رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

245

"راف" تواصل الدورات التأهيلية للمشاركين في "إعفاف 6"

17 فبراير 2015 , 05:24م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عقد الدورات التأهيلية للمشاركين في النسخة السادسة من مشروع " إعفاف" لتزويج الشباب القطريين والبالغ عددهم 200 شاب وفتاة التي يحاضر فيها نخبة من المتخصصين في 5 محاور حياتية تعتبر في غاية الأهمية لجميع المقبلين على الزواج وتكوين أسر مستقرة.

وفي ختام الدورات التأهيلية بعد غدٍ الخميس يقدم الدكتور شافي الهاجري الأستاذ بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة قطر وعضو اللجنة الاستشارية العليا لمشروع "إعفاف" محاضرة ضمن المحور الشرعي الذي يتناول فيه الجوانب الشرعية في مسألة الزواج، خاصة ما يتعلق منها بالحقوق والواجبات لكل طرف تجاه الآخر، كما يقدم الدكتور حسن البريكي دورة ضمن المحور الاجتماعي.

ويقدم اليوم السيد عبدالله أحمد المنصوري المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني دورة تدريبية حول المحور الاقتصادي، يواصل خلالها الحديث عن أهمية وضع ميزانية شهرية وسنوية للأسرة، والمواءمة بين الإيرادات والمصروفات، فيما يقدم غدا الخميس نفس الدورة للمشاركات في المشروع.

وكانت الدورات التأهيلية التي انطلقت عصر الأحد الماضي قد شهدت أمس الأول محاضرة للدكتور وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية في "راف" وعضو اللجنة الاستشارية بمشروع "إعفاف" ضمن المحور النفسي أكد فيها أهمية مراعاة الجانب النفسي للحفاظ على حياة زوجية ناجحة قائمة على الاحترام والتقدير والحب والمودة والخلق الحسن الجميل، التي اعتبرها من الركائز الأساسية للحياة الزوجية الناجحة.

وأوضح د. الرفاعي أن الحب المتبادل بين الزوجين لا يرتبط فقط بالجنس، ولكن يرتبط بالتقدير في كل جوانب الحياة، وحسن المعاملة، ومن الخطأ تصور أن الحب مجرد جنس فقط، وأجعل علاقتك مع زوجتك كعلاقتك مع صديقك ، تبادل الود، والمحبة، والأنس، والتقدير .

ونصح الشباب بأن يعطوا زوجاتهم الأمان ، ولا تجعل حياتها الزوجية مهددة، وعليك أن تظهر لها حبك باستمرار، وتقدير الزوج لزوجته هو من باب الحب لها ، وإظهار التقدير لأهل الزوجة هو في الحقيقة رسالة حب كبيرة للزوجة، فكأنك تقول لها ان أحبك لدرجة أني احب من تحبيه.

وطرح الرفاعي سؤالاً تربويا وهو كيف ننمي الحب بين الزوجين؟، مبينا أننا لكي ننمي الحب بين الزوجين يجب أن ننهي التصور السائد بأن الحب يتنافى مع الرجولة، وأن الشدة والقسوة هي عنوان الرجولة، وكأن الرجل والمرأة ذاهبان لمعركة وليس لزواج ومودة وحب، ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم واهتمامه بالحب بالرغم من مقام النبوة ومكانته، فنجده صلى الله عليه وسلم يسابق السيدة عائشة، وهذا من باب الحب.

وأوضح د. الرفاعي أنه حتى ينجح الشاب في حياته الزوجية ، يجب أن يرمي المجهر جانبا ، ويتقبل أخطاء زوجته، فكلنا ذوو خطأ ، ورغم هذا نطلب من الجميع أن يكونوا معصومين، كما تحب أن يتعامل معك الناس فلابد من العفو حتى يعفو الله عنك، ولابد من تقبل الأخطاء والتغافل عنها، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : "وجدنا تسعة أعشار الخلق الحسن في التغافل"، ولكي تستديم مودتك وراحتك النفسية بعد الزواج وفي كل حياتك كن خلوقا عندما تغضب، فكلنا نكون خلوقين عند الرضا، والخلوق الحقيقي هو الذي يتحكم في أفعاله وقت الغضب، فليس الشديد بالصرعة ولكن من ملك نفسه عند الغضب.

مساحة إعلانية