رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"الهلال القطري" يطلق نداءً عاجلاً لإغاثة غزة

أطلق الهلال الأحمر القطري نداء إغاثة لجمع مبلغ 3 مليون دولار (10,950,000 ريال قطري) نقداً لدعم 40 ألف شخص (6 آلاف أسرة متضررة) من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة ستة أشهر. واوضح الهلال الاحمر القطري في بيان له اليوم انه رصد مبلغ 2 مليون ريال قطري للاستجابة العاجلة، للاحتياجات الطارئة التي تشمل توفير الإمدادات والمستلزمات الطبية والوقود للمستشفيات كما خصص الهلال الأحمر القطري مليوني ريال قطري من صندوق الاستجابة للكوارث للتدخل العاجل في قطاع غزة في المجالات الطارئة. وأدان الهلال الأحمر القطري انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة للقانون الدولي الإنساني ولكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالصراعات المسلحة وحماية المدنيين. واستنكر البيان ممارسات قوات الاحتلال غير الإنسانية باستهدافها مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة جباليا في التاسع من يوليو الجاري، مما أدى الى إصابة 12 متطوعا وضابطا للإسعاف أثناء تأدية واجبهم الإنساني. وطالب الهلال الأحمر القطري المجتمع الدولي بالتحرك واتخاذ كافة التدابير لوقف انتهاكات قوات الاحتلال ووقف عرقلتها للخدمات الانسانية في غزة، معتبرا أن هذه الممارسات تعد خرقاً واضحاً للمادة رقم (63) من القانون الدولي الإنساني في اتفاقية جنيف الرابعة والتي تؤكد على وجوب تمكين الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من مباشرة أنشطتها الإنسانية.

217

| 15 يوليو 2014

محليات alsharq
الهلال القطري يقدم مليوني ريال للتغذية والمياه بالصومال

يخصص الهلال الأحمر القطري قرابة المليوني ريال قطري لصالح مشاريع التغذية والمياه والإصحاح في الصومال، وذلك استجابة لتفاقم الأوضاع الإنسانية في الصومال. أعلن الهلال الأحمر القطري عن تخصيص مبلغ أولي بقيمة 365,000 ألف ريال قطري لتوفير الغذاء المناسب للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، نتيجة الأزمة الغذائية التي تسببت بالجفاف، لتغطية 252 ألف نسمة. إذ يعاني 50.000 طفل من سوء التغذية الشديد، والكثيرون منهم معرضون لخطر الموت في غضون أسابيع في حال عدم تلقيهم العلاج، ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة أكثر خلال النصف الثاني من العام. وقد بلغت أعداد النازحين داخلياً ما يزيد على المليون نسمة، بينما يحتاج 875.000 شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة، لذا فقد بادر الهلال الأحمر القطري إلى وضع خطة تدخل عاجل استجابة لهذا الأمر. وفي ذات الإطار وفي ضوء حملة رمضان "صدقتك.. حياة لهم " سيقوم الهلال بتنفيذ مشاريع بقيمة 1,820,950 ريالاً موزعة على حفر آبار ارتوازية في إقليم شبيلي السفلى بقيمة 365 ألف ريال قطري، فضلاً عن تشغيل مركز الأمراض الاستوائية والأمراض المنقولة بمدينة أفغوي بكلفة إجمالية تصل إلى 350 ألف ريال قطري، وتشغيل مركز الرعاية الصحية الأولية لرعاية أمهات وأطفال أهالي مدينة بلعد بكلفة إجمالية تصل إلى 1,105,950 ريالا قطريا. ويباشر "الهلال القطري" بالفعل عدة مشروعات في الصومال، منها إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى أفجوي بجنوب الصومال، وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تشغيل مستشفى الأمراض المعدية ومركز علاج السل والسل المقاوم ببنادر ومستشفى بوصاصو، وتجهيز وتشغيل 4 مراكز للرعاية الصحية الأولية، مع الاهتمام بصحة الأم والطفل. وقد شرع الهلال القطري في تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية التي تهدف إلى مساعدة السكان على التعافي من آثار الجفاف والعودة إلى حياتهم الطبيعية، وتركزت هذه المشروعات في قطاعات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح والتمكين الاقتصادي، ووصل إجمالي عدد المستفيدين من مشروعات الهلال الإنمائية إلى 184,948 نسمة بقيمة إجمالية 2,848,041 ريالا قطريا. ويعد مشروع مركز الأمراض الاستوائية في مدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى من أول المشاريع التنموية التي قام الهلال الأحمر القطري بتنفيذها بعد انحسار الجفاف، للتعامل مع الأوضاع الصحية في هذه البيئة الزراعية التي تستوطن فيها الأمراض الاستوائية والمعدية، ويقدم المركز خدماته المختلفة لعدد 30,000 نسمة، أي ما يعادل 6,000 أسرة، بتكلفة تبلغ 1,298,450 ريالا قطريا، حيث يستقبل المركز في المتوسط 110 مرضى يومياً. كما شارك الهلال في توسيع وإعادة تأهيل مستشفى بوصاصو في إقليم بونتلاند، الذي كان في حالة متهالكة نتيجة ضعف الاهتمام بالتحديث والصيانة في ظل انهيار مؤسسات الدولة في الصومال، وساهم الهلال في تمويل نحو 50% من مشروع التوسعة لزيادة سعة المستشفى إلى 150 سريرا بقيمة 329,425 ريالا قطريا، بالإضافة إلى فتح وحدات طبية جديدة في مختلف التخصصات مثل الجراحة العامة والطوارئ وطب الأطفال والعظام وأقسام النساء والولادة والحضانة، ويستفيد من هذه الخدمات نحو 700,000 نسمة. القطاع الصحي وفي القطاع الصحي كذلك، تم افتتاح مركز صحي في قرية سبيب بتكلفة 538,302 ريال قطري لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والأدوية المجانية والتثقيف والتعليم الصحي لعدد 15,000 نسمة من الأهالي، أو 3,000 أسرة، حيث يراجع المركز الصحي في المتوسط 67 مريضا يوميا من 5 قرى تعمل في القطاع الزراعي. الأمن الغذائي وفي مجال الأمن الغذائي، قام الهلال بتزويد 30,000 نسمة، أو 6,000 أسرة عائدة، بالمواد الغذائية التي تغطي الاحتياجات من المواد التموينية لمدة شهرين على الأقل، كما تم تزويدهم بالمواد غير الغذائية ومواد الإيواء وتوفير تسهيلات لانتقالاتهم ونقل أمتعتهم الشخصية إلى قراهم من أجل دعم عملية الاستقرار،وفيما يتعلق بالمياه والإصحاح، تم حفر 6 آبار سطحية لتوفير المياه النظيفة لعدد 28,875 نسمة، أو 5,775 أسرة من المزارعين في 5 قرى، وبلغت تكلفة هذا المشروع 248,200 ريال قطري، إلى جانب إعادة تأهيل 10 قنوات ري رئيسية لدعم الإنتاج الزراعي مع إنشاء جسور فوقها. التمكين الاقتصادي وعلى صعيد التمكين الاقتصادي، تم استهداف 10,675 نسمة، أو 2,135 أسرة من المزارعين، بالدعم والتأهيل لاستئناف أعمالهم من جديد في المزارع بتكلفة قدرها 433,664 ريالا قطريا لتغطية تكاليف أنشطة المشروع، ومن بينها إعداد واستصلاح 460 هكتارا من الأراضي الزراعية لعدد 460 أسرة، وتوزيع 6,3 طن من البذور المحسنة عليهم، وتدريب 175 مزارعا على أعمال الزراعة المحسنة، وشراء 10 مضخات مياه للري. وبالنسبة لجانب التدريب والتوعية، فقد عقدت محاضرات دورية أسبوعية لتطوير قدرات الكوادر الطبية وتعريفهم بالأمراض الأكثر شيوعا في الصومال وطرق تشخصيها وعلاجها وسبل الوقاية منها، ووصل عدد هذه الدورات إلى 61 دورة استفاد منها 398 متدربا وموظفا وفنيا من العاملين في المشاريع، علاوة على دورة تدريبية تخصصية في التغذية العلاجية تعد هي الأولى من نوعها منذ مدة، واستفاد منها 40 طبيبا وممرضا وطالب طب. وقد حرص مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال على التنسيق مع مختلف الجهات الدولية العاملة هناك والعمل تحت مظلتها، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى التنفيذ المشترك لبعض الأعمال الإنمائية مع جهات أخرى مثل الهلال الأحمر التركي والسلطات الصومالية وبعض الجمعيات المحلية.

189

| 13 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
شيفرون تتبرع بـ65,000 ريال للهلال القطري

تسلَّم الهلال الأحمر القطري تبرعا قيمته 65 ألف ريال قطري من شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، بهدف تمويل مشروع إفطار صائم بالخيمة الرمضانية التابعة للهلال والتي تستقبل يوميا ما لا يقل عن 2800 صائم. وقام وفد من الشركة يترأسه السيد مايكل زيغلن مدير الشركة، وبرفقته كل من السيدة أماندا باكستون أخصائية الموارد البشرية والسيدة هيلين جوديننغ استشارية الموارد البشرية، بزيارة مقر الهلال وتقديم شيك التبرع إلى سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي. وأعرب المهندي عن سعادته بهذه المبادرة الطيبة التي تعكس روح التكافل والإخاء خلال الشهر الكريم، وأضاف قائلا: "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها شركة شيفرون فيليبس بدعم مشاريع الهلال، فهي سباقة إلى دعم برامجنا المحلية وحملاتنا الإغاثية المتوالية". ودعا المهندي الجميع إلى المساهمة في مثل هذه الجهود المباركة، التي تصب مباشرة في صالح الفقراء والفئات الضعيفة، مؤكدا: "إن الهلال يشجع كافة القطاعات العاملة بالدولة على الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية ولعب دور أكبر في إحداث تغيير إيجابي في حياة الضعفاء". ومن ناحيته، صرح السيد زجلن: "تسعي شركة شيفرون فيليبس للكيماويات إلى أن يكون لها دور إيجابي في المجتمعات التي يعيش ويعمل فيها موظفونا، ونحن نتشرف بأن نتبرع للهلال الأحمر القطري في هذه الفترة المهمة". وسوف يساهم هذا التبرع في دعم أنشطة خيمة الهلال الرمضانية، التي من المتوقع أن تقدم هذا العام وجبات إفطار لقرابة 84.000 شخص على مدار الشهر الفضيل، بميزانية إجمالية تبلغ 1.350.000 ريال قطري. ويشرف على الخيمة فريق كبير من موظفي ومتطوعي الهلال، حيث تقدم يوميا وجبات الإفطار الساخنة والمياه والتمور والعصائر والألبان التي تتولى توريدها أفضل المطاعم التي تم اختيارها عبر مناقصة عامة بين العديد من أصحاب العروض المتنافسة، مع الحرص على التنويع في الوجبات وتفضيل أكثرها ملاءمة لموسم الصيام. كذلك تقدم الخيمة خدمات متنوعة للحاضرين من محاضرات توعوية وتثقيفية وخطب دينية لبعض الأساتذة المتخصصين والمشايخ الأجلاء الذين يقدمون النصح والإرشاد للعامة حول مختلف المواضيع التي تهم الصائم صحيا واجتماعيا وروحيا. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يعتبر المسؤولية الاجتماعية أحد موجهاته الإستراتيجية ويطبقها عبر تعزيز الشراكات وتشجيع جميع قطاعات الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني والجهات غير الحكومية بالدولة على ممارسة وتطبيق توجهها الإنساني على أرض الواقع من خلال الإسهام في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية. ويواصل الهلال الأحمر القطري منذ بداية شهر رمضان إدارة ومتابعة نشاط الخيمة الرمضانية المقامة قرب مقره الرئيسي في منطقة أسلطة القديمة، والتي جاءت هذا العام أكبر حجما كي تتسع للمزيد من الصائمين مقارنة بالعام الماضي، حيث تستقبل يوميا ما لا يقل عن 2800 شخص، بإجمالي 84.000 شخص طوال الشهر الفضيل، مقارنة بـ75.000 شخص في شهر رمضان الماضي. وتتضمن الخيمة، التي تصل ميزانيتها الإجمالية إلى 1.350.000 ريال ويشرف عليها فريق كبير من موظفي ومتطوعي الهلال، مائدة رحمن تقدم للزوار يوميا وجبات الإفطار الساخنة والمياه والتمور والعصائر والألبان، وتتولى توريدها من أفضل المطاعم التي تم اختيارها عبر مناقصة عامة بين العديد من أصحاب العروض المتنافسة، مع الحرص على التنويع في الوجبات وتفضيل أكثرها ملاءمة لموسم الصيام. كذلك تقدم الخيمة خدمات متنوعة للحاضرين من محاضرات توعوية وتثقيفية وخطب دينية لبعض الأساتذة المتخصصين والمشايخ الأجلاء الذين يقدمون النصح والإرشاد للعامة حول مختلف المواضيع التي تهم الصائم صحيا واجتماعيا وروحيا.

582

| 12 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال" ينفذ مشاريع بـ7 مليون ريال في أفرقيا الوسطى

يعقد الهلال الأحمر القطري ظهر الغد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن إنجازات الهلال الأحمر القطري في أفريقيا الوسطى منذ عمليات التدخل السريع لفرق الهلال الأحمر القطري، ويأتي هذا المؤتمر الصحفي بعد إعلان الأول افتتاح مكتب له في مدينة بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى من أجل تنفيذ ومتابعة البرامج الإغاثية المعتمدة بالتنسيق والتعاون مع الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى، وذلك تتويجا لاتفاقية التعاون التي كان قد وقعها الجانبان أثناء الزيارة الميدانية التي قامت بها بعثة الهلال إلى هناك في أبريل الماضي لتقييم الأوضاع الإنسانية على الأرض. وتشير المعلومات إلى أنَّ هناك نية لافتتاح فرع للمكتب خلال الأسابيع المقبلة في الشمال وبالتحديد في مدينة كابو القريبة من موقع القرية المبرمجة في معين سيدو، للإشراف على سير العمل في المشاريع هناك ومتابعتها عن قرب. ومن المقرر أن يباشر مكتب الهلال الجديد في بانغي على وجه الاستعجال التدخل في ثلاثة قطاعات رئيسية لفائدة المتضررين من أحداث العنف الدائرة في أنحاء متفرقة من البلاد، انتظارا لاكتمال دراسة مشاريع في القطاعات الأخرى. ويتمثل أول جوانب التدخل في بناء قرية للنازحين في منطقة مويان سيدو، التي تقع على بعد 270 كم شمال العاصمة على الحدود مع دولة تشاد، بهدف توفير ملاجئ إيواء للنازحين داخليا تقيهم من التشرد وتوفر لهم كافة خدمات الإغاثة الأخرى، إلى جانب تشجيع اللاجئين في دول الجوار على العودة والاستقرار داخل البلد، بالتعاون والتنسيق مع عدد من الشركاء العاملين هناك، مع بحث إمكانية خلق شراكات جديدة مع المنظمات غير الحكومية. ثاني هذه القطاعات هو قطاع الرعاية الصحية، الذي يعتبر من أوليات التدخل الإنساني هناك، لمراقبة الحالة الصحية للمرضى والعمل على تحسينها، والوقاية من تفشي الأوبئة والأمراض الانتقالية مثل الملاريا والحصبة والكوليرا، وسد النقص في أعداد الكوادر الطبية بالمستشفيات والعيادات المتنقلة، وفتح وإدارة مراكز صحية في المناطق المتضررة. أما القطاع الثالث فهو قطاع المياه والإصحاح، الذي يعد مرتبطا بمشروع بناء قرية النازحين ومكملا له، حيث سيتم خلاله تزويد القرية بمياه الشرب النظيفة وإقامة شبكة تطهير للسوائل من أجل المحافظة على السلامة البيئية داخل القرية والتخفيف من معاناة النازحين. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان قد أصدر نداء إغاثيا مبكرا في مارس الماضي أعقبه إطلاق حملة تبرعات لمدة 6 أشهر تحت شعار "أنقذوا إخوتكم في أفريقيا الوسطى"، كما كان أول منظمة عربية وخليجية تتواجد بشكل رسمي هناك، وقد شجعت هذه المبادرة عددا من المنظمات الأخرى على التحرك للمساهمة في تخفيف آلام النازحين والمهددين بالحصار والطرد والترويع ومساعدتهم على تحمل الظروف القاسية التي يكابدونها. وعلى صعيد آخر، فقد أدرج الهلال برنامج إغاثة أفريقيا الوسطى ضمن حملته الرمضانية لهذا العام 1435 هـ تحت شعار "صدقتك.. حياة لهم"، حيث يهدف إلى تنفيذ مشروعات إغاثية هناك بقيمة إجمالية 7،355،000 ريال قطري، وتتضمن هذه المشروعات: سلات غذائية للاجئين 495،000 ر. ق.، سلات غذائية للنازحين 1،080،000 ر.ق.، رعاية صحية أولية 3،300،000 ر.ق.، مواد غير غذائية 570،000 ر.ق.، خيام عائلية 1،850،000 ر.ق.، طرد النظافة العائلية 60،000 ر.ق. وقد خصص الهلال وسائل إلكترونية لتمكين الأفراد من التبرع والمساهمة في دعم جهوده الإغاثية في أفريقيا الوسطى، من خلال إرسال رسالة نصية بالحرف "س" أو "S" إلى الرقم 92966 للتبرع بمبلغ 100 ريال قطري. %MCEPASTEBIN%

171

| 09 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال" يقدم 17.5 مليون ريال لمشاريع المياه والإصحاح

يخصص الهلال الأحمر القطري ضمن حملة "صدقتك..حياة لهم" صدقة جارية من خلال مشاريع المياه والإصحاح بكلفة إجمالية بـ17.530.240 ريالا ، الرامية إلى توفير مياه الشرب النظيفة للمناطق الفقيرة مع الاهتمام بعدم تلوث مصادر المياه، والحفاظ على البيئة من خلال نشر ثقافة النظافة والتوعية الصحية والإسهام بإنشاء مرافق الصرف الصحي. ويندرج تحت هذا المشروع 8 دول تعد الأفقر ، حيث في غزة سيتم تنفيذ مشروع لتأهيل وتطوير شبكات مياه الشرب بمدينة غزة بكلفة إجمالية تصل إلى 10.037.500 ريال لفائدة 80 ألف مستفيد، وفي سريلانكا سيتم تنفيذ مشروعين، الأول حفر آبار ارتوازية بخزان سعة 3000 لتر ومضخة لفائدة 5.600 شخص بكلفة 264.000 ريال ، والمشروع الآخر حفر آبار سطحية مبنية من الأسمنت أيضا لفائدة 5.600 شخص بكلفة إجمالية تصل إلى 129.240 ريالا. وفي النيبال حفر آبار سطحية مع مضخات يدوية لفائدة 5000 شخص بكلفة 240.000 ريال قطري، وفي مخيمات اللاجئين في لبنان تأمين مياه الشرب لبعض أحياء مخيم عين الحلوة لـ 30 الف مستفيد بقيمة 400.000 ريال. أما الصومال فسيتم تنفيذ حفر آبار ارتوازية في إقليم سبيلى السفلى لفائدة 22.000 مستفيد بكلفة 365.000 ريال قطري، أما في غرب دارفور في السودان فسيتم تنفيذ مشروعين، الأول حفر 18 بئرا ارتوازية بمضخات في قرى ولاية غرب دارفور وخصوصا قرى العودة الطوعية لفائدة 18 ألف شخص بكلفة إجمالية تصل إلى 936.000 ريال ، وإنشاء محطتي مياه صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية ومكونة من بئر وخزان مياه ونقاط توزيع للأهالي مع إنشاء أحواض للمواضئ وتنفيذ أنشطة عامة للإصلاح لفائدة ما لايقل عن 1.240.562 شخصا بكلفة 240.000 ريال. وفي موريتانيا سيتم حفر وتجهيز آبار ارتوازية في ولايات ترارزه بكلفة 2.500.000 ريال لفائدة 80.000 شخص، وتنفيذ 20 مرفقا صحيا وتوعية وتثقيف الأهالي، أما المشروع الثالث فهو حفر بئرين ارتوازيتين لتغطية خدمات المياه في مدينة تشيت الأثرية ، وبناء 4 مرافق للإصحاح في الأماكن العامة بالمدينة وتنفيذ بعض أنشطة التثقيف الصحي لفائدة 5000 شخص بكلفة 890.000 ريال.

168

| 08 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
مشاريع الإيواء تُشَيِّد 4000 وحدة سكنية في 5 سنوات

يعد مشروع الإيواء من المشاريع الإغاثية الرئيسية التي يقوم الهلال الأحمر القطري بتنفيذها كاستجابة ملَّحة لسكان القرى أو المدن التي تتعرض لكوارث طبيعية أو كوارث من صنع الإنسان كالحروب والصراعات. وفي هذا المجال قام الهلال الأحمر القطري خلال السنوات الخمس الماضية بتشييد أكثر من 4000 وحدة سكنية في عدة دول، ففي الفلبين نفذ "الهلال" برنامج الإيواء وخدمات المياه والإصحاح الملحقة به لفائدة 250 عائلة في المناطق التي ضربها الإعصار واشي في إيليجان وكاجيان دي أورو بتكلفة إجمالية قدرها 650,000 دولار أمريكي هي جزء من دعم من حكومة دولة قطر. وفي تركيا نتيجة لزلازال " فان " قام الهلال بتوفير عدد 96 وحدة سكنية مجهزة باحتياجات الإيواء الأساسية كالأسرة والفرش والأغطية والخزانات والسجاد والمدافئ ومكان الطعام إضافة إلى عدد الطهي والطبخ. وفي اندونيسيا شيد الهلال 2096 وحدة سكنية نتيجة كارثة تسونامي التي شردت الآلاف، وفي اليمن في منطقتي (تريم وساه) بمحافظة حضرموت قام الهلال بتشيد 37 وحدة سكنية للمتضررين من أثر الفيضانات، وفي باكستان قام الهلال بتسليم 400 وحدة سكنية للأسر المتضررة من الفيضانات في اقليم السند. وفي أكتوبر من العام 2010م وبحضور عدد كبير من أهالي قريتي " سيوجيا وهيوكيو " بمحافظة سيشوان جنوب غرب جمهورية الصين الشعبية قام الهلال بالتعاون مع نظيره الصيني بإعادة أعمار 384 وحدة سكنية، وفي بنغلاديش نفذ الهلال 30 وحدة سكنية جراء الفيضانات التي اجتاحت بعض القرى، وبمخيمات اللاجئين الفلسطيني بلبنان وتحديداً بمخيم عين الحلوة عمل الهلال على إعادة ترميم 25 منزلاً. ويفضل الهلال الأحمر القطري عند إنشائه لهذه الوحدات أن يصاحبها وحدات صحية يتم إنشائها للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية. كما يراعي الهلال عن البدأ في تنفيذ هذه الوحدات إن يتم إنشائها وفق معاير وقيسات دولية تراعي الحفاظ على كرامة الإنسان، مع مراعاة العادات والتقاليد لأهل هذا البلد أو ذاك. مجمع أرارا وفي هذا الإطار قام الهلال الأحمر القطري مؤخرا بافتتاح مجمع خدمي نموذجي متكامل في قرية " أرارا " التابعة لمحلية بيضة في ولاية غرب دارفور بالسودان، وقد نفذه الهلال بميزانية قدرها 10,585,000 ريال قطري في إطار اتفاقية التمويل الموقعة مع صندوق قطر للتنمية، ومن المقدر أن يستفيد منه أكثر من 54,000 نسمة من سكان القرية والمناطق المحيطة بها. كانت أعمال التنفيذ قد بدأت في شهر أبريل 2013 وانتهت في شهر أبريل 2014، وسوف يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيل وحدات المجمع لمدة 12 شهرا اعتبارا من أول يونيو 2014 حتى نهاية مايو 2015 بموازنة قدرها 260,000 دولار أمريكي، على أن يتم تسليم مهمة التشغيل لاحقا إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة. ويتضمن المجمع النموذجي مرافق لتقديم خدمات متعددة حسب القطاعات التنموية في الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، حيث يتكون المجمع من: مسجد جامع، مدرسة أساسية للبنين، مدرسة أساسية للبنات، مدرسة ثانوية للبنين، مدرسة ثانوية للبنات، مستشفى ريفي، مركز شرطة، محطة مياه، بالإضافة إلى توفير 15 وحدة سكنية للموظفين والعاملين بالمجمع. أنشطة تنموية ولا يقتصر المشروع على أعمال الإنشاءات والتجهيزات، بل تصاحبه حزمة من المشاريع والأنشطة التنموية التي تهدف إلى تشجيع وترسيخ عملية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، مثل مشروع دعم سبل كسب العيش والتمكين الاقتصادي للأسرة بقيمة 3,650,000 ريال ، ومشروع الإيواء ودعم السكن الاجتماعي بقيمة 1,825,000 ريال، ومشروع تعزيز السلام والوئام الاجتماعي بقيمة 1,825,000 ريال، إضافة إلى تنسيق وتقديم مؤون غذائية للعائدين طوعا إلى مواطن استقرارهم بقيمة 109.500 ريال قطري مما يسهل إعادة دمجهم في الدورة الإقتصادية ولحاقهم بالموسم الزراعي لحين وصولهم إلى مرحلة الإنتاج والاكتفاء الذاتي. يأتي افتتاح المجمع الخدمي النموذجي بقرية أرارا في إطار جهود دولة قطر لإحلال السلام في دارفور وإعادة تأهيل وتنمية الإقليم الذي يعيش اضطرابات منذ عام 2003، حيث أطلقت دولة قطر تحت إشراف صندوق قطر للتنمية مبادرة متكاملة لتنمية وإعمار إقليم دارفور تشتمل على تنفيذ مشروع مجمعات خدمية نموذجية في ولايات دارفور الخمسة. وقد وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ وإدارة أحد هذه المجمعات في ولاية غرب دارفور بموازنة قدرها 22.630.000 ريال ، وبناء عليه قام الهلال بعمل مسح شامل في ولاية غرب دارفور أسفر عن اختيار قرية أرارا للاستفادة من المشروع.

172

| 08 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال القطري" يقدم 800 ألف ريال لبرنامج "إبصار"

يخصص الهلال الأحمر القطري مساحة واسعة للمشاريع الطبية من خلال حملة "صدقتك.. حياة لهم" ، حيث المشاريع الصحية تحتضن جملة من المشاريع الطبية كمشروع إبصار، الذي يعتبر من المشاريع التي تصب في جهود الهلال الأحمر القطري الرامية إلى مكافحة العمى من خلال مبادرة 2020 الدولية (حق البصر للجميع)، والتي تهدف في المقام الأول إلى منع حالات العمى الممكن تجنبه والتي تقدر بـ 80% من المجموع الكلي لفاقدي البصر. ويعتبر مشروع إبصار من المشاريع الرامية إلى مكافحة العمى من خلال إجراء عمليات عيون والقيام بحملات طبية لمكافحة العمى وتقليل الإصابة بأمراض العيون بدعم الحلول المستدامة في الدول الفقيرة والمناطق الأشد فقراً. النيجر حيث في النيجر ينوي الهلال القطري تنفيذ مخيمين للعيون في محافظة نيامي وزندر لإجراء عمليات إزالة المياه البضاء وتوزيع أدوية ونظارات طبية، والكشف عن عيوب البصر مبكراً، إذ انه سيعود بالنفع على 10 آلاف مستفيد بكلفة إجمالية 450 ألف ريال، فضلا عن إنشاء عيادة للعيون في إقليم مرادي وتجهيزها بغرض معالجة أمراض العيون ومكافحة العمى والكشف المبكر على أمراض العيون وتنفيذ أنشطة توعوية لفائدة 100 ألف مستفيد بكلفة 138 الف ريال. موريتانيا أما في موريتانيا فهناك نية لتنفيذ مخيم للعيون في محافظة نواكشوط وبوتلميت وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء وتوزيع أدوية ونظارات طبية، والكشف عن عيوب البصر مبكراً والنية لتنفيذ مخيمين في هذا الإطار، لفائدة 10 آلاف مستفيد بكلفة إجمالية تصل إلى 225 ألف ريال.

275

| 06 يوليو 2014

محليات alsharq
"الهلال" يطلق حملة لجمع مليوني دولار لدعم العراق

أعلن الهلال الأحمر القطري عن حملة لدعم المتضررين من أحداث العنف في العراق، والتي تهدف إلى جمع مبلغ مليوني دولار أمريكي لتنفيذ برنامج تدخل سريع يتضمن تقديم مساعدات إغاثية عاجلة لصالح 6 آلاف أسرة أو ما يعادل 30 ألف شخص. وأكدَّ القائمون على الهلال القطري أنَّ "الهلال" بدأ بالفعل تنفيذ استجابة عاجلة لمدة شهر للحد من تردي الأوضاع الإنسانية للنازحين، من خلال توزيع سلة غذائية رمضانية تستفيد منها 800 أسرة نازحة، وتوفير شاحنات لمياه الشرب النظيفة في عدد من المحافظات كأربيل ودهوك والسليمانية لصالح ألف أسرة داخل وخارج المخيمات، بالتعاون مع سلطات المياه المحلية في إجراء اختبارات جودة المياه، مما يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المنتقلة عبر المياه. جاء هذا خلال أعمال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم في مقر الهلال الأحمر القطري، حيث كشف السيد صالح المهندي -أمين عام الهلال الأحمر القطري- عن تدهور الأوضاع في العراق مما جعل الهلال القطري يبادر إلى هذه الحملة، قائلا: "لقد تصاعدت وتيرة العنف في العراق الشقيق بشكل ينذر بعواقب وخيمة على صعيد الأوضاع الإنسانية هناك، وتتجاوز الحالة الحرجة التي يشهدها العراق الإمكانات المتاحة". وأضاف المهندي في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي قائلاً " إنَّ تقارير منظمة الهجرة العالمية تشير إلى أنَّ أعداد النازحين الذين فروا من محافظة الأنبار تجاوزت 478 ألف شخص، ومن محافظة الموصل 500 ألف شخص، وصل منهم بالفعل حوالي 400 ألف شخص إلى عدة مدن في إقليم كردستان العراق منها أربيل ودهوك، الأمر الذي يشكل عبئاً إضافياً على المنطقة، التي تستضيف بالفعل 220 ألف لاجئ سوري، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين العراقيين جراء أحداث العنف في السنوات السابقة". واستطرد المهندي قائلا: "هناك حاجة ماسة إلى توفير ملاجئ للإيواء العاجل ومياه الشرب النظيفة على وجه الخصوص، ويتم حاليا إنشاء بعض المخيمات لإيواء النازحين بطاقة استيعابية قدرها 7 آلاف أسرة، أي حوالي 35 ألف شخص، إلا أن هذا الرقم لا يفي بالاحتياجات المتزايدة، ولا تزال هناك أعداد كبيرة من المشردين الذين يضطرون للاحتماء بالمدارس والمساجد وغيرها". أهداف الحملة ومن جهته قال السيد سعد بن شاهين الكعبي مدير إدارة تنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري: "تستهدف الحملة تقديم مساعدات غذائية وغير غذائية ورعاية صحية أساسية وخدمات مياه وإصحاح وحزم نظافة شخصية لصالح 6 آلاف أسرة، تضم حوالي 30 ألف شخص من الأسر الأكثر تضررا بالأحداث". هذا وقد أعلنت الحكومة في إقليم كردستان العراق في وقت سابق عن خطط لإنشاء 5 مخيمات لاستيعاب النازحين داخليا، تم الانتهاء من إقامة اثنين منها بالفعل، وهما مخيم خازر المؤقت في أربيل، ومخيم جارماوا للنازحين في دهوك، التي يوجد بها مخيمان آخران في مرحلة الإعداد وتهيئة الموقع وهما مخيما مينارا وزومار. وفضلا عن تردد معلومات عن مقتل مئات المدنيين جراء الاشتباكات، فقد أثار تردي الأوضاع الصحية قلقا كبيرا من احتمال تفشي الأوبئة بين السكان، ووفقا للتقييمات السريعة التي أجرتها وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها، فإن أهم الاحتياجات الطارئة المطلوبة لإغاثة النازحين داخليا تتمثل في توفير خدمات المياه والإصحاح والرعاية الصحية. وقد قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في كردستان، التي نفذت خلال العام الماضي عدة مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين في الإقليم البالغ عددهم 220 ألف لاجئ، بإجراء تقييم سريع لأوضاع النازحين إلى الإقليم وبدء التدخل العاجل، وذلك بالتعاون مع السلطات والمنظمات المحلية ووكالات الأمم المتحدة لتحديد المستفيدين، حيث ستعطى الأولوية للأسر التي أجليت من منازلها، والأسر التي تعولها نساء أو أطفال، والأسر التي ليس لديها دخل مادي، والأسر التي بها أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة أو أطفال صغار أو مسنون.

201

| 06 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
الهلال يقدم 8.5 مليون ريال للمشاريع الإنسانية

تحتل مشاريع وبرامج الأطفال والأمهات جزءاً مهماً من أجندة الهلال الأحمر القطري على المستويين الداخلي والخارجي، فخلال العام الماضي سجل الهلال القطري إنجازات ملموسة في مشاريع الأطفال، استفاد منها أكثر من 11،000 طفل، ويسعى "الهلال القطري" خلال هذا العام عبر حملة "صدقتك..حياة لهم" الى أن ينفذ مشاريع إنسانية لصالح أطفال وأمهات في 9 دول آسيوية وأفريقية، بموازنة لا تقل عن 8.400.000 ريال. وقد قسم الهلال القطري مشاريع الخير الموجهة للطفل والأم إلى أنواع حسب حاجة البلد، فمثلا في دولة قطر قد خصص الهلال برنامج "هذه أمنيتي" لتحقيق أمنيات قرابة الثلاثين طفلا من الأطفال المرضى بكلفة إجمالية تصل إلى 35 ألف ريال. أما في غزة بفلسطين فالمشاريع موجهة لتطوير قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة بمجمع الشفاء الطبي بتكلفة تصل إلى 2.600.000 ريال، وفي الأردن مشروع تدريب 8 ممرضات لرعاية الأمهات الحوامل بكلفة تصل إلى 60.225 ريالا. مشروع الولادات وعمليات العظام أما في لبنان فالمشاريع موجهة لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومن أهم هذه المشاريع مشروع الولادات الطبيعية لفائدة حوالي 1200 حالة بكلفة تصل إلى 900.000 ريال، ومشروع آخر يعنى بعمليات العظام للأطفال الفلسطينيين لفائدة حوالي 30 طفلا بكلفة تصل إلى 750.000 ريال، ومشروع آخر في اليمن، مشروع توفير جهاز شفط السائل الدماغي للأطفال لفائدة 365 طفلا بكلفة تصل إلى 401.500 ألف ريال، وفي النيجر إنشاء وحدة للرعاية الصحية الأولية وتقديم خدمات الصحة الإنجابية والرعاية لحوالي 50،000 أم وطفل بكلفة 250،000 ريال. وفي غرب دارفور — بالسودان، إنشاء مركز صحي للرعاية الصحية الأولية وتقديم خدمات الصحة الإنجابية والرعاية لحوالي 75،000 أم وطفل بكلفة تصل إلى 745 ألف ريال، وفي السودان أيضا تشغيل مستشفى الأسرة في قرية أرارا بولاية غرب دارفور بكلفة تصل إلى 839،500 ريال. مشروع عمليات القلب أما في موريتانيا، مشروع عمليات القلب للأطفال لفائدة حوالي 30 طفلا بكلفة 750 ألف ريال، وفي الصومال تشغيل مركز الرعاية الصحية الأولية وتقديم خدمات رعاية الأمهات والأطفال لأهالي مدينة بلعد بكلفة إجمالية تصل إلى 1،105،950 ريالا. انجازات 2013 هذا وكان الهلال الأحمر القطري قد أنجز جملة من المشاريع للأطفال والأمهات سابقا حيث حقق الهلال أمنيات 21 طفلا مريضا من نزلاء المستشفيات في قطر عبر برنامج "هذه أمنيتي"، كرم الهلال 124 طالبا وطالبة في حفل ختام برنامجي "رتل وارتق" و"الطلبة المتفوقون" عام 2013، حصن الهلال 7320 أسرة في 7 محافظات بالصومال؛ لاحتواء تهديد تفشي شلل الأطفال، استفاد 150 طفلا فلسطينيا من برنامج وحدة التدخل المبكر الذي نفذه الهلال في المخيمات الفلسطينية بمنطقة صيدا في لبنان، نفذ الهلال مشروع ترميم قسم ما بعد الولادة في مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس، الذي قدم خدماته حتى الآن لقرابة 3300 حالة ولادة لصالح جميع النساء من سكان مدينة القدس وضواحيها، نفذ الهلال عام 2013 مشروع عمليات إغلاق فتحات القلب في قطاع غزة لعدد 30 طفلا فلسطينيا، كما سبق تنفيذ هذا المشروع في عدة دول عربية واستفاد منه أكثر من 160 طفلا، نجح الهلال في تنفيذ العديد من المشاريع لصالح أبناء الأسر المنتجة، مثل مشاريع "القسائم والحقائب المدرسية" وبرامج "الطلبة المتفوقون" و"هذه أمنيتي" و"رتل وارتق"، والبرامج العلاجية التي ينفذها صندوق علاج المرضى، وغير ذلك من البرامج ذات البعد الاجتماعي الإنساني.

220

| 05 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
"الهلال القطري" يرصد 15 مليون ريال لمشاريع فلسطين برمضان

كان لـ فلسطين نصيب الأسد في عدد من البرامج والمشاريع التي يطرحها الهلال الأحمر القطري من خلال حملة "صدقتك.. حياة لهم"، حيث خصص الهلال القطري للقدس الشريف مساحة في مشروع إفطار صائم السنوي، وذلك بتأمين إفطار 7000 مستفيد بتكلفة إجمالية تصل إلى 203.700 ريال قطري، كما كانت لقطاع غزة حُصة في مشاريع المياه والإصحاح من خلال تجهيز وتأهل وتطوير شبكات مياه الشرب بمدينة غزة بقيمة 10.037.500 ريال قطري. هذا ولم يغفل الهلال الأحمر القطري عن إدراج اسم فلسطين في الرعاية الصحية المدرجة في حملة رمضان "صدقتك.. حياة لهم" من خلال تطوير قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة بمجمع الشفاء بكلفة تصل إلى 2.600.000 ريال قطري، إلى جانب إنشاء وحدة لمناظير الجهاز الهضمي بمستشفى غزة الأوروبي في غزة بكلفة تصل إلى 1.282.000 ريال قطري، واستكمال قسم جراحة مناظير المسالك البولية بمركز حيفا الطبي الخيري بكلفة إجمالية تصل إلى 1.565.850 ريالا قطريا. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري سعى خلال فبراير من العام الجاري إلى افتتاح ثلاثة مشروعات جديدة في مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس الشريف بتكلفة إجمالية فاقت 2 مليون و300 ألف ريال قطري، وقد تضمنت تلك المشروعات ترميم وتأهيل قسم ما بعد الولادة والأطفال الخدج، وإنشاء شبكة إطفاء ونظام إنذار مبكر للوقاية من الحرائق، وشراء وتجهيز مركبات إسعاف ذات حجم خاص. ويهدف مشروع ترميم وتأهيل قسم ما بعد الولادة والأطفال الخدج المنشأ على مساحة 320 مترا مربعا بتكلفة 411 ألف دولار أمريكي إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطن الفلسطيني؛ حيث يفوق عدد الولادات الجديدة في المستشفى 3300 حالة سنويا، ناهيك عن إجراء قرابة 750 عملية جراحية. وسيحسن المشروع من مستوى الخدمات الطبية في المستشفى الفلسطيني وسيسهم في تحسين قدرة المستشفى على استيعاب أكبر عدد من المرضى والأطفال الخدج خاصة أثناء استقبال الحالات الصعبة المحولة من أماكن أخرى في فلسطين.

249

| 04 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
عشرة آلاف لاجئ سوري يستفيد من برامج الهلال القطري

يوما بعد يوم تزداد أوضاع اللاجئين السوريين تردياً، في ظل تصاعد الأزمة وبالتالي تتضاعف احتياجاتهم، لذا لم يألوا الهلال الأحمر القطري جهداً في طرح برامج ومشاريع للأشقاء السوريين تلبي ولو القليل من احتياجاتهم، التي تساعدهم على تحمل شظف العيش، وقسوة الظروف. ومن خلال حملة "صدقتك حياة لهم"..يطرح الهلال الأحمر القطري جملة من المشاريع المتنوعة والمتعددة في المجالات الأكثر احتياجاً، حيث البداية مع إفطار صائم إذ يخصص الهلال القطري إفطار صائم بمبلغ إجمالي يصل إلى 1.259.840 ريال قطري، وتوفير خيام لإيواء النازحين المتأثرين من القصف بقرابة 230.000 ريال قطري، إنشاء 5 مراكز لتقديم الرعاية الصحية الأولية لحوالي 295,000 نازح بقيمة 3,163,820 ريال قطري. وبرنامج علاج الجرحى السوريين (إصابات الوجه والعيون) بقيمة 2,570,000 ريال قطري، و برنامج الدعم النفسي لعدد 2800 شخص من أسر الجرحى بقيمة 1,150,000 ريال قطري، إنشاء مستشفى إسعافي في كسب بقيمة 561,818 ريال قطري، صيانة آبار بقيمة 200 ألف ريال قطري، وحفر آبار ومستلزماتها بقيمة 32.150 ألف ريال قطري، وإصلاح آبار مع مستلزماتها بقيمة 10,000 ريال قطري، مضخات مياه بقيمة 2500 ريال قطري، توفير مولدات كهرباء بـ4000 ريال قطري، خزانات مياه بقيمة 1600 ريال . هذا وقد سعى الهلال الأحمر القطري خلال الفترة من يناير 2013 إلى مايو2014 إلى تنفيذ جملة من المشاريع في مجال الصحة والرعاية الطبية والإيواء وتأهيل المراكز والمستشفيات وتوزيع الإغاثات العاجلة لفائدة 2.125.221 سوري داخل وخارج سوريا في عدد من دول النزوح (الأردن ولبنان وكردستان العراق). ويواصل الهلال الأحمر القطري عمله في سوريا بجهود حثيثة، وقد شهدت الفترة الأخيرة تمديد فترة العمل في برنامج الرعاية الصحية للاجئين السوريين في شمال لبنان حتى نهاية العام، حيث كان من المقرر أن ينتهي في شهر مارس 2014، إلا أنه تم تجديده حتى ديسمبر القادم نظرا للحاجة الماسة إلى خدمات الرعاية الطبية في المناطق المستهدفة، وكان الهلال قد بدأ في تنفيذ هذا البرنامج في شهر أكتوبر 2012، وهو يهدف إلى تغطية تكاليف العمليات الجراحية والاستشفاء للاجئين السوريين عبر خمس مستشفيات في شمال لبنان، وبلغت تكلفة المشروع حتى نهاية مارس الماضي 2,807,324 دولار، وبعد قرار التمديد تمت إضافة مبلغ 2,720,484 دولار لتغطية مصاريف الرعاية الطبية خلال الفترة من أبريل حتى ديسمبر 2014. مساعدات طبية وفي ظل البرنامج، قام الهلال بتقديم مساعدات طبية واسعة استفاد منها أكثر من 10,000 لاجئ سوري حتى الآن، منهم 86% مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث ساهم الهلال في تغطية جزء من تكاليف علاجهم التي لا تغطيها المفوضية، بينما قام الهلال بتسديد تكاليف العلاج الكاملة لنسبة 14% من الجرحى غير المسجلين لدى المفوضية. كذلك تولت بعثة الهلال الصحية علاج ما يقرب من 480 مريضا كانوا يعانون من أمراض القلب والشرايين، بعد أن خضعوا لعمليات جراحية كبرى في المستشفيات المذكورة، كما تم علاج أكثر من 224 جريحا كانت حالة البعض منهم حرجة وتحتاج إلى تدخل جراحي دقيق. 4ملايين ريال لصالح السوريين ويواصل الهلال تقديم المساعدات الغذائية وغير الغذائية وإيواء المشردين، فخلال عام 2013 نفذ الهلال البرنامج الطبي لعلاج الجرحى السوريين في الأردن من خلال مشروع الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين الذي تبلغ قيمته 4,000,000 ريال وساهمت فيه 4 جمعيات خيرية قطرية، ثم تابع الهلال بالتعاون مع أشقائه من الجمعيات تفعيل البرنامج وتنفيذ المرحلة الثانية منه بتوفير تمويل قدره 1,650,000 دولار. وقد عالج المشروع خلال مرحلتيه الأولى والثانية أكثر 1300 جريح. وبخلاف توفير جزء من التمويل لهذا المشروع، فإن الهلال يتولى مهمة التنفيذ من خلال المتابعة والإشراف مع 6 مستشفيات ومراكز طبية أردنية متخصصة تقوم بعلاج الجرحى. حملة "ساعدونا" وخلال شهر نوفمبر 2013، قام الهلال بتوزيع الدفعة الأولى من احتياجات الشتاء في منطقة عرسال، حيث تم توزيع 21,000 وجبة ساخنة على 6 مخيمات للاجئين السوريين، بالإضافة إلى 200 حصة طعام باردة و5000 ربطة خبز. وفي إطار المنحة القطرية التي جاءت بإيعاز كريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بقيمة 20,000,000 دولار، وقع الهلال في شهر ديسمبر 2013 اتفاقية تعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تولى بموجبها توفير مواد إغاثية اشتملت على 24,000 مدفأة، 120,000 بطانية، 120,000 فرشة، 120,000 حقيبة مستلزمات صحية، 12,000,000 لتر وقود تدفئة، 48,000 غطاء بلاستيكي عازل، بينما تولت المفوضية توزيعها على العائلات السورية في مختلف المناطق اللبنانية. وفي مستهل شهر أكتوبر 2013، أطلق الهلال حملة "ساعدونا" لإغاثة الشعب السوري، وساهمت هذه الحملة في تنفيذ عدة مشاريع. ففي المجال الطبي، قدم الهلال الرعاية الصحية للجرحى والمرضى السوريين من خلال 4 مستشفيات هي جرابلس وسلمى وتل أبيض والأطفال التخصصي، كما تم تقديم الرعاية الصحية الثانوية لأكثر من 31,000 حالة والرعاية الصحية الأولية لأكثر من 50,000 حالة في مستوصفات باب السلامة وتل أبيض وباب الهوى، كما تم إنشاء منظومة إسعاف في حلب وريف إدلب، تتضمن 6 سيارات إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا، بالإضافة إلى 25 حقيبة إسعاف أولي متطورة. وفي المجال الإغاثي، تمكنت كوادر الهلال البالغ عددها 170 موظفا ومتطوعا داخل الأراضي السورية من استيعاب الكثير من حالات النزوح، حيث تم تقديم المأوى والغذاء ومستلزمات التدفئة والدعم الصحي لحوالي 22,000 نازح.

282

| 02 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
الهلال القطري يفتتح مجمعا خدميا بدارفور

دشن الهلال الأحمر القطري مؤخراً مجمعاً خدمياً نموذجياً متكاملاً في قرية أرارا التابعة لمحلية بيضة في ولاية غرب دارفور بالسودان، وقد نفذه الهلال بميزانية قدرها 10،585،000 ريال قطري في إطار اتفاقية التمويل الموقعة مع صندوق قطر للتنمية، ومن المقدر أن يستفيد منه أكثر من 54،000 نسمة من سكان القرية والمناطق المحيطة بها. كانت أعمال التنفيذ قد بدأت في شهر أبريل 2013 وانتهت في شهر أبريل 2014، وسوف يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيل وحدات المجمع لمدة 12 شهرا اعتبارا من أول يونيو 2014 حتى نهاية مايو 2015 بموازنة قدرها 260،000 دولار أمريكي، على أن يتم تسليم مهمة التشغيل لاحقا إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة. ويتضمن المجمع النموذجي مرافق لتقديم خدمات متعددة حسب القطاعات التنموية في الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، حيث يتكون المجمع من: مسجد جامع، مدرسة أساسية للبنين، مدرسة أساسية للبنات، مدرسة ثانوية للبنين، مدرسة ثانوية للبنات، مستشفى ريفي، مركز شرطة، محطة مياه، بالإضافة إلى توفير 15 وحدة سكنية للموظفين والعاملين بالمجمع. ولا يقتصر المشروع على أعمال الإنشاءات والتجهيزات، بل تصاحبه حزمة من المشاريع والأنشطة التنموية التي تهدف إلى تشجيع وترسيخ عملية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، مثل مشروع دعم سبل كسب العيش والتمكين الاقتصادي للأسرة بقيمة 3،650،000 ريال قطري، ومشروع الإيواء ودعم السكن الاجتماعي بقيمة 1،825،000 ريال قطري، ومشروع تعزيز السلام والوئام الاجتماعي بقيمة 1،825،000 ريال قطري، إضافة إلى تنسيق وتقديم مؤون غذائية للعائدين طوعا إلى مواطن استقرارهم بقيمة 109.500 ريال قطري مما يسهل إعادة دمجهم في الدورة الاقتصادية ولحاقهم بالموسم الزراعي لحين وصولهم إلى مرحلة الإنتاج والاكتفاء الذاتي. يأتي افتتاح المجمع الخدمي النموذجي بقرية أرارا في إطار جهود دولة قطر لإحلال السلام في دارفور وإعادة تأهيل وتنمية الإقليم الذي يعيش اضطرابات منذ عام 2003، حيث أطلقت دولة قطر تحت إشراف صندوق قطر للتنمية مبادرة متكاملة لتنمية وإعمار إقليم دارفور تشتمل على تنفيذ مشروع مجمعات خدمية نموذجية في ولايات دارفور الخمس. وقد وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ وإدارة أحد هذه المجمعات في ولاية غرب دارفور بموازنة قدرها 22.630.000 ريال قطري، وبناء عليه قام الهلال بعمل مسح شامل في ولاية غرب دارفور أسفر عن اختيار قرية أرارا للاستفادة من المشروع. شهد حفل الافتتاح مشاركة سعادة سفير دولة قطر لدى السودان السيد راشد النعيمي، والسيد عادل الباكر — مستشار الشؤون العامة بالهلال الأحمر القطري —، وممثلين لجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية.

557

| 01 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
سبعة ملايين ريال لمشاريع المياه بالهلال القطري

تعتبر مشاريع توفير المياه الصالحة للشرب أحد أبرز المشاريع التي يحرص الهلال الأحمر القطري على تنفيذها في معظم المناطق التي تعاني من أضرار سببتها الكوارث والنزاعات وساهمت في لجوء ونزوح الأسر المستضعفة، الأمر الذي يتطلب إنشاء مراكز ومخيمات إيواء تتطلب أن تتوافق مع المعايير الدولية، ومن أهم الاحتياجات المطلوب توافرها في هذه التجمعات المياه النقية الصالحة للشرب من خلال حفر الآبار، توفير الأجهزة والمعدات والمضخات، حفر القنوات، تأهيل شبكات المياه، خدمات الصرف وتدريب المستفيدين. فعلى سبيل المثال لا الحصر نفذ الهلال بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، توصيل المياه النظيفة إلى مخيمي دار شكران وأرباط لصالح اللاجئين السوريين في كردستان العراق، بقيمة إجمالية للمشروعين بلغت نحو 793 ألف دولار أمريكي، يتحمل منها الهلال نسبة 30 % بينما تبلغ النسبة التي تتحملها منظمة اليونيسيف 70 %. وكان الهلال قد قام بشراء وتركيب عدد 500 سخان مياه يعمل بالطاقة الشمسية في مخيم دار شكران لتوفير الاحتياجات اليومية من المياه الساخنة لسكان المخيم البالغ عددهم 10 آلاف لاجئ، بواقع 50 لترا لكل عائلة، وبالتوازي مع ذلك تمت توعية المستفيدين بالطرق المثلى لاستهلاك المياه، وذلك من أجل المحافظة على هذه الموارد الحيوية وعدم إهدارها. وفي مخيم أرباط الواقع في مدينة السليمانية، تم مد شبكة أنابيب لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب يستفيد منها 2560 لاجئا. ويعتبر مشروع المياه من المشاريع طويلة الأمد، إلا أن هذه المشاريع يظهر أثرها وتبقى نتائجها ملموسة على الفرد والأسرة والمجتمع، وتساهم بشكل كبير في تخطي أزمات أو كوارث طبيعية قد تحل على المناطق المستفيدة وسكانها. 7 دول تستفيد من مشاريع المياه ولم يتجاهل الهلال الأحمر القطري خلال حملة "صدقة حياة لهم" تخصيص قرابة الـ 7.530.240 ريالا قطري لصالح مشاريع المياه الموزعة في أكثر 7 دول في العالم عوزا وفقراً، منها مشاريع المياه في غزة بفلسطين بهدف تجهيز وتأهيل وتطوير شبكات مياه الشرب بمدينة غزة، حيث تصل قيمة السهم الواحد الى 10 آلاف ريال قطري بإجمالي 10.037.500 ريال قطري، وفي سريلانكا بهدف دعم مشروع حفر الآبار الارتوازية بخزان سعة 3.000 لتر ومضخه بكلفة تصل إلى 26.400 ألف ريال للبئر الواحدة بكلفة إجمالية تصل إلى 264.000 ريال قطري، إلى جانب حفر آبار سطحية مبنية من الأسمنت بتكلفة تصل إلى 10.770 للبئر بكلفة إجمالية تصل إلى 129.240 ريالا قطريا. أما في النيبال فالمشروع يعتمد على حفر آبار سطحية مع مضخات يدوية بقيمة 8 آلاف للسهم الواحد بتكلفة إجمالية تصل إلى 240 ألف ريال قطري، وفي لبنان تأمين مياه الشرب لبعض أحياء مخيم عين الحلوه بقيمة 25 ألف ريال للسهم الواحد بكلفة إجمالية تصل إلى 400 ألف ريال قطري، وفي الصومال حفر آبار ارتوازية في إقليم شبيلي السفلى بقيمة 185.000 للبئر بكلفة إجمالية 365.000 ريال قطري. وفي السودان فهناك مشروعان المشروع الأول موجه لقرى العودة الطوعية في ولاية غرب دارفور بقيمة 52 ألف ريال للسهم الواحد، بكلفة اجمالية تصل إلى 936.000 ريال قطري، أما المشروع الآخر هو مشروع المياه والإصحاح لمدينة بيضة في ولاية غرب دارفور بـ120.000 ريال قطري، بكلفة إجمالية تصل إلى 240.000 ريال قطري، وفي موريتانيا أيضا هناك جملة من مشاريع المياه منها حفر وتجهيز آبار ارتوازية في ولايتي الترازة والبراكنة بقيمة 250.000 ريال قطري بكلفة إجمالية تصل إلى 2.500.000 ريال قطري، وتنفيذ 20 مرفق إصحاح بكلفة 27.800 ريال قيمة السهم الواحد، بكلفة اجمالية تصل إلى 566.000 ريال قطري، فضلا عن تنفيذ مشروع للمياه والإصحاح في مدينة تشيت الأثرية وبناء 4 مرافق للإصحاح في الأماكن العامة بالمدينة بقيمة 4.450 ريالا للسهم الواحد بكلفة إجمالية تصل إلى 890.000 ريال قطري. مشاريع مياه وإصحاح متنوعة ومن المشاريع التي نفذها الهلال في هذا الإطار حفر آبار ارتوازية إضافية داخل مخيمات اللاجئين "الماليين" الذين لجأوا إلى دول الجوار ومنها النيجر، وزود الهلال هذه الأبار بأنظمة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية وأنظمة لتوزيع قنوات المياه لتقريبها من الأهالي بمختلف أحياء المخيمات، الاستجابة لأزمة الجفاف التي ضربت القرى الجنوبية بالصومال قام الهلال بحفر 6 آبار سطحية لتوفير المياه النظيفة لعدد 28،875 نسمة في 5 قرى، وبلغت تكلفة هذا المشروع 248،200 ر.ق، إلى جانب إعادة تأهيل 10 قنوات ري رئيسية لدعم الإنتاج الزراعي مع إنشاء جسور فوقها، تولى "الهلال" نقل مياه الشرب من مصادرها التي يقع بعضها على بعد يصل إلى مائة كيلومتر — وإحضارها إلى المخيمات وتوزيعها على الأهالي، بالإضافة إلى إنشاء خزانات للمياه ومرافق للإصحاح والتخلص من النفايات في المخيمات، حيث استفاد من هذه المشاريع 67.875 نسمة بتكلفة تتجاوز 1.1 مليون ريال قطري. مشاريع المياه 2013 وخلال العام 2013 قام "الهلال القطري" بحفر 100 بئر سطحية لفائدة 25،000 من سكان منطقة روحات في نيبال. مع توفير مضخة يدوية لكل بئر. ويقوم الهلال حالياً بتنفيذ عدد كبير من الآبار في سيرلانكا، كما قام الهلال بشراء وتركيب وتشغيل محطة ضخ المياه مع بناء غرفة وقاعدة للمضخة بقرية عطارة الواقعة في محافظة رام الله والبيرة لفائدة سكان القرية، وتتمتع محطة الضخ الجديدة بقدرة ضخ 30 — 40 مترا مكعبا في الساعة، وفي النيجر سعى الهلال منذ أغسطس 2006 وحتى تاريخه وبتكلفة بلغت 14.256.608 ريالات بتنفيذ مشروع متكامل للمياه والإصحاح في النيجر استهدف قرابة الـ(275) قرية في 4 محافظات تم فيها حفر وصيانة وإعادة تأهيل آبار سطحية وارتوازية تقرب من 320 بئرا بمواصفات دولية.

394

| 01 يوليو 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ 12 مشروعاً داخلياً في رمضان

يهدف الهلال الأحمر القطري خلال شهر رمضان، من خلال إدارة التنمية الاجتماعية وفرع الخور، إلى تنفيذ عدة مشاريع لصالح الأسرة والطفل، مثل توزيع المعونات الغذائية والمالية على الأسر، وتنفيذ برامج خاصة بالأطفال كمشاريع "رتل وارتق" و"هذه أمنيتي" و"الطلبة المتفوقون" ومشروع القسائم المدرسية، بغية الوصول بخدماتها الاجتماعية والطبية إلى أكثر من 111,000 شخص. فمشروع دعم الأسر المنتجه يتفرع إلى مساعدات غذائية موجهة لـ200 أسرة شهرياً بكلفة تصل إلى 7.500 ريال قطري إجمالي مليون وخمسمائة ألف ريال قطري، فضلا عن المساعدات المالية والموجهة إلى 200 أسرة شهريا بمعدل 7.500 ريال بقيمة إجمالية تصل إلى مليون وخمسمائة ألف ريال قطري. أما صندوق إعانة المرضى فيستفيد منه 100 مريض للعلاج، و50 مريضا من حيث توفير الأجهزة الطبية بتكلفة تصل، للأول مليونا ريال قطري، و500 ألف ريال للثاني. يوجه الهلال القطري إعانات لـ320 أسرة بكلفة 1000 ريال قطري بكلفة إجمالية تصل إلى 320 ألف ريال قطري، وإفطار مودة موجه للمسنين والأسر المنتجه لـ200 مستفيد بكلفة 33 ألف ريال قطري، وزكاة الفطر لـ900 أسرة لـ550 أسرة بكلفة تصل إلى 495,000 ريال قطري، كسوة العيد موجهة إلى 550 أسرة بكلفة 1200 ريال بتكلفة إجمالية تصل إلى 660.000 ريال قطري، أما خدمات رمضان الطبية، فهي موجهة للصائمين قرابة 3300 مستفيد بقيمة 100.000 ريال قطري، أما القسائم المدرسية، فهي موجهة لـ1400 طالب بقيمة 160 ريالاً للطالب بتكلفة اجمالية تصل إلى 200 ألف ريال قطري، القمة لرعاية الطلبة موجه لـ45 طالبا بتكلفة إجمالية لـ55.000 ريال قطري، أما برنامج رتل وارتق فموجه لـ50 طالبا بكلفة اجمالية أيضا تصل إلى 55.000 ريال قطري، وبرنامج "هذه أمنيتي" والموجه لـ30 مريضا من الأطفال بقيمة 38.500 ريال قطري. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري خلال العام 2013م نفذ على المستوى المحلي مشاريع في مجالات التمكين الاقتصادي والتعليمي والصحي، مثل مشروع صندوق إعانة المرضى، وتوزيع المساعدات على الأسر الفقيرة، ومشروع الحقيبة المدرسية، والتمكين الأسري، وتأهيل نزلاء المؤسسات العقابية، وتأهيل ربات المنازل. وبلغ حجم الإنفاق على هذه البرامج والمشاريع الاجتماعية المنفذة محليا أكثر من 23,000,000 ريال قطري، استفاد منها أكثر من 9000 أسرة. ووصل عدد المستفيدين من المشاريع التي نفذها الهلال الأحمر القطري خلال شهر رمضان عام 1434هـ إلى حوالي 92,500 شخص، كما استفاد أكثر من 17,500 شخص من توزيع المواد التموينية وزكاة الفطر والبرامج الاجتماعية والخدمات الطبية. وحقق الهلال أمنيات 21 طفلا مريضا من نزلاء المستشفيات القطرية عبر برنامج "هذه أمنيتي". وكرم الهلال 124 طالبا وطالبة في حفل ختام برنامجي "رتل وارتق" و"الطلبة المتفوقون" عام 2013. ليلة القرنقعوه وبمناسبة الاحتفال بليلة 15 رمضان (القرنقعوه)، سيقوم فريق من المتطوعين بالتنسيق مع إدارة سوق واقف بإحياء هذه الفعالية داخل السوق بهدف إدخال الفرحة والسرور على الأطفال والأسر الموجودة هناك، حيث سيتم توزيع بعض الحلويات والهدايا البسيطة على الزوار، بالتعاون مع فندق الريتز كارلتون والاتحاد القطري لكرة اليد. وسينظم الهلال عدة فعاليات في أماكن مختلفة وفي عدة مجمعات تجارية لتقديم برامج توعوية وتثقيفية للجمهور، مثل الدورات السريعة في الإسعاف الأولى، والتثقيف الصحي، والفحص المجاني للسكر والضغط، واستضافة بعض المحاضرين للحديث عن الحملات الإنسانية، وإقامة بعض المسابقات، وهذه الفعاليات يشرف عليها ويديرها فريق متخصص من المتطوعين المدربين.

188

| 29 يونيو 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يغيث 30 ألف منكوب في إفريقيا الوسطى

أدت الحرب الأهليه التي تشهدها جمهورية إفريقيا الوسطى منذ سبتمبر 2013 بين جماعتي السيليكا والأنتي بلاكا، إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل ونزوح الآلاف من السكان المحليين، نتيجة انتشار الذعر وفقدان الأمن وتدهور الأوضاع المعيشية. حيث كشفت الإحصائيات عدد الوفيات قد بلغ أكثر من 2000 حالة، كما بلغ عدد اللاجئين للدول المجاورة 245.868، أما النازحون فقد بلغ عددهم أكثر من 650 ألفاً، أما عدد مراكز الإجلاء داخل العاصمة فقط فقد بلغ 69 مركزاً، وعدد العائلات الموجودة في مراكز الإجلاء يقدر بـ 60.000 نسمة. وعلى إثر هذه الأزمة التي تشهدها إفريقيا الوسطى، تحرك الهلال الأحمر القطري بدافع الإنسانية، وبدافع رسالته الرامية إلى ترسيخ مفهوم "نفوس آمنة.. كرامة مصونة"، إلى إطلاق نداء إنساني لإغاثة 30 ألف نسمة، حيث خصص الهلال القطري مبلغاً للأغاثة وصل إلى 2.9 مليون ريال قطري، كاستجابة أولية لإغاثة الأسر المتضررة، من خلال توفير الاحتياجات الضرورية من رعاية صحية، وتوفير مواد غذائية وغير غذائية، إلى جانب المياه والإصحاح. كما أطلق الهلال الأحمر القطري حملة بعنوان "أنقذوا إخوتكم في إفريقيا الوسطى" لجمع 5 ملايين ريال قطري، بغرض توفير الاحتياجات الأساسية. ومن جانبها قيَّمت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الحالة؛ بأنها كارثة إنسانية، لافتة إلى أنَّ هناك 1.3 مليون شخص يحتاجون لمساعدة غذائية فورية، ووصفت منظمة العفو الدولية الوضع بأنه عملية تطهير عرقي. كما بدأت المحكمة الجنائية الدولية في فبراير الماضي لعام 2014 بتحقيق أولي في الجرائم الموجهة ضد الإنسانية. وأعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش أنَّ المسلمين في تلك المناطق يواجهون عنفاً ممنهجاً؛ من خلال طردهم وإقصائهم عن مناطق سكناهم، الأمر الذي يتطلب إطلاق ناقوس الخطر، منذراً بكارثة لأسباب عرقيه ودينية. وفي سياق متصل علمت "الشرق" أنَّ الهلال الأحمر القطري أدرج في مشروع إفطار صائم لهذا العام، توزيع سلال رمضان للمتعففين في إفريقيا الوسطى، حيث يستهدف البرنامج 8000 أسرة بتكلفة بلغت 495.000 ريال قطري، بمتوسط 300 ريال تكلفة السلة الغذائية للأسرة الواحدة خلال شهر رمضان.

241

| 21 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
3 ملايين حجم مشاريع "الهلال" الإنمائية في الصومال

ما زال الهلال الأحمر القطري يزرع فسائل الخير في أنحاء العالم، ليترجم بذلك رسالته "نفوس آمنة وكرامة مصونة"، وذلك في إطار رسالته التي تقوم على مناصرة الضعفاء وحماية الأرواح في تنفيذ مهامه الإغاثية والتنموية التي يقوم بها في أحد أكثر الدول الأفريقيه فقراً وجوعاً "الصومال".. التي يعاني أهلها من الجفاف، حيث هنالك الآلاف الذين يموتون بسببه، فضلا عن تحسين مستوى المعيشة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد. وقد شرع "الهلال القطري" قرب انتهاء دور الأعمال الإغاثية العاجلة وبالتوازي معها في تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية التي تهدف إلى مساعدة السكان على التعافي من آثار الجفاف والعودة إلى حياتهم الطبيعية، وتركزت هذه المشروعات في قطاعات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح والتمكين الاقتصادي، ووصل إجمالي عدد المستفيدين من مشروعات الهلال الإنمائية إلى 184،948 نسمة بقيمة إجمالية 2،848،041 ريالا قطريا. ويعد مشروع مركز الأمراض الاستوائية في مدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى من أول المشاريع التنموية التي قام الهلال الأحمر القطري بتنفيذها بعد انحسار الجفاف، للتعامل مع الأوضاع الصحية في هذه البيئة الزراعية التي تستوطن فيها الأمراض الاستوائية والمعدية، ويقدم المركز خدماته المختلفة لعدد 30،000 نسمة، أي ما يعادل 6،000 أسرة، بتكلفة تبلغ 1،298،450 ريالا قطريا، حيث يستقبل المركز في المتوسط 110 مرضى يوميا. وقد حرص مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال على التنسيق مع مختلف الجهات الدولية العاملة هناك والعمل تحت مظلتها، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى التنفيذ المشترك لبعض الأعمال الإنمائية مع جهات أخرى مثل الهلال الأحمر التركي والسلطات الصومالية وبعض الجمعيات المحلية. كما كان الهلال الأحمر القطري من أوائل المنظمات الدولية التي استجابت للنداءات الإنسانية الرامية إلى إنقاذ آلاف الصوماليين المتضررين من موجة الجفاف القاسية التي ضربت البلاد عام 2011، وما نجم عنها من تدهور الأوضاع الإنسانية وحدوث موجة نزوح كبرى لمئات الآلاف من الأسر بحثا عن الغذاء، حيث قام بإطلاق العديد من البرامج الإغاثية العاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية، لا سيما في قطاعات الصحة والغذاء والإيواء، مع التركيز على محافظات الجنوب الأكثر تضررا بالأزمة الإنسانية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري لديه في الصومال بعثة طبية على أعلى مستوى من التدريب والخبرة، حيث سبق لها الإشراف على أكثر من 15 مشروعا طبيا إغاثيا خلال محنة الجفاف التي شهدتها البلاد عام 2011، كما يتم عقد ورش عمل ومحاضرات وإجراء متابعات بانتظام لأفراد البعثة من موظفين ومتطوعين للتأكد من كفاءة وسرعة التنفيذ.

244

| 06 يونيو 2014

محليات alsharq
تنظيم "بازار الأمل" بسوق واقف لصالح اللاجئات السوريات

ينظم الهلال الأحمر القطري "بازار الأمل" للمنتجات اليدوية، الذي يخصص ريعه لصالح اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري بالأردن وعائلاتهن، من 29-31 الجاري بمركز سوق واقف للفنون، وذلك تحت شعار " معا لأجل الإنسانية". ويتضمن البازار عرضا لمجموعة متنوعة من الأعمال الفنية واليدوية من إنتاج سيدات المخيم في الساحة الخارجية لمركز سوق واقف للفنون، مضيف الحدث، بينما يتولى الهلال الأحمر القطري كافة الأمور التنظيمية المتعلقة بالمعرض. يأتي هذا البازار في إطار سلسلة البرامج التي ينظمها الهلال دعما للاجئين السوريين، وهو يقوم على استراتيجية العلاج بالعمل، من خلال إقامة مشروع للحرف اليدوية من إنتاج سيدات مخيم الزعتري برعاية الهلال، الذي وفر لهن كل الاحتياجات اللازمة. وترتكز فكرة المشروع كذلك على تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للسيدات اللاتي يعانين من صعوبة في التكيف مع مصاعب الحياة الجديدة، وخاصة في ظل ظروف إنسانية صعبة كالتي يعشنها بسبب الحرب وما تخلفه من دمار وتشريد. وفي هذا الإطار توجه السيد علي المهندي-الأميل العام للهلال الأحمر القطري- ، بالشكر إلى مركز سوق واقف للفنون على مبادرته الكريمة، مؤكدا أن الهلال لا يدخر وسعا في الوقوف إلى جانب الإخوة السوريين في مختلف البلدان التي يتواجدون بها، مثل الأردن ولبنان وتركيا وأخيرا كردستان العراق، من خلال توفير أشكال مختلفة من الدعم، سواء المادي أو النفسي أو الاجتماعي أو الصحي أو التعليمي، على أمل تحسين أوضاعهم الحياتية ومساعدتهم على الصمود في وجه المحن التي يمرون بها. ومن جهتها قالت السيدة نورة الكواري- باحثة شؤون فنية في مركز سوق واقف للفنون-: "إن حملة قلوبنا معكم تعد الانطلاقة الثانية في مركز سوق واقف للفنون، وإيمانا منا بأهمية الجوانب الإنسانية والاجتماعية في بناء المجتمع، قمنا باستضافة الهلال الأحمر القطري لعمل بازار خيري تحت عنوان معا لأجل الإنسانية لصالح الشعب السوري". وقد استهدف المشروع تدريب 135 سيدة من داخل المخيم على الأعمال الحرفية واليدوية على مدار شهرين متتاليين، أنتجن خلالها ما يقرب من 300 قطعة متنوعة حتى الآن، ومن المقرر أن يتولى الهلال تسويق هذه المنتجات ليعود ريعها إلى هؤلاء السيدات المكافحات.

466

| 26 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
"الهلال القطري".. طواقم من نور تخترق عتم الحاجة

مهما بلغ الظلام حلكته فلابد لخيوط الفجر أن تشق طريقها، ولابد لأشعة الشمس أن تتخلل العتم، هذا الوصف يترجم لسان حال عدد من أسر اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان، الذين أكدوا عبر شهادات لهم بأنَّ طواقم الهلال الأحمر القطري دوما كانت خيوط النهار التي تتسلل في عتم الليل مهما بلغ سواده.. حيث أكدت بعض الأسر المستفيدة حجم الدور الذي بذلته طواقم الهلال الأحمر القطري سيما خلال فترة الشتاء والبرد القارص الذي كان سيقضي عليهم لولا رحمة الله التي سخرت الهلال القطري ليقدم الدعم والمساعدة من خلال مشروع الشتاء الدافيء، بهدف تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين من اللاجئين في لبنان. وعلى مدار أشهر الشتاء، ظل متطوعو الهلال الأحمر القطري يعملون كخلية نحل، يتنقلون من منطقة إلى أخرى لتقديم الاحتياجات الشتوية إلى مستحقيها من المحتاجين، الذين عانوا لأشهر طويلة بسبب ضيق الحال، لتترك صدى كبيرا لديهم وتسعد قلوبهم وترسم الضحكات على وجوه أطفالهم. حيث انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ لعام 2014، وهو أحد المشاريع الأساسية التي يمولها وينفذها الهلال سنويا، وقد غطى المشروع معظم المناطق الفقيرة في لبنان، واستهدف أكثر من 30 ألف محتاج من اللاجئين السوريين والفلسطينيين، بالإضافة إلى الأسرة اللبنانية الأشد فقرا. واستمر تنفيذ المشروع على مدى 4 أشهر، حيث بدأ في أواخر ديسمبر 2013 وانتهى بنهاية أبريل 2014، وشمل توزيع الاحتياجات الشتوية الأساسية من بطانيات، ومدافئ، ووقود للتدفئة، وملابس شتوية، ومعاطف لطلاب مدارس الأونروا، بالإضافة إلى هدايا خاصة للمسنين تتألف من فرش وبطانيات ووسائد. وبلغت قيمة تنفيذ المشروع هذا العام 400 ألف دولار ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، واستفاد منها اللاجئيين الفلسطينيين في 17 مخيما على الأقل، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين والفقراء اللبنانيين في قرى عكار وبعلبك والبقاع وعرسال وغيرها من المناطق الفقيرة. وقد جرى تنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية بهدف مساعدة العائلات الفقيرة على تحمل ظروف الفقر والحرمان، وخاصة في ظل البرودة الشديدة التي تجتاح المناطق المستهدفة خلال فصل الشتاء. ويستمر الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشاريعه المتنوعة في لبنان، خاصة في مجال إغاثة اللاجئين السوريين والفلسطينيين في نواحي الغذاء والتدفئة والاستشفاء والإسكان والدعم النفسي والتأهيل المهني وغيرها.

282

| 17 مايو 2014

محليات alsharq
الهلال القطري يختتم برامج تدريب الاطباء فى قطاع غزة

اختتم الهلال الأحمر القطري برامج تدريب الأطباء المسجلين في برامج المجلس الطبي الفلسطيني في قطاع غزة والذي استغرق قرابة عام ضمن مشروع استقدام الخبرات الطبية الذي ينفذه الهلال بالتعاون مع نظيره الفلسطيني، بتكلفة إجمالية بلغت مليون دولار أمريكي بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة، وبالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية. وذكر بيان صدر عن الهلال اليوم أن المجلس الطبي الفلسطيني في قطاع غزة نظم بهذه المناسبة حفلا لتكريم ما يزيد عن 200 شخص من منتسبي القطاع الصحي الفلسطيني والطواقم التدريبية التي شاركت في إنجاح تنفيذ البرنامج وبمشاركة ممثلين عن المستشفيات والمراكز الصحية المحلية. وأكد رئيس المجلس الطبي الفلسطيني الدكتور مفيد المخللاتي خلال الحفل أن المجلس نهض في أصعب الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني وأن التعليم الطبي يعتبر في أفضل حالاته الآن مقارنة بالعشر سنوات الماضية ، وذلك من خلال تنفيذ برنامج التدريب وتنمية القدرات للأطباء. وقال :" إننا حققنا ثورة طبية تعليمية مع طلبة كليات الطب وتخصصات برامج المجلس الطبي التي ستؤدي لرفع مستوى الأداء الطبي داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في المستقبل". وعن أهمية البرنامج، أوضح مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار أن هذا البرنامج معتمد من قبل وزارة الصحة ،ويسعى إلى تخصص الأطباء حديثي التخرج في المجالات الطبية التي يقدمها المجلس الطبي الفلسطيني، ومنها الجراحة العامة والعيون والنساء والولادة وطب الأسرة. وقد تضمنت فقرات الحفل استعراض أهم المؤشرات والإنجازات التي تحققت خلال فترة تنفيذ برنامج تدريب الأطباء المسجلين في برامج المجلس الطبي الفلسطيني، وكذلك توزيع مجموعة من الدروع التقديرية للجهات الممولة والراعية للبرنامج بالإضافة لتوزيع شهادات التقدير على كافة المدربين الذين ساهموا في إنجاح البرنامج. تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري قام منذ العام 2003 بالعمل على تنفيذ مشروع تدريب الأطباء الفلسطينيين من خلال المنحة الأميرية وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتدريب وتأهيل أفواج من الأطباء الفلسطينيين بلغ عددهم إلى الآن 30 طبيبا ضمن مشروع المنحة الطبية للحصول على "البورد العربي"، وذلك بجانب الاهتمام بضرورة وصول المساعدات الإغاثية بأشكالها وأنواعها لأهل فلسطين إلا أن كل الاهتمام انصب على مشاريع تنموية تخدم القطاع الصحي والمستشفيات وتعزيز البنية الصحية بكافة المشاريع التشغيلية اللازمة.

387

| 07 مايو 2014

محليات alsharq
الهلال القطري يقيم إحتياجات المناطق المتضررة في شمالي أفغانستان

في استجابة عاجلة للنداءات الإنسانية لمساعدة المتضررين من كارثة الفيضانات التي ضربت شمالي أفغانستان مؤخرا، بدأ ممثل الهلال الأحمر القطري في أفغانستان زيارة ميدانية تستغرق خمسة أيام للولايات الشمالية للبلاد وبالتحديد أقاليم جوزجان، وساريبول، وفارياب، وبادغشقان للوقوف على الوضع وتقييم الاحتياجات استعدادا لتدخل إغاثي طارئ. ويكثف الهلال الأحمر القطري في الوقت الراهن استعداداته لتنفيذ مشاريع وبرامج إغاثية عاجلة وذلك لتسهيل عملية إعادة الإعمار والتأهيل التالية لتقديم الإغاثة العاجلة والتي تهدف في المقام الأول لتحسين ظروف حياة المتضررين في المناطق المنكوبة وضمان حماية وكرامة المتضررين عبر تقديم الدعم المناسب لاحتياجاتهم. وقد تسبب هطول الأمطار الغزيرة في شمال البلاد بلا انقطاع منذ الرابع والعشرين من أبريل 2014 لمدة ثلاثة أيام في وفاة ما لا يقل عن 107 أشخاص وتشريد الآلاف من منازلهم حيث تضرر أكثر من 5000 منزل جراء الفيضانات ودمر ما يزيد على 2000 منزل بشكل كامل، ووفقا للتصريحات الرسمية هناك مئات الأشخاص في عداد المفقودين. وفي تطور مفاجئ للأحداث، فُجع مواطنو منطقة أجلو من ولاية بادغشقان مساء السبت بانزلاق أرضي طمر 300 منزل حيث تعيش مئات الأسر وأدى إلى تدمير ما يقرب من 700 منزل ووفاة حوالي 2700 شخص قضوا تحت الركام بحسب تقارير الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية. الجدير بالذكر أن للهلال الأحمر القطري باعا طويلا في تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم.

284

| 04 مايو 2014