رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1054

بشرى ناصر وليلى صلاح في منتدى "حروف" بمركز أصدقاء البيئة الليلة

07 أغسطس 2015 , 07:14م
alsharq
صالح غريب

يقيم منتدى الحروف التابع لمركز أصدقاء البيئة الليلة مسامرة نسوية تشارك فيها الشاعرة والقاصة والكاتبة بشرى ناصر والروائية السودانية ليلى صلاح، سوف يتم فيها استعراض تاريخها الأدبي ومشاغل الإبداع النسوي وذلك اليوم السبت في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء.

وبشرى ناصر حاصلة على بكالوريوس لغة عربية من جامعة البصرة وأشرفت على القسم الثقافي بجريدة "شباب اليوم" التابعة لجريدة الشرق وهي عضو مجلس أمناء "جائزة الدولة لأدب الأطفال" التابعة للمجلس الأعلى للأسرة ونشرت عددا من الدراسات والأبحاث ذات الشأن الثقافي في عدد من الصحف الثقافية العربية وقدمت برامج للمرأة والأسرة والطفل في الإذاعة وكاتبة في عدد من الصحف المحلية والخليجية والعربية وقدمت العديد من الورش الثقافية والمحاضرات حول الأدب والتأليف وكتابة القصة القصيرة في المدارس الحكومية والملتقيات الأدبية.

وصدر لها: - مجموعة قصصية بعنوان (المجنونة) ومجموعة قصصية بعنوان (ما جرى وكان لأم الغلمان)، تباريح النوارس (نثر)، وكانت إدارة البحوث والدراسات الثقافية قسم الإصدارات الثقافية والنشر بوزارة الثقافة والفنون والتراث قد أصدرت لها مجموعة قصصية "عناكب الروح" وتتضمن المجموعة عددا من القصص منها: "امرأة الخوف"، "تباً إنها طفولتي"، امرأة نصفها مطر ونصفها رماد.. "حدث ذات مرة"، عناكب الروح.. "لعبة الحب وعبث الاحتمالات"، هدية لأمي.. "تجربة امرأة على عتبات الأمومة".

وتتميز كتابات بشرى ناصر بموقفها المدافع عن المرأة والداعي إلى أن تكون عنصرا فاعلا في المجتمع، كما أن لها أسلوبا مميزا في جذب القارئ إلى تفاصيل تمنح العمل الحيوية والتجدد.

تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة بشرى ناصر وهي قاصة متميزة لها حضورها في الوسط الأدبي القطري والعربي.. فقد أصدرت عددا من المجموعات القصصية كما أن لها عددا من البحوث الفكرية المهمة في الصحافة وفي المواقع الإلكترونية التي تتميز بموضوعية الطرح.

والروائية ليلى صلاح الفائزة بالجائزة الأولى لجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي عن روايتها (الغابة السرية.. وقائع من حكاية الوجع والجنون)، حيث اتبعت ليلى صلاح في روايتها "الغابة السرية" تقنية السرد بضمير المتكلم، وبناء الشخصيات تم ببساطة شديدة حيث تركت المؤلفة المجال مفتوحاً لبطلاتها لسرد تفاصيل حياتهن بمنتهى الحرية دون أن تقيدهن بشيء، لنحصل على مونولوج نسائي مكثف، هذا التكنيك يشي بتأثير مبكر لا يمكن إخفاؤه بتقنية الطيب صالح الروائية.

وتقول في حوار معها: أنا البنت الكبرى لأسرة مكونة من خمس بنات وثلاثة أولاد، ورثت عن والدي حب القراءة، إذ كبرت في منزلٍ الكتبُ فيه ليست رفاهية فقرأت معظم روايات نجيب محفوظ وأشعار نزار قباني وروايات الهلال المترجمة، وعرفت قدري مبكرا، كنت أعرف أنني سأكون كاتبة يوما ما، لذلك لا أذكرني في أي مرحلة من مراحل عمري إلا وأذكر الكتاب في يدي أو دفتري الصغير بين أحضاني.. الكتابة.. لا أعرف كيف أصابني هذا الداء، لكن منذ وعيت، وأنا شغوفة بالورق والكتب بشكل غريب، أقرأ كل ما يقع تحت يدي، وأتلصص حتى على القصاصات المرمية في الطرقات، قرأت لنزار قباني ونجيب محفوظ وأنا طفلة، لا أفهم كل ما أقرأة وإن كنت أحسه، حفظت فصولاً كاملة من رواية كزنتزاكي «زوربا»، دون أن أعرف الأهمية النقدية للرواية، أعجبني السرد والوصف فيها وأستطيع أن أقول لك بكل ثقة الآن إنني لم أختر الكتابة بقدر ما اختارتني فهي قدري وهو قدر ليس سهلا في مجتمعات تعودت التلصص والتأويل والإسقاط لكل ما تكتبه المرأة.

مساحة إعلانية