مطالب بإعادة تصميم مطبات طريق روضة راشد اشتكى سكان منطقة روضة راشد من انتشار المطبات العشوائية ذات الاحجام المختلفة في المنطقة، مشيرين إلى أن ارتفاع المطبات والمقاسات المختلفة التي صممت بها يؤكدان على العشوائية في انشائها، وهو ما تسبب بايذاء الكثير من السيارات "الصالون" التي تحتك خلال المرور عليها. وطالبوا الجهات المعنية بإعادة النظر في تصميم وارتفاع المطبات الواقعة على طول طريق روضة راشد، مشددين على أهمية وجود لجنة مخصصة تشرف على وضع المواصفات المطلوبة للمطبات، بالإضافة إلى إزالة المطبات الحالية وإعادة وضع أخرى مناسبة لكافة أحجام السيارات. وقالوا في شكواهم لـ "الشرق" إن الهدف من وجود تلك المطبات على طريق روضة راشد إلزام السائقين وخاصة الشاحنات التقيد بالسرعة المحددة على الطريق وتخفيف السرعة أثناء الدخول إلى المنطقة، وبالفعل ساهمت تلك المطبات في الزام كافة السائقين بالسرعة المحددة، ولكن المشكلة ان المطبات وضعت بطريقه غير مدروسة من حيث المواصفات والارتفاع المطلوب والمناسب، ما ادى إلى إيذاء السيارات التي يمتلكها سكان المنطقة. وتقضي مواصفات المطبات الأسفلتية بأن تكون المسافة بين المطب والآخر لا تقل عن 200 متر، بالإضافة إلى صبغه باللونين الأصفر والأسود بشكل عرضي بالإضافة إلى وضع اشارات الزجاج اللامع لعكس الإضاءة على المطب لإرشاد قائد المركبة بوجود مطب، فضلا عن وضع علامات مرورية في أماكن رؤية واضحة قبل 10 أمتار أو 15 متراً من المطب ويتم تكرارها حتى مترين من المطب، بالإضافة إلى وضع مصدات عيون القط قبل المطب. أما مطبات الانترلوك فلها أكثر من نوع حسب كثافة المرور في الشارع وعرضه والسرعة المقررة عليه، وهناك عدة أشكال من مطبات الانترلوك منها 2 — 4 — 4 و3 — 4 — 3 وهو ما يحدد ارتفاع المطب واستقامته ومنحدره بما يسمح بكسر سرعة السيارة أو تهدئتها على المطب بما يسمح بمرور المشاة بشكل آمن، إضافة إلى طلاء المطب باللون الأبيض على شكل أسهم ووضع عيون القط التحذيرية بشكل طولي قبل المطب بمساحة كافية وفقا لمساحة الشارع والسرعة المقررة عليه لا تقل عن متر واحد ووضع علامات مرور تحذيرية في أماكن رؤية واضحة على الجانب الأيمن للطريق لتنبيه قائدي المركبات بوجود مطب صناعي قبله بمسافة 10 أمتار على الأقل تتكرر في حال المنحنيات.

طالب عدد من سكان المناطق الغربية الجهات المختصة بالعمل على تطوير الشوارع الرئيسية المؤدية إلى تلك المناطق. لافتين إلى أن معظم شوارع هذه المناطق ضيقة جدا ولا تستوعب أعداد السيارات التي تستخدمها بشكل يومي. مشيرين إلى أن ضيق تلك الطرق وغياب المشاريع التطويرية عنها منذ عدة سنوات بالإضافة إلى غياب الإنارة أيضا سبب في استمرار وقوع الحوادث الخطيرة والمميتة عليها، ومن ضمن الطرق المهملة والتي تحتاج إلى توسعة كاملة طريق أم باب الذي يربط العديد من المناطق ببعضها ويعتبر حلقة الوصل بين طريق أبو سمرة ودخان ويمر بعدة مناطق مختلفة يسكنها الكثير من المواطنين منذ سنوات طويلة. وعُرف عن طريق أم باب أنه من الشوارع الخطيرة في الدولة وتقع عليه حوادث باستمرار وتستخدمه الكثير من الشاحنات المتجهة إما على مصنع الرمل للتحميل منه أو إلى مواقع المشاريع الواقعة في مناطق عديدة. ويرى مواطنون من سكان تلك المناطق أن طريق أم باب أصبح بحاجة ماسة للتطوير الكامل خاصة بعد زيادة عدد السكان في المناطق الواقعة عليه ويعتبر الطريق الرئيسي لها، مطالبين بضرورة انشاء طرق أخرى للشاحنات بحيث لا تستخدم ذات الطريق كونها سببا في وقوع العديد من الحوادث التي ذهب ضحيتها العديد من مستخدمي ذلك الطريق خلال السنوات الماضية. غياب الرقابة الغريب بالأمر أن طريق أم باب رغم ازدحامه بالشاحنات ذات الاحجام المختلفة والسيارات الأخرى لا توجد عليه رقابة دائمة ولا حتى دوريات للشرطة تلزم بعض سائقي الشاحنات التقيد بالسرعة المحددة وكذلك السائقين الآخرين، وهو ما دفع البعض للقيادة بسرعات عالية وتجاوزات خطيرة تنذر بوقوع حوادث خطيرة، مطالبين الجهات المختصة بوضع نقاط دائمة لسيارات الاسعاف وكذلك الشرطة لمراقبة الطريق والتدخل في حال وقوع أي حوادث دون أي تأخير لاسعاف المصابين. وقالوا لـ" الشرق" إن طريق أم باب أصبح بحاجة لفرض رقابة مشددة عليه مع زيادة أعداد الشاحنات التي تستخدمه يوميا وذلك للحد من التجاوزات الخطيرة من قبل سائقي الشاحنات والسيارات الاخرى، مؤكدين أن بعض السائقين يستغلون غياب الرقابة في مخالفة القوانين والقيادة بسرعات جنونية تهدد حياة كافة مستخدمي الطريق، وان تواجد دوريات الشرطة ومراقبة الطريق يجعل مستخدميه يتقيدون بالقوانين والسرعة الموضحة عليه. وأضافوا أن وجود مساحات شاسعة تقع على جانبي طريق أم باب من الممكن استغلالها في توسعة الطريق بالكامل من طريق أبو سمرة وصولا إلى منطقة أم باب ودخان، متمنين تنفيذ هذه المشاريع للحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق بشكل يومي وكذلك على أرواح سكان المناطق الواقعة على ذات الطريق ويعتبر الرئيسي المؤدي إليها، وقد عبروا عن استيائهم بسبب اهمال الطريق وعدم تنفيذ المشاريع اللازمة والضرورية عليه كما حصل مع العديد من الشوارع الرئيسية الأخرى التي لا تقل أهميتها عن طريق أم باب واختلفت وتطورت كثيرا بعد تنفيذ المشاريع اللازمة عليها.

قال الملازم أول فهد مبارك شريدة ضابط التوعية بالإدارة العامة للمرور إنّ 80% من الحوادث البليغة سببها الإنشغال بمواقع التواصل الإجتماعي على الهواتف المحمولة أثناء القيادة، لافتاً الانتباه إلى انّ الانشغال بــ"تويتر والفيسبوك والسيلفي والواتساب" أثناء استخدام الطريق أودى بحياة كثيرين. وأضاف أنّ عدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة يشكل خطورة أيضاً، إلا أنّ الحوادث التي تنجم عن استخدام التقنيات الحديثة في الجوال مثل تصوير السيلفي أو الواتساب هي إصابات قاتلة. فقد يفقد السائق سيطرته على المركبة وينقلب من فوق الجسر أو يرتطم بعمود إنارة مثلاً، لأنه من المفترض أنّ السائق ينتبه للطريق بعينيه وذهنه، ولكنه عند استخدام الجوال يعوق بصره وذهنه في أمور أخرى. وقال: من واقع عملي في التوعية المرورية، قابلت مصابين في حوادث حولتهم إلى مقعدين، وكثيرون أصيبوا بالشلل.. وكان السبب "ماسج أو صورة سيلفي أو شاتنج". وعلل كثرة الحوادث البليغة بأنها ناجمة عن سببين هما: القيادة بدون رخصة، وحوادث المشاة ومستخدمي الطريق، موضحاً أنّ بعض السائقين ومستخدمي الطريق جاءوا من ثقافات مختلفة، والبعض أمضى حياته بدون سيارة ولا يعرف ثقافة الطريق، والبعض أيضاً يقود سيارته من خلال مقود السيارة الأيمن، وهذا يسبب حوادث الدهس. كما وجه اللوم لبعض أولياء الأمور ممن يعطون أبناءهم سيارات فارهة، وهم لا يملكون رخص قيادة، أو يتركونهم يتعلمون القيادة في البحر والشوارع الخلفية في غياب الرقابة الأسرية وبعيداً عن أعين الشرطة، واصفاً إياهم بأنهم يرسلون أبناءهم إلى الموت. وقال إنّ بعض أولياء الأمور يعطون أبناءهم مفاتيح سياراتهم، وانهم سيرافقونهم في أوقات معينة للتدريب، مضيفاً أنه في وقت ما وفي غياب الآباء يقود الابن سيارة أبيه خفية، ويتحول من شاب معافى إلى معاق أو مصاب بإصابة قاتلة. نتائج إيجابية وعن الخطة الخمسية المرورية، أكد انّ الخطة الاستراتيجية للتوعية المرورية التي انتهجتها المرور بدءاً من 2011ـ2016 حققت نتائج إيجابية مرضية، على الرغم من أننا لم ننته بعد من المرحلة الحالية، وننتظر نهاية العام لتقييم الخطة الخمسية، ودراسة الملاحظات والمقترحات التي وردتنا خلال تطبيق الخطة، والبدء من جديد بوضع آليات مناسبة. وقال إنّ الخطة الخمسية لديها فريق عمل يضم ضباطا وخبراء مختصين، يقومون بدراسة الملاحظات والنقاط التي تردنا من الجهات، ويتم تدارسها في الخطط المقبلة. وفي رده عن ضعف تجاوب الشباب مع حملات التوعية، أوضح الملازم شريدة أنّ الشاب لا يعي التوعية إلا من واقع التجربة، وفي الإدارة العامة للمرور نسعى بكل جهدنا لتفعيل جهود التوعية في المدارس والجامعات والمراكز الشبابية. وأوجه نصحي لأولياء الأمور الذي نأمل منهم ألا يتعاطفوا مع أبنائهم عند قيادة مركبة، وألا يسمحوا لهم بالقيادة بدون رخصة، وأن يتفاعلوا مع الجهود المجتمعية التي تكاتفت من أجل وقف نزيف دماء الشباب على الطريق. فيما كشفت احدث الاحصاءات المرورية عن ان اغلب ضحايا الحوادث المرورية لاعمار لا تتعدى 30 عاما حيث بلغت نسبة الحوادث عام 2015 حوالى 7 آلاف حادث وكان متوسط الاعمار يدور حول 30 عاما و60 % من المتوفين ما بين 18 الى 25 عاما. واظهرت الاحصائية ان حوادث التصادم المرورية تحتل المقدمة بنسبة 43 % اما حوادث المشاة فكانت 29 % نسبة 95 % منها ذكور.

لم يكن حادث سقوط وتحطم الطائرة الروسية صباح اليوم في سيناء، والتي كانت تقل 217 راكبا روسيا، فضلا عن 7 من طاقمها، هو الأول من نوعه خلال العام الجاري، حيث شهدت الأجواء العديد من حوادث سقوط الطائرات المدنية حول العالم. «الطائرة الألمانية» في أغسطس الماضي، تحطمت طائرة شركة «جيرمان وينجز» الألمانية في جبال الألب الفرنسية، التي كانت تقل 150 شخصا بينهم 6 من أفراد الطاقم، حيث لقوا حتفهم إثر سقوط الطائرة فوق جبال الألب الفرنسية، وعثرت الشرطة الفرنسية على حطام الطائرة على ارتفاع 2000 متر في جبال الألب.«طائرة أسرة بن لادن» قتل أفراد أسرة بن لادن في واقعة تحطم طائرة سعودية خاصة خلال نزولها في مطار بلاكبوش البريطاني، في أغسطس الماضي، وأقلعت الطائرة السعودية آتية من مدينة ميلانو الإيطالية وتحطمت في باحة قرب المطار تباع فيها سيارات بالمزاد العلني ما تسبب في احتراق عدد من السيارات في ذلك المكان، وأعلنت السفارة السعودية في لندن على تويتر مقتل أفراد من عائلة أسامة بن لادن في هذا الحادث. «الطائرة التايونية» اصطدمت طائرة تابعة لشركة ترانس-آسيا للخطوط الجوية التايوانية بجسر وتحطمت في نهر بالعاصمة تايبيه، في فبراير من العام نفسه، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، حيث كانت تقل 58 شخصا، وشرعت فرق الإنقاذ في محاولات انتشال 30 شخصا عالقين داخل الطائرة.وأقلعت الطائرة في الرحلة ATR-72 من مطار سونغشان بالعاصمة متوجهة إلى مطار كينمن بالقرب من الساحل المواجه لجنوب شرق الصين. «تحطم طائرة ماليزية» وفي يناير الماضي تحطمت طائرة ماليزية بعد انقطاع الاتصال معها، بينما كانت متجهة من إندونيسيا إلى سنغافورة، وعلى متنها 162 راكبا، بمن فيهم طاقم الطائرة، وقال بيان للشركة الماليزية، "إير آسيا"، المالكة للطائرة، إن قائد الرحلة رقم QZ8501، طلب "تغيير" خطة رحلته بسبب الأحوال الجوية السيئة، مشيرة إلى أن الاتصال انقطع مع الطائرة وهي تحت إشراف سلطات النقل الجوي الإندونيسية.وأوضح مدير النقل الجوي بوزارة النقل الإندونيسية، جوكو موريو أتموجو، إن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 32 ألف قدم، وطلب قائدها الطيران على ارتفاع 38 ألف قدم لتفادي السحب، قبل أن تختفي عن الرادارات.وتعتبر أول حادثة طائرات شهدها التاريخ في 7 أبريل عام 1922، حيث اصطدام طائرة دي هافيلاند (DH.18A) تابعة لطيران ديملر الإنجليزية مع طائرة تابعة لشركة فرنسية فوق منطقة پيكاردي بفرنسا متسببة بمقتل سبعة أشخاص، وتعتبر تلك هي أول حادثة في تاريخ الطيران المدني. تسلسل زمني لأحدث حوادث تحطم طائرات الركاب 24 مارس 2015: تحطم طائرة تابعة لشركة جيرمان وينجز الألمانية طراز إيه 320 فوق جبال الألب الفرنسية وعلى متنها 144 راكبا وستة من أفراد الطاقم، أثناء رحلة من مدينة برشلونة الإسبانية إلى مدينة دوسلدورف بألمانيا. 28 ديسمبر 2014: تحطم طائرة تابعة لخطوط أير آجا طراز ايه 320 - 200 وعلى متنها 162 شخصا في بحر جاوة بينما كانت في رحلة من مدينة سورابايا باندونيسيا إلى سنغافورة، ولم ينج أحد من ركابها. 28 يوليو 2010: باكستان تشهد أسوأ حادث طيران في تاريخها عندما تحطمت طائرة طراز إيه 321 تابعة لشركة اير بلو في رحلة داخلية بالقرب من إسلام أباد بسبب شدة الأمطار وانخفاض مستوى الرؤية بينما كانت تستعد للهبوط، ولقي جميع الركاب الذين كانوا على متنها وعددهم 152 شخصا حتفهم. 12 مايو 2010: تحطمت طائرة طراز ايه 330- 200 تابعة للخطوط الجوية الإفريقية بينما كانت تقترب من العاصمة الليبية طرابلس، مما أسفر عن مقتل 103 أشخاص، وكان الشخص الوحيد الناجي من تلك الكارثة التي أقلعت من جوهانسبرج بجنوب أفريقيا صبيا هولنديا عمره 9 سنوات. 30 يونيو 2009: تحطمت طائرة طراز إيه 310 تابعة للخطوط الجوية اليمنية أقلعت من صنعاء وعلى متنها 153 شخصا أثناء محاولتها الهبوط في جزر القمر في المحيط الهندي، ولم ينج من الكارثة سوى فتاة فرنسية 12 عاما وجدت بعد ساعات من الحادث، متشبثة ببعض الحطام وسط البحر الهائج. أول يونيو 2009: أخطر حادث تحطم لطائرة طراز ايه 330 الرحلة رقم 447 التابعة للخطوط الجوية الفرنسية التي كانت في طريقها من ريو دي جانيرو إلى باريس عندما ضلت طريقها فوق المحيط الأطلسي وتحطمت في البحر، ولقي كل الأشخاص الـ 228 الذين كانوا على متنها حتفهم. 27 نوفمبر 2008: تحطمت طائرة طراز ايه 320 استأجرتها شركة خطوط اكس ال الجوية الألمانية قبالة الساحل الفرنسي على البحر المتوسط بينما كانت في رحلة اختبار تقنية أقلعت من مدينة بربينيان في الجنوب الغربي من فرنسا، ولقي طياران ألمان وخمسة نيوزيلنديين حتفهم في الحادث. 30 مايو 2008: انحرفت طائرة طراز إيه 320 تابعة لشركة الخطوط الجوية السلفادورية "تاكا" عن مدرج الطائرات في تيجوسيجالبا بينما كانت تحمل 130 شخصا على متنها من سان سلفادور وخرجت إلى أحد الشوارع واصطدمت بعدة سيارات، ولقي خمسة أشخاص حتفهم في الحادث. 17 يوليو 2007: أخطر حادث مميت تعرضت له طائرة طراز ايه 320 في ساو باولو عندما تجاوزت رحلة الخطوط الجوية تي ايه ام مدرج الطائرات واصطدمت بمحطة وقود ومستودع، ولقي جميع من كانوا على متنها وعددهم 187 شخصا و 12 شخصا كانوا على الأرض حتفهم.

تعكف شركة جوجل على تطوير ساعة ذكية تتضمن برنامجاً خاصاً للمركبات، من شأنه الحد من حوادث السير، حيث يوقف جميع الاتصالات والرسائل داخل السيارة، لتقليل تشتيت الانتباه. وتسعى العملاقة الأمريكية من خلال براءة الاختراع الجديدة التي سجلتها لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي، إلى تقليل الحوادث المرورية التي تنتج عن تشتت الانتباه أثناء القيادة للانشغال بالأجهزة الإلكترونية، من خلال تعطيل تلك الأجهزة عند ارتداء الساعة. وتعتمد هذه الساعة على مجموعة من أجهزة الاستشعار التي ترصد الحركة، فعندما تبدأ السيارة في التحرك، تستشعر ما إذا كان مرتدي الساعة يقود السيارة بنفسه، من خلال حركة اليد المرتبطة بتحريك المقود أو "جير السيارة" أو الفرامل. وفي حال تأكد الساعة من أن المرتدي يقود السيارة تعيق قدرته على استخدام أجهزته الذكية لإجراء مكالمة هاتفية أو كتابة رسالة نصية أثناء القيادة، عن طريق تعطيلها.

نظم مركز مواتر حلقة نقاشية عن تأثير المراكز الشبابية على انخفاض معدل الحوادث في دولة قطر بمناسبة اليوم العالمي للشباب وذلك بالتعاون مع إدارة المرور بوزارة الداخلية، ضمن الحملة التوعوية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة، وفي إطار جهود وزارة الشباب للحد من الحوادث المرورية والحفاظ على حياة الشباب القطري.وشهدت الحلقة النقاشية مشاركة واسعة من شبابنا والشباب الخليجي حيث حظيت باهتمام كبير إيمانا بالدور الكبير الذي يلعبه الشباب في تطوير المجتمع وجاءت الورشة مثمرة للغاية حيث حاضر فيها فهد مبارك العبدالله من إدارة التوعية المرورية، وبحضور السيد سالم المهندي مدير مركز مواتر وعبدالله الهاجري المنسق العام المركز.ويأتي الهدف من احتفال مركز مواتر باليوم العالمي للشباب لإشراك الشباب في التنمية المستدامة حيث ركز مركز مواتر في أول احتفالية ينظمها على مشاكل الشباب المرورية والتناقض الملحوظ في معدل الوفيات هذا العام، كما شاركت إدارة التوعية المرورية بجهاز "لحظة" وهو جهاز محاكاة للطرق يساعد الشباب على تعلم القيادة بطريقة عملية دعما منهم لمبادرة مواتر.ودار النقاش حول الفعاليات التي نظمها مركز مواتر للشباب وذلك بعد مرور أكثر من عام على تأسيسه حيث تأسس المركز في شهر مارس 2014 بقرار من سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة. وقدم المركز الكثير للشباب في العديد من المنافسات حيث تم تنظيم أكثر من 39 فعالية من بطولات وتجمعات هدفها هو بالمقام الأول تكوين قاعدة شبابية من المهتمين بالمواتر تنظيم فعاليات وبطولات ذات المردود الاقتصاد والاجتماعي على الوطن وإبراز المبدعين حيث جاءت الفعاليات قوية ومؤثرة، وساعدت الشباب على تفريغ طاقاتهم ومساعدتهم على الإبداع والتطور ما ينعكس بشكل إيجابي على مجتمعنا، حيث جاءت جميع الفعاليات هادفة وتحمل شعارات ليكون أهمها الحفاظ على سلامة شبابنا في ظل قيادة آمنة وتغير مفهوم الشباب حول رياضة المواتر. "لحظة" جهاز محاكاة للطرق يساعد الشباب على تعلم القيادة بطريقة عمليةحضور كبير وحاضر في الحلقة النقاشية الملازم فهد مبارك العبدالله من إدارة التوعية المرورية والتي شهدت حضورا كبيرا جدا من الشباب القطريين والخليجين والذي طرح من خلال الحلقة مدى انخفاض معدل الحوادث في عام 2015 عن الأعوام السابقة وذلك لتوجه الشباب للالتزام بقواعد المرور والحد من السرعة والتوجه إلى الاستعراض في الحلبات التي خصصها مركز مواتر للهواة والدور الكبير الذي تقوم به إدارة التوعية المرورية بوزارة الداخلية.وبحسب الدراسة التي أجراها مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في جامعة قطر تبين انخفاض معدل حوادث المرور في قطر خلال شهر رمضان، للعام الثاني على التوالي، مشيرةً إلى انخفاض معدل حالات الوفاة الناتجة عن الحوادث المرورية لعام 2015 بنسبة 7.3 في المائة، وفي شهر رمضان تحديداً بنسبة 42 في المائة، مقارنة مع عام 2014، ولاقت هذه النتائج استحسانا كبيرا من الأهالي والشباب.مركز مواتر أعرب سالم المهندي مدير مركز مواتر عن سعادته بحجم المشاركة والاهتمام الكبير من الشباب القطري والخليجي بالحلقة النقاشية التي نظمها المركز بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وإدارة المرور بوزارة الداخلية، بمناسبة اليوم العالمي للشباب والذي نحتفل به للمرة الأولى منذ تأسيس المركز خاصة أن الشباب هو الهدف الرئيسي للمركز الذي سعى منذ تأسيسه إلى تطوير أفكارهم وتسخيرها في خدمة المجتمع، ومساعدتهم على التطوير والابتكار.وأضاف المهندي الحمد لله المركز يقوم بدوره على أكمل وجه نحن نسير في الطريق الصحيح لتكوين جيل قوي من الشباب قادر على مجاراة التطور الكبير في كافة المجالات وأثبت شبابنا قدراتهم على الابتكار حيث قدموا أفكارا متميزة.حلقات نقاشية وأكد عبدالله الهاجري منسق عام مركز مواتر على أهمية إقامة مثل هذه الحلقات والنقاشات التي تنعكس بشكل مباشر على شبابنا، ما يسهم في تعزيز رؤية مجتمعنا وتحقيق طموحاته.وقال الهاجري إن مركز مواتر يقوم بعمل كبير لتطوير شبابنا من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والتي تشكل نجاحا كبيرا بالرغم من أن هناك العديد من الفعاليات والتي تنظم لأول مرة.وأضاف أن المشاركة الكبيرة في الحلقة النقاشية دليل قوي على نجاح مركز مواتر في تحقيق أهدافه على الرغم من أن المركز حديث العهد ولكن ما وصل إليه مع شبابنا فاق كل التوقعات، خاصة أن الفعاليات التي ينظمها المركز تحظى باهتمام كبير من شبابنا الذي وجد مبتغاه من خلال انضمامه للمركز.

سوف تبدأ تايلاند في وضع علامات بالطريق باللغة الصينية لأول مرة في محاولة للحد من الحوادث المرورية. وسوف تقوم وزارة النقل التايلاندية العام المقبل بوضع علامات حول مدينة تشيانج ماي بشمال البلاد، التي تعد أحد أهم المقاصد السياحية للسائحين الصينيين. وأفادت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية، بأن الوزارة تأمل في أن تحد علامات الطريق من عدد الحوادث التي تتسبب فيها السيارات التي يستأجرها السائحون الصينيون في المنطقة. ويذكر أن أكثر من 420 ألف سائح صيني زاروا تشيانج ماي العام الماضي، بزيادة بنسبة 50% مقارنة بعام 2013.

علمت بوابة الشرق أن الإدارة العامة للمرور ستواصل تنظيم حملة "رمضان والقيادة بأمان"، والتي تبدأ بداية الشهر وتستمر فعالياتها حتى منتصف الشهر الفضيل وذلك من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات المرورية، حيث يتم استهداف زيادة وعي السائقين، مما يقلل من الحوادث خلال هذا الشهر. كما تسعى إدارة المرور إلى زيادة الوعي بقواعد الأمن والسلامة بين المواطنين والمقيمين للحد من حوادث الدهس، وكلها تسهم في زيادة ثقافة السائقين والمارة، وتقيم إدارة المرور هذا العام معرضا مروريا متنقلا في المجمعات التجارية يشتمل على ورش ترفيهية للأطفال منها التلوين، ومسابقات مرورية، بالإضافة إلى وجود شاشة عرض للأفلام التوعوية ومقاطع فيديو، والتي تصل من خلالها الحملة لكافة الشرائح المجتمعية لتأصيل قواعد المرور في نفوس الأطفال منذ صغرهم حتى يكتسبوا ثقافة احترام قواعد المرور والابتعاد عن السلوكيات التي تهدد الأرواح. كما تتضمن الفعاليات محاضرات دينية، بالإضافة إلى الممارسة العملية من خلال تدريب الشباب وحديثي القيادة على اختبار قدراتهم القيادية ومدى معرفتهم بقواعد المرور، وتشتمل هذه الحملة على تنظيم فعاليات توعوية للعائلات وللأطفال في ليلة منتصف الشهر "القرقنقعوه" وتوزيع الهدايا والمطبوعات عليهم، كما يتم تعريف الجاليات على مواقع إفطار الصائمين هذا العام لتسهيل وصولهم إليها. ويقوم رجال المرور ضمن هذه الحملة على إضفاء لمسة رمضانية خاصة وقت الإفطار، استمرارا لدورهم في دعم السائقين وتوفير كافة احتياجاتهم في الطريق لضمان وصولهم إلى وجهتم بأمان، حيث اعتادوا توزيع الماء والتمر وقت الإفطار على السائقين، وقد أدى تكثيف حملات التوعية العامة، وتطبيق قانون المرور، إلى خفض العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن حوادث الطرق أثناء شهر رمضان من عام 2014م بنحو 40% مما كان عليه الحال خلال شهر رمضان من عام 2013،حيث كان يشهد مركز حمد للإصابات والحوادث كل عام حوالي 900 حالة من ذوي الإصابات الحادة الناجمة عن حوادث الطرق، وعادة ما يشهد عدد حالات الإصابات الحادة ارتفاعا ملحوظا خلال شهر رمضان المبارك .

ترتكز رؤية إدارة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية على تقديم خدمات رعاية صحية متنقلة ذات جودة متميزة وعلى درجة عالية من الفاعلية لكل سكان دولة قطر، وفي سبيل تحقيق هذه الرؤية سخرت المؤسسة كافة أنواع الدعم المتمثلة في إدخال أحدث الأجهزة والمركبات والطائرات، أو تلك المتمثلة في العمل على تطوير مهارات وقدرات العاملين في الإدارة. إفتتاح 45 نقطة إسعاف في قطر لتوفير خدمة عالية الجودة في أقل زمن ممكن.. نسعى لاستقطاب الشباب القطري للعمل بالإسعاف وابتعاث طلاب للدراسة بشمال الأطلنطيففي عام 2013، واصلت خدمة الإسعاف تعزيز مسيرة نجاحاتها، حيث إستمرت في تحقيق أوقات الإستجابة المنشودة في الإستراتيجية الوطنية للصحة والتي تقتضي الإستجابة إلى 75% من حالات الاستدعاء في أقل من 10 دقائق ضمن مدينة الدوحة وفي أقل من 15 دقيقة في المناطق الأخرى. وقد تم بلوغ هذه الأهداف بالرغم من ارتفاع عدد الاتصالات بنسبة 19% في عام 2013 مقارنة بالعام الماضي ليصل مجموع الاتصالات التي تلقتها خدمة الإسعاف واستجابت لها 131.775 اتصالاً. وحول شكل التطورات التي شهدتها الإدارة خلال عامي 2014 — 2015، أشار السيد أحمد محمد ناصر البكري، مدير عمليات الإسعاف، إلى سعي إدارة خدمات الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية إلى تطوير قدراتها بشكل مستمر؛ بهدف توفير أفضل خدمات الإسعاف لأفراد المجتمع، مبينا إدخال أحدث سيارات العناية المركزة لنقل المرضى الذين يعانون حالات خطرة من مستشفى إلى آخر. وتابع: "السيارات الجديدة مجهزة بأفضل التقنيات الطبية المستخدمة في هذا المجال، والتي تساعد على الحفاظ على استقرار حالة المريض خلال نقله، فضلا عن توفير فرق إسعاف مدربة للقيام بهذه المهام". وأوضح إفتتاح عدد من نقاط الإسعاف الجديدة مؤخراً، مشيراً إلى أن إجمالي عدد نقاط الإسعاف في جميع أنحاء البلاد بلغ أكثر من 45 نقطة، منوهاً بأن نقاط الإسعاف تهدف إلى توفير الوقت الذي تستغرقه سيارة الإسعاف منذ تلقي البلاغ. أحمد البكريولفت أحمد البكري في حوار خاص لـ "بوابة الشرق" إلى أن تحديد موقع تلك النقاط جاء بناء على دراسات مستفيضة لتحديد المواقع التي تأتي منها طلبات لإدارة الإسعاف بكثافة، مشيرا إلى توفير عدد مناسب من سيارات الإسعاف لمطار حمد بن خليفة الدولي، وذلك طبقاً لأفضل المعايير العالمية المستخدمة في هذا المجال، مضيفا "فضلا عن توفير درجات " سيج واي" والعربات الكهربائية لتوفير فرصة أفضل لانتقال فرق الإسعاف بين أروقة المطار وأجنحته المختلفة".وتابع قائلا "كما نوفر الدراجات الهوائية لانتقال الإسعاف داخل الأماكن العامة المزدحمة مثل: الحدائق العامة، سوق واقف وغيرها من الأماكن التي يرتادها أفراد المجتمع بكثافة". 1000 موظف وحول عدد المسعفين العاملين في إدارة خدمات الإسعاف حاليا، أوضح البكري أن الإدارة تضم أكثر من 1000 موظف يغطون التخصصات التي تحتاج إليها الإدارة، مشيرا إلى سعي إدارة الإسعاف إلى استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في الإدارة، مضيفا "وهناك العديد من الشباب القطري تم ابتعاثهم للدراسة في كلية شمال الأطلنطي تمهيدا لاستقطابهم للعمل في إدارة الإسعاف". 124 ألف إتصال تلقتها الإسعاف خلال العام الماضي بزيادة 20% عن 2013.. 1000 موظف بإدارة الإسعاف يسعون لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع القطريوأشار إلى توفير 80 سيارة إسعاف داخل الخدمة حاليا، إضافة إلى طائرتين لتوفير خدمة الإسعاف الطائر على مدار الساعة مع وجود طائرة ثالثة في حالة تأهب دائم، فضلا عن 7 سيارات خدمة متقدمة لتقديم خدمات الإسعاف في الحالات الحرجة. وزاد:"وخدمات الإسعاف في حمد الطبية تقدم خدمة الإسعاف الطائر بالتعاون مع القوات الجوية الأميرية التي توفر الطيارين، فضلاً عن ترتيبات الطائرات، وكذلك مع التعاون مع وزارة الداخلية من خلال مركز القيادة الوطني وقوات لخويا والفزعة التي تسهل عمليات هبوط الطائرات". وذكر مدير العمليات بإدارة الإسعاف أن خدمات الإسعاف راعت حاجة المرضى والمصابين الذين يعانون الوزن الزائد والسمنة المفرطة من خلال توفير سيارات إسعاف تناسب حالتهم ولتوفير خدمة ذات جودة عالية، فضلاً عن توفير سيارات إسعاف لذوي الاحتياجات الخاصة. وحول خطط تطوير آليات العمل داخل إدارة الإسعاف، ألمح إلى زيادة الكوادر الإسعافية العاملة في مركز القيادة الوطني الذين يتلقون إتصالات الجمهور من طالبي خدمة الإسعاف وتلقي المعلومات التي يرسلون بناءً عليها سيارات الإسعاف. وأضاف قائلا "ولديهم الخبرات والقدرات التي تمكنهم من إسداء النصائح الضرورية للمتصلين والتي من شأنها الإبقاء على الحالة مستقرة حتى وصول فرق الإسعاف للموقع. سرعة الإستجابة للحوادث وأكد البكري أنه وبمجرد تلقي الاتصال وتحديد موقع طالب الخدمة تتحرك سيارات الإسعاف باتجاه الموقع بأسرع ما يمكن لتلبية النداء، داعيا الجمهور إلى التجاوب مع كوادر الإسعاف بشكل صحيح لتوفير الخدمة المناسبة طبقا لأعلى المعايير العالمية. 123 ألف اتصال وكشف عن أن مركز القيادة الوطني يستدل على الموقع إذا تم الاتصال من الهاتف الجوال، وذلك من خلال أحدث أجهزة تحديد المواقع، مشيراً إلى تلقي 123750 اتصالا خلال العام الماضي، مبينا استقبال 89607 اتصالات في عام 2013 أي بزيادة تجاوزت حد الـ 20%، موضحا أن زيادة عدد الاتصالات بخدمات الإسعاف مؤشر قوي على مدى ثقة الجمهور بخدمات الإسعاف بحمد الطبية. وتطرق البكري خلال الحوار إلى تنظيم إدارة الإسعاف لحملة "ساعدنا نساعدك" والتي تهدف إلى الارتقاء بوعي المجتمع حول خدمات الإسعاف من خلال التعريف بـ 5 نقاط أسياسية تدور حولها أسئلة رجل الإسعاف من متلقي الاتصالات. طائرتان تقدمان خدمات الإسعاف الطائر على مدار الساعة.. استحداث تقنية " EVP" بسيارات الإسعاف للتحكم عن بعد في الإشارات الضوئية.. 10 دقائق زمن الاستجابة داخل الدوحة و15 دقيقة خارج الدوحة وحول خطط تطوير خدمات الإسعاف، كشف عن إستحداث تقنية جديدة تدعى " EVP" ضمن نظام التحكم عن بعد في الإشارات الضوئية، والتي تستخدم في سيارات الإسعاف وتساعد على سرعة فتح الإشارة أمام سيارات الإسعاف في حالة إغلاقها ليتسنى لها المرور والوصول إلى المريض ونقله للمستشفى في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياته. وتابع قائلا "وهذه التقنية تم استحداثها بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة "أشغال"، وحاليا يجري العمل للانتهاء من إعداد متطلبات تشغيل التقنية الجديدة في جميع شوارع قطر في أقرب فرصة ممكنة من قبل الجهات المعنية بالمشروع". القياس عن بعد وبين البكري تجهيز سيارات الإسعاف بأجهزة متطورة لتقديم خدمة القياس عن بعد لدعم المرضى المصابين بجلطات القلب، موضحا أن الخدمة تتيح للمسعفين تسجيل ونقل رسومات جهاز تخطيط القلب من موقع الإسعاف إلى قائد الطاقم الطبي في مركز المراقبة الوطني، الذي يقوم بدوره بإقرار ما إذا كانت هناك حاجة لنقل المريض إلى مستشفى القلب أو مستشفى حمد العام.وتابع قائلا "وفي حال ضرورة نقل المريض إلى مستشفى القلب، يتم إرسال رسم تخطيط القلب من الجهاز إلى مستشفى القلب قبل وصول المريض إليه، وهو ما يمكن الطاقم الطبي بالمستشفى من الاستعداد للحالة وتحديد التدخل المناسب قبل وصول المريض". وأكد العمل على الارتقاء بجودة خدمات الإسعاف المقدمة من قبل مؤسسة حمد الطبية بشكل مستمر، مشددا على الدور الكبير الذي ينتظر إدارة الإسعاف للقيام به أثناء إقامة مونديال 2022، كما لعبت دورا مهما في دورة الألعاب الآسيوية " آسياد 2006"، وكما تلعب الإدارة دورا مهما في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دولة قطر بشكل مستمر. خدمات الإسعاف الطائر تعمل على مدار الساعةوحول خدمة الإسعاف الطائر، أوضح أن الخدمة التي تعمل على مدار الساعة تستهدف الحالات المرضية والإصابات التي توجد في أماكن لا يمكن لسيارة الإسعاف الوصول إليها أو أن يكون عامل الوقت شيئا حاسما في إنقاذ حياة المريض، مضيفا في السياق ذاته "وعلى وجه الخصوص المناطق خارج الدوحة". وحول زمن الاستجابة الذي تستغرقه فرق الإسعاف للوصول للمرضى والمصابين، أشار إلى أن زمن الاستجابة داخل نطاق مدينة الدوحة للوصول إلى موقع المريض أو المصاب يكون في خلال 10 دقائق فقط بلغ 84% من البلاغات التي تتلقاها الإسعاف، أما بالنسبة للمناطق خارج الدوحة فيصل زمن الاستجابة إلى 15 دقيقة بنسبة 98%، مؤكدا أن ذلك ضمن المعايير العالمية المعمول بها في الدول المتقدمة. وشدد على أن نظرة المجتمع تغيرت كثيرا إلى خدمات الإسعاف وكذلك إلى رجل الإسعاف، مدللا على ذلك بارتفاع عدد البلاغات التي يتلقاها الإسعاف حاليا مقارنة بالماضي، ومؤكدا توفير فرق إسعاف عالية التأهيل والتدريب تقوم بمهامها على أكمل وجه في جميع الحالات.

تخلى سعودي عن قيادة السيارات لمدة 35 عاماً رغم تعلمه القيادة منذ وقت مبكر من حياته، بسبب خوفه الشديد من الحوادث، واعتمد بدلاً منها على الدراجة الهوائية، ذهاباً وإياباً، من عمله وشراء احتياجات المنزل. وذكر السعودي جاسم البراهيم "65 عاماً"، من بلدة العمران التي تقع في أقصى القرى الشرقية بمحافظة الإحساء، أنه قضى نصف عمره في استخدام الدراجة الهوائية لسهولة استخدامها ولأنها أكثر أماناً وأقل خطراً بالنسبة له، حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم السبت. وأضاف البراهيم أنه لا يشكو من الضغط والسكر، ونادراً ما يراجع المركز الصحي وذلك لما تمنحه الدراجة من تمارين، وإذا اضطر للخروج لمسافات بعيدة عن البلدة يلجأ إلى الحافلة. وأفاد المواطن السعودي، أن حبه للدراجة الهوائية يعود لمشاركته بهذه اللعبة في نادي الصواب قبل ٢٠ سنة، وهذا الأمر الذي لم يجعل أهالي البلدة يستغربون استخدامه اليومي لها، فقد أصبحت الدراجة جزءا من حياته اليومية.

أعلنت شركة قطر للتأمين، الشركة الوطنية الرائدة في قطاع التأمين، عن إطلاق خدمة جديدة تحت إسم النافذة الواحدة من شركة قطر للتأمين . وبإطلاقها لهذه الخدمة، أصبحت قطر للتأمين أول شركة تأمين تُوفرِّ حضور مندوب عن إدارة المرور في مكاتبها، حيث تتوفر هذه الخدمة في إدارة تعويضات السيارات في فرع أبو هامور وتهدف إلى تطوير خدمة العملاء ، وتعزيز كفاءة عمليات تعويضات السيارات المتضررة . وقد تم إطلاق هذه الخدمة بعد الحصول على موافقة إدارة المرور التي أبدت استعدادها الكامل للتعاون من أجل توفير هذه الخدمة التي تهدف إلى تخفيف المعاناة عن جمهور المتعاملين مع شركات التأمين بشأن إصلاح السيارات المتضررة من حوادث بسيطة .وتتيح هذه الخدمة لحاملي وثيقة التأمين الشامل وأيضاً للمتضررين من السيارات المؤمن عليها لصالح الغير لدى الشركة ، تتيح لهم زيارة فرعها في أبو هامور لاستكمال إجراءات الحصول على تقرير الشرطة ، وفحص ومعاينة السيارة المتضررة ، والحصول على تصريح الإصلاح ومن ثم فتح ملف التعويض ، كل ذلك في مكان واحد . وتتوفر هذه الخدمة الجديدة من الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً خلال الأيام من الأحد إلى الخميس .ووفقاً لنظام الخدمة الجديدة يقوم أطراف التصادم بالاتصال بشرطة المرور من موقع الحادث ليتم توجيههم إلى إدارة تعويضات السيارات لشركة قطر للتأمين في أبو هامور ، حيث يتولى مندوب إدارة المرور هناك إثبات الواقعة وإثبات الأضرار التي لحقت بأطرافها وإفاداتهم بشأنها ويعطى لكل منهم رقم المعاملة لمراجعة الموظف المختص بالشركة والذي يقوم بدوره بطباعة تقرير الشرطة وتصريح الإصلاح وتسجيل الملف اللازم لدى الشركة ثم استكمال إجراءات تسوية التعويض، وبذلك يتوفر لمراجعي الشركة من عملاء ومتعاملين كل متطلباتهم لفتح ملف التعويض فى مكان واحد . النافذة تتضمن فحص السيارة المتضررة والحصول على تقرير المرور وتصريح الإصلاح وأعرب السيد علي الفضالة ، نائب أول رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لمجموعة " قطر للتأمين " عن فخره بتقديم هذه الخدمة من خلال شركة قطر للتأمين قائلاً : " يتمحور اهتمامنا الرئيسي في قطر للتأمين حول راحة العملاء وجمهور المتعاملين، وهدفنا الأول هو ضمان راحتهم الكاملة وإنجاز طلباتهم لدى إدارة تعويضات السيارات بدون أية متاعب . ومن شأن هذه الخدمة الفريدة من نوعها أن تساعد في تسريع الإجراءات وتوفير الوقت والجهد . حيث يمكن من خلال الخدمة الجديدة الحصول على تقرير الشرطة وورقة الإصلاح من إدارة تعويضات السيارات مباشرةً دون حاجة إلى انتظار التحقيق المروري أو الانتقال إليه " .وأضاف الفضالة قائلاً: "وفقاً للتعديل الحاصل لقانون المرور والذي بدأت إدارة المرور في تطبيقه ، سوف يتم فرض غرامة تصل إلى (1.000) ريال قطري عن عدم الإبلاغ عن وقوع حادث خلال 48 ساعة. والخدمة الجديدة سوف تعطي لعملاء الشركة فرصة الإبلاغ السريع عن الحوادث وبالتالي تفادي تعرضهم للغرامة .

علمت "بوابة الشرق" أن إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية، تعمل حالياً على استخدام جهاز "الايباد" بشكل تجريبي ضمن نطاق الدوريات المرورية، حيث يعمل الجهاز على تسجيل الحوادث البسيطة وتحديد مواقعها من خلال غرفة العمليات، وكذلك رصد مسألة تكرار الحوادث في بعض المدن والمناطق، مما يعطي مؤشراً على وجود مشكلة هندسية ينبغي حلها، وعلى ذلك يتم رفع تقرير إلى الجهات المختصة لمعالجة الخلل. إضافت إلى تمكين الدورية المتجهة نحو الحادث استخدام جهاز "الأيباد" لتسجيل البيانات والتصوير وصرف تقرير الحادث وطباعتة من خلال طابعة صغيرة تتوفر في كل دورية مرورية متصلة بالعمليات وجهاز " الايباد"، مما يوفر الكثير من الوقت للمتسببين في الحادث في جميع الإجراءات التي تتم في مركز التحقيق المروري، وقامت إدارة المرور والدوريات مؤخراً بتوزيع بعض الأجهزة على الدوريات للعمل على الجوانب السلبية، ليتم معالجتها مستقبلا، كون الجهاز مرتبط عبر شبكة الوزارة مع نظم المعلومات.

كجزء من التزامها بالسلامة، اختتمت توتال إي & بي قطر دورة على القيادة الدفاعيّة لجميع موظفيها وذلك بالتعاون مع مواصلات ويركز التدريب على السلوك الآمن في الطرقات والوقاية من الحوادث، تمكّن القيادة الدفاعيّة سائقي السيارات التعرف على المخاطر ومن خلال المحاضرات النظريّة والعمليّة، يتعلّم المشاركون من خلالها على كيفيّة تقليص المخاطر وتفاديها من خلال القيادة ، وذلك من توقّع الحالات والمواقف المختلفة واتخاذ القرارات الآمنة لتفادي المخاطر أثناء القيادة.قال غييوم شالمين، مدير عامّ توتال إي & بي قطر وممثّل المجموعة:"يخضع جميع موظفي توتال للتدريب الدوري على السلامة في المنزل، في مكان العمل وعلى الطرقات، ونقوم بجميع الجهود اللازمة لتجنّب الحوادث والتي أحياناً تقتصر على الخسائر الماديّة ولكن أيضاً لديها أثر كبير على البشر، إنّ تلك الدورات التدريبيّة على القيادة تؤكّد إلتزامنا في تطبيق ثقافة سلامة صارمة حيث تشكّل الصحّة، السلامة والبيئة أولوياتنا القصوى"، لتوتال تواجد مستمرّ في قطر منذ عام 1936، وهي شركة البترول العالميّة الوحيدة الناشطة في جميع فروع قطاع الغاز والنفط في قطر، والذي يتضمّن التنقيب، الإنتاج، التكرير، البتروكيماويات وتسويق زيوت التشحيم.

أبدى عدد من الشباب استيائهم الشديد نتيجة استمرار الحوادث خاصةً على الطرق الخارجية، والتي راح ضحيتها مؤخرًا ثلاثة أشقاء في حادث واحد على طريق الخور. وأرجع الشباب استمرار الحوادث إلى عدة أسباب، تأتي في مقدمتها التهور والرعونة من قبل المراهقين الغير واعيين لما يقومون به، بالإضافة إلى دور الأسرة الذي يُعد من أهم الأدوار، وطالب الشباب إدارة المرور توقيع أقصى العقوبات على الشباب المتهورين، حتى يتعظوا ويكونا عبرة لمن غيرهم الشباب المتهور. بداية أعرب عبد العزيز البوعينين عن أسفه الكبير تجاه أعداد الضحايا التي تُزهق أرواحِها سنويًا نتيجة السرعة والتهور غير المبرر لهما في الطرقات التي يستخدمها الجميع بصفة يومية، مشيرًا إلى أهمية احترام الطريق وآدابه، فالطريق ليس حكرًا لأحد دون الآخر فهو ملك للجميع، ومن يقوم بضبط هذه الملكية على الطرق، هي قوانين المرور، التي تسعى إدارة المرور جاهدةً لتطويرها وجعلها أكثر صرامة وقومة، ضد كل المتهاونين بحياة غيرهم وحياتهم واللا مبالين بما ينتج عن تهورهم من تدمير للمتلكات العامة والخاصة، لافتا إلى أنه إذا التزم الجميع بقواعد المرور آدابها، ستختفي من شوارعنا الحوادث المرورية أو على الأقل ستنتهي الحوادث الشنيعة التي تتسبب في قتل الأبرياء. وأضاف البوعينين أنه رغم القوانين الصارمة الموضوعة من قبل إدارة المرور إلا أنه الكثير من هواة قيادة السيارات برعونة لا يأبهون بالقوانين، والذين عادةً ما يكونون من المراهقين، الأمر الذي يدعوا إلى التفكير مليًا في رفع سن الحصول على رخصة قيادة من إدارة المرور، وتابع البوعينين الدولة تسعى جاهدة إلى تطوير جميع الطرق بقدر المستطاع رغم وجود بعض الطرق الغير مهيئة لسير السيارات عليها والتي تتسبب في وقوع الحوادث أحيانًا، كما أنها تعمل بشكل دائم على إنشاء شبكة طرق جديدة لإنهاء ظاهرة الاختناقات المرورية، لا لعمل حلبات سباق يتسابق عليها المراهقين والمتهورين، ودعا البوعينين الشباب إلى عدم التهور في القيادة، والالتزام بقواعد المرور وسلك طريق السلامة. دور الأسرة من جهته قال عبد الهادي الأحمدي أن استمرار وقوع الحوادث الناتج عن السرعة الزائدة، أمر بالغ الخطورة فهو يستهدف الجميع بلا استثناء، فضحايا الحوادث تجمع الكبير والصغير والشاب والرجل والفتاة، وأوضح الأحمدي أن أغلب الذين يسرعون في الطرق المفتوحة، يسرعون بغية الوصول لمقصدهم بشكل أسرع، دون أن يعلموا أن الفرق دقائق بسيطة، لو تم التنازل عنها قد يجنبه ويجنب غيره حادث قاتل لا قدر الله، وبعضهم يدرك أن السرعة خطيرة وأن بإمكانه الوصول لمقصده بسرعة معقولة تلائم سرعة الطريق حتى من دون أن ترهب أحد. وبيّن الأحمدي أن الحوادث غالبًا ما تنتج عن قيادة المتهورين من المراهقين الذين لا يقدرون قيمة حياتهم وحياة غيرهم من مرتادي الطرق، ولا يعلمون قدر الحسرة التي قد يُصاب بها أهاليهم، وأضاف الأحمدي أن هذه الحوادث تقوم باتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وهذا أمر لا يستوعبه أيضًا العديد من المراهقين، وشدد الأحمدي على دور الأسرة في الحد من انتشار الحوادث، فالأب لا بد من أن يكون قدوة لأبنائه من خلال قيادته، فإذا كانت قيادته متزنة وتتفق مع القوانين المرورية، أثر هذا إيجابًا في ثقافة الأبناء الخاصة بالقيادة، كما يجب على أولياء الأمور عدم الالتفات إلى مطالب ابنائهم بشراء سيارات لأبنائهم قبل دخولهم للجامعة أو أن يتم توظيفهم. تغليظ العقوبات من ناحيته أبدى فواز العنزي انزعاجه الشديد من استمرار الحوادث على الطرق الخارجية والتي تتسبب بشكل كبير في إزهاق الكثير من الأرواح، مطالبًا الجهات المعنية متمثلة بإدارة المرور تشديد الرقابة على كافة الطرق الخارجية، بالإضافة إلى فرض قوانين وعقوبات صارمة تصل إلى الحبس والغرامة المالية والسجن في حال تكرر مخالفة السباقات والسرعات الزائدة على الطرق الرئيسية، وقال العنزي أن الحادث الذي وقع الإسبوع الماضي الذي ذهب على اثره ثلاثة ضحايا أشقاء أطفال نتيجة تهور شاب كان مسرعًا، فقد سيطرته على سياراته التي دخلت مسارًا آخر كانت تستخدمه سيارة تقل الأشقاء الثلاثة، لتحدث الكارثة بعد تلك الرعونة التي لا مبرر لها، مطالبا إدارة المرور اتخاذ اجراءات جزائية ضد كل من لا يلتزم بالقوانين المرورية على الطريق ويصر على قيادة السيارة بتهور يهدد حياته وحياة الآخرين، وأكد العنزي على أن حوادث مماثلة وقعت خلال السنوات الماضية، ما يؤكد على ضرورة تدخل الجهات المعنية والعمل على تغليظ العقوبات ضد كل من لا يستخدم الطريق بالشكل الصحيح أو لا يحترم القوانين المرورية . سباقات الشباب ورأى العنزي أن تصرفات الشباب المتهورين أثناء القيادة على الطرق السريعة لا يدفع ثمنها الأبرياء من باقي رواد الطرق، موضحًا أن الحوادث التي تقع نتيجة تهور بعض الشباب يجب أن يُعاقبوا فيها أشد العقوبات حتى تكون رادعا لهم لعدم تكرار مثل تلك الحوادث التي يتسببون بها، وطالب العنزي بوجود قوانين عقابية تقع على كل من لا يحترم القوانين المرورية على الطريق، لافتًا إلى ان الطريق ملكًا للجميع وعلى كافة السائقين التقيد بالقوانين المرورية واحترامها لسلامتهم وسلامة الآخرين، وأوضح العنزي أن إدارة المرور تسعى جاهدة للحد من وقوع الحوادث في البلاد وذلك من خلال تواجد دائم رجال الامن والمرور على مختلف الطرق بالدولة، ولكن بعض الشباب أصبحوا يذهبون الى الطرق البعيدة لإقامة السباقات والتحديات فيما بينهم وان هذه التصرفات الخاطئة تهدد حياة مستخدمي تلك الطرق.

وقع اليوم الأربعاء ثالث أيام العيد 16 حادثا مروريا وذلك بسبب السرعة الجنونية فيما لم تسفر هذه الحوادث عن وقوع أية إصابات. وقد دعت الإدارة العامة للمرور والدوريات قائدي السيارات إلى توخي الحذر أثناء القيادة والالتزام بالسرعات المحددة تفاديا للحوادث المرورية.

دعا مستشفى حمد العام قائدي المركبات ضرورة مراعاة السلامة والحرص أثناء القيادة خلال شهر رمضان الفضيل، وتهدف الإدارة العليا في مستشفى حمد العام إلى زيادة الوعي لدى الجمهور بأهمية الحفاظ على سلامتهم على الطرقات خلال صيامهم شهر رمضان. وفي هذه المناسبة قال الدكتور حسن آل ثاني، رئيس قسم جراحات الحوادث بمستشفى حمد العام: " فاق عدد الوفيات التي تنتج عن حوادث الطرق الضعف خلال شهر رمضان من العام الماضي بالمقارنة مع الأشهر الأخرى، وتستهدف تلك الحوادث بشكل أكبر فئة الشباب الذين يتسسبون بحوادث كبيرة، لذا فإننا ندعو جميع العائلات والسائقين في قطر إلى مراعاة السلامة على الطرقات خلال هذه الفترة لتقليص عدد الحوادث". وأضاف: " إن ضمان استخدام السائقين لحزام الأمان ووضع الأطفال في المقاعد المخصصة لهم داخل المركبة من شأنه أن يحد من عدد الحوادث والوفيات، وينبغي تثقيف فئة الشباب حول أهمية القيادة الآمنة على اعتبار أن الشريحة الأكبر من الإصابات التي تصل إلى مستشفى حمد العام هي لفئة الشباب". سجلت 31 حالة وفاة خلال شهر رمضان عام 2013 نتيجة حوادث الطرق في قطر، وكان المتوفون إما ركابًا أو سائقين أو مشاة، وتتراوح الفئة العمرية للضحايا بين ( 14-15 ) عامًا حسب إحصاءات برنامج الحد من الإصابات لقسم جراحة الإصابات في مستشفى حمد العام. من جانبه قال الدكتور رافاييل كونسونج، مدير برنامج الحد من الإصابات بقسم جراحة الإصابات في مستشفى حمد العام: " أكثر من 60 % من الوفيات تحدث في مسرح الحادث أو قبل الوصول إلى المستشفى، ما يعني أن الإصابات نتجت عن القيادة بسرعة كبيرة جدًا، ومعظم الوفيات هم من فئة الذكور منهم 23% دون سن 18، وهناك ما يزيد على 70% من الوفيات دون الثلاثين عامًا، وبالنظر إلى الضحايا في دول مجلس التعاون الخليجي والذين يصل متوسط أعمارهم إلى دون 20 عامًا، أما المقيمين فيتراوح متوسط أعمارهم إلى 31 وهم يشكلون نصف مجموع عدد الضحايا". مخاطر الحوادث وقد قام فريق الإدارة بمستشفى حمد العام في السابق بالتوعية حول مخاطر ارتفاع عدد الحوادث خلال شهر رمضان والتي ينتج عنها ضحايا من فئة الشباب، ولا يقتصر دور مركز إصابات الحوادث في قطر على معالجة ضحايا الإصابات، بل يعمل على تقديم الاستفادة من تلك الحوادث واستخدامها للتوعية والفائدة العامة للمجتمع. وأضاف الدكتور كونسونجي: "إذا التزمنا جميعًا بقيادة مركباتنا ضمن حدود السرعة المقررة ووضعنا حزام الأمان والتزمنا بعدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، وامتنعنا عن القيادة عند شعورنا بالتعب أو النعاس، سنتمكن من الاستمتاع بشهر رمضان ويكون أكثر سعادة وسلامة للكثير من الناس، ويتوجب على جميع سكان دولة قطر العمل معًا لجعل القيادة الآمنة عادة وتوفير بيئة أكثر أمانًا على الطرقات".

كشف العميد محمد سعد الخرجي مدير ادارة المرور عن نجاح الحملة المشتركة لسلامة الطرق فى شهر رمضان بين الإدارة وشركة قطر غاز فى خفض حوادث المرور خلال شهر رمضان الكريم بنسبة 45% .. مؤكداً ان هذه الحملة نجحت فى تحقيق أهدافها. غانم الكوارى: سلامة الطرق تشكل احد الاهتمامات الرئيسة لقطر غاز .. توزيع أكياس الافطار على السائقين بصورة يوميةوقال ان الإدارة ستسسير دوريات مسائية خلال شهر رمضان المبارك لمنع اى اختناقات مرورية قد تحدث.واضاف ان هذه الحملة التى يتم تنظيمها للعام الثامن على التوالى ستركز خلال شهر رمضان المبارك على رفع الوعى الوطنى بسلامة الطرق فى محاولة منها لتخفيض عدد الحوادث والاصابات على الطرق فى قطر بصورة كبيرة.جاء ذلك خلال توقيع وزارة الداخلية ممثلة فى إدارة المرور وشركة قطر غاز اليوم على إتفاقية الرعاية للحملة المشتركة لسلامة الطرق فى شهر رمضان والتى تنطلق للعام الثامن على التوالى تحت شعار "لحظات ثمينة - لا تخسرها بالتهور - قد السيارة بأمان". الخرجي والكواري يتبادلان وثائق الإتفاقية وقع الإتفاقية عن وزارة الداخلية العميد محمد سعد الخرجى مدير ادارة المرور وعن شركة قطر غاز السيد غانم الكوارى مدير ادارة الشؤون الادارية بالشركة. واشاد العميد محمد سعد الخرجي، مدير إدارة المرور بالإلتزام والتعاون المستمرين من قبل شركة قطرغاز لدعم حملة سلامة الطرق قائلاً نشكر شركة قطرغاز على دعمها المتواصل لحملة سلامة الطرق والترويج لها.سلامة الطرق مسؤولية مشتركةواكد ان سلامة الطرق هي مسؤولية مشتركة، ويمكن فقط من خلال الجهود المتناسقة بين الجهات الحكومية وقطاع الشركات والقطاع العام رفع الوعي بأهمية السلامة المرورية والقيادة بأمان. فسلامتنا وسلامة كل من يعتمدون علينا تتبلور في القرارات التي نتخذها. فالأمر يستغرق ثانية واحدة لوقوع حادث تصادم جسيم. كما يمكن تجنب معظم الحوادث باتخاذ القرارات السليمة واتباع قواعد السلامة. فالقرارات البسيطة التي يتخذها الافراد خلال القيادة، ومنها وضع أحزمة المقاعد، واستخدام الهواتف الجوالة، والإلتزام بحدود السرعة، وتثبيت مقاعد الأطفال بصورة صحيحة وما إلى ذلك، يمكن أن تحدث فرقاً ما بين الحياة والموت." فليم تلفزيونى توعوى ومواد تثقيفية بالقيادة الآمنة وسلامة الطرق.. مقاعد سيارات للأطفال حديثى الولادة بمستشفى حمد عنصر هاممن جهته قال السيد غانم الكوارى ان رفع الوعى بسلامة الطرق والترويج له يعد عنصرا هاما من عناصر برنامج المسؤولية الاجتماعية لشركة قطر غاز ونحن نفتخر بمواصلة الشراكة مع ادارة المرور من خلال حملة سلامة الطرق خلال شهر رمضان وكشركة مسؤولة اجتماعيا فاننا نرى انها فرصة ممتازة لدعم جهود ادارة المرور لنشر الوعى بسلامة الطرق.وأضاف ان سلامة الطرق تشكل احد الاهتمامات الرئيسة للشركة لما تتسبب به حوادث الطرق من حصد العديد من الأرواح كل عام وما تتسبب فيه من إعاقات وإصابات بدنية للعديد من مستخدمي الطرق، خاصة بين جيل الشباب. فسلامة الطرق مسؤولية كل فرد في المجتمع."قال لقد تم اختيار شعار "لحظات ثمينة - لا تخسرها بالتهور - قد السيارة بأمان" لحملة هذا العام لتسليط الضوء على العواقب الوخيمة الناجمة عن سلوكيات القيادة المتهورة وتأثيرها على حياة الأسرة والأحباب. العميد سعد الخرجى والسيد غانم الكوارىفعاليات متنوعةوفي إطار فعاليات الحملة، سيتم إطلاق إعلان تلفزيوني توعوي عن سلامة الطرق بعنوان " لحظات ثمينة - لا تخسرها بالتهور - قد السيارة بأمان" يتم بثها على قناة الريان طوال شهر رمضان الكريم وفي قاعات السينما خلال فترة إجازة العيد. ويركز هذا الاعلان التلفزيوني التوعوي على العواقب الوخيمة للحوادث الجسيمة على أفراد الأسرة.كما تم تخطيط العديد من الأنشطة كجزء من الحملة. وسيتم توزيع أكياس الافطار على السائقين بصورة يومية على الطرقات الرئيسة والتقاطعات المرورية الرئيسة بالدوحة والمناطق المجاورة. وبالإضافة إلى التمور والمياه، تحتوي الأكياس على كتيب إرشادي وملصقات للسيارات وغيرها من المواد التثقيفية المتعلقة جميعها بالقيادة الآمنة وسلامة الطرق. أكشاك للتوعية بسلامة الطرق بالمجمعات التجارية في عطلة نهاية الأسبوع خلال رمضان.. وتوزيع الهدايا على الأطفال الذين تعرضوا للحوادث المروريةالقرنقعوهوفي مناسبة احتفالية "القرنقعوه" التي تقام في منتصف شهر رمضان، سيتم إقامة احتفالية "قرنقعوه" للعائلات والأطفال، والتي سيتم من خلالها إلقاء الضوء على مفاهيم هامة للقيادة الآمنة من خلال العديد من الاستعراضات والألعاب والفوازير والمسابقات الترفيهية. كما سيتم أيضا توزيع الهدايا والمواد الدعائية للحملة على الأطفال.كما ستتم أيضا إقامة أكشاك للتوعية بسلامة الطرق بالأسواق والمجمعات التجارية الكبيرة بكل عطلة نهاية أسبوع خلال شهر رمضان للتواصل بصورة مباشرة مع الجمهور من خلال العروض المباشرة والألعاب والمسابقات والفوازير حول سلامة الطرق إضافة إلى بعض الأنشطة للأطفال.بالإضافة إلى ذلك، وخلال الأسبوع الأخير من الحملة، سيتم توزيع مقاعد السيارات للأطفال على آباء المواليد الجدد بمستشفى حمد. كما سيتم أيضاً توزيع الهدايا على الأطفال الذين تعرضوا لحوادث المرورية وغيرهم من المرضى بمستشفى حمد.اولويات الشركةوبالنسبة لشركة قطرغاز، فإن السلامة هي قيمة هامة وتأتي على رأس أولويات الشركة في جميع النواحي المتعلقة بأعمالها التجارية وعملياتها التشغيلية. وتحظى الشركة ببرنامج متطور يسمى برنامج "الخلو من الحوادث والإصابات" الذي يركز على اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية من أجل منع الحوادث قبل وقوعها لضمان أن كل العاملين بالشركة يعودون إلى منازلهم بأمان وسلامة كل يوم. الحضور خلال المؤتمر الصحفىولهذا تمثل سلامة الطرق جزءاً لا يتجزأ من الرؤية الكلية لثقافة السلامة التي تتبناها الشركة. وتنظم شركة قطرغاز بشكل دوري حملات للتوعية بأهمية القيادة الآمنة لموظفيها ومقاوليها في مواقع العمل بالشركة وفي المجمعات السكنية التابعة للشركة.كما تطبق شركة قطرغاز مجموعة من القواعد الصارمة فيما يتعلق بالقيادة الآمنة بجميع مقراتها ومكاتبها ومجمعاتها السكنية، وتتعلق هذه القواعد بحدود السرعة واستخدام أحزمة الأمان وعدم استخدام الهواتف الجوالة أثناء القيادة والوقوف العكسي الالزامي.

أقام الهلال الأحمر القطري دورة تدريبية عن الدعم النفسي في حالات الكوارث لكادر الأخصائيين الاجتماعيين في إدارة الخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية، وذلك بهدف تنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على التعامل مع الصدمات النفسية وكيفية التطبيق العملي لممارسات الاستجابة المثلى في حالات الطوارئ مثل الحرائق والحوادث المختلفة.قام بإدارة الدورة التدريبية، التي تكفلت إدارة الخدمة الاجتماعية في مؤسسة حمد الطبية بتغطية تكاليفها، د. مأمون مبيض استشاري الطب النفسي في المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي وأحد المتعاونين مع الهلال، وشملت الدورة ورشتي عمل استغرقت كل منهما يومين، حيث استضاف الهلال الورشة الأولى في مقره على مدار يومي 19 و20 مايو وحضرها 22 أخصائيا وأخصائية، بينما عقدت الثانية في مقر إدارة الخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد خلال يومي 21 و22 مايو واستفاد منها 23 من الأخصائيين، واختتمت الدورة بتوزيع الشهادات على المشاركين.وعلى هامش الدورة، رحب سعادة الأمين العام للهلال السيد صالح بن علي المهندي بالمشاركين في ورش العمل، التي اعتبرها فرصة عظيمة لتبادل الخبرات وبناء القدرات في إطار التعاون المثمر بين الهلال والإدارات المختلفة في مؤسسة حمد، متمنيا استمرار هذا التعاون لصالح كافة فئات المجتمع القطري من خلال نشر وترسيخ ثقافة شاملة للتعامل مع آثار الكوارث من مختلف الجوانب وليس الدعم النفسي فحسب.في غضون ذلك، صرحت السيدة هيفاء الهاجري مساعد المدير التنفيذي للخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد: "ليس هذا هو التعاون الأول بيننا وبين الهلال الأحمر القطري، حيث سبق لعدد من أخصائيينا التدرب في مخيم إدارة الكوارث، وقد لمسنا مدى التحسن في كفاءة الأخصائيين عند التعامل مع الكوارث والأزمات، الأمر الذي دفعنا إلى عقد أكثر من دورة مع الهلال".وكشفت السيدة هيفاء عن وجود ترتيبات لإشراك عدد من الأخصائيين كمتطوعين في الهلال، إيمانا من المؤسسة بأهمية الشراكة المجتمعية ودور الأخصائي الاجتماعي في حياة الناس.ومن ناحيته قال د. مبيض: "لقد دربنا هذه المجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين في مؤسسة حمد على كيفية تقديم ما يسمى بالإسعاف النفسي الأولي عقب أي حادث خطير، سواء بالنسبة للأشخاص المتأثرين أو أسرهم، حتى نساعدهم جميعا على تجاوز الأزمة التي يمرون بها".وأبرز د. مبيض حرص الهلال على تقديم الدعم النفسي في أوقات الأزمات، موضحا: "عادة ما نعتني بالإصابات الجسدية وعلاجها، ولكن الآثار النفسية قلما ننتبه إليها وقد تؤثر على شخصية الفرد طوال عمره. لذا فإن الجانب النفسي أمر في غاية الأهمية، وأنا أشهد أن الهلال الأحمر القطري يأتي على رأس الجمعيات الوطنية في المنطقة التي تولي هذه القضية اهتماما خاصا".وقد أكد المشاركون في الدورة على استفادتهم الكبيرة منها كأخصائيين اجتماعيين مهمتهم هي علاج الصدمات النفسية في حالات الكوارث، حيث عرضت أمامهم أثناء التدريب نماذج مختلفة للكوارث من بلدان متعددة للتعرف على آليات التعامل مع ضحايا مثل هذه الكوارث.وشهدت الدورة تطبيق عدة سيناريوهات لحوادث افتراضية نفذها متطوعون من الهلال، حيث تم تقسيم المتدربين في كل دورة إلى أربع مجموعات، وكان المطلوب من كل مجموعة هو التعرف على الأسلوب الأمثل للتجاوب مع الحالة التي يواجهونها وطمأنة المصاب وإشعاره بالأمان وكذلك تهدئة المحيطين به حتى يتمكن المسعف من إجراء الإسعافات الأولية له.

بعد افتتاح المحطة الواقعة خلف مجمع "اللاندمارك" التي وقع حادث في أحد المطاعم بداخلها منذ عدة أشهر يرى عدد من المواطنين ضرورة التأكد من إجراءات الأمن والسلامة في هذه المحطة لضمان عدم تكرار الحوادث. ولفتوا إلى أن وقوع الحوادث بمحطات الوقود يعود إلى إهمال الجهات المختصة وعدم فرض رقابة صارمة على تلك المحطات أو إلزام أصحابها بإجراء الصيانة اللازمة لها، ولتفادي وقوع حوادث خطيرة بمحطات الوقود يجب التخلص من خزانات وأفران الغاز والاعتماد في تجهيز الوجبات على أفران الكهرباء بدلا من الغاز التي يشكل وجودها خطرا على محطات الوقود وروادها باستمرار. ومن جهة أخرى أبدى عدد من المواطنين استياءهم من ارتفاع أسعار المأكولات في بعض المطاعم، وجاء ذلك منذ عدة أسابيع بعد أن منعت الجهة المختصة تزويد تلك المطاعم بالغاز المخصص للطهي وتجهيز الوجبات فيها، حيث إنها باتت تعتمد على بيع المأكولات المشوية "المشويات" بجميع أنواعها والتي لا يتطلب تجهيزها الاعتماد على الغاز، وهو ما أدى إلى تراجع نسبة المبيعات في تلك المطاعم وتكبد بعضها خسائر فادحة، مما دفعها إلى تعويض تلك الخسارة برفع أسعار المأكولات والساندويتشات الأخرى من المشويات بشكل مفاجئ، وطالبوا الجهات المعنية متمثلة بحماية المستهلك بضرورة التدخل للحد من ارتفاع الأسعار الذي طال العديد من المطاعم خلال الفترة القليلة الماضية ودون أي مبررات. رفع الأسعار ويجد بعض أصحاب المطاعم العذر الذي دفعهم إلى رفع أسعار المشويات لديهم ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ولكن لا صحة لتلك المبررات التي يسندونها إلى أمور غير حقيقية دائما، وربما يكون ضعف الرقابة ودور حماية المستهلك وراء استمرار ارتفاع وزيادة الأسعار في كل مكان. أما بالنسبة لمحطة "اللاندمارك" فقد عادت الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقا حيث استمرار توافد السيارات إلى تلك المحطة للتزود بالوقود، ولكن بعض المحلات مازالت مغلقة حتى الآن كونها تحت الصيانة والتعديل نتيجة ما تعرضت إليه من الحادث الذي وقع فيها سابقا، ولكن مازال هناك تخوف من التردد على المطاعم الواقعة في كافة محطات الوقود، لذا على الجهات المعنية أن تلزم تلك المطاعم بالاعتماد في تجهيز الوجبات على الأفران الكهربائية بدلا من الغازية التي تتطلب تزويدها بالغاز بشكل مستمر وذلك من خلال وجود اسطوانات غاز أو خزانات غاز توضع بالقرب منها. إعادة تصميم وأضافوا: تحتاج كافة محطات الوقود في بلادنا إلى إعادة تصميم حيث انها أصبحت ضيقة جدا ولا تستوعب أعداد السيارات اليومية التي تدخل إليها للتزود بالوقود، وسبب زحام تلك المحطات يعود إلى استغلال اغلب مساحتها بتحويلها إلى أسواق ومحلات تجارية ذات أنشطة مختلفة، وان هذا الأمر يقلل من المساحة المتبقية للمحطة، فضلا عن أنه سبب في زيادة احتمالية وقوع الحوادث، على سبيل المثال عندما وقع حادث محطة "اللاندمارك" تضررت أغلب المحلات التي كانت تقف أمامها سيارات أو يعمل بداخلها أشخاص، لذا من الضروري مراعاة أن تكون محطات الوقود خالية من المحلات والأسواق التجارية أو أنها تحتوي على مجمع تجاري فقط تتوافر فيه كافة متطلبات رواد المحطة وأن يكون بعيدا عن مكان تزويد السيارات بالوقود لتقليل الخطر على المحطة والعاملين فيها وروادها أيضا في حال وقوع أي حوادث. دورات تدريبية وقالوا: يجب أن يعطى كافة العاملين في محطات الوقود وكذلك العاملون في المحلات والمطاعم الواقعة بمحطات الوقود دورات تدريبية حول كيفية التعامل مع الحرائق والحوادث الأخرى فور وقوعها، وبدلا من توظيفهم بهذه الطريقة دون أي خبرات أو دورات سابقة تهدد حياتهم وحياة كل من يعمل أو يدخل المحطة ربما يساهم إعطاؤهم دورات في تقليل نسبة وقوع الحوادث والمخاطر بمحطات الوقود. وأعربوا عن أسفهم من أن بعض محطات الوقود تقع وسط المناطق والأحياء السكنية، وهذا دليل على غياب التخطيط والتنظيم في عملية توزيع المحطات، والبعض الآخر منها يقع على مقربة من الشوارع الرئيسية وهو خطأ آخر لا يتناسب من جميع النواحي مع التطور العمراني الذي تشهده البلاد، وفي بعض البلدان المتقدمة هناك معايير واشتراطات لوجود محطات الوقود منها أن تكون بعيدة عن المناطق السكنية وكذلك عن الشوارع الرئيسية لتجنب إلحاق الضرر بالآخرين في حال وقوع أي حوادث بتلك المحطات.

عبر عدد من المواطنين عن بالغ استيائهم بسبب القيادة المتهورة من بعض أصحاب الدراجات النارية، خاصةً في الطرق الرئيسية التي تكتظ بالسيارات والمارة، مشيرين إلى أن العديد من أصحاب الدراجات النارية، يفتقدون تماماً التقيد بأي شكل من الأشكال المتعلقة بآداب المرور. لافتين إلى أن للطريق حقه ويجب احترامه، كما أنه ملك للجميع، وغير مقبول أن يسلب هذا الحق أي شخص كان، مبدين كامل استيائهم من الإزعاج الذي يتسبب به بعض سائقي تلك الدراجات النارية، علاوة على القيادة المتهورة سواء أثناء هطول الأمطار أو في الأيام العادية. إرتفاع الحوادث وقال أحد المواطنين إن نسبة الحوادث التي تحدث بسبب الدراجات النارية ترتفع عاما بعد عام، وهذا بسبب رعونة هؤلاء السائقين، الذين يُعتبر أغلبهم من المراهقين، الذين لا يقدرون قيمة حياتهم ولا حياة الآخرين، واعتبر أحد المواطنين أن الأصوات المزعجة التي تصدر عن محركات تلك الدراجات، تُروع العديد من مرتادي الطرق، وتتسبب في العديد من الحوادث، التي تعتبر قاتلة في الكثير من الأوقات. هذا فضلاً عن القيادة غير المسؤولة من بعض سائقي الدراجات النارية، فبعضهم يسير على الإطار الخلفي أو الأمامي فقط من الدراجة، داخل شوارع رئيسية مثل شارع الكورنيش، الذي يُعد واحدا من أكثر الشوارع التي تكتظ بالسيارات، حيث تقصده العديد من السيارات للانطلاق من خلاله للعديد من المناطق الحيوية، مثل: الحدائق والحي الثقافي "كتارا" وجزيرة اللؤلؤة بالإضافة إلى المجمعات التجارية. تلوث سمعي وأكد أحد المواطنين أن العديد من أصحاب الدراجات النارية يقومون بتعديل دراجاتهم، بهدف رفع أصواتها، حيث يجدون في هذه الضوضاء، نوعا من لفت الانتباه، وفي الحقيقة فهو يسبب تلوث سمعي يصيب كل من يكون بمحيط المنطقة التي تتواجد بها الدراجات النارية، واعتبر أحد المواطنين أن هناك نسبة كبيرة جداً من أولياء الأمور يكونون مخطئين في انتشار هذه الظاهرة السيئة والمقيتة، حيث إنهم يقومون بشراء تلك الدراجات النارية لأبنائهم والسماح لهم بقيادتها في أوقات متأخرة، الأمر الذي يزيد من نسبة ارتفاع الحوادث،. وتابع المواطن أن تلك الحوادث تتسبب في إهدار المال العام والخاص، فممتلكات الدولة تتضرر من أعمدة إضاءة ولافتات توجيهية، علاوة على ممتلكات الأشخاص المتمثلة في سياراتهم، والأهم من ذلك الأرواح التي تُزهق نتيجة رعونة الشباب المتهورين في قيادة دراجاتهم النارية. ثقافة دخيلة وأشار المواطنين إلى أن سائقي الدراجات النارية التي يُطلق عليها الشباب دراجات "الريس" يرتادونها بشكل أفضل من الذين يقودون الدراجات التي تُسمى "البانشي" أو "البيتش باغي"، ورأى أحد المواطنين أن ما يقوم به الكثير من أصحاب الدراجات النارية، ما هو إلا تقليد لبعض ثقافات الغرب الدخيلة علينا، وهذا من خلال ما نراه من ركوب نفس طراز الدراجات ولبس نفس الملابس والخوذات، والتجمع في شكل مجموعات في أماكن محددة، علاوة على تنقلهم مع بعضهم البعض على شكل جماعات، أشبه لشكل العصابات التي نشاهدها في السينما الأمريكية، مؤكداً على أنه لا بد من استئصال هذه الثقافات الدخيلة من بين شبابنا الذي تأثر بها في الآونة الأخيرة. وشدد المواطنون على أهمية تشديد الرقابة في الطرق والشوارع على قائدي الدراجات النارية، من خلال تكثيف دوريات الشرطة بين الشوارع، والتفتيش عليهم، وإلقاء القبض على المتجاوزين، مع ضرورة الردع حتى يلتزم الجميع بقواعد المرور.