رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

349

لبنان: إشادة باهتمام قطر بملف اللاجئين

05 أغسطس 2016 , 09:29م
alsharq
بيروت - حسين عبد الكريم

بعثة الهلال الأحمر في بيروت تبحث مع وزير الشؤون الاجتماعية آليات التعاون

التقى وفد من بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس في مكتبه في الوزارة، حيث جرى عرض آليات التعاون في ملف اللاجئين السوريين، بما يعزز تنسيق الجهود لخدمة اللاجئين والمجتمع اللبناني المضيف.

وقد ضمّ الوفد رئيس البعثة عمر قاطرجي ومنسق الإغاثة والمستشار الإعلامي حسين حمدان والمنسق الطبي الدكتور فادي الحلبي، وذلك في حضور مستشارة الوزير كوثر داره.

وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان رشيد درباس أكّد أن "لبنان يعاني ركوداً اقتصادياً وأزمة سياسية ومعيشية، والمطلوب تنفيذ استثمارات إنسانية تنموية"، لافتا "نحن تخطّينا موضوع الإغاثة لأننا أصبحنا في أزمة"، داعياً العرب إلى "إقامة صندوق عربي لتنظيم أوضاع اللاجئين ورعايتهم ورعاية الدول المضيفة، حيث يكون هذا الصندوق علامة مضيئة في التضامن الإنساني".

وذكّر درباس خلال اللقاء بـ"سياسة الدولة اللبنانية تجاه اللاجئين والتي أُقرّت عام 2014 ويتمّ تحديثها حالياً، نظراً لتطوّرات الأزمة السورية وللارتفاع الهائل في أعداد اللاجئين".

وأشار درباس "نملك الخطط والرؤية، لكن علينا مقاربة الأزمة بعقلانية ورصانة وإنسانية، ورسم سياسة شاملة، فالوضع اللبناني لم يعد يحتمل". وأبدى امتنانه لـ"اهتمام دولة قطر في هذا الملف".

درباس أبدى امتنانه لـ"اهتمام دولة قطر في هذا الملف"، وبـ"الدور الذي تلعبه البعثة في لبنان"، وأعرب عن استعداد الوزارة للتعاون مع الهلال الأحمر القطري، سعياً لتنفيذ مبادرات إنمائية خدماتية.

وبدوره، أوضح رئيس البعثة القطرية عمر قاطرجي أن "اللقاء يهدف إلى الاطّلاع على توجهات الوزارة ورؤيتها الإستراتيجية والتنموية في ملف اللاجئين، خصوصاً أنه من الممكن تنفيذ مشاريع تنموية بيئية وزراعية، تحتاجها البلدات اللبنانية، وبنفس الوقت توظّف قوى عاملة سورية، فيتمّ النظر إلى اللاجئ كفرصة وليس كعبء".

وشرح كل من حمدان والحلبي الأعمال الإغاثية والطبية التي تقوم بها البعثة، وكيفية التعاون مع الوزارة في سلسلة مشاريع مشتركة.

وعلى صعيد آخر، أكد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن توطين النازحين "يساوي مباشرة الحرب"، مشيراً إلى أن "المطلوب هو الكف عن المراهنات الخارجية واستجداء الحلول المستوردة". وقال: "نعمل على بناء الدولة الآمنة لا الدولة الأمنية البوليسية".

وأكد اللواء إبراهيم في حديث لمجلة "الأمن العام" الصادرة في بيروت، إلى "أننا سننتصر في المعركة على الإرهاب، لأن الهزيمة تعني نهاية لبنان". ولفت إلى أن "الأمن أولوية ثابتة لأنه ضمان بقاء الدولة واستمرارها".

وقال: "خضنا أصعب المواجهات مع الإرهاب ولا يزال ينتظرنا الكثير والأقسى".. كذلك شدد على أن "الأمن العام أوجد نظرية الأمن الاستباقي وجعله شعارا ونموذجا بالقدرة على منع أي عمل إرهابي قبل وقوعه".

مساحة إعلانية