رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1425

وزارة التعليم ترفض معادلة شهادات 50 طالباً قطرياً

13 أبريل 2016 , 08:14م
alsharq
نشوى فكري

رغم موافقة وزارة التعليم والتعليم العالي على دراسة عدد من الطلاب القطريين المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقيامها بتسديد كافة الرسوم الدراسية، إلا أنه بعد انتهاء سنوات الدراسة، توجه الخريجون لمعادلة شهاداتهم العلمية، أخبرهم المسؤولون بالوزارة، برفض التصديق على هذه الشهادات، مما أصابهم بالصدمة، حيث إن مستقبلهم بالكامل متوقف على تصديق شهاداتهم .

في البداية تحدث أحد الطلاب، المبتعثين للدراسة للولايات المتحدة الأمريكية "للشرق"، قائلا: أنا وزملائي ويصل عددهم لأكثر من 50 قطريا، تخرج البعض منهم من الجامعات الأمريكية العام الماضي، والبعض الآخر سوف يتخرج هذا العام، وبعد إنهاء الدراسة والحصول على الشهادة العلمية، توجه عدد من الخريجين لوزارة التعليم والتعليم العالي، للتصديق على الشهادات ومعادلتها، وتفاجأوا برفض جهة الاختصاص التصديق على هذه الشهادات، وأخبروتهم أنهم تجاوزوا الحد المسموح به لعدد الساعات عن بعد "أون لاين"، حيث صدر قانون جديد ينص على ألا تتجاوز عدد ساعات الدراسة عن طريق أون لاين Online أكثر من 12 ساعة .

وانتقد المواطن تطبيق هذا القانون على الخريجين بأثر رجعي، وكان يفترض ألا يشمل القرار الدراسين القدامى، ويبدأ تطبيقه على الدراسيين الجدد، خاصة أنهم تخرجوا بالفعل قبل صدور القانون. وتابع قائلا: قامت وزارة التعليم بدفع جميع الرسوم والمصروفات الخاصة بدراستنا مواد عن بعد ( أون لاين Online ) لأكثر من 25 ساعة، على مدار الأربع سنوات هي مدة الدراسة، حيث أكمل الطلاب دراستهم في الجامعة، متسائلين عن السبب في موافقة الوزارة ودفع الرسوم المتعلقة بالدراسة كاملة، ومن ثم ترفض تصديق الشهادات، وطالب الخريجون مسؤولي الوزارة بضرورة إعادة النظر في تطبيق القرار بأثر رجعي، والاستماع لشكواهم، وإعطائهم حقوقهم كاملة، خاصة بعد عناء وعذاب الاغتراب والبعد عن الأهل والأصدقاء طيلة 4 سنوات هي مدة الدراسة .

وأعرب المواطن عن شعوره وزملائه بحالة من الإحباط الشديد والصدمة النفسية، خاصة أن مستقبلهم المهني والوظيفي متوقف على التصديق على هذه الشهادات، الأمر الذي أصاب البعض من الطلاب الذين مازالوا يدرسون بحالة من الإحباط ، نظرا لوقع الضرر عليهم جميعا ووقوعهم في نفس المشكلة خاصة وأنهم أوشكوا على إنهاء الدراسة، لافتا إلى أنه بدلا من رجوع الطلاب ويملأهم الشعور بالفرحة والحماس لخدمة بلدنا الغالي، يصيبهم شعور بالحزن وخيبة الأمل .

وأوضح المواطن أنه حاول وعدد من زملائه، مقابلة أحد المسؤولين بوزارة التعليم والتعليم العالي، إلا أن هذا المسؤول رفض مقابلتهم، والحديث معهم والاستماع لشكواهم، مما زاد شعورهم بالإحباط، خاصة أنهم على حد قولهم أشخاص كبار لديهم أسر وعائلات، وحياتهم متوقفة على معادلة الشهادة والحصول على الوظائف المناسبة، بدلا من تعطلهم بهذا الشكل، وأشاروا إلى أن تطبيق القانون الجديد عليهم، يعتبر نوعا من التعسف والظلم، لذلك طالبوا مسؤولي وزارة التعليم، بالتحقيق في شكواهم وإنصافهم.

مساحة إعلانية