رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
عزب سمسمة تحتاج إلى تطوير وإنشاء مرافق خدمية

أصحاب الحلال اقترحوا إطلاق شركة لخدمة المجمع سيف: غياب المشروعات الخدمية له أثر على المواطنين أصحاب الحلال المهندي: المجمع يحتاج إلى تطوير ومرافق رئيسية تهم أصحاب العزب لحدان: غياب الماء والكهرباء في الشوارع أمر مزعج للملاك والأهالي عيسى: أسوار الحديد لم تعد تناسب حاجة أصحاب العزب ويجب استبدالها بالطابوق انعدام الخدمات، وقلة النظافة، واختفاء العيادات البيطرية، وتجاهل رصف الطرق، وعدم توفر اللوحات الإرشادية اللازمة تعد من الإشكاليات الرئيسية المزمنة التي يعاني منها أصحاب عزب سمسمة، ورغم المطالبات الكثيرة المشروعة التي طالما أعلن عنها أصحاب العزب إلا أنها لم تقابل بأي تفاعل من جانب الجهات المختصة رغم أهمية هذه العزب، وما تحتويه من ماشية تصب في خانة تنويع مصادر الدخل، وتوفير الحلال بأنواعه في السوق المحلية . وخلال تواصل العديد من أصحاب العزب بمجمع سمسمة، والواقع قرب الخور والذخيرة بالشمال، مع "الشرق"، طالبوا واقترحوا توفير شركة خاصة أو جهة تحت إشراف الدولة تكون مهمتها توفير كافة الخدمات التي تعاني منها العزب، والتي تؤثر بطبيعة الحال على إنتاج "الحلال"، ويمكن للجهة المعنية بالأمر عمل مناقصة لاختيار الشركة المناسبة، للقيام بكافة المهام التي من شأنها تطوير العزب نظير رسوم مالية شهرية يدفعها أصحاب العزب. معاناة حقيقية وكشف ملاك العزب، عن مدى المعاناة الحقيقية، التي تواجههم بسبب عدم تطوير عزبهم بالشكل الملائم، بما يخدم مصلحة الملاك ومصلحة الدولة، مشيرين إلى أن هناك العشرات من المشاكل التي تواجه هذا القطاع الهام.. مؤكدين أن كافة هذه السلبيات سوف تعود بالسلب في عزوف الكثير من المواطنين والشباب القطري عن الدخول في هذا المجال، نظرا لكم الإشكاليات التي تحيط بهذا المشروع دون إيجاد آليات حقيقية وفعالة من قبل الجهات المختصة بالدولة من شأنها إنهاء تلك المعاناة والعمل على تشجيع الكثيرين لعمل هذه المشاريع التي بالتأكيد تدر دخلا على أصحابها في حال تطويرها، وإزالة كافة العقبات أمامها. عزب سمسمة ويطالب أصحاب عزب سمسمة وزير البلدية والبيئة، بالتدخل لصالح هذا المجمع الكبير، والذي يعاني من قلة الخدمات الضرورية وانعدام بعضها، وهو ما يشكل معاناة لأصحاب الحلال في هذا المجمع الكبير. كما يطالبون الجهات المختصة بالسماح لهم ببناء أسوار من الطابوق بدلا من (الشينكو) أو الحديد، الذي لم يعد مناسبا أو ملائما حسب أصحاب العزب، كما يطالب الملاك بالسماح لهم بتغيير الأسماء والملكيات على العزب والمواشي، وهو الأمر الذي يعتبرونه عائقا لهم في مجمع العزب. حل الإشكاليات في البداية تحدث المواطن علي صالح المهندي، عن أن مجمع عزب سمسمة للحلال، يعاني عدة مشاكل على مستوى الخدمات العامة أو الخاصة مثل خدمات الكهرباء والماء والطرق، كما لا يتوفر المجمع على عيادة طيبة مختصة بعلاج الحيوانات، أو حتى المحلات الخاصة بالمواشي.. كما يخلو مجمع العزب من اللوحات الإرشادية داخله، كل ذلك جعل أصحاب العزب وأهل المنطقة يشكون للجهات المختصة في وزارة البلدية والبيئة هذه المشاكل، ويطالبون بحلها، كما يرى الأهالي أن هذه ليست كل المشاكل التي يعاني منها مجمع سمسمة بالشمال. من جهته يرى المواطن سيف علي عبدالله بن سيف، أن مجمع عزب سمسمة مجمع كبير، ويوجد به كثير من الحلال والمواشي يحتاج لمحلات تجارية خاصة بأغراض الحيوانات، إضافة إلى إيجاد عيادة طبية وممرضين للحيوانات، موضحا أن هذه الخدمات ضرورية وهامة، خاصة أن نقص الخدمات وانعدام بعضها يشكل معاناة كبيرة لأصحاب العزب في سمسمة. وناشد وزارة البلدية والبيئة بضرورة الاستجابة لطلبات الأهالي وأصحاب الحلال، وإكمال المشاريع الخدمية لهذا المجمع المهم، مؤكدا أن الوزير وطاقمه مهتمون بالأمر لكنه يرى أن التأخير ليس في صالح أصحاب العزب وأهالي المنطقة. جانب من عزب سمسمة توفير خدمات أما المواطن علي بن لحدان المهندي، فيرى أن الأهالي في الخور والذخيرة يحتاجون لتوفير الخدمات في مجمع سمسمة، فالكل مستفيد منها والكل يحتاجها، وأكد المهندي ثقته في وزير البلية والبيئة وطاقم الوزارة وقدرتهم على الاستجابة لهذه الطلبات العادية التي يعاني منها مجمع عزب سمسمة. وأوضح علي لحدان أن الوزارة في طريقها لتنفيذ المشاريع في المجمع، لكن يضيف لحدان أن التأخير فيها ليس من مصلحة العزب، فغياب الماء والكهرباء والشوارع أمر مزعج لملاك العزب والأهالي المستفيدين منها، موجها الشكر لوزير البلدية والبيئة بالاستجابة العاجلة لهذه الطلبات. تغيير الأسماء من جهته أعرب المواطن صالح إبراهيم الهيدوس عن أمله في أن تسمح وزارة البلدية والبيئة لأصحاب العزب وملاكها بتغيير الملكيات والأسماء في المجمع، مضيفا أن قانون منع تغيير الملكيات والأسماء يضر أصحاب العزب، فمن باع عزبته يحتاج لتغيير اسمها وملكيتها للمشتري، ومنعه من ذلك يضر بالطرفين. أما المواطن عيسى صالح المهندي، فيرى هو الآخر أن هذه العزب مهمة لمنطقة الخور والذخيرة والأهالي، وأنهم هم أول المستفيد منها، وكل الخدمات المقدمة فيها سوف يستفيد منها الأهالي، ولفت المهندي إلي أن أسوار الحديد لم تعد تناسب حاجة أصحاب العزب، فأصبح من الضروري السماح لهم ببناء أسوار من الطابوق، لذلك نطالب الوزارة السماح لنا بذلك".. وطالب في الوقت نفسه الوزارة والجهات المختصة الإسراع في تنفيذ المشاريع الخدمية التي تحتاجها مجمعات العزب، وخاصة الخدمات الرئيسية من تعبيد الطرق والشوارع وتزويدها بالماء والكهرباء.. مؤكدا على أهمية العزب ودورها في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، وتشجيع الكثير من القطريين على الاتجاه لها، وتربية الحلال لسد حاجة السوق المحلي .

3389

| 10 مايو 2016

محليات alsharq
أم لقهاب الغربية تفتقر للخدمات الأساسية

معاناة كبيرة يعيشها أهل منطقة أم لقهاب الغربية في تفاصيل حياتهم اليومية، حيث لا تزال المنطقة بعيدة عن كل مظاهر التقدم والتحضر الذي وصلته مناطق الدولة المختلفة التي شهدت نهضة عمرانية كبيرة وتوصيلا كاملا لكافة الخدمات الضرورية التي يحتاجها الانسان في حياته اليومية، ولكن هذه المنطقة لا تزال بعيدة تماما عن العمران وتحتفظ بطابعها القروي الذي جعل أهالي المنطقة يطالبون بضرورة التدخل وتوصيل كافة الخدمات الاساسية إلى المنطقة.. الشرق قامت بزيارة للمنطقة لأخذ صورة قريبة والوقوف على معاناة السكان. * المنطقة تفتقر لمحلات البقالة والسكان يتسوقون من دخان أو لجميلية أو الشيحانية المياه من التناكر ناصر هزاع الهاجري أحد أبناء المنطقة الذي صاحبنا في هذه الجولة تحدث عن الوضع العام الذي تعيشه أم لقهاب الغربية قائلا: هذه المنطقة من المناطق القديمة للغاية في الدوحة والتي أصبحت بعيدة تماما عن مظاهر التقدم، حيث إنها لا تزال تفتقر لشبكات المياه وتستعمل مياه التناكر حتى يومنا هذا، والمنطقة بها العديد من الاسر والعوائل التي تعيش فيها وهي منطقة ذات جمال خاص حيث تكثر بها المباني الأثرية * ناصر الهاجري: ننتظر تطوير المنطقة وإلحاقها بباقي مناطق الدولة ودوما ما تجذب الانتباه خاصة في نهاية الاسبوع حيث يحضر العديد من الاشخاص خاصة من لهم أهل فى المنطقة ويقضون عطلة نهاية الاسبوع معنا. وأضاف: أول احتياجاتنا بالتأكيد هو ايصال شبكة المياه ودخولها لكل المنازل حتى يشعر الجميع بالراحة، وأيضا هناك أسلاك الضغط العالي التي تشكل خطرا كبيرا على أهالي المنطقة وكل ما نطلبه هو إعادة توصيل الكهرباء بالشكل المعروف والمعمول به في كل مناطق الدولة، حيث إن الاسلاك تكون دوما داخلية وتحت الأرض. توسعة للمسجد وواصل ناصر حديثه فقال: المسجد الموجود في المنطقة هو مسجد صغير للغاية ونعاني خاصة عند صلاة الجمعة حيث يحضر إلينا عدد كبير من الأشخاص من سكان المناطق المجاورة ويقومون بتأدية صلاة الجمعة معنا وهو ما يجعل المكان ضيقا من جراء العدد الكبير من المصلين وكل ما نريده هو إما توسعة للمسجد أو بناء مسجد أكبر يستوعب عددا كبيرا من المصلين. وأشار إلى أن مصلى العيد صغير للغاية وبدائي الشكل وكل المنطقة تعاني من هذا الأمر، حيث انها بعيدة عن التخطيط الحديث ويجب أن يعاد تخطيطها من جديد لكي تبدو بشكل أفضل. * أسلاك الضغط العالي تحاصر المنطقة ولا توجد شبكة مياه غرف المولدات ومن الأشياء التي تعاني منها منطقة أم لقهاب الغربية ايضا كما يقول ناصر: "الغرف التي كانت في السابق تستعمل لحماية المولدات الكهربائية والان اصبحت غير مستعملة، وجودها اصبح يشكل علينا خطرا خاصة انها غير مستعملة واصبحت بيئة حاضنة للحشرات والزواحف ويجب العمل فورا على إزالتها حتى لا تتسبب في كارثة في المنطقة فهي وسط المنازل وهناك أطفال يلهون ويمكن ان يتعرضوا لاصابات من الحشرات أو الزواحف التي تستوطن الغرف الفارغة. وستطرد قائلاً: نأمل أن تهتم البلدية بوضع حاويات القمامة في الطرق حتى تساعد في الحفاظ على نظافة المكان وكل هذا يجب ان تسبقه عملية تخطيط للمنطقة وتوفير الاحتياجات الاساسية، فنحن لا يوجد لدينا أي بقالة أو محلات تجارية ونقوم بشراء احتياجاتنا من المناطق المجاورة مثل دخان أو لجميلية أو الشحانية. رصف الطرق وأعرب ناصر عن أمله الكبير في أن تقوم أشغال برصف طرق داخلية في المنطقة وقال: "منطقتنا لا يوجد بها أي طريق داخلي مسفلت، بل هي طرق ترابية نعاني منها كثيرا خاصة في فصل الشتاء عند نزول الأمطار حيث يصبح الخروج منها والدخول إليها صعبا للغاية وحتى الطريق الوحيد الذي نستخدمه للدخول إلى أم لقهاب الغربية هو طريق قديم للغاية ويحتاج للصيانة وإعادة رصفه من جديد، ونحن نحتاج أيضا لتوفير أعمدة الانارة فالمنطقة تخلو منها تماما ولا توجد أي أعمدة إنارة في شوارعها. * الاهتمام بالريف يعكس السلوك الحضاري للدولة حديقة للأطفال وأردف ناصر في حديثه عن نقص الخدمات بالمنطقة: "منطقتنا لا يوجد بها اي مكان خاص بالاطفال فلا توجد ألعاب ولا توجد حديقة يقضي فيها أطفالنا أوقاتا جميلة كما هو الحال في باقي المناطق، وهذا ما يجعلنا أيضا نطالب بضرورة توفير حديقة لهم يمارسون فيها هواياتهم. وأضاف: " الدوحة مقبلة على حدث عالمي كبير وبالتأكيد سيأتي اليها عدد كبير من الزوار لمتابعة بطولة كأس العالم 2022م، والاهتمام بالريف يعكس السلوك الحضاري للدولة والحمد لله نحن نملك دولة تتطلع دوما للبقاء في القمة وهذا بفضل الاهتمام الكبير من سمو الأمير المفدى وكل المسؤولين الذين يعملون بكل جهد من أجل تحسين البيئة التي يعيش فيها أبناء الدولة وهو ما يجعلنا نطمئن تماما على مستقبل منطقتنا ودولتنا بشكل عام.

5593

| 16 يناير 2016