموعة الفردان وتيفاني آند كو على دعمهما وتعاونهما معنا في جلب أعمال شلومبرجيه الفنية إلى قطر لتلهم جيلًا جديدًا من المصممين المحليين الموهوبين. نتطلع لرؤية تأثير الروح الإبداعية المبتكرة لشلومبرجيه في شحذ خيال هؤلاء المبدعين وانعكاسها في أعمالهم مستقبلًا. من جانبه، قال ميلفين كيرتلي، خبير علماء المجوهرات في تيفاني آند كو: أسعدني المشاركة بالجلسة التي أقيمت بمتحف قطر الوطني حول صانع المجوهرات جان شلومبرجيه. فهو واحد من أكثر الفنانين موهبة وبراعة في القرن العشرين. وكان له قدرة فائقة على تصوير الطبيعة على نحو تجريدي، حيث نجح في تصميم مجوهرات مستلهمة من أشكال الزهور والحيوانات البحرية والحشرات والطيور . وحول المعرض، قالت الشيخة ريا آل خليفة، الخبيرة في المجوهرات:مجموعة مقتنيات شلومبرجيه هي خير مثال على استخدام المجوهرات كوسيلة فنية لتسليط الضوء على حب الطبيعة بطريقة استثنائية وفريدة. لقد أسعدني حديث ميلفين الذي قدم لنا منظورًا عميقًا عن العقل الذي يقف وراء هذا السحر، ألا وهو جان شلومبرجيه. فيما قالت الفنانة دانة الفردان: استمتعت بالمشاركة في الجلسة النقاشية حول شلومبرجيه بمتحف قطر الوطني. لقد استهواني معرضه فور مشاهدتي له، فالملامح البحرية في مجوهراته ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتراث عائلتي المتعلق بصيد اللؤلؤ. أما بيانكا بونومي، رئيسة تحرير مجلة هاربرز بازالر – قطر فقالت: المعرض مذهل حقًا، سعدت بالمشاركة في جلسة نقاشية حول تاريخ جان شلومبرجيه وإرثه. فمن بوني ميلون، الأمريكية الشهيرة، إلى نجوم هوليود، حظي شلومبرجيه بمكانة رفيعة من خلال تصاميمه المبتكرة. وقد حاز المعرض على إشادة واسعة في قطر مدعومًا بتاريخ قطر الطويل في مجال صناعة المجوهرات.

يفتح برنامج آثار، الذي تطلقه متاحف قطر، نافذة على الماضي، من خلال إتاحة الفرصة أمام منتسبي بطاقتك إلى الثقافة استكشاف ما صنعه الإنسان من خلال الهندسة المعمارية والقطع الأثرية والأشياء المكتشفة. وفي هذا الإطار سيلقي متحف قطر الوطني الضوء على التاريخ وإحياء التراث القطري الأصيل من خلال جولة سيتم تنظيمها غداً، برفقة الدكتورة ألكساندرين جويرين، أمينة الآثار والتاريخ القديم بالمتحف. وسوف تُسهم هذه الجولة والمعارض التفاعلية والتحف والنماذج الأثرية وآثار المقابر التي تم إعادة بنائها في إلقاء الضوء على فترات وحقب مختلفة، من العصر الحجري القديم إلى العصر الحديث، فضلاً عن التعرف على المواقع والتحف الأثرية بين المناطق المختلفة التي تكتشف الحضارات القديمة. وقد قام فريق الآثار والترميم بمتاحف قطر بالتنقيب في مناطق عديدة من قطر كانت في الماضي تعرف ازدهارا كبيرا وتم ترميمها وصونها، من قرى وتجمعات سكنية تعود إلى العصر البرونزي إلى قصور العصور الوسطى، وحصون القرن التاسع عشر، والقرى والأبراج والمساجد، وقد عثر الباحثون على القطع الأثرية مثل حجر الصوان وهو ما يثبت أن الناس قد عاشوا في هذه المناطق منذ عصور ما قبل التاريخ- حوالي 40 ألف سنة قبل الميلاد. ومن أجل تحقيق التقدم في مجال الآثار بشكل عام، تقوم متاحف قطر بفتح أبواب الحوار مع المجتمع الدولي، حيث تقوم بشكل منتظم باستضافة أخصائيين من مختلف بقاع العالم، وبعقد مؤتمرات والانخراط في المشاريع التعاونية الدولية، في حين يتم تصميم الأنشطة في المراكز المخصصة للزوار لتحث وتحفز الجمهور على التفاعل آثار وتراث الدولة. عراقة التراث القطري تركز متاحف فطر بشكل خاص على جمهور المدارس وقد أبرمت شراكة مع كلية لندن الجامعية في قطر لتقديم برامج لدراسات علم الآثار، وهو ما سيفتح المجال أمام السكان المحليين المهتمين بهذا الموضوع، ومن ثم فتح آفاق أوسع في المستقبل، هذا يعمل فريق الآثار في مناطق أخرى من العالم أيضا، وهو ما يتيح له تبادل المعارف والخبرات، فضلاً عن أن ذلك يساعد على الدخول في حوار أوسع حول المعرفة ويعزز الخبرات والبراعة في مجال البحوث.. ومن أبرز مشاريع الآثار التي أطلقتها متاحف قطر المشروع القطري السوداني للآثار، والذي يهدف إلى تطوير البحوث وحماية التراث في جمهورية السودان، حيث يرمي المشروع إلى دعم استكشاف التراث القديم الغنيّ للسودان وإلى المساهمة في المحافظة عليه للأجيال المقبلة وتعزيز السياحة المحلية والدولية في المواقع ذات الأهمية الثقافية، وأهم ما يميّز هذا المشروع عن غيره من المشروعات الثقافية المشتركة بين الدول رؤيته الواضحة من البداية والمتمثلة في إحداث تغيير جوهري في جميع الجوانب المتعلقة بإدارة التراث الثقافي في منطقة النوبة السودانية، في حين يعد المشروع مظلة لحوالي 42 بعثة علمية من 25 مؤسسة في 11 دولة في العالم.

إحدى الشركات التابعة لمجموعة المانع، تتفوق مرة أخرى في تقديم أنجح المشاريع في قطر من خلال تقديم جميع متطلبات الأثاث والمعدات لمتحف قطر الوطني. يتميز المتحف الوطني الجديد في قطر بتصميم مبتكر للمهندس المعماري الحائز جائزة بريتزكر جان نوفيل المستوحى من وردة الصحراء وينمو حول قصر الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني الأصلي الذي يعود للقرن العشرين. يقول جان نوفيل إن متحف قطر الوطني يمثل أمة. وقال نوفيل العمارة والثقافة طريقة جيدة لخلق التواصل والتفاهم بين الحضارات والدول. تفخر بكونها جزءا من هذا المشروع الأيقوني الذي يمثل تقدم وتطور الأمة على مر السنين. من خلال العمل مع العلامات التجارية العالمية الشهيرة مثل SieMatic و Minotti و Poliform و Flexform و Rimadesio و Flou و Moooi و Admonter و USM، قدمت شركة المانع مايبل متطلبات الأثاث الداخلي للمتحف وفقًا لمعايير عالية جدًا تتوافق مع تعقيد المبنى وحجمه. يشمل نطاق العمل ما يلي: توريد وتركيب الأثاث ذي العلامات التجارية والأثاث المصمم وأعمال النجارة والنجارة المدمجة، لا سيما في مكاتب المتاحف ومناطق غرف الاجتماعات ومناطق أنشطة الأطفال ومناطق صالة المكاتب وقاعات الاجتماعات والمؤن، وكذلك مناطق الاستقبال العامة (مكاتب التذاكر والاستقبال). تتخصص شركة المانع مايبل في حلول مخصصة للفنادق فئة 5 نجوم، ومكاتب الشركات، والفلل الخاصة والقصور الفخمة. يتيح لنا موقع الإنتاج الخاص بنا الاستجابة بسرعة للمتطلبات غير القياسية للبيئة المتعددة الثقافات التي تتميز بها قطر. وقال السيد عماد الشوبكي، المدير العام لشركة المانع مايبل في هذه المناسبة: نحن فخورون ويشرفنا أن نكون جزءًا من هذا المشروع الأيقوني ولتلبية التوقعات في مثل هذا المبنى المعماري المعقد. في مانع مايبل، نحن حريصون دائمًا على تقديم أفضل المنتجات عالية الجودة لعملائنا في السوق القطري، وقد سعينا جاهدين على مدار 38 عامًا لتصبح مرادفًا في توفير حلول داخلية كاملة ومفصلة لجميع عملائنا.

الكواري: المتحف يلعب دوراً محورياً في توثيق تاريخ قطر والمنطقة د. علي: يسهم في الارتقاء بالمكون المعرفي والثقافي للمجتمع أكد مسؤولون في متاحف مشيرب أن افتتاح متحف قطر الوطني يسهم في اكتمال وتطور المشهد الثقافي لدولة قطر، معبرين خلال حديثهم لـ الشرق عن سعادتهم بما يسهم به هذا المعلم الحضاري والتاريخي العريق في الارتقاء بالمعرفة والثقافة القطرية. واضافوا إن الصرح الثقافي الجديد يؤسس جسرا للحوار بين الثقافات والشعوب ويسهم في النهضة الثقافية والسياحية التي تشهدها الدولة. وفي هذا الاطار، أعرب علي الكواري الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية عن ثقته بأن متحف قطر الوطني سيلعب دوراً محورياً في توثيق وتطوير تاريخ قطر والمنطقة، وسيكون له أثر كبير في الدعوة إلى الحوار والتأكيد على مبادئنا الإسلامية القطرية العربية وتعريف العالم بها. وتقدم الكواري بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، ودولة قطر كلها - حكومة وشعباً - على هذا الإنجاز الثقافي الحضاري الهائل. وأكد الدكتور حافظ علي مدير متاحف مشيرب أن افتتاح متحف قطر يسهم في اكتمال وتطور المشهد الثقافي المحلي، مشيرا إلى أن الحركة الثقافية في الدولة أصبحت قادرة على تقديم صورة كاملة عن تاريخنا وتاريخ المنطقة، معربا عن سروره بافتتاح هذا المعلم التاريخي المهم الذي انتظره الجميع في قطر والمنطقة ويرتقبه العالم. ولفت د. علي إلى أن متحف قطر يسهم في الارتقاء بالمكون المعرفي والثقافي للمجتمع القطري ويسهم في بناء ثقافة أصيلة ترتكز على الإبداع والابتكار من خلال احتفائها بالماضي واستشرافها المستقبل. وعبر عبد العزيز النعمة مدير البرامج العامة في متاحف مشيرب عن سعادته بأنه بافتتاح متحف قطر الوطني تكون دولتنا الحبيبة قد أبدعت بالمشهد الثقافي، معربا عن اعتزازه وفخره بأن تكون متاحف مشيرب جزءا من هذا التطور الهائل الذي تشهده الدولة في شتى المجالات، مقدما التهنئة للجميع لافتتاح هذا الصرح الحضاري المميز الذي يبرز أهم مقتنياتنا ويحتضن سلسلة من أبرز البرامج الثقافية المتنوعة والأنشطة الهادفة للمجتمع. ومن جانبها، عبرت مريم الجاسم مديرة العلاقات العامة والاتصال لمشيرب العقارية عن ثقتها بالتجربة السياحية والثقافية التي تشهدها قطر حاليا، مشيرة إلى أنها مميزة وتحمل في طياتها كل القيم التي تؤمن بها دولتنا الحبيبة وأهمها تبادل الحوار بين الثقافات والشعوب والتعريف بعاداتها وتقاليدها وبالإرث الانساني المشترك، والحث على تقبل الآخر واحترامه.

استوحى المهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل تصميمه المبتكر لمتحف قطر الجديد من وردة الصحراء، فصمّم مشروعا جنونيا على شكل أقراص متشابكة تنتشر على 40 ألف متر مربع، وعبرت مجلة لونوفل أوبسرفاتور، على لسان كاتبتها دوران فنيادو، عن اندهاشها بهذا الصرح الذي يمتد على طول 350 مترا بين اليابسة والبحر، ويستهدف التعريف بتاريخ قطر منذ 700 ألف سنة قبل الميلاد إلى يومنا هذا، كما يعرض أعمالا معاصرة لفنانين محليين ودوليين. وتحت عنوان هذا هو متحف قطر المذهل الذي تخيله جان نوفل على شكل وردة الصحراء، أوردت المجلة ما كتبه هذا المصمم المعماري في موقعه على الإنترنت من أن كل شيء في هذا المعلم صمم ليجعلك تحس في الوقت نفسه بالصحراء وبالبحر. ويضيف جان نوفيل أن هذا المتحف تجسيد للهوية القطرية، فهو يعكس صيد السمك والبحث عن اللؤلؤ وعن المواد الثمينة الأخرى المدفونة تحت الأرض وما إلى ذلك من أمور تميز الشعب القطري وحكامه. وأبرزت فنيادو أن هذا المهندس المعماري حقق بهذا التصميم إنجازا معماريًا حقيقيا استخدم فيه التقنيات الجديدة والصلب والزجاج وخاصة الألواح الخرسانية المصنوعة من الألياف التي كونت نسيجًا من نوع خاص.ويصبو المتحف، حسب ما هو منشور على موقعه، ليكون مركزا للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، كما أنه سيعيد تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار، فضلا عن توفيره لصالات للعرض. وسوف يوفر هذا المتحف الكثير من المرافق بما في ذلك قاعة تتسع لـ 220 شخصا ومتجرين ومقهيين ومطعم ومنتدى طعام مخصص لبرامج الثقافة الغذائية للحفاظ على تقاليد الطهي، إضافة إلى مركز أبحاث ومختبرات وحديقة مليئة بالنباتات الأصليّة، حسب ما هو منشور على موقع متاحف قطر على الإنترنت. وذلك بحسبالجزيرة نت.

دعت متاحف قطر المواطنين والمقيمين في دولة قطر للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني المقرر افتتاحه في شهر ديسمبر من العام الجاري. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر في تصريح اليوم: إيمانًا مني بأن متحف قطر الوطني ملك لكل قطري، بل هو جزء من تاريخه وامتداد لجذوره وانعكاس لهويته، أتشرف بدعوة جميع المواطنين والمقيمين بالمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني بما لديهم من وثائق أو مقتنيات تمثل جزءًا من ذاكرة قطر وتاريخها ليتم تخليدها في المتحف. ويُعد متحف قطر الوطني من أبرز المشروعات الثقافية في دولة قطر وأكثرها طموحاً، حيث يؤكد التزام قطر المتواصل بالتحوّل لمركز ثقافي عالمي. وسيحتفي المتحف بتراث دولة قطر، وسيمنحها صوتاً تعبّر من خلاله عن احتضانها للماضي واستشرافها للمستقبل، ليكون جسرا يربط بين ماضي الأمة الثري بحاضرها المتنوع والمنفتح على العالم. من جهتها، أكدت سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني، أن متحف قطر الوطني فخر لكل مواطن يعيش على أرض هذا البلد. وهو ذاكرة حيّة لدولة قطر وأبنائها، ومكان جامع للإرث القطري بما يحفل به من عادات وسلوكيات وممارسات، ونافذة نستشرف من خلالها المستقبل بما يحتويه المتحف من أحدث التقنيات والتجهيزات وأساليب العرض. وأضافت: أردنا أن نوصّل لأبناء المجتمع القطري رسالة مفادها أن هذا المتحف عنهم ولهم، فجاءت دعوة سعادة الشيخة المياسة لتفتح الباب أمام عدد من أفراد المجتمع للمشاركة في بناء محتوى متحفهم الوطني، تقديرًا لأهل قطر ورغبة في إتاحة الفرصة أمامهم لتخليد انتمائهم لهذا البلد العزيز. وفي هذا السياق، كشفت متاحف قطر، أنه بناء على هذه المبادرة، ستقبل عدداً محدوداً من المقتنيات من المشاركات التي سيسهم بها أفراد المجتمع لعرضها في المتحف الجديد. وسيضم المتحف مقتنيات تاريخية وقطعاً فنية معاصرة تروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحراً في أعماق الماضي ليلقي الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء. ولن يقتصر تجسيد هذه المعاني على مقتنيات وأنشطة المتحف فقط، بل ستنعكس أيضاً في تصميمه المبتكر الذي استوحاه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، ليكون المتحف المطل على كورنيش الدوحة تجسيداً مادياً ومعنوياً للهوية القطرية. وسيكون المتحف مركزاً للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف بتقديمه العديد من التجارب الثرية والمتنوعة التي تلبي الرغبات المختلفة للجماهير. كما سيعمل المتحف على إعادة تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتعزيز الاستكشاف الفني والعلم. ومن المرتقب أن تسهم حدائق المتحف أيضاً في أداء دور مهم في رواية قصة قطر من خلال توفيرها لتجارب تعليمية للأطفال والعائلات.

أوضح السيد خالد الإبراهيم - المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي بمتاحف قطر- بأن متحف قطر الوطني أصبح شبه مكتمل من حيث الشكل الخارجي، إلا أن العمل لا يزال قائما بالداخل، ولم يتم الانتهاء منه كليًا حتى الآن، لافتًا إلى أن متحف قطر الوطني الجديد هو المتحف الرئيسي للدولة، والذي سيضم أكبر عدد من المقتنيات والقطع تروي قصة وتاريخ قطر بدءًا من الماضي مرورًا بالحاضر ثم المستقبل. وأشار الإبراهيم إلى أن أبواب متاحف قطر مفتوحة أمام العائلات وأفراد المجتمع ممن لديهم قطع ثمينة ومقتنيات أثرية تكون مرتبطة بحكاية كل متحف، إذ يتم دراستها وتفحصها ودراسة احتياجات المتاحف ومن ثم يتم اقتنائها ووضعها في المتحف المناسب لها، موضحًا أن النسخة الثالثة من معرض "مال لوّل" ستكون مميزة وسوف يتم افتتاحها في الوقت المناسب بشكل كبير أكبر وأشمل. جاء ذلك خلال لقاء نظمته متاحف قطر للإعلان عن قائمة فعالياتها لربيع هذا العام، والتي تشمل الكثير من المعارض والبرامج التي تهدف لتقديم تجارب فنية وثقافية وتراثية فريدة، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. وأضاف الإبراهيم قائلًا "تسعى متاحف قطر من خلال معارضها وبرامجها إلى إلهام الجيل القادم من عشّاق الفن والثقافة وإثراء حياة جميع المقيمين في دولة قطر وزائريها، ونعتزم خلال ربيع إطلاق عدد من المعارض والتي تتمحور جميعها حول الركائز الثلاث لمتاحف قطر المتمثلة في الفن والإبداع والتراث، حيث إننا بمتاحف قطر نعمل في إطار منظومة واحدة هدفها الارتقاء بالمكوّن المعرفي والثقافي لدى أفراد المجتمع، ونعد الجميع أن نجعل هذا العام مميزًا وحافلًا بالأنشطة الثقافية والفنية والإبداعية التي تناسب جميع أفراد المجتمع وترتقي بقيمهم الإنسانية"، متوجهًا بالشكر الجزيل لكل الداعمين لمتاحف قطر في نشر رسالتها الرامية إلى بناء ثقافة أصيلة تقوم على الإبداع والابتكار في دولة قطر والاحتفاء بالماضي واستشراف المستقبل.. واستعرض المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي بمتاحف قطر خلال كلمته، برنامج ربيع هذا العام والذي يشتمل على أنشطة عديدة تهدف إلى صقل المواهب الفنية والإبداعية لدى فناني المجتمع القطريّ كالدورة الثانية من برنامج الإقامة الفنية بمطافئ، وبرنامج الإقامة الفنية بباريس للمبدعين القطريين، وتدشين برنامج العام الثقافي مطلع الشهر المقبل مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، فضلًا عن المعارض الدولية التي تستعرض أعمال أشهر الشخصيات المرموقة عالميًا في عالم الإبداع كمعرض أعمال بيكاسو وجاكوميتي، وتنظيم معرضين لاثنين من الفنانين والمصورين المرموقين دوليًّا، المعرض الأول يُقام بجاليري متاحف قطر بكتارا للفنان "جي آر"، وهو معرض استعادي يضم مجموعة من صوره التي منحته شهرةً حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من أعمال الفيديو، أما المعرض الثاني فسيكون للفنانة جيسيكا فولفورد، الحائزة على جوائز عالمية، وفي هذا المعرض تقدم مجموعتها المعروفة باسم "تزلّج فتيات كابل" التي تضم صورًا مذهلة لفتيات أفغانيات وهن يركبن ألواح التزلّج، إلى جانب معرض "نسيج الإمبراطوريات" بمتحف الفن الإسلامي، ومعرض مجموعة متحف الدائمة بالمتحف العربي للفن الحديث.