حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي مع سعادة الدكتورة فاطمة بتول سيانكيا وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية بالجمهورية التركية، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة التي بدأت هنا اليوم، ويرأس سعادة الوزير وفد دولة قطر المشارك فيه. جرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين دولة قطر وتركيا لاسيما في المجالات المتعلقة بالطفولة، بالإضافة إلى دعم البلدين لموضوع الأطفال السوريين اللاجئين في تركيا، وكيفية التنسيق بينهما لتعزيز التعاون في هذا المجال. يناقش المؤتمر ظاهرة العنف ضد الأطفال وظاهرة تشغيلهم والسبل الكفيلة بحمايتهم، إضافة لاستعراض تقارير رؤساء وفود الدول المشاركة والمنظمات الإقليمية الدولية العاملة في مجال الطفولة، وغيرها من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله.
770
| 21 فبراير 2018
في استجابة عاجلة للمتضررين من السيول قامت قطر الخيرية بتقديم إغاثة عاجلة لـ 690 متضرراً من اللاجئين السوريين في لبنان الذين تضرروا من السيول التي اجتاحت شمال لبنان خلال الايام الماضية حيث تم تزويد المتضررين بالمواد التي تغطي احتياجاتهم الأساسية المتعلقة بالتدفئة والغذاء، وذلك في إطار تواصل جهود حملتها لهذا الموسم شتاء المنكوبين ومشاريعها التي نفذت ـ وما تزال ـ في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة تحت شعار اجعل شتاءهم دفئا وسلاما . وقال المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة المشاريع في الإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية: لقد جاء مشروع توفير مواد شتوية لـ 690 لاجئا سوريا بلبنان نظراً لتفاقم معاناة المتضررين بمنطقة سهل عكار بشمال لبنان، بسبب السيول التي اجتاحت المنطقة وخلفت أضرارا كبيرة ، مشيراً إلى أن المساعدات اشتملت على طرود غذائية وفرش وبطانيات وحصر. معاناة سكان المخيمات وحثّ اليافعي المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في دولة قطر والمقيمين فيها على مواصلة تقديم العون للاجئين السوريين المتضررين وأسرهم الذين لايزالون يواجهون البرد في المخيمات، والأمطار الغزيرة ، ويعانون من ضعف الإمكانات المادية التي تحول بينهم وبين توفير احتياجاتهم من الغذاء ووسائل التدفئة، وذلك من خلال التبرع لمنتجات الحملة، التي تتراوح قيمة معظمها بين 50 ريالا و3000 ريال. وكانت قطر الخيرية قد زودت سابقا 2000 أسرة سورية نازحة إلى لبنان بالمواد الأولية التي تغطي حاجة التدفئة والإيواء والطعام والطبابة اللازمة في فصل الشتاء القارس، كما تم تأمين تدفئة شتوية للمراكز الطبية والمدارس في المناطق الجبلية، إضافة لتوزيع مواد غذائية وغير غذائية لـ 480 أسرة سورية لاجئة في منطقة بيعة عكار التابعة لعكار التي تتميز بطبيعتها الجبلية وبردها القارس. النصيب الأكبر وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها شتاء المنكوبين والتي خصصتها للنازحين واللاجئين والمتضررين في كل من سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين.
1530
| 20 فبراير 2018
حذرت من إجبارهم على العودة إلى بلادهم حذرت منظمات دولية عدة الدول المضيفة لمئات آلاف اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط والغرب من إجبارهم على العودة إلى بلادهم في ظل استمرار العنف فيها. وتحدثت المنظمات وبينها المجلس النرويجي للاجئين وسايف ذي شيلدرن وكير في تقرير عن مسارات مثيرة للقلق يتم اتباعها للترويج لاعادة اللاجئين في العام 2018. وذكر التقرير أن مئات آلاف اللاجئين في خطر أن يتم دفعهم إلى العودة إلى سوريا في العام 2018 برغم استمرار العنف والقصف الذي يهدد حياة المدنيين. وأشار التقرير الذي يحمل عنوان أرض خطرة، إلى أن ملف عودة اللاجئين إلى سوريا موجود على جدول أعمال الدول المضيفة. وجاء في التقرير مع تغير الوضع العسكري في سوريا وفي مواجهة موقف متصاعد ضد اللاجئين (...) بدأت الحكومات في العام 2017 التفكير ملياً بعودة اللاجئين إلى بلادهم. وبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا الى بلادهم العام الماضي 721 ألفاً مقابل 560 ألفاً في العام 2016، وفق التقرير الذي ذكر أنه مقابل كل لاجئ عاد (إلى بلاده) كان هناك ثلاثة نازحين جدد بسبب العنف. وحذّر التقرير من احتمال نزوح 1,5 مليون شخص من مناطقهم في العام 2018 داخل سوريا، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
1003
| 05 فبراير 2018
افتتحت جمعية قطر الخيرية مركز قطر الطبي الشامل في مخيم الزعتري بالتعاون مع جمعية الإغاثة العربية وذلك للمساهمة في سد الاحتياجات الطبية للاجئين السوريين وتقديم العون للمراكز الصحية في المنطقة. ويعد مركز قطر الطبي الشامل من أكبر المراكز في مخيم الزعتري ، ويضم مختلف العيادات الطبية وصيدلية ومختبرا للتحاليل ويعمل فيه 40 من الكوادر الطبية والفنية. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية ، في كلمة بهذه المناسبة ، إن افتتاح المركز يأتي استجابة لنداء الواجب نحو اللاجئين السوريين الذي يعانون ويلات الحرب والتشريد واللجوء ودعم الجهود الأردنية في هذا المجال. وأشار إلى ما قدمته الجمعية من المساعدات الغذائية والصحية وتوفير لوازم الشتاء والبرد وكفالة ما يزيد على خمس آلاف يتيم من أبناء اللاجئين بالإضافة الى المساهمة في بناء المخيمات وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية. كما نوه بالتعاون مع المؤسسات الخيرية في الأردن لتنفيذ مشاريع متنوعة بلغت تكلفتها خلال العام الماضي ما يزيد على خمسة ملايين دينار أردني من خلال مجموعة برامج استهدفت الأسر العفيفة الأردنية في مختلف مناطق المملكة. ومن جانبه، أشاد الدكتور ليل الفايز أمين عام وزارة الصحة الاردنية بهذا المرفق الطبي لخدمة اللاجئين ..لافتا إلى ما يتحمله الأردن من أعباء لمواجهة احتياجات اللاجئين السوريين. بدروه، قال الدكتور عوني البشير رئيس مجلس إدارة جمعية الاغاثة الطبية العربية في الاردن ان المركز هو نتيجة لشراكة مع قطر الخيرية وبإشراف من وزارة الصحة الاردنية ومديرية شؤون اللاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤكدا أن المركز الذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع، يشكل إضافة نوعية في مختلف التخصصات الطبية.
1815
| 29 يناير 2018
أعلن الدفاع المدني اللبناني أن عدد ضحايا اللاجئين السوريين الذين قضوا جراء عاصفة ثلجية ضربت شرقي البلاد وصل إلى 12 ضحية بينهم ثلاثة أطفال. وأفادت مصادر في الدفاع المدني اللبناني، في تصريحات اليوم، بأن حصيلة الضحايا ارتفعت من 9 عثر عليهم يوم أمس، الجمعة، إلى 12، مشيرة إلى أنه هؤلاء الضحايا لقوا مصرعهم في منطقة الصويري المصنع على الحدود اللبنانية السورية أثناء عبورهم إلى الجانب اللبناني، فيما عثر على 3 أحياء نقلوا إلى مستشفى الأطباء بمنطقة البقاع شرق البلاد. وكان الجيش اللبناني قد أعلن يوم أمس، الجمعة، عثوره على جثث 9 لاجئين سوريين لقوا مصرعهم في العاصفة الثلجية التي تضرب شرق البلاد. يشار إلى أنه وفقاً للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان بلغ 997 ألف لاجئ، حتى نهاية نوفمبر الماضي، لافتة إلى وجود أعداد من غير المسجلين لديها.
1595
| 20 يناير 2018
شاركت في العديد من المبادرات التطوعية والمجتمعية والرحلات الإغاثية.. المبادرات قمم رائعة لا يصل إليها إلا أصحاب الهمم العالية العمل التطوعي يساعد على تخطى العراقيل وطاقة للإنجاز بدأت العمل التطوعي منذ المرحلة الإعدادية الشاعرة والكاتبة وفصيحة قطر زينب المحمود حاصلة على الماجستير في اللسانيات والمعجمية العربية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، من خلال عملها في بيوت الشباب القطرية أطلقوا عليها سفيرة العمل الإنساني، لها مشاركات مجتمعية وتطوعية عديدة داخل الدولة، وسافرت في رحلات إنسانية لإغاثة اللاجئين السوريين في الأردن، إضافة الى رحلات تطوعية الى السويد وألمانيا و الهند، الشرق التقت بها للتعرف على عملها مع دور الأيتام في البلدان التي سافرت إليها. العمل التطوعي كيف ومتى اتجهت للعمل التطوعي والإنساني؟ بدأت العمل التطوعي منذ كنت في المرحلة الإعدادية، حيث أسهمت في الكثير من الأعمال مع قطاعات مختلفة في الدولة، مثل الأنشطة الفنية كالرسم على الجدار في المراكز المتعددة، وكتابة اللوحات بأنواع الخطوط العربية في المناسبات والحملات المختلفة، والعديد من المبادرات الأخرى، كما أنني أحرص على زيارة الأيتام في أي بلد أزوره وأينما أسافر، لي مبادرات في فعاليات بيئية، وأشارك مع أبنائي وأصدقائي، كل هذا بالإضافة إلى التطوع في المجال الأدبي من شعر وخطابة، فأحيي أمسيات شعرية وأقيم مناظرات وتكون أسعد لحظاتي هي إحياء ليالي رمضان بتحفيظ وتلاوة القرآن في الحلقات المقامة يومياً، وبالمدارسة في المنظومات التعليمية كالجزرية والآجرومية والقاعدة النورانية مع الصديقات الجيران والأقارب. القوافل الإغاثية ما الفائدة المرجوة من وجه نظرك للقوافل التي تنظم لزيارة اللاجئين والبلدان الفقيرة ؟ أري انه أمر مقنن مدروس وفق جدول زمني يحقق الخير والمنفعة للطرفين، فالجهات الخيرية التطوعية التي تنظم مثل هذه الحملات والقوافل للاجئين والبلدان الفقيرة، من شأنها أن تكسب الزائرين الخبرة في طبيعة البلاد والناس والأحوال والظروف المحيطة، فضلا عن فوائد السفر وتعلمهم كيفية تخطي الأزمات وإدارة الكوارث، وتجعلنا نتأمل في نعم الله التي ساقها الله لنا ولبلدنا ، وهذه الأسفار بمثابة رسالة مهمة يجب إيصالها للمجتمع، ليتكاتف الجميع لمد يد العون والخير في حال الحاجة للمؤونة أو الدواء، أو سد ناقص فيها، فمثل هذه الأعمال تجعل حياتك مختلفة وممزوجة بالبركة والحركة وتشعرك بميلادك الجديد، والحمد لله قطر وأهلها لهم أياد بيضاء في كل بقاع العالم. خدمة المجتمع حدثينا عن بعض الأعمال التطوعية التي قمت بها ؟ أسهمت في لجان كثيرة؛ لتحقيق أهداف تخدم وطني ومجتمعي، وذلك من خلال عملي كرئيس وعضو في لجان بالعديد من القطاعات والجهات بالدولة، وكذلك أسهم في تنسيق العديد من الورش والندوات والمحاضرات والفعاليات الثقافية والدينية حسب الأحداث والمناسبات داخل وخارج قطر، من أجل الاستفادة وقضاء الوقت المفيد، وكم يكون له من الأثر الطيب الذي لا يوصف، وخاصة عندما تكون الفعالية قد تركت بصمة في الآخرين، فضلا عن الاجتماعات الشهرية، التي تكون لوضع خطة إجرائية لإنجاز نشاط أو فعالية على صعيد الأسرة أو الأصدقاء، والمساهمة في البحوث الإجرائية والتدقيق اللغوي وجمع البيانات والإحصاءات، وتقديم الكثير من الاستشارات والسعي كعضو في لجنة توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، وردم الفجوة التي قد تعرقل مسيرة وظيفية للفرد المحبط من خلال تقديم الدعم بأوجه مختلفة. وشاركت في حفل أقيم بالأردن لخمسة آلاف يتيم، وجلب السعادة والبهجة في قلوبهم، وكذلك أسهمت في اللقاءات التعريفية بالعديد من الجامعات لإثارة دافعية الطلبة نحو التحصيل الأكاديمي، وزرت بعض المزارع في مناطق نائية خارج قطر وزرعت وحصدت مع الفلاحين الفقراء وزرت أماكن التعريف بالإسلام وقمت بتحفيظ الأطفال بعض السور وتعليمهم الوضوء والصلاة. مواقف لا تنسى ما هي أبرز المواقف الإنسانية التي تركت أثراً في نفسك؟ هناك العديد من المواقف التي عندما أتذكرها، أشعر بالفرح والسعادة تارة وأشعر بالأسى والمعاناة تارة أخرى، أولها موقفي مع قرد وجدته في أحد المطاعم الجبلية، وقد سد الباب على أصابع يده، رغم خوفي جازفت وساعدته وجاء وجلس بجانبي وأخذ يطعمني، وفي برلين خلال زيارتي مع وفد من شبه الجزيرة العربية للضحايا، ودور الإيواء والرعاية فقد تأثروا كثيرا ودخل أربعة منهم الإسلام، مما جعلني أشعر أن العزيمة في المبادرة والعطاء دون تردد أو يأس تجعلك تحقق المستحيل، وأيضا صادفت الكثير من مدمني الخمر في الطرقات، وبمختلف الأعمار، ووجدت أحدهم وسط الطريق ولا يستطيع النهوض، فصدمته دراجة هوائية، وبدأ أنفه ينزف ولم أتردد في مساعدته وشعرت بمسؤوليتي تجاهه وأسعفته واشتريت له بعض الأشياء حتى فاق، وكانت مشاعره مختلطة ما بين الخوف والحيرة والسعادة التي عبر عنها بدموع لا تقف، ثم شكرني وانصرف. المبادرة بأبسط الأعمال البعض ينظر للعمل التطوعي على أنه السفر فقط، فماذا تقولين لهم؟ إن التطوع والإقدام على العمل التطوعي أو الانساني، لا ينحصر فقط في زيارة الملاجئ والبلاد الفقيرة، بل إنه أمر يتعدى هذا كله فقد يؤدي الشخص أمرا بسيطا، وقد يكون عمل الخير والمبادرة بأبسط الأعمال، وعدم التردد حتى لو كان الشخص ذا منصب ومكانة عالية، وليس مقتصرا على السفر خارج البلاد، فالإنسان الذي يعمل الخير لإرضاء الله، ويعطي من أجل العطاء، يشعر بأنه إنسان حقيقي، له وطن حافل بالذكريات الجميلة، واللحظات التليدة التي يسطرها تاريخه العمري مجداً زاخراً وورثاً فاخراً يفخر به، ويرى نتاجه في حياته وبعد مماته، والإنسان عندما يشارك في عمل، حتى وإن كان صغيرًا يجب عليه تنفيذه بشكل متقن، فلا تتردد فيه، وما تفعله من عمل بسيط جداً قد يكون له وقع مختلف على الآخر، ويصنع له طريقا لحياة جديدة وهذا هو الإبداع الحقيقي، فأنت تصنع إنساناً أمامك يعيش بسعادة وسلام ويحظى بذكرى معك تجعله يبتسم، كلما تذكرك وتذكر اللحظة اليانعة التي مكثت فيها بجواره. طاقة هائلة كيف تنظرين للعمل التطوعي؟ إن العمل التطوعي عمل سام وراق، يوصل الإنسان إلى درجات عالية من تقدير الذات وتنميتها بما يخدم مواكبته لمجريات الحياة، وليس هذا فحسب، بل يجعله قادرا على تخطي العراقيل التي تعترضه في محطات الحياة الشائكة، العمل التطوعي له مجالات عديدة، قد يكون بالمشاركة في المجالات التي تنقصها فرق العمل، ومبادرة الشخص تشكل حجر الأساس، وتكون بمثابة القوة الهائلة لإنجاز الأمر، خاصة إذا كان إقبالك بحفاوة واحتواء للنشاط، وهنا سيدرك الشخص تغييرا كاملا في حياته، فهذا العمل سيأتيه بالأمل وينبذ عنه الملل، ويعيش مرتاح البال ومطمئن النفس، يشعر بأفياء من الخير تحيط به وبنسمات من الفرحة تحلق حوله. موقف إنساني عندما سافرت للهند، اتجهت لقرية فقيرة جدا، وفي يومها كان هناك حفل زفاف لزوجين من فقراء القرية، وأخبرني أهل القرية أنهم يوزعون الأرز المطبوخ كإعلان عن الفرحة ولكن الأسرتين فقيرتان وغير قادرتين على توفيره بل ويستحيل في ظل ظروفهما الراهنة مما جعلني أتفق مع المجموعة التي كانت معي وجهزنا العدة للطبخ وطبخت لهم مجبوس اللحم، وشارك الجميع في توزيعه وأنا معهم وكانت الفرحة تحلق في الأجواء وسادت الألفة بين الجميع وكان يوما جميلا لن أنساه ما حييت.
2592
| 19 يناير 2018
جدد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مطالبته بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، منوها بأن هذه العودة تنطلق من ضرورة وضع حد للمعاناة التي يعيشونها من جهة، وتأكيدا على أهمية الوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية، يعيد الاستقرار والأمن إلى سوريا، حتى يتمكن النازحون من العودة الآمنة إليها. وقال عون، خلال لقائه مع السيد كريستوف مارتان، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، اليوم، إن موقفه بشأن عودة النازحين السوريين يأخذ بعين الاعتبار الظروف الراهنة في سوريا، مشيرا إلى أن لبنان لا يتحمل مسؤولية الحرب في سوريا بل تداعياتها. من جهته، أفاد مارتان، بأن 80% من النازحين السوريين الموجودين في لبنان يرغبون في العودة إلى بلادهم متى تحسنت الأوضاع الأمنية فيها، لافتا إلى أن النازحين الذين عادوا إلى ديارهم لم يتجاوز عددهم 60 ألف نازح أي بنسبة واحد بالمائة من تعداد النازحين.
453
| 08 يناير 2018
لتوفير الأغذية والخيام والملابس الشتوية والبطانيات والمدافئ اليافعي: 1.2 مليون من متضرري سوريا والروهينغا وفلسطين يستفيدون من الحملة الحملة تشمل عمال العزب والمنشآت والمباني وأبناء الجاليات داخل قطر أطلقت قطر الخيرية حملتها شتاء المنكوبين خصصتها للنازحين واللاجئين والمتضررين في كل من سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين بالتزامن مع اشتداد موجات البرد وتزايد معدلات نزول الأمطار في موسم الشتاء القارس وتفاقم معاناة المتضررين في مناطق الأزمات. وقال المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة المشاريع في الإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية إن الحملة تهدف لتقديم المساعدات الغذائية وتلبية متطلبات الدفء لهم .. وذكر في هذه الأثناء أنه استفاد حتى الآن مئات الآلاف من النازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين بلبنان ولاجئي الروهينغا ببنغلاديش من هذه المساعدات التي وزعت قبل أيام، في مستهلّ هذه الحملة. وذكر اليافعي أن الحملة تشتمل على توزيع متطلبات مواجهة الشتاء داخل قطر من خلال باقة شتوية وسيستفيد منها عمال العزب وعمال المنشآت والمباني وأبناء الجاليات. 1.2 مليون مستفيد وقال المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة المشاريع في الإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية إن الحملة التي جاءت تحت شعار: اجعل شتاءهم دفئا وسلاما تستهدف تقديم المعونات لـ 1.177.500 متضرر في هذه الدول التي تعاني من أزمات وظروف استثنائية، وبتكلفة تصل إلى 65 مليون ريال، منوها بأنها تسعى لتوفير الوجبات الغذائية والسلال الغذائية والخيام والملابس الشتوية والبطانيات والمدافئ والوقود وتسويق المنتجات الخاصة بها، بدعم كريم من أهل الخير في قطر والمقيمين فيها. ونظرا لأن معدلات البرد من المنتظر أن تزداد في الأيام القادمة في هذه المناطق فقد حث المهندس اليافعي المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في دولة قطر والمقيمين فيها من خلال هذه الحملة على المسارعة إلى تقديم العون للاجئين والنازحين والمتضررين وأسرهم الذين يواجهون البرد بصدور عارية في المخيمات، ويعانون من ضعف الإمكانات المادية التي تحول بينهم وبين توفير احتياجاتهم من الغذاء ووسائل التدفئة لمواجهة ظروف الطقس الصعبة، وذلك من خلال التبرع لمنتجات الحملة، التي تتراوح قيمة معظمها بين 50 ريالا و3000 ريال. حملة شتاء المنكوبين وأوضح المهندس اليافعي أن أهم منتجات الحملة تشتمل على حقيبة نظافة تغطي مستلزمات النظافة لأسرة بقيمة 100 ريال، و حقيبة ملابس عائلية بقيمة 500 ريال، ومدفأة مازوت بـ 200 ريال وسلة غذائية بـ 200 ريال .. كما تشتمل على بطانية بقيمة 100 ريال وحقيبة مدرسية بقيمة 100 ريال مخصصة للاجئين والنازحين السوريين، ووجبة لعشرة أشخاص ب 50 ريالا، وبطانية وحقيبة ملابس فردية كل منهما ب 100 ريال ، وسلة غذائية بـ 200 ريال، وملجأ خشبي لثماني أسر مع تجهيزاته بـ 20000 ريال للاجئين الروهينغا ، وحقيبة ملابس فردية ب 100 ريال وسلة غذائية ب 200 ريال للمتضررين بفلسطين، ومدفأة ب 200 ريال، وخيمة مجهزة 3000 ريال للنازحين العراقيين. وبسبب العدد الكبير للنازحين واللاجئين السوريين فإن الحملة ستستهدف تقديم مساعدات الشتاء لـ 582.000 متضرر سوري ، وستركز على النازحين والمتضررين في الداخل السوري بنسبة تصل لـ 65 % ، كما ينتظر أن تستهدف 445.000 متضرر من الروهينغا، و102.000 نازح عراقي، وحوالي 50.000 شخص بفلسطين . أول الغيث وأضاف اليافعي كترجمة عملية لحملة شتاء المنكوبين فقد شرعت قطر الخيرية قبل أيام قليلة بتوزيع السلال الغذائية والخيام والبطانيات والملابس الشتوية في الداخل السوري ( ريف حلب وإدلب والغوطة ) حيث استفاد منها 127,000 نازح ، وعلى لاجئي الروهينغا في مدينة كوكس بازر ببنغلاديش، وقد بلغ عدد المستفيدين 20.400 لاجئ. وعلى نحو متصل تم تزويد 2000 أسرة سورية نازحة إلى لبنان بالمواد الأولية التي تغطي حاجة التدفئة والإيواء والطعام والطبابة اللازمة في فصل الشتاء القارس. توفير التدفئة للمدارس ولفت إلى أنه تم تأمين تدفئة شتوية للمراكز الطبية والمدارس في المناطق الجبلية (مركز الرحمة الطبي، ومشفى الرحمة، ومركز الأبرار الطبي ومدرسة الإيمان النموذجية)، فضلا عن تأمين الأدوية للأطفال وكبار السن تكفي للأشهر الأربع القادمة من فصل الشتاء ل (مركز الرحمة الطبي شبعا، ومشفى الرحمة في عرسال، ومركز الريان الطبي بيروت، ومركز نورة الطبي برجا ومركز الحسين الطبي بصيدا) ، إضافة لتوزيع مواد غذائية وغير غذائية لـ 480 أسرة سورية لاجئة في منطقة بيعة عكار التابعة لعكار التي تتميز بطبيعتها الجبلية وبردها القارس. وقد أعلنت قطر الخيرية عن خطة طوارئ في لبنان لصالح الأسر السورية اللاجئة عبر وضع ميزانية سنوية لمواجهة الآثار المحتملة للعواصف المرتقبة، وحددت احتياجاتها الملحّة. طرق التبرع ويمكن للراغبين التبرع للحملة من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية والخط الساخن 44667711. 15 مليون لاجئ ونازح سوري وعراقي ونقلت قطر الخيرية عن مفوضية شؤون اللاجئين UNHCR أن عدد اللاجئين والنازحين السوريين والعراقيين في المنطقة يقدر بـ 15 مليون شخص وأعربت عن قلقها لأن: 1 من 4 من هؤلاء الأشخاص فقط من المتوقع أن يحصلوا على دعم مناسب لمواجهة فصل الشتاء الحالي . وأشارت المفوضية إلى أن 4 ملايين شخص من الفئات الأكثر تعرضاً للخطر من هؤلاء النازحين واللاجئين يحتاجون لمساعدات كبيرة من أجل مواجهة الشتاء بشكل كافٍ . وفيما يتعلق باللاجئين السوريين تحديداً، يعتبر هذا الشتاء هو السابع على التوالي الذي يمضونه في بلدان اللجوء. وقد أصبحت مواجهة الصقيع الحاد والثلوج والأمطار الغزيرة من الصعوبات السنوية بالنسبة إلى الملايين من اللاجئين والنازحين والذين يعيشون في خيام ومساكن مؤقتة في أماكن مثل سهل البقاع بلبنان وفي خيام أو منازل مدمرة في شمال العراق وسوريا.
1894
| 26 ديسمبر 2017
يعيش أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان في فقر مدقع وهم حالياً أكثر ضعفاً من أي وقت مضى، وفق ما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة. وأظهرت دراسة أجرتها الأمم المتحدة للعام 2017 أن 58 في المائة من الأسر تعيش في فقر مدقع أي بأقل من 2,87 دولارا أمريكياً للشخص الواحد في اليوم في زيادة قدرها 5% مقارنة بالعام الماضي. ولا تتمكن تلك الأسر من تلبية احتياجاتها الأساسية. وبلغت نسبة الأسر التي تعيش تحت خط الفقر 76 في المائة، أي بأقل من 3,84 دولارا أمريكيا للشخص الواحد في اليوم. ويأوي لبنان، البلد الصغير ذو الإمكانات الضعيفة، نحو مليون ومائتي ألف لاجئ سوري يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة بمعظمهم. ويُرتب وجودهم أعباء اجتماعية واقتصادية. لكن منظمات دولية وغير حكومية تؤكد أن وجود اللاجئين يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، مشيرة الى ان هؤلاء يصرفون المساعدات المالية التي يتلقونها في الأسواق المحلية. وقالت ممثلة المفوضية في لبنان ميراي جيرار أن اللاجئين السوريين في لبنان بالكاد يتمكنون من الصمود والبقاء على قيد الحياة، مضيفة أن معظم الأسر ضعيفة وتعتمد على المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي. وأكدت أن من دون تزويدهم بالدعم بشكل مستمر، ستكون حالتهم أكثر بؤساً، خاصة في فصل الشتاء مع تفاقم الصعوبات جراء قساوة أحوال الطقس. ومقابل ذلك، شهد العام 2017 تحسناً كبيراً على مستوى التعليم، وبلغت نسبة التحاق الأطفال بين الست سنوات و14 عاماً بالمدارس 70 في المائة مقارنة بـ52 في المائة العام الماضي. لكن التحدي لا يزال مستمراً بالنسبة للمراهقين، إذ أن 12 في المائة منهم أكملوا تعليمهم حتى الصف التاسع فقط. وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في لبنان تانيا شابويزا غني عن القول أننا سعداء بإنجازاتنا وارتفاع نسب الالتحاق بالمدارس. غير أن ما يثير قلقنا هو تزايد الفقر لما لذلك من تأثير مباشر على إمكانية ممارسة الأطفال لحقهم الأساسي في التعليم. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 340 ألف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية وفرار وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
1083
| 15 ديسمبر 2017
التقى د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري بكل من الدكتور عبد الرحمن عرابي والدكتور فهد الكندي أخصائيي أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية وذلك على أثر مشاركتهما في تنفيذ مشروع عمليات قسطرة القلب نفذت لصالح اللاجئين السوريين في الأردن في شهر أغسطس 2017م. حضر اللقاء سعادة السفير الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد علي بن حسن الحمادي والدكتور عبد الله بن راشد النعيمي عضو مجلس الإدارة بالهلال ورئيس لجنة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري. وقام د. المعاضيد أثناء اللقاء بتقديم درع الهلال وشهادات شكر وتقدير لكلا الطبيبين تقديراً من الهلال الأحمر القطري على جهودهما في انجاح مشروع عمليات قسطرة القلب. ولقد شهد اللقاء حديثاً حول إنجازات المشروع الذي نفذ على مدار خمسة أيام واستفاد منه حوالي 70 مريضاً ممن يعانون من مشاكل خلقية في القلب، يذكر أن مشروع عمليات قسطر القلب من المشاريع الطبية الأصيلة في أجندة مشاريع الهلال والذي يستفيد منه كل عام عدد من المرضى وغالبيتهم من الأطفال. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يدرس تنفيذ وتوجيه عدد من القوافل الطبية الإنسانية متعددة التخصصات والخبرات إلى عدد من الدول بهدف تعميم الفائدة على أكبر عدد ممكن من البلدان والمستفيدين وذلك خلال العام 2018م.
848
| 29 نوفمبر 2017
وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع عدداً من اتفاقيات الشراكة الجديدة، مع منظمة سبارك الأمريكية ومجلس التعليم العالي في تركيا لدعم أكثر من 3.000 لاجئ سوري وفلسطيني يعيشون في تركيا وتوفير منح تعليمية لـ30 معلّماً فلسطينياً مبتدئاً من قطاع غزة لإكمال دراساتهم العليا في المملكة المتحدة، وذلك بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني.وتوفر الاتفاقيات الجديدة التي تم توقيعها اليوم، على هامش مؤتمر قمة الابتكار في التعليم "وايز 2017" منح تعليم جامعي كاملة، بما في ذلك الأقساط الدراسية، والسكن، والتأمين الصحي، والرواتب الشهرية، كما ستسهم الشراكات الجديدة في تحقيق هدف المؤسسة المتمثل في توفير التعليم لـ 10 ملايين طفل من المحرومين منه. وتأتي الاتفاقيات التي وقعت في إطار التزام المؤسسة بالعمل على مواجهة أزمة التعليم العالمية، حيث إن لدى المؤسسة تعهدات قائمة بتوفير فرص التعليم الشامل والنوعي لـ 7.3 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم.
923
| 16 نوفمبر 2017
يواصل المئات من اللاجئين السوريين في تركيا العودة إلى ديارهم في محافظة إدلب بعد عودة الأمن إليها بفضل الانتشار العسكري التركي فيها ضمن اتفاق "مناطق خفض التوتر"، معبّرين عن سعادتهم وامتنانهم للقوات التركية. وعاد 3700 سوري إلى إدلب، خلال أكتوبر الماضي، وحوالي 900 آخرين بالأسبوع الأول من نوفمبر الجاري، عقب انتشار القوات التركية فيها عبر بلدتي "الريحانية" و"يايلاداغي" بولاية هطاي. عودة مئات اللاجئين السوريين إلى إدلب وقبيل العودة إلى ديارهم في إدلب، يُراجع اللاجئون السوريون مراكز العودة المخصصة لهم في هطاي مع حقائبهم الشخصية، من أجل اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، والخضوع لدراسة أمنية من قبل السلطات التركية. وفي حديث للأناضول، يقول اللاجئ السوري "محمد" (55 عامًا)، إنه جاء إلى تركيا قبل أكثر من 3 أعوام، هربًا من الحرب، وأنه قرر العودة إلى قريته بريف إدلب على خلفية تحسن الأوضاع الأمنية عقب انتشار القوات التركية. عودة مئات اللاجئين السوريين إلى إدلب وأضاف اللاجئ السوري: "قررت مع زوجتي وأطفالي العودة إلى منطقتنا في محافظة إدلب بعد التطورات الإيجابية التي طرأت هناك، ونأمل أن تكون مهمة الجيش التركي ناجحة هناك، ونحن سنعتبر تركيا وطننا الثاني دائمًا". من جانبه، قال اللاجئ "أحمد" (27 عامًا)، للأناضول، إنه جاء إلى تركيا من مركز إدلب قبل نحو عامين، معبرًا عن سعادته إزاء انتشار القوات التركية في المحافظة ضمن اتفاق مناطق "خفض التوتر" التي تم التوصل إليها بأستانة. وأردف أحمد أن "الجنود الأتراك يحققون الأمن في المنطقة، لذلك قررت العودة إلى بلادي، وأتقدم بالشكر للرئيس رجب طيب أردوغان، ولعناصر القوات المسلحة التركية حيال مساهماتهم التي قدموها لنا نحن السوريين". عودة مئات اللاجئين السوريين إلى إدلب ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو الماضي. وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب). ومنذ منتصف أكتوبر الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين؛ بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب.
770
| 10 نوفمبر 2017
بناء قرى كاملة للاجئين السوريين والمحتاجين بتبرعات أهل قطر تعلمت أن الابتسامة تكسر كافة الحواجز مع مختلف الأشخاص في جيبوتي يقطعون مسافات طويلة سيراً على الأقدام للبحث عن الماء أحمد محسن العلي طالب خدمة اجتماعية بجامعة قطر، ولاعب في المنتخب القطري للرماية، لديه بعض التجارب التطوعية داخل قطر، وسافر إلى اللاجئين السوريين بالأردن وجيبوتي ومهتم بالعمل التطوعي وحريص على المشاركة في الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والتطوعية التى تخدم المجتمع. "الشرق " التقته للتعرف على رحلاته التطوعية وجهوده في مجال العمل التطوعي. * أول رحلة متى وأين كانت أول مرة سافرت خارج قطر؟ أول مرة سافرت فيها خارج قطر، كانت إلى دولة جيبوتي، وكان ذلك أثناء دراستي المرحلة الثانوية، رأينا فيها أنا وزملائي فارقا كبير ا في المستوى المعيشي والاقتصادي بين هنا وهناك، زرنا مجمع أيتام اسمه الرحمة، للاستفادة ورؤية تلك التجربة الناجحة، خاصة أنه مجمع متطور ويخرج طلابا جامعيين متميزين، وبعد إعجاب فريق رحماء التابع لقطر الخيرية بتلك التجربة، من هنا جاءت فكرة بناء قرية رحماء في جيبوتي، وأيضا خلال الرحلة سافرنا إلى القرى البعيدة لتوزيع سلال ومواد غذائية. حب العمل التطوعي حدثنا عن كيفية اتجاهك للسفر في رحلات تطوعية؟ أود التأكيد على أن الشباب القطري يعتبر نموذجاً للعطاء وخدمة المحتاجين ولدي حب للعمل التطوعي منذ صغرى، وأهلى شجعوني على السفر في رحلات تطوعية، والدى كان دائما يخبرني إذا وجدت فرصة للعمل الإنساني أذهب فورا، كما أننى قد نشأت على ثقافة التبرع منذ الصغر، وأيضا شاركت في عمل زيارات للمرضى كبار السن الذين ليس لديهم أهل، ويقيمون في مستشفى حمد، كمتطوع للقيام بإنشاد الأناشيد الدينية، وأيضا شاركت في زيارات للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، وكنت أنشد لهم بعض الأناشيد الجميلة، كنوع من الترفيه وإدخال السرور عليهم. أما عن فكرة السفر خارج قطر، فكان فريق القادة بأكاديمية اسباير قد أعلن في المدرسة عن رحلة تطوعية إنسانية، فقررت أن أخوض تلك التجربة، التي بالفعل غيرت فكرى تماما، ففي الوقت الحالي أصبحت أقارن نفسي بالأشخاص المساكين الذين رأيتهم في تلك البلدان الفقيرة، كما أنني أصبحت أقدر النعم التي أنعم بها رب العالمين عليّ، واكتشفت ان مشاكلي مهما كانت كبيرة، فهي مقارنة بوضع هؤلاء الأشخاص بسيطة جدا. مواقف مؤثرة ما هي أبرز المواقف المؤثرة التي صادفتك؟ أكثر شيء مؤثر في جيبوتى هو رؤية بيوتهم الصغيرة جدا، ومصنوعة من القش، كما أن الدولة عبارة عن أراض بركانية جافة، فالأشخاص هناك يضطرون للسير مسافات طويلة على الأقدام للحصول على الماء، وأيضا تأثرت برؤية مجمع الرحمة، الذي تم تشييده من التبرعات، ولكن القائمين عليه استطاعوا تعليم الأطفال والجميع به الاعتماد على النفس، حيث يوجد بداخله مخبز ومنجرة ومركز لخياطة الملابس، وهنا عرفنا معنى المشاريع المستدامة. أما في الأردن فهناك موقف قد أثر في جميع أعضاء الفريق، حيث زرنا امرأة مسنة تعيش مع زوجات ابنائها فقط، ولا يوجد رجل واحد يعيش معهم، وكان المرأة مريضة جدا، وشبه قعيدة، وعندما دخلنا عليها لتفقد أحوالها، من شدة فرحتها قامت وجلست رغم شدة مرضها، من شدة الموقف بكى جميع الشباب. وأيضا في إحدى القرى، رأينا طفلة صغيرة عمرها 3 سنوات تقريبا، كانت جميلة جدا، ولكنها تمشي دون ارتداء حذاء وملابسها مقطعة، وكانت الأرض غير مستوية وبها حجارة وأشواك عشبية، ورغم انني كنت أرتدى حذائي إلا أن الشوك قد اخترقه، وسألت عن شعور تلك الطفلة البريئة. كما زرنا مجموعة من مصابي الحرب، رأينا حالات صعبة، منهم المبتورة يده أو رجله، وهناك أعمى نتيجة مرور رصاصة من أمام عينيه، ولكن كلامه كان مؤثرا جدا، وعنده حالة من الرضا بالقضاء والقدر، لدرجة ابكتنا جميعا، حتى الأطفال رغم البؤس الذى يعيشون فيه إلا أن اقل القليل كان يرضيهم ويفرحهم. رحلة الأردن ماذا عن رحلاتك للاجئين السوريين بالأردن؟ بعد السفرة الأولى، قررت السفر مرة أخرى مع نفس الفريق، ولكن هذه المرة مع مؤسسة "راف"، وعندما وصلنا رأينا وضعا مزريا وصعبا جدا، وأغلب العوائل التي زرناها فيها أرامل وأطفال ونساء وكبار السن، فمعظم الرجال والشباب، إما قتلوا أو أصيبوا، كما أن معظمهم يعانون من الأمراض، وليست لديهم القدرة على معالجة أنفسهم، فقد رأيت رجلا لديه طفلة صغيرة ذات عام واحد تقريبا، وكانت مريضة وأبوها عليه دين كبير، ولا يستطيع توفير العلاج لها، لذلك قام البعض من الشباب بالتبرع له لسداد دينه، وعلاج ابنته. كما ان بعض الناس الذين زرناهم في القرى، معظمهم كانوا يعانون من أمراض مختلفة، ولديهم تقارير طبية تثبت ذلك، وكانوا يسألوننا أن نساعدهم، وقمنا بتوزيع السلال الغذائية عليهم، وأيضا زرنا مجمعاً للأيتام، ورغم الظروف المعيشية الصعبة إلا أنه تم تخريج ما بين 300 و400 طفل حافظ للقرآن. صعوبات كثيرة هل هناك صعوبات واجهتك خلال رحلاتك التطوعية؟ نعم، في البداية كنت أشعر بالإحراج الشديد والخجل من نفسي، عندما أقوم بإعطاء أحد الاشخاص المحتاجين أو خلال المساهمة في توزيع المواد الغذائية أو العينية عليهم، وكان دائما لدي قلق وأسأل نفسي عن كيفية إعطائهم تلك التبرعات دون التسبب في إحراجهم أو ترك أثر نفسي سيئ عليهم، ووجدت أن الابتسامة مهمة جدا، تكسر كافة الحواجز، ثم احاول الحديث مع الشخص أو الطفل، بالسؤال عن أحوالهم أو ماذا يريدون مثلا. الصدقة أفضل الأعمال هل استفدت من تلك الرحلات؟ نعم استفدت الكثير من الرحلات التطوعية، فقد اكتشفت لماذا الصدقة هى أفضل الأعمال عند الله، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ما نقص مال من صدقة " وإدخال السرور على قلب المسلم، فأصبحت أفرح عندما أرى فرحة هؤلاء الأشخاص المساكين، كما أن ردود أفعالهم تؤثر بنا جميعا، فبعضهم يقوم بالدعاء لنا. وأرى أنه ليس بالضرورة أن تكون كل رحلة او سفرة يقوم بها الشاب للرفاهية والسياحة فقط، فالرحلة التطوعية سوف تشعره بالراحة النفسية والطمأنينة وستجعله يشعر بالرضا عن كل أحواله، وعندما يشعر بالرضا سوف يرتاح في حياته أكثر ويبعد عن التذمر، فالمبلغ الصغير الذي قد يتبرع به الشخص قد يغير حياة أفراد كثيرين في بلدان أخرى، والحمد لله هناك جهود قطرية بارزة وقرى كاملة تم انشاؤها من التبرعات وغيرها الكثير من المشروعات الخيرية المختلفة.
1476
| 10 نوفمبر 2017
يستعد المخرج المكسيكي الشاب "راميرو كانتو" (17 عاما) لإخراج فيلم وثائقي، عن معاناة اللاجئين السوريين، وذلك بعد فلمه القصير الناجح الذي يحمل عنوان "اللاجئون". وفي حديث للأناضول أشار كانتو إلى أنّ شغفه بتسليط الضوء على اللاجئين السوريين بدأ، عندما عرض مدرسهم فلما عن اللاجئين السوريين، وثانيا لتشابه أوضاع اللاجئين السوريين بأوضاع المهاجرين المكسيكيين. وشدد كانتو على ضرورة تسليط الضوء على أوضاع اللاجئين، مبينا عدم أخذهم النصيب الكافي في عالم السينما، قائلاً :" نحن المخرجون والمنتجون بإمكاننا بواسطة عدسات كاميراتنا أن نعكس بشكل أفضل الحالة الروحية للاجئين". ولفت إلى أنّ "شركات إنتاج الأفلام الكبيرة، لا تتخذ من اللاجئين موضوعا لها، لأنها شركات ربحية، وقضية اللاجئين ليست موضوعا مربحا". وأعرب عن رغبته في تصوير فلم طويل عن اللاجئين، إلا أنّ وضعه كطالب في المرحلة الثانوية يحول دون ذلك. وأشاد المخرج الفرنسي بحسن ضيافة تركيا للاجئين قائلاً "أقدّر كل التقدير حسن الضيافة للأتراك تجاه اللاجئين، الأتراك يحترمون حقوق الإنسان، إن وجهة نظر الأوربيين والأمريكيين تجاه اللاجئين تتغير بحسب توجيهات الرأي العام التي يخضعون لها". تجدر الإشارة أنّ فيلم "اللاجئون" القصير حاز على العديد من الجوائز، في العديد من المسابقات، بالولايات المتحدة الأمريكية. وسيعرض اليوم في مهرجان الجريمة والعقاب السينمائي الدولي في إسطنبول، ضمن فئة مسابقة الميزان الذهبي للأفلام القصيرة. والنص التعريفي لفلم اللاجئون : " لم يكن لعائشة، أي ضرر على المجتمع. عندما كانت في السوق الشعبي بحلب سقطت قنبلة على بعد أمتار منها، كانت كفيلة بقلب حياتها رأسا على عقب، لم تكن القنبلة الأولى ولا الأخيرة، تركت كل شيء خلفها بحثا عن حياة آمنة. بانتظارها درب طويل من الآلام يمتد حتى الولايات المتحدة الأمريكية".
872
| 06 نوفمبر 2017
وقع الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية في لبنان، والجمعية الطبية الإسلامية في بيروت وبلدية عرسال اللبنانية، اتفاقية لتجهيز مستوصف خيري في بلدة عرسال بمنطقة البقاع لخدمة أهالي المنطقة واللاجئين السوريين هناك. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم أن من شأن الإتفاقية رفع مستوى الخدمات الطبية التي يقدمها المستوصف، من مرحلة الرعاية الصحية الأولية، إلى مرحلة المتابعة والرعاية ذات الجودة العالية، وسد النقص الكبير في الخدمات الطبية المقدمة للاجئين السوريين والمجتمع. ونوه السيد حسين حمدان مدير البرامج في بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بهذا الدعم الطبي الكبير للخدمات الصحية في عرسال، وأضاف قائلا " ننتقل اليوم من دعم المراكز الصحية ، إلى إيجاد مركز متخصص في عرسال يقدم رعاية صحية ذات جودة عالية ووفق بروتوكولات عالمية، لأن صحة المرضى تتطلب المتابعة المستمرة سواء للحوامل أو الأطفال أو كبار السن". من ناحيته، أشاد الدكتور محمود السيد رئيس الجمعية الطبية الإسلامية في بيروت بتجهيز الهلال الأحمر القطري لهذا المستوصف الحيوي، بما يوفر احتياجات اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع اللبناني وغيرهم من هذه الخدمات، معتبرا أن الاتفاقية تعد خطوة لتلبية الاحتياجات الملحة في عرسال والمساهمة في تجهيز المستوصف. بدوره، أكد السيد باسل الحجيري رئيس بلدية عرسال أن الهلال الأحمر القطري يعد من أبرز المنظمات الإنسانية التي تركت بصمة واضحة في عرسال، سواء من ناحية دعم أهل البلدة أو دعم اللاجئين السوريين.
1090
| 23 أكتوبر 2017
لا تتوقف معاناة الأطفال السوريين اللاجئين بلبنان عند الفقر والعوز المادي، فبعضهم يواجه أزمة أكبر وهي عدم الاعتراف بوجوده من الأساس. ويفتقد الكثير من الأطفال لأوراق ثبوتية، تقدر أعدادهم بـ650 ألفاً، لعدم تسجيلهم في البلاد، تارة لرفض وزارة الداخلية تسجيلهم، وتارة لأن أسرهم دخلوا البلاد بطرق غير شرعية، إلى جانب أسباب أخرى. النزوح السوري، الذي بدأ مع اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد، لم يمثل أزمة للبنان في البداية، وفق رئيس الحكومة حينها نجيب ميقاتي، واستمر الوضع حتى 2013. ومع مطلع 2014، بدأت الحكومة تظهر قلقها إزاء زيادة أعداد النازحين، وفي 2015 شهدت المساعدات الدولية تراجعا ما شكّل أزمة حقيقية ما تزال حتى اليوم. أطفال سوريون بلبنان وفي نفس العام، اتفقت معظم الأقطاب اللبنانية على ضرورة منع دخول اللاجئين السوريين إلى لبنان لأسباب أمنية واقتصادية بالمرتبة الأولى. غير أن هذا القرار لم يمنع السوريين من الدخول خلسة ما نتج عنه إفراز حالات ولادة جديدة، من دون تسجيلها رسمياً. وإضافة إلى معاناة أطفال ولدوا لآباء دخلوا البلاد خلسة، هنالك أطفال لم تقبل الدولة اللبنانية تسجيلهم في وزارة الداخلية بين 2011 حتى 2017، لعدم شرعية وجود أسرهم. وشرعت السلطات، منذ خمسة أشهر، قبول تسجيلهم في سجل الأجانب بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وفق ما قال الباحث السياسي والمتخصص في شؤون النازحين زياد الصايغ. أطفال سوريون بلبنان ** تفاوت الأرقام وأخطاء من الدولة ثمة تضارب في العدد الرسمي للنازحين السوريين في لبنان، فبحسب آخر دراسات للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فالعدد يصل إلى مليون و150 ألف نازح. الدولة اللبنانية تشير، في أرقامها التقديرية، إلى مليون ونصف مليون سوري، مع هامش خطأ بنحو 350 ألف شخص، زيادة أو نقصانا. وفي مهب الأرقام غير الواضحة، ظهر بوضوح وجود 150 ألفاً من الأطفال غير مسجلين في الدوائر الرسمية، وبدأ تسجيلهم منذ 5 أشهر، بحسب الصايغ، في وقت تقدرهم دراسة أخرى بـ650 ألفاً. السماح بتسجيلهم يجنب الأطفال في الخطوة الأولى الدخول في خانة "مكتومي القيد"، فحين يأتي موعد عودتهم إلى بلادهم سيكون لديهم بطاقات صادرة عن سجل الأجانب في وزارة الداخلية. في هذا الإطار، لفت الصايغ، إلى خطأ الحكومة اللبنانية حين لم تميّز بين النازح السوري والعامل الموجود أصلاً منذ زمن، ولذا عليها النظر جيداً بتلك النقطة. الخطأ الأكبر حين دعت معظم الجهات السياسية والحزبية السوريين للقدوم إلى لبنان كملاذ آمن لهم، وها هي ترفضهم وتدعوهم للعودة في أقرب فرصة، فماذا استجد بين اليوم والأمس؟ وفق الصايغ. أطفال سوريون بلبنان وتعتبر قضية النازحين من أصعب الملفات أمام الحكومة لا سيّما بعد انقسام السياسيين والأحزاب بين رفضه للوجود السوري وضرورة عودتهم إلى أماكن آمنة في وطنهم. فيما فريق آخر يدعو للتريّث قبل دفع هؤلاء للذهاب إلى الجحيم في ظل وجود بشار الأسد، على سدة الحكم. ** الوضع الاقتصادي يُعتبر وزير الدولة لشؤون النازحين في لبنان معين المرعبي، من أكثر الشخصيات السياسية التي ساندت الثورة السورية ووقفت إلى جانب النازحين. كما أن المرعبي، من بين الشخصيات الفاعلة (تحديداً في شمال لبنان المتاخم للحدود السورية) التي قدمت لهم المساعدات. بالنسبة للوزير، عودة النازحين اليوم، أصبحت ضرورية لأسباب اقتصادية بحتة، خاصة مع تزايد البطالة التي يشهدها لبنان بسبب وجود مليوني نازح سوري وفلسطيني وعراقي. وأضاف المرعبي، أنّ عدم توفّر البنى التحتية الجيدة في الأصل - حتى قبل النزوح - ساهم في ذلك، لا سيما وأن الأزمة بدت جلية بقرى الأطراف التي نزح إليها السوريون. أطفال سوريون بلبنان باختصار لم يدرك السياسيون، الذين دعموا النزوح (بمن فيهم مرعبي)، أن الوضع في سوريا سيأخذ هذه الفترة ما تسبب في تفاقم الأعباء، وفق الوزير. كوزير معني بهذا الملف، اعتبر أنّ مهتمه اليوم تصنيف الوجود السوري في لبنان، فليس كل سوري نازح فهنالك التاجر والطالب والمقيم، إلى جانب ذلك ضرورة العمل على تسجيل كل طفل بلا أوراق رسمية. كذلك لفت إلى ضرورة تسهيل خروج السوريين من لبنان من خلال عدم فرض غرامات التأخير على الإقامة. في الوقت نفسه، رأى المرعبي، أنه لا يمكن فرض الخروج والعودة على النازحين في ظل وجود بشار الأسد، لذا يتعين الوصول إلى حل في المسألة. الرقم التقريبي، الذي بحوزة المرعبي، لعدد الأطفال غير المسجلين في الدوائر الرسمية، هو 650 ألف طفل. مصدر الرقم هو دراسة غير رسمية حول الفرق بين عدد الأطفال المسجلين وغير المسجلين في المدارس، ولكنه يبقى أيضاً غير دقيق. الحل لعودة هادئة لجميع النازحين (وليس المواطنين السوريين العاديين) في لبنان هو السماح لهم بتسجيل أطفالهم في وزارة الداخلية. كذلك فتح المجال أمام البالغين بتسوية أوضاعهم، حينها يتم حصر الرقم الدقيق لعدد النازحين المفترض عودتهم في تاريخ لم يحدد بعد، بحسب المرعبي. أطفال سوريون بلبنان ** تراجع المساعدات بنسبة 49% تزامناً مع صدور قرار وقف استقبال النازحين السوريين إلى لبنان (2015) تراجعت الدول المانحة في تقديم المساعدات العينية والمالية بنسبة 49%. هذا يعني أن ناقوس الخطر بدأ يُقرع ويهدد بحالة فوضى في بلد يبلغ عدد سكانه 3 ملايين ونصف المليون نسمة، إلى جانب مليون و900 ألف سوري بينهم مليون ونصف نازحين. بحسب الباحث زياد صايغ. وفي مخيّم "كترمايا" للاجئين (في قضاء الشوف وسط جبل لبنان)، الذي يضم 300 لاجئ، بينهم 15 عائلة لم تستطع تسجيل أطفالها. أغلب تلك الأسر رفضت التحدّث أو ذكر اسمها، لأن معظم الآباء هربوا من سوريا إلى لبنان حتى لا يضطروا للانضمام للخدمة الإلزامية بالجيش. إلى جانب آخرين يخشون من الظهور أمام العدسات كون إقامتهم غير شرعية في لبنان ويخافون الملاحقة. النساء كنّ أكثر جرأة، فتحدثت "خضرا العلي" (28 سنة)، شارحة وضعها المأساوي بسبب عدم السماح لزوجها بتسجيل ابنتيه (الأولى عمرها عامين والثانية عام واحد) كونه لا يحمل إقامة شرعية. جارتها في الغرفة المجاورة هدى القصير، قالت إن ابنتها دخلت عامها الثالث، وهي دون أوراق رسمية، كون الدولة اللبنانية أوقفت تسجيلهم منذ سنتين. وأشارت إلى أنه عندما سمحت وزارة الداخلية بذلك منذ 5 أشهر لم يستطع زوجها تسجيلها لعدم وجود إقامة شرعية لهم، ولم يجد الشخص الذي يقبل كفالته. باسل القاسم، يعيش في دوامة، بعدما أعطته السفارة البريطانية ولزوجته تأشيرة هجرة كون أهله يمتلكون الجنسية، لكن المشكلة مع طفلته (عامان) غير المسجّلة. القاسم، يقول، إنه لا يمكنه السفر مع زوجته وتركها وحدها في المخيّم، ويعيش في دوامة منتظراً الحل من السماء.
1237
| 22 أكتوبر 2017
انتهى الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية في الأردن من تنفيذ مشروع إنساني لدعم اللاجئين السوريين، من خلال توزيع قسائم شراء لمستلزمات مواجهة فصل الشتاء لفائدة 5 آلاف لاجئ سوري، بتكلفة إجمالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي (365,000 ريال قطري) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري . تعتبر هذه هي المرحلة الثانية من المشروع، حيث تضمنت المرحلة الأولى ترميم وصيانة المنازل التي تعيش فيها الأسر السورية المستفيدة لحمايتها من برودة الطقس خلال فصل الشتاء القادم، فيما استغرق تنفيذ المرحلة الثانية 3 أشهر وتم خلالها توزيع قسائم شراء على 1000 أسرة تضم إجمالي 5 آلاف فرد، بحيث تمكنهم القسيمة من شراء احتياجاتهم من الملابس الشتوية والبطانيات والمدافئ الكهربائية من المؤسسة التجارية التي تم التعاقد معها لهذا الغرض ولديها 24 فرعا موزعة على جميع محافظات الأردن، وبعض هذه الأفرع مجهزة لسهولة تعامل المستفيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يشكلون 25% من إجمالي المستفيدين من هذه المرحلة من المشروع . وقد تم توزيع 1000 قسيمة شرائية على النحو التالي: 200 قسيمة شرائية من خلال مكتب بعثة الهلال الأحمر القطري في الأردن على المستفيدين من المصابين وذوي الإعاقات المختلفة و100 قسيمة إضافية لغيرهم من المستفيدين السوريين، و200 قسيمة شرائية بالتعاون مع جمعية دار السلام الخيرية بمحافظة إربد، و100 قسيمة شرائية بالتعاون مع جمعية نداء الخير الخيرية، و150 قسيمة شرائية بالتعاون مع جمعية الغراء الخيرية، و250 قسيمة شرائية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية . وتعليقا على نجاح المشروع، قال عبد الرحمن الصفدي رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في الأردن بالإنابة: "نحن نفخر بهذا المشروع كأحد المشاريع المميزة الممولة من الهلال الأحمر القطري، كونه يراعي خصوصيات متعددة للإخوة السوريين، فيجعلهم هم أصحاب الاختيار في ترتيب أولويات احتياجاتهم الشتوية دون أن يفرض عليهم صنفا أو شكلا معينا من الدعم لمستلزمات فصل الشتاء، كما أن فكرة المشروع تعزز لدى المستفيد شعوره بالمسؤولية عن أسرته وقدرته على دخول المركز التجاري كأي مشتر اعتيادي، وهذا يصون كرامة الإخوة السوريين ويراعي مشاعرهم الإنسانية المعتبرة". بقيمة إجمالية 100 ألف دولار أمريكيالهلال الأحمر يوزع مساعدات على اللاجئين السوريين في الأردن الاربعاء 27 سبتمبر 2017 16:58 الدوحة - الشرق انتهى الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية في الأردن من تنفيذ مشروع إنساني لدعم اللاجئين السوريين، من خلال توزيع قسائم شراء لمستلزمات مواجهة فصل الشتاء لفائدة 5 آلاف لاجئ سوري، بتكلفة إجمالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي (365,000 ريال قطري) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري .تعتبر هذه هي المرحلة الثانية من المشروع، حيث تضمنت المرحلة الأولى ترميم وصيانة المنازل التي تعيش فيها الأسر السورية المستفيدة لحمايتها من برودة الطقس خلال فصل الشتاء القادم، فيما استغرق تنفيذ المرحلة الثانية 3 أشهر وتم خلالها توزيع قسائم شراء على 1000 أسرة تضم إجمالي 5 آلاف فرد، بحيث تمكنهم القسيمة من شراء احتياجاتهم من الملابس الشتوية والبطانيات والمدافئ الكهربائية من المؤسسة التجارية التي تم التعاقد معها لهذا الغرض ولديها 24 فرعا موزعة على جميع محافظات الأردن، وبعض هذه الأفرع مجهزة لسهولة تعامل المستفيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يشكلون 25% من إجمالي المستفيدين من هذه المرحلة من المشروع .وقد تم توزيع 1000 قسيمة شرائية على النحو التالي: 200 قسيمة شرائية من خلال مكتب بعثة الهلال الأحمر القطري في الأردن على المستفيدين من المصابين وذوي الإعاقات المختلفة و100 قسيمة إضافية لغيرهم من المستفيدين السوريين، و200 قسيمة شرائية بالتعاون مع جمعية دار السلام الخيرية بمحافظة إربد، و100 قسيمة شرائية بالتعاون مع جمعية نداء الخير الخيرية، و150 قسيمة شرائية بالتعاون مع جمعية الغراء الخيرية، و250 قسيمة شرائية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية .وتعليقا على نجاح المشروع، قال عبد الرحمن الصفدي رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في الأردن بالإنابة: "نحن نفخر بهذا المشروع كأحد المشاريع المميزة الممولة من الهلال الأحمر القطري، كونه يراعي خصوصيات متعددة للإخوة السوريين، فيجعلهم هم أصحاب الاختيار في ترتيب أولويات احتياجاتهم الشتوية دون أن يفرض عليهم صنفا أو شكلا معينا من الدعم لمستلزمات فصل الشتاء، كما أن فكرة المشروع تعزز لدى المستفيد شعوره بالمسؤولية عن أسرته وقدرته على دخول المركز التجاري كأي مشتر اعتيادي، وهذا يصون كرامة الإخوة السوريين ويراعي مشاعرهم الإنسانية المعتبرة".
424
| 27 سبتمبر 2017
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
47518
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
17930
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6930
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6640
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
6294
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
5658
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5008
| 10 سبتمبر 2025