في إطار استراتيجيتها في التوعية وتعزيز أنماط الحياة الصحية، أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة توعوية تحت شعار “ابدأ صيفًا أكثر صحة”، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة، بهدف توعية أفراد المجتمع بكيفية الحفاظ على صحتهم خلال فصل الصيف، وتقديم النصائح اللازمة لتجنب آثار الحرارة المرتفعة. وقد أكد السيد حسن محمد زينل مدير التوعية الصحية والشراكة المجتمعية في إدارة الاتصال المؤسسي ان هذه الحملة السنوية تهدف إلى التذكير بأهمية العناية بالجسم والبشرة خلال هذا الفصل الحار، والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي من خلال التغذية السليمة، وترطيب الجسم، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة الذي قد يؤدي إلى الجفاف، الإرهاق، فقدان الشهية، وضربات الشمس في بعض الحالات. وتستهدف حمل الصيف هذا العام كافة فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، وضمن خطة التوعية الصحية لفصل الصيف سنعمل على استضافة عدد من أخصائي التغذية في بث مباشر للتحدث عن الغذاء الصحي وفصل الصيف، ونمط حياة صحي للأطفال خلال هذا الفصل والعطلة المدرسية الطويلة بالإضافة الى الشراكة المجتمعية مع الجهات والمؤسسات الحكومية والأندية الصيفية لتقديم محاضرات توعوية وتثقيفية تناسب جميع الاعمار وتركز على الامراض الصيفية وكيفية الوقاية منها. وأضاف مدير التوعية الصحية والشراكة المجتمعية اننا أيضا سوف نستفيد من منصات المؤسسة الإعلامية للوصول الى اكبر شريحة ممكنة من خلال الكوادر العاملة بالمؤسسة والتي تتمتع بخبرات كبيرة في مجال التوعية المجتمعية سواء للمراجعين في مختلف المراكز الصحية التابعة لمؤسسة والبالغ عددها 31 مركزا صحيا او الشراكات المجتمعية، إضافة الى قيامنا بتقديم معلومات مبسطة ومباشرة تتعلق بأهم الممارسات الصحية في الصيف من خلال بطاقات صحية تم تصميما بما يتناسب واهداف هذه الحملة الموسمية وتحمل معلومات مفيدة ومبسطة. ومن أبرز التوصيات التي تسلط الحملة الضوء عليها: * شرب كميات كافية من الماء يوميًا لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم بسبب التعرق. * استخدام المرطبات وواقيات الشمس لحماية البشرة من الجفاف والحروق الناتجة عن أشعة الشمس المباشرة. * الامتناع عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة ما بين الساعة 10 صباحًا و4 عصرًا. * اختيار الملابس القطنية والفاتحة التي تساعد الجسم على التنفس وتقلل من الإحساس بالحرارة. * حماية العينين بارتداء النظارات الشمسية الواقية من الأشعة فوق البنفسجية. * الاهتمام بالنظافة الشخصية والنشاط البدني المنتظم في أوقات معتدلة من اليوم.

أعلن المجلس الوطني للتخطيط عن تصدر قطر لقائمة دول العالم العربيوالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤشر الرعاية الصحية. وقال في منشور عبر حسابه بمنصة إكس مساء اليوم الخميس، إن دولة قطر احتلت المرتبة الأولى على مستوى كل من العالم العربي، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المرتبة 18 عالمياً في مؤشر الرعاية الصحية لمنتصف عام 2025 الصادر عن موسوعة قاعدة البيانات (نامبيو). وأضاف أن تصنيف دولة قطر في هذا المؤشر يؤكد المستوى العالي لقطاع الرعاية الصحية فيها والذي يتطور بشكل دائم مدفوعاً بالابتكار واستخدام أحدث الوسائل المتاحة عالمياً انسجاماً مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. وأمسحققت دولة قطر تميزاً عالمياً جديداً بتصدّرها لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد السلام والاقتصاد (IEP) العالمي في أستراليا لعام 2025، فيما حلت في المرتبة (27) عالمياً من بين 163 دولة شملها التقرير، متقدمة في تصنيفها عن العام السابق بمركزين. وبذلك تكون قطر قد حافظت على صدارتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طيلة الفترة الماضية (2015- 2025)، حيث احتلت المركز الأول، فيما جاءت في مراكز متقدمة على المستوى العالمي خلال الفترة ذاتها، وذلك بإحرازها معدلات تقييم عالية تفوقت بها على العديد من الدول المتقدمة. كما صنف المؤشر دولة قطر في محور مؤشر الدول الأكثر أماناً وسلاماً مجتمعياً، في المركز الثامن عالمياً والأولى عربياً من بين 163 دولة، مما يجعل قطر واحدة من ضمن الـ10 دول الأكثر أمانا في العالم، متفوقة في الترتيب العالمي على عدد كبير من الدول المتقدمة.

في إطار دورها الإنساني الرائد، تساهم «وقفية نبض»، التابعة للمصرف الوقفي للرعاية الصحية بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في علاج 70 مريضًا من الحالات العاجلة التي تتعثر في سداد تكاليف العلاج بمستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد بمقر الإدارة العامة للأوقاف، بحضور المهندس حسن عبدالله المرزوقي، المدير العام للإدارة، والدكتور عبدالواحد الملا، رئيس قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى القلب، حيث تم استعراض إنجازات الوقفية في تقديم الدعم اللازم للمرضى المحتاجين. وأكد المهندس حسن المرزوقي خلال المؤتمر على استمرار الشراكة مع مستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية، والتي بدأت منذ عام 2020 تحت رعاية المصرف الوقفي للرعاية الصحية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي تحقيقًا لمقاصد الواقفين الكرام، وترجمة فعلية لقوله صلى الله عليه وسلم: «من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة». - تحمل تكاليف العلاج من جانبه، أشاد الدكتور عبدالواحد الملا بالدعم السخي الذي قدمته الإدارة العامة للأوقاف من خلال «وقفية نبض»، والذي مكّن المستشفى من إجراء العديد من عمليات القلب الحرجة، وزراعة الأجهزة الطبية الضرورية للمرضى الذين لم يتمكنوا من تحمل تكاليف العلاج. وبيّن أن الوقفية غطت أيضًا نفقات الإقامة والعلاج، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من «وقفية نبض» حتى الآن بلغ 200 مريض، مما يبرز أهمية هذا التعاون في تخفيف معاناة المرضى وأسرهم. وأضاف د. عبدالواحد إن ما نقوم به من جهود في مستشفى القلب هو ترجمة فعلية لتنفيذ شروط الواقفين الكرام، لضمان مساعدة المرضى الذين هم فعلاً مستحقون للدعم، حيث تتم دراسة حالة المريض من قبل قسم الخدمة الاجتماعية ووحدة منسقي الحالات السريرية. - إحياء الأمل في نفوس المرضى ووجه الدكتور الملا الشكر والتقدير للواقفين الكرام الذين دعموا الوقفية، مؤكدًا أن مساهماتهم ساعدت في التخفيف عن المرضى وأسرهم، ومنحتهم الأمل في الشفاء، داعيًا أهل الخير إلى المساهمة في المصرف الوقفي للرعاية الصحية لضمان استمرارية هذا العطاء المبارك. ونوه بأنه يكفي الواقفين فخراً وشعوراً بالسعادة أن يستشعروا أنهم أعادوا الأمل لمئات المرضى، وخففوا عنهم آلامهم، كما خففوا عن كاهلهم وكواهل أسرهم نفقة إجراء العمليات والعلاج التي لا يستطيعون تحملها. وأكدت الإدارة العامة للأوقاف أن الوقف شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يُثقل بها الإنسان ميزانه في الدنيا والآخرة، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له». طرق المساهمة في الوقف: المساهمة الإلكترونية عبر موقع الإدارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa خدمة عطاء عبر الجوال: awqaf.gov.qa/sms التحصيل السريع: 55199996 - 55199990 الخط الساخن: 66011160

شارك 19 طالباً وطالبة من البرنامج التأسيسي وبرنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر في برنامج ملازمة الأطباء الذي استمر لمدة أسبوعين، وذلك في مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب. ويتيح البرنامج للطلاب تجربة واقعية قيّمة يتعرّفون في إطارها على نظام الرعاية الصحية في قطر والمهام اليومية التي يضطلع بها الأطباء على اختلاف تخصصاتهم، ويستكشفون أيضاً آفاق التخصصات الطبية المختلفة والخيارات المهنية المتاحة أمامهم. وقد لازم الطلاب، الأطباء العاملون في المؤسستين الشريكتين لوايل كورنيل للطب - قطر أثناء الجولات اليومية التي يقومون بها بين مختلف العيادات والأقسام، منها طب النساء والولادة والجراحة وطب الباطنة وطب الطوارئ وإصابات الحوادث وغيرها. وراقب الطلاب عن كثب تواصل وتفاعل الأطباء مع مرضاهم في إطار مناقشة كل حاجة مرضيّة وتشخصيها وخياراتها العلاجية المحتملة.

تواصل مؤسسة حمد الطبية وضع المعايير للتميّز في الرعاية الصحية من خلال تعزيز القوى العاملة بالمؤسسة بكوادر رعاية صحية تتمتع بمستوى متميز من الخبرات والمهارات والكفاءة. وتضمن المؤسسة استمرارها في تقديم رعاية صحية متميزة لمرضاها بفضل التزامها بدعم التعلم المستمر، والتعاون بين التخصصات المختلفة، والالتزام بأعلى المعايير الطبية. من جانبه قال الدكتور عبد اللطيف الخال، مستشار رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية «نفخر في مؤسسة حمد الطبية بالمستوى المتميز للقوى العاملة بالمؤسسة من متخصصي الرعاية الصحية، ويسهم تركيزنا على دعم التعلم المستمر والتعليم الطبي والتطوير المهني في ضمان مواكبة القوى العاملة بالمؤسسة من أطباء وكوادر تمريض وقابلات واختصاصيي المهن الصحية المساندة لأعلى معايير التميّز في الرعاية الصحية، كما نواصل الإسهام في تشكيل مستقبل التعليم الطبي في المنطقة من خلال البرامج التدريبية الممنهجة، والاعتمادات الدولية، والتركيز المستمر على تعزيز الرعاية المتمحورة حول المريض». وتواصل مؤسسة حمد الطبية العمل على تعزيز ثقافة البحث، والابتكار، وتبادل المعرفة، ويحرص الأطباء وكوادر الرعاية الصحية بالمؤسسة على تنمية خبراتهم من خلال التعامل مع الحالات الطبية المعقدة والإشراف على المتدربين، ويسهم هذا النهج في تعزيز ثقافة التطوير المهني المستمر، ما يضمن مواكبة كوادر الرعاية الصحية لأحدث التطورات الطبية، تتبنى مؤسسة حمد الطبية نهجاً متعدد التخصصات في تقديم الرعاية الصحية، حيث يتم دمج خبرات مختلف المتخصصين لمعالجة الحالات الطبية المعقدة،. ويعزز التزام مؤسسة حمد الطبية بالتميز حصولها على العديد من الاعتمادات الدولية المرموقة، مثل الاعتماد من اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، والاعتماد من المجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي العالي (ACGME-1) والذي يشمل 20 برنامج إقامة طبية و12 برنامج زمالة طبية. وفي مطلع عام 2014، أصبحت مؤسسة حمد الطبية أول مؤسسة في منطقة الخليج العربي والثالثة فقط في الشرق الأوسط التي تحصل على الاعتماد كمزود للتعليم التمريضي المستمر من قبل المركز الأمريكي لاعتماد شهادات التمريض (ANCC)، ويضع هذا الإنجاز المرموق مؤسسة حمد الطبية ضمن نخبة من مقدمي الرعاية الصحية على مستوى العالم، ويؤكد التزامها بتوفير فرص التطوير المهني لكوادر التمريض والقبالة لديها. و أكدت السيدة مريم المطوع، الرئيس التنفيذي للتمريض بمؤسسة حمد الطبية، على التركيز المستمر على تعزيز خبرات كوادر الرعاية الصحية بالمؤسسة، قائلة: «نؤمن في مؤسسة حمد الطبية بأن الاستثمار في كوادرنا الصحية ينعكس مباشرة على تحسين النتائج الصحية للمرضى، ومن خلال التزامنا بالتعليم والتدريب والبحث العلمي والتعاون، فإننا نضمن مواكبة كوادرنا الصحية لأعلى معايير التميّز الطبي». و قالت السيدة العنود المري، المدير التنفيذي للتمريض بمؤسسة حمد الطبية: «يقوم قسم تعليم التمريض والقبالة بدور محوري في تعزيز التميّز في خدمات التمريض بمؤسسة حمد الطبية، حيث يوفر برامج تعليم شاملة وقائمة على تعزيز كفاءة كوادر التمريض والقبالة على جميع المستويات، ويسهم توفر فريق متنوع من المدربين وأعضاء هيئة التدريس.

اختتمت جامعة قطر، بالشراكة مع الجمعية الدولية لمرض الباركنسون واضطرابات الحركة (MDS)، فعاليات المخيم الخامس لمرض الباركنسون واضطرابات الحركة في الشرق الأوسط، والذي استضافته قطر لأول مرة بمشاركة 175 مختصًا من 27 دولة. وتضمن المخيم برنامجًا مكثفًا استمر على مدار يومين، حيث ناقش أحدث التطورات في تشخيص وعلاج وإدارة اضطرابات الحركة. وانقسم المخيم إلى مسارين متخصصين: المسار الطبي، والذي ركز على إدارة الأعراض الحركية وغير الحركية، العلاجات المتقدمة، وورش عمل عملية بما في ذلك استخدام مادة توكسين البوتولينوم (البوتوكس)، والمسار التأهيلي، والذي صُمم لتعزيز القدرات السريرية لمتخصصي الرعاية الصحية من خلال ورش عمل تفاعلية وتطبيق تقنيات تأهيلية قائمة على الأدلة العلمية. وهدفت المسارات إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الأطباء والمتخصصين والباحثين في مجال اضطرابات الحركة. وقادت الأستاذة الدكتورة حنان خليل، مديرة البرنامج وعضو هيئة التدريس بجامعة قطر، اللجنة التنظيمية التي يتألف معظم أعضائها أيضاً من جامعة قطر. ويبرز المعسكر الدور المحوري لجامعة قطر في تعزيز التعليم الصحي والبحث العلمي في قطر والمنطقة. كما دعم مكتب التطوير المهني المستمر في جامعة قطر الحدث لضمان استفادة المشاركين من فرص تعلم عالية الجودة ومعتمدة. كما برزت مساهمات مؤسسة حمد الطبية الكبيرة من خلال مشاركتها في المتحدثين المتميزين وأعضاء اللجنة التنظيمية، مما أضاف خبرات قيمة إلى البرنامج. ومن بين الشخصيات البارزة، كانت الدكتورة هنادي الحمد، نائب الرئيس لخدمات الرعاية طويلة الأمد والتأهيل والخدمات المنزلية ورعاية كبار السن ورئيس خدمات إعادة التأهيل والتعليم الخاص والخدمات الاجتماعية، التي عكست قيادتها والتزامها بتطوير الرعاية للمرضى المصابين بحالات طويلة الأمد. وعزز هذا التعاون مع مؤسسة حمد الطبية النهج الشامل للحدث في تعزيز تبادل المعرفة بين التخصصات وتحسين نتائج المرضى. وأعربت الدكتورة هنادي الحمد عن حماسها للحدث بقولها: «يشرفني أن أكون ضيفة الشرف لهذا الحدث المهم الذي يبرز التطورات الحاسمة في رعاية اضطرابات الحركة. تسهم مثل هذه الفعاليات في تعزيز المعرفة المهنية وتقوية الجهود التعاونية لتحسين جودة حياة المرضى في جميع أنحاء المنطقة». وتميز المعسكر هذا العام بقائمة مرموقة من الخبراء الدوليين والإقليميين والمحليين الذين عرضوا أحدث التطورات في مرض باركنسون واضطرابات الحركة الأخرى. وتمتع الحضور بفرصة فريدة للتفاعل مع هؤلاء القادة الفكريين والاستفادة من أساليب مبتكرة يمكنها تغيير رعاية المرضى في الشرق الأوسط. وأكدت الأستاذة الدكتورة حنان عبد الرحيم، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر، أهمية هذا التعاون قائلة: «يشكل هذا التعاون بين الجمعية الدولية لمرض باركنسون وكلية العلوم الصحية بجامعة قطر فرصة فريدة لتعزيز فهمنا لمرض باركنسون واضطرابات الحركة الأخرى، خصوصاً في سياق الشرق الأوسط. من خلال توحيد جهودنا، يمكننا تسخير خبراتنا ومواردنا وشبكاتنا لتحقيق تأثير كبير في هذا المجال وتحسين رعاية المرضى في منطقتنا». وأضافت الدكتورة لينزيت موريس، رئيس قسم العلاج الطبيعي وعلوم التأهيل، قائلة: «استضافة المخيم الخامس لجمعية اضطرابات الحركة في الشرق الأوسط تعكس التزام جامعة قطر بقيادة مبادرات التعليم الصحي والبحث العلمي في المنطقة. يُعد هذا الحدث منصة هامة للتعلم بين التخصصات، مما يمكّن المتخصصين في الرعاية الصحية من تطبيق أفضل الممارسات التأهيلية لتحسين نتائج المرضى بشكل كبير». وشددت الأستاذة الدكتورة حنان خليل على أهمية المعسكر قائلة: «يتجاوز معسكر الشرق الأوسط التابع للجمعية الدولية لمرض باركنسون كونه حدثاً تعليمياً، فهو يمثل حجر الزاوية لتعزيز التعاون الدولي وبناء الخبرات السريرية في المنطقة. من خلال استضافة هذا المعسكر في قطر لأول مرة، نهدف إلى إلهام تطورات جوهرية في رعاية اضطرابات الحركة وتمكين المتخصصين بالرعاية الصحية من الأدوات التي يحتاجونها لإحداث فرق». والجدير بالذكر أن المعسكر الخامس للجمعية الدولية لمرض باركنسون واضطرابات الحركة في الشرق الأوسط يمثل علامة فارقة في جهود قطر لتحسين حياة المرضى الذين يعانون من اضطرابات الحركة في المنطقة، مؤكداً قيادة جامعة قطر في التعليم الصحي والتزامها بتطوير البحث والممارسات السريرية بالتعاون مع المنظمات العالمية.

شارك أكثر من 400 متخصص في الرعاية الصحية من دولة قطر والمنطقة العربية بحضور المؤتمر العربي الرابع عشر لنقل الدم، والذي عقده قسم خدمات نقل الدم التابع لإدارة المختبرات الطبية بمؤسسة حمد الطبية، وتحت إشراف الهيئة العربية لخدمات نقل الدم خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 2 من ديسمبر الجاري في فندق شيراتون الدوحة. جمع المؤتمر الخبراء، والقادة المحليين والدوليين، والباحثين والمتخصصين في الرعاية الصحية من حول العالم لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في طب نقل الدم. وناقش المؤتمر تطوير ممارسات طب نقل الدم من خلال معالجة التحديات المرتبطة بها في المنطقة، ومشاركة أحدث التطورات وتعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة المتعلقة بنقل الدم. وعقد المؤتمر بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لتطوير نقل الدم والعلاجات الحيوية، والجمعية الدولية لنقل الدم، وإدارة المهن الصحية في قطر. وقالت الدكتورة إيناس عبد العزيز الكواري، رئيس إدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية؛ إن المؤتمر جمع المشاركين من المنطقة وحول العالم ضمن التزامهم بتطوير مجال طب نقل الدم. وأضافت: «باعتبارنا المزود الوحيد للدم في البلاد، تقدم خدمات نقل الدم بمؤسسة حمد الطبية دوراً أساسياً في تأمين نقل الدم الآمن والفعال وهو عامل أساسي لإنقاذ الأرواح». ومن جانبها، قالت الدكتورة عائشة إبراهيم المالكي، رئيس الهيئة العربية لخدمات نقل الدم والمدير التنفيذي لخدمات نقل الدم بمؤسسة حمد الطبية؛ إن هذه الفعالية استضافت المتحدثين والخبراء البارزين في مجال نقل الدم حيث شاركوا الرؤى والتجارب القيمة. وأضافت: «تعقد هذه الفعالية للمرة الثانية في دولة قطر، وقد ساعدت في تعزيز أفضل الممارسات التي تعمل على تحسين الجودة والوصول إلى خدمات نقل الدم في العالم العربي».

أثنى اللورد آرا دارزي الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ”ويش“، على دولة قطر، واصفًا إياها بالنموذج الذي يحتذى به في المملكة المتحدة. وقد قاد مؤخرًا تحقيقًا في أداء هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، وخلص إلى أنها في حالة حرجة، على الرغم من أن مؤشراتها الحيوية كانت قوية. قال: قبل عشر سنوات، أعتقد أنه من الإنصاف القول بأنني شعرت بأن هناك الكثير مما يمكن أن تتعلمه قطر من هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وبعد مرور عشر سنوات، من الواضح أن هناك الكثير مما يمكن أن تتعلمه هيئة الخدمات الصحية الوطنية من قطر ونجاح إصلاحاتها. خلال السنوات الأخيرة وسّعت قطر شبكة مراكز الرعاية الصحية الأولية، وطبقت مفهوم ”المدن الصحية“ الذي وضعته منظمة الصحة العالمية على مستوى الدولة، وأطلقت السجلات الصحية الإلكترونية لتبسيط المعلومات الخاصة بالمرضى. وقد جنت قطر ثمار هذا النهج خلال جائحة كوفيد-19 من خلال الاستجابة التي أسفرت عن أحد أدنى معدلات الوفيات على مستوى العالم. واضاف: إن نجاح دولة قطر في إدارة جائحة كوفيد هو موضوع أحد تقارير سياسات ”ويش“. وأنا أثني عليه كنموذج لكيفية التعامل مع الجائحة القادمة - لا سيما التزامها باتخاذ القرارات المستندة إلى العلم، وهو أمر حيوي لجميع البلدان في كل مكان.

تستضيف الدوحة خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر المقبل، فعاليات النسخة الأولى من / معرض ومؤتمر قطر الدولي للرعاية الصحية/ الذي يقام بالتعاون بين غرفة قطر، والشركة الدولية للمعارض (IFP Qatar) وتحت رعاية وزارة الصحة العامة. وأكد سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية في وزارة الصحة العامة خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن فعاليات المعرض، الحرص على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي. وأشار إلى الدور الذي تلعبه المؤتمرات والمعارض في تقديم حلول متنوعة وأفكار ريادية للقطاع الصحي، معتبرا أن رعاية الوزارة للمعرض تمثل خير دليل على الاهتمام الكبير الذي تبذله لتطوير القطاع الصحي. وقال سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني في هذا السياق، تساهم المعارض والمؤتمرات في إبراز النموذج الصحي للدولة والفرص الواعدة المتوفرة أمام القطاع الخاص للمساهمة في تطوير القطاع والارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية. وأشار إلى أن المعرض يعزز من فرص إقامة قنوات تواصل بين جميع العاملين في القطاع الصحي بما ينعكس إيجابا على أداء القطاع ويساهم في تحديد الفرص المتاحة و يرسخ آليات الشراكة بين الفاعلين في هذا المجال. من جهته، قال السيد علي سعيد بوشرباك المنصوري، المدير العام المكلف بغرفة قطر: يشهد سوق الرعاية الصحية في قطر نموا سريعا وهو يستعد لاستقبال المزيد من الاستثمارات والشراكات الدولية في ظل التطورات الكبيرة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات. وأشار إلى أن /معرض ومؤتمر قطر الدولي للرعاية الصحية/ سيكون بمثابة نقطة انطلاق لتوسيع نطاق التعاون بين الشركات المحلية والدولية، وتعزيز قدرة قطر على أن تصبح مركزا إقليميا رائدا في مجال الرعاية الصحية. وأوضح أن هذا الحدث سيتضمن اجتماعات مباشرة بين العارضين وزوار المعرض، ما يسهم في تعزيز التعاون التجاري وتوسيع آفاق الشراكات المستقبلية في القطاع الصحي. وبدوره قال حيدر مشيمش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض إن الحدث يهدف إلى توفير منصة مثالية لجميع المشاركين للتفاعل وبناء شراكات استراتيجية، والتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الرعاية الصحية، كما سيتضمن مشاركة دولية ومحلية لعرض أحدث التجهيزات والتقنيات الطبية. ومن المقرر أن تناقش جلسات المؤتمر التوجهات الراهنة في مجال الطب والصحة، وأحدث الابتكارات في صناعة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات والفرص المستقبلية في القطاع.

أكدت وزارة العمل أنه يجب على صاحب العمل تخصيص عيادة طبية مجهزة بطاقم طبي يشمل طبيبا وممرضا لضمان توفير الرعاية الصحية الفورية لجميع العمال، وذلك داخل المواقع الكبرى وفي المنشآت التي يزيد عدد العمال بها على 500 عامل. وذلك في إطار حرص الوزارة على تفعيل ومراقبة تطبيق قانون العمل القطري رقم 14 لسنة 2004 والقرارات الوزارية المنفذة له، إذ تنص المادة 104 من القانون، على انه يجب على صاحب العمل الذي يستخدم عدداً من العمال يتراوح بين خمسة وخمسة وعشرين عاملاً، أن يعد لهم صندوق إسعافات مزوداً بالأدوية والأدوات والمعدات التي تحددها الجهة الطبية المختصة. ويوضع الصندوق في مكان ظاهر بالمنشأة وفي متناول العمال، ويعهد باستعماله إلى عامل مدرب على تقديم الإسعافات الطبية الأولية. وإذا زاد عدد العمال على خمسة وعشرين عاملاً، خصص صندوق لكل مجموعة يتراوح عددها بين خمسة وخمسة وعشرين عاملاً، فإذا زاد عدد عمال المنشأة على مائة عامل وجب على صاحب العمل أن يعين ممرضاً متفرغاً في المنشأة، إضافة إلى توفير صناديق الإسعافات الأولية. وإذا زاد عدد عمال المنشأة على خمسمائة، وجب عليه أن يخصص لهم عيادة يعمل بها طبيب وممرض على الأقل.

يعمل مركز الدفنة الطبي على رفع مستوى تقديم الرعاية الصحية في قطر، وذلك من خلال الجمع بين الخبرة والتكنولوجيا المتقدمة والرعاية التي تتمحور حول المريض، يقدم مركز الدفنة الطبي في الدوحة مجموعة شاملة من الخدمات الصحية المتطورة التي تلبي احتياجات المجتمع القطري، مع التركيز على توفير أعلى معايير الجودة في كل تخصص طبي، حيث يضم المركز نخبة من الأطباء والمختصين المؤهلين، ويعتمد على أحدث التقنيات الطبية لتقديم رعاية شاملة تغطي العديد من المجالات الصحية. - عيادات الجلدية والليزر تقدم عيادات الجلدية والليزر في مركز الدفنة الطبي حلولًا متقدمة للعناية بالبشرة، بدءًا من علاج مشاكل البشرة مثل حب الشباب والبقع الداكنة، وصولًا إلى خدمات الليزر لتجديد البشرة وإزالة الشعر. يتم استخدام أحدث أجهزة الليزر الطبية لضمان فعالية وسلامة العلاجات، مما يوفر للمرضى نتائج مثالية. كما يوفر المركز فريقًا مختصًا في تنظيف البشرة باستخدام تقنيات حديثة تعمل على تنظيف المسام بعمق وتجديد نضارة البشرة، مما يعزز من جمال البشرة وصحتها. - عيادات الأسنان توفر عيادات الأسنان في المركز مجموعة شاملة من الخدمات المتقدمة، بدءًا من الفحص الدوري وتنظيف الأسنان إلى عمليات التجميل مثل تبييض الأسنان وزراعة الأسنان. يتميز الفريق الطبي في العيادة بالكفاءة العالية، ويستخدم أحدث المعدات لضمان العناية الفائقة بالابتسامة وصحة الفم. - العيادة الباطنية العيادة الباطنية تقدم تشخيصًا وعلاجًا لمجموعة واسعة من الأمراض الباطنية، بما في ذلك السكري، ارتفاع ضغط الدم، مشاكل الجهاز الهضمي، والأمراض المزمنة الأخرى. يعتمد الأطباء على أساليب علاجية متقدمة وبرامج مخصصة تضمن مراقبة دقيقة لحالة المرضى وتحقيق أفضل النتائج الصحية. - عيادة الأنف والأذن والحنجرة توفر عيادة الأنف والأذن والحنجرة في المركز رعاية متخصصة لعلاج مشاكل السمع، التهابات الجيوب الأنفية، أمراض الحلق، والحساسية. يعمل فريقنا من الأطباء المتخصصين على تقديم العلاجات الأكثر فعالية لضمان راحة وسلامة المرضى. - عيادة النساء والولادة تُعدّ عيادة النساء والولادة في مركز الدفنة وجهة متكاملة لرعاية المرأة في جميع مراحل حياتها، بدءًا من الفحص الروتيني إلى متابعة الحمل والولادة. يتم توفير رعاية شاملة للنساء، تشمل فحوصات منتظمة، العلاجات النسائية، واستشارات متعلقة بالصحة الإنجابية. - قسم العلاج الطبيعي يقدم قسم العلاج الطبيعي في المركز حلولًا متقدمة لاستعادة الحركة والوظيفة الطبيعية للجسم بعد الإصابات أو العمليات الجراحية. يتم تصميم خطط علاجية مخصصة لكل مريض، تساهم في تعزيز الشفاء وتحسين نوعية الحياة. - أفضل الخدمات الطبية وفي هذا السياق قال الدكتور مبارك المالكي رئيس مجلس الأدارة: تم افتتاح مركز الدفنه الطبي عام 2017 وصمم الهيكل المعماري للمركز والتوزيع الداخلي من قبل شركة نمساوية للاستخدام الأمثل والتوزيع الرفيع بأعلى المواصفات والجودة العالمية. وأضاف قائلاً: يعتبر الدفنة الطبي من أكثر المراكز المتطورة والمتقدمة من حيث جودة الأجهزة والتقنيات الحديثة، كما سنقوم قريباً بعمل الأستشارات الطبية عن بعد للحصول على المميزات التي تجعلها الخيار الأمثل من الاستشارات التقليدية، كما اننا سنقوم قريبا بالتعاقد مع أطباء متخصصين وجلبهم لخدمة العملاء حسب حاجة المجتمع وسنحاول جاهدين للتوسع وتقديم خدمات نوعية وبشكل أفضل. ووجه الدكتور المالكي الشكر إلي وزارة الصحة العامة وجميع العاملين في مستشفى حمد على دعمهم اللامحدود لرفع كفاءة المراكز الطبية في قطر. وأضاف الدكتور مبارك قائلاً: عندما يتعلق الأمر بصحتك فلا شك أنك ستبحث عن أفضل مركز طبي في قطر يقدم أفضل رعاية طبية، من هذا المنطلق حرصنا على تقديم أفضل الخدمات الطبية في قطر لنكون دائما في الطليعة. لذا نحن نشكركم لثقتكم بنا واختياركم مركز الدفنة الطبي في قطر. وأضاف قائلًا: من أهم أولوياتنا في مركز الدفنة الطبي تقديم رعاية صحية آمنة ذات جودة عالية تتوافق مع أعلى المعايير الطبية للمرضى والموظفين من خلال فريق عمل طبي مؤهل تأهيلاً عالياً، كما أنن ملتزمون بالتميز ونطمح أن يكون مركز الدفنة الطبي الاختيار الأول للرعاية الصحية في قطر. وفي ختام حديثه قال د. مبارك المالكي: يمثل مركز الدفنة الطبي الوجهة المثالية للراغبين في الحصول على رعاية صحية متكاملة تحت إشراف خبراء متميزين وباستخدام أحدث التقنيات المتطورة في مجال الطب. - رؤية مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية ومن جانبه قال الدكتور مهار الأزهري المدير العام: عندما بدأت رحلتي في عالم الطب، كان هدفي دائمًا تجاوز حدود الرعاية التقليدية وتقديم خدمات طبية تُلبي احتياجات المجتمع القطري بأعلى معايير الجودة من خلال مجمع الدفنة الطبي، كما أن المركز لا يقتصر فقط على تقديم العلاجات، بل يسعى ليكون وجهة متكاملة تجمع بين أحدث التقنيات الطبية والكفاءات البشرية المتخصصة. نؤمن بأن الصحة لا تتعلق فقط بعلاج الأمراض، بل برفع مستوى جودة حياة الأفراد، وهذا ما نحرص عليه في كل خدمة نقدمها. وأضاف قائلًا: من خلال استثمارنا المستمر في التكنولوجيا المتقدمة، مثل الليزر الطبي في علاجات الجلد والتجميل، والاعتماد على أحدث الابتكارات في العناية بالفم والأسنان، وغيرها من المجالات التي يوفرها المركز نضمن توفير تجربة علاجية مميزة تلبي توقعات المرضى، ونحن في مركز الدفنة تتمثل رؤيتنا في أن نكون شركاء في رحلة صحة كل مريض، وأن نوفر لهم بيئة طبية مبتكرة تهتم بكل تفاصيل رفاهيتهم الجسدية والنفسية على حد سواء.

يحتفل مركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع بمؤسسة حمد الطبية بأسبوع المحاكاة في الرعاية الصحية من 15 – 19 سبتمبر الجاري، أسبوع المحاكاة في الرعاية الصحية هو مبادرة عالمية تعقد سنوياً لإظهار الدور الحيوي للمحاكاة في تحسين سلامة المريض وتعزيز المهارات الإكلينيكية والتعاون بين التخصصات المتعددة وكوادر المتخصصين في الرعاية الصحية. وقال الدكتور عبدالله يوسف، المدير التنفيذي بالإنابة لمركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع: «تعتبر المحاكاة بمثابة الجسر الذي يربط بين النظرية والممارسة حيث يتم تحويل المعرفة إلى مهارة وتتحول المهارة إلى التميز. يقدم هذا الأسبوع فرصة فريدة للأفراد والمؤسسات لمشاركة أهدافهم والتعاون وتوجيه قطاع المحاكاة في الرعاية الصحية نحو التطور.» وأضاف الدكتور عبدالله يوسف قائلاً: «احتفالاً بأسبوع المحاكاة في الرعاية الصحية 2024، ننظم سلسلة من الأنشطة تحت شعار: «من منصة الإطلاق إلى الإرث: ما هو التالي؟» ويركز هذا الشعار على قوة المحاكاة في التعليم في الرعاية الصحية ودورها المهم في تشكيل مستقبل الطب.» ومن ضمن أنشطة أسبوع المحاكاة في الرعاية الصحية، يعقد مركز إتقان منصة لمدة يوم واحد في جامعة قطر بهدف المشاركة مع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والتركيز على الدور الحيوي للمحاكاة في التثقيف في الرعاية الصحية. كما يشارك مركز إتقان في أسبوع قطر الوطني لسلامة المريض الذي يروج أيضاً للمبادرات والتطور في مركز اتقان.» وأضاف: «في مركز إتقان، نقدم تدريباً عملياً للمحاكاة من خلال ورش العمل التي تحاكي سيناريوهات حقيقية وتسمح للمشاركين بتجربة الممارسة السريرية في بيئة داعمة وخاضعة للرقابة. لا يعمل هذا النهج الشامل على تزويد مقدمي الرعاية الصحية بالمهارات التي يحتاجون إليها للتفوق فحسب، بل يلهم أيضًا الجيل القادم من المتخصصين في الطب لمواصلة حياتهم المهنية في هذا المجال. ندعو كافة الشركاء للانضمام إلينا في تطوير قطاع المحاكاة في الرعاية الصحية وتحسين نتائج المريض وضمان بقاء دولة قطر في مقدمة الابتكار الطبي.» وخلال السنتين الماضيتين، استضاف مركز إتقان أكثر من 5000 طالب من حوالي 70 مدرسة، لزيادة الاهتمام بشكل كبير بمهن الرعاية الصحية من خلال شراكته مع برنامج التوعية بالمهن الصحية. يواصل مركز إتقان الابتكار وتوسعة برامجه حيث يقدم أسبوع المحاكاة في الرعاية الصحية فرصة لتطبيق هذه الإنجازات ووضع أهداف جديدة للمستقبل.

أعلن قطاع الصحة في جامعة قطر عن النجاح الكبير الذي حققه طلبة القطاع في برنامج التدريب الدولي الذي أقيم في مستشفى ماتر أولبيا في سردينيا، إيطاليا والذي استمر لمدة شهر. حيث أتاح هذا البرنامج التدريبي الفرصة لـ 20 طالبًا، من بينهم 10 طلاب في الطب و5 في العلاج الطبيعي و5 في العلوم الطبية الحيوية، لاكتساب خبرة عملية في المجال السريري. يجسد هذا التعاون بين قطاع الصحة في جامعة قطر ومستشفى ماتر أولبيا التزام المؤسستين بتعزيز التعليم الصحي على المستوى العالمي وتوفير تدريب من الطراز العالمي للطلاب، حيث يتعاون مستشفى ماتر أولبيا مع المؤسسات الأكاديمية لتقديم برامج تدريبية شاملة للطلاب والمهنيين الطبيين، مما يعزز الابتكار والتطور المستمر في قطاع الرعاية الصحية. ويمثل هذا البرنامج علامة فارقة في التعليم الصحي الدولي ويبرز قوة التعاون في تنشئة جيل جديد من متخصصي الرعاية الصحية.وفي تصريح لها، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر لقطاع العلوم الصحية والطبية: «تسهم هذه التجربة الدولية في تعزيز رؤيتنا الأكاديمية العالمية حيث اكتسب الطلاب مهارات قيمة ستعزز مسيرتهم المهنية في الرعاية الصحية وتحسن قدرتهم على التعامل مع بروتوكولات التشخيص والعلاج والفحص المتنوعة». من جانبه، قال الأستاذ الدكتور جيوفاني ديلوجو، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في الجامعة الكاثوليكية بإيطاليا والمدير العلمي في مستشفى ماتر أولبيا: «نحن فخورون جدًا بتنظيم برنامج تدريبي سريري مخصص لطلاب كلية الطب وكلية العلوم الصحية في جامعة قطر في مستشفى ماتر أولبيا. حيث شارك الطلاب بنشاط في الأنشطة السريرية اليومية في العديد من مجالات الطب المتاحة في المستشفى، لقد أذهلني حماسهم والتزامهم ورغبتهم في التفاعل مع الأخصائيين والاستفادة القصوى من هذه التجربة». وأضاف: «حضر الطلاب بانتظام سلسلة من 18 محاضرة تم جدولتها خصيصا لهذا البرنامج وأظهروا خلالها معرفة ممتازة بآليات الأمراض والأسلوب التشخيصي الواجب اتباعه والعلاجات المناسبة. أعجبت بالتفكير النقدي لديهم وقدرتهم على التفاعل والتعليق خلال المحاضرات. أهنئ جامعة قطر على التميز الذي أظهره الطلاب من حيث المعرفة والكفاءة. علاوة على ذلك، كان الطلاب مهذبين ومحترمين للغاية. نأمل أن نتمكن من بناء تعاون أقوى مع جامعة قطر بفضل هذا البرنامج».وقال الأستاذ الدكتور ماوريتسيو بوركو، رئيس وحدة أمراض القلب والطب الداخلي للطلاب في كلية الطب: «أكدت نتائج هذا العام بشكل قوي على المستوى العالي من المعرفة والإعداد الأساسي الممتاز الذي تحقق خلال مسيرتهم الدراسية. لقد تمكنوا بالفعل من توجيه أنفسهم بشكل مناسب في استراتيجيات الطب السريري، وكانوا قادرين على تخطيط التشخيصات والعلاجات وأظهروا سلوكًا استباقيًا منتشرًا، وهو أمر لا يُرى عادة بين طلاب الطب. كما يجب أن أهنئهم جميعًا وأساتذتهم على السلوك الصحيح والأنيق الذي أظهروه خلال إقامتهم، وهي سمة تُقدر بشكل كبير بجانب التحضير الجامعي الممتاز». وأضاف الأستاذ الدكتور داريو لوكيتتي، رئيس وحدة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل للطلاب في العلاج الطبيعي: «أظهر جميع الطلاب فهمًا قويًا لممارسات العلاج الطبيعي وقدرة ملحوظة على تطبيق معارفهم في البيئات السريرية. استغل الطلاب هذه الفرصة لتوسيع معرفتهم العملية وتعلم مهارات جديدة وتطبيقها. كما تمكنوا من التغلب بشكل رائع على حواجز اللغة التي واجهوها مع المرضى الذين لا يتحدثون سوى الإيطالية».وأشارت السيدة ندى أسد الله العمادي، رئيس قسم التعليم العالمي وتبادل الطلاب في إدارة الأنشطة الطلابية: «في قسم التعليم العالمي وتبادل الطلاب، كنا سعداء بلعب دور حاسم في ضمان سير البرنامج بسلاسة، من ترتيبات السفر إلى سلامة الطلاب. تسهيل مثل هذه الرحلات أمر بالغ الأهمية لطلابنا حيث يعزز مهاراتهم وخبراتهم العملية، ويمنحهم دخولًا مبكرًا إلى عالم العمل الحقيقي. هذه التجربة العملية هي عنصر أساسي في مهمتنا كقسم».

تعكف وزارة الصحة العامة على خفض معدلات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، والتي تطيل فترة الإقامة في المستشفى، كما أنها تزيد من معدلات الاعتلال والوفيات. وفي هذا السياق أصدرت وزارة الصحة العامة البروتوكول الوطني لرصد عدوى موضع الجراحة والذي حصلت «الشرق» على نسخة منه، سيما وأنَّ التهابات الموقع الجراحي السبب الثالث الأكثر شيوعاً للعدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، كما أنها تشكل عبئاً سريرياً ومالياً كبيرًا على كل من المرضى ونظام الرعاية الصحية، وقد ثبت أنه يمكن تخفيض معدلات العدوى بنسبة 10 % إلى 35 ٪ مع تنفيذ برنامج قوي لمراقبة العدوى في الموقع الجراحي، من خلال اعتماد منهجيات وتعريفات المراقبة الموحدة، وتقسيم المعدلات وفقًا لمتغيرات المخاطر المرتبطة بتطوير مكونات لبرنامج مراقبة فعال، والتغذية الراجعة السريعة للبيانات إلى أصحاب المصلحة المعنيين، كلها مكونات لبرنامج مراقبة للعدوى في أماكن العمل. برنامج مراقبة وطني وسعت وزارة الصحة العامة لإصدار بروتوكول برنامج المراقبة الوطني من أجل تزويد المتخصصين في مكافحة العدوى بتعليمات مفصلة حول جمع وتقديم البيانات ذات الصلة، توفير الموارد لدعم جمع البيانات وإعادة تصميمها بشكل موحد ومتسق وإعداد التقارير، وهذا يهدف إلى رصد حالات الإصابة بالعدوى، تسهيل التحقيق في الزيادات الكبيرة في معدلات برنامج الوقاية الفعال من تطوير وتنفيذ وتقييم الممارسات الوقائية الجديدة، المساعدة في تقييم فعالية مكونات حزمة الوقاية الوطنية من خلال برنامج الوقاية، الكشف عن تفشي المرض وتوفير الإنذار المبكر والتحقيق في المشاكل والحلول، التخطيط والتدخل اللاحق للمراقبة وتوفير التحليل على المستوى الوطني، مراجعة وتحسين جودة الرعاية، إعطاء الأولوية لتخصيص الموارد. ويأتي إصدار البروتوكول لشحذ همم منشآت الرعاية الصحية وبذل ما بوسعها نحو القضاء على حالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية سيما وأنَّ بعض حالات العدوى غير قابلة للشفاء، وبالتالي من المهم العمل لتقليل حالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية التي يمكن الوقاية منها من خلال الإجراءات الجراحية النظيفة بحلول مارس 2025، وسيتم العمل على هذا البروتوكول من خلال إدراج جملة من الإجراءات التنفيذية الإلزامية للإبلاغ تدريجيا في برنامج مراقبة مباحث أمن الدولة الوطنية في قطر، وسيتم جمع البيانات للإجراءات الاحترازية المستهدفة خلال المرحلة الأولى من تنفيذ البرنامج. آلية العمل والإجراءات وقد تناول البروتوكول حزمة من البنود والتفاصيل التي تتعلق بآلية الإجراء منذ بدء الجراحة حتى انتهائها، إلى جانب معايير عدوى الموقع الجراحي، وتاريخ حدوث العدوى والذي يحدث في غضون 30 يومًا بعد أي إجراء جراحي ويشمل الجلد والأنسجة تحت الجلد للشق، لافتا إلى الأعراض التي تتمثل في القيح على السطح الخارجي للشق، ارتفاع درجة حرارة المريض، الألم أو الألم مع التورم الموضعي.‏

أعلنت وزارة الصحة العامة عن إطلاق مناقصة عامة تهدف إلى تحليل الحالة الراهنة لقدرات القطاع الصحي، وذلك في إطار السياسة الوطنية لتعزيز القدرة على تقديم الخدمات السريرية من القطاع الخاص على المدى القصير والمتوسط والطويل، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. ستتم هذه المناقصة بالتنسيق مع قسم التخطيط الاستراتيجي والأداء والابتكار، الذي يضطلع بدور كبير في تحقيق الأهداف العامة للوزارة. تهدف الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى ضمان تنفيذ الاستراتيجية العامة للرعاية الصحية في قطر، والإشراف على جودة وفعالية الخدمات الصحية التي تقدمها المؤسسات الصحية، وضمان مطابقتها لأفضل المعايير الدولية. كما تهدف إلى تطوير السياسات والمعايير والإرشادات لدعم المؤسسات الصحية في الدولة، بهدف تحسين جودة الخدمات، وتعزيز الشفافية، وإشراك المؤسسات الصحية والممارسين الصحيين في عملية تطوير السياسات والبرامج المتعلقة بجودة الرعاية الصحية. مهام إدارة التخطيط الإستراتيجي تتولى إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء والابتكار مجموعة من المهام الحيوية، من بينها تطوير نماذج مبتكرة للرعاية الصحية تعتمد على احتياجات القطاع الصحي وقدرته على تقديم الخدمات. تشمل هذه المهام إعداد الخطة الاستراتيجية الصحية ووضع مخطط عام شامل لمرافق الرعاية الصحية والقوى العاملة بالتنسيق مع الجهات المختصة والوحدات الإدارية المعنية. كما تتولى الإدارة تخطيط نظام التمويل الصحي من خلال تخطيط خدمات الرعاية الصحية والتمويل المبني على الأنشطة، وتصميم وتنفيذ المعايير والإجراءات والمبادئ التوجيهية للجهات ذات الصلة. رفع مشروعات الخطط التنفيذية تقوم الإدارة أيضًا برفع مشروعات الخطط التنفيذية للمشاريع والبرامج إلى الوحدات الإدارية المختلفة لاعتمادها من الوزير، ومتابعة تنفيذها وتقييم نتائجها ورفع تقارير دورية بشأنها. تهدف هذه الإدارة إلى وضع برامج لتقييم الأداء المؤسسي لضمان جودة الخدمات بالوحدات الإدارية المختلفة، وتطوير برامج وسياسات وطنية لتطوير الخدمات الصحية والطبية، مع التركيز على الأمراض ذات الأولوية. إلى جانب ذلك، تعمل الإدارة على تأهيل الكوادر الوطنية لإدارة المشروعات الصحية، وإعداد التقارير الشاملة لدعم عمليات وضع السياسات الصحية. كما تضطلع بتطوير أنشطة اقتصاديات الصحة والتنبؤ والتحليل، وإعداد ونشر الحسابات الصحية الوطنية بالتنسيق مع الجهات المختصة. وتعمل على تطوير سياسات واستراتيجيات وبرامج جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وتعزيز قدرة السياسة التنظيمية ذات العلاقة، ومتابعة التنفيذ من خلال آلية مراقبة وتقييم أداء الوحدات الإدارية بالوزارة ومقدمي خدمات الرعاية الصحية. متابعة تقديم الدعم تشمل مهام الإدارة أيضًا متابعة تقديم الدعم لتنفيذ البرامج والمشروعات الاستراتيجية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لضمان تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة. كما تقوم بوضع مؤشرات أداء موحدة لتقييم أداء مقدمي خدمات الرعاية الصحية، وقياس وتحليل هذه المؤشرات وتقديم التوصيات اللازمة لرفع مستوى جودة الرعاية الصحية، وتعزيز الشفافية من خلال نشر نتائج مؤشرات أداء الخدمات الصحية. ومن بين المهام الأخرى تحليل التقارير والشكاوى المتعلقة بأداء مقدمي خدمات الرعاية الصحية وسلامة المرضى لضمان جودة الأداء، واستخلاص النتائج والمؤشرات اللازمة لدعم وتوجيه عملية التخطيط وإعادة التخطيط لتلك الأنشطة، وتقديم التوصيات بشأنها. كذلك تعمل الإدارة على تطوير قاعدة بيانات للمسح الوطني السنوي لمقياس رضا المستخدمين عن الرعاية الصحية لاستخدامها في التخطيط الاستراتيجي لتحسين الخدمات، وتقييم التكنولوجيا الصحية، وتقديم المشورة لتضمين التطورات التكنولوجية الحديثة في النظام الصحي. خطوات نحو التطوير جدير بالذكر أن النظام الصحي في قطر يخطو خطوات متسارعة نحو تطوير منظومة العمل الصحي بأكملها. وتشمل هذه الخطوات تطوير البنى التحتية وتنظيم عمل النظام الصحي وفرض التأمين الصحي الإلزامي على الزوار والوافدين، على غرار الدول المتقدمة. وقد دخلت المرحلة الأولى من هذا التأمين حيز التنفيذ في فبراير 2023، والتي استهدفت الزوار فقط. والآن يجري العمل على الاستعداد والتجهيز لبدء تطبيق المرحلة الثانية من التأمين الإلزامي، التي تهدف إلى تنظيم خدمات الرعاية الصحية المقدمة، وتخفيف الضغط على خدمات القطاع الصحي الحكومي.

عقدت وايل كورنيل للطب - قطر النسخة الثالثة من دورة متميّزة لإثراء قدرات أعضاء هيئة التدريس مصمّمة لإتاحة فرصة قيّمة للأطباء والمحاضرين لإتقان طرق الاستخدام الفعّال للتعليم القائم على المحاكاة. وحضر هذه الدورة حوالي مائة من الأطباء والممرضين والصيادلة والعاملين في المهن الصحية المسانِدة والمتخصصين في المحاكاة في الرعاية الصحية والمحاضرين من قطر وبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعُقدت الدورة التطبيقية على مدار يومين بعنوان «دورة عن المحاكاة في التعليم: تصميم جلسات المحاكاة الفعّالة واستخلاص المعلومات منها» بهدف إكساب المشاركين المهارات المتقدمة اللازمة لوصف الأُسس النظرية للمحاكاة في مجال الرعاية الصحية، وتصميم سيناريوهات المحاكاة الفعّالة، وتطبيق تقنيات استخلاص المعلومات بطرق رسمية وغير رسمية بمشاركة مباشرة من المتعلمين، وتعزيز التأمل، والتخفيف من أثر الإحباط. وتعمّق المشاركون في الأسس النظرية للتعلّم القائم على المحاكاة، بما في ذلك نظرية نولز لتعلّم الكبار ونظرية كولب للتعلّم التجريبي، وقاموا بتصميم سيناريوهات تتوافق مع معايير المحاكاة لأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية. وانصبّ تركيز الدورة على نهج يتألف من ثلاث خطوات: تهيئة المشاركين والمحاكاة واستخلاص المعلومات، وهو ما يكفل السلامة النفسية طوال العملية ويمكّن المتعلمين من تحديد وسدّ الفجوات في معارفهم العلمية وممارساتهم العملية. وتمكّن المشاركون بفضل الجلسات التفاعلية لاستخلاص المعلومات ولتعقيبات النظراء، من التفكير في مخاطر وفوائد السلوكيات الملاحظة وتحليلها وفهمها. وعُقدت هذه الدورة للمرة الأولى في عام 2022 وتنعقد سنوياً في إطار برنامج التعليم الطبي المستمر لوايل كورنيل للطب - قطر، ونالت الاعتماد من قسم الاعتماد في إدارة التخصصات الصحية في وزارة الصحة العامة القطرية، ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر في الولايات المتحدة الأميركية.

أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع سدرة للطب، عن إطلاق مبادرة جديدة للابتكار من خلال برنامجه «برنامج قطر للابتكار المفتوح». وذكر المجلس في بيان، أمس، أن هذه المبادرة تهدف إلى تطوير تقنيات مبتكرة وقابلة للتطبيق عالميا، لاستخلاص العينات لتسلسل الجينوم، مبينا أنه يمكن للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وغيرها، تقديم مقترحاتها بحلول الموعد النهائي في 18 يوليو المقبل. وفي هذا الإطار، قال الدكتور عبدالحق بلعيدي، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار «إننا نهدف من خلال شراكتنا المستمرة وتعاوننا مع مركز سدرة للطب إلى قيادة الابتكار في مجال الرعاية الصحية داخل دولة قطر، بهدف معالجة التحديات العالمية الكبرى التي لم تتم تلبيتها بعد». وأضاف «أن هذه الدعوة الجديدة للابتكار تتطلب دمج جهود الابتكار والبحث العلمي معا من أجل تطوير الحل المبتكر المطلوب، ويأتي ذلك بالتوافق مع استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، مع التركيز على العناصر الرئيسية، وإنشاء إطار قوي للبحوث والتطوير والابتكار لتحقيق الأهداف المحددة لرؤية قطر الوطنية 2030». من جانبها، قالت الدكتورة أميرة عقيل، الباحث الرئيسي في هذا الاقتراح من سدرة للطب: «إننا متحمسون لفرصة تطوير تقنية أخذ عينات دم حديثي الولادة لأبحاث الجينوم، تكون أقل تدخلا وقابلة للتطبيق عالميا، واقتصادية». وبينت أنه في الوقت الحالي يتم استخدام بقع الدم المجففة أو «بطاقات جوثري» لفحص الأطفال حديثي الولادة بشكل تقليدي، إلا أن هذه الطريقة توفر كمية ونوعية محدودة من الحمض النووي، فيما يهدف نهجنا المبتكر إلى ضمان الحصول على عينات عالية الجودة من الحمض النووي، مما يجعل تسلسل الجينوم على نطاق واسع ممكنا وموثوقا، مشيرة إلى أن هذا التقدم يحمل إمكانات هائلة للكشف المبكر عن الأمراض، فضلا عن تحسين نتائج الرعاية الصحية لحديثي الولادة في جميع أنحاء العالم. يشار إلى أن هذه المبادرة تسعى إلى ابتكار «تقنية أخذ العينات السريرية لتسلسل الجينوم الموحد لحديثي الولادة» لتحقيق فائدة عالمية، ويتمثل الهدف منها في تطوير طريقة غير مؤلمة وأقل تدخلا لجمع عينات الدم لاستخدامها في الكشف المبكر عن الحالات الوراثية والأبحاث الجينومية واسعة النطاق. جدير بالذكر أن برنامج قطر للابتكار المفتوح يعد بمثابة المنصة الأساسية للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض منتجاتهم وحلولهم التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحا في الدولة في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي: الطاقة، والصحة، واستدامة الموارد، والمجتمع، والتكنولوجيا الرقمية، على النحو المبين في استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، من خلال تحديد فرص التعاون في الابتكار لدفع الازدهار الاقتصادي.

كشفت مؤسسة حمد الطبية النقاب عن تحسينات جوهرية في مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لها تتعلق بخدمات رعاية المرضى الأطفال ومرضى الجهاز العصبي العضلي الهيكلي، في إطار الالتزام الدائم برفع معايير الرعاية الصحية، وتضمنت هذه التحسينات توسعة عيادة علاج النطق للأطفال بقسم العيادات الخارجية، وتجديد وحدة إعادة التأهيل للأطفال بقسم المرضى الداخليين، وإنشاء صالة رياضية للعلاج الطبيعي مجهزة بأحدث التقنيات ومخصصة لمرضى الجهاز العصبي العضلي الهيكلي. وفي هذا السياق قالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية، « إنه على الرغم من أن هذه المرحلة من تحسينات الخدمة استهدفت في المقام الأول الخدمات العلاجية المخصصة للأطفال، إلا أنه قد تم أيضاً مراعاة احتياجات المرضى من كبار السن الذين يعانون من مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي». وأضافت الدكتورة هنادي الحمد قائلة «مع تقدم الأشخاص في العمر، يصبح الحفاظ على صحة العضلات والعظام والقدرة على الحركة أكثر صعوبة، وتصبح حالات مثل ضمور العضلات وهشاشة العظام والتهاب المفاصل أكثر شيوعاً، إن ما يقرب من نصف مرضى العلاج الطبيعي لدينا في العيادات الخارجية هم من كبار السن الذين يعانون من أمراض عصبية عضلية هيكلية، لذا تم إنشاء صالة «خطوات» للعلاج الطبيعي وهي مرفق متخصص لتلبية احتياجات المرضى من كبار السن، مما يتيح لكوادرنا وخبرائنا تقديم رعاية أكثر تخصصاً للمرضى، كما سيمكننا هذا المرفق الجديد بمجرد تشغيله بكامل طاقته من تقليل أوقات الانتظار التي كانت تصل لأكثر من خمسة أسابيع سابقاً إلى حوالي 14 يوماً فقط». وتقع وحدة إعادة تأهيل المرضى الداخليين من الأطفال التي تم تجديدها مؤخراً في الطابق الرابع بالمركز، وتقدم خدمات متميزة مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفريدة للأطفال في قطر. تحتوي الوحدة على أربعة عشر غرفة فردية، بما في ذلك غرفتان مميزتان (executive rooms)، وتوفر الوحدة جلسات علاج مكثفة يومية يقدمها معالجون متخصصون، تتميز الوحدة المُجدَّدة بتصاميم وألوان فريدة ومناسبة لإضفاء أجواء من المرح والهدوء، وأبواب انزلاقية أوتوماتيكية، وأحدث التقنيات، كما تم تجهيز الغرف المخصصة لعلاج النطق واللغة بأحدث الأجهزة المبتكرة والألعاب التعليمية. بدوره أشاد الدكتور محمود عبيدة، رئيس قسم تأهيل الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل، بالخدمات التي تقدمها الوحدة قائلاً «ينصب تركيزنا على تقديم رعاية متميزة بما يتضمنه ذلك من بنية تحتية رائعة مصممة لتسهيل تقديم خدمات إعادة التأهيل لمرضانا بما يتناسب مع احتياجاتهم الفردية، يضم المرفق صالة رياضية حديثة للغاية مجهزة بمعدات مثل نظام التدريب الآلي على جهاز المشي وهو نظام حديث ومتطور للمساعدة على المشي أو التدريب على المشي، ورافعة علوية لضمان ممارسات تمرين أكثر أماناً، وأدوات مختلفة للعلاج الطبيعي والعلاج الوظائفي. كما توجد غرف أنشطة متخصصة مجهزة بأرضيات لينة لتشجيع الأطفال المرضى على اللعب بحرية، وتشمل تجهيزاتها أرجوحة مخصصة لإعادة التأهيل الدهليزي لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل مثل عدم التوازن واضطرابات المعالجة الحسية والدوار». كما يتم استخدام المنطقة متعددة الأغراض التي تم إنشاؤها حديثاً لعقد اجتماعات لمناقشة الحالات وتنسيق الخدمات متعددة التخصصات مثل التحليل البصري للمشي لوصف الأجهزة التقويمية المناسبة، والجلسات الجماعية لعلاج اضطرابات التغذية الحسية، والأنشطة الجماعية المسائية. وبالنسبة للأطفال الذين يتم تشخيص إصابتهم باضطرابات التغذية والبلع، يقدم فريق علاج عسر البلع الاستشارات في عيادة مخصصة لهذا الغرض مع تقديم علاجات التغذية المناسبة لهم. هذا وتلبي توسعة العيادة الخارجية لعلاج النطق للأطفال الطلب المتزايد على خدمات تحسين قدرة المرضى الأطفال على التواصل بشكل فعال. وتهدف هذه العيادة من خلال ست غرف إضافية إلى تقليل أوقات الانتظار منذ تحويل المريض إلى مرحلة الحصول على التقييم المهني، وكذلك تقليل الانتظار بين مراحل التقييم والعلاج والمتابعة. وتتضمن التوسعة أيضاً تصميمات داخلية خاصة لتوفير بيئة ترحيبية ومريحة للمرضى ومقدمي الرعاية لهم، وتركز هذه التوسعة على تعزيز جودة الخدمة واستيعاب المزيد من جلسات المتابعة. من جانبه تحدث السيد جمال كتكت، مدير علاج اضطرابات النطق واللغة للأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل عن الخدمات التي تقدمها العيادة قائلاً «يشمل مجال تركيزنا مجموعة واسعة من اضطرابات النطق لدى المرضى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الولادة وحتى عمر 14 عاماً، وتقدم العيادة خمس خدمات رئيسية، وهي: عيادة علاج النطق واللغة، عيادة علاج عسر البلع لدى الأطفال، عيادة المساعدة على التواصل، عيادة الصوت والرنين، وعيادة الطلاقة اللغوية. نحرص على ترسيخ ثقافة العمل التعاوني لتشجيع التواصل والمشاركة في القرار العلاجي، مما يوفر تجربة رعاية صحية أفضل للأطفال وأسرهم».

تعمل وزارة الصحة العامة على تطوير السياسات والبرامج الهادفة إلى الوقاية من الأمراض غير الانتقالية وتعزيز الصحة النفسية، وذلك بالتعاون مع جميع الشركاء في دولة قطر، وبتعاون مميز مع الشركاء الدوليين. وفي إطار تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الدولية المميزة، استضافت الوزارة مؤخرا وفداً من منظمة الصحة العالمية، بهدف استكشاف الاستراتيجيات المبتكرة وأفضل الممارسات لتحسين النتائج وتعزيز أنظمة الرعاية الصحية. وأشاد أعضاء وفد منظمة الصحة العالمية بالتزام دولة قطر بتعزيز تقديم الرعاية الصحية، وتعزيز النظم الصحية، وتحسين نوعية الحياة للسكان تضمنت زيارة وفد منظمة الصحة العالمية تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل بمشاركة ممثلين من القطاع الصحي والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني، والجهات المعنية الأخرى. كما تم تنظيم زيارات ميدانية لاطلاع وفد منظمة الصحة العالمية على برامج ومبادرات الرعاية الصحية المبتكرة. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة «تأتي زيارة وفد منظمة الصحة العالمية في إطار التزامنا بمعالجة العبء المتزايد للأمراض غير الانتقالية واضطرابات الصحة النفسية. ومن خلال الجهود التعاونية وتبادل المعرفة نهدف إلى تعزيز أنظمة الرعاية الصحية لدينا وتحسين النتائج الصحية للجميع.» وقال الدكتور صلاح اليافعي، مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة «تمثل هذه الزيارة فرصة مهمة لإظهار الالتزام بتعزيز الصحة والرفاهية وتبادل الخبرات مع خبراء دوليين في مجال الوقاية من الأمراض غير الانتقالية والصحة النفسية.» من جانبه أكد الدكتور ماجد العبد الله، رئيس قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية والرئيس الطبي لخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية أهمية وفد منظمة الصحة العالمية إلى دولة قطر، وقال: «من خلال الجمع بين الشركاء والخبراء المحليين والدوليين وجميع المعنيين الآخرين، يمكننا تحسين استجابتنا وتعزيز الصحة النفسية للسكان،

أكد الدكتور فراس حداد - استشاري أول ورئيس قسم خدمات الرعاية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية، أن الرعاية المنزلية هي خدمة متوافرة لكافة الأعمار في دولة قطر يقدمها أطباء وممرضات وفريق من المتخصصين في مجال الرعاية المنزلية، وهي تتيح للمرضى الاستفادة من تقديم الرعاية بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم الفردية وظروفهم الصحية، مما يعزز الشعور بالاهتمام الشخصي والدعم الطبي المستمر. وبحسب تقرير 2023 الذي أعده قسم خدمات الرعاية المنزلية فإن 73 % من المرضى الذي يتلقون العلاج في منازلهم يفوق أعمارهم 65 عاماً، بينما يمثل الأطفال الذين يتلقون خدمات الرعاية في منازلهم ويتم تحويلهم بالأساس من مستشفى سدرة قرابة 8 بالمائة من إجمالي عدد المرضى، واستناداً للتقرير ذاته فإن عدد المرضى المحولين إلى الرعاية المنزلية قد ارتفع في 2023 إلى 3964 حالة أي بفارق 772 حالة عن 2022. وفي السياق ذاته أفاد الدكتور فراس حداد بأن الرعاية الصحية المنزلية تتلقى تحويلات المرضى من مختلف المرافق الصحية بحمد الطبية وخارجها حيث تم تحويل 888 حالة من مستشفى حمد العام يليه مستشفى الرميلة بـ759 حالة ومستشفى القلب بـ468 حالة إضافة إلى مستشفى سدرة بـ 115 حالة في 2023. وتشمل خدمات الرعاية المنزلية الفحوصات الطبية المنتظمة، وإدارة الأدوية، وعلاج الجروح، وإعطاء الحقن،العلاج التنفسي، وخدمة اختصاصي التغدية، إلى جانب الرعاية التمريضية والتي تشمل مراقبة الصحة العامة، وتغيير الضمادات، وتقديم الرعاية بعد العمليات الجراحية، والتمريض لمرضى الأمراض المزمنة، زتشمل ايضا العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي الذي يتضمن تقديم التمارين البدنية، وتحسين القدرة على الحركة، وتعزيز الوظيفة اليومية. بجانب خدمات الرعاية النفسية المتمثلة في الدعم العاطفي والنفسي للمرضى والعائلة، والمشورة النفسية لمرضى الاكتئاب أو القلق أو الخرف. وبحسب إحصائيات 2023 للقسم فقد زاد أيضاً عدد زيارات الفريق الطبي الى المرضى 79 ألف زيارة بزيادة 5000 زيارة عن 2022.