رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

5593

أم لقهاب الغربية تفتقر للخدمات الأساسية

16 يناير 2016 , 07:00م
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
سامر محجوب

معاناة كبيرة يعيشها أهل منطقة أم لقهاب الغربية في تفاصيل حياتهم اليومية، حيث لا تزال المنطقة بعيدة عن كل مظاهر التقدم والتحضر الذي وصلته مناطق الدولة المختلفة التي شهدت نهضة عمرانية كبيرة وتوصيلا كاملا لكافة الخدمات الضرورية التي يحتاجها الانسان في حياته اليومية، ولكن هذه المنطقة لا تزال بعيدة تماما عن العمران وتحتفظ بطابعها القروي الذي جعل أهالي المنطقة يطالبون بضرورة التدخل وتوصيل كافة الخدمات الاساسية إلى المنطقة.. الشرق قامت بزيارة للمنطقة لأخذ صورة قريبة والوقوف على معاناة السكان.

* المنطقة تفتقر لمحلات البقالة والسكان يتسوقون من دخان أو لجميلية أو الشيحانية

المياه من التناكر

ناصر هزاع الهاجري أحد أبناء المنطقة الذي صاحبنا في هذه الجولة تحدث عن الوضع العام الذي تعيشه أم لقهاب الغربية قائلا: هذه المنطقة من المناطق القديمة للغاية في الدوحة والتي أصبحت بعيدة تماما عن مظاهر التقدم، حيث إنها لا تزال تفتقر لشبكات المياه وتستعمل مياه التناكر حتى يومنا هذا، والمنطقة بها العديد من الاسر والعوائل التي تعيش فيها وهي منطقة ذات جمال خاص حيث تكثر بها المباني الأثرية

* ناصر الهاجري: ننتظر تطوير المنطقة وإلحاقها بباقي مناطق الدولة

ودوما ما تجذب الانتباه خاصة في نهاية الاسبوع حيث يحضر العديد من الاشخاص خاصة من لهم أهل فى المنطقة ويقضون عطلة نهاية الاسبوع معنا.

وأضاف: أول احتياجاتنا بالتأكيد هو ايصال شبكة المياه ودخولها لكل المنازل حتى يشعر الجميع بالراحة، وأيضا هناك أسلاك الضغط العالي التي تشكل خطرا كبيرا على أهالي المنطقة وكل ما نطلبه هو إعادة توصيل الكهرباء بالشكل المعروف والمعمول به في كل مناطق الدولة، حيث إن الاسلاك تكون دوما داخلية وتحت الأرض.

توسعة للمسجد

وواصل ناصر حديثه فقال: المسجد الموجود في المنطقة هو مسجد صغير للغاية ونعاني خاصة عند صلاة الجمعة حيث يحضر إلينا عدد كبير من الأشخاص من سكان المناطق المجاورة ويقومون بتأدية صلاة الجمعة معنا وهو ما يجعل المكان ضيقا من جراء العدد الكبير من المصلين وكل ما نريده هو إما توسعة للمسجد أو بناء مسجد أكبر يستوعب عددا كبيرا من المصلين.

وأشار إلى أن مصلى العيد صغير للغاية وبدائي الشكل وكل المنطقة تعاني من هذا الأمر، حيث انها بعيدة عن التخطيط الحديث ويجب أن يعاد تخطيطها من جديد لكي تبدو بشكل أفضل.

* أسلاك الضغط العالي تحاصر المنطقة ولا توجد شبكة مياه

غرف المولدات

ومن الأشياء التي تعاني منها منطقة أم لقهاب الغربية ايضا كما يقول ناصر: "الغرف التي كانت في السابق تستعمل لحماية المولدات الكهربائية والان اصبحت غير مستعملة، وجودها اصبح يشكل علينا خطرا خاصة انها غير مستعملة واصبحت بيئة حاضنة للحشرات والزواحف ويجب العمل فورا على إزالتها حتى لا تتسبب في كارثة في المنطقة فهي وسط المنازل وهناك أطفال يلهون ويمكن ان يتعرضوا لاصابات من الحشرات أو الزواحف التي تستوطن الغرف الفارغة.

وستطرد قائلاً: نأمل أن تهتم البلدية بوضع حاويات القمامة في الطرق حتى تساعد في الحفاظ على نظافة المكان وكل هذا يجب ان تسبقه عملية تخطيط للمنطقة وتوفير الاحتياجات الاساسية، فنحن لا يوجد لدينا أي بقالة أو محلات تجارية ونقوم بشراء احتياجاتنا من المناطق المجاورة مثل دخان أو لجميلية أو الشحانية.

رصف الطرق

وأعرب ناصر عن أمله الكبير في أن تقوم أشغال برصف طرق داخلية في المنطقة وقال: "منطقتنا لا يوجد بها أي طريق داخلي مسفلت، بل هي طرق ترابية نعاني منها كثيرا خاصة في فصل الشتاء عند نزول الأمطار حيث يصبح الخروج منها والدخول إليها صعبا للغاية وحتى الطريق الوحيد الذي نستخدمه للدخول إلى أم لقهاب الغربية هو طريق قديم للغاية ويحتاج للصيانة وإعادة رصفه من جديد، ونحن نحتاج أيضا لتوفير أعمدة الانارة فالمنطقة تخلو منها تماما ولا توجد أي أعمدة إنارة في شوارعها.

* الاهتمام بالريف يعكس السلوك الحضاري للدولة

حديقة للأطفال

وأردف ناصر في حديثه عن نقص الخدمات بالمنطقة: "منطقتنا لا يوجد بها اي مكان خاص بالاطفال فلا توجد ألعاب ولا توجد حديقة يقضي فيها أطفالنا أوقاتا جميلة كما هو الحال في باقي المناطق، وهذا ما يجعلنا أيضا نطالب بضرورة توفير حديقة لهم يمارسون فيها هواياتهم.

وأضاف: " الدوحة مقبلة على حدث عالمي كبير وبالتأكيد سيأتي اليها عدد كبير من الزوار لمتابعة بطولة كأس العالم 2022م، والاهتمام بالريف يعكس السلوك الحضاري للدولة والحمد لله نحن نملك دولة تتطلع دوما للبقاء في القمة وهذا بفضل الاهتمام الكبير من سمو الأمير المفدى وكل المسؤولين الذين يعملون بكل جهد من أجل تحسين البيئة التي يعيش فيها أبناء الدولة وهو ما يجعلنا نطمئن تماما على مستقبل منطقتنا ودولتنا بشكل عام.

مساحة إعلانية