رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«نماء»: تدريب الشباب على مهارات تصميم المجوهرات

في إطار جهوده لدعم الكفاءات الوطنية وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات، أعلن مركز الإنماء الاجتماعي “نماء” أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة عن إطلاق دورة تدريبية متخصصة في التصميم الرقمي للمجوهرات بالتعاون مع مركز الأحجار الكريمة للتدريب المهني والفني. تهدف هذه الدورة إلى تعزيز الابتكار وتزويد المتدربين من الكوادر الشبابية بأحدث المهارات التقنية في مجال تصميم المجوهرات باستخدام البرمجيات الحديثة. وفي تصريح للسيد حمد الصفار مدير إدارة ريادة الاعمال من مركز نماء قال: “نحن في مركز الإنماء الاجتماعي ملتزمون بتعزيز مهارات الكوادر الوطنية من رواد الاعمال وتوفير منصات تدريبية مبتكرة تدعم الشباب القطري في تحقيق تطلعاتهم، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الدورة، نسعى إلى إعداد جيل من المصممين المبدعين القادرين على الإسهام في تطوير قطاع المجوهرات في قطر بما يتماشى مع رؤية الدولة لتعزيز مكانتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية”. وصرّحت الشيخة نايله بنت خالد بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز الأحجار الكريمة للتدريب المهني والفني قائلة: نحن فخورون بتنظيم دورة تدريبية للتصميم الرقمي للمجوهرات بالتعاون مع مركز نماء الاجتماعي. تهدف هذه الدورة إلى تعزيز الابتكار وتزويد المتدربين بأحدث المهارات التقنية في مجال تصميم المجوهرات باستخدام البرمجيات الحديثة. كما نسعى من خلالها إلى تأهيل فريق وطني من الخبراء والمصممين القادرين على الإسهام في تطوير قطاع المجوهرات في قطر وتعزيز قدراته التنافسية. وقالت إيناس محمد، المدير التنفيذي لمركز الأحجار الكريمة: تماشيًا مع رؤية قطر لتعزيز مكانتها في قطاع المجوهرات والأحجار الكريمة، يهدف مركز الأحجار الكريمة للتدريب المهني والفني إلى إعداد كفاءات وطنية مدربة قادرة على تقديم خدمات دقيقة تشمل فحص الألماس وتصميم المجوهرات باستخدام أحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة. وتابعت: يسرنا التعاون مع مركز نماء لتوفير برامج تدريبية شاملة تغطي كافة الجوانب الفنية والمهنية المتعلقة بتقييم وتصميم المجوهرات، حيث تشمل هذه البرامج تصميم المجوهرات وفحص الألماس والأحجار الكريمة لتزويد المتدربين بالمعرفة والخبرة اللازمة لتلبية متطلبات السوق المحلي وتعزيز مكانة قطر في هذا المجال.

224

| 09 ديسمبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
المصممة إيناس محمد: "رحلة في عالم الألماس" يترك بصمة عربية في بلجيكا

دشنت المصممة إيناس محمد رائدة تصميم المجوهرات وأحد مؤسسي مختبر دولة قطر لمعايرة المعادن والأحجار الكريمة وفحص وتصنيف الألماس كتابها رحلة في عالم الألماس في مملكة بلجيكا المتحدة - بروكسل بدعوة من المعهد الجيولوجي البلجيكي HRD Antwerp التابع للمجلس الأعلى للألماس في بلجيكا بحضور عدد من رجال الاعمال والمهتمين بتجارة الألماس وعدد من السفراء والدبلوماسيين. حيث يعتبر هذا الكتاب من المراجع الاكاديمية لهم كونه الأول من نوعه في الشرق الأوسط. ويسلط الضوء على تاريخ الألماس منذ أربعة آلاف سنة حتى وصوله الى البورصات العالمية ومعلومات علمية موثقة عن مراحل تكونه والتنقيب عنه وصولا الى القطع النادرة. ويعتبر الكتاب ببحوثه المتنوعة دليلا مرجعيا وإرشاديا لكل من الهواة والمختصين فضلا عن كونه منبرا علميا مفيدا وقيما. وقد استغرق تأليف الكتاب اكثر من عامين من خلال الاستفادة من سلسلة من الابحاث التي تتحدث في مجملها عن تاريخ وصناعة الالماس وألقت السيدة ايناس محمد خلال هذا الفعالية كلمة عبرت فيها عن سعادتها بنقل الثقافة العربية للدول الأوروبية المهتمة بتجارة الألماس وتاريخه لتترك بصمة عربية وعلمية وثقافية لهم تعكس مدى تطور بلادنا وحرصها على العلم والمعرفة والتعليم. وقالت إن كتابها رحلة في عالم الألماس يعتبر أول كتاب علمي يصدر باللغة العربية عن الألماس، ويحتوي الكتاب على معلومات علمية موثقة عن تاريخ الألماس ومراحل تكوينه، والتنقيب عنه في رحلة شيقة وممتعة، ويتحدث بالتفصيل عن خصائص الألماس الفيزيائية والكيميائية، والسبب في كونه أغلى حجر في العالم حتى الآن. وعن اهمية الكتاب قالت ان الكتاب يعتبر من الكتب العلمية النادرة في العالم العربي، الذي يتضمن فهمًا واضحًا عن الألماس، وسيتم توزيعه في كل دول العالم ليكون دليلًا ومرجعًا إرشاديًا لكل من الهواة والمختصين بالألماس. مشيرة الى ان الكتاب يعتبر ايضا مرجعا مهما للباحثين عن صناعة الالماس وتاريخ التنقيب عن هذا المعدن النفيس وشاركت الهيئة العامة للجمارك في فعاليات حفل استعراض مكونات كتاب رحلة في عالم الألماس في مملكة بلجيكا المتحدة - بروكسل وقد مثلها في هذه الفعالية السيد احمد الخنجي مدير اداره الشحن الجوي الذي واصل مشاركته ايضا في جولتنا في انتويب داخل المعهد الجيولوجي البلجيكي hrd وفي الاجتماع مع رئيس بورصة الاتحاد الاوروبي ومباركته لنا في الكتاب كمرجع اكاديمي في اوروبا. كما شارك في الحفل سعادة الشيخ منصور بن خليفة آل ثاني والسيد احمد العبيدلي الشريك المؤسس لمختبر معايرة المعادن والأحجار الكريمة. وقالت ايناس محمد لقد تم تدشين الكتاب باللغة العربية في نوفمبر 2021 في متحف قطر الوطني مؤكدة ان الكتاب تم نشره في جميع مكتبات دولة قطر وله رقم تصنيف ومرجع في مكتبة قطر الوطنية وفي جامعة قطر. كما تم ترجمته للغة الإنجليزية بعد النجاح الذي حققته النسخة وحول دور مختبر قطر لمعايرة المعادن والأحجار الكريمة وفحص وتصنيف الألماس في توفير بيئة آمنة للمستهلك والتاجر قالت إيناس محمد لا شك أن مختبر دولة قطر لمعايرة المعادن والأحجار الكريمة وفحص وتصنيف الألماس أصبح له إسهاماته المتميزة في انتعاش وازدهار تجارة الألماس، كما أصبح له تحالفاته الإستراتيجية مع العديد من المعاهد العالمية المتخصصة في فحص الألماس ومعايرته نظرا لما يمتلكه من حلول تقنية وابتكارات فنية حديثة تجعله قادرا على توفير آليات تؤكد جودة الألماس ونقاءه فضلا عن الحفاظ على حقوق المستهلك والتاجر على حد سواء وضمان تأسيس آلية رقابية راسخة وموثوقة قائمة على مبادئ علمية وأكاديمية متكاملة. وعن طبيعة المشاركة في الندوة التعريفية التي نظمتها مؤخرا سفارة مملكة بلجيكا في الدولة قالت إيناس محمد يشارك مختبر قطر لمعايرة المعادن والأحجار الكريمة وفحص وتصنيف الألماس في الندوة التعريفية، بطلب من سفارة مملكة بلجيكا في الدولة لتعزيز التعاون الإستراتيجي مع المعاهد العالمية المتخصصة الأمر الذي من شأنه زيادة الثقة والمصداقية مع المعاهد الدولية ودعم مسيرة نزاهة مختبر قطر لفحص الألماس وتعزيز رؤيته نحو المستقبل.

2260

| 09 نوفمبر 2022

اقتصاد alsharq
بداية يعقد برنامج تصميم المجوهرات

بالتعاون مع جامعة في سي يو آرت لتطوير مهارات رواد الأعمال يعقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك) بالتعاون مع جامعة في سي يو آرت، برنامج تصميم المجوهرات والذي يمتد في الفترة من 15 نوفمبر 2019 حتى 29 فبراير 2020. وسيعمد البرنامج والذي يعقد في استوديو تصميم المجوهرات في جامعة فرجينيا كومنولث – كلية فنون التصميم في قطر والذي يستمر على مدى 10 أسابيع بمعدل 3 ساعات كل يوم أحد وثلاثاء وخميس على طول الفترة، إلى تطوير مهارات رواد الأعمال وكيفية تحويل أفكارهم إلى مشاريع قائمة. خلال البرنامج سيتعرف المشاركون على العديد من المحاور التي من شأنها أن تصقل موهبتهم مثل تاريخ المجوهرات دولياً وفي الشرق الأوسط، والتعريف برواد هذه الصناعة، بالإضافة إلى تعلم تحويل إلهامهم إلى الورق من خلال مقدمة في الرسم الحر والتعرف على أهمية الرسومات المتعددة وكيفية تأثير الثقافة الوطنية على تصاميمهم المحلية، واستخدام برنامج أدوبي إليستريتور، ومقدمة عن الفضة والذهب وطبيعة الأسطح الخاصة بالمعادن، وطبيعة سلسلة الإنتاج، ومبادئ التسويق والعلامات التجارية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديد الأسواق المستهدفة، وإنشاء العلامة التجارية الخاصة بهم. بالإضافة إلى ذلك سيتمكن المشاركون من معرفة كيفية القطع باستخدام الليزر واستخدام الطباعة الثلاثية وتصميم وتصنيع المجوهرات العالمية، وأفضل الطرق للبدء بالمشروع من خلال افتتاح متجر متخصص، وكيفية المشاركة في المعارض وطرق بيع التصاميم بدل القطع المصنعة. وبدءا من الأسبوع الخامس وحتى التاسع سيتمكن المشاركون من خوض تجربة الإنتاج عن طريق تحويل رسوماتهم الورقية إلى قطع فنية، وفي الأسبوع الأخير سيتعرف رواد الأعمال على أهمية عرض مجوهراتهم في المتاجر أو على الانترنت. في هذه المناسبة قالت رقية السادة مستشار ريادة الأعمال في مركز بداية: نتطلع في مركز (بداية) إلى تقديم أفضل البرامج التي من شأنها أن ترتقى بفكر رواد الأعمال وتحفزهم على البدء بمشاريعهم الخاصة من خلال إكسابهم أفضل الأسس وصقل مهاراتهم وإمكاناتهم المهنية للارتقاء بحياتهم المستقبليّة. ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير مهارات رواد الأعمال لإلهامهم في مجال تصميم المجوهرات لتمكينهم من ترجمة أفكارهم عملياً لتحويلها إلى مشاريع قائمة. من جانبها قالت عائشة الكوهجي مدير برنامج المجتمع والتعليم المستمر في جامعة فرجينيا كومنولث: يسرنا التعاون مع مركز بداية لتقديم برنامج تطوير المواهب الريادية: تصميم المجوهرات والذي نهدف من خلاله إلى تقديم منصة تعليمية لأصحاب المشاريع الناشئة في الاقتصاد الإبداعي. في السياق ذاته قالت أمينة مالك المؤسس والمدير الإبداعي لدار (AKM) ومدرب دورة تصميم المجوهرات: نتطلع قدماً للتعاون مع مركز بداية لتعليم وتطوير وتدريب مصممي المجوهرات الطامحين، حيث أصبحت قطر مركزاً للتصميم في المنطقة ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائعة.

2098

| 24 نوفمبر 2019

اقتصاد alsharq
مصممات قطريات يطورن صناعة المجوهرات

الشرق التقت عدداً منهن وحاورتهن حول محفزات ومعوقات هذا القطاع ** مصممات قطريات يعملن على توطين صناعة المجوهرات ** تخفيض الإيجارات يساعد في توفير أماكن عرض ثابتة بالأسواق ** الحمادي: تطور ملحوظ لنشاط التصميم في الفترة الأخيرة ** الشمري: زيادة المنتج المحلي في سوق المجوهرات ** أبوعيسى: السوق المحلي بوابتنا إلى العالمية ** المعارض المهتمة بالمجوهرات قليلة ويجب مضاعفتها كشف استطلاع لـالشرق عن جهود متقدمة لمصممات قطريات في مجال صناعة المجوهرات، وأكدت مجموعة من مصممات المجوهرات في حديث لـ الشرق عن تطور هذا القطاع في الفترة الأخيرة، في ظل الدعم الذي توفره الدولة لرواد الأعمال القطريين وتشجيع طموحات الشباب لتقديم الإضافة المرجوة للصناعة المحلية، لاسيما في قطاع المجوهرات الذي يعتبر قطاعاً واعداً نظرا لندرة المختصين فيه وتوسعه إلى الآن، واضفن أن هدفهن في المرحلة المقبلة سيكون العمل على توطين هذه الصناعة والتقليل من الحاجة إلى الاستيراد خاصة وأن كل الإمكانيات متوفرة لذلك، داعين إلى تخفيض إيجارات المحلات المخصصة لهذه التجارة في الأسواق المحلية وتشجيع الطلب المحلي من خلال دعم الصناعة والقائمين عليها. ولطالما أثبتت المرأة القطرية وجودها وتألقها في العديد من القطاعات، وها هي اليوم تفعل ذلك في مجال تصميم المجوهرات وبأنامل شابة عرفت كيف تسير بخطى واثقة على طريق النجاح، مسلحة في ذلك بالتكوين أولا ومن ثم الإبداع والابتكار لتصل إلى حد تقديم قطع مجوهرات فريدة من نوعها استعملت فيها حتى بصمات العيون. وفي استطلاع الشرق أكدت مجموعة من مصممات المجوهرات تطور هذا القطاع في الفترة الأخيرة، بعد أن فتحت كل الأبواب أمامهن كشابات طامحات لتقديم الإضافة المرجوة لصناعة المجوهرات المحلية، ما نجحن في فعله لحد الآن بعد أن باتت بصمتهن في سوق المجوهرات واضحة للجميع، مضيفات أن هدفهن في المرحلة المقبلة سيكون العمل على توطين هذه الصناعة والتقليل من الحاجة إلى الإستيراد خاصة وأن كل الإمكانيات متوفرة لذلك. في حين كشفت الأخريات أن توطين صناعة المجوهرات ليس أقصى ما يبحثن عنه، بل هن يضعن نصب أعينهن الوصول إلى حد التصدير، مشيرات إلى بعض العقبات التي تقف أمام تطوير عملهن والخروج بمشاريعهن إلى ما هو أكبر مما هي عليه الآن، واضعين ارتفاع أسعار إيجارات المحلات على رأسها، واصفات التكاليف الحالية للإيجار بالمرتفعة نوعا ما بالنسبة لهن كرائدات أعمال لازلن في بداية الطريق، مطالبات بالبحث عن حل وسط تخفض فيه أسعار الشواغر بصورة لا تضر بملاكها، كما تقدمها لهن بما يناسبهن كرائدات أعمال، مقترحات إطلاق معارض تهتم بهذا المجال لأن معرض الدوحة للساعات والمجوهرات بات متنفسهن الوحيد داخل الدولة لإخراج إبداعاتهن إلى السوق. تطور القطاع وفي حديثها للشرق أكدت المصممة سارة الحمادي صاحبة متجر سارة آند كو التطور الكبير الذي يشهده قطاع تصميم المجوهرات في الدولة، وبالأخص منذ سنة 2015 التي ميزها انتعاش هذا المجال بعد ولوج العديد من المصممات الشابات لهذا العالم، وتمكنهن و في ظرف وجيز من وضع بصمتهن عليه من خلال العديد من قطع المجوهرات ذات النوعية العالية، وكشف سارة الحمادي أن بدايتها مع التصميم تعود إلى سنوات صباها وهي التي بدأت فعل ذلك مع مجوهرات والدتها، قبل أن تختار التخصص من خلال الدراسة والتكوين. وأضافت الحمادي أن الأمور تغيرت كثيرا بالنسبة لهن وبات المجال أمامهن مفتوحا أكثر للإبداع والوصول بسلعهن من المجوهرات إلى أعلى صفات الاتقان، وذلك من خلال اعتمادهن على تصميم عصري وحديث، بالإضافة إلى الاستناد على عمالة مميزة ومبدعة في مجال النحت على المجوهرات، موضحة أن كل المجوهرات الموجودة في محلها اليوم هي من تصميمها الخاص إلا أنها تصاغ في الهند، مبدية رغبتها الكبيرة في العمل على توسيع نشاطها في المرحلة المقبلة من خلال إطلاق ورشة خاصة بها في الدوحة تعمل من خلالها على الرفع من كميات إنتاجها للمجوهرات سواء كانت من الذهب أو الألماس. توطين صياغة المجوهرات من جانبها أيدت المصممة ريم الشمري صاحب محل وتر لتجارة المجوهرات كلام الحمادي قائلة أنه من غير الممكن اليوم مقارنة مجال تصميم المجوهرات في الدولة بما كان عليه في السابق، بعد بلوغه مستويات عالية من التطور خلال السنوات القليلة الماضية، مع بروز العديد من المصممات الشابات اللواتي أكدن قدرتهن على الوصول بالمجوهرات الوطنية إلى مراتب عالية من الدقة والجمالية، عن طريق إبداعاتهن في التصميم التي لم تأت من فراغ، بل نبعت عن موهبة فعلية وتكوين محكم، ضاربة المثال بما نجحت هي في تقديمه بواسطة مجوهرات بصمة العين الفريدة من نوعها، مبينة فكرة هذه العينة من المجوهرات والتي يعتمد في تصنيعها على بصمة العين الخاصة بالشخص المراد، بتصويرها بواسطة معدات خاصة وإعادة نحتها على قطع الذهب أو الفضة و حتى الألماس. وتابعت الشمري كلامها بالقول إن هذه الفكرة وصلت بها إلى حد تصدير منتجاتها وبالأخص إلى دولة الكويت الشقيقة بعد تلقيها للعديد من الطلبات، كاشفة على أن هدفها الرئيسي في المرحلة المقبلة هو توطين مثل هذه النوع من الصناعات، والعمل على تمويل سوق المجوهرات الوطني بمنتج محلي، ما تعمل على الوصول إليه في المستقبل القريب بإطلاق ورشة خاصة بها داخل قطر باعتبار أنها تعمل على صياغة تصميماتها حاليا في ألمانيا، مشددة على أنها ستركز فيما بعد على إخراج منتجاتها من المجوهرات إلى الدولة، شاكرة المشرفين على معرض الدوحة للمجوهرات والساعات السنوي والذي يعتبر المتنفس الوحيد في الفترة الراهنة لهن كمصممات مجوهرات لإظهار ما بلغنه من تميز في هذا المجال. وفي ذات السياق صرحت المصممة ليلى أبو عيسي صاحبة محل ليلى عصام للمجوهرات الراقية أن هدفها في المرحلة المقبلة سيكون العمل على توطين صناعة المجوهرات في قطر، من خلال إطلاق محلات تابعة لها في مختلف المولات، بالإضافة إلى إنشاء ورش داخلية تعنى بصياغة جوهراتها المعروضة. مؤكدة على الإمكانيات لذلك موجودة سواء تعلقت بالموهبة وحتى التكوين العلمي وهي التي درست التصميم النظري والداخلي قبل الولوج في عالم المجوهرات، مضيفة إلى الدعم التي تلقاه هي وزميلاتها من المصممات الشابات عبر العديد من الأوجه التي اعتبرت معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أهمها وهو الذي شكل منعرجا حقيقيا في مسيرتهن كمصممات مجوهرات، دون نسيان مبادرة مصممات قطر للشباب والتي مكنتهن من الاحتكاك بمصممين أجانب للاستفادة أكثر من خبراتهم، وعرفت الزبائن بما يقدمن من منتجات ذات جودة عالية. وشددت ليلى أبو عيسي على ثقتها الكبيرة في قدرتها هي وبقية المصممات على تقديم الإضافة في قطاع المجوهرات والوصول به إلى أبعد نقطة ممكنة، لكن البداية ستكون من تطوير المنتج المحلي من المجوهرات ومن ثم البحث عن العالمية من خلاله، الأمر الذي لا يعتبر مستحيلا في ظل تواجد الموهبة والرغبة الكبيرة على تحقيق ذلك. تخفيض الإيجارات وفي حديثهن للشرق أجمعت المصممات الثلاث على أن أهم ما يجب معالجته في الفترة المقبلة من طرف الجهات المسؤولة من أجل مساعدتهن على التطور أكثر وتحقيق هدفهن بتوطين صناعة المجوهرات ومن ثم البحث عن التصدير هو مسألة إيجارات المحلات المرتفعة، حيث صرحن بأنه يجب على ملاك المحلات في الفترة المقبلة التمييز بين القدرة المالية لرائدات الأعمال ورجال الأعمال مثلا، موضحات بأنه لا يمكنهن دفع تكاليف تأجير محلات سواء لاستعمالها كنقاط بيع أو ورش تصنيع بالسعر الذي وصلت إليه في الوقت الحالي، داعيات الحكومة للعمل على تخفيض الإيجارات ومقترحات عليها تخصيص أماكن خاصة لهن كمصممات ومصنعات للمجوهرات من أجلها استغلالها كأسواق مثلما يحدث في سوق الذهب الجامع لكلي مروجي الذهب في الدولة. نقص المعارض وكشفت المصممات الثلاث أن النقطة الأخرى التي يجب على الجهات القيام بها هي دعم رائدات الأعمال في ظل غياب المعارض الخاصة بهن كمصممات، حيث يعتبر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات فرصتهن الوحيدة لإظهار ما أيدعته أناملهن في تصاميم المجوهرات، مطالبات بالتركيز على محاولة إطلاق معارض أخرى خاصة بهذا النشاط، مع ضرورة إنشاء هيئات خاصة لإرشادهن أكثر والعمل على على معرفتهن بالنشاط التجاري وفقا لمعاييره الدولية، وكذا أبجديات التسويق العصري نظرا لمكانة العلامة التجارية.

4546

| 31 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
بالصور.. مصممة مجوهرات قطرية تطلق قلادة "تميم المجد"

أطلقت مصممة المجوهرات القطرية نوف المير، قلادة " تميم المجد " المرصعة بالألماس، وأشارت لـ " الشرق " إلى أن هذا العمل الفاخر جاء بالتعاون المشترك مع الفنان القطري المبدع أحمد المعاضيد صاحب رسمة تميم المجد، الذي اكتسب التقدير على الصعيد الوطني والدولي لأعماله الفنية، مؤكدة أن هذه القلادة الفاخرة تم إنتاجها محلياً بنسبة 100%، من الذهب الأبيض والألماس عالي الجودة وتمت صناعتها وحفرها يدويّاً لذلك استغرقت وقتاً طويلاً. المصممة نوف المير أحمد المعاضيد خلال تصميم القلادة وقالت المير: إن تصميمنا متوفر بكمية محدودة لعشاق الفخامة والتميز، ومن أبرز تفاصيل هذه القلادة هي سلسلة مصنوعة باليد تتخللها قطعة فريدة من الذهب الأبيض وأحجار الألماس الأبيض والأسود، والتي رسمت عليها صورة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، ويمكن اقتناء هذه القطعة للتزين بها أو الاحتفاظ بها كذكرى خالدة للتاريخ. الفنان أحمد المعاضيد

4412

| 26 يوليو 2017

اقتصاد alsharq
مصدر: 200 رائد ورائدة أعمال قطريين حصلوا على تدريبات مكثفة في بريطانيا

إقبال قطري على شهادات الماجستير المصغر في إدارة الأعمالعلمت "الشرق" أن بريطانيا استطاعت استقطاب أكثر من 200 رائد ورائدة أعمال قطريين من خلال حصولهم على دورات تدريبية مكثفة في برامجها الخاصة بالمشاريع والأعمال، في الفترة بين 2015 - 2016، حيث شهدت هذه الدورات إقبالا كبيرا من رواد الأعمال القطريين من الجنسين للتسجيل في البرامج الحكومية التي تعدها مؤسسات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم رواد الأعمال.وبحسب البيانات التي حصلت عليها "الشرق" فإن رواد الأعمال القطريين، حصلوا على تدريبات خاصة في مجالات: العقارات، والإستثمار في البورصة، وصناعة الأغذية، وفن تصميم المجوهرات الفاخرة، والتي تركز عليها رائدات الأعمال القطريات بشكل كبير، وتلك التدريبات تتم على أيدي مختصين في ذات القطاع المختار، كما أن هنالك إقبالاً قطرياً للإنتساب لبرامج الماجستير المصغر "Mini MBA" الذي يختص بإدارة الأعمال بشكل مباشر ومكثف، ويمكن أن يدرسها أي شخص دون أي شروط، على اعتبار أنها كورس تدريبي يعزز المفاهيم الإدارية لدى الدارس في مجالات معينة، يستفيد منها فيما بعد في مشاريعه وأعماله.جاذبية المشاريعوبحسب المؤشرات البريطانية، فإن لندن تعد من الدول الجاذبة لرواد الأعمال القطريين والخليجيين والأجانب، وذلك لتميزها في تقديم أشكال الدعم والمساندة لهم، من بينها برنامج المبادرين الذي يسعى لجذب أكبر عدد ممكن من المبادرين الموهوبين الذين لديهم أفكار مبتكرة عملية وقابلة للتنفيذ، كما أن إدارة البرنامج تبحث عن مناطق جديدة لتعريف المقيمين والزوار، بأهم مميزات الاستثمار في لندن خاصة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأن الفائدة العائدة على حملة البرنامج من دعم وتمويل رواد الأعمال المبتكرين، تستهدف استقطابهم للعمل داخل بريطانيا التي تعود بالفائدة على الدولة، بشكل عام، مع توفير جميع التسهيلات الأخرى، لضمان استمرار هذه المشاريع، خاصة وأن النسبة المطلوبة من الأرباح للبرنامج، ضئيلة جدا ولا تتعدى نحو 10 في المائة فقط، من أرباح المشروع.

11064

| 14 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
المصممة القطرية غادة البوعينين: قطر توفر مساندة قوية لرائدات الأعمال

لديّ فلسفتي الخاصة في تصميم الحُلي المُبتكرة اعتمدت على ممتلكاتي الشخصية لخدمة مشروعي أطمح للعالمية والمشاركة في المعارض المتخصصةمصممة المجوهرات القطرية غادة البوعينين، استطاعت أن تحقق نجاحًا في تصميم قطعها المبتكرة والغريبة المستوحاة من الفلسفة الفنية لصناعة أنابيب وآليات النفط، بأشكالها المختلفة منذ الصغر، فبادرت إلى تقليد رسمها إلى حد الإتقان، حيث إنها وجدت فيها النموذج المتميز الذي يمكن أن يُعبر عما داخلها في البحث عن المختلف، لتنطلق بهذا الحس الابتكاري إلى محاولة تصميم المجوهرات، فهي حولت تلك الأشكال التي ربما عادة لا تجذب المرأة إليها، إلى جملة تصميمات فريدة من نوعها، من الذهب والفضة والألماس. من مجموعة" الأنابيب الذهبية" واستطاعت أن تنقل إلهامها وشغفها بهذه القطع للمستهلك القطري، من خلال مجموعة فاخرة لا تخلو من الأناقة والبساطة، لتجد لنفسها بعد ذلك، مكانا مميزًا كمصممة قطرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بل وحثها على المتابعة والمواصلة من قبل المتابعين لها، فهذا التفاعل الكبير حفزها على أن تبتكر مجموعات جديدة تختلف كل الاختلاف عن لمسات غيرها في هذا القطاع. كما كانت مشاركتها الأولى في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017، دافعا لها نحو الاستمرار مع تشجيع الدولة لها، وكذلك تسجيل تفاعل وإعجاب الزوار والمستهلكين بتصميماتها الجديدة، "الشرق" تعرفت على غادة البوعينين من خلال هذا الحوار..قطع مبتكرةبيّنت غادة البوعينين أنها منذ أن بدأت فعليا بتصميم المجوهرات ابتعدت كل البعد عن الفلسفة التقليدية في تصميم القطع النفيسة، مستلهمة من أنابيب النفط والأدوات الميكانيكية والصناعية الصغيرة، نظرتها الخاصة في تصميم قطع فاخرة ومبتكرة من الحليّ، تمزج بين الغرابة والتميز، معتمدة في ذلك، على حس الابتكار والبساطة. مشيرة إلى أن عمرها في السوق القطري شارف على إكمال عامه الثالث، معتمدة على مدخراتها الشخصية في دعم مشروعها الإلكتروني "مجوهرات غادة"، ساعية إلى طرح متجرها قريبا في السوق القطري بالتعاون من خلال دعم مؤسسات الدولة لرواد الأعمال القطريين. الطابع الصناعي يطغى على تصميمات غادة البوعينين وقالت: كان التصميم مجرد هواية وإعجاب بالقطع الفنية الغريبة ومحاولة جعل قيمة لها، وقد دخلت في مجال تصميم المجوهرات دون أي تعليم أكاديمي في بادئ الأمر، ولكن عندما قررت أن أبدأ مسيرتي في هذا المجال، جندت وقتي ومدخراتي الشخصية في الانتساب بالعديد من ورش العمل والدورات التدريبية في مجال تصميم المجوهرات، حتى استطعت أن أصل إلى درجة من إمكانية تصميم الأشكال التي أحبها، وفق أسس ومعايير دولية، وحاليًا مشروعي الإلكتروني يحمل اسمي"غادة البوعينين" حيث اخترته اسما للعلامة التجارية الخاصة بي، وحاليًا يقتصر نشاطي في الأعمال على تصميم المجوهرات. تجربة فريدةوعن تقييمها لتجربة القطريات في قطاع تصميم المجوهرات الفاخرة ومشاركتها بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي أنهى أعماله الشهر الماضي، أشارت البوعينين إلى أن أغلب مصممات المجوهرات القطريات يتمتعن بذوق عال وموهبة كبيرة، وتتميز كل واحدة منهن بطابع مختلف وجديد من نوعه، فهي ترى أن تصميماتها على سبيل المثال تتسم بالعصرية والطابع الصناعي، وأضافت: وبخصوص تجربتي في معرض الدوحة للمجوهرات، فما شجعني على المشاركة هو تخصيص عرض للمصممات القطريات، فقد كانت تجربة فريدة من نوعها، خاصة وأنها مشاركتي الأولى في مثل هذه المعارض المحلية المتخصصة، وفد تسنت لي الفرصة بأن أعرض قطعي على عدد كبير من الشخصيات المهمة والعديد من الزوار والمهتمين الذين لفتت أنظارهم ابتكارية وجاذبية قطعي المعروضة، لذلك يمكنني القول إن الإقبال الاستهلاكي كان محفزا جدا، لنا كمصممات قطريات نحو المواصلة، كما أنني التقيت العديد من المستهلكين القطريين، كما أنني خلال المعرض أطلقت مجموعتي الثانية التي تحمل اسم "الحديثة الرقمية" وهي تشبه لعبة الحية الإلكترونية مع ورود صغيرة، وهي تضم: الأساور والخواتم، والحقيقة لاقت إعجاب الكثيرين، أما مجموعتي الأولى التي تعبر عن هويتي كمصممة وشغفي هي باسم "الأنابيب الذهبية"، وتضم الأقراط والخواتم والأساور.ارتفاع التكاليف وتحدثت البوعينين عن ارتفاع تكاليف تصنيع القطع الفاخرة التي تعتبر تحديًا يواجه المبتدئين في هذا القطاع، حيث قالت: هنالك العديد من التحديات في هذا المجال خاصة في بداية الطريق، وعن تجربتي واجهت في بادئ الأمر بعض المشكلات المالية، بسبب الاهتمام الكبير بكل تفاصيل التصميم دون التفكير في التكلفة المرتفعة، ولكني واصلت في هذا الاتجاه حيث تعلمت خلال العديد من الدورات التي درستها سابقًا، أن من أهم مقومات جاذبية وأناقة القطعة الفاخرة هو الاهتمام بكل التفاصيل، والعناية بطريقة الصنع وتركيب الأحجار بحرفية بالغة، وحاليا أتعاون مع ورش في الدوحة لتنفيذ تصميماتي، والحقيقة لاحظت أن أغلب أنواع القطع التي تجذب المستهلكين من قطعي كانت من الأساور والخواتم. معرض الدوحة للمجوهرات يدعم المصممات القطريات مصممة دولية وتطمح غادة البوعينين إلى اقتناص الفرص التي تتيح لها المشاركة بمجوهراتها المبتكرة في المعارض الخليجية والعربية للمعادن والمجوهرات خلال المرحلة القادمة، فهي تقطتع جزءا كبيرا من يومها بالاهتمام بمشروعها إلى جانب دراستها الجامعية، فطموحها يقود دومًا نحو ملاحظة كل شيء جديد ومبتكر لتحوله إلى قطع نفيسة، وعن طموحاتها في عالم تصميم المجوهرات الفاخرة كمصممة قطرية، قالت: أطمح بأن تصل تصاميمي إلى العالمية وأن أستطيع أن أجمع بين مجال تصميم المجوهرات الفاخرة والتكنولوجيا الحديثة معًا، خاصة عند التنفيذ الحرفي للتصميم، وذلك من خلال البرامج المتخصصة المتطورة وغيرها، أتقدم بالشكر للدولة على تشجيعها القوي في دعم وتعزيز رواد الأعمال القطريين.

2685

| 19 مارس 2017

اقتصاد alsharq
المصممة القطرية نوف المير: حلم الطفولة يتحقق بإحتراف تصميم المجوهرات

اعتمدت على الأصالة والجرأة في تصميم القطع الفاخرة مجموعة "قطر" تترجم عشق يوم الوطن أدرس طرح متجري الأول قريبًا بالدوحة ثقة المستهلكات تشعرني بالسعادة والخوفاستطاعت مصممة المجوهرات القطرية نوف المير، أن تبرز في قطاع تصميم القطع الفاخرة، خلال فترة قصيرة، بفضل عشقها للمجوهرات منذ الصغر، فهي كانت ترسم وتصمم لنفسها، قطعها المبتكرة، مع الاطلاع الواسع على هذا القطاع ومحاولة ابتكار دائما ما هو مختلف، فحلم الطفولة بأن تصبح مصممة قطرية للمجوهرات، كان يراودها دومًا، حتى تحول إلى هدف سعت من خلاله إلى تحقيقه، بفضل تشجيع المقربين لها، وتفاعل متابعيها على صفحات التواصل الاجتماعي مع كل ما تعرضه من قطع جاذبة، لتنجح أخيرًا في تأسيس مشروع إلكتروني لعرض مجموعاتها الفاخرة، يحمل اسمها: "مجوهرات نوف"، مع سعيها الدؤوب اليوم لتأسيس متجرها الأول محليًا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما تلمست كل تشجيع واهتمام خلال مشاركتها كمصممة مجوهرات قطرية، في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الشهر الماضي. من مجموعة "قطر" للمصممة نوف المير "الشرق" التقت المصممة نوف المير للتعرف عن كثب على بداياتها، طموحاتها وخططها القادمة في هذا القطاع، فكان حواري معها كالآتي:بداية قالت المير، إنها منذ نعومة أظافرها وهي تكن حبا خاصا للمجوهرات وكل ما يتعلق بها، كما أنها كانت حريصة على متابعة كل ما هو جديد في هذا العالم الجميل، فبدأت ترسم وتصمم قطعها الخاصة، والتي كانت تنال إعجاب الجميع، ومع استمرار التشجيع من المقربين قررت فعليًا أن تحقق حلم طفولتها من خلال تأسيس مشروع إلكتروني لعرض وبيع تصميماتها الفاخرة. وأضافت: يمكنني القول إنها كانت هواية وموهبة، إلا أنني بفضل مواصلتي بالاطلاع على جديد وأسرار هذا المجال والأخذ بنصائح خبراءه، استطعت أن أصل إلى الاحترافية في ترجمة أفكاري ومشاعري على شكل تصميمات أرسمها وأنفذها، فكل قطعة أعرضها هي جزء مني لذلك أقدمها بحب للمستهلكين.وبخصوص تقييمها لتجربتها الأولى في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017 قالت: كانت تجربة ممتازة ومشرفة، فنجاح مشاركتي هي تشجيع وحافز لكي أقدم الأفضل وتدفعني للمواصلة، وفي الحقيقة تكرار مثل هذه الفعاليات التي تدعم المصممين المحليين، فمن خلال التقائي بمجموعة المصممات القطريات، تعرفت على تجاربهن وخبراتهن في هذا المجال، كما أن لكل واحدة منهن طابعها الخاص في تصميم قطعها النفيسة، التي تميزها عن الأخريات، وأود الإشارة هنا إلى أن جناحي شهد إقبالا استهلاكيا كبيرا من قبل زوار المعرض، ورغم سعادتي البالغة بهذا الإقبال إلا أنه يشعرني بالخوف، متمثلاً في تحميلي مسؤولية أكبر لبذل الجهود للحفاظ على نفس المستوى الذي نال استحسانهم، لأن ما قدمته الدولة والزوار لي من دعم معنوي، يجعلني أمام ثقة كبيرة جدا، لذلك أدعو الله أن أقدم كل ما هو جديد ومبتكر في هذا القطاع وأن أخدم الاقتصاد القطري، وأحقق طموحاتي التي لا حدود لها، فالعالمية هي هدفي، وأترقب فرص المشاركة في معارض متخصصة في المجوهرات وتقنياتها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي خلال الفترات المقبلة.بصمة مميزةوعن أبرز ما يميز تصميماتها الفاخرة أشارت نوف إلى أنها تعتمد على الأصالة والجرأة في آن واحد، في كل تصميم تقوم برسمه وتنفيذه، حيث استطاعت من خلال هذين العنصرين اجتذاب انتباه الآخرين، ولفت أنظار المستهلك، الذي أبدى إعجابه بحرفية وابتكار لكل قطعة، وأضافت: كما أنني حرصت على طرح التصميمات التي تتناسب مع مختلف الأعمار والمناسبات، وهنالك بعض القطع التي تناسب الرجال، كأساور اليد، وعموما يمكنني القول إنني تميزت بابتكار أشكال فريدة ومختلفة تعكس نهجًا خاصًا في العمل على كل قطعة وفق المعايير العالمية، من تصميمات نوف المير كما أنني أستلهم أفكار تصميماتي من عناصر الحياة المحيطة بي، والتي تعني لي الشيء الكثير، منها: الطبيعة والبيئة، والعلاقات الاجتماعية التي تربط بين الناس والتفاعل بينهم، إلى جانب أنني أحب الكلمات أو المفردات التي لها وقع خاص، وحتى كذلك أستلهم الأفكار من المناسبات المحلية الكبرى كاليوم الوطني، الذي كان مصدر إلهام مجموعتي "Qatar" والتي عكست أسلوبي في ترجمة عشق يوم الوطن والاحتفاء به على طريقتي الخاصة، وضمت المجموعة أساور وخواتم تحمل ألوان العلم القطري، فالعلم رُصع بأحجار كريمة وشبه كريمة عالية الجودة، وقد لاقت هذه التشكيلة إقبالا استهلاكيا كبيرا خلال الاحتفال باليوم الوطني.ذوق القطريةهذا وبيّنت نوف المير أن المرأة القطرية لها ذوق متميز في اختيار قطعها من المجوهرات، فالذي يميز القطريات أن لديهن ذوقا عاليا جدا، عند انتقاء المجوهرات والساعات الفاخرة، فهن يبحثن دوما عن المختلف والجديد، من أجل شراء قطع مميزة وأحيانا حتى غريبة لتحقيق التفرد، وتحاشي المكرر، وعموما لكل امرأة ذوقها الخاص في اختيار مقتنياتها النفيسة.وتابعت: استطعت أن ألبي احتياجات وخصوصية المرأة القطرية واحتضان رغبتها في التميز، لذلك ترجمت هذا الإحساس على شكل مجوهرات عالية المستوى والتي تجمع بين شرقيتنا والموضة الغربية، بشكل جديد ومبتكر، تحت عنوان: "البساطة الراقية"، والمهنية عالية الجودة، معتمدة على عنصرين: الأصالة والجرأة، كما أشرت سلفًا، لذلك وجدت ذلك الإقبال الكبير من قبل المستهلكات. تصميم الفراشة تحدياتوبسؤالي لها عن أبرز التحديات التي تواجهها في هذا القطاع أشارت إلى أن تصنيع القطع الفاخرة من المعروف بارتفاع تكاليفها، إلا أنها استطاعت تجاوز هذا التحدي بجهودها الفردية والدعم المعنوي الذي تجده من المتابعين لها، وأضافت: واجهت كذلك بعض الصعوبات والتحديات، لكي أحصل على أفضل جودة، خاصة وأنه ليس بالأمر السهل تنفيذ قطعة مبتكرة بشكل احترافي وبحسب ما هو مطلوب تمامًا، على أن تكون ذات جودة عالية ترضيني وترضي المستهلكين، ولكني ولله الحمد تجاوزت هذه الصعوبات، بتطوير الخبرة والتعاون مع ورش ومصانع تتقن تنفيذ التصميمات التي أشرفت عليها شخصيا، في الدوحة، وكذلك في عدة دول أخرى مثل: دبي، ودول شرق آسيا، فتنفيذ التصميم يحتاج إلى أيد حرفية عالية التدريب، للوصول إلى الجودة المطلوبة التي ترضينا ونطمح إليها، خاصة وأنني أبذل مجهودات كبيرة لكي أحافظ على مستوى ما قدمته وما سوف أقدمه في المستقبل، لذلك يمكنكِ أن تعتبري أن هذه أيضًا من ضمن التحديات التي تواجه أي مصمم يطمح للاحترافية والعالمية.ماركة قطريةهذا واختتمت مصممة المجوهرات نوف المير حديثها لـ"الشرق" بعرض خططها وأفكارها القادمة لتحقيق الانتشار وتطوير اسمها في قطاع تجارة المجوهرات المحلية، حيث قالت: خططي هي الانتشار محليًا وعالميًا، خاصة أن لدى تواجدا في الموقع الإلكتروني البريطاني "فروست أوف لندن" وهو من المواقع العالمية ذائعة الصيت، يختص بعرض وبيع المجوهرات والساعات الفاخرة، ويضم تحت مظلته مجموعة كبيرة من المتاجر والمصممين من جميع أنحاء العالم، وبفضل اجتهادي في هذا المجال استطعت أن أحصل على مكان في هذا الموقع كمصممة قطرية، تصميماتها تعتمد على الابتكار ومن خططي الأخرى أنوي بإذن الله الاستمرار وتقديم الجديد والمشاركة في المعارض متى ما سنحت لي الفرصة بذلك، لأنها تقدم الدعم الكبير للمصممات المحليات، وتجعلهن في مواجهة مباشرة مع المصممين الآخرين، والتعرف على المستهلكين عن كثب وتسجيل آرائهم وانطباعاتهم، فهي كلها عوامل تساند في تطوير الأعمال والمشاريع وتفتح آفاقا جديدة لهن، لخدمة المستهلك والسوق المحلي، لذلك أثمن جدا مشاركتي بمعرض الدوحة للمجوهرات، كما أنني أعمل بكل حب بأن أصل بماركتي القطرية إلى العالمية في المستقبل، وأود أخيرًا أن أشكر الدعم المعنوي لكل من أسهم في دعم مشاريع المصممات القطريات في تصميم المجوهرات، وأشكر كذلك جريدة "الشرق" على دعمها الإعلامي لي ولغيري من مصممات الوطن.

4292

| 16 مارس 2017

اقتصاد alsharq
سارة الحمادي: مستقبل مشرق ينتظر مصممات المجوهرات القطريات

أسعى للإرتقاء بمشروعي للوصول به إلى العالميةاقتحمت مصممة المجوهرات القطرية سارة الحمادي عالم تصميم المجوهرات، عن طريق المصادفة، فشغفها بفنون الرسم منذ نعومة أظافرها، هو ما قادها إلى محاولة تصميم خطوط لقطع نفيسة مبتكرة على أوراقها البيضاء، معتمدة في ذلك على البساطة ووضوح الفكرة، لتجد تصميماتها بعد فترة من الجهد والبحث، محل إعجاب وتشجيع من قبل والدتها، التي استمرت بتصميم مجوهراتها الشخصية حتى يومنا هذا. ولكن طموح الحمادي لم يقف عند هذا الحد، بل تخطته خلال فترة وجيزة، لتحقق ذاتها من خلال طرح مشروع حقيقي في السوق المحلي يحمل اسمها، بالتعاون مع شقيقها، فرغم حداثة سنها، ومشوارها القصير في التصميم ذو الثلاثة أعوام، إلا أن تعلقها بهذا المجال، زادها إصرارًا على المتابعة، والاستزادة بالمعرفة لصقل موهبتها، لتترجمها اليوم للمستهلك القطري على شكل مجموعة مميزة وملفتة من القطع النفيسة، والتي تم عرض جزء منها، في فبراير الماضي بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، فهي وجدت دعمًا وإقبالاً إستهلاكياً كبيراً من قبل المواطنين، الذين ساندوا مشاركتها ومشاركة باقي المصممات القطريات، لتجد مصممتنا أن هذه الثقة الغالية تحملها مسؤولية جديدة، تدفعها إلى بذل قصارى جهدها لأن تصبح شريكًا فاعلًا في قطاع صناعة المجوهرات القطرية في المستقبل، وإعلاء اسم قطر عاليا في مختلف المحافل، "الشرق" التقت سارة الحمادي صاحبة متجر مجوهرات "سارة أند كو" فكان حواري معها كالآتي.. عن البدايات في عالم تصميم القطع النفسية أشارت الحمادي إلى أنها تعشق فنون الرسم بكل أشكاله منذ صغرها، فكانت رسوماتها تتشابه نوعا ما مع ما ترسمه اليوم من قطع فاخرة، وهو سبب رئيسي لمحاولتها رسم قطع من المجوهرات على الورق، وأضافت: عندما كبرت وجدت أن القطع التي أرسم خطوطها كـ"اسكتشات" على الأوراق، تجد كل التشجيع والإعجاب من قبل والدتي، التي أخذت بتنفيذ ما أصممه فعلًا، فهذا الدور الذي لعبته أمي أعطاني دفعة قوية نحو الاستمرار في تصميم المجوهرات، مع البحث عن الجديد والمبتكر، إلا أنني اعتمدت على البساطة في ترجمة التصميم.وعن تقييمها لمشاركتها في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات قالت: في الحقيقة كانت خطوة جريئة وجديدة بالنسبة لي، إلا أنني كنت فخورة جدًا بها وأنا أتلمس إعجاب وإقبال المستهلكين، إلى جانب تبادل الخبرات والأحاديث مع المصممات القطريات الأخريات في المعرض، والتعرف عليهن وعلى إنتاجهن من القطع الفاخرة، فهذه المشاركات تعزز الموهبة كذلك، وتفتح آفاقا جديدة، لأي مصمم مجوهرات، وعلى أي المسارات يخطو، خاصة أن تصميم المجوهرات يرتبط بالموضة ومسايرة الابتكار والجديد بشكل مستمر، من حيث التصميمات، وكذلك نوعية المعادن والأحجار المستخدمة فيها. طقم مميز من تصميم سارة الحمادي وتابعت: وبحكم احتكاكي بالمصممات القطريات، أعجبت كثيرا بالأداء المميز لهن، والذي ترجمته قطعهن المبتكرة، التي لا تتشابه مع الأخريات، وتقييمي لهن أننا سوف نشهد نخبة من المصممات القطريات في مجال تصميم القطع الفاخرة والنفيسة في المستقبل، رغم محدودية أعدادهن، إلا أنهن قادرات على خدمة هذا القطاع بكل احترافية بإذن الله، فالسيدات القطريات عاشقات للمجوهرات منذ زمن بعيد، ويخترن بعناية القطع التي تناسبهن وتناسب مناسباتهن، فالمناسبات والأعراس يملن القطريات إلى اقتناء القطع الكبيرة الحجم المطعمة بالأحجار كالألماس واللؤلؤ وغيرها، أما الاستخدامات اليومية أو المناسبات العادية فيتم اختيار كل ما هو بسيط بلمسة ابتكارية غير مكررة، فالقطرية تعشق التجديد والتميز في جميع ما تقتنيه من قطع فاخرة كالمجوهرات والحقائب وغيرها، لذلك أسعى من خلال مشروعي "سارة أند كو" تطور أعمالها المحلية في قطر وأن يبقي واحدًا من أكبر المشاريع المميزة في هذا القطاع، حيث إنني دائما أحرص أن تكون القطع المعروضة مناسبة لجميع أذواق المواطنات.نعتمد على الجودة وبيّنت الحمادي إلى أنها حاليا تعتمد على تنفيذ تصميماتها في مصانع مجوهرات خارجية مشهورة في الهند وبلجيكا، مشيرة إلى أن هذه الصناعة تشهد ارتفاعا في تصنيع القطع النفيسة، التي تعتمد على التجميع اليدوي أو الآلي المتقن، مثل صف وترتيب قطع الألماس الصغيرة جنبا إلى جنب، وهو عمل ليس بالسهل كما يظنه البعض، بل يحتاج إلى خبرات ومهارات عالية، لذلك عندما اخترنا هذه المصانع جاء بعد بحث ودراسة ولم تتم بطريقة عشوائية، ويمكنني القول إن تصميماتي رغم بساطتها إلى أنها عند التنفيذ تحتاج إلى صبر خاصة أن تجميع الأحجار عملية معقدة جدًا، حيث إن غلاء أسعار القطع راجع إلى ارتفاع تكاليف صناعتها وشحنها، وأطمح بالمستقبل إلى طرح ورشة خاصة بنا متى ما وجدت جميع السبل والإمكانات متاحة خاصة الخبرة البشرية والأيدي الماهرة، التي تعتمد عليها هذه الصناعة تحديدا بل وتعتبر من أهم تميز ونجاح أي مشروع في هذا القطاع.‎المشاريع القطرية وعن مشاركاتها القادمة في معارض محلية وخارجية للمجوهرات، قال: نعم هنالك حدث محلي يتم التحضير له بالدوحة، لإبراز المشاريع القطرية وإنتاجها، وهو سيكون فرصة مميزة لنا كمصممات قطريات، لالتقاء مصممين ومصممات آخرين يعملون في ذات التخصص، وذلك لتطوير معرفتنا، وفتح قنوات التواصل معهم والولوج من شراكات حقيقية تخدم مجال عملنا هذا، حيث إنني مازلت أتعلم من المصممين الآخرين، وأتبادل معهم الأفكار والآراء، للارتقاء بمشروعي والوصول به إلى العالمية، حيث إن من أهم طموحاتي هو أن أكون واحدة من أشهر مصممات المجوهرات الفاخرة في قطر والعالم وأن أكون من رائدات هذا المجال في المستقبل.

2759

| 12 مارس 2017

محليات alsharq
رمضان يلهم قطريات بتصميمات في المجوهرات ومشغولات تراثية

نجحت المرأة القطرية في اجتياز الخطوة الأولى من أيّ مشروع تجاري، وهو الانطلاقة نحو الفكرة وصياغتها وبلورتها في عمل تجاري مجدٍ. وعلى الرغم من أنّ التمويل والتسويق وفتح محل تجاري من العقبات التي تعترض أيّ مشروع، إلا أنّ المرأة القطرية قفزت على تلك الصعوبات بالتحدي والمثابرة والإرادة والعزيمة، وفي وضع أقدامها على أول الطريق وتخطي الخطوة الأولى. انطلقت العديد من صاحبات المشاريع بأفكارهنّ سواء في إعداد المأكولات أو العطور أو تصميم المجوهرات أو العبايات أو الحياكة التراثية، وحلقن في فضاء التميز والإبداع.. وقطعن سنوات طوال من الخبرة والعمل اليدوي والفكرة المنتقاة والتصميم المبتكر، من أجل أن يقدمن للجمهور وعشاق الابتكار الجديد والجميل في عالم المهارات اليدوية والفنية والتراثية.. في لقاءات لـ "الشرق"، قالت السيدة مريم عبدالرحمن مصممة حرف يدوية واختصاصية تدريب، وسيدة أعمال: لقد أعددت للشهر تصميمات جديدة في المشغولات الذهبية، والتي يزداد الطلب عليها قبل دخول رمضان، علاوة على أنّ الطلب على التصميمات القطرية اليدوية يتواصل بسبب دقة الحرف اليدوية وجمالها ورونقها وجاذبيتها.. وأوضحت انها تنتهج في عملها 3 مشاريع هي المجوهرات والعطور والحلويات، وتدير بنفسها أعمالاً تجارية تخص كل مشروع على حدة، حيث يزداد الطلب على جميعها طوال العام ومن كافة الجنسيات. ولقد جهزت لرمضان ما بين 3 ـ 4 أصناف من الحلويات، وتطلب أكثر شيء لمناسبات النجاح وانتهاء الاختبارات والعيد والولائم واللقاءات الاجتماعية. أما العطور فقد جهزت أنواعا مبتكرة من المخمرية والبخور والعطور الخفيفة والخلطات العطرية التي تناسب الأذواق.. "حيث يستغرق مني كل صنف حوالي 3 ساعات يومياً لصناعته وإعداده".. وأشارت إلى انّ الأسر القطرية تطلب أصناف البخور والعود والصندل والعنبر، بينما تفضل الجاليات الأجنبية العطور الباردة الخفيفة المستوحاة من الزهور، ويفضل الخليجيون العطور المنعشة التي تناسب أجواء الصيف إلى جانب العطور العربية. وأضافت: إنها تعمل طلبيات توزيعات من العطور بأحجام صغيرة، يوزعها أصحاب المناسبة على الحضور أو الزوار. صناعة العطور وعن عملها كمدربة، قالت السيدة مريم عبدالرحمن: إنني أدرب سيدات على صناعة العطور، وكيفية مزجها وإعدادها، والكثيرات يأخذن دورات في صناعة الخلطات العطرية لإقامة مشروعات منزلية مثلاً.. ونوهت إلى أنها تستفيد من التكنولوجيا الرقمية، مثل الواتساب والأنستجرام والمجموعات الإلكترونية في ترويج إنتاجها، من مشاريعها في المجوهرات والعطور والحلويات، وهذا يبني لها شهرة كبيرة، ويجعل الزبائن قريبين من إنتاجها، فيحقق انتشاراً جيداً. ومن جانبها قالت السيدة حواء أم عارف: إنني أقوم بإنتاج تذكارات تراثية مثل البشوت والبخانق والدراريع؛ وهي ملابس قطرية شعبية شهيرة، وأنتجها بالحياكة على توزيعات صغيرة، حيث يزداد الطلب على الهدايا التذكارية لتوزيعها في الفعاليات الرمضانية، أو الولائم أو اللقاءات الاجتماعية. وأضافت: إنها تعشق المشغولات اليدوية والمحيكة بفن التطريز والخياطة بمهارة، والتي كانت تستهويها منذ الصغر، منوهةً إلى أنّ توزيعات التراث ومجسمات الحياة التقليدية في قطر، هي الأكثر طلباً من السياح والجاليات والأسر القطرية. وذكرت السيدة حواء أم عارف أنّ المجسمات الخشبية او الملابس أو العرائس التي ترتدي ملابس شعبية، تستهوي الجميع، فهناك عشق من الأسر للعودة إلى ماضي الأصالة والبساطة. وعن ابتكارها للتصميمات، قالت: تستهويني الحياكة التراثية، وأتعمق كثيراً في تفاصيل الحياة التقليدية، من ملابس، ومأكولات، وتحف وزينة، واحتفظ بخيالي بالكثير منها، وأحرص على الابتكار دوماً، وهذا يزيد من رغبة الناس في اقتنائها. أم الحناين أما السيدة نوف عتيق المحمد، فتدير مشغلاً يحمل اسم مشغل أم الحناين، فقالت: لقد تعلمت هذه الهواية من والدتي السيدة عواطف النصر، وكانت بدايتي في 2003 بغرفة في البيت، وتوسعت في التجارة حتى كبُرَت ونمَت، واليوم لديّ محلان بسوق واقف ومدينة خليفة، وأدير من خلالهما إنتاجي المنزلي. وأشارت إلى أنّ الفتيات والسيدات يتوجهن إلى الملابس التقليدية، ويحرصن على أن ترتدي بناتهنّ ملابس قطرية شعبية، ويزداد الطلب على ملابس الحنة والكرنكعوه والعيد والأعراس، والجميع يرغب ويفضل الخط التقليدي في الحياكة؛ لرونقه وجماله وبساطته وفخامة الخيوط التي تحاك بها. وقالت: إنّ السياح يفضلون الملابس المطرزة، لأنهم يقدرون جداً الأعمال اليدوية والمشغولات، ويعتزون بها، ويزداد الطلب من الأسر القطرية على شراء البخانق للصغيرات، وملابس ليلة النصف من الشهر والعيد. وأضافت: إنها تعلمت المشغولات اليدوية من والدتها، التي رافقتها في رحلة الإبرة والتطريز والعمل اليدوي والمهارة الحرفية.. أما السيدة حليمة الجاسم أم محمد، فقد تخصصت في إعداد هدايا القرنقعوه، وسلال العيد، وتوزيعات حلويات الحنة والأعراس، واستمدت موهبتها في تصميم الهدايا من تخصصها في التربية الفنية بجامعة قطر. وقالت: بعد التقاعد بدأت في إشغال وقتي بتصميمات توزيعات الأعراس والحنة، وأقوم بعرضها على الأنستجرام، ثم أقوم بعمل الطلبيات.. وقد وجدت نفسي في العمل التجاري.. وأضافت: إنها تعمل تلك التصميمات برفقة صديقات؛ يحملن معها هواية الرسم والتصميم والفنون اليدوية. وذكرت أنها تعد للشهر طلبيات كبيرة لأنها تتواصل طَوال الشهر، أما طَوال العام فيزداد الطلب على الحلويات بمختلف أنواعها ومذاقاتها، وقالت أيضاً: إنّ القطع التراثية تستهوي الجمهور، وهناك رغبة كبيرة في شرائها، والتمتع بجاذبيتها.

1693

| 16 يونيو 2016