أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
"الجماعة الإسلامية" مشروع مقاومة قبل "حزب الله" ولا يوجد لديها بُعد إقليمي
فراغ منصب الرئاسة سيبقى مرهونًا بتقدم الأحداث في سوريا
الحزب برغم سطوته وسيطرته على الدولة اللبنانية تزعجه أي "كلمة" نقد
لبنان حلقة أساسية في المشروع التمددي الإيراني منذ فترة طويلة
أسلحة "حزب الله" وفقدانه غطاء تدخله في سوريا هما ما يمنعانه من انتخاب رئيس
الحزب لا يريد أن يفعّل مؤسسات الدولة حتى يتفرغ لمعركته في سوريا
الفراغ الدستوري ورقة يمسك بها "حزب الله" من أجل المناورة والتفاوض عليها
البيئة المسيحية ترفض تصرفات "حزب الله" برغم تحالفه الإستراتيجي مع عون
"جعجع" أحرج الحزب بترشيحه لـ"عون".. وأتوقع أن يفك الأخير ارتباطه بحزب الله
مشروع "حزب الله" ليس مشروعا محليا.. فقد ولد في إيران ودُعم من سوريا
الجماعة ستبقى فريقا لبنانيًا يعمل وفق الأجندة الوطنية وما تمليه عليه قناعتها
من حق الجماعة أن تفكر في مشروع موازٍ لحزب الله في ظل واقع يفرض هذا التفكير
أولويتنا إعادة ترتيب البيت الداخلي للطائفة السنية باعتبارها الطائفة الوحيدة المتشتتة قواها
المشكلة اللبنانية تحتاج لتضافر جهود أكبر من واقع الساحة الداخلية
أكد الدكتور عزام الأيوبي الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، أن حزب الله أول المنقلبين على اتفاق الدوحة، لافتا إلى أنه اختطف مؤسسات الدولة اللبنانية، لصالح المشروع الإيراني في لبنان.
وأشار الأيوبي في حديثه لـ"الشرق"، إلى أن فراغ منصب الرئاسة سيبقى مرهونًا بتقدم الأحداث في سوريا، وأن أسلحة "حزب الله" وفقدانه الغطاء بتدخله في سوريا هما ما يمنعانه من انتخاب رئيس، ولا يريد أن يفعّل مؤسسات الدولة حتى يتفرغ لمعركته في سوريا. وأضاف أن اختيار رئيس للدولة سيجعل الحزب في وضع مساءلة وانتقاد من قِبَل هذا الرئيس ذاته ولو كان ميشيل عون، كما أن الحزب باعتبار تركيبه العقدي والفكري تزعجه أي كلمة نقد، من قِبل أي فرد من أفراد الشعب اللبناني. وقال إن البيئة المسيحية ترفض تصرفات "حزب الله" برغم تحالفه الإستراتيجي مع عون، مستدلًا بأن جعجع نفسه أحرج حزب الله بترشيحه لعون، متوقعًا أن يفك الأخير ارتباطه بالحزب.
وأكد الأيوبي أن "الجماعة الإسلامية" مشروع مقاومة قبل "حزب الله" ولا يوجد لديها بُعد إقليمي، وستبقى فريقا لبنانيا يعمل وفق الأجندة الوطنية وما تمليه عليه قناعتها، في حين أن مشروع "حزب الله" ليس مشروعًا محليًّا فقد وُلد في إيران ودُعم من سوريا.
وأشار إلى أن أولوية الجماعة هي إعادة ترتيب البيت الداخلي للطائفة السنية باعتبارها الطائفة الوحيدة المتشتتة قواها، مؤكدًا أن حل المشكلة اللبنانية تحتاج إلى تضافر جهود أكبر من واقع الساحة اللبنانية ذاتها.
وإلى نص الحوار:
أصبح فراغ منصب الرئاسة مثار اهتمام بل واستياء الكثير من المراقبين للوضع اللبناني.. كيف تنظرون إلى هذا الأمر في الجماعة الإسلامية؟
لا شك أن الوضع اللبناني يتأثر بما يجري في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالمشروع الإيراني، ولبنان يعد حلقة أساسية في هذا المشروع، ليس الآن فقط وإنما منذ فترة طويلة، ومع تقدم المشروع اتضحت الأمور أكثر فأكثر.
وبالتالي فالوصف الحقيقي للوضع اللبناني هو أن مؤسسات الدولة مختطفة، من قبل حزب الله، باعتباره التيار الأقوى والأكثر تأثيرًا في الساحة اللبنانية، ليس من الآن ولكن منذ أواخر عام 2007 عندما فرغ أيضا منصب الرئاسة لمدة 6 أشهر، ولم ينتهِ الأمر إلا باتفاق الدوحة الذي فرض فيه "حزب الله" رؤيته، وفرض قانون انتخابات متوافق مع أجندته.
ولكن بعدها حين فشل "حزب الله" في الحصول على الأغلبية البرلمانية، والتي كان يريد أن يمسك زمام جميع المؤسسات الدستورية بها، انقلب على اتفاق الدوحة، بخروجه من الحكومة خلافا للمتفق عليه، وأسقط حكومة سعد الحريري القائمة آنذاك، وحاول أن يفرض حكومته الخاصة، لكن أحداث الربيع العربي خاصة الوضع في سوريا، أربكت المشهد وجعلته يفقد بوصلته السابقة.
ومن ينظر لوضع "حزب الله" الآن سيجده قد تفرغ للوضع في سوريا تحديدًا، ومن ثم أصبح لا يريد تفعيلا لمؤسسات الدولة اللبنانية، وبالوقت نفسه هو لا يريد أن تنهار هذه المؤسسات، حتى لا تكون الأعباء عليه كبيرة جدا، ولأنه أيضا يعد لبنان بيته الداخلي، لذا فإن موضوع الفراغ الرئاسي سيبقى قائما لحين تقدم الأحداث في سوريا.
باستثناء تدخل "حزب الله" في سوريا.. ما مصلحة "حزب الله" في عدم وجود رئيس للبنان؟
في تقديري أن "حزب الله" لا يوجد له أي غطاء للتدخل العسكري في سوريا، وكذلك حيازته للأسلحة، والتي هي خارج إطار الدولة اللبنانية، فقد توافر للحزب الغطاء من قبل في موضوع سلاحه باعتباره سلاح مقاومة، والآن وبعد تدخل الحزب في سوريا نزعت عنه صفة المقاومة، وأصبح مثار سخط ونقد داخل الساحة اللبنانية.
وبالتالي فإن الحزب يدرك تماما أن وجود رئيس للدولة، سيجعله محل انتقاد من هذا الرئيس، لتدخله في سوريا، حتى لو كان هذا الرئيس هو ميشيل عون نفسه المقرب من "حزب الله"، ولأنه استوعب ما فعله من قبل الرئيس ميشيل سليمان، علما بأن "حزب الله" برغم قوته وسطوته على الدولة اللبنانية، تزعجه فقط أي كلمة نقد، كما أنه يريد أن يتفرغ كليا للمعركة في سوريا.
انتخاب الرئيس
قد يكون مبررا للحزب ألا يقبل برئيس تابع لقوى 14 آذار.. لكن ما مبرره في الاعتراض على رئيس حليف له مثل ميشيل عون مثلا؟
في الحقيقة الكل يعلم أن جميع المرشحين للمنصب هم من جماعة "حزب الله" سواء أكان حليفه التقليدي "ميشيل عون" الذي رشحه سمير جعجع أو "سمير فرنجية" المرشح من قِبَل سعد الحريري، ومع ذلك لم يقبل بهما "حزب الله"، لأنه لا يأمن لطبيعة تصرف أي رئيس، ولا يضمن أداء أي شخص يكون في هذا المنصب، حتى لو كان حليفه الإستراتيجي "ميشيل عون"، كما أنه يدرك أن أي شخص "مسيحي" يدخل قصر "بعبدا" لابد أن ينحاز حتما إلى بيئته الحقيقية، والبيئة المسيحية الآن ترفض تصرفات الحزب.
كما أن الفراغ الدستوري، وعدم تفعيل مؤسسات الدولة، يعد ورقة يمسك بها "حزب الله" من أجل المناورة والتفاوض عليها، وإعادة رسم التركيبة السياسية اللبنانية.
هذه التركيبة التي نُسجت في بداية تأسيس لبنان على قاعدة أن الدولة مصاغة للطائفة المسيحية، ثم أعيد النظر في هذه التركيبة بعد الحرب اللبنانية في اتفاق الطائف، الذي أعاد التوازن نوعا ما بين الطرف المسيحي والإسلامي، ويبدو أن "حزب الله" يرى أن بإمكانه تغيير هذه التركيبة الآن لصالح الطائفة الشيعية، وقد أعلن عن ذلك في أكثر من مناسبة، بما يُسمى المؤتمر التأسيسي، والذي يهدف لإعادة تغيير التركيبة السياسية اللبنانية، وتوزيعها من جديد، على قاعدة "المثالثة"، ما بين الموارنة والسنة والشيعة، وهذا الأمر في اعتقادي أولوية بالنسبة إلى "حزب الله" وما يمنعه عن تنفيذه هو تدخله في سوريا، الذي أصبح بالنسبة إليه الأولوية الأولى.
هل ترشيح سمير جعجع لميشيل عون جاء بعد تلميح الثاني إلى فك الارتباط مع "حزب الله"، أو هناك أسباب أخرى؟
ترشيح سمير جعجع لميشيل عون جاء من قبيل أن الأول تأكد من رفض "حزب الله" لعون، ومن ثَم هو أراد إحراج الحزب في ترشيح عون، خاصة أن الحزب لطالما ردد أن مرشحنا هو ميشيل عون، بل ودائما ما كان يصرح "إما أن تقبلوا بعون أو يكون البديل هو الفراغ"، لكن هذا الأمر تبدد وثبت كذبه عندما دخل في إطار التنفيذ، ورشح جعجع عون لمنصب الرئاسة، لذا فأتوقع أن يقوم ميشيل عون بفك ارتباطه بحزب الله لكن هذا الأمر ربما يكون في المستقبل.
لماذا يعقد البرلمان جلسات لانتخاب الرئيس وصلت إلى أكثر من أربعين جلسة ولا يوجد قرار حقيقي لانتخابه؟
هذه الجلسات تهدئة للرأي العام، وهي شكل بروتوكولي لا يقدم ولا يؤخر، ورئيس المجلس النيابي يعتبر ذلك ضمن إطار واجبه الدستوري، حتى لا يتهم بأنه هو من يعطل انتخاب الرئيس، وبالتالي هو يقوم وكتلته بالواجب من الناحية الشكلية، ولكن من يمنع النصاب هو "حزب الله" وحلفاؤه المسيحيون، ومن المفارقات أن عون وفرنجية ذاتهما المرشحين الرئيسين لمنصب الرئاسة، لا ينزلان المجلس ليؤمنوا اكتمال النصاب.
ما رؤيتكم الخاصة لحل المشكلة اللبنانية؟
في الحقيقية المشكلة اللبنانية تحتاج إلى تضافر جهود أكبر من واقع الساحة اللبنانية، فمشكلتنا لا يقوى الفرقاء اللبنانيون على حلها وحدهم، وهذا ناتج عن وجود فريق يملك قدرات عسكرية أكبر بكثير من قدرات الدولة، وفي مقابل قدرات ضعيفة للقوى اللبنانية الأخرى.
فالواقع اللبناني بين نقطتين فارقتين إما أن تدخل جميع الأطراف في صراع مباشر مع "حزب الله" يعيدنا إلى طاولة حوار حقيقي، وهذا الخيار سيدفع لبنان بسببه ثمنا باهظًا، وقد تكون حرب أهلية لا تبقي شيئا في لبنان، أو يكون هناك تدخل إقليمي ودولي يعيد التوازن لهذا الوضع القائم، وهذا ربما يكون غير متاح الآن بشكل قوي، خاصة أن الأزمات التي تعصف بالمنطقة تستنزف طاقات القوى الإقليمية والدولية. فهناك أزمات أكثر سخونة من الأزمة اللبنانية، في سوريا والعراق واليمن، وبالتالي هذا يتيح لمشروع "حزب الله" أن يستمر لفترة أطول، لذا فنحن نحتاج لصبّ جهودنا لفترة أطول من أجل تجنيب لبنان الصراع الداخلي، وفي الوقت نفسه علينا أن نعيد التوازن، وطالما أنه مفقود في الساحة اللبنانية فليس هناك ثمة مخرج للخروج من هذا الواقع.
مشروع الجماعة الإسلامية
هل لدى الجماعة الإسلامية مشروع موازٍ لـ"حزب الله" في لبنان؟
حتى أكون صريحا في هذا الاتجاه، مشروع "حزب الله" ليس ذاتيا، وليس بمشروع فريق لبناني، بل هو مشروع ولد في إيران، ودُعم من النظام الإيراني والسوري على مدار أكثر من ثلاثين سنة، وبالتالي ما نشهده اليوم ليست حالة محلية.
فلا يوجد لدى "الجماعة الإسلامية" البعد الإقليمي الموجود عند "حزب الله"، وليست مدعومة من أي دولة، أو نظام، حتى أستطيع أن أقول إن لدينا مشروعا، أو نستطيع أن نصنع مشروعا على مستوى مشروع "حزب الله"، لأن "الجماعة الإسلامية" كانت ولا تزال وستبقى فريقا لبنانيا، يعمل وفق الأجندة اللبنانية، وما تمليه عليه قناعتها.
هل لديكم مشروع مقاومة؟
"الجماعة الإسلامية" هي مشروع مقاومة قبل "حزب الله"، لكنها حوربت ومنعت من قِبل النظام السوري، حتى لا تُكمل مشروعها، ومع ذلك هي لا تزال تعمل وفق هذا المشروع، وتتحرك بجهودها الذاتية لتحقيقه.
لكن هل تستطيع الجماعة أن تكون فريقا وحدها في موازاة "حزب الله"؟
أعتقد أنه من الناحية العملية لا تستطيع تحقيق ذلك لعدم وجود الفرصة المناسبة..
أنا أقول إنه من واجب الجماعة وغير الجماعة أن يفكروا في هذا المشروع، لأن الواقع اللبناني يفرض مثل هذا التفكير، ليس من أجل الذهاب باتجاه حرب أهلية بين هذه القوى و"حزب الله"، ولكن تفرد حزب الله بالقوة وحده سيجعله مستقبلا يفكر بطريقة بعيدة كل البعد عن المنطق، وعن إمكانية الجلوس إلى طاولة حوار حقيقية، من أجل صياغة شراكة وطنية حقيقية، وبعيدة أيضا عن الواقع اللبناني.
أولويات الجماعة
ما أولويات "الجماعة الإسلامية" في المرحلة الحالية؟
نحن الآن لدينا أولوية وحيدة وهي إعادة ترتيب البيت الداخلي للطائفة السنية، لأنها هي الطائفة الوحيدة التي تتشتت قواها، وليس لها أي مرجعية توحدها، مقارنة بالطائفة الشيعية المختلفة فيما بينها، أو المسيحية المتباينة في أشياء كثيرة.
وقد رأينا جميع الطوائف في لبنان -بالرغم من تباينها وخلافاتها- متفقة على أجندة واحدة، إلا الساحة السنية التي بها تشتت وتشرذم كبير، وهذا ما يجعل الجميع يتغول على هذه الطائفة، ويتدخل فيها.
لذا فأولويتنا كـ"جماعة إسلامية" الآن أن نُجَمّع هذه الطائفة بمكوناتها الإسلامية، أو الوطنية العامة، تحت راية واحدة، لأنه لابد أن تجتمع هذه القوى على رؤية واحدة، بما يُخَدّم على مصالح السنة في لبنان، ويواجه التهديدات التي تطالهم، خاصة تلك المتعلقة بالإرهاب، وكأن باقي الطوائف منضبطة وملتزمة تجاه الدولة، وتحفظ هيبتها وكرامتها.
هل تعتقد أن حزب الله سيستطيع تعويض الخسائر العسكرية التي مني بها في سوريا؟
لا أظن أن الحزب سيقدر على تعويض هذه الخسائر، فالحزب يتعرض لحالة مع الاستنزاف، والقوى الأخرى أيضا، وهذا الاستنزاف سيكون له انعكاسات سلبية، سواء على مستوى البيئة الحاضنة، أو على المزاج الشعبي اللبناني، الذي كان ينظر للحزب على أنه مقاوم، والآن يراه يواجه مَن هو من المفترض أن يكون حليفا له، أي الشعب السوري.
من أقرب إليكم، الطائفة المسيحية أم الشيعية؟
الطائفة السنية حتما لديها تقاطع مصالح مع الطائفة المسيحية، وكذلك مع الساحة الشيعية أيضا، خاصة التي تريد أن تخرج عن الصورة التي يريدها "حزب الله" في هذه الساحة، لكن ظروفها ربما لا تسمح الآن، لذا فأتصور أن هذا الهدف غير قابل للتحقيق في ظرف قريب، والمشوار قد يكون طويلا في هذا الاتجاه، لذا فترتيب البيت السني، أظن أنه أولوية بالنسبة إلينا قبل أي خطوة أخرى.
ما الذي جعل "حزب الله" يتمدد ويسيطر على الدولة اللبنانية بهذا الشكل.. هل لوجود دعم إقليمي أو لعدم وجود منافس محلي؟
باعتقادي أن التوازن الذي كان موجودا سابقا ما بين قوى 14 و8 آذار اختلّ بسبب انفراط عقد قوى 14 آذار، بعد أن فشلت في تكوين رؤية مشتركة، واختلفت أهدافها في مرحلة ما، والبعض خضع للضغوط والخوف، وهو الذي جعل أول انسحاب من الكيان لوليد جنبلاط في أعقاب اجتياح "حزب الله" للعاصمة بيروت في مايو 2008، وبالتالي أصبح هناك اختلال سياسي وليس فقط ميداني، لذا أدعو لعودة هذا التوازن، حتى يكون هناك حوار على أسس متقاربة، فالطرف الذي يظن أنه الأقوى سيتمسك برأيه ولن يقدم أي تنازل، لذلك المدخل لحل الأزمة اللبنانية هو بناء توازن حقيقي ما بين القوى في الساحة اللبنانية.
الأحداث القائمة
أخيرا ما وجهة نظركم في الأحداث القائمة في المنطقة، سواء في سوريا أو العراق أو اليمن؟
لا شك أن هناك مشاريع واضحة في المنطقة، وهناك تدخلات واضحة تحاول أن تطيل الأزمات والصراعات، ففي سوريا صار واضحا أن القوى اللاعبة في الساحة أكبر بكثير من قدرات الشعب السوري ومن النظام نفسه، فعندما تكون روسيا وإيران والسعودية وتركيا، هي القوى الفاعلة في سوريا، فبالتالي يصبح الشعب السوري هو الأضعف في هذا الصراع والأقل تأثيرا في مسارات الأمور، وبالتالي القضية أصبحت أبعد من ثورة شعب، وقد يذهب هذا الأمر لسنوات من دون أي تغيير حقيقي، والمشهد نفسه يتكرر في العراق واليمن، فكل الجهود الدولية من أجل إبقاء الصراعات قائمة في المنطقة.
يعد اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008 ويُصادف 19 أغسطس من كل... اقرأ المزيد
194
| 18 أغسطس 2025
غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد
294
| 04 أغسطس 2025
في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد
254
| 28 يوليو 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
11478
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
8032
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
5212
| 04 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
4916
| 05 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلن حي الدوحة للتصميم، بالشراكة مع كل من مشيرب العقارية وليبرتي، عن افتتاحه أول صالة عرض دولية للعلامة التجارية البريطانية الشهيرة «ليبرتي هوم»،...
14
| 06 أكتوبر 2025
أعلنت غرفة قطر عن انعقاد اجتماع مجلس الأعمال القطري الهندي اليوم الإثنين، بفندق مرسى ملاذ كمبنسكي في اللؤلؤة، وذلك بحضور سعادة وزير التجارة...
6
| 06 أكتوبر 2025
أعلنت Visit Qatar عن مشاركتها في معرضIMEX America، الذي سيقام في لاس فيغاس من 7 إلى 9 أكتوبر 2025. وسيستقطب هذا المعرض أكثر...
8
| 06 أكتوبر 2025
أغلقت البورصة تعاملات أمس على ارتفاع؛ بدعم صعود 4 قطاعات على رأسها قطاع البنوك. زاد المؤشر العام بنسبة 0.48% ليصل إلى النقطة 10915.73،...
16
| 06 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3420
| 03 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
3174
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
2922
| 05 أكتوبر 2025