أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
في إطار مشروع «التدريب المهني للنازحين على مهن الطاقة البديلة» الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في محافظة حلب شمال سوريا، نجح المتدربون تحت إشراف الكوادر التدريبية في تصميم وإنتاج جهاز تخزين طاقة (power bank) منزلي متكامل قادر على تأمين احتياجات المنازل من الطاقة الكهربائية بشكل آمن ومستدام. يهدف هذا النموذج إلى تلبية احتياجات الأسر النازحة والأكثر هشاشة التي تعاني من انقطاع الكهرباء بشكل متكرر ومزمن، من خلال توفير مصدر طاقة بديل يمكن الاعتماد عليه لتشغيل الأجهزة المنزلية الأساسية مثل الثلاجة والغسالة والإنارة، وأي تجهيزات تعمل على جهد 220 فولت، إضافة إلى تشغيل الأجهزة منخفضة الجهد (12 فولت) مثل المراوح وأجهزة الراوتر المنزلي، ما يسهم بشكل ملموس في تحسين ظروف المعيشة اليومية للأسر المحلية والنازحة. ويتكون خزان الطاقة المنزلي الذي تم تطويره من: (1) خلايا بطارية ليثيوم عالية الكفاءة مزودة بادارة حماية ذكية لضمان السلامة ومنع الأعطال، (2) إنفرتر بموجة جيبية صافية (Pure Sine Wave Inverter) يوفر تياراً كهربائياً ثابتاً وآمناً للأجهزة الحساسة كالثلاجات والغسالات، (3) نظام شحن مزدوج يتيح تغذية البطارية بالطاقة سواء عبر الشبكة الكهربائية العامة أم من خلال الألواح الشمسية لتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة وتقليل التكاليف، (4) وحدة تحكم متطورة تتيح إدارة الجهاز عن بعد عبر تقنية البلوتوث باستخدام تطبيق جوال بما في ذلك تشغيل وإيقاف الجهاز، ومراقبة مستوى شحن ودرجة حرارة البطارية، لضمان أعلى مستويات الأمان في الاستخدام المنزلي. ومن المقرر أن تبدأ عملية تصنيع هذه الأجهزة على نطاق أوسع بحلول منتصف الشهر المقبل، بمشاركة 100 متدرب تم اختيارهم وفق معايير الكفاءة والالتزام، بحيث يقوم كل متدرب بتصنيع خزان طاقة منزلي خاص به، ليصل العدد الإجمالي للأجهزة المنتجة إلى 100 جهاز ستسهم في تعزيز حصول المستفيدين وأسرهم على حلول طاقة مستدامة وآمنة. تجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد المستفيدين المباشرين من مشروع التدريب المهني للنازحين على مهن الطاقة البديلة يبلغ 300 فرد، فيما يصل عدد المستفيدين غير المباشرين من أفراد أسرهم إلى نحو 1,500 شخص. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية.
158
| 21 أغسطس 2025
تعتزم قبرص إطلاق برنامج ترحيل للعائلات السورية التي تسحب طلبات اللجوء الخاصة بها، يسمح بموجبه لعضو بالغ واحد بالبقاء في الجزيرة والعمل مع تقديم مبالغ مالية لأفرادها، بحسب ما أعلن وزير الهجرة في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي، والتي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين بالنسبة إلى عدد السكان. وقال وزير الهجرة نيكولاس يوانيدس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن الحوافز المالية التي ستبدأ الشهر المقبل، ستتيح للعائلات التي تقدمت بطلبات لجوء أو تلك التي تتمتع بالحماية الدولية، العودة الطوعية إلى سوريا. وأضاف في مؤتمر صحفي أن الخطة أعدّت بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن سوريا تمر بمرحلة انتقالية دقيقة بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر 2024. وتابع أن نجاح إعادة الإعمار يعتمد على الإرادة السياسية والتعاون الدولي والأهم من ذلك المشاركة الفعالة من الشعب السوري نفسه. وتقول السلطات القبرصية إن 2500 سوري سحبوا طلبات اللجوء الخاصة بهم أو تخلوا عن وضع الحماية الذي كانوا يتمتعون به، وإن حوالى 2400 عادوا إلى ديارهم. ويسمح برنامج الترحيل الجديد الذي سيكون ساريا بين 2 حزيران/يونيو و31 آب/أغسطس، لشخص واحد من كل عائلة بالحصول على تصريح خاص للإقامة والعمل صالح لعامين. وسيحصل أفراد العائلة العائدون على ألفَي يورو للشريك وألف يورو لكل طفل. ومنحت قبرص حق اللجوء لآلاف السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية التي بدأت عام 2011. وتقع الجزيرة على مسافة أقل من 200 كيلومتر من السواحل السورية واللبنانية، وتشكل منذ زمن طويل طريقاً للاجئين الذين يسعون إلى حياة أفضل في أوروبا. وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، تجاوز عدد السوريين النازحين 13.4 مليون شخص، منهم حوالي 7.2 مليون شخص داخل سوريا حتى نهاية عام 2023، أما على الصعيد الدولي، فقد وصل عدد اللاجئين السوريين المسجلين حول العالم بحلول منتصف عام 2024 إلى 6.2 مليون شخص، بحسب موقع سي إن إن. وبعد سقوط بشار الأسد 8 ديسمبر 2024، أوقفت دول مثل ألمانيا، النمسا، بريطانيا، النرويج، إيطاليا وهولندا طلبات اللجوء للسوريين بعد في ظل تشدد أوروبي عام تجاه طالبي اللجوء.
470
| 29 مايو 2025
حظي ملف اللاجئين السوريين في تركيا وعودتهم إلى بلادهم باهتمام كبير في ظل التطورات الحالية، حيث تشهد الحدود التركية-السورية حركة مستمرة لتوافد اللاجئين السوريين عبر المعابر الحدودية الرئيسية الثلاثة: جيلفيجوزو (الذي يقابله معبر باب الهوى في سوريا)، ويايلاداغي (يقابله معبر كسب)، وزيتندالي (يقابله معبر الحمام/عفرين). وفي السياق، أعلن علي يرلي كايا وزير الداخلية التركي مؤخرا عن عودة 52622 لاجئا سوريا إلى بلادهم منذ سقوط النظام السابق في الثامن من ديسمبر الماضي، مما يشير إلى تصاعد وتيرة الجهود المبذولة لمعالجة هذا الملف الحساس. وقال يرلي كايا في مؤتمر صحفي عقده عند بوابة جيلفيجوزو الحدودية/معبر باب الهوى على الجانب السوري: في السابق، عاد ما معدله 11 ألفا و63 سوريا إلى بلادهم شهريا، ضمن نطاق العودة الطوعية والمنتظمة خلال 11 شهرا (عام 2024). وأضاف مع النظام الجديد في سوريا، بدأت عمليات العودة في التزايد بشكل كبير، حيث عاد 52 ألفا و622 سوريا إلى بلادهم، توزعوا على 9 آلاف و729 عائلة، بلغ عدد أفرادها 41 ألفا و437 مواطنا سوريا، في حين عاد 11 ألفا و185 سوريا، بحسب الموقع الرسمي لدائرة الهجرة. وأوضح أن هناك مليونين و888 ألفا و876 سوريا في تركيا، مشيرا إلى أن العودة الطوعية مستمرة منذ عام 2017، وتتم من قبل مديرية إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية، لافتا إلى أن عدد الذين عادوا إلى سوريا منذ عام 2017 بلغ 792 ألفا و625 شخصا. يأتي ذلك، في وقت باتت فيه العودة الطوعية للسوريين في تركيا مفتوحة أمام الجميع، مع توفير المزيد من التسهيلات والإجراءات التي تتزايد تسهيلا يوما بعد آخر. وبحسب البيان الصادر عن إدارة الهجرة التركية في إسطنبول، تتاح العودة الطوعية للسوريين المقيمين في تركيا ممن يندرجون تحت بند الحماية المؤقتة، أو أولئك الذين يحملون إقامة قانونية في تركيا، مع توفير تسهيلات خاصة لنقل ممتلكاتهم ومركباتهم. وقال البيان: أما غير السوريين، فيقتصر دخولهم على المؤسسات الخدمية والإغاثية والإعلامية، شرط الحصول على موافقات مسبقة من الجهات الرسمية في تركيا. في هذه الأثناء، يتولى الأمن التركي الذي اتخذ إجراءات أمنية مكثفة عند المعابر، ضمان سلامة عمليات العبور للسوريين، كما تقدم منظمات إغاثية، بينها الهلال الأحمر التركي، المساعدة للعائدين من خلال توزيع الغذاء للعائلات السورية. وفي سياق متصل، أصدرت وزارة التجارة التركية تعميما يتيح تقديم تسهيلات لنقل الممتلكات والمركبات السورية المسجلة، فيما أعلنت القنصلية السورية في إسطنبول عن بدء منح تذاكر عبور استثنائية للسوريين الذين لا يملكون جوازات سفر أو انتهت صلاحيتها. كما تم إنشاء مكتب لإدارة الهجرة في السفارة التركية بدمشق والقنصلية في حلب، لتقديم الدعم الإداري واللوجستي للعائدين. وحول الجهود التي تقوم بها الحكومة التركية لعودة اللاجئين السوريين، أكد مسعود حقي جاشين، عضو مجلس الأمن والسياسات الخارجية التابع لرئاسة الجمهورية التركية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن الحكومة التركية تكثف جهودها لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد، مشددا على التزام تركيا بتقديم الدعم اللازم للسوريين لضمان عودة آمنة وطوعية للراغبين في العودة إلى ديارهم. وأوضح أن السوريين بدؤوا بالتوجه من مختلف الولايات التركية إلى المعابر الحدودية تمهيدا للعودة إلى منازلهم، لافتا أن وزارة الداخلية وإدارة الهجرة التركية أعدتا ملفا قدم إلى الرئاسة التركية يتضمن خطوات تدريجية تهدف إلى فتح المجال أمام اللاجئين للعودة إلى وطنهم. وأضاف أن هذا الملف يتجاوز التوقعات، حيث تسعى تركيا للتواصل مع الجهات الدولية، بما في ذلك المنظمات الأممية، لضمان توفير بيئة آمنة للسوريين العائدين، خاصة في مدينتي حلب ودمشق. لكنه أشار إلى أن الوضع في بعض المدن، مثل تلك القريبة من تواجد الأكراد في الشمال والمناطق الجنوبية المتاخمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما زال يشكل تحديا أمنيا ولا يسمح بالعودة الآمنة للسكان في الوقت الحالي.
600
| 21 يناير 2025
أعلنت 3 دول أوروبية وقف طلبات اللجوء للسوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد مع ترقب لما ستصل إليه تطورات الأوضاع. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية اليوم الإثنين، بحسب رويترز، إن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أوقف جميع طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين سوريين حتى إشعار آخر بعد الإطاحة ببشار الأسد، مضيفاً أنه لن يتم النظر في طلبات اللجوء إلى أن تتضح التطورات السياسية في سوريا التي خرجت لتوها من حرب أهلية استمرت 13 عاماً. وأوضحت رويترز، أن ما يربو على 800 ألف شخص من حاملي الجنسية السورية يعيشون في ألمانيا، وجاء أغلبهم كلاجئين بعد قرار المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في عام 2015 السماح لأكثر من مليون طالب لجوء بدخول ألمانيا. وشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في ألمانيا هذا العام، حيث تم تقديم 72420 طلب لجوء بحلول نهاية نوفمبر الماضي، وفقاً لبيانات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين. ولم يتم البت في نحو 47270 طلب لجوء من السوريين. وأشارت إلى أن هذا القرار يأتي قبل الانتخابات المبكرة المقررة في فبراير. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إنفراتست يوم الجمعة أن الأحزاب اليمينية المتطرفة والمحافظة تتصدر استطلاعات الرأي، ويرى الألمان أن الهجرة هي ثاني أكبر مشكلة تواجه بلادهم. ووصف ماركوس زودر زعيم المحافظين في بافاريا اليوم قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين تعليق طلبات اللجوء للسوريين بأنه القرار الصحيح، قائلاً في مؤتمر صحفي ليس هذا فحسب بل يتعين علينا أن نفكر في كيفية إعادة عدد أكبر من الناس إلى وطنهم السوري. وفي السياق قالت الحكومة النمساوية المؤقتة اليوم إنها أمرت بوقف النظر في طلبات اللجوء التي يقدمها السوريون بعد أن سيطرت قوات المعارضة على دمشق وفر بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية. وأجبرت الحرب الأهلية ملايين السوريين على الفرار من البلاد، وشكلوا نسبة كبيرة من أكثر من مليون شخص فروا إلى ألمانيا والنمسا المجاورة خلال أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا في عامي 2015 و2016. وقالت وزارة الداخلية النمساوية في بيان، وفق رويترز: أصدر المستشار كارل نيهامر تعليمات اليوم لوزير الداخلية جيرهارد كارنر بتعليق جميع طلبات اللجوء السورية الحالية ومراجعة جميع الحالات التي تم فيها منح اللجوء، مع إصدار توجيهات للوزارة بإعداد برنامج لتنظيم عمليات الإعادة والترحيل إلى سوريا، دون أن يوضح كيف يمكن تحقيق ذلك. وأشار نيهامر عبر منصة إكس أمس إلى أنه ينبغي إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا للسماح باستئناف عمليات الترحيل، كما قالت وزارة الداخلية إنها علقت أيضاً لم شمل الأسر، والذي يسمح لأسر اللاجئين بالانضمام إليهم. ويشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا بفارق كبير، إذ بلغ عدد الطلبات المقدمة هذا العام 12871 طلباً حتى نوفمبر. وقالت وزارة الداخلية إن 12886 طلب لجوء قدمه سوريون لم يتم البت فيها بعد سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، منها 1146 طلباً يستند إلى لم شمل الأسرة. وفي اليونان، قال مصدر كبير بالحكومة لرويترز اليوم إن أثينا علقت طلبات اللجوء المقدمة من نحو 9 آلاف سوري عقب الإطاحة ببشار الأسد. يوجد أكثر من 13 مليون سوري غادروا بلداتهم ومدنهم قسراً، في حين نزح عام 2023 وحده 174 ألف شخص آخرين داخل البلاد، ليصل العدد الإجمالي إلى 7.2 ملايين نازح داخلياً، و6.5 ملايين لاجئ وطالب لجوء قسراً تستضيفهم 137 دولة، بحسب نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي، وفق تقرير بموقع الجزيرة نت أكتوبر الماضي.
488
| 09 ديسمبر 2024
ثمن الدكتور بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض السوري، موقف دولة قطر الثابت من القضية السورية ودعمها المتواصل على الصعيد السياسي والإنساني ووقوفها إلى جانب الشعب السوري من أجل تحقيق العدالة وإيجاد حل سياسي توافقي يحقق مطالبهم، مؤكدا في حوار مع الشرق أن هيئة التفاوض تعمل على إبقاء الملف السوري حيا وأن الشعب السوري بعد 14 سنة من المعاناة ما زال صامدا، ولا يقبل باستمرار النظام ويريد حلا سياسيا شاملا يضمن له حقوقه وكرامته، مشيرا إلى أن أي تسوية لا ترضي السوريين لن تحقق استقرارا وسلاما مستداما. ودعا د. بدر جاموس إلى إقامة مؤتمر دولي لإيجاد حل سياسي يوقف نزيف الدم والتهجير والقتل وتشكيل دولة جديدة يمكن للاجئين السوريين في بقاع الأرض العودة لها دون مخاوف خاصة وانه لا توجد مناطق آمنة في سوريا للعودة لها تحت حكم نظام الأسد وإليكم نص الحوار كاملا. - كيف تجدون دعم دولة قطر للشعب السوري ولمسار تحقيق العدالة لأبنائه؟ نقدر عاليا مواقف دولة قطر الثابتة من القضية السورية ودعمها لنا على الصعيد السياسي والإنساني.. وقد طلبنا من الدوحة مساعدتنا في موضوع اللاجئين خاصة في لبنان وطبعا نثمن الدعم الإنساني الكبير من قطر للاجئين السوريين. نشكر الدوحة لوقوفها منذ اللحظة الأولى إلى جانب المطالب المحقة للشعب السوري حيث لم تتوانَ عن بذل كل الجهود على كل المستويات: السياسية والحقوقية والإنسانية. ودعمت قطر الشعب السوري في تحقيق العدالة من خلال إيجاد حل سياسي توافقي يحقق مطالبهم. - ما هي الملفات التي تعمل هيئة التفاوض على تحقيق تقدم فيها، فكرة عن أبرز مستجدات عملكم؟ أولا، أود أن أشير إلى أن هيئة التفاوض هي الهيئة الجامعة لكل أطياف المعارضة. ومهمة هيئة التفاوض هي تطبيق القرارات الدولية والتفاوض مع النظام السوري ومع المجتمع الدولي والدول الفاعلة في الملف السوري لتحقيق الحل السياسي. وحاليا نحن نعمل مع الامم المتحدة على اعادة تحريك الملف السوري وإعادة انشاء مفاوضات في جنيف. وفي هذا السياق كان لي لقاءات من يومين في مؤتمر بروكسل للمانحين مع عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي والعديد من الدول الفاعلة في الملف السوري على غرار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون. هذه المرة الأولى التي تدعى المعارضة السورية ممثلة بهيئة التفاوض إلى هذا المؤتمر وهذا ثمرة عمل وجهد كبير من السوريين. وطبعا هدفنا الأساس إبقاء ملفنا السوري حيا والتذكير بأن الأزمة السورية ليست مجمدة وما زالت قائمة وأن النظام السوري ما زال يشكل خطرا على السوريين، إلى جانب العمل على عودة اللاجئين خاصة وانه لا توجد مناطق آمنة في سوريا للعودة إليها، وما تحاول بعض الدول تسويقه بأن هناك أماكن آمنة في سوريا غير صحيح لأن النظام الذي قتل واعتقل السوريين، لا يمكن أن يكون نظاما آمنا دون أن يكون هناك حل سياسي يغير هيكلية هذا النظام. هذا النظام لا يمكن أن يحقق الأمن في سوريا، بالتأكيد كان لنا اعتراضات كبيرة على المبعوث الخاص في الإحاطة الأخيرة عندما قال إنه يجب تحقيق البيئة الآمنة والمحايدة، والحال أنه لا يمكن للنظام أن يحقق البيئة الآمنة والمحايدة بل هذا دور يمكن أن تحققه هيئة الحكم الانتقالي، وليس النظام، لا يمكن لهذا النظام ان يحقق بيئة آمنة، فهو من قتل السوريين، ولا يمكن ان يحقق بيئة حيادية، هو من يحتكر سوريا له، فلا يمكن ان يكون حياديا. لدينا فعاليات في جنيف عن المعتقلين بدعم من الخارجية البريطانية بحضور دولي وسوري للتركيز على ملف المعتقلين الذين دفعوا ثمنا غاليا جدا بالسجون وهو من الملفات المهمة على طاولة هيئة التفاوض إلى جانب الموضوع الإنساني حيث نعمل بكل جهد لحشد دولي لزيادة الدعم الإنساني للشعب السوري خاصة في مناطق الشمال السوري الذي يعاني من احتياجات هائلة، اليوم خط الفقر أكثر من 70% وصلنا إلى خط المجاعة، لذلك نطالب الدول بزيادة الدعم الإنساني ولدينا اعتراضات على بعض الدول التي تتكلم عن موضوع التعافي المبكر مما يعني إعادة إنعاش نظام الأسد دون البحث عن حل سياسي، كلما استمرت الأزمة السياسية ستزداد الاحتياجات الإنسانية، يجب التفكير في كيفية إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة الإنسانية وليس العكس، فنحن أيضا هذا الموضوع نتابعه بشكل وثيق مع الأمم المتحدة ومع الدول الداعمة. تغير الأولويات - منذ 14 سنة على الثورة السورية ومازال النظام السوري قائما وموجودا في الحكم ولم تنجح قوى المعارضة السورية على تحقيق إنجازات ملموسة للوصول الى حل سياسي، هل هذا يعني فشل قوى الثورة السورية أم هناك معطيات أخرى؟ هذا السؤال الحقيقة لابد أن يوجه لعدد من الدول، لأنه بالنهاية الصراع بين الشعب السوري والنظام، تحول إلى صراع دولي للدفاع عن هذا النظام.. للأسف الدول التي كانت في الطرف الاخر والتي تواجه مخاطر هذا النظام تغيرت أولوياتها بسبب الصراعات الدولية والامور الاقتصادية بسبب الكورونا، وبدأت الدول تفكر في وضعها الداخلي أكثر من تحقيق حل سياسي عادل في سوريا. نحن منذ بداية الأزمة كنا نقول نريد حلا سياسيا، نريد تغييرا في منهجية هذا النظام، لم يكن هدفنا تدمير سوريا بالاستمرار في حرب لما لا نهاية، لهذا السبب نحن قبلنا منذ بداية طرح بيان جنيف وقلنا نحن جاهزون ان نذهب الى حل سياسي يوقف نزيف الدم والتهجير والقتل لتشكيل دولة جديدة لكن النظام منذ البداية رفض كل الحلول السياسية. عمليا لا يمكن تحميل المعارضة كل المسؤولية لعدم الوصول إلى حل سياسي، أنا أعتقد الموضوع أكبر من قصة معارضة، أين مجموعة دول أصدقاء الشعب السوري؟. مجلس الأمن يجب أن يتحمل مسؤوليته كذلك الدول التي أصدرت القرارات الدولية ولم تطبقها.. نحن تعاونا مع المجتمع الدولي في 2012 و2015 حين أصدروا البيانات الدولية وقلنا نحن معكم، ذهبنا إلى جنيف للتفاوض على تحقيقها.. حقيقة فإن رمي الموضوع على المعارضة السورية، فيه ظلم كبير، واليوم هناك رفض شعبي، يعني اليوم حتى لو المعارضة السورية ذهبت غدا إلى دمشق ووافقت أن تضع يدها بيد هذا النظام، هل سيحل الملف السوري أو يعود السوريون إلى بيوتهم؟، لا، هناك أكثر من 15,000,000 سوري في مناطق الشمال الشرقي والشمال الغربي وفي تركيا وفي الأردن وفي مصر وفي قطر وفي العراق وفي أوروبا، هم يرفضون هذا النظام. اليوم الدول الأوروبية تعاني من إشكالية الحرب في أوكرانيا، الى جانب الحرب في غزة مما يضعف الاهتمام بالملف السوري، الجميع يحاول أن يخفف من هذه الأزمات، بالنسبة لنا حل يجب أن يكون شاملا وبدون مؤتمر دولي لحل القضية السورية، فستبقى الأمور على ما هو عليه. موقفنا لم يتغير - تحدثت عن مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية، ما هو تصوركم لهذا المؤتمر؟ بما أن مجلس الأمن معطل وهناك فيتو على قراراته، على بقية الدول أن تتحمل مسؤوليتها وتعقد مؤتمرا دوليا للضغط على الجهة التي ترفض الحل السياسي، والكل يعرف اليوم.. العرب والأوروبيون والأمريكيون أن من يعطل الحل السياسي في سوريا، ليست المعارضة، بل هو النظام الذي يرفض أن يأتي إلى جنيف ويتفاوض على الدستور وعلى هيئة الحكم الانتقالي وعلى الانتخابات التي يجب أن تكون تحت إشراف الأمم المتحدة، المعطل واضح والذي يتجاوب واضح منذ 2014، نحن على طاولة المفاوضات، يعني اليوم مر علينا عشر سنوات ذهبنا إلى كل المحافل الدولية، لإيقاف الأزمة عن أهلنا من المهجرين والمعتقلين. نريد الوصول إلى حل سريع بالتأكيد، ولكن هذا الحل إذا لم يكن مرضيا للسوريين، فلن يحقق استقرار وسلام مستدام. - هناك حديث عن تحول في مطالب القوى السورية للمعارضة من التفاوض على مرحلة انتقالية بعد تنحي بشار الأسد الى مطالب أقل خاصة بالدستور وبحكومة مشتركة؟ قبلت المعارضة منذ 2014 ببيان جنيف والذي يتحدث عن بناء دولة جديدة وتشكيل نظام قائم على العدل وحرية الإنسان من خلال تشكيل هيئة حكم انتقالي تجمع كل الأطراف غير المتورطة في الدماء التي لم تشارك في قتل السوريين، إن كان من طرف النظام أو من طرف المعارضة، وهيئة الحكم تشكل دستورا جديدا ثم تذهب إلى انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، ومن ينتخبه، الشعب السوري هو من يحكم بشكل ديمقراطي، وهذا نحن آمنا به من 2014 ونعمل عليه، فهذا ما نقوله، نحن لم يتغير موقفنا. الشعب لن يقبل باستمرار النظام - ما هو ردكم على أن المعارضة السورية تعيش انقسامات داخلية ولم يعد لديها نفس المطالب والتوجه المشترك؟ أعتقد أن هذا الكلام محاولة إعلامية من جهات عديدة لتغييرالواقع، هذا الكلام غير صحيح، مطالبنا هي نفسها واليوم المعارضة أصبح لديها وعي أكثر تستخدم مصطلحات قانونية ودبلوماسية وسياسية تتناسب مع محافل الأمم المتحدة. وبالنهاية النتيجة واحدة بالنسبة لنا، وبالنسبة للمجتمع الدولي، عندما نقول نريد تطبيق القرار الدولي سنصل إلى نفس الهدف هو تغيير النظام الحالي. نحن لا نقبل بهذا النظام الحالي وليس هناك تغيير لأهدافنا لأنها مطالب الشعب السوري، دخلنا بالعام الـ 14، الشعب السوري ما زال صامدا، ولا يقبل باستمرار النظام ويريد حلا سياسيا شاملا. قبل عشرة أيام، كنت في داخل سوريا، كنت في مدينة أعزاز وكنت في مدينة الباب ومدينة جرابلس التقيت الناس في المخيمات وسمعت منهم رغبتهم المتواصلة في تحقيق أهداف الثورة السورية.. هذا الشعب لا يمكن أن يقبل بعد كل هذه التضحيات بالاف الشهداء ومئات آلاف المعتقلين والمهجرين والنازحين، أن يتم تجاهل القضية السورية سنقاتل من أجل الحصول على مصالح شعبنا وندافع عن قضيتنا في كل مكان وفي كل المحافل الدولية. - يعني في الواقع النظام السوري ليس مسيطرا على أكثر من 50% من الأراضي السورية كما يتم الترويج له؟ بالتأكيد هذه كذبة استخدمها بعض الإعلام، الحقيقة أن نظام الأسد غير مسيطر على الأراضي الموجود فيها، على سبيل المثال درعا منذ أكثر من أربع سنوات ونصف يدعي النظام أنه مسيطر عليها، كل العالم يعلم أن هذا غير صحيح والنظام ليس مسيطرا على درعا ولا على السويداء ولا حمص.. اليوم دولة الأسد فاسدة كل الأجهزة تعمل بالفساد. النظام اليوم يدعي السيطرة على 58% من الأراضي أي ان هناك 42% من الأراضي خارج سيطرة النظام، لا أتكلم عن درعا والسويداء أتكلم عن باقي المناطق، يعني بعد الدعم العالمي للنظام وهو غير قادر يأخذ أكثر من 60%. ونحن بكل إمكانياتنا الضعيفة والبسيطة ما زلنا لدينا 40% خارج سيطرة هذا النظام. بالإضافة إلى أكثر من 17 مليون سوري خارج سلطة النظام، ونحن نسافر ونلتقي مع هؤلاء الناس، أغلبيتهم رافضون لهذا النظام ولا يريدون العودة تحت سلطة هذا النظام. الحقيقة هناك صمود أسطوري من شبابنا ومقاتلينا بعد 14 سنة في ظل توقف الدعم الدولي عنهم، الولايات المتحدة الأمريكية أوقفت الدعم العسكري منذ عام 2017 بينما يجد نظام الأسد دعما كبيرا من عدد من الدول الكبرى. - كيف تتعاملون مع تحديات قضية اللاجئين السوريين ؟ هي أزمة حقيقة بالنسبة لقضية المخيمات في الشمال وبالنسبة للاجئين في الدول الأوروبية.. إلى متى هذا الوضع في المخيمات؟ ماذا ستخرج في المستقبل؟ هذه أسئلة الجميع يسألها ونحن نسألها، نريد بالتأكيد إخراج أبنائنا من المخيمات، دمجهم في الحياة، إبعادهم عن المنظمات غير السوية، كل هذا الموضوع نعمل عليه ولكن بحاجة الى أن عددا من دول العالم تتحمل مسؤوليتها. ليس فقط رمي الموضوع على المعارضة السورية، ماذا تستطيع أن تفعل؟ المعارضة السورية اليوم أمام 25,000,000 سوري جميعهم تحت خط الفقر، جميعهم بدول اللجوء، الدول أرهقت من الموضوع وتبحث عن حلول وتفكر بمشاكلها الداخلية لكن اللاجئ. لن يخرج إلى الموت عند النظام؟ من يضمن حياة السوريين في مناطق تحت سلطة هذا النظام؟
1382
| 08 مايو 2024
قام مكتب «قطر الخيرية» في المملكة الأردنية الهاشمية بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات الشتوية تتمثل بالقسائم الغذائية والمحروقات والبطانيات على اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في الأردن، بهدف التخفيف من معاناتهم الإنسانية نظرا لأوضاعهم المعيشية الصعبة خصوصا مع أحوال الطقس الصعبة في فصل الشتاء، ومن المنتظر أن يستفيد من هذه المساعدات ما يقارب 30 ألف شخص. وتندرج هذه المساعدات في إطار حملة «كالجسد الواحد» التي أطلقتها قطر الخيرية لمواجهة أخطار الشتاء، وتقديم العون للفئات المحتاجة وخصوصا المتضررين من الكوارث والأزمات. وقال السيد صالح المري -المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن إن قسائم المحروقات التي تم توزيعها على الأسر المستفيدة يبلغ عددها 3,500 قسيمة بقيمة 925,000 ريال قطري، وينتظر ان يستفيد منها ما يقارب 17,500 مستفيد، فيما يبلغ عدد القسائم الغذائية التي تم توزيعها حديثا 2,450 قسيمة بقيمة 580,000 ريال قطري، ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين منها 12,250 مستفيدا، فيما يبلغ عدد البطانيات 180 بطانية بقيمة 12,000 ريال قطري، في مختلف محافظات المملكة. وأضاف المري أنه ومع اقتراب شهر رمضان المبارك يعمل المكتب حاليا على تجهيز مساعدات الشهر الفضيل التي تتضمن قسائم غذائية وملابس كسوة العيد وزكاة الفطر، لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة والوقوف إلى جانبهم في هذا الشهر الكريم ومد يد العون لهم، داعين المولى عز وجل أن يبارك لأهل الخير في قطر في أرزاقهم وصحتهم وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه. ويشار الى أن مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية يعمل منذ سنة 2021 بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في الحكومة الأردنية على عدة قطاعات منها قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يقوم بكفالات الأيتام والأسر المتعففة وغيرها.
608
| 05 مارس 2024
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إن كل ما يقال عن ترحيل السوريين قسراً لشمال سوريا ليس صحيحاً وهناك من يستغل وسائل التواصل الاجتماعي وأنواعاً أخرى من الإعلام لإثارة الانطباعات السلبية ضدنا، ونحن نتابعهم. وتحدث وزير الداخلية التركي لقناة الجزيرة حول عدة قضايا من بينها ممارسة العنصرية والكراهية ضد الأجانب في بلاده، وملف ترحيل اللاجئين السوريين، والهجرة غير النظامية. وشدد على حكومة بلاده لا يمكن أن تسمح بانتشار العنصرية وكراهية الأجانب في المجتمع، مضيفاً في لقاء تبثه قناة الجزيرة لاحقاً، أن المدعين العامين يتابعون الخطاب العنصري في إطار القانون، متابعاً، بحسب موقع الجزيرة نت: قل إنه لا مكان للعنصرية والكراهية في تاريخ وثقافة ومعتقدات الأتراك. وأبدى الوزير التركي أسفه لوجود بعض الأشخاص الهامشيين من أصحاب الأفكار الهامشية ممن يعلنون عداوتهم للأجانب، قائلاً هذه مشكلة. من غير الممكن أن نجعل الجميع يفكرون بالطريقة المثلى والجميلة. وأكد أن السلطات تراقب هؤلاء الأشخاص الهامشيين وتتابعهم والأهم من ذلك أن المجتمع التركي لا يوليهم أهمية أو قيمة. وحول ملف اللاجئين، قال الوزير التركي إن حكومة بلاده تطبق ما تقتضيه القوانين، من أجل أمننا ومنها تدابير إرجاع اللاجئين غير النظاميين لبلدانهم. وأضاف أقولها بصراحة كل مواطن سوري يغادر إلى الطرف الآخر من الحدود لدينا ورقة موقعة منه تثبت مغادرته لتركيا بإرادته.
936
| 25 أغسطس 2023
ضمن أنشطة زيارته الرسمية إلى إقليم كردستان العراق، قام الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، بزيارة تفقدية إلى مستشفى العيون التعليمي في أربيل، برفقة الدكتور جتو فتاح معاون مدير عام صحة أربيل، ومدير فرع الهلال الأحمر العراقي في أربيل، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة. تأتي هذه الزيارة في إطار تفقد سير العمل في مشروع تقديم الدعم الطبي والإنساني للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين، والذي نفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الشركاء المحليين في إقليم كردستان العراق، بتكلفة إجمالية قدرها 196,632 دولاراً أمريكياً. شمل المشروع تنفيذ حملة طبية شاملة لفحص إجمالي 1,342 مريضاً في مخيمات النازحين العراقيين واللاجئين السوريين، وتوريد جهاز «أوكتا» (OCTA)، وهو جهاز طبي متطور لفحص شبكية العين، ويستفيد منه 18,000 مريض سنوياً، بالإضافة إلى إجراء 137 عملية جراحية للمرضى الذين تحتاج حالتهم إلى تدخل جراحي عاجل، والتوعية بمسببات أمراض العيون وكيفية الوقاية منها عبر شاشات العرض في صالات انتظار المرضى بالمستشفى، ويقدر عدد المستفيدين منها بحوالي 36,000 مراجع خلال 6 شهور. بعد ذلك، قام وفد الهلال الأحمر القطري بجولة تفقدية داخل مستشفى نانكلي لأمراض الدم والسرطان، حيث التقى الدكتور هردي جواد مدير المستشفى الذي تلقى عدداً من أشكال الدعم لمرضى السرطان الذين يعالجون به، ومن أهمها: تزويد المستشفى بالأدوية الأساسية ومستلزمات فحص أمراض السرطان، بقيمة تبلغ 205,000 دولار أمريكي، وتجهيز وحدة زراعة النخاع الشوكي بتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة، كإضافة غير موجودة في المستشفى ستساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى المحتاجين في المنطقة. وتقدم المستشفى خدماتها لما يقارب 50,000 مريض سنوياً من مختلف المحافظات العراقية. وقد بلغت تكلفة المشروع 298,717 دولارا أمريكيا، وهو يستهدف إجمالي 10,000 مستفيد. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.
554
| 07 أغسطس 2023
قام مكتب الهلال الأحمر القطري في العراق بتوزيع 750 طرداً غذائياً على النازحين العراقيين في مخيم حسن شام (U2) بمحافظة نينوى، ضمن مشروع توزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين والمجتمع المضيف في إقليم كردستان العراق، ليرتفع إجمالي عدد المستفيدين من المشروع حتى الآن إلى 49,045 شخصاً. يهدف المشروع إلى توفير كميات من المواد الغذائية المتكاملة وطحين الخبز، لرفع مستوى الأمن الغذائي بين النازحين العراقيين، واللاجئين السوريين، والمجتمع المضيف، والعائدين من النزوح. وجرت عملية التوزيع بحضور كل من سعادة الدكتور محمد بن بطي العبد الله عضو مجلس الشورى في دولة قطر، وسعادة السيد مشعل بن عبد الله الهاجري القنصل العام بالإنابة لدولة قطر في إقليم كردستان العراق، والدكتور محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، والسيد هاوري إحسان ممثل جمعية الهلال الأحمر العراقي. وبهذا التوزيع الأخير، يكون المشروع قد عمل حتى تاريخه على توزيع إجمالي 3,320 طرداً غذائياً لصالح 3,320 عائلة، تضم 16,600 مستفيد من النازحين واللاجئين والمجتمع المضيف داخل وخارج المخيمات. وبالإضافة إلى ذلك، تم توفير 29 طناً من الطحين لإنتاج الخبز، بما يغطي احتياجات 942 عائلة يومياً، أي ما يعادل 4,635 شخصاً، ولمدة 7 أشهر، بواقع 32,445 مستفيداً من الخبز الطازج طوال مدة المشروع. وقد كان لتوزيع المساعدات الغذائية الأخيرة أثر بالغ في نفوس المستفيدين، نظراً لما يعانيه مخيم حسن شام (U2)، ومعظم مخيمات النازحين بشكل عام، من نقص الدعم، بسبب تخفيض التمويل المقدم من عدد من المنظمات الإنسانية الدولية التي كانت تعمل في العراق، وسط مطالب من المستفيدين بضرورة استمرار دعم المخيم بالمواد الغذائية وغيرها من الاحتياجات الأساسية لتحسين أوضاعهم المعيشية داخل المخيم. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.
502
| 06 أغسطس 2023
جدد محمد وسام المرتضى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم، رفض بلاده توطين النازحين السوريين. وقال المرتضى، في تصريحات رداً على جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي حينما ذكر أنه يصعب عودة النازحين السوريين إلى بلدهم في الوقت الراهن، وأن الاتحاد مستعد لدفع أموال للبنان مقابل استمرار بقاء النازحين على أراضيه، إن موقف السيد بوريل مريب.. لكنه يلزمه وحده. وأوضح أن الحكومة اللبنانية اتخذت قرارها بشأن هذا الملف، مضيفا أنه بالنسبة لأصحاب مخططات توطين النازحين السوريين في لبنان المتزامنة مع مساعي دفع اللبنانيين للهجرة، نقول لهم إن مخططاتكم واهية. ويستضيف لبنان أكثر من مليوني نازح سوري في ظل عجز حكومة بيروت عن تأمين احتياجاتهم الإنسانية، وعدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاههم، وذلك وسط تقديرات بأن تكلفة هذا النزوح تقدر بمليارات الدولارات في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه.
1004
| 17 يونيو 2023
بدأ مئات من اللاجئين السوريين في تركيا العودة إلى بلادهم، بعد الزلزال المدمر الذي أضاف نكبة جديدة إلى نكبتهم. ورصد المراسلون مئات الرجال والنساء والأطفال الراغبين في عبور الحدود للعودة إلى بلدهم يصطفون أمام معبر باب الهوى الحدودي. وينتظر اللاجئ السوري عباس البكور دوره لعبور بوابة سيلفيغوزو/باب الهوى الحدودية للعودة إلى منزله في محافظة إدلب غير المستقرة بعد نجاته من الزلزال الذي دمر جنوب تركيا. ويقول الرجل البالغ 48 عاما ويرافقه أطفاله ويحمل كومة من الأمتعة الجمعة، المشاكل في سوريا مستمرة منذ 12 عاما. لكن في الوقت الحالي الكارثة أكبر في تركيا. أقامت الأسرة حتى ليلة السادس من فبراير في محافظة كهرمان مرعش التركية، على مقربة من مركز الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص في تركيا وسوريا. ويضيف عباس البكور في دقيقة واحدة انهار كل شيء وتحول المنزل إلى أثر بعد عين. وسمحت تركيا هذا الأسبوع للسوريين المتمتعين بوضع الحماية المؤقتة في واحدة من 11 محافظة تركية متضررة من الزلزال بمغادرة البلاد لمدة أقصاها ستة أشهر، فتدفقت أعداد منهم نحو الحدود. وكان نحو 3,7 مليون سوري لجأوا إلى تركيا بعد فرارهم من الحرب التي تعصف ببلدهم منذ عام 2011، والتي خلفت نحو نصف مليون قتيل. وتستضيف المحافظات التركية المتضررة من الزلزال وحدها 1,74 مليون لاجئ، وفق الأرقام الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وينتظر العديد من السوريين يرافقون عائلاتهم محملين بالكثير من الأمتعة، أن يسمح لهم ضباط الجمارك بالمرور. ويقول المسؤول في نقطة باب الهوى الحدودية السورية مازن علوش لوكالة فرانس برس، إن جثث 1528 سوريا أعيدت إلى البلاد لدفنها في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. ويشرح محمد بكوش (23 عاما) القادم من مدينة أنطاكيا التركية الكبيرة الواقعة على بعد 50 دقيقة، لقد فقدت أربعة أشقاء في الزلزال وسأعود إلى سوريا لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر على ما أعتقد. ويضيف الشاب الذي عاش أكثر من عامين في تركيا، يجب أن يتحسن الوضع والعودة إلى سوريا مرهونة بذلك. غير بعيد عنه، تجلس على كومة من الأمتعة فطيم سحاب (60 عاما) في انتظار تقدم الحشد. هي أيضا تحاول العودة رغم أن منزلها في سوريا تدمر. ويشرح خالد شايب أن ذراعه المجبّرة مكسورة جراء الزلزال، وأنه عائد إلى إدلب لبضعة أشهر. ويتابع وصلت إلى تركيا قبل عشر سنوات وكان كل شيء على ما يرام. ثم حدث الزلزال وذهب كل شيء. يقول الرجل السوري إنه ممتن للسلطات التركية للمساعدة التي تلقاها بعد الكارثة، والتي شملت الطعام والملبس والمأوى. ويضيف لم يقولوا: أنت سوري وأنت تركي. لقد منحوا الجميع نصيبا متساويا. ويردف إذا وجدت عملا ووضعا سانحا، فربما أبقى هناك في سوريا. ويضيف لم أر والدتي منذ سبع سنوات. لذا فهذا الزلزال ليس سيئا تمامًا في النهاية. ويستدرك بنبرة مرهقة لكن أولا، سوف أنام شهرين على الأقل.
1076
| 18 فبراير 2023
قدم صندوق قطر للتنمية دعما نقديا جديدا لنحو 96 ألف لاجئ سوري، من الفئات الأكثر ضعفا، في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اللبنانية وذلك لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية، من غذاء ودواء ومأوى مع حلول فصل الشتاء. وجاء الدعم الجديد على هيئة مساعدات نقدية متعددة الأغراض، لمدة شهرين، وبموجب اتفاقية وقعها الصندوق مؤخرا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وبلغت قيمة الدعم المقدم 2.6 مليون دولار، حيث مكن المفوضية السامية من تقديم مساعدات نقدية لأكثر من 13500 لاجئ سوري في الأردن، وحوالي 82400 لاجئ في لبنان، خلال شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري. وتعليقا على هذا الدعم، قال سعادة السيد خليفة الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية: لا يدخر الصندوق جهدا في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة على مستوى العالم أجمع، ومع حلول فصل الشتاء، تصبح جهودنا أكثر أهمية في سبيل دعم الاحتياجات الملحة للأشخاص الأكثر ضعفا. وأضاف سعادته: نحن فخورون بشراكتنا مع المفوضية السامية للاجئين، ونؤمن بأهمية مواصلة تعاوننا لنضمن توصيل المساعدة لجميع المحتاجين دون استثناء. من جانبه، أشار السيد خالد خليفة، مستشار المفوض السامي، وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن المساهمة جاءت في الوقت المناسب، لمد يد العون والأمل للاجئين السوريين، الأكثر ضعفا، وممن هم بأمس الحاجة إليها، خاصة مع حلول فصل الشتاء. وقال: ممتنون للدعم المستمر الذي يقدمه الصندوق القطري للمفوضية، ونتطلع إلى توسيع نطاق شراكتنا الراسخة للاستمرار في مساعدة النازحين قسرا في شتى أنحاء العالم. يذكر أن دولة قطر تتمتع بتاريخ طويل من الاستجابة لاحتياجات الأشخاص المتضررين من الصراعات، لا سيما الذين اضطروا للنزوح عن أوطانهم، ويسهم دعمها المحوري لبرامج المفوضية في التخفيف من معاناة الأشخاص الأكثر حاجة، حيث تجاوز إجمالي المساهمات المقدمة من حكومة دولة قطر والمنظمات القطرية 373 مليون دولار أمريكي منذ 2010. وتعد المساعدات النقدية متعددة الأغراض من بين أكثر الوسائل فاعلية من حيث الكلفة، ولها تأثير مهم ومباشر في دعم الاقتصاد المحلي، ومنحها اللاجئين حرية التصرف بما يحفظ كرامتهم، ويتيح لهم اتخاذ قراراتهم المالية بأنفسهم. كما أن للمساعدات النقدية أهمية خاصة بالنسبة للاجئين، خلال أشهر الشتاء، حيث تميل النفقات إلى الارتفاع، وتسعى الأسر لإيجاد سبل للشعور بالدفء.
917
| 23 نوفمبر 2022
بدأ الهلال الأحمر القطري العمل في رفع جاهزية محطة تنقية المياه التي يتولى تشغيلها في بلدة /عرسال/ اللبنانية، وزيادة كمية المياه الصالحة للشرب التي يتم ضخها إلى 137 مخيما للاجئين السوريين، بالإضافة إلى عدد من المدارس والمراكز الصحية في المنطقة. وقام الهلال الأحمر القطري بتوزيع خزانات المياه على المخيمات الجديدة، وجالونات تعبئة المياه لكل عائلة ضمن الخطة الطارئة لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة، وذلك في استجابة عاجلة كإجراء احترازي للوقاية من مرض الكوليرا. وأفاد الهلال الأحمر، في بيان اليوم، بأن هذا التدخل يأتي ضمن أنشطة مشروع سقيا رحمة الذي يهدف إلى تحسين الواقع الصحي للاجئين السوريين في لبنان والمجتمع المضيف، وتلبية أهم احتياجاتهم في مجال المياه والإصحاح، وتحقيق المعايير الإنسانية، وضمان الحق في الحصول على المياه النظيفة عبر توصيل مياه شرب نقية وخالية من الشوائب والملوثات إلى حوالي 55 ألف لاجئ في مخيمات /عرسال/ و/سعد نايل/ بشكل يومي ومستمر، مشيرا إلى أنه تم مؤخرا مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمحطة مياه /عرسال/ بهدف زيادة معدل الإنتاج اليومي من 40 ألفاً إلى ما يقارب 70 ألف لتر مياه، وجار العمل على الوصول إلى الطاقة القصوى للمحطة، من أجل تغطية أكبر عدد ممكن من المستفيدين. ونوه بأن عدد المستفيدين من خدمات المحطة وصل إلى 10 آلاف عائلة وسبع مدارس وثلاثة مراكز صحية يتم تزويدها بالمياه الصالحة للشرب، للحيلولة دون انتشار الأمراض الناتجة عن استخدام المياه الملوثة. وكان سعادة الدكتور فراس الأبيض وزير الصحة اللبناني، قد تفقد مؤخرا، لدى زيارته بلدة /عرسال/، محطة تنقية المياه هناك، لافتا إلى أنها تأسست بمنحة من صندوق قطر للتنمية، وتحت إشراف الهلال الأحمر القطري. وأوضح الوزير أن المحطة تنتج يوميا حوالي 40 ألف لتر من مياه الشرب النظيفة ويجري العمل على توسعتها وزيادة حجمها لتغطي 137 مخيما بدلا من 87 مخيما، مؤكدا مساهمتها في الحد من انتشار وباء الكوليرا بين هؤلاء اللاجئين.
1016
| 07 نوفمبر 2022
قررت هولندا تعليق العمل مؤقتاً باتفاق استقبال طالبي اللجوء من تركيا حتى نهاية 2023، على أن تبدأ في تنفيذها مرة أخرى اعتباراً من 2024. وقالت وزارة العدل والأمن الهولندي، في بيان، بحسب وكالة الأناضول للأنباء اليوم، إن هولندا لن تستقبل بعد الآن طالبي اللجوء بموجب الاتفاق التركي الأوروبي الموقع 2016 (بشأن اللاجئين) حتى نهاية 2023. وأضاف البيان أن هولندا استقبلت عدداً كبيراً من السوريين منذ عام 2016 بموجب اتفاق إعادة قبول المهاجرين الموقع بين تركيا والاتحاد الأوروبي. وأوضحت وكالة الأناضول أنه في 18 مارس 2016، توصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتفاق يهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر؛ حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا. وضمن بنود الاتفاق، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها. وبحسب بيان وزارة العدل والأمن الهولندية، فإن حكومة أمستردام ما زالت تعتبر هذه الاتفاقيات مهمة وستبدأ في تنفيذها مرة أخرى اعتباراً من عام 2024. لكن في الوضع الحالي غير قادرة على ذلك.
806
| 28 أغسطس 2022
أعلن عصام شرف الدين وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن لبنان يعتزم تنفيذ خطة لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، تقضي بعودة حوالي 15 ألف نازح سوري كل شهر. وقال شرف الدين في تصريح له، إنه سيتم التفاهم مع الجانب السوري حول هذا الموضوع، وسيكون معدل العودة التدريجية 15 ألف نازح كل شهر، بعد استكمال التحضيرات اللازمة هناك. يذكر أن لبنان يستقبل حوالي مليون ونصف نازح سوري على أراضيه وسط عجز الحكومة اللبنانية عن تأمين احتياجاتهم الإنسانية، في حين تقدر كلفة النزوح على الاقتصاد اللبناني وعلى المالية العامة بما يقارب 20 مليار دولار منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.
936
| 16 أغسطس 2022
يشهد القطاع الطبي في مناطق شمال غربي سوريا غلاء أسعار الأدوية ونقص الكوادر الطبية والأجهزة، إلى جانب تردي الظروف الأمنية والقصف الممنهج الذي تتعرض له المنطقة، بما فيها من مستشفيات ونقاط طبية منذ أكثر من عشر سنوات، بالإضافة إلى تفشي جائحة فيروس كورونا، الأمر الذي ساعد على انتشار عيادات “الطب العربي” أو ما يعرف بالطب البديل التي تستقبل المرضى، لوصف الأعشاب الطبية والعطرية والخلطات العشبية والعقاقير اللازمة لعلاجهم. الممرض أحمد الأصلان (42 عاماً) افتتح عيادة خاصة بطب الأعشاب داخل منزله في مدينة إدلب، بعد أن لمس إقبالاً عليه من الأهالي والنازحين، وبدأ بعلاج المرضى الذين يقصدون عيادته، وعن عمله يقول: تدربت على يد عمي الذي يعمل عطاراً وخبيراً بالأعشاب، وبدأت أعالج المرضى الذين عادوا للتداوي بالأعشاب في ظل الحرب، واعتمد في ذلك على استعمال أعشاب موجودة في الطبيعة، ليس لها أي تأثيرات جانبية على صحة المريض، أقوم بجمعها من البراري والأحراش أو بشرائها من المحلات التجارية المختصة بالأعشاب، بهدف الاستفادة من تأثيراتها الطبية في علاج الأمراض. ويلفت الأصلان أنه يستخدم نباتات عدة منها البابونج وحبة البركة والميرمية وإكليل الجبل وغيرها، مؤكداً أنه نجح في علاج الكثير من الأمراض من خلال الأعشاب الطبية منها البهاق والسعال والربو، الليشمانيا، القرحة، العقم، الكسور والحروق حتى الأمراض المزمنة كالضغط والسكري وأمراض القلب. الفقر وتردي الأحوال المعيشية تجبر كاملة الحميدي (32 عاماً) من مدينة إدلب على ارتياد عيادات الطب العربي أو ما يعرف بالطب البديل، وعن ذلك تقول لـالشرق: لدي خمسة أبناء، وأعجز في حال مرضهم عن ارتياد عيادات الأطباء وشراء الأدوية، لعدم تناسب أسعارها مع دخلنا المحدود، لذا أعالجهم بالأعشاب الطبية من أمراض كثيرة منها السعال والأنفلونزا والالتهابات الجلدية وغيرها. كذلك عبد الكريم السلوم (50 عاماً) نازح من مدينة سراقب إلى مخيم على الحدود السورية التركية شمال إدلب، يعاني من مشاكل في القلب ويتردد باستمرار إلى عيادة للطب البديل وعن سبب ذلك يقول لـالشرق: أرهقني ارتفاع أجور المعاينات الطبية في الطب الحديث، إضافة لغلاء أسعار الأدوية وانقطاعها في بعض الأحيان، لذا ألجأ إلى المعالجة بالنباتات والأعشاب المختلفة كونها أرخص ثمناً، لعلها تجدي نفعاً وتخفف بعض آلامي. أما عائشة الكامل المعروفة بأم أيمن (62 عاماً) نازحة من مدينة معرة النعمان وتعيش في مخيم عشوائي شمال إدلب، فتعاني من مرض الربو، وتعتمد على العلاج الطبيعي، وعن ذلك تقول: أبحث باستمرار في طب الأعشاب عن علاج لحالتي الصحية المتدهورة، حيث وصف لي أحد المعالجين بالأعشاب نبتة إكليل الجبل مع البابونج واليانسون، وأداوم حالياً على شربها، وآمل أن أجد بالعلاج الطبيعي حلاً مجدياً واقتصادياً. من جانبه يقول الطبيب يوسف العلوان (47عاماً) من مدينة إدلب لـالشرق: يعود غلاء أسعار الأدوية الكيميائية في الشمال السوري إلى إغلاق المعابر وتضرر الكثير من المعامل المنتجة للدواء نتيجة قصف قوات النظام السوري إلى جانب غياب الرقابة على الصيدليات. ويحذر الطبيب من وجود من يدّعون الخبرة في هذا المجال، بغض النظر أن المعالج بالأعشاب يحتاج الخبرة الكافية والإلمام بأنواع الأعشاب والأمراض التي تداويها، ليتمكن من تشخيص الحالات ووصف العلاج، لأن استخدام جرعات زائدة وغير مدروسة من الأعشاب والخلطات، قد تؤدي إلى التسمم، وتعريض حياة المريض للخطر، وحدوث مضاعفات لاتحمد عقباها. ويضيف الطبيب أن العلاج بالأعشاب هو حل جزئي، لأنه لا ينفع في علاج كثير من الأمراض التي يحتاج تشخيصها إلى تحاليل وكشف عبر الأجهزة الطبية المتطورة. ولم يسلم القطاع الطبي من تبعات الحرب السورية، حيث انعدمت الوسائل العلاجية، وانقطع الدواء، وتراجع عدد الأطباء الاختصاصيين الذين هاجروا بحثاً عن الأمان وظروف ملائمة للعمل، مما أجبر الأهالي على العودة لوسائل تقليدية بدائية والبحث عن بدائل تتناسب مع قسوة واقعهم.
1514
| 20 مايو 2022
نظمت إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر حملة لإغاثة اللاجئين السوريين تحت شعار «امنحهم الدفء» في إطار حملة قطر الخيرية التي أطلقتها لمواجهة مخاطر الشتاء «دفء وسلام». وتضمنت الحملة العديد من النشاطات والمساهمات منها، حملة المطاعم التي أسهمت فيها مجموعة من مطاهم ومقاهي جامعة قطر، حيث خصصت نسبة من مبيعاتها لصالح الحملة، إضافة إلى ذلك شارك العديد من منتسبي المجتمع الجامعي بالتبرع بمعاطفهم الشتوية لصالح الحملة من خلال «حائط الإحسان». توفير الاحتياجات الأساسية للاجئين وبهذه المناسبة قالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب: «أشكر جميع من ساهم وشاركنا الأجر في حملة امنحهم الدفء والتي أسهمت في جمع المساعدات إيصالها لإخواننا السوريين في مخيمات النازحين، حيث إنه بتعاونكم وعطائكم استطعنا أن نمد يد العون لهم بتوفير الاحتياجات الأساسية من ملابس وغذاء وأدوية تعينهم على ظروف الشتاء القاسية. كما أتقدم بالشكر والتقدير لقطر الخيرية على تعاونهم مع جامعة قطر في هذه الحملة المباركة، وعلى جهودهم الإنسانية ومساهماتهم في المشاريع الخيرية حول العالم والتي تمثل رافدًا من روافد العمل الخيري والعطاء في دولة قطر وخارجها». أكد الدكتور محمد دياب مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات على أهمية ودور حملة «امنحهم دفء» والتي تشجع الطلبة على مشاركة الآخرين معاناتهم وتحثهم على مساعدة المحتاجين في أنحاء العالم وبالأخص في الدول العربية الشقيقة. وقال في تصريحٍ له: «إن هذه الحملة تعد بمثابة محفز للطلبة للاستمرار في طريق الدعم والمساعدة للآخرين، وقد دل على ذلك المشاركة الكبيرة من المنظمات الطلابية بالإضافة إلى المشاركة الفردية في كافة الفعاليات التي أقيمت خلال هذه الحملة. إننا نؤكد على أهمية هذه الجهود ونثمنها ونحث جميع طلبتنا على المثابرة في عمل الخير حتى بعد انقضاء هذه الحملة». من جهته، قال السيد فيصل راشد الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع: «نتوجه بالشكر والامتنان لكل من شارك في تحدي قوافل الدفء ونخص بالشكر المتطوعين والفرق المشاركة التي تشكلت على مستوى الدولة في مناطقها الثلاثة الشمالية والوسطى والجنوبية وشكرنا يمتد لجامعة قطر ادارة وطلابا شريكنا الدائم في دعم مشاريعنا ومساندة حملاتنا لجهودها المشهودة في التفاعل مع القضايا الانسانية وتعاونها المستمر في كل من شأنه خدمة المجتمعات تحقيقا للأهداف الانسانية النبيلة. وأضاف الفهيدة: «يأتي تحدي قوافل الدفء ضمن حملة دفء وسلام والتي كانت تهدف إلى حشد وتحفيز المجتمع على جمع التبرعات النقدية والعينية لصالح اللاجئين والنازحين والمحتاجين والاسر الفقيرة في العديد من الدول التي تعيش أزمات انسانية وتتعرض لظروف مناخية قاسية، منوها أن جامعة قطر بكل منسوبيها قد ساهمت في نجاح الحملة بجمعها لعدد كبير من التبرعات من خلال الفعاليات المختلفة التي أقامتها». من جانبها، أشارت الطالبة هادية خالد نائب، رئيس نادي سنابل للأعمال الإنسانية، بأهمية هذه الحملة في غرس مفهوم العمل الإنساني لدى المجتمع الجامعي، وقالت: «جاءت الحملة شتاءً؛ فكان إيصال الفكرة في موضعه، وأحسَّ الطلبة بما يمر به إخوانهم في الشام فشجعهم ذلك على مزيد من البذل والعطاء». وأضافت: «إن الحملة تناسبت مع رؤية نادي سنابل بجامعة قطر من حيث تنمية روح العمل الخيري والتطوع الإنساني لدى الطلبة. شارك نادي سنابل في الحملة بإقامة ركن للحنة، ومسابقة التصوير الفوتوغرافي، والمشي من أجل سوريا، حيث جمعت التبرعات على هيئة رسوم مشاركة يذهب ريعها للحملة».
1709
| 18 مارس 2022
بدأ وفد من صندوق قطر للتنمية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، توزيع احتياجات المرحلة الأولى من مشاريع الاستعداد الشتوي للاجئين السوريين في لبنان. وهدفت زيارة وفد الصندوق للبنان الى تفقد مشاريع الإغاثة الشتوية التي أطلقها بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، بناءً على اتفاقية التعاون الموقعة بينهما لتقديم المساعدات الشتوية لصالح 37500 مستفيد من اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية بمحافظة البقاع. وتضمنت خطة عمل الوفد مقابلة بعض الأسر المستفيدة داخل مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال ، وزيارة ميدانية لأحد المخيمات التي تم تجهيزها بالجدران العازلة. وتم في سياق الزيارة عقد سلسلة اجتماعات مع فريق العمل ببعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان لمناقشة المشاريع الجارية، بجانب اجتماعات أخرى بهذا الخصوص مع ممثلي الصليب الأحمر اللبناني ومنسق الإيواء في مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بلبنان. جدير بالذكر أن كلا من صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري قد وقعا اتفاقيتي منحة لدعم الأشقاء السوريين خلال فصل الشتاء ، وتتضمن المنحة الأولى توفير الدعم الشتوي لصالح 30,000 مستفيد في شمال غرب سوريا، تشمل مواد التدفئة والبطانيات الصوفية وحقائب النظافة الشخصية ومستلزمات الوقاية من عدوى كورونا /كوفيد-19/ في حين تتضمن المنحة الثانية حفر 10 قنوات مائية وإنشاء 500 حاجز اسمنتي حول مخيمات اللاجئين للحد من مخاطر تدفق مياه الأمطار إلى داخل الخيام، وأيضا توزيع المستلزمات الشتوية اللازمة.
1891
| 30 يناير 2022
استجابة للوضع الإنساني المتفاقم للاجئين السوريين في مخيمات عرسال على الحدود السورية اللبنانية، مع تواصل العواصف الثلجية التي ضربت لبنان مؤخرا والتي زادت من معاناة اللاجئين السوريين، وصل وفد من قطر الخيرية إلى لبنان، بهدف تقديم مساعدات عاجلة في مجالات الإيواء والغذاء والصحة، من أجل سد احتياجاتهم الضرورية العاجلة. يأتي ذلك في إطار نداء استجابة عاجل أطلقته قطر الخيرية تحت شعار «أغيثوا عرسال» ضمن حملتها المتواصلة «دفء وسلام»، يستهدف أكثر من نصف مليون لاجئ سوري من المتضررين في عرسال والمناطق الأخرى، للتخفيف من معاناتهم التي تزداد في ظل تواصل برودة الشتاء القارس وتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار والثلوج والمخاطر المصاحبة له. ويتكون وفد قطر الخيرية، الذي يرأسه السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، من مسؤولين بقطر الخيرية وعدد من الناشطين الاجتماعيين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من المتبرعين. وسيقوم الوفد بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات للاجئين السوريين بالتعاون مع بلدية عرسال، بالإضافة إلى تسيير عيادة متنقلة لتقديم العلاج والدواء مجانا للمتضررين هناك. كما سيقوم الوفد بزيارة إلى مشاريع قطر الخيرية التي تنفذها في مدينة صيدا. وتتضمن المساعدات عشرات الشاحنات محملة بمواد غذائية ووقود للتدفئة وحقائب نظافة شخصية وأغطية وملابس شتوية، والأدوية اللازمة ووسائل العلاج. وسيتم توزيع المساعدات على اللاجئين السوريين في 6 مخيمات والأسر اللبنانية الفقيرة في منطقة عرسال. نداء إغاثة عاجل وتهدف قطر الخيرية من نداء الإغاثة العاجل الذي أطلقته تحت شعار «أغيثوا عرسال» في إطار حملة قطر الخيرية المتواصلة «دفء وسلام»، لتخفيف معاناة المتضررين من العواصف الثلجية التي زادت من مأساتهم، وسد احتياجاتهم الضرورية العاجلة ليكون شتاؤهم أكثر أماناً ودفئاً. وتشمل المساعدات التي يتم توزيعها على المتضررين، الاحتياجات الشتوية الأساسية التي تشمل المواد الغذائية الضرورية، وتجهيز المأوى ومواد التدفئة وتوفير الخيام وصيانة البيوت، وتوفير الأدوية اللازمة ووسائل العلاج، بالإضافة إلى توفير المستلزمات الشتوية الضرورية مثل الملابس والبطانيات وغيرها. وتقدر التكلفة الإجمالية للحملة 50 مليون ريال. قوافل وكانت قطر الخيرية في استجابة عاجلة للاحتياجات الإنسانية في مخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة عرسال قد سيرت في الأيام الماضية قافلة من 10 شاحنات كدفعة أولى تضمنت سلالاً غذائية وملابس ووقود للتدفئة تم توزيعها بالتعاون مع الهيئة الإسلامية للرعاية في ست مخيمات.ونظرا للأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون واللاجئون جراء سوء الأحوال الجوية تدعو قطر الخيرية أهل الخير في قطر لاغتنام الأجر والمشاركة لمواصلة التبرع للوصول لأكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين وإدخال الدفء عليهم، والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة ومد يد العون لهم. وللراغبين في التبرع يمكنهم ذلك عبر موقعها الالكتروني www.qcharity.org أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 أو من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية.
2107
| 26 يناير 2022
عبر عدد من اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال عن شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر الذين بادروا بإرسال معونات عاجلة لهم على وقع العواصف الثلجية المتواصلة، وأوضحوا أن المساعدات التي قدمت أسهمت في إدخال الدفء عليهم وعلى أفراد أسرهم، ونوه مسؤولون محليون بأن المساعدات جاءت في الوقت المناسب خصوصا في ظل عدم قدرة اللاجئين على شراء وقود التدفئة والملابس التي تقيهم شدة البرد. وقال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري إن عدد السوريين في المنطقة يقدر بحوالي 67,000 موزعين على 9,000 خيمة لا تقوى معظمها على مقاومة الأمطار والثلوج والصقيع في ظل التدني الكبير في درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في العديد من الأماكن وأضاف: أن الأعباء في مثل هذا الوقت من السنة تزداد على النازحين السوريين لأنهم يتوقفون عن العمل بسبب العواصف الثلجية، مؤكداً على أن قوافل حملة دفء وسلام لقطر الخيرية أهمية كبيرة خاصة وأنها تلبي حاجة الناس مباشرةً والأمور الضرورية التي لا يمكن تأجيلها أو الاستغناء عنها، مضيفاً أن من الأهمية بمكان أن تعطي الإنسان الأمور التي يستفيد منها في الوقت المناسب. وتوجهت إحدى اللاجئات بمخيمات عرسال بالشكر للمحسنين في دولة قطر على مساعداتهم العاجلة منوهة بأن أوضاعهم المعيشية سيئة جدا، مشددة على الحاجة الضرورية للمساعدات الآن. كما ناشد مسؤول أحد المخيمات في عرسال أهل الخير لمواصلة تأمين مادة المازوت للتدفئة بشكل عاجل، قائلا إنهم يقدرون على تجويع أنفسهم وأطفالهم لكنهم لا يقدرون على تحمل البرد القارس في الخيم من دون تدفئة. القافلة الأولى وكانت قطر الخيرية قد سيرت أولى قوافل حملة دفء وسلام لمخيمات عرسال بواقع 10 شاحنات بالتعاون مع الهيئة الإسلامية للرعاية، حيث ستقدم المساعدات في ست مخيمات للاجئين هناك، وشملت أول دفعة على سلال غذائية تشمل المواد التموينية الأساسية وملابس ووقود التدفئة. تحت الصفر وتأتي هذه المساعدات في ظل موجة البرد الشديد التي تمر بها منطقة عرسال حيث تتساقط الثلوج ويشتد البرد والصقيع بدرجة حرارة تحت الصفر ليلا وذلك من أجل التحفيف من معاناة اللاجئين التي تزداد في ظل ازدياد معدلات برد الشتاء وتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار. حيث تعيش المنطقة حاليا على وقع عاصفة ثلجية هي الثانية خلال فصل الشتاء ويعاني سكان المخيمات من انعدام مواد التدفئة كما أتلفت بعض الخيام بسبب تدفق مياه الثلوج الذائبة والامطار لداخل الخيم. نداء للتبرع وتتوجه قطر الخيرية بنداء استجابة عاجلة لأهل الخير في قطر لمواصلة دعم المساعدات لإخوانهم المتضررين من اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال نظرا للظروف الصعبة التي يمرون بها عبر حملتها دفء وسلام، حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.org كما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية.
1652
| 23 يناير 2022
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
21858
| 04 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
3491
| 05 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
3310
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3066
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
2988
| 06 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
2426
| 04 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2268
| 06 سبتمبر 2025