منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بشرى ناصر.. أول مسلمة تتسلم منصب مديرة مدرسة بريطانية حكومية ثانوية في أنحاء المملكة المتحدة، طوال 20 عاما، وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة، كان آخرها وسام "التميز" من قبل الأمير "تشارلز" ولي العهد البريطاني، كما حصلت على 4 جوائز أخرى من عدد من الهيئات والمؤسسات والجامعات البريطانية تقديرا لجهودها العلمية المتميزة في مجال التعليم والتربية، كرمت ضمن قائمة أفضل 10 شخصيات نسائية مسلمة على مستوى بريطانيا في التميز والتي أطلقتها جريدة "التايمز" البريطانية، وقد اختارها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق "توني بلير" كي تكون مستشارته الخاصة في أعقاب تفجيرات 7 يوليو في قطارات لندن عام 2005. التقت الشرق بأول مسلمة تتولى منصب مديرة مدرسة على مستوى المملكة المتحدة "بشرى ناصر" أثناء الاحتفاء بها خلال مؤتمر"الإسلام والمرأة" الذي انعقد في المركز الثقافي الإسلامي في لندن، للوقوف على مسارات عملها كمديرة لمدرسة ثانوية وأيضا للتعرف على أهم المحطات التي عبرتها خلال حياتها العملية. نموذج للمسلمة وفي حوارها مع "الشرق" قالت "بشرى ناصر": كان المشوار العملي قبل 25 عاما مضت وتحديدا في عام 1993، به العديد من التحديات التي تفوق تحديات أي عمل آخر حيث إنني أول مسلمة تتولى منصب مديرة مدرسة بريطانية حكومية ثانوية وهي مدرسة " plashet" الثانوية للبنات، الواقعة في بلدية "نيوهام" شرق لندن، وهذا في حد ذاته عقبة قد لا يتقبلها الكثيرون، وأضافت قائلة "إن دوري في مجال التعليم أوجد لدي قواعد ثابتة في التعامل مع الآخر، فكان يجب على أن أكون النموذج الجيد للمسلمة في مجتمع ذي ثقافة مختلفة، وهذا أضاف إلي عبئا آخر بجانب عبء العمل ذاته، والحمد لله استطعت أن أغير بعض الصور الذهنية السيئة عن المسلمين إلى الأفضل، وذلك في محيط المدرسة التي أعمل بها، بين الطالبات اللاتي يصل عددهم 1355 طالبة وبين أولياء الأمور والجيران والمؤسسات البريطانية التي تتعامل معها المدرسة التي أعمل بها مديرة. وسام الشرف وعن أهم المحطات التي عبرتها خلال عملها كمديرة مدرسة بريطانية في لندن، قالت "بشرى ناصر":"أول تقدير حصلت عليه كان في عام 2003 حيث تشرفت باختياري لأكون حاملة وسام الشرف الملكي للإمبراطورية البريطانية " CBE " وقد سلمه لي ولي العهد البريطاني الأمير "تشارلز"، وأعقب ذلك بعامين أي في عام 2005 حصولي على جائزة أفضل امرأة آسيوية متخصصة، وأيضًا ترأست جمعية المدرسين المسلمين من الفترة من عام 2000 وحتى عام 2005. استرسلت "بشرى ناصر" في حديثها إلى الشرق قائلة إن جامعة "ايست لندن" منحتها الدكتوراه الفخرية في عام 2006، كما أن كلية "كوين ماري" البريطانية منحتها عضوية الزمالة في عام 2007. وفي عام 2009 اختيرت "بشرى ناصر" ضمن قائمة أفضل النساء المسلمات في بريطانيا تحت قطاع حقوق الإنسان والمساواة، وفي عام 2012 توجت لتكون مديرة العام للمدارس الحكومية البريطانية وهي تمثل أهم جائزة يحصل عليها العاملون في مجال التعليم واسمها جائزة " TES". وأشارت في حوارها مع الشرق إلى أنها الآن تعمل متطوعة مع مؤسسة "موزاييك" الخيرية في قطاع التعليم، إلى جانب أنها أصدرت كتابا اسمه "كسر قيود الصورة النمطية" خصصت فيها الحديث عن معايير التعامل مع الآخر وضرورة فتح قنوات الحوار للتعرف على الآخر دون الاعتماد على خلفيات نمطية خاطئة يتم تداولها بين الناس. وعن تقبل الناس والطالبات وأولياء الأمور لها لكونها مسلمة، ذكرت "بشرى ناصر" أن البداية كانت صعبة لكن العزيمة والتحدي للتعريف بقدراتي، وسعت لي الطريق وأتاحت لي فرصا جيدة لإثبات ذاتي وقدراتي أمام الجميع، مضيفة أن النجاح بالنسبة لها هو إقناع الناس بقدراتي وشخصيتي، ومحو الخوف من الدين في علاقاتي بالجميع. ووجهت "بشرى ناصر" كلمة إلى كل فتاة وامرأة مسلمة تعيش في المجتمعات الغربية قائلة:"عليك أن تقدمي نفسك بشكل أفضل وتستطيعين التفوق والوصول إلى ما تتمنيه مع الاحتفاظ بثوابت دينك وثقافتك".
1239
| 09 مارس 2017
نظم منتدى الحروف التابع لمركز أصدقاء مساء أمس بمقره في اللقطة، أمسية أدبية بمشاركة الكاتبتين بشرى ناصر وليلى صلاح. وقدمت الكاتبتان للحضور لمحة عن بداياتهما في الكتابة، وأوضحت ليلى صلاح، أنها قرأت لبشرى ناصر، منذ مدة، معبرة عن فخرها بمقاسمتها المنصة، ومنوهة بأنها وجدت خصوصية في سرد بشرى. وقرأت ليلى صلاح، رأيا للدكتور عبد الله إبراهيم حول السرد النسائي. وقالت ليلى صلاح: "أحس كأن هناك شبها بيني وبين بشرى"، وقرأت بعض المقاطع من روايتها "الغابة السرية". وقرأت صابرين الحاج فرج قصة بعنوان "حدث ذات مرة" لبشرى ناصر من مجموعتها "عناكب الروح". وعلقت الأديبة بشرى ناصر على قصتها بالقول: إني أتخلص من معاناتي عبر الكتابة، لافتة أن ما يعنيها بالكتابة هو المرأة التي شبهتها بالأرض، التي كلما تقادمت، كلما نشرت عبقها وأريجها. وقالت: "أكتب بدمي". وذكرت بشرى ناصر للحضور أن التنظير لم يشغلها أبدا، إذ الإنسان هو قضيتها. وكشفت بشرى أن لديها رواية حبيسة الأدراج منذ 15 سنة بعنوان "شراشف النساء". وقالت أيضاً إن الساحة الثقافية نشطة أكثر بكثير من الآن، مع العلم بأن هناك ندرة في الصحافة الثقافية رغم وجود في ذلك الوقت مجلة العهد والعروبة ومجلة الجوهرة وهي نسائية أصدرها عبد الله الحسيني والآن في قطر لا توجد مجلة نسائية وزميلاتي من الرواد عندما كنا نعمل في نفس مجال الكتابة أكثر بكثير من الآن والحرية التي كنا ننالها نحن كنساء في المجتمع القطري أكثر بكثير من الآن على مستوى السلوك والمظهر بمعنى ملابسنا التي نرتديها الآن لم نكن في السابق نرتديها، فكنا نرتدي عباءة شفافة والغشوة وتحركنا كان بدون قيود والرقابة المفروضة الآن ولم يكن هناك خوف من المجتمع على الأنثى والطفل الذي هو عليه الآن، كانت الحياة أكثر أمانا وطمأنينة والمساحة بين الأنثى والذكر أكبر بكثير من الآن ونحن الآن نذهب للعمل وهناك اختلاط، لكن في السابق كان أكثر بكثير من الآن، بمعنى أن الحياة الثقافية في قطر مختلفة جملة وتفصيلا. بدأت الكتابة واستقبلت بترحاب شديد وأدعي أن كتاباتي كانت مختلفة جدا وهذا تواضع مني، لأن طرحي مختلف عن غيري، كانت مساحة التمرد عندي أعلى والقراء يحبون من يتبنى صوتهم ومن هاجمني في البداية الوالد بحكم أنه تاجر بالسوق وكنت أكتب اسمي بشرى ناصر مهنا، فقال لي: "أنت فضحتيني بالسوق"، رغم أنني نشأت في أسرة كل أفرادها متصوفون، الوالد كان يصر على هيمنته وسطوته، بالمقابل كانت هناك مكتبة في منزلنا كبيرة وكان شقيقي الأكبر يجلب أفلاما نشاهدها وننقدها كلنا في المنزل، وكان عمري وقتها 15 سنة، شاهدت فيلم "اللص والكلاب"، "زوجتي والكلب"، "ثرثرة على النيل"، ومجموعة الأفلام التي لا تزال تثير الجدل في الساحة الثقافية والفنية حتى اليوم وكنت أستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية على مدار اليوم في المنزل وقد كتبت أول نص وعمري كان 14 عاما ونشر وأعجب به الجميع وقد استغربت ذلك. بالمقابل وجدت هجوما فيما يخص الجرأة أو الوقاحة مع الأسف، لم تكن من الرجل، بل كانت من النساء، وما أتذكره الآن من ضمن الحروب التي أثيرت ضدي فقد ظهرت إشاعة في الثمانينيات وانتشرت وكنت أضحك وكان ذلك شيئا يدغدغني ويسعدني، بأن بشرى ناصر تكتب بقلم ذكوري. إنني استطعت أن أكتب بهذا الشكل وهم أرادوا الإساءة لي بهذا الاتهام وإلى اليوم لم يستطع أحد أن يقول بأن هناك أحدا بشرى ناصر تدفع له لكي يكتب لها. النقاش وطرح الأسئلة بعد ذلك فتح المجال للمناقشة وطرح الأسئلة وقدم الدكتور حسن رشيد شهادة في حق بشرى ناصر، وقال إنها "قيمة فكرية". وهي من القلة القليلة المتواجدة في الساحة الثقافية، من يملك هذا الفكر والطرح، ثم توالت المداخلات من قبل الحضور. يشار إلى أن بشرى ناصر صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان (المجنونة) ومجموعة قصصية بعنوان (ما جرى وكان لأم الغلمان)، تباريح النوارس (نثر)، وكانت إدارة البحوث والدراسات الثقافية قسم الإصدارات الثقافية والنشر بوزارة الثقافة والفنون والتراث قد أصدرت لها مجموعة قصصية "عناكب الروح". وتتميز كتابات بشرى ناصر بموقفها المدافع عن المرأة والداعي إلى أن تكون عنصرا فاعلا في المجتمع، كما أن لها أسلوبا مميزا في جذب القارئ إلى تفاصيل تمنح العمل الحيوية والتجدد. والروائية ليلى صلاح الفائزة بالجائزة الأولى لجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي عن روايتها (الغابة السرية.. وقائع من حكاية الوجع والجنون) تنازلت عن دورها في قراءة البعض من نصوصها، تقديرها لتجربة الكاتبة بشرى ناصر وتحت مطالبات الحضور قرأت مقطعا من روايتها. أمر غريب خلال الحوارات التي طرحت حول الكاتبة بشرى ناصر، أن غالبية الحضور من الجالية السودانية لم يكنوا يعرفون أو اطلعوا على إنتاج الكاتبة بشرى ناصر وكان هذا أمرا مستغربا رغم تواجدها على الساحة الثقافية، فكانت الجلسة فرصة لكي يتعرفوا عليها ومدى الإعجاب بها بعد ذلك وأنهم سوف يتابعون إنتاجها من الآن لأنها تملك قلما وفكرا مميزين.
2157
| 09 أغسطس 2015
يقيم منتدى الحروف التابع لمركز أصدقاء البيئة الليلة مسامرة نسوية تشارك فيها الشاعرة والقاصة والكاتبة بشرى ناصر والروائية السودانية ليلى صلاح، سوف يتم فيها استعراض تاريخها الأدبي ومشاغل الإبداع النسوي وذلك اليوم السبت في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء. وبشرى ناصر حاصلة على بكالوريوس لغة عربية من جامعة البصرة وأشرفت على القسم الثقافي بجريدة "شباب اليوم" التابعة لجريدة الشرق وهي عضو مجلس أمناء "جائزة الدولة لأدب الأطفال" التابعة للمجلس الأعلى للأسرة ونشرت عددا من الدراسات والأبحاث ذات الشأن الثقافي في عدد من الصحف الثقافية العربية وقدمت برامج للمرأة والأسرة والطفل في الإذاعة وكاتبة في عدد من الصحف المحلية والخليجية والعربية وقدمت العديد من الورش الثقافية والمحاضرات حول الأدب والتأليف وكتابة القصة القصيرة في المدارس الحكومية والملتقيات الأدبية. وصدر لها: - مجموعة قصصية بعنوان (المجنونة) ومجموعة قصصية بعنوان (ما جرى وكان لأم الغلمان)، تباريح النوارس (نثر)، وكانت إدارة البحوث والدراسات الثقافية قسم الإصدارات الثقافية والنشر بوزارة الثقافة والفنون والتراث قد أصدرت لها مجموعة قصصية "عناكب الروح" وتتضمن المجموعة عددا من القصص منها: "امرأة الخوف"، "تباً إنها طفولتي"، امرأة نصفها مطر ونصفها رماد.. "حدث ذات مرة"، عناكب الروح.. "لعبة الحب وعبث الاحتمالات"، هدية لأمي.. "تجربة امرأة على عتبات الأمومة". وتتميز كتابات بشرى ناصر بموقفها المدافع عن المرأة والداعي إلى أن تكون عنصرا فاعلا في المجتمع، كما أن لها أسلوبا مميزا في جذب القارئ إلى تفاصيل تمنح العمل الحيوية والتجدد. تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة بشرى ناصر وهي قاصة متميزة لها حضورها في الوسط الأدبي القطري والعربي.. فقد أصدرت عددا من المجموعات القصصية كما أن لها عددا من البحوث الفكرية المهمة في الصحافة وفي المواقع الإلكترونية التي تتميز بموضوعية الطرح. والروائية ليلى صلاح الفائزة بالجائزة الأولى لجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي عن روايتها (الغابة السرية.. وقائع من حكاية الوجع والجنون)، حيث اتبعت ليلى صلاح في روايتها "الغابة السرية" تقنية السرد بضمير المتكلم، وبناء الشخصيات تم ببساطة شديدة حيث تركت المؤلفة المجال مفتوحاً لبطلاتها لسرد تفاصيل حياتهن بمنتهى الحرية دون أن تقيدهن بشيء، لنحصل على مونولوج نسائي مكثف، هذا التكنيك يشي بتأثير مبكر لا يمكن إخفاؤه بتقنية الطيب صالح الروائية. وتقول في حوار معها: أنا البنت الكبرى لأسرة مكونة من خمس بنات وثلاثة أولاد، ورثت عن والدي حب القراءة، إذ كبرت في منزلٍ الكتبُ فيه ليست رفاهية فقرأت معظم روايات نجيب محفوظ وأشعار نزار قباني وروايات الهلال المترجمة، وعرفت قدري مبكرا، كنت أعرف أنني سأكون كاتبة يوما ما، لذلك لا أذكرني في أي مرحلة من مراحل عمري إلا وأذكر الكتاب في يدي أو دفتري الصغير بين أحضاني.. الكتابة.. لا أعرف كيف أصابني هذا الداء، لكن منذ وعيت، وأنا شغوفة بالورق والكتب بشكل غريب، أقرأ كل ما يقع تحت يدي، وأتلصص حتى على القصاصات المرمية في الطرقات، قرأت لنزار قباني ونجيب محفوظ وأنا طفلة، لا أفهم كل ما أقرأة وإن كنت أحسه، حفظت فصولاً كاملة من رواية كزنتزاكي «زوربا»، دون أن أعرف الأهمية النقدية للرواية، أعجبني السرد والوصف فيها وأستطيع أن أقول لك بكل ثقة الآن إنني لم أختر الكتابة بقدر ما اختارتني فهي قدري وهو قدر ليس سهلا في مجتمعات تعودت التلصص والتأويل والإسقاط لكل ما تكتبه المرأة.
1054
| 07 أغسطس 2015
أصدرت إدارة البحوث والدراسات الثقافية قسم الإصدارات الثقافية والنشر بوزارة الثقافة والفنون والتراث كتابا جديدا بعنوان "عناكب الروح" وهي مجموعة قصصية للكاتبة بشرى ناصر. ويتضمن الكتاب عددا من القصص منها: امرأة الخوف .."تباً إنها طفولتي"، امرأة نصفها مطر ونصفها رماد .. "حدث ذات مرة"، عناكب الروح .. "لعبة الحب وعبث الاحتمالات"، هدية لأمي .. "تجربة امرأة على عتبات الأمومة". وتتميز كتابات بشرى ناصر بموقفها المدافع عن المرأة والداعي إلى أن تكون عنصرا فاعلا في المجتمع كما أن لها أسلوبا مميزا في جذب القارئ إلى تفاصيل تمنح العمل الحيوية والتجدد. تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة بشرى ناصر وهي قاصة متميزة لها حضورها في الوسط الأدبي القطري والعربي.. فقد أصدرت عددا من المجموعات القصصية كما أن لها عددا من البحوث الفكرية المهمة في الصحافة وفي المواقع الالكترونية التي تتميز بموضوعية الطرح. وتسعى إدارة البحوث والدراسات الثقافية مع كل كتاب جديد يصدر عن الوزارة إلقاء الضوء على منجز إبداعي أو معرفي قطري أو عربي أو أجنبي من خلال ترجمة العديد من الأعمال العالمية .
1127
| 17 أكتوبر 2013
"فتحت الدفتر أتصفّحه، فاستوقفتني جملة سخيفة، توقّفت عندها طويلاً، لم أتساءل فيم احتفاظي بفردة حذاء واحدة، أو ربطات شعر تشابك معها بعضٌ من شعري، ولا في جدوى احتفاظي بدمية صغيرة عارية من نوع (الباربي) بيد ناقصة، ربما لأنني انشغلت كثيراً بدفتر الحساب، تلك المادّة التي لم أحبّها يوماً، أو بالأحرى انشغلت بالهوامش التي تركتها يوماً على غلافه الأخير وعلى بعض الصفحات، من أين جاءتني الفكرة الجهنّمية، وكيف لطفلةٍ أن تفهم معنى الحبّ لتكتب: الحب كما التماعة البرق في العيون، فإن ذهبَ بقيت ومضته في العيون". ثمة حنين ملحّ، للطفولة، للمكان، للزمن الجميل .. هكذا تبدو بشرى ناصر في مجموعتها "عناكب الروح"، حنين كاتبة وبطلاتها إلى الماضي المليء بشغب الطفولة هرباً من حاضر تجد فيه المرأة الشرقية ذاتها أسيرة الموروث الذكوري الصارم، ثمة حنين مشدود بذكرياتٍ تعبث بالسرد، وتأخذه إلى آفاق جديدة، وثمة حنين الكاتبة إلى تلك الأيام، أيام كتابة القصص التي أنجزت طيلة الثمانينات، وبحسب تأريخ كتابة القصص من عام 1980 إلى عام 1989، وحنين إلى أماكن الكتابة "الدوحة، بغداد، القاهرة"، ثمة حنين معقد ومركّب، فالمكان لم يعد المكان، فأين بغداد 1986 من بغداد 2013 وأين القاهرة 1989؟ تعدّ بشرى ناصر من الأصوات القطرية المعروفة في مجال كتابة القصة القصيرة، وتعود مساهماتها إلى ثمانينات القرن الماضي التي وجدت صداها العربي في مجلة الدوحة، حصلت على بكالوريوس اللغة العربية من جامعة البصرة، وأشرفت على القسم الثقافي بجريدة "شباب اليوم" التابعة لجريدة الشرق، كتبت في عدد من الصحف المحلية والخليجية والعربية .. وتأتي مجموعتها الجديدة لتستعيد بدايات القصة القطرية، في الجيل الذي ضمّ أصواتاً أنثوية رسّخت تجربتها في المشهد الأدبي القطرية، ككلثم جبر وحصة العوضي وفاطمة الكواري وغيرهنّ. "عناكب الروح" الصادرة عن إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون والتراث جاءت في 140 صفحة من القطع الصغير، توزعت على ثماني قصص قصيرة تشي عناوينها بمواضيعها التي تنتصر لعالم المرأة في تحولاتها المختلفة: "امرأة الخوف، تبّاً إنها طفولتي، امرأة نصفها مطر ونصفها رماد، حدث ذات مرّة، عناكب الروح، لعبة الحب وعبث الاحتمالات، هدية لأمي، تجربة امرأة على عتبات الأمومة". تجري معظم القصص على لسان البطلة، كما في امرأة الخوف العانس التي تهرب من مواجهة الحقيقة، وتضيق ذرعاً بمفهوم الوصاية الأبوية، وفي النهاية تغادر هذه الدائرة الذكورية مهاجرة.. الأمر ذاته في "تباً إنها طفولتي" إذ تتحدث البطلة عن الفارق بين أيام الطفولة العذبة المليئة بالعبث البريء، وبين حياتها الراهنة حيث: "نساء عشيرتي العاصبات لرؤوسهنّ يعتقدن أن انفلات خصلة من شعرهنّ ستشعل الجحيم". وسط المجموعة تدسّ الكاتبة ثلاث قصص محمولة على صوت الغائب، يظهر فيها تعاطف الكاتبة مع بطلاتها، وتتماهى بهنّ كما في "عناكب الروح" عنوان القصة والمجموعة في آن. فالطفلة ذات الأحد عشر عاماً، تتعرف الممنوع وعقوبة اقترافه على يد حارس القيم في العائلة أخيها الأكبر، تكتشف نموّ جسدها متأثرة بتعاليم النسوة في الحيّ، واللاتي يهيئنها للعرس وهي في هذا السن. تنجب سليمة وهي في الثالثة عشرة، ولكنها تظل طفلة لم تعبر عوالم الأنوثة، فأهملت زينتها ونظافتها بعد إفلاس زوجها ثم مرضه، سليمة التي تزوجت مبكراً لم يفطن أحد إلى حالتها النفسية التي كان يمكن معالجتها مبكراً، إذ انتهى بها الأمر إلى مرض غريب، حيث تطقطق جمجمتها.
2367
| 12 نوفمبر 2013
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
18328
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
11182
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
8192
| 29 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6718
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
5866
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
4184
| 27 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل نهاراً، ومن رياح قوية متوقعة وأمواج عالية وأمطار رعدية على المناطق...
3422
| 28 ديسمبر 2025