رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

661

إهمال تطوير الجزر الوسطى والجانبية يشوه الطرق

07 يونيو 2014 , 10:46م
alsharq
نجاتي بدر

برغم مشاريع شبكة الطرق والخطة المتكاملة للبنية التحتية التي تقوم بها هيئة الأشغال العامة "أشغال"، تلك الخطة التي تتضمن أكثر من 233 مشروعا تستهدف تحديث البنية التحتية بالمناطق القائمة، وإنشاء بنية تحتية متكاملة فى المناطق الجديدة التي تفتقر إلى الخدمات،وتأتي أعمال شبكات الطرق على رأس مشاريع التحديث، وهو ما أسفر عن إنجاز العديد من المشاريع مؤخراً.

إلا أنه ورغم هذا، فإن بعض الطرق الرئيسية القائمة بالفعل من سنوات، مازالت تفتقر إلى عنصر التجميل فى الجزر الجانبية والوسطى عليها، لتظل صورة التطوير على هذه الطرق منقوصة برغم تكلفتها ملايين الريالات من أجل تحسينها وتطويرها، ومن بين هذه الطرق على سبيل المثال، الجزر الواقعة على شارع الخفجى الذي يربط بين منطقتي حزم المرخية والدحيل وطريق الشمال، وأيضاً الجزر الواقعة على الطريق الذي يربط بين إشارات الثمامة_ العبيدلى، وتلك الممتدة منهما فى اتجاه طريق 22 فبراير، وغيرها من الطرق والشوارع الرئيسية والحيوية الواقعة داخل الدوحة أو خارجها، وهو ما يؤدي إلى تشويه مثل هذه الجزر للطرق، بدلاً من تجميلها برغم تخصصيها في الأساس على مساحات كبيرة في بعض الأنحاء لتحسين وتجميل المنظر العام بزراعات التجميل والمسطحات الخضراء، وبرغم تجهيز العديد منها بالمستلزمات الأولية للتجميل.

الصورة الجمالية

وأوضح مواطنون ومقيمون أن الجزر الوسطى والجانبية خصصت في الأساس لتمنح الطرق منظراً جميلاً في ظل تجميلها وزراعاتها بالمسطحات الخضراء، مشيرين إلى أنه ورغم ما تؤديه "أشغال" من مشاريع تطوير في البنية التحتية وتحديثها في المناطق والطرق القائمة أو الجديدة، وبرغم تطوير شبكة الطرق الرئيسية في الدولة، إلا أن الصورة الجميلة للكثير من الطرق الحيوية في بعض المناطق والأحياء السكنية، مازالت تفتقر إلى الصورة الكاملة الجميلة، موضحين أن عدم الاهتمام بتجميل أو زراعة الجزر الوسطى والجانبية على الكثير من هذه الطرق، يشوه عمليات التطوير ويجعل صورتها الجميلة منقوصة برغم تكلفتها ملايين الريالات من أجل تحسينها وتطويرها.

وأشاروا إلى أنه مازال هناك الكثير من الجزر التي تحتاج إلى الاهتمام من قبل الجهات المختصة، وخاصة أن بعضها تم تجهيزه فعلياً بمتطلبات التجميل دون وضع زراعات أو مسطحات خضراء، مطالبين بضرورة العمل على الاستفادة من وجود هذه الجزر، وخاصة تلك المقامة على مساحات كبيلاة، مؤكدين على أن زراعات التجميل والمسطحات الخضراء تمنح الجزر الوسطى والجانبية على الطرق صورة كاملة وجميلة وليست منقوصة.

تواصل الجهود

من جانبه، أكد محمد الخوري، مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني، أن إدارة الحدائق تولي الجزر الجانبية والوسطى على كافة الطرق وفى كل شوارع الدولة اهتماما كبيراً، ولا توفر جهداً في زراعة أو تجميل أي منطقة سواء كانت شوارع أو دوارات أو ساحات، مشيراً إلى أن ترك جزر وسطى أو جانبية بدون زراعات يرجع لأسباب خارجة عن إرادتنا، منها على سبيل المثال لا الحصر، عدم توفر مياه الري، كما هو الحال في مشروع تجميل شارع الوكرة – الوكير، موضحاً أنه تم الانتهاء من كافة الأعمال الأولية من (إنترلوك وكربستون وشبكة مياه وطين زراعي)، وحالياً نحن في انتظار توصيل المياه لكي نتمكن من الزراعة.

أعمال البنية التحتية

وأشار الخوري إلى أنه من التحديات المهمة، وضع معظم المناطق ضمن خطة التطوير العمراني، وهو ما يحول دون القيام بأي أعمال زراعية أو تجميل قبل الانتهاء من تطوير هذه المناطق واكتمال البنية التحتية، والعمل على تأمين احتياجات نجاح أعمال التجميل والزراعة مثل الكهرباء والماء، مشيراً إلى أن الإدارة تقوم فور الانتهاء بأعمال البنية التحتية بأعمالها في تجميل الجزر وزراعاتها بالمسطحات الخضراء والورود وبالتبليط أو الزراعة أو الاثنين معا، مستشهداً بأعمال تجميل شارع معيذر الجنوبي، منوهاً إلى قيام الإدارة بتجميل جزره الوسطى والجانبية بالانترلوك والزراعة على امتداد طوله، مؤكداً على أن هناك مناطق تم استخدام العشب الصناعي وحصى التزيين في تجميلها مثل دوارات الغرافة وزكريت والمسحبية.

مساحة إعلانية