نوهت وزارة الداخلية بالإغلاق المروري المؤقت على طريق الكورنيش، من تقاطع الديوان إلى المسرح الوطني، منبهة قائدي المركبات إلى استخدام الطرق البديلة. وقالت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اختتمت وزارة الصحة العامة فعاليات الأسبوع القطري العاشر لسلامة المرضى، الذي عقد تحت شعار «تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى» وشهد مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين وممثلي مختلف المؤسسات الصحية، ضمت قائمة المشاركين قادة القطاع الصحي في الدولة، والعاملين بالقطاع الصحي، وكذلك المرضى وعائلاتهم وممثلي المرضى، إلى جانب مشاركة بعض القطاعات الهامة في الدولة مثل وزارة الدفاع والخطوط الجوية القطرية من خلال الخدمات الطبية التابعة لها. شهد الأسبوع القطري لسلامة المرضى سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي شهدت مشاركة فاعلة من مختلف المؤسسات الصحية، وتضمنت ورش عمل حول أساسيات تحسين الجودة، مهارات الاتصال للإفصاح عن الأخطاء الطبية في حال حدوثها وتجنبها في المستقبل والرعاية المتمحورة حول الفرد، بمشاركة 288 ممارسا صحيا. وخلال جلسات المؤتمر العلمي للأسبوع القطري التي شهدت حضور أكثر من 1900 متخصص في مجال الرعاية الصحية تم استعراض أحدث التطورات في مجال التشخيص وسلامة المرضى وتبادل الخبرات بين الخبراء المشاركين، وأجمع الخبراء على أهمية التشخيص الدقيق الذي يعد أساس الرعاية الصحية الآمنة والفعالة، والتأكيد على دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين دقة التشخيص وتقليل الأخطاء الطبية. كما تم استعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال سلامة المرضى وتبادل الخبرات بين المشاركين والمتحدثين الدوليين والمحليين إلى جانب التأكيد على أهمية التعاون بين القطاعات الصحية المختلفة من أجل التحسين المستمر في جودة الرعاية الصحية. وضمن الحملة التوعوية التي تضمنها الأسبوع القطري تم إقامة جناح توعوي في أحد المراكز التجارية شهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور، حيث وصل عدد المشاركين الذين تم أخذ القياسات الحيوية لهم وقياس الوزن ومؤشر كتلة الجسم ومستوى السكر بالدم إلى ما يزيد عن 171 مشاركًا، وتم تحويل بعضهم للمتابعة الطبية، كما تم أيضاً تعريف الجمهور بمفهوم تعزيز سلامة المرضى وتشجيع الجمهور على المشاركة في تحقيقها، إلى جانب تعريفهم بالسلامة التشخيصية وتأثيرها على سلامة المرضى، كما تم إشراك الجمهور وتشجيعهم على مشاركة تجاربهم الشخصية. وفي ختام فعاليات الأسبوع القطري لسلامة المرضى أوصى المشاركون بضرورة مواصلة الجهود والتعاون من أجل تعزيز مفهوم سلامة المرضى في مختلف مؤسسات القطاع الصحي، وتدريب الكوادر الصحية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لرفع مستوى الوعي بأهمية سلامة المرضى، إلى جانب الحرص على تطوير أنظمة الرعاية الصحية لتحسين دقة التشخيص بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية.
482
| 30 سبتمبر 2024
ناقش المؤتمر العلمي للأسبوع القطري العاشر لسلامة المرضى، الذي انطلقت أعماله 16 الجاري وتستمر حتى اليوم بتنظيم وزارة الصحة العامة، حزمة من الموضوعات المهمة التي شددت على أهمية التشخيص الصحيح والمأمون وفي الوقت المناسب ودوره المحوري في تحسين سلامة المرضى، وإعطاء الأولوية لمأمونية التشخيص في سياسات سلامة المرضى والممارسات على جميع مستويات الرعاية الصحية بما يتماشى وخطط العمل الوطنية والعالمية لسلامة المرضى. وقدم المتحدثون أوراقاً بحثية وعروضاً تقديمية تناولت أحدث التطورات وأفضل الممارسات التشخيصية الصحيحة والمأمونة التي من شأنها تعزيز سلامة المرضى، كما يناقش الخبراء كذلك سبل تعزيز التعاون بين صانعي السياسات وقادة الرعاية الصحية والعاملين الصحيين وكافة المعنيين، داعين إلى ضرورة الحد من العبء العالمي للأخطاء التشخيصية في مجال الرعاية الصحية من خلال العلم والسياسات والممارسة. هذا ويعقد الأسبوع القطري العاشر لسلامة المرضى تحت شعار «تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى»، بمشاركة نخبة واسعة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين وممثلي المرضى، وسيتحدث خلال فترة انعقاده 72خبيراً محلياً ودولياً، وينعقد بطريقة مختلطة تجمع بين الحضور الفعلي في مقر المؤتمر والمشاركة من خلال تقنيات الاتصال عن بعد، ويشارك في رعايته كل من مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومستشفى المدينة الطبية العسكرية، ومستشفى «ذا فيو».، ويتضمن المؤتمر سبع حلقات نقاشية تتناول موضوعات ومفاهيم مختلفة متعلقة بسلامة المرض، إضافة إلى عشر محاضرات تستعرض فيها مؤسسات صحية محلية ودولية تجاربها الناجحة في تحسين جودة وسلامة الخدمات المقدمة. وخلال المؤتمر تم تقديم عمل فني بالرسم على الرمال، حيث عرضت الفنانة شيماء المغيري من خلاله رحلة عشر سنوات مع الأسبوع القطري لسلامة المرضى، منذ إنشائه عام 2014. - أولوية في الإستراتيجيات الصحية وفي هذا السياق قالت السيدة هدى عامر الكثيري، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء والابتكار بوزارة الصحة العامة «يحظى الأسبوع القطري لسلامة المرضى بأهمية كبيرة في تعزيز التعاون بين جميع المعنيين من أجل تقديم أفضل رعاية صحية للسكان بصورة آمنة وفعالة وعالية الجودة، وهو ما يمثل أولوية في مختلف الاستراتيجيات الصحية بدولة قطر». وأضافت «نحتفل هذا العام بمرور عقد من الالتزام بالنهوض بجودة الرعاية الصحية وسلامتها، وما حققناه من تحسينات في سلامة المرضى». - مواجهة التحديات وأكدت الدكتورة مريم علي عبد الملك- المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- على أهمية فعاليات الأسبوع القطري والتي تؤكد ضرورة بذل أقصى الجهود من أجل تعزيز سلامة المرضى، وذلك خلال مشاركتها في حلقة نقاشية بالمؤتمر حول أحدث التطورات في مجال سلامة المرضى بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين. وأضافت د. مريم: «نؤمن أن الجهود المشتركة ضرورية وفعالة من أجل خلق نظام صحي قوي وأكثر قدرة على الاستجابة ومواجهة التحديات الصحية في دولة قطر». - الأخطاء التشخيصية وتحدث الدكتور هارديب سينغ -أستاذ الطب بمركز الابتكارات في الجودة والفعالية والسلامة، وكلية بايلور للطب بهيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية- عن (الحد من العبء العالمي للأخطاء التشخيصية في مجال الرعاية الصحية من خلال العلم والسياسات والممارسة) وأوضح قائلاً: «يؤكد شعار هذا العام «تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى» على أهمية الحصول على التشخيص الصحيح والمأمون في تحسين سلامة المرضى. وأضاف «نسعى خلال هذا المؤتمر إلى فهم ومعرفة أكثر الأخطاء التشخيصية شيوعاً وتأثيرها على سلامة المرضى وصحتهم ووضع الاستراتيجيات والأطر الفعالة للتقليل من معدل هذه الأخطاء من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة». - الإشراف التشخيصي وتناولت البروفيسور سُهى كنج- رئيس قسم الأمراض المعدية، ورئيس برنامج مكافحة العدوى، والرئيس المشارك لبرنامج إدارة مضادات الميكروبات في المركز الطبي للجامعة الأمريكية في بيروت- «تعزيز سلامة المرضى من خلال الإشراف التشخيصي.. أفضل الممارسات والابتكارات»، «إن الإشراف التشخيصي جزء لا يتجزأ من الإشراف على استخدام مضادات الميكروبات، ومع توفر مجموعة أدوات التشخيص، يحتاج العاملون في مجال الرعاية الصحية لاتخاذ قرار بشأن الاختبار المناسب للمريض. - تحسين التشخيص كما تحدث السيد مايكل جوليانو، رئيس بلانتري الدولية- عن نقاط الالتقاء المهمة بين الرعاية المتمركزة حول الشخص وخبرات المرضى والسلامة والجودة التي تمثل مستقبل تقديم الرعاية الصحية. وقد شاركت أكثر من 20 جهة مساء أمس في إضاءة مبانيها باللون البرتقالي في مبادرة لإظهار التضامن والالتزام بتحسين سلامة المرضى.
124
| 18 سبتمبر 2024
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي للأسبوع القطري العاشر لسلامة المرضى، الذي تنظمه وزارة الصحة العامة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة واسعة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين، وممثلي المرضى، وموضوعه الرئيسي تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى. ويتحدث في المؤتمر 72 خبيرا محليا ودوليا، وينعقد بطريقة مختلطة تجمع بين الحضور الفعلي في مقر المؤتمر والمشاركة، من خلال تقنيات الاتصال عن بعد، ويشارك في رعايته كل من مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومستشفى المدينة الطبية العسكرية، ومستشفى ذا فيو. كما يتضمن المؤتمر سبع حلقات نقاشية، تتناول موضوعات ومفاهيم مختلفة متعلقة بسلامة المرض، إضافة إلى عشر محاضرات تستعرض فيها مؤسسات صحية محلية ودولية تجاربها الناجحة في تحسين جودة وسلامة الخدمات المقدمة. وقالت السيدة هدى عامر الكثيري مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء والابتكار بوزارة الصحة العامة إن الأسبوع القطري لسلامة المرضى يحظى بأهمية كبيرة في تعزيز التعاون بين جميع المعنيين، من أجل تقديم أفضل رعاية صحية للسكان بصورة آمنة وفعالة وعالية الجودة، وهو ما يمثل أولوية في مختلف الاستراتيجيات الصحية بدولة قطر. وأضافت في كلمة لها في افتتاح المؤتمر أن المناسبة فرصة للاحتفال بمرور عقد من الالتزام بالنهوض بجودة الرعاية الصحية وسلامتها، وما تم تحقيقه من تحسينات في سلامة المرضى، مع السعي لمواصلة مسيرة التحسينات، وهو ما يتضح جليا من خلال شعار هذا العام الذي يؤكد أن سلامة التشخيص هو مفتاح الحصول على الرعاية الآمنة والفعالة. من جهتها أكدت الدكتورة مريم علي عبدالملك المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أهمية فعاليات الأسبوع القطري والتي تؤكد ضرورة بذل أقصى الجهود، من أجل تعزيز سلامة المرضى، وذلك خلال مشاركتها في حلقة نقاشية بالمؤتمر حول أحدث التطورات في مجال سلامة المرضى بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين. وشددت على أن الجهود المشتركة ضرورية وفعالة من أجل خلق نظام صحي قوي وأكثر قدرة على الاستجابة ومواجهة التحديات الصحية في دولة قطر. وفي الكلمة الرئيسية في المؤتمر، تحدث الدكتور هارديب سينغ أستاذ الطب، بمركز الابتكارات في الجودة والفعالية والسلامة وكلية بايلور للطب بهيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية عن موضوع (الحد من العبء العالمي للأخطاء التشخيصية في مجال الرعاية الصحية من خلال العلم والسياسات والممارسة)، كما أشار الى أن شعار هذا العام تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى، يؤكد على أهمية الحصول على التشخيص الصحيح والمأمون في تحسين سلامة المرضى والنتائج الصحية. وقال إن المؤتمر فرصة لفهم ومعرفة أكثر الأخطاء التشخيصية شيوعا وتأثيرها على سلامة المرضى وصحتهم ووضع الاستراتيجيات والأطر الفعالة للتقليل من معدل هذه الأخطاء، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. وحول موضوع تعزيز سلامة المرضى من خلال الإشراف التشخيصي.. أفضل الممارسات والابتكارات قالت البروفيسور سهى كنج رئيسة قسم الأمراض المعدية ورئيسة برنامج مكافحة العدوى في المركز الطبي للجامعة الأمريكية في بيروت إن الإشراف التشخيصي، جزء لا يتجزأ من الإشراف على استخدام مضادات الميكروبات وإنه مع توفر مجموعة أدوات التشخيص، يحتاج العاملون في مجال الرعاية الصحية لاتخاذ قرار بشأن الاختبار المناسب للمريض المناسب في الوقت المناسب، لإحداث تأثير إيجابي على سلامة المرضى، وتجنب سوء استخدام أدوات التشخيص. وبدوره، شرح السيد مايكل جوليانو رئيس بلانتري الدولية عن نقاط الالتقاء الهامة بين الرعاية المتمركزة حول الشخص وخبرات المرضى والسلامة والجودة التي تمثل مستقبل تقديم الرعاية الصحية، مؤكدا على أهمية الرعاية المتمركزة حول الشخص، لتحسين دقة التشخيص، إضافة إلى الجودة الشاملة وسلامة المرضى وعائلاتهم والموظفين والمجتمع ككل. ويناقش المؤتمر العلمي للأسبوع القطري العاشر لسلامة المرضى عددا من الموضوعات المهمة، حول زيادة الوعي والتأكيد على أهمية التشخيص الصحيح والمأمون وفي الوقت المناسب ودوره المحوري في تحسين سلامة المرضى، وإعطاء الأولوية لمأمونية التشخيص في سياسات سلامة المرضى والممارسات على جميع مستويات الرعاية الصحية بما يتماشى وخطط العمل الوطنية والعالمية لسلامة المرضى. كما يقدم المتحدثون أوراقا بحثية وعروضا تقديمية تتناول أحدث التطورات وأفضل الممارسات التشخيصية الصحيحة والمأمونة التي من شأنها تعزيز سلامة المرضى، الى جانب مناقشة أفضل سبل تعزيز التعاون بين صانعي السياسات وقادة الرعاية الصحية والعاملين الصحيين وكافة المعنيين. ومن المقرر أن تشارك أكثر من 20 جهة مساء اليوم في إضاءة مبانيها باللون البرتقالي، في مبادرة لإظهار التضامن والالتزام بتحسين سلامة المرضى. يذكر أن الأسبوع القطري لسلامة المرضى هو فعالية سنوية على المستوى الوطني تنظمها وزارة الصحة العامة منذ عام 2014، بهدف نشر مفهوم سلامة المرضى بين العاملين في مؤسسات الرعاية الصحية بمختلف فئاتهم، بالإضافة لمتلقي الرعاية الصحية حيث تشجع الفعالية التعاون المستدام بين وزارة الصحة العامة ومقدمي الرعاية الصحية وأفراد المجتمع وجميع المعنيين لضمان رعاية صحية أكثر أمانا في دولة قطر.
540
| 17 سبتمبر 2024
يمثل اليوم العالمي لسلامة المرضى فرصة لإذكاء الوعي العام وتعزيز التعاون بين المرضى والعاملين الصحيين ومقرري السياسات وقادة الرعاية الصحية لتحسين سلامة المرضى، وفي هذا السياق يحتفل القطاع الصحي في دولة قطر بالأسبوع القطري لسلامة المرضى من 15-21 سبتمبر المقبل تحت شعار «تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى» المستمد من شعار منظمة الصحة العالمية للاحتفاء بسلامة المرضى والذي يأتي تحت شعار «أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة!»، مما يسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للتشخيص الصحيح والمناسب التوقيت في ضمان سلامة المرضى وتحسين النتائج الصحية. وفي هذا السياق أوصت منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي بأهمية التشخيص والتعويل عليه في تحديد المشكلة الصحية للمريض، كما يعد مفتاح الحصول على ما يحتاجه من رعاية وعلاج، كما أنَّ الخطأ التشخيصي هو الفشل في التوصل إلى تفسير صحيح للمشكلة الصحية للمريض في الوقت المناسب، ويمكن أن يشمل التشخيصات المتأخرة أو غير الصحيحة أو الفائتة، أو الفشل في إبلاغ المريض بالتفسير التشخيصي. ويمكن تحسين السلامة التشخيصية بشكل كبير من خلال معالجة المشكلات البنيوية والعوامل المعرفية التي يمكن أن تؤدي إلى أخطاء تشخيصية، والعوامل البنيوية هي نقاط الضعف التنظيمية التي تمهد لحدوث الأخطاء التشخيصية، بما في ذلك إخفاقات التواصل بين العاملين الصحيين أو العاملين الصحيين والمرضى، وأعباء العمل الثقيلة، وعدم فعالية العمل الجماعي، وتتضمن العوامل المعرفية تدريب الأطباء وخبرتهم بالإضافة إلى النزوع للتحيزات والتعب والإجهاد. وشددت منظمة الصحة العالمية على دورها والعمل مع جميع أصحاب المصلحة لإعطاء الأولوية لمأمونية التشخيص واعتماد نهج متعدد الأوجه لتعزيز النظم، وتصميم مسارات تشخيصية مأمونة، ودعم العاملين الصحيين في اتخاذ القرارات الصحيحة، وإشراك المرضى في جميع مراحل عملية التشخيص بأكملها.
438
| 20 أغسطس 2024
نظمت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع عدد من شركائها، العديد من الفعاليات والأنشطة خلال الأسبوع القطري الثامن لسلامة المرضى، الذي أقيم تحت شعار الدواء دون أضرار، حيث تضمنت إضاءة مبنى الوزارة، والعديد من المؤسسات الصحية والمعالم الوطنية باللون البرتقالي. وتمثل هذه المبادرة الرمزية الدور المحوري لسلامة المرضى في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، واعترافا بالغ الوضوح بأهمية الممارسات الخاصة بالسلامة الدوائية على الصعيد العالمي. كما تم عقد محاضرات علمية وحلقات نقاشية بأماكن متعددة داخل المؤسسات الصحية والتعليمية، بينما أعدت وزارة الصحة مجموعة من الرسائل التوعوية ومقاطع فيديو تتعلق بالسلامة الدوائية استهدفت الجمهور والعاملين بالقطاع الصحي، حيث تم عرضها داخل المؤسسات الصحية ونشرها في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. ونظمت بعض المؤسسات الصحية مسابقات ملصقات لمشاريع محلية عن تحسين الجودة وسلامة المرضى، وتم تكريم أفضل الملصقات البحثية لتشجيع الممارسين الصحيين على الابتكار والتطور والتحسين. كما تم تنظيم أجنحة حول التوفيق بين الأدوية في عدد من المستشفيات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، إلى جانب تنفيذ حملات توعية للجمهور بالتعاون مع عدد من الجهات العامة والخاصة. ويمثل الاحتفال بالأسبوع القطري لسلامة المرضى فرصة مهمة لتعزيز ونشر ثقافة سلامة المرضى من خلال التحاور مع أصحاب القرار في جميع المجالات الصحية لتطوير الأنظمة والقوانين الضرورية لرفع مستوى الرعاية، ونشر الوعي حول مفهوم سلامة المرضى، وتشجيع التواصل بين أصحاب القرار ومقدمي الرعاية الصحية والمرضى، وتبادل المعلومات والخبرات والمعرفة حول أفضل الممارسات في مجال سلامة المرضى، إضافة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تفعيل المبادرات الوطنية في هذا المجال، وإيجاد وتطوير الحلول المناسبة من خلال التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص، وخلق منتدى للتحاور بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية لتعزيز مشاركة المرضى في بناء نظام صحي آمن.
559
| 09 أكتوبر 2022
تحتفل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية، والرعاية الصحية الأولية، والمنشآت الصحية ومؤسسات التعليم الصحي في دولة قطر بالأسبوع القطري لسلامة المرضى تحت شعار (الدواء دون أضرار)، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 22 من سبتمبر الجاري، بالتزامن مع اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يوافق 17 سبتمبر 2022. ويهدف الأسبوع القطري الذي سيتناول هذا العام موضوع (مأمونية الأدوية)، إلى تحسين ثقافة سلامة المرضى في مؤسسات الرعاية الصحية من خلال إشراك قادة الرعاية الصحية وحثهم على التركيز في مسألة تطوير وتحسين سياسات ولوائح الرعاية الصحية والسلامة للمرضى، وتشجيع التواصل والتثقيف والتوعية بسلامة المرضى بين القيادات ومقدمي الرعاية الصحية والمرضى، خاصة ما يتعلق بالسلامة الدوائية، ومشاركة أفضل السبل والمنهجيات لرفع مستوى معايير الأداء لتحسين سلامة المرضى، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير الاستجابات والحلول المناسبة لمشاكل سلامة المرضى في نظام الرعاية الصحية، وإنشاء قنوات للتواصل والنقاش بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى لبناء نظام رعاية صحية أكثر أمانا من خلال إشراك المرضى والأخذ بآرائهم، إضافة لبناء ثقافة تركز على التعلم من الأخطاء الطبية في حال وقوعها. وستطلق وزارة الصحة العامة وشركاؤها حملة توعوية موسعة على مستوى كافة المنشآت الصحية في دولة قطر لرفع مستوى الوعي حول السلامة الدوائية بين ممارسي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وكذلك الجمهور، بالإضافة إلى بث رسائل توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي. كما ستشارك الوزارة في احتفال المنشآت الصحية بالأسبوع القطري الثامن لسلامة المرضى من خلال زيارة فرق من الوزارة للمؤسسات الصحية والاحتفال معهم والمشاركة في بعض الأنشطة مثل الحملات التوعوية الموجهة للجمهور، إضافة لإضاءة العديد من المعالم البارزة في دولة قطر ومبنى وزارة الصحة العامة باللون البرتقالي، دعما للسلامة الدوائية بتاريخ 17 سبتمبر 2022. يذكر أن أهداف الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى لعام 2022 تتمثل في زيادة الوعي العالمي بالعبء الكبير للأضرار الناجمة عن الأخطاء والممارسات الدوائية غير المأمونة، والدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين السلامة الدوائية، وإشراك أصحاب المصلحة والشركاء الرئيسيين في الجهود الرامية إلى الوقاية من الأخطاء الدوائية والحد من الأضرار المتصلة بالأدوية، بالإضافة إلى تمكين المرضى والأسر من المشاركة بنشاط في الاستخدام المأمون للدواء، ورفع مستوى تنفيذ التحدي العالمي الذي يواجه منظمة الصحة العالمية بشأن سلامة المرضى: الدواء دون أضرار .
1381
| 15 سبتمبر 2022
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر العلمي حول سلامة المرضى الذي نظمته وزارة الصحة العامة بالتعاون مع شركائها ضمن فعاليات الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى وبالتزامن مع اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى، بمشاركة أكثر من 1000 ممارس صحي من القطاعين العام والخاص. وناقش المؤتمر على مدى يومين عدداً من الموضوعات المهمة ومن أبرزها: المبادرات المحلية التي تشجع التحدث من أجل سلامة المرضى، ودور المبادئ الإرشادية السريرية الوطنية والصحة الإلكترونية فيما يتعلق بسلامة المرضى، وسلامة المرضى في المجالات ذات التحديات الفريدة كالصحة النفسية وحالات الطوارئ والأزمات، والرعاية المتمحورة على المريض، واستخدام إطار سلامة المرضى لتحسين التواصل. كما ناقش المؤتمر، استطلاع مفهوم سلامة المرضى وجودتها في مواجهة حالات الطوارئ والمحن كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتأثير ذلك على توفير الخدمات الصحية والجهود المبذولة حيال ذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى مناقشة ممارسة الطب في سياق القانون القطري، وتحديد مواطن الخلل وفرص التحسين لتحقيق سلامة المرضى والقوى العاملة في المجال الصحي. وبمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى تم يوم أمس/ الثلاثاء/ إضاءة مبنى وزارة الصحة العامة باللون البرتقالي ضمن عدد من المباني في الدوحة، ومنها فندق الشعلة ومستشفى أستر. كما تنظم وزارة الصحة العامة حملة توعية عامة في قطر مول يومي غد / الخميس / وبعد غد/ الجمعة /بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري، ومستشفى عيادة الدوحة، ومستشفى أستر، وستقدم العديد من أنشطة التوعية والتعليم للجمهور إضافة إلى عروض فيديو، وعروض فنية حول نظافة اليدين وسلامة المرضى. وتتواصل كذلك الأنشطة والفعاليات المميزة حول سلامة المرضى التي تشارك فيها العديد من المؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص، والتي انطلقت يوم الأحد الماضي وتستمر حتى يوم السبت المقبل. يذكر أن الأسبوع القطري لسلامة المرضى فعالية سنوية تنظمها وزارة الصحة العامة على المستوى الوطني كمبادرة وحملة تثقيفية وتوعوية، تهدف إلى نشر مفهوم سلامة المرضى بين القوى العاملة في مؤسسات الرعاية الصحية ومستخدميها، ومواكبة المستجدات العالمية في هذا المجال.
1307
| 18 سبتمبر 2019
متحدثون: تدهور المنشآت الصحية بمناطق الكوارث والحروب من أكبر التحديات قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري - وزيرة الصحة العامة - إنَّ نظام الرعاية الصحية في دولة قطر حقق تقدما كبيرا في السنوات القليلة الماضية، سيما وأنَّ الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 أحدثت فرقا ملحوظا في رحلة قطر الصحية، التي وضعت سلامة المرضى كإحدى الركائز التي توجه الجميع خلال تنفيذ وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة. وأوضحت الدكتورة الكواري في كلمة على هامش افتتاح مؤتمر ومعرض الأسبوع القطري لسلامة المرضى صباح أمس، والمتزامن مع اليوم العالمي لسلامة المرضى والذي يأتي تحت شعار ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى، إنَّ منظمة الصحة العالمية أقرت يوم الـ17 من سبتمبر يوما عالميا لسلامة المرضى، وهو عبارة عن حملة لجميع أصحاب المصلحة في نظام الرعاية الصحية لزيادة الوعي العالمي بسلامة المرضى وتشجيع التضامن والعمل على الصعيد العالمي. واعتبرت وزيرة الصحة موضوع التخوف من التحدث علنا تحديا مستمرا يجب معالجته بجهود جماعية للحد من معاناة المريض، وذلك بمحاربة الصمت، الصمت بين مقدمي الرعاية الصحية، وبين الزملاء في مؤسسات الرعاية الصحية، وبين مسؤولي المنظمات المختلفة وبين الجمهور وصانعي القرار، داعية سعادتها في حال ما كان يبدو خطأ أو هو خطأ بالفعل، فهناك حاجة إلى رفع الصوت مباشرة وذلك بإبراز هذه القضايا وتسليط الضوء عليها لتتمكن الأطراف والبدء في العمل سويةً. وأكدت الدكتورة الكواري في ختام حديثها أنَّ تحقيق التحدث بصوت مرتفع من أجل سلامة المرضى لن يتأتى إلا إذا كانت لدى المؤسسات الصحية ثقافة راسخة في مجال السلامة، فكل شخص له دور يؤديه في التطوير لجعل الرعاية الصحية أكثر أماناً. وشهد المؤتمر الذي شارك فيه ما لا يقل عن 1000 ممارس في المجال الصحي من القطاعين الحكومي والخاص، حلقة نقاشية تناولت سلامة المرضى وجودة الرعاية في حالات الطوارئ والكوارث، التي اعتبرت أنَّ سلامة المرضى والحصول على رعاية صحية نوعية هو حق من حقوقهم لاسيما المرضى الذين يعانون من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية، حيث طالب المتحدثون بضرورة التنسيق بين كافة المنظمات العالمية لتقديم مستوى متقدم من الرعاية الصحية لهؤلاء، خاصة وأنَّ الكثير من الدول التي تئن تحت وطأة الحروب كاليمن وسوريا -نموذجا-، يعاني نظامها الصحي من تدهور هائل في المنشآت الصحية، فضلا عن شح الكوادر الطبية العاملة الأمر الذي يشكل تحدياً حقيقيا لمقدمي الخدمة من المنظمات الدولية، الأمر الذي يتطلب تبني معايير تضمن سلامة المرضى في هذه المناطق. وتناولت إحدى جلسات العمل ممارسة الطب في سياق القانون القطري، وكان الهدف من الجلسة -التي حجبت عن وسائل والإعلام والصحافة- مناقشة ممارسة الطب في القانون القطري مع التركيز على الأخطاء الطبية، وتحديد مواطن الخلل وفرص التحسين لتحقيق سلامة المرضى والقوى العاملة في المجال الصحي. *تحديات القطاع الصحي وقد استهل المؤتمر بكلمة للسيدة هدى الكثيري-مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بوزارة الصحة العامة- قائلة إنه تم تدشين الأسبوع القطري لسلامة المرضى كحدث سنوي وطني في عام 2014، لرفع الوعي، ونشر مفاهيم سلامة المرضى بين جميع مقدمي الرعاية الصحية والجمهور في الدولة، والاستماع إلى التحديات التي تواجه العاملين في النظام الصحي، إذ يوفر الأسبوع القطري لسلامة المرضى منصة لتبادل المعرفة والتعلم من تجارب الآخرين، وتعزيز التعاون والتواصل عبر القطاع الصحي مع القطاعات الأخرى ذات الصلة. وأضافت الكثيري إنَّ منظمة الصحة العامة وتضامنا مع اليوم العالمي لسلامة المرضى قد اعتمدت شعار منظمة الصحة العالمية ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى كشعار للأسبوع القطري لسلامة المرضى في هذا العام، مؤكدة أنَّ التحدث عن المخاوف المتعلقة بسلامة المرضى له تأثير عميق في منع الضرر، وتعزيز السلامة النفسية للموظفين، والعمل الجماعي بين الأقسام، وفرص التعليم والتحسين، كما أنه يساعد في تقليل معدل ترك الموظفين للمؤسسات التي يعملون بها، وبالتالي تقليل التكاليف. ودعت الكثيري في كلمتها إلى تشجيع المرضى وأفراد عائلاتهم في رفع صوتهم عندما يلاحظون أن هناك ضررا محتملا، فيضيف شبكة أمان مهمة لحماية المريض، كما أنه يحسن علاقاتهم مع الفريق المقدم لهم الرعاية الصحية، ويبني الثقة في النظام الصحي الذي يعترف بدورهم في سلامة أحبائهم، مشيرة إلى أنَّ هذا الأمر يوجب على مؤسسات الرعاية الصحية تشجيع وتمكين كل الموظفين والمرضى وعائلاتهم للتحدث والتعبير عن مخاوفهم إذا كانت سلامة المريض على المحك أو في خطر. وبينت الكثيري أن شعار اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى سيستمر حتى نهاية الأسبوع من خلال جملة من الفعاليات والبرامج التي ستنظم بالتنسيق مع القطاع الصحي الخاص، ومع عدد من الشركاء لرفع وعي المجتمع والأفراد بهذا الشعار، كما ستنفذ وزارة الصحة العامة يومي 19-20 حملة توعوية عامة في قطر مول بتقديم جملة من الأنشطة والبرامج التوعوية، هذا وستضيء بعض الأبنية يومي 17-18 باللون البرتقالي تضامنا مع اختفالات اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى. *ارفعوا صوتكم من جانبه دعا البرفيسور عزيز شيخ-مدير معهد آشر في جامعة أدنبرة في الممكلة المتحدة ومستشار منظمة الصحة العالمية- دولة قطر للقيام بدور قيادي دولي في التحدث من أجل سلامة المرضى نيابة عن المرضى في قطر وفي العالم أجمع، وكان هذا في سياق محاضرة قدمها على هامش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعنوان ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى، مؤكدا أنَّ حوادث سلامة المرضى شائعة جدا وأن هذه الحوادث مسؤولة عن أذى كبير للمرضى وهذا الأذى يمكن تجنبه ومع ذلك لا يزال هناك خوف من العديد من الممارسين الصحيين والمرضى والقائمين على رعايتهم من مناقشة هذه الاخطاء علناً، مما يؤثر سلبا على القدرة على التعلم من هذه الحوادث لتحسين رعاية المرضى.
935
| 18 سبتمبر 2019
افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، اليوم فعاليات الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى الذي تنظمه وزارة الصحة العامة، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي الأول لسلامة المرضى الذي أقرته منظمة الصحة العالمية هذا العام بغرض تعزيز الفهم العالمي والتضامن لتحسين سلامة المرضى، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم تحت شعار: ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة إن الوزارة الصحة العامة تؤدي دورا حاسما في ضمان حصول كل من يعيش في دولة قطر على الرعاية الصحية الأكثر أمانا في العالم، مضيفة أن هذا الطموح يأتي انطلاقا من الرؤية الحكيمة والملهمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكجزء من تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. جاء ذلك في كلمة سعادة وزيرة الصحة العامة التي وردت في الإصدار الخاص بالافتتاح الرسمي لفعالية الأسبوع الخامس لسلامة المرضى، والمؤتمر العلمي المصاحب لهذه الفعالية والذي يمتد على مدار يومين. تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة وأكدت سعادة وزيرة الصحة العامة أن نظام الرعاية الصحية في دولة قطر حقق تقدما كبيرا في السنوات القليلة الماضية، كما أن من شأن تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 إحداث فرق ملحوظ في رحلة قطر الصحية، فقد تم وضع سلامة المرضى كإحدى الركائز التي توجه الجميع خلال تنفيذ وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة. وأشارت سعادتها إلى أنه في شهر مايو من العام الجاري أقرت منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي سيحتفل به سنويا في 17 سبتمبر، وهو عبارة عن حملة لجميع أصحاب المصلحة في نظام الرعاية الصحية لزيادة الوعي العالمي بسلامة المرضى وتشجيع التضامن والعمل على الصعيد العالمي. وأكدت سعادتها أنه في إطار التزام دولة قطر بالعمل العالمي بشأن سلامة المرضى، يتزامن الأسبوع القطري لسلامة المرضى لهذا العام مع احتفالات اليوم العالمي لسلامة المرضى التي تتبنى شعار ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى، وسيسلط هذا الشعار الضوء على أهمية ثقافة السلامة. وقالت سعادتها: يمثل التخوف من التحدث علنا تحديا مستمرا يجب معالجته في جهودنا الجماعية للحد من أذى المريض، ويجب علينا جميعا أن نركز جهودنا للحد من أذى المريض، وذلك بمحاربة الصمت: الصمت بين المرضى ومقدمي خدمات الرعاية الصحية، وبين الزملاء في مؤسسات الرعاية الصحية، وبين المسؤولين في المنظمات المختلفة، وبين الجمهور وصانعي السياسات. وأضافت: إذا كان هناك شيء ما يبدو خطأ، أو نشعر بأنه خطأ أو هو خطأ بالفعل، فنحن بحاجة إلى أن نرفع صوتنا بذلك مباشرة، وذلك بإبراز هذه القضايا وتسليط الضوء عليها لنتمكن من البدء في العمل معا على حلها. ثقافة راسخة في مجال السلامة وشددت سعادة وزير الصحة العامة على أن تحقيق التحدث بصوت مرتفع من أجل سلامة المرضى لن يتأتى إلا إذا كانت لدى المؤسسات الصحية ثقافة راسخة في مجال السلامة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما يشعر الجميع بدءا من طاقم التنظيف إلى الرئيس التنفيذي للمؤسسة الصحية والمرضى الذين يتلقون الرعاية وأسرهم، بالراحة والتشجيع للتعبير عن مخاوفهم - فكل شخص له دور يؤديه في التطوير لجعل الرعاية الصحية أكثر أمانا. وعقب جلسة الافتتاح الرسمي لفعالية الأسبوع الخامس لسلامة المرضى، والمؤتمر العلمي المصاحب، قامت سعادة وزيرة الصحة العامة بجولة في أروقة المعرض الذي يضم جناح العرض الخاص بوزارة الصحة العامة وأجنحة العروض الخاصة بالمؤسسات الصحية الأخرى ومعرض الملصقات. والأسبوع القطري لسلامة المرضى الذي تستمر فعالياته حتى الـ21 من شهر سبتمبر الجاري، هو فعالية سنوية تنظمها وزارة الصحة العامة على المستوى الوطني كمبادرة وحملة تثقيفية وتوعوية تهدف إلى نشر مفهوم سلامة المرضى بين القوى العاملة في مؤسسات الرعاية الصحية ومستخدميها، بهدف إتاحة الفرص لتبادل التعلم والخبرات ومشاركة النجاحات وتعزيز الشراكات فيما يتعلق بسلامة المرضى ومواكبة المستجدات العالمية في هذا المجال. الأسبوع القطري لسلامة المرضى من جانبها، أوضحت السيدة هدى الكثيري مديرة إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في وزارة الصحة العامة، في كلمتها بالجلسة الخاصة بالافتتاح الرسمي لفعالية الأسبوع الخامس لسلامة المرضى، والمؤتمر العلمي المصاحب، أنه قد تم تدشين الأسبوع القطري لسلامة المرضى كحدث سنوي وطني في عام 2014 لرفع الوعي ونشر مفاهيم سلامة المرضى بين جميع مقدمي الرعاية الصحية والجمهور في دولة قطر، وللاحتفاء بالمبادرات المهمة لسلامة المرضى التي تنفذ في قطاع الرعاية الصحية بأكمله، وللاستماع إلى المتحدثين المحليين حول إنجازاتهم والتحديات التي يواجهونها والوقوف على تجاربهم، والاستفادة من خبرات وتجارب المتحدثين الدوليين والإقليميين للتعلم من نجاحاتهم في مجال سلامة المرضى. وأفادت بأن الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى يوفر منصة لتبادل المعرفة والتعلم من تجارب الآخرين ويعزز التعاون والتواصل عبر القطاع الصحي ومع القطاعات الأخرى ذات الصلة، وهو يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي الأول لسلامة المرضى الذي أقرته منظمة الصحة العالمية هذا العام خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية الثاني والسبعين، حيث تبنت الإجراء العالمي بشأن سلامة المرضى وكلاهما يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية سلامة المرضى كأولوية عالمية. ولفتت إلى أن وزارة الصحة العامة كانت دائما في المقدمة فقد احتفلت بالأسبوع القطري لسلامة المرضى في عاميه الأخيرين 2017 و 2018 في حوالي 17 سبتمبر وذلك كمتابعة لمقترح القمة الوزارية العالمية الثانية حول سلامة المرضى في مارس 2017، وتضامنا مع اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى فقد تم اعتماد شعار منظمة الصحة العالمية ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى كشعار للأسبوع القطري لسلامة المرضى في هذا العام. المخاوف ولفتت إلى أنه من المؤكد أنه للتحدث عن المخاوف المتعلقة بسلامة المرضى تأثير عميق في منع الضرر، وتعزيز السلامة النفسية للموظفين، والعمل الجماعي بين الأقسام، وفرص التعلم والتحسين، كما أنه يساعد في تقليل معدل ترك الموظفين للمؤسسات التي يعملون بها، وبالتالي تقليل التكاليف، كما أن تشجيع المرضى وأفراد عائلاتهم على رفع صوتهم عندما يلاحظون أن هناك ضررا محتملا يضيف شبكة أمان مهمة لحماية المريض، كما أنه يحسن علاقتهم مع الفريق المقدم لهم الرعاية الصحية ويبني الثقة في النظام الصحي الذي يعترف بدورهم في سلامة أحبائهم، ولتحقيق ذلك، يجب على مؤسسات الرعاية الصحية تشجيع وتمكين كل من الموظفين والمرضى وعائلاتهم للتحدث والتعبير عن مخاوفهم إذا كانت سلامة المريض على المحك أو في خطر. كما لفتت إلى أن الأسبوع الخامس لسلامة المرضى يشهد تواجد أكثر من ألف مشارك، 50 بالمائة منهم من القطاع الخاص بما يدل على اهتمامهم الكبير والتزامهم بسلامة المرضى. قطر.. دور قيادي دولي بدوره، دعا البروفيسور عزيز شيخ مدير معهد آشر في جامعة أدنبره في المملكة المتحدة ومستشار منظمة الصحة العالمية، دولة قطر إلى القيام بدور قيادي دولي في التحدث من أجل سلامة المرضى وذلك نيابة عن المرضى في دولة قطر وفي العالم أجمع. وأوضح البروفيسور عزيز شيخ، في الكلمة الرئيسية التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى، أن الريادة فيما تحقق خلال العقود الثلاثة الماضية بمجال سلامة المرضى كانت تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وأضاف: لقد أصبح من المسلم به الآن أن حوادث سلامة المرضى شائعة جدا وأن هذه الحوادث مسؤولة عن أذى كبير للمريض وهذا الأذى يمكن تجنبه، ومع ذلك في المقابل لا يزال هناك خوف بين العديد من الممارسين الصحيين والمرضى والقائمين على رعايتهم من مناقشة هذه الأخطاء علنا، مما يؤثر بدوره سلبا على القدرة على التعلم من هذه الحوادث لتحسين رعاية المرضى. وأفاد بأنه سيدافع في هذا اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى، عن تطوير وبناء ثقافة يمكن فيها مناقشة الأخطاء دون خوف، كما سيقف على التحديات الرئيسية التي يجب التغلب عليها، بجانب تقديم اقتراحات حول كيفية تحقيق ذلك على نطاق واسع. مجال سلامة المرضى وقدم البروفيسور عزيز شيخ، عرضا توضيحيا تحدث فيه عن الأهداف الرئيسية للمعهد، وبعض الإنجازات التي تحققت بمجال سلامة المرضى، فضلا عن الإشارة إلى الأولويات التي سيتم العمل عليها خلال العقد القادم. وشدد على أن هناك هدفا أساسيا لا يتم الحياد عنه وهو الالتزام عالي المستوى بتوفير نهج يضمن الحقوق القائمة على العدالة للمرضى تكون فيه سلامتهم حقا أساسيا لا مناص عنه بحيث يتم مراعاة عدم الإضرار بأي شخص يحصل على الرعاية الصحية. وفيما يتعلق بالإنجازات التي تحققت بمجال سلامة المرضى، أفاد بأنه قد تم في العصر الحالي تحقيق قفزات هائلة في هذا الإطار، حيث أدى الاهتمام بهذا الأمر إلى إعداد التقرير الذي أصدرته الأكاديمية الوطنية للطب والذي نتج عنه ولادة ما يسمى بـالتحالف الدولي لسلامة المرضى الذي أطلق في عام 2004، ومؤخرا أيضا أطلقت منظمة الصحة العالمية التحذير الثالث الخاص بالأدوية بدون أضرار، لافتا إلى أنه يتم العمل على هذه التحديات العالمية وهناك الكثير من الجهود المبذولة من أجل الحد منها. وأشار إلى أنه يتم العمل على تشجيع الدول لتحديد الأولويات فيما يتعلق بسلامة المرضى، منوها بتحسن هذا الأمر لاسيما في فهم عوامل الخطر وكذلك الوقاية والسعي نحو تحسين موضوع سلامة المرضى حيث تم تسليط الضوء على سلامة العقاقير وغيرها وهناك خطط يجري تطبيقها على مستوى العالم لتعزيز الوعي بسلامة المرضى. وبشأن الأولويات التي سيتم العمل عليها خلال العقد القادم، نوه بأن الأمر الأول الواجب التركيز عليه هو تعزيز القوانين والتشريعات والتطورات في هذا المجال، مع التركيز على أمور رئيسية أولها أن سلامة المرضى حق أصيل لهم ولمقدمي الرعاية، وثانيها أن المبادئ التوجيهية والإرشادية الخاصة بمهنة الرعاية الصحية يجب أن تحمى عبر وضع معايير ويتم تكريسها بما يحقق الحماية، وثالثها أن أي إجراء قانوني يجب ألا يقع إلا في حالة الأخطاء الطبية الجسيمة وغيرها. وشدد على أهمية توفير الدعم اللازم من كافة المستويات القيادية وفي كافة المجالات بدءا من المؤسسات المحلية وصولا إلى المنظمات العالمية، فضلا عن التأكيد على الحاجة للبدء في فهم منظومة التعلم والتقارير وأهمية البيانات وإثبات القدرة خلال العقد القادم على ترجمة هذه الأمور إلى تحسينات وتطويرات يتم إدخالها على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. وهدفت الحلقة النقاشية التي عقدت بعنوان سلامة المرضى وجودة الرعاية في حالات الطوارئ والأزمات، ضمن أعمال الجلسة الافتتاحية لأعمال الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى، إلى استطلاع مفهوم سلامة المرضى وجودتها في مواجهة حالات الطوارئ والأزمات كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتأثير ذلك على توفير الخدمات الصحية والوقوف على الجهود المبذولة حيال ذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي. معايير خاصة بسلامة المرضى وفي هذا الإطار، سلط الدكتور خالد دياب مستشار قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، الضوء على ما يقوم به الهلال الأحمر في مجال سلامة المرضى ولفت إلى أن هذا الأمر له علاقة بنتائج ومخرجات العمل التي يقوم بها الهلال في الميدان، لافتا إلى أن هناك تركيزا كبيرا جدا على موضوع سلامة المرضى في أماكن النزاع والصراع. كما لفت إلى تبني الهلال الأحمر القطري لمعايير خاصة بسلامة المرضى وجودة الرعاية المقدمة لهم وفقا للأطر المتاحة، مؤكدا على أهمية التنسيق بين كافة المنظمات العاملة في ظروف الطوارئ والتي من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على الرعاية المقدمة للمرضى، مشيرا في هذا الصدد إلى اختلاف حالات الطوارئ ما بين دولة وأخرى وهو ما يتطلب إجراءات مختلفة. منظومة وبنية تحتية متطورة ومتقدمة من جانبه، أشار الدكتور محمد الهاجري مدير إدارة التأهب والاستجابة للطوارئ بوزارة الصحة العامة إلى أن دولة قطر لديها منظومة وبنية تحتية متطورة ومتقدمة، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بالجهوزية في حالات الطوارئ، فقد تم تحديد إدارات تتناول ظروف الطوارئ المختلفة وهذا ضمن الإطار الوطني الذي يتكون من 3 أجزاء الجهوزية والاستجابة ثم المقاربة المتبعة وفقا لتوجيهات وتوصيات منظمة الصحة العالمية. وأكد أن دولة قطر تتمتع بتعاون وتنسيق عال جدا بين الجهات ويتم العمل كمنظومة متقدمة بحيث يتم تشارك المعلومات والخبرات لذلك المقاربة تبدأ من تحديد حالة الطوارئ ثم وضع الخطط الطارئة. وأشار إلى أن دولة قطر على مشارف استضافة بطولة كأس العالم 2022 وسيتم في هذا الإطار تطوير الخطط وتحديثها في العام القادم لتعكس هذا الجهد وما يتم القيام به أو سيتم القيام به في المستقبل. تحسين جودة الرعاية الصحية وتناول الدكتور علاء أبو زيد مدير عمليات الطوارئ وقائد فريق الشراكات التشغيلية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (EMRO)، جهود وبرامج منظمة الصحة العالمية لضمان سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة للسكان في حالات الطوارئ والمحن، والإطار المفاهيمي الذي قام المكتب الإقليمي بتطويره والعمل به لضمان جودة الرعاية الصحية في المناطق الهشة أو الضعيفة وخلال النزاعات. ولفت إلى أن هذا الإطار يحدد التحديات التي تواجه تطبيق الجودة في مجال الرعاية الصحية في هذه المناطق، كما يوفر الأدوات، ويحدد الخدمات ذات الأولوية التي تحتاج إلى عناية ويجب الاهتمام بها لتحقيق أهداف الجودة من خلال: ضمان الوصول لخدمات الرعاية الصحية وتوافر البنية التحتية الأساسية، وتشكيل البيئة الصحية، والحد من الضرر للمرضى والسكان، وتحسين الرعاية السريرية في الخطوط الأمامية وإشراك وتمكين المرضى والأسر والمجتمعات. وأوصى الدكتور علاء بالاهتمام بجودة الرعاية الصحية والسلامة في المناطق ذات الطبيعة الهشة أو الضعيفة وخلال النزاعات مع التركيز على القطاعات غير الرسمية، كما تناول أمثلة على المنشورات والوثائق التي أعدتها منظمة الصحة العالمية في مجال جودة الرعاية الصحية مثل: تقديم خدمات صحية عالية الجودة: ضرورة عالمية للتغطية الصحية الشاملة، وكتيب لسياسة واستراتيجية الجودة الوطنية، والحفاظ على جودة الرعاية وتحسينها داخل الخدمات السريرية لفيروس نقص المناعة البشرية، وملحق NQPS لمنظمة الصحة العالمية: نهج استراتيجي لتخطيط العمل للجودة في المناطق الهشة وخلال النزاعات (قيد النشر). سفير سريلانكا كما تحدث سعادة السيد كيشيري اثولاثمودالي سفير جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى الدولة، عن الظروف التي مرت بها بلاده ومكنتها من اكتساب خبرة ودراية كبيرة في مسألة سلامة المرضى وجودة الرعاية. ولفت إلى أن بلاده تطبق نظام الرعاية الصحية الشاملة كالصحة المجتمعية والصحة الشاملة ورعاية المجتمعات، فضلا عن امتلاك بلاده لنظام تشرف عليه وزارة الكوارث وهي تقوم بدورها عندما تحل أزمة أو طارئا ما. كما أكد الدكتور عبدالقادر أفراح مدير الخدمات الطبية ومستشار وزارة الصحة في الصومال، على أهمية التنسيق ما بين الجهات المعنية لاسيما في الدول التي تعاني من أزمات وطوارئ، مشيرا إلى أن بلاده عانت كثيرا من هذا الأمر. ولفت إلى ضرورة أن يكون التنسيق بين كافة مزودي الخدمة الصحية على ضوء تعدد الجهات المحلية والدولية، وكذلك توسيع نطاق الخدمات المقدمة، لاسيما في ظل تباين وتفاوت صعوبة الوصول إلى مناطق الأزمات وأسباب أخرى. وأفاد بأن وزارة الصحة في الصومال تقوم بدور رئيسي ينصب تركيزها فيه على التنسيق بين الجهات المقدمة للخدمات، وتنظيم الخدمات والرقابة عليها وتأطيرها ضمن معايير تضمن تحقق سلامة المرضى.
1442
| 17 سبتمبر 2019
تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة تنظم الوزارة الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى خلال الفترة من 15 إلى 21 سبتمبر الجاري، والذي يقام هذا العام تحت شعار ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى، ومن المقرر أن يشارك في فعالياته أكثر من 1000 ممارس صحي من مختلف المؤسسات الصحية في دولة قطر. وتتزامن فعاليات الأسبوع القطري مع اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى والذي دعت منظمة الصحة العالمية للاحتفاء به عالمياً في 17 سبتمبر الجاري للتوعية بسلامة المرضى وحثّ الجميع على إظهار التزامهم بجعل الرعاية الصحية أكثر مأمونيّة. والأسبوع القطري فعالية سنوية تنظمها وزارة الصحة العامة على المستوى الوطني كمبادرة وحملة تثقيفية وتوعوية تهدف إلى نشر مفهوم سلامة المرضى بين القوى العاملة في مؤسسات الرعاية الصحية ومستخدميها، ومواكبة المستجدات العالمية في هذا المجال. وأوضحت السيدة هدى عامر الكثيري، مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في وزارة الصحة العامة بالوكالة أنه في ضوء النجاح البارز الذي حققه الأسبوع القطري لسلامة المرضى في دوراته السابقة فقد حرصت الوزارة على التطوير المستمر لفعالياته لتحقيق الهدف الأساسي في جعل الرعاية الصحية أكثر مأمونية. وأشادت بالإقبال والاهتمام الكبيرين من كافة المعنيين بالفعاليات المتنوعة لأسبوع سلامة المرضى، وهو ما يمثل الداعم الرئيسي لتحقيق شعار الأسبوعلهذا العام ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى، مشيرة إلى أن من أهم ما يميز فعاليات هذا العام مشاركة المرضى بشكل مباشر من خلال وجودهم في ندوات وحلقات نقاش مع الخبراء ومقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات الصحية. ويحظى الأسبوع القطري الخامس لسلامة المرضى بالمشاركة والدعم الكبيرين من مؤسسات القطاع الصحي والمؤسسات التعليمية بالدولة كمؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومعهد حمد لجودة الرعاية الصحية، وسدرة للطب، وجمعية الهلال الأحمر القطري، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، وسبيتار، ومستشفى أستر، والمستشفى الأهلي، إضافة إلى مركز الفزعة للعمل التطوعي.
1796
| 09 سبتمبر 2019
أكّد مصدر بوزارة الصحة العامة، أنَّ الوزارة بدأت في التحضير والاستعداد لتنظيم الأسبوع القطري الرابع لسلامة المرضى، والذي ينعقد من 16-22 سبتمبر المقبل، بهدف تعزيز ونشر ثقافة سلامة المرضى من خلال التحاور مع أصحاب القرار في جميع المجالات الصحية لتطوير الأنظمة والقوانين الضروريّة لرفع مستوى الرعاية، ونشر الوعي عن مفهوم سلامة المرضى، وتشجيع التواصل بين أصحاب القرار ومقدمي الرعاية الصحية والمرضى، وتبادل المعلومات والخبرات والمعرفة حول أفضل الممارسات في مجال سلامة المرضى، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه تفعيل المبادرات الوطنية في هذا المجال، وتهدف الفعالية كذلك لإيجاد وتطوير الحلول المناسبة من خلال التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص وخلق منتدى للتحاور بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية لتعزيز مشاركة المرضى في بناء نظام صحي آمن. ويعتبر الأسبوع القطري لسلامة المرضى فعالية سنوية على المستوى الوطني، تم تأسيسها من قبل إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالوزارة كبادرة وحملة تثقيفية وتوعية تهدف لنشر مفهوم سلامة المرضى بين العاملين في مؤسسات الرعاية الصحية بمختلف فئاتهم ومستخدميها. وتتضمن فعاليات الأسبوع عدداً من الأنشطة المتنوعة ومن أبرزها محاضرات، وورش عمل وبرامج تدريبية بمشاركة خبراء مرموقين في مجال جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى من داخل وخارج دولة قطر، وعروض محاكاة للممارسين الصحيين للارتقاء بسلامة المرضى في مؤسساتهم الصحية إضافة إلى مسابقة ملصقات لمشاريع محلية عن تحسين الجودة وسلامة المرضى. يذكر أنَّ الأسبوع القطري الثالث لسلامة المرضى، سجل نجاحاً باهراً، حيث شارك فيه ما لا يقل عن 1000 ممارس صحي في فعاليات الأسبوع من داخل وخارج الدولة.
480
| 04 يوليو 2018
فاز المستشفى الأهلي بالجائزة الكبرى في فعاليات الأسبوع القطري لسلامة المرضى الذي نظّمه المجلس الأعلى للصحة، حيث تم قبول ثلاثة ملصقات تعليمية للمستشفى الأهلي من بين 200 ملصق تعليمي قدمتها عدد من المستشفيات في قطر. وفاز من بين الملصقات الثلاثة الملصق التعليمي الذي أحتوى على رسالة تعليمية وتثقيفية حول أهمية التواصل بين الكادر الطبي والتمريضي كحلقة ديناميكية متواصلة لتفادي الأخطاء الطبية التى ممكن ان تحدث بسبب التواصل غير الجيد أو المتكامل، بالإضافة إلى ما تمتع به الملصق من جمالية التصميم، كما تضمنت محتويات الملصقات الأخرى التى تم قبولها رسائل تثقيفية حول إدارة المخاطر في المستشفيات والسلامة الجراحية. وفي هذا الأطار أعرب الدكتور عبدالعظيم حسين المدير الطبي للمستشفى الأهلي عن تقديرة وإمتنانه للمجلس الأعلى للصحة لإتاحة هذه الفرصة للمستشفى الأهلي للمشاركة في هذا الأسبوع المميز الذى يزيد من نسبة الوعي والتثقيف في المجال الصحي. وأضاف: "إن المستشفى الأهلى يفتخر بالكادر الطبي والتمريضي لما يتمتعون به من دقة واحترافية في العمل، وسوف نكون دائماً مساندين لهم لدفعهم إلى التقدم والتطور".
569
| 04 فبراير 2015
انطلقت اليوم، الأحد، فعاليات الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى الذي ينظمه المجلس الأعلى للصحة تحت شعار "مشاركة المرضى" وذلك برعاية سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة. وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز دور المريض وإشراكه في مجال الرعاية الصحية وتمكين المرضى وأسرهم وتشجيعهم على التواصل بشأن سلامة المرضى والتعليم ونشر الوعي بين القادة ومقدمي الرعاية الصحية والمرضى. وقال الدكتور فالح محمد حسين مساعد الأمين العام لشؤون السياسات بالمجلس الأعلى للصحة إن المجلس يدرك مدى أهمية سلامة المرضى للمجتمع القطري حيث اهتمت الاستراتيجية الوطنية للصحة (2011-2016) المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030 بسلامة المرضى كدعامة أساسية لنظام رعاية صحية آمن في قطر وأكثر تأثيرا وتقدما كمثال يحتذى به عالمياً. وأضاف في كلمة افتتح بها الفعالية إن سلامة المرضى تعد إحدى الركائز والمبادرات الأساسية الهامة التي تتمحور حولها عمليات تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الصحي العام والخاص حيث يعنى مفهوم سلامة المرضى بغياب الضرر الممكن تفاديه خلال الرعاية بالقطاع الصحي. ولفت الدكتور فالح حسين إلى أنه في الوقت الذي تعتبر فيه الأخطاء الطبية من المسببات التي تؤدي إلى الإصابات والوفاة للعديد من مستخدمي الرعاية الصحية بات الاهتمام بهذا المجال في تزايد ملحوظ خلال السنوات الأخيرة على الصعيدين المحلي والعالمي مع الإيمان بأن لكل مريض الأحقية في أن تصل إليه الرعاية الصحية بطريقة آمنة في كل وقت وكل مكان. وشدّد على أن تحسين سلامة المرضى يتطلب تضافر جهود الأفراد بوجه خاص وأنظمة الرعاية الصحية بوجه عام لتطبيق نطاق واسع من الإجراءات والاستراتيجيات الهادفة لتحسين أداء خدمات الرعاية الصحية وسلامة البيئة وإدارة المخاطر والعمل بجد للحد من مسببات المخاطر المهددة لسلامة المريض وإيجاد أفضل الحلول الشاملة وطويلة الأمد لبناء نظام رعاية صحية آمن. وأوضح أن الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى يأتي كبادرة وحملة تثقيفية وتوعية تستهدف أولا فئة العاملين بالقطاع الصحي لرفع مستوى الإدراك والوعي العام حول سلامة المرضى حيث يتبادل الخبراء والباحثون والمتخصصون في مجال سلامة المرضى بالرعاية الصحية وجهات النظر والخبرات والآراء وأفضل الممارسات المبنية على البراهين وثانيا فئة الجمهور لخلق وزيادة الوعي لدى المجتمع عن دور المريض في الرعاية الصحية المقدمة له والحفاظ على سلامته. وأشار إلى أن شعار هذه الأسبوع "إشراك المريض" يؤكد على أهمية دور المريض في حماية سلامته وتوجيه خطط وعمليات التغيير لخدمات الرعاية الصحية مع تكاتف كافة الجهود من أجل تحقيق الهدف المنشود وحماية المرضى من الأضرار والمخاطر. ويشجع الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى على إنشاء منتدى للحوار بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى لبناء نظام للرعاية أكثر أمانا. وفي محاضرة ألقتها السيدة سو شريدان مديرة الارتباط مع المرضى في معهد بالولايات المتحدة الأمريكية يختص في البحوث التي تركز على سلامة المرضى، استعرضت المتحدثة بعضاً من التجارب الشخصية التي كان فيها الإهمال في موضوع سلامة المرضى سبباً في حدوث حالات وفاة. وأكدت أن سلامة المرضى تعد محور عملية الرعاية الصحية حيث إن هذا العامل مهم جدا في العلاج وبدون هذا المفهوم تحدث الكثير من المضاعفات للمريض.. وركزت أيضا على أهمية إشراك المرضى في العلاج واتخاذ القرار. كما شددت على الدور الذي ينبغي أن تلعبه المؤسسات الصحية ومتخذو القرار في رسم استراتيجية واضحة لسلامة المرضى تعتمد بشكل كامل على إشراك المريض في القرارات المهمة وغيرها من القرارات التي لها علاقة برحلة العلاج. وشمل اليوم الافتتاحي لأسبوع سلامة المرضى ورش عمل ومحاضرات جانبية، بينما سيتم إطلاق حملات عامة في مراكز التسوق يومي 23 و24 يناير لتبادل المعلومات مع أكبر قدر من الحضور بهدف خلق وعي بمبادرات سلامة المرضى ومناقشة أهمية نظافة الأيدي والسلامة الدوائية وتشجيع الحضور على طرح الأسئلة حول كيفية جعل الخدمات الصحية أكثر أمانا وتقديم الاقتراحات للحفاظ على سلامتهم. وقالت الدكتورة هدى عامر الكثيري مديرة تحسين الجودة وسلامة المرضى بالمجلس الأعلى للصحة في تصريح للصحفيين إن محور إشراك المريض في مجال الرعاية الصحية مهم جدا وسيتم إطلاق برامج يتم فيها أخذ آراء المرضى في المشاريع الصحية والقرارات التي تهم القطاع الصحي. وأشارت إلى أن عملية التثقيف بسلامة المرضى لا تتوقف بمجرد انتهاء هذا الأسبوع بل تستمر على مدى عام كامل حيث يتم إجراء حوارات ونقاشات بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى. وبيّنت أن الأسبوع الحالي يتضمن معرضاً للملصقات تعرض فيه المشاريع المحلية ذات العلاقة بسلامة المرضى وإبراز الممارسات في هذا الجانب حيث يتم اختيار أفضل 5 ملصقات لتفوز بجوائز مادية تشجيعية وهي فكرة رائدة يشارك من خلالها أصحاب هذه الممارسات مشاريعهم مع المشاركين في فعاليات أسبوع سلامة المرضى. ويمثل أسبوع سلامة المرضى الذي حضر فعالية انطلاقه اليوم حوالي 650 مشاركاً فرصة لإبراز الإنجازات المحلية في سبل تطوير العناية الخاصة بالمرضى كما يتيح منبرا للمؤسسات لعرض نجاحاتهم في هذا المجال و تبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات من خلال عقد اجتماعات بين الخبراء المحليين والدوليين.
317
| 18 يناير 2015
أعلن الدكتور جمال راشد الخنجي مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالمجلس الأعلى للصحة، اليوم الأحد، عن إصدار قائمة قريباً خاصة بتحسين الخدمات الصحية في دولة قطر وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأوضح خلال انطلاق الأسبوع القطري الأول لسلامة المرضى، الذي ينظمه المجلس الأعلى للصحة، أن نظام سلامة المرضى سيتضمن نشر حقوق المرضى وتوعيتهم بهذا الأمر، منوها بأن المفهوم يتطلب تعاونا من قبل كافة مقدمي الخدمات الصحية. ويعتبر الأسبوع القطري لسلامة المرضى، هو الأول من نوعه يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية سلامة المرضى والتعرف على الإنجازات المحلية التي تحققت في مجال تحسين سلامة المرضى وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في هذا المجال.
319
| 12 يناير 2014
أطلق الأعلى للصحة، اليوم الأحد، أسبوعاً قطرياً لسلامة المرضى هو الأول من نوعه يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية سلامة المرضى والتعرف على الإنجازات المحلية التي تحققت في مجال تحسين سلامة المرضى وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في هذا المجال. تولي الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 أهمية بالغة لتحسين جودة الخدمات الصحية وخاصة ما يتعلق منها بسلامة المرضى. وتستهدف فعاليات الأسبوع المقام تحت رعاية سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة إلى استعراض أبرز الخبرات المحلية والعالمية في مجال سلامة المرضى. وقال الدكتور صالح المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية بالأعلى للصحة إن التقديرات العالمية تشير إلى إصابة واحد من كل عشرة مرضى في الدول المتقدمة خلال تلقي الرعاية بالمستشفيات ويمكن أن تنتج تلك الإصابة عن مجموعة من الأحداث أو الأخطاء الطبية الأمر الذي يشكل أعباء كبيرة على النظم الصحية. وأضاف أن هذه المؤشرات الخطيرة دفعت جميع الدول ممثلة في وزارات الصحة ومؤسسات الرعاية الصحية لتبني مبادرات تحسين سلامة المرضى، مؤكداً على أهمية جعل حماية وتحسين السلامة هدفا ينشده كل عامل في القطاع الصحي ويعمل بجد للمساهمة في نشره ومواكبة التطور في كل مجال من أجل توفير بيئة آمنة من خلال سياسات وإجراءات مختلفة مثل خفض معدلات الإصابة وتشجيع التبليغ عن الأخطاء الطبية وحلها والتعلم منها والعمل بجد لمنع تكرارها، إلى جانب تحسين عمليات التواصل وإشراك المريض في أمور رعايته. ويركز أسبوع سلامة المرضى على آليات دعم عمليات دمج المرضى في تحسين سلامتهم ونشر مفهوم السلامة بينهم كمحور أساسي عند تقديم الرعاية الصحية كما أنه يسلط الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا المعاصرة في مجال سلامة المرضى تزامنا مع سرعة التطور في مفهوم ثقافة سلامة المرضى.
313
| 12 يناير 2014
مساحة إعلانية
نوهت وزارة الداخلية بالإغلاق المروري المؤقت على طريق الكورنيش، من تقاطع الديوان إلى المسرح الوطني، منبهة قائدي المركبات إلى استخدام الطرق البديلة. وقالت...
12118
| 17 أكتوبر 2025
شهدت بلدة الكرك الواقعة شرقلبنانحادثة كادت تتحول إلى كارثة، حين أقدم عامل مصري على إشعال النار داخل محطة وقود يعمل بها، مدفوعًا برفض...
10280
| 17 أكتوبر 2025
أشادت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بتصريحات قائد منتخبنا الوطني الكابتن حسن الهيدوس بصعود منتخبنا...
5452
| 17 أكتوبر 2025
جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر السفر بالشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية....
5168
| 17 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
4920
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
3926
| 19 أكتوبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة عن فتح باب التسجيل للمشاركة في فعالية «الميز» وفعالية «السوق» ضمن فعاليات درب الساعي. وسيتم إغلاق...
2970
| 17 أكتوبر 2025