يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تواصلاً للجهود المبذولة في التخفيف عن معاناة اللاجئين السوريين في لبنان ضمن حملة أغيثوا عرسال، شرعت قطر الخيرية بدعم أهل الخير في قطر، في تنفيذ 7 مشاريع إغاثية عاجلة جديدة لتوفير الاحتياجات الشتوية الضرورية لأكثر من 226 ألف لاجئ في لبنان لمواجهة البرد والعواصف الثلجية، بتكلفة تقدر بنحو 8 ملايين ريال. وتسعى قطر الخيرية في إطار حملة أغيثوا عرسال إلى تحسين الوضع المعيشي للاجئين السوريين والتخفيف من الأزمة الاقتصادية التي يعانون منها في المخيمات ودعم الأسر بالمستلزمات الحياتية والمعيشية الأساسية وتحسين الحالة الصحية، والتخفيف من حدة الآثار السلبية الناجمة عن عدم قدرة الفئات المهمشة على مواجهة العاصفة القاسية من خلال تقديم المعونة الشتوية للاجئين السوريين في المناطق الباردة. وتتضمن المساعدات توفير احتياجات الشتاء الضرورية العاجلة من الغذاء والتدفئة والكسوة وعلاج المرضى بشكل يعزز مواجهة اللاجئين للبرد القارس. وتشمل توزيع البطانيات ومواد التدفئة الديزل (المازوت) وكسوة الشتاء، والحصص الغذائية على آلاف الأسر المحتاجة في أكثر المخيمات فقرا وحاجة، وإعادة تأهيل الخيم غير الصالحة للسكن في مخيمات عرسال. كما تشمل المساعدات توفير خدمات طبية عاجلة لفئة الأمهات والأطفال وكبار السن وتسيير عيادة متنقلة إلى المناطق النائية والمحاصرة بالثلوج، وتأمين أدوية أطفال لمركز عرسال الطبي بالإضافة إلى توفير رعاية صحية لـ 700 لاجئ، وتوفير أدوية وعلاج مرضى اللاجئين السوريين تشمل 3000 لاجئ، بجانب إقامة حملات طبية أسر الأيتام كما خصص أحد المشاريع لإغاثة ومساعدة أسر أيتام اللاجئين السوريين في كل من البقاع وعرسال وعكار وطرابلس ويستفيد منها 2120 عائلة، بتكلفة إجمالية تقدر بمليون ريال، وتشمل المساعدات توفير المستلزمات الأساسية من غذاء وتدفئة وعلاج، لمســاعدة الأسر وأطفالهم علــى التصــدي لبــرد الشــتاء، ومقاومــة الصقيــع. وسيتم التركيز في توزيع المساعدات على اللاجئين في المخيمات التي تأثرت بشكل كبير من العاصفة، والأسر الأشد ضعفا وحاجة. ويعتبر اللاجئون السوريون في بلدة عرسال شرقي لبنان البالغ عددهم حوالي 80 ألفا الأكثر تضررا جراء العاصفة الثلجية حيث ازدادت معاناتهم قسوةً بعد أن حوصرت خيمهم بالثلوج في ظل نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة. التبرع للحملة وفي ظل استمرار معاناة اللاجئين السوريين في المخيمات والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشونها، حيث ان معظم اللاجئين يعيشون في مخيمات وتجمعات تفتقر الى المستلزمات والمقومات التي ترد عنهم اثار الكوارث خلال فصل الشتاء، وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة دعمهم لحملة أغيثوا عرسال حيث لا يزال باب التبرع مفتوحاً. ويمكن التبرع للحملة عبر الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية Qch.qa/sos أو عبر التطبيق الجوال ومن ذلك طلب خدمة المحصل المنزلي عبر تطبيق قطر الخيرية أو من خلال Qch.qa/app أو من خلال الرسائل النصية بإرسال الرمز SYH إلى الرقم 92642 للتبرع بـ 100ريال، وإلى الرقم 92015 للتبرع بـ 200ريال, وإلى الرقم 92428 للتبرع بـ 500ريال، أو عبر الخط الساخن 44667711.
1708
| 22 يناير 2019
حث الرئيس اللبناني ميشال عون القوى العالمية اليوم الأحد على بذل كل الجهود الممكنة من أجل عودة اللاجئين السوريين لوطنهم من دون أن يتم ربط ذلك بالحل السياسي هناك. وقال عون في القمة الاقتصادية العربية التي تستضيفها بيروت إن لبنان سيقترح في مشروع البيان الختامي للقمة حلولا من أجل عودة آمنة للاجئين. ومنذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 فر أكثر من مليون شخص عبر الحدود إلى لبنان. وتقول الأمم المتحدة إنه لا يزال من المبكر تحقيق العودة الآمنة للنازحين السوريين. وقال عون في كلمته إن لبنان يدعو من هذا المنبر المجتمع الدولي إلى بذل كل جهود ممكنة وتوفير شروط ملائمة لعودة آمنة للنازحين السوريين إلى بلدهم ولا سيما إلى المناطق المستقرة التي يمكن الوصول إليها أو تلك المنخفضة التوتر من دون أن يتم ربط ذلك بالتوصل إلى الحل السياسي، وعلى تقديم حوافز العودة لكي يساهموا في إعادة إعمار بلادهم والاستقرار فيها. وأضاف وقد عملنا على اقتراح مشروع بيان ختامي يصدر عن القمة حول أزمة النازحين واللاجئين نظراً لانعكاسات هذه الأزمة الخطيرة على اقتصاد دولنا. وقال عون في ظل التحديات الجسام والمهام الكبرى التي تواجهنا بعدما عصفت الحروب والأزمات في عدد من البلدان العربية أتقدم بمبادرة رامية إلى اعتماد استراتيجية إعادة الإعمار في سبيل التنمية داعياً إلى وضع آليات فعالة تتماشى مع هذه التحديات ومع متطلبات إعادة الإعمار وفي مقدمها تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضررة على تجاوز محنها ويسهم في نموها الاقتصادي المستدام.
737
| 20 يناير 2019
توفير المأوى لــ 290 أسرة متضررة من فيضانات الحديدة ينطلق مساء غد الخميس فريق إغاثي مكون من 4 متطوعين قطريين تابعين للهلال الأحمر القطري إلى مخيمات عرسال لتنفيذ برنامج استجابة عاجلة لصالح المنكوبين من العواصف الثلجية هناك، حيث يبدأ التنفيذ غداً بالتعاون مع فريق العمل ببعثة الهلال التمثيلية هناك، بالإضافة إلى إجراء التقييم الميداني للاحتياجات من أجل وضع برنامج إغاثي موسع. وفي ذات السياق، وقع الهلال الأحمر القطري اليوم اتفاقية تعاون مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية من أجل تنفيذ مشروع استجابة شتوية طارئة لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، بتكلفة إجمالية قدرها 133,560 دولار أمريكي. وقع الاتفاقية كلٌّ من سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والسيد جمال خالد محيو رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية. وبموجب الاتفاقية، سوف يتم توزيع 180,000 لتر من المازوت على 3,000 أسرة من الأسر السورية اللاجئة والأسر الضعيفة من المجتمع المضيف في مخيمات البقاع (البقاع الأوسط وعرسال)، بمعدل 60 لتراً من المازوت لكل أسرة، لوقايتها برد الشتاء وتأمين الحد الأدنى من مقومات العيش السليم. وتتضمن خطة الاستجابة أيضاً التدخل الطارئ في حالة إغلاق الطرق الخاصة بالمخيمات والطرق المحيطية بها، من خلال دعم أعمال الجرافات والآليات الثقيلة لفتح الطرق أو شفط المياه من المخيمات جراء السيول والهطول الشديد للأمطار. أيضاً سيتم التدخل الطارئ لمساعدة الأسر المحاصرة وسط السيول، من خلال إخلائها إلى المساكن المؤقتة التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات العاملة في الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وذلك عبر دعم وتجهيز آليات لنقلهم وتغطية جميع التكاليف المتعلقة بذلك. من جهة ثانية، انتهت بعثة الهلال الأحمر القطري التمثيلية في اليمن من تنفيذ مشروع إنساني لمساعدة المتضررين من السيول الغزيرة في محافظة الحديدة، حيث أتمت البعثة بناء 290 مسكناً للأسر التي بلا مأوى في مديريتي اللحية والزهرة، بالإضافة إلى ترميم المرافق الحياتية المتضررة كالمساجد والمدارس، بتكلفة إجمالية قدرها 273,000 دولار أمريكي (أي ما يقارب مليون ريال قطري). تضمن المشروع بناء مساكن بمواصفات صحية من حيث التهوية الجيدة والحماية من التقلبات الجوية، مع الاستعانة بالخامات ومواد البناء المتوافرة في البيئة الطبيعية لمراعاة البعد البيئي، كما تم بناء مدرسة مكونة من 3 فصول، واستكمال الإجراءات لبناء مسجد في مديرية اللحية. ويساعد هذا المشروع في التخفيف من معاناة أهالي مديرتي اللحية والزهرة جراء السيول واستمرار الأزمة اليمنية منذ أكثر من 3 سنوات، مما أدى إلى تدهور حالة المباني السكنية التي يعيش فيها أهالي المنطقتين والمبنية من قوالب الطين، حيث يتآكل الطين بسبب الفيضانات والأمطار، في ظل انعدام البنية التحتية الصالحة للتعامل مع السيول.
525
| 16 يناير 2019
** المجلس يرحب بنتائج الحوار الإستراتيجي القطري الأمريكي في الدوحة ** مجلس الوزراء يعرب عن إرتياحه لحصول قطر على المركز الأول عالمياً في الأمن والأمان ** الموافقة على مشروع بتعديل بعض أحكام قانون إيجار العقارات ** مذكرة تفاهم للتعاون في المجالين السياحي وفعاليات الأعمال بين قطر والمغرب ** منح صفة مأموري الضبط القضائي لموظفي البلدية المختصة بشأن الإيجارات اعتماد ** اعتماد قرار تشكيل لجنة دائمة لدراسة بدلي فرق العملة وطبيعة المناطق الصعبة للسلكين الدبلوماسي والقنصلي ** استعراض كتاب بشأن تقرير اللجنة عن حالة سكان قطر 2018 ** استعراض تعديلات لتحقيق المزيد من التقدم بشأن النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني ، رئيس مجلس الوزراء الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري . وعقب الاجتماع أدلى سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي ، وزير العدل والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي : في بداية الاجتماع ثمن المجلس توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بتخصيص خمسين مليون دولار دعما للاجئين والنازحين السوريين الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة جراء النزوح وبرد الشتاء القارس. وأوضح المجلس أن هذا التوجيه السامي يأتي امتدادا لما ظلت تقدمه دولة قطر من دعم إنساني للشعب السوري الشقيق داخل سوريا وخارجها ، لتخفيف معاناته والوقوف إلى جانبه في هذه الظروف القاسية التي يعيشها. كما ثمن المجلس مبادرة سمو الأمير الخاصة بإنشاء صندوق برعاية الاتحاد الأفريقي، لتغطية تكاليف إجلاء المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الموجودين في ليبيا إلى بلدانهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، ومساهمة دولة قطر في الصندوق بمبلغ عشرين مليون دولار أمريكي. وأكد المجلس أن هذه المبادرة تعكس اهتمام سموه بقضايا التنمية والسلام في الدول الأفريقية وبكل ما فيه خير واستقرار شعوبها، ودعا المجتمع الدولي للتجاوب معها، وذلك بدعم هذا الصندوق، والعمل بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي على إنهاء معاناة هؤلاء المهاجرين الأفارقة وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم. وبعد ذلك نظر المجلس في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي : أولاً- الموافقة على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (4) لسنة 2008 بشأن إيجار العقارات . ويتضمن مشروع القانون إضافة بعض الأحكام المتعلقة بالصلح في الجريمة المنصوص عليها في القانون ، ومنح صفة مأموري الضبط القضائي لموظفي البلدية المختصة . ثانياً- الموافقة على اعتماد قرار وزير الخارجية رقم (87) لسنة 2016 بتشكيل لجنة دائمة لدراسة ومراجعة بدلي فرق العملة وطبيعة المناطق الصعبة الواردين بلائحة شؤون أعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي لسنة 2011 . ثالثاً- الموافقة على : 1- مشروع مذكرة تفاهم بشأن إجراء المشاورات السياسية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين وزارة الخارجية بدولة قطر ووزارة الخارجية والجماعة الكاريبية بالكومنولث دومينيكا . 2- مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالين السياحي وفعاليات الأعمال بين حكومة دولة قطر وحكومة المملكة المغربية . رابعاً- استعرض مجلس الوزراء الموضوعات التالية واتخذ بشأنها القرارات المناسبة : 1- كتاب رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بشأن اقتراح تعديلات على قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم (11) لسنة 2004، وقانون الإجراءات الجنائية الصادر بالقانون رقم (23) لسنة 2004 ، تنفيذاً لتوصيات دورة الاستعراض الأولى لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد . وتهدف هذه التعديلات إلى تحقيق المزيد من التقدم في وضع الدولة بالنسبة للمؤشرات الدولية ذات الصلة بالنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد . 2- كتاب سعادة رئيس جهاز التخطيط والإحصاء ورئيس اللجنة الدائمة للسكان بشأن تقرير اللجنة عن حالة سكان قطر 2018 . 3- كتاب سعادة وزير التجارة والصناعة بشأن نتائج التقرير الدوري الثالث عن أعمال اللجنة الفنية لدراسة مؤشرات التقارير الدولية فيما يتعلق ببيئة الأعمال في دولة قطر خلال الفترة من 1 / 7 إلى 30 / 11 / 2018 . 4- كتاب سعادة وزير التجارة والصناعة حول نتائج الدورة (34) للجنة التعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي الكومسيك ( إسطنبول نوفمبر 2018 ).
1318
| 16 يناير 2019
وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتخصيص خمسين مليون دولار دعما للاجئين والنازحين السوريين الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة جراء النزوح وبرد الشتاء القارس. وتقدم دولة قطر هذه المنحة على شكل حزمة من المعونات الإغاثية العاجلة ومجموعة من البرامج التنموية، من خلال صندوق قطر للتنمية إلى الإخوة السوريين اللاجئين في كل من تركيا ولبنان والأردن، بالإضافة إلى النازحين في الداخل السوري. وسيتم توزيع مبلغ المنحة على النحو التالي: 20 مليون دولار لدعم النازحين داخل الأراضي السورية، و10 ملايين دولار لبرامج دعم اللاجئين في كل من الأردن وتركيا ولبنان ليصل مجموع المبالغ للاجئين السوريين في الدول الثلاث إلى 30 مليون دولار. وسيتم تخصيص خمسة ملايين ريال قطري من المنحة المقررة للاجئين السوريين في لبنان لدعم حملة الإغاثة في عرسال التي تشرف عليها جمعية قطر الخيرية. وسيتولى صندوق قطر للتنمية التنسيق مع عددٍ من شركائه كالخوذ البيضاء ووكالات الأمم المتحدة المختصة لصرف هذه المبالغ في برامج إغاثة إنسانية مباشرة للتخفيف من آثار برد الشتاء، بالإضافة إلى البرامج التنموية في قطاعات التعليم والخدمات الصحية.
2635
| 15 يناير 2019
في خطوة ليست بغريبة على قطر بمؤسساتها وبأهلها بادرت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم بتخصيص ريع مطاعمها ومطاعم اسباير للاجئين السوريين في عرسال، وذلك تماشيا مع حملة أغيثوا عرسال التي اطلقتها عدد من جهات الدولة بما فيها الجهات الخيرية منذ عدة أيام. وتعتبر دولة قطر من الدول السباقة في تقديم يد العون إلى المحتاجين في كافة انحاء العالم، وكانت لمؤسساتها مبادرات عدة تدعم اللاجئين السوريين في الاردن وفي لبنان، وتأتي هذه الحملة الإغاثية العاجلة لمساعدة اللاجئين السوريين على الحدود اللبنانية، حيث البرودة العالية خلال هذه الأيام التي تقل بها درجات الحرارة وتزداد البرودة يوما بعد الآخر.
1547
| 15 يناير 2019
انتهت جمعية الهلال الأحمر القطري من تقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأسر الأكثر تضررا من اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء في بلدة عرسال شمالي لبنان . وذكر الهلال الأحمر القطري في بيان له اليوم، أن فرق الإغاثة التابعة لبعثته في لبنان وزعت بطانيات وشوادر على الأسر المحاصرة في المناطق الأشد حاجة بمخيمات وادي عطا ووادي سويد ووادي أرنب، حيث تم توزيع 443 بطانية و444 شادراً، حيث استفاد من هذه التوزيعات 444 أسرة سورية، أي ما يعادل 2,220 لاجئاً سورياً في عرسال. وأشار البيان إلى أن فريق العمل بعرسال بادر بتلبية احتياجات الخيم المتضررة من العاصفة في مناطق وادي الحصن ووادي أرنب والبابين والمصيدة، وساهم الفريق في إنقاذ 12 أسرة تهاوت خيمها، ومنها خيمة احترقت بالكامل جراء ماس كهربائي، وذلك عبر دعمها بالشوادر والأخشاب اللازمة لتدعيم الخيم، بالإضافة إلى توزيع عدد من البطانيات الشتوية على الأسرة صاحبة الخيمة التي أصابها الحريق. وفور تلقي مناشدة من بعض الأسر الأخرى التي مزقت الرياح العاتية خيمها الهشة، لبى فريق الهلال الأحمر القطري النداء وقام بتوفير الشوادر اللازمة لإصلاح الخيم وتدعيمها حتى لا تظل الأسر المتضررة في العراء وسط الثلوج والبرد القارس. وقد استفادت من هذه الأنشطة 114 أسرة تضم 570 شخصاً في المتوسط، بالإضافة إلى تغطية احتياجات بعض المدراس والمساجد في المنطقة. وكانت العاصفة نورما الثلجية قد ضربت فلسطين وسوريا والأردن ولبنان على مدار الأيام الماضية، نتيجة منخفض جوي نجم عنه هطول أمطار غزيرة وتساقط كثيف للثلوج على المناطق المرتفعة، وسط تدن في درجات الحرارة على كافة أنحاء منطقة الشام لتصل إلى ما دون الصفر، في الوقت الذي يقف فيه اللاجئون السوريون في لبنان وغيره من دول الجوار السوري في مواجهة الثلوج، دون أدنى مقومات الحماية من البرد القارس. وأعلن الهلال الأحمر القطري قبل شهر عن إطلاق حملة إغاثة شتوية تحت شعار رحلة العطاء، وهي تستهدف توفير مساعدات شتوية متنوعة بقيمة تتجاوز 14 مليون ريال قطري لصالح 225,000 مستفيد في 9 بلدان هي: لبنان وتركيا واليمن وسوريا والأردن وأفغانستان وطاجيكستان وقرغيزستان وبنجلاديش.
1743
| 14 يناير 2019
أعلن تلفزيون قطر عن إطلاق حملة تبرعات على الهواء مباشرة غداً الثلاثاء الساعة السابعة مساء دعماً لحملة أغيثوا عرسال وذلك من خلال تغطية خاصة لتقديم المساعدات العاجلة للاجئين السوريين المتضررين من العواصف الثلجية والصقيع في منطقة عرسال الحدودية شمالي لبنان وعدد من المناطق الأخرى، ويعيش اللاجئين السوريين هذه الأيام وسط ظروف حياتية قاسية جدا، يتطلب تجاوزها تضافر الجهود والدعم السخي لمساندتهم خصوصا بعد تضررهم الشديد من البرد القارس وتعرض مخيماتهم للتلف بسبب العواصف الثلجية التي واجهتها طيلة الايام الماضية. وكانت مخيمات اللاجئين قد تعرضت الاسبوع الماضي لعاصفة نورما وعواصف ثلجية اخرى نجم عنها هطول أمطار غزيرة وتساقط كثيف للثلوج على المناطق المرتفعة، وسط تدن في درجات الحرارة على كافة أنحاء منطقة الشام لتصل إلى ما دون الصفر، في الوقت الذي يقف فيه اللاجئون السوريون في لبنان وغيره من دول الجوار السوري في مواجهة الثلوج، دون أدنى مقومات الحماية من البرد القارس. وكانت مؤسسة قطر الخيرية قد أطلقت حملة أغيثوا ـ عرسال لدعم ومساعدة اللاجئين السوريين وتخفيف معاناتهم الإنسانية وسد احتياجاتهم الأساسية وتقديم المساعدات العاجلة في مجال الإيواء والغذاء والتدفئة والصحة بالإضافة الى التخفيف من حجم الأضرار التي لحقت بهم من جراء البرد القارس والرياح الشديدة والأمطار والثلوج في الأيام الأخيرة. وتعد قطر الخيرية من أوائل الجمعيات الإنسانية التي تمكنت من الوصول إلى المخيمات المتضررة في منطقة عرسال الأسبوع الماضي بعد عاصفة نورما وقدمت مساعدات اشتملت على وقود التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية والشوادر لحماية الخيم من الأمطار والرياح، بالإضافة إلى توزيع الحصص الغذائية للعائلات المحاصرة في خيمها، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية في لبنان، رغم الظروف الصعبة التي واجهت فريقها الإغاثي بسبب كثافة الضباب وتراكم الثلوج وصعوبة الطرق المؤدية للمخيمات، حيث استفاد من مساعداتها حوالي 17 ألف لاجئ سوري، معظمهم من الأطفال والنساء والمرضى والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. وتجاوباً مع الحملة قامت جمعية الهلال الأحمر القطري بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأسر الأكثر تضرراً من اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء في بلدة عرسال . وذكر الهلال الأحمر القطري في بيان له اليوم، أن فرق الإغاثة التابعة لبعثته في لبنان وزعت بطانيات وشوادر على الأسر المحاصرة في المناطق الأشد حاجة بمخيمات وادي عطا ووادي سويد ووادي أرنب، حيث تم توزيع 443 بطانية و444 شادراً، حيث استفاد من هذه التوزيعات 444 أسرة سورية، أي ما يعادل 2,220 لاجئاً سورياً في عرسال. وأشار البيان إلى أن فريق العمل بعرسال بادر بتلبية احتياجات الخيم المتضررة من العاصفة في مناطق وادي الحصن ووادي أرنب والبابين والمصيدة، وساهم الفريق في إنقاذ 12 أسرة تهاوت خيمها، ومنها خيمة احترقت بالكامل جراء ماس كهربائي، وذلك عبر دعمها بالشوادر والأخشاب اللازمة لتدعيم الخيم، بالإضافة إلى توزيع عدد من البطانيات الشتوية على الأسرة صاحبة الخيمة التي أصابها الحريق. وقد استفادت من هذه الأنشطة 114 أسرة تضم 570 شخصاً في المتوسط، بالإضافة إلى تغطية احتياجات بعض المدراس والمساجد في المنطقة. وكانت العاصفة نورما الثلجية قد ضربت فلسطين وسوريا والأردن ولبنان على مدار الأيام الماضية، نتيجة منخفض جوي.
2350
| 14 يناير 2019
أطلقت قطر الخيرية حملة أغيثوا_عرسال من أجل تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من العواصف الثلجية والصقيع والأمطار من اللاجئين السوريين في مخيمات منطقة عرسال الحدودية والمناطق اللبنانية الأخرى وتخفيف معاناتهم الإنسانية وسد احتياجاتهم الأساسية، بقيمة 20 مليون ريال. وتأتي هذه الحملة وسط توقعات بتعرض لبنان لعاصفة ثلجية أخرى مساء اليوم، بعد أن تعرضت الأسبوع الماضي لعاصفة نورما، وتستهدف الحملة تقديم المساعدات العاجلة في مجال الإيواء والغذاء والتدفئة والصحة، بهدف مساعدة المتضررين من اللاجئين السوريين على مواجهة برد الشتاء، والتخفيف من حجم الأضرار التي لحقت بهم من جراء البرد القارس والرياح الشديدة والأمطار والثلوج في الأيام الأخيرة. وتعد قطر الخيرية من أوائل الجمعيات الإنسانية التي تمكنت من الوصول إلى المخيمات المتضررة في منطقة عرسال الأسبوع الماضي بعد عاصفة نورما وقدمت مساعدات اشتملت على وقود التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية والشوادر لحماية الخيم من الأمطار والرياح، بالإضافة إلى توزيع الحصص الغذائية للعائلات المحاصرة في خيمها، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، رغم الظروف الصعبة التي واجهت فريقها الإغاثي بسبب كثافة الصباب وتراكم الثلوج وصعوبة الطرق المؤدية للمخيمات، حيث استفاد من مساعداتها حوالي 17 ألف لاجئ سوري، معظمهم من الأطفال والنساء والمرضى والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. ويعتبر اللاجئون السوريون في بلدة عرسال شرقي لبنان الأكثر تضررا جراء العاصفة الثلجية حيث ازدادت معاناتهم قسوة بعد أن حوصرت خيمهم بالثلوج في ظل نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة. يذكر أن حملة أغيثواـ عرسال تتضمن تبرعات على الهواء مباشرة من خلال بعض وسائل الإعلام، إضافة إلى بعض الفعاليات في المجمعات التجارية وغيرها.
1184
| 12 يناير 2019
تمكنت قطر الخيرية من خلال حملتها تحت الصفر لمواجهة برد الشتاء من الوصول إلى مخيم عرسال وتقديم الإغاثة العاجلة لآلاف اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة الثلجية نورما التي تضرب لبنان هذه الأيام. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت فريق الإغاثة بسبب تراكم الثلوج والأمطار الكثيفة والرياح العنيفة، كانت قطر الخيرية من أوائل الجهات الإنسانية التي استجابت لهذا الواجب الإنساني حيث بلغ إجمالي المستفيدين من هذه المساعدات خلال اليومين الماضيين، 17 ألفاً من اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة، حيث يعتبر اللاجئون السوريون في بلدة عرسال شرقي لبنان الأكثر تضررا جراء العاصفة الثلجية في ظل النقص الحاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة. وذكر بيان لجمعية قطر الخيرية أن معظم المستفيدين من اللاجئين السوريين، هم من الأطفال والنساء والمرضى والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. وشملت المساعدات توفير وقود التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية والشوادر لحماية الخيام من الأمطار والرياح، بالإضافة إلى توزيع الحصص الغذائية على العائلات المحاصرة في خيمها، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية URDA في لبنان. وقالت السيدة جيهان القيسي منسقة هذا التدخل الإغاثي العاجل، إن قطر الخيرية كانت من أوائل المبادرين لإغاثة اللاجئين السوريين في عرسال حيث وصل فريق الإغاثة التابع لها إلى البلدة الحدودية بين الضباب والثلوج وهم يحملون الاحتياجات الملحة بعد أن قطعوا المسافات الطويلة لنجدة المتضررين من العاصفة، دون أن يعبأوا بالمخاطر وكان همهم الأساسي مساعدة العائلات التي يهددها الموت. وأضافت أنه رغم تمكن قطر الخيرية من مساعدة آلاف المحتاجين إلا أن حجم المأساة كبير جداً ويحتاج إلى تضافر جهود الجميع لإغاثة اللاجئين.. ووصفت الأوضاع في منطقة عرسال بأنها قاسية وتتطلب تحركاً عاجلاً لإنقاذ الموقف المتدهور هناك. يذكر أن قطر الخيرية من أوائل الجمعيات التي قدمت الدعم للاجئين السوريين في لبنان منذ بدء الأزمة السورية، ولا تزال تستمر في دعم الكثير من المشاريع في مجالات الإغاثة والإيواء والصحة والتنمية والتعليم والدعم النفسي وغيرها. وكانت قطر الخيرية قد نفذت مشاريع إغاثية للنازحين واللاجئين في الداخل السوري والدول المجاورة في عام 2018 بتكلفة بلغت أكثر من 85 مليون ريال، استفاد منها نحو 4 ملايين شخص في مجالات مختلفة.
1245
| 09 يناير 2019
* علي الدباغ: الدراسة مفيدة للفاعلين الوطنيين والمانحين الدوليين * معظم السوريين لم يتمكنوا من العثور على وظائف ذات أجور مناسبة مول صندوق قطر للتنمية دراسة حول أوضاع اللاجئين السوريين، بهدف المساهمة في إغناء الدراسات السابقة وزيادة المعرفة العامة حول اللاجئين السوريين في الدول المجاورة. وقال علي عبدالله الدباغ، نائب المدير العام للتخطيط بصندوق قطر للتنمية: نأمل أن تكون نتائج هذه الدراسة مفيدة للفاعلين الوطنيين والمانحين الدوليين ذوي الصلة في وضع سياسات وإجراءات التدخل لمساعدة أفضل. وقد تم إجراء البحث من قبل قسم التعليم والعمل في مؤسسة RAND، التي تُجري أبحاثًا دقيقة وموضوعية لمساعدة صنّاع القرار والمختصين على إيجاد حلول للتحديات التعليمية وتحديات سوق العمل. وقالت الدراسة إنه من الممكن أن يساهم اللاجئون السوريون في تركيا والأردن ولبنان بشكل أفضل في الاقتصاد المحلي إذا تم تدريبهم على وظائف ذات مهارات متوسطة وكانوا قادرين على الانتقال إلى مناطق تتواجد فيها شركات صناعية تحتاج إلى عمال مدرَّبين، وذلك فقاً لدراسة جديدة أصدرتها مؤسسة RAND واضافت أن زيادة خدمات المطابقة الفعّالة بين الوظائف الشاغرة والباحثين عن عمل ستنفع اللاجئين وكذلك المواطنين في البلدان الثلاثة المذكورة أعلاه. وفقاً للدراسة التي تقدم توصيات لرسم السياسات بما يضمن للبلدان الثلاثة - التي تضم أكثر من 5 ملايين نازح سوري - مساعدة اللاجئين في العثور على فرص عمل أفضل وفي ذات الوقت ضمان الاستقرار الاقتصادي العام. وتستند الدراسة إلى عدة دراسات استقصائية شملت 1800 أسرة سورية و450 شركة من القطاع الخاص، بالإضافة إلى 36 مقابلة مُعمّقة مع مجموعات تركيز (بؤرية) مع السوريين ومواطني الدول المضيفة. حيث تقدم الدراسة رؤى متبصرة رئيسية حول ما ينجح وما لا ينجح في أسواق العمل عندما تستوعب البلدان تدفقات كبيرة من اللاجئين. وبينت أنه في حين أن معظم السوريين أرادوا العمل، لم يتمكن الكثير منهم من العثور على وظائف تتجاوز الوظائف ذات الأجور المتدنية، وفقاً للدراسة الاستقصائية. حوالي 85 بالمائة من الرجال السوريين و25 بالمائة من النساء السوريات كانوا يعملون أو راغبين في العمل. وفي الأردن، كانت هذه النسبة 93 في المائة للرجال و54 في المائة للنساء، وفي لبنان، 92 في المائة من الرجال و30 في المائة من النساء. ولفتت إلى أن أحد العوائق التي تحول دون العثور على الوظائف التي تتطلب مهارة هو عدم التوافق الجغرافي: معظم اللاجئين في هذه البلدان لا يعيشون في أماكن العمل. يوصي الباحثون بتحفيز السوريين للتنقل داخل البلد - على غرار الطريقة التي عملت بها الدول الأوروبية مثل ألمانيا والسويد. وقال كريشنا كومار مدير البحوث الدولية في مؤسسة RAND وهو اقتصادي بارز والمؤلف الرئيسي للدراسة: أظهر بحثنا أن اللاجئين السوريين مساهمون اقتصاديون نشطون، وإذا تم تخفيف القيود عليهم، فسوف يمكّنهم ذلك من أن يضيفوا قيمة أكبر للاقتصاد . وتشمل التوصيات الأخرى تعزيز فرص العمل وتوسيع التدريب في اللغة التركية للسوريين المقيمين في تركيا، وكذلك تحسين حصولهم على تصاريح العمل وإتاحة العمل بشكل القانوني. وقالت شيلي كالبرتسون: المساعدة الإنسانية الجارية لا تكفي لدعم هذه الأعداد من اللاجئين إلى أجل غير مسمى، وهي المؤلفة المشاركة في الدراسة وباحثة السياسات البارزة التي عملت في العديد من الدراسات حول اللاجئين والتشرد في الشرق الأوسط. أضافت: يحتاج اللاجئون إلى الاكتفاء الذاتي الذي ينتج عن التوظيف والقدرة على المساهمة في اقتصاد بلدانهم المضيفة الجديدة. التدريب وخدمات المطابقة الفعالة للوظائف هما المفتاح لذلك. ومن النتائج المشجعة التي خلصت لها الدراسة أنه على الرغم من التوترات في هذه البلدان من جرّاء استضافة اللاجئين، فإن معظم السوريين قالوا إنهم عادة ما يتم التعامل معهم باحترام في مكان العمل ولا يوجد تمييز ضدهم بشكل منتظم. كما وجد الباحثون أن المزيد من النساء السوريات يعملن الآن أكثر مما كان عليه الحال قبل الحرب، حيث قالت بعضهن إنهن يشعرن بأنهن يتمتعن بالقوة من خلال كسب المال لعائلاتهن. وأدت الحرب الأهلية السورية إلى تشريد 60 بالمائة من سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون نسمة. يقيم معظمهم الآن في الشرق الأوسط، ولا سيما تركيا والأردن ولبنان. يقيم البعض منهم في أوروبا والعراق ومصر، وكذلك في الدول الأوروبية.
644
| 07 يناير 2019
بدعم سخي من أهل الخير في قطر بلغ عدد المستفيدين من مشاريع إغاثة النازحين في الداخل السوري واللاجئين في الدول المجاورة التي نفذتها قطر الخيرية في العام الماضي 2018 حوالي 4 ملايين شخص في مجالات الإيواء والغذاء والصحة التعليم والمياه وغيرها، وبتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 85 مليون ريال. ويقدر عدد المستفيدين من المساعدات في الداخل السوري بأكثر من 3 ملايين و400 ألف شخص وبتكلفة بلغت نحو 65 مليون ريال، فيما قدر عدد المستفيدين في دول اللجوء بأكثر من نصف مليون شخص في كل من لبنان وتركيا والأردن وبتكلفة تصل لـ 20 مليون ريال، وبلغت نسبة المساعدات التي نفذت في الداخل السوري بـ 76 %، بينما قدرت في دول اللجوء بـنسبة 24% ، ويحتل الداخل السوري النسبة الأكبر من المساعدات نظرا لضخامة احتياجات النازحين وحجم التحديات التي تواجه وضعهم المعيشي. ◄ التعليم والصحة ونتيجة لحجم المعاناة والأضرار التي خلفتها الأزمة السورية فإن مشاريع التعليم والإمداد الغذائي أخذت حيزاً كبيراً من المساعدات حيث بلغ حجم المساعدات في مجال الامداد الغذائي أكثر من 24 مليون ريال وشملت السلال الغذائية والوجبات الجاهزة وتشغيل المخابز والمطابخ، واستفاد منها أكثر من مليوني مستفيد. وفي مجال التعليم بلغت تكلفة المشاريع، التي تضمنت تدريب المدرسين وتشغيل المدارس وتوفير المناهج المدرسية، نحو 29 مليون ريال، حيث استفاد منها 18 ألف شخص، فيما شملت المشاريع الصحية بناء وتشغيل الوحدات الصحية والمشافي وتوفير الأجهزة الطبية والأدوية التي استفاد منها أكثر من مليون مستفيد. أما مشاريع الإيواء، التي استفاد منها نحو مليون نازح فقد توزعت على المساهمة في دفع ايجارات منازل النازحين وتوزيع أدوات الطبخ، وكذلك تنفيذ القرى السكنية في مدينة جرابلس بالإضافة إلى مشاريع أخرى. ومع اشتداد موجات البرد القارس تم توفير الاحتياجات الشتوية الأساسية لمواجهة الشتاء التي تتمثل في الغذاء والإيواء والتدفئة، حيث تم توزيع عدد من المنتجات التي تحتاجها الفئات المستهدفة مثل (السلال الغذائية، الملابس الشتوية، البطانيات، المدافئ، وقود التدفئة، الخيام، الكرفانات) واستفاد منها نحو 84 ألف سوري بتكلفة تزيد عن 3 ملايين ريال. ◄ المياه والإصحاح وفيما يخص مشاريع المياه والإصحاح، قدمت قطر الخيرية المساعدة لأسر النازحين واللاجئين لضمان الحصول على المياه الصالحة للاستخدام في بيئة نظيفة مع تحسين مرافق الاصحاح والنظافة الصحية، حيث تم تنفيذ مشاريع مثل حفر وتجهيز آبار المياه النقية وغيرها لفائدة ما يزيد عن 89 ألف شخص. كما نفذت قطر الخيرية مشاريع أخرى في نفس الإطار كمشاريع التدريب وبناء قدرات النازحين واللاجئين السوريين سواء في الداخل السوري أو دول اللجوء ومشاريع الإغاثة الشاملة.
3492
| 03 يناير 2019
اختتم الهلال الأحمر القطري مشروع المشاركة المجتمعية العاجلة لتصميم ودعم خدمات المياه والإصحاح للاجئين السوريين في منطقة البقاع، الذي نفذته بعثته التمثيلية في لبنان داخل 4 مخيمات لهم ببلدة جب جنين التابعة للبقاع الغربي، وذلك بتمويل من /صندوق الابتكار الإنساني HIF / المدعوم من حكومة المملكة المتحدة . واستعرض السيد عمر قاطرجي رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري، في تصريح صحفي، مراحل المشروع والأعمال التي اشتمل عليها على مدار 6 شهور وفق توصيات اللاجئين السوريين المستفيدين واحتياجاتهم وسبل عيشهم . ونوه بأن التواجد على مسافة قريبة من المستفيد يستوجب إعادة التفكير في بروتوكولات الأمن والسلامة وخطط الطوارئ، وفي منهجية العمل الإنساني بشكل أشمل وأوسع، بحيث يتمحور العمل كله حول المستفيد، مؤكداً على ضرورة تطويع جميع أقسام الخدمات الإسنادية، من أمن وسلامة ولوجستيات وتوريد وشؤون موظفين ومالية، بالتناغم مع قسم إدارة البرامج بالهلال الأحمر القطري بما يتناسب وديناميكية التدخل السريع.
683
| 27 نوفمبر 2018
تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في بلدة عرسال البقاعية، بالتنسيق مع البلدية، إيماناً بأهمية تضافر الجهود للخروج بالحل الأمثل لمجمل التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف. وفي إطار انطلاقة مشروع «تكرير وتوصيل مياه الشرب للاجئين السوريين في بلدة عرسال»، باشرت البعثة توزيع مياه الشرب المكررة على إجمالي 36,000 لاجئ يومياً، موزعين على 63 مخيماً للاجئين السوريين في البلدة. ويمتد المشروع لمدة 3 أشهر حتى نهاية العام الجاري، بميزانية إجمالية قدرها 176,546 دولاراً أمريكياً. وتجري عملية التوزيع وفق آلية محددة ومنظمة تم تنسيقها بالشراكة مع المشرفين على المخيمات، بما يضمن تأمين المياه الآمنة والنظيفة للاجئين، وبالتالي الحد من مخاطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه. وفي تصريح له، أكد رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي أن مشاريع المياه تحظى بأهمية حيوية واستراتيجية ضمن توجه الهلال الأحمر القطري خلال الأعوام المقبلة، لافتاً إلى أن محطة مياه عرسال تشكل امتداداً لمشروع كانت قد بدأته البعثة في بلدة سعدنايل التابعة لقضاء زحلة، وكشف عن أن البعثة بصدد إطلاق مشروع ثالث مماثل في شمال لبنان. وأشاد اللاجئ السوري محمد عبد الرحيم حقوق بمبادرة الهلال الأحمر القطري إلى توزيع المياه المفلترة، قائلا: «لقد وفروا علينا كلفة شراء المياه لعائلاتنا وأطفالنا، والتي كانت تقارب 7 دولارات أسبوعياً أو حتى كل أقل من أسبوع. جزاهم الله خيراً. لقد خففوا جزءاً من معاناتنا».
1060
| 25 أكتوبر 2018
ينفذ الهلال الأحمر القطري في لبنان، العديد من المشاريع الحيوية في بلدة/ عرسال/ بمحافظة /البقاع/ في شمال شرق البلاد بالتنسيق مع السلطات المحلية ، إيماناً بأهمية تضافر الجهود للخروج بالحل الأمثل لمجمل التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف. وفي هذا السياق أطلق الهلال الأحمر القطري، مشروع تكرير وتوصيل مياه الشرب للاجئين السوريين في بلدة/ عرسال/ حيث باشرت بعثته هناك بتوزيع مياه الشرب المكررة على 36,000 لاجئ يومياً، موزعين على 63 مخيماً للاجئين السوريين في البلدة، علما أن المشروع يمتد حتى نهاية العام الجاري. وتجري عملية التوزيع وفق آلية محددة ومنظمة تم تنسيقها بالشراكة مع المشرفين على المخيمات، بما يضمن تأمين المياه الآمنة والنظيفة للاجئين، وبالتالي الحد من مخاطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه. وقال السيد عمر قاطرجي رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، في تصريح صحفي، إن مشاريع المياه تحظى بأهمية حيوية واستراتيجية ضمن توجه الهلال القطري خلال الأعوام المقبلة. ولفت إلى أن محطة مياه/ عرسال/ تشكل امتداداً لمشروع كانت قد بدأته بعثة الهلال الأحمر القطري في بلدة/ سعدنايل/ التابعة لقضاء/ زحلة/ بمحافظة / البقاع/.. كاشفا أن البعثة بصدد إطلاق مشروع ثالث مماثل في شمال لبنان .
569
| 24 أكتوبر 2018
أوضح الهلال الأحمر القطري أن مشروع محطة تكرير المياه في بلدة سعدنايل البقاعية في لبنان انطلق عام 2016 بالشراكة مع الهلال الأحمر الكويتي له أثر بالغ الأهمية في حياة اللاجئين السوريين القاطنين في مخيمات البلدة، من خلال توفير عبء الكلفة المادية اليومية لشراء مياه الشرب والفاتورة الصحية والاستشفائية الباهظة التي لا طاقة للاجئ على تحملها. وأعربت جواهر محمد عساف، إحدى اللاجئات السوريات في بلدة سعدنايل عن امتنانها لما قدمته محطة التكرير من مياه آمنة نظيفة خففت من حالات الإسهال والأمراض، وبالتالي وفرت كلفة الطبابة والاستشفاء، على عكس المياه التي كنا نشتريها دون أن ندرك مدى سلامتها، لا سيما على صحة الأطفال والرضع، والتي كانت ترهقنا مادياً. وأضافت أن كلفة شراء مياه الشرب ليست بقليلة، تكشف السيدة الثلاثينية عما تعانيه من بؤس وشقاء منذ 6 أعوام عندما نزحت من إدلب، حالها حال العديد من اللاجئين السوريين في لبنان. بدوره، يروي صلاح شعبان الخالد، الأب لتسعة أولاد والعاطل عن العمل منذ نزوحه إلى لبنان عام 2013، ما أحدثته محطة تكرير المياه من فارق ملحوظ، قائلاً: كنا نضطر شهرياً إلى دفع ما يقرب من 100 دولار أمريكي ثمناً لشراء مياه الشرب، علماً بأننا نعتمد على ما يجنيه ابني البكر البالغ من العمر 17 عاماً وأخوه الأصغر ابن الـ 14 عاماً. من جهته، يأمل محمد حسين العلي من مخيم السلام في استمرار المشاريع النوعية كمشروع محطة التكرير، التي أزاحت عبئاً صحياً ومالياً أساسياً، مضيفاً: المياه التي يبيعها أصحاب الخزانات للاجئين تظل غير معروفة المصدر، وبالتالي احتمال تلوثها وارد جداً، على عكس المياه التي تأتينا من محطة التكرير المشتركة بين الهلالين القطري والكويتي، والتي نشربها ونحن مطمئنون لنظافتها وسلامتها، خصوصاً وأن عائلتي تتألّف من 8 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 11 عاماً. ولم يتوان محمد عن امتهان أي عمل يسد رمقه ويغيثه هو وعائلته منذ نزوحه إلى البقاع، بدءاً من العمل في مشتل زراعي، مروراً بعمله في مزرعة للدجاج، ووصولاً إلى عمله مؤخراً في ورشة لقطع السيارات المستعملة، ولكن ليس كوظيفة ثابتة بل وفقاً لظروف صاحب العمل. وأكدت أم خالد أن المياه المكررة التي ثابر متطوعو الهلال الأحمر القطري على تأمينها ساهمت إلى حد كبير في حماية صحة أطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 أعوام، وبالتالي تخفف من الفاتورة الاستشفائية التي كانوا يتحملونها إلى جانب الضغط اليومي لتأمين المأكل والملبس والتدفئة وما إلى ذلك من احتياجات رئيسية. وتبقى تمنيات غالبية اللاجئين السوريين في بلدة سعدنايل أن تعاود محطة تكرير المياه عملها، بعد توقف قسري فرضته مؤخراً بعض الإجراءات الروتينية التي من المتوقع تسويتها قريباً، لتنطلق من جديد عملية توزيع المياه الآمنة على اللاجئين في البلدة، التزاماً بشعار الهلال الأحمر القطري نفوس آمنة وكرامة مصونة، وترجمةً لجهود الهلال الأحمر الكويتي المحمودة في إغاثة الشعب السوري الشقيق.
1008
| 16 أكتوبر 2018
دعت صلتك للمشاركة في حملتها الخيرية الإنسانية بعنوان التنافس الخيري لدعم الشباب اللاجئين والنازحين، والتي تسعى إلى إشراك شباب قطر والمجتمع القطري في تقديم المساعدة الإنسانية والحلول لأزمة اللاجئين والنازحين السوريين العالمية. وسيتم تخصيص يوم الجمعة المقبل للتبرع عبر البث المباشر عن طريق قناة الريان، وذلك في مول قطر من الساعة 7 ليلاً إلى الساعة 10 ليلاً. ودعت صلتك الجميع لدعم الشباب في جهودهم لحشد التمويل لتوظيف الشباب اللاجئين السوريين من خلال التبرع سواء يوم البث المباشر أو عبر كافة قنوات التواصل التي يعلن عنها تلفزيون الريان طوال شهر أكتوبر.
466
| 09 أكتوبر 2018
أطلقت مؤسسة صلتك اليوم حملة خيرية إنسانية لتوفير فرص عمل وتدريب وتأهيل لـ30 ألف شاب وفتاة من اللاجئين والنازحين السوريين. وتسعى الحملة التي أطلقتها صلتك تحت عنوان التنافس الخيري لدعم الشباب اللاجئين والنازحين / ويقودها 30 شابا وفتاة من قطر على مدار30 يوما/ لجمع تبرعات تغطي تكاليف تدريب وتوفير فرص عمل لـ 30 ألفاً من الشباب اللاجئين المعوزين والذين يعانون أوضاعاً اقتصادية واجتماعية صعبة في الداخل السوري ودول الجوار، سعياً لمساعدة هؤلاء الشباب على تأمين الحياة الكريمة لهم ولأسرهم ويغنيهم عن الحاجة والسؤال. كما تهدف الحملة إلى إشراك الشباب والمجتمع القطري في تقديم المساعدة الإنسانية والحلول المتاحة لأزمة اللاجئين والنازحين السوريين، وتسهم في تعزيز دور الشباب القطري كمواطنين دوليين لمواجهة التحديات العالمية الكبرى، ونشر ثقافة العطاء وتعزيز حس التعاطف والمسؤولية تجاه أقرانهم المحتاجين حول العالم. وخلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة، أوضح السيد فيصل العمادي، المدير التنفيذي للبرامج في صلتك، أن هذه الحملة تأتي انطلاقاً من إيمان المؤسسة بأن تحقيق السلام والاستقرار في كل مكان في العالم يبدأ من مكافحة الفقر والبطالة والتطرف وتهميش الشباب والنساء من خلال تمكينهم وتوفير الوظائف لهم.. مشيرا إلى أن صلتك تعمل على ربط الشباب المعوز بفرص التدريب المهني وتطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل، ومنحهم التمويل اللازم لتأسيس مشاريع مدرة للدخل. وأوضح أن مؤسسة صلتك نجحت، على مدار السنوات العشر الماضية في توفير مليون وظيفة لشباب انتشلتهم وأسرهم من الفقر وجنبتهم الوقوع في شراك الجماعات المتطرفة، مما غير حياة أسر ومجتمعات بأكملها إلى الأفضل في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الدول التي تعمل بها صلتك. معبرا عن سعادته بقيام الشباب القطري بهذه الحملة وغيرها من الأفكار البناءة التي تسهم في تغيير حياة إخوانهم السوريين، وبالتجاوب الكبير من جميع أطياف المجتمع القطري تجاه هذه الحملة والتبرع والتطوع من أجل إنجاحها. وبيّن العمادي، أن هذه الحملة أُطلقت برعاية ودعم مختلف الشركاء من جميع القطاعات تأكيدا لدور دولة قطر الإنساني والتنموي الرائد في مساعدة الشعوب المتضررة بشكل عام واللاجئين السوريين بشكل خاص، ووضعها على رأس قائمة الدول المانحة التي تقدم المساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم. وأضاف المدير التنفيذي للبرامج في صلتك أنه سيتم تخصيص يوم 12 أكتوبر الجاري للتبرع عبر البث التليفزيوني المباشر.. داعيا الجميع إلى دعم الشباب القطري في جهودهم لحشد التمويل اللازم لتوظيف اللاجئين السوريين عبر قنوات التواصل المتاحة طوال شهر أكتوبر.. مشيرا إلى أن حملة التبرعات مستمرة حتى نهاية العام الجاري، على أن تخصص التبرعات المجموعة بعد شهر أكتوبر لمشروعات المؤسسة الأخرى.
1489
| 01 أكتوبر 2018
اطلع وفد من الهلال الأحمر القطري على المشاريع الإغاثية والصحية الحيوية التي نفذتها بعثته في البقاعين الأوسط والغربي بلبنان لفائدة اللاجئين السوريين. وذكر الهلال الأحمر، في بيان له اليوم، أن زيارة الوفد شملت مشروع المشاركة المجتمعية العاجلة في بلدة /جب جنين/، الذي تنفذه البعثة بالشراكة مع صندوق الابتكار الإنساني (HIF) في أربعة قطاعات ضمن مخيم /أبو شلاش/، ووفق احتياجات اللاجئين المستفيدين ومقترحاتهم، بطرق مبتكرة محدودة الكلفة ساهمت في اندماجهم وتوفير المياه وخدمات النظافة بيسر وأمان لكبار السن والأطفال ومختلف الشرائح. كما زار الوفد مشروع العزل الحراري داخل المخيم نفسه، وهو مشروع ريادي نفذته البعثة في أكثر من منطقة لبنانية من الشمال إلى الجنوب، مرورا بالجبل والبقاع، وبدعم من عدد من الشركاء على رأسهم صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر الكويتي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقد وصفت السيدة نورة راشد الدوسري، المدير العام لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالوكالة في الهلال الأحمر القطري، رئيس الوفد، هذا المشروع بالنموذجي، مؤكدة ضرورة تعميمه على جميع البعثات، بغية تعزيز عملية التطوير وتبادل الخبرات الميدانية بينها، بما يتوافق مع خصوصية واحتياجات كل دولة من الدول التي يتواجد بها الهلال الأحمر القطري واحتياجاتها. وشملت الزيارة أيضا محطة تكرير المياه في بلدة/ سعدنايل/، وهي عبارة عن مشروع مشترك بين جمعيتي الهلال الأحمر القطري والكويتي، انطلق عام 2016، ويعمل منذ ذلك الحين على تأمين المياه الصالحة للشرب لنحو 10 آلاف لاجئ من اللاجئين السوريين في البلدة بشكل يومي، إضافة إلى أنه مشروع ذو أثر نوعي من الناحية الصحية، سواء بالنسبة لمجتمعات اللجوء أو للمجتمعات المضيفة، ويسهم بحده الأدنى في دعم الجهود المحلية المبذولة منذ بداية الأزمة السورية لخدمة اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية. ونوهت نورة الدوسري بهذه المشاريع التي تنفذها بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بحرفية ومهنية عالية من حيث نوعيتها وتنفيذها على أرض الواقع، وقدرتها على أن تعكس الاستراتيجية العامة للهلال الأحمر القطري للفترة 2018-2022، بقربها من المستفيدين وملامستها لاحتياجاتهم، وقالت إن ذلك أمر يدعو للفخر والاعتزاز على المستوى الوطني أو من حيث كونها مكونا أساسيا من مكونات الحركة الإنسانية الدولية. وأشارت إلى أن التدخلات الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري، قصيرة أو طويلة الأمد، تتكامل مع رؤية الحركة الإنسانية الدولية، وتشكل بعملها ونشرها للمثل العليا، وسيلة لدعم ديناميكية العمل الجماعي لهذه الحركة، تقوم على أسس احترام الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية والمساواة والتوزيع العادل والمنصف للموارد، من أجل تلبية احتياجات الناس.
758
| 19 سبتمبر 2018
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14246
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
7098
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6238
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
3817
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3390
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3280
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2732
| 06 سبتمبر 2025