رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يوزع مساعدات غذائية لأكثر من 26 ألف نازح عراقي ولاجئ سوري

انتهت بعثة الهلال الأحمر القطري التمثيلية في العراق من تنفيذ تدخل إنساني لدعم الفئات الضعيفة التي تأثرت ظروف معيشتها جراء انتشار وباء كورونا (كوفيد-19) على مستوى العالم، وذلك من خلال توزيع مساعدات غذائية بميزانية إجمالية تقارب مليون ريال قطري. وقال الهلال الأحمر القطري إن الهدف من هذا التدخل الإنساني هو التخفيف من معاناة النازحين العراقيين واللاجئين السوريين، بتغطية احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية التي تكفل لهم الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، مع التركيز على الحرفيين والعاملين باليومية وذوي الدخل المحدود ممن توقفوا عن العمل بسبب الحظر القائم للحد من انتشار فيروس كورونا. وأوضح أن فرقه الميدانية وكوادر الهلال الأحمر العراقي وبالتنسيق مع مسؤولي المناطق المستهدفة، شاركوا في توزيع 2,000 سلة غذائية في مدينة الموصل بمحافظة نينوى، بالإضافة إلى 2,800 سلة أخرى في مدينة أربيل وضواحيها بإقليم كردستان العراق، يقدر عدد المستفيدين منها بحوالي 26,400 شخص من الرجال والنساء والأطفال. ونوه الهلال الأحمر القطري في الوقت ذاته، إلى أن فريق العمل التابع له بالعراق حرص على اتخاذ كافة إجراءات السلامة والوقاية للعاملين والمستفيدين على السواء، من خلال ارتداء ملابس الحماية الشخصية أثناء العمل.

1726

| 25 أبريل 2020

محليات alsharq
وسط اجراءات للوقاية من كورونا.. الهلال الأحمر يقدم مساعدات غذائية للاجئين السوريين بلبنان

أعلن الهلال الأحمر القطري أنه استنفر بعثاته التمثيلية الخارجية في خضم الأزمة التي تجتاح العالم بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وقال الهلال الأحمر، في بيان، إن فرقه الميدانية في لبنان شددت إجراءات الوقاية من العدوى لحماية المتطوعين والمستفيدين على حدٍّ سواء، حيث يتم التعقيم اليومي لجميع مرافق محطات تكرير المياه والصهاريج المتنقلة التي تقوم بتوزيع المياه على المناطق المستفيدة، فضلا عن توفير أدوات الوقاية والمطهرات اللازمة لسلامة عمال الإغاثة. وأشار البيان إلى أن العاملين في محطات تكرير المياه التابعة للهلال الأحمر القطري بمنطقتي /عرسال/ و/سعد نايل/ مستمرون في توزيع مياه الشرب النقية على اللاجئين السوريين في المخيمات، ضمن مشروع سقيا رحمة الذي ينفذه الهلال في لبنان ويتجاوز عدد المستفيدين منه 7,000 أسرة سورية يبلغ إجمالي أفرادها حوالي 35,000 شخص، يعتمدون بشكل كامل على هذا المشروع التنموي لتوفير احتياجاتهم من المياه الصالحة للشرب . ونوه الهلال الأحمر القطري إلى أنه بالتوازي مع ذلك، استأنفت فرقه، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ لعام 2020، حيث يجري حالياً توزيع سلات غذائية متكاملة على أسر اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في منطقة سهل عكار شمالي لبنان، التي تعد من أكثر المناطق احتياجاً في ظل الظروف الصعبة جراء انتشار فيروس كورونا. وقال إنه من المقرر أن تستمر عمليات توزيع الحصص الغذائية خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يقدر عدد المستفيدين منها بأكثر من 5,000 أسرة تضم في المتوسط 25,000 شخص من السوريين واللبنانيين الأشد احتياجاً، في وقت اتخذت فيه بعثته في لبنان كافة الاحتياطات اللازمة لحماية فرقها الميدانية وتطبيق الاشتراطات الوقائية المتبعة. وقد أعرب المستفيدون، أثناء سير عمليات التوزيع، عن سعادتهم بهذه المساعدات الحيوية بالنسبة لهم، وعبروا عن الشكر والتقدير للهلال الأحمر القطري والصليب الأحمر اللبناني على جهودهما الدائمة للوقوف إلى جانبهم منذ بدء الأزمة السورية، وعدم توقف المساعدات والخدمات الإنسانية المقدمة لهم رغم انتشار وباء كورونا.

2348

| 05 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية التركي: لسنا في وضع يسمح بإيقاف تدفق اللاجئين إلى أوروبا

قال السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، إن بلاده تحترم رغبة اللاجئين في الذهاب إلى دولة ثالثة، وليست في وضع يسمح بإيقاف تدفقهم إلى أوروبا. وجدد أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني السيد دومينيك راب، في العاصمة أنقرة، تأكيده أن تركيا ليس بإمكانها تحمل موجة جديدة من اللاجئين، وقد طلبت مرارا من المجتمع الدولي التعاون في هذه المسألة، إلا أنه تجاهل طلباتها. وشدد أوغلو على أن تركيا تتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها، وستواصل ذلك، داعيا مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى احترام القيم المشتركة لأوروبا والإنسانية. وأكد التزام أنقرة بتعهداتها حيال اتفاقية إعادة القبول الموقعة مع الاتحاد الأوروبي في 18 مارس 2016، متهما أوروبا بعدم الالتزام بتعهداتها تجاه الاتفاقية كرفع تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك، واتفاقية الاتحاد الجمركي. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان /السبت/ الماضي أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة. وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية التركي إن عملية /درع الربيع/، ضد قوات النظام السوري تهدف لترسيخ وقف إطلاق النار وفق اتفاق /سوتشي/، مبينا أن أنقرة ولندن متفقتان في وجهات النظر بخصوص وقف الهجمات التي من شأنها إنهاء وضع منطقة خفض التصعيد في محافظة /إدلب/ السورية. ولفت أوغلو، إلى أن أنقرة ولندن بحثتا سبل تطوير العلاقات بين البلدين بعد خروج لندن من الاتحاد الأوروبي، وتعملان على توقيع اتفاقية تجارة بين البلدين قبيل 1 يناير 2021 موعد انتهاء الفترة المؤقتة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكان السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، أعرب في وقت سابق عن تأييد بلاده الراسخ لجهود تركيا للتفاوض من أجل التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في سوريا.

715

| 03 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس التركي يحذر أوروبا من تدفق ملايين اللاجئين

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، دول القارة الأوروبية من تدفق ملايين اللاجئين والمهاجرين نحو أراضيها. وقال أردوغان، في تصريح له بالعاصمة أنقرة، منذ فتح حدودنا أمام اللاجئين، بلغ عدد المتدفقين نحو الدول الأوروبية مئات الآلاف وسيصل هذا العدد إلى الملايين. وأكد الرئيس التركي أن بلاده عازمة على عدم تحمل عبء مستدام لملايين اللاجئين على حدودها والفارين من النظام السوري والمنظمات الإرهابية، موضحا أن تركيا تكافح في سوريا من أجل أمن أراضيها وإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها ملايين السوريين. ولفت إلى أن تقارير اللجنة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، أظهرت ارتكاب النظام السوري جرائم حرب باستهدافها المدنيين والمنظمات الطبية، مضيفا مصممون على عدم السماح للتنظيمات الإرهابية بتهديد حدودنا. وأكد أردوغان أن أهداف بلاده في سوريا لا تتمثل في اقتطاع أراض من هذا البلد ولا في إقامة قواعد هناك، مبينا أن الهدف هو توفير حماية للسوريين الفارين من هجمات النظام وتأمين سلامة الحدود التركية.

459

| 02 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
وفد قطر الخيرية يرصد معاناة النازحين على الحدود التركية السورية

خلال زيارة استمرت 3 أيام النزوح مستمر وأزمة السوريين تتفاقم وما نقدمه يعتبر قليلا جدا مقارنة بحجم المعاناة التي شاهدناها في مخيمات النازحين واللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية... هذا ما قاله عدد من أعضاء وفد قطر الخيرية في ختام زيارة قاموا بها إلى مخيمات النازحين واللاجئين، في إطار حملة حق الشام التي تنفذها قطر الخيرية بالشراكة مع المؤسسة القطرية للإعلام، وبإشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. حيث تفقد الوفد خلال الزيارة التي استغرقت ثلاثة أيام، عددا من المخيمات في مدينة الريحانية جنوب غازي عنتاب بتركيا حيث رصدوا أحوال بعض العائلات المنكوبة التي تضررت بسبب النزوح ويعانون أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل النزوح وبرد الشتاء القارس. كما قاموا بتوزيع المعونات العاجلة لهم في مجالات الغذاء والدواء والتدفئة، إضافة إلى زيارة عدد من المرافق التي تقدم لهم خدمات مثل المخبز الخيري. وأعرب الوفد الذي يتكون من مسؤولين في قطر الخيرية وعدد من الناشطين الاجتماعيين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي واعلاميين وشخصيات اجتماعية، بالإضافة إلى عدد من المحسنات القطريات، عن أسفهم من الوضع المأساوي الذي يعيشه النازحون واللاجئون في المخيمات العشوائية وحثوا الجميع على التكاتف والتعاون والوقوف إلى جانبهم. وقال الداعية عايش القحطاني إن المعاناة التي رأيناها في هذه المخيمات كبيرة والأوضاع صعبة، وأن ما نقدمه يعتبر قليلا جدا مقارنة بحجم المعاناة التي شاهدناها لذلك نرجو من الجميع مواطنين ومقيمين التكاتف والتبرع لأن الاعداد كبيرة والمستهدف أكثر من 900 ألف شخص. أما الناشط الاجتماعي محمد الكواري فقد أكد على أن ما يتم تقديمه للنازحين غير كاف فهم في حاجة ماسة لمزيد من المساعدات فدعمهم والوقوف بجانبهم حق وواجب علينا، مضيفا أن ما يراه الناس قليل يعني الكثير بالنسبة للنازحين السوريين. بدورها ناشدت الإعلامية ايمان الكعبي جميع أهل قطر الذين تعودوا على مد يد العون لكل محتاج الوقوف والتفاعل مع حملة حق الشام وأن نقدم لهم ما نستطيع على الرغم من عظم المأساة فاستمرار النزوح يفاقم من حجم الأزمة ومن خلال هذه المساعدات نحاول أن نخفف من معاناتهم. وقالت لا أستطيع تصور كيف تعيش هذه الأسر النازحة وهم يقطنون أماكن تفتقر لأبسط أسباب الراحة والأمان والتدفئة. وشملت المساعدات الإغاثية 200 طن من المواد الإغاثية التي تشمل بطانيات وملابس شتوية ومدافئ ووقودا للتدفئة وخياما وعوازل بلاستيكية، إضافة إلى سلال غذائية تكفي كل منها لمدة شهر كامل، إضافة لتوزيع وجبات ساخنة. وتقدر التكلفة الاجمالية ب 14,5 مليون ريال ومن المنتظر أن يستفيد منها 864,618 مستفيدا. ومن المقرر أن يقوم وفد آخر يوم الجمعة المقبل بزيارة مماثلة لتقديم دفعة ثانية من المساعدات للاجئين والنازحين السوريين.

1141

| 24 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تحث أهل قطر على التفاعل مع حملة "حق الشام"

أطلقت قطر الخيرية حملة حق الشام بالشراكة مع المؤسسة القطرية للإعلام وبإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لتقديم الإغاثة العاجلة للنازحين السوريين وتخفيف معاناة المتضررين وسد احتياجاتهم العاجلة وذلك استجابة للوضع الإنساني المتفاقم عقب أكبر موجة نزوح تشهدها سوريا في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وتهدف حملة حق الشام إلى مساعدة 250 ألف لاجئ ونازح سوري وتشمل مجالات الحملة الإيواء والمساعدات الغذائية، والمياه والإصحاح والصحة. وتنفذ حملة حق الشام بالتعاون والشراكة مع كل من المؤسسة القطرية للإعلام، تلفزيون قطر، إذاعة قطر، إذاعة صوت الخليج، قناة الدوري والكأس، قناة الريان، إذاعة القرآن الكريم، وإذاعة صوت الريان. وتتضمن مساعدات الحملة والمشاريع التي ستنفذ في إطارها، المساعدات الغذائية وسبل العيش، والتي تشمل (معلبات جاهزة للأكل ووجبات ساخنة، خبز، تشغيل مخابز، وتشغيل مطابخ)، إضافة إلى مستلزمات الإيواء وتتضمن توزيع خيم الإيواء وحقائب المستلزمات المعيشية، وفي مجال المياه والإصحاح يتم توفير مياه الشرب، دورات المياه، وحقيبة النظافة الشخصية وتوفير الديزل لمحطات المياه. كما تتضمن المساعدات الصحية توفير الأدوية والمستهلكات الطبية، وبناء المؤسسات الصحية وتشغيلها ومعالجة سوء التغذية، إلى جانب بناء المؤسسات التعليمية، وتشغيلها، وكفالة الطلاب. وستشمل حملة حق الشام بثا تلفزيونيا وإذاعيا من خلال عدد من وسائل الإعلام لاستقبال التبرعات على الهواء مباشرة يومي الجمعة والسبت المقبلين، إضافة إلى بعض الفعاليات التي ستقام في المجمعات التجارية وغيرها. وبمناسبة إطلاق حملة حق الشام فإن قطر الخيرية وفي ظل ظروف الطقس القاسية وما يواجهه النازحون واللاجئون السوريون في مثل هذه الأيام من برد قارس وأمطار غزيرة وصقيع وثلوج، فإنها تحث أهل الخير في قطر على التبرع للحملة وتقديم العون العاجل من أجل التخفيف من قسوة الظروف التي يواجهونها، كما تحث وسائل الإعلام والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي والجمهور بشكل عام للتفاعل مع حملتها ودعمها بكل السبل الممكنة، لاسيما أثناء فترة البث التلفزيوني. يذكر أن الحملة تستقبل التبرعات المالية والمجوهرات إضافة لمواد عينية مثل السيارات.. كما يندرج التبرع للحملة ضمن مصارف الزكاة، إضافة إلى أنه سيتم الإعلان عن التبرعات لمن يرغب في وسائل الإعلام. وبالتزامن مع الحملة نظمت قطر الخيرية زيارة ميدانية لعدد من مسؤولي قطر الخيرية وإعلاميين وناشطين لتقديم المعونات العاجلة للنازحين في عدد من المخيمات والمناطق في الداخل السوري، واللاجئين في المناطق المحاذية للحدود التركية السورية (داخل تركيا). وتم خلال الزيارة الأولى توزيع 200 طن من المواد الإغاثية، شملت بطانيات وملابس شتوية ومدافئ ووقودا للتدفئة وخياما وعوازل بلاستيكية إضافة إلى سلال غذائية تكفي كل منها لمدة شهر كامل، إضافة لتوزيع وجبات ساخنة. وتقدر التكلفة الإجمالية بـ14,5 مليون ريال واستفاد منها 864,618 شخصا. ومن المقرر أن يقوم وفد آخر يوم الجمعة المقبل بزيارة مماثلة لتقديم دفعة ثانية من المساعدات للاجئين والنازحين السوريين.

2186

| 23 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية: 9 ملايين شخص استفادوا من حملتي "حلب لبيه" و"أغيثوا عرسال"

بلغ عدد الأشخاص المستفيدين من حملتي حلب لبيه وأغيثوا عرسال، أكثر من 9 ملايين شخص ،حيث بلغ عدد المستفيدين من حملة حلب لبيه حوالي 7 ملايين و877 ألف شخص، ووصل عدد المستفيدين من حملة أغيثوا عرسال إلى مليون و318 ألف شخص، وبلغ أجمالي التبرعات للحملتين حوالي 68 مليون ريال قطري. وقال على السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية، في تصريح صحفي، إن الحملات الإغاثية جزء من عمل قطر الخيرية تطلقها من حين لآخر، ونعمل بشكل أساسي في إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية على تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول اللجوء طوال العام. وأشار الي أن حجم التمويل العالمي للعام الماضي لم يغطّ سوى 54 في المائة فقط من حجم الاحتياجات الإنسانية للعمل الإنساني العالمي الصادرة عن الأمم المتحدة، وهو ما يعني أن الفجوة بين الاحتياج والتمويل يصل الى 46 في المائة.. موكداً الي أن الفجوة تزداد سنوياً مع ازدياد حجم الاحتياج. وأضاف مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية ،أن احتياجات النازحين واللاجئين السوريين داخل سوريا وفي دول اللجوء وصل العام الماضي إلى حوالي 9 مليارات دولار تقريباً، لم يتم تغطية إلا 4 مليارات دولار منها، بمعنى أنه لم يتم تغطية سوى 42 في المائة فقط من احتياج العام الماضي طبقاً لإحصائيات الأمم المتحدة. ونوه بأن قطر الخيرية قدمت خلال السنوات الماضية صورة مشرقة للمواطنين والمقيمين من خلال تبرعاتهم ..مؤكدا أن التبرعات التي تخطت 300 مليون ريال قطري ، تعبر عن التكاتف في قطر مع النازحين واللاجئين السوريين. وأشار إلى أن المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية تتسق مع الخطة السنوية للأمم المتحدة لسد جزء من الاحتياج السنوي..موضحا أن قطر الخيرية تعمل عبر مكاتبها وشركائها التنفيذيين بشكل أساسي في مجالات الأمن الغذائي الإيواء والمواد غير الغذائية والصحة والتعليم والمياه ، إلى جانب مجالات سبل العيش (التمكين الاقتصادي) والدعم النفسي والاجتماعي.. ونوه بأن قطر الخيرية تركز بشكل كبير في تدخلاتها على المشاريع التي تمنح المستهدفين فائدة طويلة الأمد، وتشمل فئات المجتمع الأكثر ضعفاً. وأكد الفهيدة أن قطر الخيرية تعمل وفق خطط الاستجابة المحلية والإقليمية السنوية الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (UNOCHA) ، وفي أوقات وقوع الكوارث تعمل قطر الخيرية وفق نظم وقوانين وخطط الدول محل العمل ،ويتم التنسيق مع مكاتب قطر الخيرية في الدول المختلفة والجهات الشريكة الأممية والدولية والجهات المحلية للعمل على رفع وتحديد الاحتياجات بشكل سريع. وأضاف أن قطر الخيرية تعمل في مجال العمل الإنساني على ثلاث مراحل رئيسية وهي : بناءً قدرات المجتمعات المحلية ودعم نظم الاستجابة للكوارث ،وعلى مجالات التعليم والصحة وبعض القطاعات الأخرى كالأمن الغذائي والتمكين الاقتصادي وسبل العيش. وأشار إلى أن إطلاق حملة حق الشام للاستجابة العاجلة بالتعاون مع الشريك الإعلامي المؤسسة القطرية للإعلام وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية لحشد الموارد وتستهدف إغاثة 250 ألف متضرر، وقد قامت قطر الخيرية بتوزيع 50 شاحنة بالمواد الغذائية الأساسية وتشغيل المخابز على الحدود التركية والداخل السوري لستة أشهر، وتوزيع 50 ألف وجبة غذائية يومية للداخل السوري كمرحلة أولى. وأضاف أن الحملة ستشهد تنفيذ مشاريع أخرى تباعا، وتم تخصيص يومي 28 و29 فبراير الجاري لجمع التبرعات بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام حيث ستكون الحملة بشكل مباشر على العديد من القنوات والإذاعات المحلية.

1251

| 22 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
ارتفاع تمويل خطة استجابة الأردن لتبعات الأزمة السورية إلى 1.211 مليار دولار

أعلن الأردن عن ارتفاع حجم تمويل خطته للاستجابة للدعم المخصص للاجئين السوريين، الذين غادروا بلادهم خلال السنوات الأخيرة جراء الحرب واستقروا على أراضيه، إلى 1.211 مليار دولار أمريكي. وذكرت وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، في بيان اليوم، أن حجم تمويل هذه الخطة بلغ نحو 1.211 مليار دولار، من أصل 2.4 مليار دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل بلغت 50.4 بالمائة ، مشيرة إلى أن حجم الموازنة السنوية المخصصة لهذا الجانب يشهد عجزا في التمويل يناهز حوالي نحو 1.189 مليار دولار. وكشفت الوزارة أن الخطة دعمت اللاجئين السوريين بنحو 500 مليون دولار، والمجتمعات المستضيفة بـ316 مليون دولار، في حين بلغ حجم تمويل دعم الخزينة 393 مليون دولار. كما قالت إن الولايات المتحدة تصدرت قائمة الجهات المانحة الرئيسية لخطة استجابة الأردن، بتمويل بلغ نحو 429 مليون دولار، وألمانيا 303 ملايين دولار، والاتحاد الأوروبي 106 ملايين دولار، وغيرها من الدول المانحة. ويعيش في الأردن، الذي يعتبر ثاني أعلى دولة في العالم بعدد اللاجئين، نحو 1.3 مليون سوري، منهم 654.340 مسجلا لدى الأمم المتحدة، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري موجودين في هذا البلد وبدول الجوار.

596

| 16 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
"شؤون اللاجئين" تتلقى نسبة من المخصصات المالية اللازمة لمواصلة مهامها في الأردن

أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، اليوم، تلقيه 11 بالمئة فقط من المخصصات المالية اللازمة التي تمكنها من الاستجابة للاحتياجات الأساسية للاجئين في الأردن. وأوضح مكتب المفوضية، في بيان، أنّ احتياجاته المالية تقترب من 356 مليون دولار تقريباً، لافتا إلى أن هذه المبالغ ستؤمن له تقديم الخدمات الأساسية للمسجلين في قوائمه على مدار العام الجاري. وكشف البيان أنه المفوضية تواصل توفير الحماية والصحة والتعليم والمعونة النقدية لتلبية الاحتياجات الأساسية ودعم سبل العيش لنحو 750 ألف لاجئ يعيشون في الأردن، مشيرا إلى أن حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية بلغ نحو 1.102 مليار دولار، من أصل 2.4 مليار دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل بلغت 45.9%. يشار إلى وجود نحو 673 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الهيئات الأممية في الأردن، فيما يقدر العدد الاجمالي للاجئين السوريين في الأردن بحوالي مليون 380 ألف سوري، وفقا لأرقام كانت قد أعلنت عنها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في يونيو الماضي.

1226

| 10 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
وزير خارجية لبنان: كلفة النزوح السوري تجاوزت 30 مليار دولار

قال السيد ناصيف حتي وزير الخارجية اللبناني إن كلفة النزوح السوري على بلاده تجاوزت 30 مليار دولار، لافتاً الى تداعياتها الكبيرة على الشعب اللبناني الذي تحمل كلفة كبيرة نتيجة هذه الاستضافة . جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليوم مع السيد فيليب غوغن وزير الخارجية والدفاع البلجيكي الذي يزور لبنان حالياً. وقال حتي في تصريح له إن اللقاء تناول الاوضاع اللبنانية خصوصا الازمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، وعرضنا وجهة نظرنا وتصورنا للحلول المقترحة ودور الحكومة الجديدة في وضع خطة للإنقاذ الاقتصادي في اسرع وقت لعرضها على الدول المانحة والمؤسسات الدولية المختصة التي يمكنها مساعدة لبنان. وأضاف أن مسألة النازحين ذات أهمية كبرى بالنسبة للبنان وبالنسبة الى اوروبا، فتداعياتها كبيرة على الشعب اللبناني الذي تحمل كلفة كبيرة نتيجة هذه الاستضافة فاقت الثلاثين مليار دولار امريكي، بجانب البطالة والتضخم واستهلاك بناه التحتية..ودعا إلى عودة سريعة للنازحين السوريين الى وطنهم وتحديدا الى المناطق الآمنة والتي أصبحت كثيرة . ولفت أن اللقاء بحث ايضاً ضرورة تعزيز الميزان التجاري بين لبنان وبلجيكا الذي يميل وبشكل كبير لمصلحة بلجيكا.. مؤكداً ضرورة تعزيز لبنان الانتاج المحلي والتصدير و تغيير النظام الاقتصادي من نظام ريعي الى نظام منتج يعزز ويرتكز علي قطاعي الزراعة والصناعة. وأشار وزير الخارجية اللبناني إلى أنه بحث مع نظيره البلجيكي المواضيع السياسية، وخصوصا ما يعرف بـصفقة القرن التي رفضتها الدول العربية والاسلامية، والأهم أنها رفضت من قبل السلطة والشعب الفلسطيني . وشدد على ضرورة احترام القرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام ،التي ترتكز على حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وتحرير الاراضي العربية المحتلة كافة. من جانبه قال وزير الخارجية والدفاع البلجيكي إن زيارته الى بيروت تندرج في سياق الدعم للبنان للإصلاحات الضرورية التي سيقوم بها..مشددا على ان الاصلاحات هذه ليست سهلة،لكنها غالبا ما تؤتي ثمارها لاحقا . وجدد الوزير البلجيكي موقف بلاده الملتزم بحل الدولتين واحترام القانون الدولي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية..معلنا دعم بلجيكا للمساعي العربية في هذا الشأن.

1613

| 05 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
1.08 مليار دولار لدعم متطلبات اللاجئين السوريين في الأردن

قدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حاجة الأردن لدعم متطلبات خطة استجابته للأزمة السورية للعام الحالي، التي أطلقها مع دول ومنظمات مانحة، بنحو 1.08 مليار دولار. ووفق تقرير الاحتياجات السنوية للاجئين السوريين في 5 دول هي /الأردن، تركيا، لبنان، مصر، العراق/، تبلغ الحاجة التقديرية لدعم بند اللاجئين في الأردن نحو 914 مليون دولار، فيما قدرت الحاجة لدعم بند المجتمعات المستضيفة بنحو 162 مليون دولار. وبين التقرير، أن الأرقام غير نهائية، وقد تكون عرضة للتغيير بعد مراجعة الحكومة الأردنية، بالأخص أنها لا تحمل أي رقم يغطي بند دعم الخزينة، الذي يعتمده الأردن في خطة الاستجابة للأزمة السورية. وأضاف أن الأردن نجح في تعزيز أنظمة الحماية وفق معايير دولية، وفي تنفيذ خطة استراتيجية للتعليم للاجئين، وتسهيل حصول اللاجئين على تصاريح عمل، والحق في إقامة أعمال تجارية منزلية، وتحقيق اشتمال مالي رقمي لهم من خلال توفير منصة مخصصة للتحويلات النقدية إلى محافظ متنقلة مملوكة للاجئين. ودعت المفوضية المجتمع الدولي للاستمرار في دعم البلدان المستضيفة للاجئين السوريين مثل الأردن. ويستضيف الأردن 1.3 مليون سوري، منهم 650 ألف لاجئ مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مما يجعله ثاني أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان. ويبلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية في العام 2019، بلغ نحو 1.015 مليار دولار، من أصل 2.4 مليار دولار، وبنسبة تمويل بلغت 42.3%، بحسب وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية ، ويبلغ عجز تمويل الخطة نحو 1.38 مليار دولار، من حجم موازنة سنوية مخصصة لدعم لاجئين سوريين في الأردن.

1305

| 20 يناير 2020

تقارير وحوارات alsharq
أول لاجئة سورية تقود طائرة بمفردها

نشر موقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قصة شابة سورية تعيش في بريطانيا، تقود طائرة خاصة بمفردها، موضحا تفاصيل تجربتها الفريدة. ولفت الموقع إلى أن اللاجئة السورية مايا غزال، أجرت أولى رحلاتها الجوية المنفردة، في أحد مطارات لندن، وأتت تجربتها تمهيداً للحصول على رخصة طيران، لتصبح أول سورية تطير بشكل منفرد في بريطانيا. وأجرت غزال 20 عاماً تجربتها بطائرة صغيرة في مطار غربي العاصمة البريطانية وقادت الطائرة بمفردها حتى نهاية المدرج. وتنحدر غزال من مدينة دمشق، وتدرس هندسة الطيران في إحدى جامعات بريطانيا، حيث غادرت سوريا عام 2015 إلى بريطانيا مع بقية أفراد أسرتها. وشاركت مايا في المنتدى العالمي الأول للاجئين الذي انعقد في جنيف منذ أيام، الذي يضع تعليم اللاجئين على رأس جدول أعماله وحضره قادة المنظمات الدولية، وعزز المنتدى فكرة أن التعليم حق إنساني أساسي وينبغي أن يكون الوصول إليه متاحًا للجميع، بمن فيهم اللاجئون. وعملت مايا بجد لتطوير مهاراتها كمتحدثة عامة، وبدأت العمل مع المفوضية، وقد أثارت خطبها إعجاب الجمهور في بريطانيا وباقي أنحاء أوروبا. وقالت غزال عن تجربتها، إنها لطالما أرادت تحقيق ذلك، مضيفة أن الأمر كان صعبا بالنسبة لها، لكن ثقتها بنفسها مكنتها من ذلك، وأنها تريد تحدي الصور النمطية حول الشابات المسلمات وحول اللاجئين. وخلال تجربة الطيران، صعدت مايا على الطائرة في مركز بايلوت في دينهام ببريطانيا، وانطلقت مسرعة على المدرج لتصعد بعد لحظات إلى الجو، وتلف لفة واسعة وتهبط بأمان، وعلقت مايا على هذه التجربة بأنه لاشيء يسيطر عليك عدا المجال الجوي، كنت مسيطرة على الطائرة ولم يكن لدي حدود. وكانت غزال حصلت على جائزة إرث الأميرة ديانا، ودعمت مفوضية حقوق الإنسان منذ عام 2017، كما أنها دعمت المفوضية أيضا في يوم اللاجئ العالمي.

2424

| 26 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
قطر توقع اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لدعم اللاجئين السوريين

وقعت دولة قطر، ممثلة بصندوق قطر للتنمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اتفاقية لدعم اللاجئين السوريين في لبنان والأردن، وذلك بتوفير المساعدات النقدية لهم في فصل الشتاء. وتأتي هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها على هامش فعاليات منتدى الدوحة 2019 الذي اختتم أعماله يوم أمس الأحد، استمرارا والتزاما من دولة قطر بتخفيف وطأة الكارثة الإنسانية التي يعيشها اللاجئون السوريون، وتأمين احتياجاتهم الأساسية في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها في دول اللجوء. حضر التوقيع على الاتفاقية السيد مسفر الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع في صندوق قطر للتنمية، والسيد أمين عوض مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مفوضية اللاجئين، والمنسق الإقليمي لعمليات المفوضية في سوريا والعراق واليمن. وتهدف هذه المساهمة إلى دعم جهود المفوضية في توفير المساعدات النقدية الشتوية للاجئين السوريين الأكثر ضعفا في الأردن ولبنان، حيث سيتسلمون دفعة نقدية واحدة تغطي تكاليف مواد فصل الشتاء من وقود للتدفئة أو ملابس شتوية وغيرها من الاحتياجات، وذلك بسبب الأوضاع القاسية التي تواجههم سنويا خلال فصل الشتاء. كما يهدف هذا الدعم النقدي للحفاظ على كرامة اللاجئين، حيث يتيح لهم حرية اختيار أولوياتهم واحتياجاتهم المطلوبة. وبهذه المناسبة، قال السيد أمين عوض، معلقا على أهمية هذا الاتفاقية، نود أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لدولة قطر وصندوق قطر للتنمية وشعب قطر السخي، لهذا التبرع الهام، حيث يمثل فصل الشتاء فترة حرجة لمئات الآلاف من العائلات اللاجئة والنازحة الأكثر ضعفا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف يعتبر توفير المساعدات النقدية وخاصة خلال فصل الشتاء أمرا حيويا للحفاظ على حياة وسلامة مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين خلال هذه الظروف القاسية.

1832

| 16 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
297 مليون يورو مساعدات من الاتحاد الأوروبي للأردن ولبنان استجابة للازمة السورية

أعلن الاتحاد الأوروبي عن تبني حزمة جديدة من المساعدات بقيمة 297 مليون يورو لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان من خلال الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية. وقرر الاتحاد الأوروبي وفق بيان صحفي،تمديد ولاية الصندوق الائتماني بما يمكن الصندوق من الاستمرار بتنفيذ المشاريع حتى نهاية عام 2023. وتتضمن حزمة المساعدات الجديدة 59 مليون يورو لتعزيز الاعتماد على الذات للاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن ، والعمل على إنشاء نظام وطني شامل للحماية الاجتماعية وخلق فرص عمل لائقة للسوريين والمجتمعات المضيفة و 39 مليون يورو لإنشاء نظام متكامل لإدارة النفايات الصلبة في مخيمات اللاجئين السوريين والمجتمعات المجاورة في الأردن لتحسين الظروف الصحية والبيئية وخلق فرص عمل و36 مليون يورو لدعم احتياجات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في الأردن ولبنان. وأشار البيان إلى أن حزمة المساعدات الجديدة ستشمل 45 مليون يورو لدعم التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي في لبنان لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المحلية و 48 مليون يورو لتحسين الخدمات العامة للمياه والصرف الصحي للمجتمعات المضيفة المحلية واللاجئين السوريين في لبنان و70 مليون يورو لتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية الجيدة والعادلة والميسورة للفئات الضعيفة في لبنان . وتم اعتماد حزمة المساعدة الجديدة من قبل المجلس التنفيذي لصندوق ائتمان الاتحاد الأوروبي ، والذي يجمع بين المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وتركيا. وقال السيد أوليفر فاراهيلي مفوض الجوار والتوسعة في الاتحاد الاوروبي ان حزمة المساعدة المعتمدة حديثًا ستوفر مزيدًا من الدعم للاجئين والمجتمعات المضيفة عندما يتعلق الأمر بسبل العيش والحماية الاجتماعية والرعاية الصحية ذات الجودة المعقولة والبنى التحتية للمياه والمياه العادمة. جدير بالذكر أنه ومع هذه الحزمة المعتمدة حديثًا ،يكون الصندوق الائتماني قد التزم بأكثر من 1.8 مليار يورو في أعمال ملموسة في المنطقة ، لمساعدة اللاجئين والبلدان المضيفة على حد سواء منذ انشائه عام 2014.

1343

| 07 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تفتتح مدرسة للاجئين السوريين بتركيا

في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها لصالح اللاجئين السوريين، افتتحت قطر الخيرية مدرسة نبراس العلم الإعدادية في ولاية شانلي أورفة التركية، بالتعاون مع الحكومة التركية وجمعية الإغاثة الكويتية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية قطر الخيرية الهادفة إلى تثمين العمل المشترك مع الشركاء المحليين سواءً من الجمعيات الأخرى أو من المؤسسات الحكومية التركية لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا، خاصةً في مجال التعليم. تجدر الإشارة إلى أن مدرسة نبراس العلم الإعدادية تتسع لـ 1120 طالباً من اللاجئين السوريين والأتراك لدعم عملية اندماج اللاجئين السوريين بالمدارس، وتوفير فرص أفضل لمواصلة تعليمهم. حفل الافتتاح حضر حفل الافتتاح السيد عبد الله أرين والي ولاية شانلي أورفة التركية، وممثلون عن الجمعيات المانحة والداعمة، إضافة إلى منسق الإغاثة في مكتب قطر الخيرية بتركيا. وتحدث السيد عبد الله أرين والي شانلي أورفة في كلمة ألقاها في الحفل، عن واقع اللاجئين السوريين في الولاية، مشيرا إلى أهم الاحتياجات التي يجب تأمينها لهم وعلى رأسها خدمات التعليم. وقدم شكره وتقديره للمتبرعين الكرام من أهل قطر على اهتمامهم ودعمهم للاجئين السوريين في تركيا، مشيدا بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية في تأمين احتياجات التعليم للاجئين والمتضررين في مختلف دول العالم. احتياج كبير من جانبه تحدث السيد وليد أبو صالح منسق الإغاثة بمكتب قطر الخيرية في تركيا عن جهود قطر الخيرية في دعم مسيرة التعليم للطلاب السوريين في الداخل السوري وفي دول اللجوء، مشيرا إلى عدد من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية لصالح اللاجئين السوريين، مثل تأسيس 6 مدارس عامة في ولايات شانلي أورفة وغازي عينتاب وهاتاي، وافتتاح مركز مجتمعي في كوجالي لتقديم خدمات التعليم والحماية، وغيرها. وأوضح أن هذه المشاريع تتماشى وحجم الاحتياج الكبير في قطاع التعليم، مقدما شكره وتقديره للسيد عبد الله أرين والي شانلي أورفة وجميع المؤسسات الحكومية على ما يولونه من اهتمام ودعم لمشاريع العمل الخيري في الولاية. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت الأولى من حيث حجم مشاريع التعليم المنفذة في الداخل السوري في عامي 2018-2019 حيث تنوعت هذه المشاريع ما بين التدريب المهني للشباب، وطباعة الكتب والمناهج المدرسية، وتوزيع الحقائب والملابس المدرسية، وتدريب المعلمين، إضافة إلى إعادة تأهيل وبناء العشرات من المدارس ومراكز التعليم الأولية (رياض الأطفال). واستفاد من هذه المشاريع 671.623 مستفيداً.

1099

| 20 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تفتتح مدرسة للاجئين السوريين بتركيا

افتتحت قطر الخيرية في ولاية شانلي أورفة التركية، مدرسة إعدادية لدعم عملية اندماج اللاجئين السوريين بالمدارس، وتوفير فرص أفضل لمواصلة تعليمهم، وذلك بالتعاون مع الحكومة التركية وجمعية الإغاثة الكويتية. وتتسع مدرسة نبراس العلم الإعدادية، لـ 1120 طالبا سوريا وتركيا، وتأتي ضمن استراتيجية قطر الخيرية الهادفة إلى تثمين العمل المشترك مع الشركاء المحليين سواء من الجمعيات الأخرى أو من المؤسسات الحكومية التركية لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا، خاصة في مجال التعليم. وفي كلمة بحفل الافتتاح، تناول السيد عبد الله أرين والي ولاية شانلي أورفة التركية، واقع اللاجئين السوريين في الولاية، مبينا أهم الاحتياجات التي يجب تأمينها لهم وعلى رأسها خدمات التعليم. وقدم والي الولاية شكره وتقديره للمتبرعين الكرام من أهل قطر على اهتمامهم ودعمهم للاجئين السوريين في تركيا، مشيدا بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية في تأمين احتياجات التعليم للاجئين والمتضررين في مختلف دول العالم. من جانبه، تحدث السيد وليد أبو صالح منسق الإغاثة بمكتب قطر الخيرية في تركيا عن جهود قطر الخيرية في دعم مسيرة التعليم للطلاب السوريين في الداخل السوري وفي دول اللجوء، مشيرا إلى عدد من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية لصالح اللاجئين السوريين، مثل تأسيس 6 مدارس عامة في ولايات شانلي أورفة وغازي عينتاب وهطاي، وافتتاح مركز مجتمعي في كوجالي لتقديم خدمات التعليم والحماية، وغيرها، وأن هذه المشاريع تتماشى مع حجم الاحتياج الكبير في قطاع التعليم. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت الأولى من حيث حجم مشاريع التعليم المنفذة في الداخل السوري في عامي 2018-2019 حيث تنوعت هذه المشاريع ما بين التدريب المهني للشباب، وطباعة الكتب والمناهج المدرسية، وتوزيع الحقائب والملابس المدرسية، وتدريب المعلمين، إضافة إلى إعادة تأهيل وبناء العشرات من المدارس ومراكز التعليم الأولية (رياض الأطفال) واستفاد منها 671,623 شخصا.

911

| 19 نوفمبر 2019