رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1444

وزيرة الصحة: دور حاسم للوزارة في في ضمان توفير الرعاية الصحية الأكثر أمانا في العالم

17 سبتمبر 2019 , 05:41م
alsharq
وزيرة الصحة العامة خلال فعاليات المؤتمر
الدوحة - قنا:

 افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، اليوم فعاليات الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى الذي تنظمه وزارة الصحة العامة، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي الأول لسلامة المرضى الذي أقرته منظمة الصحة العالمية هذا العام بغرض تعزيز الفهم العالمي والتضامن لتحسين سلامة المرضى، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم تحت شعار: "ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى".

وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة إن الوزارة الصحة العامة تؤدي دورا حاسما في ضمان حصول كل من يعيش في دولة قطر على الرعاية الصحية الأكثر أمانا في العالم، مضيفة أن هذا الطموح يأتي انطلاقا من الرؤية الحكيمة والملهمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكجزء من تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

جاء ذلك في كلمة سعادة وزيرة الصحة العامة التي وردت في الإصدار الخاص بالافتتاح الرسمي لفعالية الأسبوع الخامس لسلامة المرضى، والمؤتمر العلمي المصاحب لهذه الفعالية والذي يمتد على مدار يومين.

تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة

وأكدت سعادة وزيرة الصحة العامة أن نظام الرعاية الصحية في دولة قطر حقق تقدما كبيرا في السنوات القليلة الماضية، كما أن من شأن تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 إحداث فرق ملحوظ في رحلة قطر الصحية، فقد تم وضع سلامة المرضى كإحدى الركائز التي توجه الجميع خلال تنفيذ وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة.

وأشارت سعادتها إلى أنه في شهر مايو من العام الجاري أقرت منظمة الصحة العالمية "اليوم العالمي لسلامة المرضى" الذي سيحتفل به سنويا في 17 سبتمبر، وهو عبارة عن حملة لجميع أصحاب المصلحة في نظام الرعاية الصحية لزيادة الوعي العالمي بسلامة المرضى وتشجيع التضامن والعمل على الصعيد العالمي.

وأكدت سعادتها أنه في إطار التزام دولة قطر بالعمل العالمي بشأن سلامة المرضى، يتزامن الأسبوع القطري لسلامة المرضى لهذا العام مع احتفالات اليوم العالمي لسلامة المرضى التي تتبنى شعار "ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى"، وسيسلط هذا الشعار الضوء على أهمية ثقافة السلامة.

وقالت سعادتها: "يمثل التخوف من التحدث علنا تحديا مستمرا يجب معالجته في جهودنا الجماعية للحد من أذى المريض، ويجب علينا جميعا أن نركز جهودنا للحد من أذى المريض، وذلك بمحاربة الصمت: الصمت بين المرضى ومقدمي خدمات الرعاية الصحية، وبين الزملاء في مؤسسات الرعاية الصحية، وبين المسؤولين في المنظمات المختلفة، وبين الجمهور وصانعي السياسات".

وأضافت: "إذا كان هناك شيء ما يبدو خطأ، أو نشعر بأنه خطأ أو هو خطأ بالفعل، فنحن بحاجة إلى أن نرفع صوتنا بذلك مباشرة، وذلك بإبراز هذه القضايا وتسليط الضوء عليها لنتمكن من البدء في العمل معا على حلها".

ثقافة راسخة في مجال السلامة

وشددت سعادة وزير الصحة العامة على أن تحقيق التحدث بصوت مرتفع من أجل سلامة المرضى لن يتأتى إلا إذا كانت لدى المؤسسات الصحية ثقافة راسخة في مجال السلامة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما يشعر الجميع بدءا من طاقم التنظيف إلى الرئيس التنفيذي للمؤسسة الصحية والمرضى الذين يتلقون الرعاية وأسرهم، بالراحة والتشجيع للتعبير عن مخاوفهم - فكل شخص له دور يؤديه في التطوير لجعل الرعاية الصحية أكثر أمانا.

وعقب جلسة الافتتاح الرسمي لفعالية الأسبوع الخامس لسلامة المرضى، والمؤتمر العلمي المصاحب، قامت سعادة وزيرة الصحة العامة بجولة في أروقة المعرض الذي يضم جناح العرض الخاص بوزارة الصحة العامة وأجنحة العروض الخاصة بالمؤسسات الصحية الأخرى ومعرض الملصقات.

والأسبوع القطري لسلامة المرضى الذي تستمر فعالياته حتى الـ21 من شهر سبتمبر الجاري، هو فعالية سنوية تنظمها وزارة الصحة العامة على المستوى الوطني كمبادرة وحملة تثقيفية وتوعوية تهدف إلى نشر مفهوم سلامة المرضى بين القوى العاملة في مؤسسات الرعاية الصحية ومستخدميها، بهدف إتاحة الفرص لتبادل التعلم والخبرات ومشاركة النجاحات وتعزيز الشراكات فيما يتعلق بسلامة المرضى ومواكبة المستجدات العالمية في هذا المجال.

الأسبوع القطري لسلامة المرضى

من جانبها، أوضحت السيدة هدى الكثيري مديرة إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في وزارة الصحة العامة، في كلمتها بالجلسة الخاصة بالافتتاح الرسمي لفعالية الأسبوع الخامس لسلامة المرضى، والمؤتمر العلمي المصاحب، أنه قد تم تدشين الأسبوع القطري لسلامة المرضى كحدث سنوي وطني في عام 2014 لرفع الوعي ونشر مفاهيم سلامة المرضى بين جميع مقدمي الرعاية الصحية والجمهور في دولة قطر، وللاحتفاء بالمبادرات المهمة لسلامة المرضى التي تنفذ في قطاع الرعاية الصحية بأكمله، وللاستماع إلى المتحدثين المحليين حول إنجازاتهم والتحديات التي يواجهونها والوقوف على تجاربهم، والاستفادة من خبرات وتجارب المتحدثين الدوليين والإقليميين للتعلم من نجاحاتهم في مجال سلامة المرضى.

وأفادت بأن الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى يوفر منصة لتبادل المعرفة والتعلم من تجارب الآخرين ويعزز التعاون والتواصل عبر القطاع الصحي ومع القطاعات الأخرى ذات الصلة، وهو يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي الأول لسلامة المرضى الذي أقرته منظمة الصحة العالمية هذا العام خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية الثاني والسبعين، حيث تبنت "الإجراء العالمي بشأن سلامة المرضى" وكلاهما يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية سلامة المرضى كأولوية عالمية.

ولفتت إلى أن وزارة الصحة العامة كانت دائما في المقدمة فقد احتفلت بالأسبوع القطري لسلامة المرضى في عاميه الأخيرين 2017 و 2018 في حوالي 17 سبتمبر وذلك كمتابعة لمقترح القمة الوزارية العالمية الثانية حول سلامة المرضى في مارس 2017، وتضامنا مع اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى فقد تم اعتماد شعار منظمة الصحة العالمية "ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى" كشعار للأسبوع القطري لسلامة المرضى في هذا العام.

المخاوف

ولفتت إلى أنه من المؤكد أنه للتحدث عن المخاوف المتعلقة بسلامة المرضى تأثير عميق في منع الضرر، وتعزيز السلامة النفسية للموظفين، والعمل الجماعي بين الأقسام، وفرص التعلم والتحسين، كما أنه يساعد في تقليل معدل ترك الموظفين للمؤسسات التي يعملون بها، وبالتالي تقليل التكاليف، كما أن تشجيع المرضى وأفراد عائلاتهم على رفع صوتهم عندما يلاحظون أن هناك ضررا محتملا يضيف شبكة أمان مهمة لحماية المريض، كما أنه يحسن علاقتهم مع الفريق المقدم لهم الرعاية الصحية ويبني الثقة في النظام الصحي الذي يعترف بدورهم في سلامة أحبائهم، ولتحقيق ذلك، يجب على مؤسسات الرعاية الصحية تشجيع وتمكين كل من الموظفين والمرضى وعائلاتهم للتحدث والتعبير عن مخاوفهم إذا كانت سلامة المريض على المحك أو في خطر.

كما لفتت إلى أن الأسبوع الخامس لسلامة المرضى يشهد تواجد أكثر من ألف مشارك، 50 بالمائة منهم من القطاع الخاص بما يدل على اهتمامهم الكبير والتزامهم بسلامة المرضى.

قطر.. دور قيادي دولي

بدوره، دعا البروفيسور عزيز شيخ مدير معهد آشر في جامعة أدنبره في المملكة المتحدة ومستشار منظمة الصحة العالمية، دولة قطر إلى القيام بدور قيادي دولي في التحدث من أجل "سلامة المرضى" وذلك نيابة عن المرضى في دولة قطر وفي العالم أجمع.

وأوضح البروفيسور عزيز شيخ، في الكلمة الرئيسية التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى، أن الريادة فيما تحقق خلال العقود الثلاثة الماضية بمجال سلامة المرضى كانت تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

وأضاف: "لقد أصبح من المسلم به الآن أن حوادث سلامة المرضى شائعة جدا وأن هذه الحوادث مسؤولة عن أذى كبير للمريض وهذا الأذى يمكن تجنبه، ومع ذلك في المقابل لا يزال هناك خوف بين العديد من الممارسين الصحيين والمرضى والقائمين على رعايتهم من مناقشة هذه الأخطاء علنا، مما يؤثر بدوره سلبا على القدرة على التعلم من هذه الحوادث لتحسين رعاية المرضى.

وأفاد بأنه سيدافع في هذا "اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى"، عن تطوير وبناء ثقافة يمكن فيها مناقشة الأخطاء دون خوف، كما سيقف على التحديات الرئيسية التي يجب التغلب عليها، بجانب تقديم اقتراحات حول كيفية تحقيق ذلك على نطاق واسع.

مجال سلامة المرضى

وقدم البروفيسور عزيز شيخ، عرضا توضيحيا تحدث فيه عن الأهداف الرئيسية للمعهد، وبعض الإنجازات التي تحققت بمجال سلامة المرضى، فضلا عن الإشارة إلى الأولويات التي سيتم العمل عليها خلال العقد القادم.

وشدد على أن هناك هدفا أساسيا لا يتم الحياد عنه وهو الالتزام عالي المستوى بتوفير نهج يضمن الحقوق القائمة على العدالة للمرضى تكون فيه سلامتهم حقا أساسيا لا مناص عنه بحيث يتم مراعاة عدم الإضرار بأي شخص يحصل على الرعاية الصحية.

وفيما يتعلق بالإنجازات التي تحققت بمجال سلامة المرضى، أفاد بأنه قد تم في العصر الحالي تحقيق قفزات هائلة في هذا الإطار، حيث أدى الاهتمام بهذا الأمر إلى إعداد التقرير الذي أصدرته الأكاديمية الوطنية للطب والذي نتج عنه ولادة ما يسمى بـ"التحالف الدولي لسلامة المرضى" الذي أطلق في عام 2004، ومؤخرا أيضا أطلقت منظمة الصحة العالمية التحذير الثالث الخاص بالأدوية بدون أضرار، لافتا إلى أنه يتم العمل على هذه التحديات العالمية وهناك الكثير من الجهود المبذولة من أجل الحد منها.

وأشار إلى أنه يتم العمل على تشجيع الدول لتحديد الأولويات فيما يتعلق بسلامة المرضى، منوها بتحسن هذا الأمر لاسيما في فهم عوامل الخطر وكذلك الوقاية والسعي نحو تحسين موضوع سلامة المرضى حيث تم تسليط الضوء على سلامة العقاقير وغيرها وهناك خطط يجري تطبيقها على مستوى العالم لتعزيز الوعي بسلامة المرضى.

وبشأن الأولويات التي سيتم العمل عليها خلال العقد القادم، نوه بأن الأمر الأول الواجب التركيز عليه هو تعزيز القوانين والتشريعات والتطورات في هذا المجال، مع التركيز على أمور رئيسية أولها أن سلامة المرضى حق أصيل لهم ولمقدمي الرعاية، وثانيها أن المبادئ التوجيهية والإرشادية الخاصة بمهنة الرعاية الصحية يجب أن تحمى عبر وضع معايير ويتم تكريسها بما يحقق الحماية، وثالثها أن أي إجراء قانوني يجب ألا يقع إلا في حالة الأخطاء الطبية الجسيمة وغيرها.

وشدد على أهمية توفير الدعم اللازم من كافة المستويات القيادية وفي كافة المجالات بدءا من المؤسسات المحلية وصولا إلى المنظمات العالمية، فضلا عن التأكيد على الحاجة للبدء في فهم منظومة التعلم والتقارير وأهمية البيانات وإثبات القدرة خلال العقد القادم على ترجمة هذه الأمور إلى تحسينات وتطويرات يتم إدخالها على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

وهدفت الحلقة النقاشية التي عقدت بعنوان "سلامة المرضى وجودة الرعاية في حالات الطوارئ والأزمات"، ضمن أعمال الجلسة الافتتاحية لأعمال الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى، إلى استطلاع مفهوم سلامة المرضى وجودتها في مواجهة حالات الطوارئ والأزمات كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتأثير ذلك على توفير الخدمات الصحية والوقوف على الجهود المبذولة حيال ذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

معايير خاصة بسلامة المرضى

وفي هذا الإطار، سلط الدكتور خالد دياب مستشار قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، الضوء على ما يقوم به الهلال الأحمر في مجال سلامة المرضى ولفت إلى أن هذا الأمر له علاقة بنتائج ومخرجات العمل التي يقوم بها الهلال في الميدان، لافتا إلى أن هناك تركيزا كبيرا جدا على موضوع سلامة المرضى في أماكن النزاع والصراع.

كما لفت إلى تبني الهلال الأحمر القطري لمعايير خاصة بسلامة المرضى وجودة الرعاية المقدمة لهم وفقا للأطر المتاحة، مؤكدا على أهمية التنسيق بين كافة المنظمات العاملة في ظروف الطوارئ والتي من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على الرعاية المقدمة للمرضى، مشيرا في هذا الصدد إلى اختلاف حالات الطوارئ ما بين دولة وأخرى وهو ما يتطلب إجراءات مختلفة.

منظومة وبنية تحتية متطورة ومتقدمة

من جانبه، أشار الدكتور محمد الهاجري مدير إدارة التأهب والاستجابة للطوارئ بوزارة الصحة العامة إلى أن دولة قطر لديها منظومة وبنية تحتية متطورة ومتقدمة، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بالجهوزية في حالات الطوارئ، فقد تم تحديد إدارات تتناول ظروف الطوارئ المختلفة وهذا ضمن الإطار الوطني الذي يتكون من 3 أجزاء الجهوزية والاستجابة ثم المقاربة المتبعة وفقا لتوجيهات وتوصيات منظمة الصحة العالمية.

وأكد أن دولة قطر تتمتع بتعاون وتنسيق عال جدا بين الجهات ويتم العمل كمنظومة متقدمة بحيث يتم تشارك المعلومات والخبرات لذلك المقاربة تبدأ من تحديد حالة الطوارئ ثم وضع الخطط الطارئة.

وأشار إلى أن دولة قطر على مشارف استضافة بطولة كأس العالم 2022 وسيتم في هذا الإطار تطوير الخطط وتحديثها في العام القادم لتعكس هذا الجهد وما يتم القيام به أو سيتم القيام به في المستقبل.

تحسين جودة الرعاية الصحية

وتناول الدكتور علاء أبو زيد مدير عمليات الطوارئ وقائد فريق الشراكات التشغيلية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (EMRO)، جهود وبرامج منظمة الصحة العالمية لضمان سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة للسكان في حالات الطوارئ والمحن، والإطار المفاهيمي الذي قام المكتب الإقليمي بتطويره والعمل به لضمان جودة الرعاية الصحية في المناطق الهشة أو الضعيفة وخلال النزاعات.

ولفت إلى أن هذا الإطار يحدد التحديات التي تواجه تطبيق الجودة في مجال الرعاية الصحية في هذه المناطق، كما يوفر الأدوات، ويحدد الخدمات ذات الأولوية التي تحتاج إلى عناية ويجب الاهتمام بها لتحقيق أهداف الجودة من خلال: ضمان الوصول لخدمات الرعاية الصحية وتوافر البنية التحتية الأساسية، وتشكيل البيئة الصحية، والحد من الضرر للمرضى والسكان، وتحسين الرعاية السريرية في الخطوط الأمامية وإشراك وتمكين المرضى والأسر والمجتمعات.

وأوصى الدكتور علاء بالاهتمام بجودة الرعاية الصحية والسلامة في المناطق ذات الطبيعة الهشة أو الضعيفة وخلال النزاعات مع التركيز على القطاعات غير الرسمية، كما تناول أمثلة على المنشورات والوثائق التي أعدتها منظمة الصحة العالمية في مجال جودة الرعاية الصحية مثل: تقديم خدمات صحية عالية الجودة: ضرورة عالمية للتغطية الصحية الشاملة، وكتيب لسياسة واستراتيجية الجودة الوطنية، والحفاظ على جودة الرعاية وتحسينها داخل الخدمات السريرية لفيروس نقص المناعة البشرية، وملحق NQPS لمنظمة الصحة العالمية: نهج استراتيجي لتخطيط العمل للجودة في المناطق الهشة وخلال النزاعات (قيد النشر).

سفير سريلانكا

كما تحدث سعادة السيد كيشيري اثولاثمودالي سفير جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى الدولة، عن الظروف التي مرت بها بلاده ومكنتها من اكتساب خبرة ودراية كبيرة في مسألة سلامة المرضى وجودة الرعاية.

ولفت إلى أن بلاده تطبق نظام الرعاية الصحية الشاملة كالصحة المجتمعية والصحة الشاملة ورعاية المجتمعات، فضلا عن امتلاك بلاده لنظام تشرف عليه وزارة الكوارث وهي تقوم بدورها عندما تحل أزمة أو طارئا ما.

كما أكد الدكتور عبدالقادر أفراح مدير الخدمات الطبية ومستشار وزارة الصحة في الصومال، على أهمية التنسيق ما بين الجهات المعنية لاسيما في الدول التي تعاني من أزمات وطوارئ، مشيرا إلى أن بلاده عانت كثيرا من هذا الأمر.

ولفت إلى ضرورة أن يكون التنسيق بين كافة مزودي الخدمة الصحية على ضوء تعدد الجهات المحلية والدولية، وكذلك توسيع نطاق الخدمات المقدمة، لاسيما في ظل تباين وتفاوت صعوبة الوصول إلى مناطق الأزمات وأسباب أخرى.

وأفاد بأن وزارة الصحة في الصومال تقوم بدور رئيسي ينصب تركيزها فيه على التنسيق بين الجهات المقدمة للخدمات، وتنظيم الخدمات والرقابة عليها وتأطيرها ضمن معايير تضمن تحقق سلامة المرضى.

مساحة إعلانية