أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية شراكة تنفيذية مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بهدف إنشاء مستشفى خيري متكامل في مدينة دورا الواقعة بمحافظة الخليل في الضفة الغربية، بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية، بتكلفة حسب التقديرات الأولية تصل إلى 21،702،750 دولارا أمريكيا (78،976،300 ريال قطري)، لتساهم مؤسسة الأصمخ بمبلغ 3 ملايين دولار أمريكي (10،917،000 ريال قطري) كمساهمة منها في تمويل المشروع، على أن تسعى على امتداد فترة التنفيذ إلى تعبئة الموارد المالية واجتذاب ممولين ومتبرعين آخرين حتى استكماله، بينما يتولى الهلال القطري الإشراف على كافة أعمال التنفيذ الميداني من خلال ثلاث مراحل إنشائية وأربع مراحل تجهيزية وتشغيلية على مدار ثلاث سنوات. وقد وقع الاتفاقية صباح اليوم في مؤتمر صحفي عقده الهلال الأحمر القطري في مقره، حيث مثَّل الهلال الأحمر القطري في الاتفاقية الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، بينما وقع من جانب مؤسسة الأصمخ سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور غانم بن محمد الحمادي. وتأتي فكرة إنشاء المستشفى الجديد لتقديم خدمات الرعاية الصحية الثانوية في منطقة حيوية جنوبي الضفة الغربية تخلو من المستشفيات رغم وجود ما يزيد على 500،000 نسمة يموت منهم عشرات المرضى يوميا بسبب بعد المسافة عن مدينة الخليل أو عدم التمكن من الوصول إليها، وقد تبرع أحد المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل بقطعة أرض مساحتها 21،000 م2 في موقع استراتيجي يتوسط البلدات الجنوبية لإقامة المستشفى، الذي سيضم 160 — 200 سرير وسيخدم مدن الخليل والسموع ودورا والظاهرية وويطا، بالإضافة إلى مخيم الفوار للاجئين. وحول أهمية توقيع هذه الاتفاقية، قال السيد صالح بن علي المهندي: " إن توقيع اتفاقية الشراكة اليوم مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية يمثل حلقة جديدة من حلقات التعاون المحمود بين المؤسستين في سبيل تحقيق رسالتهما الإنسانية المشتركة، في ظل الجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة الأصمخ للتعبئة المجتمعية ودعم المجتمع المحلي في فلسطين، والوجود الميداني لفرق الهلال الأحمر القطري وما نفذته على الأرض من عشرات المشاريع الإغاثية والتنموية بقيمة إجمالية تتجاوز 70 مليون دولار لصالح أهلنا في فلسطين". ومن جانبه، قال دكتور الحمادي: "إنَّ فلسطين تعتبر قضية الأمة المحورية، ونحن في مؤسسة الأصمخ سعينا منذ تأسيسنا إلى وضع خطة استراتيجية متكاملة لدعم الأهل في الأراضي الفلسطينية، وهي تتضمن رؤية عملية مدروسة لدعم كافة القطاعات الحياتية للفلسطينيين وعلى رأسها الجوانب التعليمية والصحية والتنموية، والمشروع الموقع اليوم هو جزء من حزمة الدعم التي تم بالفعل تنفيذ العديد من مشاريعها في الأراضي الفلسطينية، ولا يزال هناك العديد من المشاريع الأخرى قيد الدراسة والتنفيذ".
398
| 21 يناير 2015
وقع الهلال الأحمر القطري مؤخرا مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية اتفاقية مشروع جديد لإغاثة قطاع غزة بهدف المساهمة في التخفيف من معاناة سكان القطاع بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، من خلال بناء وتجهيز 100 وحدة سكنية مؤقتة لإيواء من دمرت بيوتهم في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، بقيمة 1,5 مليون دولار . وجرت مراسم توقيع الاتفاقية أثناء مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الأشغال العامة الفلسطينية بحضور معالي وزير الأشغال د. مفيد الحساينة، ومدير مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة د. أكرم نصار، وعدد من ممثلي الوزارة والهلال الأحمر القطري ووسائل الإعلام المحلية والعربية. في بداية المؤتمر، أشاد د. مفيد بالدور الذي تلعبه دولة قطر لمساندة الشعب الفلسطيني، وأكد أن المشروع الجديد من الهلال الأحمر القطري سيخفف من معاناة المنكوبين في المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي الذي استمر 50 يوما دمر خلالها الاحتلال آلاف المنازل والمنشآت الفلسطينية، معتبرا مشروع البيوت المؤقتة حلا عاجلا لمساعدة النازحين، مع التأكيد على أن الوزارة ستعمل باستمرار مع الهلال الأحمر القطري من أجل إنجاحه وحماية الناس من فصل الشتاء والأمطار. وفي كلمة الهلال الأحمر القطري، قال د. أكرم: "إن هذا المشروع يأتي بناء على مبادرة كريمة أطلقها شعب المالديف أثناء العدوان الأخير على غزة لنصرة أهل القطاع، وتم الاتفاق خلالها مع الهلال الأحمر القطري للإشراف على تنفيذ مشاريع إغاثية طارئة استجابة للوضع الإنساني المتدهور في القطاع جراء العدوان". وأشار د. أكرم إلى أنه تم تخصيص مبلغ 1.5 مليون دولار تقريبا لإنشاء 100 وحدة سكنية مؤقتة للنازحين في بلدة بيت حانون، مع تنفيذ كافة أعمال البنية التحتية اللازمة لخدمة مراكز الإيواء، والمساهمة في تأهيل خدمات المياه والصرف الصحي في منطقتي غزة وجباليا عبر توريد تجهيزات ومواد صيانة للمضخات والمولدات الكهربائية والشبكات، وتأهيل وإنشاء آبار مياه في غزة. وثمن د. أكرم دور الحكومة الفلسطينية ممثلة في وزارة الأشغال العامة والإسكان والهلال الأحمر الفلسطيني والجهات المستفيدة والمشغلة مثل بلديات بيت حانون وغزة وجباليا ووكالة الغوث لمساهمتهم في تقديم كافة المعلومات والدعم الفني اللازم لإطلاق المشروع وضمان ملاءمة معايير ومواصفات التصميم فيه مع احتياجات المستفيدين، متوقعا أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع وتسليم البيوت المؤقتة إلى المستفيدين نهاية الشهر الجاري.
141
| 20 يناير 2015
تنطلق صباح الغد أعمال اللقاء التشاوري للجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي من المقرر أن ينظمه الهلال الأحمر القطري خلال الفترة من 12 إلى 14 يناير الجاري، بهدف توحيد الجهود الجماعية بين الجمعيات الوطنية بالمنطقة وتسهيل العمل الإنساني المشترك، في ضوء ما سبق إصداره من توصيات رئيسية خلال الاجتماعات السابقة لجمعيات المنطقة في القاهرة عام 2012، وفي طهران عام 2013، وفي تونس عام 2014، بالإضافة إلى الاجتماعات الدستورية للحركة الإنسانية الدولية التي عقدت في سيدني عام 2013. وفي هذا الإطار قال السيد صالح المهندي-الأمين العام للهلال الأحمر القطري- "إنه تم اختيار الهلال الأحمر القطري لاستضافة هذه الاجتماعات اعترافا بدوره النشيط ضمن الحركة الإنسانية الدولية، وما يتمتع به من خبرات واسعة في مجالات الإغاثة والتنمية والمناصرة والدبلوماسية الإنسانية وخاصة في هذه المنطقة الحيوية من العالم". وأضاف "يشارك في هذا اللقاء التشاوري ممثلون للجمعيات الوطنية في 31 دولة سواء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو خارجها، وهي جميع الدول العربية وإيران وفرنسا وأمريكا وبريطانيا وألمانيا والنرويج والدنمارك، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين في اللجنة الدولية والاتحاد الدولي وعلى رأسهم سعادة الأمين العام للاتحاد الدولي الحاج آمادو آس سي ووكيل الأمين العام السيد ماتياس شمالي، والسيد إلياس غانم -مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد-، وسعادة الدكتورعبد الله محمد الهزاع -أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر-". وبحسب جدول الأعمال، فسوف يشهد اليوم الأول من اللقاء مباحثات حول الأوضاع الإنسانية الراهنة في المنطقة بشكل عام، والبلدان التي تشهد أزمات على وجه الخصوص، مثل سوريا والعراق وفلسطين وليبيا ولبنان والأردن، ومن أبرز القضايا التي ستطرح للنقاش في هذه الجلسة تبادل الخبرات والقدرات المكتسبة لتعزيز التأهب والاستجابة للكوارث، بما يضمن الاطلاع المستمر على آخر التحديثات في مجال العمل الإنساني وسبل تطويره، والإشراف المنظم والمشاركة الفعالة من الجمعيات الوطنية في التخطيط ورصد الدعم الذي يقدمه الاتحاد الدولي، ومتابعة تنفيذ قرارات المؤتمر الثامن لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والمؤتمر الثامن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وغيرها من المؤتمرات ذات الصلة. أيضا سيعرج المشاركون على كيفية تعزيز دور الشباب، وإبراز مدى أهمية إشراكهم في أنشطة الجمعيات الوطنية، ودراسة الوضع الإنساني في الشرق الأوسط في ظل الظروف الراهنة والمتغيرات السياسية القائمة، وتحديد أولويات العمل لدى الجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع أخذ التحديات التي تواجه عملها في الاعتبار، ومن أهمها تزايد الاحتياجات الإنسانية ومحدودية الموارد المتوافرة من أجل تلبية تلك الاحتياجات، للخروج في النهاية بمجموعة من التوصيات العملية التي تخدم الوضع الإنساني في المنطقة بشكل عام، وتحديد آليات تنفيذها على أرض الواقع. كما ويشهد اليوم الثاني عقد الاجتماعات الدستورية لاستعراض التعديلات والمقترحات المزمع إدخالها على ميثاق العمل المنظم للحركة الإنسانية الدولية أو ما يعرف باسم اتفاقية أشبيلية، وإجراء مشاورات أولية حول التنسيق بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية وضوابط استعمال شارات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في الإعلام. أما اليوم الثالث والأخير فيشهد مشاورات حول التوصيات الخاصة بالقمة الإنسانية العالمية التي ستنظمها الأمم المتحدة في مدينة إسطنبول التركية عام 2016، وكيفية إشراك الجمعيات الوطنية بشكل فعال في الإعداد لها والمساهمة في إنجاحها.
402
| 11 يناير 2015
في استجابة فورية لتداعيات العاصفة الثلجية "هدى" التي تجتاح بعض بلدان منطقة الشرق الأوسط ومنها سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وشمال العراق وجنوب تركيا، يواصل الهلال الأحمر القطري التحرك على كافة المستويات لإغاثة الفئات المتضررة من النازحين واللاجئين الفارين في أوضاع بالغة الصعوبة، مما يزيد من تعقيد ظروفهم ويجعلهم أكثر عرضة لما يسببه البرد القارس من أمراض قد تصل إلى حد الوفاة أو بتر الأطراف. وفي هذا الإطار يستكمل الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج الإغاثة الشتوية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، وهو البرنامج الذي كان قد بدأه الشتاء الماضي بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتقديم مساعدات شتوية عاجلة للاجئين السوريين، حيث قدمت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية منحة كريمة بقيمة تتجاوز 30 مليون دولار، منها 20 مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان، و10 ملايين دولار لإغاثة اللاجئين السوريين في تركيا، وتم تكليف الهلال الأحمر القطري بالإشراف على تنفيذ البرنامج وإيصال المساعدات إلى مستحقيها. ويستهدف البرنامج توزيع مساعدات شتوية عاجلة على اللاجئين السوريين في لبنان، وتتكون هذه المساعدات من 120,000 فرشة، 120,000 بطانية، 120,000 حقيبة مستلزمات صحية، 48,000 غطاء بلاستيكي عازل للمطر، 24,000 مدفئة، 12 مليون لتر من وقود التدفئة. وقد شمل التوزيع حتى الآن 21,512 عائلة في جميع المناطق اللبنانية، ويستمر التوزيع ليشمل مزيدا من العائلات التي ستستلم المواد الإغاثية ليصل العدد إلى 58,044 عائلة. أما في إطار حملة الشتاء الدافئ.. بدأت فرق الهلال الأحمر القطري في تنفيذ تدخلات إغاثية عاجلة سواء لصالح النازحين في الداخل السوري أو اللاجئين السوريين في بلدان الجوار.
241
| 11 يناير 2015
عقد الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي صباح اليوم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل اللقاء التشاوري للجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي من المقرر أن ينظمه الهلال الأحمر القطري في فندق كراون بلازا خلال الفترة من 12 إلى 14 يناير 2015. وأثناء المؤتمر الصحفي، تحدث سعادة الأمين العام للهلال السيد صالح بن علي المهندي عن الحدث قائلا: "تم اختيار الهلال الأحمر القطري لاستضافة هذه الاجتماعات الهامة اعترافا بدوره النشيط ضمن الحركة الإنسانية الدولية، وما يتمتع به من خبرات واسعة في مجالات الإغاثة والتنمية والمناصرة والدبلوماسية الإنسانية وخاصة في هذه المنطقة الحيوية من العالم". وأوضح المهندي أن هذا اللقاء يهدف إلى توحيد الجهود الجماعية بين الجمعيات الوطنية بالمنطقة وتسهيل العمل الإنساني المشترك، في ضوء ما سبق إصداره من توصيات رئيسية خلال الاجتماعات السابقة لجمعيات المنطقة في القاهرة عام 2012، وفي طهران عام 2013، وفي تونس عام 2014، بالإضافة إلى الاجتماعات الدستورية للحركة الإنسانية الدولية التي عقدت في سيدني عام 2013. وأضاف: "يشارك في هذا اللقاء التشاوري ممثلون للجمعيات الوطنية في 31 دولة سواء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو خارجها، وهي جميع الدول العربية وإيران وفرنسا وأمريكا وبريطانيا وألمانيا والنرويج والدنمارك، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين في اللجنة الدولية والاتحاد الدولي وعلى رأسهم سعادة الأمين العام للاتحاد الدولي الحاج آمادو آس سي ووكيل الأمين العام السيد ماتياس شمالي، والسيد إلياس غانم مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد، وسعادة الدكتور عبد الله محمد الهزاع أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر". وبحسب جدول الأعمال، فسوف يشهد اليوم الأول من اللقاء مباحثات حول الأوضاع الإنسانية الراهنة في المنطقة بشكل عام، والبلدان التي تشهد أزمات على وجه الخصوص، مثل سوريا والعراق وفلسطين وليبيا ولبنان والأردن، وبحث سبل وضع استراتيجية موحدة على مستوى المنطقة للتعاطي مع هذه الأزمات. ومن أبرز القضايا التي ستطرح للنقاش في هذه الجلسة تبادل الخبرات والقدرات المكتسبة لتعزيز التأهب والاستجابة للكوارث، بما يضمن الاطلاع المستمر على آخر التحديثات في مجال العمل الإنساني وسبل تطويره، والإشراف المنظم والمشاركة الفعالة من الجمعيات الوطنية في التخطيط ورصد الدعم الذي يقدمه الاتحاد الدولي، ومتابعة تنفيذ قرارات المؤتمر الثامن لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والمؤتمر الثامن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وغيرها من المؤتمرات ذات الصلة. ويشهد اليوم الثاني عقد الاجتماعات الدستورية لاستعراض التعديلات والمقترحات المزمع إدخالها على ميثاق العمل المنظم للحركة الإنسانية الدولية أو ما يعرف باسم اتفاقية أشبيلية، وإجراء مشاورات أولية حول التنسيق بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية وضوابط استعمال شارات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في الإعلام. أما اليوم الثالث والأخير فيشهد مشاورات حول التوصيات الخاصة بالقمة الإنسانية العالمية التي ستنظمها الأمم المتحدة في مدينة إسطنبول التركية عام 2016، وكيفية إشراك الجمعيات الوطنية بشكل فعال في الإعداد لها والمساهمة في إنجاحها.
257
| 07 يناير 2015
يواصل الهلال الأحمر القطري جهوده لجمع 1.5 مليون دولار، لمساعدة 1300 عائلة تضم 6500 شخص تضرروا من اعصار هاغوبيت الذي ضرب الفلبين مؤخرا وأدى إلى تضرر قرابة 2.4 مليون شخص، على مدار 18 شهرا.وتقوم بعثة الهلال الأحمر القطري في الفلبين بمتابعة الموقف عن كثب والتواصل مع الجمعية الوطنية الفلبينية والاتحاد واللجنة الدوليين، من أجل الوقوف على الاحتياجات العاجلة وتنسيق المساعدات الإنسانية لصالح مئات الآلاف من النازحين، حيث تسبب الإعصار في تدمير 16،500 منزل وتضرر 33،100 منزل آخر وتهجير 1،7 مليون شخص إلى 7،786 مركز إيواء في جزيرة سمر، بينما يظل هناك 98،147 نازحا خارج مراكز الإيواء، وقد خلَّف الاعصار وراءه 28 قتيلا و157 جريحا و4 مفقودين، بالإضافة إلى تدمير الطرق ووسائل المواصلات وشبكات الكهرباء وغرق 17 منطقة بمياه الفيضانات، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة لتقييم الأوضاع على أرض الواقع، ولكن في ضوء المعلومات المتوافرة، فإن أولويات التدخل الإنساني تتمثل في الإيواء والمساعدات غير الغذائية.ومن المتوقع أن يزيد الإعصار الأخير من تفاقم الوضع الإنساني في الفلبين، التي ما زالت تحاول التعافي من الآثار الناجمة عن إعصار هايان والتعامل مع التهديد القائم بتفجر بركان مايون في أي لحظة، وما ساعد على الحد من الخسائر أنظمة الإنذار المبكر، وحالة التأهب التي كانت عليها فرق الإغاثة التي تمكنت من تهجير السكان في الوقت المناسب، وحسن الاختيار المسبق لمناطق التمركز، وهو أحد الدروس المستفادة من الكوارث السابقة التي وقعت في الفلبين على مدار السنوات القليلة الماضية.الجدير بالذكر أن بعثة الهلال الأحمر القطري في الفلبين لا تزال تباشر تنفيذ مشروعات إغاثة وإيواء للمتضررين من إعصار هايان الذي ضرب الفلبين العام الماضي، بتمويل من التحالف القطري المشترك لإغاثة شعبي الصومال والفلبين، وكان آخر هذه المشروعات توزيع دفعة جديدة من المساعدات غير الغذائية على 1548 أسرة تتضمن 8 حاويات تحتوي على 3150 بطانية، 592 غطاء واقيا من المطر، 594 خيمة، 3390 إناء مياه، 4488 فرشة، كما تم البدء بالفعل في إجراءات بناء 650 وحدة إيواء و7 فصول مدرسية ومخزن بقيمة إجمالية 2،162،847 دولارا أمريكيا.يذكر أن التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين انبثق عن "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي، الذي تم تنظيمه يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2013 استجابة للدعوة النبيلة التي أطلقها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ويضم التحالف كلا من الهلال الأحمر القطري ومؤسسات قطر الخيرية وعيد الخيرية وراف والأصمخ للأعمال الخيرية، وقد نظم حتى الآن العديد من الفعاليات لحشد الدعم المادي والعيني لهذه الحملة من أجل إقامة مشروعات إغاثية وتنموية تخفف المعاناة عن أكبر عدد ممكن من ضحايا الأعاصير في البلدين المستهدفين.
157
| 26 ديسمبر 2014
أطلق الهلال الأحمر القطري نداءاً إغاثياً عاجلاً لجمع مبلغ يقترب من 1.5 مليون دولار أمريكي (حوالي 5.5 مليون ريال قطري) لمساعدة 1300 عائلة تضم 6500 شخص تضرروا من إعصار هاغوبيت الذي ضرب الفلبين مؤخرا وأدى إلى تضرر قرابة 2.4 مليون شخص، على مدار 18 شهرا. وتقوم بعثة الهلال الأحمر القطري في الفلبين بمتابعة الموقف عن كثب والتواصل مع الجمعية الوطنية الفلبينية والاتحاد واللجنة الدوليين، من أجل الوقوف على الاحتياجات العاجلة وتنسيق المساعدات الإنسانية لصالح مئات الآلاف من النازحين، حيث تسبب الإعصار في تدمير 16,500 منزل وتضرر 33,100 منزل آخر وتهجير 1,7 مليون شخص إلى 7,786 مراكز إيواء في جزيرة سمر، بينما يظل هناك 98,147 نازحا خارج مراكز الإيواء، وقد خلَّف الإعصار وراءه 28 قتيلا و157 جريحا و4 مفقودين، بالإضافة إلى تدمير الطرق ووسائل المواصلات وشبكات الكهرباء وغرق 17 منطقة بمياه الفيضانات، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة لتقييم الأوضاع على أرض الواقع، ولكن في ضوء المعلومات المتوافرة، فإن أولويات التدخل الإنساني تتمثل في الإيواء والمساعدات غير الغذائية. ومن المتوقع أن يزيد الإعصار الأخير من تفاقم الوضع الإنساني في الفلبين، التي ما زالت تحاول التعافي من الآثار الناجمة عن إعصار هايان والتعامل مع التهديد القائم بتفجر بركان مايون في أي لحظة، وما ساعد على الحد من الخسائر أنظمة الإنذار المبكر، وحالة التأهب التي كانت عليها فرق الإغاثة التي تمكنت من تهجير السكان في الوقت المناسب، وحسن الاختيار المسبق لمناطق التمركز، وهو أحد الدروس المستفادة من الكوارث السابقة التي وقعت في الفلبين على مدار السنوات القليلة الماضية. الجدير بالذكر أن بعثة الهلال الأحمر القطري في الفلبين لا تزال تباشر تنفيذ مشروعات إغاثة وإيواء للمتضررين من إعصار هايان الذي ضرب الفلبين العام الماضي، بتمويل من التحالف القطري المشترك لإغاثة شعبي الصومال والفلبين، وكان آخر هذه المشروعات توزيع دفعة جديدة من المساعدات غير الغذائية على 1548 أسرة تتضمن 8 حاويات تحتوي على 3150 بطانية، 592 غطاء واقيا من المطر، 594 خيمة، 3390 إناء مياه، 4488 فرشة، كما تم البدء بالفعل في إجراءات بناء 650 وحدة إيواء و7 فصول مدرسية ومخزن بقيمة إجمالية 2,162,847 دولارا أمريكيا.
259
| 11 ديسمبر 2014
قال السيد صالح المهندي-الأمين العام للهلال الأحمر القطري- أن الهلال القطري يلعب دورا أساسيا في مجال التأهب للكوارث ولديه إمكانيات كبيرة وعلاقات قوية تربطه مع الاتحاد الدولي واللجنة الدولية و189 جمعية وطنية حول العالم. ولفت إلى أنه بعد إنشاء لجنة الإيواء والهلال القطري عضوا فيها، بدأ الهلال القطري مع القائمين على اللجنة الدائمة للطوارئ بوضع بعض الدراسات والإجراءات للحصول على بعض المعلومات الأساسية وتجنب الأخطاء السابقة، وذلك من خلال الاستعانة بالخبرات المتوافرة على الساحة الدولية، ومن أهمها تجربة الجمعية الوطنية الأمريكية التي تلعب دورا كبيرا في مواجهة الكوارث داخليا وخارجيا وخاصة في مجال الإيواء، حتى تكون لدى دولة قطر منظومة إيواء على أعلى مستوى". وكان هذا خلال ورشة" نظام الإيواء الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية" التي إنطلقت اليوم، الأحد، وينظمها الهلال الأحمر القطري على مدار يومين بمشاركة الجمعية الوطنية الأمريكية والاتحاد الدولي ولجنة الإيواء القطرية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وذلك بهدف استعراض التجربة الأمريكية في مجال الإيواء الجماعي أثناء الكوارث وبحث سبل الاستفادة منها في إطار تبادل الخبرات ومد جسور التعاون بين مختلف مكونات الحركة الإنسانية الدولية. ومن جانبها توجهت السيدة آن بالمر بجزيل الشكر إلى الهلال الأحمر القطري على إتاحة الفرصة للجمعية الوطنية الأمريكية للحضور والمشاركة في هذه الورشة المتميزة، وأضافت: "إن الولايات المتحدة معرضة للكثير من الكوارث من براكين وفيضانات وأعاصير إلخ، لذا ظهرت الحاجة إلى إقامة مراكز إيواء رئيسية على مستوى البلاد لتقديم خدمات الاستجابة للكوارث، حتى تكون لدى القادة القدرة على فهم القدرات الوطنية والمجتمعات المتضررة واحتياجاتها وكيفية التعاون بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من أجل التخصيص الفعال للموارد على أوسع نطاق". وأشادت السيدة آن بالحفاوة والترحاب اللذين لقيتهما من الجميع منذ وصولها إلى الدوحة، معتبرة ذلك دليلا على طبيعة المعاملة التي سيلقاها من يتم تسكينهم في مراكز الإيواء التابعة لدولة قطر، واختتمت حديثها بالإعراب عن أملها في أن يحقق البرنامج القطري نجاحا كبيرا، وأن يكون حضور الجانب الأمريكي مفيدا بما لديه من دروس مستفادة من نظامه الوطني القائم بالفعل منذ عام 2006 عقب إعصار كاترينا وما تم إدخاله عليه من تحسينات بعد ذلك بالتنسيق مع الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ. وحضر افتتاح الورشة، الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي، والعميد حمد بن عثمان الدهيمي -أمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ ومدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني، والسيدة آن بالمر مديرة قسم العلاقات الخارجية في حالات الكوارث بالجمعية الوطنية الأمريكية.
319
| 23 نوفمبر 2014
شارك الهلال الأحمر القطري مؤخرا في ورشة العمل الإقليمية التي عقدت على مدار أربعة أيام في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان "مقدمة إلى سبل العيش"، والتي نظمها الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية داخل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي لبحث آليات تحسين سبل كسب العيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور ممثلين لثماني جمعيات وطنية عربية من قطر وفلسطين وسوريا والأردن والعراق واليمن ولبنان والمغرب. وتناولت الورشة معنى سبل العيش وتأثير الكوارث والنزاعات عليها، والاستراتيجيات التي يتبعها الناس للتغلب على هذا التأثير، وأنواع المساعدات المتعلقة بسبل العيش وطرق تقييمها وتحليلها، وكيفية الاستهداف الفعال في مشروعات كسب العيش، وبرامج خلق فرص العمل وريادة الأعمال الصغيرة، وتعزيز الحلول المستدامة من خلال التمكين الاقتصادي والاجتماعي والتمويل بالغ الصغر وبناء قدرات المجتمعات المحلية على إيجاد مصادر الدخل. وتتمثل أهداف الدورة في تعزيز فهم سبل العيش بين العاملين في المجال الإغاثي، والتعرف على فرص إقامة المشاريع المدرة للدخل، وزيادة الوعي بكيفية دمج برامج سبل العيش والأمن الغذائي والتغذية ونوع الجنس من خلال نقاشات مدعومة بالأمثلة والأدلة، وبحث الخيارات المتاحة والممكنة لدعم مشاريع كسب العيش في المنطقة. وعلى هامش الورشة، قام المشاركون بزيارة ميدانية إلى مكاتب ومخازن الاتحاد الدولي داخل المدينة الإنسانية، اطلعوا خلالها على المواد الإغاثية وعملية تجهيز السيارات وإرسال المعونات والمساعدات إلى المناطق المتضررة من الكوارث.
175
| 09 نوفمبر 2014
نفذ الهلال الأحمر القطري على مدار الفترة الماضية عددا كبيرا من دورات الإسعافات الأولية ومحاضرات التوعية الصحية لمختلف شرائح المجتمع، كما شارك في فعاليتين صحيتين كبيرتين نظمتهما كل من جامعة قطر ومؤسسة قطر للعلوم، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي بين الجماهير واجتذاب المزيد من المتطوعين. ففي إطار برنامج الهلال الأحمر المدرسي، نظمت إدارة الشؤون الطبية بالهلال خلال الأسبوعين الماضيين أربع محاضرات تثقيفية تناولت العديد من الموضوعات الصحية، منها الغذاء الصحي والنظافة الشخصية والإسعافات الأولية وتطبيقاتها، وتم تنظيم هذه المحاضرات في أربع مدارس هي مدرسة أبو أيوب الأنصاري النموذجية، روضة الوكرة، مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية للبنين، مدرسة سمية الابتدائية للبنات، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المحاضرات 300 مستفيد من الطلاب والطالبات والمدرسين والإداريين وأيضا أولياء الأمور. وكانت للهلال مشاركة متميزة في المعرض الصحي الثالث الذي أقامته كلية الآداب والعلوم للبنات بجامعة قطر على مدار يومين وبلغ عدد زواره 350 زائرا، وكذلك يوم الصحة الذي نظمته كلية طب وايل كورنيل بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وبلغ عدد الزوار به 130 شخصا من الطلاب وأسرهم والعاملين بالكلية. وتمثلت المشاركة في إقامة جناح خاص بالمعرض تم فيه استقبال الزوار وتقديم الخدمات التالية: تعريف الزوار بالهلال الأحمر القطري ودوره في خدمة المجتمع والإنسانية، تدريب مجموعات من الزوار على الإسعافات الأولية، توزيع مواد توعية صحية متنوعة، استقطاب متطوعين للهلال وخاصة لمخيم إدارة الكوارث السادس المقرر إقامته في شهر أبريل القادم، إجراء الفحوصات الطبية المجانية للسكر وضغط الدم وتقديم استشارات طبية من أحد الأطباء المتعاونين مع الهلال، توزيع الهدايا العينية والرمزية على الزوار وبها شعار الهلال، التواصل مع العديد من ممثلي المؤسسات المشاركة للتعاون معهم في تنفيذ خطط وبرامج الهلال وبلوغ أوسع نطاق من المشاركة مع المجتمع. ونظم الهلال في الآونة الأخيرة ما يقرب من 30 دورة تدريبية في الإسعافات الأولية بمعدل 2-3 دورات يوميا في مختلف الشركات والفنادق والهيئات والمدارس والجامعات بالدولة، وكان آخرها دورة تدريبية عقدت على مدار يوم كامل في المقر الرئيسي للهلال وحضرها 20 متطوعا ومتطوعة من شباب وفتيات المجتمع القطري، وتنوعت الخبرات والمعارف التي تلقاها المتدربون ما بين التعريف بمبادئ الهلال الأحمر القطري وأساسيات الإسعافات الأولية والإنقاذ المائي والإنعاش القلبي الرئوي وكيفية التعامل مع حالات الاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق والحالات الخاصة مثل الصرع والتسمم والإجهاد الحراري والأساليب السليمة لنقل المصابين. ويسعى الهلال الأحمر القطري من خلال هذه الأنشطة إلى ترسيخ ثقافة المبادرة والعمل التطوعي، وزيادة الاهتمام بمعايير الأمن والسلامة، وتهيئة المتطوعين والكوادر الطبية من أجل مساعدة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع سواء في مجال إدارة الطوارئ وإنقاذ الأرواح أو في مجال تحسين الأوضاع المعيشية ونشر المفاهيم الصحية السليمة والوقاية من الأمراض.
440
| 08 نوفمبر 2014
أشاد السيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري بالعلاقة المتينة التي تربط الهلال الأحمر القطري ، بالحي الثقافي "كتارا"، معتبرا إياها من أهم الشراكات التي يعمل الهلال على تكوينها وتعزيزها محليا، كما ثمن الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة في احتضان فعاليات الهلال ومشاريعه المحلية، وما له من مغزى في مجال العمل الخيري وتفعيل مفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية. وقال الأمين العام إن "المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا شريك أساسي وكبير للهلال الأحمر القطري، ونحن يشرفنا أن نكون شركاء لمؤسسة ثقافية ترعى الفنون والدراما والموسيقى والتراث القطري وأيضا التراث غير القطري للحضارات المختلفة، وما أجمل أن يوظف هذا كله في خدمة الإنسانية كما حدث بالفعل في مهرجان نصرة غزة". وكان ذلك خلال الزيارة التي قام فيها الأمين العام للهلال القطري وعدد من موظفي الهلال لمقر الحي الثقافي "كتارا" لتكريم مسؤوليه على الدعم المتواصل لفعاليات وأنشطة الهلال الأحمر القطري. وفي هذا الإطار توجه د.خالد السليطي-المدير العام لـ"كتارا" بجزيل الشكر إلى الهلال الأحمر القطري على ما يقوم به من مشروعات إنسانية سواء داخل قطر أم خارجها، مؤكدا على ما يتمتع به الهلال من مكانة متميزة كجمعية معروفة ولها مصداقية كبيرة لدى الشعب القطري. وتابع: "سعدنا باستضافة الهلال الأحمر القطري في مهرجان نصرة غزة ومزاد إعادة إعمار غزة على المسرح الروماني بكتارا، الذي رأينها جميعا ما حققه من نجاح وما اجتذبه من تفاعل مؤسسي وجماهيري واسع النطاق، ويسعدنا أن نستضيفه في فعالية إطلاق تقرير الكوارث حول العالم لعام 2014 يوم الخميس القادم، ونحن على استعداد لتسخير جميع إمكاناتنا من أجل إنجاح هذه الفعالية الدولية الهامة". كان الهلال الأحمر القطري والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" قد وقعا في وقت سابق مذكرة تفاهم وتعاون بينهما، إيمانا من الطرفين بأهمية التكامل والتعاون البناء بين الدوائر والمؤسسات والجمعيات في دولة قطر، بما ينعكس إيجابا على الدولة والعمل فيها من خلال زيادة فاعليتها في سبيل تحقيق التواصل بين الشعوب وتعميق الحوار والمجاراة البناءة بين الثقافات المتعددة لإرساء قواعد متينة للسلم والأمن الدوليين.
466
| 14 أكتوبر 2014
تسلم الهلال الأحمر القطري 750,000 ريال قطري تبرعا ماليا من شركة شيفرون فيليبس للكيماويات – قطر، لتمويل عدد من مشروعاته وبرامجه الاجتماعية لخدمة المجتمع القطري. وسوف يوجه مبلغ التبرع إلى عدة مصارف، إذ سيتم تخصيص مبلغ 450,000 ريال قطري لمشروع توزيع حقائب نظافة شخصية على 3000 عامل من العمالة الوافدة في المصانع والشركات القطرية، كما سيخصص مبلغ 250,000 ريال قطري لإقامة مأدبة غداء جماعي لما يصل إلى 10,000 عامل من العمالة الوافدة بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمتطوعين واليوم الوطني في شهر ديسمبر القادم، بينما يغطي المبلغ المتبقي مشروع "ينبوع الهلال"، وهو عبارة عن مشروع مستمر على مدار العام لتوزيع زجاجات المياه والعصائر على العمال الوافدين، ومن المتوقع أن يستفيد منه 10,000 عامل بإجمالي تكلفة 50,000 ريال قطري. وتعليقا على هذه المبادرة، أثنى المهندي على التوجه الإنساني والاجتماعي الذي تتبناه شركة شيفرون فيليبس – قطر، وقال: "يوما بعد يوم، تثبت شركة شيفرون فيليبس مدى إيمانها بواجبها تجاه مجتمعها وقيامها بهذا الواجب خير قيام، من خلال التبرعات السخية التي تقدمها بين الحين والآخر لصالح حملات الهلال وأعماله الإنسانية داخل قطر، بالإضافة إلى إسهامها في رعاية أنشطته وفعالياته المختلفة وآخرها مؤتمر حوار الدوحة حول الهجرة 2014، الذي كانت الشركة أحد رعاته الذهبيين". وفي المقابل، قال السيد مايكل زيغلن نائب الرئيس ونائب المدير العام في قطرفي شركة شيفرون فيليبس: "إن شركة شيفرون فيليبس للكيماويات – قطر تعتز كثيرا بالعلاقة القائمة بينها وبين الهلال الأحمر القطري، وتفخر بأنها من الداعمين لهذه المشروعات الاجتماعية المتميزة، فمثل هذه المبادرات تستحق التقدير وتصب في صالح العمالة الوافدة في قطر". وكان وفد الشركة يضم السيدة لورا بورديك شريك أعمال الموارد البشرية الدولية.
367
| 10 سبتمبر 2014
إنتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن من توريد أجهزة ومعدات طبية جديدة لصالح مركز ومستوصف طبيين في اليمن، من أجل تقديم خدمات الرعاية الطبية المتميزة والعلاج المتخصص للمرضى من الفقراء والمحتاجين، بكلفة بلغت 46,350 دولارا أمريكيا (168,635 ريالا قطريا) بتمويل كامل من الهلال الأحمر القطري، بالتعاون مع مؤسسة إيثار التنموية الاجتماعية اليمنية التي تولت عملية الشراء والتسليم إلى مركز السقيفة الطبي ومستوصف الشعبة الطبي في محافظة حضرموت اليمنية. ويهدف مكتب الهلال الأحمر القطري من خلال هذا المشروع إلى رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها المركز والمستوصف إلى الأهالي من محدودي الدخل في المنطقة المستهدفة التي تعاني من تدني الخدمات الطبية بها. وفي هذا الإطار أكد الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي أن الهلال حريص على تنفيذ العديد من المشاريع الطبية في اليمن من أجل النهوض بالقطاع الصحي في مختلف المحافظات اليمنية وعلاج الجرحى والمصابين من ضحايا الأحداث الدامية التي شهدها اليمن في الآونة الأخيرة. وأبدى المهندي اعتزازه العميق بالعلاقة المتينة والقوية التي تربط الهلال الأحمر القطري بنظيره اليمني، والتي توجها الطرفان بتوقيع اتفاقية إطارية للتعاون والشراكة في شهر أبريل الماضي تمثل إطارا قانونيا لتنفيذ مشروعات الهلال الأحمر القطري في مختلف المناطق اليمنية، من أجل توفير احتياجات الشعب اليمني والتخفيف من معاناة المتضررين من الكوارث الطبيعية والأوضاع الاقتصادية والصحية والأمنية. وكانت أولى ثمار هذه الاتفاقية افتتاح مكتب رسمي للهلال الأحمر القطري داخل المركز الرئيسي للهلال الأحمر اليمني، ليحل محل بعثة الهلال الأحمر القطري التي تعمل في اليمن منذ عدة سنوات، وذلك بهدف التنسيق التام وضمان أعلى مستوى من التخطيط والتنفيذ والتقييم والمتابعة.
360
| 07 سبتمبر 2014
وقعت جمعيتا قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري مؤخرا اتفاقية تعاون يتم بموجبها تمويل تشغيل مركز صحي في إقليم شبيلي السفلى بالصومال من أجل تلبية الاحتياجات الصحية لسكان المنطقة المستهدفة. وقع هذه الاتفاقية كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، وذلك بالمقر الرئيسي لقطر الخيرية بالدوحة. وتهدف الاتفاقية إلى تشغيل المركز الصحي الذي قامت قطر الخيرية بإنشائه في قرية أودجلي بإقليم شبيلي السفلى. توفير الأدوية وتنص الاتفاقية على قيام الهلال الأحمر القطري بتمويل تشغيل هذا المركز بتكلفة مالية تناهز 260,000 ريال قطري خلال السنة الأولى من هذا الاتفاق، على أن يعمل الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع قطر الخيرية على إيجاد التمويل لتشغيل المركز خلال الأعوام المقبلة، وفي حالة عدم توافر هذا التمويل يتم تسليم المركز إلى أي جهة ذات اختصاص في هذا المجال لتسييره. كما يقوم الهلال الأحمر القطري بموجب هذه الاتفاقية بإدارة ومراقبة ومتابعة أنشطة المركز وتوفير الأدوية اللازمة عبر ممثله في الصومال بالتعاون مع الشركاء لتحقيق الأهداف المنشودة من الاتفاقية حسب الأغراض المتفق عليها، هذا بالإضافة إلى اختيار العاملين والإشراف عليهم بالتعاون مع الجهات الرسمية ومكتب قطر الخيرية إذا لزم الأمر. ومن جهتها تلتزم قطر الخيرية في إطار هذه الاتفاقية بإجراء الاتصال مع سكان المنطقة والتعاون معهم لتسهيل مهام إدارة المركز وتكوين اللجان اللازمة لذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر القطري، كما تتعاون مع الهلال في اختيار العاملين وتدريبهم. اتفاقية سابقة تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية كانوا قد وقعوا قبل أسبوع اتفاقية ثلاثية من أجل إنشاء محطة مياه نيلية بالسودان، وذلك بتكلفة تناهز 3 ملايين ريال قطري. وقد وقع هذه الاتفاقية كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري والسيد حماد عبد القادر المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية، وذلك بالمقر الرئيسي لقطر الخيرية بالدوحة. الماء الصالح للشرب وتأتي هذه الاتفاقية في إطار رغبة الأطراف الثلاثة في تضافر جهودهم مجتمعين من أجل حل مشاكل الماء الصالح للشرب في المناطق المستهدفة من السودان، واستثمارا للخبرات المتراكمة لدى الجهات الثلاثة الموقعة على الاتفاقية. وتقوم الجهات الثلاث بتمويل مشروع تزويد قرى وحدة الإنقاذ بولاية نهر النيل بالسودان بالماء الصالح للشرب بتكلفة إجمالية تتجاوز 2,876,000 ريال قطري، يدفع كل طرف ثلثها بالتساوي أي حوالي 960,000 ريال قطري، على أن تقوم قطر الخيرية بتنفيذ المشروع وتقديم الخدمات للمتضررين وفق المواصفات المحددة في وثيقة المشروع.
282
| 06 سبتمبر 2014
أصدر مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة تقريرا رسميا استعرض فيه الحالة الراهنة للمشاريع التي نفذها الهلال في القطاع خلال السنوات القليلة الماضية تحت إشراف وتمويل البنك الإسلامي للتنمية. ورصد حجم ما لحق بها من أضرار كلية وجزئية جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، الذي استمر قرابة الشهرين واستهدف العديد من المرافق الأساسية كالمستشفيات والمدارس والمساجد، بالإضافة إلى تدمير العديد من مرافق البنية التحتية في كافة محافظات غزة. تدمير مستشفى الوفاء ويطرح التقرير التالي أبرز المشروعات المتضررة من القصف كمشروع إنشاء مركز متخصص لعلاج مرضى القدم السكري بمستشفى الوفاء بغزة، حيث تعرض مستشفى الوفاء التخصصي بكافة مبانيه للتدمير الكلي بنسبة 100% نتيجة قصفه بصواريخ الاحتلال، بما في ذلك مركز علاج مرضى القدم السكري، الذي يعتبر الأول من نوعه في قطاع غزة، حيث تم إنشاؤه كأحد عناصر مشروع تطوير خدمات الإعاقة والدعم النفسي في قطاع غزة، وتم افتتاحه في يونيو 2013، ولكن الآن لم يتبق منه سوى ركام وأنقاض مباني المستشفى الكائنة في منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة. هذا وقد أصيبت مرافق كلية الزراعة بجامعة الأزهر الواقعة في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة بالعديد من الأضرار الجزئية بنسبة تقريبية بلغت 25%، شملت تدمير بئر مياه وغرفة مضخات المياه، بالإضافة إلى بعض الأضرار التي لحقت بالحمامات الزراعية والأسوار الخارجية للكلية، وكان الهلال قد تولى إعادة بناء وصيانة مبنى ومرافق الكلية في إطار مشروع تأهيل وتطوير منشآت التعليم العالي في قطاع غزة. كما وتضرر عدد من المنازل والمدارس التي قام الهلال الأحمر القطري بتجهيزها وتهيئتها للطلبة ذوي الإعاقة في إطار مشروع تطوير خدمات الإعاقة والدعم النفسي بقطاع غزة، حيث بلغ عدد البيوت المدمرة جزئيا 7 منازل من أصل 26 منزلاً تم إنجازها ضمن المشروع بنسبة تقديرية 27%، كما تأثر عدد من المدارس نتيجة سقوط القذائف الصاروخية على مرافقها الداخلية. الكلية الجامعية وتعرضت الكلية الجامعية للقصف بأكثر من 80 قذيفة صاروخية طالت عددا من مرافقها التعليمية، بما في ذلك تضرر بعض ألواح الطاقة الشمسية التي كان الهلال الأحمر القطري قد زود الكلية الجامعية بها ضمن مشروع تأهيل وتطوير منشآت التعليم العالي في قطاع غزة من أجل إنارة طابق كامل في إحدى مباني الكلية والاستفادة منها تعليميا للطلبة المسجلين في التخصصات الكهربائية، وبلغت نسبة الأضرار في هذه الألواح 20%. ولحسن الحظ، فقد كانت هناك بعض الأعمال المنفذة التي لم تتضرر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن بينها مشروع تشطيب مبنى الجراحات التخصصي في مستشفى الشفاء، ومشروع تأهيل وتطوير مضخات الصرف الصحي والمولدات الكهربائية، وباقي العناصر التي لم يرد ذكرها في التقرير من مشروعي تطوير خدمات الإعاقة ودعم مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة. ويعد البنك الإسلامي للتنمية من أكبر الممولين والداعمين لأعمال التنمية والتطوير التي نفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي الأخير قبل ثلاثة أعوام، حيث مول البنك العديد والعديد من المشروعات لصالح سكان غزة البالغ عددهم 1,8 مليون نسمة بقيمة إجمالية تتجاوز 58,298,000 ريال قطري في عام 2013-2014 وحده.
552
| 01 سبتمبر 2014
علمت "الشرق" من مصدر مطلع أنَّ الهلال الأحمر القطري، بالتعاون مع حمد الطبية أعلن فتح باب القبول والتسجيل لعشر منح من سمو الأمير للدراسات الطبية التخصصية العليا في دولة قطر للأطباء الفلسطينيين، بالتساوي بين أبناء قطاع غزة والضفة الغربية للعام 2014، في تخصصات مختلفة ومتنوعة تتناسب واحتياجات المجتمع الفلسطيني كالأمراض الباطنية، جراحة المخ والأعصاب، الأشعة التشخيصية، الطب النفسي، جراحة التجميل، طب الأطفال، أمراض العظام، أمراض النساء والولادة، جراحة القلب والصدر، الجراحة العامة، التخدير وطب الطوارئ. وأكدت المصادر لـ"الشرق" أنَّ الدراسة ستتراوح بين أربعة أعوام وستة أعوام، حيث إنَّ كل من سيتم اختياره سيكون لزاما عليه العودة والعمل في المؤسسات الصحية الفلسطينية لمدة على الأقل تساوي مدة المنحة. ويعد مشروع المنحة الطبية التعليمية للأطباء الفلسطينيين قد بدأت فكرته عام 2002م بمنحة أميرية من خلال الهلال الأحمر القطري الذي سعى لتعزيز الجهد الإنساني في فلسطين من خلال البحث عن احتياجات الشعب الفلسطيني، بخلاف الغذاء والأدوية بتقديم رعاية صحية جيدة للشعب الفلسطيني باستقطاب وتدريب أطباء فلسطينيين على أرض قطر، حيث إنَّ المكرمة الأميرية هي التي سمحت وأعطت الدفع الحقيقي لهذا المشروع أن يستمر ويعزز بخلق فرص جديدة لعدد 20 طبيبا من قطاع غزة والضفة ممن تم اختيارهم لبدء الدراسة في تخصصات طبية مختلفة. ولم تقتصر المكرمة الأميرية على ذلك بل شملت الدورات التدريبية القصيرة لفئات المختصين من أبناء الشعب الفلسطيني ممن هم في حاجة إلى تعزيز قدراتهم العملية ليعودوا أكثر قدرة لخدمة أبناء شعبهم. وأخيراً، فإن هذا المشروع يعد مشروعاً فريداً من نوعه على مستوى العالم العربي والإسلامي والدولي، وإذا كان هذا المشروع قد بدأ حلماً تحقق الآن في دولة قطر، فإن الحلم الأكبر هو أن يستمر هذا المشروع، وأن يتواصل السعي لإدخال البورد العربي لفلسطين، الأمر الذي سيعزز قدرات وبنية القطاع الصحي في فلسطين عامة، وسيكون هؤلاء الخريجون نواة للبرامج التدريبية في التخصصات الطبية في فلسطين. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري قد احتفى في أول دفعة من دفع البرنامج في عام 2009.
219
| 30 أغسطس 2014
كشف التقرير السنوي الصادر عن الهلال الأحمر القطري لعام 2012 — 2013 أنَّ الهلال الأحمر القطري قد أنفق على المشاريع الخارجية التنموية 70.681.748.67 ريال قطري، كما أنفق على المشاريع الخارجية الإغاثية 37.399.401.32 ريال قطري. وعلى مدار 35 عاماً استطاع الهلال الأحمر القطري أن يترك بصمات واضحة في حياة الضعفاء والأقليات المستضعفة هنا وهناك، سيما مع تزايد الكوارث والأزمات في الأعوام الأخيرة التي ارتفع فيها عدد المتضررين والضعفاء. حيث في جزر القمر بادر الهلال الأحمر القطري عبر صندوق الإغاثة العاجلة المخصص للتدخل أثناء الأزمات بتوفير مبلغ 145.180.585 مليون ريال قطري، كاستجابة سريعة للفيضانات والانهيارات الأرضية التي تسببت بها الأمطار في أبريل 2012، كما وفر الهلال القطري حينها أهم الاحتياجات كتوفير المياه النقية، والإغاثة الغذائية ومواد الإيواء والإصحاح، بالإضافة إلى دعم الخدمات الصحية للحد من تفشي الأمراض المعدية. وفي باكستان استجاب الهلال الأحمر القطري لنداء الاستغاثة الذي أطلقه الهلال الأحمر الباكستاني آواخر عام 2012 بسبب الفيضانات العارمة التي خلفتها الأمطار الموسمية، التي اجتاحت مناطق شاسعة من باكستان خاصة المناطق الجنوبية التي سببت الضرر لأكثر من 4.5 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد، حيث بعد تقييم الاحتياجات تبينت الحاجة إلى توفير مساعدات غذائية عاجلة لـ 1200 أسرة، إلى جانب تشغيل عيادة طبية متنقلة في منطقة "بوزدار واد" و"تاي ميروا" نتيجة لانتشار الأمراض لفائدة 9462 مريض، إلى جانب الدورات التي نظمها الهلال القطري، حول النظافة والعناية الشخصية لقرابة 2220 مستفيداً، وتنفيذ مشروع الإيواء بإقليم السند لفائدة 252 أسرة، وتوفير عدة شبكات مياه رئيسية ومضخات يدوية وحمامات وتأهيل وصيانة وحدة عمليات المستشفى المركزي لـمليون نسمة. أما في اليمن فقام الهلال القطري بعلاج 466 حالة جراء الأحداث الدامية في اليمن، وفي أثيوبيا تم علاج المياه البيضاء خلال مخيم العيون، حيث تم فحص 6700 مريضاً من بينهم 2965 رجلاً و3735 امرأة، كما تم إجراء عمليات لـ437 مريضا، وزراعة عدسات لـ 432 مريضا، وتوزيع 714 نظارة نظر على المرضى من ضعاف البصر. أما في شمال مالي فتم تنفيذ خدمات إغاثية في مجال الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح، وإعادة تأهيل مبنى مستشفى الإحالة بغاو، عن طريق صيانته وصيانة مولدات كهربائية، فضلاً عن توزيع سلال غذائية عددها 120. وفي قطاع غزة تم توفير معدات طبية وأدوية أساسية لأقسام الجراحة والعناية المركزة، ومشروع عمليات القلب المفتوح للأطفال لثلاثين طفلاً، وكانت الفائدة تعود لتسعة مستشفيات تابعة للقطاع الصحي الحكومي الفلسطيني، ومستشفى القدس بغزة التابع للهلال الأحمر الفلسطيني.
178
| 25 يوليو 2014
يخصص الهلال الأحمر القطري عبر صندوق الاستجابة للكوارث مبلغ 2.920.000 ريال قطري كاستجابة أولية وتحرك سريع لإغاثة الأسر المتضررة وتوفير أهم الاحتياجات الأساسية التي أعلنت عنها منظمات الإغاثة الدولية، وتشمل الاحتياجات: الرعاية الصحية وتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية والايواء والماء والإصحاح. ومن المقرر أن تستمر هذه المرحلة من الإغاثة لمدة 6 أشهر. وأعلن الهلال أن إطلاق النداء الإنساني يعتبر أمراً في غاية الأهمية في ظل الاحتياج المتزايد لإغاثة المتضررين من الأحداث في أفريقيا الوسطى، فيما قرر الهلال إطلاق حملة لجمع التبرعات وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لاستخراج التصاريح اللازمة لتنظيم حملة جمع تبرعات والتي تهدف لجمع مبلغ 5.000.000 ريال قطري. يُركز نداء الإغاثة للطوارئ الحالي على توفير الدعم لاتخاذ الاستجابة المناسبة والعاجلة لتقديم المساعدة الفورية ويُركز على تقديم المواد الغذائية والمواد غير الغذائية والمياه والمأوى والرعاية الصحية لعدد 6 آلاف اسرة (30000 شخص) في المناطق المتضررة على أن يتم توزيع حصة غذاء تكفي شهراً واحداً لحوالي 6000 أسرة من بين أكثر الأسر تضرراً. ومن أجل تلبية الاحتياجات الفورية من المياه النظيفة بالنسبة للأشخاص الموجودين في مراكز الإيواء، يسعىالهلال الأحمر القطري إلى توفير المياه النظيفة للعائلات التي بحاجة ماسة إليها. وسيتم توفير تلك المياه تحت إشراف كامل من سلطات المياه المحلية في المخيمات والتي تتحمل مسؤولية إجراء اختبارات جودة المياه، وسيتم توصيل المياه الى الخزانات الموجودة في مواقع مراكز الايواء، بالإضافة إلى حملات النظافة العامة الأساسية لصالح الأسر التي سيتم تزويدها بالمواد غير الغذائية، وذلك بهدف الإسهام في الحد من مخاطر الأمراض المتعلقة بالمياه وتلك التي تنتقل عن طريق المياه مثل الكوليرا.. الجدير بالذكر أن الحرب الأهلية الحالية التي تشهدها افريقيا الوسطى اندلعت في تاريخ 5 ديسمبر 2013 بين جماعة السيليكا وجماعة الانتي بلاكا، وأدت الى مقتل اكثر من 2000 شخص وإصابة 10 — 15 شخص يومياً بجروح بالغة، إضافة الى تدمير العديد من المنازل. وموجة القتل أدت إلى انتشار الذعر وانعدام الامن بين السكان مما أدى الى نزوح ما يقارب 650 ألف شخص، منهم 232 ألف شخص في العاصمة بانغي فقط. إضافة الى ذلك، تشير الإحصاءات الى لجوء ما يقارب 250 ألف شخص الى دول مجاورة تشمل تشاد والكاميرون. وتقول المنظمات الدولية إن النـزاع في أفريقيا الوسطى شرد مئات الآلاف، ووصفت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الحالة بأنها كارثة إنسانية، وأن 1،3 مليون شخص، يحتاجون لمساعدة غذائية فورية، ووصفت منظمة العفو الدولية الوضع بأنه عبارة عن عملية تطهير عرقي، بينما أطلقت المحكمة الجنائية الدولية التحقيق الأولي يوم 7 فبراير في جرائم الحرب المحتملة أو جرائم ضد الإنسانية، ومع اتساع نطاق نزوح المسلمين أعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش أنها مسألة أيام وسيغادر جميع المسلمين في البلاد فراراً من العنف، حيث توجد أحياء كاملة ذهب سكانها من المسلمين بالكامل، ويتم هدم منازلهم بصورة ممنهجة، وتوجد أدلة على محو وجودهم بالكامل.
687
| 20 يوليو 2014
يواصل متطوعو الهلال الأحمر القطري للعام الثالث على التوالي برنامجهم الرمضاني الاجتماعي "إفطار صائم" الموجه لصالح عمال البلدية في المنطقة الصناعية، ويتضمن البرنامج هذا العام توزيع 9000 وجبة على مدار الشهر الفضيل، بمعدل 300 وجبة يوميا، بالإضافة إلى زجاجات المياه والعصائر والحلويات، وذلك بتمويل من فندق الريتز كارلتون واللجنة المنظمة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد (قطر 2015). ويستهدف الهلال في هذا البرنامج عمال البلدية في أماكن عملهم، كي يوفر عليهم عبء المغادرة إلى منازلهم أو تجهيز موائد إفطار جماعية، بالإضافة إلى توجيه رسالة شكر لهم على تعاونهم وتفانيهم في أداء عملهم، وذلك في إطار دعوة الهلال لمؤسسات المجتمع كافة إلى تفعيل مسؤوليتها الاجتماعية ودعم هذه الفئة الضعيفة ماديا ومعنويا، خاصة وسط هذه الأجواء الروحانية العطرة، بهدف تقوية الروابط الإنسانية، والتأكيد على مشاعر الإخاء والتسامح التي تسود المجتمع القطري، وبث روح الحماسة في نفوس العمال لمواصلة جهودهم المقدرة. ومن جهتها قالت السيدة نجاة الهيدوس — رئيسة قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري — "إنني انتهز هذه الفرصة كي أشكر المتطوعين على إصرارهم ونشاطهم الكبير في هذا الشهر الفضيل رغم حرارة الصيف ومشقة الصيام، ونحن نفتخر صراحة بهذه المجموعة المتميزة من المتطوعين التي تخصص وقتها وجهدها دون مقابل من أجل إسعاد أفراد المجتمع ومساعدة الضعفاء". وأعربت السيدة نجاة عن عميق تقديرها لمبادرة فندق الريتز كارلتون شريك الضيافة الرسمي للهلال ولجنة قطر 2015 التابعة للاتحاد القطري لكرة اليد إلى دعم الحملة، متمنية استمرار مثل هذه الشراكات لما لها من أثر طيب على المجتمع بكافة أطيافه وشرائحه، وما تلعبه من دور كبير في تحسين حياة العمال الذين يعملون في الأجواء الحارة من أجل خدمة الجمهور. ويعد هذا البرنامج إنجازا خالصا لقسم المتطوعين بالهلال، وهو منفصل تماما عن مشروع إفطار صائم الذي ينفذه الهلال سنويا على نطاق أوسع على مستوى قطر، والذي استفاد منه في رمضان الماضي 75،000 شخص، بينما يتوقع أن يصل عدد المستفيدين منه هذا العام إلى 84،000 شخص بقيمة إجمالية تبلغ 1،350،000 ريال قطري. تأتي حملة الهلال الرمضانية لهذا العام تحت شعار "صدقتك.. حياة لهم"، في تقليد دأب عليه الهلال منذ عدة سنوات لجمع التبرعات وتكثيف أنشطته الطبية والاجتماعية والإنسانية خلال شهر رمضان على وجه الخصوص، لما له من قيمة في نفوس الناس ولا سيما البسطاء، الذين يكونون في أمس الحاجة إلى توفير احتياجات الشهر الفضيل والشعور بالكفاية والتضامن المجتمعي معهم وتحسين ظروفهم المادية.
243
| 16 يوليو 2014
كشف السيد صالح المهندي — الأمين العام للهلال الأحمر القطري — النقاب عن عدد الحالات التي تمت مساعدتها من قبل صندوق إعانة المرضى للعام المالي الحالي منذ أبريل 2013م وحتى الآن، حيث بلغ عددها حوالي 250 حالة، تشمل ثلاث حالات زراعة قوقعة، تمت تغطية تكاليف علاجهم تغطية كاملة، وتغطية جزء من العلاج لثلاثة أطفال بتكلفة بلغت 320 ألف ريال قطري. هذا بجانب تغطية تكلفة العلاج للأمراض السرطانية وزراعة النخاع والثلاثيميا وتكلفة العمليات الجراحية لمرضى القلب، وغيرها من العمليات الجراحية المنقذة للحياة، حيث بلغت التكلفة الإجمالية ما يقرب من مليوني ريال قطري، علما بأن الميزانية الكلية للصندوق لهذا العام تبلغ 2،5 مليون ريال. وتؤكد المعلومات الواردة من الهلال الأحمر القطري أنَّ الهلال الأحمر القطري لايزال يواصل مجهوداته الموجهة لخدمة المجتمع المحلي عبر صندوق إعانة المرضى الذي يعتبر من أهم المشاريع نظراً لملامسته حاجات الأسر المنتجة وذلك بتقديمه مساعدات لغير القادرين على دفع تكلفة الدواء بتغطية نفقات العلاج أو بدفع جزء من تلك التكلفة وفق ضوابط وأسس محددة. ويهدف المشروع إلى مساعدة المرضى غير القادرين على دفع تكلفة العلاج بالدولة في توفير الدواء والخدمات الصحية بأسلوب يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين والمحتاجين بتقديم مساعدات مالية أو عينية مثل الأجهزة الطبية وتذاكر السفر. ويرعى صندوق إعانة المرضى مع مؤسسة حمد الطبية مشروع زراعة الكلى بهدف التأكيد على هذا النوع من العمليات لأهميته ولحاجة المرضى الماسة لإجراء ذلك النوع من العمليات، وقد أسهم الهلال هذا العام بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية في تكاليف علاج ثلاثة من المرضى. تخفيف المعاناة وفي إطار هذا المشروع أوضح د.خالد عبد الهادي عضو لجنة المساعدات الداخلية بالهلال الأحمر أن التعاون بين مؤسسة حمد الطبية والهلال يهدف إلى تخفيف المعاناة عن المرضى الذين لا يجدون ممولاً لعلاج حالاتهم بداية من توفير الأدوية ومرورًا بالأجهزة الطبية وانتهاءً بالعمليات الجراحية، كما بين أن فكرة مشروع صندوق إعانة المرضى الذي يعد أحد مشاريع برنامج التمكين الصحي جاءت من حاجات المجتمع في قطر، وبناءً على دراسات حول أهمية مساعدة الفئات المحتاجة للدعم المادي والمعنوي ضدّ الأمراض التي تؤثر على حياة الإنسان. مضيفاً أن مشروع صندوق إعانة المرضى مكَّن الكثيرين من أهل الخير في قطر من المساهمة في تقديم عمل إنساني بالتخفيف عن المرضى المحتاجين، الأمر الذي يحقّق التكافل الاجتماعي ويرسِّخ معاني التآخي والتآزر بين الجميع انطلاقًا من مبادئ الشريعة الإسلامية، وهو دور يُحسب للهلال. ومن جانبها أكدت السيدة منال السليطي — رئيسة قسم التنمية الاجتماعية بالهلال — أن مشروع التمكين الصحي أو صندوق إعانة المرضى يساهم بتغطية تكاليف العلاج والعمليات الجراحية للمرضى جزئيًا أو كليًا وتأمين المعينات الطبية، كما يساهم في صرف تذاكر سفر للعلاج خارج دولة قطر للمرضى الذين لا يتوفّر لهم علاج داخل الدولة، وذلك وفق شروط بحثية معيّنة. كما أشارت إلى أن الصندوق قام خلال العام 2103 — 2014 باستقبال ومساعدة أكثر من 250 حالة مرضية يعانون من أمراض القلب، والأمراض السرطانية بجميع أنواعها، وزراعة قوقعة الأذن، وزراعة الكبد، وأمراض الكلي، والثلاسيميا، وغيرها من الأمراض، ويساعد المحتاجين للأطراف الصناعية، والسماعات الطبية. برامج الدعم النفسي ويضم صندوق إعانة المرضى كذلك برامج للدعم النفسي بالمستشفيات ومن بينها "هذه أمنيتي" الذي يهدف إلى تحقيق أمنيات الأطفال المرضى بالأمراض المستعصية بهدف رفع روحهم المعنوية وتقديم الدعم اللازم لأسرهم حتى يتخطى هؤلاء الاطفال مرحلة علاجهم. وخلال هذا العام تم تطبيق هذا البرنامج مرتين بالتعاون مع مؤسسة الشفلح وقسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، علما بأن الهلال بصدد تنفيذه لمجموعة من الأطفال المرضى في الفترة الحالية. وتتراوح الخدمات التي يقدمها الصندوق ما بين التغطية أو الإسهام في تغطية تكاليف الأدوية والعمليات الجراحية، وتغطية تكلفة العلاج خارج الدولة، وشراء المعينات الطبية في حال عدم توافرها بمؤسسة حمد الطبية، وتقديم الدعم النفسي للمرضى ومن هم بحاجة لذلك. وتخضع الاستفادة من ذلك الصندوق لمجموعة من الشروط والأسس مثل تقديم المساعدة للمرضى بمؤسسة حمد الطبية بتحويل تكلفة العلاج لحسابات المرضى بالمؤسسة، كما يسهم الهلال في تقديم الدعم المادي للمرضى الذين يتلقون العلاج خارج الدولة مشروطا بإحضار تقرير من مؤسسة حمد الطبية يفيد بعدم إمكانية العلاج بها، ويحول الدعم المادي عبر المجلس الأعلى للصحة للمستشفى المعالج، بالإضافة إلى شراء المعينات الطبية في حال عدم توافرها بمؤسسة حمد الطبية بإحضار فواتير شراء معتمدة. وتسهم هذه الضوابط والشروط في إيصال المساعدة لمستحقيها بكل شفافية وحيادية. الجدير بالذكر أن قسم التنمية الاجتماعية بالهلال يقوم بتنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية الخاصة بالأطفال وطلاب المدارس، وقد نفذ القسم في العام الحالي العديد من البرامج الأساسية على خريطته وأجندته السنوية كمشروع "رتل وارتق"، الذي يعنى بتكريم الطلاب الحافظين لكتاب الله وهو برنامج سنوي ينفذ كل رمضان، بالإضافة إلى برنامج "هذه أمنيتي" الخاص بتحقيق أمنيات الأطفال المرضى في المستشفيات، وكذلك برنامج "الطلاب المتفوقين" المخصص لتكريم الطلاب المتميزين في المدارس من أبناء الأسر المتعففة، كما ينفذ القسم زيارات دورية للمستشفيات لرفع الروح المعنوية للأطفال المرضى.
332
| 16 يوليو 2014
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18070
| 09 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6660
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
6592
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
6264
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5212
| 10 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4126
| 09 سبتمبر 2025
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3920
| 09 سبتمبر 2025