رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تراجع أعداد المهاجرين القادمين إلى بريطانيا خلال 2016

أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، تراجع أعداد المهاجرين القادمين إليها، خلال العام 2016 بنحو 50 ألف شخص، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق عليه. وحسب الأرقام التي أعلنتها الحكومة البريطانية، اليوم، استقبلت البلاد نحو 273 ألف مهاجر خلال العام المنصرم. ونقل الموقع الرسمي لقناة (ITV) البريطانية عن المكتب القومي للإحصاء قوله، إنها "المرة الأولى، التي يتراجع فيها عدد المهاجرين خلال عامين متصلين إلى أقل من 300 ألف مهاجر". ورغم ذلك، يبقى عدد المهاجرين القادمين إلى بريطانيا أكبر من السقف المطلوب الوصول إليه من الحكومة وهو أقل من 100 ألف مهاجر سنويًا. من ناحية أخرى، أشارت البيانات الجديدة إلى أن نحو 323 ألف شخص غادروا بريطانيا خلال 2016، بزيادة بلغت 26 ألف شخص عن الرقم نفسه خلال العام 2015. وأكدت الإحصاءات أن أغلب المغادرين من حملة الجنسية البريطانية، ويأتي في المركز الثاني حملة الجنسيات التابعة لدول الاتحاد الأوروبي. فيما، لم يوضح المركز الأسباب التي أدت إلى تراجع عدد المهاجرين في البلاد. وتعد هذه أول إحصاءات حول المهاجرين في بريطانيا بعد نتائج الاستفتاء بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي جرى العام الماضي. وتبنى البريطانيون في يونيو 2015، قرارًا بالخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام.

244

| 23 فبراير 2017

محليات alsharq
80 ألف مستفيد من خدمات عيادة "راف" بمخيم الزعتري 2016

قبل ختام زيارتهم الأخيرة للأردن، قام سفراء الرحمة المشاركون في قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للاجئين السوريين بالأردن أواخر الأسبوع الماضي، قاموا بزيارة إلى عيادة "راف" بمخيم الزعتري. وقد وقف المشاركون في القافلة الحالية والبالغ عددهم 35 سفيرا للرحمة على الخدمات التي تقدمها العيادة للمراجعين في مختلف المجالات ومن مختلف الشرائح والأعمار. وقد أشاد عدد من المشاركين بالقافلة بمسيرة التحديث والتوسعة التي تجريها "راف" على مشروع العيادة بصفة سنوية، مؤكدين أن الخدمات الصحية التي تقدمها العيادة تعتبر متقدمة جدا، قياسا بالعيادات الميدانية التي يتم إنشاؤها في ظل الأزمات الطارئة. وقال السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام بمؤسسة "راف"، والمشرف على مشروع قوافل المحبة والإخاء: إن العيادة القطرية بمخيم الزعتري التي أنشأتها "راف" بداية عام 2014 تعتبر من أهم المشاريع الصحية التي نفذتها "راف" لخدمة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن مؤسسة "راف" لن تتوقف عن توسعة وتحديث جميع الأقسام والوحدات بالعيادة مواكبة لاحتياجات المراجعين بالمخيم. وأضاف أن العيادة القطرية تحتوي على الأقسام والوحدات التالية: القسم الأول: وقد تم تأسيسه منذ افتتاح العيادة خلال شهر مايو عام 2014 ويضم الوحدات التالية: وحدة التسجيل، ووحدة الفرز، ووحدة التمريض، ووحدة الطب العام، ووحدة الأطفال، ووحدة النسائية، ووحدة المخزن، ووحدة اللقاحات، ووحدة الصيدلية، ووحدة الإدارة (التشغيل). وأشار إلى أن "راف" لم تتوقف عن تطوير وتوسعة العيادة بما يواكب احتياجات اللاجئين بالمخيم فقامت عام 2015 بتطوير العيادة وتوسعتها لتضم الوحدات التالية: وحدة الاسنان وتضم كرسيي اسنان، و وحدة المختبر، ووحدة الاستراحة، ووحدة الإدارة ( الطبية)، ووحدة البوفيه، كما تم إنشاء وحدة مخزن ثانية، ووحدة لمخزن الصيدلية، ووحدة لمخزن التسجيل. ومواصلة لعملية التطوير والتوسعة تم نهاية العام الماضي 2016 تطوير العيادة القطرية لتضم الأقسام التالية: قسم إضافي لوحدة التمريض، وتوسعية الوحدة النسائية، وفصل عيادة الاسنان لتصبح عبارة عن عيادتين، إحداهما للذكور والأخرى للإناث. كما تم استحداث وحدة الامن، واستحداث حيز للنفايات الطبية، و تطوير وتحسين وحدة استراحة الأطباء، و عمل نظام المراقبة، وعمل نظام الشبكات. 80 ألف مراجع خلال 2016 وتقدم العيادة القطرية خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري بشتى فئاتهم العمرية لكلا الجنسين حيث غطت العيادة القطرية من الحالات المرضية خلال عام 2016 الماضي 80325 مراجعا، بواقع 43187 وصفة طبية. كما تمتاز العيادة القطرية بجودة وفعالية الخدمات المقدمة للمحتاجين على حد سواء، وذلك لجميع التخصصات الموجودة لمتابعة كل من: الحوامل، حيث تعتبر عيادة النسائية من أفضل العيادات النسائية داخل مخيم الزعتري وتتميز بتقدم وتطور المعدات الموجودة، إضافة الى احترافية الطاقم الطبي الذي تشرف عليه طبيبة متميزة في هذا المجال. كما تتميز بعيادة الأطفال، التي تعتبر من أبرز وأكثر الوحدات لاستقبال المرضى داخل مخيم الزعتري ويعود الفضل في ذلك الى تمكن واحترافية الطبيب المختص في هذا المجال. كما تتميز العيادة القطرية بخدمة الحالات المرضية الاعتيادية، فعيادة الطب العام من العيادات المتميزة نسبة الى الإمكانيات المتاحة لهذا المجال حيث تعنى بتقديم اعلى مستوى من خدمات الرعاية الصحية الأولية خارج التخصص. وتتميز كذلك العيادة القطرية بالزعتري بخدمات الأشعة السينية، حيث تبرز جودة ونوعية الخدمات السينية الفريدة والمتميزة المقدمة للاجئين داخل مخيم الزعتري وذلك لتوفر المعدات والتقنيات المناسبة لهذه الخدمات، إضافة الى احترافية الأطباء في هذا التخصص. وتتميز العيادة أيضا بالخدمات المخبرية، فوحدة المختبر تعد من أبرز الوحدات المخبرية على مستوى مخيم الزعتري حيث تنفرد بالعديد من التحاليل الفريدة النوعية على حد سواء، إضافة الى التحاليل المخبرية الأساسية. كما تمتاز صيدلية العيادة القطرية بجودة وتوفر الدواء المناسب للمراجعين والمرضى على مدار العام.

681

| 20 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
"المناطق الآمنة في سوريا".. تحرك قطري وتوافق دولي

طرحت فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا نفسها في مقدمة الحلول للحد من نزيف المأساة الإنسانية التي تشهدها البلاد منذ ست سنوات إما في شكل نزوح داخلي أو لجوء وهجرة خارجية، وبات الاتفاق الدولي على حدود هذه المناطق وآليات حمايتها براً وجواً وشيكاً في ظل الرغبة الإقليمية والدولية لتشكيل واقع جديد للمستقبل السوري تهدأ فيه أصوات المدافع لصالح صوت العقل. وأيدت دولة قطر فكرة إقامة "مناطق آمنة" في سوريا من منطلق حرصها الدائم على حماية المدنيين هناك، وتعمل الدبلوماسية القطرية في كافة المحافل الأممية والدولية المتعلقة بالأزمة السورية على حشد الجهد المطلوب من أجل إقرار حل سياسي للأزمة. وقد لعبت دولة قطر دوراً بارزا في هذا الإطار عبر عضويتها في اجتماعات "مجموعة الدعم الدولية لسوريا" التي تضم 17 دولة و3 منظمات دولية وتهدف إلى بلورة المقترحات، التي تساعد على وقف الأعمال العدائية ونقل المساعدات الإنسانية وإيجاد حل سياسي في سوريا، وأيضاً عبر مشاركاتها في اجتماعات (دول مجموعة أصدقاء سوريا "مجموعة لندن") في سبتمبر الماضي حيث دعت المجتمع الدولي إلى الحزم في تنفيذ القرارات الأممية من أجل رفع المعاناة عن الشعب السوري، وتحقيق طموحاته في الحرية والكرامة. وفي "الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول سوريا" والذي ترأسه وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر الماضي جرى بحث آليات وقف إطلاق النار وتفعيل الهدنة الإنسانية وإحياء المشاورات السياسية. كما أيدت دولة قطر الجهد الإقليمي والدولي لحماية الشعب السوري في "الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" الذي عقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن في يوليو الماضي مشددة على أن استمرار الأزمة في سوريا وغياب أفق لحل سياسي يعرقل كافة الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب. وكانت دولة قطر من أوائل الدول الداعية إلى توفير "ملاذات آمنة" ومناطق عازلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين من الشعب السوري في أماكن القتال ففي منتصف أكتوبر من العام الماضي دعا سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، إلى أن تضع حساباتها الجيوسياسية جانباً، وتفي بالتزامها بحماية أرواح المدنيين العزَّل في سوريا، وحث بقوة المجلس على إنشاء "ملاذات آمنة" في شمال سوريا وجنوبها، وفرض "منطقة حظر جوي" فوراً، محذراً من تكرار فشل المجتمع الدولي في رواندا والبوسنة بحلب. ودعا سعادة وزير الخارجية، في مقالة بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحت عنوان "كيف يمكن للأمم المتحدة إنقاذ حلب"، الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حال عجز مجلس الأمن عن الاتفاق على هذه الإجراءات الأساسية، إلى المطالبة بتنفيذ القرار (377 - أ)، موضحاً أن هذا الإجراء، المعروف أيضاً باسم "الاتحاد من أجل السلام" و"خطة آيكسون" اتشيسون"، والذي يعود تاريخه إلى عام 1950، يوفر وسيلة للالتفاف على مأزق الطريق المسدود أمام مجلس الأمن بما يمكن الأمم المتحدة من تدبير مقاومة جماعية للعدوان. وتنطلق الجهود القطرية من مبدأ الوقوف بوجه كل المخططات الرامية لتقسيم سوريا وتجزئتها، وأن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، هو من الثوابت التي لا يمكن المساس بها. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن (أمس) تأييده فكرة إقامة "مناطق آمنة" في سوريا، مشيراً إلى أن تلك المناطق هدفها في المقام الأول وقف تدفق الفارين من ويلات الحرب في سوريا إلى الولايات المتحدة، وجاء تصريح الرئيس الأمريكي تأكيداً لتصريحات سابقة أدلى بها نهاية الشهر الماضي منتقداً خلالها موقف الاتحاد الأوروبي من استقبال اللاجئين، موضحاً أن "المناطق الآمنة" ستكون بديلاً عن اللجوء والهجرة خارج الأراضي السورية. على الصعيد نفسه حدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شكل المنطقة العازلة أو الآمنة التي يدور الحديث حولها، وقال خلال زيارته لمملكة البحرين في 13 فبراير الجاري: "إن الهدف هو إقامة منطقة مساحتها أربعة أو خمسة آلاف كلم مربع وجعلها منطقة آمنة"، مضيفاً أنه لإقامة مثل هذه المنطقة "لا بد من منطقة حظر طيران". وتدعم تركيا التي ترعى مع إيران وروسيا اتفاقاً لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، إقامة مثل هذه المنطقة التي يمكن أن تستوعب نحو 2,7 مليون سوري لجأوا إليها. ويأتي الدعم الأمريكي الحالي لفكرة المنطقة الآمنة في سوريا ليقطع فترة طويلة من الغموض كانت فيها واشنطن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما "غير متحمسة" للفكرة برمتها بدعوى أنه من الصعب إقامة تلك المنطقة "عملياً" دون التزام عسكري من كافة القوى داخل سوريا، كما كانت إدارة الرئيس أوباما تميل أكثر لفكرة إنشاء "منطقة إغاثة إنسانية للنازحين" السوريين حسبما أعلن في مؤتمر صحفي مشترك جمعه بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل في ابريل الماضي. وتعود إلى تركيا فكرة إنشاء "منطقة عازلة" في شمال سوريا في أواخر عام 2011 تطورت فيما بعد لتصبح "منطقة آمنة" وذلك بعد الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين السوريين وقتها، وفي مارس من عام 2012 تحدثت تقارير أن القوات المسلحة التركية أنهت استعداداتها الأولية لاحتمال إنشاء "منطقة عازلة" على الحدود مع سوريا وذكرت أن الجيش التركي سيعمل في حال إنشاء المنطقة، على تأمين حماية اللاجئين السوريين. "والمنطقة العازلة يمكن تعريفها بأنها مساحة من الأرض معزولة عن جوارها عسكرياً من البر والبحر والجو، حيث يكون جزء منها في أراضي دولة والجزء الآخر في أراضي دولة أخرى، وبالتالي يحصل الاتفاق على حدود المنطقة العازلة من أجل حفظ الأمن على الحدود ومن الضروري أن يتوفر حظر جوي لحماية المنطقة العازلة، الأمر الذي يتطلب موافقة مجلس الأمن". وقد ضاعفت أزمة اللاجئين وأعدادهم المتزايدة الحاجة إلى إقامة مناطق آمنة في الداخل السوري، بعد أن باتت موجات اللجوء والهجرة تمثل عبئاً اقتصادياً على دول الجوار، فلبنان الذي يستضيف على أراضيه حوالي 1.5 مليون نازح سوري طالب بعودة النازحين السوريين إلى ديارهم والتوجه نحو "المناطق الآمنة". وقال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مطلع يناير الماضي إن بلاده استطاعت الحفاظ على حدودها مع جارتها سوريا، كما منعت قواتها الأمنية تسرب "الإرهابيين" إلى داخل البلاد، لافتاً إلى أن التدابير الاستباقية التي تقوم بها الأجهزة المختصة تحول دون قيام هؤلاء "الإرهابيين" بتحقيق أهدافهم. كما تواترت أنباء عن مناقشة إقامة مناطق آمنة على الحدود الأردنية - السورية خلال لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني في واشنطن مؤخراً حيث تستضيف الأردن قرابة 1.6 مليون لاجئ سوري هم المسجلون رسمياً بخلاف آخرين انخرطوا في المجتمع الأردني. في المقابل.. أبدت روسيا تفهماً "مشروطاً" للحديث حول فكرة المناطق الآمنة في سوريا وأكد وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن الفكرة إذا كانت تهدف لتخفيف عبء أزمة الهجرة عن أوروبا، فيمكن التفكير في تشكيل "أماكن لإيواء المهاجرين" على الأراضي السورية بالتعاون مع إدارة المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، والهيئات الأخرى. وقد شهد العالم العديد من تجارب المناطق العازلة أو الآمنة الناجحة منها المنطقة العازلة بين الكوريتين وهي منطقة منزوعة السلاح منذ عام 1953 تمتد على عرض 4 كلم وطول 241 كلم تجوبها دوريات من الطرفين وفي قبرص ما يسمى بالخط الأخضر منذ 1974 وفي الجولان بين سوريا وإسرائيل تحت إشراف قوة دولية، وبين إريتريا وإثيوبيا تمتد لمسافة 25 كلم عرضا وألف كلم طولا منذ عام 2000. وخلال حرب البوسنة والهرسك، أقام مجلس الأمن من خلال القرار رقم 819 في ابريل 1993 ست مناطق آمنة، لحماية المدنيين، من هجمات القوات الصربية التي تحاصرها، وفي عام 1994 أعطى مجلس الأمن الدولي تفويضا لفرنسا، بأن تستخدم القوة العسكرية لإقامة منطقة آمنة في راوندا بعد أن شهدت البلاد سلسلة من المجازر.

393

| 20 فبراير 2017

محليات alsharq
سفراء الرحمة في "راف" يتبنون 9 مشاريع لصالح اللاجئين بالأردن

تبنى سفراء الرحمة المشاركون في قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" نهاية الأسبوع الماضي تسعة مشاريع متنوعة لصالح مئات اللاجئين السوريين بالأردن، تبلغ تكلفتها الإجمالية أكثر من مليون ريال قطري. وتتوزع المشاريع التسعة ما بين مشاريع إيجارات المساكن، حيث تم تبني مشروع إيجار عمارتين بمنطقة سحاب لصالح 22 أسرة لاجئة لمدة عام كامل وبتكلفة 500 ألف ريال، ومشاريع تمكين اقتصادي لصالح 5 أسر وبتكلفة 48 ألف ريال، وتشمل توفير ماكينات خياطة وتطريز، وأدوات مطابخ، وأدوات كهربائية، واكسسوارات، وغيرها من الأدوات والأجهزة، لتمكين الأسر من عمل مشاريع تحقق لها الاكتفاء الذاتي. وتشمل المشاريع التي تبنتها القافلة أيضا ترميم منازل 8 أسر بتكلفة 82 ألف ريال، ويهدف هذا المشروع لتوفير السكن المناسب للأسر اللاجئة من خلال تهيئة وترميم بعض المنازل القديمة لجعلها صالحة للسكن. أحد سفراء الرحمة مع عدد من الأطفال السوريين مشاريع للمعاقين كما تبنى المشاركون في القافلة 5 مشاريع تنموية لصالح الأسر التي تضم معوقين، وشملت تكلفة افتتاح محل ملابس رجالية ومكتبة وميني ماركت وورشة لصيانة الأجهزة المنزلية وورشة لسمكرة السيارات، وذلك بتكلفة تبلغ 130 ألف ريال. ومن بين المشاريع التي تبناها المشاركون في القافلة مشروع تعليمي لصالح 5 طلاب جامعيين يدرسون في الجامعات الأردنية وتبلغ تكلفة رسوم دراستهم 33 ألف ريال، كما تبنى سفراء الرحمة مشاريع صحية للمساهمة في تكاليف عمليات الولادة القيصرية لصالح 18 سيدة حامل وبتكلفة بلغت 36 ألف ريال، وتحمل تكاليف إجراء 16 عملية جراحية بتكلفة بلغت 41 ألف ريال. كما تضمنت المشاريع التي تبنتها القافلة مشروعا اجتماعيا لتحمل إيجارات السكن لمدة عام وتكاليف العلاج وتقديم بعض المساعدات الاجتماعية، لصالح 22 أسرة لاجئة وبتكلفة إجمالية بلغت 226 ألف ريال. جانب من زيارات الأسر اللاجئة كفالة 65 حالة وقد قام المشاركون في القافلة بكفالة 65 حالة، وبنسبة تتجاوز 60% من الحالات المستفيدة من المشاريع التي تم طرحها على سفراء الرحمة، فيما تعهد عدد منهم بالتعريف ببقية المشاريع لتوفير التمويل اللازم لها خلال الأيام القريبة القادمة. وكانت قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها راف نهاية الأسبوع الماضي للاجئين السوريين بالأردن والتي ضمت 35 من سفراء الرحمة من الرجال والنساء والأطفال، قد زارت عددا من الأسر اللاجئة في العاصمة الأردنية عمان وتعرفت على أحوالهم وأهم احتياجاتهم، وقد ساهمت هذه الزيارات في إدخال البهجة والسرور على قلوب هذه الأسر خاصة الأطفال الذين فرحوا كثيرا بالهدايا والحلويات التي تم توزيعها عليهم خلال الزيارات.

407

| 19 فبراير 2017

محليات alsharq
مشاريع مشتركة للهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي في البقاع

افتتح الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي مطلع الأسبوع الجاري سلسلة مشاريع إنسانية مشتركة لصالح اللاجئين السوريين في منطقة البقاع اللبنانية، وذلك بحضور السيد صفوان مصطفى المستشار القانوني لمعالي وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي ممثلا له، وممثل سعادة سفير دولة قطر في لبنان القائم بالأعمال لدى السفارة السيد سلطان الكبيسي، والقائم بالأعمال لدى سفارة دولة الكويت في لبنان السيد محمد الوقيان. حضر جولة كل من رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، ورئيس البعثة في لبنان مساعد العنزي، ورئيس بعثة الهلال الأحمر القطري عمر قاطرجي، ومتطوعي الجمعيتين، وطبيب قضاء زحلة الدكتور وليد عبدو ممثلا لوزارة الصحة العامة، وجوزيف داوود ممثل أمين عام الصليب الأحمر اللبناني السيد جورج كتانة، ورئيس بلدية مجدل عنجر السيد سعيد ياسين، ورئيس جمعية "غراس الخير" السيد ياسر خروب، وعدد من المعنيين. وقد استهلت المحطة الأولى في الجولة بافتتاح العيادة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي (الماموغرام) في مركز "غراس الخير" بمجدل عنجر، حيث تحدث قاطرجي فشكر ممثلي الوزارات والسفارات والجمعية الوطنية اللبنانية وفرق عمل الهلالين القطري والكويتي على جهودهم، مشيرا إلى أن "أهمية العيادة المتنقلة تكمن في أنها مشروع متكامل يبدأ من التوعية إلى الفحص والتشخيص ثم العلاج، على أن تصدر ورقة بحث علمي تستخدم لاحقا في عمليات المناصرة لحملات الكشف المبكر". ثم كانت كلمة للدكتور الساير أشار فيها إلى سلسلة مشاريع مشتركة تنفذ في لبنان بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، ومنها مشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يكتسب أهمية قصوى كون الإحصاءات تشير إلى أن امرأة واحدة من كل 8 نساء تكون معرضة للإصابة بسرطان الثدي، وأضاف: "تستهدف العيادة المتنقلة النساء في المخيمات البعيدة والمناطق النائية، حرصا على الكشف المبكر لما له من أهمية في تحقيق معدلات شفاء عالية". ومن جهته، اعتبر الوقيان أن افتتاح هذه المشاريع المشتركة، بجهد وتعاون بين الهلالين الكويتي والقطري وبدعم من غرفة تجارة وصناعة الكويت، هو صفحة إضافية في المجتمع الإنساني. ولفت الكبيسي إلى أن هذه المشاريع المشتركة تأتي ضمن منظومة مشاريع مجلس التعاون الخليجي لمساعدة النازحين السوريين، معلنا مواصلة الدعم وفق برنامج الجمعيات الإغاثية المنضوية تحت إطار مجلس التعاون الخليجي. هذا وقد أشاد رئيس البلدية سعيد ياسين بمشاريع الهلالين القطري والكويتي، كما تحدث عن حاجات بلدة مجدل عنجر، لا سيما أنها منطقة حدودية وأنها أول من يستقبل النازحين، حيث بلغ عدد النازحين السوريين فيها نحو 40-45 ألف نازح. أما المحطة الثانية فكانت في مستشفى البقاع بمنطقة تعنايل، حيث جرى توقيع اتفاقية تعاون بين الهلالين القطري والكويتي لكفالة مرضى غسيل الكلى. وتفقد الوفد كذلك مرضى زرع الكلى وقسم الحواضن، في حضور رئيس مجلس إدارة المستشفى السيد محمد قرعاوي ومدير المستشفى الدكتور أنطوان قرطا. ووجه ممثل الوزير المرعبي الشكر باسم الوزير إلى كل من الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي، ومن خلالهما إلى دول الخليج عموما، للدعم الذي يقدمونه دائما للبنان، وبصورة خاصة للنازحين وللبيئة المضيفة التي كان لها دور أساسي في استقبال النازحين ومد يد العون إليهم، كما أكد على ضرورة إقامة مثل هذه المشاريع التي تستهدف النازحين والمجتمع المضيف، خصوصا في مناطق الأطراف كالبقاع وعكار، وقال إنه يأمل من جميع الدول المانحة أن تعمل على دعم هذه المجتمعات والمناطق. وتحدث الدكتور الساير عن أهمية دعم مرضى غسيل الكلى نظرا لارتفاع تكلفة العلاج، وكذلك متابعة مرضى زرع الكلى والأطفال الخدج، منوها إلى السعي لتقديم الدعم قدر الإمكان. ولفت قاطرجي إلى أن مشروع غسيل الكلى سيتكفل بعلاج 20 مريضا على مدار 3 أشهر، وهو يأتي بعد إعلان وزارة الصحة إيقاف دعمها لهؤلاء المرضى نهاية الشهر الحالي. كما تتم حاليا متابعة علاج مرضى زرع الكلى لمدة 6 أشهر. وفي الختام، وقع الساير وقاطرجي اتفاقية التعاون، ثم تلت ذلك جولة تفقدية في أرجاء المستشفى.

529

| 19 فبراير 2017

محليات alsharq
تعاون بين عفيف الخيرية والهلال التركي

‎‫وقعت عفيف الخيرية مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر التركي تهدف إلى تعزيز التعاون بينهما والتركيز على المشاريع المشتركة التي تهدف إلى العمل الخيري والإنساني، وتم التوقيع من جانب عفيف الخيرية السيد المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية ومن الجانب التركي الدكتور كرم كينيك الرئيس منظمة الهلال الاحمر التركي ، ويأتي هذا الأتفاق في إطار التعاون الذي توسع بعد افتتاح عفيف الخيرية مكتبها في تركيا في 24 ديسمبر 2016 ، والتركيز على موضوع تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين. ‎‫ونصت الاتفاقية على التعاون في توحيد الجهود في العمل الإغاثي والإنساني فيما يخص الشأن اللاجئين السوريين وبعض الدول ، وعلى ترسيخ الشراكة المستقبلية في إطار العمل المشترك مع عفيف الخيرية لتسيير المشاريع الإغاثية وتقديم المساعدات للمحتاجين ‫و صرح السيد المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي : تسعى عفيف الخيرية إلى إيجاد شراكة وتعاون إستراتيجي مع منظمة الهلال الأحمر التركي لتقديم المساعدة والإغاثة للفئات الأكثر احتياجاً، وكونها منظمة رائده المجال الإنساني وسباقة في العمل الخيري والإغاثي لإخواننا السوريين في تركيا، وهو نفس التوجه والهدف الذي تنتهجه عفيف الخيرية ، لذلك نحرص على أيجاد تعاون مستقبلي في إطار الاتفاقية الموقعة بين الطرفين ،وتمثل الأتفاقية مجال كبير لتطوير وترسيخ العمل الإنساني والخيري وخاصة تجاه أخواننا السوريين. ‎‫ومن جانبه عبر الدكتور كرم كينيك الرئيس منظمة الهلال الاحمر التركي عن سعادته لتوقيع الإتفاقية التعاون والعمل مع عفيف الخيرية من خلال مكتبها في تركيا لتغطية المساعدات والإغاثة للاجئين السوريين والبلدان الأخرى، وهذا التعاون قائم على مستوى اداء الهلال الأحمر التركي والمتطوعين ً.

329

| 18 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
يلدريم يبحث "إعادة قبول المهاجرين" مع مسؤول الهجرة بالاتحاد الأوروبي

بحث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اتفاقية إعادة قبول المهاجرين، مع ديميتريس أفراموبولوس، مسؤول الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة في المفوضية الأوروبية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكر بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء التركية، اليوم السبت، أن "يلدريم استقبل أفراموبولوس، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن جنوبي ألمانيا، في نسخته الـ 53". وأوضح البيان أن "الجانبين، تناولا علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي، والتعاون الإقليمي، ومكافحة الهجرة غير القانونية، في إطار اتفاقية إعادة قبول المهاجرين المبرم بين الطرفين العام الماضي". وأكد يلدريم لأفراموبولوس، أن "تركيا أوفت بالتزاماتها في إطار الاتفاقية واتخذت الخطوات اللازمة لمكافحة الهجرة غير القانونية"، بحسب البيان. وأفاد يلدريم أن "الاتحاد الأوروبي لم يؤدِّ ما يقع على عاتقه بخصوص، الإيفاء ببنود الاتفاقية". وشدد على أن "تركيا تعد جزءًا لا ينفصل عن أوروبا، وتحتل موقعًا هامًا في أمن القارة". وطالب يلدريم الاتحاد الأوروبي، "بتقديم مزيد من الدعم في مجال التعاون الأمني، بخصوص مكافحة الإرهاب". من جانبه، أعرب أفراموبولوس، عن "ضرورة إكساب علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا زخمًا من جديد". حضر اللقاء، كل من وزراء الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وشؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك عمر جليك، والرياضة والشباب عاكف جغطاي قليج. وفي 18 مارس 2016، توصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم أنقرة بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا. وتتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها. ووصل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، مساء أمس الجمعة، إلى ميونخ جنوبي ألمانيا، للمشاركة في مؤتمر الأمن. ومن المنتظر أن يلتقي يلدريم خلال وجوده في ميونخ كلًا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس. ويناقش "مؤتمر ميونخ للأمن"، الشراكة عبر المحيط الأطلسي والتعاون في مجالي الأمن والدفاع في أوروبا، والعلاقات مع روسيا، والحرب في سوريا، والوضع الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويعد مؤتمر الأمن في ميونخ أهم المنتديات غير الرسمية في العالم لمناقشة المشاكل الدولية الآنية والملحة.

315

| 18 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
"المانتي" طبق شعبي تركي لدعم النازحين السوريين

في إطار سعي التركيات لبذل ما بوسعهن لمساعدة إخوتهن في سوريا، تقوم نساء مدينة طرابزون بتحضير أكلة "المانتي" التركية التقليدية وبيعها، ليذهب ريعها إلى مخيم باب السلامة للنازحين في سوريا. ولم يُثنِ بُعد مدينتهن الواقعة أقصى شمالي تركيا، هؤلاء النسوة، عن التفكير فيما يمكن أن يقدمنه لسوريا، وتبنى هذه المبادرة فرع السيدات بمكتب هيئة الإغاثة الإنسانية التركية. و"المانتي" قطع عجين محشوة باللحم المفروم أوالمقطع قطعا صغيرة، ويطبخ بالبخارأو يتم سلقه أو طبخه في الفرن، ثم يقدم مع الزبادي والصلصلة.وقالت المسؤولة عن فرع السيدات في طرابزون غولديران مومجو أن السيدات يتجمعن ويصنعن كل أربعاء 12 كيلوجراما منه، ويباع الكيلو بـ 25 ليرة تركية، حيث تتلقى السيدات الطلبات عبر وسائل التواصل، ويبعنها للمساكن الطلابية والجمعيات وأماكن العمل.

828

| 15 فبراير 2017

محليات alsharq
"راف" والهلال الأحمر التركي يبحثان مشروعات إغاثة السوريين

في إطار علاقات التعاون المشترك المتميزة، بحث الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" والسيد كرم كينق رئيس منظمة الهلال الأحمر التركي العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية التي يمكن تنفيذها لصالح اللاجئين والنازحين السوريين. وناقش الجانبان خلال الزيارة التي قام بها السيد كرم كينق رئيس الهلال الأحمر التركي ونائبه السيد ناجي يورلماز إلى مقر مؤسسة راف صباح أمس عددا من المشاريع التي يحتاجها اللاجئون والنازحون السوريون، خاصة في المجال الصحي والأمن الغذائي ومشاريع التعليم وغيرها من المشاريع التي تمثل أولوية قصوى في حياة اللاجئين والنازحين. كما بحث الجانبان التعاون في مجال تنفيذ مبادرة "راف" الصحية " أنقذ حياة – سالي" في سوريا، وحث د. القحطاني على تكوين شبكة من الشركاء العاملين في المجال الصحي من عدة أطراف محلية وإقليمية ودولية للمشاركة في تنفيذ هذه المبادرة التي من المتوقع أن يستفيد منها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري الشقيق في مختلف مناطق النزوح. وبحث الجانبان أيضا تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية للنازحين، خاصة مشاريع توفير الأمن الغذائي لمئات الآلاف ممن لا يجدون أي مصادر دخل تفي باحتياجاتهم المعيشية أو توفر لهم حياة كريمة. وعرض السيد كرم كينق جانبا من الجهود التي تقوم بها الحكومة التركية في مجال تعليم الأطفال السوريين داخل تركيا، مشيرا إلى أن الحكومة التركية منحت السوريين بطاقات هوية تمنحهم الحق في التعليم والعلاج، وقدمت لهم 20 مليون عملية فحص طبي، ومليون عملية جراحية، وأن الهلال الأحمر التركي يعتزم إنشاء مشفى في جرابلس إضافة إلى المشافي القائمة في عدد من المناطق الحدودية. وقد أشاد السيد كرم كينق بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" لصالح اللاجئين والنازحين السوريين، مشددا على ضرورة مواصلة الدعم والمساعدة للنازحين السوريين خاصة في ظل موجات الشتاء القارس التي تمر بها المنطقة، منوها بالحملات الإغاثية العديدة التي تقوم بها مؤسسة "راف" لصالح النازحين السوريين، سواء قوافل الطحين أو قوافل المساعدات الإغاثية التي يجري تسييرها بين فترة وأخرى لإغاثة مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري. كما نوه رئيس الهلال الأحمر التركي بحملة حلب لبيه، والطريقة التي يتم تنفيذ المشاريع التي تضمنتها الحملة، وتولي كل مؤسسة جانبا محددا من هذه المشاريع. وقال إن الهلال الأحمر التركي يتولى تقديم المساعدة لحوالي 3 ملايين نازح داخل سوريا، وهو العدد الذي يستطيع الوصول إليه من إجمالي حوالي 6.5 مليون نازح داخل سوريا، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر التركي يقوم حاليا بإدخال ما بين 100 و150 شاحنة محملة بالطحين يوميا إلى مدينة إدلب وريفها، لافتا إلى وجود 400 مخيم للنازحين في هذه المناطق، تضم أكثر من 700 ألف نازح من مختلف مناطق سوريا. وأضاف أن النظرة إلى الأزمة السورية يجب أن تتغير، ويجب الاهتمام بالمشاريع الاستراتيجية التي تساهم في الحفاظ على هوية اللاجئين والنازحين السوريين وتوفر لهم حياة كريمة وتمكنهم من بناء مجتمعهم والنهوض به من جديد. وفي ختام الزيارة قام الدكتور عايض القحطاني بإهداء السيد كرم كينق درع الرحمة، الذي يحمل شعار مؤسسة "راف"، مشيدا بجهود الهلال الأحمر التركي في إغاثة سوريا، ومشددا على أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات العاملة في إغاثة الشعب السوري الشقيق.

313

| 15 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
"روتا" تخصص النصيب الأكبر من ميزانيتها العام الحالي للاجئين السوريين

بدء تنفيذ 9 مشاريع بـ 47 مليون ريال أبريل المقبل 70 % من الميزانية التشغيلية لـ"روتا" موجهة للمشاريع الخارجية التعليم النوعي وتأهيل الشباب لسوق العمل نهج "روتا" في تنفيذ مشاريعها العشاء الخيري المصدر الأول لتمويل مشاريعنا فضلاً عن الشركاء من الأفراد والمؤسسات 5 مشاريع موجهة للاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان تنفيذ المشاريع لا يتم عشوائياً بل يمر بمراحل والهدف ديمومة المشروع كشفت السيدة أروى مساعد مدير إدارة البرامج الدولية بمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) أنَّ ميزانية المشاريع الخارجية لهذا العام بلغت 12.760.000 دولار أي ما يعادل 46,574,000 مليون ريال، موزعة على 9 مشاريع، بمعدل مشروع واحد في كل من الفلبين، الأردن، اليمن، السودان، إندونيسيا، بنجلاديش، و3 مشاريع في لبنان، لافتة إلى أنَّ المشاريع سيتم البدء بتنفيذها مطلع أبريل المقبل. وأكدت أروى مساعد في حوار خاص لـ"الشرق" أنَّ المشاريع يتم اختيارها بعناية بناء على أولوية الاحتياج في الدول المستفيدة، سيما وأنَّ "روتا" تنفذ مشاريعها في 15 دولة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وإليكم مضابط الحوار: الميزانية التشغيلية * بداية نود التعرف على اختصاصات الإدارة والدور المنوط بها؟ تعتبر إدارة البرامج الدولية من أقدم الإدارات في مؤسسة روتا، وحجم المشاريع الخارجية لمؤسسة روتا يشكل 70% من ميزانية "المؤسسة" التشغيلية بشكل عام، حيث تبلورت فكرة إنشاء مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" نزولاً على رغبة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، حيث وجهت سعادتها بمد يد العون والمساعدة لمتضرري إعصار تسونامي الذي ضرب إندونيسيا في 2004، وكانت البرامج موجهة لترميم وتشييد عدد من المدارس المتضررة. اللاجئون السوريون بحاجة لتعليم نوعي أما من حيث الاختصاص، فتختص الإدارة بتنفيذ برامج ومشاريع تعليمية نوعية، بهدف منح التلاميذ فرصة الانخراط بتعليم نوعي يحاكي التعليم في مناطق دول مختلفة، فضلاً عن الدور الذي تقدمه "روتا" في مجال تطوير مهارات الشباب لاسيما العاطلون عن العمل، ومنحهم دورات وبرامج تأهيلية في مجال الحاسب الآلي، إلى جانب تطوير مهاراتهم في الحرف اليدوية. نوعية المشاريع * ما نوعية المشاريع التي تنفذها "روتـا" في الدول المستفيدة؟ بداية لابد أن أشير هنا إلى أنَّ "روتـا" تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ونحن مرتبطون بإستراتيجية "المؤسسة"، وكاستجابة منا لإستراتيجية "مؤسسة قطر"، فنحن نعمل على 5 محاور رئيسية أولها فتح مجال التعليم النوعي والكمي للطلاب، والثاني: تمكين الشباب وتأهيلهم، الثالث: التطوير المجتمعي، المحور الرابع: حق المرأة والطفل في التعليم من خلال البرامج المعنية في التعليم، وخامسا نسعى لتكريس مفهوم الحق في التعليم. أحد مشاريع روتا في أفغانستان لتعليم الفتيات وحول نوعية المشاريع، لابد أن نوضح أنَّ "روتـا" تبنت منهجاً واضحاً في مشاريعها المنفذة في الدول المستفيدة، لذا فإنَّ المشاريع الخارجية جميعها تصب في برامج التعليم النوعي، والتأهيل والتطوير الشبابي، بهدف إكساب الشباب العاطل عن العمل بعض المهارات لتأهيلهم لسوق العمل. مشاريعنا متجددة * هل من رؤية جديدة في تنفيذ مشاريعكم لعام 2017؟ دائماً "روتـا" في تجدد، وهذا التجدد مستمد من الوضع الراهن الذي يحيط بالكثير من الدول التي نستهدفها في مشاريعنا، حيث لدينا مشروع في اليمن، و5 مشاريع للاجئين السوريين موزعة كالآتي: مشروع في تركيا، وآخر في الأردن، و3 مشاريع في لبنان، لافتة إلى أنَّ مرجعية المؤسسة في تنفيذ المشاريع هي توجه مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا". * وماذا عن مصادر التمويل؟ روتـا تعتمد على أكثر من طريقة للتمويل، إلا أنَّ أهمها العشاء الخيري الذي يعقد كل عامين، إلى جانب دور الإدارة المعنية بجمع التبرعات من قبل الشركات الكبيرة بالدولة، فضلاً عن الشركاء في الدول المستفيدة من المشاريع حيث إنها تتكفل بجزء من التمويل، ولابد أن أشير إلى أنَّ روتا لا تعمل من خلال مكاتب لها في الدول المستفيدة بل تعمل من خلال شركاء ثقاة. دول متعددة * كيف يتم اختيار المشروع؟ عملية اختيار الشريك والمشروع تستغرق من 4-5 أشهر، وتحديد عدد الدول للتدخل فيها، ودراسة الوضع السياسي والاقتصادي للدولة، بعد تحديد الأولويات يحدد اختيارنا عدة عوامل، ويتم تحديد احتياجات كل دولة، حيث نقف على الاحتياجات، وبناء عليه يتم تحديد نوعية المشاريع، ومن ثم طرحها على شبكة الشركاء التي تتعامل معهم "روتـا"، ومن ثم يرسل الشريك في الدولة المعنية تصوراً مبدئياً، حيث يقوم فريق تقني بفحص الأفكار، وطرح عدد من الأسئلة منها، مميزات المشروع؟ مدى ديمومة المشروع؟ آليات تنفيذ المشروع بدراسة دقيقة للنفقات، والحاجة الحقيقية للمشروع؟، تحديد المخاطر وآلية علاجها؟، وبعد طرح هذه الاستفسارات، يتم تقييم الأفكار، ويتم التصويت على الأفكار، والفكرة التي تحصل على تصويت أعلى يتم اختيارها، ثم نطلب من الشركاء تزويدنا بالخطة التفصيلية للمشروع. روتا تنفذ مشروعاً لتعليم 100 ألف طفل في إندونيسيا وفي بعض الأحيان تخضع الخطة للنقاش ورصد الاقتراحات والمرئيات للوصول إلى اتفاق نهائي، وعليه يتم عقد الاتفاقية بين "روتـا" والشريك، ولابد من التوضيح أنَّ "روتـا" تتحكم بالتمويل وتقدمه للجهات المعنية على دفعات، وتقوم بمراقبة الخطوات، وتقف على مدى نجاح المشروع من خلال حجم الأهداف التي حققها، وإن لم يحقق المشروع الهدف المرجو، يتم عقد ورشات عمل للبحث عن حل المشكلة لإنجاح المشروع. العشاء الخيري * ما الآلية المتبعة للبدء بتنفيذ المشاريع لوجستياً؟ كما أسلفت بأنَّ مشاريعنا الخارجية تعتمد بالدرجة الأولى على حفل العشاء الخيري، حيث بعد التأكد من توافر المبالغ، نقوم باختيار الشركاء، ثم تتم مخاطبة الشركاء، لتزويدنا بالصورة التفصيلية للمشروع، لنضع مقترحاتنا، ومن ثم يقوم الشريك بإجراء التعديلات والإجابة عن التساؤلات والاستفسارات، فإن تمكن من تبريرها بشكل مقنع، يتم التوقيع على الاتفاقية، ومن ثم يتم إعلان بدء المشروع على الأرض، ويتم إطلاعنا بصورة تفصيلية عن سير المشروع. * كم عدد المشاريع التي تعمل عليها "روتـا" لهذا العام؟ والميزانية العامة لتنفيذها؟ لدينا 9 مشاريع في الفلبين، السودان، الأردن، إندونيسيا، اليمن، تركيا، بنجلاديش، ولبنان، بمعدل مشروع لكافة الدول التي ذكرت، باستثناء لبنان التي ستحتضن 3 مشاريع موجهة للاجئين السوريين تخدم جميعها قطاع التعليم النوعي، ومنها 5 مشاريع موجهة للاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن، فضلاً عن المشاريع السابقة التي تستهدف اللاجئين السوريين، وتبلغ ميزانية البرامج الدولية 12 مليوناً و760 ألف دولار، وسيتم البدء بتنفيذ المشاريع مطلع أبريل المقبل. قطر كعبة المضيوم * هل يتم إطلاع الشركاء على تقاريركم السنوية؟ نعم بالتأكيد، فهناك اتفاقيات تربطنا مع الشركاء، تتحدث بعض بنودها عن أنَّ الشركاء لهم الأحقية في الحصول على التقارير الدورية الصادرة عن "روتـا" بهدف إطلاع الشريك عن مدى استمرارية المشروع من عدمه، وهذا يكون للشركاء من المؤسسات والأفراد. * نهاية.. كيف تنظرون إلى جهود دولة قطر في مجال دعم شعوب الدول النامية من حيث البرامج والمشاريع النوعية؟ لابد بداية من التأكيد على دور دولة قطر على المستوى الدولي في دعم ومساندة كل الشعوب التي تحتاج إلى مد يد العون بناء على احتياجات كل دولة من الدول، لذا وانطلاقاً من السياسة الإستراتيجية لـ"روتا" والمستمدة من إستراتيجية مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فنحن في "روتا" لا يقتصر عملنا على العمل الداخلي، بل نحن بالتزام أمام الاتفاقيات التي توقعها الدولة مع الدول الشقيقة والصديقة في المجالات التعليمية، الأمر الذي يلزمنا بالتنسيق مع التوجه العام للدولة. روتا تنظم ورشاً تطوعية لدعم الشباب في نيبال وأضافت "إنَّ أغلب مشاريعنا موجهة للقارة الآسيوية، وهذا بسبب حجم الجاليات الآسيوية التي تحتضنها الدولة بسبب مشاريع البنى التحتية، مما يدخل الدولة في اتفاقيات، فضلا عن أنَّ دولة قطر تربطها علاقات مميزة مع العديد من الدول لذا تسعى دولة قطر دوما لأن يكون لها دور في خدمة الإنسان والإنسانية، إلى جانب وضع الدولة الاقتصادي الذي يجعلها تشعر بمسؤولية تجاه الدول المنكوبة والشعوب المكلومة، لاسيما دورها تجاه الدول التي تعاني أوضاعاً سياسية خانقة، كالوضع السوري الذي لا يمكن نكرانه، فالأمر يتطلب الكثير من الدعم والمسؤولية تجاه هذه الشعوب، ولابد ألا ننسى أن قطر "كعبة المضيوم". أحد مشاريع روتا المنفذ في اليمن بهدف تأهيل الشباب لسوق العمل "إعادة الأمل" يوفر فرصة تعليم لـ10 آلاف طالب وطالبة تتبنى مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" مشروع إعادة الأمل في اليمن، بكلفة 2 مليون دولار، ويهدف لإتاحة فرصة التعليم لعشرة آلاف طالب وطالبة ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و18 سنة، و540 شاباً وفتاة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، وذلك من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة من أجل المساهمة في تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتخفيف التأثير النفسي والاجتماعي للصراع في المناطق المستهدفة. "كان لدي حلم".. مشروع خدمي وداعم للأطفال كان لدي حلم مشروع موجه للاجئين السوريين في الأردن، وهو من المشاريع التي تهدف من ورائه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا «روتـا» إلى مواجهة التحديات التي تواجه الطلاب السوريين في مخيمات اللجوء الأردنية بكلفة 3 ملايين دولار، من خلال مشروعين منفصلين، المشروع الأول يركز على التدخل الذي يلبي الاحتياجات من خلال برنامج مجتمعي في البلد المضيف، ويوفر للشباب السوريين والأردنيين فرصا مرنة للحصول على تعليم متميز، وفي الوقت نفسه الحد من التوترات والمشاحنات داخل المجتمعات، حيث ستوفر المراكز مجموعة من الخدمات التعليمية والداعمة لأطفال اللاجئين السوريين المحرومين من المراهقين والشباب، كما تتضمن هذه الخدمات الاستفادة من برنامج المعلومات والاستشارة والمساعدة القانونية الذي يوفره الشريك التنفيذي لـ روتا من أجل ضمان حصول الأطفال والمراهقين والعائلات على الوثائق المدنية الصحيحة للتسجيل في المدارس الرسمية.

414

| 08 فبراير 2017

محليات alsharq
"راف" تسير قافلة للاجئين السوريين بالأردن الأسبوع القادم

تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتسيير قافلة جديدة ضمن سلسلة قوافل المحبة والإخاء التي بدأت تسييرها للاجئين السوريين بالأردن منذ عام 2012، والتي تضم العشرات من سفراء الرحمة الراغبين في إظهار الدعم والمساندة وتقديم يد العون للاجئين السوريين بالأردن. ودعت مؤسسة "راف" سفراء الرحمة الراغبين في مرافقة القافلة لسرعة التسجيل، مشيرة إلى أن القافلة سوف تنطلق من الدوحة يوم الخميس الموافق 16 فبراير الجاري، وتستمر 3 أيام حتى يوم السبت 18الموافق للثامن عشر منه. وتستهدف القافلة تقديم الدعم المادي والمعنوي للأشقاء السوريين بالأردن والاطلاع على الأحوال المعيشية لهم، ومشاركتهم آلامهم وأحزانهم وبث روح الأمل في نفوسهم. وفي تصريح صحفي، قال السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام بمؤسسة "راف": إن قافلة المحبة والإخاء الجديدة التي تعتزم المؤسسة تسييرها الأسبوع القادم ستضم مجموعة من خيرة أهل قطر رجالا ونساء، مبينا أن هناك حزمة من المشاريع الاجتماعية والصحية تم إعدادها بناء على احتياجات اللاجئين لعرضها على المشاركين بالقافلة، كما تم إعداد برنامج للقافلة يتضمن زيارة الأسر المستفيدة من مشروع "تعاضد"، وتقديم المساعدات المادية والعينية لها، وزيارة دور إيواء للاجئين ودور رعاية الأيتام وتقديم هدايا لهم، وزيارة الجرحى. تأصيل إنساني وأكد فخرو أن قوافل المحبة والإخاء التي زادت على ثماني قوافل، تضم في كل مرة العديد من الشخصيات ذات الوجاهة الاجتماعية، أو الاقتصادية أو الإعلامية أو التجارية أو كل من هو محب للبذل والعطاء، الأمر الذي يعد من صميم ما تستهدفه مؤسسة "راف" في تأصيل الجانب الإنساني للمساعدات، واطلاع أهل الخير والعطاء من قطر على جهودنا المبذولة والمأمولة، ليكونوا بذلك شركاء في غراس العمل الإنساني. مشاريع الخير وأوضح السيد أحمد فخرو أن هناك عددا من المشاريع الخيرية سيقوم الوفد بزيارتها ودعمها ومنها: مشروع مساعدة الجرحى والمعاقين الخاص بتركيب أطراف صناعية ( نساء-أطفال – رجال) حيث سيتم دعم 20 مصابا بإجمالي 146 ألف ريال. وكفالة إيجار عمارة لإيواء الأسر السورية العائلة للأيتام والمعاقين، وهي عبارة عن 12 شقة ، وتكلفة استئجار العمارة لعام كامل 110 آلاف ريال. وكفالة 200 حالة عمليات ولادة قيصرية للأمهات السوريات، حيث تتكلف العملية الواحدة متوسط 2.500 ريال للأم الواحدة، بإجمالي قدره 500 ألف ريال. كما تستهدف القافلة كفالات عدد من الأسر السورية من قبل العائلات القطرية، خاصة الأسر التي يعولها ذوو الإعاقة، غير القادرين على العمل أو عوائل الأيتام بإجمالي 164 ألف ريال.

267

| 07 فبراير 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يقدم مساعدات عاجلة للاجئين السوريين

بادرت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بتوزيع مساعدات شتوية على اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة الثلجية "بيرلا" التي ضربت لبنان مؤخرا وغطت معظم مناطقه بالثلوج ، وذلك بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة. وشملت المساعدات توزيع 5 آلاف بطانية بشكل عاجل على ما يقرب من 1,500 عائلة سورية لاجئة في بلدة عرسال بمنطقة البقاع، وتم اختيارهم من العائلات السورية غير المستفيدة من مساعدات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في محاولة لتحسين ظروفها المعيشية لا سيما في ظل هذا الشتاء القارس. تأتي هذه المساعدات التي وزعها قسم الإغاثة في بعثة الهلال الأحمر القطري مع انحسار العاصفة الثلجية "بيرلا"، التي خلفت حالات مرضية وأضرارا طالت خيام اللاجئين السوريين والطرقات المؤدية إليها في البلدة، كما تشكل هذه المساعدات جزءا من المشاريع الإنسانية والإغاثية للهلال الأحمر القطري الرامية إلى تخفيف معاناة اللاجئين السوريين في عرسال ومختلف المناطق اللبنانية. وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي .. تأتي أهمية هذه التوزيعات كون المستفيدون منها، والبالغ عددهم ما يقارب 1,500 عائلة سورية، غير مدرجين على قوائم المنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين في بلدة عرسال هذا العام، خاصة وأن هذه البلدة التي ترتفع أكثر من 1,500 متر عن سطح البحر تشهد موجة شديدة من البرد رافقت العاصفة ’بيرلا‘، حيث وصلت درجات الحرارة في خضم العاصفة إلى 10 درجات تحت الصفر ليلا، وما بين 2 و3 درجات مئوية تحت الصفر خلال ساعات النهار". استجابة سريعة وعن مساهمة المنظمة الدولية للهجرة في هذا التدخل الإغاثي العاجل، أشاد مدير البرامج في بعثة الهلال الأحمر القطري بلبنان حسين حمدان بالدور الذي لعبته المنظمة واستجابتها السريعة كما هي عادتها في مجال العمل الإنساني، مؤكدا: "إن الشراكة بين الهلال الأحمر القطري والمنظمة الدولية للهجرة لها أهمية استراتيجية في دول اللجوء السوري، وهناك تعاون وثيق واجتماعات دورية فيما بيننا من أجل إيجاد حلول مستدامة لمشكلات اللاجئين السوريين في لبنان، خصوصا في المناطق الأشد احتياجا مثل عرسال وعكار".

334

| 07 فبراير 2017

محليات alsharq
"راف" تدشن مجمع لرعاية الأيتام السوريين بالأردن

ضمن مشاريعها لصالح اللاجئين السوريين بالأردن، دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" نهاية الأسبوع الماضي مجمع "الجسد الواحد" النموذجي لرعاية وتأهيل 200 يتيم ويتيمة من أبناء اللاجئين السوريين وأسرهم بالعاصمة الأردنية "عمان". ويتكون المشروع الذي بلغت تكلفته الإجمالية 2.517.523 ريالا قطريا من مجمع سكني مستأجر لأسر الأيتام السوريين يضم 56 شقة سكنية مفروشة بالإضافة إلى مسجد ومركز لتحفيظ القرآن وقاعة تدريب ومسجد ومكتبة وملعب. ويقدم المجمع النموذجي "الجسد الواحد" خدمات نوعية ومتميزة للأيتام، خاصة من ناحية حفظ كرامة اليتيم وعائلته وتوفير مأوى لهم، بهدف إخراج جيل متميز خلقيا، علاوة على الدورات الشرعية والبرامج التربوية المتنوعة الهادفة إلى إعداد جيل متميز تعليميا وقادر على قيادة أمته ووطنه. مشروع نوعي وفي كلمته خلال حفل التدشين، عبر الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب مدير عام مؤسسة "راف" عن سعادته بتمويل راف لمثل هذا المشروع، مؤكدا أن مشروع " الجسد الواحد" يعد واحدا من المشاريع النوعية التي تنفذها مؤسسة "راف" لرعاية وتأهيل الأيتام وأسرهم. وقال د. محمد صلاح إن مؤسسة "راف" تولي مشاريع رعاية الأيتام وكفالتهم عناية كبيرة، وتحرص على أن تكون هذه الرعاية شاملة لجميع الخدمات التي يحتاجها الأيتام وأسرهم، حتى لا تتركهم فريسة للأمراض الاجتماعية التي لا تسلم منها الأسر التي تتمتع بنوع من الاستقرار في ظل وجود الوالدين، فما بالكم بأسر فقدت المعيل، واضطرت للجوء إلى بلد مجاور. دعم ومساندة وأوضح أن مؤسسة "راف" حرصت على تبني مشروع " الجسد الواحد" وغيره من مشاريع الأيتام في الأردن مساهمة منها في دعم ومساندة الأشقاء من اللاجئين السوريين، خاصة الأسر التي لا عائل لها، وكذلك مساندة ودعم جهود الأشقاء في المملكة الأردنية الشقيقة التي تبذلها لصالح اللاجئين السوريين. وكشف الدكتور محمد صلاح أن مشاريع كفالة الأيتام ورعايتهم تشهد إقبالا منقطع النظير على تبنيها ودعمها من المحسنين والمحسنات في قطر، فبدعم محسني قطر، استطاعت مؤسسة "راف" أن تنفذ حتى أواخر العام الماضي 139 مشروعا لرعاية الأيتام وأسرهم في 35 دولة بتكلفة تزيد على 130 مليون ريال، في مقدمتها المشاريع الموجهة للأشقاء السوريين، والتي بلغت 30 مشروعا بلغت تكلفتها 66 مليونا و763 ألفا و847 ريالا قطريا تم تنفيذها في الأردن وتركيا والداخل السوري، ولعل أهمها هو مشروع مدينة "راف – IHH" لبناء الإنسان التي سيتم افتتاحها خلال الفترة القادمة.

1260

| 06 فبراير 2017

رياضة alsharq
قطر تحقق "الحلم السوري" للموهوبين رياضيا من اللاجئين

بمبادرة رياضية إنسانية، أطلقت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والارث مبادرة "الحلم السوري"، والتي تسعى لتطوير برنامج رياضي مخصص للاجئين في مخيم الزعتري بالأردن والتي شملت حتى الآن مخيم البقعة ومنطقة الشامية في محافظة العقبة، وذلك من خلال تدريب وتطوير مجموعة من الشباب الموهوبين في لعبة كرة القدم من داخل المخيمات. وقالت الشيخة حصة آل ثاني خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق مبادرة "الحلم السوري"، أن فكرة الحلم انطلقت في البداية بإجراء دوري لكرة القدم بين مخيمات اللاجئين السوريين، ومن ثم تبني مواهب من أبناء اللاجئين وتطويرهم إلى مستوى احترافي في اللعبة، مؤكدة بأن من حق هؤلاء الشباب أن يُمنحوا فرصة حقيقية ليشعروا بالأمل بأن حلمهم أن يصبحوا لاعبين كرة قدم يمكن أن يتحقق. وأضافت الشيخة حصة، أن هدفها من المبادرة رفع الوعي بشأن العمل الإنساني، وأن الفكرة جائتها عندما كانت تزور عدد من المخيمات ولاحظت هوس الأطفال والشباب بلعبة كرة القدم ففكرت في تكوين فرق من كل مخيم للمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية. مؤكدة أن المبادرة تلقى دعماً مادياً وسياسياً من جامعة الدول العربية، وكذلك مؤسسة اسباير الرياضية. وأوضحت الشيخة حصة آل ثاني أن المبادرة انطلقت منذ 6 أشهر، بهدف نشر السلام من خلال الرياضة، حيث تستهدف شباب اللاجئين بمخيم الزعتري لعبث الأمل في نفوسهم، وإعطائهم فرصة لإظهار قدراتهم أمام العالم. مؤكدة أن المبادرة تستهدف الشباب في مخيمات اللاجئين لتحويل طاقاتهم المهدرة إلى طاقات إيجابية يستطيعون من خلالها تغيير واقعهم المؤلم إلى الأفضل. وأعلنت الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية والإغاثية، أن المبادرة ستشهد تطوراً خلال المراحل المقبلة، لتشمل عدد من المخيمات الأخرى، داعية المؤسسات الإنسانية للشراكة في المبادرة من أجل تحقيق أهدافها على مستوى عالمي. وأضافت الشيخة حصة بأن المبادرة سعت للتركيز على مجموعة من الشباب، وتم إخضاعهم لبرنامج تدريبية مكثفة، إلى أن وصلوا قطر وبالتحديد إلى أكاديمية "اسباير"، وهم محمود داغر وفوزي قطيش، موضحة أن الشباب الذين اختيروا من المخيمات تم وضعهم ضمن برنامج تنموي رياضي ترفيهي طوال فترة إقامتهم في قطر. من جانبها قالت السيدة فاطمة النعيمي مديرة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث أن المبادرة تأتي في وقت أحوج ما نكون فيه لكل جهد إنساني يُسهم في دعم المتضررين من الأوضاع الصعبة في عالمنا العربي. وأكدت أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث فخورة بأن تكون جزءاً من هذا الجهد الذي يستثمر الطاقة الإيجابية لكرة القدم للمساهمة في تحقيق تغيير إيجابيّ في حياة أشقائنا من اللاجئين السوريين. محمود داغر وفوزي قطيش وقال اللاعب السوري محمود داغر أن قطر قدمت لنا دعما كبيراً من كل الجوانب، وساهمت بشكل كبير في ثقل موهبتنا كروياً وذلك من خلال الدورات التدريبية، والمباريات الاحترافية مع فرق ما كنا نحلم في لقائها يوماً. اللاعب فوزي قطيش بدوره قدم الشكر لسعادة الشيخة حصة آل ثاني ومؤسسة اسباير واللجنة العليا للمشاريع والأرث لما قاموا به من جهود كبيرة في تطويرهم والاهتمام بموهبتهم، مؤكداً أن لولا مبادرة "الحلم السوري" لما كانت موهبته الكورية ظهرت للناس والإعلام الرياضي المحلي والعربي.

804

| 05 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
مسؤول أممي: مؤتمر أوروبي حول اللاجئين السوريين

كشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، عن نية الاتحاد الأوروبي عقد مؤتمر في بلجيكا، لإيجاد حلول طويلة الأمد لأزمة اللاجئين السوريين. وقال غراندي، في تصريحات نقلها موقع المنظمة الدولية، إن "الاتحاد الأوروبي بصدد التحضير لمؤتمر في بلجيكا، من أجل التوصل إلى حلول على المدى الطويل بما يخص موضوع اللاجئين السوريين، وذلك إلى جانب الجهد السياسي". وتابع المسؤول الأممي، الذي وصل الجمعة إلى بيروت، عقب زيارته قام بها إلى سوريا استمرت 5 أيام، "بعد مضي عدة سنوات، صدمت بما رأيته في سوريا، فبعد زيارة سابقة لدمشق قمت بأخرى إلى حلب وحمص (شمال) وصدمت بالدمار الهائل في عدة مناطق". وأشار إلى أن "بعض تلك المناطق تبدو كمدن أشباح، وهي خالية، والمحال مقفلة، ولا نشاط فيها". وأضاف: "ثمة حاجات ملحة للأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق وأنا أرفع صوتي من أجل تقديم المساعدات الإنسانية بسرعة". وبيّن غراندي أنه ناقش مع حكومة النظام السوري "إمكانية الوصول إلى هذه المناطق من أجل إرسال المساعدات". ولفت إلى أن "هناك مباحثات متقدمة وإمكانية لإرسال قافلتين من المساعدات". وتابع: "لقد أجرينا المحادثات في أستانة، وسنتابع ذلك في جنيف بعد بضعة أسابيع لنحوّل الأقوال إلى أفعال". وأردف غراندي قائلا "على المجتمع الدولي أن يتكاتف من أجل توحيد القرار في موضوع اللاجئين، وخاصة في منطقة حلب، بهدف التوصل إلى حل موحد يساهم في إرساء الاستقرار وإحلال السلام من أجل البدء بإعادة البناء". وعن عودة اللاجئين إلى سوريا، قال غراندي: "يجب التحلي بالصبر من أجل العودة بسلام من خلال إرساء الاستقرار والأمان". وأردف أنه "لا شك في أن العديد من اللاجئين يرغبون في العودة السريعة إلى أرضهم وسنساعدهم، ولكن نحن لا نشجع حاليا على ذلك". ولفت إلى أن "قانون اللاجئين يفرض حمايتهم ومن هنا يجب عدم مخالفة القانون وإعادتهم إلى بلدهم وهم لا يزالوا عرضة للخطر".

265

| 04 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
سوريون يلجأون إلى أيسلندا القطبية

في أيسلندا حيث تعصف الرياح بشدة وتذيب الأمطار الثلوج ببطء يشعر جمعة وأسرته أنهم باتوا الآن في أمان بعد أن تركوا دمشق ولجأوا إلى هذا البلد الذي لا يبعد كثيرا عن القطب الشمالي.لا يتجاوز عدد سكان أيسلندا 330 ألف نسمة وتنتشر فيها البراكين وجبال الجليد وينابيع المياه الحارة وهي لا تشكل وجهة مألوفة للاجئين الفارين من النزاع في سوريا. إلا أن 118 سوريا انتقلوا منذ العام 2015 للعيش في هذا البلد على أمل بناء مستقبل مستقر. العديد من هؤلاء لجأوا في البدء إلى لبنان المجاور قبل أن توجههم المفوضية العليا للاجئين إلى هذا البلد. استقرت غالبية اللاجئين السوريين في ريكيافيك وضواحيها، بينما يقيم البعض في اكوريري على بعد 70 كلم من الدائرة القطبية الشمالية، من بين هؤلاء جمعة ناصر وزوجته وأبناؤهما الخمسة.تمول الدولة إقامتهم لمدة عام وتصرف لهم مخصصات من أجل النفقات اليومية، بينما يتولى الصليب الأحمر تدريسهم اللغة والثقافة الأيسلندية. وأقر جمعة الذي ترجمت أقواله "اللغة هي العائق الأساسي". أما المناخ القاسي فليس مشكلة. وقال جمعة "نحن قادرون على التأقلم مع أي ظروف هنا سواء كانت سهلة أو صعبة، سنتعايش معها (...) اللغة فقط معقدة بعض الشيء. نحن بحاجة لبعض الوقت قبل الاندماج تماما" إلا أن أولاده خصوصا أمجد يتعلمون اللغة أسرع من والديهما.

2464

| 02 فبراير 2017

محليات alsharq
4 ملايين دولار من "روتا" لمشروع "الشوق للدراسة"

تنفذه في لبنان لصالح 6 آلاف طفل لاجئ سوري 70 % من عائلات اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون في فقر مدقع البرنامج يهدف إلى توفير بيئة تعليم آمنة تنفذ مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" مشروعا للاجئين السوريين في لبنان بكلفة 4 ملايين دولار، وسيحمل المشروع اسم "الشوق للدراسة". وأكدَّ مصدر مطلع في تصريح لـ "الشرق" أنَّ مشاريع "روتا" في لبنان تركز جلها على توفير بيئة تعلم آمنة للأطفال يشعرون فيها بالحماية، يتلقون من خلالها الدعم والتعليم المتميز المعتمد الذي يؤهلهم بما يكفي للانتقال إلى مرحلة الشباب والرشد، كما ويمكِّن المشروع المعلمين السوريين واللبنانيين من تسهيل عملية التعلم على خير وجه، إذ يزودهم بالمصادر التعليمية الضرورية، كما توفر "روتا" مناخا آمنا للتعلم لنحو ألفي طفل من اللاجئين السوريين في سهل البقاع، وتقوم بتوسيع نطاق المشروع من خلال إنشاء فصول دراسية جديدة في المنطقة. الإرشاد المهني هذا وستقدم "روتا" لهؤلاء الأطفال الإرشاد المهني الذي يمكنهم من تمييز الفرص المهنية المناسبة لهم في المستقبل، كما ترعى "روتا" احتياجات الصحة النفسية للأطفال وعائلاتهم لضمان سلامتهم، وعلاوة على ذلك توفر خدمات دعم التعلم لـ1400 طفل سوري لاجئ يتعلمون في مدرسة في سهل البقاع في الوقت الحالي، ويكفل هذان المشروعان توفير التعليم الأساسي لنحو 3900 طفل كل عام في المدارس الرسمية في مختلف مراحل التعليم من الابتدائي حتى الثانوي، كما ويوفر أحد المشروعين برامج التمكين الاقتصادي للشباب من سن 15 سنة إلى 24 سنة لزيادة فرص التوظيف المتاحة لهم في الأسواق المحلية والدولية، حيث من المتوقع أن يخدم البرنامج 5900 طالب. عائلات اللاجئين وتؤكد المؤشرات الإحصائية أنَّ أكثر من 70% من عائلات اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون في فقر مدقع، ولأن العائلات ليس لديها القدرة المالية لإرسال أبنائهم للمدارس يضطر الأطفال في الغالب للعمل لمساعدة عائلاتهم لكسب قوت يومهم، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 220 ألف طفل سوري لاجئ بين 6-14 سنة مازالوا غير ملتحقين بأي مدرسة، رغم أنَّ 5% فقط من العدد الصغير للأطفال اللاجئين الملتحقين بالمدارس يواصلون تعليمهم حتى المرحلة الثانوية. وتجدر الإشارة إلى أنَّ البنك الدولي قد أعلن أن تدفق اللاجئين السوريين قد ترك آثارا سلبية على الاقتصاد اللبناني، إذ أدى إلى زيادة معدلات البطالة، وتقليل أعداد السائحين، فضلا عن زيادة أسعار إيجار العقارات، إلى جانب ما تعانيه المرافق العامة والخدمات الصحية والتعليمية من استيعاب الزيادة المفاجئة في عدد سكان الدولة البالغ نسبتها 25%.

310

| 31 يناير 2017

محليات alsharq
تعاون وثيق بين الهلال الأحمر والسلطات اللبنانية لخدمة اللاجئين السوريين

زار وفد من بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين السيد معين المرعبي في مكتبه في الوزارة، حيث جرى عرض أوضاع اللاجئين السوريين وآلية تنسيق العمل والتعاون في المشاريع الإغاثية والطبية والخدمية، بما يحقق الهدف المنشود من النهوض بمجتمع اللاجئين والمجتمع اللبناني المضيف. ضم الوفد رئيس البعثة عمر قاطرجي ومدير البرامج حسين حمدان والمستشار الطبي الدكتور فادي الحلبي، وذلك في حضور فريق عمل الوزارة. وأشاد الوزير المرعبي بالجهود الكبيرة التي يبذلها الهلال الأحمر القطري في لبنان منذ بدء الأزمة السورية وما رافقها من ظروف صعبة أصابت الإخوة السوريين والمواطنين اللبنانيين على حد سواء، فقد أكد أن الوزارة المستحدثة سوف تتولى التخطيط وتنسيق العمل بالتعاون مع الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية والوزارات المعنية بموضوع أزمة النزوح السوري. وأضاف: "إن عمل بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان محل تقدير مستحق تماما، ذلك أن فريق العمل بها يدرك حجم المشاكل والاحتياجات، ونحن نشد على أيديكم وجاهزون للدعم والمساعدة ومنفتحون على كل الأفكار، لا سيما المشاريع التنموية المستدامة من مياه وصرف صحي ومستشفيات وبنية تحتية تخدم النازح كما تخدم المواطن، وتوفر كذلك فرص عمل متنوعة". بدوره، هنأ قاطرجي الوزير على توليه حقيبة شؤون النازحين في الحكومة الجديدة، وقدم له نبذة عن نشأة بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان وما نفذته من مشاريع حيوية لصالح اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف، وقال: "نحن في مسار تصاعدي، ومشاريعنا تنموية مستدامة تتلاءم مع الاحتياجات القائمة، سواء في القطاعات الطبية والإغاثية العاجلة أو في قطاعات الإيواء والمياه والإصحاح، لذا فنحن نتطلع إلى التنسيق مع وزارة شؤون النازحين فيما يخص ملف اللاجئين، والاطلاع على توجهاتكم وخططكم للعام الحالي". وتطرق حمدان إلى تفاصيل العمل الإغاثي والتدخلات العاجلة التي تقوم بها فرق البعثة في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى الظروف الصعبة داخل المخيمات في عرسال والبقاع وعكار وغيرها من المناطق المحتاجة، والنظرة إلى دور الوزارة المتوقع في المرحلة المقبلة. وختم الحلبي اللقاء بقوله: "نتطلع إلى التعاون مع الوزارة وتقديم المساعدة لتخفيف معاناة الإخوة النازحين على المستويات كافة".

262

| 21 يناير 2017

محليات alsharq
سفراء الرحمة يشيدون بجهود راف الإغاثية للشعب السوري

البوعينين: الفكرة استدعت ذكريات ما شاهدناه في المخيمات من معاناة اللاجئين الساعي: راف دائما سباقة في ابتكار الأفكار النيرة التي تواكب الواقع أشاد عدد من سفراء الرحمة بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة لصالح اللاجئين والنازحين السوريين والعراقيين، مؤكدين أن مجسم "60 ثانية من حياتهم" استطاع أن ينقل صورة أقرب ما تكون للواقع الذي يعيشه اللاجئون والنازحون في ظل الأجواء شديدة البرودة حاليا. وقالوا إن "راف" استطاعت أن تعرف الناس بأحوال النازحين واللاجئين وما يجب عليهم تجاههم، منوهين بعزم راف إنشاء عدد من القرى السكنية لإيواء الآلاف من المشردين الذين تركوا ديارهم ومناطق سكنهم بسبب الأحداث الجارية هناك. وقال فضيلة الداعية الشيخ أحمد البوعينين: لقد دخلنا هذه الغرفة التي تعبر حقيقة عن جزء مما يحدث لإخواننا السوريين في مثل برد الشتاء، ولقد شعرنا بالفعل أننا في مكان للاجئين واستدعت الذاكرة ذكريات ما شاهدناه في مخيمات اللجوء من معاناة خلال هذه السنوات. وأوضح أن فكرة "راف" مبدعة ورائعة في توصيل الصورة، وعلى الرغم مما شاهدناه بأنفسنا فمع هذه النعم قد ننسى، فتذكرنا هذه الفكرة بما نقدمه "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله"، فإخواننا عليهم أن يقدموا "فرُبَّ درهم سبق ألف درهم"، وحقيقة نحن بحاجة لهذا العطاء وليس هم فما نقدمه باق لنا عند الله. وقال الإعلامي حسن الساعي: "راف" دائما سباقة في ابتكار الأفكار النيرة التي تواكب الواقع لنقل صورة من معاناة الآخرين ومن ضمنها (60 ثانية من حياتهم) وهي فكرة تناسب كل الفئات، الكبير والصغير، والكل يجود بما يستطيع، والتي تعد نجاحا وتميزا في جذب الآخرين للتبرع، بعد معايشة واقع من اضطرتهم ظروف الحرب للجوء، وهذا يجعلنا أقرب في الإحساس بهم ودعمهم بما تجود به أنفسنا، وأتمنى تجديد هذه الأفكار. وقد استقبلت مؤسسة راف العديد من المتبرعين الذين حرصوا على تسجيل أسمائهم في سجل الخير، وقد بادر العديد من المواطنين والمقيمين إلى التبرع للاجئين والنازحين، وكان أول المتبرعين من المقيمين محمد إدريس أنور من أبناء الجالية الباكستانية، الذي عبر عن سعادته قائلا: بمجرد أن رأيت هذه المبادرة المتميزة لراف سارعت بالمشاركة إحساسا بالمسؤولية تجاه إخواننا في سوريا. وبإمكان الزوار الراغبين في التبرع الاختيار من بين 4 فئات تبدأ بمائة ريال تليها فئة 500 ريال، ثم 1000 ريال وتصل إلى 5000 ريال، وستستمر راف في استقبال الزوار لمدة شهر كامل خلال الفترة من 17 يناير حتى 15 فبراير 2017، للتعريف بمشاريع حملة "شتاء الرحمة"، خاصة مشاريع القرى السكنية إيواء للاجئين والنازحين.

334

| 18 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
تركي يؤسس فرقة موسيقية من أطفال سوريا اللاجئين

تعتزم جوقة أطفال لاجئي العالم في ولاية إزمير التركية، بعث رسالة سلام إلى العالم أجمع، عبر الموسيقى والنغمات.ونتيجة لتأثّره بصور الطفل السوري آيلان، الذي عُثر على جثته في شواطئ البحر، ومشاهد الطفل السوري الذي تعرض للضرب في أحد شوارع إزمير، قرر العازف والموسيقي محرّم دايانج العام الماضي، تأسيس جوقة موسيقية تتكون غالبية أفرادها من أطفال سوريا اللاجئين. وعملًا بقراره هذا، أجرى دايانج زيارات إلى منازل اللاجئين السوريين، وتحدث مع أسر الأطفال وشرح لهم مشروعه، وخلال فترة قصيرة تمكّن من التواصل مع 25 طفلًا يتراوح أعمارهم بين (8 - 12 عامًا)، بينهم الطفل حسن حنتوماني، الذي تعرض للضرب في أحد شوارع إزمير العام الفائت. ومنذ قرابة عام كامل، يشرف دايانج على تدريب وتعليم الأطفال اللاجئين على عزف الجيتار والبيانو، ليصعد بهم لأول مرة على مسرح مركز أتاتورك الثقافي، في 8 أبريل المقبل. وكل يوم سبت، يجتمع دايانج بالأطفال في مركز بوزياقا الثقافي، ويلقّنهم دروسًا في العزف والموسيقى، ويعمل على تحضيرهم للثامن من أبريل المقبل، ليبعثوا في ذلك اليوم إيقاع السلام للعالم أجمع عبر معزوفاتهم وألحانهم وأصواتهم الرنانة. وقال دايانج إنّه يهدف من خلال مشروعه إلى إرسال رسالة سلام للعالم أجمع عن طريق الموسيقى والغناء. وتابع دايانج قائلًا:"عندما رأيت جثة الطفل السوري آيلان ملقاة على شاطئ البحر، وشاهدت المقاطع التي أظهرت تعرض الطفل حسن للضرب في أحد شوارع إزمير، تأثّرت كثيرًا، وقررت منذ ذلك الحين إسماع صوتهم ونقل معاناتهم إلى العالم عن طريق الموسيقى والألحان". وأردف دايانج قائلًا:"مشروعنا حظي بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، وسندعو للحفل الذي سيقام في 8 أبريل القادم، كلًا من رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، وبهذه الوسيلة سنكون قد بعثنا برسالة سلام من إزمير إلى العالم".

854

| 16 يناير 2017