أطلقت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة اليوم حزمة مشاريع جديدة للإعمار في القطاع بقيمة 60 مليون دولار أمريكي.وقال رئيس اللجنة القطرية السفير محمد العمادي ، خلال حفل إطلاق المشاريع في مدينة غزة، إنه تم توقيع عقود 15 مشروعا بالقيمة المذكورة تشمل قطاعات الإسكان والكهرباء والبنية التحتية. وذكر العمادي أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى في مدينة حمد السكنية جنوب قطاع غزة بإنشاء 63 عمارة سكنية بإجمالي 1060 وحدة سكنية. وأضاف على هامش مراسم احتفال توقيع عقود مشاريع جديدة في غزة، بحضور وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة، ونائب رئيس لجنة الإعمار خالد الحردان أنه تم توقيع عقود البدء بإنشاء المرحلة الثانية من المدينة السكنية بواقع إنشاء 65 عمارة بإجمالي 1200 وحدة سكنية. وحسب العمادي ، فإن اللجنة القطرية في غزة أنجزت مشاريع بقيمة 407 ملايين دولار خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى حصول اللجنة على موافقة إسرائيل لإدخال مستلزمات البناء اللازمة لبقية المشاريع. وأكد السفير العمادي أنه قدم المخططات والدراسات الهندسية اللازمة لحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة وتحويل المحطة العاملة الآن بالقطاع لتعمل بالغاز بدلاً من السولار. وقال إننا بانتظار الحصول على الموافقات المبدئية للمباشرة في تنفيذ المشروع الذي يستغرق تنفيذه ثلاثة أعوام، بعد أن قدمت السلطة الفلسطينية مذكرة التفاهم الخاصة بالمشروع . وأشار إلى أنه على تواصل مع الرباعية الدولية والسلطة الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية، وأنه تم قطع شوط جيد، وإن شاء الله سيتم الوصول إلى حلول في هذا الشأن. وتابع: في المقابل نحن نعمل في الخط الآخر والأسرع ، لكن مع القطاع الخاص لتوفير الطاقة عبر الطاقة الشمسية، عبر إنتاج 100 ميغاوات، وهذا المشروع أيضاً سيستغرق تنفيذه 18 شهراً . وتطرق العمادي إلى موضوع المواد مزدوجة الاستخدام والتي يمنع إدخالها الجانب الإسرائيلي وآخرها الخشب ، حيث أكد انه تم حل جميع الإشكاليات الخاصة بهذا الأمر مع الجانب الإسرائيلي، وتم تزويد جميع المشاريع القطرية بالمواد التي تحتاجها، موضحاً أن عمل اللجنة القطرية هو عمل فني، ونحن باستمرار وفي جميع لقاءاتنا مع المسؤولين نبحث عن حلول لإدخال المواد التي نحتاجها في عملية الإعمار. وقال نقف اليوم على مشارف مرحلة جديدة من مراحل المنح القطرية لإعادة إعمار غزة، لقد تمكنا خلال هذه الفترة من تنفيذ مشاريع بما يزيد عن نصف قيمة المنحة القطرية الأولى البالغ قيمتها 407 ملايين دولار كمشاريع منفذة وأخرى جاري تنفيذها كما قمنا بتمويل الدفعتين الأولى والثانية من باكورة مشاريع منحة المليار المتمثلة بمشروع بناء ألف وحدة سكنية بقيمة 50 مليون دولار حيث استفاد من هاتين الدفعتين حوالي 1000 أسرة علماً بأن عدداً كبيراً من المستفيدين أكملوا المرحلة الثانية من البناء واستلموا دفعتين من المنحة وسيتم استكمال بقية الألف وحدة سكنية وصرف الدفعة المقدمة لهم فوراً وخلال اليومين القادمين . من جهته، وجه وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني الشكر إلى قطر أميراً وحكومةً وشعباً، على ما يقدمونه للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني من حصار ظالم منذ عدة سنوات. كما نتقدم بالشكر إلى السفير العمادي على الجهود الجبارة التي يبذلها عبر متابعة المواقع والمباني لإنجاح مسيرة الإعمار، وكذلك الشكر للجنة الفنية القطرية وطواقم وزارة الأشغال.

تفقد رئيس اللجنة القـطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، سير عمل المشاريع التي تمولها دولة قطر، بتنفيذ وإشراف اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة في مختلف محافظات قطاع غزة. وأكد السفير العمادي، أن عملية إعادة إعمار البيوت المدمرة تسير بشكل سريع في ظل توافر مواد البناء اللازمة. جاء ذلك خلال جولة قام بها مساء اليوم ، لتفقد سير عملية الإعمار في مناطق متفرقة في قطاع غزة وبحضور لفيف من المختصين وأصحاب البيوت المدمرة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. وقال العمادي في سؤال لمراسل "الشرق": إن الهدف الرئيسي لجولته جاء من أجل تفقد عملية إعادة إعمار المنازل، وقياس سير عملية الإعمار. وأضاف: "اطلعنا على مجموعة من البيوت التي أعيد بناؤها من خلال المنحة القطرية لبناء 1000 وحدة سكنية، ولامسنا أن عملية البناء تسير على ما يرام وبحمد الله لا يوجد أي عقبات حتى الآن". وأشاد بدور وجهود وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية في متابعة ملف إعمار القطاع، والتعاون والتنسيق الجيدين مع اللجنة القطرية من أجل سير عملية الإعمار بشكل مميز وسريع. وتفقد خلال جولته منطقة المصريين شمال قطاع غزة، وحي الشجاعية شرق القطاع. وكان السفير العمادي قد وصل إلى قطاع غزة في زيارة تستغرق أسبوعين، للتوقيع على عقود رزمة من المشاريع الجديدة للبدء الفعلي بتنفيذها في قطاعات الإسكان والطرق والتعليم والبنية التحتية، بقيمة 60 مليون دولار وافتتاح عدة مشاريع تم الانتهاء من إنجازها سابقاً.

أعلن وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة عن أسماء دفعة جديدة من المتضررين الحاصلين على مواد الإعمار وعددهم 970 متضرراً. وكان الوزير الحساينة واللجنة القطرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة أعلن الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي عن بدء الإعمار لأصحاب المنازل المدمرة كلياً من الحرب الأخيرة ، من خلال منحة المليار دولار التي تبرعت بها قطر خلال إجتماع المانحين الذي عقد في القاهرة، عبر الإعلان عن بناء ألف وحدة سكنية، حيث تم التوقيع على بناء 580 وحدة سكنية. وقال الحساينة في تصريح صحفي إن أسماء الدفعة الجديدة من المواطنين الحاصلين على مواد بناء وعددهم 970 متضرراً هي ضمن مشاريع المنحة الكويتية، مشددا على المتابعة الحثيثة مع رئيس الحكومة د. رامي الحمد الله لمشاريع وجهود إعادة إعمار غزة. وأوضح أن الجانب الإسرائيلي وافق على صرف مواد البناء للمتضررين ولم يرفض أي اسم، مشيرا إلى أن المواطنين الموافق على أسمائهم يستطيعون الحصول على مواد الاعمار من أي موزع. كما أضاف أن الجانب الإسرائيلي أعطى موافقة لإدخال مواد بناء للمشاريع الخاصة بالمواطنين غير المتضررين وعددهم (86) مواطنا وبإمكانهم التوجه لشركات توزيع مواد البناء للحصول على مواد البناء اللازمة لهم. وشدد الوزير الحساينة على أن وزارته تواصل عملها ليل نهار من أجل خدمة المتضررين وأصحاب المنازل المهدمة كليا، لافتا إلى أنه أصدر توجيهاته لكافة طواقم الوزارة الهندسية والفنية والإدارية بتقديم كافة المساعدة والعون للمواطنين أصحاب المنازل المدمرة.

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا، أن قطاع غزة بات على حافة الانفجار إن لم يتحرك العالم لرفع الحصار عنه، وتقديم الأموال اللازمة لحكومة الوفاق للبدء في عملية إعادة الاعمار. وأوضح الأغا في كلمته بافتتاح الدورة الرابعة والتسعين لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة اليوم الأحد، أن أهالي قطاع غزة لا يزالون يعانون من تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة رغم مرور أكثر من 9 أشهر على إعلان وقف إطلاق النار، و8 أشهر على مؤتمر إعادة اعمار قطاع غزة الذي عقد في القاهرة صيف العام الماضي. وقال "إن عجلة الاعمار لا تزال تراوح مكانها دون أي تقدم ملموس على أرض الواقع، نتيجة القيود المفروضة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على إدخال المواد اللازمة للاعمار على معابرها، وعدم وفاء الدول المانحة بالتزاماتها المالية التي تعهدت بها في المؤتمر الدولي لإعادة الاعمار".

استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، صباح اليوم الأحد، نيكولاي ملادينوف، مبعوث سكرتير عام الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تناول معه تطورات القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الإقليمية، وسبل دفع جهود إحياء مفاوضات السلام "الإسرائيلية- الفلسطينية" طبقا للمرجعيات الدولية المعترف بها، فضلا غن تناول الأوضاع في قطاع غزة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، أن شكري عرض خلال الاجتماع موقف مصر المبدئي بأن القضية الفلسطينية تظل لب الصراع في الشرق الأوسط، وأنه لابد من التوصل إلي حل عادل ودائم وشامل لها يفضي إلي إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية علي كامل التراب الوطني الفلسطيني، وبما يؤدي إلي تحقيق الاستقرار في المنطقة. أضاف المتحدث أن اللقاء تناول باستفاضة جهود إعادة إعمار قطاع غزة، في ضوء التزام الأطراف المانحة بتنفيذ التعهدات التي أعلنتها في مؤتمر القاهرة الخاص بإعادة إعمار غزة في 12 أكتوبر الماضي. وقد عرض المبعوث الأممي للوضع الإنساني والطبي في قطاع غزة في ضوء زيارته الأخيرة هناك، والمواد التي يتم نقلها للقطاع من خلال آلية الأمم المتحدة المؤقتة لإدخال المواد الخاصة بإعادة الأعمار والمساعدات الإنسانية. وقال عبد العاطي أن الوزير أكد خلال اللقاء علي أهمية مواصلة الجهود الدولية لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وتشغيل المعابر المختلفة التي تربط إسرائيل بقطاع غزة، انطلاقا من مسئولية إسرائيل القانونية بوصفها قوة احتلال، مشددا علي أهمية مواصلة العمل علي تشجيع الدول المانحة علي الوفاء بتعهداتها.

أكدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني اليوم الثلاثاء، أنه وعلى هامش الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية المنعقدة في دولة الكويت، تم التوقيع النهائي على الاتفاقية الخاصة بمساهمة دولة الكويت في اعمار قطاع غزة، والبالغة 200 مليون دولار. وذكرت الحكومة أن توقيع الاتفاقية جاء على إثر الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إلى دولة الكويت، واللقاءات التي عقدها مع المسؤولين في الكويت، وفي مقدمتهم أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ودولة رئيس الوزراء الكويتي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، حيث ناقش الحمد مع المسؤولين المشاريع التي تشكل أولوية عاجلة في إطار إعادة الاعمار قطاع غزة. وأشارت الحكومة إلى أن الاتفاقية تضمنت مجموعة من المشاريع التي ستمول من منحة دولة الكويت وأهمها: إعادة بناء 1500 وحدة سكنية جديدة بكلفة 75 مليون دولار، تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الناقل للمياه من شمال إلى جنوب قطاع غزة بكلفة 60 مليون دولار، مشاريع خاصة بالبنية التحتية للبلديات بكلفة 35 مليون دولار، إعادة اعمار وتأهيل المنشآت الاقتصادية التي دمرت كلياً أو جزئياً في قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة بكلفة إجمالية بحدود 15 مليون دولار، دعم عدد من المشاريع في قطاعي التعليم والصحة بحدود 7 مليون دولار.

أعادت زيارة سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لأعمار قطاع غزة، إلى القطاع بعد عامين من الغياب، بسبب الظروف السياسية وإغلاق المعابر والحرب على غزة، الأمل بعودة عجلة تشغيل المشاريع القطرية السابقة والجديدة ضمن منحة المليار القطرية لإعادة الإعمار والتى ستبدأ ببناء ألف وحدة سكنية فى مختلف أنحاء قطاع غزة. " الشرق" التقت السفير العمادي، فى مقر اللجنة القطرية بمدينة غزة، وأجرت معه هذا اللقاء، الذى تمحور حول انطباعاته عن الزيارة بعد عامين من الغياب، وجولة اللقاءات الرسمية له مع الحكومة الفلسطينية والجولة التفقدية التى قام بها لمختلف المشاريع القطرية المنفذة فى القطاع، واللقاء المقبل له يوم الأربعاء القادم مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله في رام الله، وأركان الوزارة للاتفاق على كل التفاصيل المتعلقة بتسهيل دخول المواد للمشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة. المشاريع تسير بشكل جيد في البداية، أكد السفير العمادي أن المشاريع القطرية، التى تنفذ في قطاع غزة، تسير بشكل جيد، وأن التأخير فقط تم في الأشهر الستة الماضية والتى شهدت العدوان على غزة وإغلاق المعابر وغياب المواد الأساسية، الأمر الذي أدى الى توقف تلك المشاريع، لكن الآن الأمور تسير بشكل جيد، وبالنسبة لنا المشكلة الحقيقية التي تواجهنا تكمن في عدم إدخال المواد الأساسية الخاصة بالمشاريع، وإذا حلت تلك المشكلة بشكل جذري ستسير الأمور بالشكل الذي نتوقعه وفى الفترة الزمنية المحددة. وأضاف الآن تم حل بعض القضايا بشكل جزئي، لكن نريد من خلال لقاءاتنا المقبلة مع المسؤولين فى السلطة الفلسطينية ورئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله تم وضع حلول نهائية، وبصراحة هم جادون لمساعدتنا. الرزمة الثانية من المشاريع القطرية قريباً وقال العمادي: ستقوم اللجنة القطرية بطرح الرزمة الثانية من المشاريع قريباً، وهذه الرزمة من المشاريع ستحرك قطاع غزة بالكامل، خاصة انها تشتمل على بناء 2100 وحدة سكنية، من مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة الأمير الوالد، و300 وحدة سكنية فى مناطق متفرقة، ومدينة الشهداء، وتنفيذ المرحلتين المتبقيتين من شارع صلاح الدين، والمراحل المتبقية من شارع الرشيد، هذا بخلاف المشاريع الجديدة التى سيتم طرحها ومنحها مشروع الألف وحدة سكنية ضمن منحة المليار التى تبرعت بها قطر خلال مؤتمر المانحين الذي عقد فى القاهرة فى شهر أكتوبر من العام الماضي، وهذه المشاريع يمكن ان تشغل آلاف العمال. سنعوض المتضررين وتطرق العمادي الى المتضررين من العدوان الأخير على غزة، وخاصة ممن دُمرت منازلهم بشكل كلي، حيث أكد أن اللجنة القطرية ستقوم خلال اليومين المقبلين بدفع مبلغ 1000 دولار لكل متضرر ضمن كشوفات قامت وزارة الأشغال والاسكان الفلسطينى بتزويد اللجنة بها، كما سننتظر باقى الكشوفات من أجل تسليمهم الدفعة المالية. المشاريع تُحدد بناءً على احتياجات غزة وأضاف، أن المشاريع القطرية التى تنفذ فى غزة، يتم اختيارها حسب احتياجات القطاع وأولوياته، فلا أحد ينكر حاجة القطاع لتأهيل الشوارع الرئيسية، وحاجته للمساكن، فغزة ووفقاً لأرقام رسمية زودنا بها تحتاج الى ما يقارب من 110 الاف وحدة سكنية، يضاف لها التدمير الأخير من الحرب الأخيرة التى دمرت فيها عشرات آلاف المنازل سواء بشكل كلى أو جزئي، لذلك نحن نركز على المشاريع الضرورية. ننتظر كشف الوزارة وفيما يتعلق بالإعلان الأخير عن بناء ألف وحدة سكنية، ضمن منحة المليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، وهى بخلاف المنحة الأولى التى تقدر بـ 407 ملايين دولار لاعمار القطاع قبل الحرب الأخيرة، نحن الان بانتظار كشف الوزارة، وسنعمل على إقامة تلك المشاريع فى المناطق المنكوبة من القطاع فى الشجاعية وبيت حانون وخزاعة والزنة، وهذا بناءً على كشف الوزارة الذي سيقدم للجنة القطرية، وسنتبع الأنظمة العالمية فى آليات الدفع للمواطنين وعلى دفعات بعد تخصيص المنازل والعمل على متابعتها مع الوزارات المختصة من قبل السلطة الفلسطينية. منحة المليار وعاد وأكد أن منحة المليار دولار المقدمة من قبل قطر كأكبر المانحين، سيتم تنفيذها من خلال اللجنة القطرية التى سيكون لها الجزء الأكبر، بينما الجزء الآخر سيتم من خلال السلطة الفلسطينية، وبالفعل تم تحويل أول دفعة وقيمتها 25 مليون دولار، والسلطة قامت بدورها بتحويلها لمشاريع فى غزة. الكهرباء الحالية بحاجة لحلول وعن أزمة الكهرباء والتدخلات القطرية لإيجاد حلول جذرية لتلك الأزمة التى تؤرق القطاع منذ فترة طويلة، أكد السفير العمادي، أكد ان قطر دفعت عشرات الملايين من الدولارات، بل تجاوز الرقم الـ 100 مليون دولار، على مدار السنوات الثلاث الماضية من اجل شراء الوقود عبر السلطة الفلسطينية، دون وجود أى حلول لتلك المشكلة. وتابع" نحن نريد حلا نهائيا وجذريا لتلك المشكلة والمحطة الحالية فى غزة لابد أن تعمل على الغاز، وهذا الأمر سيخفف كثيراً من الأعباء المالية المترتبة على ذلك، فتشغيل المحطة الحالية البالغة 140 ميجاوات يبلغ 3 ملايين دولار فى حال إيجاد خط غاز حتى لو انتظرنا عامين لتحقيقه، مقابل 20 مليون شهرياً لشراء السولار، فهنالك فرق كبير، لذلك لابد من العمل على انجاز مشروع المحطة للعمل بالغاز، فكما قلت ما ينتج حالياً لا يصل الى 270 ميغاوات، سواء من المحطة المحلية أو من الخط الاسرائيلى أو الخط المصري، فى الوقت الذي يحتاج القطاع مع المشاريع الحالية المعمول بها ما يقارب من 400 ميجاوات، مشيراً الى أن مدينة سمو الشيخ حمد السكنية تحتاج لوحدها الى 14 ميجاوات بعد تسليمها. اتفاق على حل جذري للأزمة وفى هذا الصدد أكد السفير العمادي، انه اتفق مع الدكتور مفيد الحساينة وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني ووزير العمل مأمون أبو شهلا خلال اللقاءات السابقة على ضرورة إيجاد حلول جذرية، وان المحطة من الصعب أن تعمل بالوضع الراهن، لذلك سنطرح هذا الأمر بكل جدية مع رئيس الحكومة فى رام الله خلال اللقاء المقبل يوم الأربعاء. نحتاج عامين لانجاز المشاريع القطرية وأكد العمادي أن اللجنة القطرية بحاجة إلى عامين من العمل لانجاز المشاريع القطرية المتعلقة بالمنحة الأولى البالغ قيمتها 407 ملايين دولار، فنحن لا نعانى من أى مشاكل فنية فى انجاز المشاريع، فغزة تمتاز عن غيرها بأنها تملك الكوادر الفنية والهندسية والعمالة، والناس جاهزة للعمل ليل نهار، لكن المشكلة الحقيقية تكمن فقط فى نقص المواد الخام، لكن كما اذا تم حل هذا الأمر مع المسؤولين فى رام الله وهم جادون بذلك فان الأمور ستسير حسب الجدول المعد من قبل اللجنة القطرية. لا مشكلة على المشاريع القطرية وفيما يتعلق بالأزمات او المشاكل التى تواجه المشاريع القطرية، وخاصة الاستهداف من قبل الاحتلال قال العمادي " لا مشكلة على الإطلاق على المشاريع القطرية، فالمشاريع القطرية ليست أهدافا لأحد، ونحن فى اللجنة القطرية نعمل بعيداً عن أى مناكفات أو مشاكل ما بين السلطة الفلسطينية وحماس وغيرها، فالهدف الذى نقوم به هو هدف إنساني، ونحن نحاول باستمرار إخراج هذا العمل من كل الظروف السياسية الحالية، لذلك كل المشاريع القطرية محل ترحاب. إغلاق معبر رفح وأعرب السفير العمادي عن حزنه لإغلاق معبر رفح، مشيراً الى انه حاول الوصول الى غزة عبر معبر رفح الحدودي، لكنه لم يحصل على إذن بالمرور على غزة أمام هذا الواقع الصعب اضطر للتواصل مع السلطة الفلسطينية للوصول الى غزة عبر الأردن ومنها عبر معبر بيت حانون " ايرز" للوصول إلى غزة ومتابعة المشاريع القطرية. وأضاف، أن المشاريع القطرية نفسها تعطلت بفعل إغلاق المعبر، خاصة أن التكلفة الحالية بإدخال المواد من المعابر الإسرائيلية تبلغ ثلاثة أضعاف ادخالها من معبر رفح، خاصة بالنسبة للمواد المتعلقة بالشوارع " فسكورس"، حيث لم يتم إدخال أى مادة منذ شهر يوليو من العام الماضي، بل ان البروتوكول الموقع بهذا الخصوص لإدخال المواد عُطل من قبل الجانب المصري. حزين لحال غزة وبعيداً عن أجواء المشاريع، وتعليقاً على أوضاع وحال غزة بعد غيابه عامين عن آخر زيارة أكد العمادي أنه حزين للحال الذي وصل له اهل غزة، فالحصار والعدوان أثر بشكل مباشر على جميع مناحي الحياة، فالناس حزينة، ونتمنى أن نستطيع ان نفرح أهل غزة، فمشاكل غزة مركبة وتحتاج الى وقت طويل لحلها، وبصراحة هنالك فارق بين غزة التى تركتها قبل عامين وغزة التى أراها الآن. غزة تستحق الدعم والرعاية ولفت إلى أن فلسطين وغزة تستحق الدعم والرعاية والاهتمام، وغزة تحديداً وضعها صعب وهى تحتاج الى تعاطف ودعم إسلامي وعربي، وما يسعدني أن المجتمع الدولي والأشقاء العرب بدأوا يتفهمون احتياجات أهل غزة، وهذا ما لمسته من خلال سلسلة اللقاءات التى عقدت مع الأصدقاء الأوروبيين وما سمعته من المسؤولين فى السلطة الفلسطينية. نبذة عن مشاريع اللجنة القطرية المنفذة والجاري تنفيذها والمزمع طرحها قريباً مشاريع يجرى تنفيذها: 1: المرحلة الأولى من مشروع الطريق الساحلي " شارع الرشيد" الممتدة بطول 4.8 كم وعرض 40م بدأ العمل فى تنفيذها فى الخامس من كانون الاول 2013 ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذها فى نهاية شهر حزيران المقبل حيث تم انجاز نسبة 65 % من هذه المرحلة التى تبلغ كلفة تنفيذها نحو 12.4 مليون دولار. أما المرحلة الثالثة من المشروع نفسه فبدأت في الأول من كانون الأول 2013 بطول 1.8 كم وتم انجاز ما نسبته 75 % من هذه المرحلة المتوقع الانتهاء منها مع نهاية الشهر المقبل وتقدر كلفة تنفيذها بنحو 6.4 مليون دولار. 2: مشروع مستشفى سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية المقام على مساحة 12 دونماً ويشمل مبنى مكونا من أربعة طوابق علوية وطابقين أرضيين على مساحة 2700 متر بالإضافة الى مبنى خدمات مجاور على مساحة 330 مترا مكون من طابقين والمرافق التابعة له، ولقد تم البدء بتنفيذ المشروع فى منتصف كانون الأول 2013 ومن المتوقع تسليمه فى العشرين من ايلول المقبل وتقدر كلفة تنفيذه بنحو 9.9 مليون دولار وبلغت نسبة الانجاز فيه 50 %. 3: مشروع مدينة حمد البالغ الكلفة الإجمالية لتنفيذها نحو 135 مليون دولار تم انجاز المرحلة الأولى منها بنسبة 65 % واشتملت على بناء 53 عمارة " 1060 وحدة سكنية بكلفة 47 مليونا ومن المتوقع تسليمها مع نهاية العام الحالي. 4: مشروع شارع صلاح الدين المرحلة الاولى الممتدة بطول 12 كم وعرض 30 مترا بكلفة 27 مليون دولار بلغت نسبة الانجاز 80 % ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ هذه المرحلة مع نهاية شهر حزيران المقبل أما المرحلة الثالثة من الشارع نفسه الممتدة بطول 6 كم وعرض 53 مترا وبكلفة 23 مليون دولار فبلغت نسبة الانجاز فيه أيضاً 80 %. 5: مشروع تشغيل معدات وأجهزة وأدوات بمبنى مختبرات وزارة الزراعة بكلفة 1.2 مليون دولار بدأ فى شهر شباط العام الماضي وأنجز بنسبة 99 %. 6: مشروع العيادات البيطرية الأول فى بلدة بيت لاهيا والآخر فى رفح ويشمل مبنى فى كل منطقة وهو مقام على مساحة 400 متر وبدأ العمل فيه الشهر الماضي ومن المتوقع الانتهاء منه فى شهر ايلول المقبل بكلفة اجماليه تبلغ مليون دولار. 7: مشروع تنمية المناطق الحدودية لتمكين المزارعين من الوصل الى أرضيهم عبر توفير شبكات طرق وري واستخدام الطاقة الشمسية فى تشغيل بعض آبار المياه والمشروع قيد الدراسة ومن المتوقع طرحه خلال الشهر المقبل. مشاريع مطروحة للتنفيذ 1: مشروع العمارات المتفرقة تم طرح العطاء ونظرا لعدم توافر المواد الخام لم يتم تقديم العروض والترسية والكلفة الإجمالية لهذا المشروع الذي يشمل بناء 15 عمارة سكنية فى مناطق دير البلح وجحر الديك وسط القطاع وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع تبلغ نحو15 مليون دولار. 2: مشروع تجهيز عطاء أجهزة ومعدات وأثاث مشروع مستشفى الشيخ حمد بكلفة 5 ملايين دولار ويجرى تنفيذ العطاء بالتعاون مع وزارة الصحة. 3: مشروع اعادة تأهيل وإنشاء مبنى الثروة السمكية وإعادة تأهيل انشاء مختبر الأعلاف والنحل بكلفة نصف مليون دولار يجرى العمل على اعداد مناقصات تنفيذها وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة. 4: مشروع تأهيل شارع الرشيد المرحلة العاشرة بطول 2.3 كم وبعرض 40م ويمتد من نهاية شمال مخيم الشاطئ وحتى منطقة التوام بكلفة 8 ملايين دولار حيث يجرى العمل على تجهيز عطاء المشروع بالتعاون مع وزارة الأشغال. مشاريع منجزة انتهت اللجنة من انجاز المرحلتين الأولى والثانية من مشاريع الطرق الداخلية حيث شملت المرحلة الأولى 24 مشروعاً من الطرق الداخلية بقيمة 22 مليون دولار والمرحلة الثانية شملت 22 مشروعاً بكلفة 7.5 مليون ونفذت هذه المشاريع فى مختلف مناطق قطاع غزة وبالتعاون مع وزارة الحكم المحلي. كما انتهت اللجنة من انجاز مشروع تأهيل مبانى مختبرات الزراعة بالتعاون مع وزارة الزراعة وبلغت كلفة المشروع 700 الف دولار. يذكر أن كافة المشاريع المذكورة تندرج ضمن المنحة القطرية البالغ قيمتها 407 ملايين دولار حيث تقدر قيمة المشاريع المنجزة والجاري انجازها بنحو 165 مليون دولار من اجمالى قيمة هذه المنحة أما المنحة الجديدة التى تعهدت قطر بتقديمها خلال مؤتمر المانحين الذى عقد فى القاهرة فى الثاني عشر من تشرين الأول الماضي وتبلغ قيمتها مليار دولار وسيكون باكورة مشاريع هذه المنحة بناء ألف وحدة سكنية لمتضرري الحرب ممن هدمت بيوتهم كلياً.

اتفق الأمينان العامين للأمم المتحدة بان كي مون، والجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، على توجيه نداء مشترك إلى كافة الدول المانحة للوفاء بتعهداتها المالية التي التزمت بها في مؤتمر القاهرة، لإعادة اعمار غزة، وذلك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، والبدء في إعادة الاعمار. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن الأمينين العاميين اتفقا خلال اتصال هاتفي بينهما، وبعد مشاورات أجراها منسق الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري، على توجيه نداء مشترك في هذا الشأن. وأضاف صبيح في تصريحات صحفية عقب استقبال الأمين العام الدكتور نبيل العربي، لمنسق الأمم المتحدة روبرت سيري، أن اللقاء يأتي في إطار تحرك الجامعة العربية لتوفير الإمكانيات اللازمة لإعادة اعمار قطاع غزة، خاصة أن الوضع في غزة في غاية السوء . وأشار في ذلك إلى عدم إيصال الأموال اللازمة لإعادة الاعمار، ولتخفيف آلام الشعب الفلسطيني، موضحا أن هناك ما يقارب ٩٠ ألف منزل مدمر، بالإضافة إلى الدمار الذي لحق بالبنية التحتية خاصة الكهرباء والماء، مؤكدا أن كل هذه الأمور متوقفة بسبب عدم إيصال الأموال .

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، أن وزير الخارجية النرويجي بروج برانداه، سيصل مصر 8 يناير المقبل، ليبحث مع الحكومة المصرية والجامعة العربية، دفع جهود الإيفاء بتعهدات المانحين خلال مؤتمر إعمار غزة، الذي عقد أكتوبر الماضي في القاهرة، والتي تقدر بـ5.4 مليار دولار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للأمين العام، اليوم الأحد، بمناسبة استعراض حصاد الجامعة العربية لعام 2014. وكانت النرويج قد نظمت مع مصر مؤتمر إعادة إعمار غزة، والذي شهد إقبالاً كبيرًا، حيث شارك به ممثلون عن نحو 80 دولة ومنظمة عربية وأجنبية، كما حضره السكرتير العام للأمم المتحدة، ووزير الخارجية الأميركي، وعقد تحت إشراف وبمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال العربي "الأوضاع في غزة مؤسفة للغاية، بفعل استمرار الحصار بعد قتال لمدة 51 يوم"، مشيرا إلى أن هناك 96 ألف مسكن للاجئين الفلسطينيين تم تدميرها. وكشف العربي عن أن وكالة غوث للاجئين "أونروا"، لم يعد تتوفر لديها أي أموال، وستوقف عن تقديم المساعدات النقدية للأسر الفلسطينية المتضررة خلال الشتاء، موضحا أنها تحتاج إلى 720 مليون دولار لتغطية المساعدات النقدية ولفت إلى أنه كان هناك مؤتمرا ناجحا دعت إليه مصر في 12 أكتوبر، لأنه خرج بتعهدات وصلت إلى 5.4 مليار دولار، متسائلا "أين هذه المليارات؟ وهل هناك آلية لجمعها؟".

أعلن الدكتور رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني ان دولة قطر تعهدت، مساء اليوم، بإرسال دفعة عاجلة لصالح إعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 200 مليون دولار، وذلك خلال اتصال هاتفي أدراه مع معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء. وكان معالي رئيس الوزراء تعهد خلال استقباله الحمدالله في الدوحة الإثنين الماضي بتوفير دفعة عاجلة لصالح إعادة إعمار غزة، ودعم القدس وصمود المقدسيين، ودعم مسار المصالحة. وثمّن الحمدالله الدعم القطري لصاح إعادة الإعمار، والدعم المستمر للفلسطينيين قبل وبعد العدوان، ولاسيما الدعم في القدس المحتلة. وشدد الحمد الله على انه سيعمل على تسريع عملية الإعمار في قطاع غزة، وتلبية احتياجات المواطنين العاجلة وبشكل خاص أننا الآن فصل الشتاء البارد. وأعرب رئيس الوزراء عن أمله في أن تقوم الدول العربية الشقيقة والصديقة ممن تعهدت بإعمار غزة خلال مؤتمر المانحين التي عقد في القاهرة الشهر الماضي، بمزيد من الدعم لحكومة التوافق الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وأن تقوم الدول المانحة بالالتزام بما تعهدت به . الى ذلك، أعلن حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية أن الأسبوع المقبل سيشمل المرحلة الثانية من إدخال مواد البناء والآليات الخاصة بإعمار قطاع غزة. وقال الشيخ في تصريح له اليوم: "إن الحكومة ستقوم بإدخال المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة والتي ستشمل جرافات، برادات، وباصات، وغيرها من المعدات اللازمة لبدء المشاريع القطرية الخاصة بإعمار ما خلفته الحرب"، داعيا تجار القطاع الخاص المعنيين بذلك إلى تقديم طلباتهم إلى الجهات الحكومية الرسمية. وأكد الشيخ أن المرحلة الثانية من إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة وهي المرحلة الكبرى من حيث عدد المواطنين المستفيدين وكذلك من حيث الكميات، حيث سيكون عدد المستفيدين تقريبا 24000 أسرة تضررت جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وشهد الأسبوع الماضي، ولأول مرة عبر معبر كرم أبو سالم، جنوب شرق قطاع غزة إدخال كميات كبيرة من مواد البناء تتعلق بالمشاريع التي تنفذها اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة. وجاء إدخال المواد بعد أشهر من الانقطاع بسبب استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي والذي كانت تدخل من خلاله مواد البناء الخاصة بالمشاريع القطرية وتركزت تلك المواد على الحصمة والمواد الخاصة برصف الشوارع، خاصة أن قطر تنفذ أكبر مشروع لتعبيد شوارع قطاع غزة، وتحديداً شارع صلاح الدين، وهو الشارع الرئيسي الأول، وشارع البحر، بينما ما زالت اللجنة القطرية بانتظار إدخال الأسمنت والحديد لاستكمال المشاريع الرئيسية الأخرى وخاصة مدينة الشيخ حمد السكنية في خان يونس جنوب قطاع غزة ومستشفى الشيخ حمد الطبي لتأهيل الأطراف الصناعية شمال غرب قطاع غزة.

قدمت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، مساعدات مالية وعينية لـ 2500 أسرة متضررة من العدوان الإسرائيلي، وذلك ضمن برنامج اغاثي لشراء الاحتياجات المنزلية بتكلفة تبلغ 750 ألف دولار. وقال المهندس أحمد أبو راس المدير الفني للجنة أن البرنامج الجديد يستهدف الأسر المهدمة بيوتها والتي مازالت تقيم في مراكز الإيواء. وهذه المساعدات تأتي استكمالاً لجهود اللجنة منذ بدء الحرب ضمن المنحة المقدمة بقيمة 23 مليون دولار، ونفذ منها مشاريع اغاثية بما قيمته نحو 19 مليون دولار. ولفت ابو راس الى أن وزارة الخارجية القطرية تبحث حالياً في ملف إعادة اعمار غزة. امنيا، خرقت إسرائيل اليوم الهدنة في قطاع غزة وأطلقت زوارقها الحربية نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيد الفلسطينية في بحر منطقة "السودانية" دون إصابات، إلا أنها أرغمتهم على العودة باتجاه الشاطئ فيما حلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية بكثافة فوق القطاع. وفي الخليل، شيعت حشود كبيرة جثمان الشهيد الأسير رائد الجعبري ورشق عشرات الشبّان جنود الاحتلال بالحجارة على أحد الحواجز العسكرية بمنطقة باب الزاوية. من جهته، نفى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اليوم وجود حكومة "ظل" تديرها الحركة الإسلامية في قطاع غزة كما صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في وقت سابق. وقال مشعل، عقب لقاء مع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي اليوم، إن الفلسطينيين ليسوا بحاجة إلى وساطة لتحقيق المصالحة؛ لأنهم لا يعانون من قطيعة.

تعهدت قطر الخيرية بتمويل مشاريع في قطاع غزة بقيمة 25،5 مليون ريال، وذلك في ختام "ملتقى الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة" الذي قامت الجمعية برعايته في مدينة اسطنبول التركية بهدف تنسيق جهود الدعم وتحديد مجالات الاحتياجات المختلفة للمتضررين من أهل غزة جراء العدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع. وذكرت جمعية قطر الخيرية في بيان لها اليوم، ان السيد إبراهيم زينل موسى مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية في الجمعية ومدير مكتبها في قطاع غزة، أوضح إن قطر الخيرية ستركز خلال هذه المشاريع على المجالات ذات الأولوية الملحة مثل الغذاء والمأوى والصحة والتعليم والزراعة والمياه والإصحاح. وستوجه قطر الخيرية 18 مليون ريال من هذا المبلغ إلى مجالات الصحة والغذاء والزراعة والتعليم والمياه والإصحاح، بينما ستخصص مبلغ 7,3 مليون ريال لإعادة الإعمار من أجل إيجاد مأوى للأسر المشردة والتي تم تدمير منازلها. وأضاف زينل أن حجم الخسائر الجسيمة التي نتجت عن العدوان الأخير على غزة تستدعي تضافر كافة جهود الخيريين والعاملين في المجال الإنساني والأفراد والمؤسسات، وكل الجهات داخل قطر وخارجها من أجل تقديم المساعدة العاجلة لإعادة إعمار غزة، وتوفير أبسط أساسيات الحياة لسكانها، مذكرا أن حجم الخسائر في العدوان الاسرائيلي الأخير قد بلغت 2139 شهيدا، و11200 جريح، كما بلغت خسائر الدمار الذي لحق بغزة جراء هذا العدوان 3,5 مليار دولار. وأوضح أن الوضعية الكارثية التي تعيشها غزة اليوم بسبب هذا العدوان وكثرة الدمار جعلت قطر الخيرية تبادر إلى رعاية /ملتقى الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة/ الذي تم تنظيمه في اسطنبول وتعهد المشاركون فيه بتمويل مشاريع في غزة بقيمة 100 مليون دولار في مجالات الحياة الأساسية في غزة. وقد حضر هذا الملتقى 250 شخصية فاعلة في المجال الخيري والإنساني من 35 بلدا في مختلف قارات العالم، ممثلة لـ75 مؤسسة إنسانية وخيرية. وقدم هذا الملتقى الذي رعته قطر الخيرية، رسالتين أساسيتين، الأولى إلى العالم بضرورة مساعدة أهل غزة، والثانية إلى سكان غزة أنهم ليسوا وحدهم في هذه الوضعية، بل هنالك من يهتم بهم ويناصرهم. كما وضع الملتقى خطتين الأولى إغاثية عاجلة لتقديم يد العون بسرعة لأهل غزة لعلاج الجرحى وتوفير المأوى والغذاء وغيرها من الأمور ذات الطابع الاستعجالي، والثانية تتعلق بإعادة الإعمار وبناء المساكن المدمرة كليا أو جزئيا وتوفير فرص العمل وغيرها من الحاجيات. يذكر أن العدوان الوحشي الأخير على غزة قد خلّف خسائر مروعة في الأرواح والمساكن والمنشآت، حيث بلغ عدد الشهداء 2139 شهيدا، من بينهم 579 طفلا و263 سيدة و102 مسن، كما بلغ عدد الجرحى 11200 من بينهم 25% أصبحوا معاقين من بينهم 1000 طفل إعاقتهم دائمة، ومن بين هؤلاء الجرحى 2088 امرأة و3374 طفلا و410 من المسنين، كما فقدت 1200 أسرة معيلها، وقد أبيدت 90 أسرة فلسطينية بشكل كامل حيث نفذت ضدهم 49 مجزرة.. إضافة إلى 466 ألف مواطن شردهم العدوان عن منازلهم، وحوالي 2360 منزلا تم تدميرها بشكل كامل، و13644 منزلا تم تدميرها بشكل جزئي. كما فقد 30 ألف عامل وظائفهم، وتم تدمير 134 مصنعا بشكل كامل، وتبلغ التكلفة المادية للدمار الذي لحق غزة 3,5 مليار دولار.