رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الهلال القطري" يحتفي باليوم العالمي للحركة الدولية

يشارك الهلال الأحمر القطري الجمعيات الوطنية الاحتفال باليوم العالمي للحركة الدولية الإنسانية عبر مجموعة من الفعاليات بمشاركة رئيسية من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اعتبارا من الثالث من الشهر الجاري ولمدة خمسة أيام، بهدف إبراز قيمة العمل التطوعي والإنساني والترويج له بين الأوساط الشبابية ومشاركة الدولة في مجهوداتها المستمرة للإهتمام بالعمالة الوافدة من خلال البرامج الإنسانية والتوعوية، فضلا عن تنشيط صلة المتطوعين والموظفين والمستفيدين الإيجابية بالحركة، وإلهامهم لمواصلة خدماتهم. ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "قصتي مع العمل الإنساني" انطلاقا من أن العمل الإنساني والخدمات التي تقدمها الجمعيات الوطنية حول العالم تمس حياة معظم الناس بصفة يومية بصورة مباشرة وغير مباشرة مثل التدريب على الإسعافات الأولية والاستجابة للحالات الطارئة والإغاثة في حالات الكوارث وحملات التبرع بالدم وغيرها من الخدمات الإنسانية. وفي هذا الإطار أوضح السيد صالح المهندي -الأمين العام للهلال الأحمر القطري- قائلاً "إن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو إبراز دور الجمعيات الوطنية وتشجيع الحوار بين أجيال المتطوعين والموظفين المتعاقبة، وكذلك تسليط الضوء على مدى ارتباط الجمعيات الوطنية بالناس من جميع القطاعات السكانية دون تفرقة أو تمييز. إن دعم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لهذه الاحتفالية لدليل واضح على النهج الذي تسلكه الدولة في الحفاظ على حقوق العمال وتحسين أوضاعهم والاهتمام بهم من الناحية الصحية والنفسية". ومن جهتها قالت السيدة مريم بنت عبد الله العطية- الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان- إن اللجنة ترحب بكل مشاركة مع مؤسسات الدولة العامة والخاصة ومع منظمات المجتمع المدني في سبيل نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنَّ المشاركة مع الهلال الأحمر في هذا العمل الإنساني بمثابة خطوة عملية لتحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين وتأسيس لعلاقة مستقبلية تقوم على الشراكة في العمل الإنساني. وقالت العطية: إن فعل الخير والمساهمة في المحافظة على كرامة الإنسان بشكل عام هو من فطرة المسلمين أمر طبيعي وهو ما تنادي به تعاليمنا الإسلامية السمحة وتزامناً مع عيد العمال تأتي هذه الحملة "قصتي مع العمل الإنساني" في وقتهاً تماماً نظراً لما تعود به من رفع معنويات العمال حينما يشعروا بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الذي يعملون في محيطه ويخرجهم من العزلة التي قد يشعرون بها من حين إلى آخر. ومن المقرر يومي السبت والأحد أن ينفذ الهلال الأحمر القطري بالمشاركة مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حملة توعية للعمال من مخاطر الشمس في المناطق الشمالية والجنوبية وتشمل توزيع مطويات توعوية وحقائب نظافة شخصية ومياه وعصائر، وسيعقد الهلال مساء يوم الاثنين في حديقة أسباير عددا من البرامج التوعوية والترفيهية مقدما خدمات الفحص الطبي المجانية للجمهور. وتنطلق في يوم الأربعاء في تمام الخامسة والنصف مساء مسيرة بمشاركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال برفقة دراجات نارية وهوائية من مقر الهلال وحتى حديقة الشيراتون، فيما تُختتم الفعاليات يوم الخميس بتنظيم الحفل الختامي وتكريم شركاء العمل الإنساني. وبهذه المناسبة، يدعو الهلال الأحمر القطري جميع المواطنين والمقيمين أن يشاطروه قصصهم وتجاربهم مع العمل الإنساني والخيري عبر حسابات الهلال على تويتر وإنستغرام @QRCS بهدف بدء حوارات ومناقشات محلية حول العمل الخيري وسبل دعمه وتطويره، ويستهدف الهلال بذلك إعادة الناس إلى ما ألهمهم في المقام الأول ليشتركوا في الحركة الإنسانية داخليا وخارجيا.

410

| 03 مايو 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يستقبل طلاب كلية أحمد بن محمد العسكرية

شَهِد مقر الهلال الأحمر القطري صباح اليوم زيارة علمية قام بها وفد من طلاب كلية أحمد بن محمد العسكرية، وذلك ضمن البرنامج التدريبي لمرشحي القوات الجوية، حيث شملت الزيارة قيام 52 مرشح ضابط من الدفعة 13 جوية بجولة بين مختلف الإدارات والأقسام للتعرف على أهم الأنشطة والأعمال الإغاثية والإنسانية التي ينفذها الهلال محليا ودوليا، بالإضافة إلى الاستماع إلى محاضرة مهمة حول القانون الدولي الإنساني. وكان في استقبال الوفد الأمين العام صالح المهندي وعدد من مسؤولي الهلال ومتطوعيه، حيث استهل الأمين العام اللقاء مع الزوار بالترحيب بهم وتعريفهم بتاريخ الهلال الأحمر القطري ونشأته، ثم أثنى على الطلاب وما يتمتعون به من ضبط وربط عسكري سوف يسهم في صقل شخصياتهم وإنضاجها، ودعاهم إلى المثابرة على طلب العلم واكتساب الخبرات العملية التي ينفعون بها وطنهم. وأوضح السيد صالح المهندي للطلاب العسكريين قائلا "الهلال الأحمر القطري موجود حاليا في المناطق الساخنة مثل سوريا وأفريقيا الوسطى وميانمار، بالإضافة إلى كردستان العراق لإغاثة إخوتنا السوريين هناك". وأضاف الأمين العام أن العمل الطبي والإسعافي يمثل 70 — 80% من نشاط الهلال، إلا أنه يولي مجال الاستعداد للكوارث اهتماما كبيرا، مشددا على حرص الهلال على تزويد متطوعيه والمساندين له بكل المعارف والإمكانات المتعلقة بكيفية توفير الغذاء والمياه والإيواء والأدوية للمتضررين. وتابع: "دورنا كهلال أحمر هو تقوية أنفسنا وقت السلم وفي الظروف العادية حتى نكون على أتم استعداد في حال وقوع أي خطب لا قدر الله، فنحن جهة مساندة للدولة، وهو دور يتميز به الهلال عن أقرانه". محاضرات قانونية وسارت مجريات اللقاء بشكل تفاعلي بين الطلاب ومسؤولي الهلال من خلال تبادل الأسئلة والتعليقات بهدف إثراء المناقشة، أعقب ذلك تقديم محاضرة قانونية تثقيفية للطلاب ألقاها د. فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال، وتناول فيها نشأة الحركة الإنسانية الدولية وأهدافها ومبادئها الأساسية، والقانون الدولي الإنساني من حيث نشأته وركائزه، واتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكوليها الإضافيين. وفي الختام حرص الطلاب على التقاط الصور التذكارية مع مسؤولي الهلال، وأعربوا عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة، مؤكدين استفادتهم العميقة من المعلومات التي تلقوها وفائدتها الجمة بالنسبة لحياتهم العملية والمستقبلية.

337

| 27 أبريل 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ 337 محاضرة ودورة خلال عام واحد

كثف الهلال الأحمر القطري في الآونة الأخيرة من الخدمات التعليمية والتثقيفية التي يقدمها للمجتمع القطري، بهدف زيادة الوعي الصحي وإعداد المتطوعين وغير المتطوعين من مختلف الفئات والأعمار، وتأهيلهم عبر برامج تدريبية مختلفة بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية على يد مدربين متخصصين حاصلين على شهادات دولية. و بلغ حجم الأنشطة التي نفذها الهلال الأحمر في هذا المجال خلال العام المنصرم 235 دورة تدريبية عامة و4 دورات في الإنقاذ المائي و65 محاضرة نظرية، استفاد منها 6653 شخصا من الذكور والإناث، واستهدفت هذه البرامج طلاب المدارس والجامعات وأولياء الأمور والمدرسين وذوي الإعاقة وموظفي البنوك والشركات والفنادق والوزارات والتجمعات والأندية الشبابية. وتنوعت الخبرات والمعارف التي تلقاها المتدربون ما بين التعريف بمبادئ الهلال الأحمر القطري ومبادئ الإسعافات الأولية والإنقاذ المائي والإنعاش القلبي الرئوي وكيفية التعامل مع حالات الاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق والحالات الخاصة مثل الصرع والتسمم والإجهاد الحراري والأساليب السليمة لنقل المصابين. ثقافة المبادرة ويهدف الهلال الأحمر القطري من خلال هذه الأنشطة إلى نشر ثقافة المبادرة والعمل التطوعي، وترسيخ مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتهيئة المتطوعين والكوادر الطبية من أجل مساعدة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، سواء في مجال إدارة الطوارئ وإنقاذ الأرواح أو في مجال تحسين الأوضاع المعيشية ونشر المفاهيم الصحية السليمة والوقاية من الأمراض. وتقوم الأنشطة الصحية التي يتبناها الهلال على أحدث البرامج التدريبية والعلمية المعتمدة من كبرى الهيئات العالمية، مثل الجمعية الأوروبية للقلب، والجمعية الأمريكية للقلب، والاتحاد الدولي، ويعتمد الهلال في ذلك على كادر تدريبي مؤهل علميا وعلى أعلى مستوى من المهارة والتقنية والكفاءة المتوفرة في دولة قطر. كما انتهز الهلال الأحمر القطري فرصة مشاركته في مختلف الفعاليات ذات الصلة، مثل الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية ومؤتمر الدفاع المدني الرابع الذي اقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، لإقامة ورش تدريبية خاصة استهدفت بصورة أساسية طلاب المدارس والسائقين للتوعية بمعايير السلامة على الطريق وأسس الإسعافات الأولية. التثقيف الصحي وفي مجال التثقيف الصحي، نفذ الهلال العديد من البرامج التي تهدف إلى نشر التوعية الصحية وترويج التدابير الصحية الوقائية بين الأفراد وترسيخ السلوكيات الصحية السليمة، وشهدت هذه البرامج تقديم 33 محاضرة استفاد منها 6661 شخصا، بالإضافة إلى المشاركة في 12 فعالية ومعرضا صحيا داخل قطر، من بينها الاحتفال باليوم العالمي للسرطان واليوم الرياضي للدولة، وتم خلالها تقديم أنشطة توعوية لعدد 7720 شخصا. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يضع نصب عينيه ضرورة الاضطلاع بدور فاعل في تحقيق استراتيجية التنمية البشرية التي تسعى إليها رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تعد الصحة إحدى ركائزها الأساسية، إيمانا منه بأن الرعاية الصحية من أهم مقومات الحياة الكريمة على مستوى الفرد، كما أنها تؤثر تأثيرا كبيرا على إنتاجية المجتمع والتنافسية الاقتصادية فيه، إذ إن وجود مواطنين أصحاء يتمتعون بنظام رعاية صحية آمن وفعال ومتاح للجميع هو عنصر حاسم في نجاح دولة قطر وازدهارها في المستقبل.

202

| 21 أبريل 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يدعم مشروع الولادات الطبيعية بلبنان

يواصل الهلال الأحمر القطري دعمه لمشروع الولادات الطبيعية الذي بدأه قبل 4 أعوام في لبنان، قام خلالها بتغطية ما يزيد على 5 آلاف حالة ولادة طبيعية في 5 مستشفيات تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، ويصل معدل الولادات الطبيعية التي يغطيها البرنامج إلى 100 ولادة شهريا. وعلى مدار 4 سنوات من العطاء، حقق المشروع نجاحا كبيرا بسبب المتابعة الحثيثة والتقييم المستمر من فريق الهلال الأحمر القطري في لبنان، حيث تمكن هذا المشروع من تحقيق العديد من الأهداف أبرزها: تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسرة الفلسطينية، وتقديم الخدمة للفلسطينيين غير المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، خاصة وأنهم لا يستفيدون من أي خدمات صحية وأن 95% منهم يعيشون تحت خط الفقر، وتفعيل دور الهلال الأحمر الفلسطيني داخل المجتمع المحلي، وزيادة دخل مستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني (التي تعاني عجزا دائما في الموارد المالية لأسباب عديدة)، وتكوين شراكة متينة بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الفلسطيني ومنظمة الأونروا. دعم للعام الخامس ومع بداية العام الخامس للمشروع، يستمر الهلال الأحمر القطري في دعمه بلمسة إنسانية تسعد القلوب وتحقق الآمال، وقد تبين من خلال الحوارات التي أجريت مع بعض المستفيدين منه مدى أهميته بالنسبة للعائلة الفلسطينية، إذ ساهم في تخفيف عبء كبير يثقل كاهل الفقراء، لتتحول دمعتهم من ألم وحزن إلى دمعة فرح وسعادة بالمولود الجديد. ويعد الاستشفاء من أهم المشاكل الصحية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وخاصة في مجال الولادة، التي صارت مصدر قلق للأسر الفلسطينية من أجل العثور على مكان مجهز للولادة دون التسبب في أعباء مالية على الأسرة، خاصة وأن منظمة الأونروا لا تغطي مثل هذه الحالات.

216

| 12 أبريل 2014

محليات alsharq
الهلال القطري يوزع مساعدات للسوريين بلبنان

تم مؤخرا توزيع الحزمة الخامسة من المساعدات الإغاثية لصالح اللاجئين السوريين بحضور المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد أنطونيو غوتيريس في بلدة فريسين الواقعة في محافظة جبل لبنان وذلك في إطار المنحة القطرية التي يستهدف بها الهلال الأحمر القطري إغاثة أكثر من 24 ألف عائلة سورية في لبنان. وبذلك يكون قد استفاد من تلك المساعدات حتى الآن أكثر من ألفي عائلة، حصلت كل منها على 5 فرشات، و5 حرامات شتوية، وحقيبة مستلزمات صحية، وغطاء بلاستيكي عازل للمطر، ومدفأة بملحقاتها من قساطل وغالونات لتعبئة المازوت، بالإضافة الى قسائم مازوت. وأعرب المفوض الأممي عن شكره العميق لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة القطرية من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين عبر هذه المساعدات الكريمة. ومن جانبه أكد سعادة أمين عام الهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي، استمرار الهلال الأحمر القطري في الوفاء بالتزاماته والوقوف إلى جانب أشقائه السوريين في محنتهم، واستطرد قائلا: "لن نألو جهدا في تخفيف المعاناة عن اللاجئين السوريين حتى عودتهم إلى ديارهم وهم ينعمون بالأمن والكرامة". وتتواصل حملات التوزيع في كافة المناطق اللبنانية تحت إشراف الهلال القطري، بالتعاون مع موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 20 مليون دولار وتأتي هذه المساعدات ضمن اتفاقية وقعها الهلال مع مفوضية الأمم المتحدة في شهر ديسمبر الماضي وتعهد بموجبها بتقديم مواد إغاثية بقيمة 20 مليون دولار لصالح العائلات السورية النازحة إلى لبنان وفق المعايير الدولية، على أن تتولى المفوضية توزيعها على العائلات السورية في مختلف المناطق اللبنانية.

172

| 24 مارس 2014

محليات alsharq
إطلاق نداء إنساني لإغاثة متضرري أفريقيا الوسطى

أطلق الهلال الأحمر القطري نداء إنسانيا لإغاثة 6000 أسرة تضم حوالي 30000 شخص من النازحين داخل إفريقيا الوسطى واللاجئين في دول الجوار. إغاثة لـ6 أشهر وقد خصص الهلال عبر صندوق الاستجابة للكوارث مبلغ مليونين و920 ألف ريال قطري كاستجابة أولية وتحرك سريع لإغاثة الأسر المتضررة وتوفير أهم الاحتياجات الأساسية التي أعلنت عنها منظمات الإغاثة الدولية، وتشمل الاحتياجات الرعاية الصحية وتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية والإيواء والماء والإصحاح, ومن المقرر أن تستمر هذه المرحلة من الإغاثة لمدة 6 أشهر. وأكد الهلال أن إطلاق النداء الإنساني يعتبر أمرا في غاية الأهمية في ظل الاحتياج المتزايد لإغاثة المتضررين من الأحداث في أفريقيا الوسطى. فيما قرر الهلال إطلاق حملة لجمع التبرعات وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لاستخراج التصاريح اللازمة لتنظيم حملة جمع تبرعات والتي تهدف لجمع مبلغ خمسة ملايين ريال قطري.

172

| 22 مارس 2014

محليات alsharq
الهلال القطري يؤهل 5000 من طلاب الشمال للإسعاف

بهدف تأهيل قرابة 5000 طالب وطالبة في 20 مدرسة من الصف السادس الابتدائي وحتى الثالث ثانوي في المنطقة الشمالية بالدولة على الإسعافات الأولية، أعلن الهلال الأحمر القطري إطلاق مشروع "أنا مسعف" بتمويل من مكتب التواصل الاجتماعي برأس لفان بقيمة مليون ريال قطري، خلال مؤتمر صحفي عقده الهلال الأحمر القطري في مقره اليوم الثلاثاء. ويهدف المشروع الذي سيبدأ تنفيذه في العام الدراسي 2014 — 2015 ولمدة عام إلى عامين، إلى تدريب الفئة المستهدفة على مبادئ الإسعاف الأولي وممارسته بالطريقة المثلى، غاية في التقليل من نسبة أعداد الوفيات الناتجة عن إصابات وحوادث يمكن تداركها.. وفي هذا الإطار قال السيد راشد المهندي مدير فرع الهلال الأحمر القطري في الخور "إنَّ مشروع أنا مسعف يعد استكمالاً للمشروع الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري في العام 2008 — 2009 واستهدف 20 مدرسة مستقلة في مدينة الدوحة، ودرَّب أكثر من 11 ألف طالب وطالبة"، لافتاً إلى أنَّ الهلال القطري يعتزم تنفيذ المشروع في المناطق الشمالية في الدولة مع بداية العام الدراسي 2014 — 2015، حيث سيتضمن البرنامج الإنعاش القلبي الرئوي، الاختناق، النزيف، الكسور، الرعاف، الحروق، إصابات العين، والتعامل مع بعض الحالات الخاصة كمريض الصرع والربو والتسمم، وكيفية نقل المصابين إلى أماكن تلقي الرعاية الطبية". وأكدَّ أنَّ أهمية الدورات تأتي في سرعة الاستجابة والقدرة على التعامل مع الحدث، والمحافظة على حياة الإنسان والعمل على سرعة إنقاذ المصابين من خلال الأفراد الموجودين في مكان الحادث بعد تأهيلهم وتدريبهم التدريب الكافي على برنامج الدورة الذي تم إعداده وفق الفئات العمرية المستهدفة، موضحا أن المدة الزمنية للمشروع في كل مدرسة ستستغرق 8 ساعات للفئة الواحدة، حيث ستشتمل على تدريب نظري وعملي. مشروع مهم وأشاد أحمد بن علي المهندي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بشركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل بمشروع "أنا مسعف"، مثمناً الشراكة التي جمعت مكتب التواصل الاجتماعي لمدينة رأس لفان والهلال الأحمر القطري في هذا المشروع. وأوضح السيد أحمد المهندي قائلاً "إنَّ برنامج التواصل الاجتماعي في مدينة رأس لفان يسعى دائماً الى تقديم الدعم بمختلف جوانبه، سواء كان مادياً او معنوياً الى معظم المؤسسات والجمعيات في الدولة، وذلك من منطلق التزامه بالمسؤولية الاجتماعية، وحرصاً منه على تحقيق الرؤية الوطنية 2030 لدولة قطر، وما نقوم به ما هو إلا واجب يتحتّم علينا فعله، وذلك لأننا جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع". واستطرد أحمد المهندي قائلاً "نحن في برنامج التواصل الاجتماعي في مدينة رأس لفان نعتبر الأمن والسلامة أحد أهم الدعائم الأساسية في برنامج المسؤولية الاجتماعية، والتي نجسدها من خلال رعايتنا للكثير من الحملات والفعاليات الاجتماعية الموجهة لجميع فئات المجتمع". برامج الأمن والسلامة وعلّقت السيدة منيرة العرجاني النائب الإداري لمدرسة الخور النموذجية المستقلة للبنين ورئيسة برنامج الأمن والسلامة في المدرسة على المشروع مؤكدة أهميته على اعتباره مع المشاريع التي تسير بالتوازي مع أهداف المدرسة، سيما وأنَّ سياسة المدرسة مبنية على تعزيز برنامج الأمن والسلامة الذي يعد من الأولويات القصوى التي يشدد عليها المجلس الأعلى للتعليم وهو نشر الوعي الثقافي والطبي، والتي تتمثل هنا ببرنامج "أنا مسعف". وأكدت السيدة موزة المهندي كبير مسؤولي برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، أهمية المشروع على اعتباره من المشاريع التي تحقق رؤية قطر الوطنية 2030، كما أنها تترجم أهداف برنامج التواصل الاجتماعي في رأس لفان الرامي إلى تعزيز وتنفيذ برامج ذات فائدة تلبي احتياجات المجتمع عن طريق المشاركة المتبادلة بين الطرفين، ودعم الأفراد المالكين للشركات عن طريق تنمية القدرات وتطوير المهارات وتفعيل التجارة المحلية، فضلا عن احتواء متطلبات المجتمع وفهم احتياجاته والعمل مع أفراده، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المعنيين كالمجلس البلدي المركزي، وغيرها من الجهات القادرة على دعم عمل برنامج التواصل الاجتماعي، وتحقيق مبدأ المسؤولية الاجتماعية.. 3 مناهج تدريبية وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "أنا مسعف" يشمل 3 مناهج تدريبية موجهة لكافة المراحل الدراسية، حيث تتدرج المناهج في العمق وغزارة المعلومة بالنظر إلى المرحلة الدراسية، ويتألف كل منهج من المناهج الثلاثة من مادتين، حيث هناك مادة الاسعافات الأولية للأطفال وتشمل جميع مهارات الإسعافات الأولية التي يمكن أن يؤديها الطالب في هذه المرحلة العمرية، ومادة التثقيف الصحي وتشمل الوقاية من الكوارث والتأهب للتعامل معها من خلال إرشادات وتمرينات عملية بالإضافة إلى مبادئ السلامة الفردية والمجتمعية ومن ضمنها الوقاية من الإصابات والحوادث.

251

| 25 فبراير 2014

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم البازار الثاني للاجئات "الزعتري"

ينظم الهلال الأحمر القطري بازار "الأمل" الثاني، الخيري لمنتجات سيدات مخيم الزعتري (75 كم شمال شرق عمان) للاجئين السوريين يوم السبت المقبل. ويهدف البازار إلى دعم السيدات اللاجئات المقيمات في مخيم الزعتري بشكل خاص واللاجئات السوريات في المملكة على العموم، نفسيا واجتماعيا واخراجهن من الحالة النفسية السيئة وصعوبة التأقلم في الحياة الجديدة خاصة في ظل ظروف إنسانية صعبة كالتي يعشنها بسبب الحرب والعنف في بلادهن. ويأتي البازار ضمن برنامج الدعم النفسي والاجتماعي الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري لمساعدة تلك السيدات، والذي بدأ بتدريبهن على هذه الأعمال بالإضافة إلى توفير المواد الخام لصناعتها وبعد إرسالها يقوم الهلال وجمعية سوريا عبر الحدود والاغاثة السورية ببيعها ليعود ريعها لدعمهن. وسيتضمن بازار الأمل، الذي سيقام في فندق الكراون بلازا بعمان، انتاج 250 قطعة. وقد حققت مبيعات المنتوجات في البازار الماضي والذي اقيم في شهر سبتمبر 2013 دعما ايجابيا ملموسا على 160 سيدة شاركن في البازار وتم انتاج حوالي 150 قطعة من الصوف والمطرزات وتم بيعها، الأمر الذي دفع الهلال الأحمر القطري لإقامة بازار آخر بمشاركة اضافية لسيدات لاجئات و10 سيدات خريجات معهد فنون من سوريا في هذا العام.

195

| 12 فبراير 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يحارب العمى بولاية وسط دارفور السودانية

قام الهلال القطري مؤخرا بتنفيذ مخيم لمكافحة العمى و المياه البيضاء بمستشفى زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور السودانية بالتعاون مع مؤسسة البصر الخيرية بالسودان بتكلفة 50 ألف دولار أمريكي في إطار التزام الهلال الأحمر القطري بالإسهام في تحقيق مبادرة الرؤية 2020. وقد تم أثناء المخيم الكشف علي 3010 حالة و إجراء 328 عملية جراحية بالإضافة إلى توزيع 1390 نظارة بالمجان لتخفيف معاناة المرضى الفقراء المصابين بالمياه البيضاء من أجل المساهمة في تحسين حياتهم من خلال محاربة العمى والإمراض المؤدية للإعاقة البصرية. واستقبل المخيم عدة حالات قادمة من أنحاء مختلفة من دارفور بالإضافة إلى بعض الحالات القادمة من دولة تشاد. و يعتبر إقليم دارفور أحد بؤر العمى بالسودان بسبب المياه البيضاء "الكتاراكت" وهى سحابة تغشي عدسة العين، ويعتمد تأثيرها في النظر على مدة الغشاوة؛ فقد تتطور البقع الصغيرة على العدسة وتسبب فقداناً للبصر. ويرتبط "الكتاراكت" في العادة بتقدم السن، حيث تصبح العدسة أقل مرونة وتفقد بعض قدرتها على تركيز الضوء في الشبكية؛ ولكن البيئة و الإهمال وعدم وجود الوعي والثقافة الصحيين قد يكونان أحد أسباب المرض. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يعد مرض "الكاتراكت" من الأسباب الرئيسية للإصابة بالعمى في العالم. ورغم أنه بالإمكان معالجة هذا المرض من بدايته إلا أن عدم توفر خدمات علاج العيون في دارفور وتركز معظمها في العاصمة الخرطوم يظل عائقا كبيرا لعلاج الكثير من المرضى الفقراء. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأربعاء.

258

| 24 ديسمبر 2013

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم ورشة إقليمية لتعزيز الإستجابة الإنسانية

نظم الهلال الأحمر القطري على مدار يومين بمقره بالدوحة ورشة عمل إقليمية تحت عنوان "تعزيز تسهيل وتنظيم الاستجابة الإنسانية الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بحضور مندوبين عن الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية واللجنة الدولية. وركزت ورشة العمل على مناقشة أهمية دعم الجهود الرامية إلى تيسير وتنظيم الإغاثة الدولية في منطقة الشرق الأوسط، والمشاكل التنظيمية المشتركة التي تنشأ في عمليات الاستجابة للكوارث العابرة للحدود، وتبادل الأفكار حول أهم التحديات فيما يتعلق بالقضايا التنظيمية في الاستجابة الإنسانية الدولية وطرح الجوانب المتعلقة بالأزمات المستقبلية المحتملة. وتطرق المشاركون في مناقشاتهم إلى الأطر القانونية الدولية والإقليمية ومدى تغطية المعايير والنظم الدولية القائمة للمشاكل التنظيمية الشائعة في الإغاثة عبر الحدود، ومدى قوتها وضعفها وارتباطها ببعضها البعض، والتحاور حول ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التطوير لتلك الأطر. واستعرضت ورشة العمل القوانين والسياسات المحلية حول الاستجابة الدولية للكوارث والنظر في نتائج عدد من دراسات الحالات في العراق وإيران والكويت ولبنان وتونس وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالمشاكل المشتركة التي تواجهها الجمعيات الوطنية في توفير وتنسيق الإغاثة الدولية.

291

| 22 ديسمبر 2013

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينظم معرض "الأمل" بمخيم "الزعتري"

نظم الهلال الأحمر القطري السبت الماضي سوقا خيريا بعنوان "معرض الأمل" لخدمة السيدات اللاجئات المقيمات في مخيم الزعتري بالأردن وعائلاتهن المتضررين من الأحداث السورية، بالتنسيق مع متحف الفن الإسلامي. ويأتي هذا المعرض في إطار الدعم النفسي والاجتماعي الموجه من الهلال للاجئات السوريات في مخيم الزعتري للسيدات اللواتي يعانين من صعوبة التأقلم مع مصاعب الحياة الجديدة وخاصة في ظل ظروف إنسانية صعبة كالتي يعشنها بسبب الحرب وما تخلفه من دمار وتشريد . وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة نسرين يحيى منسق الدعم النفسي في إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري إنَّ السوق الخيري حصد قرابة الستة ألاف ريال قطري، سيوزع جزء من المبلغ على لسيدات اللاتي شاركن بمنتوجاتهن اليدوية بالسوق الخيري، والجزء المتبقي سيتم شراء مواد خام لتوزع على السيدات من أجل استمرارية البرنامج. وأشارت الدكتورة يحيى إلى أنَّ برنامج العلاج بالعمل استهدف تدريب 135 سيدة سورية في مخيم الزعتري للاجئين، نتج عنه 300 قطعة عمل يدوي بيعت وسيوزع ريعها على السيدات اللاتي بيعت قطعهن لتشجيعهن على العمل لاستغلال أوقات فراغهن ولعلاجهن بسبب صدمة النزوح والخروج من دولتهن فضلا عن إن هذا العمل يعود بمردود مادي عليهن وعلى أسرهن وبالتالي لا يشعرنَّ بأنهن يأخذن مالا أو مساعدات دون مقابل. وأضافت الدكتورة يحيى في تصريحات صحافية قائلة " إنَّ برنامج الدعم النفسي الذي يحتضنه الهلال موجه لكافة الشرائح فهناك برنامج رياضي يستهدف الشباب لتفريغ طاقاتهم والاستفادة منها في بناء أجسادهم ، وبرنامج الحرف اليدوية الموجه للسيدات، وبرنامج آخر للأطفال".

239

| 08 ديسمبر 2013

محليات alsharq
"العلاج بالعمل" لحرائر الشام بدعم من "الهلال القطري"

"ساعدونا".. شعار رفعه الهلال الأحمر القطري كنداء استغاثة لدعم الأشقاء السوريين، القابعين تحت سطوة آلة الحرب وهدير الدبابات ورائحة الموت المنتشرة هنا وهناك، بهدف تقديم المساعدات العاجلة بشتى أنواعها من علاجية وغذائية وطبية، لشعب أرهقته المعاناة وأبت نفسه عن طلب حاجته التي باتت استحقاقاً وواجبا علينا وواجبة على شعوب عربية وصديقة له في ظل ظروف يحياها لا تعرف متى حلقتها الأخيرة.. ومن المخيف بالأمر هو ارتفاع نسب اللاجئين السوريين حيث أوضح السيد محمد عبدالأحد ـ المدير الإقليمي لمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان ـ في ندوة شارك بها في الدوحه الشهر الجاري، أنَّ هناك قرابة الستة ملايين ونصف المليون لاجئ داخل الحدود السورية، فضلا عن مليونين آخرين موزعين في مخيمات اللجوء في الدول المجاورة، ورغم زيادة الأعداد فإن المهم في هذه الإحصائيات هو أنها ستطلعنا على حجم الحاجة الفعلية التي يحتاجها السوريون، وبالتالي خطورة ما سينتج عن هذه الأعداد من مشكلات وانعكاسات سلبية على الأفراد في حال لم يوفر لها أبسط متطلباتها من غذاء وكساء ودواء، فضلا عن العلاج، وحتى توفير فرص العمل القادرة أن تعيد للإنسان السوري كرامته ومكانته التي قد بُعثرت بسبب الظروف القاسية التي يحياها ويواجهها بصورة يومية فقط لتأمين قوته وقوت من هم معلقين في عنقه من زوجة أو أم وأبناء أو أخوة.. والمتابع للهلال الأحمر القطري بإمكانه أن يدرك أمراً يمتاز به الهلال الأحمر القطري كمنظمة دولية قادرة أن تصل لأخطر المناطق وضعا بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية أو حتى النزاعات الداخلية، بهدف فقط تلمس الحاجات، ليس الحاجات الغذائية وما يرتبط بها من مأوى ومشرب، بل لرسم خطة لتدخل إغاثي ليبدأ بالإغاثات العاجلة التي تحمل بين جنباتها المأوى وتوفير الغذاء والدواء وحتى العلاج، ثم بالتفكير نحو ما يعيد لهذا الإنسان كرامته مهما كانت الظروف المحيطة به، ومهما فقََدَ من أهل وخلان قد تجعله مبتئساً إلا أنَّ الهلال يسعى إلى أن يتلمس الاحتياجات والضروريات ليعمل على تأمينها بل ويجعلها سنة حميدة منه لهذه الشعوب الأقل حظاً.. وما يجعل من هذا الطرح حقيقة هو نية الهلال الأحمر القطري بتنظيم سوق خيري بعنوان: "معرض الأمل" لدعم السيدات اللاجئات المقيمات في مخيم الزعتري بالأردن وعائلاتهن المتضررين من الأحداث السورية، بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي والذي تنطلق فعالياته اليوم، في إطار الدعم النفسي والاجتماعي الموجه من "الهلال" للاجئات السوريات في مخيم الزعتري للسيدات اللواتي يعانين من صعوبة التأقلم مع مصاعب الحياة الجديدة، وخاصة في ظل ظروف إنسانية صعبة كالتي يعشنها بسبب الحرب وما تخلفه من دمار وتشريد. إذ يعتبر هذا المعرض خير دليل على رفض هؤلاء النساء للحصول على أي مساعدة دون تعب، لذا قام الهلال القطري بتنظيم برامج تستهدف "العلاج بالعمل"، ومنها إقامة مشروع الحرف اليدوية من إنتاجهن الخاص لبيعه برعاية الهلال الأحمر القطري، ليتوج هذا العمل الإنساني بالمشاركة في بازار حديقة المتحف الإسلامي. في هذا الإطار أوضح السيد صالح المهندي ـ الأمين العام للهلال الأحمر القطري ـ قائلاً: "إن هذا المشروع يحمل في طياته العديد من الأهداف ومنها شغل أوقات فراغ اللاجئات، واستغلال طاقاتهن، ومهاراتهن لمساعدة أنفسهن وعائلاتهن، مما سيقلل من آثار التفكير السلبي لما تعرضن له وتحويله لتفكير إيجابي يساعدهن في التحسين من أوضاعهن النفسية وحياتهن الاجتماعية وإخراجهن من الحالة التي يعشنها إلى واقع به ملامح من الأمل نتيجة لشعورهن بالإنتاجية والتأقلم برغم الصعوبات التي يجابهنها".

294

| 06 ديسمبر 2013

محليات alsharq
"الهلال القطري" يقدم 983 ألف دولار لدعم برامج بميانمار

أعلن الهلال الأحمر القطري تنفيذ ثلاث عيادات متنقلة في منطقة راكين في ميانمار، بميزانية مقدارها 72،000 دولار امريكي لتصبح قيمة الدعم المقدم الأجمالي حوالي 983.557 دولارا امريكيا، في إطار توقيع تمديد اتفاقية لمدة ستة اشهر ما بين الهلال القطري ونظيره الميانماري. وجاء ذلك خلال اجتماع الجمعيات الإنسانية حول العالم مع الصليب الأحمر الميانماري، الذي عقد في العاصمة يانجون بميانمار من 13 — 17 الجاري. وقد شهد الاجتماع مناقشة سبل التنسيق المستقبلي والأوليات من حيث البرامج التنموية وبناء قدرات الصليب الأحمر الميانماري. كما ناقش الاجتماع المعوقات والتحديات التي تواجه الجمعية الوطنية بميانمار. وحضرت الاجتماع 14 جمعية وطنيية بالاضافة الى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الاحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث بلغ عدد المشاركين 42 مشاركا من عدة جمعيات وطنية غير عربية، بالإضافة إلى الهلال الأحمر القطري المنظمة العربية المشاركة في الاجتماع وفي تنفيذ النشاطات. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ مشاريع إغاثية لأكثر من 140.000 نازح في 5 مدن بميانمار. حيث يباشر مكتب الهلال في ميانمار وتحديداً في مدينة "يانغون" — وهي العاصمة الاقتصادية لجمهورية ميانمار — يباشر عمله هناك منذ 11 شهراً، وفي هذه المدينة يقوم الهلال بتقديم خدماته الإغاثية والإنسانية لعدد 84،000 نازح، حيث أنجز الهلال الأحمر القطري بناء 60 مجمعا سكنيا بمعدل 480 وحدة سكنية لفائدة 480 أسرة أو ما يقرب من 3000 شخص، حرص الهلال على تزويد كل المجمعات بـ60 مضخة ماء يدوية لضمان توفير المياه الصحية والنقية للنازحين وأيضا 180 تواليت موصولة بحفر فنية تؤمن الصرف الصحي الملائم للمخيم. وفي مجال الصحة قام الهلال بتشغيل 3 عيادات طبية متنقلة لمدة 6 أشهر سيتم تمديد العمل لها لمدة 6 أشهر أخرى، وتقوم هذه العيادات بتقديم خدمات علاجية لمئات النازحين.. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري ونظيره الميانماري كانا قد وقعا في شهر سبتمبر من العام 2012م مذكرة تعاون بحضور د. محمد بن غانم العلي المعاضيد تناولت الخطوط العريضة لرسم طريقة التعاون بين الجمعيتين على الصعيد الإداري والمالي والتنسيق الميداني.

450

| 21 أكتوبر 2013

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ مشاريع تنموية في ميانمار

قامت منظمة الدعوة الإسلامية بتقديم مبلغ مالي بقيمة 513,520 ريال قطري وذلك دعماً للجهود الإنسانية والتنموية للهلال في ميانمار . ويأتي ذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة ما بين الهلال الأحمر القطرى ومنظمة الدعوة الإسلامية في شهر فبراير الماضي والتي تنص على التعاون لتنفيذ مشاريع تنموية وإغاثية فى مجال المناصرة الإنسانية ومواجهة الكوارث في إقليم راكين بميانمار، وسيقوم الهلال الأحمر القطري من خلال هذا الدعم بتنفيذ المشاريع في مجالات التنمية، الإغاثة، مواجهة الكوارث والمشاريع الصحية الإجتماعية، فضلا عن تنفيذ مشاريع للتدريب المهني وكسب العيش في إقليم راكين في ميانمار. وفي مجال مشروع كسب العيش بدأ الهلال منذ شهرين بتنفيذ عملية تقييم حيث من المقرر ان يستفيد من هذا المشروع أكثر من 505 عائلة نازحة، وتشمل المشاريع: (توفير عربات نقل"التكتك"، توفير شباك صيد، تأمين أسمدة زراعية للأراضي التي تحيط بمنازل الأسر النازحة، توفير مخازن صغيرة، تشغيل عدد من النازحين في اعمال الملاجئ وتعبيد الطرقات). من الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ مشاريع إغاثية لأكثر من 140.000 نازح في 5 مدن بميانمار، حيث يباشر مكتب الهلال في ميانمار وتحديداً في مدينة "يانغون" - وهي العاصمة الإقتصادية لجمهورية ميانمار -عمله هناك منذ 11 شهراً.

356

| 28 أكتوبر 2013

محليات alsharq
"الهلال القطري" يتأهل لنهائيات جائزة "السلام والرياضة"

وصل برنامج "بطولة السلام لكرة القدم" الذي نفذه الهلال الأحمر القطري في مخيم الزعتري للاجئيين السوريين في الأردن، للمرحلة النهائية لجائزة"السلام والرياضة"، حيث لقي الإعجاب والتقدير على المستوى الدولي . وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في السابع من الشهر الجاري في إمارة موناكو بحضور أميرها ألبرت الثاني حيث يتنافس على هذه الجائزة ثلاث مؤسسات بما فيها جمعية الهلال الأحمر القطري والتي سيمثلها خلال هذا الحدث الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد - رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري. وقد بدأت فكرة المشروع كجزء من برنامج "الدعم النفسي الاجتماعي لصالح اللاجئين المتضررين من الأحداث السورية في الأردن" والذي ينفذه الهلال الأحمر القطري ضمن عدد كبير من المشاريع التي أطلقها لمساعدة اللاجئين السوريين خاصة في منطقتي المفرق ومخيم الزعتري . وكان أحد أهم برامج الدعم النفسي التي نفذت للشباب، البرنامج الرياضي، حيث شارك فيه عدد (132) لاعبا وتعاونوا على إنجاز بطولة كروية متميزة للفرق وأطلقوا عليها إسم "بطولة السلام". يذكر أنه قد تم التحضير لبطولة السلام عن طريق عقد دورة تدريبية الهدف منها التأكد من استعداد الفرق من الناحية البدنية والذهنية والنفسية، ووفرالهلال الأحمر القطري للاعبين جميع الاحتياجات من ملابس وأحذية رياضية بالتعاون مع النادي العربي الرياضي. إضافة لذلك ساهم الهلال في تجهيز ملعب لتنفيذ البطولة بطول (75) مترا بعرض (45) مترا داخل نطاق المخيم.

281

| 02 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"الهلال القطري" يستقبل وزير السلام الأسبق بجنوب السودان

إستقبل الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح المهندي، سعادة السيد موسى المكور -وزير السلام والتنمية السابق بحكومة جنوب السودان- الذي زار الهلال صباح اليوم بحضور مسؤولين من الهلال الأحمر القطري. وقد تباحث الطرفان خلال اللقاء حول العديد من القضايا والمستجدات على الساحة الإنسانية , كما أطلع سعادة الوزير الأمين العام على الاحتياجات الإنسانية التي تحتاجها عدة قطاعات في جنوب السودان، حيث أشار إلى أن هناك نقصاً في الخدمات الصحية وقطاع المياه. ومن جانبه بين السيد المهندي بأن الهلال الأحمر القطري قام بإنشاء مكتب له في الجنوب وأنه جاري متابعة وتقييم لبعض المشاريع التي ينوي تنفيذها في تلك المنطقة، كما وضح ان الهلال سيدرس تنفيذ مشاريع في قطاع الصحة والمياه وتأهيل الكوادر الطبية والتمريضية والإسعافية. في نهاية اللقاء شكر سعادة الوزير الأمين العام على استقباله وأثنى على جهود دولة قطر والهلال الأحمر القطري الإنسانية، ومن جانبه قام السيد المهندي بتسليم هدية تذكارية لسعادته مقدرا له جهده على بحث سبل التعاون.

356

| 04 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"الهلال القطري"يسعى لجمع 10 ملايين ريال لـ"ساعدونا"

قدم الهلال الأحمر القطري إغاثة متنوعة في مجال المأوى والغذاء والدعم الصحي لأكثر من 22,000 نازح سوري، وذلك في إطار حملة "ساعدونا" لإغاثة الشعب السوري والتي تأتي استكمالاً للجهود الإنسانية التي بدأها الهلال الأحمر القطري منذ مارس 2011م لإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين المتضررين جراء الأحداث، وتهدف حملة ساعدونا التي أطلقها الهلال في بداية شهر أكتوبر الماضي إلى جمع مبلغ 10.000.000 ريال قطري. ولقد شهدت الحملة منذ اطلاقها تنفيذ عدة مشاريع وإنجازات في المجالين الطبي و الإغاثي في الداخل السوري لتلبية حاجة المنكوبين المشتتين في القرى و المدن ما بين مريض و جريح و جائع ومحروم من المأوى. ففي المجال الطبي يقوم الهلال الأحمر القطري بتقديم العناية الصحية للجرحى و المرضى السوريين من خلال 4 مشافي هم مشفى جرابلس، مشفى سلمى، مشفى تل أبيض ومشفى الأطفال التخصصي حيث تم تقديم الرعاية الصحية الثانوية لأكثر من 31,000 حالة في هذه المشافي، و إجراء كافة العمليات الجراحية عند اللزوم. بالإضافة لذلك, تم تقديم الرعاية الصحية الأولية لأكثر من50,000 حالة في مستوصف باب السلامة, مستوصف تل أبيض, ومستوصف باب الهوى. أما في المجال الإغاثي فلقد تمكنت كوادر الهلال الأحمر القطري في داخل الأراضي السورية من استيعاب الكثير من حالات النزوح، حيث تم تقديم المأوى و الغذاء ومستلزمات التدفئة و الدعم الصحي لحوالي 22,000 نازح بالإضافة إلى تأمين المواد الأساسية للإقامة، خاصة في ظروف الشتاء القاسية، حيث تم حتى اليوم توزيع: 30,000 بطانية, 12,000 فرشة بالإضافة إلى 148 عازل في عدد كبير من مناطق الداخل حسب الحاجة. كما تم تأمين مياه الشرب و الإصحاح، وأكثر من 6600 سلة غذائية. بالإضافة لذلك, نُفذ مشروع رفع النفايات في المنطقة غير الخاضعة لسلطة النظام في مدينة حلب بالإضافة إلى تنفيذ مشروع دعم الأفران بمادة المازوت في ريف حلب و إدلب(توفير ما يقارب 160,000 ليتر من المازوت شهرياً لعدة مخابز و لمدة 3 أشهر)، والشروع بمشروع المياه و الإصحاح في مدينة حلب و ريفها. و تسعى بعثة الهلال الأحمر القطري للعمل بشكل دؤوب لمد يد العون للأخوة السوريين والحفاظ على كرامتهم الإنسانية و إكمال الرسالة العظيمة التي وضعتها دولة قطر بين أيديهم.

459

| 03 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"الهلال القطري" يعقد إجتماع الجمعية العمومية

ترأست الدكتوره عائشة المناعي -نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري-، اجتماع الجمعية العمومية للهلال الأحمر القطري، الثلاثاء الماضي، بحضور ممثلين عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وممثلين عن مكتب الحسابات الخارجية "ديلويت أند توش"، والسيد صالح المهندي -الأمين العام للهلال الأحمر القطري-، و أعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، كما شهد الاجتماع إنضمام ثلاثة أعضاء جدد إلى قائمة أعضاء الجمعية العمومية. هذا وقد أعربت المناعي عن سعادتها للزيادة التي يشهدها الهلال الأحمر القطري في أعداد المستفيدين، كما وأنَّ إيرادات الهلال تدل على نمو مطرد وتقدم ملموس في عملياته فقد ازداد عدد المستفيدين من خدمات الهلال ليبلغ أكثر من 5 مليون مستفيد عن عام 2013-2012. وقامت الدكتوره عائشة باستعراض أنشطة التقرير السنوي من خلال تقديم عروض انجازات كلاً من الإدارات الأساسية مثل الخدمات والتنمية القطرية وإدارة الإغاثة والتنمية الدولية . كما استمع الحضور إلى عرض إدارة التطوير المؤسسي حيث تم استعراض إنجازات الهلال على المستوى الداخلي والخارجي في مجال الأنشطة والبرامج كما تم توضيح النتائج بالأرقام والاحصاءات والصور، مع بيان حجم المصاريف التي انفقت على هذه المشاريع. ومن جانبه أكدَّ الأمين العام السيد صالح المهندي " أنَّ النتائج التي حققها الهلال الأحمر القطري والتي سيتم استعراضها في التقريرالسنوي هي حصيلة جهود حثيثة وعزيمة متقدة يقف وراءها موظفوا ومتطوعوا ومنتسبوا وشركاء الهلال، فلا تقتصر جهود الهلال على خدمات الإسعاف الأولي وإنما تتجاوز ذلك إلى تقديم التدريب على الإسعاف الاولي والتثقيف الصحي وإدارة المراكز الصحية وخدمات التنمية والتمكين المهني وتقديم الدعم التعليمي والصحي للضعفاء بالإضافة إلى الدعم المادي. وشهد الاجتماع عرض ممثل مكتب الحسابات الخارجية المدقق عن شركة "ديلويت أند توش" تقرير عن الحسابات الختامية عن السنة المالية 2013-2012 والذي أكد على دقة وسلامة البيانات المالية الواردة بالتقرير وعدم وجود أي تحفظ لديهم. وعليه تم التصديق على ما جاء به مكتب الحسابات الخارجية.

331

| 06 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفد 3 مخيمات لأمراض العيون بدول أفريقية

يستعد الهلال الأحمر القطري خلال الفترة المقبلة لتنفيذ ثلاثة مخيمات طبية لعلاج أمراض العيون في السودان، النيجر وجنوب السودان بتلكفة قدرها 660,000 ريال قطري . ومن المتوقع أن يكون عدد المستفيدين من هذه المخيمات 14,500 فرد، كمال يخطط الهلال لتنفيذ برنامج مكافحة العمى لطلاب المدارس في بنجلادش بتكلفة قدرها 730,000 ر.ق. ومن المتوفع أن يستفيد من هذا البرنامج 200,000 طالب. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال القطري قد شارك مؤخرا في المنتدي الخليجي الأول لمكافحة العمى الممكن تجنبه، إذ أنه من الممكن حسب الإحصائيات الصحية تجنب العمى لحوالي 80% من الحالات إذا تمت العناية بهم بصورة جيدة وتم التشخيص في وقت مبكر. وانطلاقا من الاهتمام الذي يبديه الهلال الأحمر بالقضايا الصحية و خاصة في مجال علاج العيون كانت المشاركة في هذا المنتدي.

316

| 10 نوفمبر 2013

محليات alsharq
نجاح مشروع "الهلال القطري" لتدريب الأطباء الفلسطينيين

أكد الهلال الأحمر القطري على النجاح الكبير الذي حققه مشروع تأهيل وتدريب الأطباء الفلسطينيين في التخصصات الطبية العليا في دولة قطر ودول التدريب الأخرى، مما كان له الأثر الكبير في تخفيف المعاناة الجسيمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني وحاجته الماسة لمثل هذه الخدمات في ظل الحصار المفروض عليه وسياسات الهدم والقتل والتدمير التي تمارسها بحقه سلطات الاحتلال الإسرائيلي خاصة في قطاع غزة . وقال السيد عادل الباكر مستشار الشؤون العامة بالهلال الأحمر القطري إن المشروع الذي ينفذه الهلال الاحمر القطري بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية استطاع وبنجاح تام على مدى سنوات العطاء العشرة الماضية من عمره ، تأهيل 72 طبيباً وفنياً فلسطينياً في تخصصات نادرة منهم 66 طبيباً تم تدريبهم بشكل أساسي في مؤسسة حمد الطبية وبعضهم في دول أخرى مثل الأردن وماليزيا وكندا، حسب تخصصاتهم المطلوبة بالاضافة الى تدريب وتأهيل 6 من فني السمع. وأوضح "الباكر" في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة مرور عشر سنوات على هذا المشروع أن من الأهداف التي سعى اليها المشروع وكانت من أولوياته تتمثل في دعم الشعب الفلسطيني من خلال المساهمة في بناء قدرات الطواقم الطبية في فلسطين وتطوير مستوى التعليم الطبي في قطاع غزة.

248

| 11 نوفمبر 2013