رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جولة "الشرق" تكشف: منطقة مجهولة الاسم ومحرومة من الخدمات منذ 20 عاماً

سكان: نطالب بتطوير المنطقة بشكل عاجل الهاجري: الإنارة ستصل المنطقة قريباً وطلبات السكان أمام المجلس البلدي روضة محيرجة..المظافرة..أم لقهاب..مسميات عدة تطلق على ذات المنطقة الواقعة شرقي الشيحالمجلس البلديانية بنحو 2 كيلو متر، دون ان يعرف سكانها أيا من هذه الأسماء هو الاسم الصحيح المعتمد للمنطقة التي يعيشون فيها منذ 20 عاما، فلا لافتات إرشادية تحمل اسم المنطقة، ولا خدمات، ولا يوجد صرف صحي، ورغم فخامة المباني ورقي العمارة التي تتسم بها الفيلات والمنازل في تلك المنطقة، إلا أنها محرومة من الخدمات منذ إنشائها. ويطلق سكان المنطقة عليها اسم منطقة المظافرة نسبة لسكانها، فيما يؤكد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي لمنطقة الشيحانية إنها تحمل اسم أم لقهاب، فيما تحمل خريطة منشور على موقع وزارة البلدية اسما آخر للمنطقة هو روضة محيرجة. وطالب سكان المنطقة خلال جولة الشرق في المنطقة من الجهات المعنية العمل على سرعة تسمية المنطقة التي لا يعرفون اسمها حتى الآن، أو الإعلان عن الاسم المعتمد لها ووضع لافتات إرشادية تحمل هذا الاسم إن كان هناك اسم، وعبروا عن معاناتهم بسبب غياب ابسط الخدمات، فلا مدخل للمنطقة ولا مدارس ولا أرصفة ولا إنارة، لتبقى المنطقة مجهولة الاسم ومحرومة من الخدمات حتى هذه اللحظة. من جهته، قال عضو المجلس البلدي لمنطقة الشيحانية إن جميع طلبات السكان تم تقديمها إلى المجلس البلدي وتنتظر الاستجابة لها، واكد إن الإنارة ستصل المنطقة قريبا. هادي: منطقتنا بلا اسم ولا مدخل ولا بنية تحتية وخدمات أساسية وقال هادي محمد الهاجري: اننا نعاني منذ سنوات طويلة من غياب أبسط الخدمات عن تلك المنطقة الواقعة قبل الشيحانية، فلا وجود للشوارع الرئيسية ولا الانارة، بالإضافة الى اننا نسكن في ذات المنطقة منذ عشرين عاما ولا زلنا لا نعلم اسمها حتى الآن لتبقى مجهولة الاسم، حيث اننا نجد صعوبة في وصفها للزوار كونها بلا اسم رسمي موضح على اللافتات الإرشادية على الطريق الرئيسي، لافتا إلى ان البعض يسميها منطقة المظافرة، لكن يبقى مسماها الحقيقي مجهولا، وننتظر اعتماده من قبل الجهات المختصة التي من يفترض ان تقوم بتسميتها اسما معتمدا في الدولة، وعدم تركها واهمالها بهذه الصورة. وأضاف: لا توجد اي خدمات في المنطقة، فالشوارع غير مؤهلة، ولا زالت تحتاج إلى الرصف، كما ان غياب أماكن تصريف مياه الامطار يسبب لنا معاناة مستمرة اثناء هطول الامطار وتجمع المياه امام المنازل وتبقى لأيام وأسابيع مسببة صعوبة التنقل في المنطقة وصعوبة في الخروج او الدخول من وإلى المنازل أيضا، كما ان عدم تنفيذ مشاريع تمديدات الصرف الصحي يزيد من معاناتنا. وتابع: تقع بالقرب من المنطقة مكبات الصرف الصحي وهو ما يسهل عملية تمديدات الصرف الصحي إلى منازل السكان ولكن يبدو ان المنطقة لم توضع بالحسبان ليبقى اهمالها سيد الموقف، متسائلا عن الاسباب التي ادت إلى ترك هذه المنطقة دون اهتمام وعدم تنفيذ مشاريع البنية التحتية فيها حتى الآن. واستطرد كنا موعودين بان يتم انشاء مدارس في المنطقة وكذلك محال وأسواق تجارية تخدم السكان بدلا من المعاناة التي يتعرضون لها بشكل يومي في الذهاب إلى الشيحانية والشراء من المحال الواقعة بها كل ما يلزم، ولم يتم تنفيذ تلك الوعود. وأوضح بما يخص الصرف الصحي في المنطقة تحدثنا منذ عشر سنوات مع عضو المجلس البلدي لتوصيل تمديدات الصرف الصحي إلى المنطقة، ووعدنا بان يتم ذلك في عام 2015، لكن للأسف لم يتم تنفيذ تلك الوعود والمشاريع حتى الآن لتبقى المنطقة معتمدة على التناكر في سحب الصرف الصحي من المنازل. وشدد على ضرورة تطوير المنطقة بشكل عاجل، خصوصا انشاء مدخل رئيسي للمنطقة لخدمة السكان الذين يعانون في الوقت الحالي من الوصول إلى دوار الشيحانية او دوار جسر الدحيليات الذي يبعد عن المنطقة ومنه إلى شارع الخدمات باتجاه المنطقة، مشيرا إلى أنه يوجد احد الانفاق الواقع امام المنطقة من الممكن الاستفادة منه وتحويله إلى مدخل للمنطقة. سالم: نناشد الجهات المعنية بتخصيص أراضٍ لإنشاء أسواق فرجان وبدوره قال سالم الهاجري: منذ ان سكنا في المنطقة تم انشاء شوارع داخلية مؤقتة، وما زلنا منذ عشرين عاما على تلك الشوارع غير المناسبة وتغيب عنها الخدمات مثل الأرصفة والتشجير والإنارة وغيرها. وتابع: لقد سارعت الجهات المختصة على انشاء مدخل من الشارع العام لمحطة وقود الشيحانية، وكان من الاولى ان يتم انشاء مدخل للمنطقة وبنفس الوقت يخدم وقود أيضا بدلا من فصلهما عن بعض خاصة ان محطة وقود الشيحانية تقع بالقرب من المنطقة، وان سوء تخطيط مدخل وقود نتج عنه الازدحام الشديد على مدخل المحطة خلال اوقات الذروة، نتيجة تجمع الشاحنات والباصات والسيارات الاخرى على المدخل مما يسبب في ارباك حركة السير على طول طريق الخدمات. وناشد الجهات المعنية بتخصيص أرض لإنشاء سوق فرجان في المنطقة على ان يتم تأجير المحلات لسكان المنطقة، وهو الحل الناجع لغياب الخدمات عن المنطقة، موضحا انهم طلبوا منذ عشر سنوات بتخصيص ارض لإنشاء محلات تجارية وهم متكفلون بالبنيان على حسابهم الخاص لكن قوبلت مطالبهم بالرفض. وطالب بتوزيع اراض صناعية وأخرى تجارية في منطقتهم خاصة إنه توجد مساحات شاسعة من الممكن استغلالها، معربا عن امله بان يساهم ذلك في الحد من معاناة السكان الذين يتعرضون لها في ظل غياب ابسط الخدمات عن مناطقهم. وأكد انه في حال توفير الأراضي ومواقع الخدمة فهم مستعدون لتوفير اللازم وجميع الخدمات لسكان المنطقة ومنطقة الشيحانية وضواحيها. ولفت إلى ان المسجد الواقع بالقرب من الشارع الرئيسي عبارة عن غرفة خشبية، ويخدم سكان المنطقة حتى مستخدمي طريق الشيحانية، ونرغب في توسعته وبناء مسجد بدلا من الحالي المؤقت وان كان على نفقتنا الخاصة. الهاجري: جميع الطلبات قُدمت للمجلس البلدي وتنتظر الموافقة وفي رده على شكاوى سكان المنطقة، قال محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي لمنطقة الشيحانية: بحسب تسمية المنطقة في الدورة الرابعة تمت تسميتها بمنطقة أم لقهاب، وبالرغم من ذلك لم يتم توضيح المسمى على اللافتات الإرشادية. وأردف: على السكان كتابة الاسم الذي يتم اختياره من قبلهم وبدوري سأقوم برفع الاسم المقترح إلى لجنة تسمية المناطق والشوارع لتسمية المنطقة بالاسم الذي يتم اعتماده. وأضاف: المنطقة المقصودة كباقي مناطق الدولة ونحن نأخذ بعين الاعتبار كافة مطالب السكان، إذ ان المنطقة بحاجة للشوارع والإنارة الكاملة والرصف والصرف الصحي وكذلك وجود المدارس والحدائق والمحلات التجارية وأسواق الفرجان لخدمة السكان، آملين من الجهات المعنية تنفيذ كافة تلك المطالب، مؤكدا ان جميع طلبات السكان موجودة وتم تقديمها إلى المجلس البلدي وتنتظر الاستجابة لها، لافتا إلى ان هناك تأخيرا في تنفيذ المشاريع ومطالب السكان في المنطقة. واكد الهاجري إن الإنارة ستصل المنطقة قريبا، وذلك بعد الموافقة على الكتب الرسمية التي تقدمنا بها للمجلس البلدي.

4892

| 09 مايو 2018

محليات alsharq
أم لقهاب الغربية تفتقر للخدمات الأساسية

معاناة كبيرة يعيشها أهل منطقة أم لقهاب الغربية في تفاصيل حياتهم اليومية، حيث لا تزال المنطقة بعيدة عن كل مظاهر التقدم والتحضر الذي وصلته مناطق الدولة المختلفة التي شهدت نهضة عمرانية كبيرة وتوصيلا كاملا لكافة الخدمات الضرورية التي يحتاجها الانسان في حياته اليومية، ولكن هذه المنطقة لا تزال بعيدة تماما عن العمران وتحتفظ بطابعها القروي الذي جعل أهالي المنطقة يطالبون بضرورة التدخل وتوصيل كافة الخدمات الاساسية إلى المنطقة.. الشرق قامت بزيارة للمنطقة لأخذ صورة قريبة والوقوف على معاناة السكان. * المنطقة تفتقر لمحلات البقالة والسكان يتسوقون من دخان أو لجميلية أو الشيحانية المياه من التناكر ناصر هزاع الهاجري أحد أبناء المنطقة الذي صاحبنا في هذه الجولة تحدث عن الوضع العام الذي تعيشه أم لقهاب الغربية قائلا: هذه المنطقة من المناطق القديمة للغاية في الدوحة والتي أصبحت بعيدة تماما عن مظاهر التقدم، حيث إنها لا تزال تفتقر لشبكات المياه وتستعمل مياه التناكر حتى يومنا هذا، والمنطقة بها العديد من الاسر والعوائل التي تعيش فيها وهي منطقة ذات جمال خاص حيث تكثر بها المباني الأثرية * ناصر الهاجري: ننتظر تطوير المنطقة وإلحاقها بباقي مناطق الدولة ودوما ما تجذب الانتباه خاصة في نهاية الاسبوع حيث يحضر العديد من الاشخاص خاصة من لهم أهل فى المنطقة ويقضون عطلة نهاية الاسبوع معنا. وأضاف: أول احتياجاتنا بالتأكيد هو ايصال شبكة المياه ودخولها لكل المنازل حتى يشعر الجميع بالراحة، وأيضا هناك أسلاك الضغط العالي التي تشكل خطرا كبيرا على أهالي المنطقة وكل ما نطلبه هو إعادة توصيل الكهرباء بالشكل المعروف والمعمول به في كل مناطق الدولة، حيث إن الاسلاك تكون دوما داخلية وتحت الأرض. توسعة للمسجد وواصل ناصر حديثه فقال: المسجد الموجود في المنطقة هو مسجد صغير للغاية ونعاني خاصة عند صلاة الجمعة حيث يحضر إلينا عدد كبير من الأشخاص من سكان المناطق المجاورة ويقومون بتأدية صلاة الجمعة معنا وهو ما يجعل المكان ضيقا من جراء العدد الكبير من المصلين وكل ما نريده هو إما توسعة للمسجد أو بناء مسجد أكبر يستوعب عددا كبيرا من المصلين. وأشار إلى أن مصلى العيد صغير للغاية وبدائي الشكل وكل المنطقة تعاني من هذا الأمر، حيث انها بعيدة عن التخطيط الحديث ويجب أن يعاد تخطيطها من جديد لكي تبدو بشكل أفضل. * أسلاك الضغط العالي تحاصر المنطقة ولا توجد شبكة مياه غرف المولدات ومن الأشياء التي تعاني منها منطقة أم لقهاب الغربية ايضا كما يقول ناصر: "الغرف التي كانت في السابق تستعمل لحماية المولدات الكهربائية والان اصبحت غير مستعملة، وجودها اصبح يشكل علينا خطرا خاصة انها غير مستعملة واصبحت بيئة حاضنة للحشرات والزواحف ويجب العمل فورا على إزالتها حتى لا تتسبب في كارثة في المنطقة فهي وسط المنازل وهناك أطفال يلهون ويمكن ان يتعرضوا لاصابات من الحشرات أو الزواحف التي تستوطن الغرف الفارغة. وستطرد قائلاً: نأمل أن تهتم البلدية بوضع حاويات القمامة في الطرق حتى تساعد في الحفاظ على نظافة المكان وكل هذا يجب ان تسبقه عملية تخطيط للمنطقة وتوفير الاحتياجات الاساسية، فنحن لا يوجد لدينا أي بقالة أو محلات تجارية ونقوم بشراء احتياجاتنا من المناطق المجاورة مثل دخان أو لجميلية أو الشحانية. رصف الطرق وأعرب ناصر عن أمله الكبير في أن تقوم أشغال برصف طرق داخلية في المنطقة وقال: "منطقتنا لا يوجد بها أي طريق داخلي مسفلت، بل هي طرق ترابية نعاني منها كثيرا خاصة في فصل الشتاء عند نزول الأمطار حيث يصبح الخروج منها والدخول إليها صعبا للغاية وحتى الطريق الوحيد الذي نستخدمه للدخول إلى أم لقهاب الغربية هو طريق قديم للغاية ويحتاج للصيانة وإعادة رصفه من جديد، ونحن نحتاج أيضا لتوفير أعمدة الانارة فالمنطقة تخلو منها تماما ولا توجد أي أعمدة إنارة في شوارعها. * الاهتمام بالريف يعكس السلوك الحضاري للدولة حديقة للأطفال وأردف ناصر في حديثه عن نقص الخدمات بالمنطقة: "منطقتنا لا يوجد بها اي مكان خاص بالاطفال فلا توجد ألعاب ولا توجد حديقة يقضي فيها أطفالنا أوقاتا جميلة كما هو الحال في باقي المناطق، وهذا ما يجعلنا أيضا نطالب بضرورة توفير حديقة لهم يمارسون فيها هواياتهم. وأضاف: " الدوحة مقبلة على حدث عالمي كبير وبالتأكيد سيأتي اليها عدد كبير من الزوار لمتابعة بطولة كأس العالم 2022م، والاهتمام بالريف يعكس السلوك الحضاري للدولة والحمد لله نحن نملك دولة تتطلع دوما للبقاء في القمة وهذا بفضل الاهتمام الكبير من سمو الأمير المفدى وكل المسؤولين الذين يعملون بكل جهد من أجل تحسين البيئة التي يعيش فيها أبناء الدولة وهو ما يجعلنا نطمئن تماما على مستقبل منطقتنا ودولتنا بشكل عام.

5649

| 16 يناير 2016