تحتفل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الإثنين القادم بختام النسخة السابعة من مشروع " إعفاف" لتزويج الشباب القطريين، الذي شارك فيه هذا العام 280 شابا وفتاة من المواطنين القطريين. ويقام الحفل بقاعة الشعلة بمؤسسة أسباير زون في السابعة والنصف مساء الإثنين القادم، حيث يتم تكريم الجهات والشخصيات الراعية والداعمة للمشروع. على صعيد متصل، تختتم مساء الخميس الدورات التأهيلية التي تنظمها "راف" للمشاركين والمشاركات في المشروع لتزويدهم بالخبرات اللازمة لبناء أسر مستقرة وقوية، وذلك ضمن خمسة محاور: شرعي واجتماعي واقتصادي وصحي ونفسي. وفي تصريح صحفي، أكد السيد عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمعرض مركز قطر المهني أن هناك مفاهيم اقتصادية ضرورية يجب أن يلم بها الشاب المقبل على الزواج، وأهمها معرفة كيفية وضع ميزانية للأسرة حسب وضعها المادي، والتعاون بين الزوجين في تعزيز الإيرادات وترشيد المصروفات، وطرق التوفير الناجحة، وتفعيل أفكار زيادة الدخل. وشدد المنصوري على أننا يجب أن نهتم بالجانب الاقتصادي في تكوين الأسرة في منطقة الخليج بصفة خاصة لأننا نمر بأزمة اقتصادية لابد أن يتأقلم المجتمع معها لينجح في تجاوزها على المستوى الاجتماعي بمعالجة الأنماط والسلوكيات الاقتصادية المضرة. وقال المنصوري إن الدورات الخاصة بالمحور الاقتصادي تركز على تعليم المتدربين كيف يحسبون ميزانيتهم الأسرية السنوية ، وبهذا نجيب على التساؤل المطروح دائما كيف نتخلص من شعورنا بأن المال لا يكفي ؟ كيف نضع لكل فرد في الأسرة رؤية مالية وهدفا مستقلا نسعى إليه، مشيرا إلى أن المحور يشمل تطبيقات عملية لتصنيف الإيرادات والمصروفات الأسرية، وآلـيـــات ضبطـهــمـا. وبين المنصوري أن الجديد فيما تقدمه الدورة هو في ترسيخ ثقافة كتابة ميزانية الأسرة وهي ثقافة غير شائعة رغم أهميتها وضروريتها لنجاح الأسرة في حياتها، وهي مرتبطة بالتخطيط للحياة الأسرية، فلو كنت تخطط لرحلة في الصيف دون حساب ميزانيتك وإيجاد سبيل للادخار بالطبع ستفشل هذه الرحلة لأنك لم تدخر ميزانيتها ولم تخطط لها بطريقة صحيحة. وأوضح المنصوري أن مشروع إعفاف هو مشروع رائد ومتميز، وأن المحور الاقتصادي محور مهم ويحتاج لدورة متوسعة في الوقت والمستفيدين لتشمل كل المتزوجين والمقبلين على الزواج، وكشف المنصوري أن هناك ثلاثة قوانين تحكم الحياة الاقتصادية الناجحة لأي أسرة سعيدة، أولها: لابد من وجود ميزانية مكتوبة نحدد فيها الإيرادات والمصروفات، ثانيا: لابد من الموازنة بين الإيرادات والمصروفات مع التخطيط لزيادات الدخل وترشيد الإنفاق في غير الضروريات، ثالثا: لابد من وضع رؤية والتخطيط المستقبلي بوضع هدف واضح ومثمر فحتى لو ادخر الإنسان بلا هدف فسينفق ما أنفقه بلا فائدة. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور حسن البريكي المستشار الأسري بمركز الاستشارات العائلية والمحاضر بالدورات التأهيلية أن مشروع إعفاف حقق نجاحا كبيرا في المجتمع، والإقبال المنقطع النظير على التسجيل فيه يعتبر دليلا ملموسا على نجاحه. وحول المحور الاجتماعي الذي يتولى تقديم الدورات التدريبية فيه، يقول د. البريكي إن هذا المحور يهتم بتأهيل الشباب المقبلين على الزواج في القضايا الأسرية والحياة الزوجية الجديدة، وتمكينهم من المهارات والخبرات اللازمة ليكونوا لبنات صالحة وسليمة في المجتمع الذي يعيشون فيه. وأوضح أن هناك بعض المحاور الفرعية التي يتم التركيز عليها، ومنها التخطيط للزواج، بكل ما يعنيه التخطيط من معنى، بدءا بالتخطيط لاختيار الزوجة أو التخطيط لنمط الحياة الزوجية التي يريدها الشخص، والتخطيط لاستمرار هذه الحياة ونجاحها في تحقيق الهدف الأسمى منها، والتخطيط للخطبة والارتباط ، وطرق اختيار الزوجة، والدور الإيجابي الذي ينبغي أن يقوم به الأهل خلال فترة الخطبة، والاستعداد للزواج ، وآليات التواصل بين الزوجين والعوامل المفعلة للتواصل والمحبطة له ومعوقات التواصل بين الزوجين. وأضاف أن المحور الاجتماعي يركز كذلك على الحقوق الاجتماعية للزوجين تجاه بعضهما البعض وتجاه أسرتيهما والمجتمع عموما، وتعريف كلا الزوجين بحقوقه وواجباته الاجتماعية، كما يركز المحور الاجتماعي على مسألة الحوار بين الزوجين، وأهميته في استمرار الحياة الزوجية، كما يركز على بيان أنواع الحوارات وما يدعمها ويساهم في نجاحها والمعوقات وطرق التغلب عليها. وقال د. البريكي إن المحور الاجتماعي في الدورات التأهيلية بمشروع إعفاف يركز على مسألة مهمة وهي كيفية إدارة الخلافات الزوجية، إذا لا يوجد بيت خال من هذه الخلافات، والمهم في كيفية إدارتها والتغلب عليها وبحث أسبابها والحلول الناجعة لها، وكما يقول المشتغلون بالإرشاد الأسري" أن المشكلة ليست في وجود الخلافات الأسرية، وإنما في إدارة هذه الخلافات ومعرفة كيفية حلها"، ولذا فإننا نركز على تزويد الشباب المشاركين في الدورات بالطرق المثلى لإدارة الخلافات الزوجية وعدم تركها لتتفاقم ويصعب حلها، مشددا على أهمية مشاركة المقبلين على الزواج في الدورات التأهيلية والتدريبية لضمان حياة أسرية مستقرة ومجتمع قوي ومتماسك. أوضح الأستاذ وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية براف في تقديمه للمحور النفسي بمشروع إعفاف 7 أهمية الجوانب النفسية في استقرار الحياة الزوجية، وما هو المقصود بتلك الجوانب النفسية في ضوء قول الله عز وجل :"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة". وبين الرفاعي مواصفات السكن النفسي الذي لا يقوم إلا على المودة والرحمة و ما لهما من دور في الحفاظ على حياة زوجية ناجحة قائمة على الاحترام والتقدير والحب الوافر والمودة والخلق الحسن الجميل. وأجاب عن تساؤل مطروح بصفة دائمة بعد الزواج وقد يتسبب في حال فشل الإجابة عليه في انفراط عقد الأسرة الجديدة وهو هل من الممكن تغيير الطباع ليتفق الطرفان في حياتهما ؟ وأجاب بالتأكيد نعم، ولكن بشروط منها : الاقتناع بالقدرة على تغيير طباع من أمامك للأفضل، و المعايشة بالمعروف و الصبر بالحب. وأكد الرفاعي أن الحب عملية تراكمية، تحتاج لمن ينميها ويرعاها، شارحا الأساليب التي من خلالها ننمي الحب بين الزوجين ومنها: مشاركة زوجتك في حياتك وحياتها، البعد عن الغموض في التصرفات، وضع اهتمامات مشتركة بين الزوجين تزيد من الحب ، تقبل أخطاء زوجتك فكلنا ذو خطأ وتجاوز عنها، كن خلوقاً عندما تغضب ، أعطها الأمان تحصل منها على الحب فالمرأة تحتاج من الزوج التعبير عن الحب باستمرار، وأن يكون زوجها صديقها، وتحتاج للاحترام والتقدير لها ولأهلها لأن هذا الاحترام في الحقيقة رسالة حب كبيرة للزوجة، فكأنك تقول لها ان أحبك لدرجة أني احب من تحبيه.

انطلقت مساء أمس بقاعة الشعلة بأسباير زون فعاليات الدورات التأهيلية للمشاركين في المشروع الوطني لتزويج الشباب القطري إعفاف 7، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" للعام السابع على التوالي، ويستفيد منه هذا العام 280 شابا وفتاة، يكتمل بهم عقد تأسيس 1000 أسرة قطرية، حيث استفاد من المشروع في دوراته الست السابقة 1720 شابا قطريا وفتاة قطرية. وفي كلمة له خلال افتتاح الدورات التأهيلية، توجه الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" والمشرف العام على مشروع "إعفاف" بالتهنئة للشباب المشاركين في النسخة السابعة من المشروع، مشددا على أهمية حضور هذه الدورات والاستفادة من العلوم والمعارف التي يقدمها خبراء ومختصون في خمسة محاور تشمل مختلف جوانب الحياة الأسرية. وقال إن مشروع "إعفاف" الذي أطلقته المؤسسة منذ بداية إنشائها يعتبر من المشاريع الوطنية الكبرى، فبناء أسرة مستقرة هو مساهمة حقيقية في قضية التنمية البشرية التي تعتبر واحدة من أهم ركائز رؤية قطر الاستراتيجية 2030. وأشاد المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" بالجهود المقدرة التي يبذلها المحاضرون في هذه الدورات لتوعية الشباب والفتيات بما هم مقبلون عليه من حياة أسرية جديدة، وتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة لقيادة سفينة الأسرة إلى بر الأمان. من ناحيته، أكد الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمشروع إعفاف، أن هذا المشروع سوف يشهد تطورا مستمرا عاما بعد عام، حتى أضحى أنموذجا يجب أن يحتذى في تأسيس الأسر على أسس علمية، منوها بأهمية الدورات التأهيلية التي يقدمها خبراء مختصون في قضايا الأسرة. توطين التدريب ولفت البوعينين إلى حرص مؤسسة "راف" هذا العام على اختيار المدربين من قطر في خطوة تهدف لتوطين تدريب المقبلين على الزواج، خاصة وأن المحاضر القطري هو أقدر الناس على معرفة العادات والتقاليد التي تشكل الوعي العام لدى القطريين والقطريات المقبلين على الزواج، كما أنه يعتبر الأقدر في تقديم الحلول والمعالجات لمثل هذه القضايا. وحث الشيخ أحمد البوعينين الشباب المشاركين في " إعفاف7" على حضور جميع الدورات وعدم التغيب عن أي دورة، والاستفادة من الخبرات التي يقدمها المحاضرون خلال هذه الدورات. وكانت اللجنة المنظمة قد قامت بتقسيم المنتسبين لهذه الدورات عبر أربع مجموعات، ثلاث منها للرجال ومجموعة للنساء. وقد انتظمت الدورات التأهيلية التي يقدمها المحاضرون في خمسة محاور، والمحور الأول هو المحور الشرعي ويحاضر فيه الدكتور شافي بن سفر الهاجري الأستاذ بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة قطر، والمحور الثاني هو المحور الصحي ويحاضر فيه البروفيسور إبراهيم الجناحي الأستاذ بكلية طب وايل كورنيل، والمحور الثالث هو المحور الاقتصادي، ويحاضر فيه الأستاذ عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، والمحور الرابع هو المحور الاجتماعي ويحاضر فيه الدكتور حسن البريكي المستشار، والمحور الخامس وهو المحور النفسي ويحاضر فيه الأستاذ وليد الرفاعي، مدير الإدارة الثقافية في "راف. كما انتظمت الدورات التأهيلية الخاصة بالنساء، حيث تحاضر في المحور الشرعي الفاضلة ظافية المري، وفي المحور الاجتماعي تحاضر الفاضلة غادة أبوجسوم مدير الإدارة النسائية براف، وفي المحور النفسي تحاضر الفاضلة الدكتورة أمينة الهيل، وفي المحور الصحي تحاضر الفاضلة الدكتورة أمل الجاسم. وستختتم الدورات التأهيلية للنساء الخميس القادم، حيث يحاضر الأستاذ عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر المهني في المحور الاقتصادي للنساء أيضا. وبإتمام هذه الدورات التأهيلية التوعوية، التي تهتم بتقديم الإرشاد والتوجيه المبني على أسس علمية للعروسين المقبلين على حياة زوجية جديدة، يكتسب المشاركون وعيا علميا وعمليا هادفا بالمسائل الصحية والشرعية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية ، ومهارات حياتية متميزة تساعد المقبلين على الحياة الزوجية في التغلب على كافة المعوقات وبناء أسر مستقرة على أسس متينة تضمن لهم ديمومة واستمرار البناء الأسري.

تنطلق عصر الأحد بقاعة الشعلة بمؤسسة أسباير زون فعاليات الدورة التأهيلية التي تنظمها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للمشاركين والمشاركات في النسخة السابعة من المشروع الوطني لتزويج الشباب القطري "إعفاف" والبالغ عددهم 280 شابا وفتاة، من المواطنين والمواطنات. وتهدف هذه الدورة التأهيلية التي تستمر 5 أيام متواصلة لتزويد الشباب والفتيات المقبلين على حياة زوجية جديدة بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين أسرة قائمة على المودة والرحمة، وتوعيتهم بالمسائل الصحية والشرعية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي تلزمهم في حياتهم المستقبلية، وإكسابهم الوعي الكافي لقيادة سفينة الحياة الزوجية إلى بر النجاة. وتشتمل هذه الدورة التي تبدأ فعالياتها طوال أيامها الخمسة في الرابعة عصرا وتستمر حتى الثامنة مساء، على خمسة محاور المحور الأول هو المحور الشرعي ويحاضر فيه الدكتور شافي بن سفر الهاجري الأستاذ بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة قطر، ويركز على أهم المسائل الشرعية التي تخص الزوجين ومقاصد الزواج في الإسلام وسبل نجاح الأسرة في ظل الهدي النبوي الشريف. والمحور الثاني هو المحور الصحي ويحاضر فيه البروفيسور إبراهيم الجناحي الأستاذ بكلية طب وايل كورنيل، حيث يقدم شرحا وافيا عن المسائل الصحية المتعلقة بالزواج للرجال والنساء وعلاقتها بالصحة العامة. والمحور الثالث هو المحور الاقتصادي، ويحاضر فيه الأستاذ عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، ويزود الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بالمعارف الكافية حول اقتصاديات الحياة الزوجية الناجحة والبعد عن الإسراف والحفاظ على الأسرة من الوقوع في فخ الاستدانة وإدارة ميزانية بيت ناجح. والمحور الرابع هو المحور الاجتماعي ويحاضر فيه الدكتور حسن البريكي المستشار الأسري حول الأسرة الناشئة وعلاقاتها بالبناء الاجتماعي كنواة لمجتمع الصالح وكيف تتأقلم هذه الأسرة وتنجح اجتماعيا. والمحور الخامس وهو المحور النفسي ويحاضر فيه الأستاذ وليد الرفاعي، مدير الإدارة الثقافية في "راف"، حول المسائل النفسية المتعلقة بالحياة الزوجية وبعض المشاكل التي قد تطرأ نتيجة هذه الحياة الجديدة على كلا الزوجين وسبل معالجتها وتجنب المشاكل النفسية المترتبة على ذلك. وكانت اللجنة الاستشارية العليا لمشروع " إعفاف" قد عقدت أواخر يناير الماضي اجتماعا تحضيريا لتنفيذ المرحلة الختامية من المشروع، حضره د. عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام المؤسسة، والشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الاستشارية العليا، وعدد من أعضاء اللجنة. وناقشت اللجنة الاستشارية العليا لمشروع " إعفاف" الذي يستفيد منه هذا العام 280 شابا وفتاة من المواطنين والمواطنات، الترتيبات الخاصة بالمرحلة الختامية من المشروع التي تتضمن تدشين الأسبوع التوعوي الذي يحاضر فيه نخبة من المختصين في الشؤون الأسرية والنفسية والصحية والاجتماعية والشرعية. ويهدف هذا المشروع الوطني الاستراتيجي الذي تم إطلاقه في العام الأول من إنشاء "راف" لتيسير سبل الزواج على الشباب القطري وتأهيلهم في دورات تثقيفية على أيدي خبراء ومختصين في الشأن الأسري والاجتماعي لتأسيس حياة أسرية مستقرة على أسس سليمة، تساهم في تنمية ونهضة المجتمع. وفي تصريح صحفي قال الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الاستشارية العليا للمشروع: إن "إعفاف" من المشاريع التي ثبت نجاحها، وترسخت خلال السنوات الماضية كأحد أهم المشاريع المحلية في مؤسسة راف. وأضاف أن المشروع أضحى أنموذجا للمشاريع الاجتماعية الهادفة التي تخص فئة مهمة في المجتمع وهم الشباب، داعيا الشباب القطريين والفتيات القطريات المشاركين في المشروع للاستفادة من الدورات والمحاضرات التأهيلية التي تهدف لمساعدتهم في تكوين أسر مستقرة وهادئة. وأوضح البوعينين أن النسخة السابعة من مشروع إعفاف ستحقق الهدف الذي أعلنته مؤسسة راف في بداية إطلاق المشروع قبل نحو سبع سنوات وهو تزويج 1000 شاب قطري، مبينا أن النسخ الست السابقة ساهمت في تزويج 860 شابا، ليكتمل بهذه النسخة الرقم المستهدف من المشروع.

تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتنفيذ المرحلة الختامية من النسخة السابعة في مشروعها الوطني "إعفاف" لتزويج الشباب القطريين، الذي يستفيد منه هذا العام 140 شاباً. وناقشت اللجنة الاستشارية العليا لمشروع " إعفاف" في اجتماعها التحضيري، الترتيبات الخاصة بالمرحلة الختامية من المشروع التي تتضمن تدشين الأسبوع التوعوي الذي يحاضر فيه نخبة من المختصين في الشؤون الأسرية والنفسية والصحية والاجتماعية والشرعية. وكانت "راف" قد اختتمت مؤخراً مرحلة التسجيل في مشروع إعفاف 7 باختيار 140 شاباً للاستفادة من النسخة السابعة من المشروع، وذلك وفق الشروط التي حددها المشروع. ويهدف هذا المشروع الوطني الاستراتيجي الذي تم إطلاقه في العام الأول من إنشاء "راف" لتيسير سبل الزواج على الشباب القطري وتأهيلهم في دورات تثقيفية على أيدي خبراء ومختصين في الشأن الأسري والاجتماعي لتأسيس حياة أسرية مستقرة على أسس سليمة، تساهم في تنمية ونهضة المجتمع. وقال الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الاستشارية العليا للمشروع، إن "إعفاف" من المشاريع التي ثبت نجاحها، وترسخت خلال السنوات الماضية كأحد أهم المشاريع المحلية في مؤسسة راف. وأضاف أن المشروع أضحى أنموذجا للمشاريع الاجتماعية الهادفة التي تخص فئة مهمة في المجتمع وهم الشباب. ودعا البوعينين الشباب القطريين والفتيات القطريات المشاركين في المشروع للاستفادة من الدورات والمحاضرات التأهيلية التي تهدف لمساعدتهم في تكوين أسر مستقرة وهادئة. وأوضح أن النسخة السابعة من مشروع إعفاف ستحقق الهدف الذي أعلنته مؤسسة راف في بداية إطلاق المشروع قبل نحو سبع سنوات وهو تزويج 1000 شاب ، مبينا أن النسخ الست السابقة ساهمت في تزويج 860 شابا، ليكتمل بهذه النسخة الرقم المستهدف من المشروع.

أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تحويل مشروع " إعفاف" لتزويج الشباب القطريين الذي أطلقته المؤسسة قبل خمس سنوات، واستفاد منه 1806 شباب وفتيات، من مجرد مشروع، إلى برنامج مجتمعي دائم بمؤسسة "راف". وقال سعادته في كلمة له خلال الاحتفال الذي نظمته مؤسسة "راف" مساء أمس بقاعة الدراما بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا": إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" انطلقت منذ تأسيسها برسالة محددة ورؤية واضحة لخدمة أهداف إنسانية نبيلة، فبدأت – بناء على ذلك – في الانتشار والتوسع على أكثر من صعيد، وضمن مختلف الأبعاد، غير أن هذا التوسع النوعي والكمي لم يصرفها عن العناية بالمجتمع المحلي والإنسان داخل قطر، إيمانا منها بمبدأ " الأقربون أولى بالمعروف". وأضاف سعادته : " ولقد ترجمنا بالفعل هذا الشعار إلى برامج ومشاريع، ويأتي على رأس هذه المشاريع، مشروع إعفاف، الذي نحتفل اليوم باختتام نسخته السادسة، حيث ستعقبها بإذن الله نسخ ليتحول معها " إعفاف" من مجرد مشروع إلى برنامج مجتمعي دائم".

اختتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" فعاليات النسخة السادسة من مشروعها الوطني "إعفاف" لتزويج الشباب القطريين، التي استفاد منها 200 شاب وفتاة، واجتازوا الدورات التأهيلية التي عقدت طوال الأسبوع الماضي.ونظمت المؤسسة حفلا ختاميا بالحي الثقافي "كتارا" أعلنت خلاله تحويل مشروع " إعفاف" لتزويج الشباب القطريين الذي أطلق قبل خمس سنوات، إلى برنامج مجتمعي دائم بالمؤسسة.وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة "راف" إن المؤسسة انطلقت منذ تأسيسها برسالة محددة ورؤية واضحة لخدمة أهداف إنسانية نبيلة توسعت على أكثر من صعيد وضمن مختلف الأبعاد.وأكد في كلمة له خلال الحفل أن هذا التوسع النوعي والكمي لم يصرف مؤسسة راف عن العناية بالمجتمع المحلي والإنسان داخل قطر، إيمانا منها بمبدأ " الأقربون أولى بالمعروف".وأضاف سعادته "لقد ترجمنا بالفعل هذا المبدأ إلى برامج ومشاريع، ويأتي على رأس هذه المشاريع، مشروع "إعفاف"، الذي يحتفل باختتام نسخته السادسة، حيث ستعقبها بإذن الله نسخ ليتحول معها "إعفاف" من مجرد مشروع إلى برنامج مجتمعي دائم".وأشار إلى نجاح المشروع في تزويج 1806 من شباب قطر وفتياتها بفضل مساندة المجتمع له والدعم المقدم من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والأفراد والمحسنين.وشهد الاحتفال الذي نظم في الحي الثقافي (كتارا) فقرات ثقافية ومحاضرات تربوية إلى جانب تكريم كافة المساهمين في مشروع إعفاف من مدربين ورعاة وداعمين، وأعضاء الهيئة الاستشارية العليا للمشروع.

برعاية وحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تختتم المؤسسة مساء غدا الأحد فعاليات النسخة السادسة من مشروعها الوطني "إعفاف" لتزويج الشباب القطريين، التي شارك فيها 200 شاب وفتاة، واجتازوا الدورات التأهيلية التي عقدت طوال الأسبوع الماضي. يبدأ الحفل الذي تنظمه المؤسسة بهذه المناسبة في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم بقاعة الدراما- بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وسيكون ضيف الشرف في هذه الأمسية فضيلة الداعية الدكتور حمود القشعان الاستشاري الأسري المعروف. وسوف تقوم مؤسسة "راف" خلال حفل ختام فعاليات " إعفاف" بتدشين موسوعة " الثقافة الأسرية" التي أنجزتها الإدارة الثقافية بالمؤسسة والتي تعتبر الأولى من نوعها في قطر، كما ستقوم المؤسسة بتكريم الرعاة والداعمين لمشروع "إعفاف"، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات البارزة الذين ساهموا في إنجاح المشروع، الذي يعتبر من أبرز المشاريع المحلية التي تنفذها "راف" لصالح المجتمع القطري، حيث استفاد منه 1800 شاب وفتاة منذ إطلاقه عام 2009 مع الانطلاقة الأولى لعمل المؤسسة. وتتوج مؤسسة "راف" في هذه الأمسية جهودها في تنفيذ النسخة السادسة من مشروع "إعفاف" بمراحله المختلفة والمتنوعة التي انطلقت قبل خمسة أشهر، بدءا من التحضير للمشروع، والإعلان عن فتح الباب لتسجيل الراغبين في الاستفادة منه، واختيار 200 شاب وفتاة ممن انطبقت عليهم الشروط، والحملة التوعوية والإعلامية المصاحبة والمستمرة من بداية المشروع لنهايته، ثم الدورة التأهيلية بمحاورها الخمسة: الشرعي، والاجتماعي، والنفسي والصحي والاقتصادي، والمتعلقة بكافة الجوانب الخاصة بالحياة الاسرية لتهيئة الأزواج الجدد لتكوين اسرة صالحة مستقرة على اسس علمية ودينية. وعرفانا بجهودهم في إنجاح المشروع، ستقوم مؤسسة "راف" بتكريم الشخصيات البارزة والرعاة والشركاء الداعمين، ومنهم : شركة دلالة القابضة الراعي البلاتيني ، وOoredoo الراعي الذهبي ، وقابكو الراعي الفضي ، وشركة قطر للإضافات البترولية ( كفاك ) أيضا الراعي الفضي ، والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ومجمع "حياة بلازا" وشركة المملكة للعطور وسفريات الفنار وسفريات الملا ، وشركة إزدان القابضة وجريدة الشرق، وغيرهم من الفاعلين الاقتصاديين و الإعلاميين والاجتماعيين على دعمهم ومساندتهم لهذا المشروع الوطني الهادف. الثقافة الأسرية وفي ذات السياق ستدشن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" موسوعة " الثقافة الأسرية التي أنجزت بالتزامن مع مشروع إعفاف ، وبجهود استمرت لما يقرب من خمس سنوات من البحث والتدقيق ، والتي شارك في إعدادها كل من: أ. د. هدى عبدالرحمن تركي السبيعي أستاذ علم النفس المشارك – كلية التربية - جامعة قطر، ود. شريفة نعمان العمادي مدير إدارة العلاج والتأهيل – مركز التأهيل الاجتماعي - استشاري نفسي أسري، ود. شافي سفر الهاجري أستاذ الثقافة الإسلامية المساعد – كلية الشريعة – جامعة قطر، وأ. غادة عبد الرحمن تركي السبيعي (رحمها الله) مساعد مدرس – كلية التربية جامعة قطر. تعتبر موسوعة الثقافة الأسرية الأولى من نوعها في دولة قطر، وقد أنجزتها مؤسسة "راف" لتشكل بذلك مصدراً تعليمياً ووقائياً ودليل عمل للشباب وأولياء الأمور والتربويين والمهتمين.

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عقد الدورات التأهيلية للمشاركين في النسخة السادسة من مشروع " إعفاف" لتزويج الشباب القطريين والبالغ عددهم 200 شاب وفتاة التي يحاضر فيها نخبة من المتخصصين في 5 محاور حياتية تعتبر في غاية الأهمية لجميع المقبلين على الزواج وتكوين أسر مستقرة. وفي ختام الدورات التأهيلية بعد غدٍ الخميس يقدم الدكتور شافي الهاجري الأستاذ بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة قطر وعضو اللجنة الاستشارية العليا لمشروع "إعفاف" محاضرة ضمن المحور الشرعي الذي يتناول فيه الجوانب الشرعية في مسألة الزواج، خاصة ما يتعلق منها بالحقوق والواجبات لكل طرف تجاه الآخر، كما يقدم الدكتور حسن البريكي دورة ضمن المحور الاجتماعي. ويقدم اليوم السيد عبدالله أحمد المنصوري المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني دورة تدريبية حول المحور الاقتصادي، يواصل خلالها الحديث عن أهمية وضع ميزانية شهرية وسنوية للأسرة، والمواءمة بين الإيرادات والمصروفات، فيما يقدم غدا الخميس نفس الدورة للمشاركات في المشروع. وكانت الدورات التأهيلية التي انطلقت عصر الأحد الماضي قد شهدت أمس الأول محاضرة للدكتور وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية في "راف" وعضو اللجنة الاستشارية بمشروع "إعفاف" ضمن المحور النفسي أكد فيها أهمية مراعاة الجانب النفسي للحفاظ على حياة زوجية ناجحة قائمة على الاحترام والتقدير والحب والمودة والخلق الحسن الجميل، التي اعتبرها من الركائز الأساسية للحياة الزوجية الناجحة. وأوضح د. الرفاعي أن الحب المتبادل بين الزوجين لا يرتبط فقط بالجنس، ولكن يرتبط بالتقدير في كل جوانب الحياة، وحسن المعاملة، ومن الخطأ تصور أن الحب مجرد جنس فقط، وأجعل علاقتك مع زوجتك كعلاقتك مع صديقك ، تبادل الود، والمحبة، والأنس، والتقدير . ونصح الشباب بأن يعطوا زوجاتهم الأمان ، ولا تجعل حياتها الزوجية مهددة، وعليك أن تظهر لها حبك باستمرار، وتقدير الزوج لزوجته هو من باب الحب لها ، وإظهار التقدير لأهل الزوجة هو في الحقيقة رسالة حب كبيرة للزوجة، فكأنك تقول لها ان أحبك لدرجة أني احب من تحبيه. وطرح الرفاعي سؤالاً تربويا وهو كيف ننمي الحب بين الزوجين؟، مبينا أننا لكي ننمي الحب بين الزوجين يجب أن ننهي التصور السائد بأن الحب يتنافى مع الرجولة، وأن الشدة والقسوة هي عنوان الرجولة، وكأن الرجل والمرأة ذاهبان لمعركة وليس لزواج ومودة وحب، ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم واهتمامه بالحب بالرغم من مقام النبوة ومكانته، فنجده صلى الله عليه وسلم يسابق السيدة عائشة، وهذا من باب الحب. وأوضح د. الرفاعي أنه حتى ينجح الشاب في حياته الزوجية ، يجب أن يرمي المجهر جانبا ، ويتقبل أخطاء زوجته، فكلنا ذوو خطأ ، ورغم هذا نطلب من الجميع أن يكونوا معصومين، كما تحب أن يتعامل معك الناس فلابد من العفو حتى يعفو الله عنك، ولابد من تقبل الأخطاء والتغافل عنها، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : "وجدنا تسعة أعشار الخلق الحسن في التغافل"، ولكي تستديم مودتك وراحتك النفسية بعد الزواج وفي كل حياتك كن خلوقا عندما تغضب، فكلنا نكون خلوقين عند الرضا، والخلوق الحقيقي هو الذي يتحكم في أفعاله وقت الغضب، فليس الشديد بالصرعة ولكن من ملك نفسه عند الغضب.

تنطلق عصر غد الأحد بفندق إزدان الدورة التأهيلية السادسة للمشروع الوطني لتزويج الشباب القطري " إعفاف 6"، والذي تتبناه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، للعرسان المئتين المقبلين على حياة زوجية جديدة . وتهدف هذه الدورة للتوعية وتقديم النصح والإرشاد المبني على أسس علمية للعروسين المقبلين على حياة زوجية جديدة ، بتوعيتهم بالمسائل الصحية والشرعية والاجتماعية و النفسية والاقتصادية ، وإكسابهم وعي وفهم حتى تنجح حياتهم الجديدة. وتشمل هذه الدورة خمسة محاور : المحور الأول: الصحي ويحاضر فيه للرجال الدكتور إبراهيم الجناحي وتوضح المسائل الصحية المتعلقة بالزواج للرجال والنساء وعلاقتها بالصحة النفسية . والمحور الثاني النفسي: ويحاضر فيه للرجال الدكتور وليد الرفاعي، وللنساء الأستاذة أميرة آل إسحاق ، ويدور حول المسائل النفسية المتعلقة بالحياة الزوجية وبعض المشاكل التي قد تطرأ نتيجة هذه الحياة الجديدة على كلا الزوجين وسبل معالجتها وتجنب المشاكل النفسية المترتبة على ذلك. والمحور الثالث الاجتماعي: ويحاضر فيه للرجال الدكتور حسن البريكي وللنساء الأستاذة سلمى الحرمي، ويدور حول الأسرة الناشئة وعلاقاتها بالبناء الاجتماعي كنواة لمجتمع الصالح وكيف تتأقلم هذه الأسرة وتنجح اجتماعيا. المحور الرابع الاقتصادي يحاضر فيه للرجال والنساء الأستاذ عبد الله المنصوري، وذلك لمعرفة اقتصاديات الحياة الزوجية الناجحة والبعد عن الإسراف والحفاظ على الأسرة من الوقوع في فخ الاستدانة وغدارة ميزانية بيت ناجحا. والمحور الخامس والأخير: المحور الشرعي الذي يحاضر فيه للرجال الدكتور شافي الهاجري وللنساء غادة أبو جسوم والأستاذة ظافية المري وهو يركز على أهم المسائل الشرعية التي تخص الزوجين ومقاصد الزواج في الإسلام وسبل نجاح الأسرة في ظل الهدي النبوي الشريف. من ناحية أخرى، نظمت مؤسسة راف مساء أمس الجمعة بمجمع حياة بلازا ندوة حول الزواج الخليجي .. معوقات وتحديات، أدارها المذيع عقيل الجناحي وحاضر فيها الداعية الشيخ أحمد البوعينين رئيس اللجنة الشرعية بمشروع إعفاف والأستاذ حسن الساعي عضو اللجنة المنظمة للمشروع، والداعية الشيخ خالد ابو موزة المتخصص في قضايا الأسرة. وقد أكد المحاضرون في الندوة أن مشروع "إعفاف" يعتبر مشروعا وطنيا هادفا لتوعية المجتمع بالزواج وأسسه السليمة والحث على إعفاف الشباب في غير تبذير ولا تقتير، وبناء ثقافة زوجية هادفة ، بما يحقق الخير والسعادة لنواة المجتمع وبما يحافظ على البناء القيمي للمجتمع القطري. وقد طرح الأستاذ عقيل الجناحي عدة تساؤلات دارت حولها الندوة ، منها كيف يتسنى للشاب أو الشابة بناء حياة زوجية ناجحة، وجاءت الإجابات على هذه التساؤلات متتابعة خلال الندوة، وبدأ الشيخ خالد أبو موزة حديثه حول أن الاختيار يعد الأمور لدى الشباب كذلك الفتيات ، والنبي صلى الله عليه وسلم وضع لنا أسس الاختيار التي يجب أن نراعيها ومن أهمها قوله صلى الله عليه وسلم " تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ونسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" . التقليد الأعمى في الأفراح وشدد الأستاذ حسن الساعي على أن التقليد الأعمى في مظاهر البذخ والإسراف أضحت أهم منكرات الأفراح ، نظرا لما لها من دور في افساد الزواج قائلا: من البداية تعدد سبل الاسراف من اختيار إلى القاعات وتعدد الليالي (ليلة الحنة وليلة وداع العزوبية وليلة العرس)، واغلى الدعوات، واغلى الأطعمة، والسفرات المكلفة، فأصبح الزواج عبئا ماليا وديونا لا تنقطع وهما لا ينفك عن ذهن الشاب، الأمر الذي جعله إما أن يعرض عن الزواج أو يخوض في بحر من المشاكل المادية الناجمة عن الاسراف. لا غلاء في المهور وفي كلمته خلال الندوة، أكد الشيخ أحمد البوعينين أن قطر لا تشهد غلاء في المهور، فمتوسط المهور في قطر يتراوح بين 100 و150 ألف ريال، فيما يكون الغلاء والإسراف الفاحش في مصاريف الأفراح التي لم تعد مقتصرة على ليلة واحدة بل تجاوزت خمسة احتفالات، ما بين ملكة وحنة وزفاف وما بعد الزفاف وغيرها من حفلات تكلف في بعض الأحيان فوق المليون ريال. رخصة الزواج ودعا الشيخ أحمد البوعينين إلى ضرورة إقرار مشروع رخصة الزواج، مثلما تم إقرار الفحص الطبي، حتى نضمن بناء أسر قطرية مستقرة، ولفت إلى أن الطلاق و فساد الحياة الزوجية يأتي غالبا من عدم قدرة الزوجين على إدارة الحياة والتي تأتي عن جهل بهذه الحياة ولهذا فإن مشروع إعفاف جاء من إجل نشر الوعي بالحياة الزوجية، وليس للمساعدة المادية فقط، فمثلا ماليزيا عندما قررت دورات تثقيفية للزواج كشرط أساسي لإتمامه كانت نسبة الطلاق قبل الإلزام بهذه الدورات التوعوية 40% وبعد هذه الدورات أصبحت 15%. وختمت الندوة بتوزيع بعض الجوائز والهدايا على الحاضرين الذين أجابوا عن بعض الأسئلة حول موضوع الندوة والثقافة الاسلامية، مما ترك أثرا طيبا على جميع الحضور.

تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء غدالجمعة ندوة بعنوان " الزواج.. تحديات ومعوقات" وذلك ضمن فعاليات الأسبوع التوعوي بمشروع " إعفاف " في نسخته السادسة . وتركز الندوة التي تلتئم بمجمع حياة بلازا ويحاضر فيها نخبة من الدعاة والتربويين المتخصصين في مجال العلاقات الأسرية ، على قضايا الزواج والتحديات والمعوقات التي تقف حائلا أمام الشاب الخليجي المقبل على الزواج. كما تتناول الندوة أهمية مشروع "إعفاف" في تأهيل الشباب والفتيات المشاركين فيه لتكوين أسر مستقرة على أسس سليمة شرعيا واجتماعيا ونفسيا وصحيا واقتصاديا والقضايا الخاصة بالزواج في المجتمع الخليجي والخصوصيات التي ينفرد بها عن غيره من المناطق العربية والإسلامية. وكانت المؤسسة قد نظمت خلال الأسبوع الماضي سلسلة من المحاضرات ضمن الأسبوع التوعوي بمشروع إعفاف ركزت على جوانب الحياة الأسرية، ومقاصد الزواج في الإسلام، وقضايا الثقافة الزوجية، وغيرها من الجوانب المهمة. وحددت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" الخامس عشر من فبراير الجاري موعدا لبدء برنامج الدورات التأهيلية والتدريبية للمشاركين في مشروع " إعفاف 6" لتزويج الشباب، الذي يستفيد منه هذا العام 200 من الشباب القطريين بزيادة 80 شابا وفتاة عن العام الماضي.

تنطلق بعد غد السبت فعاليات الأسبوع التوعوي الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للتعريف بمشروع "إعفاف 6" لتزويج الشباب القطري، خلال في الفترة من 7 حتى 13 فبراير الجاري، ويتضمن خمس محاضرات توعوية وندوة متخصصة يقدمها كبار الدعاة والتربويين والمتخصصين. وتدور فعاليات الأسبوع التوعوي حول مفاهيم ومقاصد الزواج الشرعي والأسرة وما يتعلق بها، ويختتم الأسبوع بندوة تقام بمجمع حياة بلازا مساء الجمعة 13 فبراير الجاري حول "الزواج الخليجي .. التحديات والمعوقات". تبدأ سلسلة المحاضرات التوعوية يوم السبت بمحاضرة للداعية الشيخ عبدالله بن محمد النعمة، بمسجد عيد بن محمد بالغرافة تحت عنوان: خيركم خيركم لأهله، تليها يوم الأحد القادم محاضرة للداعية الشيخ سعود بن سعد حنيف الهاجري، بمسجد بن سريع بـ "الخريطيات" تحت عنوان "مقاصد الزواج"، ثم محاضرة للداعية الشيخ يوسف حسن الحمادي يوم الاثنين، بمسجد سعد آل سعد بـ " المعمورة" تحت عنوان: "أكثرهن بركة"، ويوم الثلاثاء يحاضر الداعية الدكتور عايش بن أحمد القحطاني بمسجد عمر بن الخطاب بمدينة خليفة، تحت عنوان "العلاقة الزوجية" ، ويوم الأربعاء يحاضر الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين، بمسجد موزة بنت فهد بالدفنة، تحت عنوان "يا معشر الشباب". ويختتم الأسبوع التوعوي بندوة عامة تبدأ في الثامنة مساء الجمعة القادم بساحة المطاعم بمجمع "حياة بلازا"، ويشارك فيها الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين والأستاذ حسن الساعي، والداعية الشيخ خالد أبو موزة والإعلامي عقيل الجناحي. وتهدف هذه الفعاليات التوعوية إلى التعريف بالمفاهيم الشرعية والمعاني الإيمانية في الإعفاف والزواج، وبيان مقاصد الشرع الحنيف منه ، والهدي النبوي الشريف في الزواج وإقامة أسس وبنيان الأسرة الصالحة، وبيان كيف تستقيم الحياة الزوجية على هدي النبي وأثر ذلك في المجتمع ، والعلاقات الزوجية وكيفية التغلب على المشاكل الزوجية، وهي بالدرجة الأولى شق من مشروع إعفاف الوطني لتزوج الشباب، وجزء أساسي من أهدافه. وعقب انتهاء الأسبوع التوعوي تبدأ الدورة التدريبية المؤهلة للزوجين، الذين تم اختيارهم للمشاركة في "إعفاف6" في مهارات الحياة الزوجية . * 5 محاور وتشمل موضوعات هذه الدورة في خمسة محاور، شرعي ويركز على أهم المسائل الشرعية التي تخص الزوجين، واقتصادي لمعرفة اقتصاديات الحياة الزوجية الناجحة، وصحي تثقيفي، واجتماعي لمعرفة اساليب معاملة الزوج والتأقلم مع الحياة الاجتماعية الجديدة لكلا الزوجين، ونفسى تربوي لإدراك طبيعة الشعور النفسي للزوجين . يتسلم الزوجان بنهاية الدورة التأهيلية "عينية" بمبلغ 50 ألف ريال بالإضافة الى هدايا اخرى قيمة تقدمها المؤسسة والجهات الراعية والداعمة لمن وقع عليهم الاختيار. ويعتبر مشروع إعفاف من أهم المشروعات التي تقوم بها مؤسسة "راف" وذلك بالنظر إلى ما حققه المشروع خلال السنوات الخمس الماضية، ونجاحه في تزويج 1598 شابا وفتاة، وتأهيلهم عبر دورات توعية متخصصة، مما يعني نجاح المشروع في تكوين أسر مستقرة قائمة على أسس سليمة. وتدور فكرة مشروع "إعفاف" الأساسية حول القيام بتزويج الشباب غير القادر على الزواج ومساعدته ماديا، ومعنويا بتأهيله للقيام بدوره كزوج، ووضع اسس لنجاحه في حياته الجديدة. %MCEPASTEBIN%

تشارك مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" هذا العام في فعاليات درب الساعي بركن خاص بالمشروع الوطني لتزويج الشباب "إعفاف" والذي تسعى من خلال هذه المشاركة إلى التعريف بالمشروع وإلقاء مزيد من الضوء على أهميته في المجتمع باعتبار أنه ساهم في زواج 1600 فتاة وشاب قطري خلال السنوات الخمس الماضية. وأوضح السيد علي الكواري مدير وحدة العلاقات العامة بالمؤسسة أن هذه المشاركة تأتي لتعزيز الجانب الإعلامي لمشروع "إعفاف" وترغيب الشباب في المشاركة بهذا المشروع وتوضيح أهميته وإزالة ما قد يعلق بذهن البعض من تساؤلات حول الانتفاع منه، واستقبال المقبلين على الزواج من خلال هذا المشروع. وأضاف أن اللجنة المشرفة على مشروع "إعفاف" خصصت هذا الركن لتقديم الكتب التعريفية والأنشطة التوعوية التي يقدمها فضيلة الداعية الشيخ أحمد محمد البوعينين الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة ورئيس الهيئة الاستشارية لمشروع "إعفاف" والدكتور حسن البريكي عضو الهيئة الاستشارية للمشروع على مسرح درب الساعي بخيمة الدوحة حيث يقدمان فيه شروحا لأهداف المشروع وبصورة تفاعلية مع الجمهور.. داعيا الجمهور إلى زيارة الجناح والتعرّف على المشروع والتسجيل فيه، خاصة دوراته العلمية لإعداد الأزواج والزوجات، لما لها من أثر متميز في زيادة الوعي والتثقيف الشرعي والعلمي. ويتواجد بجناح المؤسسة عدد من مسؤولي "راف" لتعريف الزوار بأهمية مشروع "إعفاف" وكيفية التسجيل فيه ، والدور الذي يقوم به في خدمة المجتمع، إضافة إلى شرح شروط الاستفادة منه وتقديم معلومات تتعلق بحقيبة "راف" التثقيفية حول مشروع "إعفاف" تتضمن كتاب نصائح للزوجين وكتاب السعادة الزوجية وكتيبا تعريفيا بمشروع "إعفاف" مع بعض المطبوعات الإرشادية التي تدور حول كيفية بناء حياة زوجية على أسس سليمة وناجحة.

تفقد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الشباب والرياضة مساء أمس جناح مؤسسة "راف" بدرب الساعي، مشيدا سعادته بمشروع " إعفاف" الذي تشارك به المؤسسة لأول مرة في احتفالات البلاد باليوم الوطني. ورحب السيد علي بن يوسف الكواري مدير وحدة العلاقات العامة بالمؤسسة بسعادة وزير الشباب والرياضة، مؤكدا أن مؤسسة "راف" حرصت على المشاركة في فعاليات درب الساعي بجناح في خيمة الدوحة خصصته للتعريف بمشروع "إعفاف" الذي يعد أهم مشاريع المؤسسة لخدمة المجتمع والذي استفاد منه 1600 شاب وفتاة منذ إطلاقه عام 2009. ويتواجد بجناح المؤسسة عدد من مسؤولي "راف" لتعريف الزوار بأهمية مشروع " إعفاف" وكيفية التسجيل فيه، والدور الذي يقوم به في خدمة المجتمع، إضافة إلى شرح شروط الاستفادة منه وغير ذلك من معلومات تتعلق به. وقد أعدت "راف" حقيبة تثقيفية حول مشروع إعفاف تتضمن : كتاب نصائح للزوجين وكتاب السعادة الزوجية وكتيب تعريفي بمشروع إعفاف مع بعض المطبوعات الإرشادية التي تدور حول كيفية بناء حيا ة زوجية على أسس سليمة وناجحة. وفي تصريح صحفي، قال السيد علي يوسف الكواري مديروحدة العلاقات العامة وعضو الهيئة الاستشارية لمشروع إعفاف والمشرف على فعاليات جناح "راف" في درب الساعي: لقد حرصت "راف" على المشاركة في فعاليات درب الساعي، وشارك في المسير بجموعة من طلاب مدرسة أبي بكر الصديق المتوشحين بأعلام اليوم الوطني ووشاح راف، ولهذا فنحن نقدم لهم الشكر على هذه المساهمة الطيبة. وأضاف أن مشاركة راف في درب الساعي كانت خاصة بمشروع استراتيجي وطني، يعد من أنجح المشاريع التي تبنتها راف داخل قطر، والذي يقدم خدمة للشباب القطري بتزويجهم وتثقيفهم، فهو يساعد على تكوين نواة المجتمع وهي الأسرة. وبخصوص البرنامج الذي تشارك به راف قال : هناك برنامج تعريفي لمدة أربعة أيام مقسمة على نصف ساعة يوميا ، يقدمه فضيلة الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الاستشارية لمشروع إعفاف والدكتور حسن البريكي عضو اللجنة الاستشارية لمشروع إعفاف، حيث يشرحان فيه الهدف من المشروع ، وسيكون بصورة تفاعلية مع الجمهور على المسرح الموجود في خيمة الدوحة وهو من ضمن البرنامج اليومي لدرب الساعي. ووجه الكواري دعوة للجمهور لزيارة جناح راف والتعرف على المشروع والتسجيل فيه، وخاصة دوراته العلمية لإعداد الأزواج والزوجات، لما لها من أثر متميز في زيادة الوعي والتثقيف الشرعي والعلمي. وعن أهمية المشروع كمشروع وطني قال الرائد حسين أمان العلي عضو الهيئة الاستشارية لمشروع إعفاف: لا شك أن المشروع يعتبر من المشاريع التي تنبت نباتا حسنا بالمجتمع، فمن خلال تجربتنا في السنوات التي مضت من مشروع إعفاف وجدنا أثره الطيب ونتاجه النافع ، فهو يغرس العلم والإيمان، فكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: العلم والإيمان نبراس الفضيلة، وهذا لاشك أنه يعم على المجتمع كله ، فمشروع إعفاف ليس فقط تزويج للشباب ولكنه تعليم وتدريب للشاب والشابة كيف يبنيان أسرة ناجحة في المستقبل ، ونحن نعتقد أن مشروع إعفاف هو مشروع وطني حيوي وكبير جدا يحتاج لعناية خاصة ورعاية دائمة ليحقق هدفه المنشود. ويعد مشروع إعفاف من أهم المشاريع التي تقوم بها مؤسسة راف وذلك بالنظر إلى ما حققه خلال السنوات الماضية، ونجاحه في تزويج 1600 شاب وفتاة، وتأهيلهم عبر دورات توعوية متخصصة ، مما يعني نجاح المشروع في تكوين أسر متينة ومستقرة قائمة على أسس علمية. وتدور فكرته الأساسية حول القيام بمساعدة الشباب المقبلين على الزواج ماديا، ومعنويا وتأهيلهم من خلال دورات تربوية وتثقيفية يقدمها خبراء ومختصون في العلوم الاجتماعية. وقد وضعت "راف" عدة شروط يجب توافرها في المتقدمين للاستفادة من المشروع، منها أن يكون الزوج قطري الجنسية ومن ذوى الدخل المحدود ويكون هذا زواجه الأول، وعقب اعلان قبول المتقدمين تبدأ الدورة التدريبية المؤهلة للزوجين في مهارات الحياة الزوجية. وتدور موضوعات هذه الدورة في خمسة محاور: شرعي ، يركز على أهم المسائل الشرعية التي تخص الزوجين، ومحور اقتصادي لمعرفة اقتصاديات الحياة الزوجية الناجحة، وآخر صحى تثقيفي، ومحمو اجتماعي لمعرفة اساليب معاملة الزوج والتأقلم مع الحياة الاجتماعية الجديدة لكليهما، ومحور نفسى تربوي لإدراك طبيعة الشعور النفسي للزوجين. ويتسلم الزوجان بنهاية الدورة التأهيلية " عينية" بمبلغ 50 الف ريال بالإضافة الى هدايا اخرى قيمة تقدمها المؤسسة لمن اجتازوا الدورة التأهيلية. وتهدف "راف" من وراء مثل هذه المشاريع لخدمة المجتمع القطري من خلال إعفاف الشباب وتحصينهم من مسببات الانحراف العاطف والسلوكي ، مع نشر ثقافة التكافل الاجتماعي وبناء أسرة مستقرة ومثقفة وإيجابية ، ويعالج هذا المشروع تزايد نسبة العنوسة والارتفاع المتزايد في طلبات واعباء الزواج، وينشر الثقافة الزوجية السليمة عند المقبلين على الزواج مما يقلل من معدلات الطلاق ويساعد في دوام واستمرارية الأسرة القطرية وتماسك المجتمع.

تبدأ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ـ راف غداً الأحد، في استقبال طلبات الشباب القطريين الراغبين في الاستفادة من المشروع الوطني لتزويج الشباب القطري "إعفاف 6"، الذي يقدم خدماته هذا العام لـ 240 شابا وفتاة لم يسبق لهم الزواج من قبل بهدف بناء أسر مستقرة. وسوف يستمر تسجيل الراغبين في المشاركة بالمشروع على مدار شهر كامل، حيث سيستقبل مسؤولو إدارة خدمة المجتمع الشباب القطريين الراغبين في المشاركة بالمشروع اعتبارا من 9 /11/2014 حتى 11/12/2014، وذلك بمقر المؤسسة وخلال الفترة الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر. وعقب الانتهاء من تسجيل الراغبين في المشاركة بالمشروع تعقد مؤسسة "راف" دورة تدريبية، يحاضر فيها نخبة من المختصين في تأهيل المقبلين على الزواج، وتدور موضوعاتها في خمسة محاور: شرعي وهو يركز على أهم المسائل الشرعية التي تخص الزوجين، واقتصادي لمعرفة اقتصاديات الحياة الزوجية الناجحة، وصحى و تثقيفي واجتماعي لمعرفة اساليب معاملة الزوج والتأقلم مع الحياة الاجتماعية الجديدة لكلاهما، ونفسى تربوي لإدراك طبيعة الشعور النفسي للزوجين وتحقيق التآلف والتوازن النفسي لكلاهما مع الحياة الجديدة. وتقوم مؤسسة "راف" بتوفير الدعم المالي للمشاركين في المشروع، حيث يتسلم الزوجان بنهاية الدورة التأهيلية مبلغ 50 الف ريال، بالإضافة الى هدايا أخرى قيمة تقدمها المؤسسة وبعض الجهات الداعمة لمن وقع عليهم الاختيار. وقد حددت "راف" عدة شروط للمتقدمين وهي: أن يكون الزوج والزوجة قطريين، ألا يكون قد مضى على عقد الزواج أكثر من ستة أشهر، أن يكون الزواج الأول للرجل، ان يلتزم المتقدم بحضور الدورة التأهيلية كاملة، كما اعتمدت عدة مستندات خاصة بهذا المشروع : تعبئة استمارة ببيانات الشخص المتقدم ، صورة البطاقة الوطنية للزوجين، كشف حساب بنكي لستة أشهر ، شهادة راتب من جهة العمل أو شهادة إثبات عدم العمل. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد عقدت مؤخرا اجتماعا موسعا لأعضاء اللجنة الاستشارية العليا للمشروع، تم خلاله الاستقرار على تشكيل اللجان المشرفة على تنظيم النسخة السادسة مشروع "إعفاف" لتزويج الشباب القطريين. وفي كلمة له خلال الاجتماع استعرض الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام لمؤسسة راف أبرز ما حققه المشروع خلال السنوات الخمس الماضية، ونجاحه في تزويج 1598 شابا وفتاة، وتأهيلهم عبر دورات توعية متخصصة، مما يعني نجاح المشروع في تكوين أسر مستقرة ومبنية على أسس علمية متينة. وقال د. عايض القحطاني إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف " ومنذ تأسيسها تعنى برسالة محددة، ورؤية واضحة ، لخدمة أهداف إنسانية نبيلة، حيث بدأت ـ بناء على ذلك ـ في الانتشار والتوسع على أكثر من صعيد و ضمن مختلف الأبعاد ، غير أن هذا التوسع النوعي والكمي ، لم يصرفها عن العناية بـ ( إنسان الداخل ) الذي هو الهدف الأساسي من إنشائها، وإيمانا منها بمبدأ " الأقربون أولى بالمعروف "، فترجمت بالفعل هذا الشعار إلى برامج ومشاريع كان لها الأثر الكبير في العناية بكثير من القضايا الاجتماعية الداخلية ومنها قضية "إعفاف" وتزويج الشباب القطري" عبر مشروعها الوطني "إعفاف". وناقشت اللجنة عدة أمور منها: الفئات المستهدفة وعددهم هذا العام حوالي (240)، شابا وفتاة، كما ناقشت معايير قبول الطلبات مثل " أن يكون الزواج الأول، ولم يمض عليه ستة شهور، وحضور الدورة التأهيلية لكلا الزوجين، وتقديم الطلب في المدة المحددة المعلن عنها، وكذلك محاور الدورات التأهيلية الخمسة" المحور الشرعي، والنفسي، والصحي.

استعداداً لإطلاق النسخة السادسة من مشروعها الوطني "إعفاف"، عقدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مساء أمس، الأحد، بفندق الشعلة بأسباير اجتماعاً موسعاً لأعضاء اللجنة الاستشارية العليا للمشروع، تم خلاله الاستقرار على تشكيل اللجان المشرفة على تنظيم النسخة السادسة مشروع "إعفاف" لتزويج الشباب القطريين. د. القحطاني: المشروع يهدف لمساعدة الشباب القطري على تكوين أسر مستقرةوفي كلمة له خلال الاجتماع استعرض الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام لمؤسسة "راف" أبرز ما حققه المشروع خلال السنوات الخمس الماضية، ونجاحه في تزويج 1598 شاباً وفتاة، وتأهيلهم عبر دورات توعية متخصصة، مما يعني نجاح المشروع في تكوين أسر مستقرة ومبنية على أسس علمية متينة. وقال د. عايض القحطاني إن "راف" ومنذ تأسيسها تعنى برسالة محددة، ورؤية واضحة، لخدمة أهداف إنسانية نبيلة، حيث بدأت ـ بناء على ذلك ـ في الانتشار والتوسع على أكثر من صعيد و ضمن مختلف الأبعاد، غير أن هذا التوسع النوعي والكمي، لم يصرفها عن العناية بـ "إنسان الداخل" الذي هو الهدف الأساسي من إنشائها، وإيمانا منها بمبدأ "الأقربون أولى بالمعروف"، فترجمت بالفعل هذا الشعار إلى برامج ومشاريع كان لها الأثر الكبير في العناية بكثير من القضايا الاجتماعية الداخلية ومنها قضية "إعفاف وتزويج الشباب القطري" عبر مشروعها الوطني "إعفاف". وناقشت اللجنة عدة أمور منها: الفئات المستهدفة وعددهم هذا العام وهم حوالي (200)، بالمناصفة 100 شاب و100 فتاة، ومعايير قبول الطلبات مثل "أن يكون الزواج الأول، ولم يمض عليه ستة شهور، وحضور الدورة التأهيلية لكلا الزوجين، وتقديم الطلب في المدة المحددة المعلن عنها، وكذلك محاور الدورات التأهيلية الخمسة" المحور الشرعي، والنفسي، والصحي، والاقتصادي"، والمبلغ الذي ستقوم المؤسسة بتقديمه للزوجين، وبرامج التوعية الإعلامية والتسويقية المصاحبة للمشروع، والخطة الزمنية، والميزانية المرصودة. د. الهاجري: الإعفاف طريق للفضيلة وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمعواتفقت اللجنة على تحديد مهام ومسؤولية اللجان الخاصة بالمشروع الوطني لتزويج الشباب إعفاف، وجدول أعمالها ، على أن تجتمع اللجنة مرة أخرى في الخامس عشر من أكتوبر القادم لتحديد ميعاد الانطلاق للمشروع. وقد حضر الاجتماع الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة راف، والسيد على يوسف الكواري مدير إدارة العلاقات العامة براف، والشيخ أحمد بن محمد البوعينين، والدكتور شافي الهاجري، والأستاذ حسن الساعي ، والرائد حسين أمان العلي، والدكتور حسن البريكي، أعضاء اللجنة الاستشارية العليا للمشروع. طريق الفضيلة وفي كلمة له خلال الاجتماع، قال د. شافي الهاجري الهاجري: إن مشروع إعفاف يهدف لتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع الطيب، فالإعفاف طريق للفضيلة، ونحن اجتمعنا لتدشين وتعميق هذه القيم الأصيلة في هذا المجتمع، ومساعدة الشباب القطري للوصول للعفاف والحشمة والستر، ونحن بهذا العمل نضع لبنة في بناء المجتمع القطري الطيب. مشروع ناجح من ناحيته، أكد الشيخ أحمد البوعينين أن "إعفاف" من المشاريع التي ثبت نجاحها، وهو مشروع وطني، في ضوء اهتمامنا بالشباب القطري، وفي إعفاف 6 هذا العام سيكون هناك تطوير بناء على دراسات ما زالت قيد البحث والتنفيذ، وذلك لاستقطاب الشباب لحضور الدورات العلمية المطروحة. البوعينين: المشروع أثبت نجاحه وأدعو مؤسساتنا الوطنية لدعمه ومساندتهوأضاف أن أي دولة في العالم تعتمد في بنائها على الشباب، ولهذا فدور مؤسسات المجتمع المدني المساعدة والاهتمام بالشباب، وأتمنى ألا يكون هذا الدور قاصراً علينا، بل نفتح الباب للشركات والمؤسسات، والأفراد للمساهمة في هذا المشروع الهادف. ودعا البوعينين الشباب للحرص على المشاركة في الدورات العلمية، وفتح الباب للمساهمة بالأفكار الجديدة، ووجه رسالة للشركات والمؤسسات للمساهمة حتى يزيد العدد المستهدف، وهذا من باب إدخال السور على المسلم. وقال إنه لا شك أن 1600 الذين تخرجوا من مشروع "إعفاف" عبر خمس سنوات ماضية، استفادوا استفادة كبرى من هذه الدورات، حتى طلب الكثير من الشباب حضور هذه الدورات دون أن يكونوا ممن وقع عليهم الاختيار.