قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
انتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة سلبية في منطقة سيلين وخور العديد، تتمثل في استمرار وقوع الحوادث الخطيرة، وهذه المرة ليست على الشباب فحسب، وإنما على السياح الذين يزورون سيلين وخور العديد، لأن نقلهم يتم بواسطة أشخاص غير مؤهلين بسيارات ذات دفع رباعي إلى تلك المناطق، مشيرين إلى قيام السائقين بعرض خدماتهم على الزوار رغبة بنقلهم والركوب بهم أعلى الكثبان الرملية حيث رؤية المنطقة برمالها وشواطئها وجمال مناظرها مقابل أجر مادي، الأمر الذي ينتهي عادة بوقوع الحوادث على الزوار، وذلك بسبب غياب الخبرة لدى أصحاب السيارات الشخصية الذين يستغلون ضعف الرقابة عليهم بنقل الزوار والسياح دون تصاريح من قبل هيئة السياحة المعنية في اعتماد مثل هذه التصاريح لقائدي المركبات ذات الدفع الرباعي. وطالبوا الجهات المعنية ممثلة بهيئة السياحة تنظيم عملية نقل السياح في منطقتي خور العديد وسيلين، وتشديد الرقابة هذه الأيام ومنع من ليست لديهم تصاريح من القيام بتلك الأفعال. سامي الشمري: غياب وسائل السلامة في السيارات قال سامي الشمري إن غياب الرقابة من قبل هيئة السياحة سبب في استمرار وقوع الحوادث على زوار مناطق سيلين وخور العديد، حيث إن بعض ملاك السيارات ذات الدفع الرباعي يستغلون عدم وجود رقابة عليهم بنقل السياح والزوار من وإلى تلك المناطق دون تصاريح تمنحهم القيام بتلك الأعمال، وعادة ما تنتهي تلك الأفعال المخالفة للقوانين بوقوع حوادث خطيرة. وأضاف: إن بعض من لديهم تصاريح في نقل السياح والصعود بهم أعلى الكثبان الرملية مخالفون للقوانين، وذلك لأن سياراتهم لا تتوافر فيها وسائل الأمن والسلامة المتمثلة بطفاية الحريق، وشنطة الإسعافات الأولية، ولا حتى «الرول كيج» المعروفة باسم أنابيب الامان التي توضع داخل السيارة وتحمي من هم بداخلها من الخطر عند وقوع الحوادث وانقلاب السيارات. وأوضح الشمري، من لديهم التصاريح والخبرة في العمل على نقل السياح إلى خور العديد وسيلين يتقيدون بكافة الاشتراطات القانونية، ويلزمون الركاب معهم بارتداء حزام الامان، ولكن المخالفين ممن ليسوا لديهم تصاريح لا يلتزمون بالقوانين، لنجد ان الركاب معهم لا يقومون بربط حزام الأمان الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر أثناء الحوادث. وطالب الشمري، الجهات المعنية تشديد الرقابة على سيارات الدفع الرباعي وسائقيها في خور العديد وسيلين، والتأكد من أنهم ملتزمون باستخراج التصاريح التي تسمح لهم بنقل الزوار بين الكثبان الرملية والتطعيس بهم من قبل هيئة السياحة، إذ أن غالبيتهم ليست لديهم الخبرة في التعامل مع الطعوس ولا القيادة بين الكثبان الرملية الامر الذي ينتهي عادة بوقوع حوادث خطيرة. جابر الشاوي: فقدان الخبرة سبب للحوادث قال جابر صالح الشاوي: إن بعض سائقي سيارات الدفع الرباعي يتعاقدون مع الفنادق لنقل السياح إلى خور العديد وسيلين وأخذ جولة بين الكثبان الرملية في تلك المناطق، والبعض الآخر يقومون بذات التصرفات دون الحصول على تصاريح من قبل الجهات المختصة التي تمنحهم صلاحية القيام بتلك الأفعال، الأمر الذي ينتج عنه وقوع حوادث باستمرار بسبب جهل القيادة في المنطق الوعرة وبين الكثبان الرملية، وعدم معرفة تضاريس المنطقة أيضا. ولفت إلى أن السائقين الذين تقع عليهم حوادث مرورية في خور العديد وسيلين ليست لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع الطعوس وتضاريس خور العديد وسيلين، مثل القص والبطن وبالرغم من ذلك نجدهم يصرون على التطعيس والنزول من أعلى الطعوس وبالتالي تقع الحوادث عليهم وعلى من معهم، موضحا أن عملية ركوب الطعس والنزول منه تتطلب مهارة عالية وقوانين وخطوات محددة حتى يتم النزول بكل سلاسة وسلامة. وأكد أن الدافع من وراء القيام بتلك التصرفات المخالفة هو الكسب المربح من وراء نقل السياح إلى خور العديد وسيلين، حيث يتقاضى السائقون مبالغ كبيرة مقابل تلك الجولات التي يقومون بها في خور العديد وسيلين. حسين صفر: تحديد سائقين يعرفون التعامل مع الطعوس طالب حسين صفر الجهات المعنية تنظيم عملية نقل السياح إلى خور العديد وسيلين، وعدم اتاحة الفرصة لمن يملكون سيارات دفع رباعي من غير المؤهلين للقيام بذلك، موضحا أن غياب الرقابة أحد الأسباب التي تؤدي إلى استمرار تلك التصرفات واستمرار وقوع الحوادث المرورية في خور العديد وسيلين. ولفت إلى أن بعض الآسيويين الذين يجهلون التعامل مع الكثبان الرملية وطبيعة منطقتي خور العديد وسيلين يقومون بزيارات إليها ويركبون الطعوس وسياراتهم محملة ويتسبب ذلك بوقوع الحوادث. ودعا الجهات المعنية التعاقد والتعامل مع أشخاص مؤهلين وعلى معرفة بتضاريس منطقتي خور العديد وسيلين، والتعامل مع الكثبان الرملية، وان تمنح لهم تصاريح توضع على الزجاج الامامي لسياراتهم، ومنع السائقين الآخرين من نقل السياح أو التعامل معهم في تلك المناطق، وفرض عقوبات صارمة على كل من يخالف الأنظمة والقوانين. وأكد أن هذه التصرفات المستمرة تضر بسمعة السياحة في البلاد، لذا من الضروري أن تكون هناك شركات سياحية على صلة مع هيئة السياحة لتنظيم عملية نقل السياح إلى منطقة خور العديد ومنطقة سيلين. محمد الكواري: استعمال السيارات الشخصية في الجولات السياحية قال محمد صالح الكواري: نلاحظ أن استمرار وقوع الحوادث على السائقين في منطقتي خور العديد وسيلين يتكرر مع دخول فصل الصيف، حيث يستغل البعض هذا الموسم بالتواصل مع السياح وعرض عليهم القيام بجولات سياحية في تلك المناطق مقابل أجر مادي، مستغلين ضعف الرقابة وعدم وجود آلية واضحة للجولات السياحية في خور العديد وسيلين. ولفت الكواري، إلى قيام بعض السائقين القيادة بسرعات عالية أثناء التطعيس وكذلك خلال النزول من على الطعوس أو المرور عليها مما يؤدي إلى وقوع حوادث انقلاب وحدوث اصابات بالغة على الركاب. وأوضح، بعض الأشخاص يستخدمون سياراتهم الشخصية في نقل السياح بمنطقة العديد ومنطقة سلين والمرور بهم على الكثبان الرملية والاستعراض أعلى الطعوس، وهي تصرفات طائشة يقوم بها البعض مع غياب الرقابة وتهدد حياة الآخرين بالخطر.
1118
| 29 يوليو 2024
أعلنت مؤسسة حمد الطبية استقبال 272 حالة لقسم الحوادث والطوارئ و 2121 حالة بطوارئ الأطفال، فيما استقبلت خدمة الإسعاف 260 بلاغا في ثاني أيام عيد الفطر من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء، من بينها حالة استدعي نقلها بالإسعاف الطائر نتيجة حادث بدراجة نارية في منطقة سيلين. أكد الدكتور محمد العامري-رئيس قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية – أن إجمالي حالات الأطفال التي راجعت أقسام طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية بلغت 2121 حالة، حيث راجعت طوارئ أطفال السد 808 حالات، من بينهم عدد 43 طفلا دخل تحت الملاحظة، وأن عدد الأطفال المحولين على قسم الأطفال بلغ 7 حالات، كما تم تحويل 3 حالات على طوارئ مستشفى سدرة، ودخل طفلان العناية المركزة، أحدهما يعاني من التهاب الصدر، والثاني يعاني من التهاب شعيبات هوائية. وأشار إلى أن مركز طوارئ الأطفال بالريان استقبل 392 حالة، من بينهم 11 طفلا دخلوا تحت الملاحظة، ولم يحال أي طفل للدخول بالمستشفى، وأن مركز طوارئ الأطفال بالمطار راجعه 191 حالة، من بينها 4 حالات في الملاحظة، إضافة إلى حالة تم احالتها لقسم الأطفال، أما قسم الأطفال بالظعاين، فراجعته 88 حالة، من بينها حالة تم إدخالها لقسم الأطفال، كما راجعت 300 حالة تقريباً طوارئ الأطفال بالوكرة، أما طوارئ الأطفال بالخور فقد راجعها 342 حالة. ونوه إلى أن معظم الحالات التي تراجع طوارئ الأطفال بسيطة، كالالتهابات في الجهاز التنفسي العلوي، إضافة إلى بعض حالات النزلات المعوية، وأن معظم الحالات تغادر أقسام الطوارئ، بما في ذلك الحالات التي تم احالتها للملاحظة. لا حالات للاختناق بين الأطفال ونصح د. العامري أولياء أمور الأطفال المصابين بأمراض مزمنة، خاصةً مرضى السكري، بضرورة الحذر من تناول الحلويات، والتأكد من الحصول على جرعات الانسولين، كما نصح بضرورة عدم اختلاط الأطفال من حديثي الولادة مع الكبار أو الأطفال المصابين بأمراض تنفسية، سواء كانت كحة أو زكاما أو غيرها، نظراً لاحتمالية تعرضهم للإصابة بالتهاب الشعيبات. وقال رئيس قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية: لله الحمد، لم تراجع أقسام طوارئ الأطفال أي حالات اختناق نتيجة ابتلاع الأطفال للمكسرات، ولكن يجب الحذر أيضاً من المكسرات، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين يعانون من تحسس لأنواع معينة من المكسرات، أو من هم أقل من 3 سنوات، نظراً لاحتمالية تعرضهم للاختناق عند ابتلاع بعض الحلويات أو المكسرات، وإلى الآن لم تراجعنا أي حالة بهذا التشخيص، ونأمل أن يستمر هذا الوعي. طوارئ حمد العام وفي هذا السياق أكدت الدكتورة عائشة السادة- طبيب مقيم قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية- أن القسم استقبل 272 حالة، يوم أمس من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً، مشيرة إلى أن أغلب الحالات تعاني من مشكلات الجهاز الهضمي، وأن القسم راجعه 17 حالة نتيجة للحوادث. ونصحت د. السادة بضرورة توخي الحذر، سواء بالنسبة للأطفال أو الكبار فيما يتعلق بالإصابات، كما نوهت إلى أن مشكلات الجهاز الهضمي التي تراجع القسم ناتجة عن نوعية الأكل الذي يتناوله الشخص، لذا اكدت ضرورة الالتزام بالطعام الصحي. وأشارت إلى أن قسم الطوارئ بحمد العام يعمل على مدار الساعة بكل الأقسام التي تندرج ضمنه، لاستقبال كافة الحالات. خدمات الإسعاف من جانبه قال السيد علي درويش –مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية: خدمات الإسعاف استقبلت 260 بلاغا في ثاني أيام عيد الفطر، وأغلب الحالات بسيطة إلى متوسطة، و7 حالات لحوادث السيارات، كما تم نقل حالة واحدة بواسطة الإسعاف الطائر، هي لحادث بدراجة نارية في منطقة سيلين، ومن بين الحالات الـ 260 التي تم التعامل معها، 41 حالة بسيطة، وباقي الحالات متوسطة، فضلا عن حوادث السيارات وبلاغ واحد للإسعاف الجوي. وأضاف: تمثل التلبكات المعوية أغلب الحالات التي يتم التعامل معها في عطلة العيد، إضافة إلى حالات الارتفاع في الحرارة، والارهاق الجسدي، وحالات كبار السن، وحساسية الأطفال. ونوه إلى أن ثاني أيام عيد الفطر شهد زيادة بسيطة في عدد البلاغات، وكلها تحت السيطرة، لأنه لا توجد بها أي حالات خطيرة أو مؤثرة على الحياة. ونصح السيد علي درويش بأخذ كامل إجراءات السلامة أثناء ممارسة الرياضات البرية والبحرية، وعدم السهو عن الأطفال في الشواطئ العامة، وافساح الطريق للإسعاف أثناء العبور، والالتزام بإرشادات وقواعد المرور. وأشار إلى أنه لم تزد عدد الطلبات الخاصة بتغطية الاحتفالات، وأن اخر طلب تم استقباله هو ليلة العيد، وإلى الآن يتم استقبال الطلبات وتستمر حتى رابع أو خامس أيام العيد.
1368
| 23 أبريل 2023
حذر مختصون من حالات غرق الأطفال التي تعد سببا رئيسيا لحوداث الوفيات بين الأطفال في عمر السنة وحتى الأربع سنوات، إذ يمكن للأطفال الغرق في مستوى مياه يتراوح بين الإنش والإنشين ويحدث ذلك بسرعة وبصمت، محملين الأهالي مسؤولية الإصابات والحوادث التي تقع لأطفالهم. ودعا أطباء في تصريحات لـ»الشرق» أولياء الأمور ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند التواجد على الشواطئ والمنازل، لاسيما خلال فترة الأعياد وبدء موسم الصيف، مشيرين إلى أن مراقبة الأطفال ليست مسؤولية مربيات المنازل بل هي مسؤولية أولياء الأمور في المقام الأول، إذ من المهم توفير بيئة آمنة للأطفال خلال اللعب سواء داخل المنزل أو خارجه، وحتى تمضي عطلة العيد دون منغصات. وفي هذا السياق كشف مركز حمد للإصابات التابع لمؤسسة حمد الطبية، النقاب عن أن الأطفال الصغار ما دون الخامسة من العمر، يتعرضون بشكل أساسي، إلى الإصابات في المنازل وتشمل هذه الإصابات حوادث السقوط، والحروق والغرق، وقد دعا الآباء والأسر والقائمين على رعاية الأطفال إلى ضرورة مراقبة الأطفال ومعرفة كيفية حمايتهم وتجنب المخاطر والاستجابة للحالات الطارئة داخل المنزل وخارجه. حالات الحروق والغرق بدورها شددت الدكتورة عائشة عبيد - مدير مساعد برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمركز حمد للإصابات التابع لمؤسسة حمد الطبية-، على العائلات خاصة من لديها أطفال بتوخي الحذر أثناء تواجدهم بالمنزل وخلق بيئة أكثر أماناً لهؤلاء الأطفال لتجنب إصابات الرأس والجروح والحروق والسقوط والغرق والتي تعد أكثر الحوادث المنزلية شيوعاً، لتجنب حوادث الغرق يجب توفير الإشراف المستمر للأطفال الصغار، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، أثناء الاستحمام ؛ حيث يحدث الغرق غالبًا في صمت ويمكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد، إذ لا يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ ليغرق طفل صغير أو رضيع ويمكن أن يغرق في أقل من 3-4 بوصات من الماء، لذا يجب تغطية جميع الحاويات المليئة بالماء، وعدم ترك الأطفال دون رقابة في حمامات السباحة أو حولها، لتجنب مخاطر الاختناق. ودعت د. عائشة عبيد في تصريحات لـ»» أولياء الأمور لمتابعة الأطفال الصغار ومراقبتهم بشكل مستمر، والتأكد من سلامتهم لمنع الإصابات غير الضرورية التي قد تنشأ بسبب الانشغال عنهم في المنزل، مشيرة إلى ضرورة القيام بعدد من الإجراءات للحد من مخاطر الإصابات المنزلية، كالتجول في المنزل وتفقد عوامل الخطورة والتي تتمثل في أرضية مزدحمة، زلقة، غير مضاءة أو ممر أو منطقة لعب، ضرورة إضافة سجادة سميكة لتوسيد السطح الصلب أو الأرضية في منطقة اللعب، تثبيت الأرفف الطويلة والخزائن والأدراج على الحائط، تكليف شخص بالغ و مسؤول لتوفير الإشراف المستمر والمرئي ؛ حيث إن الأطفال غير الخاضعين للرقابة معرضون بشدة لخطر الإصابات المنزلية التي يمكن الوقاية منها، وخاصة السقوط والتسمم والغرق والاختناق والحروق، يجب عدم ترك الطفل على سرير أو طاولة بدون مرافقة لتجنب السقوط، والحفاظ على السلالم والممرات خالية من الفوضى التي يمكن أن تؤدي إلى سقوط الطفل أو كبار السن، كما يجب التأكد من أن جميع النوافذ مغلقة ولا يستطيع الطفل فتحها، مع تثبيت بوابات أمان لمنع وصول الطفل الصغير إلى درج أو شرفة خارجية، يجب الاحتفاظ بالأدوات المنزلية السامة والمواد الكيماوية، في خزائن مقفلة فوق سطح الأرض ولا يمكن الوصول إليها خاصة من قِبل الأطفال الأقل من 4 سنوات، عدم ترك العملات المعدنية والأزرار والألعاب الصغيرة و مفاتيح السيارات في متناول الأطفال لتجنب وصول الصغار إليها؛ حيث قد يتعرض الطفل للاختناق بالسيارة إذا اختبأ داخلها، ولتجنب حوادث دهس الأطفال يجب التحقق من عدم اختباء أو لعب الأطفال الصغار حول السيارة خاصة قبل الرجوع للخلف، عدم السماح للأطفال الصغار باللعب في الهواء الطلق لأكثر من 30-45 دقيقة أثناء الطقس شديد الحرارة أو خلال منتصف النهار من 10 صباحًا إلى 3 مساءً في فصل الصيف، مع عدم ترك الأطفال بمفردهم داخل السيارات المغلقة خاصةً حلال الطقس الحار لتجنب التعرض لضربات الشمس ومخاطر ارتفاع درجات الحرارة. عدم ترك الأطفال بمفردهم بدوره حذر الدكتور طارق فوده - طبيب طوارئ-، من ترك الأطفال بمفردهم دون رقابة في المسابح المنزلية أو على الشواطئ، إذ عادة ما ترتفع نسب غرق الأطفال في المناسبات والصيف، بسبب غفلة أولياء الأمور عن أطفالهم وانشغالهم عنهم مع أفراد العائلة أو في الأعمال المنزلية، لذا من المهم عدم ترك الأطفال دون رقابة خلال اللعب سواء كان في المنازل أو في الحدائق لتحييدهم عن خطر الإصابات من سقوط أو غرق أو ابتلاع أجسام غريبة قادرة على أن تودي بحياة الطفل خلال ثوان في حال لم يتم اسعافه. انشغال أولياء الأمور أكد المحامي محسن الحداد أن السبب الأول في زيادة إصابات الأطفال بالحوادث المنزلية يعود لانشغال الوالدين عن أبنائهما بالهواتف المحمولة أو تركهم في أيدي مربيات المنازل بدون متابعة دقيقة منهم، وعدم تعليمهم أساليب تفادي مخاطر السقوط من علو أو الغرق أو الإصابات بحوادث خطرة داخل المطبخ أو على الطريق مثلاً. وقال الحداد «إن المتابعة الدقيقة للأطفال في أماكن فعالياتهم وتجمعهم، ومشاركتهم تلك الألعاب بالجلوس معهم والالتقاء بهم يقيهم من التعرض للإيذاء والحوادث الخطرة أنه من الضروري اختيار المكان المناسب لممارسة الأطفال ألعابهم، وأن يتوافر فيه الأمان والإشراف سواء في الحدائق أو المسابح أو المنتزهات من توافر مشرفين ومنقذين، إذ إن متطلبات السلامة المنزلية ضرورية لأنها وقاية وأمان للصغار مثل التهوية الكافية في المنزل، كواشف الدخان، طفايات الحريق وإجراءات السلامة المنزلية».
538
| 21 أبريل 2023
يبدو أن مسلسل الحوادث الدامية على طريق الزبارة لا نهاية له، ورغم المطالب المستمرة من قبل المواطنين الذين تقدموا بها لعضو مجلس البلدي بإقامة مشاريع تطويرية على الطريق متمثلة في تجديده بالكامل وتوسعته وتركيب أعمدة الإنارة عليه إلا انه لا استجابة حيث لا زال يعاني زوار موقع الزبارة الأثري والمناطق الأخرى من تهالك الطريق الرئيسي المؤدي إلى ذلك الموقع الذي تم تسجيله على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويزوره السياح من مختلف دول العالم للاطلاع على محتويات الموقع الأثري وما يتضمنه من آثار قطرية ترمز لعراقة التراث القطري وتأصيله، ويواجه مستخدمو الطريق الممتد إلى قرابة 50 كم صعوبة في الوصول إلى ذلك الموقع، وذات المشكلة يعاني منها أيضا مستخدمو الطريق باتجاه المناطق الواقعة على جانبيه.«الشرق» خلال جولتها على الطريق ذهابا وإيابا من الدوحة إلى موقع الزبارة والعكس رصدت ضيق الطريق وتهالكه وتعرجه، علاوة على انه طريق واحد باتجاهين للذهاب والإياب وتستخدمه الشاحنات المحملة بالأوزان الزائدة والسيارات طوال الوقت، وتوجد عليه منحنيات حادة وخطيرة عادة ما تكون سبب استمرار وقوع الحوادث وزهق الأرواح، ومنافذ تؤدي إلى المزارع والمناطق الجانبية كذلك. تشققات بالطريق ويتضح على الطريق انتشار التشققات التي تم ردمها بطبقة اسفلتية جديدة لتؤكد على تهالك الطريق بالكامل ما عدا أجزاء بسيطة منه تم تجديدها كاملة. ويتحول طريق الزبارة المتفرع من الطريق الرئيسي من الدوحة إلى حلبة للسباقات والاستعراضات الليلية، حيث غياب الرقابة عنه، مما يجعله موقعا يستغله الشباب للاستعراض وتفريغ طاقاتهم عليه بعيدا عن الأنظار. ويعتبر الطريق اليوم خطرا يهدد حياة مستخدميه بشكل يومي، حيث انه متهالك وضيق لا يستوعب اعداد السيارات والشاحنات، ويستخدمه المواطنون بشكل يومي للوصول الى المناطق الأخرى مثل منطقة الجميل، الركيات، الثقب، العريش، فريحة، الزبارة، مروب، وغيرها. طريق قديم بلا تطوير قال سعادة السيد ناصر بن حسن الكبيسي عضو مجلس الشورى في تصريحات لـ»الشرق»: تم انشاء طريق الزبارة بداية السبعينيات من القرن الماضي، ولم يتم تطويره او تجديده منذ ذلك الوقت، وأصبح ضيقا جدا مقارنة باعداد السيارات التي تستخدمه يوميا باتجاه المناطق التراثية والأخرى التي يؤدي إليها نفس الطريق، حيث إنه طريق واحد باتجاهين وتوجد عليه منعطفات خطيرة تكون سببا في استمرار وقوع الحوادث على الطريق. وأضاف: إن الطريق متهالك جدا وتقع عليه الحوادث المميته باستمرار، لافتا إلى انه طالب في السابق عندما كان عضوا في المجلس البلدي تجديد الطريق وتوسعته وتطويره بالكامل، ولكن الجهات المعنية اكتفت بوضع حواجز على يمين ويسار الطريق مما ادى الى تفاقم المشكلة بشكل أكبر ليصبح الطريق ضيقا ولا توجد منافذ للخروج من الطريق في حال تعطل السيارات وأثناء الحوادث ليبقى الطريق مزدحما وضيقا في نفس الوقت بسبب عدم قدرة السائقين من الخروج منه الى المساحات الواقعة على جانبيه بسبب الحواجز الحديدية التي تم وضعها. ودعا إلى ضرورة تجديد الطريق بالكامل أسوة بالطرق الاخرى في الدولة التي شهدت أعمال تطوير خلال السنوات الاخيرة وتراجعت نسبة وقوع الحوادث عليها بعد توسعتها وانارتها، لافتا إلى أن الطريق أصبح حيويا ويوصل الى العديد من المناطق التراثية ومن الضروري تطويره اليوم ليتسنى للجميع الوصول إلى وجهاتهم دون أي خطر. السكان يعانون وأكد جابر الكبيسي الذي يسلك الطريق باستمرار أن سكان المناطق الواقعة على الطريق ويستخدمونه بشكل يومي تحدثوا مرارا وتكرارا مع عضو المجلس البلدي لمطالبته في تقديم مقترحات إلى المجلس للعمل على صيانة الطريق وتجديد طبقته الاسفلتية وتوسعته وانارته بالكامل، وذلك منذ عدة سنوات، ولا تزال الأوضاع على حالها حتى اليوم حيث تهالك الطريق وتأثرت طبقته الإسفلتية وظهور التعرجات والتشققات عليها، ما يجعله من الطرق الخطيرة في الدولة التي تقع عليها الحوادث الخطيرة والمميتة باستمرار، موضحا مضى على انشاء الطريق عشرات السنين ولم تجر له اعمال الصيانة والتوسعة وبات لا يستوعب أعداد السيارات والشاحنات اليومية. أصحاب المزارع يعانون ولفت الكبيسي إلى أن الطريق يؤدي الى مزارع ومناطق عديدة منها الجميل، الركيات، الثقب، العريش، وإلى قرية عين محمد التراثية وموقع الزبارة الأثري وغيره، وبالرغم من ذلك لا يوجد أي اهتمام به، حيث تسلمت احدى الشركات قبل مدة اعمال تطوير الطريق وتوقفت فجأة عن العمل عليه دون أي أسباب تذكر، مطالبا وعدد من المواطنين معرفة أسباب توقف الشركة المتسلمة لمشروع تطوير الطريق، خاصة انها عملت على تجديد جزء بسيط منه ليبقى الآخر مهملا حتى الآن. وتابع، إن مسلسل تكرار الحوادث التي ذهب ضحيتها الشباب لا نهاية له، متسائلا هل تعجز الجهات المعنية عن إقامة مشاريع تطويريه لهذا الطريق الخطر؟، أم انها تنتظر حتى وقوع حوادث أخرى مميتة وكوارث كبرى لا يحمد عقباها حتى تتدخل وتعمل على تطويره بعد فوات الأوان؟ وطالب عضو المجلس البلدي الذي يعتبر مسؤولا في جذب المشاريع التطويرية للطريق وايصال مناشدات السكان من المواطنين والمقيمين إلى المجلس البلدي الذي من شأنه مخاطبة الجهات المختصة في البلاد لإقامة وتنفيذ مشاريع التطوير على الطريق. وتابع الكبيسي، توجد على الطريق منحنيات خطيرة تلتقي عندها في نفس الوقت السيارات العادية مع الشاحنات، وتعتبر هذه المنحنيات الجزء الأخطر على ذات الطريق لكونها حادة والطبقة الاسفلتية عليها متهالكة، وعادة ما تكون سببا في وقوع الحوادث خاصة خلال الضباب والأمطار والرياح الشديد التي تحجب الرؤية أمام السائقين.وشدد على ضرورة وجود نقاط دائمة للإسعاف على نفس الطريق للتدخل فورا في حال وقوع الحوادث، بالإضافة الى وجود خدمات أيضا مثل محطات الوقود ومرافقها. وأكد أن تطوير الشارع بالكامل يسهم في تنشيط الحركة السياحية في موقع الزبارة ومدينة الشمال بالكامل، اذ ان غالبية الزوار اليوم عند مرورهم للمرة الأولى على الطريق يخشون استخدام نفس الطريق مرة أخرى بسبب خطورته عليهم وعلى كل من يستخدمه أيضا.وأضاف، بعض الشاحنات المحملة بالأطنان والمخالفة للحمولة القانونية تمر على الطريق عبر الطرق الأخرى هربا من محطات وزن الشاحنات للوصول الى وجهاتهم، ما جعل الطريق تظهر عليه تشققات وتعرجات.. وطالب بوجود نقاط لرصد الشاحنات المخالفة للوزن المحدد ومعاقبتها على الفور، لكونها سببت في تدمير الطريق بالكامل.
2217
| 25 يناير 2023
تحتفل وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للدفاع المدني، باليوم العالمي للدفاع المدني، الذي يصادف الأول من مارس من كل عام، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار قوة الدفاع المدني في حماية الاقتصاد الوطني، بهدف التأكيد على جهود رجال الدفاع المدني في حماية الممتلكات والأرواح وتعزيز وسائل الوقاية وأسس السلامة العامة وانعكاس ذلك على الاقتصاد الوطني، وبهذه المناسبة قامت الإدارة بتدشين سيارتين جديدتين لاستخدامهما في عمليات الإنقاذ والتدخل السريع. وأكد العميد حمد عثمان الدهيمي مدير عام الدفاع المدني أن الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية دأبت في الأول من شهر مارس كل عام على الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني، تقديراً للجهود الكبيرة التي تقوم بها أجهزة الدفاع المدني للحفاظ على الأمن والسلامة، مضيفا أن الاحتفال يجيء تحت شعار قوة الدفاع المدني في حماية الاقتصاد الوطني للدلالة على أهمية عمل الدفاع المدني وارتباطه الوثيق بقوة الاقتصاد الوطني. وتابع قائلا: لا شك أن اقتصاد أي دولة أو عمل أي مستثمر يعتمد اعتمادا كبيرا على تأمين مجالات العمل من قبل الحماية المدنية لضمان الاستمرارية وعدم حدوث أي طارئ يمكن أن يوقف العمل، والتعرض للخسارة. ويأتي الشعار مواكبة لما تقوم به دولة قطر من نهضة كبيرة في إنشاء منشآت كأس العالم بمواصفات فريدة والعمل على تأمينها وفق معايير ومستويات عالية، سواء كانت هذه المنشآت ملاعب لكرة القدم أو مصانع، فنادق، بنايات أو بشكل عام التأمين على كل أوجه التجارة والاستثمار بمختلف مجالاته. تدخل سريع في الحوادث وأشار إلى أن الإدارة دشنت بهذه المناسبة سيارة جديدة للتدخل السريع وأخرى كبيرة لعمليات الإنقاذ، وتستخدم هذه السيارات لأول مرة في دولة قطر وهي معدة لعمليات الإنقاذ سواء كانت انهيارات أو حوادث مختلفة وستساعد هذه السيارات الفرق العاملة في أداء عملها وتسهيل تحركها وسرعة استجابتها للحوادث. وبالطبع تلبي هذه السيارات الجديدة الاحتياجات الآنية لعمل الدفاع المدني وتعمل على تعزيز أسطول السيارات الحديث الموجود بالإدارة. ولفت العميد حمد عثمان الدهيمي إلى مواكبة الدفاع المدني للتطورات والنهضة الشاملة في البلاد من خلال التدريب والتأهيل المستمر، حيث تحرص الإدارة على استمرار التدريب والتأهيل التأسيسي العملي بإشراف قسم التدريب بالإدارة أو مع كلية راس لفان للطوارئ والسلامة ويكون التدريب في مقر العمل بمراكز الدفاع المدني وبإشراف إدارة العمليات، كونها المسؤولة عن هذه المراكز، حيث يكون التدريب على حوادث معينة أو سيناريوهات مختلفة تلبي الحاجة التدريبية. أما بالنسبة للآليات الجديدة التي تم تدشينها في اليوم العالمي للدفاع المدني فقد تم التعاقد مع الشركة المصنعة لقيام فريق من المختصين بالشركة بتدريب كوادر الدفاع المدني على الاستخدام والتدريب لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، أما صيانة هذه السيارات فتكون من قبل إدارة المشاغل بوزارة الداخلية. وأكد مدير عام الدفاع المدني على مواصلة فرق الدفاع المدني لأعمالها وجهودها الكبيرة في ظل جائحة كورونا، وقال: عملنا إنساني للاستجابة للحالات الطارئة وتبذل فرق الدفاع المدني جهودا كبيرا للتعامل مع مختلف الحوادث في ظل هذه الجائحة وتحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية واشتراطات السلامة بالصورة التي لا تؤثر في تنفيذ المهام الإنسانية وإنقاذ الأرواح، بقدر المستطاع. تأمين منشآت كأس العالم وأوضح العميد حمد الدهيمي أن الإدارة العامة للدفاع المدني جزء أصيل في منظومة لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم فيفا 2022م، في مجال تأمين منشآت ملاعب كأس العالم ومطابقتها لأنظمة السلامة المعمول بها عالميا ومطابقاتها أيضا لقانون الدفاع المدني، حيث تقوم إدارة الوقاية بكوادرها من المهندسين والضباط بعملهم بالتنسيق مع اللجنة أو مع الجهات القائمة على تشييد تلك المنشآت. كما تقوم إدارة العمليات بتغطية أو تأمين الملاعب واعداد الكوادر المؤهلة للتعامل مع حالات الطوارئ، أثناء إقامة المباريات والفعاليات، سواء كان في الملاعب أو إقامة الفرق المشاركة، ومناطق المشجعين أوحتى الملاعب التدريبية. وأكد على استفادة العاملين في الإدارة من التجارب السابقة في التعامل مع مختلف الأحداث وسبق أن قامت الإدارة بإرسال عدد من الضباط لحضور بطولات عالمية لصقل الخبرات آخرها مشاركتهم في بطولة كأس العالم والتي أقيمت نسختها الأخيرة في روسيا للاطلاع على مهام وعمل الدفاع المدني في تلك البطولات منوها للفوائد الكبيرة التي خرجت بها مختلف الفرق من خلال المشاركة في تأمين بطولات كأس العالم للأندية والتي استضافتها دولة قطر أو بطولة كأس الخليج العربي والبطولات الأخرى والفعاليات الكبرى بالدولة ونقوم بمعالجة السلبيات اذا وجدت لتفاديها في الفعاليات المستقبلية أو تعزيز الإيجابيات لتجويد العمل، مشيرا إلى خطة الإدارة في مواجهة الزيادة السكانية والعمرانية في البلاد بافتتاح مراكز جديدة للدفاع المدني مختلف أنحاء الدولة وتتضمن الخطة انشاء عدد من المراكز الجديدة وتحديث عدد من المراكز القديمة، ويراعى في تشييد هذه المراكز المعايير الدولية ويتم تجهيزها بأحدث الآليات والمعدات المستخدمة في عمل الدفاع المدني ومراعاة مخارج ومداخل سيارات الدفاع المدني واستجابتها السريعة للحوادث والبلاغات. وأشاد العميد حمد الدهيمي بدور كلية راس لفان للطوارئ والسلامة واسهامها في رفد الإدارة بالكوادر الهندسية المؤهلة للعمل في مجال الدفاع المدني، من حملة شهادة إدارة الطوارئ والكوارث والبكالوريوس في هندسة الإطفاء والسلامة ومخرجات الكلية طيبة. وثمن مدير عام الدفاع المدني التعاون الكبير بين جميع الجهات المشاركة في تدريبات الإخلاءات والتي تجرى بهدف التوعية بإجراءات السلامة وتدريب العاملين في مختلف الجهات على كيفية مواجهة الحرائق والتأكيد على الجاهزية، وقال إن الإدارة تشارك في التمارين بمحطات السكك الحديدية بإشراف إدارة أمن النقل العام للوقوف على الإجراءات المتخذة لتأمين السكك الحديدية، وتشارك في هذه التمارين إلى جانب الدفاع المدني العديد من الجهات مثل: خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، شركة سكك الحديد القطرية (الريل)، مضيفا أن هناك توجها بإجراء تمرينات إخلاء وهمية لأكبر عدد من المباني والمنشآت للتدريب على عملية الإخلاء وسلامة المواطن والمقيم على حد سواء وهي مسؤولية تقع على عاتق الدفاع المدني.
8038
| 05 مارس 2021
اخترع رجل أميركي جهازاً ليحميه من السرقة فكانت نهايته عن طريق الجهاز نفسه الذي أرداه قتيلا بالرصاص. ففي عشية عيد الشكر الذي يحتفل به الأميركيون في كل عام تلقت شرطة فان بورين في ولاية ماين اتصالا من رونالد سير 65 عاما يبلغ فيهعن إصابته بالرصاص، لتنتقل قوات الشرطة سريعا إلى المنزل لاكتشاف سبب الحادث، بحسب ما نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية وعند وصول أفراد الشرطة اكتشفوا جهازًا مثبتا على الباب الأمامي لمنزل الرجل قام هو نفسه بتصميمه ليعمل كمسدس يصوب النار تلقائياً عند محاولة أي شخص الدخول، حسبما ذكرت السلطات.كما عثرت الشرطة على أجهزة مجهولة أخرى حول المنزل واتصلت بفريق المتفجرات التابع للولاية لفحصها. وبعد تحقيق دام ساعة، حددت السلطات أن سير الذي توفي بعد ذلك متأثراً بجراحه أصيب عن طريق الخطأ أثناء «تفريغ غير مقصود من أحد أجهزته المنزلية»، على بحسب إدارة الشرطة. يشار الى أن نسبة الحوادث المأساوية الناتجة عن استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة الأميركية مرتفعة وتحدث يومياً حيث يحتل الأمريكيون المرتبة الأولى في معدل حيازة الفرد للأسلحة، إذ يقول حوالي أربعة من كل 10 إنهم إما يمتلكون سلاحاً أو يعيشون في منزل به أسلحة، وفقاً لدراسة أجراها مركز Pew Study عام 2017. ويُقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح،و يمتلك أغلب مالكي الأسلحة من الأمريكيين (66%) العديد من الأسلحة النارية، إذ قال حوالي ثلاثة أرباع مالكي الأسلحة إنهم لا يستطيعون تخيل عدم امتلاكها وفقاً لتقرير أصدره مشروع الدراسة الاستقصائية للأسلحة الصغيرة (SAS) في سويسرا يقول معظم من يحوزون أسلحة من الأمريكيين (ثلثيهم) إن السبب الرئيسي وراء حيازتهم السلاح هو الحماية الشخصية، وفقاً لدراسة مركز Pew. ومع ذلك، تُعزى معظم الوفيات الناتجة عن استخدام الأسلحة النارية في أمريكا إلى إيذاء النفس.
2426
| 05 ديسمبر 2019
سلطت الحوادث الأخيرة في منطقة سيلين الضوء على أهمية العمل على الحد من الحوادث والحفاظ على أرواح الشباب في قطر ، بالرغم من الجهود المقدرة التي تبذلها الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية للحد من هذه الحوادث، ومن هذا المنطلق اطلع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء على مرئيات بعض الوزارات والأجهزة الحكومية حول توصيات مجلس الشورى بشأن حوادث السير في دولة قطر، وخاصة التوصية بتطوير منطقة سيلين لتقليل نسبة الحوادث المرورية في المنطقة ، واتخذ بشأنها القرار المناسب. وتظل سيلين اسم مرتبط بالسياحة والترفيه لكنه يحمل في طياته خطر الموت الذي يحصد أرواح الشباب ، فلطالما تداول الناشطون والمغردون مقاطع فيديو لحوادث عديدة في منطقة سيلين التي اشتهرت بأنها وجهة للشباب والعائلات للاستمتاع بالعطلات على الشاطئ وبين الكثبان الرملية. ومع اقتراب موسم التخييم يزداد الإقبال الكبير على هذه المنطقة، حيث تعد متنفساً رئيسياً للشباب خاصة في أيام العطلات، حيث تُعتبر سيلين أيضاً أبرز منطقة يمارس فيها الشباب هواية التطعيس من خلال صعود التلال الرملية بسرعات كبيرة، مما يعرض حياة ممارسي هذه الهواية الشهيرة في قطر إلى الخطر نتيجة لانقلاب السيارات أو التصادم مع أخرى بسرعات كبيرة تعرض أيضاً حياة المتابعين إلى الخطر. توصيات مجلس الشورى حول حوادث سيلين وكان مجلس الشورى قد ناقش في جلسته الاخيرة أمس الثلاثاء ، طلب مناقشة عامة، تقدّم به عدد من الأعضاء حول حوادث السير ومسبباتها وكيفية الحد منها، ومنها ما يحدث في منطقة سيلين، بالرغم من الجهود المقدرة التي تبذلها الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية للحد من هذه الحوادث. واستعرض المجلس طلب المناقشة العامة، الذي قدّمه عدد من السادة الأعضاء، بشأن حوادث السير في سيلين التي تمارس فيها هواية التفحيط من قِبل الشباب؛ مما تسبّب في تكرار وقوع الحوادث التي أودت بحياة الكثيرين من جميع الفئات بما في ذلك صغار السن. حوادث التطعيس والدراجات النارية وأشار طلب المناقشة إلى أن هذه الحوادث حوّلت منطقة سيلين من منطقة ترفيهية إلى مقبرة مفتوحة للشباب، واستعرض طلب المناقشة تقريراً صادراً عن مؤسسة حمد الطبية عن حوادث الدراجات النارية، والذي أشار إلى ارتفاع نسبة دخول المرضى من إصابات الدراجات النارية إلى مؤسسة حمد الطبية بنسبة سنوية تقدّر بـ 20% خلال الفترة من سنة 2011 إلى 2016، وثلث المصابين منهم ممن لم يبلغوا 12 عاماً، و40 % منهم فتيات ونساء، و60 % شباب أصغر من 18 عاماً، وارتفاع معدل إصابات الفتيات والنساء بنسبة سنوية تقدّر بـ 34 % خلال الفترة من 2011 -2016، وارتفاع معدل إصابات خلال شهري ديسمبر ويناير 2017 - 2018 بنسبة 45 %. وكشف التقرير أن معظم الحوادث ناتجة عن تصادم الدراجات النارية والاستعراض في الطرق غير آمنة، وعلى الرغم الجهود من التي تبذلها الجهات المهنية في تنظيم المنطقة من قِبل أمن الجنوب ومراقبة الإدارة العامة للمرور والهيئة العامة للسياحة، فإن هذه الجهود ما زالت في حاجة إلى المزيد من التنسيق والدعم، وطالب مقدمو الطلب بمناقشة الموضوع من قِبل الجهات المعنية ذات الصلة والبحث عن حلول للحد من هذه الحوادث. سيلين .. مصيدة لأرواح الشباب وقد أعاد فيديو متداول على موقع تويتر الأسبوع الماضي، حوادث سيلين إلى واجهة اهتمام المغردين، الذين طالبوا الجهات المعنية بالدولة بالعمل على إيقاف استعراضات التطعيس الخطرة بمنطقة سيلين ذات الطبيعة الخلابة جنوب البلاد. ويظهر الفيديو المتداول انقلاب إحدى السيارات عدد من المرات من فوق التلال الرملية بمنطقة سيلين، وكانت فيما يبدو تشارك في استعراضات مع عدد من السيارات، فيما لم يكشف عن مصير سائقها. وكثيرا ما أطلق مغردون ههاشتاجات مثل #حوادث_سيلين عبر موقع تويتر، للفت نظر إلى ضرورة التحرك سريعاً لإنقاذ أرواح الشباب، مؤكدين أن سيلين تحولت من كونها منطقة للترفيه والتنزه والاستمتاع بالشاطئ إلى مقبرة للشباب. مطالب بعقوبات رادعة وأكدوا ان حوادث سيلين في تزايد خلال موسم التخييم حيث الاقبال الكبير على هذه المنطقة، ولابد من ان يقابل هذا الامر بعقوبات رادعة تجعل الشباب يتقيد ويلتزم بالقوانين المرورية الواضحة، مشيرين إلى ان إدارة المرور قائمة بدورها على أكمل وجه من خلال تنظيم الحملات التوعوية والتثقيفية وزيارة المخيمات طيلة الموسم، لكن بعض الشباب لا يتقيد. وترتبط التلال الرملية في سيلين باستعراضات التطعيس للشباب، إلا أنه نجم عنها حوادث أدت إلى فقد الأرواح، ما دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة الجهات المعنية بالدولة للتدخل لوقف ما وصفوه بـ خسارة الأرواح، والبحث عن هوايات بديلة لهؤلاء الشباب تعوضهم عن هواية التطعيس الخطيرة، وهي الهواية التي تنتشر لدى الشباب في قطر والخليج يقومون من خلالها بصعود التلال الرملية (الطعوس) بسياراتهم في جو من الإثارة وروح المغامرة. اقتراحات لوقف نزيف الأرواح في سيلين وتعددت الاقتراحات لمواجهة هذه الحوادث مثل إغلاق المنطقة نظراً لحصدها أرواح الشباب .. لكن آخرين رأوا أن ذلك لا يعد حلاً للأمر نظراً لأن سيلين متنفس لا يمكن الاستغناء عنه للعائلات قبل الشباب. كما دعا ناشطون إلى فرض إجراءات رادعة وتشديد العقوبات على من يقومون بالتطعيس أو على الأقل فرض رقابة أو إشراف على حلبات الاستعراض المميتة ومنع الاقتراب من المناطق الخطرة بسيلين . ورأى ناشطون أن الكراجات أيضاً مسؤولة إذ تقوم على تغيير مواصفات السيارات من آمنة إلى قاتلة من خلال تغيير مواصفاتها الأساسية من عجلات ومكابح وسرعات. كما طالبوا بتكثيف الدوريات الأمنية في مناطق سيلين ووضع رادارات وكاميرات في مناطق مختلفة وتشديد العقوبات على من يمارسون التطعيس، وشددوا على ضرورة حل المشكلة سريعاً .
2111
| 16 أكتوبر 2019
دعا مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية رواد الطرق إلى أخذ احتياطات السلامة مع بداية العام الدراسي وزيادة عدد المركبات والحافلات والمشاة ومستخدمي الطرق، حيث يزداد خطر حدوث إصابات الطرق والحوادث. وقال الدكتور رافائيل كونسونجي مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات - الذراع التوعوي المجتمعي لمركز حمد لإصابات الحوادث- إن بداية العام الدراسي الجديد تحدث تغييراً على حالة الطرق خلال فترة الصباح لذا يتوجب على جميع سائقي المركبات توخي الحذر والسيطرة على سرعة المركبة في كافة الأوقات وبالأخص خلال موسم العودة إلى المدارس، لافتا إلى أنَّ بداية العام الدراسي فترة حرجة للطلاب المشاة وراكبي الدراجات والسيارات، وخاصة في الشوارع الفرعية وفي المناطق التي تتواجد فيها المدارس، فالقيادة بسرعة عالية تعتبر محظورة في تلك المناطق، كما تفرض سرعة محددة في المناطق التي تتواجد فيها المدارس نظراً للخطورة التي تنجم عن القيادة بسرعة عالية. وشدد د. كونسونجي على مرتادي الطرق ضرورة الحرص على اتباع قواعد المرور والقيادة بسرعة منخفضة، والالتزام بالقوانين المتعلقة بالسير والسرعة المحددة على الطريق وفي المناطق التي تتواجد فيها المدارس كما يجب الانتباه إلى حافلات المدارس ومركبات النقل الصغيرة والأطفال المشاة خاصة حول المدارس والمنازل والأحياء السكنية، وعلى السائقين توخي مزيد من الحذر عند إرجاع المركبة إلى الخلف أو إخراجها من موقف الاصطفاف حيث يتوجب أخذ دورة كاملة مشياً حول السيارة للتأكد من خلو محيطها، وخاصة أسر الأطفال صغار السن تفادياً لحوادث الدهس وما ينجم عنها من إصابات، كما دعا إلى الإشراف على الأطفال بصورة مناسبة . وقال: ندعو الآباء إلى مراعاة قدرات أطفالهم عندما يتعلق الأمر بالطريق. فالأطفال عادة ما يكونون غير مدركين لما يدور حولهم في الطريق، لذا ينصح الآباء بالإشراف على أبنائهم ممن هم بعمر عشر سنوات أو أقل عند الذهاب مشياً أو بواسطة الدراجة إلى المدرسة والتأكد من ارتدائهم ملابس بألوان زاهية أو عاكسة للضوء ليسهل على السائقين رؤيتهم، ونصح الأطفال بارتداء خوذة ذات قياس صحيح ليناسب رأس الطفل، بالإضافة إلى التأكد من قدرة الطفل على تحريك الدراجة بكلتا القدمين مع ضمان تناسب قياس الخوذة مع الرأس والجبهة وارتدائها بالشكل الصحيح وتثبيتها بأسفل الذقن. وأضاف أن بداية العام الدراسي تشكل فرصة للأسر لمعاودة الاهتمام بمعايير السلامة من خلال الحرص على تأكيد تلك المعايير في المنزل والتذكير بنصائح السلامة على الطريق وكيفية التصرف في حالات الطوارئ، وخاصة للأسر التي انتقلت إلى منزل جديد أو حدث تغيير في مواقع مدارس أبنائهم أو الطرق المؤدية إليها. وأضاف: ينبغي الحرص على جلوس الأطفال في المقاعد الخلفية مع وضع حزام الأمان وضمان اختيار المقعد المناسب للطفل حسب العمر والحجم وينطبق ذلك على حافلات المدارس في حال توفرت، كما ينبغي تعريف الأطفال الذين يستخدمون الحافلة للذهاب إلى المدرسة بمعايير السلامة وهي انتظار وقوف الحافلة بشكل تام قبل الوصول إلى الباب وضمان الدخول والخروج من وإلى الحافلة من الأماكن المخصصة فقط وعدم التحرك أثناء سير الحافلة. وأكد الدكتور كونسونجي على دور الآباء في توعية الأطفال بمعايير السلامة، مشددا على ضرورة المبادرة بالحرص على اتباع معايير السلامة بحيث يكون الآباء مثالاً يحتذى به لأطفالهم وذلك من خلال وضع حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة وارتداء الخوذة عند ركوب الدراجة واتباع قواعد المرور مثل الحرص على عبور الطريق من الأماكن المخصصة لذلك فقط وعدم تجاوز السرعة المحددة أثناء القيادة.
2922
| 31 أغسطس 2019
ذكر مصدر لـــ الشرق أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تقوم بتطوير إستراتيجية خاصة لتفتيش العمل، تسعى من خلالها إلى رفع نسبة الالتزام بأحكام قانون العمل لدى المنشآت المستهدفة والحفاظ على حقوق العمال إلى جانب الحد من معدلات الحوادث المهنية وإصابات العمل، كذلك تسعى إلى استهداف العمالة بالسؤال والمقابلة، وذلك لضمان التواصل المباشر معهم والتركيز على المنشآت الصغيرة وقليلة العمالة... وتسعى إلى إلزام جميع المنشآت بتحويل أجور العمال من خلال المؤسسات المالية بالدولة. كما تقوم بإجراء حملات تفتيش على المنشآت ذات الأنشطة الخطرة، والمنشآت كثيفة العمالة للوقوف على مدى التزامها بتنفيذ اشتراطات السلامة والصحة داخل موقع العمل وسكن العمال، كما تسعى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية إلى تخصيص فريق تفتيش للقيام بزيارات تفتيشية على المشاريع الكبرى بالدولة والمشاريع التي يتم تنفيذها في إطار الاستعداد لتنظيم كأس العالم 2022، ويضع نظام حماية الأجور آلية لضبط المخالفين تتمثل في التدقيق الإلكتروني على المنشآت الخاضعة للنظام وتوقيع عقوبات على المنشآت التي تتأخر في دفع الأجور مع التزامها بتصحيح المخالفات. كما أطلقت الوزارة حملة تفتيش، تستهدف الرقابة على قيام الشركات الصغرى والمتوسطة، وشركة المقاولات من الباطن، وشركات القوى العاملة، بتحويل رواتب العمالة لديها إلى المؤسسات المالية، وقامت الوزارة باتخاذ العديد من الإجراءات القانونية ضد المنشآت المخالفة لنظام حماية الأجور، حيث تقوم الوزارة بوقف التعامل مع صاحب المنشأة ومنع استقدام العمالة عند عدم الالتزام بنظام حماية الأجور، وتحرير محضر بالمخالفة وإحالته إلى الجهات الأمنية ومن ثم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده. وتقوم أيضا بالتنسيق مع وزارة الداخلية لنقل عمال الشركة المخالفة لنظام حماية الأجور إلى صاحب عمل آخر. وتقوم بالتنسيق مع النيابة العامة لعدم التساهل مع صاحب العمل المخالف لنظام حماية الأجور. وتختص إدارة تفتيش العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بمراقبة تنفيذ التشريعات العمالية والخطة العامة للتفتيش العمالي والقيام بالتفتيش الدوري والمفاجئ لأماكن العمل وتوجيه النصح والإرشاد لأصحاب العمل في كيفية إزالة المخالفات ومراقبة التزام أصحاب العمل بصرف أجور العمال بانتظام وفي المواعيد المحددة. وانسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030، ساهمت قطر في نشر الوعي والالتزام بالمبادئ الأساسية لحقوق العمال عبر إرساء قيم التعامل السليم مع العمال من قبل الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب تنمية الوعي العام بأهمية التعامل مع العمال وأنظمة العمل والمساهمة في التعريف بالقوانين والإجراءات التي تسنها الدولة في إطار ضمان حقوق العمال، كما تسعى قطر إلى التشجيع على التميز من خلال الدعم المعنوي والمادي للمبادرات الاستثنائية التي تهدف إلى خلق محيط صحي وآمن للعمال، واستطاعت قطر أن تصبح نموذجاً يحتذى به في ضمان حقوق العمال واعتماد أفضل المعايير لرعاية العمال، وقد حققت إصلاحات كبيرة في قوانين العمل لتعزيز حقوق العمال وسلامتهم في مواقع العمل والارتقاء بأوضاعهم المعيشية والسكنية، كما أن قطر حريصة على توفير كل سبل الراحة والحماية القانونية والإنسانية للعمال من خلال سن القوانين والتشريعات التي تتيح لهم حياة كريمة مطمئنة داخل دولة قطر التي تخدمهم وتحافظ على حقوقهم. وكانت الوزارة قد نفذت خلال النصف الأول من العام الماضي 19325 زيارة في مجال الصحة والسلامة والتفتيش العمالي منها 9695 في الصحة والسلامة و9630 زيارة تفتيش عمالي، وقد حررت 782 محضر تفتيش عماليا و48 محضرا في الصحة والسلامة كما قدمت 1798 عملية نصح وإرشاد، وفي مجال الصحة والسلامة 20 نصحا عماليا، وقامت إدارة تفتيش العمل بزيارة 7311 شركة بغرض التفتيش العمالي و3531 بغرض التفتيش على الصحة والسلامة، كما قامت الإدارة بتنفيذ 1322 عملية مسح ميداني، كما زارت 9630 منشأة بغرض التفتيش العمالي وقامت بـــ 175 جولة على الصحة والسلامة ليبلغ عدد الزيارات خلال النصف الأول من العام الماضي 9805 جولات تفتيشية.. وقامت إدارة تفتيش العمل بزيارة 8165 موقعاً و1355 لسكن العمال. وتختص إدارة تفتيش العمل بمراقبة تنفيذ التشريعات العمالية والخطة العامة للتفتيش العمالي والقيام بالتفتيش الدوري والمفاجئ لأماكن العمل، للتأكد من تطبيق قانون العمل والقرارات المنفذة له، إلى جانب توجيه النصح والإرشاد لأصحاب العمل في كيفية إزالة المخالفات وتوجيه الإنذارات وتحرير محاضر المخالفات، ورفعها للجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، كذلك تعمل على التأكد من قيام المؤسسات والمنشآت الخاصة باتخاذ الاحتياطات والاشتراطات اللازم توافرها وفقاً لقانون العمل والقرارات المنفذة له وإجراء تقييم للمخاطر الناشئة عن استخدام المواد الخطرة في العمل، بالتنسيق مع الجهات المختصة بمراقبة التزام أصحاب العمل بصرف أجور العمال بانتظام وفي المواعيد المحددة ومراقبة ومتابعة إجراءات السلامة والصحة المهنية.
588
| 22 يونيو 2019
نجح نظام إصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية مجدداً في الحصول على اعتماد الهيئة الكندية للاعتماد الدولي حيث تم منحه جائزة التميّز لمراعاة معايير الجودة والسلامة في خدمات الرعاية المقدمة بشكل كامل، وقد نجح نظام حمد لإصابات الحوادث سابقا في الحصول على هذا الاعتماد من قبل الهيئة الكندية في عام 2015 لتصبح مؤسسة حمد الطبية أول مركز إصابات يحصل على هذا الاعتماد في العالم. من جانبه أوضح الدكتور حسن آل ثاني، مدير مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية أن الإصابة الخطيرة هي أي إصابة قد تتسبب بإعاقة أو وفاة وقال: في قطر والخليج بشكل عام، تعتبر الحوادث المسبب الأول للوفيات أو الإصابات الخطيرة بين الشباب لذا من المهم جداً تقديم الرعاية لهذا النوع من الإصابات الخطرة بأعلى المعايير. وأضاف: يسعدني أن يحظى التقدم الذي نجحنا في تحقيقه في نظام حمد لإصابات الحوادث بالاعتراف الدولي رسمياً من خلال حصولنا على اعتماد الهيئة الكندية للاعتماد الدولي. يقدم نظام حمد لإصابات الحوادث الرعاية الكاملة لمرضى إصابات الحوادث والتي تشمل رعاية ما قبل الدخول إلى المستشفى ورعاية الطوارئ بمركز حمد وخدمات إعادة التأهيل المتقدمة. لقد عملنا بشكل جاد لضمان تماشي معايير الرعاية التي نقدمها مع المستويات المتبعة عالميا ويمنحنا حصولنا على هذا الاعتماد تأكيدا دولياً للإنجازات التي حققناها. وفي عام 2007 تم اعتماد مستشفى حمد العام كمركز لإصابات الحوادث من المستوى الأول تأسيساً على أعلى مستويات التصنيف المبنية على الأدلة من قبل اللجنة المعنية بالإصابات في الكلية الأمريكية للجراحين، وقد واصل مركز حمد لإصابات الحوادث تطوره ليصبح نظاما متكاملا يتضمن مجموعة كاملة من خدمات الرعاية لمرضى الإصابات. ويضيف الدكتور آل ثاني: لقد تطور مركز حمد لإصابات الحوادث ليصبح اليوم نظاما شاملا متكاملا بتعاون مشترك لاستمرار رعاية مرضى الإصابات، ومع تزايد عدد السكان يزداد عدد الإصابات الخطرة في قطر حيث يستقبل مركز الحوادث سنويا حوالي 2000 إلى 2500 إصابة بالغة منها 40%-45% ناجمة عن حوادث الطرق. ويقدم نظام حمد لإصابات الحوادث دورا مهما للسكان في قطر من خلال العلاج الذي يهدف إلى إنقاذ حياة المصاب بدعم الإسعاف ومركز الحوادث بالإضافة إلى دور فرق إعادة التأهيل في تعزيز شفاء المريض كما ويسهم مركز الحوادث في الحدّ من الإصابات من خلال تحسين سبل السلامة على الطرق في قطر من أجل خفض عدد المتضررين من الإصابات البليغة. ويقول الدكتور حسن آل ثاني مضيفاً :نهدف من خلال خطط تحسين الجودة والتثقيف وتوعية الجمهور والبيانات التي يدعمها السجل الوطني للإصابات إلى العمل على رفع مستوى الوعي بأهمية السلامة عن طريق إيصال رسائل توعوية للجمهور لتشجيعهم على اتخاذ تدابير بسيطة لحماية أنفسهم من الحوادث، ويعتبر مركز الحوادث مثالاً رائعاً للكيفية التي تم بها التعاون من أجل توفير خدمة بمستوى عالمي، وبدوري أتقدم بالشكر لكافة المشاركين في عملية توفير هذه الرعاية في نظام حمد لإصابات الحوادث بما فيه من فرق إسعاف وجراحة وتمريض وعلاج تأهيلي ومشاركة مجتمعية.
2178
| 13 مارس 2019
أكد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود رئيس مجلس الشورى أن مشكلة الحوادث المرورية أخذت حيزاً كبيراً ومهماً من النقاش لم تأخذه مشكلة أخرى خلال مداولات المجلس نظراً لأهمية المشكلة في المجتمع. واستعرض سعادته صباح أمس أثناء مناقشة مسببات الحوادث المرورية بالدولة تناول صحيفة الشرق لمشكلات حوادث المرور من خلال المقال الذي كتبته في الصحيفة الكاتبة نعيمة المطاوعة أمس وتناولت فيه رؤيتها لمشكلة الحوادث ومسبباتها والجهات المسؤولة عنها .. وقال السيد آل محمود أنا أتابع ما يكتب في الصحافة فقد نشرت امرأة كاتبة مقال في الشرق مقالا شرحت فيه القضية واستعرض رئيس مجلس الشورى أجزاء من المقال حيث قرأها بالتفصيل والمجلس يستمع وقال عقب قراءته أجزاء من المقال إن الكاتبة حملت الأسرة والشباب المسؤولية . ولفت إلى أن العديد من الأعضاء قدموا أفكارا ومقترحات ممتازة تساعد في الحد من الظاهرة .. وفي هذه الأثناء أشاد رئيس المجلس بالجهود المبذولة من قبل إدارة المرور بوزارة الداخلية . الكعبي يشيد بجهود الداخلية ومن ناحيته أشاد السيد ناصر بن راشد سريع الكعبي بالجهود التي تقوم بها الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية، وقال إنها تتابع وتراقب المرور باستمرار للحد من الحوادث في الطرق السريعة خاصة طريق الشمال مبينا أن الدوريات متواجدة باستمرار لمراقبة حركة السير كما أن سيارات الإسعاف متواجدة لتقديم الخدمة في الوقت المناسب . ولفت الكعبي إلى المخالفات التي تظهر من الشباب خلال السياقة مما يترتب على ذلك الحوادث المرورية وفي هذه الأثناء ثمن الكعبي الجهود التي قامت وتقوم بها هيئة الأشغال العامة والتي قال إنها قامت بدورها في الطرق وفي تهيئة البنيات التحتية . وذكر الكعبي أن معظم الحوادث في خط سيلين إلا أن الحوادث فيه قلت بل لم تعد فيه حوادث بعد الرصف والتعبيد الذي تم فيه ..وقال إن مشكلة الحوادث تكمن في منطقة الطعوس في سيلين وذكر في هذه الأثناء أن الحكومة يجب أن تضع أسوارا على الطعوس وتمنع صعود السيارات فوقها وتعمل الترتيبات اللازمة لتوفير ممرات للمشاة ودعا الكعبي إلى تشديد العقوبة . القضية متشعبة وثمن السيد عبد الله بن فهد غراب عضو المجلس تفاعله مع قضية السرعة والحوادث المرورية مبينا أن الجميع تفاعل مع القضية لأنها مشكلة على أرض الواقع نعاني منها .. ولفت إلى أن القضية متشعبة لا تنحصر في القوانين فقط بل تتطلب جهودا من التوعية من الجهات المختصة مثل الأسرة والمؤسسات التربوية والأسر وغيرها، وأشار عضو المجلس في هذه الأثناء إلى حالات من الإصابات التي لحقت بالشباب معربا عن أسفه للحوادث التي راح ضحيتها شباب أو عاشوا بقية حياتهم في إعاقات دائمة بسبب الحوادث . الحل.. تغليظ العقوبة وقال سعادة السيد دحلان جمعان الحمد إن موضوع الحوادث المرورية ذو جوانب متعددة خاصة أنها تقع من قبل الشباب لافتا إلى أن المشكلة هذه في أي مكان إلا أن العضو دحلان قال إنه لابد من تغليظ العقوبة شريطة أن تكون موجهة للشاب المخالف نفسه وليس لولي أمره أو للأمور المادية كما أن حجز السيارة نفسها قد تتضرر منه أسرة الشاب المخالف . وثمن العضو عبد الرحمن بن يوسف الخليفي الأدوار التي تقوم بها وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور وقال إن العقوبة يمكن أن تحد من المخالفات التي تترتب عليها الحوادث . تشديد العقوبة على المخالفين من جهته طالب السيد محمد بن خالد المعاضيد عضو مجلس الشورى، بأن السيارات التي تخوض سباقات في منطقة سيلين أن تكون مجهزة وآمنة وتكون في الأصل سيارات سباق وليست سيارات عادية، فضلا عن مراقبة سيارات الشرطة للشخص المستهتر والمسرع ومعاقبته. وأضاف: نرى كثيرا أشخاصا مسرعين بطريقة خالية ويتجاوز الـ 200 كيلو بطريق الشمال على سبيل المثال وهذا يكون مشروع قتل، فلابد من تغليظ العقوبة على المخالفين، مشيرا إلى أن غالبية الشباب الآن يقودون السيارات وهم يتفقدون الجولات الأمر الذي ترتب عليه حوادث كثيرة وكبيرة أيضا فيجب الحد من هذه الظاهرة. المشكلة متشعبة من جهته، قال العضو هادي بن سعيد الخيارين إن هذا الموضوع وما يدور في منطقة سيلين بالغ الأهمية وأقترح أن يتم مناقشته على عدة محاور مختلفة لأن من خلال ما تم طرحه من الإخوة الأعضاء أن هناك عدة جهات وليست محصورة فقط على وزارة الداخلية ومراقبة السائقين على مدار 24 ساعة، فلذلك نبدأ من الأساس وأن يناقش هذا الموضوع من داخل الأسرة والتوجيه الصحيح والسليم من رب الأسرة للأبناء، وكذلك كيفية توجيه مؤجر هذه الآليات للأفراد حفاظا على أرواحهم وسلامتهم. وأضاف أن الأمر الثاني يتمثل في وزارة التعليم فيجب أن يتم مناقشته داخل المدارس للأبناء وتثقيفهم بمخاطر السرعة وغير ذلك، والأمر الثالث متمثل في وزارة الداخلية وتطبيق قانون المرور والقوانين الأخرى المتعلقة بالمخالفين وعدم الاستثناء فيها. حول وجود رادرات سواء على السيارات أو الجوالات، قال إن كل أنحاء الدولة بها رادرات سواء ثابتة أو متحركة مؤكدا أن القائمين على هذا العمل غير مقصرين على الإطلاق ودورهم يشهد به الجميع. وتابع قائلا: إن الإعلام بجميع أشكاله أيضا له دور كبير في حل الأزمة حيث يجب التنسيق مع كافة الجهات حتى نطلع بصورة جيدة تثقف المواطنين والمقيمين وتنورهم بالإيجابي والسلبي وغير ذلك، مشددا على أن الأمر مشترك بين الأفراد ومؤسسات الدولة وليس ثابتا على جهة واحدة فقط، لذلك أقترح أن هذا الموضوع يحال إلى اللجنة المعنية وأن يكون هناك اجتماع في الأساس يدور حول كيف نترجم كلمة أشمل إلى واقع قبل التوجه أو دعوة المسؤولين في الدولة لمناقشة.
1150
| 15 يناير 2019
أثار تكرار الحوادث والوفيات في طعوس سيلين التساؤلات حول مدى الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة لا سيما من قبل الشباب وصغار السن الذين تزداد ممارستهم لركوب الدراجات النارية والبطابط في هذه الأيام مع استمرار موسم التخييم الشتوي. ودعا مواطنون التقتهم الشرق إلى تعزيز التوعية المجتمعية للشباب وأولياء الامور للحد من المخالفات والاستهتار في قيادة المركبات بالمنطقة التي تكثر فيها الحوادث القاتلة، مؤكدين ضرورة تشديد العقوبات بحق المخالفين لاشتراطات الأمن والسلامة. وحمل البعض الأهالي المسؤولية كاملة، في ظل غياب دورهم الإشرافي والرقابي على أطفالهم خلال ارتيادهم مناطق العنن، وترك لهم الحبل على غاربه، خاصة في حال استخدام الدراجات النارية أو البطابط في مناطق الطعس، سيما وأنَّ أغلب مستخدمي البطابط هم من فئة المراهقين والبعض منهم غير متمرس، فيذهب ضحية عدم قدرته على سرعة التصرف في حال الخطر. وتكشف إحصائيات الجهاز القضائي أنّ 1051 قضية مرورية منظورة أمام درجات التقاضي، سجلت في منطقة الجنوب، التي تعد أعلى البيانات الرقمية المسجلة مقارنة بمناطق مدينة خليفة والشمال والمطار وغيرها. بينما كشفت الإحصائيات الصادرة عن برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، النقاب عن قاعدة بيانات الحوادث في قطر التي تشير إلى أن معدّل الارتفاع الأكبر في إصابات الحوادث كان بين فئة الأطفال إذ شكّل الأطفال 40% من إجمالي عدد المصابين في هذه الحوادث، في حين ارتفع معدل هذه الإصابات بين الإناث بنسبة 34%. وتشير الإحصاءات إلى أن ثلث المصابين في الحوادث المرورية المتنوعة منها الدراجات رباعية الدفع هم من الأطفال دون سن 18 عاماً؛ وقد تعرض 40% منهم لإصابات أثناء ركوبهم للدراجات رباعية الدفع بصفة راكب أي أنهم لم يكونوا يقودون المركبة بأنفسهم. خالد الحمادي: البطابط المستخدمة في الطعوس لا توفر أي حماية للسائق قال خالد الحمادي رئيس فريق سول رايدرز إن منطقة سيلين أصبحت مقبرة للشباب، تفجعنا فى كل موسم تخييم بوقوع حوادث يروح ضحيتها شباب ويخلفون وراءهم أسرا تظل حبيسة الحزن والأسى على المدى الطويل. وتابع الحمادى: رغم الجهود التى تبذل من قبل الجهات المختصة فى توفير وحدة إسعاف، وتسيير دوريات، إلا أن هذه الجهود تظل غير كافية ما لم نصل كمجتمع إلى درجة من الوعى تجعلنا نتلافى الأخطار من خلال التقيد بشروط السلامة وأخذ الاحتياطات اللازمة سواء كنا داخل المدينة أو فى البر. وأوضح الحمادى أن الطعوس تعتبر من المناطق ذات الطبيعة الخاصة التى تتطلب أخذ الحيطة والحذر عند قيادة السيارة أو البنش نظرا لطبيعة الأرض الرملية، وإذا كنا نحتاج تركيزاً بنسبة 100 فى المائة فى طرق المدينة، فإننا نحتاج الى نسبة 400 فى المائة فى المناطق الرملية أو البر عموما، لأنه لا يوجد فى هذه المناطق أي تنظيم مرورى لا إشارة ضوئية ولا علامات إرشادية تعطى أولوية المرور للسائقين من اتجاه معين، وفى ظل هذا الوضع الحذر مطلوب لضمان انسيابية حركة السير وتلافى وقوع الحوادث. وتوجه الحمادى برسالة للشباب القطرى بإمكانية وضع قانون أو اتفاق فيما بينهم لتنظيم حركة سيرهم في طعوس سيلين، فعلى سبيل المثال يمكن تحديد حركة المرور باتجاه واحد إما اليمين أو اليسار فى طعس من الطعوس ويمكن تحديد طعس معين للبنشات ويمنع فيه مرور السيارات، ومنع تنظيم سباقات وتحديات ارتجالية ما لم يكن هناك تنسيق مع جهات الاختصاص لإخلاء المكان وتهيئته لإجراء سباق تنافسي تتخذ فيه كل شروط السلامة من ارتداء الخوذات الواقية للرأس وبدلات خاصة تشد الجسم وتحميه من الإصابات القاتلة. وأشار الحمادى إلى أن البطابط التى تستخدم فى الرمال سرعتها لا تتجاوز 120 كيلو مترا فى الساعة، ولا توفر أي حماية للسائق لأنها مكشوفة ويسهل وقوع السائق منها فى حالة الاصطدام القوي، لذلك فإن الأمر يحتاج إلى تضافر جهود الأسر وجهات الاختصاص للحد من هذه الحوادث عن طريق تكثيف التوعية بطرق القيادة فى المناطق الوعرة والطرق غير الممهدة لإيقاف نزيف الأرواح، ولو تطلب الأمر تنظيم سباقات تحت إشراف جهات رسمية. مسند العنزي: الإرشاد والتثقيف أبرز الحلول لظاهرة حوادث سيلين أكد المواطن مسند العنزي أن التوعية والإرشاد والتثقيف تعد من أبرز الحلول لظاهرة الحوادث التي تقع في منطقة سيلين، داعياً وسائل الإعلام والجهات المعنية إلى تكثيف حملات التوعية خصوصا خلال فصل الشتاء بالتزامن مع موسم التخييم الشتوي الذي يمتاز بالتجمعات الكبيرة من الشباب. ونصح العنزي باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لإنشاء منصات توعية للشباب بمخاطر قيادة السيارات بتهور سباقات التحدي وغيرها من المغامرات غير المحسوبة، مبيناً أهمية استخدام القصص الحية والرسائل المصورة في إيصال رسائل التوعية بشكل واضح لفئة الشباب. وأكد العنزي أن تشديد العقوبة في القوانين التي تعالج مثل هذه الظواهر يعد ضرورة، مشيرا إلى دور ذلك في منع الشباب من الوقوع في مثل هذه الأمور التي تمثل خطورة جسيمة عليهم وعلى غيرهم. وأضاف: «فهناك ظواهر مثل «التطعيس» بطرق خطيرة وعدم الالتزام بمعايير الأمن والسلامة في سباقات التحدي من الأمور الخطيرة التي يجب التصدي لها بكل حزم وقوة، وهذه المغامرات تتسبب في كثير من الأحيان بوقوع الحوادث المميتة بين الشباب، وهم المحرك الأول والمهم لعجلة التنمية في أي مجتمع». وأشار العنزي إلى أن الحوادث ينتج عنها العديد من الإصابات المأساوية التي يتعرض لها الشاب والتي ربما تفقده فعاليته كعضو مهم في المجتمع، مشيرا إلى أنها جميعا تنتج عن لامبالاة الشاب بالعواقب التي قد يواجهها نتيجة التهور والسرعة غير المسؤولية التي تعرضه وتعرض غيره للخطر. ونبه العنزي إلى أن تكثيف الرقابة ونشر الدوريات في هذه المناطق سيكون لهما أكبر الأثر في الحد من هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للمرور تبذل جهودا كبيرة، فضلا عن تخصيصها قسما للتوعية. وأضاف قائلا «ويجب الالتزام ببرنامج توعية يستمر على مدار العام بالتعاون بين كافة الجهات المعنية، والاستفادة من المناسبات الوطنية والدينية للتذكير بمخاطر الحوادث وأثرها على الشباب، ومن ثم تأثيرها على المجتمع». المحامي عبدالله المطوع: غياب الرقابة سبب حوادث الطرق المميتة أكد المحامي عبدالله المطوع حاجة المجتمع إلى الانضباط المروري حرصاً على سلامة المواطنين، كما أن التوعية المرورية أساس السلامة المرورية، لأن العقوبة ليست السبيل الوحيد لخلق المجتمع الجديد وإنما الاساس في عملية النهوض، هو شعور كل فرد بأنه يساهم في البناء، والشعور بالمسؤولية الوطنية يقوم على أساس القناعة الذاتية والالتزام الطوعي. وعلل أسباب حوادث الطرق بغياب الرقابة والإدارة الممنهجة لدى مراكز تعليم القيادة، التدريب ويعتبر غياب المُدربين والمحترفين واحدة من أكثر الأسباب في ضعف التدريب النظري والتطبيقي ؛ كما أن هناك أسبابا ترتبط بالمركبة الميكانيكية وأخرى ترتبط بالعنصر البشري؛ اضافة الى عوامل أخرى والتي لها علاقة بالطبيعة، كطبيعة الارض والطريق. ورأى المحامي المطوع أن الحلول بعضها يتعلق بدور الدولة والآخر يتعلق بدور الأفراد، فدور الدولة في العناية بإنشاء الطرق وفق المعايير العالمية وتخطيطها، والاهتمام بصيانة وإصلاح الطرق بشكل مستمر، وتسوير الطرق للحد من مخاطر السقوط والتصادم، وتصميم الطرق المقاومة للانزلاق التي تساهم في الحد من الحوادث المرورية، وفرض القوانين والنظم اللازمة التي تضمن السلامة على الطريق كتحديد السرعة، واستعمال حزام الأمان، وعدم استعمال الهاتف النقال أثناء القيادة بحيث ينال من درجة تركيز السائق، وتحديد العقوبات والمخالفات الرادعة لمتجاوزي القانون، والاهتمام والتدقيق بما يخص معاهد تعليم القيادة والسياقة، وإجراء الفحص الدوري الفني للسيارات. وأوضح أنّ دور أفراد المجتمع في التحلي بالمسؤولية واحترام الذات والآخرين، وإعطاء الطريق حقه، وهذا أمر يجب الاهتمام بغرسه في الأبناء منذ الصغر، والالتزام بقواعد وأولويات المرور، واستيفاء الدروس والخبرة اللازمة قبل النزول إلى الشارع وممارسة القيادة، والصيانة المستمرة للمركبة وعدم تجاهل إصلاحها في الوقت المناسب. حمد الباكر: بعض الشباب لا يلتزمون بالتحذيرات قال السيد حمد الباكر إن المسؤول الأول عن الحوادث المرورية في منطقة الكثبان الرملية هو الشخص نفسه، الذي يقود المركبة بتهور ورعونة ولا يبالي بحياته ولا بحياة الآخرين من حوله وقد نجد بعض الأماكن المخصصة للتنزه وللأطفال وهناك بعض السائقين يتجاوزون كافة الخطوط الحمراء باقتحام هذه المناطق الآمنة وتعريض أنفسهم والآخرين للخطر وربما يؤدي إلى الوفاة لا قدر الله. وأكد أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل إدارة المرور عن طريق انتشار الدوريات وبث التوعية اللازمة ولكن البعض لا يلتزم بأي من التحذيرات ويلقي بنفسه إلى التهلكة ضاربا بأفراد أسرته وقلق والديه عرض الحائط، وربما انه قد يترك خلفه زوجة وأطفالا يحتاجون منه الرعاية والاهتمام حيث إنه لا رادع له سوى اللحاق بهذه الهواية التي تؤدي إلى الموت المحقق.. وقال يقع على عاتق أولياء الأمور دور كبير في توعية أبنائهم بخطورة القيادة بسرعة وأيضا بضرورة عدم الذهاب إلى أماكن ( الطعوس) والقيادة بسرعة وخاصة من هم في سن المراهقة ومنعهم من المخاطرة بحياتهم. وأكد الباكر أن هناك بعض الأشخاص يقودون البطابط في منطقة سيلين في الأماكن غير المخصصة وبالتالي يعرضون حياة غيرهم للخطر وخاصة الأطفال قد يقعون ضحية طيش وتهور الشباب وعدم التزامهم بالقوانين وإرشادات الأمن والسلامة وعدم خضوعهم لرغبة أولياء أمورهم قد توصلهم لنتائج لا تحمد عقباها. حبيب الخلفان: تشديد العقوبات على ولي الأمر في حال تعرض نجله لحادث قال حبيب الخلفان: إن الحوادث في سيلين أمر اعتدنا على سماعه بشكل شبه أسبوعي، كما اعتدنا على سماع وفاة أشخاص في ريعان شبابهم بسبب التهور. وبالرغم من ذلك لم ولن يتوقف الشباب عن الذهاب إلى هناك من أجل ممارسة هواية التطعيس على الكثبان الرملية، حتى وإن رأى هؤلاء الشباب بأم أعينهم رفيقاً أو أحد المعارف توفي نتيجة ممارسة هذه الهواية الخطرة. وأضاف الخلفان إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، من أول الشاب نفسه إلى ولي الأمر وحتى الجهات المسؤولة، مشيراً إلى أن المجتمع المدني أيضاً عليه دور كبير في توعية الشباب، من أجل حمايتهم. وأوضح أن الدولة قامت بإنشاء أكثر من حلبة لممارسة الهوايات الخاصة بالسيارات والدراجات النارية، ولكن دون جدوى، فبعض الشباب استجاب وبدأ يتوجه إلى هذه الحلبات من أجل ضمان سلامته، والبعض الآخر ما زال يرى في سيلين متعة خاصة ومغامرة لن يجدها إلا هناك، لذلك لا أتوقع أن تنتهي هذه المأساة في القريب. وألقى الخلفان اللوم على ولي الأمر الذي يترك نجله وهو لم يكمل الـ 15 عاماً، يذهب إلى سيلين برفقة أصدقائه وبإحدى سيارات أبيه، من أجل التطعيس، مؤكداً أن ولي الأمر إذا قام بدوره ومنع نجله استعمال إحدى سياراته، لن يستطيع الذهاب للمخاطرة بحياته. مطالباً بضرورة تشديد العقوبات على ولي الأمر في حالة تعرض نجله لحادث وهو لم يبلغ السن القانونية. البوعينين: توعية الشباب ومنعهم من القيادة بتهور لتجنب الحوادث القاتلة أكد السيد راشد البوعينين مواطن قطري وولي أمر الدور الكبير الذي يلعبه أولياء الأمور في سبيل توعية أبنائهم بضرورة عدم تعرضهم لحوادث مرورية قاتلة في بعض مناطق الكثبان الرملية، وخاصة في منطقة (سيلين)، وأكد أن اللوم يقع على عاتق الآباء والأمهات بالدرجة الأولى، فيجب عدم الخضوع لرغبة أبنائهم وخاصة لمن هم تحت 18 عاما وشراء بطابط ودراجات نارية وغيرها من الآليات التي تهدد حياة الشاب بالخطر، وأكد البوعينين أن هناك أيضا مجموعة من الواجبات التي يجب على الفرد أن يتحلى بها لتجنب الوقوع في الحوادث الخطرة، وخاصة في منطقة سيلين وأماكن الكثبان الرملية. وقال يجب على سائق المركبة أن يتحلى بالمسؤولية واحترام الذات والآخرين، وإعطاء الطريق حقه، وهذا أمر يجب الاهتمام بغرسه في الأبناء منذ الصغر وعدم قيادة السيارة في حالة الإرهاق الشديد أو النعاس والالتزام بقواعد وأولويات المرور إلى جانب استيفاء الدروس والخبرة اللازمة قبل النزول إلى الشارع وممارسة القيادة، وشدد على ضرورة الصيانة المستمرة للمركبة وعدم تجاهل إصلاحها في الوقت المناسب. وأكد البوعينين أن السرعة الزائدة من أهم الأسباب المؤدية للحوادث وأيضا الاستهتار واللامبالاة وعدم تحمل المسؤولية هذا كله يعرض حياة الشباب وحياة الآخرين للخطر، وأيضا فإن قيادة الشباب الطائش المقلدين للأفلام قد تودي بالحياة، وهنا نشدد على أهمية التوعية والتحذير ويجب ترهيب الشاب أيضا عبر ذكر عدة أمثلة سابقة قد ذهبت نتيجة حوادث مرورية قاتلة، وهنا يجب أن يتم إتباع كافة الطرق مع الشباب ومنعهم من القيادة بتهور وخاصة في منطقة الطعوس لتجنب الحوادث القاتلة التي ليس تودي بحياة قائد المركبة فقط بل ربما تكون سببا في إزهاق بعض الأرواح الآمنة. خالد الجابر: نطالب بإيقاف الفوضى في منطقة سيلين قال خالد الجابر: لابد من إيقاف الدماء على طعوس سيلين، التي اختلطت رمالها بدماء شبابنا بسبب غياب الرقابة وإهمال ولي الأمر الذي يعتبر أن منطقة سيلين ترفيهية، ومن حق ابنائه الاستمتاع بها، ولكن على ولي الأمر إدراك ان منطقة سيلين سياحية وترفيهية ولكن محاطة بالمخاطر في حال إهمال الأمر وتجاوزه للقوانين المرورية الواضحة، لافتا إلى أن غالبية الحوادث في منطقة سيلين يذهب ضحيتها شباب في أعمار الزهور بسبب السرعات الزائدة والاستعراض أعلى الطعوس مما يؤدي إلى انقلاب السيارات، أو الاصطدام بالسيارات الأخرى في نفس المكان. وأضاف: من التصرفات العشوائية والفوضى في منطقة سيلين نجد قيام بعض الأطفال أو المراهقين والشباب يقودون سيارات على الطعوس متناسين أن سيلين منطقة حيوية من حق الجميع الاستمتاع بها دون إحداث مخاطر للآخرين، لذلك نجد اختلاط السيارات أعلى الطعوس بالدراجات النارية مما يؤدي إلى اصطدام السيارات بالدراجات النارية وينتهي الأمر بحوادث أليمة ربما تؤدي إلى الوفاة، ناهيك عن عدم التزام غالبية رواد منطقة سيلين باشتراطات الأمن والسلامة، مطالبا الجهات المعنية بتشديد الرقابة على منطقة سيلين خلال هذه الفترة التي تزيد بها نسبة وقوع الحوادث والوفيات في المنطقة، وعدم التهاون مع المخالفين.
1982
| 29 ديسمبر 2018
وقعت الإدارة العامة للمرور، ممثلة بإدارة التوعية المرورية، مع مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية مذكرة تفاهم للشراكة والتعاون العلمي والوقاية من الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية. وقع المذكرة العقيد محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية ، والدكتور الشيخ حسن آل ثاني رئيس قسم جراحة إصابات الحوادث. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التواصل بين الجانبين والتعاون بشأن التوعية حول السلامة المرورية لدى المجتمع العام، والمجموعات الأكثر عرضة للمخاطر في الدولة، وكذلك تثقيف الجهات المشاركة في برامج التوعية، فيما يتعلق بالمخاطر، والوقاية من الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية، ونشر معلومات محدثة ودقيقة حول السلامة المرورية بالتعاون مع الوسائط الإعلامية.. إضافة إلى تبادل الممارسات المثلى حول السلامة المرورية في قطر في مجالات الرصد، وقواعد البيانات، والوقاية، والتعامل مع الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية مع مختلف الجهات الفاعلة في الدولة. كما يشمل التعاون إجراء البحوث وإصدار المنشورات المشتركة، لتحسين الممارسات القائمة، فيما يتعلق بالسلامة المرورية في الدولة، طبقا لمتطلبات القواعد المتعلقة بالأخلاقيات البحثية الصادرة عن مجلس المراجعة المؤسسية ومراكز البحوث الطبية ومؤسسة حمد الطبية، إضافة إلى تبادل الدعوات الموجهة للعاملين لإجراء المحادثات وتبادل الأفكار ومشاركة الخبرات. وتنص المذكرة أيضا على تبادل المعلومات والبيانات في المجالات التي تشكل موضوع اهتمام مركز حمد لإصابات الحوادث وإدارة التوعية المرورية، طبقا لسياسة الوصول واستخدام بيانات السجل الوطني لإصابات الحوادث، كما تنص على توحيد التعريفات العلمية في مجال الإحصاء والتوعية بين الجانبين، إضافة إلى تبادل المعلومات بشأن تقييم الأنشطة والفعاليات، وقياس الأثر التوعوي قبل وبعد التنفيذ، إلى جانب تنظيم محاضرات مشتركة في مجال الأمراض المؤثرة على القيادة وطرق الوقاية منها. وفي هذا الإطار أِشار الدكتور الشيخ حسن آل ثاني إلى أهمية المذكرة في التقليل من نسبة الحوادث، واعتبارها خطوة إلى الأمام على طريق الوصول إلى صفر في الوفيات المرورية، لافتا إلى أهمية المعلومات كاستراتيجية بناء نظام صحي متكامل مع الإدارة العامة للمرور. كما أكد العقيد محمد راضي الهاجري على أن المذكرة الموقعة تعزز الروابط بين الإدارة العامة للمرور، ومؤسسة حمد الطبية، في مجال تبادل وتوعية مستخدمي الطريق، بما يعمل على رفع مستوى السلامة، ورسم السياسات والاستراتيجيات التي تعمل على خفض الحوادث المتسببة في الوفيات. وقال إن الأدوار متكاملة بين الإدارة العامة للمرور ومؤسسة حمد، فالإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية، تتولى مؤسسة حمد الطبية رعايتها واتخاذ ما يلزم لها من إجراءات طبية.. لافتا إلى ما تتكبده الدولة من تكاليف العلاج ثم التأهيل. وتابع العقيد الهاجري بأن الشراكة في التوعية وتبادل المعلومات يصل بالجميع إلى الهدف المنشود بالوصول إلى معدل صفر في الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، وخفض النفقات الموجهة إلى علاج مصابي هذه الحوادث، خاصة بعد ما تحقق من مؤشرات تبشر بالكثير من التفاؤل.
2347
| 20 ديسمبر 2018
أكد اللواء محمد سعد الخرجي، مدير عام المرور، النائب الثاني لرئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، استمرار انخفاض معدل الحوادث المرورية في الدولة، متوقعا أن تكون الإحصاءات المرورية للعام الجاري مبشرة لاسيما ما يتعلق بحالات الوفاة الناجمة عن هذه الحوادث. وقال اللواء الخرجي، في تصريح للصحفيين على هامش مؤتمر السلامة المرورية الذي اختتم اليوم، إن الانخفاض المستمر لأعداد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في الدولة، يعكس نجاح الخطط والاستراتيجيات ذات الصلة بالشأن المروري. وتوقع أن تشهد السنوات المقبلة مزيدا من النتائج الإيجابية لاسيما في ضوء التنفيذ المتقن لمشاريع النقل العام، ومعابر المشاة، وغيرها من المشاريع المرتبطة باستراتيجية السلامة المرورية في مرحلتها الثانية 2017-2022. وأوضح أن تنفيذ المشاريع المرتبطة بالاستراتيجية سيحد من الحوادث المرورية بشكل كبير.. مضيفا نتوقع أن تساهم معابر المشاة التي سيتم إنجازها، على سبيل المثال، في خفض نسبة وفيات الحوادث المرورية بمعدل قد يصل إلى 30 بالمائة. وأشار إلى أن تراجع حالات الوفاة جراء الحوادث المرورية خلال السنوات الماضية (سجلت 5.4 حالة لكل مائة ألف نسمة العام 2017 ) جاء نتيجة ارتفاع الوعي المجتمعي بالسلامة المرورية، وزيادة الرادارات الثابتة والمتحركة في طرقات الدولة، وانتشار الدوريات المرورية المزودة بالرادارات التي تلتقط السيارات المسرعة في الاتجاهين، إلى جانب الاستجابة السريعة لسيارات الإسعاف وتقديم الخدمات الطبية للمصابين. ولفت مدير عام المرور إلى أن المؤشرات المرورية للعام 2018 تدعو إلى التفاؤل، حتى الآن، ونرجو أن تظل كما هي عليه خلال ما تبقى من هذا العام ، داعيا سائقي المركبات لأخذ الحيطة والحذر خلال هذه الفترة التي تشهد موسم التخييم وسقوط أمطار الخير.
558
| 27 نوفمبر 2018
الجربوعي: ملتزمون بالمساهمة في جعل الطرق أكثر أماناً قامت شركة قطر للتأمين وشركة رود سيفتي بتكليف شركة يوجوف بإجراء البحث في سبتمبر 2018 على عينة ممثلة مكونة من 169 شخصًا. حيث تعمل أحزمة الأمان على إنقاذ أرواح من 45-80% من الركاب حسب نوع تأثير الحوادث، وموقع الشخص داخل السيارة (في الأمام/ في الخلف)، وحجم- وزن الراكب (بالغ- طفل- رضيع). قامت شركة قطر للتأمين وشركة رود سيفتي بتكليف شركة يوجوف بإجراء البحث في سبتمبر 2018 على عينة ممثلة مكونة من 169 شخصًا. ويتضح لنا من الاستطلاع ارتفاع مستويات الوعي بالقوى الواقية لحزام الأمان. يعتقد 97% من المشاركين أن أحزمة الأمان تحمي السائقين، والركاب في المقاعد الأمامية، والأطفال. ولكن تنخفض هذه النسبة إلى 79% فيما يتعلق بالركاب في المقاعد الخلفية. ويتضح ذلك أيضًا من الاستخدام الفعلي لأحزمة الأمان: 76% يستخدمونها «دائمًا» أثناء القيادة، و72% يستخدمونها كركاب في المقاعد الأمامية، ولكن 5% فقط يستخدمونها «دائمًا» كركاب في المقاعد الخلفية! فالسائقون مثل قائدي الطائرات، يجب أن يهتموا بسلامة ركابهم. ولذلك يجب عليهم أن يطلبوا من جميع الركاب في السيارة أن يربطوا أحزمة الأمان، ولكن لا تتجاوز نسبة السائقين المسؤولين في قطر 51%! عند سؤالهم عن أسباب عدم استخدام عدم مطالبة الآخرين باستخدام أحزمة الأمان، فيما يتعلق بمقاعد الأطفال/ الوسائد الداعمة، يقول 32% من الآباء القطريين إنهم لا يملكون مقعد طفل مناسب! و84% فقط من بين أولئك الذين يملكون مقاعد يستخدمونها «دائمًا». وما أسباب عدم امتلاك وعدم استخدام مقاعد الأطفال /الوسائد الداعمة؟ وتعليقا على تحليل هذه البيانات قال السيد أحمد الجربوعي، مدير قسم تعويضات الحوادث في شركة قطر للتأمين: «على الرغم من وجود العديد من التطورات التكنولوجية، يظل حزام الأمان أهم جهاز لإنقاذ الركاب من الإصابات أو الوفاة عند وقوع الحوادث. ومن هذا المنطلق أجرت شركة قطر للتأمين هذا البحث الرائد هنا في قطر بالاشتراك مع شريكنا الاستراتيجي رود سيفتي. لقد أجرينا نفس الاستطلاع في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي لإظهار التزامنا بالسلامة على الطرق». وأضاف السيد جربوعي قائلًا: «يجب أن تكون مستويات امتلاك أنظمة التقييد الملائمة للأطفال ومستويات استخدام أحزمة الأمان لجميع الركاب في السيارة - الأطفال والبالغين على حدٍ سواء - ثابتةً عند 100%! يساعد هذا البحث جميع الأطراف المعنية على معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستخدام وعدم الامتلاك. نحن ملتزمون بالمساهمة في جعل الطرق أكثر أمانًا من خلال هذا البحث وغيره من المشاريع البحثية التي أجريناها ونشرناها».
783
| 26 نوفمبر 2018
خلال شهر رمضان .. قامت شركة قطر للتأمين بتحليل بيانات مطالبات التأمين خلال شهر رمضان من عام 2017 البالغ عددها 2.122 حادث مطالبة تأمين مُبلَّغ عنها، وذلك لخلق الوعي وتعزيز ثقافة القيادة الآمنة خلال شهر رمضان. وتعليقا على نتائج الاستطلاع صرح السيد أحمد الجربوعي ،مدير قسم تعويضات الحوادث من شركة قطر للتأمين: انطلاقًا من هذه الدراسة، نرغب في التركيز على ثلاث نتائج أساسية، وهي: يتعين على السائقين، خصوصًا الأكبر سنًا 40 عامًا فما فوق، أن يكونوا أكثر حذرًا، الانتباه خلال ساعات الازدحام المروري في الصباح، كما يحتاج السائقون الذكور إلى التنبه أكثر إلى سلوكهم أثناء القيادة. من جانبه، أوضح الجربوعي من المهم للغاية معرفة كيف يؤثر نمط الحياة خلال شهر رمضان على سلوكنا عند القيادة، وكذلك على سلوك مستخدمي الطريق الآخرين حيث تسعى قطر للتأمين دائما على خلق الوعي وتعزيز السلامة على الطرق ونشر ثقافة القيادة الآمنة خاصة خلال شهر رمضان المبارك ومن هنا فإننا نود أن نزود سائقي السيارات في دولة قطر بنصائح أساسية مهمة ومنها الانتباه أثناء القيادة والانتباه إلى السائقين الآخرين من مستخدمي الطرق ويتعين على السائقين قيادة السيارة بحرص بالغ حرصا على توقع حدوث ما في الطريق بشكل غير متوقع والتخطيط الصحيح لمغادرة المنزل باكرا لتفادي الحاجة إلى السرعة كما يجب على السائقين وضع حزام الأمان دائما للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين . أضاف الجربوعي قائلا: يلزم أن يدرك السائقون أنهم حتى لو وصلوا متأخرين إلى موعد الإفطار أو فعالية معينة خلال شهر رمضان، فإن الآخرين سيتفهمون ذلك. إن الإدارة الجيدة للوقت أمر مهم للغاية ، وإننا نحث السائقين على المغادرة مبكرًا وتخصيص وقت كافٍ للوصول إلى وجهتهم في الوقت المحدد. ونحتاج إلى إظهار سلوك إيجابي متعاطف بما يضمن لنا السلامة على الطرق. تتمثل النتائج الرئيسية لاستطلاع الرأي فيما يلي: الحوادث الواقعة في أوقات اليوم: نرى أن معظم مطالبات التأمين الحوادث تقع في ساعات الذروة عند الذهاب إلى العمل في وقت متأخر من الصباح حيث يبدأ معظم الناس بالعمل في وقت متأخر، الحوادث الواقعة في أيام الأسبوع خلال شهر رمضان الكريم: تنتشر مطالبات التأمين الحوادث بنسق واحد خلال شهر رمضان. وتعتبر أيام الثلاثاء أخطر أيام الأسبوع وتعتبر أيام الخميس من الأسبوع الأقل خطرًا. البيانات الاجتماعية الديموغرافية: وفقًا لبيانات الحوادث، يتضح تسبب مستخدمي الطريق الأكبر سنًا (من 40 سنة فما فوق) في حوادث السير بنسبة كبيرة مقارنة بالسائقين الأصغر سنًا. بالإضافة إلى ذلك، يتضح أن مستخدمي الطريق، ممن يتراوح عمرهم بين 30 – 35 سنة، أكثر عرضة للتورط في حوادث السير.
888
| 21 مايو 2018
بهدف التيسير والتسهيل على الجمهور.. قال الملازم أول نايف الدوسري من إدارة شؤون التحقيق المروري إن جناح الخدمات الإلكترونية (مطراش 2 ) به العديد من الخدمات التي يتم تقديمها للجمهور خلال فعاليات أسبوع المرور بهدف التسهيل والتيسير على الجمهور، من أبرزها خدمات تسجيل الحوادث في حالة وقوع حوادث بين طرفين يتم تسجيل الحوادث عن طريق خدمة (مطراش 2 ) حيث يتم تصوير السيارات في موقع الحادث عدة صور توضح فيها أرقام السيارات وأضرار السيارات ويتم اخراج السيارات خارج المسار وبعدها يتم تسجيل البيانات بشكل يدوي عن طريق أحد الطرفين سواء المتسبب أو المتضرر في الحادث، ويتم تسجيل الرقم الشخصي ورقم التلفون والاضرار المسجلة في الجهاز وبعدها الضغط على زر التسجيل عن طريق (مطراش2). وتابع بعد ذلك يتم تحويل الشخص الى شركات التأمين لتخليص إجراءاته عن الحادث المروري ، ولكن في حالة عدم وجود عند أحد الطرفين لـ (مطراش 2) يتم تحريكه مباشرة لشركات التأمين ، وأضاف توجد مكاتب للتحقيق في كل شركة التأمين وأيضاً يوجد موظف مخصص للتحقيق في هذه الشركات يقوم بتخليص الإجراءات كاملة وتقوم شركات التأمين في تسجيل الحادث كامل ، وفي حالة اذا حدث اختلاف بين الأطراف يتم استدعاء دورية التحقيق عن طريق 999 لمباشرة التحقيق في الحادث.
3148
| 22 مارس 2018
مساحة إعلانية
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
34996
| 06 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
26352
| 07 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
21318
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
21294
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16832
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
10932
| 06 أكتوبر 2025
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
10324
| 07 أكتوبر 2025