كشف عدد من أصحاب المطاعم عن نمو الطلب على المأكولات منذ أول أيام شهر رمضان، واصفين الزيادة الحالية بالموسمية والمتوقعة بالنظر إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه المستهلكون لمختلف الأطباق خلال موسم الصيام، مشيرين إلى أن أكثر المأكولات رواجا في الوقت الراهن هي الوجبات التقليدية وفي مقدمتها الهريس، الذي يعد المطلب الأول للزبائن من مواطنين ومقيمين، منتظرين ارتفاعا أكثر في الطلب خلال الأيام القليلة المقبلة وإلى غاية منتصف رمضان، الذي ينصرف بعده الأفراد إلى قضاء الحوائج الخاصة بعيد الفطر من ملابس ومجوهرات وهدايا، مؤكدين أن الإجراءات الاحترازية المفروضة مؤخرا المبنية في الأساس على تحويل خدمات المطاعم نحو التوصيل، لم ولن تؤثر على حركة السوق مستقبلا بسبب استعدادهم التام لمثل هذه الظروف وتعودعم عليها. في حين رأى البعض الآخر منهم بأن العقبة الوحيدة التي واجهتهم مع بداية موسم الصيام، هو عدم جاهزية بعض شركات التوصيل التي أدت إلى تأخير تسليم الأطباق للمستهلكين، في ظل عدم تمكن هذه الشركات من التغلب على ارتفاع نسب الطلبات في اليومين الأخيرة، داعين المسؤولين على هذه الشركات إلى الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة والطرق المثلى لتوصيل الطلبات لأصحابها بأحسن جودة وفي وقتها اللازم. زيادة الطلب وفي حديثه للشرق قال السيد سعود عبد الله انه لا يمكن مقارنة الطلب على الوجبات في أيام الإفطار بوضعها الحالي، كاشفا عن وجود نمو واضح في الإقبال على المطاعم منذ بداية موسم الصيام يوم الثلاثاء الماضي، مقدرا نسب الارتفاع في أول ثماني وأربعين ساعة بـ 25 % على الأقل، مشيرا إلى ان هذا التطور كان منتظرا من طرف ملاك المطاعم، الذين يعتبرون شهر الصيام واحدا من بين أكثر المواسم حركة من حيث المبيعات طوال السنة، بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها الأفراد للجانب الغذائي في هذه الفترة من كل عام، دون نسيان جوانبه الروحية التي تأتي في المقام الأول. وتوقع عبد الله استمرار ارتفاع الطلب على المطاعم إلى غاية منتصف شهر رمضان، الذي سينصرف بعده الأفراد ككل عام لقضاء الحوائج الخاصة بعيد الفطر من الملابس والمجوهرات ومختلف هدايا، التي تأخذ القسط الأكبر من تركيز المستهلكين في آخر أيام الصيام، داعيا الجميع إلى الاستفادة من الخدمات والعروض التي تقدمها المطاعم في الوقت الراهن، في إطار عملها مقاسمة فرحة قدوم الشهر الفضيل مع الموجودين على أرض قطر من مواطنين ومقيمين. الأطباق التقليدية من جانبه كشف السيد مصعب الدوسري بأن الأطباق التقليدية وفي مقدمتها الهريس هي الأكثر طلبا بالمقارنة مع نظيرتها العصرية، وبالأخص في وقت الإفطار التي يتجه فيه مختلف المستهلكين من مواطنين ومقيمين نحو الإقبال على الوجبات التي تعكس عراقة الموائد القطرية كالثريد، التي تضاعفت كميات تحضيرها في المطاعم بشكل كبير انطلاقا من أول أيام الصيام، وذلك استعدادا لاستقبال ضغط الطلبات مع إعلان انطلاق موسم الصيام. وأضاف الدوسري بأن الأطباق العصرية هي الأخرى، وبالذات الحلويات تحظى باهتمام من طرف المستهلكين لاسيما في مواعيد الغبقة أو السحور التي يفضلون فيها الخروج من دائرة المأكولات الشعبية إلى ما هو جديد ومستحدث، وهو الأمر الذي باتت المطاعم المحلية تعرفه جيدا، وتجيد التعامل معه بشكل مميز من خلال التركيز على توفير قائمة طعام تخدم جميع الأطراف، وتلبي كل الطلبات، مؤكدا على الإجراءات الاحترازية التي تم فرضها مؤخرا من طرف اللجنة العليا لإدارة الأزمات، في إطار الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، المبينة في الأساس على منع تقديم المطاعم خدماتها داخليا وتحويلها نحو التوصيل، لم ولن تؤثر على حركة السوق خلال رمضان، بفضل جاهزية المطاعم التامة لمثل هذه الظروف التي تعودوا عليها بعد أن سبق لهم المرور بها السنة الماضية. خدمات التوصيل من جانبه رأى السيد عبد الرحمن المالكي أن زيادة الطلب على المطاعم في الايام الأولى من رمضان هو أمر واقع، إلا أن المشكلة الوحيدة التي تواجههم كأصحاب مطاعم في الوقت الراهن، عدم جاهزية البعض من شركات التوصيل للضغط المتزايد عليهم، بعد أن حقق الإقبال على الأطباق نموا واضحا منذ يوم الثلاثاء الماضي غرة موسم الصيام، مشيرا إلى عجز البعض من شركات التوصيل عن تسليم الطلبات لأصحابها في الوقت المحدد، بالنظر إلى تغيير طبيعة الحركة التجارية في هذه الفترة، التي تسير فيها الأوضاع على عكس ما كانت عليه قبل أسبوع واحد من الآن. واوضح المالكي كلامه بأن العمل في شركات التوصيل في الأيام العادية يكون على مدار اليوم كاملا، على عكس أيام الصيام التي تكون فيها الحركة قليلة في النهار، لتنشط فيما بعد قبل موعد الإفطار، أو في الساعات التي تليها إلى غاية السحور، الأمر الذي خلق نوعا من التشتت في شركات التوصيل التي لم تتأقلم بعض مع هذا النظام الجديد، داعيا أصحاب هذه الشركات إلى إيجاد حلول في أسرع وقت ممكن من أجل تسليم الطلبات لأصحابها بأحسن جودة وفي وقتها اللازم.

أكملت الأسر المنتجة استعداداتها لشهر رمضان المبارك، حيث بدأت تتلقى طلبات الزبائن على المنتجات المصنعة بطريقة يدوية والتي تضيف للشهر الكريم نكهة مميزة. وقد أكدت سيدات منتجات لــ الشرق أن الطلب يكثر خلال الشهر الكريم على البهارات والخلطات والأكلات الشعبية والدهن القطري بأنواعه والحلويات التراثية القديمة التي لا تكاد تخلو منها الموائد الرمضانية.. وأيضا يكثر الطلب على المنتجات والمشغولات اليدوية التي تزين المنازل احتفالا بهذا الشهر الفضيل لتضيف للعائلة نكهة تراثية جميلة. وأشرن الى أن الاقبال أيضا يزداد على المأكولات الشعبية والذبائح الى جانب الحلويات بكافة أنواعها وأيضا هنالك طلب على العود والبخور والخلطات العطرية التي تعطي ايام شهر رمضان رونقها ونكهتها الجميلة. لافتات الى أن الأسر القطرية لديها استعدادات خاصة بالشهر الكريم اذ أن الطلب على القهوة القطرية والتمور يزداد بشكل كبير خلال هذا الشهر، كما أن هناك انتعاشا كبيرا لسوق المنتجات التقليدية واقبالا على الذهب والملابس والجلابيات المطرزة ذات الطابع التراثي الجميل. وشددت صاحبات المشاريع الصغيرة على أنهن وخلال استعداداتهن لتلبية طلبات شهر رمضان المبارك قد التزمن بالتعليمات والارشادات الصحية العامة الصادرة من قبل الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا حيث أنهن يتبعن الطرق الصحية الصحيحة في اعداد منتجاتهن التي تضمن تسليم الطلبات بطريقة آمنة للزبائن. إقبال كبير على البهارات بداية تحدثنا الى السيدة أسماء راشد صاحبة مشروع منزلى متخصص في البهارات والخلطات والدهن القطري وقد أكدت لـ الشرق أنها بدأت تتلقى طلبات الزبائن منذ منتصف شعبان حيث أتمت طلبيات ليلة النافلة ومن ثم بدأت بتجهيز مستلزمات الشهر الكريم.. وتابعت السيدة أسماء أجهز أنواعا مختلفة من الدهن القطري وهناك اقبال كبير عليه خاصة في الشهر الكريم والأعياد. واشارت الى أنها تقوم بتجهيز علب مخصصة للشهر الكريم تضم عدة أنواع من الخلطات والبهارات المصنعة بطريقة منزلية، وأكدت أنها تقوم باحضار بزور البهارات وتعدها بطريقة يدوية بعد طحنها وتصنع الخلطة على حسب رغبة الزبون وما يحتاجه. وقالت أيضا أقوم ببيع خلطات جاهزة من البهارات المخصصة للبرياني والمكبوس والأسماك واللحوم وأكدت أن الاقبال كبير على هذه المنتحات خلال الشهر الكريم. وتابعت السيدة أسماء حديثها قائلة انها تجهز هذه الخلطات بنفسها وتقوم بتسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأيضا تمتلك محلا صغيرا في السوق الشعبي في مدينة الخور وهو يعتبر منفذا مهما لتسويق وترويج منتجاتها.. وأكدت أنها ملتزمة بكافة الارشادات والاحترازات والتدابير الوقائية اللازمة المعمول بها في الدولة، وأنها تقوم بصنع منتجاتها بطريقة صحية وآمنة. تلبية رغبات الزبائن من جهتها قالت السيدة منى المناعي صاحبة مشروع صغير تقدم من خلاله أنواعا مميزة من الخلطات والبهارات والقهوة العربية والحلويات حيث قالت نقوم بتجهيز ما يلزمنا قبل دخول الشهر الكريم بحوالى 15 يوما على الأقل ومن ثم نجهز الخلطات الأكثر رواجا في شهر رمضان وهي التي يزداد الطلب عليها بشكل كبير.. وقالت أقوم بطحنها وتغليفها بطريقة صحية وآمنة وأشارت الى أنها تضع رغبة الزبون في المقام الأول وتحضر وصفاتها وفقا لما ترغب فيه الأسر.. وأشارت الى أنها تسوق منتجاتها عبر الانستغرام والفيسبوك وكافة وسائل التواصل الاجتماعي، ولديها قاعدة عريضة من الزبائن الذين اعتادوا على التسوق من منتجاتها خاصة خلال الشهر الفضيل. وأضافت أنها تقوم باعداد أنواع مميزة من القهوة العربية وتبيعها للزبائن وهي تلقى رواجا كبيرا بين الزبائن وأيضا تقدم القهوة الجاهزة المضاف اليها الزعفران وخلطات أخرى تضيف لها نكهة مميزة وأشارت الى أنها تتلقى طلبات الزبائن قبل حلول الشهر الكريم وتقوم بتسليم الطلبات في الوقت المحدد وأكدت أن هناك اقبالا على القهوة العربية الجاهزة حيث انها تعدها بشكل يومي وتقوم بتوزيعها على الزبائن ليستمتعوا بمذاقها بعد تناول وجبة الافطار. مأكولات شعبية السيدة فاطمة الرميحي صاحبة مشروع منزلي للأكلات الشعبية قالت نتلقى طلبات الزبائن في الشهر الكريم وأقوم بتجهيز وجبات البرياني والمجبوس والمشغول والمضروبة والهريس وكافة المأكولات القطرية وهي تلقى رواجا كبيرا خلال الشهر الفضيل وتابعت حديثها قائلة انها تتلقى طلبات الزبائن في الصباح الباكر أو قبلها بفترة يوم أو يومين وتقوم باعداد ما يلزم حيث يصل الطعام الى الزبائن طازجا وساخنا وفي الوقت المناسب وأكدت أنها تراعي كافة الاشتراطات اللازمة لاعداد الطعام وتقدم أنواعا مختلفة من الوجبات والحلويات. وقالت انها في السابق كانت تعد افطار صائم وتكون الوجبات جاهزة قبل موعد الافطار لكن هذا العام اكتفت بتقديم الوجبات حسب طلبات الزبائن وأشارت الى أنها تسوق منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولديها قاعدة عريضة من الزبائن. من جانب اخر أكدت السيدة فاطمة أنها تمتلك مشروعا صغيرا لبيع العبايات الجاهزة وقالت انها تقوم بتفصيلها في المنزل حسب رغبة الزبونات وأشارت الى أن هذا النوع من الملابس يلقى رواجا كبيرا ويزداد الطلب عليه خلال رمضان المبارك. رواج خاص في شهر رمضان صافية العتيبي من السيدات ذوات الخبرة الطويلة في اعداد المأكولات الشعبية قالت انها تتلقى طلبات الزبائن قبل يوم أو يومين أو في الصباح الباكر وتقوم بتجهيز ما يلزم وتعد كافة أنواع الحلويات والمأكولات الشعبية والتراثية وحلويات رمضان، وأكدت أن لديها زبائنها القدامى الذين اعتادوا على التسوق من منتجاتها وأشارت الى أن منتجات الأسر المنتجة تنتعش في الشهر الفضيل وتلقى اقبالا كبيرا ورواجا بين الزبائن. جلابيات وملابس تراثية تحدثنا الى السيدة أم عيسى صاحبة مشروع للملابس التقليدية وملابس السهرات والعطور التي أكدت أنها تعرض مجموعة من تصميماتها المميزة عبر الانستغرام، التي تنوعت ما بين الجلابيات التراثية التقليدية والدراعات التي تناسب شهر رمضان المبارك والأعياد... موضحة أن هناك اقبالا كبيرا على الملابس التقليدية والتراثية والجلابيات المطرزة التي تلبس خصيصا في رمضان وأشارت الى أن هناك اقبالا كبيرا على مثل هذه الألبسة وقد تم تصميمها من وحي المناسبة وبطريقة عصرية مبتكرة. وقالت أيضا نقدم تصميمات للفتيات الصغيرات وهي جلابيات بألوان مزركشة وجميلة ويمكن للفتاة أن تلبس فوقها الحلى الذهبية. ولفتت السيدة أم عيسى الى أنها تقوم بتصنيع خلطات عطرية خاصة بالمناسبات وأكدت أنها صنعت حوالى 7 أصناف متنوعة من العطور والعود والبخور والعنبر.

تحرص السيدات الحوامل على تناول بعض الأنواع من المأكولات التي تسهل لهن عملية الولادة، ولكن بعض السيدات اللواتي يعشن في الولايات المتّحدة، يقمن بزيارة مطعم يقدّم البيتزا لتسهيل هذا الأمر. واشتهر مطعم هوثورن نيويورك الذي يقع في ولاية كارولينا الشمالية بتقديم بيتزا تسرّع عملية الولادة لدى النساء الحوامل، بحسب ما تداولته بعض السيدات بالولاية. وتفاجأ صاحب المطعم، بعدما نشرت سيدة صورة لها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" تؤكد أن البيتزا سرّعت موعد ولادتها لتتبعها 3 سيدات أخريات أخبرن عن التجربة نفسها. وتحتوي بيتزا "بافلو وينج" على صلصة بافالو الحارة والدجاج والجبنة ومن المعروف أن المأكولات الحارة تسرّع عملية المخاض.

لتراخيص المركبات المتنقلة 5 فرص للأنشطة الغذائية و4 للصيانة و3 للخدماتأعلنت وزارة الإقتصاد والتجارة عن موعد إجراء القرعة العلنية لعدد 12 فرصة إستثمارية لتراخيص المركبات المتنقلة، وذلك يوم الأربعاء المقبل، في تمام الساعة العاشرة صباحاً بفندق الريتز كارلتون قاعة "المختصر".وكانت وزارة الإقتصاد والتجارة قد طرحت في وقت سابق 12 فرصة إستثمارية لتراخيص المركبات المتنقلة، موزعة بواقع خمس فرص إستثمارية للأنشطة الغذائية " المأكولات الباردة والساخنة، والمشروبات الباردة والساخنة، والأيس كريم" وأربع فرص إستثمارية لأنشطة الصيانة "تخليص المعاملات، إصلاح إطارات السيارات، والصيانة المنزلية، وثلاث فرص استثمارية للأنشطة الخدمية "صالون نسائي، وصالون رجالي، وخياط رجالي، وخياط نسائي"، وذلك في إطار جهودها الدائمة في دعم القطاع الخاص ورواد الأعمال وفتح المجالات أمامهم من خلال خلق فرص استثمارية محفزة.ودعت الوزارة المتأهلين من خلال رسائل نصية قصيرة لحضور القرعة العلنية والبالغ عددهم 170 متأهلا، وذلك بعد أن تم دراسة الطلبات المتقدمة والتأكد من استيفائها للمتطلبات وفقاً لاشتراطات التأهيل.الشروط العامة وكانت الوزارة قد أشارت إلى الشروط العامة للحصول على تراخيص المركبات المتنقلة وتتمثل في: الحصول على السجل التجاري، وأن يتم تسجيل المركبة والحصول على صلاحية التسيير من الإدارة العامة للمرور، والحصول على شهادة صحية للعاملين صادرة من وزارة الصحة العامة، وموافقات الإدارة العامة للدفاع المدني والتي تتطلب: تركيب كشاف حريق حراري BRK "يعمل بالبطارية"، وتوفير بطانية حريق، وتوفير طفاية حريق مناسبة "للمطاعم فقط" وتوفير تهوية مناسبة، هذا بالإضافة إلى موافقات الجهات المختصة حسب نوع النشاط.كما بيّنت الوزارة أنه يتوجب الحصول على موافقة الشؤون الصحية من وزارة البلدية والبيئة بالنسبة للمطاعم.ضوابط واشتراطات وحددت وزارة الاقتصاد والتجارة الضوابط العامة لتراخيص المركبات المتنقلة، وذلك بضرورة التقيد بالاقتصار على ممارسة نشاط واحد فقط. والالتزام بقواعد السير والمرور وعدم التسبب بإرباك أو عرقلة حركة المرور أو المشاة. وتوافر الإشتراطات العامة والخاصة وفقاً لنوع النشاط المطلوب الترخيص بمزاولته، والحرص على أن تكون المركبات والأوعية التي يستخدمها المرخص مستوفية للشروط والمواصفات الصحية والبيئية، والبعد عن مداخل ومخارج المدارس والمستشفيات والمساجد وغيرها من الأماكن التي تحددها الوزارة أو الجهات المعنية، والإلتزام بالبعد مسافة 50 متراً عن المحلات التجارية التي تمارس نفس النشاط، والمحافظة على نظافة المنطقة التشغيلية، والإلتزام بإبراز الترخيص التجاري في مكان ظاهر، وتقديمه عند طلبه من الجهة المختصة، والإبلاغ الفوري عند فقدانه، وعدم بيع الرخصة أو نقل ملكيتها، كما يتوجب تقديم تصوّر يشمل الشكل واللون والحجم وأنواع المواد والأدوات المستخدمة والأجهزة الخارجية. وتكون الموافقة النهائية لإدارة المرور للتأكد من سلامة المركبة والالتزام بقواعد المرور والسلامة العامة.

تحول ارتفاع أسعار قائمة المأكولات والمشروبات، في بعض المطاعم والمقاهي، التي تسمى سياحية إلى ظاهرة تستوجب تدخل حماية المستهلك، حيث لا يعقل أن يصل سعر كوب شاي الكرك إلى 35 ريالا، وكوب الشاي الأحمر أو الأخضر العادي ب 30 ريالا، وزجاجة المياه العادية يصل سعرها إلى 23 ريالا، في حين أن سعرها الأصلي ريال ونصف، وغيرها من مظاهر رفع الأسعار، بشكل غير مبرر حيث تداول بعض المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي، قائمة أسعار لأحد المطاعم السياحية، معربين عن استيائهم الشديد من ارتفاع أسعار لائحة المأكولات والمشروبات في المطاعم والكافتيريات الجديدة بنسبة كبيرة خلال الآونة الأخيرة . ورأى البعض أن جشع التجار وسعيهم للربح السريع، هو أحد أسباب ارتفاع الأسعار، فيما أكد البعض الآخر أن إيجارات الكافتيريات والمطاعم مرتفعة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ورواتب الموظفين وإيجار السكن الخاص بهم، كل هذه الأسباب تدفع أصحاب هذه المشاريع إلى رفع أسعار قائمة المأكولات والمشروبات، لتغطية التكلفة المرتفعة التي يتوجب عليهم دفعها، وطالب عددا من المواطنين بضرورة تشديد الرقابة من جانب حماية المستهلك، وفرض عقوبات على المطاعم والمقاهي التي تبالغ في الأسعار أو ترفعها بشكل عشوائي.وأكد بعض المواطنين أن قوائم أسعار المطاعم والمقاهي مرتفعة نسبيا، إلا أنها تختلف بين مطعم وآخر، مؤكدين أن هذا الارتفاع في الأسعار، قد يؤثر على شريحة معينة في المجتمع، مطالبين حماية المستهلك بفرض رقابة على المطاعم التي تتلاعب بالأسعار، خاصة أن بعض أنواع المأكولات والمشروبات، كانت تباع بأسعار معروفة في السابق، لتقفز الآن في شهر رمضان إلى أسعار مبالغ فيها، ويرى البعض أن ضعف الرقابة وراء استمرار استغلال أصحاب المطاعم للزبائن والتلاعب بالأسعار متى ما أرادوا ذلك، معربين عن أملهم في استقرار الأسعار كما كانت في السابق، ومعاقبة كافة المخالفين الذين لا يتقيدون بالقوانين، حيث يرى بعض المواطنين والمقيمين أن المغالاة في الأسعار وخاصة في الأماكن التي تشهد زحاما كبيرا ويرتادها السائحون سواء من الخليج أو من مختلف دول العالم، من شأنها التأثير على مدى الإقبال على المكان، ويجب تشديد الرقابة على مثل تلك المطاعم، حتى لا تؤثر على السياحة، خاصة أن مكونات بعض المأكولات والمشروبات مثل كوب الكرك معروفة ولا يتجاوز سعره الريالين في بعض المقاهي الشعبية، لذلك شددوا على أهمية اتخاذ الجهات المختصة إجراءات صارمة ضد هذه الشريحة التي تستغل أي ظرف لرفع الأسعار، ولابد لهذه الجهة من أن تراجع التعديلات في أسعار المأكولات للوقوف على نسب الزيادة، وإلزامهم بقوائم أسعار محددة .

نجحت المرأة القطرية في اجتياز الخطوة الأولى من أيّ مشروع تجاري، وهو الانطلاقة نحو الفكرة وصياغتها وبلورتها في عمل تجاري مجدٍ. وعلى الرغم من أنّ التمويل والتسويق وفتح محل تجاري من العقبات التي تعترض أيّ مشروع، إلا أنّ المرأة القطرية قفزت على تلك الصعوبات بالتحدي والمثابرة والإرادة والعزيمة، وفي وضع أقدامها على أول الطريق وتخطي الخطوة الأولى. انطلقت العديد من صاحبات المشاريع بأفكارهنّ سواء في إعداد المأكولات أو العطور أو تصميم المجوهرات أو العبايات أو الحياكة التراثية، وحلقن في فضاء التميز والإبداع.. وقطعن سنوات طوال من الخبرة والعمل اليدوي والفكرة المنتقاة والتصميم المبتكر، من أجل أن يقدمن للجمهور وعشاق الابتكار الجديد والجميل في عالم المهارات اليدوية والفنية والتراثية.. في لقاءات لـ "الشرق"، قالت السيدة مريم عبدالرحمن مصممة حرف يدوية واختصاصية تدريب، وسيدة أعمال: لقد أعددت للشهر تصميمات جديدة في المشغولات الذهبية، والتي يزداد الطلب عليها قبل دخول رمضان، علاوة على أنّ الطلب على التصميمات القطرية اليدوية يتواصل بسبب دقة الحرف اليدوية وجمالها ورونقها وجاذبيتها.. وأوضحت انها تنتهج في عملها 3 مشاريع هي المجوهرات والعطور والحلويات، وتدير بنفسها أعمالاً تجارية تخص كل مشروع على حدة، حيث يزداد الطلب على جميعها طوال العام ومن كافة الجنسيات. ولقد جهزت لرمضان ما بين 3 ـ 4 أصناف من الحلويات، وتطلب أكثر شيء لمناسبات النجاح وانتهاء الاختبارات والعيد والولائم واللقاءات الاجتماعية. أما العطور فقد جهزت أنواعا مبتكرة من المخمرية والبخور والعطور الخفيفة والخلطات العطرية التي تناسب الأذواق.. "حيث يستغرق مني كل صنف حوالي 3 ساعات يومياً لصناعته وإعداده".. وأشارت إلى انّ الأسر القطرية تطلب أصناف البخور والعود والصندل والعنبر، بينما تفضل الجاليات الأجنبية العطور الباردة الخفيفة المستوحاة من الزهور، ويفضل الخليجيون العطور المنعشة التي تناسب أجواء الصيف إلى جانب العطور العربية. وأضافت: إنها تعمل طلبيات توزيعات من العطور بأحجام صغيرة، يوزعها أصحاب المناسبة على الحضور أو الزوار. صناعة العطور وعن عملها كمدربة، قالت السيدة مريم عبدالرحمن: إنني أدرب سيدات على صناعة العطور، وكيفية مزجها وإعدادها، والكثيرات يأخذن دورات في صناعة الخلطات العطرية لإقامة مشروعات منزلية مثلاً.. ونوهت إلى أنها تستفيد من التكنولوجيا الرقمية، مثل الواتساب والأنستجرام والمجموعات الإلكترونية في ترويج إنتاجها، من مشاريعها في المجوهرات والعطور والحلويات، وهذا يبني لها شهرة كبيرة، ويجعل الزبائن قريبين من إنتاجها، فيحقق انتشاراً جيداً. ومن جانبها قالت السيدة حواء أم عارف: إنني أقوم بإنتاج تذكارات تراثية مثل البشوت والبخانق والدراريع؛ وهي ملابس قطرية شعبية شهيرة، وأنتجها بالحياكة على توزيعات صغيرة، حيث يزداد الطلب على الهدايا التذكارية لتوزيعها في الفعاليات الرمضانية، أو الولائم أو اللقاءات الاجتماعية. وأضافت: إنها تعشق المشغولات اليدوية والمحيكة بفن التطريز والخياطة بمهارة، والتي كانت تستهويها منذ الصغر، منوهةً إلى أنّ توزيعات التراث ومجسمات الحياة التقليدية في قطر، هي الأكثر طلباً من السياح والجاليات والأسر القطرية. وذكرت السيدة حواء أم عارف أنّ المجسمات الخشبية او الملابس أو العرائس التي ترتدي ملابس شعبية، تستهوي الجميع، فهناك عشق من الأسر للعودة إلى ماضي الأصالة والبساطة. وعن ابتكارها للتصميمات، قالت: تستهويني الحياكة التراثية، وأتعمق كثيراً في تفاصيل الحياة التقليدية، من ملابس، ومأكولات، وتحف وزينة، واحتفظ بخيالي بالكثير منها، وأحرص على الابتكار دوماً، وهذا يزيد من رغبة الناس في اقتنائها. أم الحناين أما السيدة نوف عتيق المحمد، فتدير مشغلاً يحمل اسم مشغل أم الحناين، فقالت: لقد تعلمت هذه الهواية من والدتي السيدة عواطف النصر، وكانت بدايتي في 2003 بغرفة في البيت، وتوسعت في التجارة حتى كبُرَت ونمَت، واليوم لديّ محلان بسوق واقف ومدينة خليفة، وأدير من خلالهما إنتاجي المنزلي. وأشارت إلى أنّ الفتيات والسيدات يتوجهن إلى الملابس التقليدية، ويحرصن على أن ترتدي بناتهنّ ملابس قطرية شعبية، ويزداد الطلب على ملابس الحنة والكرنكعوه والعيد والأعراس، والجميع يرغب ويفضل الخط التقليدي في الحياكة؛ لرونقه وجماله وبساطته وفخامة الخيوط التي تحاك بها. وقالت: إنّ السياح يفضلون الملابس المطرزة، لأنهم يقدرون جداً الأعمال اليدوية والمشغولات، ويعتزون بها، ويزداد الطلب من الأسر القطرية على شراء البخانق للصغيرات، وملابس ليلة النصف من الشهر والعيد. وأضافت: إنها تعلمت المشغولات اليدوية من والدتها، التي رافقتها في رحلة الإبرة والتطريز والعمل اليدوي والمهارة الحرفية.. أما السيدة حليمة الجاسم أم محمد، فقد تخصصت في إعداد هدايا القرنقعوه، وسلال العيد، وتوزيعات حلويات الحنة والأعراس، واستمدت موهبتها في تصميم الهدايا من تخصصها في التربية الفنية بجامعة قطر. وقالت: بعد التقاعد بدأت في إشغال وقتي بتصميمات توزيعات الأعراس والحنة، وأقوم بعرضها على الأنستجرام، ثم أقوم بعمل الطلبيات.. وقد وجدت نفسي في العمل التجاري.. وأضافت: إنها تعمل تلك التصميمات برفقة صديقات؛ يحملن معها هواية الرسم والتصميم والفنون اليدوية. وذكرت أنها تعد للشهر طلبيات كبيرة لأنها تتواصل طَوال الشهر، أما طَوال العام فيزداد الطلب على الحلويات بمختلف أنواعها ومذاقاتها، وقالت أيضاً: إنّ القطع التراثية تستهوي الجمهور، وهناك رغبة كبيرة في شرائها، والتمتع بجاذبيتها.

يستعد "قطر مول"، الذي سيغدو أضخم مركز للتسوق والتسلية والترفيه في دولة قطر، لافتتاح أكثر من 100 منفذ للمأكولات والمشروبات تتراوح بين المقاهي ومطاعم الوجبات السريعة والمطاعم الفاخرة التي تعود لأرقى العلامات العالمية. وبذلك سيمتلك المجمع أكبر وأوسع تشكيلة من عروض المأكولات والمشروبات مقارنة بالمجمعات الأخرى في المنطقة، وذلك انطلاقًا من التزامه بتوفير تجربة تسوق لا مثيل لها للزوار والمقيمين في الدولة.وتشغل المنافذ والعلامات الجديدة التي تشهدها السوق المحلية للمرة الأولى 30% من ركن المطاعم والمأكولات والمشروبات في قطر مول، وهي تتضمن علامات "تشيزكيك فاكتوري"، و"بابل"، و"إيتالي"، و"جريك فريش"، و"نيويورك فرايز"، و"سازلي"، و"تكساس رودهاوس"، وصالون وبوتيك الشاي "TWG Tea"، و"زافران". وتم تخصيص موقع إستراتيجي لباقة منتقاة من المطاعم الفاخرة وجناح المأكولات العالمي في "قطر مول"، حيث تطل هذه على منطقة "الواحة" التي تتوسط قطر مول وتشهد تقديم أجمل العروض الفنية الحية للفرقة المقيمة. ويتيح ذلك للزوار تناول أشهى المأكولات وهم يسترخون أمـام نوافير المياه الراقصة ويستمتعون بالعروض الفنية بصحبة الأصدقاء أو العائلة، وتتسع منطقة الواحة لحوالي 2600 مقعد، بالإضافة إلى أكثر من 4500 شخص يمكنهم الوقوف حول المسرح على مستويين مختلفين. 30 % من منافذ قطر مول تقدم مطاعم جديدة تثري عروض السوق المحلي في هذه المناسبة قال روني موراني، مدير عام "قطر مول":"حرصنا في ’قطر مول‘ بدايةً على التفكير باحتياجات السوق القطرية، ثم قمنا بتصميم وتعديل المول مرارًا ليشكل في نهاية المطـاف الخيار الأمثـل لتقديم العروض التفاعلية المشوقة، والوجهة المفضلة التي يجد فيها النـاس ضالتهم المنشودة، كما فكرنا مليًا بالخيارات التي ينشدها زوارنا، ونعتقد أننا سنتمكن من إرضاء جميع الأذواق في ركن المطاعم الخاص بنا". وأضاف موراني: "كان هدفنا الأساسي توفير بيئة اجتماعية تأسر قلوب زوارنا عبر تبني أحدث توجهات قطاعي المأكولات والترفيه، وتمثلت رؤيتنا ببناء مجتمع فريد يجعلنا الوجهة المفضلة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر على حد سواء".وسعى "قطر مول" لتقديم أرقى تجارب الطهي من مختلف أنحاء العالم، وبهذا باتت النكهات العالمية تحيط بمسرح "الواحة" موزعة على طابقين يحتضنان مطاعم "لاكازا 28"، و"شيك شاك"، و"دبس ورمان"، و"كارلوتشيوز"، و"اونو شيكاغو جريل"، و"ديب ان ديب"، و"رويال تندور"، و"حسن كولجوغلو"، و"سي السيد". كما حرص "قطر مول" على إرضاء أذواق كافة زواره من خلال باقة متنوعة من الأطباق المحلية والأوروبية والمتوسطية والآسيوية، كما يحتضن المجمع مجموعة من المقاهي المعروفة عالميًا أمثال "جوديفا"، و" كوفي بين أند تي ليف"، و"ستاربكس"، و"كافيه بزة"، و"بول كافيه"، و"موكارابيا"، والتي تواكب كافة الأذواق والأعمار.يشار إلى أنه من المتوقع أن يستقطب "قطر مول" 20 مليون زائر سنويًا، وهو يتسع لسبعة آلاف سيارة يمكن ركنها في مواقف موجودة تحت الأرض وفوقها، كما يحتضن المركز 500 متجر، وما يزيد على 100 منفذ لبيع الأطعمة والمشروبات، وسينما Cineplex التي تضمّ أكبر شاشة عرض تعمل بتقنيّة الليزر IMAX 3D في العالم، بالإضافة إلى فندق فاخر وعصري من فئة 5 نجوم يضم 200 غرفة ويشكل جزءًا من مجموعة فنادق "كيوريو" الجديدة التابعة لعلامة "هيلتون" العالمية.

سيعود إلى مهرجان قطر الدولي للأغذية 2016 أربعة من أشهر طهاة قناة فن الطهي، "فتافيت"، للمشاركة في عروض الطهي على مسرح الخطوط الجوية القطرية للطهي، وتقديم أشهى الأطباق من المطبخ العربي، وذلك خلال الفترة ما بين 22 ـ 28 مارس. وينظم المهرجان هذا العام من قبل الخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للسياحة في قطر، وستواصل قناة "فتافيت" برنامجها الناجح "مطبخ فتافيت" في المهرجان للتواصل مع جميع عشاقها في قطر. وفي 26 مارس سيستضيف "مطبخ فتافيت" العديد من الوجوه المعروفة في القناة هم: دارين الخطيب، ودعد أبو جابر، وسلمى سليمان، ووفاء الكنداري، ومحمد أورفه لي، حيث سيقدمون لعشاق الطعام فقرات الطهي المباشر وسيجيبون على أسئلة الجمهور، ويلتقون معهم. وبات مهرجان قطر الدولي للأغذية في السنوات الأخيرة واحداً من أكثر الفعاليات المرتقبة في المنطقة، مما يعكس دور الطعام في تقريب الناس من بعضهم بعضاً. وكانت الخطوط الجوية القطرية قد أعلنت في وقت سابق عن مشاركة أكثر من 14 طاهياً دوليا ومحليا في مسرح الطهي لهذا العام، ليستمتع زوار المهرجان بطيف من أشهى الأطباق العالمية.وصرّحت السيدة سلام الشوّا، نائبة أولى للرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام للخطوط الجوية القطرية: "يهدف مهرجان قطر الدولي للأغذية إلى إمتاع الزوار بما لذ وطاب؛ من المأكولات والأنشطة والعروض الترفيهية التي ستلهم حواسهم. وتسعى الخطوط الجوية القطرية إلى إقامة مهرجان يلهم زواره للسفر حول العالم من خلال الطعام. سيضفي هؤلاء الطهاة الأربعة من قناة "فتافيت" قيمة أكبر لمجموعة الطهاة المرموقين المشاركين في المهرجان هذا العام، حيث سيقدمون أساليب مبتكرة لطهي الأطباق العربية، يمكننا جميعاً تطبيقها في مطابخنا. يشمل برنامج الطهي لهذا العام مجموعة من ألمع نجوم الطهي من مختلف الوجهات، ضمن شبكة الخطوط الجوية القطرية، ونحن نتطلع لمشاهدة عروضهم المبتكرة في فن الطهي في المهرجان".وقد أبهرت "الشيف" دعد أبو جابر جماهير المهرجان في العام الماضي، وستعتلي مسرح الطهي هذا العام لمشاركة الجماهير حبها للطهي ووصفاتها الخاصة، لصنع أطباق تقليدية ورثتها عن عائلتها. وسينضم إلى دعد هذا العام "الشيف" سلمى سليمان المعروف عنها حبها دمج المطبخ التونسي والمصري مع المطابخ العالمية، لتبتكر أطباقاً مميزة خاصة بها. وستقدم "الشيف" وفاء الكنداري أسرار المطبخ الخليجي، بينما سيركز الشيف السوري محمد أورفه لي على مأكولات من المطبخ الحلبي والمطبخ العربي الحديث، ويستعرض خبرته التي تمتد لـ 18 عاماً في الطهي أمام الزوّار. ومن جانبها صرّحت السيدة دارين الخطيب، مديرة قناة ديسكفري تشانيل، مقدمة البرامج: "نحن متحمسون للغاية للدخول مرة أخرى في شراكة مع الخطوط الجوية القطرية، والهيئة العامة للسياحة في قطر، والظهور في مهرجان قطر الدولي للأغذية السنوي. "فتافيت" هي القناة الأولى لفن الطهي في المنطقة، وما من طريقة أفضل لتشكر متابعينا الأوفياء من إتاحة هذه الفرصة لهم، للقاء أمهر طهاتنا، ومشاهدة عروضهم الحية لطهي أشهى الأطباق من مطبخ "فتافيت". من أساليب الطهي الحديثة للشيف أورفه لي إلى الأفكار البسيطة لتحضير الأكلات المنزلية الشهية والبسيطة من "الشيف" دعد.. وسيقدم طهاة قناة "فتافيت" لجماهير المهرجان مزيجاً من النكهات الطيبة هذا العام على مسرح الطهي". وقال السيد حمد الخاجه، رئيس الدعم الفني للفعاليات والمهرجانات السياحية: "إقامة فعاليات مثل مهرجان قطر الدولي للأغذية، يشكل جزءاً مهماً من استراتيجية الهيئة العامة للسياحة في قطر، لاستقطاب الزوار وزيادة حجم مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد المحلي.. يعتبر هذا المهرجان اليوم في نسخته السابعة من أبرز الفعاليات على رزنامة فعاليات دولة قطر، وتعود شعبيته إلى الجهات المشاركة فيه. نحن سعداء جداً بعودة "فتافيت" للمشاركة في المهرجان مرة أخرى هذا العام، ونتطلع للترحيب بالطهاة الأربعة، ضمن فعاليات مهرجان قطر الدولي للأغذية 2016".

أطلق فندق ومنتجع هرتيج الدوحة مؤخراً خدمة نوعية من شأنها تحقيق نقلة نوعية في خدمات الفندق وفي الخدمات التي تقدمها مؤسسات الضيافة المحلية بمختلف تصنيفاتها وهي تقديم الشراب والمأكولات خارج نطاق الفندق تلبية لرغبات ومتطلبات المناسبات الاجتماعية والاجتماعات للشركات والمؤسسات. تلحمي: المبادرة إنجاز جديد يضاف إلى سجل الفندق الزاخر بالنجاحات وقال السيد زيد تلحمي مدير التسويق والمبيعات بفندق ومنتجع هرتيج الدوحة" إن خدمة توصيل المأكولات والمشروبات خارج نطاق الفندق خاصة للمناسبات الاجتماعية والاجتماعات للشركات والمؤسسات الكبيرة هي خدمة سوف تحقق نجاحاً إضافياً لخدمات الفندق التي ذاع صيتها بجودة مكوناتها نظراً على إعتمادها على أطر علمية وعملية شاملة ومتكاملة فضلاً عن تقييم موضوعي واستبيان ميداني ومتكامل لعملاء الفندق في السوق مبينا أن الخدمة الجديدة سوف تسهم بفاعلية في تعزيز مكانته على خريطة صناعة الضيافة المحلية بحسبانها خدمة تعتمد في تنزيلها على أرض الواقع على كادر مهني مدرب وفق أعلى المعايير الفندقية فضلا عن جودة المنتج المتمثل في المأكولات والمشروبات المطابقة للمعايير الصحية التي اشتهر بها الفندق.وقال تلحمي: إن فندق ومنتجع هرتيج الدوحة يوفر لهذه الخدمة الجديدة كل متطلبات ومواصفات النجاح والتفوق مثل توفيره لأشهى الأطباق المقرونة مع الفلسفة الخدمية المتميزة إضافة إلى توفير الطاولات والكراسي مع المفارش وأغطية الكراسي التي تلائم الاحتفال والمناسبة الاجتماعية بالإضافة إلى تنسيق الزهور منوها إلى أن هذه الخدمات المتميزة تقدم أيضاً لحفلات الأعراس وكافة المناسبات السعيدة علاوة على تزويد الشركات والجامعات بهذه الخدمات النوعية التي من شأنها تحقيق النجاح المطلوب عبر توفير استراحات الشاي والقهوة ووجبات الغداء في مقر العمل.وقال تلحمي " إن الموظفين القائمين على تنفيذ وتحقيق هذه الخدمات يتصفون بالكفاءة المهنية والحرفية وبالخبرة التراكمية التي اكتسبوها عبر عملهم في العديد من مؤسسات الضيافة العالمية في شتى بقاع العالم منوها إلى أن كافة موظفي فندق ومنتجع هرتيج الدوحة يمتلكون رصيدا نوعيا من الخبرة يتيح لهم تقديم خدمات فندق تساير آخر مستجدات وأحدث تطورات صناعة الفندقة العالمية.ويذكر أن من أبرز ما يميز فندق ومنتجع جراند هريتج غرفة الفيكتورية الفخمة التي تبلغ 136 غرفة إضافة إلى مطاعم الفندق البالغة 4 مطاعم منها مطعم أغورا التركي الذي حصد العام الماضي جائزة الأفضل على فئة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال حفل يقام سنوياً لتكريم أفضل المطاعم في الدوحة وتم اختيار المطعم من بين 6 مرشحين وذلك استناداً إلى نوعية الطعام والخدمة والمقابل المادي والأجواء إلى جانب غيرها من المعايير الدقيقة. الموظفون القائمون على تنفيذ الخدمة الجديدة يتصفون بالكفاءة المهنية والحرفية وجاءت جائزة مطعم "أغورا" نتيجة للجهود المضاعفة التي يبذلها فندق ومنتجع جراند هريتج عبر الالتزام بأعلى المعايير في عالم الضيافة كما أن الفندق يسعى دائما إلى توفير جملة من الآليات التطويرية للمحافظة على الجوائز العالمية التي حصدها إضافة إلى تحقيق المزيد من النجاحات والتفوق في قطاع الضيافة.. ومن مطاعم الفندق الفخمة مطعم بلو لمحبي السوشي الذي شهد افتتاح "تراس خارجي" الذي يتيح للضيوف فرصة الاستمتاع بأرقى الأطباق العالمية مع إطلالة ساحرة على حديقة أسباير، كما أن مطعم بلو تم اختياره مؤخرا كأفضل موقع خارجي في الدوحة للعام الماضي.

أعلن السيد مشهور الرفاعي، المدير العام لفندق كونكورد، عن إطلاق الأخير مهرجان المأكولات البحرية والذي أستغرق التجهيز له ستة أشهر، مشيراً إلى أن المهرجان والذي يستضيفه مطعم " اولفز" يستقطب أعداد كبيرة من الوفود سواء من المقيمين أو السياح. سياحة الأعمال تشكل 70% من حجم اشغال "كونكورد"وقال أن قسم المأكولات والمشروبات في فندق كونكورد بذلوا جهود كبيرة لتنظيم المهرجان بالصورة التي تلبي تطلعات وأذواق العملاء، موضحاً أن معدلات إشغال " اولفز" خلال أيام المهرجان تتراوح فيما بين 70% إلى 80%.وأشار إلي أن مهرجان المأكولات البحرية الذي يستضيفه فندق كونكورد يقدم مختلف الأطباق العالمية والتي تناسب مختلف الأذواق، متوقعاً أن يدعم المهرجان نتائج الفندق.وقال مشهور الرفاعي، أن مهرجان المأكولات البحرية الذي يستضيفه الفندق يوم الخميس من كل أسبوع يحظي باهتمام كبير من قبل نزلاء الفندق ويحقق معدلات حجوزات كبيرة من المقيمين والسياح، مشيراً إلى أن الفندق يخطط لتنظيم مهرجانات متخصصة.وأضاف أن فريق العمل بالفندق يعمل على مواصلة خطط كونكورد لتطوير قسم الأغذية والمشروبات من خلال تطبيق برامج جديدة ومتطورة في جميع مطاعم الفندق وخدمات الأعراس والحفلات، مشيراً إلى أن الضيافة القطرية الأصيلة ستكون حاضرة في جميع مطاعم الفندق. وكشف الرفاعي أن معدلات إشغال "كونكورد" خلال الأشهر الأربعة الأولي من عام 2015 بلغت 80% بنمو 5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيراً إلى أن تلك النتائج تحققت بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر واستضافة أبرز المؤتمرات والفعاليات العالمية.ونوه إلى أن السوق الخليجي يشكل النسبة الأكبر من نزلاء القطاع الفندقي في قطر, حيث أن أكثر من 40% من السياح الوافدين إلى الدولة من دول مجلس التعاون الخليجي, وبين أن نتائج القطاع الفندقي لم تتأثر بالتوسعات الفندقية الكبيرة التي يشهدها السوق المحلي. السياحة الخليجية تمثل 40% من نزلاء القطاع الفندقي في قطر أكد مشهور الرفاعي, حرص فندق كونكورد على المشاركة ضمن وفد "هيئة السياحة" في المعارض السياحية الإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن مشاركة الفندق في سوق السفر العربي تحت مظلة هيئة السياحة استهدفت الترويج لدولة قطر والتعريف بمقومات قطاع الضيافة.وقال أن فندق كونكورد سيقدم عروض خاصة لنزلائه خلال فصل الصيف استجابة لرؤية هيئة السياحة بدعم وتحفيز القطاع السياحي, مشيراً إلى أن الفندق سيخفض أسعاره بمعدلات تصل إلى 20%.وأشار الرفاعي إلى أن الفندق أستطاع أجراء لقاءات مع عدد كبير من شركات السياحة الخليجية قدم خلالها عروض "كونكورد" خلال فصل الصيف وتمكن من إبرام عقود, مبدياً تفاؤله الكبير بأن يحقق قطاع الضيافة نتائج قوية بدعم من جهود هيئة السياحة.وأوضح أن سياحة الأعمال تشكل 70% من عمليات فندق كونكورد، وتشكل السياحة العائلية 20%، مبدياً تفاؤله الكبير بأن يحقق الفندق نتائج قوية خلال فصل الصيف بدعم من السياحة الخليجية الوافدة.ونوه إلى أن أسعار الخدمات الفندقية في قطر معقولة مقارنة بالأسعار المطروحة في دول المجاورة، موضحاً أن هناك تنافس كبير على مستوي الخدمات المقدمة من قطاع الضيافة في دولة قطر بما يصب في صالح النزلاء.وقال مشهور الرفاعي إلى أن القطاع الفندقي يعتبر إحدى الركائز الأساسية التي تعتمد عليها صناعة السياحة في العالم ولا يمكن لأي دولة أن تخطط لنمو سياحي منظم أن تغفل دور وأهمية تطوير القطاع الفندقي بأنماطه وأنواعه المختلفة. "الملتقي 2015" منبر لتسويق قطر والتعريف بمقومات قطاع الضيافةوأوضح إن قطاع الضيافة القطري يستضيف أبرز العلامات الفندقية الرائدة في العالم، مشيراً إلى أن الخدمات الفندقية المقدمة للنزلاء تعبر عن الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها قطر.وحول توقعاته لمستقبل القطاع الفندقي في ظل التوسعات المتلاحقة التي يشهدها السوق المحلي قال:" أتوقع أن يحقق القطاع الفندقي نتائج قوية بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر، حيث يجري تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة والتي سيكون لها تأثير واضح على القطاع الفندقي".

أكدت وزارة البلدية والتخطيط العمراني على ضرورة الإلتزام الصارم بتنفيذ احكام قانون تنظيم ومراقبة الاغذية الادمية رقم 8 لسنة 1990 وتعديلاته والقرارات المنفذة له وكذلك توصيات اللجنة المشتركة لمراقبة الأغذية الآدمية في إجتماعها الثامن المنعقد بتاريخ 14/ 7/ 2011 الخاصة بالإشتراطات الفنية الخاصة بالعبوات البلاستيكية والورقية والمصنوعة من الفوم المستورد والمصنعة محلياً والمتداولة في الأسواق. ودعت الوزارة المطاعم والكافتريات والمقاهي إلى ضرورة عدم استخدام العبوات البلاستيكية أو الورقية أو المصنوعة من الفوم إلا وفقا للاشتراطات والمواصفات القياسية المعتمدة التي أقرتها الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، مشيرة إلى أنها ستشدد الرقابة على ذلك خلال حملاتها التفتيشية.ويذكر ان القرارت الصادرة في هذا الشأن قد حظرت على المطاعم والكافتريات والمقاهي استخدام الأكواب والصحون أو أدوات تناول الطعام المصنعة من البلاستيك أو الفلين في تقديم المأكولات أو المشروبات الساخنة". كما اشترطت أن "تكون تعبئة الأغذية الآدمية بجميع أنواعها في عبوات ورقية أو بلاستيكية أو أي مواد تعبئة أو تغليف أخرى مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة".كما انها حظرت على المطاعم والكافيتريات والمقاهي استخدام الأكواب أو الصحون أو أدوات تناول المأكولات والمشروبات غير المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة".هذا وتنص المواصفات القياسية الخاصة بالعبوات البلاستيكية والورقية والمصنوعة من الفوم على جملة من الاشتراطات، فبالنسبة للعبوات والأكواب البلاستيكية المستخدمة للأغذية الساخنة، يجب أن المنتج من النوع الغذائي "FOOD GRADE" مع شهادة من مختبر معتمد تثبت عدم هجرة جزيئات البلاستيك "MIGRATION TEST"، بالإضافة إلى ملصق "ستكير" مكتوب عليه باللون الأحمر وبخط واضح وفي مكان ظاهر من العبوة عبارة "صالح للمأكولات والمشروبات الساخنة" وأن يرفق مع طلب الاستيراد، صورة ملونة للعبوة أو الكوب مبين عليها الملصق.وبالنسبة للأكواب البلاستيكية المستخدمة للمشروبات الباردة، فالمطلوب ملصق "ستكر" مكتوب عليه باللون الأزرق السماوي وبخط واضح وفي مقدمة العبوة عبارة "للمأكولات والمشروبات الباردة فقط" مع صورة ملونة للكوب مبين عليها الملصق "استكر" ويتم إرفاقها مع طلب الاستيراد بالإضافة إلى تعهد بعدم استخدام الأكواب للأغذية الساخنة.وفيما يخص الأكواب والعبوات المصنوعة من الفوم «تستخدم للأغذية الباردة فقط» فالمطلوب ملصق مكتوب عليه باللون الأزرق السماوي وبخط واضح وفي مكان ظاهر من العبوة عبارة «للمأكولات والمشروبات الباردة فقط» فضلا عن تعهد بعدم استخدام الأكواب للأغذية الساخنة وصورة ملونة للكوب، ترفق مع الطلب مبين عليها الملصق.وبالنسبة للأكواب الورقية، تؤكد المواصفات على أن المطلوب لاستيرادها شهادة من مختبر معتمد تثبت خلوها من المعادن الثقيلة السامة «HEAVY METAL TEST».وتنوه وزارة البلدية والتخطيط العمراني على كافة المؤسسات الغذائية إلى وجوب التقيد باشتراطات العبوات المذكورة والالتزام بها و ان هناك حملات دورية مكثفة للرقابة على المحلات للتحقق من الالتزام بهذه الاشتراطات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

تمكن باحثون من تحديد أنواع الطعام التي تزيد من خطر حدوث الولادة المبكرة، بحيث إن اعتماد المرأة قبل حملها على هذه الأنواع الغذائية يزيد من خطر حدوث الولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل، كما أوردت الدراسة التي نشرتها مجلة The Journal of Nutrition، اليوم السبت. وبحسب الدراسة، فإن اعتماد المرأة على المأكولات الغنية بالسكريات والدهون في وجباتها اليومية قبل حدوث الحمل يزيد من خطر الولادة المبكرة بنسبة 50%، وذكر الباحثون بعض الأمثلة التي تناولتها الدراسة مثل "الكعك والبسكويت والوجبات الجاهزة". في حين أن اعتماد المرأة على المأكولات الغنية بالبروتين قبل حدوث الحمل قلل من خطر حدوث الولادة المبكرة، وخصوصاً اللحوم والسمك والدجاج والخضروات والفواكه. وشملت الدراسة على 300 امرأة أسترالية، قام الباحثون بمراقبة وجباتهن الغذائية خلال حياتهن العادية قبل الحمل، وهي أول دراسة من نوعها في هذا المجال بحسب ما يؤكد الباحثون في مقدمة بحثهم.