رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1693

رمضان يلهم قطريات بتصميمات في المجوهرات ومشغولات تراثية

16 يونيو 2016 , 12:45م
alsharq
وفاء زايد

نجحت المرأة القطرية في اجتياز الخطوة الأولى من أيّ مشروع تجاري، وهو الانطلاقة نحو الفكرة وصياغتها وبلورتها في عمل تجاري مجدٍ. وعلى الرغم من أنّ التمويل والتسويق وفتح محل تجاري من العقبات التي تعترض أيّ مشروع، إلا أنّ المرأة القطرية قفزت على تلك الصعوبات بالتحدي والمثابرة والإرادة والعزيمة، وفي وضع أقدامها على أول الطريق وتخطي الخطوة الأولى.

انطلقت العديد من صاحبات المشاريع بأفكارهنّ سواء في إعداد المأكولات أو العطور أو تصميم المجوهرات أو العبايات أو الحياكة التراثية، وحلقن في فضاء التميز والإبداع.. وقطعن سنوات طوال من الخبرة والعمل اليدوي والفكرة المنتقاة والتصميم المبتكر، من أجل أن يقدمن للجمهور وعشاق الابتكار الجديد والجميل في عالم المهارات اليدوية والفنية والتراثية..

في لقاءات لـ "الشرق"، قالت السيدة مريم عبدالرحمن مصممة حرف يدوية واختصاصية تدريب، وسيدة أعمال: لقد أعددت للشهر تصميمات جديدة في المشغولات الذهبية، والتي يزداد الطلب عليها قبل دخول رمضان، علاوة على أنّ الطلب على التصميمات القطرية اليدوية يتواصل بسبب دقة الحرف اليدوية وجمالها ورونقها وجاذبيتها..

وأوضحت انها تنتهج في عملها 3 مشاريع هي المجوهرات والعطور والحلويات، وتدير بنفسها أعمالاً تجارية تخص كل مشروع على حدة، حيث يزداد الطلب على جميعها طوال العام ومن كافة الجنسيات.

ولقد جهزت لرمضان ما بين 3 ـ 4 أصناف من الحلويات، وتطلب أكثر شيء لمناسبات النجاح وانتهاء الاختبارات والعيد والولائم واللقاءات الاجتماعية. أما العطور فقد جهزت أنواعا مبتكرة من المخمرية والبخور والعطور الخفيفة والخلطات العطرية التي تناسب الأذواق.. "حيث يستغرق مني كل صنف حوالي 3 ساعات يومياً لصناعته وإعداده"..

وأشارت إلى انّ الأسر القطرية تطلب أصناف البخور والعود والصندل والعنبر، بينما تفضل الجاليات الأجنبية العطور الباردة الخفيفة المستوحاة من الزهور، ويفضل الخليجيون العطور المنعشة التي تناسب أجواء الصيف إلى جانب العطور العربية. وأضافت: إنها تعمل طلبيات توزيعات من العطور بأحجام صغيرة، يوزعها أصحاب المناسبة على الحضور أو الزوار.

صناعة العطور

وعن عملها كمدربة، قالت السيدة مريم عبدالرحمن: إنني أدرب سيدات على صناعة العطور، وكيفية مزجها وإعدادها، والكثيرات يأخذن دورات في صناعة الخلطات العطرية لإقامة مشروعات منزلية مثلاً.. ونوهت إلى أنها تستفيد من التكنولوجيا الرقمية، مثل الواتساب والأنستجرام والمجموعات الإلكترونية في ترويج إنتاجها، من مشاريعها في المجوهرات والعطور والحلويات، وهذا يبني لها شهرة كبيرة، ويجعل الزبائن قريبين من إنتاجها، فيحقق انتشاراً جيداً.

ومن جانبها قالت السيدة حواء أم عارف: إنني أقوم بإنتاج تذكارات تراثية مثل البشوت والبخانق والدراريع؛ وهي ملابس قطرية شعبية شهيرة، وأنتجها بالحياكة على توزيعات صغيرة، حيث يزداد الطلب على الهدايا التذكارية لتوزيعها في الفعاليات الرمضانية، أو الولائم أو اللقاءات الاجتماعية.

وأضافت: إنها تعشق المشغولات اليدوية والمحيكة بفن التطريز والخياطة بمهارة، والتي كانت تستهويها منذ الصغر، منوهةً إلى أنّ توزيعات التراث ومجسمات الحياة التقليدية في قطر، هي الأكثر طلباً من السياح والجاليات والأسر القطرية.

وذكرت السيدة حواء أم عارف أنّ المجسمات الخشبية او الملابس أو العرائس التي ترتدي ملابس شعبية، تستهوي الجميع، فهناك عشق من الأسر للعودة إلى ماضي الأصالة والبساطة. وعن ابتكارها للتصميمات، قالت: تستهويني الحياكة التراثية، وأتعمق كثيراً في تفاصيل الحياة التقليدية، من ملابس، ومأكولات، وتحف وزينة، واحتفظ بخيالي بالكثير منها، وأحرص على الابتكار دوماً، وهذا يزيد من رغبة الناس في اقتنائها.

أم الحناين

أما السيدة نوف عتيق المحمد، فتدير مشغلاً يحمل اسم مشغل أم الحناين، فقالت: لقد تعلمت هذه الهواية من والدتي السيدة عواطف النصر، وكانت بدايتي في 2003 بغرفة في البيت، وتوسعت في التجارة حتى كبُرَت ونمَت، واليوم لديّ محلان بسوق واقف ومدينة خليفة، وأدير من خلالهما إنتاجي المنزلي.

وأشارت إلى أنّ الفتيات والسيدات يتوجهن إلى الملابس التقليدية، ويحرصن على أن ترتدي بناتهنّ ملابس قطرية شعبية، ويزداد الطلب على ملابس الحنة والكرنكعوه والعيد والأعراس، والجميع يرغب ويفضل الخط التقليدي في الحياكة؛ لرونقه وجماله وبساطته وفخامة الخيوط التي تحاك بها.

وقالت: إنّ السياح يفضلون الملابس المطرزة، لأنهم يقدرون جداً الأعمال اليدوية والمشغولات، ويعتزون بها، ويزداد الطلب من الأسر القطرية على شراء البخانق للصغيرات، وملابس ليلة النصف من الشهر والعيد.

وأضافت: إنها تعلمت المشغولات اليدوية من والدتها، التي رافقتها في رحلة الإبرة والتطريز والعمل اليدوي والمهارة الحرفية.. أما السيدة حليمة الجاسم أم محمد، فقد تخصصت في إعداد هدايا القرنقعوه، وسلال العيد، وتوزيعات حلويات الحنة والأعراس، واستمدت موهبتها في تصميم الهدايا من تخصصها في التربية الفنية بجامعة قطر.

وقالت: بعد التقاعد بدأت في إشغال وقتي بتصميمات توزيعات الأعراس والحنة، وأقوم بعرضها على الأنستجرام، ثم أقوم بعمل الطلبيات.. وقد وجدت نفسي في العمل التجاري.. وأضافت: إنها تعمل تلك التصميمات برفقة صديقات؛ يحملن معها هواية الرسم والتصميم والفنون اليدوية.

وذكرت أنها تعد للشهر طلبيات كبيرة لأنها تتواصل طَوال الشهر، أما طَوال العام فيزداد الطلب على الحلويات بمختلف أنواعها ومذاقاتها، وقالت أيضاً: إنّ القطع التراثية تستهوي الجمهور، وهناك رغبة كبيرة في شرائها، والتمتع بجاذبيتها.

اقرأ المزيد

alsharq  وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية ورئيس الفريق القانوني المكلّف من... اقرأ المزيد

76

| 17 سبتمبر 2025

alsharq وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع رئيسة المحكمة الجنائية الدولية

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية ورئيس الفريق القانوني المكلف من... اقرأ المزيد

64

| 17 سبتمبر 2025

alsharq مصرف قطر المركزي يخفض أسعار الفائدة بـ 25 نقطة أساس

قرر مصرف قطر المركزي اليوم، خفض أسعار الفائدة الحالية للإيداع والإقراض وإعادة الشراء، استنادا إلى قرار لجنة السياسة... اقرأ المزيد

306

| 17 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية