رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال القطري ينسق مع لبنان لدعم اللاجئين السوريين

في إطار العمل على رفع مستوى التنسيق مع السلطات اللبنانية لتوفير الرعاية للاجئين السوريين في لبنان، قام وفد من بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بزيارة رسمية إلى مكتب سعادة وزير الصحة العامة السيد وائل أبو فاعور، وقد ضم الوفد كلا من منسق الإغاثة والمستشار الإعلامي حسين حمدان والمنسق الطبي الدكتور فادي الحلبي ومنسقة الموارد البشرية والإدارية سيليا عيد. تمحور اللقاء حول واقع اللاجئين السوريين والمشاكل الصحية التي يعانون منها وما يمثله ذلك من أعباء على الخدمات والمرافق في لبنان، كما تم بحث سبل التعاون في المجالات الطبية بين الهلال الأحمر القطري ووزارة الصحة من خلال دعم المستشفيات والمستوصفات الحكومية. كذلك تطرق الوفد إلى الخدمات الطبية والإغاثية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري في لبنان، والتي يستفيد منها اللاجئون السوريون والمجتمعات المحلية المستضيفة لهم، من خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والرعاية الصحية الأولية إلى العلاج الطبيعي وحواضن رعاية الأطفال الخدج، الذي جرى دعمه مؤخرا بتوقيع اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي في مستشفى طرابلس الحكومي، بالإضافة إلى سلسلة من المشاريع الطبية في عرسال والبقاع الأوسط والغربي وشمال لبنان وغيرها من المناطق اللبنانية. ومن جانبه، فقد أشاد أبو فاعور بالجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري ومواقف دولة قطر الداعمة سياسيا وإغاثيا، مضيفا: "إن الأزمة السورية سوف تنتهي يوما ما، وسيذكر التاريخ من وقف إلى جانب الحق. ونحن في وزارة الصحة على أتم استعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للبعثة في عملها الطبي والإغاثي، من أجل التخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يعيشها الأشقاء السوريون، ومن أهم الوسائل لتحقيق ذلك هو إبرام اتفاقيات تعاون بين الوزارة والبعثة لدعم المستشفيات الحكومية بالأجهزة والمعدات الطبية المطلوبة، على أن تقدم تلك المستشفيات الخدمات الصحية مجانا للاجئين السوريين". يذكر أن الاتفاقية التي وقعها الهلال الأحمر القطري مع نظيره الكويتي تعد امتدادا للمشروع الذي بدأه الهلال الأحمر القطري في شهر مارس 2015 مع 4 مستشفيات في لبنان، ثلاثة منها في البقاع وواحدة في طرابلس، ويستمر العمل بها لمدة 13 شهرا بهدف رعاية 400 طفل حديث الولادة سنويا. كذلك انتهت البعثة من تنفيذ مشروع إفطار صائم لصالح سكان مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين، من خلال توزيع أكثر من 5 آلاف وجبة ساخنة يوميا بالتناوب على مستوى المخيمات كافة، أي ما يعادل إجمالي 157 ألف وجبة طيلة شهر رمضان، كما تم توزيع ما يقرب من 8 آلاف سلة غذائية متنوعة من الأصناف الأساسية التي يستخدمها اللاجئ بشكل يومي.

245

| 17 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يجري عمليات قلب مجانية لـ 35 طفلا في دول عربية

بعد النجاح الكبير الذي حققه مشروع الهلال الأحمر القطري لإجراء عمليات قسطرة القلب للأطفال منذ عام 2005 حتى الآن، يخطط الهلال هذا العام لإجراء عمليات قسطرة قلب لعلاج 35 طفلا مريضا تتراوح أعمارهم بين سنة و19 سنة بتكلفة إجمالية قدرها 910 آلاف ريال قطري، حيث تبلغ تكلفة العملية الواحدة 26 ألف ريال قطري. ولم يتم حتى الآن تحديد البلد المستفيد من هذا المشروع، حيث تم الاستقرار بالفعل على ثلاث دول هي تشاد والسودان وفلسطين بناء على تقييم الاحتياجات ووجود حالات مرضية أكثر خطورة وتوافر الإمكانيات والكوادر الطبية المعاونة للفريق الطبي، وتمت مخاطبة الجهات المعنية والشريكة في هذه الدول لبحث مدى إمكانية تنفيذ المشروع في مستشفياتها، وذلك تمهيدا لاختيار إحداها والبدء في الترتيبات النهائية للمشروع. وسبق للهلال الأحمر تنفيذ هذا المشروع في عدة دول عربية وهي السودان والمغرب وموريتانيا وغزة وسوريا، وقد أجرى منذ انطلاقه ما لا يقل عن 300 قسطرة قلبية للأطفال بتكلفة إجمالية تتجاوز 3 ملايين ريال قطري، وبلغت نسبة نجاح هذه العمليات 100%، بفضل كفاءة الفريق الطبي والكوادر المعاونة، ما كان له أكبر الأثر على المرضى المستفيدين الذين تجدد لديهم الأمل في أن يعيشوا حياة صحية طبيعية بعيدا عن أوجاع المرض وعذابه. ويتكون الفريق الطبي الممثل للهلال الأحمر القطري من مجموعة من الأطباء الاستشاريين في عمليات قسطرة القلب للأطفال، الذين تطوعوا بوقتهم وجهدهم مجانا مع الهلال الأحمر القطري في هذه الرحلات الإنسانية منذ أكثر من 10 سنوات من أجل تخفيف الألم عن الأطفال الفقراء، وهم استشاريا قلب الأطفال الدكتور محمد النعمان والدكتور محمود الصوفي وكبير فنيي قسطرة القلب في مؤسسة حمد الطبية السيد عبد الله أشكناني. ويحرص الهلال الأحمر على استخدام أحدث وأفضل تقنيات القسطرة من أجهزة وأزرار ودعامات وبالونات، حيث تصطحب البعثة بعض المستلزمات معها من الدوحة وتقوم بشراء باقي المستلزمات من السوق المحلية في البلدان المستفيدة، كما جرت العادة على توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال كوسيلة للدعم النفسي لهم ومساعدتهم على الاستشفاء السريع، وكذلك توفير وسائل الانتقالات لهم ولذويهم من وإلى أماكن إقامتهم. وكانت آخر الرحلات التي نفذتها البعثة في الأردن أواخر العام الماضي، حيث تم خلالها إجراء عمليات قسطرة قلب مجانية لصالح 21 طفلا من أبناء اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق، بالإضافة إلى طفل عراقي وآخر أردني، لتعود البسمة من جديد لترتسم على وجوههم ووجوه ذويهم الذين لا يمتلكون القدرة المادية على علاجهم ويعانون أوضاعا معيشية صعبة. ولدعم هذا المشروع الإنساني النبيل، أرسل كلمة "شفاء" في رسالة نصية قصيرة SMS على الرقم 92766 للتبرع بمبلغ 100 ريال، أو الرقم 92770 للتبرع بمبلغ 500 ريال، أو الرقم 92740 للتبرع بمبلغ 1000 ريال، كما يمكنك التبرع لدى مقرات الهلال الأحمر القطري أو مندوبيه الموزعين في المجمعات والمراكز التجارية.

272

| 01 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يسير قوافل طبية لـ 4 محافظات يمنية

تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في اليمن جهودها الدءوبة لدعم القطاع الطبي هناك، من خلال إطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم مستشفيات تعز بالأدوية والمستلزمات الطبية وتسيير قوافل وحملات طبية على مدار 3 أيام في 4 محافظات يمنية هي عدن ولحج وأبين والضالع. بلغ إجمالي تكلفة المشروع 177,777 دولارا أمريكيا (646,913 ريالا قطريا) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، بالشراكة التنفيذية مع مؤسسة إيثار التنموية الاجتماعية، وهو يهدف إلى مساعدة المرضى غير القادرين على تحمل أعباء وتكاليف العلاج والحالات المزمنة مثل القلب والسكر والضغط والدم المنجلي، وقد بدأ المشروع في فبراير من العام الجاري ويستمر لمدة 6 أشهر. وبالتنسيق مع إدارات المستشفيات، تم توزيع كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية لإسعاف المصابين والجرحى في مستشفى الثورة العام ومستشفى الروضة ومستشفى الكرامة، كما تم توريد كمية من الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة لصالح مستشفى الهلال. وتم شراء هذه الأدوية من محافظة تعز عن طريق الممارسة، بينما تم نقل الأدوية والمستلزمات الطبية المتوافرة من محافظة عدن عبر طرق جبلية وعرة. وسيستفيد من المساعدات الطبية إجمالي 7,214 مريضا في محافظة تعز، منهم 4,969 من الذكور و2,245 من الإناث، وتنقسم هذه المساعدات إلى أدوية ومستلزمات طبية وإسعافية، وأدوية للأمراض المزمنة، وأسطوانات أكسجين، وأدوية غسيل كلى. وفي محاولة للتغلب على الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني بسبب الصراع الدائر وانعدام الأمن وصعوبة إيصال المساعدات إلى المتضررين، قام الهلال الأحمر القطري بتسيير قوافل وحملات طبية في عدن على مدار 3 أيام في مديرية البريقة قرية بئر أحمد، وذلك برعاية محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، وبالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان في عدن من خلال مؤسسة إيثار التنموية الاجتماعية. وأثناء تدشين الحملة، قال نصر محمد الشاذلي وكيل محافظة عدن: "يسعدنا اليوم تدشين الحملة الطبية التي تستهدف أقاليم عدن ولحج وأبين والضالع بدعم سخي من الهلال الأحمر القطري، حيث يعد هذا العمل الإنساني مألوفا من دولة قطر صاحبة اليد السخية والعطاء الميمون والتي قدمت وما زالت تقدم الكثير والكثير لدعم إخوانها في إقليم عدن، ولا يسعني إلا أن أجزل لهم الشكر أميرا وحكومة وشعبا". وقال محمد سالم باعزب المشرف العام على القوافل الطبية إن القوافل الطبية المدعومة من الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع السلطة المحلية عبر مؤسسة إيثار تعد بداية للقوافل الطبية التي ستنفذ في إقليم عدن، حيث تم دعم هذه القوافل من خلال جلب الكوادر الجيدة ذات الخبرة بمثل هذه الحملات، وهي تغطي ثمانية تخصصات مثل العيون والباطني والأطفال بالإضافة إلى تقديم الفحوصات والدواء مجانا، مع اختيار المناطق ذات البعد الريفي نظرا للحاجة الماسة التي تستدعي اختيارها". يذكر أن العديد من الضحايا يتساقطون كل يوم جراء النزاع المسلح في اليمن، الذي يعاني من تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية، ونظرا لصعوبة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى تعز، فقد أصبح ذلك يشكل عبئا كبيرا على المستشفيات لإنقاذ المرضى والجرحى، فضلا عن شح الأدوية اللازمة لشريحة الضعفاء الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يستطيعون الحصول عليها إما لارتفاع قيمتها أو لعدم توافرها.

252

| 27 يونيو 2016

محليات alsharq
"الهلال القطري" يوزع مساعدات غذائية في أفريقيا الوسطى

عادت بعثة الهلال الأحمر القطري من جمهورية أفريقيا الوسطى بعد إنجاز مهمة إنسانية على مدار 9 أيام متتالية للإشراف على تنفيذ وتسليم سلسلة من المشاريع الإغاثية لصالح السكان المحليين والنازحين المتضررين من النزاع المسلح الدائر هناك منذ عدة أعوام، وقد تضمنت هذه المشاريع تسليم 350 بيتا طينيا في منطقة مويان سيدو وتوزيع 3400 حصة غذائية رمضانية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، وبتكلفة إجمالية قدرها 750 ألف دولار أمريكي (2,755,200 ريال قطري). ففي إطار التدخل الإغاثي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى لتقديم خدمات الإيواء والمياه والإصحاح في قرية مويان سيدو شمالي البلاد، شهد الشهر الأخير تسارعا وتقدما كبيرين في سير العمل رغم استمرار التدهور الأمني في المنطقة الواقعة بين القرية المستهدفة ومدينة كابو وعدم توافر البنية التحتية، حيث يتواصل العمل في المشروع منذ 18 شهرا، بتكلفة إجمالية قدرها 502,940 يورو (2,063,600 ريال قطري) ممولة من الهلال الأحمر القطري. وتستفيد من هذه المبادرة 350 أسرة نازحة تضم في المتوسط 1400 شخص، حيث كانت تقيم في السابق لدى السكان المحليين بالقرية في ظروف قاسية للغاية، وبذلك سيساعد المشروع على التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على البقاء داخل بلدهم الأصلي في انتظار استقرار الأوضاع وعودتهم إلى مواطنهم الأصلية أو الاستقرار في قرية النازحين التي يتم إنشاؤها.

434

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يكرم الطلاب المتفوقين والأمهات والمتطوعين

اختتم الهلال الأحمر القطري سلسلة فعاليته التنموية الاجتماعية في مجال الأمومة والطفولة خلال شهر رمضان بتنظيم حفل "متميزون"، الذي شهد تكريم المتفوقين دراسيا من أبناء الأسر المنتجة في المجتمع القطري، بالإضافة إلى عدد من التربويين والأمهات الفاضلات اللاتي كافحن من أجل الوصول بأبنائهن إلى النجاح والتميز دراسيا وخلقيا. أقيم الحفل تحت شعار "كلنا نستحق التميز"، وافتتح بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة للسيد نايف بن فيصل المهندي مدير الموارد البشرية والخدمات الإدارية بالهلال مرحبا بالأمهات والطلاب والمعلمين مؤكدا أن الهلال الأحمر القطري يسمو في أهدافه من أجل خدمة الإنسانية والتطور والنماء، متناغما مع استراتيجية قطر التي أولت اهتماما كبيرا لتنمية الفرد والمجتمع من خلال تنمية القدرات البشرية التي تعتبر محركا لأي تطور. وتابع المهندي: "اعتاد الهلال الأحمر القطري منذ سنوات عديدة على تكريم أبنائنا من الطلاب المتفوقين تشجيعا لهم على المزيد من التفوق وشحذاً لهممهم ودفعا لهم إلى طريق النجاح وأن يكونوا قدوة لباقي أقرانهم كي يحذو حذوهم. وفي إطار عملنا المستمر لتقديم الأفضل، تم تطوير البرنامج ليحمل اسم "متميزون" ليضم فئات جديدة بجانب فئة الطلاب وهي فئات مؤثرة وفاعلة في المجتمع تستحق التكريم والتقدير، وهي فئة الأمهات المتميزات وفئات أخرى، بجانب اتجاهنا نحو المدارس لتكريم طلابها وتخصيص تكريم للفئات الخاصة من ذوي الاحتياجات من أبنائنا الطلاب، ونرجو أن نكون قد أوفينا كل ذي حق حقه من التكريم". بعد ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن تاريخ الهلال الأحمر ورسالته، وأنشطة إدارة التنمية الاجتماعية ورؤيتها، وطبيعة البرنامج وأهدافه، كما عرض حالة إحدى الأمهات المثاليات التي تعرضت لظروف اجتماعية صعبة في الماضي، قبل أن تلجأ إلى الهلال الأحمر القطري الذي وقف بجانبها وساعدها على الخروج من محنتها من خلال التأهيل المهني والدعم النفسي، حتى تمكنت بفضل الله ومساندة الهلال الأحمر القطري من تربية أبنائها التربية الصالحة ورعايتهم حتى تخرجوا في الجامعات وشقوا طريقهم في الحياة، وما زالت تواصل رسالتها برعاية النشء وتشجيعهم على التفوق وسلك دروب النجاح والتقدم. ووسط أجواء من السعادة الغامرة من جانب المكرمين والفخر والغبطة من جانب ذويهم، بدأت فقرة التكريم التي شهدت توزيع هدايا مالية ورمزية على 102 شخصية، منهم 95 من الطلاب والطالبات المتميزين من مختلف المراحل الدراسية، إلى جانب 7 من ربات الأسر والمعلمين والمتطوعين الذين تفانوا في خدمة الغير وأداء رسالتهم الإنسانية والخيرية تجاه أسرهم ومجتمعهم على أتم وجه. وتقوم فكرة البرنامج، الذي بلغت ميزانيته هذا العام 150 ألف ريال قطري، على تحديد الطلاب والطالبات من مختلف المراحل التعليمية الذين حصلوا على أعلى الدرجات في الاختبارات الدراسية، بالتعاون مع إدارات المدارس المستقلة، ثم يتم تكريمهم وتكريم أسرهم ومعلميهم تقديرا لما بذلوه من جهد وتحفيزا لهم على سلك دروب العلم والتمسك بها كأساس للتحصيل والنجاح في دراستهم حاليا ورسم حياتهم المهنية والاجتماعية والشخصية مستقبلا، مع تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب وإثراء شخصياتهم بالثقافة والمعرفة بعيدا عن الحفظ الأعمى والتلقين الجامد.

508

| 22 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يوزع أغذية في 3 دول أفريقية بقيمة 237 ألف دولار

تتواصل بهمة أنشطة برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري ضمن حملة "عون وسند" من خلال مكاتبه وبعثاته الخارجية في 13 دولة، مع التركيز على القارة الأفريقية التي تعاني من تفاقم الأزمات الاقتصادية والكوارث البيئية وتضاعف الاحتياجات الإنسانية، حيث بلغت قيمة الأنشطة الرمضانية التي يجري تنفيذها في 3 بلدان أفريقية منكوبة 237 ألف دولار أمريكي (851،579 ريالا قطريا) لفائدة 24،040 فقيرا ونازحا. ففي الصومال، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري في العاصمة مقديشو بتوزيع سلات غذائية رمضانية على الأسر النازحة والمحتاجة في إقليم بنادر العاصمة بقيمة إجمالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي (365 ألف ريال قطري)، ويبلغ عدد الأسر المستهدفة بهذه التوزيعات 1،560 أسرة تضم 9،360 شخصا يعيشون في مخيمات النازحين ببلديات كاران وحمر جبجب وشبس ووابري وهدن بإقليم بنادر، وتتألف السلة الواحدة من 90 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الذرة الشامية والأرز والسكر والحليب المجفف والتمر والزيت النباتي، وهي كمية تكفي للأسرة الواحدة طوال شهر رمضان. تأتي هذه المساعدات بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، في وقت تمر فيه الأسر الصومالية النازحة والمحتاجة بظروف صعبة للغاية، في ظل المساعدات الشحيحة التي تصلهم من المنظمات الخيرية. وقد أعرب مسؤولو البلديات المستفيدة عن شكرهم الجزيل لدولة قطر حكومة وشعبا خاصة المانحين والهلال الأحمر القطري الذي مد يد العون إلى الشرائح المحتاجة لهذه المساعدات الرمضانية. ومن الصومال إلى النيجر حيث تنفذ بعثة الهلال الأحمر القطري مشروع توزيع 1،700 سلة غذائية تبلغ تكلفتها الإجمالية 100 ألف دولار (365 ألف ريال قطري) لفائدة 11،900 شخص من سكان الأحياء الفقيرة والقرى المحرومة في العاصمة نيامي وكذلك لقاطني مخيمات اللاجئين. وتتكون السلة الغذائية من 62 كج من المواد الغذائية مثل الأرز والدخن والسكر والزيت والتمر، بالإضافة إلى كميات من الشاي والتوابل مثل الملح والطماطم المعلبة، وتكفي السلة الغذائية لتغطية استخدام الأسرة الواحدة لمدة 30 يوما. وقد حرصت بعثة الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع المنظمات الإنسانية التي تنفذ نفس البرنامج بهدف تحديد المستفيدين وتفادي الازدواجية في التنفيذ. وأخيرا في جمهورية تشاد، التي يوجد بها 8،210 لاجئين متضررين من النزاع الدائر في جمهورية أفريقيا الوسطى، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية بتوزيع سلات غذائية على أكثر من 410 أسر مستفيدة تضم 2،780 فردا في محافظتي جورى ودوبا. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المساعدات الغذائية 37 ألف دولار أمريكي (132،947 ريالا قطريا). وتزن السلة الغذائية الواحدة 59 كج من المواد الغذائية مثل الأرز والدقيق والسكر والزيت والتمور، وهي معدة بحيث تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل.

249

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ افطار صائم بقيمة 240 الف ريال

منذ بدء شهر رمضان المعظم، لم تفتر عزيمة متطوعي الهلال الأحمر القطري في تنفيذ حملة رمضان "عون وسند، التي تتضمن عددا من مشاريع إفطار صائم في مختلف مناطق الدولة بتكلفة إجمالية قدرها 240,500 ريال قطري، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في دعم عدد من الفعاليات والبرامج الأخرى التي تشملها الحملة. ففي تقليد ثابت منذ 5 أعوام على التوالي، ينفذ قسم المتطوعين برنامجه الرمضاني الاجتماعي "إفطار صائم" الموجه لصالح عمال البلدية في المنطقة الصناعية، وقد اتسع نطاق البرنامج هذا العام ليشمل توزيع 300 وجبة إفطار ساخنة يوميا بإجمالي 9 آلاف وجبة على مدار أيام الشهر، ويتم تنفيذ هذا البرنامج بالشراكة مع فندق "الريتز كارلتون" ومطابخ "نيو سبيشل"، اللذين يساهمان بتمويل قيمة الوجبات وتخصيص مجموعة من العاملين لديهما للمشاركة في عملية التوزيع. أيضا تقوم فرق المتطوعين من الهلال الأحمر القطري وفندق "الريتز كارلتون" ومطابخ "نيو سبيشل" يوميا بتوزيع زجاجات مياه مقدمة من فندق "دبل تري" بإجمالي 10 آلاف زجاجة، وتوزيع 400 كج من التمور مقدمة من شركة تمور الدوحة. وقد شاركت مجموعة من كبار مسؤولي الشركاء والداعمين في عمليات التوزيع أكثر من مرة، وكذلك ممثلون لشركة "شنايدر إلكتريك" ضمن برنامج أنشطتها الاجتماعية. ويقدر عدد المستفيدين من هذه التوزيعات مجتمعة بما يزيد عن 9 آلاف عامل من عمال الطرق والنظافة. وبالتوازي مع ذلك، قام متطوعو الهلال الأحمر القطري بتوزيع زجاجات المياه والتمور والهدايا التذكارية على مرتادي ساحة المدفع في مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب أثناء موعد الإفطار، وذلك بالشراكة مع فندق "دبل تري"، ويقدر عدد المستفيدين من هذا البرنامج بحوالي 300 شخص من زوار المسجد وخاصة الأطفال، من أجل إدخال الفرحة على قلوبهم وترسيخ روحانيات الشهر الفضيل في نفوسهم. وإلى جانب هذه الأنشطة الخاصة بقسم المتطوعين، يقوم متطوعو الهلال بالمشاركة مع الإدارات الأخرى في تنفيذ برامجها وفعالياتها الرمضانية، ومن أبرز هذه المشاركات مسابقة "رتل وارتق" لحفظة القرآن الكريم، واحتفالية "متميزون" لتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا وأسرهم، واحتفالية "هذه أمنيتي" لتلبية أمنيات ورغبات الأطفال المصابين بأمراض مزمنة من نزلاء المستشفيات، وسحور العشر الأواخر من شهر رمضان، ومناسبة القرنقعوه التي تقام في سوق واقف. وتعليقا على هذه الأنشطة، قال السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري: "للموسم الخامس على التوالي، يستفيد عمال النظافة في بلدية الدوحة من تقديم وجبات صحية من الهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى التفاعل الاجتماعي معهم في لمسة إنسانية راقية تجسد روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع في هذا الشهر الكريم وتلخص استراتيجية الهلال الأحمر القطري التي تستهدف النفوس الآمنة والكرامة المصونة". ووجه النعيمي الشكر لمبادرة فندق "الريتز كارلتون" (شريك الضيافة الرسمي للهلال) وفندق "دبل تري" ومطابخ "نيو سبيشل" إلى دعم هذه الحملة، متمنيا استمرار مثل هذه الشراكات لما لها من أثر طيب على المجتمع بكافة أطيافه وشرائحه. وأشاد المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري بالروح الطيبة والجهود المبذولة من جانب متطوعي الهلال الأحمر القطري لإنجاح حملة رمضان، حيث تجاوز عددهم 40 متطوعا ومتطوعة، قائلا: "نحن نفتخر بمتطوعينا من الشباب والفتيات الذين يعتبرون جنودا مجهولين في عمل الخير ومساعدة الغير وتعميق أواصر الأخوة في الدين والإنسانية مع الفئات الاجتماعية المحتاجة للدعم، لذا فإنهم يستحقون منا أن نشد على أيديهم وأن نهنئهم على هذا الخير وعلى ما ينالهم من ثواب عظيم بإذن الله في هذه الأيام المباركة".

530

| 20 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري و" الأوقاف " يكرمان حفظة القرآن

أقيم في المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري مؤخرا حفل ختام مسابقة "رتل وارتق" لعام 2016، التي ينظمها الهلال للعام الحادي عشر على التوالي تحت إشراف إدارة الشؤون الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تم خلال الحفل تكريم 70 طالبا وطالبة من حفظة كتاب الله من مختلف الأعمار، وذلك ضمن حملته الرمضانية "عون وسند". وتضمن حفل الإفتتاح عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الهلال الأحمر القطري ورسالته وإنجازاته . وقال السيد أحمد علي الخليفي رئيس تنمية الموارد العامة بالهلال إن إدارة التنمية الإجتماعية بالهلال الأحمر تحرص كعادتها في مثل هذا التوقيت من كل عام ومنذ 11 عاما على الاحتفاء ببراعم الغد من حفظة القرآن الكريم الساعين دوما نحو التميز، انطلاقا من إيماننا بأنهم بناة المستقبل وعماده، فما أجمل أن يكون كتاب الله هو النبراس والدليل الهادي لهم في حياتهم الدراسية والمهنية والشخصية". وأشاد الخليفي باتساع رقعة البرنامج هذا العام ليشمل 70 من الحافظين والحافظات، معظمهم أحرزوا الدرجات النهائية أثناء المسابقة التي جرت على مدار 3 أشهر، وهو ما يعكس مدى اهتمام المجتمع القطري بإحياء قيمة القرآن الكريم في نفوس النشء وتربيتهم على فضائله وآدابه السامية، متوقعا زيادة العدد أكثر وأكثر خلال الأعوام المقبلة بإذن الله في ظل هذا النجاح الاستثنائي الذي يحققه البرنامج عاما بعد عام.

319

| 18 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يوفر المياه للاجئين السوريين بالعراق

انتهت بعثة الهلال الأحمر القطري في العراق من تنفيذ شبكة الصرف الصحي داخل مخيم قشتبة للاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق وتسليمها إلى دائرة المرافق والصرف الصحي التابعة لحكومة الإقليم، وذلك بتمويل مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قدره 2,250,000 دولار، حيث ساهمت الأخيرة بنسبة 60% من قيمة المشروع، فيما تحمل الهلال الأحمر القطري نسبة 40% المتبقية من التكاليف، بالإضافة إلى اضطلاعه بأعمال التنفيذ بالكامل. جاء هذا المشروع بهدف دعم اللاجئين السوريين في محافظة أربيل العراقية وتوفير الحياة الكريمة لهم، من خلال بناء 696 حماما ومرفقا للصرف الصحي، ومد شبكة المجاري داخل المخيم بالكامل، وإطلاق حملات للتوعية بمعايير النظافة الشخصية. وتتسم شبكة الصرف الصحي التي تم إنشاؤها بأنها شبكة آمنة ومتكاملة الخدمات وصديقة للبيئة، ومن المقرر أن يستفيد من مخرجات هذا المشروع 3,480 لاجئا سوريا يقيمون في المربعين "ب" و"ج" من المخيم، الذي يقع في غرب كردستان العراق على بعد حوالي 20 كم من عاصمة الإقليم، وهو يعتبر حاليا من أصغر المخيمات التي يقطنها اللاجئون السوريون، وقد نصبت فيه حوالي 850 خيمة للعائلات و42 خيمة للعزاب، ويتراوح عدد اللاجئين السوريين المقيمين فيه 5,300 لاجئ معظمهم من النساء والأطفال. وقد سبق للهلال الأحمر القطري أن تعاون مع منظمة اليونيسيف في تنفيذ العديد من المشروعات لصالح اللاجئين السوريين في كردستان العراق، حيث انتهت بعثته الدائمة هناك من تنفيذ سلسلة من المشروعات الإغاثية المشتركة بتكلفة إجمالية 2,341,417 دولارا أمريكيا (8,520,420 ريالا قطريا) من أجل تحسين الظروف المعيشية داخل مخيمات اللجوء حتى انتهاء الأزمة السورية وعودة اللاجئين إلى ديارهم. وتعكف كوادر الهلال الأحمر القطري في العراق حاليا على تنفيذ مشروع إفطار صائم ضمن حملة الهلال الرمضانية بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، حيث يتم توزيع مساعدات غذائية على 3,500 أسرة فقيرة في مخيمات النازحين العراقيين بعدة مناطق.

276

| 12 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يحدد أولويات دعم القطاع الصحي في غزة

عقد الهلال الأحمر القطري مؤخرا اجتماعا استراتيجيا في العاصمة الأردنية عمان وقطاع غزة عبر تقنية الفيديو كونفرانس لتحديد أولويات التدخل في القطاع الصحي بقطاع غزة في فلسطين، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية وبمشاركة 36 شخصا يمثلون عددا من المؤسسات العربية والدولية والأممية المعنية بالقضايا الصحية مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والبنك الإسلامي للتنمية، وجمعية قطر الخيرية. وأشار دكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري خلال الأجتماع إلى أن الهلال الأحمر القطري شرع منذ عام 2003 في تنفيذ مشروع تأهيل الكوادر الطبية الفلسطينية، حيث تم حتى تاريخه ابتعاث 88 طبيبا في مختلف التخصصات للدراسة واكتساب الخبرات الطبية في قطر والأردن وماليزيا، مضيفا: "هؤلاء الأطباء عادوا لأوطانهم بالفعل وبدأوا في تقديم المساعدة لتحسين القطاع الصحي الفلسطيني، كما ساهموا في تقليل نسبة التحويلات الطبية للعلاج خارج فلسطين". وبين دكتور دياب أن مشاركة الهلال الأحمر القطري في تقييم احتياجات القطاع الصحي الفلسطيني ساعدت على إعداد الخطة الاستراتيجية للقطاع الصحي في غزة التي تبنتها وزارة الصحة الفلسطينية للفترة 2014 — 2017، موضحا أن الغرض من هذا الاجتماع هو تحويل بنود هذه الاستراتيجية إلى برامج ومشاريع تخدم الشعب الفلسطيني، بالتنسيق مع كافة المؤسسات المانحة والشريكة لخلق التكامل في التنفيذ، حيث إن التأخر في تحقيق خطوات ملموسة ناتج عن تزايد الحروب والأزمات المتواصلة ضد قطاع غزة. بدوره، أعرب وكيل وزارة الصحة الفلسطينية دكتور أسعد رملاوي عن فخر وزارته بالطواقم الطبية الفلسطينية التي ساعدت في المحافظة على معايير صحية تعتبر من بين الأفضل في المنطقة العربية، وذلك من خلال الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية رغم المعيقات الكثيرة، مشيرا إلى أن 80 % من موازنة وزارة الصحة قد خصص لمعالجة الأمراض المزمنة، ويعتبر هذا هو التحدي الأكبر في ظل أولويات الوزارة المتركزة في اتجاهين هما الاتجاه الوقائي للحد من انتشار الأمراض والاتجاه العلاجي لشفاء المرضى. وتحدث دكتور رملاوي عن أن وزارة الصحة تنفق حوالي 120 مليون دولار سنويا لعلاج مرضى السرطان، وهناك توجه حاليا نحو إنشاء مركز وطني للسرطان، فيما ذكر أن أكثر من نصف أطفال قطاع غزة يعانون من أمراض نفسية جراء الحروب المتكررة، مثمنا دور الهلال الأحمر القطري والمؤسسات العربية والدولية المستمر في تقديم المساندة والعون لوزارته في مواجهة التحديات الصعبة وإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة، مما سيساعد على تحسين الوضع الصحي الصعب في غزة. كذلك ناقش المشاركون في الاجتماع آلية إعداد الخطة الاستراتيجية الصحية والأهداف المنبثقة عنها، وتقييم ما تم إنجازه من الخطة حتى الآن، وأهم التحديات التي تواجه تقديم الخدمات الصحية في قطاع غزة، وأولويات قطاع الصحة للأعوام 2016 — 2019. واتفق المشاركون على برنامج متكامل للنهوض بالقطاع الصحي في قطاع غزة، وهو يشمل التوسع في تقديم الخدمات الصحية الحالية لمواكبة الزيادة السكانية، وتحديث المباني والمنشآت الطبية القديمة، وزيادة عدد برامج بناء القدرات للكوادر العاملة في وزارة الصحة، وتنفيذ برامج طارئة تقدم حلولا مبتكرة لأزمة الكهرباء واستهلاك الوقود في مستشفيات القطاع.

235

| 24 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يباشر حملة للحد من التلوث في مخيمات عرسال

قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بالتدخّل العاجل عبر قسم الإغاثة، بناءً على مناشدة اللاجئين السوريين في مخيمات بلدة عرسال شرق لبنان. وباشرت البعثة عمليات شفط الجور الصحية الفنية، ووضعت خطة طوارئ تسعى إلى حلّ الأزمة، ريثما تستأنف المنظمة الدولية المعنية عملها، وذلك منعًا لانتشار الأمراض الناتجة عن المياه الآسنة وللحدّ من التلوّث البيئي. واستجاب الهلال الأحمر القطري في لبنان لمناشدة اللاجئين في مخيمات بلدة عرسال، بعد أن أغرقت بالمياه الآسنة الملوّثة أجزاء كبيرة من المخيم، نتيجة توقّف المنظمة الدولية المعنية عن عملها. وباشرت البعثة عمليات شفط الجور، ووضعت خطة طوارئ تسعى إلى حلّ الأزمة، ريثما تستأنف المنظمة الدولية المعنية عملها، وذلك منعًا لانتشار الأمراض الناتجة عن المياه الآسنة التي "يسبح" فيها الأطفال وللحدّ من التلوّث البيئي. وأوضح منسّق الإغاثة والمستشار الإعلامي في بعثة الهلال القطري في لبنان حسين حمدان: "أنّها ليست المرة الأولى التي يتدخّل فيها الهلال الأحمر القطري لإغاثة اللاجئين السوريين في عرسال، خصوصًا فيما يتعلّق بمعالجة أزمة المياه الآسنة، وهو يعمل على إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة". وقال: "تدخّلنا يأتي في سياق الحدّ من المخاطر التي تصيب اللاجئين من جرّاء المياه الملوّثة، بينها الأمراض الصحية وطوفان الخيم، وكذلك الحدّ من تفاقم المشكلة مستقبلًا، في حال تُرك الوضع كما هو"، كاشفًا أن "عملية شفط المياه تستهدف المخيمات الأكثر تأزّمًا، وسوف تستمرّ لحين تخفيف الأزمة خلال الأيام المقبلة". وأوضح حمدان أنه "جرى توجيه أهالي المخيّمات إلى كيفية التعامل مع هذه الأزمة، سعيًا إلى الحفاظ على سلامة النازحين والبيئة الحاضنة، وضمان ظروف صحية أفضل للجانبين. كما جرت توعيتهم حول أهمية عدم القيام بحلولٍ فردية تزيد الوضع سوءا".

294

| 17 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ المرحلة الأولى من إغاثة العراقيين

بدعم من صندوق قطر للتنمية توزيع 6 آلاف سلة غذائية وتسيير 3 عيادات متنقلة وصهاريج لتوفير مياه الشرب بالفلوجة انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الإغاثة العاجلة للمتضررين من النزاع الدائر في محافظة الأنبار العراقية، والذي يتضمن تدخلات إنسانية في قطاعات الصحة والمساعدات الغذائية والمياه والإصحاح، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية من خلال منحة بقيمة مليون دولار أمريكي بناء على مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان أواخر شهر أبريل الماضي. فعلى مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري في العراق بتوزيع 6 آلاف سلة غذائية لصالح 36 ألف شخص من النازحين في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، كما تم تشغيل 3 عيادات طبية متنقلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفائدة أكثر من 80 ألف نازح في مختلف المناطق المستهدفة. وبالنسبة لمجال المياه والإصحاح، يعمل الهلال الأحمر القطري على تزويد 20 ألف شخص بالمياه الصالحة للشرب، من خلال تسيير صهريجين لنقل المياه وتوزيعها بشكل يومي لمدة 6 شهور، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعوية لتعزيز النظافة الشخصية ومنع انتشار الأمراض بين النازحين. وفي ظل فقر شديد في المعلومات المتوافرة، نفذت فرق الهلال الأحمر القطري عمليات تقييم الاحتياجات بمختلف مناطق الأنبار وخاصة قضاء الفلوجة، من أجل الحصول على معلومات دقيقة عن أعداد النازحين وأهم الاحتياجات الطارئة، ثم يتم تعميمها على مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية للاستفادة منها. وباعتبار عملية التنسيق من أهم محددات العمل لتجنب الازدواجية وتقديم خدمات متكاملة في مختلف القطاعات وتحقيق أقصى استفادة للأسر المتضررة؛ فقد بادرت بعثة الهلال الأحمر القطري إلى التنسيق مع العديد من المنظمات المحلية والدولية وخاصة وكالات الأمم المتحدة وشركاء الحركة الإنسانية الدولية، من خلال عقد اجتماعات دورية لمشاركة آخر التحديثات الميدانية، كما تحرص البعثة على التواصل والتنسيق مع المجتمعات المعنية والقيادات المحلية المدنية من أجل إشراكها في بناء خطط الاستجابة ورصد وتقييم الاحتياجات. وقال سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي في تصريحات: "إن العمل الإنساني في العراق يواجه ظروفا بالغة التعقيد والخطورة في ظل الأزمة السياسية والصراعات التي تشهدها البلاد، إلا أن هذا لن يمنعنا في الهلال الأحمر القطري من مواصلة جهودنا المكثفة كمنظمة إنسانية دولية محايدة، مستعينين برصيدنا الطويل من خبرة العمل في أصعب الظروف ومناطق النزاعات حول العالم". وأكد المهندي على التزام الهلال الأحمر التام عند تنفيذه لأي تدخلات إغاثية بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني الدولي، وخاصة مبدأي الحياد وعدم التحيز، من خلال انتهاج استراتيجية واضحة في العمل الميداني عبر فرقه الإغاثية المدربة ونظم المتابعة والمراقبة المحكمة لضمان عدم استغلال المساعدات الإنسانية في تحقيق أي مآرب سياسية أو مصالح شخصية، كما يؤكد الهلال الأحمر القطري على الالتزام بالمعايير الإنسانية المتعارف عليها والتي أمنت للهلال العمل في أكثر المناطق صعوبة وتعقيداً. وختم المهندي بقوله: "يناشد الهلال الأحمر القطري كافة المؤسسات المحلية والأطراف الرسمية المعنية بتسهيل عمليات تقديم المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى الفئات الأكثر احتياجا لها وخاصة في المناطق الأشد تضررا".

334

| 15 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يحتفل باليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية

احتفل الهلال الأحمر القطري على مدار يومين باليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية، الذي يوافق يوم 8 مايو من كل عام، تحت شعار "من أجل الجميع في كل مكان"، وذلك بالتوازي مع 189 جمعية وطنية أخرى حول العالم تشارك في إحياء هذا اليوم تحت مظلة الاتحاد الدولي واللجنة الدولية. وقد شملت احتفالات الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة العالمية عدة فعاليات للمتطوعين على مدار يومين، حيث أقيمت ورشة عمل حول إدارة الذات حضرها 45 مشاركا ومشاركة، كما تم تنظيم لقاء للمتطوعين مع أحد أعضاء فريق فرسان الهلال للحديث عن تجربته مع العمل الإنساني والدورات الإغاثية التي حصل عليها مع الهلال الأحمر القطري. ومن المقرر أن تعقد يوم السبت القادم ورشة عمل تثقيفية للمتطوعين حول إدارة الوقت، كما يتم حاليا الترتيب لعقد دورة تدريبية للمتطوعين حول التصوير الفوتوغرافي. وتمثلت الفقرة الرئيسية في احتفالات اليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية في تنظيم مسيرة إنسانية في منطقة الكورنيش للسنة الرابعة على التوالي، بمشاركة 350 من متطوعي وموظفي الهلال الأحمر القطري، وبمساهمة مقدرة من الإدارة العامة للمرور ومجموعة هواة الدراجات النارية "سول رايدرز" ومجموعة مطابخ "نيو سبيشال". وعلى هامش المسيرة، قال السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: "نحتفل والأسرة الدولية بهذه المناسبة من أجل الجميع في كل مكان، وهي فرصة لإبراز دور الهلال الأحمر القطري الإنساني ومكانته في المجتمع والحركة الإنسانية الدولية، من خلال سعينا إلى تقديم كل الدعم للفئات التي تحتاج لمن يمد لها يد العون، سواء على المستوى الصحي أو الاجتماعي أو الإغاثي أو التنموي". وتوجه المهندي بالشكر إلى الإدارة العامة للمرور على التنسيق وتأمين المسيرة من مبنى الهلال الأحمر القطري حتى حديقة الشيراتون، وكذلك مشاركة فريق "سول رايدرز" في دعم المسيرة بدراجاتهم النارية ورفع أعلام الهلال الأحمر القطري ودولة قطر، ومجموعة مطابخ "نيو سبيشال" لدعمها اللوجيستي للمشاركين، مؤكدا أن الهلال الأحمر القطري دائما على استعداد وفي الموعد في مثل هذه المناسبات التي تخدم الإنسان بصفة عامة. وبهذه المناسبة العالمية، أصدر كل من السيد تداتيرو كونويه رئيس الاتحاد الدولي والسيد بيتر موريه رئيس اللجنة الدولية بيانا مشتركا تم تعميمه على جميع مكونات الحركة الإنسانية الدولية، وأكدا فيه أن اليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية الذي يحتفل به يوم 8 مايو يمثل فرصة للاحتفاء بشجاعة وإنجازات 17 مليون متطوع وزهاء نصف مليون موظف يعملون على ضمان وفائنا بالتزاماتنا الإنسانية كل يوم بحضورهم قبل وقوع كارثة أو أزمة صحية أو نزاع وفي أثنائه وبعده. "فنحن محليون ودوليون، مستقلون ومحايدون في آن واحد. نحن هنا من أجل الجميع في كل مكان". وأضاف البيان أنه في عالم شديد التعقيد يزداد تعرضا للمخاطر، عالم تعمه الأزمات الصحية والنزاعات المطولة والهجرة والنزوح وتزايد عدد الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ والتهديد المتواصل الذي تمثله الأسلحة النووية والمخاطر التكنولوجية، باتت عبارة /من أجل الجميع في كل مكان/ تطرح تحديا متزايدا. إن أنشطتنا في مجال مواجهة الكوارث والتنمية وبرامج تعزيز مقومات الصمود، فضلا عن إغاثة ضحايا النزاعات المسلحة، تشمل كل عام ملايين الأشخاص. ولكن تزايد التعرض للمخاطر ستصاحبه زيادة في الاحتياجات الإنسانية. وختم البيان بالقول: "لكي نواصل خدمة الجميع في كل مكان، علينا أن نستخدم شبكتنا العالمية من أجل تعزيز القدرات المحلية. واليوم إذ نحتفل بحركتنا وبموظفيها ومتطوعيها الشجعان المتفانين، سنفكر أيضا في كيفية العمل مع الأفراد والجماعات والحكومات لمساعدة كل من يحتاج إلى خدماتنا بأحسن شكل ممكن، وفي سبل التقليل من درجة تعرضهم للمخاطر وتعزيز قدرتهم على الصمود، وتحسين خدماتنا ومساءلتنا".

160

| 09 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يساهم في تنمية قدرات طلاب المدارس في قطر

تواصل إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج "كفاءات"، وهو برنامج تدريبي يهدف إلى بناء الشخصية القيادية المؤثرة والمبدعة لدى طلاب المدارس في مختلف أنحاء الدولة، مما يؤدي إلى إعداد جيل يؤمن برؤية وطنه ويضع نفسه على الطريق الصحيح نحو تحقيق هذه الرؤية. وخلال الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 2015-2016، تم تنفيذ هذا البرنامج في 12 مدرسة مستقلة. وعن أهمية هذا البرنامج، قال السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري: ان مشروع كفاءات هو مشروع تنموي يسعى إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التنمية البشرية بإعداد جيل المستقبل لقطر من المواطنين المبدعين والقادة وصناع القرار، عن طريق سلسلة من المحاضرات التفاعلية وورش العمل التربوية التي تتناول مختلف الموضوعات والقضايا التي تمس حياة النشء وتعالج مشاكلهم وتوسع أفقهم وتكسبهم اتجاهات وأفكارا مفيدة انطلاقا من خبراتهم وميولهم وخصائصهم العقلية والعمرية. وأوضح المهندي أن تحقيق هذه الأهداف يتم باستخدام أساليب متنوعة في العرض كالمناقشة والتجريب ولعب الأدوار والتعلم الجماعي والأنشطة اللا صفية، بصورة تجمع بين الغايات التربوية والإبداع الفطري والعمل اليدوي من الطلاب أنفسهم، بما يرسخ في أذهانهم القيم والصفات المنشودة التي تفيدهم في الحاضر والمستقبل. يذكر أن برنامج "كفاءات" يقوم على ثلاثة محاور هي محور القدرات لبناء الشخصية الإبداعية، ومحور الأخلاق لتعزيز القيم الأخلاقية الحميدة مثل الصلاة في وقتها والصدق والأمانة والعطاء والتسامح، ومحور الإدارة لإكساب الطلاب المهارات الشخصية والعملية مثل صياغة الحلم والعمل في فريق ووضع الأهداف الذكية والتخطيط التنفيذي. ويحاول القائمون على البرنامج مساعدة المتدرب على أن يعرف أن النجاح له استراتيجيات وطرق وليس مجرد حظ، وأن يكون صورة إيجابية عن ذاته وقدراته، ويمتلك مهارة الاستمتاع بالعمل حتى تحت الضغوط، وأن يتمتع بالمبادرة الإيجابية في أعماله، ويتقن فن الحوار وتقبل الآخر ، ويتمتع بمرونة عالية تساعده على التوصل إلى حلول لمشاكله، اضافة الى أن يعرف الفارق بين قدرات وإمكانيات العقل الواعي واللا واعي، وأن يتقن التعامل مع نقاط قوته ونقاط ضعفه من خلال معرفته لنظامه التمثيلي، ويحترف فن التعامل مع الآخرين وإقناعهم والتأثير الإيجابي عليهم من خلال معرفته لنظامهم التمثيلي الأولي، وأن يعرف متى يكون في الإطار السلبي للمشكلة ومتى يكون في إطارها الإيجابي، وأن يجيد الخروج من الإطار السلبي إلى الإطار الإيجابي، وأن يتقن السير على خطى الناجحين وصناعة نجاحات مماثلة أو أميز منها . ويتركز الاهتمام الأساسي للبرنامج على الطالب ذاته، ولكن نظرا إلى أن المعلم وولي الأمر يعتبران مؤثرين أساسيين في حياة الطالب، فإن البرنامج يهتم بتدريبهم هم أيضا حتى يمتلكوا مهارات التعامل مع الشباب والشابات في مقتبل العمر ويتمكنوا من تنشئتهم تنشئة إيجابية. ويتم تقديم البرنامج على ثلاث مراحل تنفيذية، الأولى تدريب معلم الفصل الذي سيتم تطبيق البرنامج عليه بالإضافة إلى أحد قيادات المدرسة، والثانية إعطاء محاضرة لأولياء أمور الطلاب المستهدفين لتوعيتهم بالطرق الصائبة لتنشئة أبنائهم ودفعهم نحو التقدم والنجاح، والثالثة التطبيق مع الطالب.

222

| 07 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يدعم القطاع الطبي في الداخل السوري

يباشر الهلال الأحمر القطري نشاطه المستمر لدعم القطاع الطبي في الداخل السوري، من خلال توفير الأدوية والتجهيزات الطبية والمحروقات لمساعدة المستشفيات والمراكز الصحية على مواصلة عملها واستقبال الأعداد المتزايدة من الجرحى والمرضى، في ظل تردي الأوضاع الصحية في مختلف أنحاء البلاد بسبب ظروف الأزمة السورية. فمؤخرا، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري العاملة في الداخل السوري بتوريد كمية 30،960 لترا من المحروقات لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفى الجراحي لبلدة عقربات بريف إدلب، بميزانية إجمالية قدرها 17،956 دولارا، وذلك لخدمة سكان المنطقة الذين يتجاوز عددهم 100 ألف نسمة، علاوة على 70 ألفا من النازحين إليها. جاءت عملية توريد الوقود، التي تمت بالتنسيق مع مديرية الصحة في محافظة إدلب، في إطار إشراف الهلال الأحمر القطري على تشغيل المستشفى وتزويده بكافة اللوازم من محروقات وأدوية ومستهلكات طبية، بالإضافة إلى تغطية جميع التكاليف التشغيلية للمستشفى المتخصص في جراحة العظام والجراحات الترميمية، والذي يعمل بطاقة استيعابية تبلغ 60 سريرا و4 غرف عمليات، كما يضم أيضا إلى جانب ذلك عيادة طب عام وعيادة أمراض جلدية. وفي ريف حلب الغربي، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري بتوريد مستهلكات طبية ومحاليل جراحية بقيمة 2،365 دولارا لصالح المركز الصحي ببلدة كفرناها، للمساهمة في تخفيف الضغط عن المركز بسبب استقبال أعداد كبيرة من الإصابات، حيث يقع المركز بالقرب من مناطق الصدامات المسلحة. وعلى الصعيد الإغاثي، يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ التدخل الإغاثي العاجل الذي أطلقه نهاية الأسبوع الماضي بميزانية قدرها 200 ألف دولار لتقديم دعم طبي وإغاثي وتأمين المحروقات والمواد الغذائية، فضلا عن تشغيل مستوصف الصاخور داخل مدينة حلب لصالح 100 ألف مستفيد بتكلفة 185 ألف دولار، وتوفير مخزون استراتيجي من الأدوية لمديرية الصحة، وتزويد المجلس المحلي بستة صهاريج مياه لإيصال مياه الشرب إلى أكثر من 350 ألف نسمة بتكلفة 250 ألف دولار، والترتيب لتوفير خمسة صهاريج إضافية بميزانية 500 ألف دولار، فضلا عن تقديم 1،850 حزمة طبية و28 ألف لتر من الوقود ومواد لتعقيم مياه الشرب، وأخيرا توفير مواد غذائية بتكلفة 80 ألف دولار. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يتولى حاليا دعم وتشغيل 13 مركزا للرعاية الصحية الأولية موزعة في محافظات الشمال السوري (حلب وإدلب واللاذقية) ومحافظات الجنوب السوري (ريف دمشق والغوطة)، وقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدمات هذه المراكز الصحية خلال الربع الأول من العام الجاري 108،776 مراجعا، وفي الطريق 4 مراكز صحية جديدة سيتولى الهلال الأحمر القطري تشغيلها في دركوش بريف إدلب، والحولة بريف حمص، وريف حماة، ودرعا، هذا بالإضافة إلى تسيير عيادات طبية متنقلة من مراكز الزربة وقادمون وخان السبل وعنجارة وباب السلامة والجانودية. وقد انتهى الهلال الأحمر القطري بالفعل من تنفيذ مشروع الصحة المجتمعية "شقائق النعمان" في محافظة إدلب، ومشروع المراقبة المحايدة لحملات التلقيح ضد شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ويعمل حاليا على تنفيذ مشاريع الاستجابة الطارئة لصالح مستشفى عقربات الجراحي بريف إدلب ومنظومة الإسعاف في إدلب ومركز الصاخور الصحي في مدينة حلب ومنظومة الإسعاف بأحياء غوطة دمشق. ويبلغ إجمالي الموازنة المعتمدة لمشاريع الهلال الأحمر القطري الطبية في الداخل السوري أكثر من 4 ملايين دولار (أي حوالي 14.5 مليون ريال) على مدار عام 2016.

306

| 03 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يسلم 650 وحدة سكنية للأسر المتضررة في الفلبين

افتتح الهلال الأحمر القطري أحد مشروعات الإيواء في الفلبين والتي انتهى من تنفيذها في إطار تحالف الجمعيات الخيرية القطرية لإغاثة الصومال والفلبين. وياتي ذلك ضمن برنامج تنموي متكامل لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الإعصار "هايان" الذي ضرب الفلبين عام 2013، بتكلفة إجمالية قدرها 2,256,209 دولارات أمريكية (أي ما يعادل 8,211,020 ريالا قطريا). وتضمن المشروع الذي استغرق تنفيذه عاما كاملا تشييد 650 وحدة سكنية تم الانتهاء من تسليمها بالفعل إلى الأسر المستفيدة في الجزء الشمالي من منطقة "تاكلوبان" المتضررة بالتعاون مع الجمعية الوطنية الفلبينية. وفور انتهاء هذا المشروع، بدأت كوادر الهلال الأحمر القطري العاملة هناك في تنفيذ مشروع جديد لبناء 625 وحدة سكنية أخرى في منطقة "سانتا"، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المشروع وتسليمه بنهاية العام الجاري. كذلك تم بناء 7 صفوف دراسية في المدرسة المركزية شمال بلدة بوراوين بمنطقة لايتي بميزانية قدرها 150,000 دولار أمريكي، وبناء مستودع من المواد سابقة التصنيع وجاهزة التركيب بأرضية إسمنتية في منطقة مجاورة لفرع الجمعية الوطنية الفلبينية بالمنطقة ذاتها، مع الاستعانة بالأيدي العاملة المحلية في أعمال التجهيز والبناء، مما يساهم في توفير فرص كسب العيش لأهالي المنطقة. وكان إعصار هايان الذي ضرب الفلبين يوم 8 نوفمبر 2013 قد سجل ضمن أقوى الأعاصير التي تعرضت لها البلاد، حيث نجم عنه وفاة أكثر من 10.000 شخص وتشريد ما يقرب من 660,000 شخص، وبلغ إجمالي عدد المتأثرين به حوالي 9.800.000 نسمة في 9 أقاليم تضم 44 محافظة و600 محلية، كما تضررت البنية التحتية الحكومية والأهلية، مما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية. يذكر أن التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين انبثق عن "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي، ويضم كلا من الهلال الأحمر القطري ومؤسسات قطر الخيرية وعيد الخيرية و"راف" والأصمخ (عفيف). ويتولى الهلال الاحمر القطري الإشراف على تنفيذ برنامج التدخل الإنساني بناء على تفويض من باقي الجمعيات، وقد نظم حتى الآن العديد من المشاريع الإغاثية وفعاليات حشد الدعم المادي والعيني لهذه الحملة من أجل تخفيف المعاناة عن أكبر عدد ممكن من الضعفاء في البلدين المستهدفين.

228

| 19 أبريل 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ برنامجاً إغاثياً للنازحين بأفريقيا الوسطى

يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامجه الإغاثي لمساعدة المدنيين المتضررين من النزاع المسلح في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث قطع شوطا كبيرا في الانتهاء من مشروع الإيواء والمياه والإصحاح الذي يقيمه لفائدة النازحين في قرية "معين سيدو" شمالي البلاد، وذلك بالشراكة مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى. ويستغرق تنفيذ المشروع 18 شهرا، وتستفيد منه 350 أسرة تضم 1،400 نازح من مختلف مدن إفريقيا الوسطى إلى قرية "معين سيدو" بمقاطعة "أوهام" على الحدود التشادية شمال البلاد، حيث سيحصلون بعد انتهاء المشروع على الإيواء وخدمات المياه والإصحاح وحزمة النظافة الشخصية، بالإضافة إلى حصول 450 أسرة من السكان المحليين الأكثر فقرا على حزم النظافة الشخصية. ويتولى الهلال الأحمر القطري تمويل المشروع وتنفيذه من خلال مكتبه الدائم في العاصمة "بانغي"، بالتعاون مع نظيره في افريقيا الوسطى وبالتنسيق مع كل من السلطات المحلية والمنظمة الدولية للهجرة، التي تدير مخيما للنازحين في قرية "معين سيدو" يؤوي 600 أسرة (2،400 شخص)، فيما يقدر عدد النازحين الذين ينزلون في ضيافة سكان القرية الأصليين بحوالي ألف أسرة (4 آلاف شخص)، من إجمالي عدد النازحين في البلاد الذي يبلغ 43،600 نازح يعيشون في 34 مخيما للنازحين وفقا لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن خلال هذا المشروع، تقوم فرق الهلال الأحمر القطري حاليا ببناء 350 وحدة إيواء مزودة بنظام متكامل للصرف الصحي من أجل المحافظة على السلامة البيئية داخل القرية، إلى جانب حفر 3 آبار ارتوازية لتوفير مياه الشرب النظيفة، وتوزيع 800 حزمة نظافة شخصية على 350 أسرة نازحة و450 أسرة من المجتمع المحلي لوقايتهم من الأوبئة والأمراض الانتقالية مثل الملاريا والحصبة والكوليرا. وتم منذ البداية إشراك النازحين في المشروع، حيث تم الاجتماع بممثليهم وشرح فكرة المشروع لهم، وهو ما استقبله النازحون بالشكر والتعاون مع فريق الهلال الأحمر القطري أثناء الزيارات التي تمت إلى الموقع، كما أبدوا استعدادهم للتعاون في كافة مراحل المشروع، معربين عن رضاهم عن حرص الهلال القطري على دمج أبنائهم ضمن الفرق العاملة في الورش والتشاور معهم حول مختلف مراحل تنفيذ المشروع. وكان الهلال الأحمر القطري قد وقع اتفاقية المشروع مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى لمدة عامين، حيث اشترك متطوعون من فرعي الجمعية بكل من "كابو ومعين سيدو" في عمليات التخطيط المبدئي والتنفيذ، كما تعاونت السلطات المحلية مع فريق عمل المشروع في التخطيط المبدئي وتحديد موقع الإنشاءات ومنح قطعة الأرض لإسكان النازحين والأنشطة الإدارية، في حين ساهمت المنظمة الدولية للهجرة في إحصاء عدد النازحين ورصد أوضاعهم الإنسانية وتبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق اللوجستي. يأتي هذا المشروع في إطار استجابة الهلال الأحمر القطري للنداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية لمساعدة منكوبي أحداث العنف الطائفي التي اجتاحت جمهورية إفريقيا الوسطى قبل عامين، حيث بادر الهلال القطري حينها إلى إصدار نداء إغاثي وإطلاق حملة جمع تبرعات تحت شعار "أنقذوا إخوتكم في إفريقيا الوسطى"، كما كان أول منظمة عربية تتواجد هناك رسميا من خلال فتح مكتب تمثيلي له في العاصمة بانغي، ليشرع بعدها في دراسة برنامج التدخل الإغاثي وتحديد الفئات المستهدفة بالشراكة مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى، وكانت أولى ثمار هذا التعاون مشروع الإيواء وخدمات المياه والإصحاح لفائدة النازحين بمنطقة "معين سيدو".

205

| 12 أبريل 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم دورة حول "الطوارئ الصحية" ببيروت

اختتمت هنا اليوم فعاليات الدورة التدريبية حول "الطوارئ الصحية في المجتمعات السكانية الكبرى" التي نظمها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجامعة قطر والصليب الأحمر اللبناني على مدار عشرة أيام بهدف تعزيز العمل الميداني للمنظمات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية، وضمان التدخل الصحي العاجل لتفادي الأمراض والأوبئة وفق معايير أخلاقية وإنسانية. وذكرت بعثة الهلال الأحمر القطري في بيروت، في بيان لها اليوم، أنه شارك في الدورة منتسبون لعدة جمعيات وطنية عربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ومندوبون من منظمات إغاثية دولية من أكثر من عشر دول. وقال السيد صالح بن علي محمد المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إن دولة قطر بدأت بتنظيم الدورة منذ فترة طويلة، واليوم تتوج تخريج نخبة من المستفيدين من هذه الدورة وهم نوعية فريدة من المتوعين والمسعفين ، داعيا الخريجين إلي تدريب غيرهم ونقل ما تعلموه إليهم. كما أوضح أن الهلال الأحمر القطري أمن نقل الخبرات في مجالي الإسعاف والتطوع إلى المنطقة العربية وسيواصل العمل مع شركائه في المجالات الإنسانية. من جانبه أشاد خافيير ثِبير، نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، بدينامكية وفعالية المشاركين في الدورة، منوها بالجهود التي يبذلها المسعفون والمتطوعون، خاصة في سوريا حيث قتل أكثر من خمسين متطوعا وموظفا من الهلال الأحمر العربي السوري وثمانية متطوعين من الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني. ودعا ثبير المسعفين والمتطوعين إلى حماية أنفسهم في مناطق النزاع ليواصلوا نشاطاتهم ومهامهم الإنسانية.

204

| 26 فبراير 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يختتم برنامج "الإدارة الرشيدة"

احتفل الهلال الأحمر القطري بتخريج 66 متدربة من سيدات المجتمع القطري من البرنامج التدريبي "الإدارة الرشيدة" الذي نظمه بالتعاون مع مركز الفرسان للتدريب والاستشارات وبرعاية بنك قطر للتنمية. وتضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في المجتمعات المحلية بالدولة خارج نطاق العاصمة. وقال السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر في كلمته في الحفل الختامي، إن هذا البرنامج يأتي من منطلق حرص الهلال الأحمر القطري على تقديم الكثير من البرامج والأنشطة لخدمة المجتمع القطري في مختلف المجالات، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي والاجتماعي والمهني للمرأة من خلال مختلف البرامج التنموية مثل برنامج نقطة انطلاق، ومجموعة متنوعة من المحاضرات والدورات التدريبية حول تنمية المهارات الاجتماعية والأسرية والتربوية وريادة الأعمال وإدارة المشاريع ومهارات وضع الأهداف وكيفية التغلب على التحديات وتحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني، بالإضافة إلى رعاية المبادرات الخيرية الشبابية لمجموعة من الفتيات القطريات اللاتي يمتلكن أفكارا مبتكرة وطموحة في مجال العمل الخيري والتطوعي للتخفيف من معاناة الضعفاء في المجتمعات المنكوبة". وتوجه المهندي بالشكر الجزيل إلى بنك قطر للتنمية ومركز الفرسان للتدريب والاستشارات على إسهاماتهما المقدرة في سبيل إنجاح هذا البرنامج، مؤكدا عمق العلاقة التي تربط الهلال الأحمر القطري بمختلف مؤسسات الدولة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. ولفت إلى تضافر جهود الجميع في منظومة متناغمة بهدف تنمية المجتمع القطري والارتقاء بمستوى المعيشة فيه وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين على السواء، وهو ما جسدته الجهات الشريكة من خلال دعمها لهذا البرنامج المثمر إيمانا منها برسالة الهلال الأحمر القطري الإنسانية، لتقدم بذلك نموذجا يحتذي به مختلف الشركاء من المؤسسات والأفراد في المجتمع القطري المشهود له بالعطاء والمواقف الإنسانية النبيلة. من جانبه، قال السيد حمد خميس الكبيسي المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية: "إن دعم بنك قطر للتنمية لهذا النوع من المبادرات ما هو إلا جزء من واجب البنك تجاه المجتمع، وهو جوهر الرسالة الأساسية التي يسعى البنك إلى تحقيقها منذ تأسيسه، والتي تهدف إلى مد يد العون إلى المجتمع ومؤسساته كافة. وأضاف "إن اختيارنا لهذا البرنامج الذي يدعم المرأة كان اختيارا موفقا، لأننا نؤمن بأن بناء الأوطان يبدأ من الأسرة، التي تشكل المرأة عمادها ومرتكزها، فهي الأم والأخت والزوجة. ونحن في هذه المناسبة نؤكد على تأييدنا لمثل هذه البرامج المجتمعية الهادفة، ونثني على شراكتنا مع الهلال الأحمر القطري بإدارته الرشيدة والحكيمة، التي ستصل به بإذن الله إلى قمم العمل الإنساني والخيري". وعن طبيعة البرنامج وأهدافه، قالت الدكتورة هيا المعضادي رئيسة مركز الفرسان للتدريب إن هذا البرنامج يهدف إلى الوصول إلى النساء في المناطق الأكثر حاجة خارج نطاق العاصمة في المدن الشمالية والجنوبية والغربية لدولة قطر، من أجل تمكينهن وتطوير مهاراتهن وبناء قدراتهن ورفع درجة تأهيلهن، مع المحافظة على طبيعة كل مجتمع من المجتمعات المحلية، بما يؤدي إلى توفير العيش الكريم لهن وتعزيز مبدأ الاستثمار في الإنسان باعتباره أحد أهداف ركيزة التنمية البشرية التي ترمي إليها رؤية قطر الوطنية 2030". وأوضحت أن هذا البرنامج استفادت منه 66 سيدة من الأسر المنتجة في المجتمع القطري، وقد تباينت هؤلاء المتدربات من حيث الفئة العمرية والمستوى التعليمي والحالة الاجتماعية والمناطق السكنية والجنسية، حيث كانت الأغلبية من القطريات بنسبة 44%، كما كان معظمهن من الفئة العمرية 30-35 عاما بنسبة 24%، وكانت 56% منهن من ربات البيوت، و47% من الحاصلات على شهادة الثانوية و44% من الحاصلات على مؤهل جامعي، مما يوضح مدى الفائدة الكبيرة التي قدمها البرنامج لمختلف شرائح الفتيات والسيدات في المجتمعات المحلية خارج الدوحة.

232

| 22 فبراير 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يواصل جهوده الإغاثية لمساعدة النازحين العراقيين

تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في العراق جهودها الإغاثية لمساعدة النازحين العراقيين على تحمل برودة الشتاء، من خلال توزيع دفعة جديدة من المساعدات الشتوية بقيمة إجمالية قدرها 69,300 دولار أمريكي (252,258 ريالا قطريا)، وذلك ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016. وأوضح الهلال الأحمر في بيان أن المشروع، الذي تم تنفيذه بالشراكة مع منظمة الأمل المنشود للإغاثة والتنمية، تضمن توزيع إجمالي 4,950 بطانية شتوية على 1,650 عائلة (تضم حوالي 10,000 شخص) داخل مخيمات النازحين في عدد من المناطق بمحافظة الأنبار، وتم اختيار المستفيدين من المشروع من بين الفئات الأكثر ضعفا مثل المهجرين والأرامل والأيتام والمعدمين الذين تركوا مدنهم هربا من ويلات النزاع المسلح. وأشار إلى أن الفرق العاملة في المشروع قد واجهت مصاعب جسيمة أثناء التنفيذ، حيث كانت تضطر إلى نقل البطانيات على عدة مراحل، حيث إن خطورة الوضع الأمني على الأرض أدت إلى مضاعفة تكاليف النقل، إضافة إلى أن جميع المناطق المستهدفة تشهد معارك ساخنة، غير أن إصرار وكفاءة الكوادر التنفيذية مكنها من النهوض بهذه المهمة الصعبة وإيصال المساعدات إلى جميع العوائل المستهدفة. وأعرب النازحون المستفيدون عن تقديرهم العميق للجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر القطري من أجل توفير هذه البطانيات، التي جاءت في الوقت المناسب لتنقذ أرواحهم وأرواح أطفالهم ونسائهم من هذا البرد القارس، بالإضافة إلى تزايد أعداد النازحين العراقيين بسبب الحرب في المحافظات الساخنة ليتجاوز عددهم 3 ملايين مهجر حسب الإحصائيات الرسمية الأخيرة، وتشكل شريحة الأطفال والنساء 75% منهم، هذا بخلاف انعدام الدخل الثابت، وانتشار الأمراض المزمنة بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، وصعوبة الظروف المعيشية داخل المخيمات والهياكل غير المكتملة التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الآدمية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان قد انتهى قبل أسابيع من توزيع مساعدات شتوية مثل البطانيات والملابس الشتوية ومواد التدفئة بقيمة 494,000 دولار أمريكي (1.8 مليون ريال قطري) على 6,500 أسرة نازحة (تضم 39,000 شخص) في عدد كبير من المناطق مثل عامرية الفلوجة وضواحي بغداد (أبو غريب، الرضوانية، اليوسيفية) ومخيم الحبانية ومخيم بزيبز. ويباشر الهلال الأحمر القطري عددا من المشاريع الإغاثية الكبرى لصالح النازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، منها مشروع مياه وإصحاح يهدف إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين بمحافظة السليمانية، وقد استفادت من هذا المشروع 1,312 أسرة عراقية تضم 7,878 شخصا من سكان المخيم.

318

| 21 فبراير 2016