رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2421

إرتفاع إنتاج المياه المحلاة في قطر لتلبية الطلب الصناعي والمدني

21 أغسطس 2014 , 12:59ص
alsharq
وفاء زايد

تعتمد قطر بشكل كبير على إعذاب مياه البحر ، تلبية ً للطلب على الصعيدين الصناعي والمدني ، وقد تمّ تشييد أول محطة لإعذاب مياه البحر في 1953 ، لإمداد القطاعات الصناعية والمدنية والمدن بالمياه.

ويبين تقرير الارتقاء بالتنمية المستدامة الصادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أنّ مياه الإعذاب توفر أكثر من 99% من احتياجات القطاع المدني في الدولة ، وأنه نتيجة لهذا الطلب فقد تضاعف الإنتاج الإجمالي من المياه المحلاة ثلاث مرات في 2008 ، كما أنّ الدولة تستثمر بشكل كبير في مشاريع وتقنيات جديدة لإنتاج المياه.

قطر رائدة

وتعتبر الدولة رائدة في معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة الخليج ، وقد بدأت عملية الاستفادة من تدوير المياه في 1971 ، وفي عام 2005 وصل تدفق النفايات السائلة من محطتي المعالجة الرئيسيتين ما بين 140ـ150 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي ، في حين أنّ المحطات الأصغر تقوم بخدمة المجتمعات الصغيرة ، وهي المسؤولة عن معالجة النسبة الباقية.

وتمّ التوسع بشكل كبير في تلك المرافق في 2008 ، وهناك محطة معالجة قريبة من الدوحة ، ومن المتوقع أن تؤدي تلك التطورات إلى زيادة الطاقة السنوية لمعالجة مياه الصرف الصحي في الدولة إلى 149 مليون متر مكعب.

ويتزايد الطلب على المياه المعبأة ، نتيجة زيادة تفضيل المستهلكين القطريين هذه المياه ، ومنذ دخول المياه المعبأة إلى السوق قبل حوالي أربعين عاماً ، زاد الاستهلاك بصورة كبيرة بلغت ما بين 80 ـ 90 مليون لتر ، ويتم استيراد المياه المعبأة من 23 دولة على الأقل.

أما استخدامات الموارد المائية فهي محدودة جدا خلال فترة ما قبل النفط ، ولكن بعد التوسع الكبير في إنتاج الغاز والنفط ، قامت الحكومة بالاستثمار في قطاع الزراعة لتحسين الأمن الغذائي.

وتعتمد البلاد حالياً استراتيجية استخدام المياه الجوفية في الزراعة ، وبناء محطات إعذاب المياه لتوفير مياه الشرب ، بينما يقتصر استخدام مياه الصرف الصحي لمعالجة ري النباتات العلفية والحدائق العامة.

وتتأثر المناطق الزراعية وتتوزع في الأجزاء الشمالية والوسطى من البلاد حيث يمكن الحصول على المياه الجوفية ذات الجودة الملائمة.

وقد زاد استخراج المياه الجوفية من أحواض المياه الجوفية الشمالية والجنوبية بصورة مطردة من 4 ملايين متر مكعب في 1960 إلى حوالي 220 مليون متر مكعب في 2005 .

المياه الجوفية

وأدى ذلك إلى تسجيل معدل استخراج مياه يعادل تقريبا 4 أضعاف معدل تغذية المياه الجوفية الطبيعية. وفي عام 2005 تم توزيع ما يقرب من 80% من إجمالي مياه الصرف الصحي المعالج على مزارع الرفاع والركية ، من أجل زراعة العلف ، ومناطق في الدوحة من أجل ري الحدائق العامة وأعمال التشجير ، في حين تم تصريف المياه المتبقية في منطقة بحيرة أبو نخلة. وفي عام 2004 كانت شبكات المياه تغطي 97% من المساكن في العاصمة ، و86% في الوكرة ، و85%في الريان و60% في الغويرية ، وبحلول 2004 تم توصيل 83% من المباني في الدولة بشبكة المياه ، وارتفعت النسبة إلى 97% في الدوحة ، ومع توسع الشبكة سيتم تغطية كل المدن ، فقد تقلص عدد مستهلكي المياه الذين يتم تزويدهم بها عبر سيارات الصهاريج من 6% في 2004 إلى 4% في 2007.

مساحة إعلانية