رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

408

على أساسيات الإسعافات الأولية برعاية راس لفان للتواصل الاجتماعي..

الهلال القطري يدرب طلاب 19 مدرسة بالشمال

15 أكتوبر 2017 , 05:50م
alsharq
الدوحة - الشرق

بدأ فرع الهلال الأحمر القطري في الخور تنفيذ النسخة الثالثة من البرنامج التدريبي "أنا مسعف"، الذي يستهدف هذا العام تدريب طلاب وطالبات 19 مدرسة بالمناطق الشمالية من دولة قطر على أساسيات الإسعافات الأولية، وذلك برعاية برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي الذي يمول المشروع بقيمة مليون ريال قطري.

يهدف المشروع إلى تدريب طلاب وطالبات المدارس من الصفوف السادس الابتدائي حتى الثالث الثانوي، على مهارات الإسعافات الأولية ومن ضمنها الإنعاش القلبي الرئوي، والاختناق، والنزيف، والكسور، والرعاف، والحروق، وإصابات العين، والتعامل مع بعض الحالات الخاصة مثل الصرع والربو والتسمم، وكيفية نقل المصابين، بالإضافة إلى الخطوات العملية الأولى للاستجابة للحوادث.

ومنذ بداية العام الدراسي حتى الآن، بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 188 طالبا وطالبة من 5 مدارس في منطقة الشمال هي: مدرسة الغويرية الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات، ومدرسة سميسمة الثانوية للبنين، ومدرسة سميسمة الإعدادية للبنين، ومدرسة الظعاين الإعدادية للبنات.

ويعد الشريك والداعم الرئيسي للبرنامج هو برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، الذي يعتبر موضوع التدريب على الإسعاف الأولي أحد أهم الدعائم الأساسية في برنامج المسؤولية الاجتماعية، التي يجسدها من خلال رعايته لمختلف الحملات والفعاليات الاجتماعية الموجهة لجميع فئات المجتمع.

تدريب الطلاب

وأشارت السيدة نورة راشد الدوسري المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري إلى أن برنامج "أنا مسعف" قد بدأ بالفعل بخدمة طلاب المدارس في المنطقة الشمالية لعامه الثالث على التوالي بالتنسيق مع إدارات المدارس المستفيدة، منوهة إلى أن الهلال الأحمر القطري يعتزم الاستمرار في تطوير البرنامج وتوسيع نطاقه ليشمل جميع مدارس المنطقة، لتدريب طلابها وطالباتها على مناهج وأسس الإسعافات الأولية اللازمة لإنقاذ الأرواح وتقليل الوفيات.

خدمة الاسعاف

وعن طبيعة عمل البرنامج، قال المدرب دعاس قاسم أحد المدربين المتخصصين المشاركين في تقديم المادة العلمية: "من خلال خبرتنا في مجال الإسعاف والحالات الطارئة، وجدنا أن هناك حالات كثيرة يتدخل الجمهور فيها بشكل خاطئ ليزيد من خطورة الحالة، بل وقد يكون الجمهور أحيانا سببا في وفاة المصاب، لذا رأينا أهمية تدريب مختلف شرائح المجتمع على أسس إنقاذ الحياة والإسعافات الأولية، وأهمها الاتصال بالإسعاف ببلاغ واضح ودقيق للبيانات من العنوان وعدد المصابين وحالتهم إلخ، مما يسهل سرعة وصول الإسعاف ونجدة الضحايا، علاوة على مساهمة الأشخاص المدربين على الإسعافات الأولية في الحد من المضاعفات والحفاظ على حياة المصاب حتى وصول فريق الإسعاف المتخصص".

مساحة إعلانية