رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

396

الفلسطينيون: نثمن جهود الدوحة في تخفيف معاناة وآلام شعبنا

09 فبراير 2016 , 07:04م
alsharq
الدوحة - غزة - مصعب الإفرنجي ومحمد جمال - وكالات:

أعربت دولة قطر عن استنكارها الشديد لاستمرار اقتحام مجموعات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة قوات الاحتلال، واستمرار الاجراءات المتشددة بحق المصلين.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم إن انتهاك قدسية المسجد الأقصى يعد انتهاكا لمشاعر جميع العرب والمسلمين، مؤكدة أن الجولات الاستفزازية في المسجد المبارك من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من مشاعر العداء، وتسهم في تغذية العنف في المنطقة. وطالب البيان باتخاذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة، وحماية المسجد الأقصى، والمقدسات، والمصلين.

من ناحية اخرى أشادت شخصيات فلسطينية اعتبارية بإطلاق مشروع إعادة إعمار وحدات سكنية لأصحاب المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس خلال العدوان الأخير على القطاع بتمويل من مؤسسة ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وبتنفيذ جمعية دار الكتاب والسنة بغزة.

وأعرب المستفيدون عن سعادتهم بإعادة بناء "15" وحدة سكنية، مثمنين الجهود القطرية لتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المساهمة في تخفيف معاناة المواطنين في القطاع .

وقال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، أن دولة قطر بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسموالأمير الوالد لا تدخر جهداً في دعم المكلومين في القطاع، وتمويل باكورة من المشاريع الخيرية والإغاثية والإنشائية التي تهدف إلى تخفيف المعاناة وتحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحتاجين.

وأكد أن حكومة التوافق الفلسطينية تبارك نموذج العمل المشترك بين مؤسسة "راف" ودار الكتاب والسنة، وتدعو إلى تطويره والاقتداء به من قبل مؤسسات أخرى للتخفيف من معاناة أصحاب البيوت المدمرة، مشدداً على أن المشاريع القطرية واضحة ومغروسة في نفوس الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم المواطنين بغزة، وأن أهمية المشروع تتجاوز العدد المبدئي، إلى فكرة المساهمة في الإعمار من قبل جهات خيرية فلسطينية وقطرية.

وثمن الحساينة جهود مؤسسة "راف" ممثلة بمديرها العام الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، وشركاء المؤسسة في غزة دار الكتاب والسنة، مؤكداً أن الفلسطينيين بحاجة إلى الجهود الخيرية إلى جانب العمل الحكومي، في ظل تعدد أوجه المعاناة وكبرها خاصة في الآونة الأخيرة.كما عبر رئيس بلدية بني سهيلا حماد الرقب، عن شكره وتقديره لدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً ومؤسسات خيرية لتنفيذ المشاريع الإنشائية وإعادة إعمار المنازل المدمرة.

بدوره، رحب عضو مجلس إدارة جمعية دار الكتاب والسنة أسامة اللوح بفكرة المشروع وإعادة إعمار وحدات سكنية لأصحاب البيوت المدمرة، وقال أن قطر الشقيقة من الدول الأولى الداعمة للقضية الفلسطينية، ونحتفل اليوم بإطلاق مشروع إنشاء وحدات سكنية بتبرع كريم من قطر، وهذا المشروع يحمل رسالة بأن الفلسطينيين قادرين على إعادة إعمار بيوتهم المدمرة وأملهم الكبير برغم الحصار والمعاناة الصعبة التي يعيشونها وتشديد حلقات حالة الحصار، وقدرة المؤسسات الخيرية والأهلية على المساهمة بإعادة الاعمار سواء المؤسسات المحلية أو العربية والإسلامية".

وبين أن المشروع يشتمل بشكله الأولي، على إعادة إعمار خمس عشرة وحدة سكنية، تم اختيارها وفق قواعد مهنية بالتنسيق مع وزارة الإسكان الفلسطينية، لافتاً إلى أن أهل قطر على المستوى الرسمي والأهلي سيواصلون الدعم لاستكمال بناء عشرات بل مئات المنازل المهدمة حسب عهدنا بهم.

وأكد اللوح أن مؤسسة "راف" القطرية من أوائل المؤسسات الخيرية التي بادرت لتخصيص مبالغ لإعادة إعمار غزة، مبيناً أن ظروف الحصار وارتفاع أسعار مواد البناء بصورة كبيرة حالت دون التنفيذ آنذاك، حتى تذللت العقبات وبدأت أولى مراحل الإعمار التي ستستمر بعون الله.

من ناحيته، قال مدير العلاقات العامة في الجمعية برهم القرا أن المشروع جاء ضمن رزمة من المشاريع التي تنفذها الجمعية بتمويل وتبرع كريم من دولة قطر عبر العديد من مؤسساتها سواءً الموجودة في قطاع غزة أو في الخارج، مشيداً بالدور القطري البارز في التخفيف عن الأسر الفقيرة والمحتاجين، إضافة إلى الأيتام والأرامل وأخيراً المهدمة بيوتهم.

مساحة إعلانية