رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

802

دول أوروبية تدرس الاعتراف بفلسطين‎

25 يناير 2018 , 06:52م
alsharq
شعار وزارة الخارجية الفلسطينية
عواصم - وكالات:

الأردن يشك في قبول نتنياهو حل الدولتين

أعلن وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، تيسير جرادات أن عددا من الدول الأوروبية، من بينها سلوفينيا، تدرس بشكل جدي الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال جرادات، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن اعتراف سلوفينيا بالدولة الفلسطينية بات مسألة وقت. ولفت المسؤول الفلسطيني أن نقاشا في نفس الاتجاه يجري في عدة دول، بينها لوكسمبورغ وإيرلندا والبرتغال، إضافة إلى بلجيكا. وأشار إلى اتصالات تجري مع الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، للاعتراف بفلسطين.

 وأكد أنه حال اتخذت إحداها قرارا من هذا القبيل، فإن دولا عديدة أخرى ستلحق بها. وأوضح أنه جرى مؤخراً، طرح إمكانية اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا، على شاكلة نموذج كوسوفو، باعتراف جماعي بفلسطين على أن يترك لكل دولة أن تتخذ القرار بالوقت الذي تراه مناسبا.

وخلال العامين الماضيين، طالبت أكثر من 10 برلمانات أوروبية حكوماتها بالاعتراف بدولة فلسطين، لكن الحكومات قالت إنها ستُقْدم على هذه الخطوة في الوقت المناسب دون تحديد موعد زمني. وبحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن 135 دولة تعترف بفلسطين رسميا كان آخرها السويد في 2014، والفاتيكان في 2015.

من جانبه، قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الخميس انه "يشك" بمدى قبول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين لتسوية النزاع مع الفلسطينيين. وقال الملك خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، ردا على سؤال حول ما اذا كان يعتقد ان نتانياهو يؤمن أو آمن يوما بحل الدولتين، إنه "مما نراه اليوم، ولا أريد أن نطلق أحكاما، لدي شك بذلك".

وأضاف أنه "حتى الوقت الذي يرينا الأميركيون فيه الجزء الآخر من الخطة أعتقد أن التحدي الذي يواجهونه مع الإسرائيليين هو، إن صح القول، إعطاء شيء جيد للفلسطينيين وأعتقد أنه ذلك الوقت الذي سنرى فيه إن كان الإسرائيليون سيقبلون" وأشار عاهل الأردن خلال حديثه إلى أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدى إلى "رد فعل قوي وواسع، لأنه أحبط الفلسطينيين الذين باتوا يشعرون بأن واشنطن ليست وسيطا نزيها". إلا أنه أكد أن "الجميع ينتظر إعلان الأميركيين خطتهم"، مضيفا أن "المشكلة الآن الإحباط الكبير الذي يعانيه الفلسطينيون الذين لا يشعرون بأن الولايات المتحدة وسيط نزيه، لكنهم في ذات الوقت توجهوا للأوروبيين، وهذا يدل على أنهم متمسكون بالسلام".

 ورأى الملك أنه "لا يمكن أن يكون هناك عملية سلام أو حل سلمي بدون دور الولايات المتحدة"، مؤكدا أهمية العمل على "بناء الثقة بين الفلسطينيين وواشنطن لنتمكن من إعادة الأميركيين والفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات".

مساحة إعلانية