رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الأطفال يتعرفون على قواعد القراءة والكتابة في سن مبكرة جدًا

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن الأطفال الصغار يبدأون في التعرف على بعض قواعد ومهارات القراءة والكتابة في سن مبكرة جدا. الدراسة أجراها باحثون في جامعة واشنطن، ونشروا نتائجها، اليوم الخميس، في دورية (Child Development) العلمية. وحلل الباحثون أنماط تعامل 179 طفلا من الولايات المتحدة مع قواعد القراءة والكتابة، وهي هجاء الكلمات ونطق الحروف، وكانت أعمار الأطفال تتراوح بين 3 سنوات وشهرين إلى 5 سنوات و 6 أشهر. ووجد الباحثون أن الأطفال بداية من سن 3 سنوات بدأوا بالفعل في متابعة القواعد والأنماط الهامة التي تحكم كيفية تنسيق عدد كبير من الحروف والكلمات في اللغة الإنجليزية. وقال فريق البحث إن الدراسة تثبت أن "الأطفال الصغار يبدأون في التعرف على تكوين وتنسيق بعض الكلمات، في سن مبكرة جدا". وقال الفريق إن "جزءا مهما من تعلم القراءة والتهجئة الصحيحة، هو معرفة كيفية نطق الحروف بشكل صحيح، لتكوين كلمة، وغالبنا ما تظهر هذه المهارة في سن 5 إلى 6 سنوات". وأضافوا أن الدراسة تثبت أن هذه المهارة في النطق والتعرف على الحروف بشكل صحيح، "تبدأ عند سن 3 سنوات، ومع تقدم الأطفال في العمر، تتحسن طريقة نطقهم وهجائهم للحروف والكلمات". ونصحت الدراسة بعرض بعض الكلمات المكتوبة على الأطفال من سن 3 إلى 5 سنوات، كبداية للمساهمة في تقوية مهاراتهم في القراءة والكتابة والإملاء.

575

| 27 يوليو 2017

ثقافة وفنون alsharq
بشرى ناصر وليلى صلاح في منتدى "حروف" بمركز أصدقاء البيئة الليلة

يقيم منتدى الحروف التابع لمركز أصدقاء البيئة الليلة مسامرة نسوية تشارك فيها الشاعرة والقاصة والكاتبة بشرى ناصر والروائية السودانية ليلى صلاح، سوف يتم فيها استعراض تاريخها الأدبي ومشاغل الإبداع النسوي وذلك اليوم السبت في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء. وبشرى ناصر حاصلة على بكالوريوس لغة عربية من جامعة البصرة وأشرفت على القسم الثقافي بجريدة "شباب اليوم" التابعة لجريدة الشرق وهي عضو مجلس أمناء "جائزة الدولة لأدب الأطفال" التابعة للمجلس الأعلى للأسرة ونشرت عددا من الدراسات والأبحاث ذات الشأن الثقافي في عدد من الصحف الثقافية العربية وقدمت برامج للمرأة والأسرة والطفل في الإذاعة وكاتبة في عدد من الصحف المحلية والخليجية والعربية وقدمت العديد من الورش الثقافية والمحاضرات حول الأدب والتأليف وكتابة القصة القصيرة في المدارس الحكومية والملتقيات الأدبية. وصدر لها: - مجموعة قصصية بعنوان (المجنونة) ومجموعة قصصية بعنوان (ما جرى وكان لأم الغلمان)، تباريح النوارس (نثر)، وكانت إدارة البحوث والدراسات الثقافية قسم الإصدارات الثقافية والنشر بوزارة الثقافة والفنون والتراث قد أصدرت لها مجموعة قصصية "عناكب الروح" وتتضمن المجموعة عددا من القصص منها: "امرأة الخوف"، "تباً إنها طفولتي"، امرأة نصفها مطر ونصفها رماد.. "حدث ذات مرة"، عناكب الروح.. "لعبة الحب وعبث الاحتمالات"، هدية لأمي.. "تجربة امرأة على عتبات الأمومة". وتتميز كتابات بشرى ناصر بموقفها المدافع عن المرأة والداعي إلى أن تكون عنصرا فاعلا في المجتمع، كما أن لها أسلوبا مميزا في جذب القارئ إلى تفاصيل تمنح العمل الحيوية والتجدد. تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة بشرى ناصر وهي قاصة متميزة لها حضورها في الوسط الأدبي القطري والعربي.. فقد أصدرت عددا من المجموعات القصصية كما أن لها عددا من البحوث الفكرية المهمة في الصحافة وفي المواقع الإلكترونية التي تتميز بموضوعية الطرح. والروائية ليلى صلاح الفائزة بالجائزة الأولى لجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي عن روايتها (الغابة السرية.. وقائع من حكاية الوجع والجنون)، حيث اتبعت ليلى صلاح في روايتها "الغابة السرية" تقنية السرد بضمير المتكلم، وبناء الشخصيات تم ببساطة شديدة حيث تركت المؤلفة المجال مفتوحاً لبطلاتها لسرد تفاصيل حياتهن بمنتهى الحرية دون أن تقيدهن بشيء، لنحصل على مونولوج نسائي مكثف، هذا التكنيك يشي بتأثير مبكر لا يمكن إخفاؤه بتقنية الطيب صالح الروائية. وتقول في حوار معها: أنا البنت الكبرى لأسرة مكونة من خمس بنات وثلاثة أولاد، ورثت عن والدي حب القراءة، إذ كبرت في منزلٍ الكتبُ فيه ليست رفاهية فقرأت معظم روايات نجيب محفوظ وأشعار نزار قباني وروايات الهلال المترجمة، وعرفت قدري مبكرا، كنت أعرف أنني سأكون كاتبة يوما ما، لذلك لا أذكرني في أي مرحلة من مراحل عمري إلا وأذكر الكتاب في يدي أو دفتري الصغير بين أحضاني.. الكتابة.. لا أعرف كيف أصابني هذا الداء، لكن منذ وعيت، وأنا شغوفة بالورق والكتب بشكل غريب، أقرأ كل ما يقع تحت يدي، وأتلصص حتى على القصاصات المرمية في الطرقات، قرأت لنزار قباني ونجيب محفوظ وأنا طفلة، لا أفهم كل ما أقرأة وإن كنت أحسه، حفظت فصولاً كاملة من رواية كزنتزاكي «زوربا»، دون أن أعرف الأهمية النقدية للرواية، أعجبني السرد والوصف فيها وأستطيع أن أقول لك بكل ثقة الآن إنني لم أختر الكتابة بقدر ما اختارتني فهي قدري وهو قدر ليس سهلا في مجتمعات تعودت التلصص والتأويل والإسقاط لكل ما تكتبه المرأة.

1054

| 07 أغسطس 2015