أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اختتم الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في أفغانستان ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016، من خلال توزيع مساعدات شتوية وغذائية على الأسر الفقيرة والنازحة في الولايات الأكثر صعوبة في الوصول إليها، وذلك بميزانية إجمالية تصل إلى 275,000 دولار أمريكي (1,000,810 ريال قطري). واستمر تنفيذ المشروع منذ منتصف شهر نوفمبر 2015 حتى نهاية شهر يناير الماضي بهدف التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين والنازحين في ظل برودة الشتاء القارس والحد من انتشار مرض سوء التغذية، حيث بلغ عدد المستفيدين منه 12,000 شخص موزعين على عدد كبير من المناطق والمديريات في 4 ولايات، بمعدل 6,000 شخص في ولاية بذخشان (جرم، كشم، يامغان)، و4,200 شخص في ولاية كابول (سروبي، ميرباتشكوت، خاكتجبار، قرباغ، كلقان، ديسابس، اسطالف)، و900 شخص في ولاية فارياب (فارياب، بلتشراغ)، و900 شخص في ولاية وردك (سيد أباد، تشاك، ديمرداد، جاغتو، نرغ، جالريز، بهسود). وقد حقق المشروع نتائج إيجابية بالنسبة للمستفيدين، حيث تم توزيع إجمالي 8,000 بطانية بمعدل 7 بطانيات لكل أسرة، و1,000 مدفأة خشبية تعمل على الحطب المتوافر في المناطق المستهدفة، و1,000 حقيبة ملابس شتوية تحتوي على 3 مقاسات صغير ومتوسط وكبير، و2,000 سلة غذائية متكاملة تحتوي السلة الواحدة على 77 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز وزيت الطعام والسكر والفاصوليا والشاي. وواجه فريق المشروع بعض التحديات التي تمثلت في سوء الظروف المناخية واضطراب الأوضاع الأمنية في ولايات بذخشان وفارياب ووردك، ولكن رغم ذلك فقد تمكن أفراد الفريق من تنفيذ خطة المشروع بالكامل وإيصال المساعدات الشتوية إلى جميع الولايات، من خلال التنسيق مع الشركاء والسلطات المحلية ومجالس الشورى في الولايات، وهو ما كان محل إشادة كبيرة من مختلف وسائل الإعلام المحلية، التي أبرزت دور الهلال الأحمر القطري باعتباره أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى هذه المناطق المستفيدة لإغاثة الأهالي من الفقراء والنازحين. وحرص الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني في عمليات شراء المواد الإغاثية من السوق المحلية والتأكد من جودتها، بالإضافة إلى إجراء المسح الأولي للاحتياجات من أجل اختيار قوائم المستفيدين من بين الأسر التي ليس لديها مورد رزق، والأسر التي يعولها أرامل أو أطفال، والأسر التي يعاني أحد أفرادها من الإعاقة. وبعد الانتهاء من توزيع المساعدات الشتوية في ولاية بذخشان، قام محافظ الولاية باستقبال فريق الهلال الأحمر القطري بمكتبه وتسليمه شهادة شكر وتقدير اعترافا منه بالجهود الإغاثية والإنسانية للهلال الأحمر القطري في ولاية بذخشان، وقد حضر الاستقبال ممثل وزارة الخارجية الأفغانية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى مركز الزلزال في ولاية بذخشان والولايات الشمالية عموما وتقدم المساعدات العاجلة من خلال فريق إغاثي، حيث تعاني آلاف الأسر من ظروف قاسية نظرا لفقدان المأوي في ظل طقس شديد البرودة خاصة بالمناطق الشمالية التي تصل درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفر، كما تتساقط الثلوج بغزارة ليرتفع سمكها في بعض المناطق إلى 3 أمتار في المدن، أما في الجبال فإن الطرق تنقطع مما يضطر المواطنين إلى المكوث في بيوتهم أياما عديدة إلى أن تفتح الطرق لجلب احتياجاتهم الأساسية. يأتي هذا المشروع في إطار حملة الشتاء الدافئ التي يجري العمل فيها على قدم وساق تحت شعار "إنتو هل الطولات"، وهي تهدف إلى توفير إمدادات شتوية بقيمة إجمالية تتجاوز 11 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد في كل من أفغانستان واليمن وسوريا، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
368
| 16 فبراير 2016
نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا دورة تدريبية حول إنعاش الوليد (NRP) من أجل تنمية المهارات والخبرات العلمية للكوادر العاملة في المشاريع الصحية التابعة للهلال الأحمر القطري في الداخل السوري بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الصحية والطبية الأخرى. وأقيمت الدورة التدريبية على مدار يومين في مقر هيئة الأوسوم عند معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، وهي موجهة إلى كل من يتعامل مع الأطفال حديثي الولادة في أقسام النساء والتوليد من قابلات وممرضين، لتعريفهم بأحدث الآليات والمعلومات حول إنعاش الوليد. واستفاد من هذه الدورة 72 متدربا في عدد من المؤسسات الصحية، منهم 23 قابلة وممرضة من العاملات في التوليد لدى مراكز الرعاية الصحية التابعة للهلال الأحمر القطري بسوريا، بالإضافة إلى 10 قابلات وممرضات من المنظمات الشريكة الأخرى مثل الجمعية الطبية الأمريكية السورية والرابطة الطبية للمغتربين السوريين وهيئة الإغاثة الإنسانية وغيرها، كما تم إشراك 39 ممرضة من أكاديمية العلوم الطبية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث تلقين التدريب عن طريق تقنية "الفيديو كونفرانس"، في تجربة هي الأولى من نوعها للتغلب على صعوبات الحضور. وتناولت الدورة عددا من المواضيع الهامة، من بينها أساسيات إنعاش الوليد، والخطوات الأولى للإنعاش، والتهوية بالضغط الإيجابي وتمسيد الصدر، والتنبيب الرغامي، واستعمال الأدوية في حالات خاصة بالإنعاش، كما تضمنت سلوكيات وأخلاقيات الإنعاش. وفي نهاية الدورة تم تسليم المشاركين شهادات اجتياز التدريب بنجاح. يذكر أن مثل هذه الدورات التدريبية تكسب الكوادر الطبية والفنية العديد من المهارات والمعلومات الطبية التي توصلت إليها آخر الدراسات والتجارب العلمية في العالم، ما يزيد من خبرة هذه الكوادر وفعالية عملها، خاصة أن الوفاة الناتجة عن الاختناق الولادي تشكل نسبة 20% من مجمل وفيات حديثي الولادة، لذلك كان لابد من طرح هذه الدورة لتكتمل الصورة لدى المتدربين بخصوص فن تقنيات إنعاش الوليد، حيث يمكن تجنب وفاة حديثي الولادة بسبب الاختناق. تأتي هذه الدورة في إطار اهتمام الهلال الأحمر القطري بدعم القطاع الصحي في الداخل السوري عن طريق بناء قدرات العاملين الطبيين سواء من الكوادر المحلية أو من المنظمات الإغاثية العاملة هناك، حيث سبق له تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية منها دورة حول التدبير المجتمعي لسوء التغذية الحاد (CMAM) لصالح 30 متدربا من 17 منظمة إنسانية عاملة في الشمال السوري، إلى جانب دورة تدريبية أخرى تضمنت 9 محاضرات عن القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان مع الربط بينهما وبين مبادئ وتعاليم الشريعة الإسلامية، واستفاد منها 20 متدربا من كوادر الهلال الأحمر القطري والمنظمات السورية غير الحكومية العاملة في تركيا.
278
| 02 فبراير 2016
تلقى الهلال الأحمر القطري تبرعا سخيا بقيمة 4,280,000 ريال قطري من السيد الفاضل ناصر بن راشد بن سريع الكعبي لدعم مشروع "حياة كريمة" الذي يهدف إلى توفير المأوى الملائم الذي يضمن للأسرة السورية الاستقرار والأمان والخصوصية وحمايتها من موجة البرد القارس، من خلال استخدام القوالب الطينية المستمدة من البيئة الطبيعية في الداخل السوري. وسوف يوجه هذا التبرع لتمويل مشروع إقامة "مدينة بن سريع الخيرية"، وهي عبارة عن مدينة سكنية متكاملة سيتم بناؤها على غرار البيوت الطينية التي انتهى الهلال الأحمر القطري بالفعل من بنائها في قرية "آفس" التابعة لمدينة سراقب بريف إدلب. ويتكون المشروع الجديد من 200 وحدة سكنية مساحة الواحدة 60 مترا مربعا، وهي مبنية من الطين ومزودة بالبنية التحتية الأساسية بالكامل من شبكة توزيع مياه الشرب وبئر سطحي وخزان، وتوصيل شبكة الصرف الصحي والكهرباء ومد الطرق وتسوية الموقع وزراعة الحدائق، بتكلفة قدرها 2,345,500 ريال قطري. وبالإضافة إلى هذه العناصر التي تضمنها المشروع السابق، فسوف يتميز المشروع الجديد بتوفير مختلف المرافق الخدمية للمدينة، ومنها تأسيس مدرسة ومخبز ومركز صحي ومشغل حرفي للأرامل، مع تشغيل هذه المرافق لمدة عام كامل، إلى جانب سوق ومسجدين ومعدات للتخلص من النفايات الصلبة، بتكلفة قدرها 1,934,500 ريال قطري. وسوف تستفيد من هذا المشروع 200 عائلة تضم حوالي 1,600 شخص من عائلات الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يقطنون في مخيمات النزوح الطارئ بالمنطقة المجاورة لموقع المشروع، بخلاف آلاف المستفيدين غير المباشرين من السكان المحليين من خلال تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية، وكذلك العائلات القاطنة في المخيمات التي ستجد مجالا أكبر للاستفادة من الخدمات الصحية والإنسانية المقدمة لها. وكان الهلال الأحمر القطري قد انتهى مؤخرا من تنفيذ وتسليم الدفعة الأولى من البيوت الطينية لصالح الأسر النازحة في الداخل السوري، بتكلفة قدرها 238,161 دولارا أمريكيا (أي ما يعادل 866,739 ريالا قطريا)، وتضمنت هذه المرحلة بناء 100 بيت طيني مزود بكافة الخدمات من مياه وصرف صحي وكهرباء وطرق وحدائق، لإيواء 100 أسرة نازحة تضم في المتوسط 600 شخص في قرية "آفس"، وتبلغ مساحة البيت الواحد 36 مترا مربعا مقسمة إلى غرفتين وصالة ومطبخ وحمام بتكلفة قدرها 6,100 ريال قطري، بخلاف تكاليف الأعمال الأخرى مثل تهيئة الأرض وإقامة البنية التحتية وتوصيل المرافق. وقد كان لهذا المشروع الاستراتيجي أثر إيجابي على مستوى الاقتصاد المحلي، من خلال تشغيل الورش الخاصة وتوفير مصدر دخل للعاملين في المشروع خلال فترة التنفيذ، كما يقوم المشروع حاليا بتشغيل خدمات النقل المحلية وتحريك السوق عن طريق ضخ مواد الأعمال المدنية اللازمة وكل ما يترتب على ذلك من عمالة للتحميل والتنزيل. أما على الصعيد الاجتماعي، فسوف يكون للمشروع دور فعال في تغيير حياة المستفيدين من خلال الانتقال إلى الإيواء الطيني كبديل للخيم المعرضة للتلف والحوادث والتأثر بالظرف الجوية، ناهيك عن انعدام الخصوصية اللازمة للعائلة والفرد داخل الخيمة، حيث يمتاز السكن الطيني بمزايا خاصة تؤمن للعائلة النازحة حياة كريمة بمستوى أعلى من الخصوصية وبأقل احتمالية للتعرض للحوادث، خاصة وأن البيت الطيني يتسم بالتدفئة في الشتاء وتلطيف درجة الحرارة في الصيف. ويقوم الهلال الأحمر القطري حاليا بالتحضير للمرحلة الثانية من المشروع، التي تتضمن بناء 2,000 وحدة سكنية طينية على مدار عام 2016 في عدد من القرى في كل من ريف حلب وريف إدلب، بناء على الدروس المستفادة من المشروع الحالي في كافة نواحيه ومراحله، مع إدخال أساليب جديدة في التصميم والتنفيذ تشمل استغلال مميزات الموقع وموارده والخدمات المتوفرة بقربه، ونوع مكابس الطين وطاقتها الإنتاجية، وشكل وتكوين البيت الطيني في حد ذاته. يذكر أن هذا المشروع الاستراتيجي غير المسبوق سوف تليه سلسلة من المشاريع الأخرى المكملة له من مساجد ومدارس ومشاغل وحدائق ونقاط لتجميع القمامة، حيث يساهم في تحقيق جملة من الأهداف الكبرى على المستويين المتوسط والبعيد، مثل إعادة النازحين السوريين إلى البيئة السكنية التي اعتادوا عليها في مناطقهم القديمة، والانتقال على المدى البعيد من مرحلة الإغاثة والإيواء الطارئ إلى مرحلة التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي وعدم الحاجة إلى المخيمات.
744
| 01 فبراير 2016
نظم الهلال الأحمر القطري دورتين تدريبيتين لبناء قدرات العاملين في القطاع الإغاثي بتركيا من المشاركين في جهود إغاثة المتضررين من الأزمة السورية وذلك في مجالي علاج سوء التغذية لدى الأطفال وحقوق الإنسان بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية. وفي هذا الاطار أقامت بعثة الهلال القطري في تركيا وبالتنسيق مع مجموعة عمل التغذية في شمال سوريا التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) دورة تدريبية للمدربين حول التدبير المجتمعي لسوء التغذية الحاد بمشاركة 30 متدربا من منسقين ومديري مشاريع وأطباء من 17 منظمة إنسانية عاملة في الشمال السوري،حيث تدربوا على طرق وأساليب علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد ومنهجية تفعيلها وتأسيسها على أرض الواقع. وتمثل الهدف من هذه الدورة في إعداد مدربين حول التدبير المجتمعي لسوء التغذية الحاد وهو تدريب أساسي لتفعيل معالجة سوء التغذية لدى الأطفال المصابين في مراكز الهلال الأحمر القطري حيث تتم الاستفادة من هؤلاء المدربين لاحقا في نقل ما تعلموه من مهارات ومعلومات إلى المنفذين على الأرض ومنها تحديد أنماط سوء التغذية ومسببات وعوامل سوء التغذية وتمييز العلامات السريرية لسوء التغذية الحاد وتصنيف حالات سوء التغذية الحاد. وبالتوازي مع ذلك نظمت بعثة الهلال القطري بالتنسيق مع أكاديمية آفاق دورة تدريبية تضمنت 9 محاضرات عن القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان مع الربط بينهما وبين مبادئ وتعاليم الشريعة الإسلامية بمشاركة 20 متدربا من بينهم 9 من كوادر الهلال الأحمر القطري و11 متدربا من المنظمات السورية غير الحكومية العاملة في مدينة غازي عنتاب. وتلقى المشاركون خلال الدورة معلومات أساسية مفيدة حول القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وموقف الشريعة من كل منهما. وتأتي هذه الدورات في إطار جهود الهلال الأحمر القطري المتواصلة لمساندة الشعب السوري الشقيق في محنته المستمرة سواء في المجال الإغاثي الذي يتضمن توزيع المساعدات الغذائية وغير الغذائية والأدوية والبطانيات والأغطية الواقية من المطر وتشغيل سيارات الإسعاف وتأهيل المخيمات المتضررة من الحرائق والعواصف الثلجية أو في المجال التنموي مثل بناء الوحدات السكنية وإنشاء وتشغيل المراكز الصحية وتوفير الوقود لآليات الدفاع المدني وفتح الممرات الإنسانية الآمنة وتوفير صهاريج مياه الشرب للأحياء السكنية. كما تشمل هذه الجهود مجال الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية من خلال تنظيم المؤتمرات والمشاركة في المحافل الدولية التي تنشر الوعي لدى المجتمع الدولي بالأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يعيشها السوريون بالداخل السوري وأيضا في دول الجوار مثل لبنان وتركيا والأردن وكردستان العراق.
231
| 02 يناير 2016
نظم الهلال الأحمر القطري دورتين تدريبيتين لبناء قدرات العاملين في القطاع الإغاثي بتركيا من المشاركين في جهود إغاثة المتضررين من الأزمة السورية وذلك في مجالي علاج سوء التغذية لدى الأطفال وحقوق الإنسان بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية.وفي هذا الاطار أقامت بعثة الهلال القطري في تركيا وبالتنسيق مع مجموعة عمل التغذية في شمال سوريا التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) دورة تدريبة للمدربين حول التدبير المجتمعي لسوء التغذية الحاد بمشاركة 30 متدربا من منسقين ومديري مشاريع وأطباء من 17 منظمة إنسانية عاملة في الشمال السوري،حيث تدربوا على طرق وأساليب علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد ومنهجية تفعيلها وتأسيسها على أرض الواقع.وتمثل الهدف من هذه الدورة في إعداد مدربين حول التدبير المجتمعي لسوء التغذية الحاد وهو تدريب أساسي لتفعيل معالجة سوء التغذية لدى الأطفال المصابين في مراكز الهلال الأحمر القطري حيث تتم الاستفادة من هؤلاء المدربين لاحقا في نقل ما تعلموه من مهارات ومعلومات إلى المنفذين على الأرض ومنها تحديد أنماط سوء التغذية ومسببات وعوامل سوء التغذية وتمييز العلامات السريرية لسوء التغذية الحاد وتصنيف حالات سوء التغذية الحاد.وبالتوازي مع ذلك نظمت بعثة الهلال القطري بالتنسيق مع أكاديمية آفاق دورة تدريبية تضمنت 9 محاضرات عن القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان مع الربط بينهما وبين مبادئ وتعاليم الشريعة الإسلامية بمشاركة 20 متدربا من بينهم 9 من كوادر الهلال الأحمر القطري و11 متدربا من المنظمات السورية غير الحكومية العاملة في مدينة غازي عنتاب.وتلقى المشاركون خلال الدورة معلومات أساسية مفيدة حول القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وموقف الشريعة من كل منهما.وتأتي هذه الدورات في إطار جهود الهلال الأحمر القطري المتواصلة لمساندة الشعب السوري الشقيق في محنته المستمرة سواء في المجال الإغاثي الذي يتضمن توزيع المساعدات الغذائية وغير الغذائية والأدوية والبطانيات والأغطية الواقية من المطر وتشغيل سيارات الإسعاف وتأهيل المخيمات المتضررة من الحرائق والعواصف الثلجية أو في المجال التنموي مثل بناء الوحدات السكنية وإنشاء وتشغيل المراكز الصحية وتوفير الوقود لآليات الدفاع المدني وفتح الممرات الإنسانية الآمنة وتوفير صهاريج مياه الشرب للأحياء السكنية.كما تشمل هذه الجهود مجال الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية من خلال تنظيم المؤتمرات والمشاركة في المحافل الدولية التي تنشر الوعي لدى المجتمع الدولي بالأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يعيشها السوريون بالداخل السوري وأيضا في دول الجوار مثل لبنان وتركيا والأردن وكردستان العراق.
342
| 02 يناير 2016
قام صندوق قطر للتنمية بتمويل تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي ودعم سبل كسب العيش؛ بمحلية أزوم في ولاية وسط دارفور بميزانية تبلغ حوالي مليون دولار، وذلك في إطار مبادرة دولة قطر لتنمية وإعادة إعمار دارفور وتشجيع العودة الطوعية وإحلال السلام بصورة عامة. ويعمل الهلال الأحمر القطري حالياً بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والغابات، ومفوضية العون الإنساني، وسلطات المجتمع المحلي بالسودان على تنفيذ المشروع لتحقيق الأمن الغذائي للفئات الأكثر فقرا وللنساء والعجزة والأيتام والأرامل والمزارعين والشباب وكافة شرائح المجتمع، الذين يبلغ عددهم 6200 أسرة أي ما يعادل 35000 نسمة، ويسعى المشروع لدعم وتمويل مشاريع التنمية وتطوير دارفور بولاياته الخمس من خلال حزم من برامج التدريب والتأهيل بتوفير كافة الخدمات اللازمة التي تحتاج إليها برامج التمكين الاقتصادي في هذه المنطقة. وقد وضع الهلال الأحمر جدولا زمنيا لتنفيذ المشروع بشكل كامل لتنتهي المرحلة الأخيرة منه في 30 من ابريل عام 2017 وبذلك يستمر العمل به لمدة 24 شهرا، حيث بدأ في الأول من مايو 2015، ويهدف المشروع إلى تغطية كل الرقعة الجغرافية التي تشغلها الوحدة الإدارية رونقا تاس، التابعة لمحلية أزوم لتحقيق الاستقرار للعائدين في هذه القرية من خلال دعم أنشطة تحقق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي مثل ترقية الأنشطة الزراعية وتربية الحيوان من خلال ترقية مهارات السكان في مجالات سبل كسب العيش لزيادة وتنوع فرص سبل كسب العيش، كما يسعى المشروع إلى ترقية الخدمات الزراعية الصيفية والشتوية بتوفير البذور المحسنة والآليات وبناء القدرات، والإسهام في ترقية خدمات الثروة الحيوانية من خلال الإسهام في تحسين الخدمات البيطرية، وكذلك الإسهام في تحسين الأحوال المعيشية للأسر الفقيرة عن طريق تنمية مهارات المرأة والشباب في مجالات سبل كسب العيش، وأيضا الإسهام في تحسين غذاء الأطفال كماً ونوعاً من خلال تحسين سلالات الماعز المنتجة للألبان.
287
| 08 ديسمبر 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري حملة الشتاء الدافئ للعام الجاري تحت شعار "إنتو هل الطولات" لتوفير الاحتياجات والمساعدات الشتوية للأسر الأكثر فقرا واللاجئين في سوريا واليمن وفلسطين والعراق وافغانستان وكردستان ولبنان . وقال السيد أحمد الخليفي مدير الموارد البشرية والمالية والاستثمار بالوكالة رئيس الحملة في تصريحات صحفية لـ الشرق على هامش المؤتمر الصحفي لإطلاق الحملة إن الهلال الأحمر القطري رصد هذا العام ميزانية أكبر نظرا لاتساع رقعة الكوارث في هذه الدول حيث بلغت الموازنة نحو 11 مليون ريال قطري .. وأكد لـ الشرق أن الحاجة في الدول الفقيرة صارت ماسة وتتطلب تضافر جهود المؤسسات الخيرية في قطر وفي خارجها .. وقال إن الهلال الأحمر على استعداد لتنفيذ كافة المشروعات الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها دولة قطر . واضاف " إن الدولة تسند إلينا مهمة تقديم المشروعات الإغاثية في البلاد المختلفة مشيرا إلى المشروعات المهمة التي جري تنفيذها في النيبال وسوريا ولبنان ووجه الخليفي الدعوة لجميع الأفراد والمؤسسات القادرة في المجتمع القطري كي يدعموا هذه الحملة بصدقاتهم وتبرعاتهم المادية والعينية، إيمانا بأن الشعب القطري لم يتأخر يوما عن تلبية نداء الإنسانية في أي بلد يمر بمحنة ويحتاج إلى من يقف بجانبه، وهي عادة نبيلة تعود عليها الخيرون في قطر طلبا للثواب. وقال إنه تم تخصيص عدة وسائل وطرق للتبرع تسهيلا على المتبرعين، منها تسليم التبرعات في مقر الهلال الرئيسي أو الفرع النسائي أو فرع الخور، أو من خلال مندوبي الهلال في المجمعات التجارية، أو عبر التحويل البنكي، أو التبرع الإلكتروني على موقع الهلال وخدمة الرسائل القصيرة. الحملة هي الأوسع وكان الهلال الأحمر أعلن عن اطلاق حملة المساعدات الشتوية خلال مؤتمر صحفي عقد بحضور سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، ورئيس الحملة، والدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية. وتأتي الحملة هذا العام على نطاق أوسع لتشمل مناطق كثيرة، لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد، خاصة مع زيادة نسبة المحتاجين واللاجئين في الآونة الأخيرة ممن تضرروا كثيرا من الأحداث والكوارث التي وقعت في بلدانهم، والتي بلا شك تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة وكافية لتلبي احتياجاتهم. وقال السيد صالح المهندي: "إن حملة الشتاء الدافئ هي حملة سنوية اعتاد الهلال الأحمر القطري على إطلاقها مع حلول فصل الشتاء من كل عام، لمساعدة الأسر الضعيفة والفقيرة والمشردة التي تعاني من ويلات الحروب أو الكوارث الطبيعية، مما دفعها إلى النزوح أو تسبب في تدمير منازلها ومصادر رزقها، قبل أن تأتي الظروف الجوية لتزيد من معاناتهم في ظل عدم توافر الاحتياجات اللازمة لمواجهة برودة الطقس، من المأوى الملائم والملابس الثقيلة ووسائل التدفئة والحماية من الأمطار والثلوج". الهلال الأحمر مستعد وأضاف: "مع اقتراب فصل الشتاء، بادرت بعثات الهلال الخارجية المنتشرة في مختلف البلدان المحتاجة والمنكوبة إلى وضع خطط لمشاريع الإغاثة الشتوية لصالح عدد كبير من الأسر الأشد احتياجا في تلك البلدان، وسوف تبدأ إجراءات التنفيذ دون إبطاء لتوفير ظروف معيشية أفضل للمستفيدين خلال فصل الشتاء". وأشاد سعادة الأمين العام بالدعم المقدر من دولة قطر بقيادتها ومؤسساتها وكذلك عطاءات أهل الجود والكرم من أبناء المجتمع القطري وهباتهم السخية، التي كان لها الفضل الأول في توفير المساعدات الشتوية لنجدة ملايين الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن وحمايتهم من خطر الموت تجمدا وسط الثلوج أو بتر الأطراف. توزيع الملابس الشتوية ومن ناحيته قال د . خالد دياب إن النشاط يشمل حيث تتوزع بين أفغانستان واليمن والداخل السوري واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية، وهي تشمل توزيع حقائب ملابس شتوية ومدافئ كهربائية وأغطية بلاستيكية ضد المطر وبطانيات ووقود للتدفئة وجاكيتات لطلاب المدارس وغيرها من المساعدات الضرورية لإعانة المحتاجين على تحمل برودة الطقس خلال الشهور القادمة، بالإضافة إلى تركيب عوازل حرارية في خيام اللاجئين السوريين في لبنان ودعم مشاغل لتوفير مصدر دخل لعدد من النازحات في الداخل السوري. وقال إنه إنه نظرا لزيادة حجم متطلبات الحملة وزيادة أعداد المستفيدين منها، فإن المبلغ المستهدف هذا العام يأتي ضعف القيمة التي استهدفتها الحملة العام الماضي، حيث كانت في الأصل تستهدف جمع مبلغ 5 ملايين ريال قطري، ولكن بفضل الله ثم أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة التي تتعاطف مع الأشقاء في كل مكان ممن يعانون أوضاعا إنسانية بالغة المأساوية والصعوبة، تم تنفيذ مشاريع إغاثة شتوية بقيمة 8,450,000 ريال قطري واستفاد منها 36,000 أسرة نازحة في الداخل السوري، و6,600 أسرة سورية وفلسطينية في لبنان، و2,200 أسرة سورية في الأردن، و1,700 أسرة سورية في العراق، و3,400 أسرة عراقية نازحة في العراق، و900 أسرة فقيرة في غزة، و1,650 أسرة فقيرة في أفغانستان".
623
| 23 نوفمبر 2015
أنهت وفود هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية اجتماعها الثالث الذي عقدته في ضيافة الهلال الأحمر القطري بالدوحة تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي خلصت فيه إلى عدد من القرارات الهامة، كما شاركت في تكريم بعثة الحج الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري. شهدت مجريات الاجتماع الاتفاق على عدد من الإجراءات حيال القضايا الإنسانية المطروحة على الساحتين الإقليمية والعالمية، ومن أبرزها: الاتفاق على تعميم استخدام شعار مجلس التعاون الخليجي إلى جانب شعارات الجمعيات الوطنية الخليجية في الأعمال الإنسانية المشتركة، ومتابعة الجهود الخليجية لتحسين الوضع الإنساني للاجئين السوريين في دول الجوار، والمساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الوطنية الخليجية للأشقاء في اليمن، وتوحيد مواقف الجمعيات الوطنية الخليجية في المنظمات الإقليمية والدولية، وعقد اجتماع تنسيقي للوفود الخليجية المشاركة في المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد الدولي المقرر انعقاده في جنيف خلال شهر ديسمبر القادم، وإقامة معرض فني مصاحب له لبيان الجهود الإنسانية الخليجية، وتكليف الهلال الأحمر القطري بتنظيم ورشة عمل حول التعديلات المقترحة لاتفاقية أشبيلية، ودعم ترشيحات الجمعيات الوطنية الخليجية على مستوى اللجان، بالإضافة إلى التحضير لمؤتمر القمة الإنسانية العالمية المقرر أن تنظمها الأمم المتحدة في إسطنبول بتركيا عام 2016. وعلى هامش الاجتماع قام الضيوف الخليجيون بزيارة إلى نادي السد الرياضي، حيث كان في استقبالهم مجموعة من مسؤولي النادي الذين رحبوا بهم واصطحبوهم لمشاهدة مران الفريق الأول. وقد أشاد الضيوف بحفاوة الاستقبال وما شاهدوه فيه من تجهيزات رياضية واجتماعية على مستوى عالمي، فيما أكد مسؤولو النادي على دوره الرائد في مجال المسؤولية الاجتماعية كأحد أكبر الأندية الخليجية والآسيوية، مشيدين بعلاقة الشراكة الاستراتيجية التي تربطهم بالهلال الأحمر القطري دعما لرسالته الإنسانية والاجتماعية وتعزيزا لدور الرياضة في تحقيق التنمية المستدامة ونشر السلام في العالم. تكريم بعثة الحج الطبية نظم الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي احتفالا لتكريم أعضاء بعثة الحج الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري، عرفانا بدورهم التطوعي وتفانيهم في خدمة بعثة الحج القطرية تحت إشراف وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية القطرية، حيث قام سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري بتوزيع الهدايا التذكارية على 30 طبيبا ومسعفا من أعضاء البعثة، وعلى رأسهم الدكتور خالد عبد الهادي رئيس اللجنة الطبية لشؤون الحج بالهلال الأحمر القطري ورئيس الوحدة الطبية المرافقة لبعثة الحج القطرية. وفي كلمته التي ألقاها أثناء حفل التكريم، الذي حضره كبار مسؤولو هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون، قال سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي: "أود أن أرحب بإخواني من الجمعيات والهيئات الشقيقة في دول مجلس التعاون في هذه المناسبة، التي ننوي بإذن الله إقامتها بشكل سنوي، تكريما للسادة الأفاضل من أعضاء اللجنة الطبية بالهلال الأحمر التي تطوعت لمرافقة بعثة الحج القطرية إلى الأراضي المقدسة، والتي أثرت الهلال من كل النواحي، وندعو الله أن يرزقهم عظيم الأجر في الدنيا والآخرة لمساهمتهم في خدمة الحجيج، فكلنا نعمل من أجل خدمة الإنسانية سواء من ناحية الإغاثة ومجابهة الكوارث أم في العمل التنظيمي لخدمة زوار بيت الله الحرام. فنشكركم كل الشكر ، ونتمنى أن يكون تطوعكم معنا كأطباء ليس مقصورا على موسم الحج بل يمتد طوال العام ليشمل تقديم المزيد من الأعمال الخيرية". ومن جانبه قال الدكتور خالد عبد الهادي رئيس الفريق الطبي: "هذه بادرة طيبة وليست غريبة على الهلال الأحمر القطري بتكريم أعضاء اللجنة الطبية، كما أسعدنا حضور ممثلي جمعيات الهلال الأحمر الخليجية لتكريم أعضاء اللجنة الطبية على ما قاموا به من عمل تطوعي قبل وأثناء موسم الحج، الذي كان أجمل ما فيه هو السهر والتعب على خدمة زوار البيت الحرام، حيث كانت تغشانا روح إيمانية تجعلنا نشعر بأنه كلما زاد التعب زاد الأجر". وعن نشاطه الخيري مع الهلال الأحمر القطري، أوضح الدكتور خالد أنه متطوع مع الهلال منذ ما يزيد على 12 عاما في عدة مشاريع، فإلى جانب رئاسته للجنة الحج الطبية، يشغل الدكتور خالد عضوية لجنة المساعدات الداخلية واللجنة الطبية العليا التابعتين للهلال أيضا، والهدف من ذلك هو المساهمة في عمل الخير في شتى المجالات وليس في مجال واحد، إيمانا منه بأن الهلال الأحمر القطري يغذي طموح الخير لدى المتطوعين معه. وتابع: "أود أن أشكر المسؤولين في الهلال الأحمر القطري لإتاحة الفرصة لنا كي نقوم بالدور الذي نحلم به من مساعدة الناس طبيا، وأخص بالذكر سعادة الأمين العام السيد صالح المهندي وكذلك الدكتور عبد السلام القحطاني رئيس اللجنة الطبية، الذي دائما ما يحفز الناس للمشاركة في عمل الخير والنهوض بالمجال الصحي". وأثنى الدكتور خالد على الروح التي كانت سائدة بين فريق العمل أثناء وجوده في المشاعر المقدسة، مؤكدا أن هذه هي أفضل صحبة، حيث كان الجميع على قلب رجل واحد، مما جعلهم في كل عام يحققون نجاحات وإبداعات جديدة في العمل، بمساندة قيمة من اللجان الأخرى في بعثة الحج القطرية تحت إشراف وزارة الأوقاف، التي حرصت على وضع خطط مختلفة لتذليل العقبات ومنع حدوث كل ما يهدد سلامة البعثة.
205
| 31 أكتوبر 2015
دشنت حملة الإغاثة القطرية، بمدينة عدن جنوب اليمن، عملية توزيع خمسة آلاف سلة غذائية على الأسر المنكوبة في مديريتي كرش والقبيطة بمحافظة لحج جنوب البلاد ضمن حملة الإغاثة المستمرة التي تتبناها دولة قطر لإغاثة الشعب اليمني المتضرر من الحرب الدائرة في البلاد بين قوات الشرعية الدستورية والمليشيات الانقلابية من جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح. وأشاد محافظ لحج الدكتور أحمد مهدي فضيل، بالجهود الإغاثية الإنسانية التي تقدمها دولة قطر قيادة وشعباً إلى الأسر المنكوبة في المناطق الأكثر احتياجاً لمثل هذه الأعمال الخيرية الإنسانية. ووجه محافظ لحج خلال لقائه منسقتي الأعمال الإغاثة الإنسانية القطرية في اليمن هيام مبارك وانشراح الجابري، الشكر والتقدير والعرفان لدولة قطر على ما قدمته وتقدمه من مساندة إغاثية للمتضررين من الحرب في اليمن. وأثنى على أعمال الإغاثة الإنسانية، المقدمة من دول التحالف العربي وفي مقدمتها قطر والسعودية والإمارات، متمنياً لكل الجهود الخيّرة أن تكلل بالتوفيق والنجاح. وقدمت منسقتا الإغاثة القطرية للمحافظ شرحا مفصلا حول المساعدات الإغاثية التي تقدمها دولة قطر الشقيقة إلى المواطنين في المحافظات المتضررة من الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية داخل الوطن. وكانت قد وصلت إلى ميناء عدن جنوب اليمن مؤخرا، شحنة إغاثية جديدة مقدمة من دولة قطر تشتمل على 10 آلاف سلة غذائية، لتوزيعها على الأسر المحتاجة في محافظتي عدن ولحج جنوب اليمن. وفي غضون ذلك، تواصل فرق الهلال الأحمر القطري الإغاثية العاملة في الداخل اليمني جهودها الحثيثة لمساعدة الأهالي المتضررين من تصاعد أحداث العنف التي يشهدها اليمن منذ عدة أشهر، حيث تم توقيع عقد مع هيئة مستشفى الثورة العام في تعز لافتتاح مركز الطوارئ الجراحي ضمن مشروع التدخل السريع لعلاج جرحى الحرب، وذلك بتمويل من دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية. وأشار الهلال الأحمر في بيان إلى أنه ومنذ ما يقارب 7 أشهر تشهد مدينة تعز اليمنية صدامات طاحنة بين أطراف النزاع بالمحافظة، وفي استجابة لهذه الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، افتتح الهلال الأحمر القطري مركز الطوارئ الجراحي الذي خصص لمعالجة ضحايا الحرب والعنف المسلح، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية، بينما يتولى الهلال الأحمر القطري الشق التنفيذي بالتعاون مع الجهات المحلية في المناطق اليمنية المستهدفة. وخلال شهر ونصف من بدء عمل المركز، تم استقبال أكثر من 11 ألف حالة مرضية، ووصل عدد العمليات التي أجريت إلى 199 عملية من مختلف العمليات المعقدة والكبرى، ويعمل المركز بكادر طبي وفني وإداري لا يزيد على 140 موظفا، وهو يتمتع بسعة سريرية قدرها 70 سريرا بالإضافة إلى 5 أسرة عناية مركزة و4 طاولات للعمليات الجراحية. وفي تصريح له، تحدث السيد رشاد الأكحلي وكيل محافظة تعز عن دور الهلال الأحمر القطري في إغاثة مدينة تعز خاصة في الجانب الطبي، موضحا أن تعز كانت تتعرض لكارثة طبية بسبب الحرب التي تدور في المدينة، مشيدا بتدخل الهلال الأحمر القطري لإنشاء مركز الطوارئ الجراحي، الذي يمثل أهمية خاصة لاستقبال الجرحى وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لإنقاذ أرواحهم، مما يساهم في إنقاذ تعز من الكارثة الصحية التي كادت أن تسقط فيها.
389
| 11 أكتوبر 2015
منذ أن باشر الهلال الأحمر القطري بتأسيس أول مركز للرعاية الصحية الأولية في سبتمبر 2012 "مركز باب السلامة"على الحدود السورية التركية بالداخل السوري، فقد تابع الهلال إنشاء عدد من هذه المراكز في عدد من المناطق بالداخل السوري ليصل إجمالي عدد المراكز الصحية لغاية تاريخه لحوالي 10 مراكز صحية تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية من خلال نظام طبي متكامل. ولقد تابع الهلال الأحمر القطري تقديم خدماته الصحية في 7 من هذه المراكز هي "باب السلامة، مركز مخيم عائدون، مركز الجانودية، مركز الزربة، مركز التح، مركز دارة عزة، مركز "مسكنة" بوتيرة منتظمة حيث استفاد من خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها العيادات حوالي من 407.992 شخصا من فئة كبار السن والاطفال والبالغين. ويقدر عدد الطواقم والكوادر الطبية والإدارية العاملة بهذه المراكز بحوالي 150 شخصا ما بين أطباء وممرضين وفني مختبرات وصيادلة ومرشدين نفسيين وإداريين. وتشمل هذه المراكز العديد من الأقسام والعيادات منها" عيادة عامة — عيادة داخلية — عيادة اطفال — عيادة نسائية — وأسنان — مختبر — صيدلية" حيث تقدم المراكز خدماتها من خلال نظام طبي متكامل. حيث تعمل هذه المراكز بموازنة تشغيلية تبلغ 4.299.700 ريال قطري. من جانب اخر فقد شهد شهر يوليو 2015 تشغيل 3 مراكز للرعاية الأولية هي "مركز القساطل، مركز خان السبل، ومركز عنجارة"، وتفيد التقارير الصحية الواردة من هذه المراكز (والتي تعمل وفق وضع نظام HIS) أنها تؤدي عملها بشكل منتظم وتشهد اقبالاً متزايدا في عدد المراجعين وأعداد الحالات التي تتلقى العلاج. فبالنسبة لمركز القساطل الذي تم اعادة تأهيله من قبل الهلال الأحمر القطري وبدأ العمل به بتاريخ 1/7/2015 ويحتوي المركز على عيادة عامة — عيادة داخلية — عيادة اطفال — عيادة نسائية — دار توليد — مخبر — صيدلية. وتبلغ التكلفة التشغيلية حتى نهاية شهر سبتمبر 2015 حوالي 37.500 دولار، ولقد بلغ عدد المرضى حتى نهاية شهر سبتمبر ما يقرب من (6900) مريض أي بمعدل (2100 إلى 2400) حالة شهرياً. وبالنسبة لمركز عنجارة فقد أعاد الهلال تأهيل المركز وبدأ عمله بداية شهر أغسطس الماضي، ويحتوي المركز على عيادة عامة — عيادة داخلية — عيادة اطفال — عيادة نسائية — دار توليد — مخبر — صيدلية، في حين تقدر التكلفة التشغيلية حتى نهاية شهر سبتمبر حوالي 27.700 دولار. كما بلغ عدد المرضى حتى نهاية شهر سبتمبر مايقرب من (4700) مريض خلال شهرين. أما مركز خان السبل فقد بدأ عمل المركز بعد تأهيله من قبل الهلال الأحمر القطري بداية شهر يوليو الماضي حيث بدأ المركز باستقبال الحالات والتي بلغ عددها حتى نهاية شهر سبتمبر لحوالي 6500 مريض، ولقد بلغت التكلفة التشغيلية للمركز الذي يحتوي على 5 عيادات ومختبر وصيدلية 37.300 دولار. الجدير بالذكر أن كافة هذه المركز الصحية يرتبط بعملها عمل مراكز الصحة المجتمعية التي تقدم خدمات صحية مجانية لكافة الفئات.
332
| 05 أكتوبر 2015
يواصل الهلال الأحمر القطري تجهيز مبنى الجراحات التخصصي بمجمع الشفاء الطبي بغزة، فإجراءات تجهيز قسم التفتيت والحصى تتم بخطوات سريعة ودقيقة لضمان تشغيله وتقديم خدمات جديدة للمرضى الفلسطينيين. وفي نفس السياق، تم البدء في أعمال تجهيز قسم الأشعة بمجموعة من الأجهزة التخصصية وآخرها توريد وتركيب جهاز ديجتال X — Ray بالإضافة لعدد من الأجهزة والمستلزمات الطبية الخاصة بالأشعة. الجدير بالذكر أن تمويل هذين المشروعين يأتي في إطار برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية بتكلفة إجمالية تبلغ 18 مليون دولار أمريكي لتجهيز مبنى الجراحات التخصصي بالكامل وينفذه الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية. يشار إلى أن الهلال الأحمر القطري يدعم عددا من المشاريع الصحية في فلسطين لتقديم خدمات علاجية غير متوافره، خاصة في غزة للتقليل من عدد الحالات المرضية المحتاجة للعلاج بالخارج، بالإضافة لتدريب ورفع القدرات للطواقم الطبية المحلية. حيث يمول الهلال الأحمر القطري مشروع استقدام الخبرات الطبية والتدريب 2 بتكلفة إجمالية للمشروع تبلغ 300 ألف دولار أمريكي، ففي مجال الخدمات الصحية يواصل استشاري الهلال الأحمر القطري لجراحة القلب في قطاع غزة الدكتور محمد نصار عمله في إجراء عمليات جراحة قلب في مستشفيات وزارة الصحة (مجمع الشفاء الطبي ومستشفى غزة الأوروبي )، حيث نجح في عمل ما يزيد على 170 عملية جراحية قلب شملت 145 عملية جراحة قلب للكبار و25 عملية جراحة قلب لصغار السن، وذلك منذ مطلع العام الجاري. ويأتي تحقيق هذه الإنجازات الملموسة في عمليات جراحة القلب وعدة تخصصات طبية أخرى ضمن مشروع "استقدام الخبرات الطبية 2 " الذي يموله الهلال الأحمر القطري بقيمة إجمالية تبلغ 300 ألف دولار أمريكي، حيث بدأ الفصل الدراسي الأول لدبلوم التخدير والعناية المركزة بالجامعة الإسلامية بمشاركة 25 طبيبا وطبيبة من أطباء مستشفيات وزارة الصحة بقطاع غزة. ويتضمن الدبلوم مجموعة من المحاضرات النظرية بمشاركة محاضرين متخصصين في تخصصي التخدير والعناية المركزة وكذلك التدريب العملي في المستشفيات الحكومية أثناء الدبلوم لاكتساب خبرات جديدة للطلبة المشاركين، علماً أن القطاع الصحي في غزة في أمس الحاجة لزيادة الكوادر المحلية المتخصصة في مجال التخدير والعناية المركزة. مشروع الطلبة الصم وفي سياق آخر ينفذ الهلال الأحمر القطري مشروع "تحسين الوصول للطلاب الصم وضعاف السمع لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة" بالتعاون مع شريكه الهلال الأحمر الفلسطيني، وفي هذا الإطار فقد شهد المشروع إصرارُ الطلبة الصم على استكمال مسيرتهم الجامعية بعد دراسة الثانوية في قطاع غزة. وفي ضوء هذا المشروع تعرف الطلبة على عدد من البرامج من خلال عدة محاضرات حول تكنولوجيا الإبداع وتحديداً اكتساب مهارات في صناعة الأفلام والتصميم على برامج الفوتوشوب و3D Max لتعريف الصم بهذه الوسائل التي تمكنهم من التفاعل بشكل أكبر مع مجتمعاتهم ونظرائهم. ويمولّ المشروع الخاص بالطلبة الصم برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة ومؤسسة الفاخورة القطرية بإدارة البنك الإسلامي للتنمية من خلال مشروع " تطوير خدمات الإعاقة في قطاع غزة " بتكلفته الإجمالية 5.127.590 دولارا أمريكيا.
290
| 04 أكتوبر 2015
انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخرا من تنفيذ مشروع حفر عدد من الآبار السطحية في جمهورية تشاد بهدف توفير مياه الشرب للمجتمعات المحلية الفقيرة هناك، بالشراكة مع جمعية البر الخيرية بتشاد في إطار الاتفاقية التي أبرمها الطرفان في منتصف عام 2012، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 99,225 ريالا قطريا. وتضمن المشروع حفر وتجهيز 9 آبار سطحية محاطة بأسوار ومزودة بأحواض لسقي المواشي في عدد من القرى والأحياء الفقيرة المحيطة بمدينة موسورو والتي تبعد عنها بمسافات تتراوح بين 6 كيلومترات و85 كيلومترا، وقد تم الانتهاء من جميع أعمال الحفر والإنشاءات وبدأ عشرات الآلاف من الأهالي بالفعل في الاستفادة من مياه الشرب النظيفة التي تساهم في المحافظة على كرامتهم وتقليل الآثار الاجتماعية لشح المياه الصالحة للشرب. وجاء هذا المشروع انطلاقا من إيمان الهلال الأحمر القطري بأهمية توفير المياه النظيفة للمحتاجين لها في هذه المناطق الفقيرة، حيث تم إجراء دراسات للمناطق الأكثر احتياجا وهي القرى الأكبر في عدد السكان والأقل حظا من الخدمات، ثم تم التنسيق مع المقاولين المعتمدين والمتخصصين في أعمال حفر الآبار، مع الحرص على ضمان الجودة واستمرارية النتائج، فبعض الآبار قد تنقطع فائدتها بعد أشهر من حفرها بسبب نقص الصيانة، أما الآبار التي تم حفرها فهي تتسم بالعمق الكبير وتم تبطينها بمواد عالية الجودة، مما يجعلها تستمر لفترة أطول ويستفيد منها المزيد من الأهالي ومواشيهم. وقد جرت فعاليات افتتاح الآبار في حضور عدد من القيادات منهم رئيس بلدية مدينة موسورو السيد عيسى عبد الرحمن، ونائب محافظ جنوب بحر الغزال، ومسئول المنطقة العسكرية، ومسئولي الأمن، وبعض المسؤولين المحليين وممثلو جمعيات المجتمع المدني وجمع غفير من المواطنين. وبعد مراسم قص الشريط، تحدث رئيس البلدية قائلا: "باسمي وباسم الحكومة التشادية أتقدم بالشكر الجزيل إلى الهلال الأحمر القطري على دوره الريادي منذ بداية عمله هنا عام 2013 من خلال مشروع إفطار صائم الذي تضمن توزيع سلات غذائية في مدينة موسورو، ومنذ ذلك الحين عرف الهلال عاما بعد عام بجهوده المباركة المتواصلة في دولة تشاد، واليوم جاء دور مشروع حفر الآبار في ولاية بحر الغزال وهو من المشاريع المهمة". وطالب رئيس البلدية الهلال الأحمر القطري بالاستمرار في تقديم هذه المساعدات في دولة تشاد عموما ومنطقة بحر الغزال على وجه الخصوص، حيث يوجد الكثيرون ممن يعيشون تحت وطأة الفقر المدقع والمحرومين من مقومات الحياة البسيطة وعلى رأسها المياه الصالحة للشرب، مضيفا: "أسأل المولى عز وجل أن يحفظ القائمين على الهلال الأحمر القطري وحكومة قطر وشعبها الكريم من كل سوء ومكروه، وأبوابنا مفتوحة لكم ونحن مستعدون للوقوف معكم دائما حتى تتمكنوا من نشر رسالتكم الإنسانية في كل المناطق التشادية". بعد ذلك ألقى رئيس جمعية البر الخيرية السيد يوسف محمد عباس كلمة قدم فيها نبذة عن الهلال الأحمر القطري وأهمية المشروع، الذي يأتي في ظل معاناة الشعب التشادي من أزمة في مياه الشرب لم تسلم منها حتى المدن الكبرى وعلى رأسها العاصمة نجامينا ومدينة أبشة ثاني أكبر المدن التشادية، داعيا القائمين على الهلال الأحمر القطري إلى مواصلة دعم مشاريع سقيا المياه في دولة تشاد، لأنها تهدف إلى محاربة القحط والجفاف والعطش، وتوفير الجهد على كثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن الماء النقي، والحد من الأمراض الفتاكة الناجمة عن استخدام المياه الملوثة والأمراض المعدية التي تنتقل بواسطة المياه خاصة في موسم الخريف وأهمها وباء الكوليرا التي لم تتمكن الدول النامية من القضاء عليها حتى الآن، وهناك عدد كبير من القرى والمناطق خالية تماما من آبار مياه الشرب، وبعض هذه القرى تبعد عن أقرب بئر بما يصل إلى 10 كيلومترات وبعضها أكثر من ذلك. وقد أعرب قطاع عريض من السكان التشاديين وخصوصا المحتاجون إلى مياه الشرب في المناطق المستفيدة عن سعادتهم بهذا العمل الجليل الذي يوفر لهم أهم مقومات الحياة، معربين عن شكرهم للهلال الأحمر القطري على ما يقوم به من أنشطة إنسانية لصالح مختلف المناطق التشادية، التي تعتبر إمدادات الهلال الأحمر القطري الإغاثية هي أول مساعدات إنسانية تتسلمها على الإطلاق، وقد عبر بعضهم عن الفخر والاعتزاز بالصورة الطيبة التي تقدمها المؤسسات الخيرية العاملة في البلاد وعلى رأسها الهلال الأحمر القطري.
3676
| 07 سبتمبر 2015
في إطار جهوده لإغاثة الشعب السوري المحاصر.. قام الهلال الأحمر القطري مؤخراً بتنفيذ سلسلة من المشاريع الإغاثية لصالح النازحين والمحاصرين في الداخل السوري من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا، مستفيدا من صفته القانونية كمنظمة إنسانية معترف بها عالمياً وتحظى مركباتها ومنشآتها وأفرادها بالحماية طبقاً للقوانين والأعراف الدولية، وذلك بقيمة إجمالية قدرها 402.133 ريالا قطريا. وكان أول هذه المشاريع دعم المستشفيات في شمال سوريا بالأدوية والمستهلكات الطبية، لمساعدتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والجرحى، جراء تصاعد الأحداث هناك، مما يزيد من احتمالية تعرض المنطقة للحصار، فضلا عن النقص الحاد الذي تعانيه هذه المستشفيات ـ أصلاً ـ في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة المرضى والجرحى، ويجعل الأطباء عاجزين عن إنقاذهم. لذا فقد سارع مكتب الهلال في تركيا إلى دراسة وتقييم الوضع، ثم تقديم شحنة من الأدوية للمستشفيات الأكثر احتياجاً في مدينة حلب وريفها، وهي تتكون من 10 مجموعات من الأدوية مقسمة بنظام "الكيت"، حيث يعتبر "الكيت" كمية من الدواء تكفي حاجة المستشفى لمدة شهر. وتضم الشحنة 50.614 علبة دواء؛ من مختلف الأصناف والأعيرة بقيمة قدرها 10.000 يورو (38.663 ريالا قطريا)، واستفاد منها كل من مستشفى الأتارب، مستشفى تل رفعت، المستشفى الجراحي، مستشفى الريح المرسلة، مستشفى الحرية، مستشفى إعزاز الأهلي، مستشفى عندان. وبعد انقطاع كافة الإمدادات الدوائية والصحية عن مدينة إدلب، وخوفاً من تعرض المدينة لهجمات بالغازات والمواد السامة، مما يتسبب بحالات اختناق للمدنيين، قام مكتب الهلال بتأمين 51 جهاز إرذاذ، وكمية من الأدوية والمستهلكات الطبية وأدوية التخدير، وتوزيعها على عدد من المستشفيات والنقاط الطبية الأكثر احتياجاً، وهي مستشفى بنش، مستشفى كفر تخاريم، مستشفى سراقب، مستشفى مَعَرّة مصرين، مستشفى سرمين، بالإضافة إلى نقطتين طبيتين؛ هما: مركز النيرب الصحي، ومركز غرب إدلب الصحي.. وتم توزيع هذه المواد على دفعتين، وتبلغ قيمة الأدوية المسلمة إلى المستشفيات والمراكز الصحية، 43.427 ريالاً قطرياً، أما أجهزة الإرذاذ، فهي تبرعٌ من الدوحة. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري، كان أول المستجيبين للنداء الإنساني، الذي أطلقه مخيم التآخي في سلقين بمدينة إدلب، نتيجة موجات النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة، خوفا من تعرضها للقصف، حيث قام مكتب الهلال بتوفير 175 خيمة، وتوزيع 450 بطانية، بتكلفة إجمالية قدرها 88.000 دولار.
185
| 08 يوليو 2015
أكد مصدر مطلع أنَّ الهلال الأحمر القطري سيواصل عمله الطبي من خلال وحدته الطبية في قرية "تريشولي" النيبالية حتى 31 من الشهر الجاري لعلاج المصابين من ضحايا زلزال نيبال الأخير، حيث يقوم على تشغيل الوحدة الطبية 10 كوادر منهم 3 أطباء 6 ممرضين وصيدلانية. وأكد تقرير صادر عن الهلال الأحمر القطري أنَّ بعثة "الهلال" منذ أن باشرت عملها في نيبال قامت بعلاج 308 مصابين من ضحايا زلزال نيبال، حيث يمكنها – الوحدة الطبية - العمل باكتفاء ذاتي دون الحاجة لموارد خارجية لمدة تتراوح ما بين 30 يوما وحتى 100 يوم، وتستطيع الوحدة بطاقاتها الأساسية تقديم الخدمات الطبية العلاجية والجراحية لـ 7000 شخص شهريا، وقد حرص الهلال الأحمر القطري منذ اللحظات الأولى للمأساة على تقديم مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين في نيبال في تحرك يعد الأول لجمعية وطنية عربية تجاه الكارثة التي خلفت أكثر من 7650 وفاة وقرابة 15 ألف مصاب في نيبال وحدها وفق آخر الإحصاءات المعلنة،. وكان على رأس الاستجابة العاجلة للهلال الأحمر القطري توفير وحدة طبية مجهزة تعمل باكتفاء ذاتي بطاقة 40 سريرا تم شحنها ضمن الجسر الجوي الذي سيرته دولة قطر وتضمن مساعدات إغاثية غذائية ولوجستية وأدوية ومستلزمات طبية تكفي لثلاثة أشهر عبر 4 طائرات، وقام الهلال من فوره بابتعاث مجموعة من أفضل كوادره الطبية من أطباء وممرضين وفنيين لتوفير التدخل الطبي العاجل في هذه الظروف، وفي أعقاب وصوله إلى العاصمة «كاتماندو»، عمد فريق الهلال الأحمر القطري الطبي إلى زيارة ومعاينة العديد من المواقع الصالحة لإنشاء الوحدة الطبية على أن يوفر الموقع تقديم خدمات علاجية لأكبر عدد ممكن من المتضررين في مكان الكارثة وكذلك القرى والمناطق المحيطة، وتقرر تركيب الوحدة الطبية في بلدة «تريشولي» بمدينة «بيدو» بمقاطعة «نواكوت»، واستهلت الوحدة الطبية عملها الفعلي يوم الرابع من مايو، بعد أن استغرق تركيبها يومين كاملين بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، والجمعية الوطنية النيبالية،. وتمكنت الوحدة الطبية في أول يومين من علاج 308 حالات متنوعة حيث استقبلت في اليوم الأول 212 حالة تنوعت ما بين إصابات بالالتهاب التنفسي الحاد، والتهابات بالعيون، والأمراض الجلدية، وحالات الأمراض المزمنة كالضغط والسكري وحالات أمراض النساء والتوليد وحالات نتيجة الكارثة.
245
| 06 يوليو 2015
فى إطار عمل الهلال الأحمر القطرى الإغاثى التنموي, قام الهلال الأحمر القطرى من خلال مكتبه التمثيلى الدائم فى تركيا مشروعا تنمويا جديدا لدعم وتحفيز زراعة محصول القمح فى الشمال السورى للموسم الزراعى 2015، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية كشريك منفذ والمشروع الأخضر كشريك منسق، وذلك ضمن سلسلة من مشاريع الأمن الغذائى اللازمة لتحريك عجلة الاقتصاد المنهارة. وعلمت "الشرق" أن المحاولات جارية لإقناع برنامج الغذاء العالمى بشراء محصول القمح عوضا عن استيراد الطعام من تركيا وغيرها من البلدان، هذا وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 245.000 دولار،بتمويل ذاتى كامل من الهلال الأحمر القطري. وتتمثل أهداف المشروع فى تشجيع الفلاحين السوريين على زراعة أراضيهم المتروكة بسبب الأوضاع الصعبة، وزيادة إنتاج القمح فى المناطق المستهدفة للاعتماد عليه كمادة غذائية استراتيجية، وإيجاد فرص عمل لكثير من العاطلين عن العمل فى مجال الزراعة، وكسر احتكار محصول القمح فى مناطق زراعته، وتخفيف العبء عن المنظمات الإغاثية بالانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة تنمية الموارد. وسوف تتم الاستفادة من القمح الناتج عن هذا المشروع فى دعم إنتاج مادة الطحين اللازمة لتصنيع الخبز، مما يساهم فى تخفيض تكلفة إنتاجه ويجعل سعره فى متناول المواطنين السوريين، ويستفيد من هذا المشروع 108 مزارعين فى ريف حلب الشمالى وريف إدلب، وتبلغ كمية محصول القمح المتوقعة 1،146 طنا، سيحتفظ الفلاحون منها بكمية 429.8 طن تقريبا للاستفادة منها بشكل شخصي، بينما سيتم تقديم كمية 358.1 طن تقريبا لدعم المؤسسة العامة لإكثار البذار، وبذلك يتبقى لدى الهلال الأحمر القطرى حوالى 358.1 طن من أجل دعم وتحفيز زراعة القمح لموسم 2016. ومن المتوقع أن يتم الحصاد بنهاية يونيو القادم، ويبلغ إجمالى مساحة الأراضى المزروعة 2،865 دونما، حيث تتراوح تكلفة الدونم الواحد بالتقريب مابين 75 و130 دولارا أمريكيا، ويعطى الدونم الواحد 400 كيلوغرام من القمح، أى ما يعادل 390 ربطة خبز تحتوى كل ربطة على 8 أرغفة، وربطة الخبز الواحدة تكفى عائلة مكونة من 5 أشخاص. من الجدير بالذكر أن حال زراعة القمح فى سوريا قد تبدلت تماما خلال السنوات الأخيرة. فبعد أن كانت فى السابق تصدر وتخزن 5 ملايين طن من القمح، انتقلت إلى استيراد القمح وندرته، إذ لم تزد التوقعات عن إنتاج 1،7 مليون طن من القمح الموسم الماضي، على إثر تراجع المساحات المزروعة من1.7 إلى 1.2 مليون هكتار، أى بانخفاض يقترب من 30 %. ويأتى تراجع المحصول بعدما اجتمع الجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج مع الأزمة السورية القائمة منذ نحو 4 أعوام، حيث يعتبر حجم محصول القمح هذا العام هو الأسوأ منذ 40 عاما.
699
| 18 يونيو 2015
وقَّع الهلال الأحمر القطري اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي استلم الهلال بموجبها جزءا من شحنات الوقود التي يجلبها البرنامج إلى اليمن لتوزيعها على المستشفيات اليمنية مجانا. وقد انتهت كوادر مكتب الهلال في اليمن بالفعل من توزيع 35,000 لتر وقود (30,000 لتر وقود ديزل و5,000 لتر بنزين) على 8 مستشفيات في محافظة تعز وهي: مستشفى الحكمة، مستشفى الروضة، المستشفى الجمهوري، المستشفى العسكري، مستشفى الثورة، مستشفى الخليج، مستشفى الجذام، مستشفى الأمراض العقلية. وتكفل الهلال الأحمر القطري بالنقل من مدينة الحديدة والتنسيق مع جميع الأطراف المتصارعة لضمان وصول هذه المشتقات النفطية إلى المستشفيات. وبعد إندلاع الأحداث الدامية التي يشهدها اليمن منذ منتصف مارس الماضي، صار الوضع الصحي هناك كارثيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الإنساني في اليمن بالمتدهور، خاصة في تعز وسط البلاد حيث تدور معارك عنيفة. وتعاني البلاد من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي منذ أكثر من شهر، علاوة على انعدام المشتقات النفطية في اليمن بشكل عام، وفي تعز الواقعة تحت الحصار بشكل خاص، مما أثر على أداء المستشفيات الحكومية والخاصة، حيث أغلقت معظم المستشفيات في تعز بشكل كلي، بينما يعمل ما بقي منها بشكل جزئي في أقسام الطوارئ والكلى فقط. وقد دفع هذا التدهور في الوضع الإنساني الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى دق ناقوس الخطر، مطالبا جميع الأطراف بضمان وصول المنظمات الإنسانية إلى السكان، حيث إن الجهاز الصحي في اليمن والخدمات الصحية والاتصالات على وشك الإنهيار.
364
| 14 يونيو 2015
تلقى الهلال الأحمر القطري تبرعا ماليا قيمته 40 ألف ريال من شركة جلف إيرث موفينج لدعم جهود الإغاثة التي تنفذها فرق الهلال في نيبال لصالح ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد الشهر الماضي وما تلاه من هزات ارتدادية خلفت وراءها 8,500 قتيل و18,000 جريح و1.1 مليون أسرة متضررة، فضلا عن تضرر البنية التحتية وتدمير عشرات الآلاف من المنازل والمدارس والمستشفيات والطرق. وتجاوبا مع هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة، فقد بادر العاملون في شركة جلف إيرث موفينج، وهي شركة عالمية تعمل في مجال الحفريات والمشروعات البيئية الضخمة، إلى جمع تبرعات مالية فيما بينهم من أجل المساهمة في مساعدة أبناء الشعب النيبالي على التعافي منهذه المحنة، ثم قاموا بتسليم المبلغ إلى إدارة الشركة التي اختارت الهلال الأحمر القطري لمنحه هذا التبرع، نظرا لكونه المنظمة القطرية والعربية الوحيدة التي نفذت تدخلا إنسانيا بالفعل لصالح المناطق المتضررة في نيبال. من جانبه، أشاد السيد سعد بن شاهين الكعبي -مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار في الهلال الأحمر القطري- بهذه المبادرةالطيبة من قبل الشركة، قائلا: "لقد سعدت جدا بوجودي وسط العمال لتسلم المبلغ المالي الذي تبرعوا به من رواتبهم،في تعبير رائع عن مشاعر التضامن الإنساني مع ضحايا هذه الكارثة، وهو ما يتلاقى مع رسالة الهلال الأحمر القطري ومبادئه الإنسانية التي تدفعه دوما إلى مساندة الضعفاء وخدمة المجتمعات المنكوبة والمحرومة في كل مكان". وتوجه الكعبي بالشكر إلى إدارة الشركة والعاملين فيها على هذه اللفتة النبيلة، داعيا جميع القادرين من الأفراد والشركات والمؤسسات في قطر إلى تقديم المزيد من الدعم تلبية للنداء الإغاثي الذي أطلقه الهلال الأحمرالقطري ويستهدف جمع 12 مليون ريال قطري من أجل تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في مجالات الصحة والإيواء والمياه والإصحاح وإعادة الروابط العائلية. وفي هذا الإطار قال السيد إيان شو -مدير التطوير التجاري بالشركة-"لدينا في الشركة ما يزيد عن 100 عامل نيبالي، وقد لمسنا بأنفسنا مدى تأثرهم بهذه الكارثة الكبرى التي أصابت بلادهم، لذا فقد سمحنا لمن أراد منهم بالسفر إلى نيبال للاطمئنان على ذويهم،كما حرصنا على تقديم المبلغ المالي الذي قام العمال بتجميعه بمبادرة شخصية منهم إلى الهلال الأحمر القطري كمساهمة بسيطةفي العمل الجليل الذي يقوم به على الأرض هناك".
275
| 09 يونيو 2015
علمت "الشرق" من مصدر مطلع، أنَّ الهلال الأحمر القطري يعكف على تهيئة مناطق اللجوء في المخيمات العشوائية في مرحلتها الرابعة في عرسال اللبنانية، التي تحتضن 74 مخيما عشوائياً، من خلال إعادة تهيئة البنى التحتية من رصف الطرقات لتمهيدها تسهيلا أمام المنظمات الدولية لإيصال مساعداتها للاجئين، إلى جانب إنشاء شبكات صرف صحي لتصريف المياه غير الصالحة للشرب.وأكد المصدر أن هذا المشروع رُصد له مليون دولار، لافتا إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري، التفت لهذا النوع من المشاريع لاعتبارها في صلب عمل الهلال القطري، فضلا عن أنه –أي الهلال القطري- يبحث عن سد الفجوات في أي عمل خيري، لأن الهدف في تنفيذ المشاريع هو التكامل وليس التضارب لفائدة الجهات المستفيدة، مشيرا إلى أنَّ الهلال القطري تلَّمس حاجة المنطقة إلى هذا النوع من المشاريع لحماية اللاجئين من الأمراض والأوبئة، سيما وأنَّها بيئة خصبة لانتشار الأمراض في ظل مياه الأمطار آنذاك التي كانت مرتعا للحشرات، وبالتالي لانتشار الأوبئة.وأكدَّ المصدر أنَّ اللاجئين السوريين في لبنان من بين أكثر اللاجئين معاناة بسبب شح الإمكانيات كمخيمات صالحة للحياة، وبسبب الأعداد الكبيرة، في ظل الحصار المفروض على البلد بريا، فضلا عن أنَّ هذه المخيمات لا تحظى بالاعتراف الدولي بسبب عشوائيتها، فبالتالي لا تجد الدعم الذي تلقاه غالب المخيمات، لهذا ارتأى الهلال القطري لتحديد مجالات معينة لتقديم الدعم للاجئي سوريا في لبنان من خلال ما سبق ذكره، موضحا أنه تم تنفيذ 3 مشاريع والعمل جار على المشروع الأخير والرابع لتجهيز هذه المخيمات حتى تصل إليها المساعدات.وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري من المنظمات العربية التي تعمل في الداخل السوري، إلى جانب عملها في تأمين احتياجات اللاجئين السوريين في لبنان، الأردن وكردستان العراق، وهذا منذ اشتداد الأزمة السورية، وبلوغها ذروتها، حيث إن الهلال القطري يحرص في اختيار برامجه المنفذة أن تكون برامج تنموية، على المدى الطويل، ساعية إلى أن تكون مكملة لحلقة العمل الخيري وغير متعارضة، بحيث تؤثر على المواطن السوري في الداخل أو الخارج.
208
| 06 يونيو 2015
طالب مؤتمر مانيلا حول الهجرة الذي نظمه الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية على مدار يومين في العاصمة الفلبينية مانيلا تحت شعار "التركيز على الأكثر ضعفا: العمالة المنزلية النسائية"، بدراسة إبرام معاهدة دولية لتصنيف انتهاكات حقوق الإنسان الخاصة بالعمل كجرائم دولية تخضع لعقوبات تتناسب مع درجة خطورتها، وكان المؤتمر استكمالا لجهود حماية حقوق العمالة المهاجرة التي كان قد بدأها مؤتمر حوار الدوحة 2014 حول الهجرة العام الماضي، بمشاركة الهلال الأحمر القطري. كما طالب مواصلة الحوار والتعاون لإيجاد نظام عالمي جديد يحترم حقوق الإنسان وكرامة جميع العمال المهاجرين، حيث تعهد المشاركين بتفعيل دور الدبلوماسية الإنسانية في دفع الحكومات وجميع المعنيين إلى مساعدة وحماية العاملات المهاجرات، وتوجيه ما يكفي لذلك من اهتمام وكوادر وموارد، وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات، وإنشاء "شريان حياة" أو مركز اتصالات إنساني كمبادرة لصالح العمالة المهاجرة التي تمر بمحن خارج بلادها. وكان للهلال الأحمر القطري مشاركة من خلال كلمة السيد صالح المهندي- الأمين العام للهلال الأحمر القطري- سلط فيها الضوء على أهمية المناقشات الجارية حول العمالة المهاجرة من أجل رفع الوعي بالمشكلات والتعامل مع الفجوات القائمة بصورة أفضل بهدف تقديم المساعدة والحماية المطلوبة لهذه الفئة. وأضاف: "فيما يتعلق ببلدي قطر وغيرها مما يسمى بالبلدان المستقبلة للعمالة في منطقة الخليج، فإن العمالة المهاجرة تشكل ظاهرة حديثة تتنامى سريعا وتثير جدلا كبيرا حولها، فمن المستحيل أن يعيش المرء في بلد مثل قطر دون أن يتفاعل في كل يوم مع العمال القادمين من بلدان أخرى". وأشار المهندي إلى أن قضية الهجرة محل نقاش موسع في قطر، إلا أنه لا يمكن التعاطي مع هذه القضية دون التواصل مع البلدان الأخرى، مؤكدا: "لقد تحدث الكثيرون بالفعل عن غياب التشريعات وضعف ضمانات الحماية التي تتمتع بها العمالة المهاجرة، كما تحدث آخرون عن المخاطر وجوانب الضعف التي تواجهها هذه الفئة، إلا أنني أرى أنه ينبغي علينا أيضا أن نوجه اهتمامنا إلى أمرين حيويين فيما يتعلق بالعمالة المهاجرة ولكنهما غالبا ما يتم تجاهلهما، ألا وهما الكرامة والاحترام". هذا وقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة النطاق لممثلي الدول المصدرة والمستقبلة للعمالة من آسيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى العديد من المعنيين بقضايا العمالة المهاجرة من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية وكبار المسؤولينفي الحركة الإنسانية الدولية والأمم المتحدة. وقد مثل الهلال الأحمر القطري في هذا المؤتمر وفد رفيع المستوى تكون من سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي،والسيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية، والدكتور فوزي أوصديق مدير العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني. وتضمن جدول أعمال المؤتمر عددا من الحلقات النقاشية الهامة حول الموضوعات التالية: تحديات ومشكلاتحماية العمالة المنزلية النسائية المهاجرة، الوجه الإنساني للهجرة، إيجاد شريان حياة إنساني للحركة الإنسانية الدولية، كيفية التعاون بين الحكومات والجمعيات الوطنية لحماية العمالة المنزلية النسائية المهاجرة، كيف يمكن للتكنولوجيا أن تزيد من فعالية مساعدة العمالة المنزلية النسائية المهاجرة، ندوة مفتوحة حول قوة الشراكة. وخلال هذه الجلسات، شدد المشاركون على مجموعة من الأولويات التي يجب وضعها موضع التنفيذ من أجل حماية فئة العمالة المهاجرة وخاصة العاملات المنزليات، ومنها: زيادة التعاون بين الحكومات والجمعيات الوطنية للاستفادة من قدرة شركاء الحركة الإنسانية الدولية على الوصول إلى الجاليات المهاجرة، والحاجة إلى تمكين المرأة قبل مغادرة بلدها للحد من جوانب الضعف التي تعاني منها، وضرورة تطبيق القانون لتوفير المزيد من الحماية للعمالة المنزلية النسائية، وتغيير نظرة المجتمع والإعلام إلى هذه الفئة من العمالة المهاجرة باعتبارهم بشرا يستحقون أن يعاملوا بكل كرامة واحترام، والاستثمار في الشباب لإيجاد مناصرين لتغيير هذه النظرة.
316
| 31 مايو 2015
كرم برنامج "رائدات الخير" الذي ينفذه منتدى سيدات الهلال الأحمر القطري، سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية كإحدى الرائدات من دولة قطر، وذلك في ختام ورشة تدريبية لبناء القيادات في المنظمات غير الربحية، ضمن برنامج "رائدات الخير" الذي ينفذه منتدى سيدات الهلال الأحمر القطري بتمويل من شركة أوريدو. وعلى مدار 5 أيام متتالية، حضرت 15 رائدة جلسات الورشة التي استقبلن خلالها 4 ضيوف من الخبراء للحديث في البرنامج من بولندا ولبنان وقطر وبنغلاديش، حيث تطرق الضيوف إلى تجاربهم في ريادة المشاريع الخيرية والإنسانية في كافة المجالات التعليمية والصحية وغيرها. حيث تحدثت سعادة الشيخه حصة بنت خليفه بن أحمد آل ثاني معهن عن مسيرتها الطويلة مع العمل الإغاثي والإنساني وأكبر التحديات التي واجهتها في هذا المجال، وأكدت لهن أن المصاعب التي ستواجه جيلهن أقل بكثير من تلك التي واجهت جيلها لأن تفكير المجتمع بدأ في التغير. وأشادت الشيخة حصة بالدور الفاعل الذي يقوم به منتدى سيدات الهلال في العمل على بناء قدرات الشابات القطريات في مجال العمل الإنساني والتطوعي،ومساهمة المنتدى في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها الهلال الأحمر القطري ومن أهمها تحقيق المشاركة النسائية المستدامة في العمل الخيري،كما عبرت عن سعادتها لرؤية فتيات قطريات صغيرات السن ولديهن الاهتمام بالقضايا الإنسانية واحتياجات الناس في العالم، مضيفة:"من الجيد أن نرى قادة في مجتمعنا،ولكن علينا أيضا أن نجد من نقودهم". ومن جانبهن، أثنت الحاضرات على مبادرة منتدى سيدات الهلال لاستقطاب الشابات القطريات وتمكينهن كي يصبحن رائدات في مجال العمل الإنساني،وهي مسؤولية كبيرة عليهن أن يثبتن قدرتهن على القيام بها خير قيام.وفي نهاية الورشة، تم توزيع شهادات النجاح من الهلال الأحمر القطري على المشاركات. ويعد برنامج "رائدات الخير" مبادرة تدريبية متكاملة موجهة إلى الشابات القطريات وترمي إلى تطوير المهارات الذاتية للمرأة وتنميتها لرفع مساهمتها في مجتمعها وتأدية دورها الاجتماعي على أكمل وجه في خدمة القضايا الإنسانية في كل مكان من العالم. ويتناول البرنامج 5 محاور رئيسية وهي: إدارة المنظمات غير الربحية، التخطيط الاستراتيجي، قيادة الإدارات العليا، اتخاذ القرارات، تعبئة الموارد وتخصيصها.
370
| 27 مايو 2015
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18086
| 09 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6662
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
6626
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
6412
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5224
| 10 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4126
| 09 سبتمبر 2025
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3920
| 09 سبتمبر 2025