رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

969

"راف" تستقبل الشباب القطريين المقبلين على الزواج

09 ديسمبر 2014 , 04:32م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

تفقد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الشباب والرياضة مساء أمس جناح مؤسسة "راف" بدرب الساعي، مشيدا سعادته بمشروع " إعفاف" الذي تشارك به المؤسسة لأول مرة في احتفالات البلاد باليوم الوطني.

ورحب السيد علي بن يوسف الكواري مدير وحدة العلاقات العامة بالمؤسسة بسعادة وزير الشباب والرياضة، مؤكدا أن مؤسسة "راف" حرصت على المشاركة في فعاليات درب الساعي بجناح في خيمة الدوحة خصصته للتعريف بمشروع "إعفاف" الذي يعد أهم مشاريع المؤسسة لخدمة المجتمع والذي استفاد منه 1600 شاب وفتاة منذ إطلاقه عام 2009.

ويتواجد بجناح المؤسسة عدد من مسؤولي "راف" لتعريف الزوار بأهمية مشروع " إعفاف" وكيفية التسجيل فيه، والدور الذي يقوم به في خدمة المجتمع، إضافة إلى شرح شروط الاستفادة منه وغير ذلك من معلومات تتعلق به.

وقد أعدت "راف" حقيبة تثقيفية حول مشروع إعفاف تتضمن : كتاب نصائح للزوجين وكتاب السعادة الزوجية وكتيب تعريفي بمشروع إعفاف مع بعض المطبوعات الإرشادية التي تدور حول كيفية بناء حيا ة زوجية على أسس سليمة وناجحة.

وفي تصريح صحفي، قال السيد علي يوسف الكواري مديروحدة العلاقات العامة وعضو الهيئة الاستشارية لمشروع إعفاف والمشرف على فعاليات جناح "راف" في درب الساعي: لقد حرصت "راف" على المشاركة في فعاليات درب الساعي، وشارك في المسير بجموعة من طلاب مدرسة أبي بكر الصديق المتوشحين بأعلام اليوم الوطني ووشاح راف، ولهذا فنحن نقدم لهم الشكر على هذه المساهمة الطيبة.

وأضاف أن مشاركة راف في درب الساعي كانت خاصة بمشروع استراتيجي وطني، يعد من أنجح المشاريع التي تبنتها راف داخل قطر، والذي يقدم خدمة للشباب القطري بتزويجهم وتثقيفهم، فهو يساعد على تكوين نواة المجتمع وهي الأسرة.

وبخصوص البرنامج الذي تشارك به راف قال : هناك برنامج تعريفي لمدة أربعة أيام مقسمة على نصف ساعة يوميا ، يقدمه فضيلة الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الاستشارية لمشروع إعفاف والدكتور حسن البريكي عضو اللجنة الاستشارية لمشروع إعفاف، حيث يشرحان فيه الهدف من المشروع ، وسيكون بصورة تفاعلية مع الجمهور على المسرح الموجود في خيمة الدوحة وهو من ضمن البرنامج اليومي لدرب الساعي.

ووجه الكواري دعوة للجمهور لزيارة جناح راف والتعرف على المشروع والتسجيل فيه، وخاصة دوراته العلمية لإعداد الأزواج والزوجات، لما لها من أثر متميز في زيادة الوعي والتثقيف الشرعي والعلمي.

وعن أهمية المشروع كمشروع وطني قال الرائد حسين أمان العلي عضو الهيئة الاستشارية لمشروع إعفاف: لا شك أن المشروع يعتبر من المشاريع التي تنبت نباتا حسنا بالمجتمع، فمن خلال تجربتنا في السنوات التي مضت من مشروع إعفاف وجدنا أثره الطيب ونتاجه النافع ، فهو يغرس العلم والإيمان، فكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: العلم والإيمان نبراس الفضيلة، وهذا لاشك أنه يعم على المجتمع كله ، فمشروع إعفاف ليس فقط تزويج للشباب ولكنه تعليم وتدريب للشاب والشابة كيف يبنيان أسرة ناجحة في المستقبل ، ونحن نعتقد أن مشروع إعفاف هو مشروع وطني حيوي وكبير جدا يحتاج لعناية خاصة ورعاية دائمة ليحقق هدفه المنشود.

ويعد مشروع إعفاف من أهم المشاريع التي تقوم بها مؤسسة راف وذلك بالنظر إلى ما حققه خلال السنوات الماضية، ونجاحه في تزويج 1600 شاب وفتاة، وتأهيلهم عبر دورات توعوية متخصصة ، مما يعني نجاح المشروع في تكوين أسر متينة ومستقرة قائمة على أسس علمية.

وتدور فكرته الأساسية حول القيام بمساعدة الشباب المقبلين على الزواج ماديا، ومعنويا وتأهيلهم من خلال دورات تربوية وتثقيفية يقدمها خبراء ومختصون في العلوم الاجتماعية.

وقد وضعت "راف" عدة شروط يجب توافرها في المتقدمين للاستفادة من المشروع، منها أن يكون الزوج قطري الجنسية ومن ذوى الدخل المحدود ويكون هذا زواجه الأول، وعقب اعلان قبول المتقدمين تبدأ الدورة التدريبية المؤهلة للزوجين في مهارات الحياة الزوجية.

وتدور موضوعات هذه الدورة في خمسة محاور: شرعي ، يركز على أهم المسائل الشرعية التي تخص الزوجين، ومحور اقتصادي لمعرفة اقتصاديات الحياة الزوجية الناجحة، وآخر صحى تثقيفي، ومحمو اجتماعي لمعرفة اساليب معاملة الزوج والتأقلم مع الحياة الاجتماعية الجديدة لكليهما، ومحور نفسى تربوي لإدراك طبيعة الشعور النفسي للزوجين.

ويتسلم الزوجان بنهاية الدورة التأهيلية " عينية" بمبلغ 50 الف ريال بالإضافة الى هدايا اخرى قيمة تقدمها المؤسسة لمن اجتازوا الدورة التأهيلية.

وتهدف "راف" من وراء مثل هذه المشاريع لخدمة المجتمع القطري من خلال إعفاف الشباب وتحصينهم من مسببات الانحراف العاطف والسلوكي ، مع نشر ثقافة التكافل الاجتماعي وبناء أسرة مستقرة ومثقفة وإيجابية ، ويعالج هذا المشروع تزايد نسبة العنوسة والارتفاع المتزايد في طلبات واعباء الزواج، وينشر الثقافة الزوجية السليمة عند المقبلين على الزواج مما يقلل من معدلات الطلاق ويساعد في دوام واستمرارية الأسرة القطرية وتماسك المجتمع.

مساحة إعلانية