أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تأكيداً لما انفردت بنشره "الشرق" ..أطلق الهلال الأحمر القطري في الآونة الأخيرة من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا مشروعا تنمويا جديدا لدعم وتحفيز زراعة محصول القمح في الشمال السوري للموسم الزراعي 2015، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية كشريك منفذ والمشروع الأخضر كشريك منسق، وذلك ضمن سلسلة من مشاريع الأمن الغذائي اللازمة لتحريك عجلة الاقتصاد المنهارة. وعلمت "الشرق" أن المحاولات جارية لإقناع برنامج الغذاء العالمي بشراء محصول القمح عوضا عن استيراد الطعام من تركيا وغيرها من البلدان. هذا وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 245.000 دولار أمريكي (890,881 ريالا قطريا) بتمويل ذاتي كامل من الهلال الأحمر القطري، وتقوم فكرته على دعم وتشجيع زراعة القمح كمادة غذائية مهمة، في محاولة لرفع حجم إنتاج القمح إلى مستوى مقبول يخفف من واقع المعاناة اليومية للشعب السوري، وخاصة في ظل عدم إمكانية الاستمرار في الاعتماد على المعونات المقدمة من المجتمع الدولي ، في ظل الاحتياجات المتزايدة، وتؤدي إلى ابتعاد المواطن السوري عن العمل والإنتاج واعتماده على ما يأتيه من مساعدات خارجية. وتتمثل أهداف المشروع في تشجيع الفلاحين على زراعة أراضيهم المتروكة بسبب الأوضاع الصعبة، وزيادة إنتاج القمح في المناطق المستهدفة للاعتماد عليه كمادة غذائية استراتيجية، وإيجاد فرص عمل لكثير من العاطلين عن العمل في مجال الزراعة، وكسر احتكار محصول القمح في مناطق زراعته، وتخفيف العبء عن المنظمات الإغاثية بالانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة تنمية الموارد. وسوف تتم الاستفادة من القمح الناتج عن هذا المشروع في دعم إنتاج مادة الطحين اللازمة لتصنيع الخبز، مما يساهم في تخفيض تكلفة إنتاجه ويجعل سعره في متناول المواطنين السوريين. ويستفيد من هذا المشروع 108 مزارعين في ريف حلب الشمالي وريف إدلب، وتبلغ كمية محصول القمح المتوقعة 1,146 طنا، سيحتفظ الفلاحون منها بكمية 429.8 طن تقريبا للاستفادة منها بشكل شخصي، بينما سيتم تقديم كمية 358.1 طن تقريبا لدعم المؤسسة العامة لإكثار البذار، وبذلك يتبقى لدى الهلال الأحمر القطري حوالي 358.1 طن من أجل دعم وتحفيز زراعة القمح لموسم 2016. ومن المتوقع أن يتم الحصاد بنهاية يونيو القادم، ويبلغ إجمالي مساحة الأراضي المزروعة 2,865 دونما، حيث تتراوح تكلفة الدونم الواحد بالتقريب مابين 75 و130 دولارا أمريكيا، ويعطي الدونم الواحد 400 كيلوغرام من القمح، أي ما يعادل 390 ربطة خبز تحتوي كل ربطة على 8 أرغفة، وربطة الخبز الواحدة تكفي عائلة مكونة من 5 أشخاص. من الجدير بالذكر أن حال زراعة القمح في سوريا قد تبدلت تماما خلال السنوات الأخيرة، فبعد أن كانت في السابق تصدر وتخزن 5 ملايين طن من القمح، انتقلت إلى استيراد القمح وندرته، إذ لم تزد التوقعات عن إنتاج 1,7 مليون طن من القمح الموسم الماضي، على إثر تراجع المساحات المزروعة من1.7 إلى 1.2 مليون هكتار، أي بانخفاض يقترب من 30%. ويأتي تراجع المحصول بعدما اجتمع الجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج مع الأزمة السورية القائمة منذ نحو 4 أعوام، حيث يعتبر حجم محصول القمح هذا العام هو الأسوأ منذ 40 عاما.
526
| 23 مايو 2015
يستعد الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية وبمنحة أميرية لاستقبال أطباء الدفعة الخامسة من الأطباء الفلسطينيين حيث سيتلقى الأطباء الفلسطينيون تدريبهم وتخصصهم في 10 تخصصات طبية حيوية منها باطنية عامة، جراحة المسالك البولية، الأشعة، تخدير وإنعاش، طب الأطفال، أنف وأذن وحنجرة، المختبرات والأنسجة المرضية، الطب النفسي، جراحة دماغ وأعصاب وجراحة عيون.وتأتي هذه المنحة في إطار الدعم المتكامل للقطاع الصحي بفلسطين بشكل عام ولقطاع غزة بشكل خاص، واستكمالاً لمشروع التدريب والتأهيل لكوادر الأطباء الفلسطينيين ضمن مشروع المنحة الأميرية القطرية الممول من قبل دولة قطر والذي يشرف على تنفيذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية منذ عام 2003م بهدف تأهيل وتدريب الأطباء ومنحهم شهادة البورد العربي في عدة تخصصات.وفي هذا الإطار أوضح السيد صالح المهندي -الأمين العام للهلال الأحمر القطري-، قائلاً: "إن الهلال يواصل دعمه للقطاع الصحي الفلسطيني خاصة في قطاع غزة حيث تعتبر هذه البعثة الطبية الفلسطينية الخامسة في سلسلة البعثات الطبية لمؤسسة حمد الطبية منذ عام 2003، كما جرى ابتعاث 28 طبيبا فلسطينيا على دفعتين إلى المملكة الأردنية الهاشمية لنيل درجات تخصصية في عدد من التخصصات الطبية المختلفة. مشيراً إلى أن الهلال الأحمر القطري قام منذ عام 2003م ببدء العمل على تنفيذ مشروع تدريب الأطباء الفلسطينيين من خلال المنحة الأميرية وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتدريب وتأهيل أفواج من الأطباء الفلسطينيين لدعم كوادر المستشفيات الفلسطينية تماشياً مع دعم وقدرات وإمكانيات هذه المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية والفنية وبذلك يقوم الهلال مع شركائه بدعم القطاع الصحي بتأهيل الكوادر ومواقع العمل".
320
| 23 مايو 2015
تنطلق غدا الأحد ولمدة ستة أيام الورشة التدريبية لبناء القيادات في المنظمات غير الربحية، وهي الخطوة الأولى لأنشطة برنامج "رائدات الخير" المخصص للسيدات والذي يشرف على تنفيذه منتدى سيدات الهلال الأحمر القطري. الورشة التدريبية تمولها شركة "أوريدوو" للاتصالات والتي لا تدخر جهدا في دعم أنشطة الهلال الأحمر القطري المختلفة وفاء منها بالتزاماتها الاجتماعية تجاه المجتمع القطري وتنميته عبر الاستثمار في الإنسان، وتنظم الورشة بشراكة لوجيستية مع رابطة سيدات الأعمال القطريات. وتهدف هذه الورشة التدريبية الرائدة إلى تشجيع السيدات على المشاركة في النشاطات العامة لتعزيز دورهن داخل وخارج دولة قطر، وتعزيز فهمهن لأسس القيادة والإدارة، وترسيخ المعرفة باستخدام أدوات وعمليات إدارة المشاريع، وزيادة فعاليتهن الشخصية كقيادات مجتمعية، والقدرة على القيادة في أوقات الأزمات وإدارة الضغوط، وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية. ويدرك الهلال الأحمر القطري تماما أن عمله يتطلب استدامة واستمرار التواصل مع السيدات، وتحقيقا لذلك الهف يسعى الهلال لتحقيق هذه الاستدامة عبر مجموعة من البرامج التدريبية المخصصة لتنمية قدرات السيدات. وانطلاقا من إيمان الهلال الأحمر القطري بهذا الدور المجتمعي، قام الهلال بتصميم برنامج "رائدات الخير"، وهي مبادرة تدريبة متكاملة موجهة للشابات القطريات وترمي إلى تطوير المهارات الذاتية للمرأة وتنميتها لرفع مساهمتها في مجتمعها ولتأدية دورها الاجتماعي على أكمل وجه لخدمة القضايا الإنسانية في كل مكان من العالم، ويقوم هذا البرنامج على خمسة محاور رئيسية ألا وهي إدارة المنظمات غير الربحية، والتخطيط الاستراتيجي وقيادة الإدارات العليا، واتخاذ القرارات، وتعبئة الموارد وتخصيصها. كما يركز البرنامج على محور القيادة وإبراز سمات القيادة الشخصية والمهنية للسيدات، ويتطرق لموضوعات مختلفة يتم من خلالها التركيز على تعزيز مهارات المشاركات علي كيفية كتابة المقترحات المتعلقة بالمشاريع التنموية ووضع أهدافها ومعرفة أثرها على الفئات المستهدفة وصولا إلى تصميم وإدارة المشاريع والإلمام بالأدوات اللازمة لنجاحها ثم التطرق للإدارة المالية وتطبيق إجراءاتها اللازمة لضمان الشفافية والمساءلة. ويشرف على تنفيذ هذا البرنامج الطموح منتدى سيدات الهلال الأحمر القطري والذي يتألف من مجموعة متميزة من النساء الفاعلات من مختلف مجالات الحياة واللاتي يستخدمن مهاراتهن وحماسهن من أجل دعم مشاريع الهلال الأحمر القطري في كافة دول العالم تحت شعار "لنكن رائدات للخير الذي نريده للعالم".
385
| 16 مايو 2015
بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، باشر الهلال الأحمر القطري توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة المقدمة من دولة قطر للمتضررين من زلزال نيبال العنيف والذي بلغت شدته 7.8 بمقياس ريختر ويعد الأقوى منذ 81 عاما. ففي أقل من 48 ساعة تحركت طائرات المساعدات الإنسانية من مطار الدوحة متوجهة إلى مطارتريبوفان الدولي بنيبال، محملة بحوالي 240 طن من المواد الإغاثية والمساعدات الطبية بالإضافة إلى بعض التجهيزات الخاصة بالمستشفى الميداني ومنظومة المياه والإصحاح التي تم شحنها على مرحلتين، كما يتم حالياً التنسيق لتوزيع المساعدات على بعض المناطق البعيدة المتضررة. وبناء على بيان صحفي صادر عن الهلال الأحمر القطري ، أكدّ أنَّ سفارة دولة قطر بنيبال ساهمت منذ اليوم الأول بدور كبير وملموس في تذليل الكثير من الصعوبات التي كانت تواجه فريق الهلال الأحمر القطري، بداية باستقبال الطائرات والمواد والفرق الإغاثية وتأمين المواصلات والاتصالات والنقل إلى المواقع المتفرقة، وكان لسعادة القائم بالأعمال المستشار السيد عبد الناصر محمد بوألفين دور بناء في دعم فريق الهلال الأحمر القطري خاصة في مهمة توزيع المواد الغذائية الأولية حيث رافق فريق الهلال في مهمة التوزيع الأولى إلى مقاطعة "كافري" إلى أن تم توصيلهم إلى بداية الطريق الى قرية "سلتيجار بجواتي"، خاصة أنه تم التوقف في الطريق أكثر من مرة نتيجة الطرق الوعرة. وتعد استجابة دولة قطر والهلال الأحمر القطري الأسرع والأولى للكارثة، حيث كانت أول دولة عربية ومنظمة إنسانية وجمعية وطنية عربية مستجيبة لهذه الكارثة الإنسانية المؤلمة كما تم تسجيل الهلال الأحمر القطري كأول جمعية إنسانية تصل فرقها بكامل جاهزيتها الى بلد الكارثة. يذكر أن الهلال الأحمر القطري عمل خلال الساعات الأولى من وصوله على تأمين كافة الاحتياجات وتخليصها من مخازن المطار ونقلها إلى مستودعات خاصة تم توفيرها من الشركاء المحليين. وتم نقل كافة المواد الغذائية وغير الغذائية للمستودعات، وتم العمل على فرزها الى سلال غذائية تزن كل سلة 35 كيلو جرام تكفي الأسرة الواحدة لمدة أسبوعين حيث وصلت عدد الحصص التي تم فرزها الى تاريخ إعداد التقرير 900 حصة غذائية تشتمل على 7 أصناف منها (20 كيلو من الأرز، 2 كيلو عدس، 2 كيلو سكر، 1 كيلو مكرونة، بالإضافة إلى كمية من المعلبات والمواد الغذائية الأساسية الأخرى). واختار الهلال الأحمر المناطق الأكثر صعوبة والتي لم تصلها المساعدات الإنسانية مطلقاً وذلك بناء على الزيارات الميدانية التقييمية المسبقة، وتم اختيار قرية "سلتيجار بجواتي"، التابعة لمقاطعة "كافري"، كأول المناطق المستهدفة في التوزيع حيث بلغت حجم المساعدات التي تم توزيعها 300 سلة غذائية لكل أسرة (حوالي 2100 شخص) من الأسر الأكثر تضرراً من سكان القرية التي يصل تعداد ساكنيها إلى 650 عائلة، 11 طن من المواد الغذائية ستؤمن للأهالي القوت والغذاء. كما قامت فرق الهلال الأحمر القطري باستكمال المرحلة الثانية من التوزيع حيث تم توزيع 400 سلة غذائية على 400 عائلة أي حوالي 2800 شخص بقرية "كاروكا ديلاج" بمحافظة "نواكوت"، ومن المقرر أن يتم غدا الأربعاء توزيع 300 سلة غذائية على 300 أسرة أي حوالي 2100 شخص بمنطقة "كالي كستان" بمحافظة "رسوة" كما سيتم توزيع 400 بطانية على 200 أسرة بنفس المحافظة، وخلال الأسبوع القادم سيتم توزيع حوالي 500 سلة غذائية على 500 أسرة حوالي 3500 شخص في مناطق متفرقة منها محافظة "دادينغ" "كاتمندو""نواكوت".
313
| 05 مايو 2015
تعهد السيد صالح المهندي — الأمين العام للهلال الأحمر القطري — بمواصلة الهلال القطري لدعم الشعب النيبالي من منطلق دوره الإنساني بالحفاظ على كرامة إنسانية مصونة ونفوس مطمئنة، لافتا إلى أنَّ الهلال القطري سيواصل الدعم الإغاثي العاجل حتى 3 أشهر من وقت وقوع الزلزال، وبعدها سينتقل الدعم إلى إنعاش البنية التحتية، وإلى الدعم الطويل الأمد من خلال المشاريع التنموية. وأكد السيد المهندي في مؤتمر صحفي عقده الهلال الأحمر القطري صباح اليوم لإغاثة النيبال بحضور السفارة النيبالية وممثلين عن الجالية النيبالية في قطر وعدد من الجهات المهتمة بتقديم المساعدات لنيبال، أنَّ الهلال الأحمر القطري أدرك منذ اللحظة الأولى لوقوع كارثة الزلزال في نيبال أنه لا يجب التأخر ولو لدقائق معدودة في الاستجابة لتلك الكارثة التي ضربت دولة النيبال. وقال المهندي في كلمته "إنَّ لنا في موقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من هذه الكارثة مثالا مشرفا يحتذى فقد عهدناه سباقا لنصرة المحتاجين في جميع أنحاء العالم دون تفرقة أو تمييز سواء كانت تلك النوازل طبيعية أو من صنع الإنسان، لافتا إلى أنَّ موقف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الدافع الرئيسي للتحرك السريع خلال 48 ساعة من وقت وقوع الكارثة وهو ما يعد أحد أساسيات عملنا في مجابهة الكوارث ،فعلى الفور وفي خلال ثلاثين دقيقة من وقوع هذا الزلزال المدمر تشكلت غرفة عمليات لدراسة الوضع وتحليله وإجراء التقييمات الأولية لتحديد الاحتياجات ونوعية التدخل الإغاثي المطلوب". وأشار المهندي الى أنه في اليوم ذاته، أصدر الهلال الأحمر القطري نداء إنسانيا لإغاثة شعب نيبال مخصصا مليون ريال قطري للتدخل الإغاثي العاجل ومناشدا أهل قطر جمع 12 مليون أخرى لمواصلة الجهود الإغاثية في سباق مع الزمن، لافتا الى ان الفرق الإغاثية التابعة للهلال الأحمر توجهت إلى العاصمة النيبالية كاتماندو محملة بأطنان من المساعدات الدوائية مصطحبين معهم مستشفى ميدانيا متكاملا قادرا على خدمة 30 ألف شخص باكتفاء ذاتي، وكذلك منظومة مياه وإصحاح تكفي احتياجات 5000 فرد. وأشار الى أنه على الصعيد المحلي، لم يكتف الهلال الأحمر القطري بدوره الدولي الإغاثي، فكانت أعينه معلقة بالجالية النيبالية التي يبلغ تعدادها في قطر قرابة الـ 400 ألف نسمة فكان لزاما علينا أن نقف بجوارهم في ظل الظروف العصيبة التي يمرون بها وقد انقطعت أخبار عائلاتهم وهناك منهم من لا يدري إن كان أحباؤه أحياء يرزقون أم قضوا تحت الأنقاض لذا كان القرار بتفعيل برنامجي إعادة الروابط العائلية والدعم النفسي لفائدة كل نيبالي مقيم على أرض قطر بالتعاون مع الجمعية الوطنية النيبالية وشركاء الهلال الأحمر القطري الدوليين. وثمن المهندي جهد الحكومة القطرية برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على توجيهاته السامية بنقل المستشفى الميداني وفرق الإغاثة إلى نيبال مما أعطى إمكانية أكبر للهلال الأحمر القطري في التحرك السريع لمجابهة الكارثة، إلى جانب الشركات والمؤسسات والأفراد الذين قدموا تبرعات لدعم إخوانهم في نيبال. وضع كارثي هذا ومن جانبه وصف القائم بالأعمال في سفارة نيبال سعادة السيد ماني ريتناشارما، الحال في بلاده بالكارثي، منذ أن ضربها زلزال بقوة 7.9، معلنة على أثره الحكومة النيبالية حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر، كما أنها فقدت 6 آلاف نسمة، كما تأثر 12 ألف نسمة بآثار الدمار والخراب، الذي طال البنية التحتية، وبعض الآثار التاريخية التي تدمرت، إلى جانب انهيار 70 ألف منزل في قرابة فقط 12 مقاطعة. وعلى الرغم من حجم المأساة إلا أنَّ سعادة السيد ريتنا شارما ثمنَّ الجهود التي بذلت وتبذل من قبل الحكومة القطرية بتوجيهات كريمة من لدن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي أعطى توجيهاته بإرسال مساعدات عاجلة وضرورية للشعب النيبالي، الأمر ليس بالغريب على دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً. وأوضح سعادة السيد ريتنا شارما خلال المؤتمر الصحفي قائلاً "إنّهَ لا تزال نيبال تتعرض يوميا إلى هزات ارتدادية بسبب قوة الزلزال، مؤكدا أن الأمر بات يقلق الشعب النيبالي غير الآمن على نفسه أو بيته أو ماله، لافتا إلى أنَّ الكارثة كبيرة وتتطلب الكثير من المساعدات المالية والغذائية والدوائية، حيث ان حكومة النيبال لخصت في تقرير صادر عنها أولوياتها من الاحتياجات، ويتلخص الأمر في جمع المعلومات، الإغاثة العاجلة، وتوزيع المواد الإغاثية من غذاء ودواء، كما أنها حددت أبرز المواد الإغاثية الأولية وتتمثل في الخيام، المراتب، الأغطية، أجهزة تنقية المياه، حُزم الإصحاح، أدوات المطبخ، الأغذية الجافة والدواء، إذا ان أغلب المستشفيات تعاني شحا من نقص الأدوية. وناشد القائم بالأعمال جميع الخيرين في قطر أن يقفوا إلى جوار بلاده في هذه الكارثه، والتي تنذر بازدياد في الأعداد، مطالبا الشركات والمؤسسات التي لديها عمالة من النيبال أن توفر لهم إمكانية التواصل مع ذويهم، وتسهيل تواصلهم، لاسيما أن هناك 400 ألف نيبالي في قطر يعملون بمختلف المهن. الروابط العائلية وتحدثت السيدة فاطمه الكواري — مسؤولة إعادة الروابط العائلية ومتطوعة في الهلال الأحمر القطري — عن خدمات الدعم النفسي التي يوفرها الهلال القطري للجالية النيبالية في قطر، لاسيما الأفراد الذين فقدوا الاتصال مع ذويهم في النيبال بعد الزلزال، حيث حرص الهلال القطري على تشكيل فريق من 25 متطوعا متأهلا ومتأهبا للاستجابة، منهم 10 متطوعين من الجاليات العربية والآسيوية، حيث انَّ الخدمة تستهدف كل نيبالي مقيم على أرض دولة قطر ممن فقد الاتصال بأفراد العائلة نتيجة الأزمة الحالية في نيبال، وأي طلب من خارج دولة قطر سواء من قبل السفارة النيبالية في قطر أو الجمعية الوطنية النيبالية أو اللجنة الدولية بما يتناسب مع الاحتياجات والمعايير الدولية. صندوق الكوارث وتخلل المؤتمر الصحفي طرح عدد من الأسئلة من الصحفيين..حيث كان السؤال الأول لـ"الشرق" حول حجم التبرعات التي حصل عليها الهلال القطري منذ أن أطلق نداء الاستغاثة..حيث أوضح السيد المهندي انَّ الهلال الأحمر القطري لديه صندوق للكوارث بغرض دعم الكوارث العاجلة، لافتا إلى أنَّ نداء الإغاثه استحوذ على اهتمام المجتمع القطري بكافة فئاته، الأمر الذي يمنح الهلال القطري دافعا نحو الاستحواذ لاستمرار تقديم الدعم، مشيرا إلى أن الدعم الأولي سيستمر 3 أشهر، ثم مرحلة ترميم البنية التحتية إلى جانب المشاريع التنموية.
443
| 30 أبريل 2015
وقع الهلال الأحمر القطري- غزة على اتفاقية مشروع " تحسين الوصول للطلاب الصم وضعاف السمع لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة"، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والجامعة الإسلامية. ويأتي تنفيذ أعمال مشروع " تحسين الوصول للطلاب الصم وضعاف السمع لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة " في نطاق برنامج دعم خدمات الإعاقة في قطاع غزة، الممول بالشراكة من دول مجلس التعاون الخليجي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية- جدة وحملة الفاخورة -قطر ـ ووقع الاتفاقية الدكتور أكرم نصار مدير مكتب الهلال الأحمر القطري، والدكتور نظمي المصري عميد عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر-الجامعة الإسلامية وقد جرى التوقيع في رئاسة الجامعة بحضور الدكتور كمالين شعث رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور عليان الحولي- نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور يحيى السراج- نائب رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية، ومن جانبي الهلال الأحمر القطري المهندس أكرم شراب- منسق المشاريع في الهلال الأحمر القطري، والمهندس خالد زيدان. وأبدى الدكتور شعث، اهتمام الجامعة الإسلامية بذوي الاحتياجات الخاصة سواء الطلبة الصم الذين التحقوا بالدراسة فيها، أو الطلبة المكفوفين، حيث كانت بداية الانطلاق الأكاديمي لهاتين الشريحتين من الجامعة الإسلامية، إلى جانب ذوي الإعاقة الحركية سواء من الطلبة أو منتسبي مشروع إرادة. وأشار، إلى أن ذلك ينطلق من المسئولية الاجتماعية للجامعة التي تفضي إلى الاهتمام بشرائح المجتمع الفلسطيني، والحرص على دمجها في حقل التعليم، انطلاقاً من رسالة الجامعة الإنسانية والوطنية لبناء المواطن الصالح والمنتج. بدوره، قال الدكتور نصار :"هذا يوم مهم في تاريخ الهلال الأحمر القطري... ونعتز بالشراكة التاريخية والوطيدة مع الجامعة الإسلامية التي تثبت دائماً أنها مؤسسة رائدة وخلاقة تبحث عن التجديد والابتكار". ووصف الدكتور المصري التوقيع على اتفاقية المشروع بأنه يوم تاريخي تؤسس فيه الجامعة إنجازاً فلسطينياً، وتابع قائلاً: "إن هذا المشروع من أهم المشاريع التي سأوقع عليها في حياتي العملية"؛ وأرجع ذلك كونه يحمل أبعاداً دينية وإنسانية وقيمية ووطنية نبيلة. وشكرالجهات التي أسهمت في نجاح أعمال المشروع والتحضير له على مدار (14) شهراً, وهي الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والجهات الممولة من دول مجلس التعاون الخليجي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية في جدة وحملة الفاخورة في دولة قطر، والجهات الشريكة في التحضير للمشروع مع الجامعة الإسلامية: دائرة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم والعالي، وجمعية أطفالنا للصم.
222
| 30 أبريل 2015
نفذ الهلال الأحمر القطري مؤخرا سلسلة من المشاريع الإغاثية لصالح النازحين والمحاصرين في الداخل السوري من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في مدينة غازي عنتاب التركية، مستفيدا من صفته القانونية كمنظمة إنسانية معترف بها عالميا وتحظى مركباتها ومنشآتها وأفرادها بالحماية طبقا للقوانين والأعراف الدولية، وذلك بقيمة إجمالية قدرها 402,133 ريالا قطريا. وكان أول هذه المشاريع هو دعم المستشفيات في شمال سوريا بالأدوية والمستهلكات الطبية لمساعدتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والجرحى جراء تصاعد الأحداث هناك، مما يزيد من احتمالية تعرض المنطقة للحصار، فضلا عن النقص الحاد الذي تعانيه هذه المستشفيات أصلا في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة المرضى والجرحى ويجعل الأطباء عاجزين عن إنقاذ أرواحهم. لذا فقد سارع مكتب الهلال في تركيا إلى دراسة وتقييم الوضع ثم تقديم شحنة من الأدوية للمستشفيات الأكثر احتياجا في مدينة حلب وريفها، وهي تتكون من 10 مجموعات من الأدوية مقسمة بنظام "الكيت"، حيث يعتبر "الكيت" كمية من الدواء تكفي حاجة المستشفى لمدة شهر. وتضم الشحنة 50,614 علبة دواء من مختلف الأصناف والأعيرة بقيمة قدرها 10,000 يورو (38,663 ريالا قطريا)، واستفاد منها كل من مستشفى الأتارب، مستشفى تل رفعت، المستشفى الجراحي، مستشفى الريح المرسلة، مستشفى الحرية، مستشفى إعزاز الأهلي، مستشفى عندان. وبعد انقطاع كافة الإمدادات الدوائية والصحية عن مدينة إدلب، وخوفا من تعرض المدينة لهجمات بالغازات والمواد السامة مما يتسبب بحالات اختناق للمدنيين، قام مكتب الهلال بتأمين 51 جهاز إرذاذ وكمية من الأدوية والمستهلكات الطبية وأدوية التخدير وتوزيعها على عدد من المستشفيات والنقاط الطبية الأكثر احتياجا وهي مستشفى بنش، مستشفى كفر تخاريم، مستشفى سراقب، مستشفى معر تمصرين، مستشفى سرمين، بالإضافة إلى نقطتين طبيتين هما مركز النيرب الصحي ومركز غرب إدلب الصحي. وتم توزيع هذه المواد على دفعتين، وتبلغ قيمة الأدوية المسلمة إلى المستشفيات والمراكز الصحية 43.427 ريالا قطريا، أما أجهزة الإرذاذ فهي تبرع من الدوحة.
509
| 26 أبريل 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري نداء إغاثة عاجل لجمع 12 مليون ريال قطري لصالح المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال ودول مجاورة عبر تخصيص مليون ريال قطري من صندوق الاستجابة للتدخل الفوري وتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في مجالات الصحة والإيواء والمياه والاصحاح وإعادة الروابط العائلية. وقد تشكلت غرفة عمليات بالهلال الأحمر القطري في أعقاب ورود الأنباء المؤسفة عن الزلزال لدراسة الوضع والتفاصيل والاحتياجات بناء على المعلومات. وقد ضرب زلزال بقوة 7.9 بمقياس ريختر، مما أسفر عن تدمير مبان وقطع الطرقات، واغلاق مؤقت لمطار تريبوفان الدولي في كاتماندو في ظل مناشدات من الحكومة النيبالية للمجتمع الدولي بتقديم المساعدة. وعلى الرغم من عدم توافر تقارير التقييم التي تصور الوضع بسبب انقطاع الاتصالات وتدمير الطرقات للقرى وحالة الفوضى، إلا أن الاحتياجات الطارئة الحالية بناء على نتائج تقارير الوضع الواردة من الحكومة تشمل توفير خدمات المياه والإصحاح وخدمات الرعاية الصحية والمأوى الطارئ، و توفير المواد الغذائية وغير الغذائية من أدوات مطبخ وحزمة النظافة الشخصية وبطانيات وحزم غذائية. وبلغ عدد الوفيات حتى وقت كتابة التقرير 802 شخص، ويقدر إجمالي المتضررين من الزلزال 6.6 مليون شخص منهم 2.5 مليون في وادي كاتماندو المكتظة بالسكان، وتقدر الأضرار الاقتصادية بحوالي 3-5 مليار دولار أمريكي. كما شملت الاضرار حدوث انهيارات جليدية في مخيم ايفرست في جبال الهيملايا مما أسفر عن وفاة 8 أشخاص على الأقل وسط أنباء عن وجود مفقودين و محاصرين وجرحى. وامتدت الاضرار إلى بنغلادش والهند والصين حيث وصلت الوفيات مالا يقل عن 802 شخص منهم 758 في نيبال، و 7 في الصين، و 35 في الهند، و 2 في بنغلاديش.
1074
| 25 أبريل 2015
نظم فرع الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور خلال الفترة الماضية سلسلة من المحاضرات التثقيفية والتدريبية في عدد من المدارس والمراكز الاجتماعية. كما شارك في فعالية صحية أقيمت بإحدى المدارس في منطقة الشمال، بإجمالى مستفيدين بلغ 370 شخصا من الجنسين معظمهم من صغار السن. وفى المعرض الصحي الذي نظمته مدرسة الذخيرة الابتدائية المستقلة للبنات على مدار يومين، أقام الفرع جناحا خاصا للتواصل مع الطالبات وتعريفهن برسالة الهلال الأحمر القطري ودوره في خدمة المجتمع القطري والمجتمعات الإنسانية المحتاجة حول العالم، بالإضافة إلى تقديم محاضرة من الطبيبة المتطوعة د. فرجينيا عن المبادئ العامة للإسعافات الأولية وكيفية إسعاف أي مصاب بجرح أو نزيف أو إغماء، وإجراء فحوصات السكر والضغط مجانا للحاضرات، اللاتي قارب عددهن 250 شخصا من الطالبات والمعلمات ووليات الأمور. وفى إطار برنامج "كفاءات" للجودة الفكرية الذي ينفذه الهلال ضمن برنامج "الهلال الأحمر المدرسي"، قام فريق العمل من إدارة التنمية الاجتماعية بزيارة إلى مدرسة الخور الإعدادية المستقلة للبنات حضرتها 10 معلمات و50 ولية أمر و25 طالبة من الصفين السابع والثامن. كذلك تعرفت الطالبات على أهمية التعاون فيما بينهن من خلال عرض فيديو مصور عن حياة النمل وكيف تتعاون مجتمعات النمل فيما بينها، ثم تم تقسيم الطالبات الى خمس مجموعات وتسمية كل مجموعة باسم ملهم مثل العبقريات والمتميزات، مع وضع دور محدد لكل فرد من أفراد المجموعة (القائد، الميقاتي، العارض، المسئول الإعلامي، مسئول اللائحة، مسئول القيم) وتعريف كل طالبة بمسؤوليات الدور المطلوب منها وكيفية إتمامه على أكمل وجه. وفى النهاية قامت المعلمات المشرفات على كل مجموعة بتقييم الطالبات وتوجيههن الى الجوانب الايجابية والسلبية فى أدائهن. وأخيرا، نظم الفرع محاضرة عن السلوكيات الخاطئة لصالح 35 طالبا من الصفين الثالث والرابع في مدرسة الذخيرة. الابتدائية النموذجية المستقلة للبنين، وقام بالقائها المدرب المتطوع محمد غالب الحميري من إدارة الدعوة والإرشاد الديني، الذي عرض قصة على الطلاب تظهر لهم عيوب سوء التصرف وعدم احترام الآخرين. ويبذل فرع الهلال الأحمر القطري في الخور جهودا حثيثة لصالح المجتمع المحلى في منطقة الشمال، من خلال التعاون الوثيق مع مختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني هناك، مع الحرص على التوظيف الفعال للموارد والقدرات المحلية من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة للأهالي، بما يثرى الحياة العامة ويصب فى مصلحة جماهير مدينة الخور والمناطق المجاورة لها.
305
| 12 أبريل 2015
انتهى متطوعو الهلال الأحمر القطري من تنفيذ برنامج "معا للخير"، وهو برنامج خيري اجتماعي موجه لخدمة العمالة الوافدة بتمويل قدره 750,000 ريال من شركة شيفرون فيليبس – قطر، في استمرار للشراكة المثمرة بين الطرفين لخدمة المجتمع القطري في مختلف المجالات. ويستهدف البرنامج الوصول إلى إجمالي 23 ألف عامل من العمال الأجانب في قطر وخاصة عمال الطرق والبناء والنظافة، وقد تم تنفيذه على مدار شهرين بمشاركة فريق كبير من المتطوعين من خلال ثلاث مراحل، تضمنت المرحلة الأولى توزيع 10 آلاف وجبة طعام ساخنة على العمال في عدد من المناطق والمشروعات الإنشائية الكبرى، وذلك بالتنسيق مع الشركات والجهات التابعة لها هذه المشاريع. وفي هذا الإطار قال السيد راشد بن سعد المهندي -مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال والمشرف العام على البرنامج- "يأتي برنامج معا للخير من منطلق رغبتنا في مساعدة الفئات البسيطة من العمالة الوافدة، حيث نذهب إليهم في أماكن عملهم كي نقدم لهم هدية صغيرة ونقول لهم شكرا على كل ما تبذلونه من جهد لإعمار وبناء صروح المجتمع القطري الحديث، وتعد هذه هي التجربة الأولى للبرنامج، الذي نطمح إلى تكراره وتوسيع نطاقه في المستقبل القريب، مثنيا على التوجه الإنساني والاجتماعي الذي تتبناه شركة شيفرون فيليبس". فيما صرح السيد مايكل زيغلن رئيس شركة شيفرون فيليبس قطر قائلا: "إن شركة شيفرون فيليبس للكيماويات – قطر تعتز كثيرا بالعلاقة القائمة بينها وبين الهلال الأحمر القطري، وتفخر بأن تكون من الداعمين لهذه المشروعات الاجتماعية المتميزة. ونحن نتطلع إلى مواصلة دعمنا للهلال الأحمر القطري من أجل تحقيق أثر إيجابي لصالح العمالة الوافدة في قطر".
308
| 21 مارس 2015
يواصل الهلال الأحمر القطري جهود التوعية والتثقيف والتدريب الصحي لصالح أفراد المجتمع القطري من مختلف الفئات والأعمار، من خلال المشاركة في عدد من الفعاليات الجماهيرية وتنظيم محاضرات التوعية الصحية والدورات التدريبية حول الإسعافات الأولية في مختلف مؤسسات المجتمع المدني داخل قطر، بإجمالي مستفيدين يبلغ 1110 أشخاص. وكانت الكوادر الهلال الأحمر القطري الطبية مشاركة متميزة في معرض المستقبل المهني الخامس الذي أقيم تحت رعاية مؤسسة حمد الطبية على مدار 3 أيام ، حيث أقيم جناح خاص للهلال تم فيه استقبال الزوار وتعريفهم بالهلال الأحمر القطري ودوره في المجتمع، وتدريب مجموعات منهم على الإسعافات الأولية، وتوزيع مطبوعات توعية صحية متنوعة، واستقطاب المتطوعين للمشاركة في مخيم إدارة الكوارث السادس المقرر إقامته أوائل شهر أبريل القادم، وتقديم استشارات حول العديد من الموضوعات الصحية والوقائية، وإجراء فحوصات الضغط والسكر مجانا للجمهور، بالإضافة إلى التواصل مع العديد من ممثلي المؤسسات المشاركة للتعاون معهم في تنفيذ خطط وبرامج الهلال وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية. وفيما يتعلق بالدورات التدريبية والمحاضرات، نفذ الهلال 8 محاضرات عن الغذاء الصحي والنظافة الشخصية والإسعاف الأولي وتطبيقاته ضمن برنامج الهلال الأحمر المدرسي، واستفاد من هذه المحاضرات 350 شخصا من الطلاب والطالبات والمدرسين وأولياء الأمور في عدد من المدارس المستقلة. وأخيرا نظم الهلال ثلاث دورات تدريبية حول الإسعافات الأولية لصالح 110 مستفيدين في عدد من الشركات والمؤسسات بالدولة.
195
| 09 مارس 2015
يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج الشتاء الدافئ في الداخل السوري، معتمدا على صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع مركباتها ومنشآتها وأفرادها بالحماية طبقا للقوانين والأعراف الدولية في نقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر احتياجا داخل سوريا، بإجمالي مستفيدين خلال الفترة القليلة الماضية يبلغ 27,268 عائلة تضم 136,340 شخصا. حيث قامت فرق "الهلال القطري" العاملة في الداخل السوري بتوسيع نطاق تنفيذ الإغاثة الشتوية لتشمل حلب وريفها وريف اللاذقية وريف حماة وريف إدلب، حيث تم توزيع ما مجموعه 34,000 بطانية، 10,000 غطاء عازل، 83,000 قطعة من الملابس الشتوية، وبلغ عدد العائلات المستفيدة من هذه التوزيعات 15,768 عائلة تضم 78,840 شخصا. وكانت مدينة حلب أولى محطات الهلال الأحمر القطري في التوزيع، حيث بلغ عدد العائلات المستفيدة فيها 4100 عائلة وزعت عليها 8200 بطانية و2500 قطعة من الملابس الشتوية، ثم انتقلت حملة الإغاثة إلى ريف حلب حيث وصلت إلى 2765 عائلة تسلمت 2000 غطاء عازل و7000 بطانية و1300 قطعة من الملابس الشتوية. وفي ريف إدلب، تم توزيع 2000 غطاء عازل و6000 بطانية و1000 قطعة ملابس شتوية على 1950 عائلة. أما في ريف حماة، فقد وصل عدد العائلات المستفيدة إلى 1000 عائلة تسلمت 1000 غطاء عازل و1800 بطانية و500 قطعة من الملابس الشتوية. بعد ذلك وصل مشروع الإغاثة الشتوية إلى ريف اللاذقية، حيث شمل 2965 عائلة استفادت من 2000 غطاء عازل و6000 بطانية و1000 قطعة ملابس شتوية. وإلى مخيمات اللاجئين في منطقة باب السلامة كانت المحطة الأخيرة حتى الآن، حيث استفادت 3000 آلاف عائلة من 3000 غطاء عازل و5000 بطانية و2000 قطعة من الملابس الشتوية. وبالتوازي مع ذلك، استمر الهلال الأحمر القطري في توزيع المساعدات العاجلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي تعاني من الحرب والحصار منذ أكثر من عام ونصف، علاوة على صعوبة تأمين أبسط مقومات الحياة والنقص الشديد في المواد الغذائية والطبية والإغاثية، قبل أن تأتي العواصف الثلجية المتعاقبة التي ضربت المنطقة على مدار الشهرين الماضيين لتزيد أوضاعهم الإنسانية قسوة وصعوبة. وتمكنت فرق الهلال في الغوطة الشرقية حتى الآن من توزيع 416 طنا من المواد الإغاثية على 11,500 عائلة تضم 57,500 شخص في مناطق دوما وسقبا وحمورية وحزة والمرج وجسرين وعين ترما والريحان والشيفونية وأوتايا، بقيمة إجمالية قدرها 807,530 دولارا أمريكيا (2,938,420 ريالا قطريا). وتنوعت هذه المواد ما بين حطب معد للتدفئة وسلال غذائية وبطانيات، حيث حصلت كل عائلة على 4 بطانيات و60 كج من حطب التدفئة وسلة غذائية متكاملة من المواد الأساسية مثل الأرز والبرغل والطحين والسمن والمربى وزيت القلي. وقد اهتم الهلال الأحمر القطري باستهداف المناطق الأكثر احتياجا لهذه المساعدات في ظل الحصار الذي أدى إلى نفاد مستلزمات الحياة اليومية، وإن وجدت فهي باهظة الثمن بشكل يعجز قدرات المواطن العادي المالية المتدهورة أصلا بسبب البطالة، كما حرص الهلال على شراء المساعدات الغذائية والشتوية من السوق المحلية لتنشيطها وتحقيق ربح لصغار التجار يساعدهم على الاستمرار في النشاط التجاري وتجنب الإفلاس.
181
| 08 مارس 2015
لا يزال الهلال الأحمر القطري ينفذ برنامج الشتاء الدافئ في الداخل السوري، معتمدا على صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع مركباتها ومنشآتها وأفرادها بالحماية طبقا للقوانين والأعراف الدولية في نقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر احتياجا داخل سوريا، بإجمالي مستفيدين خلال الفترة القليلة الماضية يبلغ 27,268 عائلة تضم 136,340 شخصا. حيث قامت فرق "الهلال القطري" العاملة في الداخل السوري بتوسيع نطاق تنفيذ الإغاثة الشتوية لتشمل حلب وريفها وريف اللاذقية وريف حماة وريف إدلب، حيث تم توزيع ما مجموعه 34,000 بطانية، 10,000 غطاء عازل، 83,000 قطعة من الملابس الشتوية، وبلغ عدد العائلات المستفيدة من هذه التوزيعات 15,768 عائلة تضم 78,840 شخصا. وكانت مدينة حلب أولى محطات الهلال الأحمر القطري في التوزيع، حيث بلغ عدد العائلات المستفيدة فيها 4100 عائلة وزعت عليها 8200 بطانية و2500 قطعة من الملابس الشتوية، ثم انتقلت حملة الإغاثة إلى ريف حلب حيث وصلت إلى 2765 عائلة تسلمت 2000 غطاء عازل و7000 بطانية و1300 قطعة من الملابس الشتوية. وفي ريف إدلب، تم توزيع 2000 غطاء عازل و6000 بطانية و1000 قطعة ملابس شتوية على 1950 عائلة. أما في ريف حماة، فقد وصل عدد العائلات المستفيدة إلى 1000 عائلة تسلمت 1000 غطاء عازل و1800 بطانية و500 قطعة من الملابس الشتوية. بعد ذلك وصل مشروع الإغاثة الشتوية إلى ريف اللاذقية، حيث شمل 2965 عائلة استفادت من 2000 غطاء عازل و6000 بطانية و1000 قطعة ملابس شتوية. وإلى مخيمات اللاجئين في منطقة باب السلامة كانت المحطة الأخيرة حتى الآن، حيث استفادت 3000 آلاف عائلة من 3000 غطاء عازل و5000 بطانية و2000 قطعة من الملابس الشتوية. وبالتوازي مع ذلك، استمر الهلال الأحمر القطري في توزيع المساعدات العاجلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي تعاني من الحرب والحصار منذ أكثر من عام ونصف، علاوة على صعوبة تأمين أبسط مقومات الحياة والنقص الشديد في المواد الغذائية والطبية والإغاثية، قبل أن تأتي العواصف الثلجية المتعاقبة التي ضربت المنطقة على مدار الشهرين الماضيين لتزيد أوضاعهم الإنسانية قسوة وصعوبة. وتمكنت فرق الهلال في الغوطة الشرقية حتى الآن من توزيع 416 طنا من المواد الإغاثية على 11,500 عائلة تضم 57,500 شخص في مناطق دوما وسقبا وحمورية وحزة والمرج وجسرين وعين ترما والريحان والشيفونية وأوتايا، بقيمة إجمالية قدرها 807,530 دولارا أمريكيا (2,938,420 ريالا قطريا). وتنوعت هذه المواد ما بين حطب معد للتدفئة وسلال غذائية وبطانيات، حيث حصلت كل عائلة على 4 بطانيات و60 كج من حطب التدفئة وسلة غذائية متكاملة من المواد الأساسية مثل الأرز والبرغل والطحين والسمن والمربى وزيت القلي.
242
| 08 مارس 2015
قام مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال مؤخرا بافتتاح مركز جديد للتغذية العلاجية في مخيم بدبادو للنازحين بمحلية طركينلي جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 500,000 ريال قطري. ويهدف هذا المشروع الصحي إلى المساهمة في توفير خدمات التغذية العلاجية والمتابعة الطبية لمرضى سوء التغذية الحادة والمتوسطة، والعناية بالنازحين وخصوصا الأطفال من خلال معالجة أنواع سوء التغذية حسب المواصفات الدولية وإرشادات منظمة الصحة العالمية، حيث يعاني معظم الأطفال من النازحين داخل مخيم بدبادو من سوء التغذية. ويتضمن المركز الجديد عيادة طبية ومطبخا لإعداد وتقديم الوجبات داخل المركز لحالات سوء التغذية الحادة والمتوسطة بين الأطفال وأمهاتهم أيضا، ومن المتوقع أن يستفيد من خدماته الصحية حوالي 7,500 طفل مصاب بسوء التغذية داخل مخيم بدبادو، الذي يعد من أكبر مخيمات النازحين داخل العاصمة، إذ يؤوي وحده ما يزيد على 4,000 أسرة نازحة من المناطق الجنوبية بسبب الجفاف والحروب. وفي كلمة له قال محافظ محلية طركينلي السيد آدم محمد عمر: "باسمي وباسم إدارة محلية طركينلي، أتقدم بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري على تنفيذ هذا المشروع النوعي الذي يعود بالنفع على النازحين في مخيم بدبادو الذين يعانون من الأوضاع السيئة ويفتقرون إلى الخدمات الصحية، كما أود أن أحث المنظمات الإسلامية والعالمية على الاقتداء بالهلال الأحمر القطري في تقديم المساعدة لهؤلاء النازحين وتدشين المشاريع الصحية والتنموية لصالحهم". يأتي افتتاح مركز بدبادو للتغذية العلاجية امتدادا للأنشطة الصحية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في الصومال، والتي تتضمن تشغيل مستشفى أفجوي العام، والمركز التخصصي للأمراض الاستوائية، ومراكز صحية في كل من مريري وأودغلي في محافظة شبيلي السفلى ومركز بلعد في محافظة شبيلي الوسطى، كما يستعد مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال لافتتاح مركز آخر للتغذية العلاجية في محافظة بنادر جنوب شرقي الصومال للحد من تزايد حالات سوء التغذية داخل مخيمات النازحين.
154
| 22 فبراير 2015
احتفل الهلال الأحمر القطري مؤخرا بافتتاح المركز الصحي في قرية كفر نعمة بالضفة الغربية بعد الانتهاء من تجديده وتوسعته وتجهيزه بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، بتمويل وصل إلى 264,933 دولارا أمريكيا (964,433 ريالا قطريا) من دولة قطر ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية. ويتمثل الهدف من المشروع، الذي يخدم 50,000 نسمة من سكان قرية كفر نعمة و10 قرى مجاورة لها في محافظة رام الله والبيرة، في استيعاب وتلبية احتياجات عدد أكبر من المرضى وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة إلى المواطنين الفلسطينيين في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي يعيشون فيها. وقد تضمن المشروع في البداية إجراء الفحوصات الهندسية والترابية اللازمة لمبنى المركز، وهو بناء قديم جدا تبلغ مساحته 158 مترا مربعا، وتبين من هذه الفحوصات أن جزءا مساحته 93 مترا مربعا من المبنى لا يصلح للبناء عليه ويجب هدمه وإعادة تأسيسه وبنائه من جديد، بينما تم الإبقاء على مساحة 65 مترا مربعا من البناء القديم وزيادة مساحة 54 مترا مربعا إضافية، لتصل مساحة الجزء الذي تم العمل فيه إلى 147 مترا مربعا، وتصل المساحة الكلية للطابق الأرضي 212 مترا مربعا. وبعد ذلك تم بناء طابق ثان بمساحة 222 مترا مربعا، وتزويد المركز بالكامل بالأثاث والأجهزة والمعدات الطبية الحديثة. ويعتبر مركز كفر نعمة الصحي المنشأة الصحية الوحيدة في قرى غرب رام الله، وهي بلعين ورأس كركر والجانية وعين عريك ودير بزيغ وصفا وبيت عور وخربثا وبيت سيرا. وقد تأسس المركز عام 1987 بمبادرة من لجان العمل الصحي بالمجلس القروي لكفر نعمة، وهو يقدم العديد من الخدمات الطبية في 12 تخصصا من تحاليل معملية وتطعيم وبرامج أمومة وطفولة وصحة مدرسية وطوارئ وسكري وأمراض جلدية وأنف وأذن وحنجرة ومسالك بولية وعظام وطب عام وصيدلية وغيرها. يأتي هذا المشروع في إطار الدعم المستمر الذي يقدمه الهلال الأحمر القطري ودولة قطر لأبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في مجال توفير الخدمات الصحية وتطوير البنية التحتية للمرافق الحيوية في فلسطين، التي تحظى بنصيب الأسد من مشروعات الهلال وبرامجه الصحية لصالح آلاف المرضى والمحتاجين من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس الشريف، سواء في أوقات السلم أو في أوقات الأزمات، بتكلفة تتجاوز 45 مليون دولار، حيث يتولى الهلال ترميم وتوسعة وتجهيز وتشغيل عشرات المستشفيات والمراكز الصحية الفلسطينية وتزويدها بالأدوية والمعدات والمستهلكات الطبية وسيارات الإسعاف، وإطلاق برامج المنح التخصصية للأطباء الفلسطينيين، وإعداد الخطة الاستراتيجية لتطوير القطاع الصحي الفلسطيني بالكامل.
243
| 17 فبراير 2015
استقبل الهلال الأحمر القطري وفدا من الأمم المتحدة صباح اليوم من أجل تعزيز سبل التعاون وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وضم الوفد كلا من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال، السيد نيكولاس كاي، ومساعد نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، السيد نوبورو فرنانديز. وبدوره استعرض السيد صالح المهندي-الأمين العام للهلال الأحمر القطري- التدخلات الإغاثية والتنموية التي نفذها الهلال الأحمر القطري في الصومال سواء بشكل منفرد أو ضمن التحالف القطري لإغاثة الشعب الصومالي المتضرر من الجفاف والإعصار، والتي توجها الهلال مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم ثنائية مع نظيره الصومالي كإطار عمل قانوني لتنفيذ مشاريعه الإنسانية في مختلف مناطق الصومال. كما وتطرق إلى تطورات الوضع في الصومال، الذي شهد بحسب السيد كاي تحسنا كبيرا في الآونة الأخيرة على صعيد النواحي الأمنية والاقتصادية والقطاع الصحي والنظام التعليمي وخلق فرص العمل، في ظل التعاون الوثيق بين السلطات الصومالية والحكومة القطرية والهيئات الأممية المختلفة مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). وأكد المهندي على أهمية تمكين المواطنين من العودة إلى قراهم وزراعتهم وإقامة المشروعات الإنتاجية لهم، وخاصة مع تحسن الأوضاع في العاصمة مقديشو وعودة الحياة الطبيعية من جديد، منوها إلى أن الهلال الأحمر القطري نفذ وينفذ عشرات المشاريع الإغاثية والتنموية من خلال مكتبه الدائم في الصومال، وكان آخر هذه المشاريع افتتاح مركز صحي جديد في مقاطعة أودغلي بمحافظة شبيلي السفلى بالتعاون مع قطر الخيرية، وبلغت تكلفة إنشاء وتجهيز المركز 280,000 ريال قطري، ومن المتوقع أن يستفيد من خدماته حوالي 30,000 نسمة من سكان المقاطعة والقرى المجاورة لها. ومن جانبه، أشاد المبعوث الأممي بالجهد الكبير الذي تبذله الجهات الإنسانية العاملة في الصومال، وخاصة فيما يتعلق بإنشاء المدارس والتوسع في تعيين المدرسين وجمع القمامة وتأهيل المستشفيات وإطلاق برامج التطعيم ضد الأمراض، إلا أن أوضاع النازحين ما زالت صعبة، وهناك حاجة ماسة إلى إعادة بناء وتأهيل البنية التحتية الحيوية بالكامل وخصوصا الطرق من أجل سد الفجوة بين الواقع الحالي والوضع المنشود. حضر اللقاء السيد حمد الفياض -مستشار الأمين العام لإدارة الاتصال-، والسيد عز الدين الجلال رئيس مكتب أفريقيا.
237
| 16 فبراير 2015
نظم الهلال الأحمر القطري فرع الخور أنشطة رياضية وترفيهية وتثقيفية متنوعة أمس ضمن احتفالات اليوم الرياضي للدولة، التي يشارك فيها الفرع للسنة الرابعة على التوالي، كما نفذ بعض المهام الطبية والاجتماعية والبيئية بمشاركة مؤثرة من المتطوعين، بالتعاون مع شركة قطر للخدمات الأمنية ومركز ضيوف قطر وشركة قطر غاز. وقد تمثلت الفقرة الرئيسية من احتفالات اليوم الرياضي في إطلاق مسيرة الـ 5000 خطوة على كورنيش مدينة الخور بمشاركة 150 موظفا ومتطوعا من مختلف الأعمار، حيث بدأ التجمع أمام مقر فرع الهلال الساعة 7:30 صباحا، ثم انطلقت المسيرة برفقة الفريق الطبي المسؤول عن تأمينها واتجهت صوب الكورنيش وهي تحمل أعلام قطر والهلال، لتقطع مسافة 4 كيلومترات في 3 ساعات فقد خلالها كل شخص 240 سعرا حراريا وحرق 9,8 جراما من الدهون. وقد شاركت في المسيرة بعض المجموعات الشبابية من هواة قيادة الدراجات النارية في مدينة الخور مساهمة منها في إنجاح احتفالات اليوم الرياضي للدولة. ومن ضمن فقرات الاحتفال الأخرى توزيع المطبوعات التثقيفية على المشاركين للتعريف بالهلال الأحمر القطري ومبادئه الأساسية، والتوعية بأهمية ممارسة الرياضة والتغذية الصحية وخاصة وجبة الإفطار، وإجراء فحص طبي شامل لقياس البيانات الحيوية مثل معدلات الضغط والسكر في الدم وكتلة الجسم، بالإضافة إلى فقرة "اسأل طبيبك" لتقديم النصائح والاستشارات الصحية للمشاركين. كذلك تضمنت الفعاليات أداء التمارين الرياضية وكرة القدم والكرة الطائرة والعدو للكبار والصغار على الشاطئ، وتوزيع الملابس الرياضية والوجبات الصحية وحقائب النظافة الشخصية المقدمة من شركة شيفرون فيليبس قطر، وممارسة الألعاب والمسابقات الترفيهية المختلفة للمشاركين من الجنسين مثل شد الحبل والقفز فوق الحبل والقفز داخل الكيس، مع توزيع كوبونات هدايا على الفائزين. وأخيرا نفذ موظفو ومتطوعو الهلال مبادرة إيجابية بتنظيف منطقة الكورنيش بالكامل للمحافظة على البيئة وضرب المثل في الحرص على نظافة المدينة. وطوال فترة الاحتفالات، كانت هناك فرق طبية متكاملة ترافقها سيارات الإسعاف على أتم الاستعداد للتدخل في حالة حدوث أي طارئ لا قدر الله، وقد تواجدت هذه الفرق في مختلف مناطق الاحتفال مثل منطقة الكورنيش، ونادي الخور الرياضي، ومجمع الخور السكني، ومدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية المستقلة للبنات، التي أقيم فيها ركن خاص للهلال من أجل تقديم النصائح الطبية وتوزيع المطبوعات الصحية وإجراء فحوصات السكر والضغط مجانا لصالح 500 من طالبات المدرسة والمعلمات ووليات الأمور. وعلى هامش الاحتفالات، ثمن السيد راشد بن سعد المهندي -مدير إدارة التنمية الاجتماعية وفرع الخور- اهتمام القيادة الكبير بالرياضة ورؤيتهما السامية بتعميم ممارستها لكل من يعيش على أرض قطر، من أجل بناء جيل محب للرياضة وممارستها منذ الصغر، فاليوم الرياضي مناسبة وطنية وعلامة مضيئة في تاريخ قطر الحديث، وهي ليست قاصرة على الأندية والمنتخبات فقط، بل تؤكد قولا وفعلا شعار الرياضة للجميع".
228
| 11 فبراير 2015
واصل الهلال الأحمر القطري جهوده الحثيثة لإغاثة الأشقاء المتضررين من الأزمة السورية المتواصلة منذ أربع سنوات، مستفيدا من صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع مركباتها ومنشآتها وأفرادها بالحماية طبقا للقوانين والأعراف الدولية في نقل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، بقيمة إجمالية قدرها 548,095 دولارا أمريكيا (1,994,960 ريالا قطريا). ومن منطلق حرصه على تقديم الدعم إلى كل محتاج وإيصال خدماته ومساعداته للسكان الأشد عوزا، سارع الهلال الأحمر القطري إلى مد يد العون لسكان الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أكثر من عام ونصف، والتي تضم ستين مدينة وبلدة ويبلغ إجمالي تعداد سكانها 2.196.000 نسمة يواجهون صعوبات في تأمين أبسط مقومات الحياة في ظل عدم قدرتهم المادية على شراء احتياجاتهم، والنقص الشديد في المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بالإضافة إلى هبوب العاصفة الثلجية القوية "هدى" التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط وقضت على أغلب المزروعات التي كان الأهالي يعتمدون عليها في ريف دمشق. ولمواجهة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، تحركت فرق الهلال الأحمر القطري في مسارين متوازيين، الأول هو الإغاثة الشتوية بتوزيع مواد تدفئة تبلغ قيمتها الإجمالية 300,895 دولارا أمريكيا (1,095,200 ريالا قطريا) وتشمل 25,600 بطانية و384 طنا من حطب التدفئة، وقد بلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه التوزيعات 6,400 أسرة تضم 32,000 شخص بدلا من 4,000 أسرة كما كان مخططا في البداية، لتحصل كل أسرة على 4 بطانيات و60 كج من الحطب في مناطق دوما وسقبا ومسرابا والمرج وجسرين والريحان. أما المسار الثاني الذي تحركت فيه فرق الهلال فهو توزيع سلات غذائية على 5,050 أسرة سورية تضم 25,250 شخصا في مناطق دوما وسقبا وحمورية وحزة والمرج وجسرين وعين ترما والريحان والشيفونية وأوتايا، بتكلفة إجمالية قدرها 247,200 دولار أمريكي (899,759 ريالا قطريا)، واحتوت كل سلة على 6 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والطحين والبرغل والسمن والزيت والمربى. وقد اهتم الهلال الأحمر القطري باستهداف المناطق الأكثر احتياجا لهذه المساعدات في ظل الحصار الذي أدى إلى نفاد مستلزمات الحياة اليومية، وإن وجدت فهي باهظة الثمن بشكل يعجز قدرات المواطن العادي المالية المتدهورة أصلا بسبب البطالة، كما حرص الهلال على شراء المساعدات الغذائية والشتوية من السوق المحلية لتنشيطها وتحقيق ربح لصغار التجار يساعدهم على الاستمرار في النشاط التجاري ويجنبهم الإفلاس.
274
| 08 فبراير 2015
نظم الهلال الأحمر القطري احتفالية وزع خلالها الهدايا والألعاب على 40 طفلا من نزلاء مستشفى الرميلة في قسمي المها 1 و2 ؛ بهدف رفع روحهم المعنوية وإدخال البهجة على قلوبهم، وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في مؤسسة حمد الطبية. شارك في فعاليات الاحتفال فضيلة الداعية الإسلامي الدكتور عايش القحطاني وعدد من المسؤولات بقسم التنمية الاجتماعية وعدد من متطوعي ومتطوعات الهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى العاملين والعاملات بالمستشفى وأهالي بعض الأطفال، وعلى هامش الزيارة. قالت السيدة منال السليطي رئيسة قسم التنمية المجتمعية بالهلال: "إن هذه الفعالية تأتي ضمن أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي التي يهتم بها الهلال الأحمر القطري، ويعتبرها من ضمن رسالاته الأساسية التي يؤكد عليها دوما، وخاصة تلك المتعلقة بزهور وزهرات المجتمع الذين يعانون من ظروف خاصة تمنعهم من التواصل مع الآخرين بشكل فعال، لذا فإن هدفنا الأول هو دمجهم مع المجتمع، وإشعارهم بأن هناك من يلمس معاناتهم ويحاول أن يرسم البسمة على وجوههم"ز وتوجهت السيدة منال السليطي بالشكر إلى مؤسسة حمد الطبية على تعاونها المثمر والمقدر مع الهلال الأحمر القطري في جميع الفعاليات والأنشطة المشتركة بينهما، حيث تسعى هذه المؤسسة العريقة جاهدة إلى المشاركة بجميع أفرادها في كل الأحداث والأنشطة التي تصب في صالح المجتمع المحلي، وأضافت: "أتقدم بالشكر أيضا إلى متطوعي ومتطوعات الهلال الأحمر القطري، وأخص بالذكر الداعية الإسلامي الدكتور عايش القحطاني لحرصه على المشاركة البناءة بلمسته الأبوية الحانية التي سعدت بها قلوب الأطفال وقلوب ذويهم على السواء". من جانبها صرحت السيدة نجاة الهيدوس رئيسة قسم المتطوعين بالهلال: "إن هذه الزيارة لها أبعاد إنسانية تتمثل في إدخال روح المرح والبهجة على نفوس الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وخلق جو من الود والاحتواء حولهم، مما يساهم في تحسين حالتهم النفسية ويساعدهم على تقبل العلاج ويعجل بشفائهم"، مضيفة أن إستراتيجية قسم المتطوعين في الهلال تقوم على خدمة المجتمع من خلال إشراك المتطوعين في الأنشطة النافعة التي تعزز روح العمل التطوعي والخيري، ومن بينها المشاركات والزيارات الميدانية التي تهدف إلى التواصل مع مختلف فئات المجتمع وإحداث فارق في حياة الآخرين. ويعتبر برنامج الدعم النفسي الاجتماعي أحد أهم البرامج الاجتماعية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري لصالح الفئات الضعيفة في المجتمع القطري، والتي تتنوع ما بين برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي لتقديم مساعدات مالية وعينية تغطي مصاريف المعيشة للفئات الضعيفة، وبرامج التمكين المهني لدعم الأسر وخاصة النساء مهنيا من خلال دورات مهنية وأكاديمية متخصصة، وبرامج التمكين الأكاديمي لمساعدة طلاب العلم من غير القادرين على إكمال مسيرتهم التعليمية بسداد مصروفاتهم الدراسية جزئيا أو بالكامل، وبرامج التمكين الصحي عبر صندوق إعانة المرضى لتغطية بعض أو كل تكاليف العلاج والعمليات والأدوية للمرضى غير القادرين.
369
| 02 فبراير 2015
أنهى الهلال الأحمر القطري تشطيب مبنى الجراحات التخصصية بمجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة ، بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة بإدارة البنك الإسلامي للتنمية. وفي هذا الإطار قال الدكتور أكرم نصار-مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في القطاع-" استطاعت طواقم الهلال الأحمر القطري الانتهاء من تشطيب مبنى الجراحات التخصصية الذي يحتوى على 250 سريرا، وسيحصل المرضى فيه على خدمات جراحية متخصصة كجراحة وقسطرة القلب وجراحة الأعصاب والأوعية الدموية والأشعة المقطعية التداخلية والجراحات الصدرية وغيرها". وأعرب د. أكرم عن أمله في أن يساهم تشطيب المبنى في رفع كفاءة وجودة الخدمات الطبية المقدمة محليا، مما يساعد الهلال الأحمر القطري على تحقيق واحد من أهم أولوياته وهو تطوير البنية التحتية للقطاع الصحي في ظل استمرار الأوضاع المأساوية التي تعانيها غزة بسبب تبعات العدوان والحصار. وعن أهمية قسم قسطرة القلب الجديد، أكد رئيس قسم قسطرة القلب بمجمع الشفاء الطبي د. محمد حبيب أن القسم منذ افتتاحه في مايو 2014 أنجز 120 حالة قسطرة تشخيصية وعلاجية للقلب والأطراف، بالإضافة إلى زرع منظم ضربات القلب للعديد من المرضى، مؤكدا أن هذا العدد قليل نسبيا مقارنة بالعدد الذي كان ينبغي إنجازه وذلك لعدة أسباب، أبرزها قلة المستهلكات الطبية المتوافرة في قطاع غزة نتيجة الحصار والعدوان الأخير الذي استمر 50 يوما مما أدى إلى توقف إجراء كافة العمليات بالقسم خلال تلك الفترة. وأوضح د. محمد أن القسم يخطط مستقبلا لإجراء 8-10 عمليات قسطرة يوميا، أو 200-250 حالة شهريا، لافتا إلى أن المرضى الفلسطينيين في أمس الحاجة إلى المساعدة في خفض تكاليف فاتورة العلاج بالخارج وأزمة إغلاق المعابر، حيث سيساهم قسم قسطرة القلب في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى في غزة رغم صعوبة الظروف. الجدير بالذكر أن مبنى الجراحات التخصصية كان قد أنشأه الهلال الأحمر القطري بتمويل 12 مليون دولار من برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية، وقد ساهم الهلال الأحمر القطري أيضا بجزء من التمويل، كما يقوم حاليا بتنفيذ مشروع استكمال تجهيز المبنى بقيمة إجمالية 18 مليون دولار، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال التوريد والتركيب مع نهاية عام 2015.
350
| 24 يناير 2015
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18024
| 09 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6646
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
6518
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
6086
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5162
| 10 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4118
| 09 سبتمبر 2025
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3920
| 09 سبتمبر 2025