رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
متاحف قطر تطلق مسابقة دولية في التصميم المستدام لأغراض إنسانية

أعلنت متاحف قطر عن إطلاق مسابقة /التصميم المستدام لأغراض إنسانية/، وهي مبادرة للتبادل الثقافي ضمن شبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو. وتأتي هذه المسابقة الدولية المخصصة للشباب من 16 -30 سنة، لتوحد قوى الإبداع بين مدينة الدوحة ومدينة أساهكاوا اليابانية، وتضع المبتكرين الشباب في تحدٍ لتصميم منتجات مستدامة و ابتكار حلول عملية وميسورة تستجيب للاحتياجات الإنسانية الملِّحة مباشرة. وقالت الدكتورة فاطمة حسن السليطي، مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، إن مسابقة / التصميم المستدام لأغراض إنسانية / تظهر قدرة الإبداع على إحداث فارق ملموس، مشيرة إلى أنه من خلال التعاون مع مدينة أساهيكاوا ضمن شبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو، تسعى متاحف إلى تمكين المصممين الشباب من تحويل التحديات المحلية إلى حلول مبتكرة ومستدامة. وتعكس هذه المبادرة التزام الدوحة المستمر بتعميق الحوار بين الثقافات، وتطوير التأثير الاجتماعي من خلال التصميم، وتعزيز مكانة قطر كمساهم رائد في التبادل الإبداعي العالمي. وتدعو المسابقة المشاركين لمواجهة التحدي الأساسي المتمثل في تحويل المواد المحلية المُهدرة إلى منتجات مبتكرة وملموسة تخدم البشرية، مثل الأثاث، أو الأدوات، أو الأنظمة الصغيرة. ويشترط في المشاركات أن تدمج الرموز الثقافية للمدينة الشريكة بشكل إبداعي لتحظى بالقبول، تأكيدا على دور الدبلوماسية الثقافية، وتجسيدا على التزام متاحف قطر باستخدام التصميم لتحقيق التأثير الاجتماعي والفهم الثقافي المتبادل. وتستمر المسابقة حتى يوليو 2026، وتتضمن جلسات إرشادية أساسية، وتقييمات لجنة تحكيم من الخبراء، وتبادل زيارات بارزة بين الدوحة وأساهيكاوا. ويطلب من المصممين الراغبين في المشاركة، التسجيل قبل 15 ديسمبر 2025 عبر البريد الإلكتروني: [email protected].

208

| 30 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تحصد جائزة «القائد العالمي» في لندن

حصدت متاحف قطر جائزة القائد العالمي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات (CSR) – فئة البيئة، وذلك ضمن جوائز التفاحة الخضراء لأفضل الممارسات البيئية 2025 في لندن، في تقدير عالمي بارز لالتزام المؤسسة بالاستدامة الثقافية. وتسلم الجائزة السيد أشفين مادهوسودانان، مهندس البيئة الأول في متاحف قطر. وجرت مراسم تقديم الجائزة رسميًا في مجلس اللوردات التاريخي بقصر وستمنستر في لندن، بعد عملية اختيار تنافسية شملت أكثر من 100 مرشح دولي. وحصلت متاحف قطر على الجائزة عن مبادرتها الرائدة بعنوان «الريادة في الاستدامة من خلال الثقافة، والابتكار، والتأثير المجتمعي»، والتي تُبرز منهج المؤسسة الشامل في حماية البيئة عبر التميز في المباني الخضراء، واعتماد تكنولوجيا الطاقة الذكية، وبرامج المشاركة المجتمعية المؤثرة. وبرزت متاحف قطر بين أكثر من 100 ترشيح دولي كنموذج عالمي يوضح كيف يمكن للمؤسسات الثقافية أن تحقق تقدمًا بيئيًا ملموسًا على المستويين الوطني والدولي. وتشمل الإنجازات التي حظيَت بالإشادة والإقرار ضمن الجائزة حصول مرافق متاحف قطر على شهادتيْ ليد LEED وجي ساس GSAS، وتحقيق شهادات الحياد الكربوني، بالإضافة إلى أن متحف الفن الإسلامي أصبح أول متحف يحصل على شهادة الحياد الكربوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويعزز هذا التكريم سجل متاحف قطر الحافل، والذي تضمن عدة جوائز من «المنظمة الخضراء» في عامي 2023، و2024، إلى جانب فوزها بلقب «الفائز العام» في جوائز الاستدامة الخليجية لعام 2023.

114

| 28 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تفوز بجائزة القائد العالمي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات

فازت متاحف قطر بجائزة القائد العالمي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات (CSR)- فئة البيئة، ضمن جوائز التفاحة الخضراء الدولية لأفضل الممارسات البيئية 2025، وذلك في تقدير عالمي بارز لالتزام متاحف قطر بالاستدامة الثقافية. وأوضحت متاحف قطر أن مراسم تقديم الجائزة جرت في مجلس اللوردات التاريخي بقصر وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، بعد عملية اختيار تنافسية شملت أكثر من 100 مرشح دولي. ويأتي حصول متاحف قطر على الجائزة عن مبادرتها الرائدة بعنوان الريادة في الاستدامة من خلال الثقافة، والابتكار، والتأثير المجتمعي، والتي تبرز منهجها الشامل في حماية البيئة عبر التميز في المباني الخضراء، واعتماد تكنولوجيا الطاقة الذكية، وبرامج المشاركة المجتمعية المؤثرة. وبرزت متاحف قطر بين أكثر من 100 ترشيح دولي كنموذج عالمي يوضح كيف يمكن للمؤسسات الثقافية أن تحقق تقدما بيئيا ملموسا على المستويين الوطني والدولي. وتشمل الإنجازات التي حظيت بالإشادة والإقرار ضمن الجائزة حصول مرافق متاحف قطر على شهادتي ليد وجي ساس، وتحقيق شهادات الحياد الكربوني، بالإضافة إلى أن متحف الفن الإسلامي أصبح أول متحف يحصل على شهادة الحياد الكربوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويعزز هذا التكريم الدولي سجل متاحف قطر الحافل، والذي تضمن عدة جوائز من المنظمة الخضراء في عامي 2023 و2024، إلى جانب فوزها بلقب الفائز العام في جوائز الاستدامة الخليجية لعام 2023.

104

| 27 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تنظم حفلاً خيرياً بمتحف الفن الإسلامي لدعم الأبحاث العلمية في مجال الجينوم الوقائي

نظم M7 مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات التصميم والأزياء والتكنولوجيا، بالشراكة مع صندوق فرانكا سوزاني للجينوم الوقائي، حفلا خيريا لدعم الأبحاث العلمية في مجال الجينوم الوقائي، وذلك بمتحف الفن الإسلامي، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والرئيسة المشاركة لمؤسسة فاشن ترست العربية، وبحضور جلالة الملكة رانيا العبد الله حرم جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ونخبة من الشخصيات البارزة في العالم. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني: نجتمع اليوم تكريماً لرؤية فرانكا سوزاني التي تحدت المعايير السائدة عبر الأزياء، وتناولت المواضيع الصعبة، ومنحت منصة مميزة لمن لا صوت لهم. وها نحن بحضور عائلتها اليوم نحتفي بشجاعتها وصلابتها، ونواصل العمل لدعم رسالة الصندوق الذي أُنشئ تخليداً لذكراها. وأضافت: نؤكد عبر هذا الحفل التزامنا بتطوير مستقبل الرعاية الصحية من خلال العلوم المتقدمة المصحوبة بأعلى المعايير الأخلاقية، وحملات التوعية العالمية، والرعاية المتكاملة. هذه هي الأهداف الجوهرية التي تجمعنا مع الجهات المستفيدة من هذه الفعالية الخيرية، بما فيهم صندوق فرانكا، والجمعية القطرية للسرطان، ومؤسسة زانا في برشلونة. وقد اشتمل الحفل الذي جمع أكثر من 4 ملايين دولار أمريكي، على عروض موسيقية ومزاد لأعمال فنية فريدة من بينها عمل أصلي للفنان البريطاني داميان هيرست. وقد أسس صندوق فرانكا سوزاني للجينوم الوقائي تكريماً لذكرى الراحلة فرانكا سوزاني، رئيسة تحرير فوغ إيطاليا لأعوام طويلة، والتي تجاوز عملها حدود الموضة ليشمل الابتكار والتنوّع والأثر المجتمعي، ويدعم الصندوق الأبحاث الرائدة في الجينوم الوقائي بهدف جعل الاختبارات الجينية والرعاية الصحية المخصّصة في متناول الجميع.

456

| 24 نوفمبر 2025

محليات alsharq
متاحف قطر تفتتح معرض "الفن الإسلامي : رحلة في دروب السناء" في كوريا

أعلنت متاحف قطر عن افتتاح معرض الفن الإسلامي: رحلة في دروب السناء، والذي ينظمه متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع المتحف الوطني الكوري في عاصمة كوريا الجنوبية سول. ويشكل هذا التعاون علامة فارقة كونه يمثل أول عرض شامل لمقتنيات متحف الفن الإسلامي ذائعة الصيت في كوريا الجنوبية، حيث يأخذ المعرض زواره في رحلة استثنائية في تاريخ الفن والثقافة الإسلامية، متتبعة تطورها عبر أقاليم تمتد من إسبانيا غربا وصولا إلى الصين شرقا. حضر الافتتاح سعادة السيد خالد إبراهيم الحمر، سفير دولة قطر لدى جمهورية كوريا الجنوبية، والسيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، والسيد يو هونغ جون، مدير المتحف الوطني الكوري، وعدد من المسؤولين في البلدين. ويضم المعرض الذي يتواصل حتى 11 أكتوبر 2026، ما يزيد على 80 تحفة فنية يمتد تاريخها على مدى 1400 عام، بما في ذلك مخطوطات قرآنية نفيسة وقطع من الخزف ومن الزجاج ومنسوجات وأدوات علمية، إلى جانب تحف مستمدة من الحياة الملكية، حيث يحتفي بالبراعة الاستثنائية والإبداع الفائق الذي يمتاز به الفن الإسلامي ومسار تطوره عبر القارات من خلال التجارة والبحث العلمي والابتكار الفني. ويضمن المعرض ثلاثة أقسام لكل منها موضوع مميز تأخذ الزوار في رحلة استكشافية عبر الأبعاد الروحية والثقافية والتعبيرات الفنية للعالم الإسلامي، يحمل القسم الأول اسم الإسلام والحياة الدينية في العالم الإسلامي، يليه قسم احتضان الثقافة الإسلامية وانتشارها، ثم قسم التوسع الشرقي للإسلام، وعند نهاية الجولة في المعرض سيتمكن الزوار من معاينة نسخة معاد بناؤها رقميا لغرفة استقبال دمشقية يعود تاريخها إلى عام 1817، وهي الغرفة التي أعاد متحف الفن الإسلامي تصميمها وإنشاءها. ويبرز المعرض قيمة الفن الإسلامي وأهميته خارج نطاقه الجغرافي والثقافي التقليدي، مسلطا الضوء على القيم المشتركة للأعمال الحرفية والخط العربي والتراث الذي يتردد صداه في جميع أنحاء العالم الإسلامي ويمتد إلى كوريا. وبهذه المناسبة، أعربت شيخة ناصر النصر مدير متحف الفن الإسلامي، عن سعادتها بالشراكة مع المتحف الوطني الكوري والتعاون الوثيق الذي أثمر معرض الفن الإسلامي: رحلة في دروب السناء، وهو ما يجسد التزام متاحف قطر برعاية الحوار الثقافي والتقدير المتبادل للتراث من خلال لغة الفن العالمية. وأضافت: وبينما نحتفل بالذكرى العشرين لتأسيس متاحف قطر، يمثل هذا المعرض شاهدا على مساهمتنا المستمرة ومواصلتنا مد جسور التبادل والتفاهم على الصعيد العالمي، لنحتفي معا بقوة الفن وقدرته على توثيق الروابط بين الشعوب وإلهام مسارات جديدة من التفاهم العابر للحدود. ومن جهته، قال السيد يو هونج جون، مدير المتحف الوطني الكوري : يشكل هذا المعرض فرصة بالغة الأهمية للتعريف بروائع الفن الإسلامي من خلال شراكتنا مع متحف الفن الإسلامي في الدوحة، معربا عن أمله في أن يكتسب الزوار فهما أعمق للثقافة الإسلامية التي ازدهرت وتألقت على مدى العصور وامتدت عبر مناطق مختلفة من العالم، وأن يدفعهم المعرض للتأمل في تنوع الثقافات الإنسانية وأهمية قيمة التعايش فيما بينها. أشرف على التقييم الفني للمعرض كل من الدكتورة منية شخاب أبو دية، نائب المدير للشؤون المتحفية في متحف الفن الإسلامي، والقيمة الفنية كانغمي كوون، والقيم الفني المساعد هييون كوون، والقيم الفني المساعد يونغوو كوون من المتحف الوطني الكوري. وعلى هامش الافتتاح قدمت الدكتورة منية محاضرة بعنوان: رحلة في دروب السناء - تقديم الفن الإسلامي من الدوحة إلى سيول بهدف تزويد الجمهور بفهم أعمق للموضوعات المطروحة والمقتنيات المعروضة في معرض الفن الإسلامي: رحلة في دروب السناء. ويعكس المعرض التزام متاحف قطر المستمر بتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الدولي، من خلال مبادرات مثل مبادرة الأعوام الثقافية، التي تربط قطر بالدول الشريكة في إطار برامج تبادل متواصلة. ويأتي هذا المعرض أيضا في إطار فعاليات حملة أمة التطور، وهي حملة تستمر 18 شهرا تكرم المسيرة الثقافية لقطر على مدار الخمسين عاما الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني، وبتنظيم قطر تبدع، الحركة الوطنية التي ترسخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع، تسلط حملة أمة التطور الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.

268

| 22 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تنظم فعاليات متنوعة ضمن معرض "الريف: مكان للحياة"

أعلنت متاحف قطر عن تنظيم فعاليات متنوعة ضمن معرض الريف: مكان للحياة.. لا للهجران، المقام حاليا في مدرسة قطر الإعدادية ومتحف قطر الوطني. وأوضحت متاحف قطر، في بيان لها، أن الفعاليات تهدف إلى جمع الباحثين والفنانين والطلاب والمجتمعات في حوارات وأنشطة تطبيقية تستكشف حفظ الطبيعة، وأنظمة الغذاء، ومسارات المستقبل المستدام. ومن أبرز الفعاليات جلسة خاصة بعنوان تصور مستقبل البيئات الريفية، يعرض خلالها طلاب جامعة جورجتاون في قطر تصوراتهم حول مستقبل البيئات الريفية، في أجواء من الإبداع والأفكار والحوار، حيث يقدم الطلاب مساق مشاريعهم النهائية التي تبحث في دور الخيال والتصميم وسرد القصص في بناء مستقبل ريفي أكثر استدامة وترابطا. كما تعقد حلقة نقاشية تستهدف دعوة الطلاب إلى التعمق في عملياتهم الإبداعية، واستكشاف الأفكار التي ألهمت مشاريعهم، والتأمل في الأسئلة الأوسع حول كيفية تصور الحياة الريفية في عالم متغير باستمرار. وتتضمن الفعاليات جلسة حوارية بعنوان النسج الجمداني - الحكاية كما يرويها فن النسج الجمداني، يشارك فيها كل من البروفيسور أبهيجيت بانيرجي الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل، والرسامة شيان أوليفييه المؤرخة المعمارية، وتدور الجلسة حول ماضي وحاضر ومستقبل فن النسج الجمداني. وتتناول الجلسة فن النسج الجمداني من منظور اقتصادي جديد، حيث يلتقي الفن بالحكاية للحفاظ على الذاكرة الثقافية، وللتأمل في تحول هذا النسيج اليدوي إلى اقتصاد حرفي مستدام في عالم الأزياء والتصميم المعاصر. ومن خلال عرض رسوم أصلية ولفائف منسوجة، يكتشف حضور الجلسة حكاية نابضة من تاريخ الهند الغني، تتنقل بين مشاهد الحرفية الرفيعة وقوى الاستعمار والهجرة وإعادة التصنيع. وتقيم مدرسة قطر الإعدادية ومتحف قطر الوطني معرض الريف: مكان للحياة لا للهجران، حيث يستكشف منطقة مترابطة تاريخيا تمتد من أفريقيا مرورا بالشرق الأوسط وآسيا الوسطى وصولا إلى منغوليا والصين. ويأتي المعرض بتقييم فني مشترك أعده المعماريان ريم كولهاس وسمير بانتال بالتعاون مع فريق المركز البحثي التابع لمكتب متروبوليتان للعمارة، ليشكل مشروعا يعمل بوصفه مختبرا لإعادة تخيل سبل العيش في الريف، وذلك بمشاركة متاحف قطر وصندوق قطر للتنمية وعدد من الجهات والمؤسسات في قطر.

138

| 20 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تفتتح معرض "ذي إيديت" للتصميم بعد غد بمشاركة 20 علامة محلية وإقليمية وعالمية

يفتتح مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات التصميم والأزياء والتكنولوجيا (M7) التابع لمتاحف قطر، النسخة الثالثة من معرض ذي إيديت، بعد غد الجمعة، والذي يستمر حتى الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري بجاليري 2 في مقر المركز. ويشارك في المعرض، الذي يقام بالتعاون مع فعاليات العام الثقافي قطر- الأرجنتين وتشيلي 2025، أكثر من 20 علامة محلية وإقليمية وعالمية. ونوهت السيدة مها غانم السليطي مدير المركز باستمرارية المبادرات التي تجسد رؤية المركز في دعم إبداع عابر للحدود، حيث يحتفي معرض هذا العام بالحرفية الإقليمية، ويرحب أيضا بعلامات عالمية تساهم في تشكيل مستقبل الأزياء بأسلوب مستدام ومدروس ومبتكر. وثمنت التعاون المستمر مع مبادرة الأعوام الثقافية لما يتيحه من فرص تواصل وتبادل إبداعي متجدد، حيث تضيف كل شراكة بعدا جديدا إلى مجتمع التصميم. وتشتمل نسخة هذا العام من المعرض على أعمال خريجي مبادرة فاشن ترست العربية، بالإضافة إلى مبدعين من نيجيريا وعلامات شاركت في برنامج إصدار عالمي من (M7). وفي إطار المعرض، تقدم مبادرة الأعوام الثقافية فعالية تولي المصممين المساحة الإبداعية التي تسلط الضوء على تجارب على الألياف الطبيعية والمعاد تدويرها لتطوير خيوط مستدامة جديدة، حيث تمزج بين تقنيات الحياكة التقليدية في الأنديز وأدوات التصنيع الرقمي الحديثة. كما تنظم فعالية الاستوديو المفتوح في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري بمشاركة الجمهور، وتتضمن عروضا حية، واستكشاف نماذج من المواد على الطبيعة، ونقاشات حول دور التراث والتقنية في تشكيل مستقبل التصميم المستدام.

98

| 19 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تفتتح معرضين ضمن برنامج الإقامة الفنية للرواد بمطافئ مقر الفنانين

افتتحت متاحف قطر معرضين ضمن برنامج الإقامة الفنية للرواد لعام 2025 بمطافئ مقر الفنانين، الأول بعنوان ثم عودة للفنانة التشكيلية القطرية فاطمة النعيمي، والثاني بعنوان ما تبقى ليرى للفنان التشكيلي الفلسطيني الدكتور عيسى ديبي، حيث يستمر المعرضان حتى 13 ديسمبر المقبل. وبهذه المناسبة، أكدت الفنانة التشكيلية فاطمة النعيمي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ الأثر الإيجابي لتجربة الإقامة الفنية وتميزها من خلال تبادل الخبرات مع الفنانين المشاركين والحوارات حول الفن والتفاعل مع الأنشطة الخاصة في مطافئ مقر الفنانين، بما في ذلك الملتقيات الثقافية والمحاضرات والمعارض الفنية، إلى جانب الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في الاستوديو المفتوح من مواد وتقنيات متنوعة. وأوضحت النعيمي أن تجربتها خلال عام توجت بهذا المعرض من خلالاستعادة مواقف وذكريات ولحظات وخبرات خاصة وترجمتها إلى أعمال فنية باستخدام فنون مختلفة من طباعة وتلوين وفيديو آرت، وبتوظيف وسائط متنوعة بتقنيات مختلفة. من جانبه، نوه الفنان التشكيلي الفلسطيني الدكتور عيسى ديبي في تصريح مماثل لـ/قنا/ بتميز برنامج الإقامة الفنية ودوره في تعزيز العمل الإبداعي والثقافي، مؤكدا أنه يشكل فرصة للتأمل والتفكير والبحث وتقديم التجارب الفنية للجمهور، خاصة في ظل ما تشهده قطر من نهضة فنية متواصلة واهتمام بأثره في بناء المجتمع والاقتصاد الوطني. وقال إن أعماله في المعرض مستلهمة من ظروف العدوان على غزة، وتهدف إلى إبراز دور الفن في زمن الحرب، وصناعة الأمل، وتأكيد أهمية الإبداع فيتعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية. يذكر أنبرنامج الإقامة الفنية للرواد، قد انطلق عام 2021، بهدف دعم وتعزيز الحوار بين الفنانين المخضرمين والناشئين في قطر. ويوفر البرنامج الوقت والمساحة والموارد بما يرسخ دور مطافئ كمركز للتبادل الفني والابتكار، كما يضمن استمرار ارتباط مطافئ بالفنانين المحليين، ويتيح مبادرات مثمرة عبر الإرشاد والتوجيه. ويشارك الفنانون الذين يختارهم مطافئ في البرنامج، حيث يحظون بفرصة الاستفادة من استوديوهات مخصصة والانخراط مع المجتمع الأوسع من خلال برامج عامة تشمل الجلسات الحوارية وورشات العمل.

142

| 16 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
د. فاطمة السليطي مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر لـ "الشرق": رئاسة قطر لـ «الأيكوم العربي» تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المتحفي

في مشهد ثقافي عربي يحتاج إلى رؤية ثابتة وقيادة واعية، تتقدم قطر اليوم بوصفها نموذجاً مؤسسياً استطاع أن يحول المتاحف من فضاءات للعرض إلى منصات معرفية تعيد قراءة الماضي وتستشرف المستقبل، على نحو ما يتجسد في انتخاب السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، رئيساً للمنظمة الإقليمية العربية للمجلس الدولي للمتحف «الأيكوم العربي»، للدورة 2025-2028، على هامش المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «الأيكوم»، الذي عُقد في الإمارات مؤخراً. هذا الانجاز القطري، جاء ثمرة لرؤية صاغتها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والتي أرست أسس مشروع ثقافي حديث يقوم على الانفتاح، وحفظ التراث، وبناء شراكات دولية تعزز حضور قطر في المحافل العالمية. وفي هذا السياق، يكتسب انتخاب قطر لرئاسة المنظمة العربية للمتاحف دلالات خاصة، إذ يعكس ثقة عربية برؤية مؤسسية ناضجة لا تعتمد على التمثيل البروتوكولي، بل على قدرة حقيقية على التخطيط والإنجاز. ومن هذا المنطلق، تتحدث الدكتورة فاطمة حسن السليطي، مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمجلس الدولي للمتاحف «إيكوم قطر»، لـ ، عن ملامح المرحلة الجديدة، وعن الدور القطري في تطوير منظومة العمل المتحفي عربياً، وتوحيد المعايير، وبناء شبكة معرفية تُسهم في ترسيخ بنية ثقافية أكثر اتصالًا واستدامة. كما تتناول المعايير والإنجازات التي رجحت كفة قطر مقارنة بالدول الأعضاء الأخرى، بالإضافة إلى دور الرئاسة القطرية في تعزيز دور المنظمة العربية للمتاحف والانتقال بها إلى مرحلة تنفيذية أكثر قوة، بالإضافة إلى محاور أخرى، جاءت على النحو التالي: ◄ ما الدلالات الثقافية والإستراتيجية لانتخاب قطر رئيساً للمنظمة الإقليمية العربية للمجلس الدولي للمتاحف «الأيكوم العربي» في هذا التوقيت؟ انتخاب قطر في هذا التوقيت يعكس انتقالاً حقيقياً في المشهد المتحفي العربي نحو قيادة تمتلك رؤية واضحة وخبرة تنفيذية عميقة، فقد قدمت قطر خلال السنوات الماضية نموذجاً متطوراً في إدارة المتاحف، وتطوير ملفات التراث، وتعزيز التعاون الدولي بطريقة تعتمد على التخطيط والعمل المؤسسي وليس على التمثيل البروتوكولي. ويأتي هذا الإنجاز في إطار الرؤية الثقافية التي ترعاها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والتي وضعت أسس بناء قطاع متحفي عربي حديث يقوم على المعرفة والانفتاح والتواصل العالمي. كما أن اعتماد الدول للتوصيات المقدمة من «أيكوم قطر» خلال الاجتماع العام، أكد أن قطر تمتلك رؤية مكتملة ومحكمة لقيادة المرحلة القادمة. -منظومة مهنية ◄ ما المعايير أو الإنجازات التي رجحت كفة قطر مقارنة بالدول الأعضاء الأخرى؟ الدول العربية لم تكن تبحث عن رئاسة شكلية، بل عن قيادة تمتلك عقلاً تخطيطياً قادراً على تحويل التحديات إلى فرص، ما رجّح كفة قطر هو وجود منظومة عمل مهنية تستطيع تفكيك التحديات وصياغة حلول عملية قابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى الخبرة القطرية في الاتفاقيات الدولية، وفي ملفات التراث، وفي التعاون مع «اليونسكو» و»الأيكوم»، أثبتت قدرة على تحويل المبادرات إلى واقع ملموس. كما أن التوصيات التي قدمتها قطر خلال الاجتماعات الأخيرة والتي جاءت مبنية على تحليل دقيق لاحتياجات القطاع عززت القناعة بأن قطر تمتلك رؤية استراتيجية بعيدة المدى وليست مجرد أفكار عامة. -مشروع عمل ◄ كيف سينعكس هذا المنصب على تطوير البنية المتحفية في المنطقة العربية؟ الرئاسة القطرية ستسهم في تعزيز دور المنظمة العربية للمتاحف والانتقال بها إلى مرحلة تنفيذية أكثر قوة، فالرؤية المطروحة تعتمد على تطوير الكفاءات العربية، وتوحيد المرجعيات المهنية، وتفعيل برامج حديثة في إدارة المتاحف والحفظ الرقمي وإدارة المجموعات. كما سيتم إطلاق مسارات تعاون عربية مشتركة تُسهم في رفع مستوى التنسيق بين الدول وتعزيز البنية المؤسسية للقطاع، وهذه الخطط ليست ردّ فعل، بل هي مشروع عمل متكامل صيغ بدقة واعتمدته الدول خلال الاجتماع العام، مما يضع المنظمة أمام مرحلة جديدة أكثر استدامة وتأثيراً. -جسور تعاون ◄ ما نوع الشراكات الإقليمية والدولية التي تتطلع قطر إلى تعزيزها عبر المنظمة؟ المرحلة القادمة ليست مرحلة توقيع اتفاقيات، بل مرحلة بناء شراكات حقيقية تستند إلى المعرفة والتحليل، كما أن التعاون مع «اليونسكو» و»الأيكوم» الدولي سيكون وفق آليات واضحة ومرتبطة باحتياجات الدول، إلى جانب شراكات مع مؤسسات متحفية عالمية تقدم فرص تبادل معرفي وتطويرا مهنيا. وعلى المستوى العربي، هناك توجه لخلق جسور تعاون مبنية على مشاريع بحث مشتركة، ومبادرات معرفية، ومعارض متنقلة تخدم المنطقة بأكملها، والرؤية هنا ليست بناء شبكة علاقات، بل بناء شبكة عمل. -دبلوماسية قطر ◄ كيف سيسهم هذا الاختيار في دعم الدبلوماسية الثقافية القطرية؟ هذا الاختيار يكرس حضور قطر في منظومة الدبلوماسية الثقافية من خلال نموذج يعتمد على الإنجاز لا الخطاب، كما أن الفرق القطرية التي تقود ملفات التراث، والترشيحات الدولية، والشراكات الثقافية تعمل بمنهجية دقيقة تبرز قدرة قطر على تقديم حلول وسياسات ثقافية رصينة. ولقد رأت الدول العربية في هذا الأسلوب نموذجاً متوازناً يجمع بين الأصالة والابتكار وهذا النوع من الدبلوماسية الهادئة والعميقة هو ما يمنح قطر تأثيراً حقيقياً في الساحة الثقافية العربية والدولية. -شبكة عربية ◄ كيف يمكن للمنظمة العربية للمتاحف أن تسهم في بناء شبكة عربية موحّدة للبيانات المتحفية؟ شبكة البيانات المتحفية ليست مشروعاً تقنياً فقط، بل رؤية فكرية تهدف إلى ربط المتاحف العربية ضمن منظومة معرفية واحدة، ويتم العمل على إنشاء إطار موحد للبيانات، ووضع معايير رقمية واضحة، وربط هذه المعايير بالمنصات الدولية. والفكرة تقوم على قراءة دقيقة للفجوات الحالية واقتراح حلول عملية لسدّها، مع تصميم نموذج متكامل لإدارة المعرفة المتحفية في العالم العربي، وهذا المشروع يمثل خطوة جوهرية نحو بناء بنية معرفية مشتركة تخدم البحث العلمي، التوثيق، وتطوير القطاع المتحفي العربي بأكمله. -زيارات خليجية زارت جناح «أيكوم قطر» في مؤتمر «أيكوم دبي 2025»، الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر آل سعود، رئيسة أيكوم السعودية، وذلك على هامش مؤتمر «أيكوم دبي 2025». كما زارت جناح «أيكوم قطر»، الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وهى زيارات تجسد حضور دولة قطر الفاعل في المشهد المتحفي العالمي، ودعماً لمسيرة التعاون الثقافي بين مؤسسات المنطقة.

384

| 16 نوفمبر 2025

محليات alsharq
الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر يفوز برئاسة المنظمة العربية للمتاحف للفترة 2025-2028

تفتخر متاحف قطر بالإعلان عن اختيار رئيسها التنفيذي، السيد محمد سعد الرميحي، رئيسًا للمنظمة الإقليمية العربية للمجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم العربي) للدورة 2025–2028. وقد انتُخِب الرميحي يوم 13 نوفمبر 2025، وذلك ضمن مجريات المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، الذي عُقد في دبي تحت شعار: مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير. ويُمثل هذا الانتخاب إنجازًا هامًا للمنطقة، ويعكس الدور القيادي المتنامي لدولة قطر في النهوض بالابتكار المتحفي، والتعاون الثقافي، وصون التراث في جميع أنحاء العالم العربي. كما يؤكد تعيين السيد محمد سعد الرميحي التزام دولة قطر بترسيخ مكانتها كمركز عالمي للثقافة والفنون، استرشادًا برؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، الرامية إلى جعل الثقافة قوة دافعة للتنمية والإبداع والحوار. وبهذه المناسبة، عبّر السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر ورئيس المنظمة العربية للمتاحف – الأيكوم العربي، عن سعادته بهذا التكليف قائلاً: إنه لشرف عظيم أن أحظى بثقة أعضاء المنظمة العربية للمتاحف – الأيكوم العربي. إن هذا الانتخاب يؤكد إيماننا العميق بالدور الحيوي للمتاحف كمؤسسات تعليمية ومجتمعية وإنسانية، تُسهم في تعزيز الحوار الثقافي، وصون التراث، ودعم الابتكار، والإبداع. وسنعمل خلال الفترة القادمة على بناء جسور تعاون قوية بين المتاحف العربية ونظيراتها حول العالم، بما يعزز التنمية المستدامة ويرسخ هويتنا الثقافية المشتركة. وتمثل المنظمة العربية للمتاحف – الأيكوم العربي، التابعة للمجلس الدولي للمتاحف، تحالف 11 دولة عربية، وهي جزء من المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، أكبر شبكة متحفية عالمية تضم أكثر من 50 ألف عضو من العاملين في قطاع المتاحف حول العالم. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الانتخابات في تعميق تبادل الخبرات، وتطوير القدرات المؤسسية، وتوسيع آفاق التعاون بين المؤسسات المتحفية العربية، بما يخدم الثقافة والتراث على المستوى الإقليمي والدولي. وتحتفي متاحف قطر بمرور 20 عامًا على تأسيسها، والذي يُصادف هذا العام. وبهذه المناسبة، تأتي فعاليات حملة أمة التطور، وهي حملة تستمر 18 شهرًا تُكرّم المسيرة الثقافية لقطر على مدار الخمسين عامًا الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني. وبتنظيم قطر تُبدِع، الحركة الوطنية التي تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع، تُسلّط حملة أمة التطور الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.

294

| 13 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متحف قطر يعزز حضوره التقني بمميزات تفاعلية

أعلنت متاحف قطر ومتحف قطر الوطني عن إطلاق المشروع النموذجي لميتافيرس متحف قطر الوطني، وهي مبادرة تمثل نقلة نوعية في مسار الابتكار الثقافي الرقمي؛ حيث تُقدم تجربة متحفية حيّة وذكية تجمع بين البيئات الغامرة ثلاثية الأبعاد، وتقنيات الواقع المعزّز والممتد، والذكاء الاصطناعي. وتهدف المبادرة إلى وضع دولة قطر في طليعة الدول التي توظّف تقنيات العالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاعل المتحفي، واستكشاف سُبُلٍ جديدة لتسهيل الوصول إلى الثقافة. كما تعكس تبنّي متاحف قطر للابتكار، كجهة رائدة في التحول والتجريب الثقافي، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وقال سعادة الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، إن المتحف أُنشئ ليجسّد مفهوم المتحف الحيّ الذي يروي حكاية أرضنا وشعبنا وتراثنا بأساليب تربط الماضي بالحاضر، لافتاً إلى أنه من خلال هذا المشروع النموذجي للميتافيرس، «نُوسّع هذه الرسالة إلى الفضاء الرقمي، لنُمكّن الجمهور في كل مكان من التجوّل في صالاتنا، والتفاعل مع مجموعاتنا، واكتشاف تاريخ قطر بأساليب وتفاعلية». ويُعدّ المشروع جزءًا من برنامج «تسريع التحوّل الرقمي للدولة» التابع لشركة سيسكو في قطر، حيث ينشط البرنامج منذ عام 2019، بوصفه مبادرة استراتيجية لتسريع جدول أعمال التحول الرقمي في قطر.ويتيح المشروع للزوار استكشاف النسخ الرقمية لثلاث صالات عرض هي: آثار قطر، وأهل قطر، والحياة في البر، ويعرض 22 قطعة مختارة مزوّدة بميزات تفاعلية بتقنية الواقع المعزّز. وجرى تطوير المشروع من خلال تعاون متاحف قطر مع شركة سيسكو، التي بدورها استعانت بشركة مجموعة دروب لاستخدام منصتها المعزّزة بالذكاء الاصطناعي والمبنية على تقنيات الويب 3 لتصميم تجربة متحفية غامرة ثلاثية الأبعاد. وأكد السيد حسن خان، المدير العام لشركة سيسكو في قطر، أن متاحف قطر تجسد رؤية استراتيجية واضحة في توظيف التكنولوجيا لخدمة حفظ التراث وتعزيز التفاعل الثقافي العالمي، بما ينسجم مع الطموحات الرقمية الوطنية لدولة قطر.

146

| 13 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
طوابع تذكارية احتفاء باليوبيل الذهبي للمتحف الوطني

دشنت متاحف قطر والشركة القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر)، مجموعة طوابع تذكارية خاصة، احتفالا بالذكرى الخمسين لتأسيس متحف قطر الوطني. وتم خلال الحدث، الإعلان عن هذا الإصدار المشترك ، حيث شكلت الطوابع نقطة التقاء بين تاريخ بريد قطر العريق والإرث الثقافي لمتحف قطر الوطني، باعتباره منارة للثقافة وحافظا لذاكرة الأمة. وأكد السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، أهمية هذه المبادرة، وأن هذا الإصدار، يمثل احتفاء بهويتنا وتراثنا وتطلعاتنا، حيث يلقي الضوء على دور المتحف على مدى خمسة عقود كجسر يربط بين تاريخ قطر العريق ومستقبلها الطموح، منوها بأن التعاون مع بريد قطر لتوثيق هذه المناسبة، يشكل ترسيخا لقصص قطر الملهمة. وقال السيد حسن جاسم السيد، الرئيس التنفيذي لبريد قطر: «إن إصدار هذه المجموعة من الطوابع التذكارية بالتعاون مع متحف قطر الوطني، يمثل خطوة نوعية في إطار الجهود لتوثيق المحطات الوطنية البارزة، وتخليد الإرث الثقافي لدولة قطر». وأضاف: «إن الإصدار يعد رسالة وطنية تحمل دلالات رمزية عميقة، تجسد لحظة تاريخية وتبرز فخرنا المشترك بمؤسساتنا الثقافية».

122

| 13 نوفمبر 2025

محليات alsharq
انطلاق أعمال الملتقى الدولي لبيوت الشباب

انطلقت امس، أعمال الملتقى الدولي لبيوت الشباب Youth at hostel في نسخته الثالثة، تحت عنوان «الهدف رقم 4: التعليم الجيد»، وذلك في مقر متاحف قطر «مركز اليافعين». وتُعد هذه النسخة التي تستمر حتى 12 نوفمبر الجاري استثنائية، من حيث عدد المشاركين وتنوع جنسياتهم، إذ يشارك 34 شابا وشابة من دول متعددة، ويجتمع المشاركون حول هدف مشترك، يتمثل في صياغة توصيات تسهم في تطوير مستوى وأساليب التعليم على المستوى العالمي. وفي هذا السياق، قال السيد عبدالله سعيد، رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال في بيوت الشباب القطرية، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: يشارك في الملتقى 17 شابا وشابة من دولة قطر، يقدمون خلال أيامه مشاركات متنوعة، تعكس روح الإبداع والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب القطري، وما يميز نسخة هذا العام هو المشاركة الاستثنائية لفئة الصم، تأكيدا على أهمية دمج جميع فئات المجتمع في المبادرات الشبابية، كما تؤكد بيوت الشباب القطرية دعمها المستمر لهذه الفئة في مختلف برامجها وأنشطتها. وأعرب رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال في بيوت الشباب، عن أمله في أن يسهم الملتقى في رفع توصيات ومقترحات لدعم العملية التعليمية في الدول الفقيرة، والمساعدة في إيجاد حلول واقعية لقضية التعليم فيها، إلى جانب السعي نحو تأسيس منظومات تعليمية ومدارس تتيح للطلبة في تلك الدول فرصا أفضل للحياة العلمية. وأضاف: اجتهد فريق العمل في تنظيم نسخة استثنائية من الملتقى، تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة قطر على المستوى العالمي، وتجسد التزام بيوت الشباب القطرية بدعم أهداف التنمية المستدامة الـ17 عبر إدراجها ضمن برامجها السنوية، حيث يتناول الملتقى في كل عام أحد هذه الأهداف، فيما سيختار المشاركون في ختام النسخة الحالية الهدف الذي سيتناوله الملتقى المقبل. ويتضمن برنامج الملتقى، سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية بمشاركة نخبة من الجهات الحكومية والخاصة، من بينها: منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة /اليونيسف/، الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، وزارة الرياضة والشباب، المجلس الوطني للتخطيط، وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، جامعة قطر، متاحف قطر، مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، «إرثنا»، وشركة «أكوا سبورتس». كما يشمل الملتقى جولات ميدانية للوفود المشاركة للتعرف على أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والسياحية في الدولة، مثل: مؤسسة قطر، سوق واقف، مدينة مشيرب، وغيرها من الوجهات التي تعكس التراث القطري والروح المعاصرة للدولة. ويحتوي كذلك البرنامج التفصيلي للملتقى الدولي، على مجموعة من الورش التي استهلت بورشة «تعزيز حقوق التعليم للشباب من الفئات الأقل حظا»، وكذلك ورشة «الاتحاد الدولي لبيوت الشباب» وورشة «مؤسسة التعليم فوق الجميع» وتختتم باجتماع اللجان. واليوم /الإثنين/، سيتم استعراض أهم المؤشرات التي حققتها دولة قطر في التعليم، .

86

| 10 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
توقيع مذكرة تفاهم بين متاحف قطر ومتحف عُمان عبر الزمان لصون التراث الوطني

أبرمت متاحف قطر مذكرة تفاهم مع متحف عُمان عبر الزمان لتعزيز التعاون في مجال المتاحف وصون التراث الوطني، وذلك عبر التعاون في مجالات متعددة، أبرزها تبادل الخبرات العلمية والعملية لتحقيق أعلى معايير التميز والجودة، ومشاركة الأفكار والمبادرات المتعلقة بالمشروعات والفعاليات الثقافية. وقد وقع مذكرة التفاهم عن الجانب القطري، السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، فيما وقعها عن الجانب العُماني السيد اليقظان بن عبدالله الحارثي، مدير عام متحف عُمان عبر الزمان، وذلك في متحف الفن الإسلامي بالدوحة. كما تشمل مجالات التعاون، في المذكرة تنظيم برامج تدريبية مشتركة في مجالات متنوعة، منها الفعاليات والتسويق، والمعارض، وخدمات الزوار والاستقبال، والحفظ والصون، والعمل التطوعي، والتعليم، والبحث العلمي، والترجمة. وتتضمن مذكرة التفاهم كذلك استضافة وتنظيم فعاليات ومعارض ومؤتمرات وندوات مشتركة، وتبادل المعلومات والخبرات حول السياسات والممارسات المتبعة لدى الطرفين، وتنظيم زيارات متبادلة للمختصين والخبراء، بالإضافة إلى تبادل الأبحاث والدراسات المتعلقة باستخدام التقنيات الحديثة وتطوير الوسائط التعليمية، وتشمل أيضًا تبادل المعروضات بين الطرفين. وتشدد المذكرة، على أهمية تعزيز صون التراث وتطوير الكفاءات المتحفية، وإبراز الجهود المبذولة في الحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي وتقديمه للأجيال القادمة بأساليب مبتكرة وفعّالة، كما تعكس دعم العلاقات الثنائية الوثيقة بين سلطنة عُمان ودولة قطر في مجالات التراث والثقافة. يُشار إلى أن متاحف قطر تحتفي بمرور 20 عاماً على تأسيسها، والذي يصادف هذا العام، وأطلقت بهذه المناسبة، فعاليات حملة /أمة التطور/، والتي تستمر على مدى 18 شهراً، يتم خلالها تكريم المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار خمسين عاماً، منذ تأسيس متحف قطر الوطني في عام 1975. وتُسلّط الحملة الضوء على المحطات الثقافية لدولة قطر وتطلعاتها المستقبلية، وذلك بتنظيم مبادرة قطر تُبدِع، وهى حركة وطنية تُرسّخ مكانة دولة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع.

136

| 09 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة ريم آل ثاني لـ "الشرق": معارضنا تدفع إلى التمسك بتراثنا وهويتنا وشخصيتنا

- نسعى لتسليط الضوء على تعزيز الوعي وندعو الجمهور لزيارة معارضنا -(الرواق) يعبر عن التزامنا بدعم الحوار بين الأجيال الفنية -ثقافة زيارة المتاحف ركيزتنا الأساسية في بناء الوعي الوطني - الفن العام يحول الفضاءات إلى معارض مفتوحة للجميع أكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر، أن معرض «آي إم باي: العمارة تشكل الحياة»، والمعروض حالياً في جاليري متاحف قطر (الرواق)، يعد أول معرض استعادي شامل يرصد المسيرة المهنية لمصمم متحف الفن الإسلامي، والتي امتدت لسبعة عقود. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق إن المعرض يستكشف انخراط «باي» في عمله ضمن سياقات اجتماعية وثقافية وحياتية متباينة، وذلك من خلال ستة أقسام، تشمل أسس «باي» العابرة للثقافات، والعقارات وإعادة تطوير المدن، والفن والطابع المدني، والسلطة والسياسة والرعاية، والابتكار في المواد والبنية، وإعادة تفسير التاريخ من خلال التصميم. وأضافت أن هذا المعماري ظل يفكر ويقرأ ويبحث، من أجل تصميم المتحف الإسلامي، والذي امتد لنحو 10 سنوات، كما قام بزيارة لمسجد أحمد بن طولون في القاهرة، للوقوف على عمارته الإسلامية، لذلك لم يكن معمارياً عادياً، بل كان حريصاً على إتقان عمله. وأشارت إلى أن تنظيم متاحف قطر للمعرض، يأتي في إطار حملة «أمة التطور»، والتي تمتد لنحو 18 شهراً، وتأتي احتفاءً بالمسيرة الثقافية لدولة قطر، منذ تأسيس متحف قطر الوطني، في عام 1975، وكذلك بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس متاحف قطر، و15 عاماً على تأسيس كل من «الرواق»، و»متحف»: المتحف العربي للفن الحديث. -أفكار معمارية وأكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، أن تنظيم المعرض يصاحبه العديد من الورش، والتي يشرف عليها كبار المعماريين، بحضور طلاب من جامعات مرموقة في قطر والدول العربية، وستفرز هذه الورش أفكاراً معمارية عديدة، فضلاً عما تمثله من تعزيز للخبرات والتجارب والأفكار. وقالت: إن كل معرض يتم تنظيمه، يستهدف هذا الغرض، ولذلك يتم الوقوف على نوعية وشرائح الزوار، ومدى احتياجاتهم من المعارض، لاسيما وأن هناك اتجاهات مختلفة منهم، «ونحن على علم ودراية تامة باتجاهات ونوعيات الزوار، لذلك فإن مثل هذه المعارض، مع حُسن تنظيمها، وما يصاحبها من محاضرات وورش ودورات، تسهم في استقطاب المزيد من الزيارات إليها، ومن ثم إلى المتاحف». وأضافت أن المعارض، التي تشهدها متاحفنا، تكون دافعاً للتمسك بتراثنا وهويتنا وشخصيتنا، والحفاظ عليها، كما نسلط الضوء من خلالها على تعزيز الوعي والفكر، داعية الجمهور إلى زيارة المعارض، خاصة وأنها مفتوحة للجميع. -ثقافة المتاحف وفي سياق حديثها عن نشر الوعي بثقافة زيارة المتاحف والمعارض، شددت سعادة الشيخة ريم آل ثاني على أن هذه الثقافة تعد من الركائز الأساسية في بناء الوعي الوطني، مشيرة إلى أن متاحف قطر تعمل على جعل الزيارة الثقافية جزءاً من سلوك المجتمع اليومي. وقالت إن البرامج التوعوية التي تستهدف المدارس والجامعات والعائلات أسهمت في ترسيخ فكرة أن المتحف منصة متاحة للجميع، وأن زيارته أو المعرض يمكن أن تكون لحظة وعي تفتح للإنسان نافذة على ذاته وعلى العالم، وأن الاستثمار في هذا الوعي هو استثمار في الإنسان نفسه، لأنه يعيد تعريف علاقته بالثقافة، ويجعله شريكًا في بناء مستقبلها. وعن مدى التمازج بين ما يضمه (الرواق) من أعمال، وبين ما ينتشر في محيطه، فضلاً عن أماكن أخرى بالدوحة من أعمال تثري الفن العام، أكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني أن برنامج الفن العام الذي تتبناه متاحف قطر يسعى إلى تحويل الفضاءات العامة إلى معارض مفتوحة أمام الجميع، وأن الأعمال المنتشرة في الشوارع والحدائق ليست للرؤية البصرية فحسب، بل هي أعمال تدعو إلى التفكر، والتأمل في معاني الإبداع الإنساني. -منصة للتبادل وفي سياق حديثها عن صيانة (الرواق)، أكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، أنه بمناسبة مرور 15 سنة على (الرواق)، فقد أنجزنا تجديداً وصيانة شاملة له، وأن هذا الصرح الفني يشكل أحد أهم أذرع متاحف قطر في دعم الفنون، واحتضان المشاريع الإبداعية، وأنه منذ تأسيسه، وهو يؤدي دوراً محورياً في احتضان المعارض الكبرى التي تجمع بين الفنانين القطريين والعالميين، ما يجعله منصة للتبادل الثقافي ومختبراً للتجريب الفني. ولفتت سعادتها إلى أن (الرواق) يعبر عن التزام متاحف قطر بدعم الحوار بين الأجيال الفنية، حيث يحتفي بالموروث البصري المحلي، وفي الوقت ذاته يفتح أبوابه أمام مدارس وأساليب عالمية مختلفة، مؤكدة أن المعارض التي يحتضنها لا تقتصر على العرض، بل تتضمن نقاشات وورش عمل وبرامج تثقيفية، تسهم في بناء جمهور واعٍ بالفن وفهمه، وليس بمجرد مشاهدته.

1126

| 04 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة تزيح الستار عن عمل فني بـ «حديقة المتحف»

أزاحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، الستار عن عمل الفن العام الضخم «صخرة فوق صخرة أخرى»، والمقام في حديقة متحف الفن الإسلامي. حضر الفعالية سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر، وعدد من كبار الشخصيات. ويأتي العمل ضمن فعاليات حملة «أمة التطور، التي أطلقتها متاحف قطر، وتستمر على مدى 18 شهراً، لتكريم المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار نصف قرن، حيث تُسلّط الحملة الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية، وذلك بتنظيم قطر تُبدِع، وهي حركة وطنية ترسخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع. ويبلغ ارتفاع العمل نحو 5.5 متر (18 قدماً)، ويقف على الحد الفاصل بين العالم الطبيعي والبناء الإنساني، جامعاً بين الديمومة والتوازن الدقيق، من إبداع الفنانين السويسريين بيتر فيشلي (1952) وديفيد فايس (1946 - 2012)، وهو عبارة عن صخرتين ضخمتين من الغرانيت، تدعوان إلى تأمل عميق في مفاهيم القوة والهشاشة وحوار الإنسان مع الطبيعة. ويقدم هذا العمل برنامج الفن العام في متاحف قطر، كأحد الأعمال الفنية، التي تدعو إلى حوار المتلقي المستمر مع المدينة والصحراء والبحر. وأكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر، أن متاحف قطر تؤمن بأن للفن العام القدرة على إلهام التأمل وتحفيز التفكير وخلق لحظات من التواصل، ولذلك «يجسّد العمل الفني «صخرة فوق صخرة أخرى» قدرة الفن على إعادة تشكيل علاقتنا بالمكان الذي نعيش فيه». وتابعت: من خلال وضع هذا العمل في حديقة متحف الفن الإسلامي، ندعو الزوار إلى بدء حوار مع الطبيعة والعمارة والمدينة، وإلى استكشاف شاعرية العمل في بساطته الملحوظة. وعُرض العمل لأول مرة في «هايد بارك» بلندن، ويُعد أحد مشاريع الإرث للعام الثقافي قطر-المملكة المتحدة 2013، ليأتي عرضه في الدوحة امتداداً للحوار الثقافي.

166

| 04 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة: «رباعية قطر» تجسد قيم المجتمع والحوار والإبداع

- الحدث فعالية دولية للفنون البصرية تُنظم كل أربع سنوات - «لا خبز لا رماد» عمل تركيبي يمهد لـ «رباعية قطر» أعلنت متاحف قطر عن العمل التركيبي الجديد، «بدون عنوان 2025 - لا خبز لا رماد»، للفنان ريركريت تيرافانيا، والمقام في حديقة متحف الفن الإسلامي، ويتواصل حتى 30 يناير المقبل. ويُقدَّم العمل في إطار رباعية قطر، وهي فعالية جديدة متعددة التخصصات تُنظم كل أربعة أعوام، ويشكل العمل بداية تمهيدية للفعالية إيذانًا بانطلاق دورتها الأولى خلال الشهر الجاري. ويحول العمل جانباً من حديقة المتحف، إلى مكان نابض بالحياة، يلتقي فيه الفن بالطعام وروح التواصل الاجتماعي، وهو مصمم من ثماني الأضلاع مستوحى من التراث المحلي والهندسة الإسلامية، ويرحب بالزوار ليجتمعوا ويتناولوا الخبز الطازج معًا. ويعكس الجناح التنوع الثقافي في قطر، ويضم أربعة أفران ومقالِيَ تقليدية شاع استخدامها في قطر وجنوب آسيا وغرب آسيا، ويستقبل زواره يوم الجمعة أسبوعياً، كملتقى أسبوعي يحتفي بقِيَم التعاون والضيافة والحوار بين الثقافات. وتعتبر «رباعية قطر»، فعالية متعددة التخصصات على الصعيد الوطني تُنظم كل أربعة أعوام في إطار فعاليات الرواق، وهو مؤسسة للفن المعاصر والعمارة مخصصة للبحث والمعارض والفن العام. ويأتي الرواق بقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وتترأسه سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي للمعارض والفن العام ورباعية قطر، فيما تدير الشيخة العنود آل ثاني «رباعية قطر». وتُقدم «رباعية قطر» برنامجًا نشطًا يشمل الفنانين والتكليفات الفنية، والمعارض، ومشاريع الفن العام، والمطبوعات، وبرامج للإقامة الفنية، ومبادرات تنمية المجتمع، ساعِيةً من خلاله إلى إلهام وتمكين أجيال الغد من الفنانين والمفكرين في قطر وأرجاء العالم. -مسيرة الثقافة وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إننا «فيما نحتفل بخمسين عامًا من مسيرة الثقافة والإبداع في قطر، نفخر بتقديم العمل التفاعلي للفنان ريركريت تيرافانيا كخطوة نحو إطلاق «رباعية قطر» العام المقبل، والذي يجسد قيم المجتمع والحوار والإبداع التي تقوم عليها رؤيتنا للتبادل الثقافي. وأضافت سعادتها أن «رباعية قطر» ستُسهم في تعزيز رسالة متاحف قطر الرامية إلى وصل التراث الوطني بالممارسات الفنية المعاصرة حول العالم، وترسيخ مكانة دولة قطر كمركز نابض بالفن والفكر». ومن جانبها، أكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني أن عمل الفنان ريركريت تيرافانيا يجسد قيم الشمولية والتعاون التي تشكل جوهر رباعية قطر، فمن خلال تشجيع الناس على إعداد الخبز ومشاركته مع الآخرين، يحول المشروع هذا العمل البسيط إلى رمز لمعنى المجتمع والحوار، كما يُعد نقطة انطلاق رحلة رباعية قطر صوب دورتها الافتتاحية عام 2026، التي ستواصل دعم التبادل الإبداعي وتعكس تنوع وحيوية المشهد الثقافي في قطر». وإلى جانب الكشف عن العمل الفني «بدون عنوان 2025.. لا خبز لا رماد»، أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني عن الفريق المسؤول عن شؤون التقييم الفني لـ»رباعية قطر». -قراءات فنية وسيُنظَّم المعرض الرئيسي للدورة الافتتاحية لرباعية قطر (نوفمبر 2026 – ربيع 2027) بقيادة الشيخة العنود آل ثاني، في سلسلة من المواقع في قطر، بما فيها الرواق الذي شهد مؤخرًا أعمال تجديد أشرف عليها مكتب متروبوليتان للعمارة، ويرتكز المعرض على قضايا بيئية عالمية، ويستكشف قراءات فنية لكيفية تأثير حركة الناس والنظم البيئية في تشكيل ملامح العالم الذي نعيش فيه اليوم. وقالت الشيخة العنود آل ثاني: إننا من خلال برامجنا والتكليفات الفنية والمعارض التي ننظمها، نرمي إلى تعزيز الحوار البنَّاء، وتشجيع الإبداع، وإبراز نبض الثقافة الذي يجعل من قطر وجهة فريدة للفنون والمشاركة المجتمعية. أما توم إيكلز، رئيس القيمين الفنيين في رباعية قطر، فقال: يرسم المعرض فهمًا للعولمة، وذلك عن طريق دراسة مناطق جغرافية محددة مسترشدًا بالأنظمة المناخية العالمية وتأثيرها في البيئات المحلية، ويسلط المعرض الضوء على تنوّع السكان في قطر، ويُبرز الدولة كمكان للاتصال العالمي في الماضي والحاضر والمستقبل». وسيُعلَن في ربيع المقبل، عن معارض أخرى ومشاريعَ للفن العام وبرامج عامة مرتبطة بــ»رباعية قطر»، تشمل معارض من تنظيم وضحى العقيدي، قيّم فني في متاحف قطر، ولينا باتمالي، رئيس قسم الشؤون التنظيمية بالإنابة في رباعية قطر، وآخرين.

148

| 04 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تفتتح برنامج العمارة والتصميم :تحويل الرؤية إلى حوار عالمي

افتتحت متاحف قطر برنامج العمارة والتصميم: تحويل الرؤية إلى حوار عالمي، في جاليري متاحف قطر -الرواق بالقرب من متحف الفن الإسلامي.والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. ويستقطب نخبة من المعماريين والمصممين والطلاب من مختلف أنحاء العالم. ويضم البرنامج باقة متنوعة من المحاضرات، وورشات العمل، والفعاليات العامة التي ترسخ التعاون وتُلهم الحوار المتخطي للحدود عبر مختلف الأجيال. ويقام برنامج العمارة والتصميم: تحويل الرؤية إلى حوار عالمي بالتعاون مع وزارة البلدية، وهيئة الأشغال العامة أشغال، وقطر للسياحة، و Visit Qatar، وشركة الديار القطرية، وذلك تأكيدا على التزام المؤسسات القطرية المشترك بالتنمية الحضرية المستدامة والابتكار المعماري، حيث تجمع هذه الشراكة بين الخبرات الدولية وطموحات قطر في بناء مدن مرنة تتمحور حول الإنسان. وينعقد البرنامج بالتزامن مع المعرض البارز آي. إم. باي: الحياة تشكّل العمارة في جاليري متاحف قطر-الرواق، حيث يُشكل امتدادًا ديناميكيًا لموضوعات المعرض، ويُعيد توظيفها كمنصة للنقاش والتعاون وتبادل المعرفة، متضمنا سلسلة من المعارض وورشات العمل والمحاضرات والعروض السينمائية والتعاونات الأكاديمية، ليفتح آفاقًا عالمية للاحتفاء بالعمارة، ومناقشتها، وإعادة تصورها، واستشراف مستقبلها. ويقام برنامج العمارة والتصميم :تحويل الرؤية إلى حوار عالمي بالتعاون مع جامعات إقليمية وعالمية، ليتيح مشاركة طلاب هذه الجامعات في فعاليات البرنامج والاستفادة من خبرات أشهر المصممين في مجال العمارة حول العالم، وذلك بالتزامن مع أبرز الفعاليات الثقافية مثل قطر تُبدِع وآرت بازل وبينالي دوحة التصميم، رابطًا بين إرث المعماري آي. إم. باي والقضايا المعاصرة التي تشكل ملامح العمارة اليوم. ومن جهتها، أوضحت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر في متاحف قطر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا أن برنامج التصميم والعمارة الذي أطلقته متاحف قطر يمثل منصة رائدة لربط أبرز المعماريين العالميين مباشرة بالطلبة من جامعات المنطقة والعالم، بما يشمل جامعة قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، والجامعة الأمريكية في الشارقة، والجامعة الأمريكية في مصر وجامعات دولية أخرى، بهدف خلق حوار معماري ممتد بين الخبراء والأجيال الصاعدة. وذكرت نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر في متاحف قطر أن البرنامج يسعى لدمج الخبرة العملية مع التفكير الأكاديمي، وإشراك الطلبة في مناقشة قضايا جوهرية في العمارة والتصميم، من المواد المستخدمة إلى علاقة المبنى بالثقافة والبيئة، معتبرة أن الورش تشكل فرصة للبحث الجماعي، وتوليد أفكار جديدة، واستشراف حلول معمارية تلامس حاجات المجتمع وتحدياته. وسينخرط المشاركون طوال مدة البرنامج، الذي يستمر حتى 14 فبراير 2026، في مناقشات تتناول موضوعات متنوعة بدءًا من إرث وتأثير المصمم العالمي آي. إم. باي، مرورًا بإعادة الاستخدام التكيّفي وصون الثقافة، والتعليم في مجال العمارة، والتصميم المستدام، والحوار بين الثقافات، وصولًا إلى الابتكار في المواد المحلية والإقليمية، ومن خلال ربط هذه المحاور بالسياقين العالمي والإقليمي، تُرسخ متاحف قطر دور العمارة والتصميم كقوتين فاعلتين في تشكيل واقع المجتمعات المعاصرة. ويقود برنامج العمارة والتصميم :تحويل الرؤية إلى حوار عالمي نخبة متميزة من الخبراء العالميين في مجال العمارة والتصميم، من بينهم: أليخاندرو أرافينا (إيليمنتال)، وإريك تشين (مؤسسة زها حديد)، وإيلينا مانفيرديني (المديرة الرئيسية في أتيليه مانفيرديني ورئيسة برامج الدراسات العليا في معهد جنوب كاليفورنيا للهندسة المعمارية، وسمية فالي (كاونترسبيس)، وفيليب ستارك (مدرسة قطر الإعدادية)، حيث يستعرض الخبراء التفاصيل الكاملة لإنتاج المعارض، بدءًا من المفهوم والتصميم، مرورًا بتجربة التنقل داخل المعرض، ووصولًا إلى أساليب التنظيم والتقييم الفني. ويُسلّط البرنامج الضوء أيضًا على وجهات نظر شخصيات بارزة محلية مثل مساهمات من إبراهيم الجيدة (المكتب العربي للشؤون الهندسية) وفاطمة السهلاوي (مكتبة أطلس وستوديو عمارة ومخطط قطر)، الأمر الذي يضمن إبراز السياق الثقافي الفريد لدولة قطر، إلى جانب مساهمات إقليمية مثل مارينا تبّسم (الحائزة على جائزة الآغا خان للعمارة)، ولينا الغطمة (جناح دولة قطر في بينالي البندقية)، وإكس- للهندسة المعمارية (دبي)، وآن هولتروب (البحرين)، وجورج عربيد (المركز العربي للعمارة)، وألين أسمر دامان (بيروت).

136

| 02 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
رئيس مجلس أمناء متاحف قطر تفتتح معرضين يحتفيان بمسيرة المعماري العالمي "آي. إم. باي"

افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، معرضين يحتفيان بحياة ومسيرة المهندس المعماري العالمي الراحل /آي. إم. باي/ (إيوه مينغ باي) مصمم متحف الفن الإسلامي، والذي يعد أحد أبرز المعماريين المؤثرين في القرن العشرين. وحضر افتتاح المعرضين، كل من برنارد تشان، رئيس مجلس إدارة هيئة منطقة غرب كولون الثقافية، وبيتي فونغ، الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، وسعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر، والسيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، والسيدة كاثرين غرونييه، مدير متحف مطاحن الفن، ودوريون تشونغ، المدير الفني والأمين العام لمتحف الثقافة البصرية /M+/ في هونغ كونغ، وفيرونيكا كاستيلو، مدير المجموعات والمعارض في متحف الثقافة البصرية /M+/ في هونغ كونغ، ولي تشونغ (ساندي) باي، نجل المعماري آي. إم. باي والشريك المؤسس في مكتب باي للهندسة المعمارية، فضلا عن لفيف من الشخصيات البارزة والمعماريين والفنانين والرموز الثقافية من قطر ومختلف أنحاء العالم. ويتخذ المعرض الأول عنوان /آي إم باي: العمارة تشكل الحياة/، ويتم عرضه في جاليري متاحف قطر - الرواق، بالتعاون مع متحف الثقافة البصرية /M+/ في هونغ كونغ، وهو أول معرض استعادي شامل يرصد المسيرة المهنية لباي التي امتدت لسبعة عقود. أما المعرض الثاني، فيحمل عنوان /آي. إم. باي وتصميم متحف الفن الإسلامي: من المربع إلى المثمن ومن المثمن إلى الدائرة/، وينظمه متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع متحف مطاحن الفن المزمع افتتاحه مستقبلا، حيث يقدم قراءة معمقة لتصميم المعماري لأحد أبرز معالم الدوحة الثقافية. ويلقي هذا المعرض، الضوء على رحلة المعماري /باي/ في سعيه إلى استكشاف جوهر العمارة الإسلامية، وعلى العملية الإبداعية التي قادته إلى ابتكار تصميم المتحف، وذلك من خلال رسومات ونماذج أصلية، وصور فوتوغرافية، ووثائق أرشيفية، وعدد من أوائل المقتنيات من مجموعة المتحف، وفيلم جديد أنتج حصريا بمناسبة افتتاح المعرض، ويرصد مراحل إنجازه العمل. أما معرض /آي. إم. باي: العمارة تشكل الحياة/، فيستكشف انخراط /باي/ في عمله ضمن سياقات اجتماعية وثقافية وحياتية متباينة، وذلك من خلال ستة أقسام، تشمل أسس باي العابرة للثقافات، والعقارات وإعادة تطوير المدن، والفن والطابع المدني، والسلطة والسياسة والرعاية، والابتكار في المواد والبنية، وإعادة تفسير التاريخ من خلال التصميم. وأكدت السيدة شيخة النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن معرض آي. إم. باي وتصميم متحف الفن الإسلامي: من المربع إلى المثمن ومن المثمن إلى الدائرة يأتي تقديرا للمصمم، الذي أنجز تحفة معمارية لا تزال مصدر إلهام للجميع، ما جعل من متحف الفن الإسلامي صرحا عالميا تميزت به الدوحة، وأحد أبرز مشاهدها الثقافية. وقالت النصر: إن الشق الذي يحمله عنوان المعرض /من المربع إلى المثمن ومن المثمن إلى الدائرة/، يشكل اقتباسا من جملة أطلقها /باي/، عند تصميمه المتحف، والذي تولى تشييده عام 1999 بتكليف من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قبل أن يتم افتتاح المتحف في عام 2008، ليصبح أحد أهم المشاهد الثقافية في دولة قطر. ولفتت إلى أن المعرض يأتي تنظيمه ضمن حملة أمة التطور، التي أطلقتها متاحف قطر، وتتواصل على مدار 18 شهرا، بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء متحف قطر الوطني، و20 عاما على تأسيس متاحف قطر، حيث يشارك متحف الفن الإسلامي، في هذه الحملة بالعديد من الفعاليات. كما يأتي تنظيم المعرضان في إطار مبادرة الأعوام الثقافية التي تحتفي برؤية المعماري /باي/ العابرة للثقافات، حيث يمثل متحف الفن الإسلامي الذي صممه /باي/ رمزا للتبادل الثقافي بين قطر والعالم، فيما يمنح المعرضان جمهورهما رؤية ثنائية حول هذا المعماري العالمي الشهير. ويتواصل المعرضان حتى 14 فبراير المقبل، ويصاحبهما برنامج شامل، يتضمن سلسلة من المحاضرات يقدمها معماريون وباحثون، بالإضافة إلى تنظيم جولات يشرف عليها قيمو المعرضين، بجانب ورش عمل متخصصة، علاوة على أنشطة تعليمية موجهة لطلاب المدارس والعائلات. وبتنظيم قطر تبدع، الحركة الوطنية التي ترسخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع، تسلط حملة أمة التطور الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.

168

| 31 أكتوبر 2025