رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
العمادي: قطر تقف مع المصالحة الفلسطينية أينما تمت

أكد سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لاعادة الاعمار، أن مواقف قطر من دعم القضية الفلسطينية ثابت من الثوابت التي لا يتغير بفعل الزمن.وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، في مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية: إن قطر تدعم المصالحة الفلسطينية الداخلية. بين حركتي فتح وحماس، ومع تمكين حكومة التوافق الوطني من ممارسة اعمالها بشكل طبيعي في قطاع غزة، مشيراً إلى ان قطر تعهدت بتأمين بناء مقر للحكومة والرئاسة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد طلب من الرئيس محمود عباس، وأنها جاهزة لهذا بعد ترتيب وتمكين الحكومة من أداء مهامها. وأكد أن قطر ستستمر بدعم "اخوتنا الفلسطينيين" وستقف مع حكومة الوفاق لتمكينها من أداء مهامها بغزة، وإذا كان هناك دعم قطري سيذهب إلى الحكومة. وأوضح أن لدى قطر مشاريع كبرى بفلسطين كمدينة (روابي) في رام الله بالضفة الغربية وشركة (الوطنية موبايل) التي تعمل حالياً في الضفة الغربية وقطاع غزة التي صرف فيها مئات الملايين من الدولارات، هذا بخلاف المشاريع التي تنفذها اللجنة القطرية، وهكذا مشاريع استراتيجية وحيوية تؤدي إلى تمكين الحكومة، وأضاف: مستمرون في دعم حكومة التوافق الفلسطينية، ومستمرون في إقامة المشاريع. وأضاف: بالنسبة لمنحة المليار دولار التي تبرعت بها قطر خلال اجتماع المانحين في القاهرة عام 2014 بعد انتهاء الحرب الثالثة على غزة، أكد أن قطر تنفذ مشاريع من خلال منحة سمو الأمير الوالد الأولى البالغ قيمتها 407 ملايين دولار، وحسب احتياجات المشاريع سنستخدم منحة المليار، مع أن قطر كانت اول دولة تنفذ ما تعهدت به، ومعها دولة الكويت، بينما دول أخرى أعلنت عن تقديم مئات الملايين، ولم تنفذ على أرض الواقع ما تعهدت به، فنحن ملتزمون بتعهداتنا، وكل مواطن فلسطيني في قطاع غزة، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، يشعر بوجود قطر وبالمشاريع التي ساهمت بها قطر في مختلف المجالات، ويكفي وجود أكبر مدينة سكنية، وهي مدينة حمد التي ستضم 4000 وحدة سكنية. وتابع: نحن ننسق مع السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة التوافق، واللجنة الرباعية، ونعمل كل ما بوسعنا من اجل المساهمة بحل المشاكل التي تواجه القطاع " كالكهرباء والغاز". ونفي العمادي التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توتر في العلاقة مع حركة حماس. وبعد الانتهاء من المؤتمر الصحفي، تفقد السفير العمادي مستشفى حمد للتأهل والأطراف الصناعية التي أنشأتها قطر في قطاع غزة، واطلع على سير العمل فيها، وأكد ان المستشفى يعد من افضل المستشفيات في العالم، لافتاً إلى انه يضم كادرا طبيا على أعلى مستوى.

694

| 24 أكتوبر 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح برج الظافر في غزة

وزير الأشغال الفلسطيني: نشكر قطر الخيرية في دفع عجلة إعمار غزة افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله ووزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة بحضور عدد من المسؤولين المحليين ومدير مكتب قطر الخيرية في غزة برج الظافر (4) الذي قامت قطر الخيرية بإعادة إعماره بدعم شعبي قطري بعد أن تم تدميره في العدوان على غزة صيف عام 2014. وجاء تمويل هذا المشروع الذي يتكون من 14 طابقا ويوفر 50 وحدة سكنية للأسر التي تشردت في الحرب الأخيرة، بدعم سخي من الشعب القطري، وبقيمة مالية تزيد على 8 ملايين ريال قطري، وبتنفيذ وإشراف قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية. وفي تصريح له بعد الافتتاح قال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة: نحتفل اليوم بإعادة إعمار أول برج سكني تم قصفه في عدوان عام 2014 على قطاع غزة، وقدم الوزير الحساينة شكره للجهود التي تبذلها قطر الخيرية في دفع عجلة إعادة إعمار قطاع غزة قدما نحو الأمام، مؤكداً أهمية التعاون المشترك القائم بين وزارته وقطر الخيرية. بدوره أشاد مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، في كلمته خلال الاحتفال، بجهود دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في المساهمة الكبرى بإعادة اعمار قطاع غزة. وقال أبو حلوب: "إنه لمن دواعي سروري أن أعلن اكتمال العمل وتحقيق الأمل بإعادة اعمار هذا البرج، لسكانه الذين شردوا خلال الحرب الأخيرة على القطاع، وقد تم الإعمار بتمويل شعبي خالص من الشعب القطري لإخوانهم الشعب الفلسطيني في غزة، فكل الشكر والعرفان لقطر أميرا وحكومة وشعبا، ولجمعية قطر الخيرية على هذه الجهود الطيبة والمقدرة". وأكد التزام قطر الخيرية المتواصل دعماً لاحتياجات الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ويأتي ذلك ضمن رسالتنا الأخوية تجاه أهلنا في فلسطين وضمن رسالتنا الإنسانية أيضا لدعم الفئات الأكثر احتياجا ووفقا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وبالتعاون مع شركاء التنمية والعمل الإنساني. وقال مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ولابد من تقديم جزيل الشكر لكل من ساهم سواء من الخيرين الأفراد أو المؤسسات والشركات داخل دولة قطر، أولئك الذين قاموا بالمساهمة في هذا التمويل الكريم، لتغطية النفقات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع، سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأن يبني لهم قصوراً في جنة عرضها السماوات والأرض". تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية، رعت العديد من مشاريع إعادة الإعمار في قطاع غزة، من بينها مشروع إعادة اعمار 400 وحدة سكنية دمرت خلال الحرب، إضافة تأهيل مئات الوحدات الخاصة بالفقراء والأسر المعوزة، فضلا عن دعم القطاعات الأخرى كالصحة والتعليم بعشرات المشاريع الإغاثية والتنموية.

1932

| 10 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
توزيع 1264 وحدة سكنية من "المرحلة الثانية" بمدينة حمد بغزة

احتفلت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة ووزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، اليوم، بإجراء القرعة المكانية لتوزيع 1264 وحدة سكنية من "المرحلة الثانية" لمشروع مدينة سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني السكنية في المحافظة الجنوبية للقطاع خانيونس. وشهدت "الشرق" حفل قرعة شقق مدينة الشيخ حمد، حيث حضر الحفل وكيل الوزارة ناجي سرحان، والوكيل المساعد إبراهيم رضوان، والمهندس أحمد عسكر ممثلاً عن اللجنة القطرية، وشخصيات فلسطينية اعتبارية، ولفيف من وسائل الإعلام، والأسر المستفيدة من المشروع. وأثنى المهندس رضوان على دولة قطر لدورها الكبير وجهودها الملموسة في دعم الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي غزة بصفة خاصة، من خلال تنفيذ رزمة من المشاريع والبرامج التنموية التي استهدفت قطاعات حيوية وحياتية، في ظل الوضع الصعب الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ سنوات طويلة. وتوجه بالتحيات والتقدير والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية، لعطائهم المتواصل في مساندة القضية الفلسطينية. وقال خلال كلمته، إن توزيع الشقق السكنية للمستحقين سيتم حسب المعايير والشروط التي توفرت في كل أسرة، حيث ستعمل القرعة على تعريف المستفيدين برقم شققهم والعمارة الموجودة فيها، مشيراً إلى أن وزارته ستنشر ملف القرعة المكانية على موقعها الإلكتروني لاستكمال المواطنين للإجراءات اللازمة للمشروع. وأوضح أن وزارة الأشغال ستوقع عقود الشقق مع المستفيدين في أواخر شهر مارس الجاري، حيث سيتم التوقيع على أيام نظراً لعدد المستفيدين الكبير. وبين أن المرحلة الثانية تشمل (1264) وحدة سكنية، تختلف في المساحات، موضحاً أن 650 وحدة مساحتها (115) متر، و240 وحدة مساحتها (130) متر، فيما أن 374 وحدة سكنية مساحتها (100) متر. وفي سؤال لـ"الشرق" عن موعد تسليم الوحدات للأسر المستحقة، قال رضوان إن وزارة الأشغال ستعمل بعد الانتهاء من كافة الاجراءات اللازمة للمشروع، بتسليم مفاتيح الشقق للمستفيدين على الفور، موضحاً أنه تم تسليم كتب تخصيص الوحدات السكنية للأسر المستحقة الشهر الماضي. وفي السياق ذاته، بدأت اللجنة القطرية لإعادة الإعمار، عبر مكتبها التمثيلي في قطاع غزة، بالإجراءات والترتيبات اللازمة لـ"المرحلة الثالثة" من مشروع مدينة الشيخ حمد السكنية في محافظة خانيونس. ونشرت اللجنة القطرية على موقعها الإلكتروني، إعلان طرح عطاء لإنشاء عدد 5 عمارات سكنية من مدينة الشيخ حمد، موضحةً أنها ستعقد اجتماع الأسبوع القادم للرد على استفسارات الشركات والمقاولين المتقدمين للعطاء في مكتب اللجنة القطرية بغزة. وأشارت إلى أنها ستنظم زيارة ميدانية لموقع المشروع في مدينة خانيونس جنوب القطاع، 2017، بعد الاجتماع التمهيدي مباشرة. ونوهت اللجنة أنها ستسلم العروض من المتقدمين للمشروع في موعد أقصاه يوم الإثنين القادم.

812

| 16 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الحساينة: قطر قدمت 50 مليون دولار لقطاع الإسكان في غزة

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الفلسطيني مفيد الحساينة، أن قطر قدمت 50 مليون دولار أمريكي لقطاع الإسكان في قطاع غزة، ضمن منحة المليار دولار التي أعلن عنها سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني بمؤتمر القاهرة في شهر أكتوبر لعام 2014، عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، لدعم ملف الإعمار. وقال الحساينة، في تصريح صحفي، إن قطر أعلنت أنها ستدفع لإعادة الإعمار مليار دولار، وبلغ ما دفعته إلى الآن 50 مليون دولار لقطاع الإسكان وحده. وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري، مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية، لمواصلة دعمهم وعطائهم للشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة بشكل خاص. ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على غزة، صيف عام 2014، ما يقارب من 11 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد الوحدات المهدمة جزئيًا 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن. وبحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان فإن قطاع غزة يحتاج إلى 500 مليون دولار للانتهاء كليًا من الإعمار، موضحةً أنها انتهت من إعادة إعمار 45% من المنازل المدمرة كليًا. من جانب آخر، دعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية سريعة تنهي حالة الانقسام بين حركتي فتح وحماس ووصفته بالخطير على الشعب والقضية. وقال رئيس اللجنة النائب جمال الخضري، إن الواقع الفلسطيني يصعب أكثر فأكثر والتحديات تتفاقم يومًا بعد يوم. وشددت اللجنة، في بيان تلقت "الشرق" نسخة منه، على أن الانقسام الفلسطيني يتجذر ويتشعب في ظرف حساس يزداد فيه الواقع صعوبة وتعقيدًا، والكل الفلسطيني بحاجة ماسة لإنهاء الانقسام والتوحد. وقالت، في بيانها، إن ما يزيد ويفاقم المعاناة الناجمة أصلًا عن الاحتلال الإسرائيلي المستمر في خطواته التصعيدية في غزة والقدس والضفة والداخل المفترض أن يتم مواجهتها بالوحدة الوطنية الفلسطينية إلا أن الانقسام والخلافات أصبحت السمة البارزة والمسيطرة على المشهد الفلسطيني ولها انعكاسات خطيرة تزيد المعاناة. وأكدت أن استمرار الاحتلال وما يمارسه من حصار وإغلاق مستمرين في غزة منذ أكثر من عشر سنوات أدى لانهيار الخدمات والقطاعات كافة بها فيها الاقتصاد، وتأخر عجلة الاعمار والبناء بسبب القيود الإسرائيلية.

348

| 03 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
وثائقي عن إنجازات اللجنة القطرية لإعمار غزة

أعدت اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة فيلماً قصيراً يوثق مشاريعها وإنجازاتها المختلفة في القطاع لمساعدة السكان في ظل الحصار والحروب الإسرائيلية. ويستعرض الفلم في بدايته مشاهد توضح المعاناة والفقر في غزة جراء الحصار والحروب الإسرائيلية، ومن ثم ينتقل لمشاهد مئات المنازل والتجمعات السكنية المدمرة كلياً وجزئياً جراء عدوان صيف 2014. ودمر جيش الاحتلال 12 ألف وحدة سكنية بشكل كامل في الحرب التي استمرت أكثر من خمسين يوماً، تم بناء 3 آلاف وحدة سكنية فيما 9 آلاف ما زالت تنتظر الأعمار. وتطرق الفيلم لتأسيس اللجنة القطرية في العام 2012، لمساعدة سكان غزة جراء الحصار، ومشاريع اللجنة من بناء المنازل إعمار الطرق الرئيسية والبنية التحتية والمستشفيات وغيرها، بدعم من سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، مستعرضين صور زيارته التاريخية إلى قطاع غزة. وزار الأمير الوالد برفقة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر قطاع غزة عبر معبر رفح في العام 2012، كأول زعيم عربي يزور القطاع منذ فرض الحصار في عام 2006، وأعلن عن مشاريع بقيمة 400 مليون دولار. واستعرض الفلم صوراً تظهر غزة بصورة مختلفة من التطور والتقدم والرقي بفعل هذه المشاريع (شوارع رئيسية وميادين عامة، وأبراج سكنية،ومشاريع تعليمية وصحية ورياضية مختلفة)، بخلاف ما كان الواقع عليها طيلة سنوات الحصار والإغلاق. وأشاد الفلم باللجنة القطرية وأداء طواقمها خاصة سعادة السفير محمد اسماعيل العمادي رئيس اللجنة القطرية للإعمار, ونائبه المهندس خالد الحردان. من جانب آخر، قدّمت مؤسسة التعليم فوق الجميع 265 منحة دراسية جديدة للقادة الشباب في قطاع غزة من خلال برنامج الفاخورة التابع لها. وتُمثّل هذه المنح الدراسيّة استثمارات غير مسبوقة في مجال التعليم العالي في قطاع غزة حيث تعد الأكبر التي يُقدّمها برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين، والتي تُنفّذ من خلال الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي / برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني. ومن أجل اختيار الطلبة الأكثر جدارة بالحصول على المنح، تمّت دراسة 4124 طلباً مقدماً، وإجراء 706 زيارات ميدانية، ومقابلة 504 طلابً في مخيم أُعدّ لهذا الأمر بهدف قياس القدرات القيادية قبل أن يتم انتقاء 265 طالباً بشكل نهائي. وحتى يومنا هذا، استطاع برنامج المنح الدراسية والتمكين التابع للفاخورة إشراك ما يزيد عن 870 طالباً في الجامعات في قطاع غزة، وفي الخارج عند الحاجة. وبهذه المناسبة ، قال السيّد فاروق بيرني، مدير برنامج الفاخورة إن مؤسسة التعليم فوق الجميع استندت منذ تأسيسها إلى المبدأ الذي يوضِّح أن التعليم عامل رئيسي في تحقيق التنمية البشرية..مضيفا أن برنامج الفاخورة التابع لهذه المؤسسة يدعم هذا المبدأ من خلال إتاحة الفرص التعليميّة ذات الجودة العالية إلى الآلاف من الشبان والشابات".

342

| 20 ديسمبر 2016

محليات alsharq
العمادي في غزة لمتابعة مشاريع الإعمار القطرية

يصل إلى غزة غدا الثلاثاء السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وقالت اللجنة إن العمادي سيقوم خلال الزيارة بالاطلاع على آخر تطورات المشاريع التي تمولها قطر في غزة، خاصة المشاريع الإستراتيجية منها وهي المرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية، وشارع الرشيد وصلاح الدين ومستشفى حمد للتأهل والأطراف الصناعية. حيث تمول قطر مشاريع تبلغ تكلفتها أكثر من 400 مليون دولار من منحة سمو الأمير الوالد، ومليار دولار قدمتها خلال اجتماع المانحين في القاهرة بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014. وكان وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة التقى قبل أيام في الدوحة السفير العمادي، وناقشا ملف الإعمار. وقال الحساينة لـ"الشرق" إن العمادي سيلتقي خلال زيارته لفلسطين وقطاع غزة مع رئيس الوزراء الفلسطيني رام الله الحمد الله قبيل توجهه إلى غزة. يشار إلى أن آخر زيارة قام بها السفير العمادي للقطاع كانت في أغسطس الماضي واستمرت لثلاثة أسابيع، وقع خلالها الرزمة الأخيرة من مشاريع المنحة الأولى، ضمن مكرمة الـ407 ملايين دولار التي قدمتها قطر لصالح مشاريع إعادة الإعمار، بقيمة 40 مليون دولار في غزة، وشملت مشاريع حيوية خدمت جميع شرائح المجتمع. من ناحية أخرى شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية أمس في مسيرة ووقفة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، ورفع أهالي المعتقلين صورًا لأبنائهم، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عنهم. وقال طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:"مشاركتنا هذه تندرج في إطار توحيد الحالة الفلسطينية حول قضية الأسرى، ضد الإجراءات التي تمارسها مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم". وقال إن الفصائل الفلسطينية تتجه نحو "تدويل قضية المعتقلين داخل سجون إسرائيل، للتعامل معهم كأسرى حرب، ومنحهم كافة الحقوق المكفولة بموجب القانون الدولي". وبالتزامن مع الوقفة، نظّمت "لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مهرجانا شعبيًا، أمام مقر لجنة الصليب الأحمر الدولية. وقال إسماعيل رضوان، القيادي بحركة "حماس" نيابة عن "لجنة الأسرى":"جئنا هنا لنقول، إننا كفصائل وقوى وطنية وإسلامية، نقف مع الأسرى، وندعم مطالبهم"، ولن يهدأ لنا بال حتّى تنتهي الجرائم اللا إنسانية التي ترتكب بحق الأسرى وبحق الحرية".

272

| 31 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
الحساينة: قطر لعبت دوراً محوريا في إعمار غزة

يبدأ وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني د. مفيد محمد الحساينة زيارة لقطر، وذلك لمتابعة ملفات ومنح إعادة إعمار قطاع غزة. وقال الوزير الحساينة لـ"الشرق"، وهو في طريقة للأردن، "إن الدوحة ستكون المحطة الأولى في زيارته الخارجية، للقاء الأشقاء القطريين". وأضاف الحساينة أنه سيحرص خلال تلك الزيارة على لقاء وزراء الأشغال والعمل في قطر، والشؤون الإدارية في البلديات بالدوحة، وكذلك السفير محمد إسماعيل العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه اللقاءات هو حشد الدعم لاستكمال مسيرة الإعمار في قطاع غزة والتي انطلقت منذ انتهاء العدوان على القطاع عام 2014 بعد اجتماع المانحين في القاهرة. وأوضح أنه لا بد من توجيه كل الشكر والتقدير لقطر أميرًا وحكومةً وشعبًا على كل ما قدموه ويقدمونه باستمرار من دعم ومساندة مادية ومعنوية للشعب الفلسطيني. وأكد الحساينة المفوض من قبل رئيس الحكومة الفلسطينية د.رامي الحمد الله أن قطر لعبت دورًا رئيسيا ومحوريًا بارزا في مسيرة إعمار قطاع غزة، سواء من خلال منحة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتي كان لها الأثر الإيجابي على تغيير شكل القطاع سواء من خلال مشاريع البنى التحتية خاصة شارعي الرشيد الساحلي وصلاح الدين أو من خلال مدينة حمد السكنية التي تعتبر الأكبر في فلسطين، والتي تم تسليم المرحلة الأولى منها والبالغ عدد وحداتها 1046 وحدة، إضافة لقرب إنجاز المرحلة الثانية والبالغ عددها وحداتها 1250 وحدة، إضافة لمشفى حمد للأطراف الصناعية والتأهيل الذي سيخدم آلاف المعاقين من تضرروا من الحروب السابقة على غزة، أو من خلال منحة المليار دولار التي قدمتها قطر خلال اجتماع المانحين في القاهرة. وشدد الحساينة على أن قطر كانت من أوائل الدول التي باشرت بإعمار قطاع غزة بعد الحرب مباشرة من خلال إعادة إعمار أول ألف وحدة سكنية، ناهيك عن المشاريع الضخمة التي تنفذها العديد من المؤسسات القطرية العاملة في فلسطين والتي أسهمت بشكل مباشر في إعادة الإعمار والتخفيف عن المواطن الفلسطيني. وسيبحث الوزير الحساينة خلال جولته الخارجية العديد من القضايا الهامة وعلى رأسها ملفات إعادة إعمار غزة، ومتابعة نتائج المؤتمرات الدولية لإعادة إعمار غزة.

260

| 20 أكتوبر 2016

محليات alsharq
قطر تقدم 71مليون دولار جديدة لغزة منها 31 للموظفين

أكد السفير محمد العمادي،رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار قطاع غزة، أن قطر مستمرة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وأهل غزة، للتخفيف عنهم .وجدد تأكيده على ان قطر مستمرة في التخفيف من معاناة غزة مادياً بالتنسيق مع كل الأطراف. وقال فى مؤتمر صحفي عقده، اليوم فى غزة أنه بناءً على تعليمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للتخفيف من معاناة أهل غزة فقد امر سموه بصرف مبلغ 31 مليون دولار، وأضاف لقد قمنا بالتنسيق مع جميع الاطراف المعنية لتنفيذ تعليمات سموه بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن المبلغ تم تحويله الى حساب اللجنة مباشرة بعد عيد الفطر، وقد ابدت كافة الاطراف ذات العلاقة كل التعاون لتنفيذ تعليمات سموه باسرع وقت ممكن.مشيرا الى أنه التقي برام الله رئيس الوزراء الفلسطينى رامي الحمد الله ووزيرالشؤون المدنية حسين الشيخ وتم اطلاعهما على سير العمل في المشاريع القطرية المنفذة حالياً في غزة . وتطرق العمادي إلى المشاريع القطرية الجديدة والجاري تنفيذها ، حيث اعلن عن رزمة جديدة من المشاريع أبرزها المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع شارع صلاح الدين وذلك بكلفة تقدر بنحو 20 مليون دولار، وكذلك مشروع قصر العدل بكلفة نحو 10 ملايين دولار، ومشروع المرحلة الثالثة من مدينة الأمل ومشروع البنية التحتية للمرحلة الثانية لمدينة سموالشيخ حمد ومشروع تأثيث مدرستين بمدينة سمو الشيخ حمد بالإضافة الى توقيع عقود المكاتب الهندسية والاستشارية التي ستشرف على هذه المشاريع ليصل إجمالي هذه المشاريع حوالي 40 مليون دولار أمريكي. وفى ردود على أسئلة الصحفيين أكد العمادى أن مكرمة سمو الأمير لموظفي غزة المدنيين تبلغ 31 مليون دولار، وهي مساعدة مالية حيث أشار إلى انه سيتم توزيع تلك المنحة حسب الآلية المتبعة في السابقة.وأضاف أنه سيستفيد من ذلك أكثر من 30 ألف موظف مدني،لافتاً إلى أن قطر تهدف دوما إلى التخفيف من معاناة أهل غزة. واكد ان تبرعات قطر للشعب الفلسطيني في غزة يتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية،قائلا: نحن لا نقدم الدعم لفصائل بل نقدمه لأهل غزة،للتخفيف عنهم فيما يواجهوه من ظروف صعبة. وأضاف " أتأمل أن تساهم الانتخابات المحلية المقررة في أكتوبر القادم في انهاء الانقسام، وهذا الأمر إذا ما تحقق سيسهل كثيراً من الأمور ومن معاناة أهل غزة . وتطرق العمادي إلى المشاريع القطرية المنفذة حاليا في قطاع غزة، حيث أكد انه لا يوجد أي تحفظ على تلك المشاريع، عكس المشاريع الأخرى التي تواجه اشكاليات خاصة في المواد مزدوجة الاستخدام، وكما قلت المشاريع القطرية تسير بوتيرة جيدة ، وليس لدينا مشاكل، فلكل ما ننفذه من مشاريع وما ندخله من مواد يتم حسب القانون . وفي هذا الصدد، أشاد العمادي بالدور الكبير الذي يبذله رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، والوزير حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية ومساعيهما لادخال كل المواد، مشيراً إلى اللجنة القطرية ترفع باستمرار احتياجاتها لوزارة الشؤون المدنية، وبدورها تقوم السلطة باستمرار بتنسيق ادخال المواد، وبصراحة الجميع متعاونين في هذا الشأن. وفيما يتعلق بأزمة الكهرباء، أشار إلى أنهم يتحدثون باستمرار مع كل الأطراف في كل القضايا والملفات من اجل التخفيف من معاناة أهل غزة ، والتي تشمل العديد من القطاعات ومنها القطاع الاقتصادي، فمنع التجار من السفر يؤثر بالتأكيد بالسلب على الاقتصاد الفلسطيني، لذلك نحن نطرح بقوة هذا الملف، ونفس الأمر ينطبق على ملف الكهرباء وملف الغاز، فكل هذه الملفات يتم طرحها على الرباعية الدولية وعلى الاسرائيليين في كل الجلسات التي تجمعنا بهم.

275

| 02 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
الحساينة يشيد بجهود قطر لإعادة إعمار قطاع غزة

أشاد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، الدكتور مفيد الحساينة، بالجهود الكبيرة التي بذلتها قطر للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة. وأطلع الحساينة خلال لقائه في العاصمة الأردنية عمان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أبو الأديب على آخر تطورات ومستجدات الإعمار في قطاع غزة. كما أطلع الحساينة الزعنون على جهود حكومة الوفاق الوطني التواصل مع الجهات الخارجية والدول الصديقة لتمويل منح الإعمار، مشيرًا إلى جهود الكثير من الدول العربية في دعم إعمار غزة منها قطر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية والكويت ومصر، ودولة الإمارات وغيرها من الدول العربية. وشكر الحساينة جهود رئيس المجلس الوطني الزعنون وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني على متابعتهم الدائمة لجهود الإعمار وجهود وزارة الأشغال العامة في أعمال التطوير والبناء والإعمار التي تشهدها محافظات الوطن. وفي موضوع متصل، أكدت وزارة الاقتصاد الوطني بغزة، أن كميات الإسمنت التي يسمح بإدخالها الاحتلال "الإسرائيلي" لقطاع غزة، هذه الأيام لا تفي باحتياجات إعادة إعمار البيوت المدمرة خلال الحرب الأخيرة. وقال عبد الفتاح أبو موسى المتحدث باسم الوزارة، إن حركة إعمار البيوت المدمرة، لا تزال تسير ببطء، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسمح بإدخال 4 آلاف طن يوميًا من الإسمنت. وأوضح أبو موسى أن المستفيدين من الإسمنت الوارد للقطاع، فئتان فقط، هما المتضررون من الحرب الأخيرة، وغير المتضررين، من البلديات فقط. وذكر أن قطاع غزة يحتاج لإعادة إعمار البيوت المدمرة في الحرب الأخيرة، إلى مليون ونصف طن من الإسمنت، في حين أن ما تم إدخاله من شهر أكتوبر 2014 وحتى هذه اللحظة ما يقارب 650 إلى 700 ألف طن، وهذا يمثل 30- 35% من احتياجات القطاع.

683

| 28 مايو 2016

محليات alsharq
قطر تتربع على عرش العطاء في دعم غزة

أشادت جمعية دار الكتاب والسنة في فلسطين، بالجهود القطرية الرائدة في دعم ومساندة الأسر المستورة، والفقراء والمحتاجين والأيتام في فلسطين عامة، وقطاع غزة بصفة خاصة، والمبادرة في تنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج الخيرية والإغاثية الهادفة لتخفيف معاناة مواطني غزة في ظل الحصار المفروض منذ سنوات طويلة. ووجهت الكتاب والسنة كامل شكرها وتقديرها على وجه الخصوص لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والمؤسسات القطرية، والذين لم يدخروا جهداً للوقوف إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين، وكذلك الشعب القطري الشقيق الذي لم يبخل عن تقديم يد العون والمساندة لإخوانهم في قطاع غزة، ورعايتهم الكريمة لكثير من المشاريع الخيرية. وأكد مدير العلاقات العامة في الجمعية برهم القرا، أن دولة قطر تتربع على عرش العطاء والجود في خدمة ودعم قطاع غزة في مختلف الجوانب الحياتية والاقتصادية والخيرية وحتى الدعوية، لما لها من أثر واضح وملموس في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني، موضحاً أن الجمعية لها تنسيق كامل مع أهل الخير القطريين والمؤسسات القطرية. وقال لـ"الشرق"، إن قطر لها دور شمولي وواسع، بدأ من الدعم المادي وتمويل المشاريع الموسمية والغذائية ووصل إلى إطلاق باكورة من المشاريع الخيرية النوعية وكذلك الإنشائية، وحظيت جمعية دار الكتاب والسنة بجملة من تلك المشاريع وكان لها نصيب كبير؛ حيث نفذنا مشاريع جديدة تؤكد أن المؤسسات الخيرية فيها قدرات تستطيع أن تشرف وتنفذ العديد من البرامج والأنشطة مهما كان حجمها. واستعرض القرا مجموعة من المشاريع التي مولتها دولة قطر، قائلاً: "ساهمت قطر في تبني وتمويل مشروع الإنارة الآمنة لبيوت غزة، وجاء المشروع بتكلفة إجمالية وصلت لـ 160 ألف دولار أمريكي، خصصت للأسر الفقيرة، إلى جانب التي تضررت جراء الحروب الإسرائيلية على القطاع، ويأتي المشروع ليؤكد لنا مدى الحرص القطري على دعم ومساندة مواطني غزة المكلومين، خاصة في ظل أزمة الكهرباء". وأضاف أن المشروع استهدف ما يزيد على ألفي عائلة فلسطينية من الفئات الفقيرة والمتضررة من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة، وجاء بتبرع كريم من مؤسسة عيد الخيرية التي استجابت لفكرة المشروع، وسارعت على تنفيذه ليتناسب مع احتياجات المواطنين في حياتهم الصعبة. ولفت إلى أن الجهود القطرية لم تغفل عن معاناة الأيتام، بل ساهمت قطر بكفالة حوالي 3104 أيتام بواسطة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، وتعمل على صرف مستحقات مالية لهم وفق برنامج متكامل نفذ خصيصاً للأيتام في القطاع، وكان للمشروع أثر طيب وكبير في نفوس الأطفال اليتامى. وتابع: "وشمل الدعم القطري تمويل الأنشطة والبرامج الدينية والدعوية، حيث عملت قطر على تمويل ورعاية برنامج تحفيظ القرآن الكريم باشراف الجمعية، وخرجنا خلال العام الماضي حوالي 1000 طالب وطالبة من حفظة القرآن الكريم وأجزاء منه، وكذلك تمويل مشروع "نور حياتك" الدعوي، ناهيك عن رعاية قطر بواسطة مؤسساتها الخيرية المشاريع الموسمية والطارئة في شهر رمضان والعيدين، والمنخفضات والصيف، والكثير من المشاريع". وأشار إلى أن قطر أسهمت في إدخال الفرحة والسرور في قلوب طلبة المدارس، حيث قامت بتمويل مشروع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي، مضيفاً أن "المشروع ساهم في دفع عجلة التعلم والتعليم لطلبة القطاع، وزاد من رغبة الطلبة على التعلم، خصوصاً الطلبة الفقراء والمحتاجين". وأكد القرا أن قطر قدمت مشروعا نوعيا يعد الأول في فلسطين، وقطاع غزة خصوصاً، مكملاً حديثه :"ومشروع إعادة إعمار وحدات سكنية لأصحاب المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على القطاع، كان إضافة نوعية في تاريخ المؤسسات الخيرية، حيث يقوم على انشاء 15 وحدة سكنية بتبرع كريم من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية-راف، وبقيمة اجمالية وصلت لمليون وخمسمائة ريال قطري". يشار إلى أن دار الكتاب والسنة من الجمعيات الفلسطينية الرائدة في العمل الخيري والإغاثي، وتستند رزمة من مشاريعها على الدعم القطري، لما لها من تواصل مباشر مع المؤسسات القطرية الخيرية في دولة قطر، وكذلك التمثيلية في غزة، وأهل الخير القطريين.

2630

| 01 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
العمادي: نكثف جهودنا لإدخال الإسمنت إلى غزة وحل مشكلة الكهرباء

أشاد السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، بدور القطاع الخاص الفلسطيني في إعمار غزة، مؤكدًا حرصه واللجنة على تعزيز دور رجال الأعمال ومشاركتهم الفاعلة في عملية الإعمار. وقال خلال لقاء نظمته جمعية رجال الأعمال في مدينة غزة الليلة الماضية بحضور عدد كبير من أعضائها وأصحاب شركات، قبل مغادرته القطاع، بعد انتهاء زيارته الدورية لمتابعة المشاريع القطرية، وتوقيع عقود جديدة بقيمة 20 مليون دولار، إن اللجنة القطرية تبذل جهودا مكثفة مع كل الأطراف الدولية لاستئناف إدخال الإسمنت للقطاع الخاص والمواطنين، بعد قرار إسرائيل الأسبوع الماضي وقف إمداد القطاع بالإسمنت. وأوضح العمادي أن قطر تعمل على حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة، لما لذلك من أهمية كبيرة لتطوير وتنمية الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة. وأضاف، أن القطاع الخاص ينفذ ما نسبته 51% من مشاريع إعادة الإعمار لافتًا إلى الجهود التي تبذلها قطر مع كافة الأطراف الدولية من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي وحث الأمم المتحدة على التدخل لحل أزمة الإسمنت. وأطلع العمادي، رجال الأعمال على اللقاء الأخير الذي عقده، خلال زيارته الحالية مع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بعد مشاركته في مؤتمر إعادة الإعمار الذي نظمته السلطة الوطنية الفلسطينية برام الله لحث المانحين على الإيفاء بالتزاماتهم التي قطعوها على أنفسهم خلال مؤتمر القاهرة 2014، وتحدث معهم حول آليات إدخال الإسمنت إلى غزة؛ وأنه يكثف اتصالاته وجهوده لحل الأزمة. ولفت إلى أن المشاريع القطرية في غزة لا تواجه أي مشاكل، مبينا أنه يجري إدخال مواد البناء اللازمة للمشاريع القطرية عبر المعابر بانتظام، وأن جميع ما تطلبه اللجنة القطرية يتم إدخاله، وأن هناك موافقات لجميع الطلبات التي تُقدمها اللجنة بما فيها المواد مزدوجة الاستخدام. وتطرق العمادي إلى ملف أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة، فأشار إلى أهمية التحركات المبذولة في هذا الملف، مع اللجنة الرباعية الدولية وسلطة الطاقة، ومع الجانب الإسرائيلي، معربًا عن أمله في إحراز تقدم في هذا الملف خلال المرحلة المقبلة خاصة في مشروع خط الغاز الذي يهدف لتزويد محطة توليد الكهرباء بالغاز بدلًا من السولار ومشروع رفد شبكة كهرباء قطاع غزة بخط الكهرباء الإسرائيلي المعروف بخط 161. وأثنى علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال على الجهود القطرية المتواصلة في عملية إعادة إعمار غزة معربًا عن جاهزية رجال الأعمال للمشاركة في عملية الإعمار، ودعا في الوقت ذاته لاستمرار التواصل بين اللجنة القطرية والقطاع الخاص من رجال الأعمال وأصحاب الشركات. وأضاف، قطر تنفذ مشاريع حيوية وإستراتيجية في غزة، وجمعية رجال الأعمال جاهزة لتنفيذ كل المشاريع وحسب أفضل المواصفات العالمية، وتجربة رجال الأعمال وتنفيذها للمشاريع الإستراتيجية في غزة أكبر دليل على ذلك. وفي ختام الزيارة، قدم الحايك درع ووشاح الجمعية للسفير العمادي تقديرًا لدوره وتكريمًا لجهوده في اللجنة القطرية لإعمار غزة، متمنيًا له التوفيق في إتمام المشاريع القطرية، داعيًا إياه لاستمرار التواصل مع القطاع الخاص من رجال الأعمال وأصحاب الشركات.

284

| 22 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
العمادي يوقع عقود 3 مشروعات قطرية جديدة لإعمار غزة

أكد السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار قطاع غزة، أن قطر ماضية في تنفيذ مشاريعها الحيوية والاستراتيجية في قطاع غزة. وقال خلال حفل توقيع العقود الجديدة لزرمة جديدة من المشاريع القطرية إنه تم توقيع رزمة جديدة من المشاريع القطرية التي تقدر تكلفتها بحوالي20 مليون دولار من منحة سمو الأمير الوالد. وأوضح العمادي ان الزرمة الجديدة من المشاريع تشمل ثلاثة مشاريع رئيسية وهي: مشروع إنشاء ثماني عمارات سكنية ضمن مشروع مدينة الأمل لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة ، ومشروع مركز الإصلاح والتأهيل بمحافظة خانيونس جنوب القطاع، وعطاء توريد وتركيب وتشغيل معدات وأجهزة طبية وإلكترونية وأثاث لمبنى مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية. واضاف، بعد أربع سنوات من تأسيس اللجنة القطرية، واطلاق مشاريعها الاستراتيجية، لا زلنا نبذل جهوداً مع كافة الأطراف لإنجاز هذه المشاريع، سواء كانت في مجال الكهرباء والصحة والزراعة والرياضة والبنية التحتية والإسكان واعادة بناء البيوت المدمرة، وغيرها من المشاريع التي تمولها دولة قطر.وتابع : نحن نتعاون مع المنظمات الدولية لحل المشاكل الموجودة على مستوى القطاع وخاصة أزمة الكهرباء بالتعاون مع الرباعية الدولية . واوضح انه بعد توقيع العقود الجديدة تكون قطر قد نفذت خلال السنوات القليلة الماضية مشاريع حيوية وضخمة واستراتيجية بلغت قيمتها نحو (300 مليون دولار) من منحة سمو الأمير الوالد الأولى البالغ قيمتها407 ملايين دولار والمنح الأخرى، لتكن مشاريع دولة قطر هي الأضخم على مستوى فلسطين، مثل مدينة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتي تضم3000 وحدة سكنية، حيث تم تسليم 1000 وحدة لمستحقيها في المرحلة الأولى، وسيتم تسليم 1237 وحدة سكنية بنهاية العام الحالي، وكذلك شارع صلاح الدين البالغ طوله 28 كم من معبر رفح إلى داخل غزة بعرض 6 حارات.شهد الحفل خالد الحردان نائب رئيس اللجنة القطرية لاعمارغزة ووزيرالاشغال والاسكان الفلسطيني مفيد الحساينة. من جهته، شكرالحساينة قطر أميراً وحكومةً وشعباً على الدعم المتواصل واللامحدود لأهل فلسطين وسكان قطال غزة، من خلال المشاريع الاستراتيجية والحيوية التي تنفذها، ومنها المشاريع الجديدة في الاسكان وتأهيل وتجهيز مشفى سمو الأمير الوالد للتأهيل والأطراف الصناعية بما يقارب من 20 مليون دولار. كما ثمن الجهد الكبير الذي يقوم به السفير العمادي ونائبه، من أجل انجاح مسيرة الاعمار والتنمية في غزة . وطالب الحساينة كل الأطراف الدولية للضغط على اسرائيل لرفع الحصار عن غزة، والسماح بادخال كل مستلزمات البناء، حتى يتسنى لنا اعادة الاعمار.وندد الحساينة بقراراسرائيل منع ادخال مواد البناء إلى غزة، مشيراً إلى أنه رغم كل الجهود التي بذلت من الرباعية الدولية والأمم المتحدة وقطر من خلال السفير العمادي إلا أن الجانب الاسرائيلي فاجأ الجميع باعلانه منع ادخال مواد البناء والاسمنت، ليزيد بقراره هذا من حصار غزة .

386

| 19 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
مشاريع قطرية جديدة في غزة

باشرت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة طرح عطاءات جديدة لمشاريع حيوية في قطاع غزة، تتعلق باستكمال مراحل جديدة من مشاريع سابقة تتعلق بالبنى التحتية، خاصة استكمال المراحل النهائية لشارع صلاح الدين الشارع الرئيس الذي يربط شمال ووسط وجنوب قطاع غزة معًا، وطرح مشاريع حيوية جديدة تتعلق بالبنى التحتية. وبدأت اللجنة القطرية بطرح العديد من المشاريع، منها إعادة استكمال شارع صلاح الدين "المرحلة الثانية" من مفترق "بني سهيلا" وحتى مفترق المطاحن جنوب قطاع غزة، وطرح مشروع مركز الإصلاح والتأهيل في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأعلن وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة عن البدء بتنفيذ المنحة الكويتية لإعادة إعمار قطاع غزة. وقال الوزير الحساينة في تصريح صحفي: "نشكر دولة الكويت على تأكيد تمويل المنحة الكويتية بقيمة 200 مليون دولار، حيث تم تخصيص 75 مليون دولار منها لصالح قطاع الإسكان". ووجه الحساينة الشكر إلى الدكتور مروان الغانم مدير العمليات في الصندوق الكويتي والدكتور محمد الصادق ممثل الصندوق الكويتي، الذي تفهم الأوضاع الصعبة ومعاناة أهلنا المتضررين والمستفيدين من المنحة. وأضاف: "لقد تم الاتفاق على إجراء بعض التعديلات التي أنجزتها وزارة الأشغال مؤخرا لصالح المستفيدين في المنحة، كما أعطى تعليماته بالإسراع في البدء وانطلاق المنحة". وكان سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي رئيس لجنة إعادة إعمار غزة قد أوعز لطاقم المكتب الفني في غزة بالبدء الفوري باتخاذ الترتيبات اللازمة لتنفيذ سلسلة من المشاريع الحيوية ومنها مشروع إعادة ترميم المسجد العمري الكبير بغزة، وهو يعد من أقدم المساجد التراثية في فلسطين، وبالتالي تم التعامل مع متطلبات إعادة ترميم المسجد كأولوية من أولويات المشاريع التي تمول قطر تنفيذها في قطاع غزة.

444

| 21 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
وكيل "الشؤون الاجتماعية" الفلسطيني يشيد بدعم قطر لمنكوبي غزة

أثنى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بغزة يوسف إبراهيم على المواقف القطرية، وما تبذله من جهود واضحة تهدف للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة بصفة خاصة، وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الخيرية والإغاثية والإنشائية من أبرزها ملف إعادة إعمار القطاع. وأشاد بالدور الملموس لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد، والشعب القطري والمؤسسات القطرية الخيرية والتنموية لمساندتهم للمنكوبين في غزة، وتنفيذ باكورة من الأنشطة والمشاريع التي من شأنها أن تخفف المعاناة وترفع المستوى المعيشي للفقراء والمحتاجين. وقال في تصريحات لــ "الشرق": "قطر من الدول الرائدة في دعم القطاع، التي نفذت مشاريع كبرى وصغرى يشهدها المواطنون كشارع صلاح الدين، وشارع الرشيد وإقامة الأبراج والأحياء السكنية والتي كان آخرها تسليم مدينة الشيخ حمد جنوب القطاع، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تهتم بقطاعات التعليم وكفالات الأيتام والمشاريع الموسمية، وبالتالي نردد ونقول دوماً عبر وسائل الإعلام شكراً قطر، وشكراً لكل من يساهم في دعم قطاع غزة والمنكوبين"، مؤكداً أن الدور القطري أسهم في حل مشكلة الزيادة السكانية من خلال ملف الإعمار. ودعا الدكتور إبراهيم قطر إلى مواصلة العطاء وتقديم المزيد للوصول إلى إنهاء الأزمة الكبيرة التي يعاني منها الغزيون، وتوسيع البرامج والخدمات وفي مقدمتها البرامج الاجتماعية، والمساهمة في توفير شبكة حماية أمان للأسرة الفلسطينية "وتقديم مساعدات تتناسب مع حالة الفقر والبطالة في القطاع". ارتفاع نسبة الفقر وأكد أن الوضع المعيشي العام مرتبط بالواقع الذي يعيشه قطاع غزة من حصار مستمر منذ عشر سنوات وحتى هذه اللحظة وتعرضه لثلاث حروب إسرائيلية شرسة أثرت بشكل مباشر وكبير على المستوى المعيشي، مضيفاً: "وإغلاق المعابر وعدم إخال المواد الخام للمنشآت والمؤسسات الاقتصادية التي أغلقت بسبب الحصار وتدمير بعضها في العدوان على غزة مما أدى إلى حركة الاقتصاد والقطاع الخاص والصحي وغيره، إضافة إلى فقدان الكثير من أرباب العمل والعاملين لفرص عملهم مما تسبب في ازدياد نسبة البطالة والفقر". وأوضح أن من أبرز التحديات التي تواجه المواطنين في القطاع ووزارة الشؤون بشكل خاص، تكمن في استمرار حالة الحصار الذي أثر على جميع قطاعات الحياة وحرمان المؤسسات ذات الطابع التنموي من الاستمرار في عملها، وحالة الانقسام الفلسطيني الذي يعد من التحديات الكبيرة ومساهمته في حرمان بعض الوزارات والمؤسسات من نصيبها من الموازنة العامة لتقديم خدماتها. وأكد يوسف إبراهيم أن وزارته تحافظ على العلاقة مع حكومة التوافق الفلسطيني، داعياً الرئيس محمود عباس والدكتور رامي الحمدلله إلى ضرورة تنفيذ البرامج والمشاريع التي المطبقة في الضفة الغربية لتنفيذها في قطاع غزة لحاجته الماسة لمثل هذه المشاريع التي ستساهم بشكل واضح في تخفيف المعاناة. من ناحية أخرى، أفردت عدة وسائل إعلام فلسطينية، مساحة كبيرة ورئيسية لتصريحات المتحدث الرسمي باسم حركة حماس سامي أبو زهري، لـ "الشرق" حول الدور القطري في إنجاز المصالحة. ونقل الموقع الرسمي لحركة حماس التصريحات "تحت عنوان أبو زهري: نقدر موقف قطر المبذول لتحقيق المصالحة" وتحت عنوان "لا زالت بعض القضايا عالقة.. حماس تشيد بموقف قطر في إنجاز المصالحة"، نقلت وكالة أنباء سما الإخبارية النص الكامل للتصريحات.. أما موقع المركز الفلسطيني للإعلام فكتب في نفس الموضوع "حماس تشيد بالدور القطري في ملف المصالحة".

564

| 15 فبراير 2016

محليات alsharq
الفلسطينيون: نثمن جهود الدوحة في تخفيف معاناة وآلام شعبنا

أعربت دولة قطر عن استنكارها الشديد لاستمرار اقتحام مجموعات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة قوات الاحتلال، واستمرار الاجراءات المتشددة بحق المصلين. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم إن انتهاك قدسية المسجد الأقصى يعد انتهاكا لمشاعر جميع العرب والمسلمين، مؤكدة أن الجولات الاستفزازية في المسجد المبارك من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من مشاعر العداء، وتسهم في تغذية العنف في المنطقة. وطالب البيان باتخاذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة، وحماية المسجد الأقصى، والمقدسات، والمصلين. من ناحية اخرى أشادت شخصيات فلسطينية اعتبارية بإطلاق مشروع إعادة إعمار وحدات سكنية لأصحاب المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس خلال العدوان الأخير على القطاع بتمويل من مؤسسة ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وبتنفيذ جمعية دار الكتاب والسنة بغزة. وأعرب المستفيدون عن سعادتهم بإعادة بناء "15" وحدة سكنية، مثمنين الجهود القطرية لتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المساهمة في تخفيف معاناة المواطنين في القطاع . وقال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، أن دولة قطر بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسموالأمير الوالد لا تدخر جهداً في دعم المكلومين في القطاع، وتمويل باكورة من المشاريع الخيرية والإغاثية والإنشائية التي تهدف إلى تخفيف المعاناة وتحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحتاجين. وأكد أن حكومة التوافق الفلسطينية تبارك نموذج العمل المشترك بين مؤسسة "راف" ودار الكتاب والسنة، وتدعو إلى تطويره والاقتداء به من قبل مؤسسات أخرى للتخفيف من معاناة أصحاب البيوت المدمرة، مشدداً على أن المشاريع القطرية واضحة ومغروسة في نفوس الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم المواطنين بغزة، وأن أهمية المشروع تتجاوز العدد المبدئي، إلى فكرة المساهمة في الإعمار من قبل جهات خيرية فلسطينية وقطرية. وثمن الحساينة جهود مؤسسة "راف" ممثلة بمديرها العام الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، وشركاء المؤسسة في غزة دار الكتاب والسنة، مؤكداً أن الفلسطينيين بحاجة إلى الجهود الخيرية إلى جانب العمل الحكومي، في ظل تعدد أوجه المعاناة وكبرها خاصة في الآونة الأخيرة.كما عبر رئيس بلدية بني سهيلا حماد الرقب، عن شكره وتقديره لدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً ومؤسسات خيرية لتنفيذ المشاريع الإنشائية وإعادة إعمار المنازل المدمرة. بدوره، رحب عضو مجلس إدارة جمعية دار الكتاب والسنة أسامة اللوح بفكرة المشروع وإعادة إعمار وحدات سكنية لأصحاب البيوت المدمرة، وقال أن قطر الشقيقة من الدول الأولى الداعمة للقضية الفلسطينية، ونحتفل اليوم بإطلاق مشروع إنشاء وحدات سكنية بتبرع كريم من قطر، وهذا المشروع يحمل رسالة بأن الفلسطينيين قادرين على إعادة إعمار بيوتهم المدمرة وأملهم الكبير برغم الحصار والمعاناة الصعبة التي يعيشونها وتشديد حلقات حالة الحصار، وقدرة المؤسسات الخيرية والأهلية على المساهمة بإعادة الاعمار سواء المؤسسات المحلية أو العربية والإسلامية". وبين أن المشروع يشتمل بشكله الأولي، على إعادة إعمار خمس عشرة وحدة سكنية، تم اختيارها وفق قواعد مهنية بالتنسيق مع وزارة الإسكان الفلسطينية، لافتاً إلى أن أهل قطر على المستوى الرسمي والأهلي سيواصلون الدعم لاستكمال بناء عشرات بل مئات المنازل المهدمة حسب عهدنا بهم. وأكد اللوح أن مؤسسة "راف" القطرية من أوائل المؤسسات الخيرية التي بادرت لتخصيص مبالغ لإعادة إعمار غزة، مبيناً أن ظروف الحصار وارتفاع أسعار مواد البناء بصورة كبيرة حالت دون التنفيذ آنذاك، حتى تذللت العقبات وبدأت أولى مراحل الإعمار التي ستستمر بعون الله. من ناحيته، قال مدير العلاقات العامة في الجمعية برهم القرا أن المشروع جاء ضمن رزمة من المشاريع التي تنفذها الجمعية بتمويل وتبرع كريم من دولة قطر عبر العديد من مؤسساتها سواءً الموجودة في قطاع غزة أو في الخارج، مشيداً بالدور القطري البارز في التخفيف عن الأسر الفقيرة والمحتاجين، إضافة إلى الأيتام والأرامل وأخيراً المهدمة بيوتهم.

396

| 09 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
العمادي في غزة لمتابعة تنفيذ مشروعات إعمار غزة

أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن دولة قطر تحتل الصدارة في إعادة إعمار غزة، وتتحسس الوجع الفلسطيني، عبر إقامة سلسلة المشاريع المهمة والإستراتيجية بالقطاع. وأوضح هنية أن قطر، أميرا وحكومة ومؤسسات وشعبا، لم يبخلوا على الإطلاق، بل استمروا في دعم قطاع غزة بالمشاريع الحيوية التي أصبح يشعر بها كل مواطن فلسطيني. وقال هنية خلال تفقده لقسم الولادة في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي تم إخلاؤه بسبب تصدعه: إنه إذا تسنى لوزارة الصحة لقاء السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة الذي وصل القطاع اليوم ، فإنهم سيطرحون عليه هذا الموضوع على الطاولة، وقال: نتمنى أن تكون قطر كعادتها عند حسن ظن الشعب الفلسطيني كما كانوا دائما. وقال هنية إن حركة حماس ستطلع السفير العمادي خلال الزيارة على الوضع الصحي بغزة، ومبنى الولادة المتهالك. وعلى صعيد آخر، تطرق هنية إلى أزمة معبر رفح، حيث أكد أن حركته مع أي مبادرة أو مقترح يعيد فتح معبر رفح، لكن على قاعدة الشراكة وليس على قاعدة الإبدال أو الإحلال. وأوضح هنية أن حركته لم تتلق حتى اللحظة أي مبادرة بشكل رسمي، تساهم في فتح المعبر والتخفيف من معاناة المواطنين. وأضاف: "نحن جاهزون للتعاطي بإيجابية مع أي مبادرة أو رؤية تفتح معبر رفح بشكل طبيعي، وتؤمن حركة السفر وتحمي كرامة المواطن الفلسطيني، ولكن على قاعدة الشراكة وليس على قاعدة الإحلال والاستبدال". إلى ذلك وجه هنية نداءً للدول العربية والإسلامية أن يبادروا بشكل عاجل لتبني مبادرة لإعادة بناء مشفى الولادة وتوفير المبالغ المطلوبة له، حتى يستطيع مجمع الشفاء الطبي تقديم خدمته لنساء غزة. وأضاف هنية: "رأيت انهيارات في بعض الغرف في مبنى الولادة، ولكنها قبل كل شيء هي انهيارات في القيم الإنسانية للذين يحاصرون الشعب الفلسطيني، هذه واحدة من المآسي التي يعانيها شعبنا جراء استمرار الحصار". وتابع حديثه: "مجمع الشفاء الطبي واجه حروبا في ظل حصار مستمر، آن الأوان لأن تنتهي مأساة الحصار عن غزة وأن ترفعوا أيديكم عن القطاع، لأن أهله يحتاجون إلى تكريم". واستغرب هنية موقف حكومة الوفاق الوطني ووزارة الصحة لتجاهلهم معاناة المواطنين في قطاع غزة، مضيفاً: "يتركون غزة دون ميزانيات تشغيلية ورواتب، عليهم أن يلقوا نظرة إنسانية لكل العاملين بمجمع الشفاء". وحث هنية حكومة الوفاق الوطني أن تقوم بمسؤولياتها تجاه غزة كما تفعل في الضفة المحتلة، آملاً أن يجد نداء وزارة الصحة آذاناً صاغية لدى الحكومة وأن تكون نقطة انطلاق لمعالجة الوضع غير الطبيعي بغزة.

534

| 09 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الحمد الله والعمادي يبحثان سير مشروعات قطر لإعمار غزة

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، مع رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي تطورات وسير عملية تنفيذ المشاريع القطرية في قطاع غزة، حضر اللقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ. وجدد الحمد الله إشادته بدور قطر في دعم صمود المواطنين في غزة، ودور اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في سرعة تنفيذ المشاريع خاصة مشاريع الإسكان والبنى التحتية، معتبرا أن ذلك يساهم في التخفيف من معاناة المواطنين لاسيَّما المهدمة منازلهم، بالإضافة إلى تحريك عجلة الاقتصاد في غزة وبشكل خاص من خلال تنفيذ المشاريع الصناعية. من جهة أخرى استهدفت غارات جوية إسرائيلية ثلاثة "مواقع " في شمال قطاع غزة فجر أمس بعد إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل. وقال شهود عيان في قطاع غزة إن أحد المواقع التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية كانت منشأة لتدريب مسلحي حركة "حماس" في حي "الزيتون" جنوبي شرق مدينة غزة.. كما استهدفت مقاتلات إسرائيلية برج الإرسال "الإدارة المدنية" في بلدة "جباليا" شمالي قطاع غزة، وقد تسبب القصف الإسرائيلي في إلحاق أضرار بالأراضي والمباني المحيطة بالموقعين المستهدفين. وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات أسفرت عن إصابة شخص بجروح طفيفة، وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات جاءت ردا على إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وأكد الجيش وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ناطق عسكري أن إسرائيل "لن تتسامح مع إطلاق النار باتجاه أراضيها وستواصل العمل بحزم ضد أي محاولة لخرق الهدوء". وأضاف أن "حماس هي صاحبة السيادة في قطاع غزة وبالتالي فإنها تتحمل المسؤولية"، وحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن منظومة القبة الحديدية الدفاعية اعترضت الليلة قبل الماضية قذيفة صاروخية في أجواء مدينة عسقلان بينما سقطت أخرى في سديروت مما أدى إلى إصابة امرأة بالهلع. كما أطلقت قذيفتين باتجاه إسرائيل إلا أنهما سقطتا في أراضي القطاع وفق الإذاعة. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذائف إلا أنه يعتقد أن جماعات سلفية تقف وراء الأمر. وحملت "حماس" إسرائيل المسؤولية عن "التصعيد" بقطاع غزة. وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان لوكالة الأنباء الألمانية"إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية عن التصعيد في قطاع غزة ونحذره من التمادي في مثل هذه الحماقات". من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن شن الطائرات الإسرائيلية غارات على قطاع غزة هو "توسيع لدائرة النار"، معتبرة أن على إسرائيل "تحمّل تبعاتها وتداعياتها". وأضافت الجبهة في بيان صحفي لها أنه "من الطبيعي أمام ما تتعرض له مدينة القدس من حرب إسرائيلية ممنهجة ألاّ تبقى المقاومة صامتة". من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال أمس شابين فلسطينيين حاولا التسلل لأحد "الكيبوتسات" الإسرائيلية الواقعة شرقي مخيم "البريج" وسط قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن الشابين يتراوح عمرهما بين "19 و21 عاما"، وتم اعتقالهما من قبل قوة عسكرية إسرائيلية بعد تسللهما عشرات الأمتار داخل السياج الحدودي.

182

| 19 سبتمبر 2015