رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مؤسسة أوروبية تخصص 1.4 مليار يورو لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا

أعلنت المديرية العامة للمساعدات اﻹنسانية وحماية المدنية اليوم الأربعاء، أنّ لديها ميزانية تصل إلى 1.4 مليار يورو، تم تخصيصها لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا. جاء ذلك على لسان جان لويس رئيس مكتب تركيا للمديرية العامة للمساعدات اﻹنسانية وحماية المدنية الأوروبية. وفي تصريح أعرب لويس عن بالغ امتنانه وشكره لتركيا حكومةً وشعباً على الخدمات والرعاية التي يقدمونها للاجئين السوريين، داخل وخارج المخيمات. وأضاف المسؤول الأوروبي الذي زار ولاية أسكي شهير وسط تركيا، أنّ مديريته نفذت العديد من المشاريع الخدمية داخل تركيا، وأنّ المساعدات النقدية المقدمة إلى اللاجئين عبر بطاقة الهلال الأحمر الائتمانية، تأتي على رأس تلك المشاريع. وأشار لويس أنّ مديريته تنفذ مشاريعها بالتعاون والتنسيق مع جهات تركية متعددة أهمها وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، ومؤسسة الهلال الأحمر.

279

| 07 يونيو 2017

محليات alsharq
صلتك تدعم اللاجئين السوريين في تركيا

أطلقت "صلتك" المؤسسة الدولية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي، بالتعاون مع مؤسسة رزق للتأهيل المهني، مركز رزق لتوظيف وتأهيل اللاجئين السوريين في مدينة اسطنبول ضمن حفل افتتاح في مدينة اسطنبول، تركيا. وتم افتتاح المركز بحضور السيد مصطفى صباغ رئيس مجلس إدارة المنتدى السوري والرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك الأستاذة صباح الهيدوس، وسعادة نائب والي اسطنبول السيد بهاء الدين آتجي، بحضور الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري السيد غسان هيتو، وسفير صلتك الفنان العالمي السيد ماهر زين. وتهدف الشراكة بين مؤسسة صلتك ومؤسسة رزق إلى إيجاد فرص عمل للشباب السوري الذين اضطرتهم الظروف لمغادرة بلادهم، حيث ستقوم صلتك بربطهم بفرص عمل بدعم مراكز مؤسسة رزق في كل من اسطنبول وأورفه عبر تطوير مهارات الموظفين العاملين في مراكز التوظيف لتقديم التوجيه المهني وخدمات التوظيف لللاجئين، علاوة على تقديم المساندة المادية والعينية لمركز اسطنبول. *الدعم الإنساني وفي تعليقها على الحدث، قالت الأستاذة صباح الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: "يأتي التعاون مع مؤسسة رزق سعياً لتحقيق رؤية المؤسس صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بتأمين حق الشباب العربي أينما وجد بالعمل والعيش الكريم، وفي إطار جهود دولة قطر الحثيثة لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للاجئين السوريين، وتحقيق التنمية الشاملة تماشياً مع الأهداف الإنمائية العالمية" . وتعد مؤسسة رزق إحدى مؤسسات المنتدى السوري غير الربحية التي تعمل على تطوير خبرات ومهارات اللاجئين السوريين في تركيا ودمجهم في سوق العمل التركي، والتي أصبحت تمثل المؤسسة السورية الموثوقة لدى الحكومة التركية في مجال التأهيل والتشغيل. *خطوة رائدة ومن جهته علق السيد غسان هيتو، الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري: "إن افتتاح مركز مؤسسة رزق للتأهيل المهني في إسطنبول، بالتعاون مع مؤسسة صلتك، يعد خطوة رائدة وإضافة مهمة على صعيد تأمين فرص عمل للشباب السوري في اسطنبول ضمن اختصاصاته ومؤهلاته. مضيفاً أن مؤسسة رزق حققت منذ تأسيسها وحتى الآن بصمات رائدة في عالم تشغيل الشباب والتنمية المستدامة، حيث وفرت أكثر من 8 آلاف فرصة عمل في قطاعات مختلفة، وأضاف هيتو: إننا نتوجه بالشكر لمؤسسة صلتك على دعمها لعمل مؤسسة رزق، فالتعاون سيثمر لا شك ردم الفجوة الحاصلة في قطاع عمل الشباب السوري في تركيا حالياً، منوهاً إلى أن رزق تسهم حالياً في تنظيم مسوحات بيانية عن عدد طالبي فرص العمل، وعدد الكوادر المحتاجة للتأهيل والتدريب". دعم السوريين وحضر حفل الافتتاح السفير العالمي لمؤسسة صلتك السيد ماهر زين والذي علّق: "يسرني أن أكون حاضراً لدعم إطلاق هذه المبادرة الهامة. أنا أؤمن بأن دعم إخواننا وأخواتنا السوريين مسؤولية هامة تقع على عاتقنا جميعاً ومشاركتها واجب علينا خلال أزمتهم." وأضاف:" لقد قبلت الدعوة لأن أكون سفيراً عالمياً لصلتك لأنني أؤمن برسالة المؤسسة الإنسانية ومهمتها في ربط الشباب العربي بالوظائف لتحسين ظروف معيشتهم، وأنا أتطلع إلى العمل مع مؤسسة صلتك ومن خلال منظمتي "عائلة واحدة" لتغيير حياة الشباب العربي إلى الأفضل". توظيف الشباب السوري وقالت صباح الهيدوس "تعاونت صلتك ورزق لدعم اللاجئين السوريين في تركيا بالبناء على نجاحات صلتك وخبرتها الواسعة في مجال التوظيف وريادة المشاريع في الوطن العربي التي أثمرت بربط آلاف الشباب بالفرص الاقتصادية والوظائف، إضافة إلى تحقيق مؤسسة رزق إنجازات كبيرة من خلال عملها الجاد والاستراتيجي في توظيف الشباب السوري في سوق العمل التركي وبناء علاقات هامة جداً مع القطاع الحكومي والخاص في تركيا. لذلك، يسعدنا توحيد الجهود مع هذه المؤسسة الرائدة والعمل سوياً نحو توفير الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للشباب السوري الطموح والمثابر وتأمين الحياة الكريمة لعائلاتهم."

482

| 18 مايو 2017

محليات alsharq
افتتاح مدينة "راف IHH" أكبر مشروع بالعالم لرعاية الأيتام السوريين.. الخميس

برعاية وحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" يغادر الدوحة عصر غد، الأربعاء، وفد المؤسسة متوجهاً على متن طائرة من الخطوط الجوية القطرية إلى مدينة الريحانية التركية للمشاركة في حفل افتتاح " مدينة راف – IHH لبناء الإنسان" التي تعتبر أكبر مشروع لرعاية وتأهيل الأيتام السوريين ليس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فحسب بل في العالم. استخدام أحدث نظم البناء في مدينة راف للأيتام السوريين ويضم الوفد المغادر أكثر من 60 مشاركاً من كبار الشخصيات وسفراء الرحمة والمتطوعين، ومسؤولي "راف"، ويضم الوفد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام المؤسسة، والسيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، والسيد عيسى بن علي حمد المناعي مدير عام مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، والمهندس إبراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية، وعدداً من كبار المتبرعين والمسؤولين في المؤسسات الإنسانية. مدينة راف IHH لرعاية الأيتام السوريين فخرو: بدعم محسني قطر أضحى مشروع المدينة حقيقة واقعة بعدما كان حلمًاوكانت "راف" قد عقدت مساء أمس بإحدى قاعات مركز قطر الوطني للمؤتمرات لقاء تعريفياً بمشروع المدينة، حضره عدد من سفراء الرحمة المشاركين في حفل الافتتاح، حيث قدم السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام ورئيس لجنة افتتاح المدينة، تعريفاً بمشروع المدينة، مؤكداً أنه فكرة إنشائها نبعت من شعار مؤسسة "راف" رحمة الإنسان فضيلة، فالأيتام هم أولى الفئات التي يجب أن تتوجه إليها جهود المحسنين والخيرين بالرعاية والعناية، فكيف بهم إذا كانوا إلى جانب كونهم أيتاماً لاجئين إلى دولة مجاورة بسبب الحرب في بلادهم. أحمد فخرو خلال اللقاء التعريفي بمدينة راف جانب من حضور اللقاء التعريفي بمدينة راف وقال فخرو إن مسمى المشروع يلخص الهدف منه، فهي "مدينة راف – IHH لبناء الإنسان" فهو مشروع يجسد أعلى درجات الشراكة والتعاون في فعل الخير، بين مؤسسة "راف" التي تغطي مشاريعها ما يقارب 100 دولة حول العالم وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية المعروفة اختصاراً بـ IHH وهي من أكبر وأهم المؤسسات الإنسانية التركية، كما أن لها حضوراً قوياً على مستوى العالم أيضاً. وأضاف أن "بناء الإنسان" ترمز إلى آلية العمل ونظام إدارة المدينة، فهي ليست داراً للأيتام تقدم لهم المأوى والمطعم والمشرب فقط، وإنما تلبي جميع متطلباتهم وتؤهلهم من جميع النواحي ليكونوا أعضاء نافعين لأنفسهم ومجتمعهم ويساهموا في إعادة ما دمرته آلة الحرب. أحد الملاعب داخل مدينة راف للأيتام السوريين وأشار إلى أن مشروع المدينة يعد مشروعاً نموذجياً بكل ما تعني الكلمة، مشدداً على أن الوفد المشارك في حفل افتتاح المدينة المزمع إقامته في مدينة الريحانية التركية سيرون ما يدهشهم، من مكونات المدينة التي تضم 55 فيلا سكنية 35 منها للأولاد و20 للبنات، وغيرها من المدارس والمرافق الخدمية والترفيهية والمتنزهات والحدائق، فضلا عن تجهيزات المباني وتقسيماتها والخدمات التي توفرها للمقيمين فيها، البالغ عددهم 990 يتيماً ويتيمة. وقدم أحمد فخرو شكره لمحسني قطر الذين ساهموا في دعم مشروع المدينة، مؤكداً أنه لولا دعم المحسنين بعد فضل الله تعالى لما رأى مشروع المدينة النور، فقد استطاعت المؤسسة بدعم هؤلاء المحسنين أن تنجز هذا المشروع الذي كان بالأمس حلماً وأضحى حقيقة واقعية، ننتظر أن تساهم في بناء أجيال من الشباب السوريين النافعين لأنفسهم وبلادهم، مشيراً إلى أن مؤسسة "راف" حرصت على إتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد ممكن من سفراء الرحمة وكبار المتبرعين للوقوف على أثر تبرعاتهم التي قدموها لمشروع المدينة. واختتم أحمد فخرو حديثه لسفراء الرحمة، بشرح برنامج رحلة وفد "راف" المشارك في حفل الافتتاح، وما يتضمنه من فعاليات وبرامج هادفة. فرش وتجهيز المدينة بأفضل المستويات لاستقبال الأيتام

1237

| 16 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. رغم مرارة اللجوء.. سوريات يكافحن لتربية أبنائهن

في ظل مرارة اللجوء والحنين إلى الوطن، تكافح سوريات يعيشن في تركيا، من أجل تربية أطفالهن وأولادهن، كي لا يتأثروا بتداعيات الحرب في بلادهم، مع الحفاظ على أمل العودة يومًا ما إلى الأرض التي ولدن وتربين فيها. ومع انقضاء قرابة 7 أعوام على الحرب في سوريا، اضطرت الكثير من النساء إلى ترك منازلهن واللجوء إلى المخيمات في تركيا، هربًا من ويلات معارك أتت على الأخضر واليابس. ورغم الألم الذي تعيشه النساء اللاتي فقدن أزواجهن أو أولادهن أو أقربائهن، إلا أنهن لم ينسين أنهن أمهات، ويواصلن القيام بواجبهن المقدس في تربية أولادهن، ودعائهن المستمر لانتهاء الحرب والعودة إلى بلدهن من جديد. ومع اختلاف حكاياتهن والمآس اللاتي واجهنها إلا أن الحرب تعد ألمهن المشترك. سوريات يكافحن من أجل تربية أبنائهن ويستضيف مخيم "سوروج"، بولاية شانلي أورفة، جنوبي تركيا، المقام من قبل إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، الكثير من النساء السوريات اللاتي هربن قبل قرابة 3 أعوام، من المعارك بين تنظيمي داعش و"ب ي د" في مدينة عين العرب "كوباني"، الواقعة بريف محافظة حلب شمالي سوريا. وتعرب الأمهات في المخيم عن امتنانهن للحكومة التركية، لما تقدمه من إمكانات وخدمات لهن في المخيم الذي يواصلن حياتهن فيه رغم خلو مدينتهن من الاشتباكات؛ لكنهن لا يستطعن العودة إليها بسبب ما يمارسه تنظيم "ب ي د" من اضطهاد. وعلاوة على ما يقع على عاتقهن من واجبات منزلية كتحضير الطعام وغسل الملابس والتنظيف، إلا إنهن النساء يبذلن كل ما في وسعهن، لتربية أطفالهن، دون أن ينسين تخصيص وقت لأنفسهن للجلوس مع بعضهن البعض، ليتشاطرن أحزانهن وحكاياتهن. وتحاول الأمهات الصبورات في المخيم، جاهدات نيسان الحرب والمعارك ومآسيهن ولو قليلًا من خلال حضور فعاليات اجتماعية مثل دورات تعلم الحاسوب والحياكة والرسم وتصفيف الشعر تجري في المخيم. سوريات يكافحن من أجل تربية أبنائهن وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضحت السورية "عفيفة حامد"، البالغة من العمر 18 عامًا، أنها كانت تقطن العاصمة دمشق سابقًا وأنها فقدت زوجها جراء الحرب، مشيرة أنها تكافح الآن من أجل أن يتعافى ابنها الوحيد من مرض فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط الذي أصابه منذ فترة. وروت "عفيفة"، أنها اضطرت وزوجها ووالدتها وإخوتها إلى النزوح من دمشق لمنطقة خان العسل في حلب، بعد فقدانها لوالدها وأحد أشقاها، وبعدها لجأت أمها وباقي أشقائها إلى تركيا بعد تصاعد الاشتباكات في المنطقة والقصف المتواصل للطيران الحربي. وأضافت "بقينا أنا وزوجي في المنطقة، ليذهب زوجي بعدها إلى منطقة قرب مدينة منبج (شمالي سوريا) للعمل إلا أن المقاتلات بدأت في قصف المنطقة ما أدى إلى استشهاده، ولم نصل حتى إلى جثته، لاضطر بعدها برفقة ولدي المريض إلى اللجوء لتركيا". سوريات يكافحن من أجل تربية أبنائهن وشرحت عفيفة، كيف تضطر والدتها البالغة 45 عامًا للذهاب إلى الحقول والعمل فيها من أجل مساعدة العائلة، في حين أنها تهتم بشؤون ابنها وإخوتها في الخيمة. من جانبها، لفتت "نازة سعدون"، الأم لولدين والبالغة من العمر 29 عامًا، أنها هربت من مدينة "عين العرب"، بسبب المعارك فيها ولجأت إلى تركيا، وتواصل حياتها في المخيم بأفضل حال، على حد قولها وأوضحت "سعدون" أن هناك حنين كبير لمنزلها ووطنها، وعما يقدم لها في المخيم قالت، "يلبون كافة احتياجاتنا هنا، ولا نواجه أية مشاكل، لذلك نشكر تركيا، فزوجي يستطيع الخروج والعمل، وابني يتوجه إلى المدرسة ولكن يبقى الشوق للوطن أمر مقلق لنا". سوريات يكافحن من أجل تربية أبنائهن وأكدت أنها ترغب في العودة إلى مدينتها وتربية أبنائها هناك إلا أن ضعف الإمكانات بالمدينة يحول دون ذلك، بحسب ما قالت. بدورها، قالت هيفين رشيد، المُدّرسة والأم لطفلين، إنهم قدموا من عين العرب، حين اندلعت الاشتباكات وعادوا إليها بعد انتهائها إلى أنهم فضلوا الرجوع إلى تركيا مجددًا لعدم وجود مقومات حياة في المدينة. وأبدت هيفين، سرورها لتمكنها من العمل في وظيفتها داخل مخيم اللجوء الذي تعيش به. وأضافت: "شعور مختلف أن تكون قادرًا على ممارسة مهنتك هنا، كما أن زوجي معلم أيضًا، فنحن هنا من أجل مستقبل أبنائنا ونحمد الله أن بإمكاننا الاهتمام بهم هنا بشكل أفضل". سوريات يكافحن من أجل تربية أبنائهن أمّا فاطمة مصطفى (18 عامًا)، لفتت أنها تزوجت في المخيم بعد فترة من لجوئها إليه، إلا أنها طلبت الطلاق بعد تعرضها لمعاملة سيئة وعنف من قبل زوجها، لتكتشف أنها حامل في الشهر الرابع. وأشارت فاطمة، إلى أنها عانت كثيرًا وفقدت العديد من أقاربها جراء الحرب في سوريا. وقالت إن الجنين الذي في بطنها هو ما يجعلها متعلقة بالحياة الآن.

1203

| 15 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
"منتدى الدوحة".. أزمة اللاجئين تستحوذ على مناقشات الجلسة العامة الأولى

ناقشت الجلسة العامة الأولى لمنتدى الدوحة 2017 التي عقدت تحت عنوان "تحولات المشهد السياسي العالمي"، عدداً من القضايا المؤثرة على الساحة العالمية حالياً، من أهمها أزمة اللاجئين. وفي بداية الجلسة، أكد نائب رئيس البرلمان الأوروبي "ريزارد كزازنيسكي" أن العالم يعيش حالياً لحظات استثنائية، قد تمثل نقطة فاصلة ومنعطفاً كبيراً بسبب أوضاع اللاجئين حول العالم، داعياً المجتمع الدولي بأكمله للمساهمة بشكل جيد في حل أزمة اللاجئين. ولفت كزازنيسكي إلى أنه إذا لم يتم العمل على حل هذه الأزمة، فإنها ستؤدي بدورها إلى تغييرات كبيرة ستؤثر على العالم بأكمله، مشيراً في هذا الصدد إلى أن أوروبا كانت تلعب في الماضي دوراً حيوياً على الساحة العالمية، ولكنها تخلت الآن عن هذا الدور لصالح الولايات المتحدة. ودعا المسؤول الأوروبي الدول الغنية، على وجه الخصوص، إلى المشاركة بفعالية أكبر في حل مشكلة اللاجئين. ومن جانبه، قال توبياس إلوود، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، إن التبادل والترابط التجاري بين الدول في الوقت الحالي يمثل ظاهرة استثنائية عالمية. وأضاف أن التغييرات التي يشهدها العالم الآن تحدث بوتيرة سريعة، مشيراً إلى أن الهيئات والمنظمات المسؤولة عن اتخاذ القرار تعمل بشكل بطيء وغير قادرة على مواكبة التغيرات. رياض حجاب: الأزمة السورية أنتجت نحو 10 ملايين لاجئ.ونوه بأن مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي لا يعني أنها تريد الانعزال عن بقية المجتمع الدولي والتوقف عن حل الأزمات، موضحاً أن بريطانيا ستبقى ملتزمة بدورها على الساحة العالمية. ودعا إلوود إلى ضرورة التركيز على مواجهة التطرف والإرهاب، مضيفاً أنه من المهم التركيز على ما بعد الأزمات ومساعدة المجتمعات المحلية ودعمها. وفيما يتعلق بهيئة الأمم المتحدة، أكد المسؤول البريطاني أنه من المهم القيام بإصلاحات داخل المنظمة الدولية، كي يتسنى لها تأدية دورها بشكل فعال. وفي السياق ذاته، وجه ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق جهود الإغاثة في حالات الطوارئ، الشكر لدولة قطر حكومة وشعباً على تنظيم هذا المنتدى المهم، وكذلك على جهدها المبذول في إطار التمويل الإضافي والدعم الإنساني المقدم لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة.. مؤكداً أن ذلك يعزز من دور ومكانة دولة قطر كرائدة في جهود الإغاثة العالمية. وقال أوبراين إن العالم يحتاج إلى مزيد من المساعدات الإنسانية لتقديم الدعم لقرابة 100 مليون شخص بحاجة للمساعدات والإنقاذ حول العالم، مضيفاً أن عدداً كبيراً من اللاجئين يفرون جراء الحروب والصراعات المسلحة التي تعصف ببلدانهم، وهم الآن في أمس الحاجة للمساعدة والدعم. وأضاف أنه منذ قرابة 10 سنوات كان نحو 80 بالمائة مما تقدمه الأمم المتحدة في جهود الإغاثة مخصص لمناطق تعاني من الكوارث الطبيعية، ولكن الآن أصبح قرابة 80 بالمائة من جهود الإغاثة يقدم للمناطق التي تواجه صراعات وحروباً و20 بالمائة فقط للمناطق التي تعاني من الكوارث الطبيعية. ونوّه بأن تفاقم الصراعات والحروب في شتى أنحاء العالم جعل من الصعب على مكتب الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة تقديم المساعدة لكل المحتاجين، مؤكداً أن هناك حاجة لمضاعفة جهود الإغاثة وتعزيز المساعدات الإنسانية لتغطية جميع المنكوبين حول العالم. وبدوره، أعرب السيد رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن شكره لدولة قطر قيادة وشعباً على الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه للأشقاء السوريين في محنتهم الراهنة. وأكد حجاب أن احتدام الصراع في المنطقة العربية حالياً نابع من ثلاثة مشاريع موجهة لتقسيم المنطقة، أولهما التوسع الإيراني الذي يرتكز على دعامتين هما الاحتقان المذهبي ودعم الميليشيات الطائفية، والمشروع الثاني الذي يرتكز على التطرف الديني والثالث الذي يقوم على إعادة تقسيم المنطقة. وركز حجاب خلال كلمته في الحديث عن الأزمة السورية وتأثيرها على المشهد العالمي، مؤكداً أن الأزمة في سوريا بدأت بثورة شعبية هدفها التغيير ولكنها تصاعدت لحالة من القمع واستخدام السلاح من قبل النظام السوري لقتل أحلام وتطلعات الشعب السوري. وأشار إلى أن تطورات الأزمة السورية أنتجت نحو 5 ملايين لاجئ مسجلين في المفوضية الأممية المعنية بشؤون اللاجئين، مضيفاً أن العدد الفعلي يتجاوز الأعداد المسجلة بكثير، وقد يصل إلى نحو 10 ملايين لاجئ. ونوّه بأن ما يمارسه النظام السوري من إرهاب واستخدام للسلاح الكيماوي وأساليب الحصار والتجويع ضد الشعب السوري يرقى إلى حد "الإبادة الجماعية". وأكد أن سوريا بحاجة إلى حل سياسي قابل للتطبيق لهذا الوضع الإنساني المتردي، داعياً أيضاً المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ موقف حازم في وجه الفيتو الروسي والصيني الذي يعيق كل قرار بالأمم المتحدة يهدف إلى مساعدة الشعب السوري.

303

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
مبادرة لدعم اللاجئين السوريين

قام عدد من طلاب وطالبات جامعة قطر بتدشين مبادرة توعوية تحت مسمى "هدية" وتعمل على دعم اللاجئين السوريين في المخيمات، حيث يتم توفير مجموعة من الصناديق في كل مناطق الدولة ليتم تعبئتها بالهدايا، ومن ثم توصيل تلك الصناديق إلى مخيمات اللاجئين في تركيا. وقالت آسيا العوضي إن هذه المبادرة حصلت على جائزة مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية لقدرتها على إسعاد الآخرين، حيث أن هذه المبادرة تعمل على رسم الابتسامة على وجوه الأطفال السوريين، ولهذا يتم زيارة المدارس وتقديم محاضرات للطلاب لضمان مشاركتهم في هذه المبادرة وتوجيههم بطريقة غير مباشرة لمساعدة الآخرين. وأضافت العوضي "الصناديق متواجدة في الخور والغرافة والمرخية والوكرة والخريطيات ومعيذر والريان والعزيزية. بالإضافة إلى أن مؤسسة قطر الخيرية تعد الداعم الرسمي لهذه المبادرة". مناطق تحصيل مبادرة هدية لدعم اللاجئين السوريين

484

| 02 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
فضيحة داخل الجيش الألماني.. ووزيرة الدفاع ترجىء زيارة إلى واشنطن

أرجأت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دي ليين، اليوم الثلاثاء، زيارة كانت مقررة إلى الولايات المتحدة يومي الأربعاء والخميس، لمتابعة فضيحة قيام ضابط في الجيش بالإعداد لارتكاب اعتداء ضد المهاجرين عبر تقديم نفسه كلاجئ سوري. وبدلاً من هذه الزيارة، ستتوجه الوزيرة المعروفة بقربها من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى القاعدة العسكرية الفرنسية الألمانية في ايلكيرش قرب ستراسبورج في شرق فرنسا، حيث كان يعمل هذا العسكري البالغ الثامنة والعشرين من العمر. من جهتها أعلنت النيابة العامة الألمانية الثلاثاء أنها تسلمت ملف هذه القضية التي دفعت إلى توجيه انتقادات شديدة إلى وزيرة الدفاع بعد تعليقات لها اعتبرت لاذعة بحق الجيش الألماني. ضعف الجيش وتكلمت الوزيرة عن "ضعف في قيادة الجيش"، خصوصاً بعد أن أشارت وسائل الإعلام الألمانية إلى أن الضابط المعني بالقضية سبق وأن عبّر عن مواقف يمينية متطرفة خلال دراسة جامعية عام 2014 من دون أن تتخذ بحقه إجراءات. كما تستقبل وزيرة الدفاع الخميس في برلين نحو 100 من كبار ضباط الجيش الألماني لمناقشة القضية واستخلاص العبر منها. وكان هذا الضابط الذي لم تكشف هويته قدم نفسه على أنه لاجئ سوري، واتهم بالإعداد لارتكاب اعتداء بسلاح ناري مع شخص آخر. ويبدو أنه كان يعيش شخصيتين واحدة كضابط وأخرى كلاجئ سوري. وتطرقت وسائل الإعلام إلى معلومات تفيد بأنه كان يعد لارتكاب اعتداء ضد اللاجئين على أن توجه أصابع الاتهام بشأنه إلى مهاجرين آخرين. كما نقلت صحيفة بيلد قبل أيام أنه عثر معه على "لائحة" تضم أشخاصاً كان يعتزم اغتيالهم بينهم ناشطون من اليسار. سوري من أصل فرنسي وتمكن من أن يقدم نفسه على أنه طالب لجوء سوري، وحصل في نوفمبر 2016 بعد إجراء مقابلة معه، على صفة لاجئ من المكتب الألماني للهجرات الذي يفترض أن يجري تدقيقاً قبل البت بأمور من هذا النوع. وبعد حصوله على صفة لاجئ بدأ يتقاضى مساعدة اجتماعية قيمتها 400 يورو شهرياً، كما تم توفير سكن له. وكان يحصل في الوقت نفسه على راتبه كضابط والبالغ 3200 يورو شهرياً. والمقلق كثيراً حسب وسائل الإعلام الألمانية، أن الضابط تمكن من خداع الإدارة المكلفة بشؤون اللاجئين عندما تقدم مطلع العام 2016 بطلب لجوء على أساس أنه سوري يدعى ديفيد بنيامين، وهو اسم من الصعب أن يكون لشخص سوري أو عربي. وقدم نفسه على أنه سوري مسيحي من أصل فرنسي، وتكلم مع مكتب الهجرات باللغة الفرنسية التي يتقنها بحكم عمله في القاعدة الفرنسية الألمانية في ستراسبورج، ولم يدقق أبداً هذا المكتب معه لمعرفة ما إذا كان يتكلم العربية.

564

| 02 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: منتدى الدوحة منبر عالمي للحوار بفضل دعم صاحب السمو

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، أن منتدى الدوحة أصبح منبراً عالمياً للحوار البناء العميق بفضل الرعاية الكريمة والدعم الكبير المستمر من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأعرب سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، عن ترحيب دولة قطر بالمشاركين في الدورة السابعة عشرة للمنتدى التي تعقد يومي 14 و15 مايو المقبل، مشيراً إلى أن حجم ومستوى المشاركة يعكسان المكانة المتميزة التي يحظى بها المنتدى إقليمياً ودولياً، ودوره في تحليل واقع المنطقة والعالم ومساهمته بالفكر والرأي في معالجة القضايا الملحة. وقال سعادة وزير الخارجية إن السياسة الخارجية لدولة قطر تعتمد مبدأ الحوار في حل القضايا والصراعات والأزمات، مضيفاً أن التزام الدولة بتنظيم هذا المنتدى للعام السابع عشر على التوالي، يتناغم مع توجهاتها الداعمة للحوار العالمي من أجل السلام والاستقرار والتنمية. عنوان الدورة الحالية للمنتدى "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين" يعكس الاهتمام الكبير بالقضايا الملحةواعتبر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني المشاركة الكبيرة من القادة والسياسيين والمختصين وأصحاب الفكر ومنظمات المجتمع المدني في الدورة الحالية للمنتدى، فرصة مثالية لمناقشة التحولات الكبرى في المشهد السياسي العالمي وتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار والأدوار السياسية والاقتصادية والأبعاد القانونية والحقوقية والإنسانية في التعامل مع قضايا اللاجئين. وقال سعادته إن عنوان الدورة الحالية للمنتدى "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين" يعكس الاهتمام الكبير بالقضايا الملحة، مشيراً إلى إن الصراعات المسلحة والإرهاب والتطرف والفقر والبطالة التي تشهدها المنطقة والعالم حالياً، تفرض على الجميع التباحث بعمق لمعالجة جذور هذه القضايا لتحقيق تطلعات الشعوب في التنمية والاستقرار والعدل والسلم الإنساني بأبعاده الاقتصادية والبيئية والمجتمعية. ويعتبر منتدى الدوحة، الذي تنظمه كل عام، اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، واحداً من أبرز المنتديات الدولية في مجال الشؤون الدولية المعاصرة، ما أكسبه أهمية كبيرة ولافتة عبر دوراته السابقة، ومنذ انطلاقته الأولى، نظراً لما تطرق إليه من دعوات إلى الإصلاح واعتماد التنمية كأساس للأمن السياسي والاجتماعي وبخاصة التنمية الإنسانية. وتناقش الدورة السابعة عشرة، قضايا التنمية والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي، مع التركيز على أخطر القضايا المؤثرة في الوقت الراهن وهي قضية اللاجئين. وستتناول الجلسة الافتتاحية للمنتدى في دورته السابعة عشرة، موضوع التعاون الدولي وأهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي ويتحدث فيها ضيوف شرف المنتدى. ويناقش المنتدى في هذه الدورة أربعة محاور رئيسية هي على التوالي، تحولات المشهد السياسي العالمي، وتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار في مرحلة التغيرات العالمية "قضايا النفط والطاقة"، والدور السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين، والبعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين. وسيناقش المحور الأول جملة من القضايا تحت عناوين جانبية مهمة من بينها تطورات العلاقة الخليجية الإيرانية، بالإضافة لموضوع آخر بعنوان "أمريكا والاتحاد الأوروبي وروسيا ومرحلة سياسية جديدة في الشرق الأوسط"، ويتم في سياقه مناقشة توجهات السياسة الأمريكية الجديدة وأثرها على السلام العالمي وأثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الشرق الأوسط والتواجد الروسي العسكري في الشرق الأوسط وتداعياته وتراجع دور مجلس الأمن في حسم النزاعات الدولية. كما يناقش هذا المحور في عنوان جانبي آخر هو "التحديات السياسية في الشرق الأقصى وشبه القارة الهندية" الوضع السياسي الراهن وقضايا الصراع في الشرق الأقصى وتفاقم النزاعات العرقية والطائفية في بعض الدول وتصاعد بعض القوى السياسية في الشرق الأقصى والمعضلة الأمنية في أفغانستان وحزام طريق الحرير الاقتصادي "طريق الحرير الصيني" وأثره في السياسة الخارجية وتهديدات كوريا الشمالية وقضية الأقليات في ظل التغيرات السياسية. أما المحور الرئيسي الثاني وعنوانه "تحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار في مرحلة التغيرات العالمية.. قضايا النفط والطاقة"، فسيتناول بدوره عناوين جانبية منها الوضع الاقتصادي العالمي.. النفط والطاقة المتجددة، ويتم في إطاره مناقشة أسعار النفط الجديدة واقتصاديات المنطقة وقدرة منظمة "أوبك" في الحفاظ على استقرار أسعار النفط، واستراتيجيات التعامل مع بدائل الطاقة وأثرها في التحركات الإقليمية والدولية وسياسة الطاقة الجديدة والتحولات الاقتصادية، والاقتصاد الآسيوي ومستقبل الطاقة الجديدة وأنماط الطاقة البديلة وتغيراتها وأثرها على الاقتصاد. كما سيتم في إطار المحور الثاني تناول مستقبل الاتفاقيات التجارية الدولية والاستثمار، وسيتم في هذا السياق مناقشة التحديات التي تواجه منظمة التجارة الدولية والتدابير الحمائية.. العائق الأهم أمام نمو الاقتصاد العالمي وفرص الاستثمار ونقل التكنولوجيا، واتفاقيات التجارة الحرة وواقع الاقتصاد العالمي والمؤسسات المالية الدولية وبنك النقد الدولي وفرص التنمية والاستثمار. منتدى الدوحة يناقش قضية "أمريكا والاتحاد الأوروبي وروسيا ومرحلة سياسية جديدة في الشرق الأوسط"وسيتناول المحور الثاني في عنوان جانبي موضوع انكماش الاقتصاد العالمي وسبل بناء اقتصاد عالمي قوي، حيث سيناقش المشاركون في هذا الصدد منظومة الاقتصاد الدولي وأثرها على التنمية المستدامة وتقييم الأداء الاقتصادي العالمي واستشراف المستقبل والدور التنموي للمرأة والشباب، والمجتمع المدني والقطاع الخاص ودوره في تعزيز التنمية الاقتصادية وسياسات أسواق العمل والتحديات المصاحبة لها. ويتناول المحور الثالث لمنتدى الدوحة السابع عشر 2017 وعنوانه "الدور السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين" قضية اللجوء وسياسات الدول حيث يناقش في هذا الخصوص، تباين ردود الأفعال الدولية تجاه الحروب وقضايا اللاجئين واختلاف طبيعة استقبال اللاجئين بحسب أهداف وسياسات الدول المستقبلة وإمكانياتها الاقتصادية، وإجراءات أحادية رادعة لمواجهة تصاعد موجة تدفق اللاجئين وأثر قضايا اللجوء على العلاقات الدولية وانقسام الاتحاد الأوروبي تجاه قضايا اللجوء، وتداعيات تقاعس بعض الدول عن استقبال اللاجئين وفرض عزلة اجتماعية على اللاجئين في بعض الدول وعدم إدماجهم في المجتمعات المحلية. وفي إطار المحور الثاني سيناقش المشاركون في عنوان جانبي أيضاً عنوانه "مشكلات اللجوء والأوضاع الاقتصادية والتعليمية والصحية للاجئين" موضوع نقص المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب في المخيمات وعدم توفر العلاج والأدوية الضرورية للاجئين وصعوبة الحصول على الإقامة وتدهور الوضع الاقتصادي للاجئين ومعاناة الحصول على وظائف مناسبة مما قد يؤدي للانحراف والتوجه للجريمة، وحرمان الأطفال من أبسط حقوقهم التعليمية وتشغيلهم دون السن القانونية والانتهاكات الواقعة على بعض اللاجئين من نساء وأطفال مثل التحرشات والاعتداءات والخطف والمتاجرة. وضمن هذا المحور سيتم كذلك مناقشة آثار اللجوء على الدول المستقبلة للاجئين ويتم في هذا السياق مناقشة نمو اقتصاد بعض الدول المستضيفة للاجئين نتيجة انتعاش أسواقها، واللاجئون عبء كبير على الموازنة العامة للدول النامية مما يعيق نموها الاقتصادي، وزيادة الضغوطات على بعض الدول الفقيرة من تحمل مسئولية استقبال اللاجئين. أما المحور الرابع والأخير لمنتدى الدوحة السابع عشر 2017 وعنوانه "البعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين" فسيبحث في عنوان جانبي، دور المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في التعامل مع أزمة اللاجئين، حيث سيناقش المشاركون في هذا الصدد تعامل المنظمات الدولية مع قضايا اللاجئين وتعزيز عمل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وحق عودة اللاجئين لأوطانهم وعدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة لعودة اللاجئين لأوطانهم، ومطالبة المحاكم الدولية مقاضاة المسئولين عن أزمة اللاجئين، وتعديل القانون الدولي وموانع عبور الحدود بما يتلاءم مع حجم الأزمة، والدعم المادي للدول المستضيفة للاجئين. وسيتناول المحور الرابع بالنقاش أيضاً دور المنظمات الخيرية والمجتمع المدني في مساعدة اللاجئين ويتم في هذا الإطار مناقشة موضوع تدخل منظمات الإغاثة الدولية "الصليب الأحمر والهلال الأحمر" ومعالجة تفاقم أوضاع المخيمات وعدم كفاية أو تدني مستوى الخدمات المقدمة فيها وعدم تمكن المنظمات من الوصول إلى أماكن الصراع والحاجة لدعم المنظمات الدولية لمساعدة المنظمات الخيرية في تنفيذ مهامها وتحسين نظم وتدابير حماية الفئات الضعيفة كالنساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير التعليم والتدريب لأبناء اللاجئين، وتوفر خدمات ميدانية لعلاج الجرحى والمرضى والمصابين. ومن العناوين الفرعية في المحور الرابع موضوع الإعلام وقضايا التنمية والاستقرار وأزمة اللاجئين ويتم في إطاره مناقشة الدور الإعلامي في إرساء دعائم التنمية والاستقرار والقيود الإعلامية وتحديات العمل الإعلامي والفضاء المعلوماتي وأثره على منظومة القيم الأخلاقية والحريات، والإعلام الاقتصادي والتجارة الإلكترونية وتنامي أثرهما على التنمية، والإعلام العربي بين المهنية والتبعية السياسية وتعريف المجتمع الدولي بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها اللاجئون، ووسائل التواصل الاجتماعي وقضايا اللاجئين. يجيء اختيار عنوان منتدى الدوحة السابع عشر 2017 "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين" من أهمية أن التنمية والاستقرار هما الدعامة الأساسية لتطوير الدول والمجتمعات، وباعتبارهما السبيل الأنجع لمواجهة تأزمات الواقع وتحديات المستقبل، وأنهما في حال انعدامهما من أهم أسباب ذلك الواقع المأساوي والصراعات المتفاقمة حول العالم وعلى وجه الخصوص في الشرق الأوسط، علما أن تحقيق التنمية والاستقرار لا يتوقف على الجانب السياسي والاقتصادي فحسب، وإنما ينسحب على الجانب الإنساني والفكري والديني والاجتماعي. كما أن أزمة اللاجئين تعد من أكثر القضايا إلحاحا في عالم اليوم، فهي تؤثر على تنمية المجتمعات واستقرارها بشكل جوهري سياسيا واقتصاديا وإنسانيا، وتترك أثرا أكثر إيلاما في ضمير الإنسانية. ويشهد المجتمع الدولي اليوم مستوى غير مسبوق من اللجوء والهجرة الاختيارية أو القسرية. وحسب تقارير المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة لعام 2015، فقد بلغ عدد المهاجرين الدوليين "244" مليون شخص، منهم "20" مليون لاجئ وطالبو لجوء، هرباً من العنف والحروب التي تشهدها بلدانهم، أو الاضطهاد أو بحثاً عن العمل والسلامة، بخلاف عدد النازحين داخلياً وقدره "34" مليون شخص. ولا شك أن منتدى الدوحة، باعتباره واحداً من أبرز المنتديات الدولية في مجال الشؤون الدولية المعاصرة، قد أثبت حضوره الدولي على مدار ست عشرة دورة له، تم فيها مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية، فأصبح من أهم المنتديات الدولية التي تجمع أكبر عدد من الخبراء والأكاديميين والسياسيين وصناع القرار والمختصين ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم، لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي والعالمي وكيفية مواجهة التحديات التي تقف عائقا تجاه ذلك الاستقرار في العالم اليوم. يذكر أن أول منتدى قد عقد عام 2001 تمهيداً للاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية بالدوحة في نوفمبر من نفس العام، وحمل المنتدى اسم المؤتمر القطري- الأمريكي حول الديمقراطية والتجارة الحرة.. وتناول مسائل مهمة وحيوية شملت التجارة الحرة والحقوق الاقتصادية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والانسجام الديني في ضوء الخلاف السياسي، وتفعيل العملية الديمقراطية والعلاقة بين الإسلام والديانات السماوية الأخرى. أما آخر منتدى وهو منتدى الدوحة السادس عشر فقد عقد خلال الفترة من 21 - 23 مايو 2016 تحت شعار "الاستقرار والازدهار للجميع، بحضور أكثر من 500 مشارك يمثلون 82 دولة، من القادة السياسيين والمفكرين والخبراء ورجال الأعمال والناشطين في حقل العمل الأهلي ومنظمات المجتمع المدني. وناقش المنتدى السادس عشر العديد من القضايا والمحاور الهامة من بينها الوضع الدولي والإقليمي وسبل مواجهة التحديات، والشرق الأوسط نحو مزيد من الاستقرار والازدهار، والاقتصاد العالمي إلى أين، والأمن العالمي: الواقع الراهن والتحديات، وأمن الخليج: الحوار بدل النزاع وموضوع الطاقة ودور المجتمع المدني في تحقيق الشراكة في التنمية، كما ناقش في جلسة متخصصة موضوع "تحقيق الأجندة الدولية للتنمية المستدامة في ظل الأوضاع الراهنة للاقتصاد العالمي".

241

| 30 أبريل 2017

محليات alsharq
وزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية

التقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، اليوم، سعادة السيد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، وذلك على هامش المؤتمر الدولي حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة المنعقد في بروكسل. جرى خلال اللقاء مناقشة التنسيق القائم بين دولة قطر ومكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة. وأكد سعادة وزير الخارجية دعم دولة قطر للجهود الدولية الهادفة لتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة وتقديم العون للاجئين السوريين وتخفيف معاناتهم. واعتبر سعادة وزير الخارجية تعيين سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية شهادة على التزام دولة قطر نحو التعاون مع الأمم المتحدة فيما يخص الشؤون الإنسانية. وأعرب سعادته عن تطلعه للمزيد من الشراكة بين دولة قطر ومكتب الشؤون الإنسانية نظرا للدور الهام الذي يقوم به مكتب الشؤون الإنسانية لضمان الاستجابة السريعة للكوارث وحالات الطوارئ. تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر تعهدت بتقديم 5 ملايين دولار أمريكي إلى الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لمدة خمس سنوات. وبهذا التعهد تؤكد دولة قطر التزامها بمواصلة العمل كشريك مكرس لدعم الصندوق المركزي لمواجهة حالات الطوارئ. كما أعلنت دولة قطر عن تعهد جديد بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي لسوريا، كمساعدات إنسانية، على غرار تعهدها في مؤتمر لندن للمانحين العام الماضي.

421

| 05 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
"عفيف الخيرية" تغيث النازحين في "إدلب" وتدعم القطاع الطبي بـ 5 سيارات إسعاف

أعلنت مؤسسة "عفيف الخيرية" عن تقديم مساعدات إغاثية للأسر السورية النازحة في المخيمات القريبة من الحدود التركية، إلى جانب دعم القطاع الطبي بخمس سيارات إسعاف. وأوضحت المؤسسة، أنها وزعت 700 طرد غذائي على النازحين في المخيمات السورية على الحدود التركية..وذكرت أن عدد المستفيدين وصل إلى 4200 شخص في عدد من المخيمات الواقعة في محافظة إدلب. كما أشارت إلى تسليم خمس سيارات إسعاف إلى المؤسسات والجهات المسؤولة في سوريا بالتعاون مع جمعيات خيرية من أجل نقل المرضى والجرحى. وقال السيد إبراهيم المالكي مدير العمليات بـ عفيف الخيرية، إن المؤسسة تحرص على تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المجالات للنازحين واللاجئين السوريين عبر مكتبها في تركيا. وأضاف أن المؤسسة مستمرة في برامجها الإغاثية ومساعداتها التنموية في مجالات الغذاء والصحة والتعليم بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية.

354

| 05 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
كندا تخصص 28 مليون دولار للاجئين العراقيين والسوريين

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، تخصيص حكومة بلادها أكثر من 28 مليون دولار، للاجئين العراقيين والسوريين الراغبين بالعودة إلى مناطقهم المحررة من تنظيم "داعش". وأوضحت فريلاند، في بيان لها أن "بلادها ستواصل مكافحة تنظيم داعش، ومساعدة المتأثرين من الأزمات الراهنة في المنطقة". وأكدت أن "دعم المدنيين سيساعد في تلبية احتياجاتهم العاجلة، فضلًا عن مساعدة الراغبين بالعودة إلى منازلهم". وشدد على أن "كندا مصصمة على إلحاق الهزيمة بداعش، ومساعدة الأطفال والنساء والرجال المتأثرين من الصراعات". وأردفت: "سنواصل دعم شعوب الشرق الأوسط، والعمل مع الشركاء في التحالف الدولي لهزيمة داعش". وأضافت الوزيرة الكندية أنها "تعتزم المشاركة في اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي ضد داعش المرتقب عقده في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأربعاء المقبل". جدير بالذكر أنّ كندا استقبلت في عام 2016، نفس العدد الذي تعتزم استقباله العام الحالي، ما يشكل زيادة بنحو 40 ألف لاجئ، مقارنة بـ 260 ألف لاجئ كانت تستقبلهم على أساس سنوي في الفترة الممتدة بين 2011 و2015.

377

| 18 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
رسام الكاريكاتير راشد الكواري يروي مشاهداته بمخيمات اللاجئين السوريين

أبكتني قصص أطفال شاهدوا بأم أعينهم مقتل ذويهم شخصيتي تغيرت كلياً عند معايشتي لمن شردتهم الحروب المساعدات الإنسانية لا تنظر إلى دين أو جنسية المحتاجين القليل من لاجئي الزعتري يعتبر محظوظاً لامتلاكه بورت كابن وليس خيمة رسومات الأطفال عبارة عن دبابات وأشخاص يقتلون ويغلب عليها لون الدم رأينا أحد المصابين برصاصة في المخ ينازع بين الحياة والموت لاجئون يعيشون في طابوق بدون فرش أو أثاث مدرسة المخيم عبارة عن خيمة داخلها سبورة واحدة وكتاب واحد راشد ماجد الكواري، رسام كاريكاتير وناشط بمواقع التواصل الاجتماعي من النماذج الشابة المهتمة بالأعمال الخيرية التطوعية، يتحدث لـ"سفراء الخير" عن رحلاته التطوعية بمخيم الزعترى بالأردن، وتركيا وبنجلاديش والنيجر. في البداية قال: إنه منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، وخاصة مع بداية الأزمة السورية، ومشاهد ذبح وقتل الأطفال، مازال مشهد صلاة القيام في رمضان بمساجد الدوحة، وكان جميع المصلين يبكون، ومن هنا بدأ التفكير في الذهاب مع فريق قطر الخيرية. أطفال اللاجئين السوريين نفسيتهم محطمة ووجوههم وبشرتهم خشنة الملمسوتابع قائلاً: ما شاهدته عندما ذهبت لمخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، مختلف تماماً عن الصور، تجربة تهز كيان أي إنسان، وغيرت شخصيتي وتفكيري، فالمخيم عبارة عن أسوار من الأسلاك الشائكة، ثم أسوار من الجدران، عليها رسومات مختلفة في محاولة لإضفاء نوع من الحياة على المكان الذي أشبه ما يكون بالسجون، وقبل الدخول شرح لنا البعض كيفية التعامل مع الموجودين بالمخيم، وعدم إعطائهم التبرعات العينية بشكل مباشر، تجنباً للزحام. رسام الكاريكاتير راشد الكواري يروى مشاهداته في مخيمات اللاجئين السوريين ويضيف: أول ما دخلنا جاء إلينا مجموعة أطفال، وتحدثوا معنا، وعندما سألناهم ماذا يريدون؟، أو ما الذي نستطيع تقديمه لهم، للأمانة لم يقم أي شخص بطلب شيء لنفسه، وكلها طلبات جماعية، أبرزها ضرورة توفير المياه والكهرباء، ولم يطلب منا أي شخص مبلغاً مالياً رغم صعوبة أوضاعهم، لمسنا فيهم العزة والكرامة. قسوة الظروف وأشار إلى أن الأطفال هناك كانت نفسيتهم محطمة، يغلب عليهم قساوة الظروف التي مرّوا بها، وجوههم وبشرتهم خشنة من البيئة الصحراوية التي يعيشون فيها، ولا يختلف حالهم عن حال الأطفال الذين يعيشون في المخيمات العشوائية البعيدة عن مخيم الزعتري، فالبعض منهم يرتدي ملابس والبعض يرتدي ملابس مقاسها أكبر من أجسادهم. أوضاع مأساوية يعيشها أطفال سوريا في مخيمات اللاجئين وقال: رأينا أطفالاً ذكورا يلبسون ملابس فتيات، ورغم ذلك هناك حالة من التعاون بين العائلات وتبادل المواد الغذائية وغيرها، مشيراً إلى أن القليل منهم يعتبر محظوظاً لامتلاكه بورت كابن يعيش فيه، خاصة أن الأغلبية تعيش في خيام، أحلامهم وأمانيهم هي الرجوع مرة أخرى لحياتهم الطبيعية، حتى الأطفال عند سؤالهم عن أحلامهم، نفاجأ من ردهم أن حلمهم هو الرجوع لبلدهم ليكونوا شهداء، وأوضح أنهم قاموا بزيارة بعض الأيتام الذين يعيشون في عمارة سكنية، تم تأجيرها لهم من تبرعات الجمعيات الأهلية هناك، وهي مخصصة للأطفال الأيتام فاقدي الأب والأم، وأيضاً الأطفال برفقة أمهاتهم فقط. أثناء هروب بعض العائلات نفد الطعام فأكلوا أوراق الشجر وتابع راشد الكواري قائلاً: إن أعضاء الفريق بكى عند رؤية بعض الأطفال أعمارهم تتراوح بين 4 و5 سنوات شهدوا بعيونهم مقتل أمهاتهم وآبائهم وكل عائلاتهم، وهم تمكنوا من الهرب سراً بصحبة البعض من أقربائهم، مؤكداً حرص وفد الجمعية على تنظيم بعض الفعاليات لإدخال السرور على نفوس الأطفال، وقاموا بإعطائهم أوراقاً وألواناً ليرسموا بعض الرسومات، إلا أنهم فوجئوا بأن جميع الرسومات يغلب عليها لون الدم، فالبعض رسم دبابات وأشخاصاً يقتلون، بالإضافة إلى أن معظم قصص الأطفال عن قتل أو إصابة أحد أفراد عائلاتهم. أوضاع صعبة وأكد راشد الكواري أن أوضاع العائلات التي تعيش في المخيمات الخارجية صعبة جداً، فالأطفال يجلسون في بيئة صحراوية قاسية بالقرب من مياه المجاري، وبعد خروجنا من احد المخيمات القريبة من الحدود، سمعنا أنه دارت معركة صغيرة قريبة من المكان، مشيراً إلى أنهم رأوا الكثير من المشاهد، كطوابير العائلات التي هربت من سوريا، يقفون في انتظار دخولهم للمخيم، ويغلب عليهم مظاهر التعب والإرهاق، والبعض منهم أثناء رحلة هروبهم من بلادهم، نفد طعامهم مما اضطرهم لأكل أوراق الشجر. رسام الكاريكاتير راشد الكواري يروى مشاهداته في مخيمات اللاجئين السوريين زيارة المصابين وأشار إلى أنهم ذهبوا لأحد المستشفيات خصص صاحبه طابقاً كاملاً لاستقبال المصابين والمرضى من اللاجئين السوريين، وقاموا بتوزيع بعض الهدايا على المرضي، وهناك رأينا أحد المصابين برصاصة في المخ، وهو ينازع بين الحياة والموت، مشهد تقشعر له الأبدان، مضيفاً أنهم قاموا بالذهاب للمخيمات الخارجية والموجودة في الصحراء، وتعيش على دعم الأهالي، ووجدنا البعض منهم يعيش في غرف من الطابوق أشبه بغرف الكهرباء عندنا، بدون أي فرش أو أثاث عبارة عن جدران تحميهم من عوامل الطقس فقط، والبعض الآخر يعيش في الخيام، ثم رجعنا للفندق يتملكنا الشعور بالذنب، من حالنا وكيفية معيشتنا وإخواننا يعيشون في مثل هذه الظروف القاسية، وبمجرد تغيير ملابسي، نزلت منها كمية رهيبة من الأتربة والغبار، لذلك عند عودتنا للدوحة نقلنا الصورة كما رأيناها للناس، بالإضافة إلى الصورة التي تتحدث عن صعوبة معيشة هؤلاء اللاجئين، وبفضل الله تفاعل الكثير من الناس، حتى تم جمع تبرعات تصل إلى 12 مليون ريال. أطفال سوريا في مخيمات اللاجئين.. معاناة مستمرة مخيمات تركيا وبالنسبة لمخيمات اللاجئين السوريين الموجودة في تركيا، فأكد الكواري أنها تعتبر أفضل حالاً عن نظيرتها في الأردن، فكان هناك عدد من الكبائن المتصلة ببعضها البعض عبارة عن مدرسة متكاملة وبها صفوف، على عكس الموجودة بمخيم الزعتري كانت عبارة عن خيمة مكتوب عليها لافتة مدرسة وداخلها سبورة واحدة وكتاب واحد، ولكن في النهاية الجميع مروا بتجارب صعبة، فنفس الرسومات التي يغلب عليها طابع الدم وجدناها في تركيا، لذلك في تركيا يخضعون الأطفال لبرنامج نفسي لإعادة تأهيلهم. رسام الكاريكاتير راشد ماجد الكواري بكينا عند الحديث مع أطفال شهدوا مصرع أمهاتهم وآبائهم ذبحاً أمام عيونهم وأوضح أنهم نظموا حفلة بسيطة للأيتام هناك، وتم توزيع بعض الهدايا عليهم، وكان أحد أعضاء الفريق لديه قدرة عجيبة على التعامل مع الأطفال، فكانوا يتجمعون حوله بمجرد رؤيته، وعند الجلوس مع الأطفال والحديث معهم، أرى حطام أطفال، فهيئتهم الخارجية هيئة طفل، ولكن داخلهم محطم تماماً، لذلك كان أكثر مشهد مؤثر في نفوس الجميع. راشد الكواري يتحدث للشرق.. تصوير أيوب عبدالله ويضيف: وعندما رجعت للدوحة كنت دائماً ما أتحدث عنهم، وأوصفهم، ظلوا في ذاكراتي فترة طويلة وخاصة طفلة تدعى "شهد" كان عمرها 3 سنوات، تغني وتنطق الأرقام والحروف بالإنجليزية، كانت تعيش مع أهلها داخل طابوق، فرغم قساوة الظروف وصعوبة الحياة التي يعشونها فالأطفال هناك يحاولون الفرح بأبسط الطرق، ورأينا أحد الأطفال قد صنع من خيش التبرعات، أرجوحة يلعب بها. وفي النهاية، تعلمت من الرحلات الخيرية أن الإنسان مهما كان دينه أو وطنه أو مذهبه يجب مساعدته، بعد السفر تغيرت شخصيتي بمقدار مائة وثمانين درجة وبعد رجوعي للدوحة حملت على أكتافي مسؤولية أكبر تجاههم، وشعوراً كبيراً بالذنب، وإدراك النعم المحيطة بنا، وأشعر أن استمرار الرحلات التطوعية وخاصة للاجئين السوريين بمثابة رسالة خاصة إنهم مثلنا يشبهون مجتمعاتنا. رسام الكاريكاتير راشد الكواري يروى مشاهداته في مخيمات اللاجئين السوريين

1730

| 16 مارس 2017

محليات alsharq
الهلال الأحمر يبحث مشاريع إغاثة النازحين السوريين والعراقيين

يشارك الهلال الأحمر القطري في فعاليات الإجتماع الثالث عشر للجنة رؤساء وكبار مسؤولي هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انطلق اليوم الأحد في ضيافة الهلال الأحمر البحريني بالعاصمة البحرينية المنامة.يمثل الهلال الأحمر القطري في هذا الإجتماع وفد رسمي برئاسة سعادة الأمين العام السفير علي حسن الحمادي، وعضوية كل من الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني والسيد عيسى محمد آل إسحاق مدير الإتصال، فيما يشارك ممثلون لكل من جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجمعية الهلال الأحمر البحريني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والهيئة العمانية للأعمال الخيرية.وخلال الجلسة الصباحية، اجتمع السادة أمناء عام هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة، ورفع توصيات بها إلى أصحاب السعادة رؤساء الهيئات والجمعيات لإعتمادها خلال إجتماعهم المزمع عقده بعد غد الثلاثاء بإذن الله، وذلك بهدف تعزيز العمل المشترك في المجال الإنساني بين جمعيات وهيئات الهلال الأحمر في منطقة الخليج.كذلك إستعرض الإجتماع المشاريع الإغاثية التي تقدمها الجمعيات الوطنية الخليجية لصالح اللاجئين والنازحين السوريين والعراقين، والأعمال الإنسانية المشتركة سواء التي تم تنفيذها أو التي لا تزال قيد الدراسة من قبل الهيئات والجمعيات لتنفيذها بشكل جماعي يحقق مبدأ التعاون والتنسيق فيما بينها.ويقام على هامش الإجتماع معرض خاص تبرز فيه الهيئات والجمعيات الخليجية المشاركة مطبوعاتها وإصداراتها المختلفة التي تسهم في نشر التوعية الصحية والاجتماعية والتطوعية والخيرية بشكل عام، وتعزز من إيصال رسالتها الإنسانية والخيرية إلى جميع أفراد المجتمع في بلدان مجلس التعاون.

361

| 12 مارس 2017

محليات alsharq
"راف" تحتفل بإنجاز طباعة 4 ملايين كتاب للطلاب السوريين في تركيا

د. القحطاني: حريصون على أن يواصل السوريون مسيرتهم التعليمية 314 ألف طالب سوري في مختلف المراحل التعليمية استفادوا من المشروع ضمن مشاريعها التعليمية للاجئين السوريين، احتفلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أواخر الأسبوع الماضي بإنجاز طباعة 4 ملايين كتاب دراسي استفاد منها 314 ألف طالب وطالبة من السوريين اللاجئين الذين يدرسون في 22 محافظة تركية. حضر حفل التدشين وفد من مؤسسة "راف" برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام المؤسسة، كما حضره البروفيسور محمد قورماز رئيس الشؤون الدينية التركي. وقال د. عايض القحطاني إن إنجاز هذا المشروع يأتي في إطار حرص مؤسسة "راف" على أن يواصل الطلبة السوريون مسيرتهم التعليمية، خاصة الطلبة النازحين في الداخل أو من اللاجئين في الخارج، مشيرا إلى أن تمويل مشروع طباعة 4 ملايين كتاب تم بتبرع كريم من ريع أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير بلغ 8.200.000 ريال قطري. وأشاد د. القحطاني بالجهود المقدرة التي بذلها البروفيسور محمد قورماز رئيس الشؤون الدينية التركي في إنجاز مشروع طباعة الكتب المدرسية للطلبة السوريين الذي تم تنفيذه بالتعاون بين مكتب "راف" في تركيا ووقف الديانة التركي، وبإشراف وزارة التربية والتعليم التركية. وقد شملت عملية الطباعة كافة المناهج الدراسية التي يحتاجها 314 ألف طالب وطالبة من اللاجئين السوريين الذين يدرسون في مختلف المراحل الدراسية سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية، منها كتب اللغة العربية، والعلوم، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، وغيرها من الكتب الدراسية. وقد حرصت مؤسسة "راف" على إنجاز طباعة هذه الكتب وتسليمها للطلبة بالتزامن مع بداية الفصول الدراسية حتى يتمكنوا من مواصلة مسارهم التعليمي والانتظام فيه، ومواجهة الصعوبات التي كانت تعتريهم لعدم قدرتهم على إجادة لغة أخرى غير اللغة العربية. وفي إطار مشاريعها التعليمية لصالح الطلبة السوريين نفذت مؤسسة "راف" 23 مشروعا تعليميا خلال الست سنوات السابقة استفاد منها 413 الف طالب وطالبة في سوريا ودول اللجوء، وتكلفت 18.400.000 مليون ريال، إضافة إلى مشروع طباعة 4 ملايين كتاب الذي يعد أحدث مشاريع "راف" التعليمية لصالح الطلبة السوريين الذي بلغت تكلفته 8.2 مليون ريال، ومنصة سنديان للتعليم عن بعد والخاصة بتعليم الطلبة السوريين. وتتسق هذه الجهود مع مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين والنازحين السوريين (QUEST) 2017 — 2019 التي تساهم في تنفيذها مؤسسة "راف"، كبرنامج تعليمي وتدريبي متكامل يهدف الى دعم النازحين السوريين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في 4 دول مجاورة هي: الأردن ولبنان والعراق وتركيا، ويهدف إلى رفع قدرات وكفاءات اللاجئين والنازحين السوريين وإعطائهم الفرصة لبناء مؤهلاتهم والتمكن من الالتحاق بالتعليم الرسمي وسوق العمل في سبيل أن يساهموا بطريقة فعّالة في تنمية وتطوير مجتمعهم.

336

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية وبيوت الشباب القطرية يتفقدون اللاجئين السوريين بالزعتري

في ختام مبادرتهما الإنسانية المشتركة الأولى "معاً من قطر إلى العالم"، تفقد وفد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وبيوت الشباب القطرية أوضاع اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن، ومشروع عبدالله بن المبارك لتعليم وتأهيل السوريين بالمخيم كما تفقد الوفد عددا من البيوت والأسر السورية في مدينة الرمثا التي تقيم بها مئات من أسر الأيتام والفقراء في بيوت وعمارات سكنية بدعم ورعاية من عيد الخيرية حيث وزع أعضاء الوفد المساعدات عليهم، كما زاروا مراكز تحفيظ القرآن الكريم واستمعوا إلى جانب من دروس تعليم كتاب الله والسنة النبوية للنساء والرجال، وشهدوا جانبا من تخريج دورات في الفقه والتلاوة ودورات تعليم فن الخياطة للنساء. وخلال جولاتهم استعرض مدير مخيم الزعتري أبرز التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون وصعوبة توفير كافة الخدمات في ظل وجود نحو مليون وستمائة ألف لاجئ بالأردن، داعيا المنظمات الإنسانية إلى مزيد من التعاون والعمل على توفير الحياة الكريمة والخدمات الأساسية للسوريين في الداخل والخارج. وثمن جهود دولة قطر في مساعيها الرامية إلى التخفيف من تداعيات الأزمة على أهل سوريا، وأكد على الدور الكبير الذي تقوم به عيد الخيرية في جانب الإغاثة والمساعدات الغذائية والإيواء. وأكد السيد علي السويدي مدير عام عيد الخيرية ورئيس الوفد القطري على حرص المؤسسة لتوفير المأوى من الكرفانات والمساكن إلى جانب الغذاء والاهتمام بتعليم أبنائنا السوريين ورعايتهم تربويا واجتماعيا عبر برامج الدعم والتأهيل. وأشاد السويدي بمشروع عبدالله بن المبارك الذي تشرف عليه المؤسسة لتعليم ودعوة اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري، وقال إنه مشروع رائد يتضمن خمسة أقسام تخدم شرائح السوريين من الرجال والنساء، وهي: مشغل النور لتعليم الخياطة لزوجات الشهداء والمفقودين والمعتقلين وتدريبهن وتوفير ماكينات خياطة لهن للعمل والانتاج حيث تم تدريب 120 سيدة حتى الآن، مركز أجيال لرعاية الأيتام علميا وتربويا من خلال 4 قاعات تعليمية تحتضن نحو 100 يتيم، معهد أسامة بن زيد لتحفيظ القرآن وعلوم الشريعة ويضم نحو 500 طالب وطالبة، معهد الشافعي للدراسات العربية والإسلامية للطلاب فوق 15 سنة ويضم 415 طالبا من الذكور والإناث مع قاعات مجهزة، والمعهد العالي التخصصي في الحديث والتفسير والفقه ويلتحق به الطلاب الذين يتخرجون من معهد الشافعي ويضم 168 طالبا، كما يقوم المشروع بتنفيذ برامج اجتماعية أخرى لدعم اللاجئين السوريين. وقال أحمد العجمي إن المبادرة الشبابية فكرة نموذجية للتدريب على العمل الإنساني ميدانيا وستكون حافزا لآلاف الشباب بالجمعية لدعم أهل سوريا في التعليم والتأهيل وإنشاء مشاريع تنموية لتوفير فرص العمل والانتاج بالتعاون مع عيد الخيرية والعمل معا لإيجاد حلول جذرية لمعاناة السوريين. تجدر الإشارة إلى أن وفد مؤسسة عيد الخيرية تكون من السيد علي بن عبدالله السويدي المدير العام، والسيد فهد بن محمد الفهيد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية، وضم وفد جمعية بيوت الشباب القطرية 14 شخصا ممثلين لجميع الشباب الأعضاء بالجمعية والبالغ عددهم نحو ثلاثة آلاف شخص، وهم: محمد يوسف العتبي نائب المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية، أحمد حسن العجمي مدير العلاقات العامة والإعلام ومدير البيوت بالإنابة، بندر القحطاني، عبدالله الكوهجين، زينب المحمود، سبيكة المطاوعة، حمد العبيدلي، فهد الملا، علي الحاج، أحمد الكواري، عمار محمد خالد، فهد البوعينين، محمد أبو ملحة، خالد المرزوقي، كما شرف الوفد القطري السيد بدر بن عبد الرحمن آل محمود مدير إدارة التراخيص بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية.

580

| 07 مارس 2017

محليات alsharq
الهلال الأحمر يوفر رعاية طبية لـ 1388 لاجئاً سوريًّا

أصدر الهلال الأحمر القطري تقريرا عن الإنجازات التي حققتها بعثته التمثيلية في الأردن خلال عام 2016 لصالح اللاجئين السوريين في المملكة بدعم من صندوق قطر للتنمية، حيث نفذت البعثة مشاريع إغاثية وطبية بميزانية تجاوزت 1.6 مليون دولار أمريكي (أي ما يقارب 6 ملايين ريال قطري)، وذلك بالتعاون مع الشركاء المحليين مثل الهلال الأحمر الأردني والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وعلى رأس هذه الإنجازات يأتي برنامج غسيل الكلى للاجئين السوريين خارج المخيمات الذي كانت المرحلة الأولى منه قد بدأت في أكتوبر 2014، فيما بدأت المرحلة الحالية من عمر البرنامج في مايو 2016، بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني كشريك محلي، حيث تم التعاقد مع 5 مزودين للخدمة، وهم: المستشفى الإيطالي في محافظة الكرك، ومستشفى المقاصد الخيري، والمستشفى الأهلي، ووكالة المتفوقة للصناعات الدوائية، والمستشفى الإسلامي في محافظة إربد. *الغسيل الكلوي وحتى نهاية العام الماضي، تم إجراء 8,555 جلسة غسيل كلى وتقديم 8,555 استشارة طبية ثانوية خلال 8 أشهر، حيث قادت هذه الاستشارات الطبية إلى إدخال 8 حالات إلى المستشفى نتيجة مضاعفات غسيل الكلى، وتوفير 38 وحدة دم نتيجة لانخفاض خضاب الدم كمضاعفات لغسيل الكلى، بالإضافة إلى إجراء 21 حالة قسطرة وريدية. *برنامج الإحالات الطبية أما ثاني الإنجازات، فهو برنامج الإحالات الطبية الثانوية والثالثية، والذي بلغ إجمالي عدد المستفيدين منه 420 سوريًّا، وهو ينقسم إلى 3 محاور رئيسية أولها علاج عدد من الحالات القديمة التي تم علاجها سابقا وكانت في حاجة إلى عمليات ترميمية ومراحل علاج ثانية، حيث تم تقديم العلاج إلى 6 من الجرحى والمصابين السوريين الذين كانوا يعانون من إصابات قديمة. الجراحة العامة المحور الثاني يتعلق بالولادات القيصرية وحالات الجراحة العامة، وقد بلغت نسبة الإنجاز في هذا المحور 100% بإجراء 116 ولادة قيصرية من مختلف الأعمار، وإدخال 35 حالة خداج لقسم رعاية المواليد الجدد، وإجراء عمليات جراحية مختلفة لصالح 11 حالة، وتحويل حالة واحدة إلى الخدمات الاستشارية الثانوية.

240

| 06 مارس 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية وبيوت الشباب يتفقدان اللاجئين السوريين بالأردن

السويدي: مشاركة الشباب دليل على دعم قطر للعمل الإنسانيتحت شعار "معاً من قطر إلى العالم" أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالتعاون مع جمعية بيوت الشباب القطرية المبادرة الإنسانية المشتركة الأولى، التي تمثلت في إطلاق قافلة مشتركة لتفقد أوضاع أهلنا من اللاجئين السوريين في الأردن، وبحث آفاق التعاون لدعمهم ومساعدتهم عبر مشاريع إغاثية وموسمية يشارك فيها الشباب القطري وشرائح المجتمع. علي السويدي خلال زيارته لاحد المرضى وتكوّن وفد مؤسسة عيد الخيرية من السيد علي بن عبدالله السويدي المدير العام، والسيد فهد بن محمد الفهيد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية، بينما تكون وفد جمعية بيوت الشباب القطرية من 14 شخصا ممثلين لجميع الشباب الأعضاء بالجمعية والبالغ عددهم نحو ثلاثة آلاف شخص، بمشاركة السيد بدر بن عبد الرحمن آل محمود مدير إدارة التراخيص بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية.وتفقد الوفد مركز العلاج التأهيلي للمصابين والجرحى من اللاجئين السوريين الذي تدعمه عيد الخيرية بتكلفة 250 ألف ريال من أهل قطر لمدة عام ويستهدف دعم وتأهيل 250 شخصا من الجرحى والمصابين وتوفير الرعاية الجسدية والنفسية لإعادة تهيئتهم والانخراط بشكل طبيعي في المجتمع.وشهد وفد عيد الخيرية وبيوت الشباب فعاليات البازار الخيري الأول "إعاقتي انطلاقتي" الذي يضم مصنوعات ومشغولات وحرف يدوية من إنتاج نزلاء المركز الذين بادروا باستغلال حرفهم في الإنتاج والتنمية بما يعود عليهم بريع يوفر لهم جانبا من نفقات أسرهم. لقطة جماعية لوفد عيد الخيرية وبيوت الشباب دعم العمل الإنسانيوصرح السيد علي السويدي بأن هذا العمل الإنساني الذي يشارك فيه الشباب القطري بأطيافه ومستوياته المختلفة من الرجال والنساء دليل على دعم قطر وأهلها للعمل الإنساني والخيري بوجه عام وأهلنا في سوريا على وجه الخصوص.وأضاف السويدي أن هؤلاء الشباب سفراء للمجتمع القطري وسوف ينقلون ما رأوه من المعاناة والمحن للاجئين السوريين لأهلنا في قطر، ليساهموا بشكل فاعل في مساعدة الأيتام والجرحى والنساء والأرامل في رسالة إنسانية مفادها شعار مبادرتنا "معا من قطر إلى العالم".

273

| 05 مارس 2017

محليات alsharq
"راف" تكرم سفراء الرحمة بقافلة المحبة للاجئين في الأردن

د. النابلسي: العمل الصالح هو الأبقى والطرائق للخالق بعدد أنفاس الخلائق فخرو: قرابة مليون ريال إجمالي تكلفة المشاريع التي تبناها المشاركون بالقافلة أبو جسوم: قوافل "راف" تتميز بحسن التنظيم وأطالب بمواصلة تسييرها صالح السليطي: لم أكن أتخيل حجم المأساة التي يعيش فيها اللاجئون تقديرا لجهودهم تجاه اللاجئين السوريين والعراقيين بالأردن، كرمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" سفراء وسفيرات الرحمة المشاركين في قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها إلى الأردن خلال شهر فبراير الماضي. وبهذه المناسبة، أقامت المؤسسة، ممثلة بوحدة سفراء الرحمة التي تشرف على تسيير القوافل مساء أمس حفلا بفندق رتاج الريان بالدفنة حضره ما يقارب من 45 سفيرا وسفيرة للرحمة، كما حضرة فضيلة الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي الذي ألقى محاضرة حول العمل الصالح، أشاد فيها بالجهود القطرية الإنسانية لدعم الفئات الضعيفة والمحتاجة حول العالم. وفي كلمته خلال حفل التكريم، أكد السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام، والمشرف على مشروع قوافل المحبة والإخاء بمؤسسة "راف" أن القافلة الأخيرة التي شارك فيها ما يقارب 45 سفيرا للرحمة من الرجال والنساء والأطفال، ساهمت في تبني 97 مشروعا صحيا واجتماعيا وتنمويا وإسكانيا لصالح أشقائنا اللاجئين السوريين والعراقيين في الأردن، مشيرا إلى أن تكلفة هذه المشاريع التي تبناها سفراء الرحمة في القافلة تقارب مليون ريال قطري. وقال فخرو: إن هذه القافلة ساهمت في تعريف المشاركين فيها على أحوال اشقائهم اللاجئين، وواجبنا تجاههم، خاصة وأن مأساتهم قد طالت، والدعم الواصل إليهم قل، كما أنها ساهمت في تغيير نظرة الكثيرين تجاه هذه المأساة. وأوضح أن هذه القافلة تميزت بكون المشاركين فيها من مختلف الأعمار، فمنهم الفتى الصغير ومنهم الشيخ الكبير، ومنهم الرجال والنساء، وهي تثبت أن أهل قطر جميعا هم أهل نجدة ونخوة، وفيهم خير كثير ولله الحمد. وفي ختام كلمته، تقدم السيد أحمد يوسف فخرو بالشكر لجميع المشاركين في القافلة والداعمين للمشاريع التي تبنتها، مشددا على ضرورة أن يقوم سفراء الرحمة الذين شاركوا في هذه القافلة بتعريف أهلهم وأصدقائهم وزملاء العمل بالمأساة التي يعيش فيها اللاجئون في الأردن، وأن ينقل لهم ما رآه من مشاهدات، وما يحتاجه الأشقاء حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم بأبسط صورها. تنظيم جيد وألقى الأستاذ محمد أبو جسوم أكبر المشاركين في القافلة سنا، كلمة في الحفل، أشاد فيها بجهود مؤسسة "راف" في تنظيم وتسيير هذه القوافل التي تتميز بحسن التنظيم والتنسيق، لافتا إلى أنه يشارك في قوافل المحبة والإخاء للمرة الثانية، حيث شارك في إحدى القوافل التي نظمتها المؤسسة عام 2015، وعندما علم بتسيير هذه القافلة حرص على المشاركة فيها، نظرا لما تحمله من فكرة إنسانية رائعة. وقال إن من أبرز ما لفت نظره خلال مشاركته في هذه القافلة هو تنوع الفئات العمرية للمشاركين فيها، وكذلك روح التعاون والمبادرة للمساعدة التي سادت بين جميع أعضاء القافلة، فالكل كان حريصا على أن تكون له مساهمته وبصمته في المجال الخيري والإنساني الهادف لدعم أشقائنا اللاجئين. وختم الأستاذ محمد أبوجسوم كلمته، مشددا على ضرورة مواصلة تسيير القوافل، وأن تكون في فترات متقاربة حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد ممكن من القطريين بمختلف فئاتهم للمساهمة في تخفيف معاناة اشقائهم اللاجئين في الأردن وغيرها من دول اللجوء. أصغر السفراء وفي كلمته خلال حفل تكريم المشاركين في القافلة، عبر الشاب صالح بن حمد السليطي الذي يعتبر أصغر سفراء الرحمة الذين شاركوا في قافلة المحبة والإخاء عن سعادته بالمشاركة، مبينا أنه لم يكن يتخيل حجم المأساة التيث يعيش فيها اللاجئون، وأنه كان قد سمع كثيرا قبل سفرته الأخيرة عن معاناتهم ومشاكلهم، لكنه عندما رأى بنفسه حجم المعاناة التي يعيشون فيها تغيرت فكرته عنهم. وقال إنه سيشارك في القوافل التي تنظمها مؤسسة "راف" مستقبلا ، حتى يستطيع أن يساعد إخوانه من اللاجئين، كما أنه سوف يقوم بالتعريف بما شاهده خلال هذه الزيارة سواء لزملائه بالمدرسة أو اصدقائه. العمل الصالح وفي محاضرة نظمتها مؤسسة "راف" للمشاركين في القافلة، أكد فضيلة الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي أن علة وجود الإنسان في الكون هو العمل الصالح، وأن حجم الإنسان يقاس عند الله تعالى بحجم ما يعمل من الصالحات، بل إن درجة كل إنسان تقاس بما يعمل: " ولكل درجات مما عملوا". وقال فضيلته إن الإنسان بعد موته، لا يتمنى شيئا سوى الرجوع إلى الدنيا ليعمل عملا صالحا، لكن أنَّى له ذلك، ففي سورة المؤمنون يقول الحق سبحانه وتعالى: " حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون . لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون"، فالحياة الدنيا هي الميدان وهي فرصة لنتزود من الأعمال الصالحة. الطرائق إلى الخالق ونبه فضيلته إلى أن العمل الصالح يشمل جميع الأعمال التي تنفع الآخرين، قائلا: إن العمل الصالح هو كل ما يوصلنا إلى رضوان الله تعالى، والذي لخصه بعضهم في قوله: " الطرائق إلى الخالق بعدد أنفاس الخلائق"، فكل عمل يعود بالخير على الآخر هو عمل صالح يدخر الله ثوابه للإنسان يوم القيامة، وهو الذي يرفع درجته " والعمل الصالح يرفعه". بلاد مباركة ولفت فضيلة الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي إلى أن خيارات الأعمال الصالحة أمام الأغنياء لا تعد ولا تحصى، مشيدا بالجهود التي تقوم بها دولة قطر والشعب القطري لنجدة أشقائهم ومساندتهم. وقال مخاطبا الحضور: بلادكم مباركة وبها خير كثير، ولله الحمد، فحافظوا على هذه النعم بدوام شكرها بالأعمال الصالحة الباقية. تكريم السفراء وفي ختام الحفل، قام السيد أحمد يوسف فخرو وشاركه فضيلة الداعية راتب النابلسي بتكريم سفراء الرحمة من الرجال، الذين بلغ عددهم 30 مشاركا وداعما فيما تولت الفاضلة غادة أبو جسوم مديرة الفرع النسائي تكريم سفيرات الرحمة من النساء اللاتي شاركن في قافلة المحبة والإخاء، واللاتي بلغ عددهن 15 مشاركة.

546

| 01 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
إيطاليا تستقبل 50 لاجئا سوريا

استقبلت إيطاليا اليوم الإثنين، 50 لاجئاً سورياً من مخيمات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان، وذلك ضمن مبادرة "ممرات إنسانية" الموقعة مع مؤسسات كنسية في البلاد. ووصل اللاجئون إلى مطار روما، قادمين من لبنان، في إطار اتفاق "ممرات إنسانية". ومع المجموعة التي وصلت اليوم، يصبح عدد اللاجئين القادمين إلى إيطاليا في إطار المبادرة المذكورة، سبعمائة لاجئ، وذلك منذ انطلاقها في فبراير من العام الماضي. وتهدف المبادرة المذكورة إلى تسهيل دخول شرائح من اللاجئين إلى إيطاليا لأسباب إنسانية، حيث تم افتتاح مكتبين للمبادرة لاستقبال اللاجئين في كل من طنجة (المغرب) والعاصمة اللبنانية بيروت. وستتكفل المؤسسات الموقعة على المبادرة بتكاليف السفر وتوطين اللاجئين في إيطاليا، حيث تأمل في استيعاب ألف شخص في غضون سنتين، على أن يفتتح مكتب ثالث خلال ستة أشهر من التوقيع في إثيوبيا إذا ما نجحت التجربة الراهنة، وفق ما تم الإعلان عنه وقتها. ويعيش في لبنان نحو 1.1 مليون لاجئ سوري مسجلين من قبل الأمم المتحدة، إلى جانب مئات الآلاف غير المسجلين في مخيمات عشوائية منتشرة في عدد من المناطق.

193

| 27 فبراير 2017