رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

695

خاتمي: سندمر تل أبيب إذا تصرفت بحماقة

ترامب يسعى لـ "صفقة جيدة" مع إيران

12 مايو 2018 , 05:52ص
alsharq
عواصم - وكالات:

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، عن رغبته في التوصل إلى "صفقة جيدة" مع إيران بعد انسحابه من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه عام 2015، مؤكّداً أن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية.

وقال ترامب، الذي كان يتكلّم في حشد بولاية إنديانا، إن الاتفاق القديم لا يمكن أن يمنع إمكانية وقوع الأسلحة النووية في أيدي إيران، وإن الدول الأخرى الغنية في الشرق الأوسط ستسعى للحصول على أسلحة نووية، مؤكّداً أن "هذا من شأنه أن يؤدّي إلى كارثة" ورغم تأكيده أن الولايات المتحدة "ستطبّق أشدّ العقوبات ضد إيران"، فإنه أعرب عن أمله في أن يتمكّن من التوصّل إلى "صفقة جيدة وعادلة". وقال إنه يأمل التوصّل إلى صفقة "تكون الأفضل بالنسبة إليهم، ولكن لا يمكننا السماح لهم بامتلاك أسلحة نووية".

من جانبه، قال رجل الدين البارز أحمد خاتمي إنه إذا تصرفت إسرائيل بحماقة فسيتم تدمير تل أبيب وحيفا. وقال خاتمي في خطبة الجمعة في جامعة طهران "سنطور قدراتنا الصاروخية رغم الضغوط الغربية... لتعرف إسرائيل أنها إذا تصرفت بحماقة فسيتم تدمير تل أبيب وحيفا بالكامل"..

وأثار التصعيد العسكري غير المسبوق بين إسرائيل وإيران في سوريا قلق الأسرة الدولية إزاء خطر اندلاع حرب مفتوحة ولو أن البلدين العدوين أكدا رغبتهما في تفادي اشتعال المنطقة. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه لا يسعى إلى التصعيد إلا أنه مستعد لكل الاحتمالات، من جهته، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا تريد "توترات جديدة" في المنطقة وأنها "عملت على الدوام على خفض التوترات في المنطقة".

وأدانت الخارجية الإيرانية الهجمات الإسرائيلية على سوريا وتقول إن من حق دمشق الدفاع عن نفسها ونسب التلفزيون للمتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي القول "تدين إيران بشدة... هجمات (إسرائيل) على سوريا، صمت المجتمع الدولي يشجع العدوان الإسرائيلي، لسوريا كل الحق في الدفاع عن نفسها".

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أنّ الوضع أصبح "خطيراً جداً" في الشرق الأوسط من جراء التداخل بين "المسألتين السورية والإيرانية"، مشيراً إلى أنّ الوضع "في المنطقة كان مزعزعاً للغاية مع الحرب في سوريا، وقد أدى إعلان انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق فيينا إلى تأجيج زعزعة الاستقرار".

وفي آخن في غرب ألمانيا، ناقشت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجمات الإيرانية الصاروخية والرد الإسرائيلي ودعيا إلى "التحلي بالحكمة وعدم التصعيد في المنطقة".

وفي السياق، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، والتطورات الأخيرة في سوريا وأكدا أن القرار الأمريكي كان خاطئاً، وشددا على أن الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا عام 2015، كان نجاحاً دبلوماسياً ينبغي الحفاظ عليه.

مساحة إعلانية