رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
"لجميلية " و " العطورية " ... مناطق منسية بحاجة للخدمات الأساسية

المنصوري : نطالب بإلغاء الدوارات ووضع أنفاق أو جسور لماذا لا يتم توزيع الأراضي على السكان واستثمار عدد من المشاريع بالمنطقة سعيد : أسعار المواد الاستهلاكية مضاعفة عن أي مكان آخر المسجد بحاجة للترميم وهناك بطء في الإجراءات من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أوقات دوام المركز الصحي لا تعد في صالح المواطنين وبحاجة للتمديد لا يوجد مركز طوارئ بالمنطقة ويبعد عن العطورية ب 35 كيلو متر حماد : منطقة العطورية تعتبر أسوأ حالاً من لجميلة بسبب عدم توافر أي خدمات طالب مواطني مناطق العطورية ولجميلية المسؤولين في الجهات المعنية بالالتفات إلى مناطقهم التى تحتاج الى خدمات أساسية من طرق وانارة وتجهيز اسواق وطوارئ صحية . تبعد العطورية عن الدوحة ما يقرب من 65 كيلو متر وتبعد المنطقة الثانية بمسافة 16 كيلو متر عن المنطقة الأولى ، وسكان هاتين المنطقتين يعانون اشد المعاناة من نقص الخدمات الأمر الذى جعل بعض الأسر تهجر هذه المناطق للسكنى في الدوحة ، تاركين ورائهم صعوبات جمة فى الحياة اليومية . تحقيقات "الشرق" قامت بجولة ميدانية للمنطقتين للتعرف على أبرز المشاكل التى يعانى منها السكان ومقترحاتهم بالنسبة للحلول المناسبة لتوفير الخدمات الاساسية كحال المناطق القريبة من العاصمة. توزيع الأراضي " محمد خميس المنصوري " مواطن يعيش فى منطقة لجميلية منذ سنوات طوال ولم يلاحظ أي تغييرات في المنطقة سوى من الناحية الإنشائية وبالرغم من ذلك فإن تصميم الشوارع نفسه بات يمثل قلقاً لسكان المنطقة ، وخاصة أن الدوارات التي تم تصميمها في الآونة الأخيرة أصبحت مشكلة للسكان في أوقات الضباب ، ويردف المنصوري قائلاً " نطالب بإلغاء الدوارات وإنشاء أنفاق أو جسور على المدى البعيد وخاصة ذلك الشارع الذي يقع ما بين تقاطع العطورية والشمال " . كما نوه المنصوري بان المنطقة بها عدد كبير من الأراضي التى تتمتع ببنية تحتية جيدة ، فلماذا لا يتم توزيعها على المواطنين واستثمار عدد من المشاريع بالمنطقة لأن المنطقة بحاجة لأسواق تلبى مستلزمات ومتطلبات سكان المنطقة بشكل يومي ، وخاصة أن فرع شركة الميرة بهذه المنطقة لا توفر كل البضائع . الحدائق غير مجهزة ويكمل المنصوري حديثه قائلاً " المنطقة تفتقر أيضاً لأي خدمات ترفيهية سوى حديقة واحدة صغيرة الحجم لاتسع الا لثلاث أو أربع عائلات ولا تحتفظ بالخصوصية ويمكن رؤيتها من الداخل من جميع الجهات ، وخاصة أن المجتمع القطري محافظ ويمنع الاختلاط بشكل كبير ، فلماذا لا يتم توسعتها أو استخدام الاراضي الاخرى وإنشاء حدائق وخاصة أن عدد السكان يزداد يومأً تلو الآخر " . كما طالب المنصوري بضرورة توفير أراضي صناعية وتجارية بالمنطقة لأن المنطقة لا توفر بعض الخدمات مثل تصليح السيارات وغيره . محطات وقود وعلى الجانب الآخر تحدث سعيد المنصوري مدير مدرسة لجميلية للبنين قائلاً " عندما قامت شركة وقود بتوفير محطة لها في المنطقة لم تعمل على راحة المواطن سوى في تعبئة البترول ، وفي الجهة المقابلة قامت برفع أسعارها بداخل المحطة ، فعلى سبيل المثال بالنسبة لتغيير زيت السيارة ، تجبر المحطة صاحب السيارة بأن يغير الزيت الخاص بالسيارة من داخل المحطة بمبلغ 250 ريال قطري، في حين أنه من الممكن تبديله بمنطقة دخان أو الدوحة ب 150 ريال فقط ، كما أنه لا توجد أماكن لصيانة السيارات بالمحطة ، بالإضافة إلا أن أسعار المواد الاستهلاكية مضاعفة عن أي مكان آخر " . ترميم المساجد ويكمل سعيد حديثه قائلاً " المشكلة أيضاً تخطت الشوارع والخدمات الترفيهية لتصل للمساجد ، حيث أن المسجد الذي تم بناءه في المنطقة منذ سنوات طوال بحاجة للترميم ، ولازال هناك متبرع ومستعد أن يقوم ببناء المسجد بأكمله ، ولكن المشكلة تقع في التأخير والبطء في الإجراءات من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية . وتحدث سعيد أيضاً عن مشكلة المركز الصحي الذي تم تدشينه بالمنطقة حيث أن أوقات دوامه محددة بساعات معينة فى الصباح والمساء ، من السابعة صباحا إلى الثانية عشر ظهراً ، ومن الساعة الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءاً ، ولا يوجد مركز طوارئ بالمنطقة سوى على بعد 35 كيلو متر من منطقة العطورية " . منطقة العطورية وبعد رصد منطقة لجميلية قمنا برصد منطقة العطورية التي تعتبر أسوأ حالاً وذلك بسبب عدم توافر أي خدمات على الإطلاق ، بالرغم من أن هناك ما يقرب من الألف ساكن بالمنطقة ، حيث تنعدم جميع المرافق من محلات بقالة ومدارس ومحطات وقود ، وفى هذا الخصوص تحدث المزارع محمد حماد الذي يعمل بإحدى مزارع " الجت " قائلاً " أقرب سوبر ماركت على بعد 5 كيلو متر تقريباً من المنطقة ولا يوجد سواه ويعتبر الملاذ الوحيد للعاملين في المكان ، أما بالنسبة للمدارس فإن أقربها على بعد 20 كيلو متر تقريباً وتقع في منطقة لجميلية وتلك المنطقة تعد الأقرب بالنسبة لسكان المنطقة بالرغم من قلة الخدمات بها " . ونوه حماد بأن جميع الخدمات الأولية مثل اللحوم الطازجة والأسماك لا تتوفر بالمنطقة كلياً حتى في منطقة لجميلة ، ومن الصعب الحصول على مواد استهلاكية جيدة النوع ومضمونة في تلك المناطق المنسية . ولهذا يطالب كلا من سكان منطقة لجميلة والعطورية بضرورة توفير الخدمات في أقرب وقت ممكن لأن الدوحة اكتظت بأعداد هائلة من السكان .

4692

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
أم لقهاب الغربية تفتقر للخدمات الأساسية

معاناة كبيرة يعيشها أهل منطقة أم لقهاب الغربية في تفاصيل حياتهم اليومية، حيث لا تزال المنطقة بعيدة عن كل مظاهر التقدم والتحضر الذي وصلته مناطق الدولة المختلفة التي شهدت نهضة عمرانية كبيرة وتوصيلا كاملا لكافة الخدمات الضرورية التي يحتاجها الانسان في حياته اليومية، ولكن هذه المنطقة لا تزال بعيدة تماما عن العمران وتحتفظ بطابعها القروي الذي جعل أهالي المنطقة يطالبون بضرورة التدخل وتوصيل كافة الخدمات الاساسية إلى المنطقة.. الشرق قامت بزيارة للمنطقة لأخذ صورة قريبة والوقوف على معاناة السكان. * المنطقة تفتقر لمحلات البقالة والسكان يتسوقون من دخان أو لجميلية أو الشيحانية المياه من التناكر ناصر هزاع الهاجري أحد أبناء المنطقة الذي صاحبنا في هذه الجولة تحدث عن الوضع العام الذي تعيشه أم لقهاب الغربية قائلا: هذه المنطقة من المناطق القديمة للغاية في الدوحة والتي أصبحت بعيدة تماما عن مظاهر التقدم، حيث إنها لا تزال تفتقر لشبكات المياه وتستعمل مياه التناكر حتى يومنا هذا، والمنطقة بها العديد من الاسر والعوائل التي تعيش فيها وهي منطقة ذات جمال خاص حيث تكثر بها المباني الأثرية * ناصر الهاجري: ننتظر تطوير المنطقة وإلحاقها بباقي مناطق الدولة ودوما ما تجذب الانتباه خاصة في نهاية الاسبوع حيث يحضر العديد من الاشخاص خاصة من لهم أهل فى المنطقة ويقضون عطلة نهاية الاسبوع معنا. وأضاف: أول احتياجاتنا بالتأكيد هو ايصال شبكة المياه ودخولها لكل المنازل حتى يشعر الجميع بالراحة، وأيضا هناك أسلاك الضغط العالي التي تشكل خطرا كبيرا على أهالي المنطقة وكل ما نطلبه هو إعادة توصيل الكهرباء بالشكل المعروف والمعمول به في كل مناطق الدولة، حيث إن الاسلاك تكون دوما داخلية وتحت الأرض. توسعة للمسجد وواصل ناصر حديثه فقال: المسجد الموجود في المنطقة هو مسجد صغير للغاية ونعاني خاصة عند صلاة الجمعة حيث يحضر إلينا عدد كبير من الأشخاص من سكان المناطق المجاورة ويقومون بتأدية صلاة الجمعة معنا وهو ما يجعل المكان ضيقا من جراء العدد الكبير من المصلين وكل ما نريده هو إما توسعة للمسجد أو بناء مسجد أكبر يستوعب عددا كبيرا من المصلين. وأشار إلى أن مصلى العيد صغير للغاية وبدائي الشكل وكل المنطقة تعاني من هذا الأمر، حيث انها بعيدة عن التخطيط الحديث ويجب أن يعاد تخطيطها من جديد لكي تبدو بشكل أفضل. * أسلاك الضغط العالي تحاصر المنطقة ولا توجد شبكة مياه غرف المولدات ومن الأشياء التي تعاني منها منطقة أم لقهاب الغربية ايضا كما يقول ناصر: "الغرف التي كانت في السابق تستعمل لحماية المولدات الكهربائية والان اصبحت غير مستعملة، وجودها اصبح يشكل علينا خطرا خاصة انها غير مستعملة واصبحت بيئة حاضنة للحشرات والزواحف ويجب العمل فورا على إزالتها حتى لا تتسبب في كارثة في المنطقة فهي وسط المنازل وهناك أطفال يلهون ويمكن ان يتعرضوا لاصابات من الحشرات أو الزواحف التي تستوطن الغرف الفارغة. وستطرد قائلاً: نأمل أن تهتم البلدية بوضع حاويات القمامة في الطرق حتى تساعد في الحفاظ على نظافة المكان وكل هذا يجب ان تسبقه عملية تخطيط للمنطقة وتوفير الاحتياجات الاساسية، فنحن لا يوجد لدينا أي بقالة أو محلات تجارية ونقوم بشراء احتياجاتنا من المناطق المجاورة مثل دخان أو لجميلية أو الشحانية. رصف الطرق وأعرب ناصر عن أمله الكبير في أن تقوم أشغال برصف طرق داخلية في المنطقة وقال: "منطقتنا لا يوجد بها أي طريق داخلي مسفلت، بل هي طرق ترابية نعاني منها كثيرا خاصة في فصل الشتاء عند نزول الأمطار حيث يصبح الخروج منها والدخول إليها صعبا للغاية وحتى الطريق الوحيد الذي نستخدمه للدخول إلى أم لقهاب الغربية هو طريق قديم للغاية ويحتاج للصيانة وإعادة رصفه من جديد، ونحن نحتاج أيضا لتوفير أعمدة الانارة فالمنطقة تخلو منها تماما ولا توجد أي أعمدة إنارة في شوارعها. * الاهتمام بالريف يعكس السلوك الحضاري للدولة حديقة للأطفال وأردف ناصر في حديثه عن نقص الخدمات بالمنطقة: "منطقتنا لا يوجد بها اي مكان خاص بالاطفال فلا توجد ألعاب ولا توجد حديقة يقضي فيها أطفالنا أوقاتا جميلة كما هو الحال في باقي المناطق، وهذا ما يجعلنا أيضا نطالب بضرورة توفير حديقة لهم يمارسون فيها هواياتهم. وأضاف: " الدوحة مقبلة على حدث عالمي كبير وبالتأكيد سيأتي اليها عدد كبير من الزوار لمتابعة بطولة كأس العالم 2022م، والاهتمام بالريف يعكس السلوك الحضاري للدولة والحمد لله نحن نملك دولة تتطلع دوما للبقاء في القمة وهذا بفضل الاهتمام الكبير من سمو الأمير المفدى وكل المسؤولين الذين يعملون بكل جهد من أجل تحسين البيئة التي يعيش فيها أبناء الدولة وهو ما يجعلنا نطمئن تماما على مستقبل منطقتنا ودولتنا بشكل عام.

5593

| 16 يناير 2016

اقتصاد alsharq
البنك الدولي: 50 مليون دولار لتحسين الخدمات باليمن

وافق البنك الدولي على منح اليمن 50 مليون دولار لمساندة جهود الحكومة لتحسين سبل الحصول على الخدمات الأساسية في المجتمعات المحلية التي لا تحصل على خدمات كافية. وذكر البنك الدولي، في بيان أصدره، مساء أمس الجمعة، أن المنحة ستعمل على إكمال برنامج جارٍ تنفيذه حاليا، يعمل على زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس، وخاصة بالنسبة للفتيات، وتحسين سبل الحصول على المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية والدخول، وتوفير خدمات صحة عامة أفضل، وتعزيز النقل والحركة من خلال تحسين الطرق الريفية. وأوضح البيان، أن البرنامج يعمل أيضاً على تمكين المجتمعات المحلية من خلال تكليفها بمسؤولية تحديد مشاريع البنية التحتية التي تلبي احتياجاتها المحددة، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء، اليوم السبت. وجرى إعداد قائمة تضم 563 مشروعا فرعياً في إطار برنامج تنمية‎ المجتمعات‎ المحلية، تم اختيار 70% ‏منها من خلال احتياجات المجتمعات المحلية.‏ وقال وائل زكوت، مدير مكتب البنك الدولي في اليمن، "تمثل تلبية الاحتياجات الأساسية لليمنيين أمراً أساسياً لاستدامة عملية التحول السياسي في البلاد".

298

| 02 أغسطس 2014