رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
كريم كينيك رئيس الهلال الأحمر التركي لـ الشرق: تخفيف معاناة الفلسطينيين صميم عمل الهلال القطري

أدان رئيس الهلال الأحمر التركي​ كريم كينيك القصف الاسرائيلي لمقر الهلال الأحمر القطري في غزة الأمر الذي أسفر عن نسف المقر بأكمله واستشهاد مدنيين أبرياء وجرح عشرة أشخاص آخرين كانوا في محيط المبنى، منددا بشدة بالهجمات العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة وانتهاكاتها الجسيمة واللا أخلاقية في الضفة الغربية وكل الاراضي الفلسطينية. واعتبر رئيس الهلال الأحمر التركي في مقابلة مع الشرق قصف مقر الهلال القطري في غزة انتهاكا صارخا لقانون الدولي وتعريض الطواقم الطبية والإغاثية للهلال الأحمر للخطر والهلاك مؤكدا على ضرورة السماح للفرق الإغاثية بالعمل وفقا للقانون الدولي الإنساني. وقال رئيس الهلال الأحمر التركي أود أن أعبر عن تضامننا مع المتطوعين وكل موظفي الهلال الأحمر القطري الذين يعملون دائمًا على تخفيف المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء العالم وعملوا بجد من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. وأعلن أن الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ستلاحق هذه الانتهاكات أمام القانون الدولي، مؤكدا أن التعاون الوثيق سيستمر بين الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر في تركيا وفلسطين وقطر للعمل معا وللتضامن كأخوة كما أظهرناه في كل منبر وفي جميع الظروف. وقال رئيس الهلال الأحمر التركي كريم كينيك لـالشرق إن التصرفات الطائشة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تستوجب تحركا دوليا ؛ مضيفا بالقول: ان العديد من المدنيين فقدوا أرواحهم وبحسب آخر الاحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة استشهد اكثر من 200 فلسطيني بينهم عشرات الأطفال والنساء، بسبب الهجمات المستمرة في فلسطين وهذا أمر محزن للغاية لكنها لم تقف عند هذا الحد بل استهدفت تلك الهجمات الإسرائيلية المساجد، والبنية التحتية للمدينة، وخطوط الكهرباء، ومرافق مياه الشرب والصرف الصحي، والأراضي الزراعية، والمصانع، والمدارس(36 مدرسة) والعديد من المرافق الصحية وعيادات الرعاية الأولية بشكل بليغ وجزئي جراء القصف الشديد في محيطها إلى جانب مقرات 32 مؤسسة إعلامية، وشملت المنشآت السكنية والحكومية والأمنية والتجارية، بما في ذلك تدمير مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة؛ وهذا الهجوم هو انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الإنساني.. ونحن ندين هذا الانتهاك بأشد الطرق الممكنة.

2128

| 20 مايو 2021

محليات alsharq
دعم متواصل من الهلال الأحمر القطري للقطاع الطبي في غزة

قال الهلال الأحمر القطري إن مشروع / تعزيز النظام الصحي من خلال استقدام الخبرات الطبية والتدريب/، الذي ينفذه في قطاع غزة بتكلفة إجمالية قدرها مليون دولار أمريكي، يأتي ضمن استراتيجيته لتطوير القطاع الصحي في القطاع . ونوه الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، أن هذا المشروع يشمل عدداً من التدخلات الصحية تتضمن، التعاقد مع استشاريي الأمراض الصدرية والباطنية، وغيرهم في تخصصات جراحة القلب والصدر وطب الأطفال حديثي الولادة والمسالك البولية، وكذلك تنفيذ برنامجين رئيسيين لتطوير قدرات الكوادر المحلية هما ماجستير الصحة النفسية بجامعة القدس أبو ديس، ودبلوم التخدير والعناية المركزة بالجامعة الإسلامية . وفي هذا السياق عبر الدكتور صابر الصرفندي ، استشاري الأمراض الباطنية والصدرية بمجمع ناصر الطبي في قطاع غزة عن سعادته بإنهاء دراسته بدولة قطر في تخصص الباطنية والأمراض الصدرية والحساسية والمناظير، واستعرض تجربته التعليمية والمهنية بالدولة، حيث استفاد من منحة سمو الأمير للدراسات الطبية التخصصية العليا للأطباء الفلسطينيين، والتي يشرف على تنفيذها الهلال الأحمر القطري منذ عام 2003. كما استعرض جهوده لتطوير الخدمات المقدمة لمرضى الأمراض الصدرية، وخاصةً في المحافظات الجنوبية التي تشهد كثافة سكانية عالية، والعمليات الجراحية العديدة التي أجراها بالمنظار وتشخيص أورام الرئة وغير ذلك من الفحوصات ذات الصلة، بناءً على التجربة العلمية التي اكتسبها أثناء دراسته في قطر، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير قدرات الكوادر الطبية المحلية على تنظير القصبة الهوائية ضمن مشروع تعزيز النظام الصحي من خلال استقدام الخبرات الطبية والتدريب بدعم من الهلال الأحمر القطري. ونوه بأن المرحلة المقبلة ستشهد تطوير وحدة مناظير الصدر في المجمع بدعم من الهلال الأحمر القطري، من خلال توريد جهاز منظار للأمراض التداخلية، وجهاز لفحص وظائف الرئة ليساعد في فحص الأمراض المزمنة والانسداد الرئوي المزمن، ما سيساهم في تقديم خدمات نوعية أفضل للمرضى.

1039

| 01 سبتمبر 2019

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يطلق مشروع الأضاحي بميزانية 6 ملايين ريال 

أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق مشروع الأضاحي لعام 1440 هـ ، تحت شعار أضحيتك.. عيدٌ لهم، وذلك بهدف التيسير على الراغبين في أداء شعيرة الأضحية، من خلال حجزها تحت مظلته ليتولى توزيعها على المستحقين . وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم أن إجمالي تكلفة المشروع تبلغ 6 ملايين ريال قطري ، ويستهدف منه إيصال الأضاحي في صورة مساعدات غذائية لفائدة 184 ألف شخص في قطر و23 بلداً آسيوياً وأفريقياً. وقال السيد علي بن حسن الحمادي ، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، للعام الثاني على التوالي يطلق الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي، وذلك تخفيفاً على أفراد المجتمع، وتحمل عبء القيام بهذه المهمة نيابةً عنهم .. وعلى المضحي فقط التواصل معنا لحجز أضحيته، وسنتولى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذبحها حسب الشريعة الإسلامية وتوزيعها على المستحقين، سواء داخل قطر أم خارجها . ودعا الحمادي كلا من نوى الهدي هذا العام ، إلى عدم التأخر والتوجه إلى أقرب مندوب تحصيل تابع للهلال الأحمر القطري في الأسواق والمجمعات التجارية، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التبرع المخصصة للمشروع، من أجل اختيار نوع الأضحية ومكان توزيعها وسداد قيمتها، بما يمكن من تنفيذ عملية الذبح في الوقت الشرعي المحدد، وإيصال الأضاحي إلى المستحقين في أسرع وقت ممكن . جدير بالذكر أن مشروع الأضاحي ينقسم إلى قسمين، الأول سيتم تنفيذه داخل دولة قطر بتكلفة 440 ألف ريال قطري ، بالتعاون للمرة الثانية مع شركة ودام الغذائية، التي ستقوم بتوفير 800 رأس من الأضاحي الحية، وذبحها بالوسائل الصحية المعتمدة في الأماكن المخصصة لذلك، لتقوم كوادر الأخصائيين الاجتماعيين والمتطوعين بالهلال الأحمر القطري بتوزيعها على الأسر المسجلة في برامج المساعدات الاجتماعية والموسمية . أما القسم الثاني فيتم تنفيذه خارج قطر بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الإسلامية ومنظمة الدعوة الإسلامية، ويشمل توزيع مساعدات غذائية بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 5 ملايين و587 ألف ريال قطري ، علما أن هذا المبلغ يغطي 17,600 أضحية حية ومعلبة في 23 بلداً هي تشاد ، وملاوي، والصومال، وإثيوبيا، وميانمار، ونيبال، وسريلانكا، وبنجلاديش، واليمن، وسوريا، وغزة، وتوجو، ومالي، وكينيا، وأوغندا، وزنجبار، وساحل العاج، وغامبيا، والسودان، وبوروندي، ورواندا، وإريتريا، وغانا. ولحجز الأضحية، خصص الهلال الأحمر القطري عدة وسائل لتناسب مختلف احتياجات المضحين، منها مندوبية المنتشرين في 41 موقعاً بالدولة، وبالأخص المجمعات التجارية وأفرع شركة الميرة، فضلا عن إمكانية السداد كذلك عن طريق الموقع الإلكتروني (www.qrcs.org.qa)، أو التواصل عن طريق عدد من الخطوط الساخنة التي حددها الهلال الأحمر.

1498

| 23 يوليو 2019

محليات alsharq
الهلال الأحمر يوزع مساعدات شتوية لـ 8 الآف مستفيد في بنجلاديش

ينفذ الهلال الأحمر القطري حاليا استجابة عاجلة لموجة البرد القارس في بنجلاديش، وذلك من خلال توفير مساعدات غير غذائية للأسر المتأثرة بالبرد خلال فصل الشتاء، بالتنسيق مع الهلال الأحمر البنجالي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر . وقال الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم إن كوادره التابعة لبعثته التمثيلية في بنجلاديش ستقوم بتوزيع هذه المساعدات على مدار شهر كامل ، لحوالي 8 الآف شخص بمدينة راجشاهي غربي البلاد ، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع المحلي مثل الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن وذوي الإعاقة . وكان الهلال الأحمر القطري قد وقع مذكرة تفاهم مع نظيره البنجالي من أجل التعاون في تحديد قوائم المستفيدين من هذه المساعدات ، وإجراءات توفيرها من السوق المحلية ، والمشاركة في عمليات التوزيع بالقرى والأحياء المستهدفة ، علما أن فريق عمل المشروع قد اختيار المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي لم تتلق أي مساعدات من المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في بنجلاديش. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يتابع تنفيذ حملة الشتاء الدافئ لعام 2018-2019 تحت شعاء رحلة العطاء، وتتضمن تقديم مساعدات شتوية متنوعة وحيوية لفائدة أكثر من 25,000 مستفيد منهم لاجئين ونازحين ومحتاجين في 9 بلدان هي اليمن وسوريا ولبنان والأردن وأفغانستان وقرغيزستان وطاجيكستان وبنجلاديش وتركيا .

758

| 09 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر يرسل قافلة طبية لعلاج أمراض العيون في السودان

تنطلق صباح بعد غد الجمعة القافلة الطبية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري لعلاج أمراض العيون ومحاربة العمى في جمهورية السودان الشقيقة، من خلال إجراء عمليات المياه البيضاء لفائدة 500 مريض في مدينة الأُبيِّض بولاية شمال كردفان، بميزانية إجمالية تقارب 180,000 ريال قطري. تستمر المهمة الطبية لمدة 8 أيام متواصلة في مستشفى الأُبيِّض التعليمي، من خلال الكشف على المراجعين بعيادة العيون، الذين يقدر عددهم بحوالي 4,000 مريض، وتحديد 500 حالة من الحالات المحتاجة إلى تدخل جراحي، ثم إجراء العمليات الجراحية لها لإزالة المياه البيضاء. كذلك تهدف القافلة الطبية إلى دعم قسم العيون بمستشفى الأُبيِّض التعليمي بالمعدات والمستلزمات والنواقص الطبية اللازمة للعمل بكفاءة وتقديم الخدمات العلاجية والجراحية للمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية المحلية ورفع كفاءتها في إجراء مثل هذه التدخلات الجراحية. ويتم تنفيذ القافلة الطبية بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني ومديرية الصحة بولاية شمال كردفان. ويترأس القافلة الطبية السيد أحمد علي الخليفي رئيس قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري، فيما يضم الفريق الطبي كلاً من د. عمر محمد القحطاني أخصائي العيون بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور إسماعيل عبد الله الفضل أخصائي العيون بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وبحسب تقديرات البرنامج الوطني للوقاية من العمى، فإن المياه البيضاء مسؤولة عن 60% من حالات العمى، التي تقدر نسبة انتشارها في السودان بحوالي 1.5% من السكان، وتحدث 80% من هذه الحالات بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً. وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية والرابطة الدولية للوقاية من العمى رؤية 2020، وهي مبادرة مشتركة تهدف إلى القضاء على العمى الذي يمكن تجنبه بحلول عام 2020. يذكر أن هذه القافلة تأتي ضمن خطة الهلال الأحمر القطري لإرسال سلسلة من القوافل الطبية إلى عدد من البلدان المحتاجة خلال عام 2018، ويبلغ إجمالي الموازنة التقديرية المخصصة لتلك المشاريع 12,678,000 ريال. وبحسب الخطة، فمن المستهدف إرسال 23 قافلة طبية على مدار العام لعلاج ما لا يقل عن 18,500 مريض ومصاب في 10 بلدان، وتتنوع هذه القوافل ما بين تخصصات قسطرة القلب للأطفال، وجراحة العظام، ومكافحة العمى، وجراحة المسالك البولية، وجراحة التجميل، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الناسور البولي لدى الأمهات، بالإضافة إلى القوافل الطبية متعددة التخصصات.

648

| 07 نوفمبر 2018

محليات alsharq
تعاون بين الهلال القطري وإفريقيا الوسطى

استقبل الأمين العام للهلال الأحمر القطري سعادة السفير علي بن حسن الحمادي أمس وفدا زائرا من جمهورية أفريقيا الوسطى ضم السيد عبد الله إدريس كباشي –وزير العمل والمستشار الخاص المسئول عن التعاون مع العالم العربي والسيد محمد الطيب يعقوب- الوزير والمستشار الخاص المسئول عن التعاون مع العالم العربي. شكر الوفد إدارة الهلال على استمرار تدخل الهلال الأحمر القطري وتواجده الميداني وتعاونه مع الجمعية الوطنية الأفرو أوسطية والإشادة بالهلال الأحمر القطري الذي كان من أوائل المنظمات المتدخلة بعد بدء الاضطرابات وظهور الأزمة الإنسانية وتقديم الهلال الأحمر لمساعدات مؤثرة في عدة مدن بما فيها العاصمة بانغي وعدد من المناطق في شمال البلاد، مع الإشارة لدور عدد من المنظمات القطرية في مساعدة اللاجئين في دول الجوار مثل تشاد. تناول الاجتماع من جانب الوفد الزائر الأوضاع الإنسانية الحالية في جمهورية أفريقيا الوسطى والحاجة الملحة لتقديم لمزيد من العون الإنساني والتنموي في أفريقيا الوسطى وطلب تقديم المزيد من الدعم من الهلال الأحمر القطري وتوسيع الهلال لعملياته ونطاق التدخل في أفريقيا الوسطى وعدد من الولايات مما يساعد النازحين والمناطق الأقل نموا وخاصة في قطاعات الصحة والمياه والتعليم. شكر الأمين العام الوفد على الزيارة كما تم التنويه إلى أن عمل الهلال منذ سنة 2014 ويمتد حتى الآن حيث ركز الهلال بعد التنسيق مع المنظمات المتدخلة على التدخل من خلال برنامج طويل لإيواء النازحين وتقديم الحصص الغذائية نفذ في 7 مدن بما فيها العاصمة بانغي ويستمر البرنامج حتى تاريخه واستفاد منه نحو 50,000 نسمة أو 6,890 أسرة متضررة وان الهلال قام بمراعاة جميع المتضررين. عرض د. فورزي أوصديق على الوفد إمكانية تقديم برنامج في القانون الدولي الإنساني بالتعاون مع الجمعية الوطنية وتقديم تدريب يستفيد منه عدة فئات تتعامل مع الأزمة وبما يزيد الوعي والتعريف بالقانون الدولي الإنساني ونشره. يجدر الإشارة أن الهلال الأحمر القطري كان من أوائل المنظمات الدولية المتدخلة في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث بدأ عمله في سنة 2014 ووقع اتفاقيات للتعاون مع الجمعية الوطنية وقام بعمل تقييم ومسح ميداني بعد بدء الأزمة قام بموجبه بإعداد برنامج يركز على إيواء النازحين الهاربين من الاضطرابات والعنف للمناطق الأكثر أمنا.

1229

| 14 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
قطر للتنمية يقدم الرعاية الصحية لـ 600 ألف مستفيد في الموصل

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري لتقديم منحة من أجل دعم خطة الاستجابة العاجلة التابعة للأمم المتحدة لمدينة الموصل بالعراق الشقيق، من خلال تشغيل مستشفى الموصل العام لمدة 8 أشهر، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية لـ 500 ألف نسمة من سكان الجانب الغربي لمدينة الموصل، بالإضافة إلى 100 ألف مستفيد غير مباشر. وقع الاتفاقية من جانب صندوق قطر للتنمية السيد مسفر بن حمد الشهواني المدير التنفيذي لإدارة المشاريع التنموية، فيما وقعها من جانب الهلال الأحمر القطري السيد يوسف عبدالله السادة المدير التنفيذي. وعلى هامش توقيع الاتفاقية، أكد السيد مسفر بن حمد الشهواني أهمية هذه المنحة وتماشيها بشكل كبير مع اهتمام دولة قطر بتحسين سبل عيش المجتمعات حول العالم، وخصوصاً الأشقاء في جمهورية العراق الشقيق. وأضاف: يهتم صندوق قطر للتنمية بالمشاريع الصحية بجميع أنواعها، ومن أهمها تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، موضحاً أن هذه المنحة الطبية بالتعاون بين كلٍّ من وزارة الصحة العراقية والهلال الأحمر القطري تشكل أملاً متجدداً لأهالي الموصل والمناطق المحيطة بها، حيث إنها ستضمن تقديم الخدمات الطبية لحوالي 600 ألف مستفيد. وأخيراً قال: إن هذا المشروع سيساهم في إعادة إعمار وتنمية المنطقة ومساعدة الأهالي على مواجهة صعوبات الحياة، حيث ستضمن المنحة وجود إحدى أهم الخدمات ألا وهي الخدمات الصحية. ومن جانبه، ثمَّن السيد يوسف السادة هذه المنحة الكريمة من جانب صندوق قطر للتنمية، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تمثل حلقة جديدة من حلقات الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه دولة قطر لمساعدة الشعب العراقي الشقيق على مدار الأعوام الماضية، مضيفاً: من أهم مقومات نجاح ذلك الدعم علاقة التعاون والتنسيق والتكامل التي تجمع بين صندوق قطر للتنمية كجهة مانحة رئيسية في مجال العمل الإنساني الدولي والهلال الأحمر القطري باعتباره من أكثر المنظمات الإنسانية حضوراً وفاعلية على صعيد الاستجابة للأزمات الإنسانية. وأوضح السادة: تأتي أهمية هذه الاتفاقية في دعم مستشفى الموصل العام، كونه المستشفى الوحيد الموجود في الموصل الغربية (حي وادي حجر)، حيث يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية لسكان مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها، كما أن تشغيل المستشفى سوف يساعد على تقليل معدلات الأمراض ونسبة الوفيات بين أهالي المدينة، بالإضافة إلى تشجيع النازحين على العودة إلى منازلهم نتيجة اطمئنانهم إلى توافر الخدمات الأساسية وعلى رأسها الرعاية الصحية.

718

| 09 سبتمبر 2018

محليات alsharq
السفير الحمادي لـ"الشرق": الهلال القطري يتدخل إنسانياً وفق المعايير الدولية

مشروعات حيوية للمتضررين من الزلازل بالتعاون مع الحكومة الأندونيسية المشروعات تشمل بناء المنازل والمرافق الصحية وتوفير المياه ووسائل كسب العيش أطلق الهلال الأحمر القطري نداء اغاثة لجمع مبلغ 10 ملايين ريال قطري لصالح المتضررين من الزلازل في جزيرة لومبوك الاندونيسية من أجل تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية تشمل توفير المأوى للأسر النازحة وتوفير المياه والمشروعات الصحية ووسائل كسب العيش . وقال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري لـالشرق إن المشروعات الإغاثية العاجلة والتنموية سيتم تنفيذها مع الحكومة الإندونيسية والجمعية الوطنية للهلال الأحمر الأندونيسي بشكل يلبي حاجة السكان المتضررين مبينا أن الهلال الأحمر القطري لديه شركاء في 190 دولة ينفذ من خلالهم مشروعاته الإنسانية. وأكد السفير الحمادي أن الهلال الأحمر القطري جمعية لها علاقات دولية تتدخل في العمل الإنساني بمعايير وآليات محددة لا تسبب أية إشكاليات لا للهلال الأحمر ولا لدولة قطر.. وأكد أن الهلال الأحمر القطري ملتزم بكافة الاتفاقيات الدولية المنظمة للعمل الإنساني والإغاثي دون أي مخالفة.. وأكد الأمين العام أن الهلال الأحمر وصل إلى قلب الحدث وبعث فريقا من متطوعيه المؤهلين للتعامل مع هذه الأحداث للوقوف على حاجة السكان المتضررين من الزلازل. استجابة سريعة من الهلال القطري وقال سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري إن إطلاق حملة إغاثة لومبوك بأندونيسيا والتي تأتي بعد الهزات الأرضية والزلازل التي ضربت المنطقة في الأيام الماضية وخلفت وراءها أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى وأدت إلى نزوح الكم الهائل من أبناء المنطقة إضافة للدمار الذي أصاب المباني والبنى التحتية ما فاقم من آثار الكارثة. وأضاف باشر الهلال الأحمر القطري بإرسال فريق عمل بقيادة الأخت ريم المريخي وبعض العاملين في إدارات الهلال التخصصية لتقييم الوضع وتحديد الاحتياجات العاجلة وتقديم الدعم العاجل للمنكوبين بمبلغ مائتي ألف دولار كدفعة أولى. ودعا سعادته المجتمع القطري والمؤسسات الرسمية والأهلية بكل فئاتها للتبرع لإخوانهم الذين فقدوا المأوى وهم بحاجة إلى المساعدات العاجلة. وأوضح بأن الهلال الأحمر القطري يسعى جاهداً لتقديم الإغاثة للمتضررين بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية في المناطق المنكوبة. ولفت السفير الحمادي إلى أن حملة جمع التبرعات ستستمر حوالي 3 أشهر يتم خلالها جمع مبلغ ال10 ملايين ريال. تعامل ميداني عاجل مع الأحداث الأندونيسية.. د. صلاح: 3 أشهر لجمع تبرعات أهل قطر من جانبه قدم د. محمد صلاح ابراهيم المدير التنفيذي لقطاع الاغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري صورة حية لمعايشة الهلال الأحمر القطري للوضع الميداني في جزيرة لومبوك الاندونيسية حيث أوضح ان الوضع في غاية المأساة.. ولفت في هذه الاثناء إلى أن حملة التبرعات سوف تستمر 3 أشهر . وقال إن فريقنا الميداني أكد أن حالات الوفاة بلغت 515 حالة، وأكثر من 7000 جريح، إضافة لـ 417 ألف نازح ، كما دمرت الزلازل أكثر من 72 ألف منزل بشكل كامل، وتأثرت الطرق والجسور، ما أدى إلى صعوبة الحركة وانقطاع التيار الكهربائي الذي تضررت به شبكات الاتصال والري. وذكر د. محمد صلاح أن الهلال الأحمر القطري أطلق النداء لغوث المتضررين من الزلازل وحث المتبرعين لجمع مبلغ 10,000,000 ر.ق لتوفير الإيواء والمياة والاصحاح، إضافة إلى تنفيذ المشاريع الطبية ومساعدة الاسر على كسب العيش. وأوضح سعادته بأنه يمكن استقبال التبرعات عبر الوسائل التالية : - التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني والرسائل النصية. - من خلال المحصلين وصناديق التبرع الموزعة في 44 موقعاً بالدولة، وبالأخص المولات والمجمعات التجارية. - التواصل عن طريق الخط الساخن (66644822 – 66666364 - 16002) يصل المحصل للمتبرع في اي مكان. - التحويل المصرفي عن طريق البنك. فريق ميداني يعمل على مدار الساعة.. بعثه الهلال القطري لتقييم الأضرار وقام فريق العمل الميداني بالهلال الاحمر القطري في جزيرة لومبوك بعمل مداخلة عبر الاتصال المباشر بالأقمار الاصطناعية وعرض موجز عن الوضع الانساني في الجزيرة المنكوبة والحاجة الماسة للدعم العاجل. وفي اطار تحقيق أهداف الفريق قالت السيدة ريم المريخي قائد الفريق الميداني بالهلال الاحمر القطري إن الشراكة الاساسية في لومبوك بين الهلال الأحمر القطري والصليب الأحمر الإندونيسي (الجمعية الوطنية الاندونيسية) والاتحاد الدولي للجميعات الوطنية، حيث تم توقيع اتفاقية ثنائية في هذا الإطار. وتوجهت السيدة المريخي بالشكر للسفارة القطرية في اندونيسيا متمثلة في سعادة السفير على ما بذله من تسهيل لمهام الفريق القطري، بالاضافة للتنسق بين الهلال الاحمر القطري والفرق العاملة على الارض.

743

| 30 أغسطس 2018

محليات alsharq
الهلال الأحمر يوزع مساعدات في الداخل السوري

في إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2018 تحت شعار العطاء دفء، يعمل الهلال الأحمر القطري من خلال كوادره العاملة في الداخل السوري على توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمعات المضيفة لمساعدتهم على مواجهة أعباء فصل الشتاء. وتم الانتهاء من توزيع أكثر من 13500 سلة ملابس شتوية للرجال والأطفال تحتوي على كسوة خارجية وداخلية وأحذية، بالإضافة إلى ما يزيد عن 135 ألف لتر من وقود التدفئة، حيث خصص لكل عائلة 75 لترا بشكل شهري ولمدة 3 أشهر، وكذلك تم توزيع ما يقارب 1,000 مدفأة على العوائل الأكثر احتياجا في ظل ظروف النزوح الصعبة التي يعيشونها، وقد تم توزيع الوقود والمدافئ بالتعاون مع المؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية (SDI). وقد استفاد من حملة التوزيعات حتى الآن أكثر من 25 ألف شخص، وهي تستهدف بالأساس العائلات النازحة الأشد احتياجا والتي تقيم داخل المخيمات وفي مجتمعات النزوح بمناطق إدلب وريفها وريف حلب وريف حماة في الشمال السوري، مع التركيز على الأسر بلا معيل أو التي يعولها النساء أو الأطفال أو التي تضم أفرادا من ذوي الاعاقة أو أصحاب الأمراض المزمنة أو المسنين. تأتي هذه التوزيعات في ظل استمرار معاناة أكثر من 8 ملايين نازح في الداخل السوري يقضون فصل الشتاء خارج منازلهم وفقا لتقارير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويعتبر الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة لمخاطر البرد والصقيع، حيث إن أجسادهم الضعيفة لا تستطيع مقاومة البرد الشديد والعواصف الثلجية بدون وسائل حماية مثل الملابس الشتوية ووقود التدفئة، في ظل انعدام وسائل التدفئة داخل مخيمات النزوح حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى 5 درجات مئوية تحت الصفر. *حملة الشتاء الدافئ وتتضمن حملة الشتاء الدافئ لهذا العام توفير إمدادات شتوية بقيمة إجمالية 13 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200 ألف مستفيد في كل من سوريا والعراق واليمن ولبنان والأردن وأفغانستان وقرغيزستان. وللتخفيف من معاناة الفئات الضعيفة من النساء والأطفال وكبار السن في الداخل السوري، يمكن للسادة المتبرعين دعم هذه الحملة الخيرية عن طريق الاتصال بالخط الساخن للهلال الأحمر القطري في الدوحة ومدينة الخور أو التبرع عبر الموقع الإلكتروني للهلال الأحمر القطري (www.qrcs.org.qa)، أو التحويل البنكي على حساب الهلال الأحمر القطري لدى بنك قطر الدولي الإسلامي ، أو التبرع لدى مندوبي الهلال الأحمر القطري في أفرع الميرة والمجمعات التجارية مثل اللاندمارك وفيلاجيو وحياة بلازا وإزدان مول وغلف مول ومول الخور. *مساعدة الأطفال أثناء فحص حالات المستفيدين قبل توزيع سلات الملابس الشتوية للأطفال في نطاق مدينة بن سريع للسكن البديل التي أنشأها الهلال الأحمر القطري، قابل الفريق الميداني سيدة مسنة ترعى 6 من الأطفال، هم 3 من الأحفاد بعمر 5 و6 و10 أعوام فقدوا والديهم إثر غارة جوية على منزلهم في مدينة حلب، بالإضافة إلى 3 يتيمات أخريات بعمر 10 و12 و14 عاما فقدن والديهن في الغارة ذاتها وعثرت عليهن السيدة المسنة أثناء مغادرتها مدينة حلب فتولت رعايتهن. وعلى الفور قام فريق الهلال الأحمر القطري بتجهيز السلات وفقا للجنس والعمر، ثم قاموا بزيارة الأطفال الأيتام الستة في خيمتهم وتسليمهم سلات الملابس.

655

| 27 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يغيث النازحين السوريين في "عرسال"

سارع فريق الطوارئ التابع لبعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان إلى إغاثة النازحين السوريين في بلدة عرسال شرقي البلاد، إثر العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان، يوم الأربعاء الماضي، وأدت إلى تراكم الثلوج وتضرر بعض المخيمات. وذكر الهلال الأحمر القطري، في بيان له اليوم، أن الفرق التابعة له اتخذت عدة إجراءات قبل العاصفة وأثناءها، منها فتح قناة لدرء السيول وتصريف المياه، مما ساهم في حماية المخيمات من خطر الفيضانات التي كانت تصيبها سابقا وتؤدي إلى أزمة حقيقية. وتعتبر هذه الاجراءات جزءا من مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة، وهو مشروع مشترك بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان (UNDP) بتمويل من النرويج والمملكة المتحدة وتنفيذ الهلال الأحمر القطري. وأضاف البيان أن فريق الطوارئ بالهلال الأحمر القطري قام بجولات ميدانية لتفقد المخيمات، لا سيما في مناطق:/ السبيل والبابين ووادي عطا ووادي أرنب/، حيث تتمركز مخيمات النازحين، ووجد الفريق أن هناك كميات من الثلوج تجمعت في مخيم/ الطفيل/ وأدت إلى تضرر بعض الخيام، فبادر إلى توفير الأخشاب والشوادر اللازمة لإصلاح ما يقرب من 2500 خيمة متضررة وإزالة الثلوج المتراكمة بالمنطقة. ولا يزال الهلال الأحمر القطري يواصل العمل لمواجهة أي طارئ يحدث في البلدة حتى تتمكن الأسر النازحة من العودة إلى خيامها سريعا بدلا من اضطرارها إلى قضاء فصل الشتاء بأكمله في العراء وسط الثلوج.

1084

| 24 يناير 2018

محليات alsharq
الهلال القطري يستعرض الوضع الإنساني في ولاية شمال كردفان

الهلال القطري يستعرض مستجدات الوضع الإنساني في ولاية شمال كردفان اجتمع السيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر القطري اليوم، مع وفد من السودان برئاسة السيد أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان. وقد استعرض الجانبان أثناء الاجتماع، آخر مستجدات الوضع الإنساني في ولاية شمال كردفان، وأهم الإنجازات والمشاريع التي نفذها أو يقوم بتنفيذها الهلال الأحمر القطري في السودان، وتم في هذا الإطار التأكيد على عمق العلاقة التي تربط الهلال الأحمر القطري ونظيره السوداني. كما أكد الحمادي أن مشاريع الهلال الأحمر القطري بولايات دارفور، مستمرة في إطار استراتيجية إعادة الإعمار والصحة والمياه والإصحاح والأمن الغذائي هناك بشكل عام أو من خلال المشاريع الأكثر تركيزاً، مشيرا في هذا الصدد إلى الاهتمام كذلك بشكل ملموس بدعم مشاريع إعادة توطين النازحين ودعم العودة الطوعية، وقال إنه يتم حاليا دراسة تنفيذ عدد من المشاريع في ولاية شمال كردفان. وأشاد السيد هارون من جهته بالدعم والمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للسودان وفي دارفور خاصة، موضحا أن ولاية شمال دارفور ستقوم بالتنسيق مع الهلال الأحمر القطري لتقديم الدعم اللازم لأبناء قرى الولاية خاصة ما يدعم المشاريع التعليمية ويعززها كالاهتمام بالصحة المدرسية والثقافة الصحية ومعالجة الظروف الاستثنائية للطلبة. وقال إن شعب السودان عامة وأهالي ولاية شمال كردفان خاصة يثمنون الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لدعم مشاريع التنمية في البلاد.

1114

| 19 نوفمبر 2017

محليات alsharq
اتفاقية تعاون بين الهلال القطري وجمعية الكشافة

الحمادي: توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع التعليم حول "الهلال الأحمر المدرسي" وقع الهلال الأحمر القطري صباح اليوم مذكرة تفاهم مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات العمل المشتركة، من خلال حشد الجهود للمساهمة في نشر ثقافة القانون الإنساني الدولي، وتعزيز المبادئ الإنسانية، وضمان حماية المدافعين عنها في حالات الطورائ، وتوفير بيئة مواتية للإعداد التربوي لفئات المجتمع المختلفة، وتبادل المعارف والخبرات في مجالات التخصص المختلفة. وقع الاتفاقية سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والسيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، في حضور عدد من مسؤولي الجانبين. وعقب توقيع الاتفاقية، أعرب السيد علي الحمادي عن شكره للسيد جاسم الحردان والوفد المرافق له، وسعادته بتوقيع هذه الاتفاقية بين الهلال الأحمر القطري وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، التي تلعب دورا بالغ الأهمية في المجتمع القطري. وأضاف: "منذ طفولتنا ونحن مرتبطون بالنشاط الكشفي، حيث التحقنا به في المدارس ثم انتقلنا من الأشبال إلى الكشافة، وكان لهذه الأنشطة فضل كبير في تعلمنا الكثير من دروس الحياة ومشاركتنا في الكثير من المعسكرات الكشفية المفيدة". وأعرب الحمادي عن أمنيته بأن يكون لهذه الاتفاقية دور في تنظيم وتنسيق العلاقة بين الجانبين، بما يصب في مصلحة قطر، والمواطنين والمقيمين على أرضها، وأن تكون هذه الاتفاقية نبراسا وطريقا جديدا أمام كلا الطرفين للعمل والتعاون في سبيل خدمة الإنسانية كلها. وفي ذات السياق، بيّن الحمادي أن الفترة القادمة ستشهد توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع وزارة التعليم والتعليم العالي بخصوص برنامج "الهلال الأحمر المدرسي"، ومن خلالها سيتمكن كل من الهلال الأحمر القطري وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية من تقديم خدمات جليلة لصالح النشء والشباب القطري. الحركة الكشفية من جانبه، قال السيد جاسم الحردان: "نحيي مسؤولي الهلال الأحمر القطري على حفاوة الاستقبال وعلى إبرام هذه الاتفاقية، التي نأمل بإذن الله أن تثري الحركة الكشفية في قطر من خلال الإسهامات القيمة للهلال الأحمر القطري، حيث إن الشراكة بين الطرفين كانت قائمة بالفعل، ولكنها سوف تصبح أعمق وأكثر تنسيقا بفضل هذه الاتفاقية". وأوضح الحردان اهتمام الجمعية بتفعيل الشق الإغاثي في أنشطتها، وهو المجال الذي يتميز فيه الهلال الأحمر القطري، حيث سيعمل على تنظيم دورات تدريبية لتنمية تلك القدرات لدى الكشافين، وخاصة في المراحل الدراسية المبكرة مثل الروضة والمرحلة الابتدائية. ثلاثة محاور يذكر أن الطرفين قد اعتمدا ثلاثة محاور أساسية لعلاقة الشراكة بينهما وهي: تنمية الوعي العام بمبادئ ومعايير القانون الدولي الإنساني المتأصلة في الثقافتين الإسلامية والعربية. وتنظيم المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية وورش العمل التي تبحث قضايا وتحديات العمل الإنساني وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم، وتنفيذ برامج تعنى بتنمية روح الخدمة المجتمعية. والعمل على ابتكار وإطلاق مبادرات كشفية مشتركة بين الطرفين تسهم في تعزيز تنمية المجتمع والمسؤولية الوطنية وتجسيد المواطنة الفاعلة والاندماج.

803

| 14 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يقدم مساعدات للجرحى الصوماليين

قام سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري بزيارة إلى مصابي وجرحى الانفجارات الإرهابية التي وقعت مؤخراً بالعاصمة الصومالية مقديشيو وخلّفت مئات القتلى والجرحى ورافق سعادة السفير خلال الزيارة والتي شملت مستشفى المعلم ومستشفى رويال كير، الدكتور عثمان جعفر عبد الله الأمين العام للهلال الأحمر السوداني، ومدير مكتب الهلال الأحمر القطري فى السودان. وقال سعادة السفير إن جهود دولة قطر ستتواصل بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى لتقديم المساعدات للجرحى.. ووقف الحمادي على حالة المصابين حيث قدم سعادته مساعدات ودعما للجرحى والمصابين ونقل الجرحي إشادتهم وشكرهم لدولة قطر تحت قيادة أمير قطر والهلال الأحمر القطري، وتمنى سعادة السفير الحمادي للجرحى عاجل الشفاء، معربا عن أمله في أن تشهد الصومال استقرارا كبيرا. تعاون وثيق وأشار الحمادي إلى التعاون الوثيق بين الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر السوداني في كافة المجالات، ودعم العمل الإنساني، لافتا إلى المشاريع التي نفذها الهلال الأحمرالقطري فى السودان انطلاقا من العلاقات التاريخية والأزلية بين البلدين، معربا عن شكره وتقديره لحكومة السودان لدورها في توفير المستشفيات والخدمات للجرحى الصوماليين. دعم إنساني من جانبه ثمن الدكتور عثمان جعفر عبد الله، الأمين العام للهلال الأحمر السوداني، الدور الكبير الذي ظل يقدمه الهلال الأحمر القطري في دعم العمل الإنساني والخيري في كافة أنحاء العالم وقال: "إن مبادرة استضافة الجرحى الصوماليين جاءت من دولة قطر الشقيقة فلهم منا الشكر والتقدير على هذا العمل".

445

| 28 أكتوبر 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يدرب طلاب 19 مدرسة بالشمال

بدأ فرع الهلال الأحمر القطري في الخور تنفيذ النسخة الثالثة من البرنامج التدريبي "أنا مسعف"، الذي يستهدف هذا العام تدريب طلاب وطالبات 19 مدرسة بالمناطق الشمالية من دولة قطر على أساسيات الإسعافات الأولية، وذلك برعاية برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي الذي يمول المشروع بقيمة مليون ريال قطري. يهدف المشروع إلى تدريب طلاب وطالبات المدارس من الصفوف السادس الابتدائي حتى الثالث الثانوي، على مهارات الإسعافات الأولية ومن ضمنها الإنعاش القلبي الرئوي، والاختناق، والنزيف، والكسور، والرعاف، والحروق، وإصابات العين، والتعامل مع بعض الحالات الخاصة مثل الصرع والربو والتسمم، وكيفية نقل المصابين، بالإضافة إلى الخطوات العملية الأولى للاستجابة للحوادث. ومنذ بداية العام الدراسي حتى الآن، بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 188 طالبا وطالبة من 5 مدارس في منطقة الشمال هي: مدرسة الغويرية الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات، ومدرسة سميسمة الثانوية للبنين، ومدرسة سميسمة الإعدادية للبنين، ومدرسة الظعاين الإعدادية للبنات. ويعد الشريك والداعم الرئيسي للبرنامج هو برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، الذي يعتبر موضوع التدريب على الإسعاف الأولي أحد أهم الدعائم الأساسية في برنامج المسؤولية الاجتماعية، التي يجسدها من خلال رعايته لمختلف الحملات والفعاليات الاجتماعية الموجهة لجميع فئات المجتمع. تدريب الطلاب وأشارت السيدة نورة راشد الدوسري المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري إلى أن برنامج "أنا مسعف" قد بدأ بالفعل بخدمة طلاب المدارس في المنطقة الشمالية لعامه الثالث على التوالي بالتنسيق مع إدارات المدارس المستفيدة، منوهة إلى أن الهلال الأحمر القطري يعتزم الاستمرار في تطوير البرنامج وتوسيع نطاقه ليشمل جميع مدارس المنطقة، لتدريب طلابها وطالباتها على مناهج وأسس الإسعافات الأولية اللازمة لإنقاذ الأرواح وتقليل الوفيات. خدمة الاسعاف وعن طبيعة عمل البرنامج، قال المدرب دعاس قاسم أحد المدربين المتخصصين المشاركين في تقديم المادة العلمية: "من خلال خبرتنا في مجال الإسعاف والحالات الطارئة، وجدنا أن هناك حالات كثيرة يتدخل الجمهور فيها بشكل خاطئ ليزيد من خطورة الحالة، بل وقد يكون الجمهور أحيانا سببا في وفاة المصاب، لذا رأينا أهمية تدريب مختلف شرائح المجتمع على أسس إنقاذ الحياة والإسعافات الأولية، وأهمها الاتصال بالإسعاف ببلاغ واضح ودقيق للبيانات من العنوان وعدد المصابين وحالتهم إلخ، مما يسهل سرعة وصول الإسعاف ونجدة الضحايا، علاوة على مساهمة الأشخاص المدربين على الإسعافات الأولية في الحد من المضاعفات والحفاظ على حياة المصاب حتى وصول فريق الإسعاف المتخصص".

408

| 15 أكتوبر 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يوزع مساعدات عاجلة للمتضررين من الفيضانات في نيبال

انتهى الفريق الإغاثي التابع للهلال الأحمر القطري في نيبال من مهمته الإنسانية العاجلة بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الاستجابة لكارثة الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي شهدتها هذه الدولة مؤخرا، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية وبتنسيق كامل مع سفارة دولة قطر في العاصمة النيبالية كاتماندو. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته السفارة القطرية لدى نيبال بحضور سعادة السفير يوسف بن محمد الهيل. تم خلال المؤتمر الصحفي استعراض المشروعات الإنسانية التي نفذها الهلال الأحمر القطري في نيبال بدعم من صندوق قطر للتنمية والمانحين القطريين منذ عام 2013، فضلا عن عرض تفاصيل خطة الاستجابة لكارثة الفيضانات الأخيرة والتأكيد على أن إجمالي عدد المستفيدين من هذه المساعدات الإغاثية بلغ حتى 24 سبتمبر الماضي 1.298 أسرة متضررة تضم في المتوسط 6.490 شخصا. يذكر أن الهلال الأحمر القطري قد تحرك فور وقوع الأزمة الإنسانية في نيبال بتفعيل غرفة عمليات الطوارئ ومركز إدارة المعلومات في الكوارث التابع له، وتخصيص مبلغ 240 ألف دولار أمريكي كمرحلة أولى للاستجابة يتم خلالها توفير حلول الإيواء العاجل ومستلزمات النظافة الشخصية وتنظيم حملات التوعية الصحية لفائدة 4 آلاف أسرة متضررة بمتوسط 20 ألف مستفيد. ومن المقرر أن يواصل فريق العمل هناك تنفيذ المراحل التالية من خطة الاستجابة للفيضانات، علما أن الهلال الأحمر القطري يستهدف إيصال الدعم إلى 2.700 أسرة إضافية من الأسر المتضررة بمتوسط 13.500 فرد.

439

| 14 أكتوبر 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يعيد تأهيل منازل المتضررين من زلزال الفلبين

بدأت بعثة الهلال الأحمر القطري في الفلبين مؤخرا في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل منازل الأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب جزيرة مينداناو جنوبي الفلبين مطلع العام الجاري، وتحديدا في مدينة سوريجاو الواقعة في أقصى شمال شرق الجزيرة. ويبلغ إجمالي ميزانية المشروع 40 ألف دولار أمريكي وتستفيد منه 117 أسرة من الأسر المعوزة التي تضررت منازلها بشكل كامل خلال الزلزال الأخير الذي ضرب المدينة في شهر فبراير الماضي، وذلك بالتعاون مع الجمعية الوطنية الفلبينية. وكان فريق من بعثة الهلال الأحمر القطري في الفلبين قد قام بمعاينة المدينة المتضررة خلال الأيام الأولى عقب وقوع الزلزال مباشرة لتحديد الاحتياجات بالتعاون مع الشريك المحلي، حيث تم إعطاء الأولوية للأسر الأشد فقرا والأكثر تضررا من الكارثة والتي تضم مرضى وكبار سن وذوي احتياجات خاصة والأسر التي تعيلها نساء. وتقوم فكرة المشروع على توزيع مبالغ نقدية بشكل مباشر على الأسرة المتضررة من الزلزال، والتي بدورها تقوم بشراء ما يلزم من أدوات ومعدات لصيانة منازلها المتضررة، بدعم وإشراف فني مباشر من لجنة فنية مشتركة ما بين الهلال الأحمر القطري والجمعية الوطنية الفلبينية. وقد تم خلال المرحلة الأولى من المشروع تدريب المستفيدين على استخدام معدات الصيانة وحفظ مواد البناء وكذلك معايير السلامة المهنية أثناء أعمال الترميم، بحيث يصبحون مؤهلين مستقبلا للتعامل مع أي كارثة محتملة والاعتماد على أنفسهم في صيانة وترميم منازلهم دون الحاجة إلى انتظار المساعدات الإنسانية أو المبيت في العراء أو الأماكن غير المهيأة. وفي هذا السياق، أعرب المستفيدون من المشروع عن سعادتهم البالغة لبدء هذا المشروع وأملهم في استمرار المشاريع التي تنفذها بعثة الهلال الأحمر القطري في الفلبين، حتى يستفيد أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة. وتجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري أسهم بشكل كبير في إغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية في الفلبين منذ عام 2012، من خلال العمل على التخفيف من حدة الأضرار التي خلفتها تلك الكوارث على المجتمعات الضعيفة، حيث بلغ إجمالي عدد الوحدات السكنية التي نفذها الهلال الأحمر القطري هناك 1,550 مأوى للأسر التي فقدت منازلها بشكل كامل خلال إعصار واشي عام 2011 وكذلك إعصار هايان عام 2013، بالإضافة إلى تدخلاته العديدة في قطاعات الإغاثة المختلفة بمنطقة مينداناو.

397

| 08 أكتوبر 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يطلق حملة لإغاثة مسلمي الروهينجيا في بنجلاديش

أطلق الهلال الأحمر القطري نداء إنسانيا وحملة لجمع مبلغ 3 ملايين دولار لإغاثة شعب الروهينجيا وتوفير المتطلبات الأساسية لخدمة اللاجئين والنازحين منهم إلى بنجلاديش ممن هربوا بسبب تصاعد موجة العنف ضد الأبرياء منهم في إقليم راخين بميانمار وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن. وقال السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الحملة هدفها دعم الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين في مواجهة ظروف غير إنسانية من فقدان للمأوى والغذاء والعلاج ومياه الشرب. وأضاف قائلا "نحن في الهلال الأحمر القطري نشعر بقلق عميق لما يجري من انتهاكات ضد المدنيين الأبرياء من الروهينجيا، انطلاقا من رسالتنا الأساسية كمنظمة إنسانية ذات حضور إقليمي ودولي بارز، وإيمانا منا بالمبادئ الأساسية لحماية المدنيين المنصوص عليها في اتفاقيات /جنيف/ الأربع وجميع القوانين والأعراف ذات الصلة، واستلهاما للمثل العليا والقيم الأخلاقية التي حضت عليها جميع الشرائع السماوية من التراحم والنهي عن ترويع الآمنين أو الاعتداء على الأرواح والممتلكات، وهو ما يتفق أيضا مع الفطرة الإنسانية السوية التي جبلت على التسامح والتعايش السلمي وحب الخير". ونوه الحمادي بأن تعامل الهلال الأحمر القطري مع الأزمة الإنسانية لشعب الروهينجيا في ميانمار ليس وليد اللحظة، بل يسير وفق استراتيجية متكاملة بدأ تطبيقها منذ 5 أعوام بفتح مكتب تمثيلي هناك عام 2012 ، ليتولى وضع وتنفيذ سلسلة من المشاريع والأنشطة التي تساهم في تنمية المجتمع المحلي في ميانمار في التعليم والصحة والإصحاح البيئي والسكن الملائم والمشاريع الحرفية والإنتاجية المدرة للدخل، وغيرها من جوانب المساعدة الاقتصادية والاجتماعية التي تكفل للمستفيدين العيش الكريم. ووجه الأمين العام للهلال الأحمر القطري رسالة ودعوة إلى كافة الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية دبلوماسيا وإنسانيا ، لاتخاذ كل السبل الممكنة من أجل تعزيز الاستقرار. وشدد الحمادي في هذا السياق على أن دولة قطر حكومة وشعبا قد أثبتت وبرهنت مجددا على وعيها التام بالقضايا الإنسانية والأخلاقية من خلال موقفها النبيل في التعاطف الكامل مع المتضررين من شعب الروهينجيا وإبداء كل الدعم لهم في محنتهم القاسية، معربا عن ثقته في أن أبناء المجتمع القطري المعطاء لن يتأخرا عن مد يد العون ومساندة هذه الجهود الإغاثية لإنقاذ أرواح آلاف اللاجئين الروهينجيا في بنغلاديش وتوفير احتياجاتهم الأساسية، حتى لا يقبل عليهم فصل الشتاء القارس وهم يفترشون الطرقات وينامون في العراء ويتغذون على أوراق الأشجار. كما أعرب عن الشكر والتقدير لصندوق قطر للتنمية على مبادرته بدعم الاستجابة الإنسانية لأزمة الروهينجيا، حيث ساهم بمبلغ 500 ألف دولار من أجل توفير الاحتياجات العاجلة للاجئين منهم في بنجلاديش، وذلك استمرارا لعلاقة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين لخدمة الضعفاء والمحتاجين في كل مكان. ومن جانبه، تحدث السيد أحمد علي الخليفي رئيس تنمية الموارد المالية بالهلال الأحمر القطري عن تفاصيل النداء الإنساني والحملة الإغاثية وتفاعل الهلال الأحمر القطري مع الأحداث منذ بدايتها بتفعيل مركز المعلومات لديه، والتواصل مع المنظمات الإنسانية مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وغيره. وأوضح أن لدى الهلال الأحمر القطري حاليا فريقا ميدانيا إغاثيا يعمل في بنجلاديش التي لجأ إليها أكثر من 300 ألف شخص من منطقة الروهينجيا المنكوبة في ميانمار، ويقوم منذ أسبوع بتقييم أهم الاحتياجات الأساسية للفارين من أعمال العنف في مخيمات غير مؤهلة لاستقبالهم، علاوة على توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة للعائلات المتضررة . ولفت الخليفي إلى أن الهلال الأحمر القطري كان من أوائل المنظمات الإنسانية التي استجابت لهذه الأزمة، حيث خصص صندوق الإغاثة العاجلة مبلغ 100 ألف دولار كاستجابة أولية لتوفير بعض الاحتياجات الضرورية للأسر الأكثر تضررا من خلال الفريق الميداني. كما تحدث عن وسائل وطرق التبرع من خلال مقر الهلال الأحمر القطري الرئيسي وحسابه في بنك بروة والمحال التجارية والتبرع الإلكتروني والخطوط الساخنة التي وفرها لهذا الغرض. وبدوره، أكد السيد عيسى محمد آل إسحق مدير الاتصال بالهلال الأحمر القطري، أهمية هذه الحملة وضرورة التفاعل معها لأجل توفير بعض الاحتياجات الإنسانية لمسلمي الروهينجيا واللاجئين منهم في بنجلاديش. وتتضمن المرحلة الأولى من برنامج التدخل العاجل، توفير الاحتياجات الأساسية المختلفة بتكلفة مليون ريال من مبلغ الحملة المستهدف، وذلك لفائدة 5 آلاف أسرة تضم حوالي 25 ألف شخص، مع توسيع نطاق الإغاثة في المراحل التالية لاستيعاب المزيد من الوافدين إلى مناطق اللجوء في بنجلاديش.

1002

| 12 سبتمبر 2017