رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لبنان يقر اليوم خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله

عشية انعقاد جلسة مجلس الوزراء لإقرار خطة الجيش اللبناني لنزع السلاح صعدت إسرائيل اعتداءاتها في جنوب لبنان. وذلك بعد ليلة عنيفة من الغارات الإسرائيلية على مناطق جنوبية أمس، أدت إلى استشهاد 4 مواطنين وشهيد جراء غارة إسرائيلية صباحاً، وإصابة العشرات، إضافة إلى خسائر كبيرة في الممتلكات، وهو ما ينذر بتصعيد إسرائيلي خطير. وكان لبنان قد شهد أحد أسوأ الاعتداءات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل» بعد أيام من التجديد لها، بعد إلقاء مسيّرات إسرائيلية قنابل على قوات حفظ السلام الدولية، وهو ما اعتبرته «اليونيفيل» في بيان لها «من أخطر الهجمات على أفراد اليونيفيل ما استدعى سلسلة مواقف سياسية لبنانية مندّدة ومحذّرة من خطورة ما يجري على الأمن والاستقرار. وفي هذا السياق اتصل رئيس الجمهورية اللبناني العماد جوزاف عون بقائد «اليونيفيل» مستنكراً الاعتداء الإسرائيلي قرب بلدة مروحين، معتبراً أنّ «هذه الاعتداءات تؤكد مضي إسرائيل في تحدي إرادة المجتمع الدولي الذي نادى قبل أيام بوقف الأعمال العدائية ضد لبنان». وشدد رئيس الحكومة نواف سلام، عبر منصة «إكس» على أن «الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية تشكّل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 والقانون الدولي»، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري «لإلزام إسرائيل بوقف هذه الاعتداءات واحترام سيادة لبنان وسلامة أبنائه».

238

| 05 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
بري: منفتحون لمناقشة مصير سلاح حزب الله

-ندعم الجيش اللبناني ونرفض رمي كرة النار بوجهه استبقت إسرائيل كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري بسلسلة غارات عنيفة على محيط مدينة النبطية فيما جاءت الكلمة منخفضة السقف خلافا للخطاب السياسي عالي السقف الذي اعلنه حزب الله، حيث اعلن بري: اننا منفتحون لمناقشة مصير السلاح الذي هو عزنا وشرفنا كلبنان تحت سقف الدستور وخطاب القسم واتفاق الطائف لصياغة استراتيجية دفاعية تصون لبنان وليس تحت وطأة التهديد والقفز فوق اتفاق وقف النار. وقدم بري في كلمته بوصفه زعيم حركة امل في الذكرى السابعة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر سلة مواقف سياسية تصدرت خطابه، مؤكدًا أن نقاش سلاح المقاومة ممكن «تحت سقف الدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري والمواثيق الدولية»، ومشددًا أن هذا النقاش «ليس أبدًا تحت وطأة التهديد ولا بضرب الميثاقية ولا باستباحة الدستور». وأكد بري التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار بصفته الإطار التنفيذي للقرار 1701 «بشهادة تقارير قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقائدها»، في حين أن إسرائيل «لم تلتزم بموجباتها، ولم تنسحب من الأراضي اللبنانية المحتلة، بل واصلت الاعتداءات والاغتيالات ومنع عودة الأهالي». واعرب بري عن رفضه للمطالب الامريكية معتبرا انها تتجاوز مبدأ حصر السلاح، وتكاد تشكل بديلًا من اتفاق وقف إطلاق النار، «في وقت تصر فيه إسرائيل على استمرار إطلاق النار واستباحة السيادة». وجدد بري رفضه «رمي كرة النار في أحضان الجيش اللبناني»، مؤكدًا دعم انتشاره في الجنوب تنفيذًا للقرار 1701 وفي سائر المناطق صونًا للسلم الأهلي. واعتبر بري أن تصريح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه في «مهمة تاريخية وروحية لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى» يجب أن يكون جرس إنذار إضافيًّا، وطرح سؤالًا حول تجواله على الخط الأزرق والقرى الحدوديّة والمواقع المحتلة وما يحمله ذلك من إهانة لكل مساعي بناء لبنان الواحد. وناشد بري القوى السياسية التعاون لإنقاذ البلاد، قائلًا إن فريقًا داخليًّا «يراهن على نتائج العدوان الإسرائيلي لتبديل الموازين وإحياء مشاريع قديمة جديدة»، ومتهمًا إياه «بالتنمر السياسي والشيطنة الممنهجة لطائفة مؤسسة للكيان اللبناني» بغية إطالة الفراغ الرئاسي. وشدد على أن هذه العقلية «لا تشبه لبنان ولا اللبنانيين الذين شرعوا بيوتهم لأبناء الجنوب». وحذر بري من خطاب الكراهية الذي «بدأ يغزو العقول وتفتح له الشاشات والمنابر والمنصات»، معتبرًا أن «العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة الذي حرر الأرض وصان الكرامة والسيادة». من جهة أخرى، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مرتفعات منطقة علي الطاهر في قضاء النبطية، وهي منطقة استُهدفت مرارًا في الآونة الأخيرة. كما يحلق الطيران المسير على علو منخفض في أجواء الجنوب. وأظهرت مشاهد حزامًا ناريًا متزامنًا يطوق مرتفعات علي الطاهر ومحيطها. وأفادت تقارير ميدانية بأن القصف كان مكثفًا، وتسبب بارتفاع كثيف لسحب الدخان من المناطق المستهدفة، فيما تشير المعلومات إلى تنفيذ ما لا يقل عن 8 غارات متتالية. وبالتزامن، ألقى الطيران الإسرائيلي منشورات تحريضية في بلدة عيتا الشعب، متوعدة السكان بعقوبات مباشرة في حال تعاونهم مع «حزب الله».

154

| 01 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
موجة استياء في لبنان من تصعيد حزب الله

تستعد بيروت لاستقبال الموفد الأمريكي توم باراك، في حين انكشفت الساحة اللبنانية مجددا على الصراعات الدولية والاقليمية بعد مواقف حزب الله التصعيدية بشأن رفض تسليم السلاح الذي اقرته الحكومة اللبنانية. ويخشى اللبنانيون من تحول بلدهم من صندوق بريد لتبادل الرسائل بين المحاور، الى ساحة صراع لتجاذبات اقليمية ودولية ومكان لتصفية الحسابات، حيث اختبر كثيراً عمليات التفاوض بالدم. وارتفع منسوب هذه المخاوف بعد تلويح الامين العام لحزب الله نعيم قاسم بالحرب الأهلية. وكان قاسم هاجم في خطاب تصعيدي الحكومة اللبنانية، مشيراً إلى أن «الحكومة اتخذت قراراً خطيراً جداً وهي تُعرض البلد لأزمة كبيرة». واعتبر أن «الحكومة الحالية تنفذ الأمر الأمريكي والإسرائيلي بإنهاء المقاومة في لبنان ولو أدى ذلك إلى حرب أهلية أو فتنة داخلية»، وحملها المسؤولية «لأي فتنة ممكن ان تحصل، وأي انفجار داخلي، كما تتحمل المسؤولية بتخليها عن واجبها في الدفاع عن أرض لبنان ومواطنيها». وإذ جدد التأكيد على أن «المقاومة لن تسلم سلاحها فيما العدوان مستمر»، قال «سنخوض معركة كربلائية في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي - الأمريكي وواثقون بأننا سننتصر». الكلام الخطير الذي اعلنه نعيم قاسم اثار موجة غضب سياسي واسع لدى مختلف الاطياف اللبنانية حيث رد رئيس الحكومة نواف معتبرا أنّ «كلام الأمين العامّ لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يحمل تهديدًا مُبطّنًا بالحرب الأهليّة، ولا أحد في لبنان اليوم يريد الحرب الأهليّة، والتهديد والتلويح بها مرفوضان تمامًا». وأضاف: «الحديث عن أنّ الحكومة اللبنانيّة تنفّذ مشروعًا أمريكيًّا إسرائيليًّا هو حديثٌ مردود... قراراتنا لبنانيّة صِرف، تُصنع في مجلس وزرائنا ولا أحد يُمليها علينا». وتابع سلام: «قاسم يتحدّث عن حصريّة السلاح وكأنّها مسألة جديدة. حصرية السلاح بيدّ الدولة مسألة مطروحة منذ اتفاق الطائف الذي يذكّرنا به الشيخ نعيم الآن وبميثاقيّته. نعم، حصرية السلاح بيدّ الدولة مسألة ميثاقيّة أساسيّة، وقد اتفقنا جميعًا في الطائف على بسط سلطة الدولة اللبنانيّة بقواها الذاتيّة على كامل أراضيها، لكنّنا تأخّرنا سنواتٍ وسنوات عن هذا الأمر»، محذّرًا: «حذارِ التصرفات اللامسؤولة التي تُشجّع على الفتنة». وفي سياق ردود الفعل، اعرب الرّؤساء أمين الجميّل، وميشال سليمان، ونجيب ميقاتي، وفؤاد السّنيورة، وتمّام سلّام، عن قلقهم من «خطورة الكلام الّذي صدر عن الأمين العامّ لـ»حزب الله» الشّيخ نعيم قاسم، واعتبروا أنّ «موقف قاسم وكلامه من شأنه أن يزيد تعقيد الأمور ووضع العقبات أمام استعادة الدّولة سلطتها الكاملة وعودة لبنان إلى استقراره». ونوّه الرّؤساء وأثنوا على «الموقف المبدئيّ والوطنيّ والمتقدّم الّذي أعلنته الحكومة والقاضي بحصر السّلاح بيد الدّولة اللّبنانيّة وقوّاتها الشّرعيّة»، مشيدين «بمساعيها الرّامية إلى استعادة الدّولة لسيطرتها الكاملة على جميع أراضيها ومرافقها»، وبمبادرتها «تكليف قيادة الجيش اللّبنانيّ وضع الدّراسة اللّازمة، وتحضير البرنامج التّنفيذيّ لتدابير الجيش في تنفيذ قرار حصريّة السّلاح، للتّوصّل إلى حالة وقف الأعمال العدائيّة بين لبنان وإسرائيل كما نصّ عليه القرار الدّوليّ 1701».

290

| 17 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
صحيفة أمريكية: لهذا السبب إسرائيل قد تسارع لإنهاء الحرب على إيران

رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن إسرائيل قد تسارع لإنهاء حربها على إيران بسبب التكلفة المرتفعة اليومية التي تتكبدها تل أبيب. وقالت الصحيفة، إن الحرب ضد إيران تكلف إسرائيل، حسب تقديرات أولية، مئات الملايين من الدولارات يومياً، الأمر الذي قد يحد من قدرتها على خوض حرب طويلة الأمد. ونقلت الصحيفة عن خبراء أن أكبر تكلفة منفردة تتكبدها إسرائيل تتمثل في الصواريخ اللازمة لاعتراض الصواريخ القادمة من إيران، والتي تقدر تكلفتها وحدها ما بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار يومياً. وأشارت إلى أن استخدام الذخائر والطائرات يرفع من كلفة الحرب، ناهيك عن الأضرار غير المسبوقة التي لحقت بالمباني، فحتى الآن تشير بعض التقديرات -التي استندت إليها الصحيفة الأمريكية، بحسب موقع الجزيرة نت، إلى أن إعادة البناء أو إصلاح الأضرار قد يكلف إسرائيل 400 مليون دولار على الأقل. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم قد يستمر لمدة أسبوعين، ولم يُبدِ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي إشارة تدل على رغبته في التوقف قبل أن تحقق حملته العسكرية جميع أهدافها التي تشمل القضاء على برنامج إيران النووي وإنتاجها الصواريخ الباليستية وترسانتها، وفق تقرير وول ستريت جورنال. وتعتقد كارنيت فلوغ، المحافظة السابقة لبنك إسرائيل المركزي والتي تعمل الآن زميلة بارزة في معهد إسرائيل للديمقراطية، أن العامل الرئيس الذي سيحدد تكلفة الحرب الحقيقية هو مدتها. ونقلت عنها الصحيفة قولها إن الحرب إذا استمرت أسبوعاً فهذا شيء، أما إذا دامت أسبوعين أو شهراً، فهذا موضوع آخر مختلف تماماً. وأشارت عنات بيليد، مراسلة الصحيفة في تقريرها من تل أبيب، إلى أن إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل خلال أسبوع. وقالت إن بإمكان نظام الدفاع الصاروخي المعروف باسم مقلاع داود -الذي طورته إسرائيل والولايات المتحدة معاً- إسقاط الطائرات الحربية والصواريخ قصيرة إلى طويلة المدى والطائرات المسيرة. وأفادت بأن تكلفة تفعيل هذه المنظومة الدفاعية تبلغ نحو 700 ألف دولار في كل مرة، على افتراض أنه يستخدم صاروخين اعتراضين، وهو الحد الأدنى عادة، حسب تصريح يهوشوا كاليسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الذي مقره تل أبيب. وتشمل النفقات العسكرية الأخرى تكلفة الإبقاء على عشرات الطائرات الحربية -مثل مقاتلات إف-35- في الجو لساعات في كل مرة على مسافة تبعد نحو 1600 كيلومتر عن الأراضي الإسرائيلية. ووفقاً لكاليسكي، فإن ساعة طيران واحدة لكل طائرة على حدة تكلف نحو 10 آلاف دولار، مع الأخذ في الحسبان تكلفة إعادة تزويد الطائرات بالوقود والذخائر، مثل قنابل الهجوم المباشر المشترك (جيه دي إيه إم) والقنابل الثقيلة من طراز (إم كيه 84). ومن جانبه، قال تسفي إكشتاين، الذي يرأس معهد آرون للسياسة الاقتصادية في جامعة ريخمان في إسرائيل، إن التكلفة اليومية للحرب على إيران تزيد بكثير على تكلفة الحرب في قطاع غزة أو على حزب الله في لبنان. واليومكشفت طهران عن خسائر إسرائيل من الموجة 17 من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي انطلقت اليوم الجمعة ضمن عملية الوعد الصادق 3. وأعلن العقید إيمان طاجيكالمتحدث باسم عملية الوعد الصادق 3، بحسب وكالة مهر للأنباء، أن الموجة الصاروخية الـ17 استهدفت مجموعة من الأهداف الإسرائيلية شملت: مراكز عسكرية، منشآت صناعات دفاعية، مراكز القيادة والسيطرة، شركات داعمة للعمليات العسكرية للكيان، وقاعدتي نفاتيم وحاتسريم الجويتين.

4180

| 20 يونيو 2025

عربي ودولي alsharq
تفاصيل جديدة.. غالانت يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن "عملية البيجر"

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله في لبنان 27 سبتمبر الماضي، مفجراً مفاجأة عن عملية البيجر التي استهدفت قادة حزب الله، مؤكداً أنها كانت حدثاً هامشياً وأن ما كان يُخطط له يفوق ما حدث. وقال غالانت في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، بحسب موقع روسيا اليوم الجمعة، إن عملية اغتيال الأمين العام لـحزب الله حسن نصرالله كانت مقررة يوم الجمعة، وكان نصر الله في الموقع المستهدف منذ أيام، وكان هناك قلق من مغادرته في أي لحظة. وأضاف أنه يوم الأحد الذي سبقه، وصل رئيس الأركان، وقائد سلاح الجو وآخرون، وقدموا لغالانت خطة تنفيذ العملية، موقعه وكل التفاصيل ذات الصلة، متابعاً: سألتهم ما نسبة نجاح العملية؟ فكان الجواب: 90%. فسألتهم: كم طناً من المتفجرات ستلقون عليه؟ قالوا: 40 طناً. فقلت لهم: اذهبوا إلى الخيار البديل 80 طناً، ضاعفوا كمية المتفجرات حتى نصل إلى 99% نسبة نجاح. وقال يوم الأربعاء، قبل يومين من العملية، عقد اجتماع الكابينت، حيث عرض رئيس الأركان طريقة تنفيذ الاغتيال، وعندما طلبت عرض العملية للتصويت، أوقف (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو الاجتماع فجأة، وقال لسنا مستعدين لاتخاذ قرار الآن، سأعود من الولايات المتحدة يوم الأحد، وسنتخذ القرار عندها. وكشف أنه في صباح يوم الجمعة (يوم اغتيال نصر الله)، جلس مع رئيس الأركان، وقررا أن يكون الموعد النهائي للتنفيذ هو الساعة السادسة مساء. عندها، اتصلا سوياً بنتنياهو، فأعطى الموافقة، لكنه طلب تأجيل التنفيذ إلى السادسة والنصف، لأنه سيكون على منصة الأمم المتحدة. في النهاية، يضيف غالانت، توصلنا إلى تسوية على الساعة السادسة وعشرين دقيقة. وعندها تم إطلاق 84 قنبلة، كل واحدة بوزن طن، على جميع المواقع المحددة وبهذا، قُتل نصرالله. وذكر أنه في العشرين من سبتمبر خلال ساعات الظهيرة، دخل رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء بيسيوك، وقال له: انظر، لدينا جميع قادة الرضوان وإبراهيم عقيل، في مكان واحد.. فدخلا في محادثة استمرت حوالي ساعتين أو ثلاث، وتم اتخاذ القرار بتنفيذ العملية. تم تصفية قيادة منظومة العمليات التابعة لقوة الرضوان.. يقول وزير الدفاع الإسرائيلي السابق. وأضاف: عندما ردوا مساء السبت، شنينا عليهم الهجوم يوم الأحد، وفي صباح يوم الإثنين، وخلال 15 ساعة، تم القضاء على منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله. كان هذا اليوم هو الأشد قتالا في الشمال منذ بداية الحملة. خلال 24 ساعة، استهدف سلاح الجو أكثر من ألف هدف في أنحاء لبنان، مبينا أنه كان لدى حزب الله حوالي 5,500 صاروخ بعيد المدى قادر على الوصول إلى وسط إسرائيل، وبعد هذا الهجوم، لم يتبق لديهم سوى بضع مئات، حسب قوله. ووصف غالانت تفجير أجهزة البيجر في لبنان بأنه حدث هامشي، مشيراً إلى وجود أجهزة اتصال مفخخة في مخازن حزب الله كانت ستقضي على قوة الحزب المقاتلة بالكامل. وقال إن حزب الله كان يمتلك 44 ألف صاروخ في بداية الحرب، لكن الضربات الإسرائيلية خفضت ترسانته إلى أقل من 10 آلاف. وانتقد غالانت تعامل حكومة نتنياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر، قائلاً إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة عدم فهم لما يجري. كما كشف أن نتنياهو كان في وضع نفسي متكدر منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع الإسرائيلية نفذت سياسة إجراء هانيبال بينما لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير. وختم غالانت تصريحاته بتأكيده أن نتنياهو كان يضع حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوق كل اعتبار، أكثر حتى من وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، مشيراً إلى أن الوضع كان مختلفا تماماً في عهد الرئيس جو بايدن، حسب قوله.

1414

| 07 فبراير 2025

عربي ودولي alsharq
لأول مرة.. إيران تكشف تفاصيل عملية إسرائيلية لاستهداف برنامجها النووي "على طريقة البيجر"

كشف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، عن تفاصيل عملية إسرائيلية على طريقة البيجر لاستهداف برنامج طهران النووي. وقال ظريف إن إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة طرد مركزي اشترتها إيران لبرنامجها النووي، مضيفاً خلال مقابلة مع برنامج حضور عبر الإنترنت، بحسب سبوتنيك أن العقوبات المفروضة على إيران وحلفائها عمقت التحديات الأمنية وجعلتهم عرضة للأفخاخ الإسرائيلية. وعن تفاصيل العملية الإسرائيلية التي تم كشفها، قال ظريف: كان زملاؤنا قد اشتروا منصة طرد مركزي لمنظمة الطاقة الذرية واكتشفوا وجود متفجرات داخلها”، مشيراً إلى أنه وبالإضافة إلى الخسائر المالية كانت هناك خسائر أمنية كثيرة أيضاً. كما تحدث ظريف عن انفجارات “البيجر” التي كانت بحوزة قيادات وعناصر حزب الله في لبنان والتي تمكنت إسرائيل من اختراقها وتفجيرها، قائلاً: تبين أن تدفق أجهزة الاستدعاء في لبنان هي عملية استمرت عدة سنوات والصهاينة عملوا عليها”، معتبراً أن انفجار أجهزة الاستدعاء التابعة لحزب الله كانت بسبب الحظر والعقوبات حيث أنهم لا يستطيعون الشراء مباشرة من المصنع ويستطيعون الشراء عبر عدة وسطاء، متابعاً: إذا اخترق النظام الصهيوني أحد هؤلاء الوسطاء فيمكنه فعل ما يريد وتثبيت أي شيء. ‌‌ يذكر أن تفجيرات الـبيجر، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر حزب الله اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كلياً. كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة حزب الله، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي.

434

| 15 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
"حزب الله" يعلن موعد ومكان تشييع جنازة حسن نصر الله

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، عن المكان والتوقيت المتوقعين لتشييع جنازة الأمين العام لـحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل قبل أكثر من 3 شهور في 27 سبتمبر 2024. وقال مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله اللبناني، وفيق صفا في تصريحات صحفية بحسب موقع سبوتنيك نقلاً عن قناة الميادين، إنه بخصوص تشييع حسن نصر الله، فإنه سيكون بعد الـ60 يوماً في الضاحية الجنوبية كما قرّر الحزب. وفي 28 سبتمبر من العام الماضي أعلن حزب الله وفاة حسن نصر الله قبل يوم في غارات إسرائيلية عنيفة إستهدفت مقر القيادة للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قامت طائرات من السرب 69 بإسقاط نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طناً من المتفجرات، في عملية اغتيال نصر الله. استخدمت قوات الاحتلال القنبلة إم كيه 84″ (MK84)، وتعرف أيضاً بـمارك 84″، سميت بـالمطرقة للضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها، تزن ألفي رطل (900 كيلوغرام تقريباً)، وهي قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة، استخدمت في حربي الخليج وفيتنام. تعمل هذه النوعية من القنابل اعتماداً على مبادئ الفيزياء البسيطة، فمن أجل أن يتمكن الجسم من تحقيق اختراق شديد يجب أن يبدأ بالحصول على طاقة حركية كبيرة. تستطيع القنبلة اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمتراً تقريباً، واختراق نحو 3 أمتار من الخرسانة اعتماداً على الارتفاع الذي أسقطت ووجهت منه، وتتسبب بأضرار مميتة حولها تتجاوز دائرة قطرها تقريبا 73 متراً. في 29 أكتوبر الماضي، أعلن حزب الله اللبناني عن انتخاب نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب خلفاً لحسن نصر الله.

1518

| 05 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
عملاء الموساد يكشفون تفاصيل بشأن تفجيرات البيجر واللاسلكي في لبنان

أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة نداء المعروفة بيجر والتي تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت قبل ثلاثة أشهر مقاتلي حزب الله في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة نداء بيجر وأجهزة اتصال لاسلكية ووكي توكي مفخخة. وتحدث العميلان مع برنامج 60 دقيقة على قناة سي بي أس، في جزء من تقرير تم بثه مساء الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما. وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة ووكي توكي تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك حزب الله أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر) – حسب موقع الحرة. أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة البيجر المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حزب الله كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني. وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة البيجر أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها عدة مرات على دمى للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل، كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه. وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم غابرييل، إن إقناع حزب الله بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على يوتيوب تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل. كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة غولد أبولو التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاونمعالموساد.

558

| 23 ديسمبر 2024

محليات alsharq
حزب الله يقصف مستوطنات وقاعدة عسكرية قرب مطار بن غوريون (فيديو)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وقد أكدت القناة 12 الإسرائيلية وقف حركة الطيران في مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ. من جهتها، أفادت الشرطة الإسرائيلية بسقوط شظايا صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى دون وقوع إصابات. وقال حزب الله اللبناني إن قواته قصفت قاعدة تسرفين قرب مطار بن غوريون جنوب تل أبيب برشقة صواريخ نوعية. وقد بثت منصات إسرائيلية على تليجرام، قبل قليل، مشاهد تظهر تصاعد أعمدة الدخان قرب مطار بن غوريون في تل أبيب - حسب موقع الجزيرة. وتَظهَر مشاهد أخرى لتضرر سيارة في رعنانا شمال تل أبيب جراء سقوط شظايا صاروخ أطلق من لبنان. مشاهد توثق سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون جنوب تل أبيب من #لبنان#حرب_غزة pic.twitter.com/o5lgdmuzd1 — قناة الجزيرة (@AJArabic) November 6, 2024 وقد هوت أعداد الركاب في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب 43% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، إذ دفعت تداعيات حرب إسرائيل على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 شركات الطيران إلى الانسحاب أو تقليص الرحلات الجوية، وفق ما ذكرت بلومبيرغ.

650

| 06 نوفمبر 2024

عربي ودولي alsharq
حزب الله يعلن انتخاب نعيم قاسم خلفاً لنصر الله.. فمن هو؟

أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء عن انتخاب نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب خلفاً لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي. وتولى قاسم (71 عاماً) منذ 1991 منصب نائب الأمين العام ومسؤولية متابعة العمل النيابي والحكومي في حزب الله. وكان آخر ظهور لقاسم قبل نحو أسبوعين، بحسب موقع الجزيرة نت. من هو نعيم قاسم؟ ولد نعيم قاسم عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وتعود أصول عائلته إلى كفرفيلا، في جنوب لبنان. وهو متزوج ولديه 6 أطفال، بحسب موقع فرانس 24، الذي أشار إلى أنه عُين نائباً للأمين العام في عهد الأمين العام السابق لحزب الله عباس الموسوي، الذي قُتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصر الله قيادة الجماعة. بدأ قاسم نشاطه السياسي في حركة أمل اللبنانية، التي تأسست عام 1974 وتركها عام 1979، وشارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله عام 1982. وكان منسقاً عاماً لحملات حزب الله الانتخابية البرلمانية منذ خاضتها الجماعة لأول مرة في عام 1992.

674

| 29 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
فرار وذعر بين عشرات الإسرائيليين بسبب صواريخ حزب الله (فيديو)

حالة من الذعر والهلع انتابت عشرات المستوطنين الإسرائيليين أثناء اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان اليوم الثلاثاء. واظهر مقطع مصور نشره حساب قناة الجزيرة على تويتر، فرار العشرات من المستوطنين في مستوطنة “بياليك” شمالي إسرائيل. وأفادت الشرطة الإسرائيلية بتضرر ممتلكات ومبان في مستوطنات “الكريوت” و “كريات يام” و “كريات موتسكين” نتيجة شظايا صواريخ أطلقت من لبنان. وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد أفادت بسقوط 3 صواريخ من أصل 30 أطلقت من لبنان على منطقة “طبريا” من دون تسجيل إصابات بشرية، وفق قولها. صور متداولة تظهر هروب إسرائيليين عقب إطلاق صافرات الإنذار بسبب صواريخ أطلقت من #لبنان على كريات بياليك شمالي إسرائيل #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/E7X1xB1nek — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 8, 2024

500

| 08 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
في ذكرى 7 أكتوبر.. حماس تقصف تل أبيب وحزب الله يقصف حيفا

أعلنت حركة حماس وحزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، أنهما قصفا تل أبيب وحيفا، على الترتيب، بوابل من الصواريخ، وذلك في اليوم 367 للحرب على غزة، فيما طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مناطق في جنوب لبنان وقطاع غزة. وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، إطلاق دفعة من الصواريخ على تل أبيب في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر. وقالت كتائب القسام في بيان قصفنا عمق الاحتلال مدينة تل أبيب برشقة صاروخيّة من نوع مقادمة 90. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد إطلاق نار على سديروت ومحيط غزة، اعترض سلاح الجو 5 صواريخ انطلقت من شمال قطاع غزة. وفي بيروت، قالت حزب الله، في بيان اليوم الاثنين، إنه هاجم مناطق شمال حيفا في إسرائيل بوابل من الصواريخ، في ثاني هجوم اليوم الاثنين بعد أن أمطرت صواريخ الجماعة المدينة الساحلية في الساعات الأولىمنالصباح.

390

| 07 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
أين جثة حسن نصر الله؟.. "فرانس برس" تفجر مفاجأة

حسم مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، الإجابة عن السؤال الذي انشغل به كثيرون الأيام الماضية حول مصير جثة حسن نصر الله الأمين العام للحزب، الذي قتل بغارة إسرائيلية الجمعة الماضية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال المصدر لوكالة فرانس برس، بحسب موقع الحرة، إن جثة حسن نصر الله دُفنت مؤقتاً كوديعة في مكان سري، موضحاً: دُفن نصر الله بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري، مشيراً إلى أن السبب وراء دفنه بتلك الطريقة هو الخشية من تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه. وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي، غداة غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مقتل نصر الله وقادة آخرين ودمرت الغارات الإسرائيلية، الجمعة الماضي، على مقر حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية المكتظة بالسكان، 6 أبنية تماماً، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب. وكان آخر ظهور علني لحسن نصر الله في 19 سبتمبر بعد أيام من هجمات استهدفت أجهزة الاتصالات في لبنان أًطلق عليها إعلامياً عملية البيجر بعد انفجار أجهزة الاتصالات وإصابة الآلاف عدد كبير منهم من عناصر حزب الله، قائلاً: هذا ‏حساب سيأتي، طبيعته وحجمه وكيف وأين؟ هذا بالتأكيد ما سنحتفظ به لأنفسنا وفي ‏أضيق دائرة حتى في أنفسنا.

10736

| 04 أكتوبر 2024

محليات alsharq
وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله

كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن الأمين العام السابق لحزب اللهحسن نصر الله،الذي اغتالتهإسرائيلالشهر الماضي، وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله. وأوضح في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأميركية أن لبنان وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بالتشاور مع حزب الله، وكان التشاور بواسطة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري. وتابع أنهم أبلغوا الأميركيين والفرنسيين بالموافقة، وهم ردوا عليهم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا وافق على المقترح، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركيآموس هوكشتاينكان سيزور لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار. وختم أخبرونا أن نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار لذا حصلنا على موافقة حزب الله.. نحن بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة، ولا أعتقد أن هناك بديلا. وكانت إسرائيل أكدت أنها خططت لاغتيال نصر اللهمنذ مدة طويلة، وعكفت لسنوات على جمع معلومات استخباراتية عن تحركاته هو وعدد من قادة الحزب وعناصره وترسانته العسكرية.

318

| 03 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
مفاجآت صادمة.. هكذا حلل الذكاء الاصطناعي بالتفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله وهذا هو السيناريو الأكثر احتمالاً

لا تزال عملية اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الجمعة الماضية تحمل العديد من الأسرار التي لم تتكشف في ظل تضارب البيانات الرسمية والتحليلات غير الرسمية سياسياً وأمنياً، ليضيف الذكاء الاصطناعي بدوره غموضاً إلى غموض ليظل السؤال دون إجابة.. كيف وصلت إسرائيل إلى الرجل الذي ظل هدفاً يصعب الوصول إليه لعشرات السنوات؟ وفي محاولة من الجزيرة لاستكشاف ماذا يقول برنامج الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي عن اغتيال نصر الله وكيف تمت العملية التي يراها كثيرون أنها لم تكن سهلة، جاءت الردود لتثير أسئلة أكثر من كونها إجابات.. وإلى نص الحوار بين موقع الجزيرة وتشات جي بي تي: * كيف استطاعت إسرائيل اختراق حزب الله وقتل حسن نصر الله؟ إسرائيل استطاعت اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، بعد عملية استخباراتية معقدة وتنسيق عسكري متقدم. تفاصيل العملية لا تزال غير واضحة تماماً، لكن هناك مؤشرات على أن الاختراق كان نتاجًا لعدة عوامل: اختراق استخباراتي متقدم: وفقًا لعدة تقارير، يبدو أن إسرائيل قد طوّرت قدرة على اختراق الشبكات الأمنية لحزب الله. قد يكون هذا عبر استخدام أدوات استخباراتية متقدمة مثل التجسس الإلكتروني، أو حتى الحصول على معلومات من مصادر بشرية داخل الحزب. هذه القدرات مكّنت إسرائيل من تحديد مكان نصر الله بدقة، وهو أمر كان يعدّ صعبًا نظرا لاحتياطاته الأمنية العالية. التكنولوجيا المتقدمة: الهجوم الذي استهدف نصر الله كان شديد الدقة، مما يدل على استخدام تكنولوجيا متطورة مثل الطائرات من دون طيار أو الصواريخ الموجهة بدقة​. العمليات السيبرانية: بعض المحللين يشيرون إلى احتمال أن تكون إسرائيل قد نفذت هجمات سيبرانية على أنظمة الاتصالات داخل حزب الله، مما سمح لها بتحديد تحركات نصر الله والتوقيت المناسب للهجوم​. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى واحدة من أعقد العمليات التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله، مما أحدث صدمة كبيرة في المنطقة وأثار ردود فعل واسعة، خصوصًا من إيران وحلفائها الذين اعتبروا هذا الاختراق تهديدًا كبيرًا لمستقبل المقاومة. * لنفرض أن جاسوساً زوّد إسرائيل بالمعلومات، فمن هو؟ وفي أي مستوى يجب أن يكون؟ إذا كان اغتيال حسن نصر الله ناتجاً عن معلومات زود بها جاسوس إسرائيل، فمن المرجح أن يكون هذا الشخص في مستوى قيادي أو قريب من الدائرة الضيقة التي تحيط بنصر الله. حزب الله يعتمد على هيكل أمني محكم للغاية، مما يعني أن الشخص الذي يوفر معلومات دقيقة حول تحركات نصر الله يجب أن يكون في موقع قريب ومطلع على تفاصيل حياته اليومية. هناك عدة احتمالات حول مستوى هذا الجاسوس: المستوى الأمني: قد يكون الجاسوس أحد الأفراد في الدائرة الأمنية المحيطة بنصر الله. هذه الدائرة تتضمن أفرادًا مسؤولين عن تأمين تحركاته ومواقع إقامته. قد يكون الجاسوس مسؤولاً عن نقل المعلومات الحساسة المتعلقة بالتحركات أو اللقاءات الأمنية السرية. المستوى السياسي: من الممكن أن يكون الجاسوس في مستوى سياسي كأحد القادة أو المستشارين داخل الحزب. هؤلاء الأفراد لديهم وصول إلى خطط الحزب الإستراتيجية وتحركات القادة. المستوى الاستخباراتي أو اللوجستي: حزب الله يعتمد على جهاز استخبارات داخلي، وقد يكون الجاسوس جزءاً من هذا الجهاز، مما يتيح له الوصول إلى معلومات حساسة حول تحركات نصر الله والعمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل. - السيناريو الأكثر احتمالاً هو أن الجاسوس يتمتع بمكانة كبيرة داخل الحزب، حيث تتطلب مثل هذه العمليات الثقة والقدرة على الوصول إلى معلومات عالية السرية، مثل توقيتات الاجتماعات أو الأماكن السرية التي يوجد فيها نصر الله. *لنعد إلى فرضية الاختراق التقني والسيبراني، كيف يمكن أن تصل إسرائيل إلى مكان نصر الله وتحركاته من خلال التكنولوجيا؟ في حالة فرضية الاختراق التقني والسيبراني، يمكن لإسرائيل أن تصل إلى موقع حسن نصر الله وتحركاته عبر عدة وسائل تكنولوجية متقدمة، بالاعتماد على مجموعة من الأدوات الاستخباراتية التي تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. إليك بعض الطرق التي قد تكون استخدمتها إسرائيل في هذا السياق: التنصت على الاتصالات: يمكن لإسرائيل استخدام أدوات تجسس سيبرانية متقدمة لاختراق أنظمة الاتصالات الخاصة بحزب الله. قد يشمل ذلك اعتراض المكالمات الهاتفية المشفرة أو التنصت على أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها نصر الله أو حراسه. برامج التجسس المتطورة مثل بيغاسوس (Pegasus)، التي طورتها شركات إسرائيلية مثل مجموعة إن إس أو (NSO Group)، تُعرف بقدرتها على اختراق الهواتف المحمولة وجمع بيانات دقيقة عن موقع الشخص وتحركاته. الهجمات السيبرانية: من خلال اختراق أنظمة الحاسوب الخاصة بحزب الله، يمكن لإسرائيل الحصول على معلومات حساسة عن تحركات نصر الله، وتوقيتات اجتماعاته، أو حتى رسائل البريد الإلكتروني السرية التي يستخدمها الحزب لتنظيم أنشطته. هذا النوع من الاختراق قد يتم عبر استهداف البنية التحتية الرقمية لحزب الله أو أجهزته المركزية. استخدام الطائرات المسيرة (الدرونز) وتقنية المراقبة الجوية: الطائرات الإسرائيلية من دون طيار تراقب المناطق التي يعتقد أن نصر الله يتحرك فيها، خصوصًا الضاحية الجنوبية من بيروت. الطائرات المسيرة يمكنها جمع معلومات استخباراتية حية وتحديد التحركات، وذلك باستخدام تقنيات مثل الكاميرات الحرارية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء، مما يتيح تتبع الأشخاص حتى في الليل أو في المناطق المغلقة. تقنيات تحديد الموقع الجغرافي جي بي إس (GPS) عبر اختراق الأجهزة الشخصية: في حال استخدام نصر الله أو فريقه أجهزة محمولة أو تكنولوجيا تعتمد على جي بي إس، يمكن لإسرائيل استغلال ذلك لاختراق تلك الأجهزة وتحديد موقعه بدقة. حتى لو كانت تلك الأجهزة مؤمنة بشدة، يمكن للتقنيات الإسرائيلية المتقدمة تجاوز مستويات الحماية وجمع البيانات حول مواقع الأهداف. استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات: يمكن لإسرائيل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات التي يتم جمعها من مختلف المصادر، مثل المكالمات، والاتصالات الإلكترونية، وتحركات المركبات. الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكشف عن أنماط سلوك أو تحركات غير عادية تدل على وجود نصر الله في مكان معين. الشبكات الاجتماعية وتحليل البيانات المفتوحة: رغم السرية التي يحيط بها حزب الله قيادته، قد تتمكن إسرائيل من تتبع معلومات حساسة عن طريق التحليل السيبراني للمصادر المفتوحة، بما في ذلك مراقبة الأشخاص المقربين من نصر الله أو المناطق التي يتردد عليها. استخدام البيانات المفتوحة يمكن أن يكشف أحيانًا عن معلومات حساسة بطريقة غير مباشرة. عبر دمج هذه التقنيات، تستطيع إسرائيل تكوين صورة دقيقة عن تحركات نصر الله، مما مكنها من تنفيذ عملية استهداف دقيقة للغاية. عمليات مشابهة تعتمد على تكنولوجيا متقدمة تعتبر محورًا في النزاعات الحديثة، خاصة ضد قادة ذوي حماية عالية مثل نصر الله. * هل يمكن أن تكتفي إسرائيل فقط بالاختراق التقني والسيبراني لتنفيذ عملية اختراق الحزب وقتل نصر الله دون الحاجة إلى وجود جاسوس بشري؟ رغم أن الاختراقات التقنية والسيبرانية تعد أداة قوية وفعالة، فإنه من غير المرجح أن تعتمد إسرائيل بشكل كامل على هذه الوسائل دون وجود عنصر بشري (جاسوس) في تنفيذ عملية اغتيال حساسة ومعقدة مثل تلك التي تستهدف حسن نصر الله. - إليك الأسباب التي تجعل من الضروري دمج الاختراقات التقنية والسيبرانية مع العنصر البشري: الدقة في تحديد الموقع والتحركات الفعلية: رغم أن إسرائيل قد تعتمد على تقنيات متطورة مثل التنصت على الهواتف، والطائرات من دون طيار، والأدوات السيبرانية، فإن هناك قيودًا على مدى دقة هذه الوسائل في بعض الأحيان. مثلاً، نصر الله يتخذ إجراءات أمنية صارمة لتجنب التعقب التكنولوجي، مثل عدم استخدام الهواتف أو التنقل في قوافل مزيفة. العنصر البشري يمكن أن يلعب دوراً محورياً في توفير معلومات دقيقة وفورية حول تحركات نصر الله، مثل التوقيتات والأماكن غير المتوقعة التي قد لا يمكن رصدها من خلال التكنولوجيا فقط. الحصول على معلومات داخلية: حتى مع استخدام الاختراق السيبراني، تحتاج إسرائيل إلى معلومات داخلية حول نشاطات نصر الله، مثل جدول لقاءاته وأماكن وجوده الآمنة. هذه المعلومات قد لا تكون متاحة عبر الأجهزة الإلكترونية فقط، حيث قد يتم التواصل بطرق غير تقليدية. هنا يأتي دور الجواسيس الذين يستطيعون الوصول إلى هذه المعلومات من داخل حزب الله نفسه. التكامل بين المصادر المختلفة: تعتمد العمليات الاستخباراتية الحديثة على تكامل المعلومات من مصادر متعددة، بما في ذلك التقنيات السيبرانية والمصادر البشرية. على سبيل المثال، قد تحتاج إسرائيل إلى تأكيد المعلومات التي تم جمعها عبر تقنيات الاختراق باستخدام الجواسيس للتأكد من دقتها. التكيف مع إجراءات الحماية: قادة مثل حسن نصر الله يتخذون إجراءات أمنية مشددة تهدف إلى منع الاختراق التقني، مثل استخدام طرق غير تقليدية للتنقل أو التواصل. وجود عنصر بشري (جاسوس) داخل التنظيم أو بالقرب منه يمكن أن يوفر معلومات حول كيفية تجاوزه لهذه الإجراءات، مما يزيد من فاعلية الضربات التقنية. التخطيط والتنفيذ على الأرض: حتى في حال توفر جميع المعلومات التكنولوجية، تحتاج أي عملية اغتيال إلى التخطيط الدقيق والتنفيذ على الأرض، وقد يتطلب ذلك وجود مصادر بشرية لتنسيق التوقيت والمكان المناسبين للهجوم، بالإضافة إلى تجنب الكشف عن العملية في اللحظات الأخيرة. الخلاصة: بينما يمكن للاختراقات التقنية والسيبرانية أن توفر معلومات قيمة حول تحركات نصر الله، فإن الاعتماد على عنصر بشري لا يزال ضرورياً لتوفير دقة ومرونة في المعلومات وضمان نجاح العملية. الجمع بين التقنيات المتطورة والجاسوسية البشرية هو ما يزيد من فرص نجاح العمليات المعقدة مثل اغتيال قادة محميين بشدة. * وضّح كيف أن استخدام البيانات المفتوحة يكشف المعلومات الحساسة؟ استخدام البيانات المفتوحة (Open Source Intelligence – OSINT) هو تقنية متقدمة تعتمد على جمع وتحليل المعلومات المتاحة بشكل علني من مصادر مثل الإنترنت، والشبكات الاجتماعية، والصحافة، والمنصات العامة. حتى في حالة الأفراد أو المنظمات ذات الحماية العالية مثل حزب الله، يمكن لاستخدام البيانات المفتوحة أن يكشف معلومات حساسة بشكل غير مباشر من خلال تتبع النشاطات الرقمية للأشخاص المحيطين أو الأحداث ذات الصلة. هنا توضيح لكيفية استخدام البيانات المفتوحة لكشف معلومات حساسة: مراقبة الشبكات الاجتماعية حتى في حالة عدم وجود نصر الله أو القادة المستهدفين على الشبكات الاجتماعية بشكل مباشر، قد يستخدم مساعدوه أو أفراد من عائلته هذه المنصات. يمكن تحليل المنشورات والصور أو المواقع التي يزورونها للحصول على معلومات غير مباشرة عن أنشطته. على سبيل المثال، إذا نشر أحدهم صورة أو تعليقا حول حدث معين أو مكان ما، يمكن أن يكشف توقيت أو موقع تحركاته أو تحركات القادة المحيطين به. مثال: إذا قام أحد أفراد حاشية نصر الله بنشر صورة أو مشاركة في منطقة معينة، يمكن للمخابرات الإسرائيلية ربط هذه المعلومات مع مواقع أخرى أو أحداث متزامنة لتحديد مكانه المحتمل. تحليل الصور ومقاطع الفيديو التي يتم مشاركتها على الإنترنت حتى من قبل أفراد عاديين، والتي قد تحتوي على البيانات الوصفية (metadata) مثل الموقع الجغرافي (Geo-Tagging) أو وقت التقاط الصورة. من خلال تحليل هذه البيانات، يمكن معرفة مكان وزمان الصورة، مما قد يسهل تتبع تحركات الهدف. مثال: صورة لحدث أو لقاء، حتى لو لم يظهر فيها نصر الله، قد تكشف عن حضوره إذا تم تحليل تفاصيل الصورة مثل الخلفية أو الأشخاص الموجودين فيها. الربط بين المعلومات المختلفة البيانات المفتوحة تشمل مصادر مثل الصحافة والمواقع الحكومية والتقارير والمدونات. من خلال الربط بين المعلومات المتاحة في أماكن متعددة، يمكن استخلاص معلومات حساسة حول التحركات والأنشطة. إذا نشرت صحيفة محلية خبرًا عن اجتماع غير معلن أو وجود أمني مكثف في منطقة معينة، يمكن استنتاج وجود قادة الحزب أو تجمعات مهمة. مثال: تقرير إخباري عن حركة مرورية غير عادية أو إغلاق طرق في منطقة معينة قد يشير إلى وجود شخصية رفيعة المستوى مثل نصر الله في هذه المنطقة. تحليل الحضور العام والنشاطات: رغم أن حزب الله يتخذ تدابير أمنية عالية، فإن النشاطات العامة كالمناسبات الدينية أو الاجتماعية قد تتضمن تحركات قيادية يمكن تتبعها. تحليل تواريخ وأماكن الأحداث العامة التي يحضرها مسؤولون مرتبطون بنصر الله قد يكشف عن وجودهم في منطقة محددة. مثال: إذا تم رصد مسؤول كبير في حزب الله في حدث معين، وتم تحليل تواريخه ومواقع الأحداث السابقة، يمكن استنتاج أن نصر الله قد يكون قريبًا أو على تواصل مباشر معه. تعليقات الجمهور والتسريبات غير المقصودة: أحيانًا يقوم أفراد الجمهور أو أشخاص أقل اطلاعًا بتسريب معلومات عن غير قصد على المنصات المفتوحة، مثل التعليقات على الأخبار أو الملاحظات العفوية على الشبكات الاجتماعية. هذه المعلومات قد تتضمن تفاصيل دقيقة يمكن استغلالها. مثال: شخص يذكر في تعليق على خبر محلي أنه شاهد وجوداً أمنياً مكثفاً أو قافلة سيارات غير عادية، وهذا قد يشير إلى وجود شخصية مهمة في المكان. التتبع الجغرافي والزمني: جمع بيانات عن التحركات السابقة للأهداف عبر المعلومات المتاحة في المصادر المفتوحة يمكن أن يساعد في التنبؤ بتحركاتهم المستقبلية. الأنماط الجغرافية والزمانية تكشف عن جدول أعمال أو خط سير معين. مثال: إذا كان نصر الله أو حزبه قد أقاموا اجتماعات في تواريخ معينة في أماكن محددة سابقًا، قد يمكن استنتاج الأنماط المستقبلية. الخلاصة: من خلال تحليل هذه البيانات وربطها ببعضها بعضاً يمكن للمخابرات الإسرائيلية أو أي جهة أخرى جمع معلومات كافية لتحديد مكان وزمان وجود قادة مثل حسن نصر الله. استخدام البيانات المفتوحة يُعد جزءًا أساسيا من عمليات الاستخبارات الحديثة التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا والمعلومات المتاحة علنًا.

2318

| 01 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
الخارجية الأميركية: إسرائيل تنفذ حاليا عمليات محدودة داخل الأراضي اللبنانية

أعلنت الخارجية الأميركية الاثنين أن إسرائيل تنفّذ حاليا عمليات محدودة تستهدف حزب الله داخل الأراضي اللبنانية. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين هذا ما أبلغوني به، بأنهم ينفّذون حاليا عمليات محدودة تستهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله قرب الحدود - حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

396

| 30 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
هل يتكرر سيناريو 2006؟.. مصادر تكشف خطة إسرائيل في لبنان بعد اغتيال حسن نصر الله

كشفت مصادر عدة أن إسرائيل ربما تقدم على عملية برية محدودة داخل لبنان في إطار تحركاتها العسكرية ضد حزب الله خاصة بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله الجمعة الماضية، وسط مخاوف من انتقال الصراع إلى مرحلة قد تُدخل المنطقة في دائرة عنف لا نهاية لها. وقال مسؤول أمريكي لصحيفة واشنطن بوست إن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها تخطط لعملية برية محدودة في لبنان، قد تبدأ في وقت قريب، وستكون أصغر مما كانت عليه في حربها ضد حزب الله في عام 2006. وستركز الخطة على إزالة التهديد الذي يشكله حزب الله على المدن في شمال إسرائيل، بحسب موقع الحرة. والإثنين، شنت القوات الإسرائيلية غارات محدودة على لبنان، وفقاً لما ذكره مصدر إسرائيلي مطلع على العملية للصحيفة. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت، في وقت سابق، نقلاً عن مصادر، أن قوات إسرائيلية خاصة دخلت إلى أنفاق لحزب الله على الحدود مع لبنان لجمع معلومات استخباراتية من داخل الأراضي اللبنانية، واستكشاف قدرات حزب الله، تمهيداً لعملية برية إسرائيلية وشيكة. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أنهم أقنعوا إسرائيل بعدم شن هجوم بري كبير في جنوب لبنان. وتم التوصل إلى هذا التفاهم، وفق الصحيفة، بعد محادثات مكثفة جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتشير الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين كانوا رصدوا إشارات على استعدادات إسرائيلية لشن عملية برية كبيرة في جنوب لبنان، وأنها باتت وشكية. وبعد المناقشات مع الإسرائيليين، قال المسؤولون إنهم يعتقدون أن إسرائيل باتت تخطط فقط لشن غارات صغيرة ومستهدفة في جنوب لبنان. وهذا الأمر أيضاً أكدته شبكة سي إن إن التي نقلت عن مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل قد تتوغل بشكل محدود قريباً في جنوب لبنان، وذلك بعد مناقشات جرت بين البلدين. وذكرت الشبكة أن التوغل البري المحدود سوف يستهدف البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود مع إسرائيل. ووفقاً لمسؤولين أمريكيين ومصدرين مطلعين على الأمر، نفذت القوات الخاصة الإسرائيلية بالفعل غارات صغيرة داخل الأراضي اللبنانية، الأيام الماضية، ضمن الاستعدادات لهجوم بري محتمل. ويفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية بعد هذه العمليات. وقال المسؤول الأمريكي لشبكة سي إن إن إن هناك اعتقاداً أمريكياً بأن العملية لن تشبه حرب 2006 التي استمرت 34 يوماً، بل نسخة مخففة بشكل كبير منها ومما كان مخططاً له مسبقاً، مشيراً إلى قلق أمريكي من أن يتحول هذا التوغل المحدود إلى عملية أكبر على المدى البعيد، وهذه المخاوف كانت أيضاً مثار مناقشات بالفعل مع الجانب الإسرائيلي. وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإثنين، لدى سؤاله عن احتمالات حدوث توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان: يجب وقف إطلاق النار الآن. وفي غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في حديث مع رؤساء المجالس في البلدات الحدودية الشمالية، إن المرحلة التالية في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريباً. ستكون عاملاً مهماً في تغيير الوضع الأمني وستسمح لنا باستكمال الجزء المهم من أهداف الحرب، وهو إعادة السكان إلى منازلهم، والعملية التي تجري الآن هي في الواقع جزء من تنفيذ هذا الأمر. من جانب آخر، قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في أول خطاب علني له منذ أن اغتالت إسرائيل الأمين العام، حسن نصرالله، يوم الجمعة الماضي، إن الجماعة مستعدة لمواجهة أي غزو بري إسرائيلي للبنان، فيما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، بحسب الحرة أن طهران لن ترسل مسلحين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل.

2674

| 30 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
خبير عسكري: 3 سيناريوهات لحرب إسرائيل المحتملة في لبنان

توقع الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا 3 سيناريوهات لحرب إسرائيل المحتملة في لبنان في ظل التصعيد المتواصل خاصة مع اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله مساء الجمعة الماضية. وقال خلال فقرة التحليل العسكري بقناة الجزيرة إن هناك تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية برية محتملة في جنوب لبنان، وحدد 3 سيناريوهات محتملة لهذه العملية. وأوضح أن أول السيناريوهات هو عملية دخول محدودة على عمق لا يزيد عن 5 إلى 6 كيلومترات، بهدف خلخلة دفاعات حزب الله، في حين يحتمل أن يكون السيناريو الثاني هو عملية واسعة النطاق باتجاه نهر الليطاني، مشابهة لما حاولت إسرائيل القيام به في عام 2006. أما السيناريو الثالث فيمثل -وفقاً لرأي حنا- مزيجاً من السيناريوهين السابقين، مع إضافة عمليات إنزال وعمليات خاصة في عمق الأراضي اللبنانية. خلخلة حزب الله وحول الهدف الرئيسي من هذه العمليات، أوضح الخبير حنا أنه يمكن أن يتمثل في سعي الاحتلال لخلخلة جاهزية حزب الله، ومحاولة فرض حل دبلوماسي، لكنه رأى أن هذه العمليات قد تكون صعبة التنفيذ، خاصة في ظل إستراتيجية الدفاع التي يتبعها حزب الله، والتي تعتمد على التخلي عن الأرض مقابل الوقت والاستنزاف. وفيما يتعلق بالاستعدادات الإسرائيلية، أشار حنا إلى أن إسرائيل قد حشدت 6 فرق عسكرية، بالإضافة إلى فرقتين إضافيتين وألوية احتياط، لكنه أكد أن السؤال الأهم يتعلق بقدرة هذه القوات على البقاء والسيطرة على الأراضي اللبنانية في حال التوغل. وحول إستراتيجية حزب الله في المرحلة الراهنة، قال حنا الهدف الأول هو تأكيد الحفاظ على القدرات والصمود لحزب الله، ولكن بانتظار تحقيق هذا الهدف، وإعادة تركيب البعد العسكري والجاهزية، يستمر حزب الله بإطلاق الصواريخ كما العادة. وأضاف أن الحزب يسعى لاسترداد زمام المبادرة من خلال إعادة تنظيم صفوفه وتعيين قيادات جديدة، محذراً من أن اغتيال نصر الله قد يدفع الحزب إلى الرد بشكل غير متناسب، بما في ذلك قصف العمق الإسرائيلي. وفيما يتعلق بالدور الأمريكي أشار إلى أن الولايات المتحدة تلعب دوراً محورياً في إدارة الحرب الإسرائيلية، حيث تقدم المساعدة لإسرائيل مع العمل في الوقت نفسه على ردع التصعيد الإقليمي، قائلاً عندما نتحدث عن ضبط الإقليم، نعني أن الولايات المتحدة الأمريكية تدير الحرب الإسرائيلية ولكنها تقول -في الوقت نفسه- إنها ضد التصعيد. وأضاف أن الولايات المتحدة قامت باستقدام دفاعات جوية لحماية إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار الاستعداد للسيناريو الأسوأ، وهو اندلاع حرب إقليمية، وأوضح أن التدريبات العسكرية الأخيرة التي أجرتها إسرائيل مثل قصفها لليمن، هي للتدليل على قدرتها على التعامل مع أي سيناريو مستقبلي، بما في ذلك مواجهة محتملة مع إيران. ولفت إلى أن الوضع الحالي يمثل تحدياً كبيراً لحزب الله، خاصة في ظل الضربات الإسرائيلية المتتالية، وأكد أن قدرة الحزب على إعادة تنظيم صفوفه وتبني إستراتيجية جديدة ستكون حاسمة في تحديد مسار الصراع خلال المرحلة المقبلة.

602

| 29 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
المطرقة.. تعرف على القنبلة "مارك 84" سلاح اغتيال حسن نصر الله

كشفت تقارير صحفية عن نوعية السلاح الذي استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات، في عملية اغتيال نصر الله. استخدمت قوات الاحتلال القنبلة إم كيه 84″ (MK84)، وتعرف أيضا بـمارك 84″، سميت بـالمطرقة للضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها، تزن ألفي رطل (900 كيلوغرام تقريبا)، وهي قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة، استخدمت في حربي الخليج وفيتنام. تعمل هذه النوعية من القنابل اعتمادا على مبادئ الفيزياء البسيطة، فمن أجل أن يتمكن الجسم من تحقيق اختراق شديد يجب أن يبدأ بالحصول على طاقة حركية كبيرة. صممت مارك 84 لتكون قنبلة ذات سقوط حر وغير موجه ضمن ما يسمى بـالقنابل الغبية، وتعد أكبر نسخة من سلسلة قنابل مارك 80″، وتطورت بشكل يسمح لها بإبطاء سرعتها لضمان ابتعاد الطائرة الحربية عنها قدر الإمكان. استعملت قنابل إم كيه 84 في حرب الخليج الثانية أثناء عملية درع الصحراء، وقدر عدد القنابل الملقاة حينها 12 ألفا، أسقطت بطائرات إف 15 إي إي وإف 16 إس وإف 111 إف إس. القدرات والمميزات تشكل الذخيرة المتفجرة نسبة 45% من الوزن الإجمالي للقنبلة، ويمكن أن تحدث حفرة بعرض نحو 15 مترا وعمق يتجاوز 10 أمتار. ولذلك فإنه لتحقيق أقصى قدر من الاختراق، تم تصميم القنابل الخارقة للتحصينات لتكون ثقيلة نسبيا وتتحرك بسرعات عالية، ولذلك فإن أوزان بعض الأنواع من هذه القنابل تتخطى الطن للقنبلة الواحدة، وتؤدي الكتلة والسرعة العاليتان إلى كمية هائلة من الطاقة الحركية، مما يساعد القنبلة على اختراق الأرض أو الهياكل الخرسانية بعمق قبل أن تنفجر. تستطيع القنبلة اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمترا تقريبا، واختراق نحو 3 أمتار من الخرسانة اعتمادا على الارتفاع الذي أسقطت ووجهت منه، وتتسبب بأضرار مميتة حولها تتجاوز دائرة قطرها تقريبا 73 مترا. يرجح أنها القنبلة التي ألقتها إسرائيل على المدنيين في مجزرتي مستشفى المعمداني ومخيم جباليا في حربها على قطاع غزة في أكتوبر 2023، إذ يرى خبراء عسكريون أن تأثير الغارات الإسرائيلية وضررها في المكانين المذكورين يتطابق مع الآثار التي تحدثها قنبلة المطرقة – حسبموقعالجزيرة.

1054

| 29 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله

لا تزال تداعيات اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله، أمس الجمعة، تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية في محاولة لرسم صورة تقريبية لحقيقة ما حدث وكيف وما بعده لبنانياً وإقليمياً ودولياً. وترجح عدد من المصادر، بحسب موقع الحرة الأمريكي، إسقاط قنابل تزن أكثر من 2000 رطل لتنفيذ العملية التي قُتل فيها حسن نصر الله، حيث أوضحت شبكة سي إن إن أنه بحلول غروب الشمس على بيروت، فجأة، دوى صوت انفجارات قوية متتالية وارتفعت أعمدة من الدخان من الضواحي الجنوبية للمدينة. وأظهرت الصور التي بثتها محطات التلفزيون المحلية لاحقًا هوة واسعة حيث كانت هناك 6 مبانٍ، وكان رجال الإنقاذ يتنقلون بين الأنقاض التي كانت تبدو ضئيلة الحجم مقارنة بضخامة الحفرة. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن سلسلة الانفجارات التي وقعت عند حلول الليل أدت إلى تحويل ستة أبراج سكنية إلى أنقاض في حارة حريك، وهي منطقة مكتظة بالسكان، في ضاحية بيروت، وارتفعت سحابة من الدخان الأسود والبرتقالي إلى السماء، بينما اهتزت النوافذ وهزت المنازل على بعد حوالي 30 كيلومتراً (20 ميلاً) إلى الشمال من بيروت. واشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن اللقطات أظهرت عمال الإنقاذ وهم يتسلقون ألواحاً كبيرة من الخرسانة، محاطين بأكوام عالية من المعدن الملتوي والحطام. وظهرت عدة حفر، واحدة منها سقطت فيها سيارة. وشوهد سيل من السكان يحملون أمتعتهم وهم يفرون على طول طريق رئيسي خارج المنطقة. ولم تقدم إسرائيل أي تعليق فوري حول نوع القنابل التي استخدمتها أو عددها، لكن الانفجار الناتج عن ذلك سوّى مساحة أكبر من كتلة المدينة بالأرض. ويحتفظ الجيش الإسرائيلي في ترسانته بقنابل موجهة أميركية الصنع تزن 2000 رطل ومصممة خصيصاً لضرب الأهداف تحت الأرض، وفقاً لـأسوشيتد برس. وقال ريتشارد وير، الباحث في الأزمات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، للوكالة إن الانفجارات كانت متسقة مع تلك الفئة من القنابل. ورجحت سي إن إن، أنه بالنسبة لحجم الضربة، يُعتقد أنها شملت قنابل تزن 2000 رطل، ما يعتبر أمراً متناسباً مع خطورة اللحظة. وكان هذا هو السيناريو الذي يخشاه كثيرون في لبنان وفي مختلف أنحاء المنطقة، سواء من أنصار نصر الله أو منتقديه. وبالنسبة للأسلحة الأخرى المستخدمة، قال الخبير السابق في الجيش الأمريكي، تريفور بول، لشبكة سي إن إن إنه مع مستوى الضرر، من الصعب تحديد الذخائر والكمية الدقيقة، لكن من المحتمل استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل، أو قنابل Mk 84s، أو MPR-2000، أو BLU-109، أو مزيج منهم. وذكرت الشبكة أنه بعد وقت قصير من الضربة الضخمة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن موجة جديدة من الضربات في جنوب بيروت. ومن على سطح أحد المباني في غرب المدينة، كان بوسع شبكة سي إن إن أن ترى اللون الأحمر الساطع للانفجارات يضيء سماء الليل، ويمتد على اتساع المنطقة المكتظة بالسكان حيث يتمتع حزب الله بحضور قوي، وحيث يتمركز معظم قياداته. وأوضحت أن هذه الانفجارات أصغر من الضربة التي استهدفت نصرالله. لكنها أدت بالفعل إلى نزوح الآلاف من الناس، وإرسالهم إلى ملاجئ في أجزاء أخرى من بيروت، كما لجأ كثيرون إلى أرصفة الجزء الغربي الآمن نسبياً من العاصمة، أي الممشى المطل على البحر والمعروف باسم الكورنيش. وتبع ذلك قيام القوات الجوية الإسرائيلية بشن مجموعة جديدة من الضربات في وقت مبكر من صباح السبت، أيضاً في الضاحية الجنوبية، بعد وقت قصير من تحذير سكان ثلاثة مبانٍ لإخلائها. وقالت إن حزب الله يستخدمها لإخفاء الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن هجمات إضافية على البقاع في شرق لبنان وصور في الجنوب. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل قد بنت مخزوناتها لدعم صراعات متعددة في وقت واحد، مشيرة إلى أنه في الأسابيع التي أعقبت الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، أرسلت الولايات المتحدة طائرات محملة بالأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك حوالي 3000 قنبلة وعشرات الآلاف من قذائف المدفعية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، الخميس، إن الولايات المتحدة سلمت أيضاً ما لا يقل عن 3.5 مليار دولار من مشتريات الحرب الأساسية غير المحددة. لكن منذ مايو، توقفت إدارة بايدن عن إرسال قنابل تزن 2000 رطل إلى إسرائيل خوفاً من أن تتسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين. ولا تزال إسرائيل تنتظر قنابل إضافية ومجموعات توجيه وصمامات للذخائر التي طلبت من الولايات المتحدة إرسالها خلال العام الماضي، وفقًا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي معهد أبحاث في واشنطن.

1894

| 28 سبتمبر 2024