رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2170

العميد الخرجي: 5.4 حالة وفيات الحوادث لكل 100 ألف شخص في قطر

20 فبراير 2018 , 07:00ص
alsharq
العميد الخرجي يستعرض جهاز الحجز الذكي الجديد
يحيى عسكر:

قبل 5 سنوات من الوقت المقرر لها حسب خطط المرور..

معدل الوفيات في الدولة أقل من المعدلات العالمية بنسبة 69%

نقلة نوعية في خدمات الإسعاف ومعدل الوصول للحوادث بين 5 و7 دقائق

جهاز جديد للحجز الذكي للمركبات بالمنازل ومراقبتها طوال فترة العقوبة

كشفت الإدارة العامة للمرور عن انخفاض معدل وفيات الحوادث في الدولة إلى 5.4 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة وأنه يعد إنجازا قياسيا على الصعيد العالمي، حيث إنه يقل بنسبة 69% عن المعدل العالمي البالغ 17.4 حالة.

 من جانبه قال العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور: لقد كان طموحنا أن نصل إلى 9 أو عشر حالات وفاة لكل مائة ألف نسمة، لكن الحمد لله وصلنا إلى 5,4 نتيجة لتضافر جهود الجميع وليس الإدارة العامة للمرور وحدها، وكل الإدارات عملت معنا بالإضافة إلى الشركاء من خارج وزارة الداخلية. وساعدوا في الوصول إلى هذا المعدل والذي كان من المأمول أن نصله عام 2022م أو 2024، لكن الحمد لله وصلنا إلى الرقم قبل خمس سنوات من الوقت المقرر. ولا شك أن الوعي قد زاد لمستخدم الطريق، وهو ما ساهم في بلوغ هذه النسبة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الإدارة العامة للمرور وقدمت خلاله تحليلا للوضع المروري لعام 2017، مقارنة بما كان عليه الوضع في العام السابق 2016 وهو ما أظهر تقدما نحو ما تهدف إليه الإدارة العامة للمرور، من تحقيق خفض في أعداد الوفيات والإصابات المرورية بنوعيها، البسيطة والبليغة، وذلك بحضور كل من العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور والعميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والعميد إبراهيم سعد السليطي رئيس مكتب التحليل الإحصائي بمكتب معالي وزير الداخلية والعميد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة وعدد من الضباط.

 نقلة نوعية في خدمات الإسعاف

وقد بدأ العميد محمد سعد الخرجي الحديث لافتا إلى أن الإدارة العامة للمرور اعتادت تنظيم هذا المؤتمر في مثل هذا التوقيت من كل عام، مشيرا إلى تسجيل مؤشرات الوضع المروري للبلاد نتائج مبشرة بالخير، وتحدث عن الإجراءات التي ساهمت في تحقيق المؤشرات الإستراتيجية قائلا: لا شك في أن المؤشرات لم تتحقق إلا نتيجة لتكاتف وتضافر جميع الجهات المسؤولة في الدولة، وهناك نقلة نوعية في خدمات الإسعاف، التي خففت من أعداد الوفيات وذلك لسرعة الوصول إلى مكان الحادث، والحمد لله فقد أصبح معدل وصول الإسعاف أسرع من السابق فمن ربع ساعة انخفض إلى 12 دقيقة والآن المعدل من خمس إلى سبع دقائق كحد أقصى ونتمنى أن يقل هذا المعدل .

وقد ساعد في ذلك التوزيع المثالي لسيارات الإسعاف على النطاق الجغرافي في الدولة،  وجهود هيئة الأشغال العامة، التي تعمل على تحسين وتطوير الطرق في الدولة سواء في الدوحة أو خارجها، كما أن استخدام التكنولوجيا الحديثة واستخدام الرادارات المتنقلة أو الرقابة على الطرق بواسطة الكاميرات الموجودة في الإدارة العامة للمرور. أو الموجودة في غرفة العمليات، والتي تساعد في مراقبة الطرقات، وضبط المخالفات ساهمت في تحقيق المؤشرات.

 تكثيف الرقابة بالتوزيع الجغرافي

وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمرور أن تكثيف الرقابة حسب التوزيع الجغرافي للإدارة ساهم أيضا في تحقيق المؤشرات، حيث تم توزيع رادارات على الإدارات خارج العاصمة، مبينا أن من أسباب الوفيات السرعة العالية، وعدم الالتزام بربط حزام الأمان، وقال إن إدارة التراخيص قامت بتطوير مناهجها، ومدارس السياقة أيضا. سواء كان في الاختبارات أو المواد المقدمة، والعمل بالنظري قبل العملي وهو ما ساهم في إجازة سائقين على مستوى المسؤولية، ولا يتم الانتقال إلى الجانب العملي قبل اجتياز الجانب النظري.

 وقد لاحظنا في السنتين الماضيتين أن مخرجات مدارس السواقة على مستوى ممتاز. وذلك لتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة وجهود هيئة الأشغال العامة، وهناك شركاء مثل وزارة التعليم والتعليم العالي من خلال توعية النشء خاصة في مرحلة الثانوية.

 جهاز الحجز الذكي للمركبات

وأشار العميد الخرجي إلى سلوكيات بعض المشاة، نتيجة للثقافات المختلفة، فهناك من يأتي من بلدان الحركة المرورية فيها على اليسار، وهناك بعض الشركات الخاصة التي تنقل الموظفين أو العمال من أماكن العمل ويقوم السائقون بالوقوف بعيدا عن مكان العمل، ما يضطر العمال للجري أو قطع الشارع لبلوغ سيارة الشركة. وهناك من يجري دون التأكد من الحركة المرورية في اليمين أو اليسار. ونحن نقوم بتوجيه الدوريات لتحريك مثل هذه السيارات للرجوع إلى المكان المناسب والقريب من العمال.

وكان أيضا تحدث بعض التصرفات أمام مدارس الجاليات، حيث يقوم ولي الأمر بإنزال ابنه في الشارع ويطلب منه عبور الشارع إلى المدرسة حتى يوفر على نفسه عناء الدوران إلى باب المدرسة. والحمد لله انتهت الآن. وهذه مناسبة أن نشكر السائقين الملتزمين.  

من جانبه استعرض النقيب رياض أحمد جهاز الحجز الذكي، الذي سيتم الإعلان عنه ضمن مجموعة من الخدمات المرورية، وهو عبارة عن جهاز إلكتروني متصل بالإدارة العامة للمرور، يحتوي على خاصية تتبع وتحديد موقع المركبة المحجوزة في المنزل، لضمان فترة الحجز المحددة لها من قبل المرور. والهدف من هذا الجهاز هو البعد عن المعاملات الورقية، وسرعة إنجاز المهمة، وتحديد مواقع المركبات المحجوزة وسهولة الوصول إليها. ضمان سلامة ممتلكات الغير من خلال حجز المركبة في المنزل، وعدم التهاون في المخالفات المرورية.

مساحة إعلانية